* المسيحية حسب دول العالم - المسيحية والأديان الأخرى - نبوءات عن المسيح
صفحة 1 من اصل 1
* المسيحية حسب دول العالم - المسيحية والأديان الأخرى - نبوءات عن المسيح
المسيحية حسب دول العالم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ينتشر المسيحيون في جميع دول العالم ويشكلون الأغلبية السكانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وجنوب أفريقيا وشرقها بالإضافة إلى وسطها، وتعتبر المسيحية أقلية في آسيا فقط، مع وجود مناطق شاسعة كالفيلبين وروسيا والقوقاز ذات غالبية مسيحية، كما يوجد في آسيا الوسطى والشرق الأوسط تجمعات كبيرة للمسيحيين غير أنها تحلّ ثانيًا بعد الإسلام. وتعتبر الولايات المتحدة الإمريكية أكبر دولة مسيحية من حيث عدد السكان يليها كلاً من البرازيل والمكسيك.
بموجب إحصاءات العام 2011 يقدر عدد المسيحيين بحوالي 2,189,341,000 مليار نسمة أي 33.2% من مجموع البشرية] لتكون بذلك أكبر أديان العالم المعتنقة، وتشكل ثلث سكان العالم منذ مئة عام وحتى الآن. كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 120 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم.[3] وتتألف المسيحية من ستة عائلات دينية أبرزها الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية، وتنقسم داخل هذه العائلات إلى مجموعة من الكنائس المستقلة إداريًا يبلغ عددها 38.000 طائفة، يعود أغلبها لكنائس بروتستانتية؛ وأما أكبر الطوائف المسيحية فهي الكاثوليكية ويشكل معتنقوها أكثر من نصف المسيحيين في العالم.
المسيحية الغربية
وهي تراث وعقائد الكنائس الغربية الممثلة بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية والأنغليكانية (والتي تعتبر أحيانًا جزءًا من البروتستانتية) والبروتستانتية، ويقابلها من الجهة الأخرى المسيحية الشرقية. المسيحية الغربية هي التراث الديني لمعظم المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
تطورّت المسيحيّة الغربيّة في العالم الغربي وبالتالي هي الشكل المسيحي السائد في غرب وشمال ووسط وجنوب القارة الأوروبيّة وهي الشكل المسيحي المهيمن في شمال أفريقيا قديمًا فضلًا عن أفريقيا الجنوبية وجميع أنحاء أستراليا ونصف الكرة الأرضية الغربي.
حتى القرن السادس عشر كان المصطلح جغرافيًا يصف حقيقة فعلية، لكن عقب افتتاح عصر الاكتشاف نشطت الإرساليّات والمبشريّن المسيحيين الغربيين في العالم الجديد، أفريقيا جنوب الصحراء، الشرق الأدنى واقيانوسيا فأضحت الكنائس المسيحية الغربية كنائس كونيّة.
اليوم لم تعد الأوصاف الجغرافيا للمسيحية (شرقية وغربية) تمثل حقيقة فعلية على أرض الواقع، وذلك بسبب الهجرات الكثيرة التي قام بها المسيحيون الشرقيون باتجاه الغرب وبالعكس، بالإضافة لحركات التبشير العالمية التي قامت بها الكنائس المختلفة خلال القرون الخمسة الأخيرة وعلى الأخص الكاثوليكية.
تاريخيًا ارتبطت المسيحية الغربية مع المصطلح جيوسياسية "الغرب المسيحي"، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الدور الذي لعبته الكنائس المسيحية الغربية في تشكيل ملامح الحضارة الغربية، والدور الذي لعبه الغرب في نشر المسيحية وتشكيل تاريخها.
المسيحية المبكرة،
مصطلح يشير إلى المسيحية في الفترة التي أعقبت موت يسوع المسيح، من 33م بحسب التقليد الكنسي، حتى عام 325م تاريخ انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ويستخدم هذا المصطلح في أحيانا أخرى لتضييق تلك الفترة، فتشمل فقط الكنيسة المسيحية الأولى التي ضمت تلاميذ المسيح الأولين ومعاصريهم ومن خلفهم مباشرة .
وفي القرون الأولى انشقت المسيحية عن اليهودية بشكل نهائي فعاشت الكنيسة بذلك العهد الجديد، ووجب على المسيحيين الدفاع عن معتقداتهم في مواجهة الأديان الأخرى التي كانت منتشرة في الإمبراطورية الرومانية. وعاشوا إضافة إلى ذلك الكثير من الاضطهادات التي أثارها الأباطرة الرومان على أتباع هذه الديانة الجديدة.
المسيحية في العراق
هي ثاني ديانة في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستور العراقي حيث أنه يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها. يتوزع أبنائها على عدة طوائف ويتحدث غالبيتهم اللغة العربية كلغة أم في حين أن نسبة منهم تتحدث اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمنية. أكبر كنيسة في الشرق الأوسط تقع في العراق في مدينة بغديدا وهي كنيسة الطاهرة الكبرى
ظهرت المسيحية في القرن الأول الميلادي حيث كان معظم سكان العراق يعتنقون المسيحية، وبعض منهم اليهودية والمجوسية والمانوية وعبادة الأوثان، وبعد دخولالمسلمين للعراق تضائلت أعداد المسيحيين بشكل كبير على مدى عدة قرون لأسباب عديدة منها فرض الجزية واعتناق الناس الإسلام. أقدم كنيسة في العراق موجودة اثارها في محافظة كربلاء قرب بلدة عين تمر وهي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم.
العصر العباسي
كان للمسيحيين في العراق خاصًة السريان والنساطرة دور مهم في الترجمة والعلوم، بخاصة أيام الدولة العباسية، وأدت الترجمة مهمة رئيسة في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وقد أتقن العرب، والمسيحيون منهم خاصة، الترجمة واستوعبوا محتويات الكتب المترجمة، بعدما عربوها وأعادوا صياغتها وطوروا مضمونها وأجروا عمليات نقد عليها وأعادوا إنتاج الثقافات السابقة لهم ووضعوها بين يدي العالم في ما بعد. لقد ترجم المسيحيون من اليونانية والسريانية والفارسية،
واشتهر من المترجمين شمعون الراهب وجورجيوس أسقف حوران وجوارجيوس وجبريل بن بختيشوع الذين اشتهروا في الطب خصوصاً، وبقيت أسرتهم آل بختيشوع مسؤوله عن الطب في الدولة العباسية طوال ثلاثة قرون وخدمت كاطباء خاصين للخلفاء العباسيين،
وعيّن المأمون يوحنا بن ماسويه الذي ترجم وألف خمسين كتاباً رئيساً لبيت الحكمة وكان أبوه ايضًا طبيبا ] وحنين بن إسحق كان أيضاً رئيساً لبيت الحكمة ومن بعده ابن اخته حبيش بن الأعسم وقد ترجم حنين بن إسحق 95 كتابًا ، وسعيد بن البطريق وله عدد من المصنفات وقسطا بن لوقا وقد أقام المأمون يوحنا بن البطريق الترجمان أميناً على ترجمة الكتب الفلسفيّة من اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة، وتولّى كتب أرسطو وأبقراط ومنهم ايضًا إسحق الدمشقي ويحيى بن يونس والحجاج بن مطر وعيسى بن يحيى ويحيى بن عدي وعبد المسيح الكندي ] وقد ترجموا وألفوا في الفلسفة والنواميس والتوحيد والطبيعيات والإلهيات والأخلاق والطب والرياضيات والنجوم والموسيقى وغيرها. عدد من الباحثين يشيرون بنوع خاص إلى تطور الفيزياء في اللغة السريانية. وكان لترجمتهم كتب الفلسفة إلى العربية أثر كبير في ظهور «فرق المعتزلة» التي تجعل من العقل الحكم الوحيد في تفسير أحكام الشريعة الإسلامية.
الدولة العراقية
كنيسة سيدة النجاة التي تم ذبح الناس في داخلها اثناء قداس الأحد على مرأى ومسمع القوات العراقية والأمريكية
كانت نسبة المسيحيين في العراق حسب إحصاء عام 1947 م, 3.1% أي حوالي 149 ألف نسمة من أصل الأربعة ملايين ونصف سكان العراق الإجمالي [6]. في قدر عددهم في الثمانينيات بين المليون والمليونا نسمة من مجموع سكان العراق. انخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقب حرب الخليج الثانية من أوضاع اقتصادية وسياسية متردية. كما أن هذه الهجرة تسارعت وتيرتها بعد احتلال العراق عام 2003 وأعمال العنف الطائفي التي عصفت بالعراق وأدت إلى تهجير عدد كبير من مسيحيي العاصمة بغداد وخصوصاً ضاحية الدورة إضافة إلى مسيحيي المدن الأخرى إلى خارج العراق أو إلى منطقة إقليم كردستان العراق الآمنة نسبياً.
بعد الغزو الأمريكي للعراق 2003
منذ بدء حرب العراق عام 2003 وبسبب الميليشيات العسكرية والتنظيمات الإرهابية التي إنتشرت في البلد وإستهدفت المسيحين تأزم الوضع الإنساني في العراق بصورة فظيعة حتى أن لجنة الصليب الأحمر الدولي وصفته في مارس 2008 بأنه الوضع الإنساني الأسوء في العالم . ضمن هذا الإطار تردت أيضاً أوضاع المسيحيين بشكل كبير، حيث أشار تقرير نشره موقع البي بي سي العربي إلى أن قرابة نصف المسيحيين العراقيين المقدر عددهم بـ 800 ألف نسمة قد فروا إلى الخارج بسبب أحداث العنف، حيث تعرض قسم منهم لأحداث إجرامية كالخطف والتعذيب والقتل، وتكررت بشكل خاص حوادث اختطاف واغتيال رجال الدين المسيحي، كما حدث عام 2005 عندما وقع بولص اسكندر أحد قساوسة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بيد جماعة مسلحة في أحد شوارع الموصل، وطالب الخاطفين حينها بفدية دفعتها لهم أسرة القس إلا أن جثة الأخير وجدت بعد فترة ملقاة في شارع مقطوعة الرأس والأطراف. وفي مطلع عام 2005 خطف باسيل جورج القس موسى مطران كنيسة السريان الكاثوليك في العراق وأخلي سبيله فيما بعد. وفي كانون الأول/ديسبمر 2006 اختطف في بغداد سامي الريس الكاهن في الكنيسة الكلدانية وأطلق أيضاً، وبعد أيام من اختطاف الأخير أعلن عن مقتل القسيس البروتستانتي منذر الدير البالغ من العمر 69 عاماً. وفي 3 حزيران/يونيو 2007 تعرض قسيس كلداني يدعى رغيد كني لإطلاق نار من مجهولين قتل على إثره مع ثلاثة من الشمامسة بعد خروجهم من الكنيسة في مدينة الموصل. وأوعز تقرير بي بي سي إلى أن أسباب استهداف الكهنة المسيحيين ترجع لأسباب عديدة منها: الدافع الديني للمتطرفين الذين يريدون إخلاء العراق من العناصر غير المسلمة، وأيضاً الدافع المالي الذي تعمل بناءً عليه عصابات إجرامية باستخدام الدين كذريعة لها في اختطاف رجال الدين وطلب فديات كبيرة لإطلاق سراحهم، مستغلين الوضع المالي الجيد الذي تتمتع به الجماعة المسيحية العراقية كما أن المسيحيين لا يحظون كنظراءهم العراقيين من السنة والشيعة والأكراد بعلاقات عشائرية واسعة أو مليشيات مسلحة توفر لهم الحماية والأمن
التوزع الطائفي لمسيحيو العراق
كنيسة اللاتين الكاثوليك في بغداد
أحد الأديرة الأثرية في شمال العراق
يتوزع مسيحيو العراق على عدة كنائس تنتمي إلى عدة طوائف تتبع طقوسا مختلفة. غالبية مسيحيي العراق هم من أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية, حيث يتوزع المسيحيون في العراق على الطوائف التالية:
أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وهم أكبر الطوائف المسيحية عدداً في العراق.
الطائفة السريانية الأرثوذكسية
الطائفة السريانية الكاثوليكية
الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية
الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وهم غالبية أرمن العراق.
كنيسة المشرق القديمة
كنيسة المشرق الآشورية أو الكنيسة الآثورية.
الروم الكاثوليك
الروم الأرثوذكس
الطائفة البروتستانتية الإنجيلية الوطنية
الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية
طائفة الأدفنتست السبتيين
طائفة اللاتين الكاثوليك.
طائفة الأقباط الأرثوذكس (و هم من الجالية المصرية في العراق)
المسيحية في أوروبا
تعد الديانة المهيمنة والرئيسية. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا. استنادًا إلى احصائية مركز الأبحاث الأميركي لعام 2011 يُشكّل المسيحيُّون 76.2% من سكان أوروبا ويتواجد فيها أكبر تجمع مسيحي في العالم.
تمتلك أوروبا ثقافة مسيحية غنية بوجود العديد من القديسين والشهداء فضلًا عن كون الغالبيّة العظمى من الباباوات من الأوربيين. ازدهر الفن المعماري المسيحي في أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك مع فنانين مثل ميكيلانجيلو وليوناردو دا فينشي ورافاييل وغيرهم. تعتبر الهندسة المعمارية المسيحية في أوروبا غنية أيضاً ومثيرة للإعجاب، فهناك كنائس وكاتدرائيات مثل كاتدرائية القديس بطرس وساغرادا فاميليا ونوتردام دي باريس وكنيسة وستمنستر وكاتدرائية كولونيا وكاتدرائية القديس باسيل. ضمت أوروبا العديد من المواقع المسيحية المقدسة والتراثيّة ومراكز المسيحية على أصنافها، ففي روما مركز الكرسي البابوي وقيادة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية العالميّ وفي أثينا وإسطنبول مراكز الكنيسة الأرثوذكسية بالإضافة لفيتنبرغ منبع الإصلاح البروتستانتي والإنجيلي. ووفقًا للتقاليد المسيحية يعتبر كل من القديس بندكت النيرسي، وكيرلس وميثوديوس، وبريجيت من السويد، وكاترين السينائيّة، وإديث شتاين رعاة القارة الأوروبية.
يعتنق أغلب الأوربيين المسيحية ديناً، إذ يُعرِّف 76.2% من الأوروبيين أنفسهم كمسيحيين وتصل أعدادهم إلى 565,560,000، تأتي الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية وهي السائدة في غرب وجنوب غرب القارة[6] ويُشّكل أتباعها 46.3% من مجمل مسيحيّي أوروبا، فيما تشكّل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية 35.4% وتهيمن على شرق وجنوب شرق القارة،[6] أمّا البروتستانت فعلى الرغم من كون أوروبا منشأ البروتستانتية فنسبة البروتستانت من مسيحيي أوروبا هي 17.8% وهم الغالبيّة في شمال القارة.[1][6] وتؤوي روسيا أكبر التجمعات المسيحية في أوروبا من حيث عدد السكان، تليها في ذلك إيطاليا وألمانيا.
* المسيحية والأديان الأخرى - نبوءات عن المسيح في العهد القديم
المسيحية والأديان الأخرى
تاج مصر العليا والسفلى، لاحظ التشابه بين تاج الأسقف اليوم وتاج مصر العليا.[ادعاء غير موثق منذ 1150 يوماً]
لم يحصل احتكاك مبكر بين المسيحية وديانات الشرق الأقصى، وعندما حصل هذا الاحتكاك خلال العصور الوسطى تزامنًا مع الحركات الاستكشافية في عصر النهضة تنوعت ردة الفعل بين الترحيب الشديد والإقبال على اعتناقها وبين الحظر والاضطهاد كما حصل في الصين،[36] في العصور الحديثة وسمت هذه العلاقة بالديبلوماسية وتبادل الزيارات بين القيادات الدينية على أعلى المستويات، وكان المجمع الفاتيكاني الثاني أشار إلى البوذية الهندوسية بوصفهما دينين يسعيان ”للاستشراق السامي“.[37]
أما في علاقة المسيحية بالأديان المندثرة، ففيما يخص أديان السكان الأصليين لأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، فبالرغم من تقلص اعدادهم بشكل كبير نتيجة لفقر مناعتهم للأمراض التي جلبها المستعمرون، إلا أن البابا بيوس الثالث كان قد دعا بالمنشور البابوي ”الله الأسمى“ سنة 1537 إلى احترام السكان الأصليين وحقوقهم معلنًا أنهم بشر، على عكس ما كان سائدًا من اعتقاد، ودعا إلى الاهتمام بدعوتهم لاعتناق المسيحية.[38] أما فيما يخص الأديان القديمة فمن المعروف أن المسيحية قد عانت الاضطهادات على يد الديانة الرسمية في الإمبراطورية الرومانية ممثلة بعبادة القيصر.[39] فإلى جانب الاضطهادات المتبادلة حصلت تمازجات ثقافية عديدة، فقد أدى اعتناق الرومان والإغريق للمسيحية بأعداد كبيرة إلى انتقال بعض تقاليدهم الدينية إليها، على سبيل المثال إيقاد شمعة الشموع داخل الكنائس طلبا للشفاعة وفن رسم الأيقونات وتواريخ بعض الأعياد المسيحية كعيد ميلاد يسوع المسيح. كما أثرت الفلسفة الإغريقية بشكل كبير في المسيحية الغربية، كما يظهر من كتابات لاهوتييها الأوائل.[40]
يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا العادات من الديانات الفرعونية والبابلية القديمة والتي نفذت إلى الديانة اليهودية ومنها إلى المسيحية، كبناء الكنيسة الذي يشبه بناء هيكل سليمان المأخوذ بدوره عن المعابد المصرية،[41] وبعض هذه العادات نفذت لاحقًا إلى الإسلام أيضًا، كالوصايا العشر المقتبسة من كتاب الموتى الفرعوني المقدس، وظهرت بشكل أو آخر في الديانات الثلاثة،[42] إلى جانب إقامة أربعين الميت وغيرها.
المسيحية هي ديانة ابراهيمية
المسيحية هي ديانة ابراهيمية حيث أنّ يسوع المسيح هو الشخصية الرئيسية فيها ويعتبر المؤسس لها أيضًا. المسيحية هي أكبر أديان العالم وأكثرها انتشارًا، حيث أنّ عدد أتباعها يربو على 2.2 مليار نسمة أي حوالي 34% من سكان العالم. وهي الدين السائد والرئيسي في أوروبا والأمريكتين وأوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وفي مناطق شاسعة من آسيا مثل الفلبين والقوقاز، كما أنها تشهد نمو هام في جنوب شرق اسيا خاصًة في الصين وكوريا الجنوبية وتنمو باطراد في شمال افريقيا. هناك العديد من الدول العربية التي تحوي على أعداد هامة من المسيحيين مثل لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن، العراق ومصر.
المسيحية والإسلام
عهد الأمان أو ميثاق النبي محمد لدير سانت كاترين في سيناء، يعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام محمد بن عبد الله شخصيًا.
يقيم القرآن نظامًا خاصًا لليهود والمسيحيين ويدعوهم أهل الكتاب، ويقر بوجودهم في المجتمع الإسلامي، ويثني عليهم في مواضع عدة، ويميز بشكل خاص المسيحيين، ويذكر صراحة أنهم الأكثر مودة للمسلمين.
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
—آل عمران، 113
يرى بعض الفقهاء أن المسيحيين الذين لم يؤدوا الجزية ولم يدخلوا مع المسلمين في عهد تشملهم آيات القتال في القرآن، بيد أن عددًا آخر يرى أن هذه الآيات تشير غالبًا إلى قبيلة قريش ولا يمكن إلا أن تربط بظرفيتها التاريخية؛ ويكرم القرآن أيضًا الإنجيل ويعتبره كتابًا سماويًا منزلاً ويسميه "الكتاب المنير" و"هدى ونور"؛والإيمان بكونه منزل من عند الله يدخل في الركن الثالث من أركان الإيمان في دين الإسلام،بيد أن المسلمين يعتقدون أن النسخة الحالية منه نسخة محرفة.
أما يسوع في القرآن يدعى عيسى تعريبًا لاسمه اليوناني إيسوس، ويسمه كذلك المسيح، ويلازم القرآن وصفه بابن مريم.؛ وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس،
وبشرت الملائكة به مريم بكلمة من الله ويدعى وجيهًا في الدنيا والآخرة،
وقد جاء بالحكمة،
ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال يسوع ومعجزاته الواردة في الأناجيل، وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية، ويشدد القرآن على وصف المسيح بالبشرية، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون وجود ذكر، وتختم بالإعلان أن يسوع وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يرفض ألوهية يسوع ويصفه بعبد الله، ويرفض وصفه بابن الله، كما ينكر صلبه أو مقتله،، والإيمان بالمسيح يدخل في الركن الرابع من أركان الإيمان في دين الإسلام، ويعد الإسلام من أنكر نبوة المسيح أو تنقصه أو شتمه كافرًا.
لقد سادت الألفة بين الإسلام والمسيحية زمنًا طويلاً، لكن الاضطهادات التي عانى منها المسيحيون خلال بعض مراحل الدولة العباسية والدولة الفاطمية أثرت سلبًا في هذه العلاقة،وكذلك الحروب الصليبية وقسوة المماليك في التعامل مع غير المسلمين. وفي العصور الحديثة احتلت الدول الكبرى المسيحية عددًا من الدول الإسلامية ما أدى إلى مزيد من التباعد؛ إلا أن حركات تقارب عديدة ظهرت خلال النصف الثاني للقرن العشرين وقد تكون مبادرة المجمع الفاتيكاني الثاني، واحدة من أهمها:
المسيحية والأديان الأخرى وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا (أي مع المسيحيين) الإله الواحد الحي القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون (أي المسلمين) في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي وإن لم يعترفوا به كإله، ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس (أي الفاتيكاني الثاني) يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس
المسيحية واليهودية
العلاقة بين الديانة اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛
أما عن العلاقة الإنسانية بين الطرفين فقد اتسمت بالتقلب: بدأت مع اضطهاد اليهود للمسيحيين منذ أيام يسوع،[يوحنا 22/9] ودورهم في صلبه،[لوقا 2/22] ثم يذكر سفر أعمال الرسل اضطهاد اليهود للمسيحيين،[أعمال 1/8-3] ولاحقًا قام ذو نواس اليهودي بقتل مئات الألوف من المسيحيين في اليمن حسب بعض الباحثين،
لكنه وبدءًا من القرن الرابع أخذت المسيحية باضطهاد اليهودية، فطرد اليهود أولاً من الإسكندرية وعاشوا خلال الإمبراطورية البيزنطية خارج المدن الكبرى، وفرض عليهم بدءًا من القرن الحادي عشر التخصص بمهن معينة؛ ثم صدر عام 1492 مرسوم طردهم من إسبانيا في حال عدم اعتناقهم المسيحية، الأمر الذي كان فاتحة طرد اليهود من أوروبا برمتها: فطردوا من فيينا سنة 1441 وبافاريا 1442 وبروجيا 1485 وميلانو 1489 ومن توسكانا 1494، وأخذوا يتجهون نحو بولندا وروسيا والإمبراطورية العثمانية،ورغم تحسن أوضاع اليهود مع استقلال هولندا الليبرالية وقيام الثورة الفرنسية إلا أن الحروب بين بولندا وأوكرانيا دمرت نحو ثلاثمائة تجمع يهودي وقتلت الكثير منهم في القرن السابع عشر، ورغم مبادئ الثورة الفرنسية لكن القرن الثامن عشر حمل الكثير من معاداة السامية لليهود،
ولا يمكن تحميل السلطات المسيحية أو الكنيسة مسؤولية جميع هذه المجازر، بيد أنها تقع على عاتق الحكومات والدول المسيحية.
الاحتفالات داخل كنيسة القيامة بعيد الفصح قرب القبر المقدس في مدينة القدس، الذي كان مركز المسيحيين من أصل يهودي الأوائل.
أخذت العلاقة تتحسن بين اليهود والطوائف البروتستانتية في القرن التاسع عشر ومن ثم القرن العشرين وتوّج هذا التحسن بنشوء الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية ودعمهما لقيام إسرائيل لأسباب دينية؛
غير أن علاقات اليهود مع الكنيسة الكاثوليكية لم تتحسن حتى عهد البابا بولس السادس الذي برئ اليهود من تهمة لاحقتهم طويلاً وهي قتل يسوع صلبًا، وقد جاءت التبرئة استنادًا إلى إنجيل لوقا 48/23 وغيره من المواضع،
وجاء المجمع الفاتيكاني الثاني ليؤكد ما ذهب إليه البابا وطالب بعلاقات طبيعية مع اليهود:
المسيحية والأديان الأخرى وإن تكن سلطات اليهود وأتباعها هي التي حرضت على قتل المسيح، لا يمكن مع ذلك أن يعزى ما اقترف أثناء آلامه إلى كل اليهود اللذين كانوا يعيشون آنذاك دونما تمييز ولا إلى يهود اليوم. إن المسيح بمحبته الفائقة قدّم ذاته طوعًا للآلام والموت بسبب خطايا جميع الناس لكي يحصلوا جميعًا على الخلاص، وهذا ما تمسكت به الكنيسة ولا تزال. المسيحية والأديان الأخرى
— المجمع الفاتيكاني الثاني، بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية
غير أن هذه الدعوات لن تدخل حيّز التطبيق إلا عقب عام 1993 إذ تمّ تبادل التمثيل الديبلوماسي بين الفاتيكان وإسرائيل، تلاها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى القدس سنة 2000؛ ورغم هذا التحسن فلا تزال بعض الخلافات قائمة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وإسرائيل حول ملكية بعض المقدسات المسيحية، وبعض النصوص الطقسية التي تقرأ عادة في أسبوع الآلام تصف اليهود بأوصاف مشبوهة؛ أما في يخص الكنيسة الأرثوذكسية، فبينما تقف الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق بشدة ضد أي تحسن في العلاقات مع اليهود، أخذت مواقف هذه الكنيسة في الغرب بالانفتاح.
الإسلام أم المسيحية؟
يسوع أم محمد؟ بشارة المسيحية أم قرآن الإسلام؟
الإسلام أم
المسيحية؟ يسوع
أم محمد؟ إنجيل المسيحية أم قرآن الإسلام؟
يزعم الدين الإسلامي أن محمدا هو نبي بعظمة يسوع المسيح، أن القرآن قد خلف العهد الجديد، وأنه ينبغي علينا أن نتبع التعاليم الإسلامية بدلا من المسيحية. سوف نقارن في هذه الدراسة الأدلة عن الإسلام بالأدلة عن يسوع كما يكشف عنها الإنجيل: تحقيق النبوءات، المعجزات، والقيامة. هل كان يسوع أبن الله السماوي الذي صلب ليخلصنا من خطايانا، أم أن هناك كائن واحد فقط في الله؟
مقدمة :
الغرض من هذه الدراسة هو فحص العقائد الإسلامية وتعاليم محمد في القرآن، ومقارنتها بالإنجيل وبشارة يسوع المسيح.
موجز مختصر عن الإسلام
"الإسلام" هو المصطلح المناسب للدين الذي كشف عنه محمد في الجزيرة العربية في أوائل القرن السادس. "الإسلام" يعني "التسليم" (لإرادة الله). يدعى أتباع هذه الديانة مسلمون ("الشخص الذي يسلم")، (غالبا ما يرى المرء كلمة "مسلم"). العرب هم أسلاف إسماعيل، لذلك يزعم الإسلام أنه تجديد لدين إبراهيم القديم باقتفاء أثره من خلال إسماعيل.
ولد محمد في مكة، الجزيرة العربية، حوالي سنة ٥٧٠ بعد الميلاد. تيتم في سن مبكر، فأنشأه جده ثم عمه. كان من عائلة أرستقراطية ذات نفوذ. نشأ في وقت يعم فيه الشك والاضطراب الديني والسياسي. تزوج في سن الخامسة والعشرين من أرملة غنية في الأربعين من العمر تدعى خديجة.
بدأ يدعي في سن الأربعين رؤية أحلام وتلقي إيحاءات لم يكن واثقا من مصدرها. قام بتلاوة نصوص هذه الإيحاءات إلى أشخاص آخرين أخذوا في تدوينها. أقنعته زوجته أن هذه هي رسالة من الله، كما يؤمن المسلمون اليوم. لكن غير المسلمين يعتقدون أنه اكتسب حماسة دينية عميقة، بسبب اهتمامه باحتياجات قومه، إلى حد أنه رأى أحلاما حول الدين وعزاها إلى الله.
رفضه أهالي مكة في بادئ الأمر، ففر إلى المدينة المنورة، حيث أصبح قائدا دينيا وسياسيا. نجح في الحصول على الموارد المالية وهداية الناس إلى الإسلام عن طريق سلسلة من المعارك العنيفة. عاد إلى مكة في آخر الأمر واستولى عليها بالقوة.
عندما مات في سن ٦٣ـ ٦٥، نشأ صراع حول السلطة فيما يتعلق باختيار خليفة له. أدى ذلك إلى نشوء عدة طوائف، من أبرزها طائفتا المسلمين السنة والمسلمين الشيعة. سوف نتأمل المسلمين السنة بالدرجة الأولى (حيث يمثلون المجموعة الكبرى)، على أن الكثير من النقاط تنطبق على أشكال الإسلام الأخرى. مع ذلك، ينبغي علينا أن نتذكر أن هناك اختلافات واسعة بين المسلمين، تماما كما هو الحال بين أولئك الذين يدعون أنهم مسيحيين.
علاقة الإسلام باليهودية وبشارة المسيح
تزعم الأديان الثلاثة أنها تؤمن بنفس الإله، إله إبراهيم، كما يكشف عنه العهد القديم. يدعي المسلمون عموما أن "الله" هو الاسم الذي يطلقونه على إله الإنجيل. ولكن، توجد اختلافات هامة فيما يتعلق بنظرة هذه الأديان إلى يسوع المسيح.
نشأت الأديان الثلاثة من خلال العمل الفردي لأنبياء بارزين. كشف موسى عن العقيدة اليهودية، ويسوع عن المسيحية، ومحمد عن الإسلامية. يعترف الإسلام بكل من موسى ويسوع كأنبياء (بالإضافة إلى أنبياء آخرين من الكتاب المقدس)، لكنه يدعي أن محمدا كان خاتمة الأنبياء وأن وحيه يتفوق على وحي كل من موسى ويسوع.
يستندون جميعا إلى وحي مكتوب يزعمون أنه معصوم من الخطأ وبإلهام من الله. يقبل اليهود بالعهد القديم فقط، والمسيحيون بالعهد الجديد بالإضافة إلى القديم، ويقبل المسلمون بالقرآن (لديهم أيضا احترام كبير للأعراف الإسلامية). مثلما يؤمن المسيحيون أن العهد القديم هو من وحي الله لكن العهد الجديد قد حل محله، كذلك يؤمن المسلمون أن العهدين القديم والجديد هما من وحي الله لكن القرآن قد حل محل الاثنين على حد سواء.
لهذه الأسباب توجد الكثير من أوجه الشبه بين اليهودية، البشارة، والإسلام. مع ذلك، سوف نرى أن هناك اختلافات جوهرية بينهم أيضا.
ملاحظة ـ اعتمدنا بالدرجة الأولى في هذه الدراسة على المصادر التالية عن الإسلام:
القرآن (تشير أرقام الصفحات إلى النسخة التي امتلكها).
الموسوعة البريطانية ( باختصارEB )، مقالات عن "الإسلام"، "محمد"، و"القرآن".
World's Religions (باختصار WR) تحرير نورمان آندرسون.
Christian's Response to Islam (باختصار CRI) بقلم ويليام ميللر.
كما ذكرت أيضا مصادر متنوعة أخرى.
(ملاحظة: تشير هذه الدراسة عدة مرات إلى مقال عن "الأدلة"، الذي يلخص الأدلة حول الله، يسوع، والإنجيل. يمكن مطالعته عن طريق www.gospelway.com/arabic/why_believe.arabic.htm)
الكنيسة العامة
الكنيسة العامة بقيت 325 سنة بغير ما كتاب
ان هذه السبعة والعشرين صفراً أو رسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد (الكتب المقدسة) باعتبار مجموع هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع بإقرار مجمع نيقية العام وحكمه . لذلك لم تكن إحدى هذه الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة وجميع العالم العيسوي قبل التاريخ المذكور . ثم جاء من الجماعات العيسوية في الأقسام المختلفة من كرة الأرض ما يزيد على ألف مبعوث روحاني يشكلون المجمع العام بمئات من الأناجيل والرسائل المختلفة كل منهم يحمل نسخة إنجيل أو رسالة على الوجه الذي هو لديها إلى نيقية لأجل التدقيق. وهناك تم انتخاب الأربعة الأناجيل مما يربو عدده على الأربعين أو الخمسين من الأناجيل المختلفة والمتضادة ، مع إحدى وعشرين رسالة من رسائل لا تعد ولا تحصى ، فصودق عليها. وهكذا ثبت العهد الجديد من قبل هيئة عددها 318 شخصاً من القائلين بألوهية المسيح وهم زهاء ثلث عدد أعضاء المجمع المذكور . وهكذا كان العالم المسيحي محروماً من العهد الجديد مدة 325 سنة أي انه كان بغير ما كتاب .
نبوءات عن المسيح في العهد القديم
سؤال: ما هي النبوءات التي تحدثت عن السيد المسيح في العهد القديم؟
الإجابة:
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تمامًا في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناءً على قانون الاحتمالات الرياضي هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفرًا، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهي، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصدر إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلًا إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
وإليك بعض أهم النبوات التي تحققت في شخص الرب يسوع المسيح:
تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3:ك 34).
الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2).
تك49: 9 و 10 - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و 3).
2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1 – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6)
مكان مولده: (ميخا 5: 2) تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلًا في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم (يوجد كتب عن العذراء مريم هنا في موقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4-7).
زمان مولده: (دانيال 9: 25). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3 - 7).
النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهًا قديرا : (اش 7: 14، 9: 6و7). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضًا لوقا 1: 26 - 35).
قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18).
الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17).
مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).
التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضًا يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).
ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18).
دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).
ذكر أن أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).
التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 - 10).
التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).
التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و Cool. تحقق هذه النبوة: (أعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضًا أعمال 1: 16 و 17).
التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع كنيسة أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).
ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضًا مت 27: 12).
التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).
التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضًا مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).
التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضًا اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).
التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضًا إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).
التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و 20: 25).
التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و Cool. إتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضًا مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).
التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و 48).
التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: Cool. تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).
التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).
التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).
ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24).
لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).
أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60).
التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21)، اقرأ مقالًا عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 - 48).
التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضًا أعمال 1: 9). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
مز 16: 10 - قدوس الله الذي لن يرى جسده فسادًا (أع 2:27-32، 13: 35 - 37).
إش 42:1 - 7، 49: 1 -7 - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع) مت 12: 18-21).
إش 50: 4 - 9- الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).
إش 52: 13 - 53: 12- الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تمامًا في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
إش 61: 1 - 3 - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)
دانيال 25:9و26- وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أي 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11-13 و18 و25) إلى دخول المسيا ظافرًا إلى أورشليم (يو 12: 12-15).
يؤ 2: 28 و 29- انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1-21).
زك 13: 7 ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).
ملاخي 3: 1- مجيء يوحنا المعمدان ليهيء الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و10).
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ينتشر المسيحيون في جميع دول العالم ويشكلون الأغلبية السكانية في أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا وجنوب أفريقيا وشرقها بالإضافة إلى وسطها، وتعتبر المسيحية أقلية في آسيا فقط، مع وجود مناطق شاسعة كالفيلبين وروسيا والقوقاز ذات غالبية مسيحية، كما يوجد في آسيا الوسطى والشرق الأوسط تجمعات كبيرة للمسيحيين غير أنها تحلّ ثانيًا بعد الإسلام. وتعتبر الولايات المتحدة الإمريكية أكبر دولة مسيحية من حيث عدد السكان يليها كلاً من البرازيل والمكسيك.
بموجب إحصاءات العام 2011 يقدر عدد المسيحيين بحوالي 2,189,341,000 مليار نسمة أي 33.2% من مجموع البشرية] لتكون بذلك أكبر أديان العالم المعتنقة، وتشكل ثلث سكان العالم منذ مئة عام وحتى الآن. كذلك فالمسيحية دين الأغلبية السكانية في 120 بلدًا من أصل 190 بلدًا مستقلاً في العالم.[3] وتتألف المسيحية من ستة عائلات دينية أبرزها الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية الشرقية والأرثوذكسية المشرقية، وتنقسم داخل هذه العائلات إلى مجموعة من الكنائس المستقلة إداريًا يبلغ عددها 38.000 طائفة، يعود أغلبها لكنائس بروتستانتية؛ وأما أكبر الطوائف المسيحية فهي الكاثوليكية ويشكل معتنقوها أكثر من نصف المسيحيين في العالم.
المسيحية الغربية
وهي تراث وعقائد الكنائس الغربية الممثلة بالكنيسة الرومانية الكاثوليكية والأنغليكانية (والتي تعتبر أحيانًا جزءًا من البروتستانتية) والبروتستانتية، ويقابلها من الجهة الأخرى المسيحية الشرقية. المسيحية الغربية هي التراث الديني لمعظم المسيحيين في جميع أنحاء العالم.
تطورّت المسيحيّة الغربيّة في العالم الغربي وبالتالي هي الشكل المسيحي السائد في غرب وشمال ووسط وجنوب القارة الأوروبيّة وهي الشكل المسيحي المهيمن في شمال أفريقيا قديمًا فضلًا عن أفريقيا الجنوبية وجميع أنحاء أستراليا ونصف الكرة الأرضية الغربي.
حتى القرن السادس عشر كان المصطلح جغرافيًا يصف حقيقة فعلية، لكن عقب افتتاح عصر الاكتشاف نشطت الإرساليّات والمبشريّن المسيحيين الغربيين في العالم الجديد، أفريقيا جنوب الصحراء، الشرق الأدنى واقيانوسيا فأضحت الكنائس المسيحية الغربية كنائس كونيّة.
اليوم لم تعد الأوصاف الجغرافيا للمسيحية (شرقية وغربية) تمثل حقيقة فعلية على أرض الواقع، وذلك بسبب الهجرات الكثيرة التي قام بها المسيحيون الشرقيون باتجاه الغرب وبالعكس، بالإضافة لحركات التبشير العالمية التي قامت بها الكنائس المختلفة خلال القرون الخمسة الأخيرة وعلى الأخص الكاثوليكية.
تاريخيًا ارتبطت المسيحية الغربية مع المصطلح جيوسياسية "الغرب المسيحي"، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الدور الذي لعبته الكنائس المسيحية الغربية في تشكيل ملامح الحضارة الغربية، والدور الذي لعبه الغرب في نشر المسيحية وتشكيل تاريخها.
المسيحية المبكرة،
مصطلح يشير إلى المسيحية في الفترة التي أعقبت موت يسوع المسيح، من 33م بحسب التقليد الكنسي، حتى عام 325م تاريخ انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، ويستخدم هذا المصطلح في أحيانا أخرى لتضييق تلك الفترة، فتشمل فقط الكنيسة المسيحية الأولى التي ضمت تلاميذ المسيح الأولين ومعاصريهم ومن خلفهم مباشرة .
وفي القرون الأولى انشقت المسيحية عن اليهودية بشكل نهائي فعاشت الكنيسة بذلك العهد الجديد، ووجب على المسيحيين الدفاع عن معتقداتهم في مواجهة الأديان الأخرى التي كانت منتشرة في الإمبراطورية الرومانية. وعاشوا إضافة إلى ذلك الكثير من الاضطهادات التي أثارها الأباطرة الرومان على أتباع هذه الديانة الجديدة.
المسيحية في العراق
هي ثاني ديانة في العراق من حيث عدد الأتباع بعد الإسلام وهي ديانة معترف بها حسب الدستور العراقي حيث أنه يعترف بأربعة عشر طائفة مسيحية في العراق مسموح التعبد بها. يتوزع أبنائها على عدة طوائف ويتحدث غالبيتهم اللغة العربية كلغة أم في حين أن نسبة منهم تتحدث اللغة السريانية بلهجاتها العديدة واللغة الأرمنية. أكبر كنيسة في الشرق الأوسط تقع في العراق في مدينة بغديدا وهي كنيسة الطاهرة الكبرى
ظهرت المسيحية في القرن الأول الميلادي حيث كان معظم سكان العراق يعتنقون المسيحية، وبعض منهم اليهودية والمجوسية والمانوية وعبادة الأوثان، وبعد دخولالمسلمين للعراق تضائلت أعداد المسيحيين بشكل كبير على مدى عدة قرون لأسباب عديدة منها فرض الجزية واعتناق الناس الإسلام. أقدم كنيسة في العراق موجودة اثارها في محافظة كربلاء قرب بلدة عين تمر وهي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم.
العصر العباسي
كان للمسيحيين في العراق خاصًة السريان والنساطرة دور مهم في الترجمة والعلوم، بخاصة أيام الدولة العباسية، وأدت الترجمة مهمة رئيسة في ازدهار الحضارة العربية الإسلامية، وقد أتقن العرب، والمسيحيون منهم خاصة، الترجمة واستوعبوا محتويات الكتب المترجمة، بعدما عربوها وأعادوا صياغتها وطوروا مضمونها وأجروا عمليات نقد عليها وأعادوا إنتاج الثقافات السابقة لهم ووضعوها بين يدي العالم في ما بعد. لقد ترجم المسيحيون من اليونانية والسريانية والفارسية،
واشتهر من المترجمين شمعون الراهب وجورجيوس أسقف حوران وجوارجيوس وجبريل بن بختيشوع الذين اشتهروا في الطب خصوصاً، وبقيت أسرتهم آل بختيشوع مسؤوله عن الطب في الدولة العباسية طوال ثلاثة قرون وخدمت كاطباء خاصين للخلفاء العباسيين،
وعيّن المأمون يوحنا بن ماسويه الذي ترجم وألف خمسين كتاباً رئيساً لبيت الحكمة وكان أبوه ايضًا طبيبا ] وحنين بن إسحق كان أيضاً رئيساً لبيت الحكمة ومن بعده ابن اخته حبيش بن الأعسم وقد ترجم حنين بن إسحق 95 كتابًا ، وسعيد بن البطريق وله عدد من المصنفات وقسطا بن لوقا وقد أقام المأمون يوحنا بن البطريق الترجمان أميناً على ترجمة الكتب الفلسفيّة من اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة، وتولّى كتب أرسطو وأبقراط ومنهم ايضًا إسحق الدمشقي ويحيى بن يونس والحجاج بن مطر وعيسى بن يحيى ويحيى بن عدي وعبد المسيح الكندي ] وقد ترجموا وألفوا في الفلسفة والنواميس والتوحيد والطبيعيات والإلهيات والأخلاق والطب والرياضيات والنجوم والموسيقى وغيرها. عدد من الباحثين يشيرون بنوع خاص إلى تطور الفيزياء في اللغة السريانية. وكان لترجمتهم كتب الفلسفة إلى العربية أثر كبير في ظهور «فرق المعتزلة» التي تجعل من العقل الحكم الوحيد في تفسير أحكام الشريعة الإسلامية.
الدولة العراقية
كنيسة سيدة النجاة التي تم ذبح الناس في داخلها اثناء قداس الأحد على مرأى ومسمع القوات العراقية والأمريكية
كانت نسبة المسيحيين في العراق حسب إحصاء عام 1947 م, 3.1% أي حوالي 149 ألف نسمة من أصل الأربعة ملايين ونصف سكان العراق الإجمالي [6]. في قدر عددهم في الثمانينيات بين المليون والمليونا نسمة من مجموع سكان العراق. انخفضت هذه النسبة بسبب الهجرة خلال فترة التسعينيات وما أعقب حرب الخليج الثانية من أوضاع اقتصادية وسياسية متردية. كما أن هذه الهجرة تسارعت وتيرتها بعد احتلال العراق عام 2003 وأعمال العنف الطائفي التي عصفت بالعراق وأدت إلى تهجير عدد كبير من مسيحيي العاصمة بغداد وخصوصاً ضاحية الدورة إضافة إلى مسيحيي المدن الأخرى إلى خارج العراق أو إلى منطقة إقليم كردستان العراق الآمنة نسبياً.
بعد الغزو الأمريكي للعراق 2003
منذ بدء حرب العراق عام 2003 وبسبب الميليشيات العسكرية والتنظيمات الإرهابية التي إنتشرت في البلد وإستهدفت المسيحين تأزم الوضع الإنساني في العراق بصورة فظيعة حتى أن لجنة الصليب الأحمر الدولي وصفته في مارس 2008 بأنه الوضع الإنساني الأسوء في العالم . ضمن هذا الإطار تردت أيضاً أوضاع المسيحيين بشكل كبير، حيث أشار تقرير نشره موقع البي بي سي العربي إلى أن قرابة نصف المسيحيين العراقيين المقدر عددهم بـ 800 ألف نسمة قد فروا إلى الخارج بسبب أحداث العنف، حيث تعرض قسم منهم لأحداث إجرامية كالخطف والتعذيب والقتل، وتكررت بشكل خاص حوادث اختطاف واغتيال رجال الدين المسيحي، كما حدث عام 2005 عندما وقع بولص اسكندر أحد قساوسة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بيد جماعة مسلحة في أحد شوارع الموصل، وطالب الخاطفين حينها بفدية دفعتها لهم أسرة القس إلا أن جثة الأخير وجدت بعد فترة ملقاة في شارع مقطوعة الرأس والأطراف. وفي مطلع عام 2005 خطف باسيل جورج القس موسى مطران كنيسة السريان الكاثوليك في العراق وأخلي سبيله فيما بعد. وفي كانون الأول/ديسبمر 2006 اختطف في بغداد سامي الريس الكاهن في الكنيسة الكلدانية وأطلق أيضاً، وبعد أيام من اختطاف الأخير أعلن عن مقتل القسيس البروتستانتي منذر الدير البالغ من العمر 69 عاماً. وفي 3 حزيران/يونيو 2007 تعرض قسيس كلداني يدعى رغيد كني لإطلاق نار من مجهولين قتل على إثره مع ثلاثة من الشمامسة بعد خروجهم من الكنيسة في مدينة الموصل. وأوعز تقرير بي بي سي إلى أن أسباب استهداف الكهنة المسيحيين ترجع لأسباب عديدة منها: الدافع الديني للمتطرفين الذين يريدون إخلاء العراق من العناصر غير المسلمة، وأيضاً الدافع المالي الذي تعمل بناءً عليه عصابات إجرامية باستخدام الدين كذريعة لها في اختطاف رجال الدين وطلب فديات كبيرة لإطلاق سراحهم، مستغلين الوضع المالي الجيد الذي تتمتع به الجماعة المسيحية العراقية كما أن المسيحيين لا يحظون كنظراءهم العراقيين من السنة والشيعة والأكراد بعلاقات عشائرية واسعة أو مليشيات مسلحة توفر لهم الحماية والأمن
التوزع الطائفي لمسيحيو العراق
كنيسة اللاتين الكاثوليك في بغداد
أحد الأديرة الأثرية في شمال العراق
يتوزع مسيحيو العراق على عدة كنائس تنتمي إلى عدة طوائف تتبع طقوسا مختلفة. غالبية مسيحيي العراق هم من أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية, حيث يتوزع المسيحيون في العراق على الطوائف التالية:
أتباع الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وهم أكبر الطوائف المسيحية عدداً في العراق.
الطائفة السريانية الأرثوذكسية
الطائفة السريانية الكاثوليكية
الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية
الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وهم غالبية أرمن العراق.
كنيسة المشرق القديمة
كنيسة المشرق الآشورية أو الكنيسة الآثورية.
الروم الكاثوليك
الروم الأرثوذكس
الطائفة البروتستانتية الإنجيلية الوطنية
الطائفة الإنجيلية البروتستانتية الآثورية
طائفة الأدفنتست السبتيين
طائفة اللاتين الكاثوليك.
طائفة الأقباط الأرثوذكس (و هم من الجالية المصرية في العراق)
المسيحية في أوروبا
تعد الديانة المهيمنة والرئيسية. بدأت المسيحية في جنوب غربي آسيا لكنها نمت في أوروبا فأصبحت أكبر الديانات من حيث عدد معتنقيها وأكثرها أثرًا ونفوذًا. استنادًا إلى احصائية مركز الأبحاث الأميركي لعام 2011 يُشكّل المسيحيُّون 76.2% من سكان أوروبا ويتواجد فيها أكبر تجمع مسيحي في العالم.
تمتلك أوروبا ثقافة مسيحية غنية بوجود العديد من القديسين والشهداء فضلًا عن كون الغالبيّة العظمى من الباباوات من الأوربيين. ازدهر الفن المعماري المسيحي في أوروبا في العصور الوسطى وعصر النهضة والباروك مع فنانين مثل ميكيلانجيلو وليوناردو دا فينشي ورافاييل وغيرهم. تعتبر الهندسة المعمارية المسيحية في أوروبا غنية أيضاً ومثيرة للإعجاب، فهناك كنائس وكاتدرائيات مثل كاتدرائية القديس بطرس وساغرادا فاميليا ونوتردام دي باريس وكنيسة وستمنستر وكاتدرائية كولونيا وكاتدرائية القديس باسيل. ضمت أوروبا العديد من المواقع المسيحية المقدسة والتراثيّة ومراكز المسيحية على أصنافها، ففي روما مركز الكرسي البابوي وقيادة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية العالميّ وفي أثينا وإسطنبول مراكز الكنيسة الأرثوذكسية بالإضافة لفيتنبرغ منبع الإصلاح البروتستانتي والإنجيلي. ووفقًا للتقاليد المسيحية يعتبر كل من القديس بندكت النيرسي، وكيرلس وميثوديوس، وبريجيت من السويد، وكاترين السينائيّة، وإديث شتاين رعاة القارة الأوروبية.
يعتنق أغلب الأوربيين المسيحية ديناً، إذ يُعرِّف 76.2% من الأوروبيين أنفسهم كمسيحيين وتصل أعدادهم إلى 565,560,000، تأتي الكاثوليكية في مقدمة الطوائف المسيحية وهي السائدة في غرب وجنوب غرب القارة[6] ويُشّكل أتباعها 46.3% من مجمل مسيحيّي أوروبا، فيما تشكّل الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية 35.4% وتهيمن على شرق وجنوب شرق القارة،[6] أمّا البروتستانت فعلى الرغم من كون أوروبا منشأ البروتستانتية فنسبة البروتستانت من مسيحيي أوروبا هي 17.8% وهم الغالبيّة في شمال القارة.[1][6] وتؤوي روسيا أكبر التجمعات المسيحية في أوروبا من حيث عدد السكان، تليها في ذلك إيطاليا وألمانيا.
* المسيحية والأديان الأخرى - نبوءات عن المسيح في العهد القديم
المسيحية والأديان الأخرى
تاج مصر العليا والسفلى، لاحظ التشابه بين تاج الأسقف اليوم وتاج مصر العليا.[ادعاء غير موثق منذ 1150 يوماً]
لم يحصل احتكاك مبكر بين المسيحية وديانات الشرق الأقصى، وعندما حصل هذا الاحتكاك خلال العصور الوسطى تزامنًا مع الحركات الاستكشافية في عصر النهضة تنوعت ردة الفعل بين الترحيب الشديد والإقبال على اعتناقها وبين الحظر والاضطهاد كما حصل في الصين،[36] في العصور الحديثة وسمت هذه العلاقة بالديبلوماسية وتبادل الزيارات بين القيادات الدينية على أعلى المستويات، وكان المجمع الفاتيكاني الثاني أشار إلى البوذية الهندوسية بوصفهما دينين يسعيان ”للاستشراق السامي“.[37]
أما في علاقة المسيحية بالأديان المندثرة، ففيما يخص أديان السكان الأصليين لأمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، فبالرغم من تقلص اعدادهم بشكل كبير نتيجة لفقر مناعتهم للأمراض التي جلبها المستعمرون، إلا أن البابا بيوس الثالث كان قد دعا بالمنشور البابوي ”الله الأسمى“ سنة 1537 إلى احترام السكان الأصليين وحقوقهم معلنًا أنهم بشر، على عكس ما كان سائدًا من اعتقاد، ودعا إلى الاهتمام بدعوتهم لاعتناق المسيحية.[38] أما فيما يخص الأديان القديمة فمن المعروف أن المسيحية قد عانت الاضطهادات على يد الديانة الرسمية في الإمبراطورية الرومانية ممثلة بعبادة القيصر.[39] فإلى جانب الاضطهادات المتبادلة حصلت تمازجات ثقافية عديدة، فقد أدى اعتناق الرومان والإغريق للمسيحية بأعداد كبيرة إلى انتقال بعض تقاليدهم الدينية إليها، على سبيل المثال إيقاد شمعة الشموع داخل الكنائس طلبا للشفاعة وفن رسم الأيقونات وتواريخ بعض الأعياد المسيحية كعيد ميلاد يسوع المسيح. كما أثرت الفلسفة الإغريقية بشكل كبير في المسيحية الغربية، كما يظهر من كتابات لاهوتييها الأوائل.[40]
يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار أيضًا العادات من الديانات الفرعونية والبابلية القديمة والتي نفذت إلى الديانة اليهودية ومنها إلى المسيحية، كبناء الكنيسة الذي يشبه بناء هيكل سليمان المأخوذ بدوره عن المعابد المصرية،[41] وبعض هذه العادات نفذت لاحقًا إلى الإسلام أيضًا، كالوصايا العشر المقتبسة من كتاب الموتى الفرعوني المقدس، وظهرت بشكل أو آخر في الديانات الثلاثة،[42] إلى جانب إقامة أربعين الميت وغيرها.
المسيحية هي ديانة ابراهيمية
المسيحية هي ديانة ابراهيمية حيث أنّ يسوع المسيح هو الشخصية الرئيسية فيها ويعتبر المؤسس لها أيضًا. المسيحية هي أكبر أديان العالم وأكثرها انتشارًا، حيث أنّ عدد أتباعها يربو على 2.2 مليار نسمة أي حوالي 34% من سكان العالم. وهي الدين السائد والرئيسي في أوروبا والأمريكتين وأوقيانوسيا وأفريقيا جنوب الصحراء وفي مناطق شاسعة من آسيا مثل الفلبين والقوقاز، كما أنها تشهد نمو هام في جنوب شرق اسيا خاصًة في الصين وكوريا الجنوبية وتنمو باطراد في شمال افريقيا. هناك العديد من الدول العربية التي تحوي على أعداد هامة من المسيحيين مثل لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن، العراق ومصر.
المسيحية والإسلام
عهد الأمان أو ميثاق النبي محمد لدير سانت كاترين في سيناء، يعتقد أن أثر اليد يعود لنبي الإسلام محمد بن عبد الله شخصيًا.
يقيم القرآن نظامًا خاصًا لليهود والمسيحيين ويدعوهم أهل الكتاب، ويقر بوجودهم في المجتمع الإسلامي، ويثني عليهم في مواضع عدة، ويميز بشكل خاص المسيحيين، ويذكر صراحة أنهم الأكثر مودة للمسلمين.
مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ.
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ
—آل عمران، 113
يرى بعض الفقهاء أن المسيحيين الذين لم يؤدوا الجزية ولم يدخلوا مع المسلمين في عهد تشملهم آيات القتال في القرآن، بيد أن عددًا آخر يرى أن هذه الآيات تشير غالبًا إلى قبيلة قريش ولا يمكن إلا أن تربط بظرفيتها التاريخية؛ ويكرم القرآن أيضًا الإنجيل ويعتبره كتابًا سماويًا منزلاً ويسميه "الكتاب المنير" و"هدى ونور"؛والإيمان بكونه منزل من عند الله يدخل في الركن الثالث من أركان الإيمان في دين الإسلام،بيد أن المسلمين يعتقدون أن النسخة الحالية منه نسخة محرفة.
أما يسوع في القرآن يدعى عيسى تعريبًا لاسمه اليوناني إيسوس، ويسمه كذلك المسيح، ويلازم القرآن وصفه بابن مريم.؛ وهو نبي مؤتى بالبينات ومؤيد بالروح القدس،
وبشرت الملائكة به مريم بكلمة من الله ويدعى وجيهًا في الدنيا والآخرة،
وقد جاء بالحكمة،
ويذكر القرآن أيضًا عددًا من أعمال يسوع ومعجزاته الواردة في الأناجيل، وأخرى مذكورة في الكتب الأبوكريفية، ويشدد القرآن على وصف المسيح بالبشرية، ويشبهه بآدم حيث خلقهما الله من تراب ثم نفخ فيهما من روحه،وتشير سورة الأنبياء 91 إلى عذرية مريم وحملها بأمر الله دون وجود ذكر، وتختم بالإعلان أن يسوع وأمه هما آية للعالمين؛ بيد أن القرآن يرفض ألوهية يسوع ويصفه بعبد الله، ويرفض وصفه بابن الله، كما ينكر صلبه أو مقتله،، والإيمان بالمسيح يدخل في الركن الرابع من أركان الإيمان في دين الإسلام، ويعد الإسلام من أنكر نبوة المسيح أو تنقصه أو شتمه كافرًا.
لقد سادت الألفة بين الإسلام والمسيحية زمنًا طويلاً، لكن الاضطهادات التي عانى منها المسيحيون خلال بعض مراحل الدولة العباسية والدولة الفاطمية أثرت سلبًا في هذه العلاقة،وكذلك الحروب الصليبية وقسوة المماليك في التعامل مع غير المسلمين. وفي العصور الحديثة احتلت الدول الكبرى المسيحية عددًا من الدول الإسلامية ما أدى إلى مزيد من التباعد؛ إلا أن حركات تقارب عديدة ظهرت خلال النصف الثاني للقرن العشرين وقد تكون مبادرة المجمع الفاتيكاني الثاني، واحدة من أهمها:
المسيحية والأديان الأخرى وتنظر الكنيسة بعين الاعتبار أيضًا إلى المسلمين الذين يعبدون معنا (أي مع المسيحيين) الإله الواحد الحي القيوم الرحيم الضابط الكل خالق السماء والأرض المكلم البشر؛ ويجتهدون (أي المسلمين) في أن يخضعوا بكليتهم لأوامر الله الخفية، كما يخضع له إبراهيم الذي يُسند إليه بطيبة خاطر الإيمان الإسلامي؛ وهم يجلون يسوع كنبي وإن لم يعترفوا به كإله، ويكرمون مريم أمه العذراء كما أنهم يدعونها أحيانًا بتقوى؛ علاوة على ذلك أنهم ينتظرون يوم الدين عندما يثيب الله كل البشر القائمين من الموت؛ ويعتبرون أيضًا الحياة الأخلاقية ويؤدون العبادة لله لا سيما بالصلاة والزكاة والصوم. وإذا كانت قد نشأت، على مر القرون، منازعات وعداوات كثيرة بين المسيحيين والمسلمين، فالمجمع المقدس (أي الفاتيكاني الثاني) يحض الجميع على أن يتناسوا الماضي وينصرفوا بالخلاص إلى التفاهم المتبادل، ويصونوا ويعززوا معًا العدالة الاجتماعية والخيور الأخلاقية والسلام والحرية لفائدة جميع الناس
المسيحية واليهودية
العلاقة بين الديانة اليهودية والمسيحية معقدة ومتشعبة، فالمسيحية نشأت وأخذت مفاهيمها الأولية من بيئة يهودية صرفة؛
أما عن العلاقة الإنسانية بين الطرفين فقد اتسمت بالتقلب: بدأت مع اضطهاد اليهود للمسيحيين منذ أيام يسوع،[يوحنا 22/9] ودورهم في صلبه،[لوقا 2/22] ثم يذكر سفر أعمال الرسل اضطهاد اليهود للمسيحيين،[أعمال 1/8-3] ولاحقًا قام ذو نواس اليهودي بقتل مئات الألوف من المسيحيين في اليمن حسب بعض الباحثين،
لكنه وبدءًا من القرن الرابع أخذت المسيحية باضطهاد اليهودية، فطرد اليهود أولاً من الإسكندرية وعاشوا خلال الإمبراطورية البيزنطية خارج المدن الكبرى، وفرض عليهم بدءًا من القرن الحادي عشر التخصص بمهن معينة؛ ثم صدر عام 1492 مرسوم طردهم من إسبانيا في حال عدم اعتناقهم المسيحية، الأمر الذي كان فاتحة طرد اليهود من أوروبا برمتها: فطردوا من فيينا سنة 1441 وبافاريا 1442 وبروجيا 1485 وميلانو 1489 ومن توسكانا 1494، وأخذوا يتجهون نحو بولندا وروسيا والإمبراطورية العثمانية،ورغم تحسن أوضاع اليهود مع استقلال هولندا الليبرالية وقيام الثورة الفرنسية إلا أن الحروب بين بولندا وأوكرانيا دمرت نحو ثلاثمائة تجمع يهودي وقتلت الكثير منهم في القرن السابع عشر، ورغم مبادئ الثورة الفرنسية لكن القرن الثامن عشر حمل الكثير من معاداة السامية لليهود،
ولا يمكن تحميل السلطات المسيحية أو الكنيسة مسؤولية جميع هذه المجازر، بيد أنها تقع على عاتق الحكومات والدول المسيحية.
الاحتفالات داخل كنيسة القيامة بعيد الفصح قرب القبر المقدس في مدينة القدس، الذي كان مركز المسيحيين من أصل يهودي الأوائل.
أخذت العلاقة تتحسن بين اليهود والطوائف البروتستانتية في القرن التاسع عشر ومن ثم القرن العشرين وتوّج هذا التحسن بنشوء الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية ودعمهما لقيام إسرائيل لأسباب دينية؛
غير أن علاقات اليهود مع الكنيسة الكاثوليكية لم تتحسن حتى عهد البابا بولس السادس الذي برئ اليهود من تهمة لاحقتهم طويلاً وهي قتل يسوع صلبًا، وقد جاءت التبرئة استنادًا إلى إنجيل لوقا 48/23 وغيره من المواضع،
وجاء المجمع الفاتيكاني الثاني ليؤكد ما ذهب إليه البابا وطالب بعلاقات طبيعية مع اليهود:
المسيحية والأديان الأخرى وإن تكن سلطات اليهود وأتباعها هي التي حرضت على قتل المسيح، لا يمكن مع ذلك أن يعزى ما اقترف أثناء آلامه إلى كل اليهود اللذين كانوا يعيشون آنذاك دونما تمييز ولا إلى يهود اليوم. إن المسيح بمحبته الفائقة قدّم ذاته طوعًا للآلام والموت بسبب خطايا جميع الناس لكي يحصلوا جميعًا على الخلاص، وهذا ما تمسكت به الكنيسة ولا تزال. المسيحية والأديان الأخرى
— المجمع الفاتيكاني الثاني، بيان في علاقات الكنيسة مع الأديان غير المسيحية
غير أن هذه الدعوات لن تدخل حيّز التطبيق إلا عقب عام 1993 إذ تمّ تبادل التمثيل الديبلوماسي بين الفاتيكان وإسرائيل، تلاها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى القدس سنة 2000؛ ورغم هذا التحسن فلا تزال بعض الخلافات قائمة في العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية وإسرائيل حول ملكية بعض المقدسات المسيحية، وبعض النصوص الطقسية التي تقرأ عادة في أسبوع الآلام تصف اليهود بأوصاف مشبوهة؛ أما في يخص الكنيسة الأرثوذكسية، فبينما تقف الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق بشدة ضد أي تحسن في العلاقات مع اليهود، أخذت مواقف هذه الكنيسة في الغرب بالانفتاح.
الإسلام أم المسيحية؟
يسوع أم محمد؟ بشارة المسيحية أم قرآن الإسلام؟
الإسلام أم
المسيحية؟ يسوع
أم محمد؟ إنجيل المسيحية أم قرآن الإسلام؟
يزعم الدين الإسلامي أن محمدا هو نبي بعظمة يسوع المسيح، أن القرآن قد خلف العهد الجديد، وأنه ينبغي علينا أن نتبع التعاليم الإسلامية بدلا من المسيحية. سوف نقارن في هذه الدراسة الأدلة عن الإسلام بالأدلة عن يسوع كما يكشف عنها الإنجيل: تحقيق النبوءات، المعجزات، والقيامة. هل كان يسوع أبن الله السماوي الذي صلب ليخلصنا من خطايانا، أم أن هناك كائن واحد فقط في الله؟
مقدمة :
الغرض من هذه الدراسة هو فحص العقائد الإسلامية وتعاليم محمد في القرآن، ومقارنتها بالإنجيل وبشارة يسوع المسيح.
موجز مختصر عن الإسلام
"الإسلام" هو المصطلح المناسب للدين الذي كشف عنه محمد في الجزيرة العربية في أوائل القرن السادس. "الإسلام" يعني "التسليم" (لإرادة الله). يدعى أتباع هذه الديانة مسلمون ("الشخص الذي يسلم")، (غالبا ما يرى المرء كلمة "مسلم"). العرب هم أسلاف إسماعيل، لذلك يزعم الإسلام أنه تجديد لدين إبراهيم القديم باقتفاء أثره من خلال إسماعيل.
ولد محمد في مكة، الجزيرة العربية، حوالي سنة ٥٧٠ بعد الميلاد. تيتم في سن مبكر، فأنشأه جده ثم عمه. كان من عائلة أرستقراطية ذات نفوذ. نشأ في وقت يعم فيه الشك والاضطراب الديني والسياسي. تزوج في سن الخامسة والعشرين من أرملة غنية في الأربعين من العمر تدعى خديجة.
بدأ يدعي في سن الأربعين رؤية أحلام وتلقي إيحاءات لم يكن واثقا من مصدرها. قام بتلاوة نصوص هذه الإيحاءات إلى أشخاص آخرين أخذوا في تدوينها. أقنعته زوجته أن هذه هي رسالة من الله، كما يؤمن المسلمون اليوم. لكن غير المسلمين يعتقدون أنه اكتسب حماسة دينية عميقة، بسبب اهتمامه باحتياجات قومه، إلى حد أنه رأى أحلاما حول الدين وعزاها إلى الله.
رفضه أهالي مكة في بادئ الأمر، ففر إلى المدينة المنورة، حيث أصبح قائدا دينيا وسياسيا. نجح في الحصول على الموارد المالية وهداية الناس إلى الإسلام عن طريق سلسلة من المعارك العنيفة. عاد إلى مكة في آخر الأمر واستولى عليها بالقوة.
عندما مات في سن ٦٣ـ ٦٥، نشأ صراع حول السلطة فيما يتعلق باختيار خليفة له. أدى ذلك إلى نشوء عدة طوائف، من أبرزها طائفتا المسلمين السنة والمسلمين الشيعة. سوف نتأمل المسلمين السنة بالدرجة الأولى (حيث يمثلون المجموعة الكبرى)، على أن الكثير من النقاط تنطبق على أشكال الإسلام الأخرى. مع ذلك، ينبغي علينا أن نتذكر أن هناك اختلافات واسعة بين المسلمين، تماما كما هو الحال بين أولئك الذين يدعون أنهم مسيحيين.
علاقة الإسلام باليهودية وبشارة المسيح
تزعم الأديان الثلاثة أنها تؤمن بنفس الإله، إله إبراهيم، كما يكشف عنه العهد القديم. يدعي المسلمون عموما أن "الله" هو الاسم الذي يطلقونه على إله الإنجيل. ولكن، توجد اختلافات هامة فيما يتعلق بنظرة هذه الأديان إلى يسوع المسيح.
نشأت الأديان الثلاثة من خلال العمل الفردي لأنبياء بارزين. كشف موسى عن العقيدة اليهودية، ويسوع عن المسيحية، ومحمد عن الإسلامية. يعترف الإسلام بكل من موسى ويسوع كأنبياء (بالإضافة إلى أنبياء آخرين من الكتاب المقدس)، لكنه يدعي أن محمدا كان خاتمة الأنبياء وأن وحيه يتفوق على وحي كل من موسى ويسوع.
يستندون جميعا إلى وحي مكتوب يزعمون أنه معصوم من الخطأ وبإلهام من الله. يقبل اليهود بالعهد القديم فقط، والمسيحيون بالعهد الجديد بالإضافة إلى القديم، ويقبل المسلمون بالقرآن (لديهم أيضا احترام كبير للأعراف الإسلامية). مثلما يؤمن المسيحيون أن العهد القديم هو من وحي الله لكن العهد الجديد قد حل محله، كذلك يؤمن المسلمون أن العهدين القديم والجديد هما من وحي الله لكن القرآن قد حل محل الاثنين على حد سواء.
لهذه الأسباب توجد الكثير من أوجه الشبه بين اليهودية، البشارة، والإسلام. مع ذلك، سوف نرى أن هناك اختلافات جوهرية بينهم أيضا.
ملاحظة ـ اعتمدنا بالدرجة الأولى في هذه الدراسة على المصادر التالية عن الإسلام:
القرآن (تشير أرقام الصفحات إلى النسخة التي امتلكها).
الموسوعة البريطانية ( باختصارEB )، مقالات عن "الإسلام"، "محمد"، و"القرآن".
World's Religions (باختصار WR) تحرير نورمان آندرسون.
Christian's Response to Islam (باختصار CRI) بقلم ويليام ميللر.
كما ذكرت أيضا مصادر متنوعة أخرى.
(ملاحظة: تشير هذه الدراسة عدة مرات إلى مقال عن "الأدلة"، الذي يلخص الأدلة حول الله، يسوع، والإنجيل. يمكن مطالعته عن طريق www.gospelway.com/arabic/why_believe.arabic.htm)
الكنيسة العامة
الكنيسة العامة بقيت 325 سنة بغير ما كتاب
ان هذه السبعة والعشرين صفراً أو رسالة الموضوعة من قبل ثمانية كتاب لم تدخل في عداد (الكتب المقدسة) باعتبار مجموع هيئتها بصورة رسمية إلا في القرن الرابع بإقرار مجمع نيقية العام وحكمه . لذلك لم تكن إحدى هذه الرسائل مقبولة ومصدقة لدى الكنيسة وجميع العالم العيسوي قبل التاريخ المذكور . ثم جاء من الجماعات العيسوية في الأقسام المختلفة من كرة الأرض ما يزيد على ألف مبعوث روحاني يشكلون المجمع العام بمئات من الأناجيل والرسائل المختلفة كل منهم يحمل نسخة إنجيل أو رسالة على الوجه الذي هو لديها إلى نيقية لأجل التدقيق. وهناك تم انتخاب الأربعة الأناجيل مما يربو عدده على الأربعين أو الخمسين من الأناجيل المختلفة والمتضادة ، مع إحدى وعشرين رسالة من رسائل لا تعد ولا تحصى ، فصودق عليها. وهكذا ثبت العهد الجديد من قبل هيئة عددها 318 شخصاً من القائلين بألوهية المسيح وهم زهاء ثلث عدد أعضاء المجمع المذكور . وهكذا كان العالم المسيحي محروماً من العهد الجديد مدة 325 سنة أي انه كان بغير ما كتاب .
نبوءات عن المسيح في العهد القديم
سؤال: ما هي النبوءات التي تحدثت عن السيد المسيح في العهد القديم؟
الإجابة:
هناك عدة مئات من النبوات prophecies في العهد القديم عن الرب يسوع المسيح قد تمت تمامًا في مجيئه الأول. سواء نبوات قد تمت في حياته وخدمته، أو كرؤية مسبقة لشخصيته. وبناءً على قانون الاحتمالات الرياضي هناك فرصة واحدة في كل 84 وإلى يمينها 98 صفرًا، لحدوث كل هذه النبوات في حياة شخص واحد، فما أعجب أن تتحقق جميعها على أروع ما يكون في شخص واحد، فهذا من أقوى الأدلة على مصدرها الإلهي، ومن ثم مصداقيتها المطلقة، التي لا يمكن أن تصدر إلا عن الله العليم بكل شيء والقدير على كل شيء، فهو وحده الذي يقدر أن يوحي لرجاله الأمناء بهذه النبوات ويتممها في حينه (ارجع مثلًا إلى إشعياء 41: 21 - 24، 42: 8 و 9، 46: 8 - 11). مصدر المقال: موقع الأنبا تكلا.
وإليك بعض أهم النبوات التي تحققت في شخص الرب يسوع المسيح:
تك 3: 15 - نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (كو 2: 15، عب 2: 14؛ غلا 4:4؛ لو 7:2؛ رؤ 12:5).
تك 18: 18؛ 3:12 - نسل إبراهيم الذي فيه تتبارك جميع أمم الأرض (غل 3: 16، أع 3: 25؛ مت 1:1؛ لو 34:3).
الوعد بأنه يأتي من نسل اسحاق: (تك 17: 19). اتمام هذا الوعد (مت 1: 2 وانظر أيضًا لوقا 3:ك 34).
الوعد بأنه يأتي من نسل يعقوب: (عد 24: 17). اتمام هذا الوعد (لوقا 3: 34 وانظر أيضًا مت 1: 2).
تك49: 9 و 10 - شيلون من سبط يهوذا الذي ستخضع له الشعوب (رؤ 5: 5؛ لوقا 3: 33 وانظر أيضًا مت 1: 2 و 3).
2صم 7: 12 – 16؛ اش 9: 7 وانظر أيضًا اش 11: 1 – نسل داود الذي يملك إلى الأبد (لو 1: 31 - 33؛ مت 1: 1 وانظر أيضًا مت 1: 6)
مكان مولده: (ميخا 5: 2) تحديد دقيق لمكان ولادة المسيا، رغم أن العذراء مريم كانت تقيم أصلًا في الناصرة على بعد مائة ميل من بيت لحم (يوجد كتب عن العذراء مريم هنا في موقع أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 2: 1 وانظر أيضًا لوقا 2: 4-7).
زمان مولده: (دانيال 9: 25). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 1 و 2 وانظر أيضًا لوقا 2: 3 - 7).
النبوة بأنه يولد من عذراء وأنه سيدعى إلهًا قديرا : (اش 7: 14، 9: 6و7). تحقق هذه النبوة: (مت 1: 18 وانظر أيضًا لوقا 1: 26 - 35).
قتل الأطفال: (اراميا 31: 15). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 16 وانظر أيضًا مت 2: 17 و18).
الهروب إلى مصر: هوشع 11: 1). إتمام هذه النبوة: (مت 2: 14 وانظر أيضًا مت 2: 17).
مناداته بالبشارة في الجليل: (اش 9: 1 و2). تحقق هذه النبوة: (مت 4: 12 - 16).
التنبؤ بأنه سيكون نبيًا: (التثنية 18: 15). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 6: 14 وانظر أيضًا يوحنا 1:45 و اعمال 3 : 22).
التنبؤ بأنه يكون كاهنًا على رتبة ملكي صادق (مز 110: 4). تحقق هذه النبوة: (عب 6: 20 وانظر أيضًا عب 5: 5 و 6 و 7: 15 - 17).
التنبؤ عن أن اليهود سيرفضونه: (اش 53: 3 وانظر أيضًا مز 2: 2). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 1: 11 وانظر أيضًا يوحنا 6: 43 ولوقا 4: 29 و 17: 25 و 23: 18).
ذكر بعض صفاته: (اش 11: 2 وانظر أيضًا مز 45: 7 واش 11: 3 و 4). إتمام هذه النبوة: (لوقا 2: 52 وانظر أيضًا لو 4: 18).
دخوله الانتصاري إلى اورشليم: (زك 9: 9 وانظر أيضًا اش 62: 11). إتمام هذه النبوة: (يوحنا 12: 12 - 16 ومت 21: 1 - 11).
ذكر أن أحد المقربين غليه هو الذي يسلمه: (مز 41: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 10: 4 وانظر أيضًا مت 26: 14 - 16 ومر 14: 43 - 45).
التنبؤ بأنه سيباع بثلاثين من الفضة: (زك 11: 12 و 13). إتمام هذه النبوة: (مت 26: 15 وانظر أيضًا متى 27: 3 - 10).
التنبؤ بأن الفضة تعاد ويشترى بها حقل الفخاري: (زك 11: 13). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 6 و 7 وانظر أيضًا متى 27: 3 و 5 و 8 - 10).
التنبؤ بأن وظيفة يهوذا يأخذها آخر: (مز 109: 7 و Cool. تحقق هذه النبوة: (أعمال 1: 18 - 20 وانظر أيضًا أعمال 1: 16 و 17).
التنبؤ بقيام شهود زور ضد المسيح: (مز 27: 12 وانظر أيضًا مز 35: 11 - جميع الكتب المقدسة موجودة هنا بموقع كنيسة أنبا تكلا). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 60 و 61).
ذكر صمت المسيح عندما أتهم: (اش 53: 7 وانظر أيضًا مز 38: 13 و 14). تحقق هذه النبوة: (مت 26: 62 و 63 وانظر أيضًا مت 27: 12).
التنبؤ بأنه سيلطم على خده ويتفل عليه: (اش 50: 6). تحقق هذه النبوة: (مر 14: 65 وانظر أيضًا مر 15: 17 ويوحنا 19: 1 - 3 و 18: 22).
التنبؤ بأنه يبغض من دون سبب: (مز 69: 4 وانظر أيضًا مز 109: 3- 2). تحقق هذه النبوة: (يوحنا 15: 23 - 25).
التنبؤ بأنه يقاسي الآلام نيابة عن البشر: (اش 53: 4 و 5 وانظر أيضًا اش 53: 6 و 12). تحقق هذه النبوة: (مت 8: 16 و 17 وانظر أيضًا رومية 4: 25 و 1 كور 15: 3).
التنبؤ بأنه يصلب مع أثمة: (اش 53: 12). إتمام هذه النبوة: (مت 27: 38 وانظر أيضًا إنجيل مرقس 15: 27 و 28 ولو 23: 33).
التنبؤ بأن ستثقب يداه وقدماه: (مز 22: 16 وانظر أيضًا زك 12: 10). تحقق هذه النبوة: (يو 20: 27 وانظر أيضًا يو 19: 37 و 20: 25).
التنبؤ بأن سيهزأ به ويهان: (مز 22: 6 و Cool. إتمام هذه النبوة: (مت 27: 39 و 40 وانظر أيضًا مت 27: 41 - 44 ومر 15: 29 - 32).
التنبؤ بأنه سيقدم له مرارة مع خل: (مز 69: 21). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 29 وانظر أيضًا مت 27: 34 و 48).
التنبؤ بأنه سيسمع كلمات نبوية تعاد على سمعه استهزاء به: (مز 22: Cool. تحقق هذه النبوة: (مت 27: 43).
التنبؤ بأنه يصلي لأجل أعدائه: (مز 109: 4 انظر أيضًا اش 53: 12). تحقق هذه النبوة: (لو 23: 34).
التنبؤ بأن جنبه يثقَب: (زك 12: 10). إتمام هذه النبوة: (يو 19: 34).
ذكر إلقاء قرعة على ثيابه: (مز 22: 18). تمام هذه النبوة: (مر 15: 24 وانظر أيضًا يو 19: 24).
لا يكسر عظم من عظمه (مز 34: 20 وانظر أيضًا خر 12: 46). تحقق هذه النبوة: (يو 19: 33 و 36).
أنه يدفن مع غني عند موته: (اش 53: 9). تحقق هذه النبوة: (مت 27: 57 - 60).
التنبؤ بقيامته من بين الأموات: (مز 16: 10 وانظر أيضًا مت 16: 21)، اقرأ مقالًا عنها هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأعياد الكنسية. تحقق هذه النبوة: (مت 28: 9 وانظر أيضًا لو24: 36 - 48).
التنبؤ بصعوده: (مز 68: 18). تحقق هذه النبوة: (لو 24: 50 - 51 وانظر أيضًا أعمال 1: 9). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.
مز 16: 10 - قدوس الله الذي لن يرى جسده فسادًا (أع 2:27-32، 13: 35 - 37).
إش 42:1 - 7، 49: 1 -7 - أول أنشودتين عن العبد الوديع المطيع) مت 12: 18-21).
إش 50: 4 - 9- الأنشودة الثالثة عن العبد المطيع الذي بذل ظهره للضاربين (مت 21: 67، 27: 26 و 30، يو 19: 1).
إش 52: 13 - 53: 12- الأنشودة الرابعة، وهي من أعجب النبوات، فكل عبارة فيها تحققت تمامًا في صلب المسيح وذبيحته الكفارية ودفنه وقيامته (إش 53: 10). وقد اقتبست عبارات منها 41 مرة في العهد الجديد (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
إش 61: 1 - 3 - مسح المسيا لخدمته المباركة في التحرير من عبودية الشيطان (لو 4: 17 - 21)
دانيال 25:9و26- وهي النبوة التي تحدد موعد مجيء المسيا وهي 69 أسبوعا من السنين (أي 483 سنة) من وقت صدور المرسوم بتجديد أورشليم في أيام ارتحشستا (عز 7: 11-13 و18 و25) إلى دخول المسيا ظافرًا إلى أورشليم (يو 12: 12-15).
يؤ 2: 28 و 29- انسكاب الروح القدس الذي حدث في يوم الخمسين والذي كان قد وعد به الرب المقام لتلاميذه (أع 1: 4 - 5، 2: 1-21).
زك 13: 7 ضرب الراعي وتبدد الخراف أي التلاميذ (مت 26: 31، مر 14: 27).
ملاخي 3: 1- مجيء يوحنا المعمدان ليهيء الطريق أمام الرب الآتي (مت 11: 3 و10).
مواضيع مماثلة
» * البابا فرنسيس والمذاهب والأديان الأخرى - محاكم التفتيش الإسبانية - بشارة اعمال الرسل
» * ادعاء اليهودية الصهيونية الإيمان بالأديان الأخرى لهدمها من الداخل: المسيحية
» * اطول 10 حروب في العالم - تقسيم العالم الاسلامي - نظرية المؤامرة - المؤامرة على العراق.
» الدين الحق والأديان المحرفة
» تحريف المسيحية
» * ادعاء اليهودية الصهيونية الإيمان بالأديان الأخرى لهدمها من الداخل: المسيحية
» * اطول 10 حروب في العالم - تقسيم العالم الاسلامي - نظرية المؤامرة - المؤامرة على العراق.
» الدين الحق والأديان المحرفة
» تحريف المسيحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى