مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اساطير: الهامة - العنقاء- النداهة - في الفكر الديني- الجن- الانانونكي

اذهب الى الأسفل

* اساطير: الهامة - العنقاء- النداهة - في الفكر الديني- الجن- الانانونكي Empty * اساطير: الهامة - العنقاء- النداهة - في الفكر الديني- الجن- الانانونكي

مُساهمة  طارق فتحي الأحد سبتمبر 28, 2014 6:39 am

اسطورة الهامة
مُساهمة طارق فتحي في الخميس 23 يناير 2014 - 17:57
الهامة توجد في معتقدات العرب الجاهليين التي انكرها الاسلام وابطلها
والهام : طائر يزعمون انه يخرج من رأس القتيل الذي لم يؤخذ بثأره فيزعق عند قبره ويقول : اسقوني من دم قاتلي
فاذا أُخذ بثأره طار
ومن مزاعمهم ان ذلك الطائر يكون صغيرا ثم يكبر حتى يصير في قدر البوم ويسمونه هو ايضا الهام
وانه يتوحش ويصيح ويوجد في الديار المعطلة الخالية من اهلها
وحيث مصارع القتلي واجداث الاموات
وكانوا يقولون ايضا ان الهام لا يزال عند ولد الميت ليعلم ما يكون بعده فيخبره فيُعتبر حلقة وصل بين الاموات والاحياء

اسطورة العنقـــــــاء
كثر اللغط وصرنا ننسج أساطيرا بعقولنا على أصل أسطورة تناقلتها الألسنة ، وبدلا من التفكر وإيجاد الحلول صرنا نردفها الى عالم الغيب والمجهول .. ان الخطأ كل الخطأ أن نقول ان العنقاء هي طائر الرخ ، فلم ولن تكن يوما العنقاء هي الرخ حتى وان تحدث الأقدمون وانخدع القادمون ، حتى هم لم يقفوا على خط استواء ليفصلوا بين الرخ والعنقاء فالرخ رخاً والعنقاء عنقاء.
بعد أن خلق الله الديناصورات وتباينت أنواعها وأشكالها خلق الله انواعاً من الأحياء تمثل حلقات انتقالية تجمع في صفاتها بين عديد من الأحياء ما بين كائن سابق ومابين كائن لاحق ببعض الخصائص السابقة ، فلما خلقت الطيور لم تكن طيوراً بالمعنى المتعارف عليه وإنما ديناصورات طائرة ولها بعض صفات الطيور اللاحقة في الخلق مع الريش والمنقار.
فكانت البدايات في كائن يدعى (ببروتوافيس) ديناصور طائر صغير الحجم نسبيا ثم اتى نوع اخر اسمه الاركيوبتركس وهذا هو مايهمنا فذلك الطائر كان حلقة وصل في مرحلة التخليق الانتقالي من ديناصورات الى طيور اذ انه مختلط الصفات مابين ديناصور بحراشف جلدية ومابين طائر بريش ولكن مايهمنا ايضا هو ديناصور اخر يدعى الديناصور العابر للقارات لانه تم خلقه في مرحلة متأخرة بعد الاركيوبتركس وكان بزوائد عظمية وغضروفية في أجنحته اشبه بحراشف ديناصور يدعى "ستيجوصورص" تلك الحراشف التي كانت مابين زوائد غضروفية او عظمية يتم كسوتها بطبقة غليظة جدا من الجلد واحيانا اخرى عبارة عن طبقات كيراتينية متراكبة بطريقة غليظة جدا وشديدة الصلابة على الرغم من كونها جلد ولكنه جلد بطبيعة متراكبة شديدة الثخانة والغلاظة ، اذاً فلنضع عدة نقاط نسير على خطاها
اولاً الزوائد الغضروفية المكسوة بالجلد السميك على اطراف جناح الطائر ، ثانيا تباين الانواع المتلاحقة ، فكم طائفة من تلك الطيور البدائية ذوات الاشكال والصفات المتباينة ، ولكنها جميعاً تتلاقى في الجمع بين صفتين من صفات الكائنات الحية ، أي مابين الزواحف ومابين الطيور .
ولنعد الى العنقاء ... بعد انقراض الديناصورات واقول انقراض وليس اختفاء ، ظلت الأنواع التي بقيت تجوب الارض مابين طائر وزاحف وتعددت مرة أخرى انواعها بناء على تحورات جينية الى إخراج طائر النار الاعظم ، وهو الذي سمي بالعنقاء في أرض العرب ، والفينيكس بلسان الاغريق وليس أرض الاغريق ، فإنهم أول مارأوه في أرض الفينيقيين ، وبعد ذلك تعددت انواعه وصارت اربع انواع رئيسية ذكرتها حضارات وديانات الشرق الاقصى والاوسط بل وحضارات الازيتيك والزوبتيك والتولتيك والمايا القديمة .
وعنقاء ارض آسيا الوسطى ، عنقاء ارض اوروبا ، عنقاء غرب آسيا وافريقيا ، عنقاء المايا القديمة ، وكانت عنقاء آسيا الوسطى هي اكبرهم واعظمهم واضخمهم وكانت في يوم من الايام فتنة للبشر وذكرت في الديانات القديمة وبالاخص في ارض اذربيجان ، ولايذهب عقل القارئ بعيدا فليست العنقاء كما قلت هي الرخ ابداً .
أما عنقاء غرب اسيا وافريقيا وكانت اكثرهم جمالا وبهاء وزهاء وكانت بالوان فائقة الجمال ، عنقاء ارض المايا كانت كبيرة نوعاً ما وبحجم النعام ولكنها كانت قادرة على الطيران باسلوب اكثر سهولة من غيرها .
عنقاء ارض اوروبا تباينت الاوصاف في وصفها ما بين ضخم هائل مثل عنقاء وسط آسيا ومنهم من قال انها صغيرة مثل عنقاء غرب آسيا وافريقيا ، ثم ماذا ؟
نأتي لتفنيد الأسطورة التي ذكرت أن العنقاء كان يحترق ويولد من جديد ، هذه الاسطورة حقيقة بكل حرف قيل فيها ولكن مهلا.. فكل شيء خلقه الله لا يتم الا بالعلم وله آلية خاصة ولكن لغياب المشاهدة العينية والعلمية قديما أرجأناها إلى الاسطورة والخيال بدون تتبع علمي ، فأين العلم من كل هذا ؟
في كل ما كان يحدث ، سنرجع مرة احرى الى تلك الزوائد الغضروفية أو العظمية التي كانت بمقدمة أجنحة الطائر والتي كانت مغطاة بطبقات جلدية غليظة والتي كانت تتناثر على جسمه حتى ذيله ، تلك الصفائح إن جاز التعبير كانت تحتوي بأسفلها على حويصلات تحتوي على مادة اشبه بالفوسفور الابيض وكانت تغطيها تماماً تحت ضغط معين بحيث لا تسمح للهواء بدخولها ابدا ، وكانت تلك الحويصلات موجودة ايضا تحت رؤوس الريش التي تخرج منها الريشة الخاصة به ، وفي وصفها في الميثيولوجيا الدينية وليست الشعبية ، وأقصد بها أديان الشرق الاوسط القديمة ، ذكروا عمرها الطويل الذي يتعدى الخمس قرون أو العشرة قرون فهل هذا حق ؟ وهل ممكن هذا؟
نعم ممكن ، أو لم يكن يعيش الانسان نفسه اكثر من ألف عام في زمن من الازمان ؟ ولا زالت السلحفاة حتى يومنا هذا أعمارها تتراوح مابين الـ200 الى 600 عام وذكرو عنها انها تبيض بيضة واحدة بعمرها وبدون تلقيح لها ابداً ، فلم تكن يوما ما أنثى او ذكر ، بل كانت كائن ذي كيان مستقل وهذا الذي لم يذكر في المثيولوجيا الشعبية وذكر بأديان من سبقونا من البشر وما أكثرها ، فهل هذا ممكن ، هل من الممكن ان تبيض بيضة ويخرج منها جنين كامل وبدون تلقيح ؟
نعم ممكن ، انظروا الى طيور الببغاء والمينا الذي يخرج بيضاً بدون اي تلقيح ، وانظروا الى عالم الحشرات واشهرها النحل الذي يبيض ويخرج اناثا بلا تلقيح ، وذكورا اذا ماتم التلقيح ، وغيرها من الحشرات ، وهذا لتقريب الصورة .
ثم لنأتي مرة اخرى الى مادة الفوسوفور الابيض الذي كانت تحتويه حويصلات خاصة تحت الزوائد والصفائح الغضروفية والعظمية المغطاة بالجلد السميك ، تلك المادة في أصلها مادة عضوية بيضاء مصفرة جيلاتينية تشتعل فور اتحادها بالهواء الخارجي حيث تتحد بالاكسوجين وتتسبب في احتراق هائل لكل مايقابلها من عظم ولحم فهي لاتبقي ولا تذر.
سيقول قائل مادة مثل تلك كيف تحتويها حويصلات الطير ولايحترق بها ؟ وأجيب عليه لاقول وكيف لمعدة التمساح ان تحتوي على حامض الهيدروكلوريك ولا يؤذيها ؟ وكيف تحتوي معدتنا على حامض الهيدروكلوريك ولا يؤذينا ؟
بالطبع ذكرت التمساح لانه من عالم الحيوان الذي له صلة وثيقة بعالم الديناصورات فهو من بقاياها التي تحيا بيننا فعالم الزواحف القديم كان مليئاً بالاعاجيب ، وعلى كل ، فان الاجابة تكمن في الخلايا الخاصة المبطنة لمعدتنا ومعدة التمساح والتي جعلها الله لا تتفاعل معها ابدا ، وبالطبع كذلك الحال مع موضوعنا ، فما الداعي لذكر مادة الفوسفور الابيض وعمر الطائر الطويل والجلد السميك الذي يغطي المادة بحويصلاتها والريش الذي يحوي أسفله تلك الحويصلات ؟
ان الاجابة تكمن في التسلسل الذي يحدث مع حياة الطائر ، إذ انه يعمر طويلا جدا ويسكن بالأعالي فوق قمم الجبال ، وعمره الطويل وتعرضه الدائم للشمس وحرارتها وتغير درجات الحرارة تباعاً فوق قمم الجبال هو الذي يفنيه .
كيف هذا ؟ حيث أنه بعمره الطويل ، يفقد بعض من ريشه وتتكشف الصفائح الغضروفية المغطاة بالجلد السميك اكثر واكثر وتظل تلك المناطق من جسمه عرضة للشمس وحرارتها وتقلبات الجو إلى أن تتشقق ونهترئ ، وما ان تهترئ إلا وتظهر الحويصلات الحاوية لمادة افنائه ، وهي المادة التي يعتقد انها الفوسفور الابيض او مادة شبيهة لها ، لاحتوائها على مادة الفوسفور سريع الاشتعال ، ما ان تتفتح الحويصلات وتتعرض تلك المادة للهواء إلا وتبدأ عملية الاحتراق الكامل له احتراقا لاهوادة فيه ، حيث يذوب العظم واللحم ولا يبقى منه الا الرماد .
علاقة خلق العنقاء من جديد بالبيضة والدودة ؟
ما علاقة بعث العنقاء من جديد بالبيضة والدودة المزعومة وكيف يبعث من جديد هو لايبعث من جديد ! في الحقيقة الأمر يتعلق بنبات المر وكيس المح الذي يلفه وقت خروجه من البيضة
إذ دوماً ماكانت تلك الطيور العملاقة تأخذ من نبات المر عشاً لها فهو يفرز مادة غروية لزجة راتنجية تساعد على سرعة الاشتعال ولهذا بالتتبع العلمي وراء أسطورة انه يخلق من جديد فلا بد ان نعلم التسلسل الذي يتم
إذ تكون البيضة في عش من نبات المر
بينما هو يحترق لتنتهي حياته الى الابد
في اثناء تلك الفترة من الاحتراق ، يبدأ نبات المر هو الاخر في الاحتراق فيذيب الطبقة الخارجية من البيضة فيتمخض عنها كيس المح الذي يحوي الجنين الجديد ، ويكون أشبه بدودة ملتفة على نفسها ، ستبدا في النمو والازدهار من جديد لتكون طير العنقاء فيما بعد .

اسطورة النداهة
تعتبر "النداهة" من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي. كما تدور الروايات يمكن ان يقتصر ضرر النداهة على الجنون ، حين انها يمكنها التشكل باكثر من شكل واكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التى يمكن قتلها بها هى ذكر الله و رش الملح عليها ، مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها ولقد ظهرت العديد من القصص والحكايات حول موضوع النداهة بالإضافة إلى اأحد الأفلام العربية الشهيرة.
ليس بالضرورة أن يموت الشخص (المندوه) في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا علي التجول داخل الأراضي الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب اليها بالتحديد . يقال أيضا عن تلك الاسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه معها الي العالم السفلي و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر بعدها فجأة الا أنه يتوفي ، بعد ذلك ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها وتنتقم هي منه بقتله وخوفا من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما . وتعتبر النداهة من المحاولات القديمة للفلاح المصري لتفسير الظواهر الغامضة التي ليس لها تفسير مثل خروج أحدهم ليلا إلى الحقول بدون سبب واضح ثم العثور على جثته في الصباح بدون معرفة ما أدى لوفاته و عادة ماتنشأ الأساطير في تاريخ الشعوب نتيجة محاولة تفسير ظاهرة غامضة التفسير أو عسيرة على التصديق في حينها .
التفسير النفسي للأسطورة
يفسر علماء النفس بأن "النداهة"-أي التي تنادي- تقع في حب (المندوه) بالكبت العاطفي لدي الشخص الذي تقوم النداهة بندائه ومحاولته لجذب الاهتمام والتنفيس عن مشاعر الكبت في صورة هلوسات إرادية أو لا إرادية تعبر عن اهتمام النداهة به. وككل الأساطير ذات المنطق الثعباني الذي يأكل نفسه فإن من يرى النداهة لا يعيش ليحكي عما رآه وبالتالي لايمكن وصف النداهة بالتحديد وهذا ما طبع في الأذهان صورة أنها امرأة جميلة جدا وغريبة لتتوافق هذه التفاصيل مع منطق الأسطورة وحتى لا نستطيع تكذيب أحد المدعين بوجود النداهة . أسطورة النداهة ليس الوحيدة في العالم ففي مجتمعات أخرى كانت تسري أساطير مشابهة حيث تنتشر في اليابان أسطورة المرأة ذات الفم الممزق وفي الخليج العربي أسطورة أم الدويس ولعل ما يجمع ما بين تلك الأساطير هو تركيزها على فكرة إغواء المرأة للرجل والهدف منها تحذير الخروج في الليل حفاظاً على السلامة والابتعاد عن اللحاق بأي امرأة وهكذا يحد المجتمع من انتشار الرذيلة، أسطورة النداهة تناولتها رواية للدكتور أحمد خالد توفيق وهو صاحب سلسلة ما وراء الطبيعة.

الأساطير وتطور الفكر الديني
بقلم: رشا سابا
يرجع تاريخ ظهور الأديان إلى تاريخ ظهور الوعي البشري أي قبل حوالي 150 ألف سنة، وقد استدلينا على هذا من الآثار الثقافية غير الكتابية كالقبور وما تحتويه من أدوات طعام حجرية وحلي ومكاحل، وطريقة الدفن من حيث القرفصاء مع طي الأيادي بشكل متصالب مع الصدر، مما يدل على أن الإنسان الأول ومنذ نشوء وعيه، اعتقد بوجود الحياة الأخرى، تخطياً لرهبة الموت ورغبةً في الحياة الأبدية، ولم تتبلور هذه الأبدية من وجهة النظر الدينية إلا بعد صلب السيد المسيح وقيامته (ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور).. ولعل الغريزة الأقوى لدى الإنسان هي غريزة البقاء، لذلك بحث الإنسان عن الخلود كالآلهة التي لم تكن تتميز عنه إلا بكونها خالدة، لكنها عرفت الحب والكراهية والخير والشر معاً بالإضافة إلى تحكمها بمصائر البشر، فتاريخ الدين والأسطورة هو تاريخ صراع الذات مع الموت، وكانت حياة الإله وموته وبعثه، توحي بأمل غامض بالخلاص، وتعبر عن النزوع الإنساني نحو الخلود .
يعتقد أن التوق إلى معرفة الأسباب دفعت لافتراض وجود قوى خارقة للطبيعة تتجسد في جسم الحيوان كما في الطوطمية حيث كان الإنسان القبلي يعبد الحيوان الطوطم الخاص بقبيلته، ويذبحه ليقدمه قرباناً ثم يأكل لحمه ويشرب من دمه. أو تتواجد ما وراء الظواهر الطبيعية، من هنا أتت عبادة عناصر الطبيعة كالشمس (شمش- شبش) والقمر(سن) والمطر (حدد- بعل) والسماء (آنو). ومع تطور الفكر الإنساني واكتشافه العديد من الظواهر والحقائق، بدأت مهمة الآلهة بالانحسار ويتضح هذا من خلال تناقص عددها وصولاً إلى الوحدانية، بالإضافة إلى إقصائها عن التدخل في الظواهر الطبيعية. ومع ظهور الكتابة قبل حوالي 5000 سنة، بدأ الإنسان بتدوين أفكاره والتعبير عنها بأشكال أدبية رائعة كالملاحم و الأساطير.
الأسطورة هي رواية تفسيرية مقدسة يلعب أدوارها الآلهة وأنصاف الآلهة، وهي تقتصر على علاقة الإنسان بالقوى الكونية العظمى التي تحيط به وبالإله الذي يبدو حضوره عطوفاً أو رهيباً. من هذا المنطلق يمكن أن تعتبر الأسطورة رؤية فلسفية تمثل فكر وعقيدة الإنسان في مرحلة ما.
إن الحدود بين القوى الكونية والعالم الإلهي تميل إلى الزوال (راجع: الأب بيير غرولو: "من أنت أيها الإنسان"..)
عند المقارنة بين نصوص الكتاب المقدس ونصوص بلاد الشام وما بين النهرين، تأتي قيمة النصوص الأولى لا مما يجمع بينها وبين النصوص الأخرى، بل بالأحرى على ما تختلف به عنها، لأننا نجد فيها مفهوماً جديداً لله ولغايته في الكون ولصلة الإنسان بالله. التوراة أولى الديانات السماوية اذا كانت الأخناتونية التوحيدية قد أعطت اليهودية دفعتها الأولى من خلال موسى، فإن المناخ الثقافي الذي نمت فيه فيما بعد أي الثقافة السورية المجاورة ، كان له الأثر الأكبر في تشكلها وتطورها البطيء (منذ القرن العاشر حتى الأول قبل الميلاد) وكانت أسفار التوراة الأولى التي تعود إلى مرحلة الخروج من مصر وقبل العودة من السبي، مليئة بالاعتراف بوجود آلهة للشعوب الأخرى حتى أنهم كانوا ينادون الههم باسم (ايل) وهو كبير آلهة معظم شعوب بلاد الشام (فأتى يعقوب إلى لوز التي كانت في أرض كنعان، وبنى هناك مذبحاً ودعا المكان بيت ايل) ، وفي المراحل التالية نجد يهوه ينفصل عن ايل ويحاول انتزاع سلطات الإله السوري (بعل) إله المطر والرعد .. النص الاوغاريتي المزمور 9 :
هوذا أعداؤك يا بعل هوذا أعداؤك تبيدهم
هوذا خصومك تبيدهم هوذا أعداؤك يا رب
هوذا أعداؤك تبيدهم
تبيد كل فاعلي الاثم
كما أن اسرائيل مدينة لنماذج بلاد ما بين النهرين، حيث نلاحظ الفرق بين وعي أنبياء التوراة قبل وبعد السبي البابلي الذي تم على يد ملك الكلدانيين نبوخذنصر 587 ق.م. وانتهى على يد ملك الفرس قورش الذي أعادهم حوال 530 ق.م. فقصص و مبادئ الشريعة اليهودية منقولة بشكل شبه حرفي من قصص الديانات التي سبقتها، فعذابات أيوب تكاد تط

ابق عذابات الملك دانيال(اوغاريت) ومبدا العين بالعين والسن بالسن منقولة حرفياً من شريعة حمورابي (القرن 19 قبل الميلاد) وعادة الختان وتحريم لحم الخنزير مأخوذة من مصر، وشخصية الشيطان أهريمان وعالم الملائكة تعيد إلى أذهاننا بلاد فارس وزرادشت الذي كان أول من قال بوجود إلهين فقط أهريمان اله الشر وأهورامزدا اله الخير.
تعترف المسيحية أيضاً بما سبقها من ديانات كعهد قديم، حيث يقول السيد المسيح : "ما جئت لأنقض الناموس والأنبياء بل لأكمل"، وكذلك يعترف الإسلام بوجود شرائع سبقته، فيرد في الحديث النبوي الشريف: "جئت لأكمل مكارم الأخلاق".
أسطورة التكوين تنتمي أساطير التكوين إلى زمرة أساطير الميلاد المائي، فبدء الكون هي حالة من العماء المائي الساكن، اللامتجانس، إلى أن تحين لحظة يقرر فيها الآلهة خلق العالم ووضع أسس الكون والحياة، فيبدأ الزمن وتأخذ الأشياء شكلها الذي نعرفه اليوم.
الأسطورة السومرية: في البدء كانت الآلهة (نمو) وهي المياه الأولى التي انبثق عنها كل شيء، أنجبت نمو ولدين آن اله السماء المذكر، وكي الهة الأرض المؤنثة.
الأسطورة البابلية: وهي اسطورة خلق العالم اينوما ايلش التي نظمت تمجيداً للاله القومي مردوخ، كما أنها نشيد يتلى في رأس السنة، وفيها يقوم الاله مردوخ بشطر جسد الالهة (تعامة) وهي المياه الأولى إلى نصفين فيرفع الأولى سماء، ويبسط الثانية أرضاًًًًًًًَ.
الأسطورة التوراتية: "في البدء خلق السماوات والأرض وكانت الأرض خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرف على وجه المياه".. يقوم إله العبرانيين يهوه بفصل المياه الأولى إلى شطرين، رفع الأول إلى السماء وبسط الثاني في الأرض. القرآن الكريم: أثبت لنا واقعة فصل السماء عن الأرض بقوله: "أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما"..
تتفق الأساطير في مضمونها على خلق بقية العناصر، حيث يتشكل في النهاية الإنسان من طين، ليكون عبداً للإله الذي يبني له بيتاً ليرتاح فيه بعد أن أتم فعله، لكن من اللافت للنظر في الأسطورة السومرية، ظهور القمر قبل الشمس وكونه فيما بعد أباً للشمس، يفسر ذلك الكاتب فراس السواح في كتابه "مغامرة العقل الأولى" بأسبقية عبادة القمر (الهة المجتمع الأمومي) على عبادة الشمس (رمز الإله الذكر)، بالإضافة إلى شيوع فكرة الإله الابن الذي يتفوق على أبيه ويأخذ سلطته، في ميتولوجيا المنطقة، كالاله انليل ومردوخ وبعل، وفي المعتقد المسيحي نجد الإله الابن الذي غدا أكثر أهمية للخلاص من الإله الأب نفسه.
أسطورة الطوفان تتكرر الخطوط العريضة لأسطورة الطوفان، مع بعض التنويعات، لدى السومريين والبابليين والعبرانيين سبب الطوفان: غضب الآلهة من شر الإنسان وفساده وتمرده، فتقرر دمار الأرض بواسطة دمار شامل. اختيار المنقذ: حيث تختار الآلهة واحداً من البشر لانقاذ مجموعة صغيرة من البشر والحيوانات، فهو الملك زيوسودرا في السطورة السومرية، واوتنابشتم في الأسطورة البابلية، ونوح في التوراة والقرآن الكريم، ويعود نسب هذين الأخيرين إلى عاشر أبناء آدم.
بناء سفينة النجاة على هيئة مقدس مربع في ملحمة اطراحيس البابلية، وعلى هيئة برج مكون من سبعة طوابق في الرواية الآشورية وملحمة جلجامش، وعلى مثال مقدس له ثلاثة طوابق كهيكل سليمان في التوراة. انتهاء الطوفان والخروج من السفينة، ثم بناء المذبح وتقريب الأضاحي ، لتبدأ الحياة من جديد بواسطة من نجا، سام جد بني اسرائيل، حام أبو الكنعانيين، ويافث جد الفلسطينيين.
يعتبر هذا الخلاص صورة سابقة للخلاص الذي سيتم في نهاية الأمر على يد السيد المسيح، وقد شدد آباء الكنيسة على أن الكنيسة هي سفينة الخلاص وأن البشر يجدون فيها ملاذاً للنجاة من مصير الجنس الخاطئ. يمكن أن نتساءل عن سبب اختيار الطوفان وسيلة للهلاك دون غيره؟
إن أسطورة الدمار الشامل شائعة في أماكن متعددة من العالم، وهو إما نار سماوية أو طوفان، ولعل سبب سيطرة الطوفان في أساطير منطقتنا يعود إلى كونها أراض زراعية نشأت على ضفاف الأنهار، التي أدى فيضانها إلى أكثر المشاكل التي عانى منها السكان ، بالإضافة إلى أنه من وجهة النظر النفسية، فإن الطوفان والسفينة يمثلان العودة إلى الرحم والولادة من جديد، وربما حصل طوفان فعلي في هذه المنطقة. ملحمة جلجامش تأتي وثيقة (ثبت ملوك سومر) على ذكر جلجامش باعتباره خامس ملوك اوروك بعد الطوفان، وتجعل النصوص السومرية منه ابناً للالهة ننسون زوجة الملك لوجال بندا وأباه كاهن غامض، ومن هنا جاءت الإشارة إلى جلجامش على أنه مزيج من اله وبشر جمع السلطات الزمنية (أعلى مهامها قيادة الجيش) والسلطات الروحية (أعلى أشكالها طقس الزواج المقدس لضمان استمرار خصب الأرض)
كان جلجامش مطلق السلطان، أقوى الرجال وأكثرهم ملاحةً وذكاءً، ولعل هذا التفوق الجسدي هو ما دعا للاعتقاد بالجانب الإلهي في شخصيته ونسبه للالهة ننسون، قضى حياته في الصيد واللهو والبطش بالناس، منتشياً بطاقته المتفجرة، إلى أن التقى صديقه انكيدو فيحول طاقاته نحو الأهداف النبيلة، وتبدأ مسيرتهما الكبرى نحو تحقيق الانجازات الباهرة (التخلص من الشر المتمثل في الوحش حواوا) برعاية الإله شمشس، رب العقل والقيم الذكرية المتعلقة بالفتح و السيطرة و التسامي على الطبيعة، في مقابل القيم الأمومية التي تمثلها عشتار ربة الطبيعة والعشق والخصب والحرب. في الغابة، هناك يعيش حواوا الرهيب هيا أنا و أنت نقتله هيا نمسح الشر كله عن وجه الأرض........ إلى أن أصل غابة الأرز إلى أن أقتل خمبابا الرهيب فأمحو عن الأرض كل شر يكرهه شمش وبعد إنجاز المهمة، يعود البطلان إلى اوروك وتعرض عشتار الزواج على جلجامش الذي لا يكتفي برفضها بل يشرع في تعداد خياناتها لعشاقها فيصطدمان بعد أن ترسل له عشتار ثور السماء الذي يقضي أيضاً عليه جلجامش، ويعتبر هذا ترسيخاً للصراع الديني بين الديانة الأمومية القديمة والديانة الذكرية الجديدة. هنا تتحرك الآلهة لإعادة التوازن بين عالمها وعالم البشر وقرروا إنزال العقوبة بالبطلين اللذين وضعا القدم في الأرض الحرام، فانكيدو يجب أن يموت وجلجامش سيندبه ماتبقى من عمره. عندما فقد جلجامش صديقه أنكيدو، وعى مسألة الموت و التفكر به، نقرأ في النص السومري: يفنى الرجل حزين الفؤاد أنظر من فوق السور فأرى الأجسام الميتة طافية في النهر و أراني سأغدو مثلهاحقاً فالإنسان مهما علا، لن يبلغ السماء طولاً ومهما اتسع، لن يغطي الأرض عرضاً وسيبحث جلجامش عن جده اوتنابشتيم الحكيم الذي نجا من الطوفان الشامل وأنقذ الحياة من الانقراض ونال نعمة الخلود، فاجتاز أبواب الشمس ومياه الموت ونزل إلى جزيرة الفردوس التي نقل إليها جده، فكشف له سر شجرة الحياة التي تجدد الشباب بأكلها، وبعد أن يستولي جلجامش على هذا النبات تسرقه منه حية. فرأى جلجامش بركة ماء بارد نزل فيها واستحم بمائها فتشممت أفعى رائحة النبتة تسللت خارجة من الماء وخطفها و فيما هي عائدة تجدد جلدها يبحث جلجامش عن معنى للحياة القصيرة التي يعيشها الإنسان في هذه الدنيا الفانية، من خلال بحثه عن جدوى الفعل وعن مضمون للحرية، فيجده في الأعمال الجليلة التي تخلد اسم صاحبها: سأدخل أرض الأحياء وأخلد لنفسي اسماً هناك ففي الأماكن التي رفعت فيها الأسماء سأرفع اسمي يتبين لنا هنا تمرد الإنسان على الآلهة ورغبته في المعرفة وبالتالي حرمانه من الجنة والخلود، وظهور الأفعى كمصدر للشر كما ورد في الكتاب المقدس: "من جميع أشجار الجنة تأكل، وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها ، فإنك يوم تأكل منها تموت موتاً"، فمأساة الجنة المفقودة التي تنتج عن مخالفة وصية من وصايا الإله، ليست أمراً غريباً عن حياتنا بل هي عرض تصويري لما نمارسه كل يوم.

أساطير عن جن غرب أوروبا
يحفل التراث القديم لشعوب غرب أوروبا كغيره من شعوب العالم بقصص عن الكائنات الأسطورية أو الأرواح الشيطانية نذكر بعضاً منها على سبيل المثال لا الحصر بحسب ما تزعمه الأسطورة عن كل منها، و رغم التطور العلمي ما زال للأسطورة سواء أصدقناها أم لا حضورها الممتع والساحر في ذاكرتنا مثل أم الدويس والنداهة والبانشي وعيشة قنديشة وغيرها :

1- يان غانت يوتان
هو اسم شيطان من بريتاني - فرنسا يتجول بعد منتصف الليل في أنحاء المدينة ولديه 5 شموع تمثل أصابع يده اليمنى وهي تدور مثل عجلة مشتعلة ويمكن تمييزه بالنور أو بالإشعاع على يده المضيئة ، وعلى النقيض من كونه نذير شؤم بعض المسافرين قديماً يعتبرونه فأل جيد لإضائة الطريق بقية الليل - وغالباً ما يرى في جوانب الطرقات والغابات والأماكن النائية.
وقد ذكرت مواصفات هذا الشيطان بين 69 شيطان في كتاب ظهر في ألمانيا في القرن السادس عشر ومكتوب في اللغة اللاتينية ويحمل عنوان بسيودو موناركيا دايمونيو Psudo Monarchia Daemonum وهو تصور لمجتمع كبار الشياطين.
رسم يصور يان غانت يان ويعتبر هذا المؤلف أكثر المؤلفات شهرة من نوعه حتى عام 1863 حيث ظهر كتاب القاموس الجهنمي Dictionaire Infernal في فرنسا على شكل مجموعة لوحات مطبوعة نفذها الحفار الفرنسي كوليندي بلانسى ( 1794 - 1881 ) معتمداً على مجموعة من الرسوم التوضيحية التى رسمها المتصوف الفرنسي لويس بيرتون ( 1785- 1849) ونشرت المجموعة مع وصف مختصر فى كتاب " القاموس الجهنمي " وقد طبع الكتاب باللغة الفرنسية وتجددت طباعته عدة مرات خلال القرن التاسع عشر .
نشير أنه تنتشر قصص قريبة ومماثلة عن هذا الشيطان او ( الجني ) منذ سنوات طويلة في العالم العربي وفي منطقة الخليج العربي - تحديداً في السعودية عن مشاهدات لما يطلق عليه أبو سراج أو أبو نويرة أو ابو فانوس - وبحسب ما قيل يشاهد في الصحراء أو في المناطق البرية ويقترب من الإبل في مرات نادرة ويشعل الأنوار وغالباً حين يشاهد يكون إشعاع نور ضخم ثم يبدأ بالانحسار حتى يتلاشى عن الأنظار ويظهر في مكان آخر بعيد .

2- بلاك فوكا
رسم لـ بلاك فولكا في الفلكلور الايرلندي والأساطير الويلزية بلاك فوكا هو مخلوق متشيطن واسمه مشتق من كلمة اسكندنافية وهي pook أو puke التي تعني روح الطبيعة ، ووفقاً للأسطورة يبقى بلاك فوكا دائماً في الظلام وفي الغابات والأماكن المهجورة وهو قادر على التحول إلى مجموعة متنوعة من الاشكال كالحصان والماعز والارنب أو الكلب - والشكل الاكثر شيوعاً لبلاك فوكا هو اتخاذه شكل حصان أسود بعيون ذهبية مشعة وبحسب الاسطورة لديه القدرة على التحدث والكلام مع الناس بلغتهم ويقوم بتقديم المشورة وقيادة الناس بعيداً عن الأذى على الرغم من شكله المخيف الذي قد يسبب الرعب للناس .
وهو واحد من أعداد لا تحصى من أنواع الجن في الفلكلور الايرلندي وهناك تقليد في ايرلندا اوبعض المزراعين لا يزالون يعملون به وهو ترك لبلاك فوكا حصة من المحاصيل لاسترضائه في يوم معين من شهر نوفمبر لمرة واحدة في السنة !

3- البوقارت
بوقارت في الفلكلور الانجليزي البوقارت هو روح العائلة الذي يسبب الأذى والمشاكل بين أفراد الأسرة لشرح سوء حظ غير قابل للتفسير داخل المنزل ، وهو يمكنه أن يتخذ أشكالاً متعددة والشكل المفضل للبوقارت هو شكل إنسان عجوز شديد الشراسة بخاصة مع الحيوانات المنزلية الأليفة - وهو كذلك يقوم بعمليات إزعاج لأفراد الأسرة بسحب البطانية أثناء النوم وهو من يسبب الكوابيس لأفراد الأسرة ويغلق ويفتح الأبواب ويقوم بسرقة الحليب - وهو سبب أيضاً لاختفاء الأشياء من المنزل ثم يذهب وحيداً يجلس في الطرق الوعرة ليرعب المسافرين في الظلام ، الرسم المبين تصوير فني قام به (آلان فييسكا ) من وحي الأسطورة.

الانوناكى فى الاساطير السومرية
الانوناكي في الاساطير السومرية هم كائنات غير بشرية جاؤوا من الفضاء وبالتحديد من الكوكب الذي اسمة نيبيرو ان الانوناكي اكبر حجما من الإنسان حيث ان السومريون وصلوا إلى مرحلة عالية من التقدم العلمي والحرفي والفني .اكتشفوا العجلة والسفن والكتابة والكثير من الاكتشافات التي طورت البشرية كل هذا واكثر يخبرنا السومريون به من الألواح الطينية انه المعرفة الكبيرة قد نقلت اليهم من الاقوام الفضائية اي الانوناكي كما يسمونهم .ان علاقة الانوناكي ليست مع السومريين الذين عاشوا بعد الطوفان(وهو يقابل طوفان النبي نوح عليه السلام) ولكن كانت مع السوماريين الاقوام التي سبقت الطوفان
يعنى نيبرو ده ممكن يكون اسم سابق للمريخ يكون اسم للزهره يكون اسم لعطارد او كان كوكب واتفجر وبقى دولقتى حزام الكويكبات اللى بيدور فى مدار فلكى مستقل بيفصل كواكب المجموعه الداخليه عن العمالقه الغازيه الكبار بعد المريخ او اى كوكب من النظام الشمسى سكنه فضائيين عباره عن مخلوقات ليهم اسم تانى عندنا فى القرأن وادعوا الالوهيه وخلقهم للناس وبدأت عبادة الجن يعنى القصة واضحه يا جدعان
نشيل الكذبه بس تتضح الحقيقه
بالعقل كده لو الجن بيشوفونا واحنا مبنشوفهمش ومخلوقين قبلنا وعندهم علوم طبعا لانهم مخيرين وبيعقلوا لدرجه التحزب والاختلاف بدليل قولهم كنا طرائق قددا يبقى اكيد لابد من اختبار المخلوق اللى سكن ارضهم بعد منطردوا منها
امال مين اللى افسد فى الارض قبل مجىء الانس والدليل قول الملائكه " قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " ؟
وابليس خدعهم واقنعهم انهم يشتغلوا الانس وهما محظورين يقربوا من اهل الايمان فحين بدأ الكفر فى عصر نزول الملكين ببابل هاروت وماروت بابل الاولى بابل ما قبل الطوفان مكان سومر والحتت دى بديهى يكون دى نقطه بدايه تجربه الظهور الاول
يبقى لما يبعث نبى من بنى البشر معجزته العلم اللى هيؤمن من الجن ده علمه هيكون مسخر لخدمه قضيه الايمان لان برضو منهم المؤمنون ومنهم القاسطون وبالتالى هتبتدى موازين التفوق بتاعتهم تتلاشى لصالح المؤمنين لحد ميتفوق المؤمنين ويتقدموا عليهم ويحاربوهم ويتفوقوا حتى على الجن فى ظرف متين سنه ممكن تكون فيهم دوله زى امريكا بتدفع رسوم مرور لليبيين فى القرن ال 18لما بتمر سفنها فى البحر الابيض المتوسط لدوله ليها سفن فضاء وعلوم زى عصرنا حاليا
فما بالكم ان كان بينهم نبى اسمه ادريس عليه السلام
والشخصيه القريبه منه هيا شخصيه مردوخ فى الاساطير البابليه حتى تعالوا نشوف بيقولوا عليه ايه
مردوخ أو مرْدُوك كان كبير آلهة قدماء البابليين، وكان أساسًا إلهًا لمدينة بابل. ولما كانت بابل أهم وأقوى مدينة في العصور القديمة، فقد أصبح مرْدُوك أهم إله في هذه الحقبة، وقد سمَّاه أصحاب السِّيادة المولى الأعظم، مولى السماء والأرض، وزعموا أن قوته كانت تكمن في حكمته التي كان يستخدمها لمساعدة النَّاس الأخيار على معاقبة النَّاس الأشرار.
اولاد مردوخ : كان للإله مردوخ ابن واحد وهو الإله نابو إله بورسبا ، وتوضح أسطورة الخليقة إن مردوخ تزوج صاربانيتوم وانجبا نابو , وعُرف هذا الإله كشفيع لفن الكتابة وللكتبة , ففي القرن 6 ق.م ، ومنذ بداية القرن 8 ق.م تطورت عبادة الإله نابو فنقرأ مدوّنة أشورية لـ أدد نيراري الثالث : " ثق بنابو ولا تثق بإله آخر". وزوجة نابو هي "تاشميتيوم" أي المستجيبة ,ولأبن مردوخ دور كبير في أنقاذ أبيه مردوخ في أعياد رأس السنة الجديدة التي يُحتفل بها في الربيع (نيسان) وتتميّز بطواف احتفالي إلى اكيتو (بيت الاعياد) الواقع خارج المدينة. وكان يتم الاحتفال بتلاوة ملحمة الخلق وتنصيب مردوك كخالق الكون وملكه. وكانوا يعلنون أن هذا اليوم يثبّت مصير البشر والالهة للسنة القادمة وان الذكر القديم لعيد السنة الجديدة كعيد الخصب ، ظلّ حيا في طقس زواج مردوك مع زوجته صربانيتوم (يجمع تمثاله وتمثالها أو يتجامع الملك مع إحدى الكاهنات). وكان هذا الطقسُ الشرطَ الضروري لحفظ الحياة على الأرض , وفي اليوم السادس من عيد الأكيتو يإتي موكب الإله نابو ليخلص أبيه مردوخ من الأسر (العالم الأسفل) بعد أن يقتل الوحوش والخنازير الوحشية والشياطين التي تحتجز مردوخ .
طبعا بالنسبه لعاقل يعقل هو مش اله ولما ادريس عليه السلام يبقى اسمه خنوخ يبقى اليهود حاولوا يقولوا ان ادريس هو مردوخ لكن هما كانوا فى الوقت ده فى السبى البابلى لان صاحب الحكمه ومعلم البشريه الاول هو ادريس يعنى نزلوا على تشابه الشخصيتين بين ادريس وبين خنوخ او نقلوا بعض خبره وحطوه عندهم على انه من الدين لان اليهود معندهمش عيب انهم يقولوا احنا ابناء الله واحباءه وبالتالى فكره الالهه او ابناء الالهه عندهم ممكنه لان ابن الاله اله
يعنى احنا ممكن من الاكاذيب بنور ايات القرأن الكريم نعرف الحقيقه بوضوح ونتكلم بيها ... وحتى نلاحظ التشابه بين اسطوره ابنهم انبو وبين اسطوره حورس وست وايزيس واوزوريس كمان الكتابه وده بيدل على ان قبل الطوفان التاريخ كان مشترك للانسان لكن كل راوى بقى واختلاف الالسن بعد الطوفان خلا الاسماء تتغير واليهود بكل حسن نيه نقلوا منهم كلامهم وحطوه فى كتابهم وده بيوضح اختلاف اسامى الانبياء فى القرأن فى عصر ما قبل الطوفان مثل ادريس عليه السلام وبين الاسامى الوارده عند اليهود فى كتبهم ... يعنى ان قدرنا حتى لو بينا كمسلمين ننشر الحقايق دى ونتكلم بيها هنفضح جزء كبير من كذب التاريخ فى تاريخ الاولين ... بس اللى لفت نظرى نقطه مهمه ان الاولين كانوا مؤمنين ان الخلق اتخلق بطريقه تشبه زراعه النبات ... وسيدنا نوح بيقول لقومه وانبتكم من الارض نباتا ... واحنا فى الاخره هننبت من الارض زى النبات ...
القصص والتاريخ محتاج مراجعه حقيقية بايات القرأن الكريم القرأن لا تنتهى عجائبه
وهنا يدور السؤال هل سمى ادريس عليه السلام لانه كان يدرس ايات ربه ام ان كلمه دراسه اصلا مشتقه من اسم اول من قام بتعلم العلوم من كلمه ربه ومنها اشتقت كلمه دراسه كما يمكن ان يكون فعل بلس اى خدع اشتق من اسم المخادع الاول عليه لعنه الله ابليس ؟!!

اساطير الصين :
أسطــــــورة الراعــي والنساجــــة
كان هناك شاب فقير يعمل راعيا سعيدا في حياته، ولا يملك الا بقرة كبيرة السن ومحراثا، وكل يوم كان يعمل في الحقل ويعد طعامه ويغسل ملابسه بنفسه، وكانت حياته صعبة جدا، لكن في يوم من الايام حدث امر عجيب، فبعد عودة الراعي الى المنزل، وجد منزله نظيفا جدا، وملابسه مغسولة وطعامه معدا بشكل جيد وساخن على المائدة، فتعجب كثيرا وتساءل مع نفسه، هل نزل ملاك من السماء
واستمرت هذه الحالة عدة ايام، وقرر الراعي ان يستكشف حقيقة الامر، وفي يوم من الايام خرج من المنزل صباحا كالمعتاد، لكنه لم يذهب الى الحقل، بل اختفي في مكان قريب من المنزل.
وبعد قليل، جاءت فتاة جميلة، ودخلت منزله، وسارعت في تنظيف المنزل واعداد الاطعمة، لكن الراعي باغتها وسألها: "لماذا كل هذه المساعدة؟" وفوجئت الفتاة وقالت بخجل:"اسمى جي نيوى (النساجة)، عرفت ان حياتك صعبة، لذلك اتيت لمساعدتك."
وفرح الراعي الشاب كثيرا، وقال بشجاعة:"اذن، تزوجينى، لنعمل ونعيش معا." ووافقت النساجة، وتزوجا، وكل يوم يخرج الراعي ليعمل في الحقول، وتبقى النساجة في البيت تنسج الاقمشة وتعد الاطعمة، وكانت حياتهما سعيدة جدا.
وبعد سنوات انجبت النساجة ولدا وبنتا، وعاشت الاسرة بمنتهى السعادة.
وفي يوم من الايام، غطت سحب سوداء كثيفة السماء فجأة، وهبت عواصف شديدة، وجاء شخصان من القصر السماوي واخذا النساجة الى السماء.
وكان الراعي حزينا جدا لمفارقة زوجته بهذه الطريقة، وقرر ان يعيدها لتجتمع العائلة من جديد، لكن، كيف يصعد الانسان العادي الى السماء؟
حينئذ، تدخلت البقرة الكبيرة السن التى تعيش مع الراعي وقالت له:"اذبحنى، واعمل من جلدي اجنحة، وبهذا يمكنك ان تطير الى القصر السماوي للبحث عن زوجتك." ورفض الراعي هذا طبعا، لكن البقرة اصرت علي ذلك، ولم تترك له اي خيار، فاضطر الراعي الى ان يفعل كما قالت البقرة.
ولبس الراعي جلد البقرة وحمل طفليه بسلتين مربوطتين بحبلين وعصا على كتفه وطار الى السماء بحثا عن زوجته الغالية في القصر السماوى، لكن لم يأبه به احد، ورفض امبراطور القصر السماوى لقاء الراعي بزوجته.
لكن الراعي وطفليه ناشدوه عدة مرات، ووافق الامبراطور السماوى اخيرا ان تجتمع العائلة لوقت قصير، ومر الوقت بسرعة، وامر الامبراطور بأخذ النساجة من جديد، وتعقبها الراعي الحزين مع طفليه، وكاد ان يلحق بها، لكن قرينة الامبراطور القاسية رسمت خيطا بدبوس الشعر لتفرق بينهما واصبح الخيط نهر المجرة العريض، ومنذ ذلك اليوم فصاعدا، لم يستطع الراعي والنساجة سوى الوقوف على جانبي نهر المجرة والتطلع لبعضهما البعض من بعيد، ويجتمعان مرة واحدة في السنة في اليوم السابع من الشهر السابع بالتقويم القمري الصيني، وفي ذلك اليوم، تطير عشرات الالاف من طيور العقعق اليهما لتبنى جسرا طويلا على نهر المجرة لمساعدة الزوجين الحبيبين على اللقاء.

اساطير اغريقية : زيوس إله السماء والرعد
زيوس (أو باليونانية: ذِياس) من أبرز شخصيات الميثولوجيا الإغريقية، فهو إله السماء والرعد، وهو أكبر الآلهة الأولمبية (نسبة إلى جبل أولمبوس) أيضا، أو "رب الأرباب" وقد ورد ذكره كذلك في المعتقدات الرومانية القديمة تحت اسم "جوبيتر".

عائلة زيوس
زيوس أصغر أبناء اثنين من الجبابرة كرونوس وريّا، ومن بين إخوته يمكننا أن نعد:
بوسيدون.
هاديس.
هيرا.
ديميتر.
تذكر الأسطورة أن كرونوس، والذي كان يخشى أن بقوم أحد أبناءه بخلعه من على عرشه، كان يقوم بابتلاعهم بمجرد ولادتهم، فقامت زوجته ريّا بإنقاذ ابنها زيوس من ميتة محققة عندما أخفته في جزيرة كريت، فنشأ زيوس تحت رعاية الـحوريات، كما تولت الشاة أمالثيا مهمة إرضاعه.
عندما بلغ سن الرشد، أجبر زيوس أباه كرونوس على إرجاع أبناءه الذين ابتلعهم، وحاول هؤلاء الانتقام من أبيهم، فاندلعت الحرب بين الجبابرة الذين كان يقودهم كرونوس، والآلهة الذين كان يقودهم زيوس نفسه، لينتصر هذا الأخير وإخوته، ويلقى الجبابرة في جوف ترتاروس. هكذا، أصبح زيوس ملكا على السماء، كما كانت له الأفضلية على بقية الآلهة، وقد تولى أخواه بوسيدون وهادس تدبير كلٍّ من ملكوت البحر والعالم السفلي على التوالي، أما الأرض، فقد تولى الثلاثة إدارتها بالتساوي. ولقد كان زيوس مشهورا بالبرق الدي كان يحمله،تزوج زيوس من هيرا ، و هو والد كل من أرتميس و ديونسوس و كذلك أثينا
الطوائف الهلينية لزيوس وكان مركزا رئيسيا حيث جميع اليونانيين تلاقت لدفع شرف الإله رئيسهم أولمبيا. ظهرت كل أربع سنوات مهرجان للألعاب الشهيرة. وكان هناك أيضا مذبحا لزيوس ليس مصنوعاً من الحجر، ولكن من الرماد، من تراكم بقايا قرون عديدة من الحيوانات التضحية هناك. خارج مقدسات رئيسية، لم تكن هناك وسائل لعبادة زيوس المشتركة على وجه التحديد في جميع أنحاء العالم اليوناني. يمكن العثور على معظم العناوين المدرجة أدناه، على سبيل المثال، في أي عدد من المعابد اليونانية من آسيا الصغرى إلى صقلية. وعقدت وسائط معينة من طقوس مشتركة وكذلك : التضحية حيوان أبيض على مذبح التي أثيرت، على سبيل المثال. وهذا كله كذب ولا إله الإ الله سبحانه وتعالى
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى