* الحركات والأحزاب الفلسطينية السياسية .
صفحة 1 من اصل 1
* الحركات والأحزاب الفلسطينية السياسية .
الحركات والأحزاب الفلسطينيه السياسيه
اعداد : طارق فتحي
فلسطين وتاريخها ومعاناتها مع الاحتلال الاسرائيلي انبثقت عن هذه المعاناه أكثر من حزب وحركه سياسيه في مختلف الدول العربيه والغربيه أيضا وكانت الأحزاب هي النعصر الفعال لايقاض المجتمعات وتذكيرهم في وطن سليب كان اسمه فلسطين
وقد تشكل منذ بدء المعاناه مع الاحتلال الاسرائيلي ولغاية الأن خمسة عشر حزب وحركه سياسيه فلسطينيه كلها تتفق على أن فلسطين عربيه ولأهلها حق العوده وسوف أقوم بذكر هذه الحركات على التوالي عسى بأن يستفيد من لم يكن لديه علم
ولكم أحبائي أعضاء منتديات جنيفا خالص التقدير والاحترام
اسماء الحركات والاحزاب الفلسطينيه
* حركة فتح
* حماس
* حركة الجهاد الاسلامي
* حرب التحرير
* الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين
* لجبهة الديموقراطيه لتحرير فلسطين
* حزب الشعب الفلسطيني
* جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
*لجان المقاومة الشعبيه
* المبادره الوطنيه الفلسطينيه
* الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
* حزب فدا
* جبهة التحرير الفلسطينيهى
* جبهة التحرير العربيه
* منظمة الصاعقة
حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية،
تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية علمانية، أعلنت انطلاقتها في 1
يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" حيث لم يكن اي فصيل أو حركة
فلسطينية قد وجدت بعد (مثل حركة حماس ، حركة الجهاد ، الجبهتين الشعبية والديموقراطية والصاعقة وجبهة التحرير العربية ) وكانت فتح اول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني.
أسسها ياسر عرفات ومجموعة من رفاقه في الكويت أمثال الشهيد القاعد عضو اللجنة المركزيةكمال عدوان و الشهيد ابو جهاد و الشهيد أبو اياد و غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا لهفي قيادة السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية. أما بالنسبة لفتح فقد أوصي بأمانتها العامة و قيادة لجنتها المركزية للقائد فاروق القدومي (أبو اللطف) المقيم حاليا في تونس.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لعبت حركة فتح دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسودوالحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.
تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى
الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الإنتفاضة الفلسطينية
الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت
خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الإنتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على
الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الإنتخابات التشريعية
في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي
الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس,
مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية. فتح وعملية التسوية: اعترفت فتح
بأحقية اسرائيل في الوجود على الارضي التي احتلتها قبل العام 1967 ،
واختارت نهج المفاوضات كبديل عن المقاومة في استرداد الاراضي التي احتلت
عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدوليةالانشقاقات
عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
•سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
•سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
•في مايو 1983, و بعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الإنتفاضة [1] . كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات و شاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
تنظيمات تابعة
•كتائب شهداء الأقصى
•قوات العاصفة
•التنظيم
حركة حماس
حركة المقاومة الإسلامية اختصاراً حماس هي حركة مقاومة شعبية وطنية تنادي بتحرير فلسطين من النهر إلي البحر ، وجذورها إسلامية حيث يرتبط مؤسسوها فكرياً بجماعة الاخوان المسلمين ، تهدف الحركة إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينين بعاصمته القدسالنشأة
أعلن عن تأسيسها أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 ميلادي حيث إجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري و محمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، و عبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة
(ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية
الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة .
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الإنتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994،
ثم صدر ميثاق الحركة في اغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين
له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على
أرض الإسراء" .فكر حماس
لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين احتلو فلسطين عام 1948 في فلسطين ،
ولكن لا تمانع في القبول مؤقتاً وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون
الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.
وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود".
وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "إستعماري غربي صهيوني" يهدف إلى
تمزيق العالم الاسلامي و تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم
العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير
التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة
للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في
مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ
بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله
خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات
الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض
فلسطين التاريخية.
وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين
بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم
الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.
العمل العسكري
يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة
"المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"،
وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في
العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود
لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين
ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.
وقامت حماس بالعديد من عمليات المقاومة العسكرية عن طريق جناحها
العسكري "كتائب عز الدين القسَّام" وأثارت عملياتها الإستشهادية جدلاً
دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة
الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 [بحاجة لمصدر] كما كانت مشاركة
في الانتفاضة الأولى في عام 1987.ومن أشهر قادتها
الشيخ أحمد إسماعيل ياسين
اسماعيل أبو شنب
خليل
القوقا :الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين،
عبدالعزيز الرنتيسي
محمود الزهار
خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد
القادر مشعل "أبو الوليد"(1956 - )، قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومدير مكتب حماس في دمشق.
•إسماعيل هنية
•سعيد صيام
•إبراهيم المقادمة
•حسين أحمد أبو عجوة
•حسن يوسف
•موسى أبو مرزوق
•جمال منصور
•جمال سليم
•نزار ريان
•أبو أسامة عبدالمعطي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, هي تنظيم فلسطيني مناهض لاتفاقية أوسلو. اسس في السبعينيات على يدي فتحي الشقاقي., ولها إقبال جماهيري كبير في فلسطين . قامت سرايا القدس
جناحها العسكري بعدة عمليات استشهادية أثناء إنتفاضة الأقصى. لا تشارك
الحركة في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006.
أمينها العام الحالي رمضان عبد الله شلح. تجدر الاشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبرها تنظيما ارهابيا.
تهدف الحركة إلى "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" و إلى "الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه" و"وتعتمد على القرآن مبدئ والإسلام هو الحل"
ترفض حركة الجهاد الإسلامي الدخول في الفتنة الداخلية التي يتعرض لها
الشعب الفلسطيني، اذ انه من ادبيات الحركة انه اي سلاح غير موجه نحو
الاحتلال الإسرائيلي فهو سلاح خائن ومشكوك في امره.
نبذة مختصرة عن حركة الجهاد الإسلامي
لقد كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته
الحركة الإسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب
الفلسطينى فـي أثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس
حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي.
نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية فـي ذلك الوقت من
اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الإسلامي والحالة التي
عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه
، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور
فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.
فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه إلى
فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ
التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب
الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
وفي الحديث عن يوم الانطلاقة الخاص بحركة الجهاد الإسلامي، فان الحركة
ليس لها يوم انطلاقة على خلاف باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى، لأنها
تعتبر ان يوم انطلاقتها هو يوم انطلاقه الدين الإسلامي على الأرض، وما
حركة الجهاد الإسلامي الا مجرد منعشة للفكر الإسلامي الجهادي في فلسطين
والذي كان قبل ذلك غير موجود بسبب سيطرة النظام العلماني والشيوعي.
المبادئ العامة للحركة
•تلتزم حركةالجهاد الإسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدةوشريعة ونظام
حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الإسلامية ضد
اعدائها ، وكمرجع أساسي فـي صياغةبرنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
•فلسطيـن ـ من النهر إلى البحر ـ ارض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط
فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به
على اي جزء منها.
•يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر
فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الإسلامية، واستمرار وجود هذا
الكيان على ارض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الإسلامي ، يعنى استمرار
وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي
الحديث على الامة الإسلامية.
•لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية
ما يجعلها القضية المركزية للامة الإسلامية التي باجماعها على تحرير
فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
•الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد
الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي
معركة الامة الإسلامية باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها
وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق
فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع العبىء الأكبر فـي
الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي
فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطي
•وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي
ساحة المعركة ، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو
الصهيوني.
•كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين أو التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.
القائد : رمضان شلح
المؤسس
فتحي شقاق
أسباب قيام حزب التحرير
إن قيام حزب التحرير كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون
إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} .
بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه
وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة
ونفوذها.
وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم
بما أنزل الله.
غاية حزب التحرير
هي استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. وهذه
الغاية تعني إعادة المسلمين إلى العيش عيشاً إسلامياً في دار إسلام،
وفي مجتمع إسلامي، بحيث تكون جميع شؤون الحياة فيه مسيره وفق الأحكام
الشرعية، وتكون وجهة النظر فيه هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية،
التي هي دولة الخلافة، والتي ينصب المسلمون فيها خليفة يبايعونه على
السمع والطاعة على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام
رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد.
والحزب يهدف إلى إنهاض الأمة النهضة الصحيحة، بالفكر المستنير، ويسعى
إلى أن يعيدها إلى سابق عزّها ومجدها، بحيث تنتزع زمام المبادرة من
الدول والأمم والشعوب، وتعود الدولة الأولى في العالم، كما كانت في
السابق، تسوسه وفق أحكام الإسلام.
كما يهدف إلى هداية البشرية، وإلى قيادة الأمة للصراع مع الكفر وأنظمته
وأفكاره، حتى يعم الإسلام الأرض.
العضوية في حزب التحرير
يضم الحزب إلى عضويته الرجال والنساء من المسلمين، بقطع النظر عن كونهم
عرباً أم غير عرب بيضاً أم سوداً، فهو حزب لجميع المسلمين، ويدعو جميع
المسلمين لحمل الإسلام وتبني أنظمته بقطع النظر عن قومياتهم وألوانهم
ومذاهبهم، إذ ينظر إلى الجميع نظرة الإسلام.
وطريقة ربط الأشخاص فيه تكون باعتناق العقيدة الإسلامية، والنضج في
الثقافة الحزبية، وتبني أفكار الحزب وآرائه، والشخص نفسه هو الذي يفرض
نفسه على الحزب، حين ينصهر فيه، وحين تتفاعل الدعوة معه، ويتبنى أفكاره
ومفاهيمه، فالرابط الذي يربط بين أفراد الحزب هو العقيدة الإسلامية
والثقافة الحزبية المنبثقة عن هذه العقيدة. وحلقات النساء فيه مفصولة
عن حلقات الرجال، ويشرف على حلقات النساء الأزواج، أو المحارم، أو
النساء.
عمل حزب التحرير
عمل حزب التحرير هو حمل الدعوة الإسلامية، لتغيير واقع المجتمع الفاسد
وتحويله إلى مجتمع إسلامي، بتغيير الأفكار الموجودة فيه إلى أفكار
إسلامية، حتى تصبح رأياً عاماً عند الناس ومفاهيمهم تدفعهم لتطبيقها
والعمل بمقتضاها، وتغيير المشاعر فيه حتى تصبح مشاعر إسلامية ترضى لما
يرضي الله وتثور وتغضب لما يغضب الله، وتغيير العلاقات فيه حتى تصبح
علاقات إسلامية تسير وفق أحكام الإسلام ومعالجاته.
وهذه الأعمال التي يقوم بها الحزب هي أعمال سياسية، إذ الحزب يرعى فيها
شؤون الناس وفق الأحكام والمعالجات الشرعية، لأن السياسة هي رعاية شؤون
الناس بأحكام الإسلام ومعالجاته.
ويبرز في هذه الأعمال السياسية تثقيف الأمة بالثقافة الإسلامية لصهرها
بالإسلام، وتخليصها من العقائد الفاسدة والأفكار الخاطئة، والمفاهيم
المغلوطة، ومن التأثر بأفكار الكفر وآرائه.
كما يبرز في هذه الأعمال السياسية، الصراع الفكري والكفاح السياسي.
أما الصراع الفكري فيتجلى في صراع أفكار الكفر وأنظمته، كما يتجلى في
صراع الأفكار الخاطئة والعقائد الفاسدة والمفاهيم المغلوطة، ببيان
فسادها، وإظهار خطئها، وبيان حكم الإسلام فيها.
أما الكفاح السياسي فيتجلى في مصارعة الكفار المستعمرين، لتخليص الأمة
من سيطرتهم وتحريرها من نفوذهم، واجتثاث جذورهم الفكرية والثقافية
والسياسية والاقتصادية، والعسكرية وغيرها من سائر بلاد المسلمين.
كما يتجلى في مقارعة الحكام، وكشف خياناتهم للأمة، ومؤامراتهم عليها،
ومحاسبتهم والتغيير عليهم إذا هضموا حقوقها، أو قصروا في أداء واجباتهم
نحوها، أو أهملوا شأناً من شؤونها، أو خالفوا أحكام الإسلام.
فعمل الحزب كله عمل سياسي، سواء كان خارج الحكم أم كان في الحكم، وليس
عمله تعليمياً فهو ليس مدرسة، كما أن عمله ليس وعظاً وإرشاداً، بل عمله
سياسي تعطى فيه أفكار الإسلام وأحكامه ليعمل بها ولتحمل لإيجادها في
واقع الحياة والدولة.
والحزب يحمل الإسلام ليصبح هو المطبق، وتصبح عقيدته هي أصل الدولة،
وأصل الدستور والقوانين فيها. لأن عقيدة الإسلام هي عقيدة عقلية، وهي
عقيدة سياسية انبثق عنها نظام يعالج مشاكل الإنسان جميعها سياسية كانت
أم اقتصادية، ثقافية أم اجتماعية، أم غيرها.
مكان عمل حزب التحرير
مع أن الإسلام مبدأ عالمي، إلا أنه ليس من طريقته أن يعمل له من البدء
بشكل عالمي، بل لا بد أن يدعى له عالمياً، وأن يجعل مجال العمل له في
قطر، أو أقطار حتى يتمركز فيها فتقوم الدولة الإسلامية.
إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية، غير انه لما كانت البلاد
الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها، ولما
كانت البلاد العربية، التي هي جزء من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة
العربية، التي هي لغة القرآن والحديث، والتي هي جزء جوهري من الإسلام
وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية كانت أولى البلاد بالبدء في
حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية.
وقد كان بدء نشوء الحزب، وحمله الدعوة في بعض البلاد العربية، ثم أخذ
يتوسع في حمله للدعوة توسعاً طبيعياً، حتى أصبح يعمل في كثير من
الأقطار العربية، وفي بعض الأقطار الإسلامية غير العربية.
طريقة حزب التحرير
- طريقة السير في حمل الدعوة هي أحكام شرعية، تؤخذ من طريقة سير الرسول
صلى الله عليه وسلم في حمله الدعوة لأنه واجب الاتباع، لقوله تعالى
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيراً}، ولقوله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم
الله ويغفر لكم ذنوبكم}، وقوله{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه
فانتهوا}. وكثير غيرها من الآيات الدالة على وجوب اتباع الرسول والتأسي
به والأخذ عنه.
- لكون المسلمين اليوم يعيشون في دار كفر، لأنهم يحكمون بغير ما أنزل
الله فإن دارهم تشبه مكة حين بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك يجب
أن يتخذ الدور المكي في حمل الدعوة هو موضع التأسي.
- ومن تتبع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة حتى أقام الدولة في
المدينة تبين انه مرّ في مراحل بارزة المعالم، كان يقوم فيها بأعمال
معينة بارزة. فأخذ الحزب من ذلك طريقته في السير، ومراحل سيره،
والأعمال التي يجب أن يقوم بها في هذه المراحل تأسياً بالأعمال التي
قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مراحل سيره.
- وبناء على ذلك حددّ الحزب طريقة سيرة بثلاث مراحل:
الأولى: مرحلة التثقيف لإيجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب وطريقته لتكوين
الكتلة الحزبية.
الثانية: مرحلة التفاعل مع الأمة، لتحميلها الإسلام، حتى تتخذه قضية
لها، كي تعمل على إيجاده في واقع الحياة.
الثالثة: مرحلة استلام الحكم، وتطبيق الإسلام تطبيقاً عاماً شاملاً،
وحمله رسالة إلى العالم.
أما المرحلة الأولى فقد ابتدأ فيها الحزب في القدس عام 1372 هـ - 1953
م على يد مؤسّسه العالم الجليل، والمفكر الكبير، والسياسي القدير،
والقاضي في محكمة الاستئناف في القدس الأستاذ تقي الدين النبهاني عليه
رحمة الله، وكان الحزب يقوم فيها بالاتصال بأفراد الأمة، عارضاً عليهم
فكرته وطريقته بشكل فردي، ومن كان يستجيب له ينظمه للدراسة المركزة في
حلقات الحزب، حتى يصهره بأفكار الإسلام وأحكامه التي تبنّاها، ويصبح
شخصية إسلامية، يتفاعل مع الإسلام، ويتمتع بعقلية إسلامية، ونفسية
إسلامية، وينطلق إلى حمل الدعوة إلى الناس. فإذا وصل الشخص إلى هذا
المستوى، فرض نفسه على الحزب، وضمّه الحزب إلى أعضائه. كما كان يفعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرحلته الأولى من الدعوة، والتي
استمرت ثلاث سنين، من دعوته الناس أفرادا، عارضاً عليهم ما أرسله الله
به ومن كان يؤمن يكتله معه على أساس هذا الدين سراً، ويحرص على تعليمه
الإسلام، وإقرائه ما نزل عليه وينزل من القرآن حتى صهرهم بالإسلام،
وكان يلتقي بهم سرّاً ويعلمهم سرّاً في أماكن غير ظاهرة، وكانوا يقومون
بعبادتهم وهم مستخفون. ثمّ فشا ذكر الإسلام بمكة وتحدث به الناس ودخلوا
فيه أرسالاً.
وفي هذه المرحلة انصبّت عناية الحزب على بناء جسمه، وتكثير سواده
وتثقيف الأفراد في حلقاته، بالثقافة الحزبية المركزة، حتى استطاع أن
يكوّن كتلة حزبية من شباب انصهروا بالإسلام، وتبنّوا أفكار الحزب،
وتفاعلوا معها وحملوها للناس.
وبعد أن استطاع الحزب تكوين هذه الكتلة الحزبية، وأحسّ به المجتمع،
وعرفه وعرف أفكاره، وما يدعو إليه، انتقل إلى المرحلة الثانية.
- وهي مرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام، وإيجاد الوعي العام،
والرأي العام عندها على أفكار الإسلام وأحكامه، التي تبناها الحزب، حتى
تتخذها أفكاراً لها، تعمل على إيجادها في واقع الحياة، وتسير مع الحزب
في العمل لإقامة دولة الخلافة، ونصب الخليفة، لاستئناف الحياة
الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم.
وفي هذه المرحلة انتقل الحزب إلى مخاطبة الجماهير مخاطبة جماعية. وقد
كان يقوم في هذه المرحلة بالأعمال التالية:
1 - الثقافة المركزة في الحلقات للأفراد لتنمية جسم الحزب، وتكثير
سواده، وإيجاد الشخصيات الإسلامية القادرة على حمل الدعوة، وخوض
الغمرات بالصراع الفكري، والكفاح السياسي.
2 - الثقافة الجماعية لجماهير الأمة بأفكار الإسلام وأحكامه التي
تبناها الحزب، في دروس المساجد والنوادي والمحاضرات وأماكن التجمعات
العامة وبالصحف والكتب والنشرات، لإيجاد الوعي العام عند الأمة،
والتفاعل معها.
3 - الصراع الفكري لعقائد الكفر وأنظمته وأفكاره، وللعقائد الفاسدة،
والأفكار الخاطئة، والمفاهيم المغلوطة، ببيان زيفها وخطئها ومناقضتها
للإسلام، لتخليص الأمة منها ومن آثارها.
4 - الكفاح السياسي، ويتمثل بما يلي:
أ - مكافحة الدول الكافرة المستعمرة، التي لها سيطرة ونفوذ على البلاد
الإسلامية ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية
والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططه وفضح مؤامراته لتخليص الأمة من
سيطرته، وتحريرها من أي أثر لنفوذه.
ب - مقارعة الحكام في البلاد العربية والإسلامية وكشفهم ومحاسبتهم
والتغيير عليهم كلما هضموا حقوق الأمة، أو قصّروا في أداء واجباتهم
نحوها، أو أهملوا شأناً من شؤونها، وكلما خالفوا أحكام الإسلام. والعمل
على إزالة حكمهم لإقامة حكم الإسلام مكانه.
5 - تبنّي مصالح الأمة، ورعاية شؤونها وفق أحكام الشرع.
وقام الحزب بكل ذلك اتباعاً لما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد
أن نزل عليه قوله تعالى:{ فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين} فانه أظهر
أمره، ودعا قريشاً إلى الصفا وأخبرهم أنه نبي مرسل وطلب منهم أن يؤمنوا
به، وأخذ يعرض دعوته على الجماعات كما يعرضها على الأفراد، وقد تصدى
لقريش وآلهتها وعقائدها وأفكارها فبين زيفها وفسادها وخطأها وعابها
وهاجمها كما هاجم كل العقائد والأفكار الموجودة. وكانت الآيات تنزل
متلاحقة بذلك وتنزل مهاجمة لما كانوا يقومون به من أكل الربا، ووأد
البنات وتطفيف الكيل ومقارفة الزنا، كما كانت تنزل بمهاجمة زعماء قريش
وسادتها، وتسفيههم وتسفيه آبائهم وأحلامهم وفضح ما يقومون به من تآمر
ضد الرسول صلى الله عليه وسلم وضد دعوته وأصحابه.
وكان الحزب في حمل أفكاره، وفي تصدّيه للأفكار الأخرى، والتكتلات
السياسية، وفي تصدّيه لمكافحة الدول الكافرة المستعمرة، وفي مقارعته
للحكّام صريحاً سافراً متحدياً، لا يداجي ولا يداهن ولا يجامل ولا
يتملق ولا يؤثر السلامة، بغض النظر عن النتائج والأوضاع فكان يتحدى كل
من يخالف الإسلام وأحكامه - مما عرّضه للإيذاء الشديد من الحكّام من
سجن وتعذيب وتشريد وملاحقة، ومحاربة في رزق، وتعطيل مصالح، ومنع من
سفر، وقتل، فقد قتل منه الحكام الظلمة في العراق وسورية وليبيا
العشرات، كما أن سجون الأردن وسورية والعراق ومصر وليبيا وتونس مليئة
بشبابه - وذلك إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء برسالة
الإسلام إلى العالم أجمع متحدياً سافراً مؤمناً بالحق الذي يدعو إليه
يتحدى الدنيا بأكملها، ويعلن الحرب على الأحمر والأسود من الناس دون أن
يحسب أي حساب لعادات وتقاليد، أو أديان أو عقائد أو حكّام أو سوقة، ولم
يلتفت إلى شيء سوى رسالة الإسلام، فقد بادأ قريشاً بذكر آلهتهم وعابها،
وتحداهم في معتقداتهم وسفّهها وهو فرد أعزل لا عدة معه ولا معين، ولا
سلاح عنده سوى إيمانه العميق برسالة الإسلام التي أرسل بها.
ومع أن الحزب التزم في سيره أن يكون صريحاً وسافراً متحدياً، إلاّ أنه
اقتصر على الأعمال السياسية في ذلك، ولم يتجاوزها إلى الأعمال المادية
ضد الحكام، أو ضد من يقفون أمام دعوته، إقتداء برسول الله صلى الله
عليه وسلم من اقتصاره في مكة على الدعوة، ولم يقم بأيّة أعمال مادية
حتى هاجر، وعندما عرض عليه أهل بيعة العقبة الثانية أن يأذن لهم
بمقاتلة أهل منى بالسيوف أجابهم قائلاً: «لم نؤمر بذلك بعد» والله
سبحانه قد طلب منه أن يصبر على الإيذاء كما صبر من سبقه من الرسل حيث
قال الله تعالى له: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا
حتى أتاهم نصرنا}.
وعدم استعمال الحزب القوة المادية للدفاع عن نفسه، أو ضد الحكّام، لا
علاقة له بموضوع الجهاد، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة فإذا ما هاجم
الأعداء الكفار بلداً إسلامياً وجب على المسلمين من أهله ردهم، وشباب
حزب التحرير في ذلك البلد جزء من المسلمين يجب عليهم ما يجب على
المسلمين من قتال العدو وردّه بوصفهم مسلمين. وإذا ما وجد وقام أمير
مسلم بالجهاد لإعلاء كلمة الله واستنفر الناس فإن شباب حزب التحرير
يلبون بوصفهم مسلمين في ذلك البلد الذي حصل فيه الاستنفار.
- ولما تجمّد المجتمع أمام الحزب من جراء فقد الأمة ثقتها بقادتها
وزعمائها الذين كانوا موضع أملها، ومن جرّاء الظروف الصعبة التي وضعت
فيها المنطقة لتمرير المخططات التآمرية، ومن جرّاء التسلط والقهر الذي
يمارسه الحكام ضد شعوبهم، ومن جرّاء شدة الأذى الذي يوقعه الحكام
بالحزب وشبابه، لما تجمد من جراء كل ذلك قام الحزب بطلب النصرة من
القادرين عليها. وقد طلبها لغرضين:
الأول: لغرض الحماية حتى يستطيع أن يسير في حمل دعوته وهو آمن.
الثاني: الإيصال إلى الحكم لإقامة الخلافة وتطبيق الإسلام.
ومع قيام الحزب بأعمال النصرة هذه فإنه قد استمر في القيام بجميع
الأعمال التي كان يقوم بها، من دراسة مركزة في الحلقات، ومن ثقافة
جماعية، ومن تركيز على الأمة لتحميلها الإسلام، وإيجاد الرأي العام
عندها ومن مكافحة الدول الكافرة المستعمرة وكشف خططها، وفضح مؤامراتها،
ومن مقارعة الحكّام، ومن تبنّ لمصالح الأمة ورعاية لشؤونها.
وهو مستمر في كل ذلك آملاً من الله أن يحقّق له وللأمة الإسلامية الفوز
والنجاح والنصر، وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
اعداد : طارق فتحي
فلسطين وتاريخها ومعاناتها مع الاحتلال الاسرائيلي انبثقت عن هذه المعاناه أكثر من حزب وحركه سياسيه في مختلف الدول العربيه والغربيه أيضا وكانت الأحزاب هي النعصر الفعال لايقاض المجتمعات وتذكيرهم في وطن سليب كان اسمه فلسطين
وقد تشكل منذ بدء المعاناه مع الاحتلال الاسرائيلي ولغاية الأن خمسة عشر حزب وحركه سياسيه فلسطينيه كلها تتفق على أن فلسطين عربيه ولأهلها حق العوده وسوف أقوم بذكر هذه الحركات على التوالي عسى بأن يستفيد من لم يكن لديه علم
ولكم أحبائي أعضاء منتديات جنيفا خالص التقدير والاحترام
اسماء الحركات والاحزاب الفلسطينيه
* حركة فتح
* حماس
* حركة الجهاد الاسلامي
* حرب التحرير
* الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين
* لجبهة الديموقراطيه لتحرير فلسطين
* حزب الشعب الفلسطيني
* جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
*لجان المقاومة الشعبيه
* المبادره الوطنيه الفلسطينيه
* الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
* حزب فدا
* جبهة التحرير الفلسطينيهى
* جبهة التحرير العربيه
* منظمة الصاعقة
حركة فتح (اختصار معكوس لحركة التحرير الوطني الفلسطيني) هي جزء رئيسي من الطيف السياسي الفلسطيني وأكبر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية،
تعتبر في يسار الوسط. حركة فتح حركة وطنية علمانية، أعلنت انطلاقتها في 1
يناير 1965، "يوم تفجر الثورة الفلسطينية" حيث لم يكن اي فصيل أو حركة
فلسطينية قد وجدت بعد (مثل حركة حماس ، حركة الجهاد ، الجبهتين الشعبية والديموقراطية والصاعقة وجبهة التحرير العربية ) وكانت فتح اول حركة وطنية مقاتلة للكيان الصهيوني.
أسسها ياسر عرفات ومجموعة من رفاقه في الكويت أمثال الشهيد القاعد عضو اللجنة المركزيةكمال عدوان و الشهيد ابو جهاد و الشهيد أبو اياد و غيرهم في نهاية الخمسينيات من أجل تحرير فلسطين وظل يشغل منصب القيادة فيها حتى وفاته في 2004. بعيد وفاة ياسر عرفات، تم تقسيم المنظمات التي كان يرؤسها حيث انتخب محمود عباس خلفا لهفي قيادة السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة طرحت فتح محمود عباس ليكون مرشحها لرئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية. أما بالنسبة لفتح فقد أوصي بأمانتها العامة و قيادة لجنتها المركزية للقائد فاروق القدومي (أبو اللطف) المقيم حاليا في تونس.
تعتبر حركة فتح إحدى أبرز حركات الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، لعبت حركة فتح دورا رئيسيا في أحداث أيلول الأسودوالحرب الأهلية اللبنانية، كما أنها خاضت محادثات السلام في أوسلو وواشنطن وتعتبر "منشئة" السلطة الوطنية الفلسطينية.
تستند حركة فتح في مبادئها على أن فلسطين أرض للفلسطينيين جميعا وهي أرض عربية يجب على كل أبناء العروبة المشاركة في تحريرها.
تعتبر العاصفة الجناح العسكري الأقوى منذ 1965 وحتى عام 1982 بعد ذلك برزت أجنحة متعددة لحركة فتح منها كتائب شهداء الأقصى
الذراع العسكرية لحركة فتح، بدأت نشاطاتها منذ بداية الإنتفاضة الفلسطينية
الثانية، بالإضافة إلى "جماعة الفهد الأسود" و"الجيش الشعبي" التي نشطت
خلال الإنتفاضة الفلسطينية الأولى.الحركة والحياة البرلمانية للسلطة الوطنية الفلسطينية
في الإنتخابات التشريعية في 20 يناير 1996، حصل ممثلوا حركة فتح على
الأكثرية البرلمانية محتلين 55 مقعدا من أصل 88 وفي الإنتخابات التشريعية
في 25 يناير 2006، خسرت الحركة الأكثرية البرلمانية في المجلس التشريعي
الفلسطيني لتفوز بها حركة حماس,
مع "احتفاظ" فتح بالرئاسة الفلسطينية. فتح وعملية التسوية: اعترفت فتح
بأحقية اسرائيل في الوجود على الارضي التي احتلتها قبل العام 1967 ،
واختارت نهج المفاوضات كبديل عن المقاومة في استرداد الاراضي التي احتلت
عام 1967 لتقيم عليها دولة وفق المقررات الدوليةالانشقاقات
عرفت الحركة منذ السبعينات عدة انشقاقات مختلفة الأهمية.
•سنة 1974 انشق مسؤول الحركة في العراق, صبري البنا مؤسسا حركة فتح/ المجلس الثوري.
•سنة 1980 انشق عدد من أعضاء الحركة تحت قيادة عبد الكريم حمدي (أبو سائد) مؤسسين حركة فتح/ مسيرة التصحيح.
•في مايو 1983, و بعد أقل من عام من خروج قوات منظمة التحرير من بيروت, انشقت مجموعة من القيادات بدعم سوري, مؤسسة فتح - الإنتفاضة [1] . كان من أهم المنشقين نائب قائد قوات العاصفة أبو صالح والعقيدين أبو موسى وأبو خالد العملة. أدى هذا الانشقاق إلى اندلاع عدة معارك في البقاع وطرابلس والمخيمات دامت عدة سنوات و شاركت فيها فصائل فلسطينية ولبنانية والجيش السوري.
تنظيمات تابعة
•كتائب شهداء الأقصى
•قوات العاصفة
•التنظيم
حركة حماس
حركة المقاومة الإسلامية اختصاراً حماس هي حركة مقاومة شعبية وطنية تنادي بتحرير فلسطين من النهر إلي البحر ، وجذورها إسلامية حيث يرتبط مؤسسوها فكرياً بجماعة الاخوان المسلمين ، تهدف الحركة إلى استرداد أرض فلسطين التي تعتبرها الوطن التاريخي القومي للفلسطينين بعاصمته القدسالنشأة
أعلن عن تأسيسها أحمد ياسين بعد حادث الشاحنة الصهيونية في 6 ديسمبر1987 ميلادي حيث إجتمع سبعة من كوادر وكبار قادة جماعة الإخوان المسلمين العاملين في الساحة الفلسطينية وهم أحمد ياسين وإبراهيم اليازوري و محمد شمعة (ممثلو مدينة غزة)، و عبد الفتاح دخان (ممثل المنطقة الوسطى)، عبد العزيز الرنتيسي (ممثل خان يونس)، عيسى النشار (ممثل مدينة رفح)، صلاح شحادة
(ممثل منطقة الشمال)، وكان هذا الاجتماع إيذانًا بانطلاق حركة حماس وبداية
الشرارة الأولى للعمل الجماهيري ضد الاحتلال الذي أخذ مراحل متطورة .
أصدرت حماس بيانها الأول عام 1987 إبان الإنتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في الفترة من 1987 وحتى 1994،
ثم صدر ميثاق الحركة في اغسطس 1988، لكن وجود التيار الإسلامي في فلسطين
له مسميات أخرى ترجع إلى ما قبل عام 1948 حيث تعتبر حماس نفسها امتدادا لجماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر عام 1928. وقبلا إعلان الحركة عن نفسها عام 1987 كانت تعمل على الساحة الفلسطينية تحت اسم "المرابطون على
أرض الإسراء" .فكر حماس
لا تؤمن حماس بأي حق لليهود الذين احتلو فلسطين عام 1948 في فلسطين ،
ولكن لا تمانع في القبول مؤقتاً وعلى سبيل الهدنة بحدود 1967، ولكن دون
الاعتراف لليهود الوافدين بأي حق لهم في فلسطين التاريخية.
وتعتبر صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي "صراع وجود وليس صراع حدود".
وتنظر إلى إسرائيل على أنها جزء من مشروع "إستعماري غربي صهيوني" يهدف إلى
تمزيق العالم الاسلامي و تهجير الفلسطينيين من ديارهم وتمزيق وحدة العالم
العربي. وتعتقد بأن الجهاد بأنواعه وأشكاله المختلفة هو السبيل لتحرير
التراب الفلسطيني، وتردد بأن مفاوضات السلام مع الإسرائيليين هي مضيعة
للوقت ووسيلة للتفريط في الحقوق.
وتعتقد حماس أن مسيرة التسوية بين العرب وإسرائيل التي انطلقت رسميا في
مؤتمر مدريد عام 1991 أقيمت على أسس خاطئة، وتعتبر اتفاق إعلان المبادئ
بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل والذي وقع عام 1993 ومن قبله
خطابات الاعتراف المتبادل ثم تغيير ميثاق المنظمة وحذف الجمل والعبارات
الداعية إلى القضاء على دولة إسرائيل تفريطا بحق العرب والمسلمين في أرض
فلسطين التاريخية.
وتعتبر حماس أن إسرائيل هي الملزمة أولا بالاعتراف بحق الفلسطينيين
بأرضهم وبحق العودة، وتنشط حماس في التوعية الدينية والسياسية وتقديم
الخدمات الصحية والاجتماعية، وتتوزع قياداتها السياسية ما بين فلسطين والخارج.
العمل العسكري
يمثل العمل العسكري لدى حركة حماس توجها إستراتيجيا كما تقول لمواجهة
"المشروع الصهيوني في ظل غياب المشروع التحرري الإسلامي والعربي الشامل"،
وتؤمن بأن هذا العمل وسيلة للحيلولة دون التمدد "الصهيوني التوسعي في
العالمين العربي والإسلامي". وتعتبر حماس أنها ليست على خلاف مع اليهود
لأنهم مخالفون لها في العقيدة ولكنها على خلاف معهم لأنهم يحتلون فلسطين
ويرفضون عودة من هجروهم إبان بداية الاحتلال.
وقامت حماس بالعديد من عمليات المقاومة العسكرية عن طريق جناحها
العسكري "كتائب عز الدين القسَّام" وأثارت عملياتها الإستشهادية جدلاً
دولياً انعكس على الداخل الفلسطيني. وتقوم حماس بدور أساسي في انتفاضة
الأقصى التي بدأت في سبتمبر/ أيلول 2000 [بحاجة لمصدر] كما كانت مشاركة
في الانتفاضة الأولى في عام 1987.ومن أشهر قادتها
الشيخ أحمد إسماعيل ياسين
اسماعيل أبو شنب
خليل
القوقا :الرجل الثاني في حركة المقاومة الإسلامية حماس بعد مؤسسها الشيخ أحمد ياسين،
عبدالعزيز الرنتيسي
محمود الزهار
خالد عبد الرحيم إسماعيل عبد
القادر مشعل "أبو الوليد"(1956 - )، قائد الجناح السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومدير مكتب حماس في دمشق.
•إسماعيل هنية
•سعيد صيام
•إبراهيم المقادمة
•حسين أحمد أبو عجوة
•حسن يوسف
•موسى أبو مرزوق
•جمال منصور
•جمال سليم
•نزار ريان
•أبو أسامة عبدالمعطي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, هي تنظيم فلسطيني مناهض لاتفاقية أوسلو. اسس في السبعينيات على يدي فتحي الشقاقي., ولها إقبال جماهيري كبير في فلسطين . قامت سرايا القدس
جناحها العسكري بعدة عمليات استشهادية أثناء إنتفاضة الأقصى. لا تشارك
الحركة في العملية السياسية إذ قاطعت الانتخابات التشريعية سنة 2006.
أمينها العام الحالي رمضان عبد الله شلح. تجدر الاشارة أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبرها تنظيما ارهابيا.
تهدف الحركة إلى "تحرير فلسطين من البحر إلى النهر" و إلى "الدعوة إلى الإسلام بعقيدته وشريعته وآدابه" و"وتعتمد على القرآن مبدئ والإسلام هو الحل"
ترفض حركة الجهاد الإسلامي الدخول في الفتنة الداخلية التي يتعرض لها
الشعب الفلسطيني، اذ انه من ادبيات الحركة انه اي سلاح غير موجه نحو
الاحتلال الإسرائيلي فهو سلاح خائن ومشكوك في امره.
نبذة مختصرة عن حركة الجهاد الإسلامي
لقد كانت نشأة حركة الجهاد الإسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته
الحركة الإسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب
الفلسطينى فـي أثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس
حركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي.
نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الإسلامية فـي ذلك الوقت من
اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الإسلامي والحالة التي
عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الإسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه
، تقدمت حركة الجهاد الإسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور
فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.
فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه إلى
فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي فـي فلسطين وبدأ
التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب
الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.
وفي الحديث عن يوم الانطلاقة الخاص بحركة الجهاد الإسلامي، فان الحركة
ليس لها يوم انطلاقة على خلاف باقي الفصائل الفلسطينية الأخرى، لأنها
تعتبر ان يوم انطلاقتها هو يوم انطلاقه الدين الإسلامي على الأرض، وما
حركة الجهاد الإسلامي الا مجرد منعشة للفكر الإسلامي الجهادي في فلسطين
والذي كان قبل ذلك غير موجود بسبب سيطرة النظام العلماني والشيوعي.
المبادئ العامة للحركة
•تلتزم حركةالجهاد الإسلامي فـي فلسطيـن بالإسلام عقيدةوشريعة ونظام
حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الإسلامية ضد
اعدائها ، وكمرجع أساسي فـي صياغةبرنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة.
•فلسطيـن ـ من النهر إلى البحر ـ ارض إسلامية عربية يحرم شرعا التفريط
فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به
على اي جزء منها.
•يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر
فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الإسلامية، واستمرار وجود هذا
الكيان على ارض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الإسلامي ، يعنى استمرار
وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي
الحديث على الامة الإسلامية.
•لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية
ما يجعلها القضية المركزية للامة الإسلامية التي باجماعها على تحرير
فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.
•الجماهير الإسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد
الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي
معركة الامة الإسلامية باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها
وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق
فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع العبىء الأكبر فـي
الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي
فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطي
•وحدة القوى الإسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي
ساحة المعركة ، شرط أساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو
الصهيوني.
•كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين أو التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.
القائد : رمضان شلح
المؤسس
فتحي شقاق
أسباب قيام حزب التحرير
إن قيام حزب التحرير كان استجابة لقوله تعالى: {ولتكن منكم أمة يدعون
إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون} .
بغية إنهاض الأمة الإسلامية من الانحدار الشديد، الذي وصلت إليه
وتحريرها من أفكار الكفر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول الكافرة
ونفوذها.
وبغية العمل لإعادة دولة الخلافة الإسلامية إلى الوجود، حتى يعود الحكم
بما أنزل الله.
غاية حزب التحرير
هي استئناف الحياة الإسلامية، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم. وهذه
الغاية تعني إعادة المسلمين إلى العيش عيشاً إسلامياً في دار إسلام،
وفي مجتمع إسلامي، بحيث تكون جميع شؤون الحياة فيه مسيره وفق الأحكام
الشرعية، وتكون وجهة النظر فيه هي الحلال والحرام في ظل دولة إسلامية،
التي هي دولة الخلافة، والتي ينصب المسلمون فيها خليفة يبايعونه على
السمع والطاعة على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله، وعلى أن يحمل الإسلام
رسالة إلى العالم بالدعوة والجهاد.
والحزب يهدف إلى إنهاض الأمة النهضة الصحيحة، بالفكر المستنير، ويسعى
إلى أن يعيدها إلى سابق عزّها ومجدها، بحيث تنتزع زمام المبادرة من
الدول والأمم والشعوب، وتعود الدولة الأولى في العالم، كما كانت في
السابق، تسوسه وفق أحكام الإسلام.
كما يهدف إلى هداية البشرية، وإلى قيادة الأمة للصراع مع الكفر وأنظمته
وأفكاره، حتى يعم الإسلام الأرض.
العضوية في حزب التحرير
يضم الحزب إلى عضويته الرجال والنساء من المسلمين، بقطع النظر عن كونهم
عرباً أم غير عرب بيضاً أم سوداً، فهو حزب لجميع المسلمين، ويدعو جميع
المسلمين لحمل الإسلام وتبني أنظمته بقطع النظر عن قومياتهم وألوانهم
ومذاهبهم، إذ ينظر إلى الجميع نظرة الإسلام.
وطريقة ربط الأشخاص فيه تكون باعتناق العقيدة الإسلامية، والنضج في
الثقافة الحزبية، وتبني أفكار الحزب وآرائه، والشخص نفسه هو الذي يفرض
نفسه على الحزب، حين ينصهر فيه، وحين تتفاعل الدعوة معه، ويتبنى أفكاره
ومفاهيمه، فالرابط الذي يربط بين أفراد الحزب هو العقيدة الإسلامية
والثقافة الحزبية المنبثقة عن هذه العقيدة. وحلقات النساء فيه مفصولة
عن حلقات الرجال، ويشرف على حلقات النساء الأزواج، أو المحارم، أو
النساء.
عمل حزب التحرير
عمل حزب التحرير هو حمل الدعوة الإسلامية، لتغيير واقع المجتمع الفاسد
وتحويله إلى مجتمع إسلامي، بتغيير الأفكار الموجودة فيه إلى أفكار
إسلامية، حتى تصبح رأياً عاماً عند الناس ومفاهيمهم تدفعهم لتطبيقها
والعمل بمقتضاها، وتغيير المشاعر فيه حتى تصبح مشاعر إسلامية ترضى لما
يرضي الله وتثور وتغضب لما يغضب الله، وتغيير العلاقات فيه حتى تصبح
علاقات إسلامية تسير وفق أحكام الإسلام ومعالجاته.
وهذه الأعمال التي يقوم بها الحزب هي أعمال سياسية، إذ الحزب يرعى فيها
شؤون الناس وفق الأحكام والمعالجات الشرعية، لأن السياسة هي رعاية شؤون
الناس بأحكام الإسلام ومعالجاته.
ويبرز في هذه الأعمال السياسية تثقيف الأمة بالثقافة الإسلامية لصهرها
بالإسلام، وتخليصها من العقائد الفاسدة والأفكار الخاطئة، والمفاهيم
المغلوطة، ومن التأثر بأفكار الكفر وآرائه.
كما يبرز في هذه الأعمال السياسية، الصراع الفكري والكفاح السياسي.
أما الصراع الفكري فيتجلى في صراع أفكار الكفر وأنظمته، كما يتجلى في
صراع الأفكار الخاطئة والعقائد الفاسدة والمفاهيم المغلوطة، ببيان
فسادها، وإظهار خطئها، وبيان حكم الإسلام فيها.
أما الكفاح السياسي فيتجلى في مصارعة الكفار المستعمرين، لتخليص الأمة
من سيطرتهم وتحريرها من نفوذهم، واجتثاث جذورهم الفكرية والثقافية
والسياسية والاقتصادية، والعسكرية وغيرها من سائر بلاد المسلمين.
كما يتجلى في مقارعة الحكام، وكشف خياناتهم للأمة، ومؤامراتهم عليها،
ومحاسبتهم والتغيير عليهم إذا هضموا حقوقها، أو قصروا في أداء واجباتهم
نحوها، أو أهملوا شأناً من شؤونها، أو خالفوا أحكام الإسلام.
فعمل الحزب كله عمل سياسي، سواء كان خارج الحكم أم كان في الحكم، وليس
عمله تعليمياً فهو ليس مدرسة، كما أن عمله ليس وعظاً وإرشاداً، بل عمله
سياسي تعطى فيه أفكار الإسلام وأحكامه ليعمل بها ولتحمل لإيجادها في
واقع الحياة والدولة.
والحزب يحمل الإسلام ليصبح هو المطبق، وتصبح عقيدته هي أصل الدولة،
وأصل الدستور والقوانين فيها. لأن عقيدة الإسلام هي عقيدة عقلية، وهي
عقيدة سياسية انبثق عنها نظام يعالج مشاكل الإنسان جميعها سياسية كانت
أم اقتصادية، ثقافية أم اجتماعية، أم غيرها.
مكان عمل حزب التحرير
مع أن الإسلام مبدأ عالمي، إلا أنه ليس من طريقته أن يعمل له من البدء
بشكل عالمي، بل لا بد أن يدعى له عالمياً، وأن يجعل مجال العمل له في
قطر، أو أقطار حتى يتمركز فيها فتقوم الدولة الإسلامية.
إن العالم كله مكان صالح للدعوة الإسلامية، غير انه لما كانت البلاد
الإسلامية يدين أهلها بالإسلام كان لا بد أن تبدأ الدعوة فيها، ولما
كانت البلاد العربية، التي هي جزء من البلاد الإسلامية تتكلم اللغة
العربية، التي هي لغة القرآن والحديث، والتي هي جزء جوهري من الإسلام
وعنصر أساسي من عناصر الثقافة الإسلامية كانت أولى البلاد بالبدء في
حمل هذه الدعوة هي البلاد العربية.
وقد كان بدء نشوء الحزب، وحمله الدعوة في بعض البلاد العربية، ثم أخذ
يتوسع في حمله للدعوة توسعاً طبيعياً، حتى أصبح يعمل في كثير من
الأقطار العربية، وفي بعض الأقطار الإسلامية غير العربية.
طريقة حزب التحرير
- طريقة السير في حمل الدعوة هي أحكام شرعية، تؤخذ من طريقة سير الرسول
صلى الله عليه وسلم في حمله الدعوة لأنه واجب الاتباع، لقوله تعالى
{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيراً}، ولقوله {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم
الله ويغفر لكم ذنوبكم}، وقوله{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه
فانتهوا}. وكثير غيرها من الآيات الدالة على وجوب اتباع الرسول والتأسي
به والأخذ عنه.
- لكون المسلمين اليوم يعيشون في دار كفر، لأنهم يحكمون بغير ما أنزل
الله فإن دارهم تشبه مكة حين بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك يجب
أن يتخذ الدور المكي في حمل الدعوة هو موضع التأسي.
- ومن تتبع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة حتى أقام الدولة في
المدينة تبين انه مرّ في مراحل بارزة المعالم، كان يقوم فيها بأعمال
معينة بارزة. فأخذ الحزب من ذلك طريقته في السير، ومراحل سيره،
والأعمال التي يجب أن يقوم بها في هذه المراحل تأسياً بالأعمال التي
قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم في مراحل سيره.
- وبناء على ذلك حددّ الحزب طريقة سيرة بثلاث مراحل:
الأولى: مرحلة التثقيف لإيجاد أشخاص مؤمنين بفكرة الحزب وطريقته لتكوين
الكتلة الحزبية.
الثانية: مرحلة التفاعل مع الأمة، لتحميلها الإسلام، حتى تتخذه قضية
لها، كي تعمل على إيجاده في واقع الحياة.
الثالثة: مرحلة استلام الحكم، وتطبيق الإسلام تطبيقاً عاماً شاملاً،
وحمله رسالة إلى العالم.
أما المرحلة الأولى فقد ابتدأ فيها الحزب في القدس عام 1372 هـ - 1953
م على يد مؤسّسه العالم الجليل، والمفكر الكبير، والسياسي القدير،
والقاضي في محكمة الاستئناف في القدس الأستاذ تقي الدين النبهاني عليه
رحمة الله، وكان الحزب يقوم فيها بالاتصال بأفراد الأمة، عارضاً عليهم
فكرته وطريقته بشكل فردي، ومن كان يستجيب له ينظمه للدراسة المركزة في
حلقات الحزب، حتى يصهره بأفكار الإسلام وأحكامه التي تبنّاها، ويصبح
شخصية إسلامية، يتفاعل مع الإسلام، ويتمتع بعقلية إسلامية، ونفسية
إسلامية، وينطلق إلى حمل الدعوة إلى الناس. فإذا وصل الشخص إلى هذا
المستوى، فرض نفسه على الحزب، وضمّه الحزب إلى أعضائه. كما كان يفعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرحلته الأولى من الدعوة، والتي
استمرت ثلاث سنين، من دعوته الناس أفرادا، عارضاً عليهم ما أرسله الله
به ومن كان يؤمن يكتله معه على أساس هذا الدين سراً، ويحرص على تعليمه
الإسلام، وإقرائه ما نزل عليه وينزل من القرآن حتى صهرهم بالإسلام،
وكان يلتقي بهم سرّاً ويعلمهم سرّاً في أماكن غير ظاهرة، وكانوا يقومون
بعبادتهم وهم مستخفون. ثمّ فشا ذكر الإسلام بمكة وتحدث به الناس ودخلوا
فيه أرسالاً.
وفي هذه المرحلة انصبّت عناية الحزب على بناء جسمه، وتكثير سواده
وتثقيف الأفراد في حلقاته، بالثقافة الحزبية المركزة، حتى استطاع أن
يكوّن كتلة حزبية من شباب انصهروا بالإسلام، وتبنّوا أفكار الحزب،
وتفاعلوا معها وحملوها للناس.
وبعد أن استطاع الحزب تكوين هذه الكتلة الحزبية، وأحسّ به المجتمع،
وعرفه وعرف أفكاره، وما يدعو إليه، انتقل إلى المرحلة الثانية.
- وهي مرحلة التفاعل مع الأمة لتحميلها الإسلام، وإيجاد الوعي العام،
والرأي العام عندها على أفكار الإسلام وأحكامه، التي تبناها الحزب، حتى
تتخذها أفكاراً لها، تعمل على إيجادها في واقع الحياة، وتسير مع الحزب
في العمل لإقامة دولة الخلافة، ونصب الخليفة، لاستئناف الحياة
الإسلامية وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم.
وفي هذه المرحلة انتقل الحزب إلى مخاطبة الجماهير مخاطبة جماعية. وقد
كان يقوم في هذه المرحلة بالأعمال التالية:
1 - الثقافة المركزة في الحلقات للأفراد لتنمية جسم الحزب، وتكثير
سواده، وإيجاد الشخصيات الإسلامية القادرة على حمل الدعوة، وخوض
الغمرات بالصراع الفكري، والكفاح السياسي.
2 - الثقافة الجماعية لجماهير الأمة بأفكار الإسلام وأحكامه التي
تبناها الحزب، في دروس المساجد والنوادي والمحاضرات وأماكن التجمعات
العامة وبالصحف والكتب والنشرات، لإيجاد الوعي العام عند الأمة،
والتفاعل معها.
3 - الصراع الفكري لعقائد الكفر وأنظمته وأفكاره، وللعقائد الفاسدة،
والأفكار الخاطئة، والمفاهيم المغلوطة، ببيان زيفها وخطئها ومناقضتها
للإسلام، لتخليص الأمة منها ومن آثارها.
4 - الكفاح السياسي، ويتمثل بما يلي:
أ - مكافحة الدول الكافرة المستعمرة، التي لها سيطرة ونفوذ على البلاد
الإسلامية ومكافحة الاستعمار بجميع أشكاله الفكرية والسياسية
والاقتصادية والعسكرية، وكشف خططه وفضح مؤامراته لتخليص الأمة من
سيطرته، وتحريرها من أي أثر لنفوذه.
ب - مقارعة الحكام في البلاد العربية والإسلامية وكشفهم ومحاسبتهم
والتغيير عليهم كلما هضموا حقوق الأمة، أو قصّروا في أداء واجباتهم
نحوها، أو أهملوا شأناً من شؤونها، وكلما خالفوا أحكام الإسلام. والعمل
على إزالة حكمهم لإقامة حكم الإسلام مكانه.
5 - تبنّي مصالح الأمة، ورعاية شؤونها وفق أحكام الشرع.
وقام الحزب بكل ذلك اتباعاً لما قام به الرسول صلى الله عليه وسلم بعد
أن نزل عليه قوله تعالى:{ فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين} فانه أظهر
أمره، ودعا قريشاً إلى الصفا وأخبرهم أنه نبي مرسل وطلب منهم أن يؤمنوا
به، وأخذ يعرض دعوته على الجماعات كما يعرضها على الأفراد، وقد تصدى
لقريش وآلهتها وعقائدها وأفكارها فبين زيفها وفسادها وخطأها وعابها
وهاجمها كما هاجم كل العقائد والأفكار الموجودة. وكانت الآيات تنزل
متلاحقة بذلك وتنزل مهاجمة لما كانوا يقومون به من أكل الربا، ووأد
البنات وتطفيف الكيل ومقارفة الزنا، كما كانت تنزل بمهاجمة زعماء قريش
وسادتها، وتسفيههم وتسفيه آبائهم وأحلامهم وفضح ما يقومون به من تآمر
ضد الرسول صلى الله عليه وسلم وضد دعوته وأصحابه.
وكان الحزب في حمل أفكاره، وفي تصدّيه للأفكار الأخرى، والتكتلات
السياسية، وفي تصدّيه لمكافحة الدول الكافرة المستعمرة، وفي مقارعته
للحكّام صريحاً سافراً متحدياً، لا يداجي ولا يداهن ولا يجامل ولا
يتملق ولا يؤثر السلامة، بغض النظر عن النتائج والأوضاع فكان يتحدى كل
من يخالف الإسلام وأحكامه - مما عرّضه للإيذاء الشديد من الحكّام من
سجن وتعذيب وتشريد وملاحقة، ومحاربة في رزق، وتعطيل مصالح، ومنع من
سفر، وقتل، فقد قتل منه الحكام الظلمة في العراق وسورية وليبيا
العشرات، كما أن سجون الأردن وسورية والعراق ومصر وليبيا وتونس مليئة
بشبابه - وذلك إقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد جاء برسالة
الإسلام إلى العالم أجمع متحدياً سافراً مؤمناً بالحق الذي يدعو إليه
يتحدى الدنيا بأكملها، ويعلن الحرب على الأحمر والأسود من الناس دون أن
يحسب أي حساب لعادات وتقاليد، أو أديان أو عقائد أو حكّام أو سوقة، ولم
يلتفت إلى شيء سوى رسالة الإسلام، فقد بادأ قريشاً بذكر آلهتهم وعابها،
وتحداهم في معتقداتهم وسفّهها وهو فرد أعزل لا عدة معه ولا معين، ولا
سلاح عنده سوى إيمانه العميق برسالة الإسلام التي أرسل بها.
ومع أن الحزب التزم في سيره أن يكون صريحاً وسافراً متحدياً، إلاّ أنه
اقتصر على الأعمال السياسية في ذلك، ولم يتجاوزها إلى الأعمال المادية
ضد الحكام، أو ضد من يقفون أمام دعوته، إقتداء برسول الله صلى الله
عليه وسلم من اقتصاره في مكة على الدعوة، ولم يقم بأيّة أعمال مادية
حتى هاجر، وعندما عرض عليه أهل بيعة العقبة الثانية أن يأذن لهم
بمقاتلة أهل منى بالسيوف أجابهم قائلاً: «لم نؤمر بذلك بعد» والله
سبحانه قد طلب منه أن يصبر على الإيذاء كما صبر من سبقه من الرسل حيث
قال الله تعالى له: {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا
حتى أتاهم نصرنا}.
وعدم استعمال الحزب القوة المادية للدفاع عن نفسه، أو ضد الحكّام، لا
علاقة له بموضوع الجهاد، فالجهاد ماض إلى يوم القيامة فإذا ما هاجم
الأعداء الكفار بلداً إسلامياً وجب على المسلمين من أهله ردهم، وشباب
حزب التحرير في ذلك البلد جزء من المسلمين يجب عليهم ما يجب على
المسلمين من قتال العدو وردّه بوصفهم مسلمين. وإذا ما وجد وقام أمير
مسلم بالجهاد لإعلاء كلمة الله واستنفر الناس فإن شباب حزب التحرير
يلبون بوصفهم مسلمين في ذلك البلد الذي حصل فيه الاستنفار.
- ولما تجمّد المجتمع أمام الحزب من جراء فقد الأمة ثقتها بقادتها
وزعمائها الذين كانوا موضع أملها، ومن جرّاء الظروف الصعبة التي وضعت
فيها المنطقة لتمرير المخططات التآمرية، ومن جرّاء التسلط والقهر الذي
يمارسه الحكام ضد شعوبهم، ومن جرّاء شدة الأذى الذي يوقعه الحكام
بالحزب وشبابه، لما تجمد من جراء كل ذلك قام الحزب بطلب النصرة من
القادرين عليها. وقد طلبها لغرضين:
الأول: لغرض الحماية حتى يستطيع أن يسير في حمل دعوته وهو آمن.
الثاني: الإيصال إلى الحكم لإقامة الخلافة وتطبيق الإسلام.
ومع قيام الحزب بأعمال النصرة هذه فإنه قد استمر في القيام بجميع
الأعمال التي كان يقوم بها، من دراسة مركزة في الحلقات، ومن ثقافة
جماعية، ومن تركيز على الأمة لتحميلها الإسلام، وإيجاد الرأي العام
عندها ومن مكافحة الدول الكافرة المستعمرة وكشف خططها، وفضح مؤامراتها،
ومن مقارعة الحكّام، ومن تبنّ لمصالح الأمة ورعاية لشؤونها.
وهو مستمر في كل ذلك آملاً من الله أن يحقّق له وللأمة الإسلامية الفوز
والنجاح والنصر، وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
مواضيع مماثلة
» * الحركات والأحزاب في الأردن.
» * الحركات والأحزاب الدينية في العراق.
» * الأحزاب الإسلامية فرقت الدين - حركات صوفية وقبطية - الحركات والأحزاب الفلسطينيه .
» * الأحزاب والحركات السياسية في الوطن العربي.
» * المنظمات الارهابية الصهيونية ورموزها السياسية
» * الحركات والأحزاب الدينية في العراق.
» * الأحزاب الإسلامية فرقت الدين - حركات صوفية وقبطية - الحركات والأحزاب الفلسطينيه .
» * الأحزاب والحركات السياسية في الوطن العربي.
» * المنظمات الارهابية الصهيونية ورموزها السياسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى