* الحركات والأحزاب في الأردن.
صفحة 1 من اصل 1
* الحركات والأحزاب في الأردن.
الحركات والأحزاب في الأردن
اعداد : طارق فتحي
حزب جبهة العمل الإسلامي
حزب سياسي أردني تشكل وفق قانون الأحزاب الأردني والدستور والميثاق الوطني ، والحزب محاولة سياسية معاصرة لإيجاد قالب عمل إسلامي معروف شامل لجميع المواطنين الذين يؤمنون بالفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية كحل للمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة ، والذين ينادون بالعودة إلى الذات وهوية الأمة العربية الإسلامية ويتبنون المشروع النهضوي العربي ، وهو أكبر الأحزاب الأردنية وأقواها تنظيماً وأوسعها انتشاراً، تأسس أواخر العام 1992، يُنظر إليه على أنه الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الأردن.
الأهداف العامة للحزب
1-استئناف الحياة الإسلامية للمجتمع والسعي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف الميادين.
2-الإسهام في بناء الأمة معنوياً ومادياً،وفي المشروع النهضوي العربي الإسلامي ،إعداد الأمة لجهاد الصهاينة والمستعمرين، وخدمة القضية الفلسطينية والسعي إلى تحريرها.
3-السعي نحو وحدة الأمة الوطنية ،وحريتها ومقاومة النفوذ الاستعماري الأجنبي.
4-الاهتمام بقضايا الناس الحياتية ،وخدمة الجماهير ، والمساهمة في التنمية الشاملة للمجتمع من منظور إسلامي.
كما يعمل الحزب بصورة خاصة على بناء المجتمع الأردني والنهوض به .
أعضاء الحزب
مجلس الشورى:
1-حمزة المنصور(الأمين العام)
2-عدنان المجالي(النائب الأول للأمين العام)
3-نمر العساف(النائب الثاني للأمين العام)
4-زكي بني ارشيد(رئيس اللجنة السياسية)
5-موسى الوحش(عضو المكتب التنفيذي)
6-مراد العضايلة (مسئول الملف الفلسطيني)
7-محمد الزيود(مسئول الملف الوطني)
8-عبد الله فرج الله(مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية أمين السر العام)
9-صالح الغزاوي(مساعد الأمين العام للشئون المالية).
المكتب التنفيذي:
1-علي أبو السكر (رئيس مجلس الشورى)
2-أحمد الزرقان(نائب رئيس مجلس الشوى)
3-محمد فريحات(مساعد رئيس مجلس الشورى)
4-جعفر الحوراني(مساعد رئيس مجلس الشورى)
الأخوان المسلمون في الأردن
جماعة تأسست عام 1945 بمبادرة من الحاج عبد اللطيف أبو قورة، كفرع للإخوان المسلمين في مصر ،وهي دعوة سلفية ،إذ يدعون إلى العودة إلى الإسلام،وهيئة سياسية يطالبون بالإصلاح في الحكم ، وكانت نشيطة في سياسات الأردن منذ 1952 حيث أن الكثير من برامجها ذو طبيعة سياسية ،فالحركة لا تنظر للإسلام كدين فقط ، بل أيضاً كبرنامج أخلاقي يخاطب قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية وروحية.
المراقب والأعضاء
1-الشيخ الدكتور همام سعيد (مراقب عام منذ 2008)
2-الدكتور عبد الحميد القضاة (نائب المراقب العام)
3-الأستاذ جميل أبو بكر(أمين السر العام)
4-الدكتور رحيل الغرايبة (عضو المكتب التنفيذي)
5-الأستاذ كاظم عايش(عضو المكتب التنفيذي)
المشاركة في العملية السياسية
سعت قيادة الأخوان في تشكيل حزب سياسي بالمشاركة مع شخصيات إسلامية أخرى مستقلة وهو (حزب جبهة العمل الإسلامي)، وكان الهدف من تشكيل الحزب أن يكون وعاء سياسياً كبيراً يستوعب جمهور الحركة الإسلامية في أدوات عمل وتعبئة لأغراض العمل السياسي الجماهيري كالانتخابات البرلمانية والبلدية ، ويتيح المجال للجمهور الإسلامي الواسع للعمل العام والمشاركة في بيئة وشروط مختلفة عن قواعد عمل الإخوان التي تركز على الاصطفاء والتربية والتنظيم الداخلي والسلوك الشخصي على نحو لا يسع العمل الحزبي والسياسي العام.
وعندما استؤنفت الديمقراطية الأردنية عام 1989 كانت جماعة الإخوان المسلمين حركة سياسية واجتماعية كبيرة يؤيدها جمهور كبير من المواطنين كشفت عن حجمه الانتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام للمرة الأولى منذ عام 1967، وإن جرت انتخابات فرعية عام 1984 لاستكمال النقص في أعضاء البرلمان عندما استؤنف مجلس النواب العاشر بعد تجميده لمدة عشر سنوات (1974- 1984).
أخوان الأردن والديمقراطية
يقرر( جوليان شونيفس) في دراسته "الإخوان المسلمون الأردنيون والعملية الديمقراطية" أنه حان الوقت للتوقف عن اعتبار الإسلاميين هم المعارضين الوحيدين للديمقراطية، وأن نمعن النظر في اشتراكهم في العملية الديمقراطية، وأن تجربة الأردن هي المرة الأولى التي يسمح للإخوان فيها بتكوين حزب لهم في العالم العربي، وهي تجربة يمكن أن تعلمنا الكثير عن ديمقراطيات العالم العربي.
مسار العلاقة بين الأخوان والحكم
المرحلة الأولى:
وامتدت منذ فترة تأسيس الجماعة إلى نهاية الحرب الباردة، وامتازت بالتحالف الحذر بين الطرفين ضد التيارات اليسارية والقومية التي سيطرت على الشارع الأردني في عقدي الخمسينيات والستينيات، والمدعومة من بيئة إقليمية معادية (البعث في سوريا والعراق والنظام الناصري في مصر).
في تلك الفترة لم تكن شعبية الإخوان تضاهي القوى الأخرى، لكن المواجهة بين "إخوان" مصر وعبد الناصر دفعت "إخوان" الأردن إلى الرهان على العلاقة مع الحكم خوفاً من مصير شبيه إذا تمكن القوميون من السيطرة على السلطة. في المقابل وظّف الحكم "الإخوان" للتأكيد على شرعيته الدينية في وجه الدعوات المضادة.
المرحلة الثانية:
وشهدت اتساع "الفجوة" في فترة التسعينيات، وتآكل القواعد التي بُني عليها التحالف بين الطرفين. فقد دخل الحكم في مفاوضات التسوية مع إسرائيل وتمخض عن ذلك معاهدة وادي عربة عام 1994 التي لقيت معارضة شديدة من "الإخوان"، وبدأ الحكم بسلسلة تشريعات وسياسات تهدف إلى الحد من قوة "الإخوان" ونفوذهم، كقانون انتخابات "الصوت الواحد" الذي خاض على أساسه "الإخوان" انتخابات عام 1993، وأدى بالفعل إلى إضعاف دورهم في مجلس النواب، ثم عُمِّم القانون على الجامعات الأردنية لضرب قوة "الإخوان" فيها.
وتزامن ذلك مع تشديد القبضة على المساجد وحرمان "الإخوان" من المنابر التي تؤثر على الرأي العام، وفوق هذا وذاك جرى توظيف تيار "السلفية التقليدية" لشن حرب فكرية وثقافية لإضعاف "الإخوان" داخل المجتمع.
المرحلة الثالثة:
وتمتد منذ تولي الملك عبد الله الثاني السلطة عام 1999 إلى اليوم، وامتازت بحالة من الفوضى وسيادة المنظور الأمني وغياب قواعد تحكم المعادلة السياسية بين الطرفين. كانت الضربة الأولى التي تلقاها "الإخوان" قيام الملك الجديد بطرد قادة حماس من الأردن، بذريعة عدم وجود طموح أردني في منازعة عرفات على الشأن الفلسطيني.
جيش محمد
جماعة (فدائية) سرية ظهرت برئاسة (سميح أبو قاسم) وفي عام 1991 أعلنت الحكومة الأردنية عن اعتقال مجموعة تسمى "جيش محمد" مكونة من مائة وخمسون شخص ،وقدمت المجموعة إلى المحكمة تهمة تنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية مثل :
1-إحراق مكتبة المركز الثقافي الفرنسي.
2-وإطلاق النار ليلا على واجهة بنك بريطاني.
3-وتفجير سيارة لأحد ضباط المخابرات العامة.
4-سيارة أخرى لرجل دين مسيحي.
وصدرت بحق أعضاء المجموعة أحكام قاسية ثم أطلق سراحهم في عفو عام صدر عام 1992 ولم يعد أحد يسمع عن جماعة اسمها جيش محمد وانخرط أعضاؤها الذين ينتمي معظمهم إلى فئة محدودة التعليم في الحياة وانقطعت صلتهم بالتدين.
وطبقاً للمصادر الحكومية الأردنية ، يحصل هذا الجيش على دعم مالي من الحركة الإسلامية ومن الأموال التي يتبرع بها الأفغان العرب.
وكان الإعلان عن هذه الجماعة للمرة الأولى في مدينة بيشاور الباكستانية في أواخر الثمانينيات وكان أحد أساتذة الجامعة الأردنيين يعلن نفسه قائداً لجيش محمد العالمي، ولم يكن واضحاً لماذا يختار هذا الشخص الذي يمارس عمله الجهادي بطريقة إعلامية استعراضية وبدائية في الوقت نفسه الأردن فقط من دون دول العالم لمهاجمة الحكم والعمل على إقامة دولة الخلافة فيها.
ثم عاد هذا الرجل إلى عمان في أوائل التسعينيات وهو اليوم أحد كبار موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن وعمل أيضا عميدا لكلية الدعوة وأصول الدين التابعة للوزارة، وكان لفترة طويلة من الزمان يحتكر الظهور في الإعلام الإسلامي الرسمي في التلفزيون.
النفير الإسلامي
تنظيم أعلن عن اكتشافه عام 1992، واعتقل النائبان ليث فرحان شبيلات( بتهمة تزويد الجماعة بأسلحة ومتفجرات) ويعقوب قرش وشخصان آخران،ووجهت لهم تهمة (محاولة قلب النظام) وحكم عليهم بالإعدام ثم خفف الحكم إلى المؤبد، وخرجوا من السجن بالعفو العام(بمناسبة عيد ميلاد الملك حسين السابع والخمسين) عام 1992، ولم يسمع أحد بعد ذلك عن هذا التنظيم الذي يؤكد شبيلات أنه لم يكن موجوداً أبداً، وأن شهوداً مزورين استدرجوا من الخارج وقدموا معلومات وإفادات غير صحيحة، ولم يعلن عن هوية هؤلاء الشهود، وقدمت لهم أسماء وأشكال مستعارة.
الأفغان الأردنيين
في عام 1994 أعلن وزير الداخلية الأردني في التلفزيون عن اكتشاف تنظيم سمي "الأفغان الأردنيين" يسعى لمهاجمة البنوك ودور السينما واغتيال النواب وقادة الفكر.. كانت المضبوطات والأدلة أشياء لا تكفي لتنفيذ مثل هذه الأعمال التي أعلن عنها وزير الداخلية، ولم تتجاوز هذه المضبوطات التي وجدت بحوزة المجموعة مسدساً أو اثنين وأربعين دينارا،ً وكان أعضاء التنظيم المذكور وهم ثلاثة وعشرون شاباً معظمهم لم يذهب إلى أفغانستان ولا يعرفون بعضهم، قام بعضهم بتفجير دارين للسينما في عمان والزرقاء، وهي تفجيرات لم تصب سوى منفذها، فالشاب الذي وضع العبوة المتفجرة في دار السينما مصاب بمرض نفسي، وقد أعفي من الخدمة العسكرية بسبب مرضه هذا، وهو غير متدين ولا يؤدي الحد الأدنى من الفرائض الدينية، ويبدو أنه لم يكن يعلم ماذا يفعل وأنه استدرج من قبل شخص آخر، وقد حكم على الشاب بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه في عفو خاص بسبب ظروفه الخاصة ولأنه رب عائلة وللاقتناع ببراءته.
وجاء في حيثيات المحكمة أنه غرر به شخص آخر وأعطاه عشرين ديناراً ليضع العبوة في السينما، وطلب منه أن يحضر الفيلم ثم يخرج مع الناس، وكان يجب أن تفجر السينما بعد خروج الحاضرين جميعهم، بحيث لا يصاب أحد، ولكنها انفجرت بالشاب في أثناء جلوسه ومشاهدته للفيلم، وهنا ينشأ سؤال بديهي ستكون إجابته أن المخططين والمنفذين على درجة من قلة الخبرة بحيث لم يستطيعوا أن يضبطوا توقيت الانفجار، أو أنه مغرر بهم لدرجة قتلهم.
واتهم شاب سعودي بتمويل هذه المجموعة وقد سلم إلى الأردن في أثناء مروره بالولايات المتحدة وكان قد حكم عليه غيابياً بالإعدام، ولكن عندما أعيدت محاكمته وجدته محكمة أمن الدولة بريئاً.
الحركة العربية الإسلامية الديمقراطية
تأسست عام 1990 على يد (يوسف أبو بكر)، رفضت الماركسية والرأسمالية والتزمت بالقرآن والسنة النبوية كمصادر شاملة وحيدة للاعتقاد، وللحياة وللحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لكن الحركة انتقدت بحدة الحركات الإسلامية الأخرى بسبب تفسيراتها المتشددة للإسلام ، وتركيزهم على قضايا ثانوية تدور حول الأسلمة في الأردن ، ودعت الحركة إلى توسيع الحريات السياسية ، وإيجاد نظام قضائي مستقل،والالتزام بإكمال المساواة بين الرجل والمرأة ، وعلى عكس بقية الأحزاب الإسلامية التي دعت إلى تطبيق فوري للشريعة ، حثت الحركة على تأخير تطبيقها حتى تتوفر الشروط الصحيحة لها.
دستور الحركة
يتمحور دستور الحركة حول خمسة مبادئ : العروبة والإسلام والديمقراطية والشورى والعقل،فينص الدستور على وجوب تطبيق التعاليم القرآنية بالتناغم مع الحداثة ، فالحركة تزيد تطوير وتمتين العلاقة مع المسيحيين من خلال عملية إعادة تأسيس العلاقات المسيحية الإسلامية ،فالإسلام والمسيحية يهدفان إلى خدمة الله وتطوير الإنسانية ويرفعان الوعي الديني .
حركة الإنقاذ
حركة أسسها الجنرال (مشهور حديثة الجازي) القائد العام للجيش الأردني الأسبق عام 1990 ، وتعتبر نفسها حركة عربية إسلامية تدعو للإسلام كعقيدة ، وتعمل في العلن وتحصل على المساهمات المادية من اشتراكات العضوية ومن المؤيدين .
أهداف الحركة
1-تقوية الاستقلال والتخلص من السيطرة الأجنبية للدول الرأسمالية.
2-الإبقاء على جيش قوي.
3-دعم الانتفاضة الفلسطينية وتحرير فلسطين.
4-تأمين العمل لكل فرد.
5- تأمين التعليم والدواء المجاني .
6-منح النساء حقوقاً متساوية وتشجيع اشتراكهن في كل أنواع النشاطات.
الجهاد الإسلامي
ظهرت هذه الحركة في أوائل العام 1990 برئاسة (الشيخ أسعد بيّوض التميمي) وهي جماعة (فدائية) اعتقلت السلطات الأردنية العديد من أعضائها الذين اتهموا بارتكاب أعمال إرهابية ضد السيّاح الأجانب ، وأنكرت قيادة الحركة القيام بأي عمل من تلك الأعمال ما عدا في الضفة الغربية وقطاع غزة ،وتربط مصادر أمنية أردنية هذه الحركة بالجهاد الإسلامي اللبناني،ولكن الحركة أنكرت أيّ علاقة مع الجهاد الإسلامي في لبنان.
بيعة الإمام
تنظيم يكّفر الأفراد والمجتمعات،شكّله (عصام محمد طاهر البرقاوي ) المعروف ب(أبو محمد المقدسي) مع مجموعة (جهادية) وأبرزهم (أبو مصعب الزرقاوي)، وعمر أبو عمر الملقب (أبو قتادة) عام 1994 ، واسموا أنفسهم (الموحدون) [ولد تيار الموحدين من خلال جماعات إسلامية متفرقة غير واضحة الأطر التنظيمية والفكرية تعتمد على أفكار مختلطة وكتب متنوعة ككتب سيد قطب وأبو الأعلى المودودي ، ما كان يجمع هذه التنظيمات هو الطابع الراديكالي والفكر القائم على مفاصلة النظام السياسي الموجود، والاعتراض على السلوك السياسي لجماعة الأخوان المسلمين المهادن للحكم] وحُكم عليهم بالسجن 15 عاماً قبل أن يخرجوا بعد خمسة أعوام عام 1999 بعفو أصدره الملك عبد الله الثاني في بداية حكمه، والمجموعة لم تنفذ أعمال إرهابية في الأردن ولكن يُعتقد أن الشباب الذين سافروا إلى أفغانستان وكردستان والشيشان ينتمون إلى هذه الجماعة .
الإصلاح والتحدي
تنظيم أُعلن عنه عام 1998 ،وأُتهم أبو قتادة الفلسطيني بقيادته من مقره في لندن ،حيث نُسب إلى أعضائه تفجير سيارة مسئول أمني سابق ، وسيارة إسرائيلية في موقف تابع لأحد الفنادق ، وتفجير سور مدرسة أمريكية في عمّان ، أُكتشف التنظيم في مرحلة التخطيط وقبل حدوث عمليات إرهابية ومن أعضائه (محمد أبو غوشر).
جبهة التحرير الإسلامية
منظمة سرية أردنية أدعت مسؤوليتها عن انفجار 5 يوليو 1990 لمصنع كيميائي أمريكي في تكساس /الولايات المتحدة الأمريكية ، وهددت بتخريب المصالح الأمريكية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم ، انتقاماً للمذبحة التي اُرتُكبت من قبل جندي إسرائيلي ضد سبعة فلسطينيين قرب تل أبيب في 2 مايو 1990 .
حزب التحرير الإسلامي
حزب يرفض الحداثة الغربية والتوفيقية بأي شكل من الأشكال كانت، سواء على الصعيد المعرفي أو الأيديولوجي لأنه يرى الإسلام والغرب لا يلتقيان ، وقد سعى الحزب إلى استخدام العنف عدة مرات ، تم الإعلان عن إنشائه عام 1952 وهمه الأساس استئناف الحياة الإسلامية وإعادة الخلافة الإسلامية ، ومؤسسه (محمد تقي الدين النبهاني)، وينطلق الحزب في مبادئه، أنه لا يمكن قيام دولة إسلامية دون إقامة الخلافة ، فهي أساسها بل هي فرض، وفي القعود عن فرض إقامة الخلافة معصية من أكبر المعاصي ، لأنه فرض من أهم الفروض وعليه تتوقف إقامة بقية الفروض المطلوبة من المسلمين ويدعي الحزب أن الفترة الزمنية للوصول إلى هدفهم في تحقيق دولتهم تستغرق ثلاثة عشر سنة تأسيسية ، وهي المدة التي قضاها النبي محمد (ص) في مكة قبل أن يهاجر إلى المدينة لإقامة الدولة الإسلامية .
حزب الوسط الإسلامي
حزب سياسي وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية، يرفض التطرف والتعصب ، تأسس عام 2001 بعد أعوام من مقاطعة الإخوان وجبهة العمل للانتخابات النيابية عام 1997 وخروج عدد من أفرادها وقياداتها .
مرتكزات الحزب
1-الوسطية :وهي منهج الإسلام والحياة ، يقوم على الاعتدال في كل الأمور، كما يعنى الحزب بتعميق النظرية الوسطية في البعد السياسي من خلال التوازن بين السلطات الثلاث .
2-تجديد الخطاب وتحديث الواقع:وهو جهد يسعى إلى تأصيل الحديث وتحديث الأصيل على مستوى الفكر والممارسة .
3-الانفتاح والتعارف:وهو أحد الشعارات الكبرى التي يطرحها الإسلام في إطار بُعده الإنساني .
4-تخليق الحياة العامة:من خلال تخليق العمل السياسي والإصلاح المستمر للقوانين الناظمة للحياة السياسية في الأردن.
5-تعزيز آليات الشفافية والمحاسبة:بما يحول دون ظهور الفساد ويؤكد استقلال القضاء استقلالاً تاماً عن السلطة التنفيذية.
6-الحرية والمسؤولية والعدالة قيم مثلى للعمل السياسي:والحزب يؤمن بإشراك المواطنين في العمل السياسي على اعتبار أنهم شركاء فاعلين ومؤثرين .
7-تحقيق التنمية الاقتصادية ومعالجة المشكلات المختلفة ، وتحقيق الرفاه كهدف أكبر .
8- الشريعة كمرجعية نهائية هي منظومة قيمية ومعايير متحركة يهتدي الناس بهديها في حياتهم لتحقيق المقاصد العامة.
9-رفض الإقصاء للأحزاب الأخرى وهيمنة حزب واحد، والتأكيد على التعددية ومبدأ الحرية والخصوصية الدينية .
10-التدرج في الإصلاح والتعاون مع كل القوى .
قيادات الحزب
1-هيثم الكايد العمايرة (الأمين العام)
2-محمد القضاة (نائب الأمين العام)
3-محمد الخطيب (أمين السر)
4-السيد راكز الخلايلة (أمين الصندوق)
تنظيم سرايا خطاب
في عام 2006 حاول أعضاء التنظيم استخدام مادة (السيانيد) السامة لقتل أصحاب أماكن بيع الخمر ، مستخدمين شبكة الانترنت في الاتصالات بين أعضاء التنظيم في لبنان والسعودية والأردن ، وتتمثل خطة أعضاء التنظيم بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أماكن بيع الخمر وأصحابها ومرتاديها من خلال وضع سموم (السيانيد) على مقابض أبواب هذه الأماكن لتسميم وقتل كل من يلمس تلك المقابض وتفجيرها،بالإضافة إلى استخدام رشاشات ضد الأمريكيين المقيمين في الأردن ، وبخاصة الذين يرتادون فندقي (فور سيزونز) في عمّان ،و(انتركونتننتال) في العقبة ، ومحاولة تفجير ناد ليلي . والمتهمين الستة هم (لؤي هشام عبد القادر الشريف وحمدي احمد عبد الله علي "أمير التنظيم"محمد حسن عقله العمري ومحمد عودة علي التعمري،اسأمه أمين الشهابي الملقب أبو الزهراء وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب أبو طارق).
تنظيم الموقر
مجموعة اتفقت وخططت أواخر عام 2004 للقيام بعملية اغتيال عدد من الأمريكيين العاملين في مركز تدريب الشرطة العراقية في منطقة الموقر بواسطة أسلحة أوتوماتيكية تمكنوا من الحصول عليها عن طريق الشراء .
وقضت هيئة المحكمة بالإعدام شنقا بحق (3) متهمين من تنظيم الموقر وخفضت هيئة المحكمة الأحكام الصادرة بحقهم ليصبح وضع كل واحد منهم الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين عاما وهم (معاذ محمد بريزات) و(إبراهيم فرحان الجحاوشة) و(فيصل سلمان الرويضان) وذلك بعد تجريمهم بثلاث تهم هي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استعماله على وجه غير مشروع وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني ، في حين قضت هيئة المحكمة بوضع المتهم الرابع (عبادة عبد الله الحياري) بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة (10) سنوات وذلك بعد تجريمه بتهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية .
تنظيم الغاوي
مجموعة خططت لمقاتلة القوات الأمريكية في العراق عن طريق سورية والمتهمين هم (خلدون كحول ورامي هنانده واحمد بركات وحسين قديسات ووليد ربيع،محمد إبراهيم الغاوي وباسل الرماح،رءوف أبو ميالة ومحمد الطيطي ومحمد الشرمان،فارس شوتر).
تنظيم المفرق
مجموعة حاولت تفجير قواعد أمريكية في الأردن في 2006 كما حاولت تهريب أسلحة إلى خارج الأردن ، ومن بين المتهمين فيه محمد الشلبي الملقب (أبو سيّاف) وصالح عوض قطيش العلي ، وعامر محمد منير السراج.
تنظيم كتائب التوحيد
تنظيم بقيادة (عزمي الجيوسي ) حاول التحضير لهجوم كيماوي كبير يستهدف مبنى المخابرات العامة ، والسفارة الأمريكية ورئاسة الوزراء، وكان من الممكن أن يقتل 80 ألفاً بحسب بيان عزمي الجيوسي الذي ظهر على شاشة التلفزيون الأردني وفي سبيل إنجاح هذه الهجمات صنع التنظيم عشرين طنا من المتفجرات الكيماوية توضع في حاويات تحملها عدة شاحنات، وقد أشرف الزرقاوي على تنسيق العمليّة، وفي عشرين نيسان 2004، وقبيل تنفيذ العمليّة تم القبض على أعضاء التّنظيم (احمد سمير حسين شريف حسين وانس شيخ أمين ومحمد سلمة شعبان وحسني شريف حسين،موفق عدوان وحسن سمسمية وصلاح المرجة وإبراهيم ابو الخير).
******************************************
المصادر
-ويكبيديا
-الموقع الرسمي لحزب جبهة العمل الإسلامي.
-الموقع الرسمي للإخوان المسلمون في الأردن.
-موقع الإسلاميون.
-موسوعة الوطن العربي (روحي نت)
-مقتل الدبلوماسي الأمريكي في عمان وسياق العنف في الأردن..بقلم إبراهيم غرايبة (الجزيرة نت 12/11/2008)
-حوار مع الدكتور هابيل عبد الحفيظ:نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الوسط الإسلامي الأردني 1/2 بقلم محمد سليمان (مجلة العصر 1/7/2003)
-دراسة (الأحزاب الإسلامية الأردنية وأثرها على الحياة الاجتماعية والسياسية) رياض يوسف الصبح.
-موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا..أحمد الموصللي.
-الموقع الرسمي لحزب الوسط الإسلامي.
-صحيفة الشرق الأوسط(24 أبريل 2001 /8 مارس 2004 م13 مارس 2008 )
-الحركة الإسلامية في الأردن :ثنائية الجماعة والحزب وتداخلات المغانم والأفكار..بقلم إبراهيم غرايبة (الوحدة 30 أبريل2010)
-التيار الجهادي الأردني..حصاد عقد من الصدامات (1) بقلم محمد سليمان (مجلة العصر 10/10/ 2004)
-القاعدة والسلفية الجهادية في الأردن(البوصلة 3/5/2011)
-التيار التكفيري:من تفجيرات عمان لمعركة الزرقاء(المزراب-عبد الرزاق أبو هزيم-17 أبريل 2011 )
-ديناميكية الأزمة بين الحكم والإخوان في الأردن..بقلم محمد أبو رمان(الجزيرة نت 7/7/2006).
-التمييز تنقض 3 أحكام لأمن الدولة في قضايا لتنظيمات المفرق والغاوي والمرايات (صحيفة الدستور)
-أمن الدولة تعيد محاكمة أبو سياف في (تنظيم المفرق)(الغد 5/3/2011 )
-صحيفة المستقبل (9 آذار 2006 –العدد2203 )
-صحيفة الرياض (3 ذي الحجة 1426 العدد13707 / 28 رمضان1426 العدد 13643 )
-الحركة الإسلامية والديمقراطية :رؤى إسلامية وغربية..بقلم إبراهيم غرايبة(الجزيرة نت 3/10/2004)
-السلفية الجهادية في الأردن(مكتوب 3/5/2011)
-موسوعة المعرفة.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/center/parties/7951.html#ixzz1UuNC9or3
اعداد : طارق فتحي
حزب جبهة العمل الإسلامي
حزب سياسي أردني تشكل وفق قانون الأحزاب الأردني والدستور والميثاق الوطني ، والحزب محاولة سياسية معاصرة لإيجاد قالب عمل إسلامي معروف شامل لجميع المواطنين الذين يؤمنون بالفكر الإسلامي والثقافة الإسلامية كحل للمشكلات والتحديات التي تواجه الأمة ، والذين ينادون بالعودة إلى الذات وهوية الأمة العربية الإسلامية ويتبنون المشروع النهضوي العربي ، وهو أكبر الأحزاب الأردنية وأقواها تنظيماً وأوسعها انتشاراً، تأسس أواخر العام 1992، يُنظر إليه على أنه الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الأردن.
الأهداف العامة للحزب
1-استئناف الحياة الإسلامية للمجتمع والسعي إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في مختلف الميادين.
2-الإسهام في بناء الأمة معنوياً ومادياً،وفي المشروع النهضوي العربي الإسلامي ،إعداد الأمة لجهاد الصهاينة والمستعمرين، وخدمة القضية الفلسطينية والسعي إلى تحريرها.
3-السعي نحو وحدة الأمة الوطنية ،وحريتها ومقاومة النفوذ الاستعماري الأجنبي.
4-الاهتمام بقضايا الناس الحياتية ،وخدمة الجماهير ، والمساهمة في التنمية الشاملة للمجتمع من منظور إسلامي.
كما يعمل الحزب بصورة خاصة على بناء المجتمع الأردني والنهوض به .
أعضاء الحزب
مجلس الشورى:
1-حمزة المنصور(الأمين العام)
2-عدنان المجالي(النائب الأول للأمين العام)
3-نمر العساف(النائب الثاني للأمين العام)
4-زكي بني ارشيد(رئيس اللجنة السياسية)
5-موسى الوحش(عضو المكتب التنفيذي)
6-مراد العضايلة (مسئول الملف الفلسطيني)
7-محمد الزيود(مسئول الملف الوطني)
8-عبد الله فرج الله(مساعد الأمين العام للشؤون الإدارية أمين السر العام)
9-صالح الغزاوي(مساعد الأمين العام للشئون المالية).
المكتب التنفيذي:
1-علي أبو السكر (رئيس مجلس الشورى)
2-أحمد الزرقان(نائب رئيس مجلس الشوى)
3-محمد فريحات(مساعد رئيس مجلس الشورى)
4-جعفر الحوراني(مساعد رئيس مجلس الشورى)
الأخوان المسلمون في الأردن
جماعة تأسست عام 1945 بمبادرة من الحاج عبد اللطيف أبو قورة، كفرع للإخوان المسلمين في مصر ،وهي دعوة سلفية ،إذ يدعون إلى العودة إلى الإسلام،وهيئة سياسية يطالبون بالإصلاح في الحكم ، وكانت نشيطة في سياسات الأردن منذ 1952 حيث أن الكثير من برامجها ذو طبيعة سياسية ،فالحركة لا تنظر للإسلام كدين فقط ، بل أيضاً كبرنامج أخلاقي يخاطب قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية وروحية.
المراقب والأعضاء
1-الشيخ الدكتور همام سعيد (مراقب عام منذ 2008)
2-الدكتور عبد الحميد القضاة (نائب المراقب العام)
3-الأستاذ جميل أبو بكر(أمين السر العام)
4-الدكتور رحيل الغرايبة (عضو المكتب التنفيذي)
5-الأستاذ كاظم عايش(عضو المكتب التنفيذي)
المشاركة في العملية السياسية
سعت قيادة الأخوان في تشكيل حزب سياسي بالمشاركة مع شخصيات إسلامية أخرى مستقلة وهو (حزب جبهة العمل الإسلامي)، وكان الهدف من تشكيل الحزب أن يكون وعاء سياسياً كبيراً يستوعب جمهور الحركة الإسلامية في أدوات عمل وتعبئة لأغراض العمل السياسي الجماهيري كالانتخابات البرلمانية والبلدية ، ويتيح المجال للجمهور الإسلامي الواسع للعمل العام والمشاركة في بيئة وشروط مختلفة عن قواعد عمل الإخوان التي تركز على الاصطفاء والتربية والتنظيم الداخلي والسلوك الشخصي على نحو لا يسع العمل الحزبي والسياسي العام.
وعندما استؤنفت الديمقراطية الأردنية عام 1989 كانت جماعة الإخوان المسلمين حركة سياسية واجتماعية كبيرة يؤيدها جمهور كبير من المواطنين كشفت عن حجمه الانتخابات النيابية التي جرت في ذلك العام للمرة الأولى منذ عام 1967، وإن جرت انتخابات فرعية عام 1984 لاستكمال النقص في أعضاء البرلمان عندما استؤنف مجلس النواب العاشر بعد تجميده لمدة عشر سنوات (1974- 1984).
أخوان الأردن والديمقراطية
يقرر( جوليان شونيفس) في دراسته "الإخوان المسلمون الأردنيون والعملية الديمقراطية" أنه حان الوقت للتوقف عن اعتبار الإسلاميين هم المعارضين الوحيدين للديمقراطية، وأن نمعن النظر في اشتراكهم في العملية الديمقراطية، وأن تجربة الأردن هي المرة الأولى التي يسمح للإخوان فيها بتكوين حزب لهم في العالم العربي، وهي تجربة يمكن أن تعلمنا الكثير عن ديمقراطيات العالم العربي.
مسار العلاقة بين الأخوان والحكم
المرحلة الأولى:
وامتدت منذ فترة تأسيس الجماعة إلى نهاية الحرب الباردة، وامتازت بالتحالف الحذر بين الطرفين ضد التيارات اليسارية والقومية التي سيطرت على الشارع الأردني في عقدي الخمسينيات والستينيات، والمدعومة من بيئة إقليمية معادية (البعث في سوريا والعراق والنظام الناصري في مصر).
في تلك الفترة لم تكن شعبية الإخوان تضاهي القوى الأخرى، لكن المواجهة بين "إخوان" مصر وعبد الناصر دفعت "إخوان" الأردن إلى الرهان على العلاقة مع الحكم خوفاً من مصير شبيه إذا تمكن القوميون من السيطرة على السلطة. في المقابل وظّف الحكم "الإخوان" للتأكيد على شرعيته الدينية في وجه الدعوات المضادة.
المرحلة الثانية:
وشهدت اتساع "الفجوة" في فترة التسعينيات، وتآكل القواعد التي بُني عليها التحالف بين الطرفين. فقد دخل الحكم في مفاوضات التسوية مع إسرائيل وتمخض عن ذلك معاهدة وادي عربة عام 1994 التي لقيت معارضة شديدة من "الإخوان"، وبدأ الحكم بسلسلة تشريعات وسياسات تهدف إلى الحد من قوة "الإخوان" ونفوذهم، كقانون انتخابات "الصوت الواحد" الذي خاض على أساسه "الإخوان" انتخابات عام 1993، وأدى بالفعل إلى إضعاف دورهم في مجلس النواب، ثم عُمِّم القانون على الجامعات الأردنية لضرب قوة "الإخوان" فيها.
وتزامن ذلك مع تشديد القبضة على المساجد وحرمان "الإخوان" من المنابر التي تؤثر على الرأي العام، وفوق هذا وذاك جرى توظيف تيار "السلفية التقليدية" لشن حرب فكرية وثقافية لإضعاف "الإخوان" داخل المجتمع.
المرحلة الثالثة:
وتمتد منذ تولي الملك عبد الله الثاني السلطة عام 1999 إلى اليوم، وامتازت بحالة من الفوضى وسيادة المنظور الأمني وغياب قواعد تحكم المعادلة السياسية بين الطرفين. كانت الضربة الأولى التي تلقاها "الإخوان" قيام الملك الجديد بطرد قادة حماس من الأردن، بذريعة عدم وجود طموح أردني في منازعة عرفات على الشأن الفلسطيني.
جيش محمد
جماعة (فدائية) سرية ظهرت برئاسة (سميح أبو قاسم) وفي عام 1991 أعلنت الحكومة الأردنية عن اعتقال مجموعة تسمى "جيش محمد" مكونة من مائة وخمسون شخص ،وقدمت المجموعة إلى المحكمة تهمة تنفيذ مجموعة من الأعمال الإرهابية مثل :
1-إحراق مكتبة المركز الثقافي الفرنسي.
2-وإطلاق النار ليلا على واجهة بنك بريطاني.
3-وتفجير سيارة لأحد ضباط المخابرات العامة.
4-سيارة أخرى لرجل دين مسيحي.
وصدرت بحق أعضاء المجموعة أحكام قاسية ثم أطلق سراحهم في عفو عام صدر عام 1992 ولم يعد أحد يسمع عن جماعة اسمها جيش محمد وانخرط أعضاؤها الذين ينتمي معظمهم إلى فئة محدودة التعليم في الحياة وانقطعت صلتهم بالتدين.
وطبقاً للمصادر الحكومية الأردنية ، يحصل هذا الجيش على دعم مالي من الحركة الإسلامية ومن الأموال التي يتبرع بها الأفغان العرب.
وكان الإعلان عن هذه الجماعة للمرة الأولى في مدينة بيشاور الباكستانية في أواخر الثمانينيات وكان أحد أساتذة الجامعة الأردنيين يعلن نفسه قائداً لجيش محمد العالمي، ولم يكن واضحاً لماذا يختار هذا الشخص الذي يمارس عمله الجهادي بطريقة إعلامية استعراضية وبدائية في الوقت نفسه الأردن فقط من دون دول العالم لمهاجمة الحكم والعمل على إقامة دولة الخلافة فيها.
ثم عاد هذا الرجل إلى عمان في أوائل التسعينيات وهو اليوم أحد كبار موظفي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الأردن وعمل أيضا عميدا لكلية الدعوة وأصول الدين التابعة للوزارة، وكان لفترة طويلة من الزمان يحتكر الظهور في الإعلام الإسلامي الرسمي في التلفزيون.
النفير الإسلامي
تنظيم أعلن عن اكتشافه عام 1992، واعتقل النائبان ليث فرحان شبيلات( بتهمة تزويد الجماعة بأسلحة ومتفجرات) ويعقوب قرش وشخصان آخران،ووجهت لهم تهمة (محاولة قلب النظام) وحكم عليهم بالإعدام ثم خفف الحكم إلى المؤبد، وخرجوا من السجن بالعفو العام(بمناسبة عيد ميلاد الملك حسين السابع والخمسين) عام 1992، ولم يسمع أحد بعد ذلك عن هذا التنظيم الذي يؤكد شبيلات أنه لم يكن موجوداً أبداً، وأن شهوداً مزورين استدرجوا من الخارج وقدموا معلومات وإفادات غير صحيحة، ولم يعلن عن هوية هؤلاء الشهود، وقدمت لهم أسماء وأشكال مستعارة.
الأفغان الأردنيين
في عام 1994 أعلن وزير الداخلية الأردني في التلفزيون عن اكتشاف تنظيم سمي "الأفغان الأردنيين" يسعى لمهاجمة البنوك ودور السينما واغتيال النواب وقادة الفكر.. كانت المضبوطات والأدلة أشياء لا تكفي لتنفيذ مثل هذه الأعمال التي أعلن عنها وزير الداخلية، ولم تتجاوز هذه المضبوطات التي وجدت بحوزة المجموعة مسدساً أو اثنين وأربعين دينارا،ً وكان أعضاء التنظيم المذكور وهم ثلاثة وعشرون شاباً معظمهم لم يذهب إلى أفغانستان ولا يعرفون بعضهم، قام بعضهم بتفجير دارين للسينما في عمان والزرقاء، وهي تفجيرات لم تصب سوى منفذها، فالشاب الذي وضع العبوة المتفجرة في دار السينما مصاب بمرض نفسي، وقد أعفي من الخدمة العسكرية بسبب مرضه هذا، وهو غير متدين ولا يؤدي الحد الأدنى من الفرائض الدينية، ويبدو أنه لم يكن يعلم ماذا يفعل وأنه استدرج من قبل شخص آخر، وقد حكم على الشاب بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه في عفو خاص بسبب ظروفه الخاصة ولأنه رب عائلة وللاقتناع ببراءته.
وجاء في حيثيات المحكمة أنه غرر به شخص آخر وأعطاه عشرين ديناراً ليضع العبوة في السينما، وطلب منه أن يحضر الفيلم ثم يخرج مع الناس، وكان يجب أن تفجر السينما بعد خروج الحاضرين جميعهم، بحيث لا يصاب أحد، ولكنها انفجرت بالشاب في أثناء جلوسه ومشاهدته للفيلم، وهنا ينشأ سؤال بديهي ستكون إجابته أن المخططين والمنفذين على درجة من قلة الخبرة بحيث لم يستطيعوا أن يضبطوا توقيت الانفجار، أو أنه مغرر بهم لدرجة قتلهم.
واتهم شاب سعودي بتمويل هذه المجموعة وقد سلم إلى الأردن في أثناء مروره بالولايات المتحدة وكان قد حكم عليه غيابياً بالإعدام، ولكن عندما أعيدت محاكمته وجدته محكمة أمن الدولة بريئاً.
الحركة العربية الإسلامية الديمقراطية
تأسست عام 1990 على يد (يوسف أبو بكر)، رفضت الماركسية والرأسمالية والتزمت بالقرآن والسنة النبوية كمصادر شاملة وحيدة للاعتقاد، وللحياة وللحلول السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لكن الحركة انتقدت بحدة الحركات الإسلامية الأخرى بسبب تفسيراتها المتشددة للإسلام ، وتركيزهم على قضايا ثانوية تدور حول الأسلمة في الأردن ، ودعت الحركة إلى توسيع الحريات السياسية ، وإيجاد نظام قضائي مستقل،والالتزام بإكمال المساواة بين الرجل والمرأة ، وعلى عكس بقية الأحزاب الإسلامية التي دعت إلى تطبيق فوري للشريعة ، حثت الحركة على تأخير تطبيقها حتى تتوفر الشروط الصحيحة لها.
دستور الحركة
يتمحور دستور الحركة حول خمسة مبادئ : العروبة والإسلام والديمقراطية والشورى والعقل،فينص الدستور على وجوب تطبيق التعاليم القرآنية بالتناغم مع الحداثة ، فالحركة تزيد تطوير وتمتين العلاقة مع المسيحيين من خلال عملية إعادة تأسيس العلاقات المسيحية الإسلامية ،فالإسلام والمسيحية يهدفان إلى خدمة الله وتطوير الإنسانية ويرفعان الوعي الديني .
حركة الإنقاذ
حركة أسسها الجنرال (مشهور حديثة الجازي) القائد العام للجيش الأردني الأسبق عام 1990 ، وتعتبر نفسها حركة عربية إسلامية تدعو للإسلام كعقيدة ، وتعمل في العلن وتحصل على المساهمات المادية من اشتراكات العضوية ومن المؤيدين .
أهداف الحركة
1-تقوية الاستقلال والتخلص من السيطرة الأجنبية للدول الرأسمالية.
2-الإبقاء على جيش قوي.
3-دعم الانتفاضة الفلسطينية وتحرير فلسطين.
4-تأمين العمل لكل فرد.
5- تأمين التعليم والدواء المجاني .
6-منح النساء حقوقاً متساوية وتشجيع اشتراكهن في كل أنواع النشاطات.
الجهاد الإسلامي
ظهرت هذه الحركة في أوائل العام 1990 برئاسة (الشيخ أسعد بيّوض التميمي) وهي جماعة (فدائية) اعتقلت السلطات الأردنية العديد من أعضائها الذين اتهموا بارتكاب أعمال إرهابية ضد السيّاح الأجانب ، وأنكرت قيادة الحركة القيام بأي عمل من تلك الأعمال ما عدا في الضفة الغربية وقطاع غزة ،وتربط مصادر أمنية أردنية هذه الحركة بالجهاد الإسلامي اللبناني،ولكن الحركة أنكرت أيّ علاقة مع الجهاد الإسلامي في لبنان.
بيعة الإمام
تنظيم يكّفر الأفراد والمجتمعات،شكّله (عصام محمد طاهر البرقاوي ) المعروف ب(أبو محمد المقدسي) مع مجموعة (جهادية) وأبرزهم (أبو مصعب الزرقاوي)، وعمر أبو عمر الملقب (أبو قتادة) عام 1994 ، واسموا أنفسهم (الموحدون) [ولد تيار الموحدين من خلال جماعات إسلامية متفرقة غير واضحة الأطر التنظيمية والفكرية تعتمد على أفكار مختلطة وكتب متنوعة ككتب سيد قطب وأبو الأعلى المودودي ، ما كان يجمع هذه التنظيمات هو الطابع الراديكالي والفكر القائم على مفاصلة النظام السياسي الموجود، والاعتراض على السلوك السياسي لجماعة الأخوان المسلمين المهادن للحكم] وحُكم عليهم بالسجن 15 عاماً قبل أن يخرجوا بعد خمسة أعوام عام 1999 بعفو أصدره الملك عبد الله الثاني في بداية حكمه، والمجموعة لم تنفذ أعمال إرهابية في الأردن ولكن يُعتقد أن الشباب الذين سافروا إلى أفغانستان وكردستان والشيشان ينتمون إلى هذه الجماعة .
الإصلاح والتحدي
تنظيم أُعلن عنه عام 1998 ،وأُتهم أبو قتادة الفلسطيني بقيادته من مقره في لندن ،حيث نُسب إلى أعضائه تفجير سيارة مسئول أمني سابق ، وسيارة إسرائيلية في موقف تابع لأحد الفنادق ، وتفجير سور مدرسة أمريكية في عمّان ، أُكتشف التنظيم في مرحلة التخطيط وقبل حدوث عمليات إرهابية ومن أعضائه (محمد أبو غوشر).
جبهة التحرير الإسلامية
منظمة سرية أردنية أدعت مسؤوليتها عن انفجار 5 يوليو 1990 لمصنع كيميائي أمريكي في تكساس /الولايات المتحدة الأمريكية ، وهددت بتخريب المصالح الأمريكية الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم ، انتقاماً للمذبحة التي اُرتُكبت من قبل جندي إسرائيلي ضد سبعة فلسطينيين قرب تل أبيب في 2 مايو 1990 .
حزب التحرير الإسلامي
حزب يرفض الحداثة الغربية والتوفيقية بأي شكل من الأشكال كانت، سواء على الصعيد المعرفي أو الأيديولوجي لأنه يرى الإسلام والغرب لا يلتقيان ، وقد سعى الحزب إلى استخدام العنف عدة مرات ، تم الإعلان عن إنشائه عام 1952 وهمه الأساس استئناف الحياة الإسلامية وإعادة الخلافة الإسلامية ، ومؤسسه (محمد تقي الدين النبهاني)، وينطلق الحزب في مبادئه، أنه لا يمكن قيام دولة إسلامية دون إقامة الخلافة ، فهي أساسها بل هي فرض، وفي القعود عن فرض إقامة الخلافة معصية من أكبر المعاصي ، لأنه فرض من أهم الفروض وعليه تتوقف إقامة بقية الفروض المطلوبة من المسلمين ويدعي الحزب أن الفترة الزمنية للوصول إلى هدفهم في تحقيق دولتهم تستغرق ثلاثة عشر سنة تأسيسية ، وهي المدة التي قضاها النبي محمد (ص) في مكة قبل أن يهاجر إلى المدينة لإقامة الدولة الإسلامية .
حزب الوسط الإسلامي
حزب سياسي وطني ديمقراطي بمرجعية إسلامية، يرفض التطرف والتعصب ، تأسس عام 2001 بعد أعوام من مقاطعة الإخوان وجبهة العمل للانتخابات النيابية عام 1997 وخروج عدد من أفرادها وقياداتها .
مرتكزات الحزب
1-الوسطية :وهي منهج الإسلام والحياة ، يقوم على الاعتدال في كل الأمور، كما يعنى الحزب بتعميق النظرية الوسطية في البعد السياسي من خلال التوازن بين السلطات الثلاث .
2-تجديد الخطاب وتحديث الواقع:وهو جهد يسعى إلى تأصيل الحديث وتحديث الأصيل على مستوى الفكر والممارسة .
3-الانفتاح والتعارف:وهو أحد الشعارات الكبرى التي يطرحها الإسلام في إطار بُعده الإنساني .
4-تخليق الحياة العامة:من خلال تخليق العمل السياسي والإصلاح المستمر للقوانين الناظمة للحياة السياسية في الأردن.
5-تعزيز آليات الشفافية والمحاسبة:بما يحول دون ظهور الفساد ويؤكد استقلال القضاء استقلالاً تاماً عن السلطة التنفيذية.
6-الحرية والمسؤولية والعدالة قيم مثلى للعمل السياسي:والحزب يؤمن بإشراك المواطنين في العمل السياسي على اعتبار أنهم شركاء فاعلين ومؤثرين .
7-تحقيق التنمية الاقتصادية ومعالجة المشكلات المختلفة ، وتحقيق الرفاه كهدف أكبر .
8- الشريعة كمرجعية نهائية هي منظومة قيمية ومعايير متحركة يهتدي الناس بهديها في حياتهم لتحقيق المقاصد العامة.
9-رفض الإقصاء للأحزاب الأخرى وهيمنة حزب واحد، والتأكيد على التعددية ومبدأ الحرية والخصوصية الدينية .
10-التدرج في الإصلاح والتعاون مع كل القوى .
قيادات الحزب
1-هيثم الكايد العمايرة (الأمين العام)
2-محمد القضاة (نائب الأمين العام)
3-محمد الخطيب (أمين السر)
4-السيد راكز الخلايلة (أمين الصندوق)
تنظيم سرايا خطاب
في عام 2006 حاول أعضاء التنظيم استخدام مادة (السيانيد) السامة لقتل أصحاب أماكن بيع الخمر ، مستخدمين شبكة الانترنت في الاتصالات بين أعضاء التنظيم في لبنان والسعودية والأردن ، وتتمثل خطة أعضاء التنظيم بتنفيذ عمليات عسكرية ضد أماكن بيع الخمر وأصحابها ومرتاديها من خلال وضع سموم (السيانيد) على مقابض أبواب هذه الأماكن لتسميم وقتل كل من يلمس تلك المقابض وتفجيرها،بالإضافة إلى استخدام رشاشات ضد الأمريكيين المقيمين في الأردن ، وبخاصة الذين يرتادون فندقي (فور سيزونز) في عمّان ،و(انتركونتننتال) في العقبة ، ومحاولة تفجير ناد ليلي . والمتهمين الستة هم (لؤي هشام عبد القادر الشريف وحمدي احمد عبد الله علي "أمير التنظيم"محمد حسن عقله العمري ومحمد عودة علي التعمري،اسأمه أمين الشهابي الملقب أبو الزهراء وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب أبو طارق).
تنظيم الموقر
مجموعة اتفقت وخططت أواخر عام 2004 للقيام بعملية اغتيال عدد من الأمريكيين العاملين في مركز تدريب الشرطة العراقية في منطقة الموقر بواسطة أسلحة أوتوماتيكية تمكنوا من الحصول عليها عن طريق الشراء .
وقضت هيئة المحكمة بالإعدام شنقا بحق (3) متهمين من تنظيم الموقر وخفضت هيئة المحكمة الأحكام الصادرة بحقهم ليصبح وضع كل واحد منهم الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين عاما وهم (معاذ محمد بريزات) و(إبراهيم فرحان الجحاوشة) و(فيصل سلمان الرويضان) وذلك بعد تجريمهم بثلاث تهم هي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية وحيازة سلاح أوتوماتيكي بقصد استعماله على وجه غير مشروع وحيازة سلاح ناري من دون ترخيص قانوني ، في حين قضت هيئة المحكمة بوضع المتهم الرابع (عبادة عبد الله الحياري) بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة (10) سنوات وذلك بعد تجريمه بتهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية .
تنظيم الغاوي
مجموعة خططت لمقاتلة القوات الأمريكية في العراق عن طريق سورية والمتهمين هم (خلدون كحول ورامي هنانده واحمد بركات وحسين قديسات ووليد ربيع،محمد إبراهيم الغاوي وباسل الرماح،رءوف أبو ميالة ومحمد الطيطي ومحمد الشرمان،فارس شوتر).
تنظيم المفرق
مجموعة حاولت تفجير قواعد أمريكية في الأردن في 2006 كما حاولت تهريب أسلحة إلى خارج الأردن ، ومن بين المتهمين فيه محمد الشلبي الملقب (أبو سيّاف) وصالح عوض قطيش العلي ، وعامر محمد منير السراج.
تنظيم كتائب التوحيد
تنظيم بقيادة (عزمي الجيوسي ) حاول التحضير لهجوم كيماوي كبير يستهدف مبنى المخابرات العامة ، والسفارة الأمريكية ورئاسة الوزراء، وكان من الممكن أن يقتل 80 ألفاً بحسب بيان عزمي الجيوسي الذي ظهر على شاشة التلفزيون الأردني وفي سبيل إنجاح هذه الهجمات صنع التنظيم عشرين طنا من المتفجرات الكيماوية توضع في حاويات تحملها عدة شاحنات، وقد أشرف الزرقاوي على تنسيق العمليّة، وفي عشرين نيسان 2004، وقبيل تنفيذ العمليّة تم القبض على أعضاء التّنظيم (احمد سمير حسين شريف حسين وانس شيخ أمين ومحمد سلمة شعبان وحسني شريف حسين،موفق عدوان وحسن سمسمية وصلاح المرجة وإبراهيم ابو الخير).
******************************************
المصادر
-ويكبيديا
-الموقع الرسمي لحزب جبهة العمل الإسلامي.
-الموقع الرسمي للإخوان المسلمون في الأردن.
-موقع الإسلاميون.
-موسوعة الوطن العربي (روحي نت)
-مقتل الدبلوماسي الأمريكي في عمان وسياق العنف في الأردن..بقلم إبراهيم غرايبة (الجزيرة نت 12/11/2008)
-حوار مع الدكتور هابيل عبد الحفيظ:نائب رئيس المكتب السياسي في حزب الوسط الإسلامي الأردني 1/2 بقلم محمد سليمان (مجلة العصر 1/7/2003)
-دراسة (الأحزاب الإسلامية الأردنية وأثرها على الحياة الاجتماعية والسياسية) رياض يوسف الصبح.
-موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا..أحمد الموصللي.
-الموقع الرسمي لحزب الوسط الإسلامي.
-صحيفة الشرق الأوسط(24 أبريل 2001 /8 مارس 2004 م13 مارس 2008 )
-الحركة الإسلامية في الأردن :ثنائية الجماعة والحزب وتداخلات المغانم والأفكار..بقلم إبراهيم غرايبة (الوحدة 30 أبريل2010)
-التيار الجهادي الأردني..حصاد عقد من الصدامات (1) بقلم محمد سليمان (مجلة العصر 10/10/ 2004)
-القاعدة والسلفية الجهادية في الأردن(البوصلة 3/5/2011)
-التيار التكفيري:من تفجيرات عمان لمعركة الزرقاء(المزراب-عبد الرزاق أبو هزيم-17 أبريل 2011 )
-ديناميكية الأزمة بين الحكم والإخوان في الأردن..بقلم محمد أبو رمان(الجزيرة نت 7/7/2006).
-التمييز تنقض 3 أحكام لأمن الدولة في قضايا لتنظيمات المفرق والغاوي والمرايات (صحيفة الدستور)
-أمن الدولة تعيد محاكمة أبو سياف في (تنظيم المفرق)(الغد 5/3/2011 )
-صحيفة المستقبل (9 آذار 2006 –العدد2203 )
-صحيفة الرياض (3 ذي الحجة 1426 العدد13707 / 28 رمضان1426 العدد 13643 )
-الحركة الإسلامية والديمقراطية :رؤى إسلامية وغربية..بقلم إبراهيم غرايبة(الجزيرة نت 3/10/2004)
-السلفية الجهادية في الأردن(مكتوب 3/5/2011)
-موسوعة المعرفة.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/center/parties/7951.html#ixzz1UuNC9or3
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى