* الحركات والأحزاب الدينية في العراق.
صفحة 1 من اصل 1
* الحركات والأحزاب الدينية في العراق.
الحركات والأحزاب الدينية في العراق
مُساهمة طارق فتحي في السبت 13 أغسطس 2011 - 0:46
الحركات والأحزاب الدينية في العراق
حزب الدعوة الإسلامية
حزب شيعي ، يتبنى نظرية (ولاية الفقيه) وإقامة الحكم الإسلامي، تأسس عام 1957 وعلى رواية أخرى عام 1958 في مدينة النجف العراقية، بقيادة رجل الدين السيد (محمد باقر الصدر) في وقت حُظر فيه العمل الحزبي حتى من قبل رجال الدين أنفسهم،إلا أنه حصل على تأييد مرجع الشيعة آنذاك (محسن الحكيم) ، وعندما استقر الإمام الخميني بعد نفيه من إيران في النجف وشرع يلقي محاضرات (الحكومة الإسلامية) عام 1969 بدأ الحزب يروج لهذا البحث ، كما تفاعل مع الثورة الإسلامية في إيران إبان قيامها وبعد انتصارها ، وشعر قائد الحزب بالإعجاب قبال التجربة الإيرانية.
العمل المرحلي للحزب
1-مرحلة تكوين الحزب وبنائه،والتغيير الفكري للأمة،وفيها كتب الصدر افتتاحيات مجلة (الأضواء) على حلقات، تحت عنوان (رسالتنا) وهي خطوط عريضة للتحرك الحزبي.
2-مرحلة العمل السياسي التي بضمنها جلب نظر الأمة إلى الأطروحة الإسلامية للحزب،ومواقفه السياسية،وتبنيها لتلك المواقف والدفاع عنها.
3-مرحلة استلام الحكم.
4-مرحلة رعاية مصالح الإسلام والأمة الإسلامية بعد استلام الحكم.
وتحرك الحزب باتجاهين :
الاتجاه الأول: كان نحو تفتيت حزب البعث في المجتمع العراقي، واعتباره وجوداً غير مشروع، وعلى هذا الأساس أصدر محمد باقر الصدر فتواه بتحريم الانتماء إلى حزب البعث، وسمح لبعض الشباب بالانتماء للجيش والقوات المسلحة (بعد فترة أفتى فيها الفقهاء بحرمة الدخول في الجيش على أساس أنه عمل مع الظالمين أو إعانة لهم على الظلم) ليكونوا نواة للسيطرة العملية على الجيش وتسخيره لخدمة الحزب.
الاتجاه الثاني:كان نحو إسقاط النظام،أو على الأقل اجتثاث (صدام حسين) الرأس المدبر للنظام حسب تشخيص قيادة الحزب فقام الصدر بتشكيل خلايا (فدائية ) مهمتها اغتيال صدام حسين، كما تمكن من إرسال أحد الأطباء لينضم إلى الكادر الطبي الخاص برئاسة الجمهورية لينفذ نفس المهمة السابقة.
العمل العسكري للحزب
كان السيد الصدر يرى ضرورة وأهمية العمل العسكري بعد أن تستنفذ الوسائل السلمية قدرتها على الإقناع، وقد باشر ذلك على الصعيد العملي بشكل محدود بإقامة معسكرات بسيطة وسرية للتدريب على السلاح في عام 1970 .
صعوبات واجهت الحزب
تعرض الحزب إلى المنع وحضر الممارسة في فترة حكم (عبد الكريم قاسم) وفق صدور قانون حضر ممارسة الأحزاب الدينية عام 1961 وفي عام 1962 اضطر الصدر إلى الانسحاب من قيادة الحزب بأمر من المرجع الديني محسن الحكيم، ولكنه ظل يوجه الحزب خارج إطار قيادة التنظيم، كان ذلك إثر حملة تعرض لها من بعض رجال الدين أنفسهم ، نيابة عن حزب البعث العراقي في محاولة لاستعداء رجال المدارس الدينية ضد حزب الدعوة وقياداته وكوادره .
وفي عام 1972 اشتدت المواجهة بين سلطة حزب البعث وحزب الدعوة الإسلامية أدت إلى اكتشاف بعض الخطوط التنظيمية للدعوة واعتقال المئات منهم ، انتهت بإعدام خمسة أشخاص وصدور أحكام السجن بحق آخرين ، فأصدر السيد فتوى بتحريم انتماء طلاب العلوم الدينية في العراق إلى الأحزاب ولو كانت إسلامية ، وذلك بغرض تخليص عدد من الطلبة الموالين له من التعذيب والسجن .
وبعد انطلاق الثورة الإسلامية في إيران أعلن حزب الدعوة الوقوف إلى جانبها فقامت الحكومة العراقية في 31 مارس 1980 بإصدار قرار نص على إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية أو يروج لأفكاره، وكان في طليعة من أعدم بهذا القرار محمد باقر الصدر 8 أبريل 1980 بعد أن سُجلت له اتصالات مع الخميني لأجل التنسيق على إقامة ثورة مماثلة في العراق، وكردة فعل أصدر الخميني فتوى تكفر النظام العراقي ، ودعا الجيش العراقي إلى إسقاطه.
ومن بعده هاجر الكثير من رجال الدين وأعضاء الحزب إلى إيران وأقاموا فيها ، وقاموا بتنظيم صفوف الحزب في المهجر ليواصل عمله من خارج العراق تحت اسم جديد (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق).
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
حزب شيعي سياسي معارض لنظام البعث الاشتراكي في العراق بقيادة (محمد باقر الحكيم )، وهو عبارة عن مواصلة لعمل حزب الدعوة الإسلامية بصورة جديدة ومتطورة، حيث يذكر (الحكيم) أن (الصدر) طلب منه الخروج من العراق والعمل على إسقاط النظام من الخارج.
التأسيس
في 17 تشرين الثاني 1982 أعلن (محمد باقر الحكيم) من منفاه في إيران خلال مؤتمر صحفي ، تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ،للاستمرار في خط محمد باقر الصدر وحزب الدعوة للإطاحة بالنظام العراقي ، ثم يترك الأمر بعد ذلك للشعب العراقي في اختيار نظامه السياسي المناسب له من خلال الانتخاب الحر المباشر.
حرص المجلس منذ انطلاقته على الاهتمام بأوضاع المعارضة العراقية ومحاولة العمل على دعم مشروع وحدتها ، وعلى هذا الأساس ساهم في إقامة مؤتمرات سياسية ، واشترك في معظم المشاريع الداعية إلى التنسيق والتعاون بهدف إيجاد إطار مشروع واحد للمعارضة، يعكس وحدة موقف الشعب العراقي في مواجهة النظام الحاكم، ويؤكد من خلاله وحدة العراق شعباً وأرضاً وسيادة، وبمستقبل يسوده العدل والثقة والتعاون بين جميع أبناء الشعب.
وفي عام 1984 عقد المجلس الأعلى مؤتمر جرائم صدام وحضرته عشرات الشخصيات المهمة من مختلف الدول، ثم قام المجلس الأعلى بالتحرك على الأمم المتحدة ومؤسساتها العاملة في جنيف لطرح قضية حقوق الإنسان فيها، ودعا إلى تشكيل منظمات حقوق الإنسان في العراق وإسنادها حيث تم تأسيس عدد كبير من هذه المنظمات التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم. كما قام وفد عال المستوى برئاسة رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بإجراء لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة (خافيير بيريز ديكويلار) في جنيف عام 1991.
وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 تغير اسم المجلس إلى (المجلس الأعلى الإسلامي في العراق) وبعد مقتل محمد باقر الحكيم في 2003 تولى من بعده أخيه (عبد العزيز الحكيم ) رئاسة المجلس ،إلى أن توفي في 2009 وتولى الرئاسة أبنه (عمار الحكيم).
فيلق بدر
الجناح العسكري للمعارضة العراقية، تأسس عام 1982 في إيران بمبادرة من قيادات الحرس الثوري الإيراني وبمعاونة بعض العراقيين المهجّرين والمهاجرين إلى إيران، ويتألف الفيلق من جنود هاربين من الجيش العراقي السابق وقادة وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام حسين وقد هربوا من العراق ولجئوا إلى سوريا وإيران الذي ضم 100000 مقاتل، تدربوا على يد ضباط حرس الثورة في إيران، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية إلى جانب الجيش الإيراني.
وقد حصل الفيلق على السلاح من الحكومة الإيرانية ، ومن غنائم الحرب العراقية –الإيرانية، كما حصل على الأموال من الدعم الذي كان يصل محمد باقر الحكيم من دول العالم، خصوصاً إيران.
ويشكل أسرى الحرب العراقية-الإيرانية ،العمود الفقري لفيلق بدر ، حيث أن الكثير من الأسرى التحقوا بالفيلق بعد خروجهم من الأسر، وفق صفقة تتمثل بخروجهم من الأسر مقابل الانضمام للفيلق ، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم (التوابين).
خلال سنوات النفي في إيران، شن عناصر فيلق بدر عمليات عسكرية في العراق عن طريق شبكة سرية ،شاركت بفعالية في الانتفاضة الشيعية غداة حرب الخليج عام 1991 ،والتي قمعها صدام حسين بقوة .
بعد سقوط النظام العراقي عام 2003 قرر محمد باقر الحكيم تحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية لإعادة الإعمار، وتعهد بتسليم أسلحته في حال استقرار الوضع الأمني في العراق ،معللاً السبب أن دوره انتهى بسقوط نظام صدام حسين ، فضلاُ عن أن واشنطن اشترطت حل فيلق بدر وأن لا يدخل بأسلحته إلى العراق ، قبل الشروع بعملية إسقاط النظام السابق.
منظمة العمل الإسلامي في العراق
منظمة سياسية شيعية أسست في كربلاء عام 1964 ، تعتقد بأن الإسلام نظام كلي للحياة وبأن طبيعة الإسلام (ثورية) بدأت أعمالها السياسية تحت اسم (الشيرازيون) نسبة إلى عائلة مؤسس المنظمة (محمد لشيرازي)، وبدأت المنظمة بالنشاط الديني أثناء الحكم الشيوعي للعراق ولم تحارب النظام بقوة ثم عملت تحت غطاء المعاهد التربوية وتحركت بالعمل المسلح ضد النظام.
اعتقل العديد من أعضاء المنظمة وبعض منظريه المؤثرين (محمد تقي المدرسي وأخيه هادي المدرسي) ثم تم نفيهم مع الشيرازي إلى الكويت عام 1970 ،وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران شاركوا في تكوين الحرس الثوري الإيراني واستقروا في إيران ، وتابعوا عملهم بشكل سري.
القاعدة في بلاد الرافدين
تنظيم مسلح معادي للعملية السياسية في العراق، ظهر بعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق عام 2003 ، تحت اسم (التوحيد والجهاد) بقيادة (أبو مصعب الزرقاوي)، وسطع نجم التنظيم وذاع صيته بعد إقرار زعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن) الزرقاوي أميراً على التنظيم في العراق، وصرح التنظيم أن هدفه هو (تحرير العراق) وإقامة دولة إسلامية.
أعطى جو الفوضى الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين فرصة ذهبية لمجموعة الزرقاوي لأن تنشط في عملياتها ضد قوات التحالف وضد الأحزاب والشخصيات العراقية التي برزت بعد سقوط النظام،وأضحت الأنبار معقلاً للتنظيم نظراً للطبيعة العشائرية المحافظة لأهل الأنبار.
استخدم التنظيم أسلوب الهجمات باستخدام السيارات المفخخة التي يقودها انتحار يون ، كما قام بخطف جنود أجانب وقطع رؤوسهم ،وتفجير عبوات ناسفة على الآليات العسكرية واغتيال بعض الشخصيات المتعاونة معهم ، كما حاول التنظيم إشعال حرب طائفية شيعية سنية عن طريق استهداف المراقد المقدسة لدى الشيعة وزعمائهم الدينيين واستهداف المدنيين عموماً في الأسواق والتجمعات السكنية.
وفي 7 يونيو 2006 قُتل زعيم التنظيم في غارة أمريكية ، وعين (أبو حمزة المهاجر) خليفة له في 12/6/2006
مجلس شورى المجاهدين
تجمع لعدد من الجماعات العراقية المسلحة تأسس في يناير 2006 وتم اختيار (عبد الله رشيد البغدادي) لإمارة المجلس، ويضم المجلس في تشكيلته كلاً من:
1-تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
2-جيش الطائفة المنصورة( ليس أحد الفصائل الكبيرة في العراق)
3-سرايا أنصار التوحيد
4-سرايا الجهاد الإسلامي
5-سرايا الغرباء(بقيادة الشيخ محارب الجبوري)
6-كتائب الأهوال
7-جماعة أنصار السنة (جيش أهل السنة والجماعة) له عمليات بسيطة ومحدودة ولم تخرج عنه إلا القليل من البيانات.
دولة العراق الإسلامية
تنظيم سني يهدف لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في المناطق التي يغلب عليها أهل السنة في العراق، تأسس في 15 أكتوبر 2006 وبويع (أبو عمر البغدادي) أميراً له، و(أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري) وزير حرب.
وثيقة الخطة الإستراتيجية
في مطلع عام 2010 أصدرت دولة العراق الإسلامية وثيقة تحت عنوان (خطة إستراتيجية لتعزيز الموقف السياسي لدولة العراق الإسلامية) وفيها خمسة أعمدة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي:
1-السعي الجاد لتوحيد الجهود: وتعني انضمام فصائل المقاومة الأخرى إلى دولة العراق الإسلامية .
2-التخطيط العسكري المتوازن:وفيه التركيز على قصف مراكز وتجمعات القوات العراقية واستهداف النخب منها خاصة.
3-تقر الوثيقة بذكاء فكرة قيام الصحوات العشائرية ، وتضع خطة معاكسة عن طريق إعطاء شيوخ العشائر إدارة الوضع الأمني لمناطقهم في ظل دولة العراق الإسلامية
4-العناية بالرمز السياسي: وتعني أن أبو عمر البغدادي أصبح محط اهتمام الإعلام وبالتالي لابد من تعيين نواب للأمير حتى لا يعتمد مشروعها على رجل واحد.
5-طمأنة المخالفين ووعدهم بالحكم العادل،عن طريق بناء منظومة إسلامية متكاملة تستطيع التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى في دولتهم.
وفي عام 2010 قتلت القوات الأمريكية العراقية (البغدادي والمهاجر)
جيش المهدي
تنظيم شيعي مسلح تأسس عام 2003 وتزعمه (مقتدى الصدر)، وانضوى عدة آلاف من الأشخاص تحت لواءه ، قام خبراء عسكريون من الجيش السابق بتدريبهم، بينما يقول آخرون أن الجيش يحتوي على عناصر مدربة في إيران .
اتهامه بالعنف الطائفي
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية ميليشيا جيش المهدي بأنها حلت محل القاعدة من حيث الضلوع في أحداث العنف الطائفي في البلاد، كما أكدت الوزارة أن المليشيا التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعتبر في وقت من الأوقات المهدد الأكبر للاستقرار في العراق.
عصائب أهل الحق
حركة شيعية مقاومة للوجود الأمريكي في العراق، بدأت بالعمل كمجاميع سرية عام 2004 بتأسيس من( السيد محمد الطباطبائي) و(الشيخ قيس الخزعلي )و(الشيخ أكرم الكعبي) وتستمد منهجها من فكر رجل الدين (محمد محمد صادق الصدر) التي اغتاله النظام البعثي عام 1999 ، ولها مجلة شهرية ناطقة باسمها (رواسي الناطقين)
الحركة الإسلامية الكردية
حركة إسلامية كردية جاءت نتيجة لتدمير الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) مدينة حلبجة في كردستان في عام 1988 حيث استعمل الأسلحة الكيميائية التي أدت إلى موت 5000 كردي ، وكان هدفها مقاومة البعث ونشر الفكر الإسلامي والمكافحة من اجل تحقيق مصالح الشعب الكردي .
شخصيات الحركة
1-الشيخ عثمان عبد العزيز مرشد الحركة الإسلامية من ابرز علماء المنطقة توفي سنة 1998 في دمشق 2- الشيخ علي عبد العزيز أيضا شخصية بارزة ومرموقة وكان مرشد الحركة حتى توفي سنة 2007 في لندن 3- الشيخ صديق عبد العزيز هو المرشد الحالي للحركة الإسلامية 4-أحمد كاكه محمود توفى عام 2007 5- كمال رحيم رسول عضو المكتب السياسي 6- كامل حاج علي عضو المكتب السياسي 7-محمد عمر عبد العزيز 8- الشيخ كريكار انفصل عن الركة واتحد مع جند الإسلام 9- علي باببير انفصل عن الحركة وأسس الجماعة الإسلامية عام 2001 10- محممد برزنجي انفصل والتحق بالجماعة الإسلامية التي يترأسها علي بابير.
أنصار الإسلام
جماعة سلفية كردية تتبنى العمل المسلح وتدعو إلى تطبيق الدين الإسلامي، تشكلت عام 2001 وتزعمها (فاتح نجم الدين فرج)
الذي اشتهر باسم الملا كريكار ، والذي يتمتع بحق اللجوء السياسي في النرويج منذ عام 1992 .
وقامت السلطات النرويجية بإلقاء القبض على كريكار في 21 مارس 2003 لاتهامه بأعمال إرهابية وتتهم الولايات المتحدة هذه الجماعة لإيوائها منتسبي تنظيم القاعدة أمثال أبو مصعب الزرقاوي والشروع في بناء متفجرات كيماوية لإعمال إرهابية. وتربط الإدارة الأمريكية بين أنصار الإسلام ورئيس النظام العراقي السابق صدام حسين كما قام بذلك وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أمام مجلس الأمن في 5 فبراير 2003 .
جماعة أنصار السنة
منظمة إسلامية مسلحة تتبع عقيدة أهل السنة والجماعة، انشقت عن جماعة أنصار الإسلام الكردية ، ونشأت قبل سقوط النظام العراقي ودخول القوات الأمريكية، بقيادة (أبو عبد الله الشافعي).
تاريخ الجماعة
في عام 1961 تأسست جماعة اسمها (جماعة الموحدين المجاهدة) وكانت قيادتها محصورة في الشيخ السيد الراشدي والشيخ عبد القادر داوود والشيخ عبد الكريم ولي ، والشيخ ملة صبحي وهيب الجويني ،والشيخ حسين القيسي، وكانت تتحرك في إطار الأهداف :
1-تعريف المسلمين بدينهم والدعوة إلى العمل بأحكامه .
2- تحذير المسلمين من الوقوع في الشرك والبدع على اختلاف مظاهره .
3-اعتماد الكتاب والسنة كمنهج للجماعة.
4- تحديد هوية الجماعة في الإسلام ، وليس العلمانية أو القومية .
5- إحياء التفكير الإسلامي الحركي في حدود القواعد العلمية الإسلامية المنظمة للعمل.
6-إزالة الجمود الفكري من عقول المسلمين .
7-السعي إلى إقامة الدولة الإسلامية بجميع الطرق الممكنة.
تعرضت الجماعة لضربات وتصفيات على يد النظام العراقي السابق في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ، كان أقواها عام 1980 حيث ألقت السلطات القبض على قيادة الجماعة وكثير من أفرادها وأصدرت بحقهم أحكاماً بالسجن ومصادرة الأموال ، وبعد انتهاء مدة السجن خرجت قيادات الجماعة و واصلت نشاطها الدعوي والعسكري من جديد وتحت اسم جديد.
الإتحاد الإسلامي الكردستاني
حزب إصلاحي وطني يعمل على حل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع من منظور إسلامي ويعتبر الفرع الكردي للإخوان المسلمين في العراق ، تأسس عام 1994 بقيادة (صلاح الدين محمد بهاء الدين)، وهو الفصيل الوحيد الذي رفض حمل السلاح لنشر مبادئه والدفاع عنها.
من مبادئه
1-القبول بالتعددية السياسية والدينية .
2-اعتماد مبدأ الشورى في الحياة السياسية لضمان الشرعية .
3-المساواة والعدالة في المواطنة مقياس تصنيف السلطة.
آليات العمل
1- ممارسة العمل السياسي المنظم، وإصدار البيانات وإعلان المواقف السياسية.
2- اعتماد أسلوب الحوار لحسم الخلافات وحل الصراعات.
3- استخدام وسائل الإعلام كافة.
4- عقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات، والمشاركة فيها في الداخل والخارج.
5- المشاركة في النقابات المهنية والاتحادات الجماهيرية الخاصة بالشرائح المهنية.
6- فتح وإنشاء المؤسسات والمشاريع الخيرية والتعليمية والثقافية والفنية والرياضية.
7- استخدام آليات العمل السياسي من المشاركة والمعارضة والمقاطعة والتحالف والائتلاف والعمل الجبهوي والإضراب والمظاهرات والتعاون مع الأطراف الأخرى.
ما يميزه عن غيره من الحركات الإسلامية
1-رفضه حمل السلاح تحت أي ظرف واكتفاؤه بالعمل الإصلاحي السلمي، فهو يرى أن السلاح لم يستعمل بعد انتفاضة 1991 إلا خمس مرات كان يوجه السلاح فيها جميعا إلى الصدر الكردي والضحية فيها كان كرديا.
2- قدرته على التعايش مع الأفكار الأخرى المخالفة من منطلق مفهومين هما "الجماهير المسلمة" أي أن الشعب بعمومه مسلم وإن اختلفت درجة تدينه، و"الأحزاب العاملة" بمعنى أن الأحزاب الموجودة على الساحة إنما تمثل أفكارا واجتهادات سياسية لا يعتبرها ذووها بديلا عن دين الشعب مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع هذه الأحزاب في خطايا فكرية وسياسية إلا أن ذلك لا يمنع من التعاون معها من أجل المصلحة العامة.
3- قناعته بأن الإسلام غير الأحزاب الإسلامية، ورؤى الأحزاب الإسلامية إنما هي اجتهادات لا يحق فرضها على الآخرين أو رفض اجتهادات الآخرين المخالفة.
4- يعتقد الاتحاد الإسلامي أن المعطيات السياسية والجغرافية لا تسمح بتجزئة العراق والتي لن تكون إلا تعميقا للأزمة القائمة، ويكمن الحل في رأي الاتحاد في قيام حكومة تعددية عادلة تضمن حقوق الأقليات وتحترم الحريات السياسية.
جماعة الأخوان المسلمون في العراق
تنظيم حركي إسلامي عامل في العراق، وهو امتداد فكري وتنظيمي لجماعة الإخوان المسلمون العالمية ، أنشأه (محمد محمود الصواف)، بدأ التنظيم كجماعة خيرية (جمعية الإخوة الإسلامية)عام 1944، ولكن في عام 1960 أعلن رسمياً عن جناحه السياسي( الحزب الإسلامي العراقي) لكنه ما لبث سنتين فقط وتم منعه من قبل الحكومة العراقية ،وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 عاد الجناح السياسي ، وتحولت الجماعة إلى تنظيم سري.
الحزب الإسلامي العراق ي
الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون، تأسس عام 1960 وكان الأمين العام الأول للحزب (نعمان السامرائي) وتراوح نشاط الحزب في ستينيات القرن الماضي بين السر والعلن ، وفي عام 1970 اسند العمل إلى (إياد السامرائي) ونجح هو ومجموعة من الشباب في تكوين خلايا سرية عملت في عدة محافظات عراقية واستمر العمل بعد عام 1980 بقيادة(عبد المجيد السامرائي) لخروج إياد السامرائي من العراق اثر مطاردته، ثم في عام 1987 كشف العمل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقلت معظم العناصر القيادية لتصدر بحقها أحكام مابين الإعدام وعشر سنوا سجن ، وأعلن من تبقى من القيادة عن استئناف نشاط الحزب من الخارج وأعلنت عن نفسها عام 1991 واختارت (أسامة التكريتي و إياد السامرائي) للقيادة ، واتفقت مع قيادة الداخل على استئناف العمل السري واختيار(محسن عبد الحميد) واجهة علنية لنشر مفاهيم الإسلام وبناء قاعدة جماهيرية .
وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 ظهر الحزب من جديد لملء الفراغ السياسي والمشاركة مع الأحزاب الأخرى في القرارات المصيرية للعراق ،وانتخب (محسن عبد الحميد) أميناً عاماً حتى عام 2005 عندما تسلم الأمانة (طارق الهاشمي)
المشروع السياسي للحزب
1-تحرير العراق من (الاحتلال ) وإزالة آثاره وتعزيز استقلاله ومقاومة كل أشكال التبعية الأجنبية.
2- تعزيز وبناء الوحدة الوطنية العراقية.
3- بناء الدولة العراقية في جانبها السياسي والاقتصادي والأمني.
4-التفاعل مع هموم ومطالب الجماهير.
5- بناء الإنسان المسلم وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع.
الجيش الإسلامي في العراق
تنظيم إسلامي مسلح يقاوم القوات الأمريكية المتواجدة على أرض العراق، نشأ قبل سقوط النظام العراقي بثلاثة أشهر ،وأعلن ولائه لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وأخذ ينشط في بغداد والأنبار وديالى ونينوى وبابل، وهو أكبر فصيل مقاوم يٌعرف بنشاطه الدعوي والسياسي ، ورغم أنه يرفض العملية السياسية الجارية في العراق إلا أنه رفض استهداف المدنيين والمراكز الانتخابية ، كما يرفض الاحتراب الطائفي المذهبي ، وله مجلة ناطقة باسمه (الفرسان).
جبهة الجهاد والإصلاح
تحالف جماعات مسلحة مناهضة للوجود الأمريكي في العراق، تأسست في 2 مايو 2007 نتيجة اتساع رقعة الشقاق بين الجماعات المقاومة بسبب ادعاء القوات الأمريكية والحكومة العراقية مشاركة بعض الفصائل لقوات التحالف لضرب بعضها البعض وعلى وجه الخصوص ضرب تنظيم القاعدة في العراق.
فصائل الجبهة
1-الجيش الإسلامي في العراق.
2-جيش المجاهدين
3-جماعة أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
حيث تقوم على الوحدة في :
أ-المنهج الشرعي العام ، ب-السياسات العامة، ج-البرنامج السياسي، د-المواقف من الأحداث الرئيسية ، ه-العمليات والبيانات العسكرية.
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
منظمة مسلحة تشكلت من فصائل سنية عديدة وأعلنت عن نفسها في 28 مايو 2004 ولها جناح عسكري(كتائب صلاح الدين الأيوبي).
موقفها من استهداف العراقيين
في بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة أكدت على :
1-عدم التعرض لأي عراقي سواء كان من الشرطة أو الحرس الوطني أو الدفاع المدني أو المدنيين عموماً وحصر العمل المسلح تجاه قوات الحالف الأجنبية.
2-عدم التعرض للمدنيين الأجانب كالصحفيين والسائقين .
3-رفض أسلوب الذبح واستنكاره مهما كانت المبررات.
4-عدم التعرض لأهداف البُنى التحتية للبلاد كأنابيب النفط والمؤسسات العامة والخاصة.
5-تجنب الاشتباك مع القوات الأجنبية داخل المناطق السكنية .
6-عدم استخدام أسلوب تفخيخ السيارات مطلقاً داخل المدن .
7-عدم التعاون مع الفصائل التي تبيح قتل العراقيين وتكفرهم.
جيش الراشدين
جماعة مسلحة نشأت كرد فعل لدخول القوات الأجنبية للعراق مباشرة ،ويتركز نشاطها في محافظة صلاح الدين والأنبار وديالى والموصل وكركوك وبغداد، وتتألف من عدة كتائب منها (كتيبة الكوثر ، كتيبة الفردوس،كتيبة جنود الرحمن،وكتيبة الفجر الصادق، وكتيبة مسلم بن عقيل ، وكتائب الأيمان).
حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
حركة إسلامية مسلحة ومستقلة، تستند في عملها على الكتاب والسنة، ظهرت عام 2003 بهدف طرد وقوات التحالف الأجنبي، وقد انشقت عن كتائب ثورة العشرين في 2007 ، ويُنظر على أن لها دوراً فاعلاً في في تشكيل مجالس الصحوات وبالأخص في محافظة ديالى إلا أنه نفى ذلك في بيان له أواخر 2007 .
للحركة جناح عسكري (كتائب الفتح الإسلامي) اختارته القيادة في 26 مارس 2007 ، كما لها مجلة (رواد المعالي) تصدر عن القسم لإعلامي للحركة.
مجلس علماء العراق
تشكيل شرعي يضم مجموعة من علماء العراق ليسد فراغاً على الساحة من الجانب الشرعي ، تأسس في نيسان 2007
أهداف المجلس
1-مواجهة المفاهيم المتطرفة والتكفيرية الطائفية
2-مواجهة إقصاء العلماء عن استيعاب الجماهير عن طريق إبراز دور علماء الشريعة في الريادة للعمل الإسلامي.
3-تجاوز الصورة السلبية للرمز الديني بواسطة التطوير المستمر لتجديد الفهم للدين والحياة .
المجمع الفقهي التابع له يهدف إلى
1-المساهمة في إحياء روح الإفتاء الجماعي
2-تقليص الفجوات بين علماء الإسلام .
3-إحياء المنهج المقاصدي في الفُتيا تلبية للحاجة الماسة في تكوين فقه واقعي.
4-المساهمة في تكوين مرجعية عراقية فاعلة .
كتائب حزب الله في العراق
تنظيم شيعي مسلح بدأ عملياته العسكرية يوم 23 -10-2003 لمواجهة التواجد الأجنبي في العراق ، عملت هذه المجموعة تحت اسم كتيبة أبي الفضل العباس ،ثم توسعت ليضاف إليها كتيبة كربلاء،وبعدها كتيبة زيد بن علي ،ثم أضيفت بعدها كتائب أخرى لتجتمع تحت اسم وراية كتائب حزب الله.
وهي حركة يعدها المراقبون (ميليشيا) أكثر من كونها حزب له مشروع سياسي ،ويتولى أمانتها العامة (حسن الساري) وتصدر الحركة مجلة نصف شهرية اسمها (الأمل) وصحيفة يومية اسمها (البينة) رئيس تحريرها (عيسى السيد جعفر)
من المستهدف من عملياتها ومن معصوم الدم
1-القوات الأجنبية في أرض العراق هي الهدف الأول.
2-تحريم دم العراقيين من الشرطة والجيش ومنتسبي أجهزة الدولة كافة.
3-احترام المدنيين وحرمة ترويعهم وإلحاق الأذى بهم.
إدراجها على قائمة الإرهاب
جاء في صحيفة (الشرق الأوسط) بتاريخ 4يوليو 2009 أن الولايات المتحدة أدرجت (كتائب حزب الله في العراق) على قائمتها بالإرهاب وفرضت عليها عقوبات مالية لاعتباره يشكل خطراً أمنياً في العراق ، واتهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بتقديم دعم مادي لها ، والكتائب مسئولة عن استهداف وقتل عناصر في القوات الأمريكية وقوات الائتلاف وقوات الأمن العراقية ،وأنها ضالعة في تنفيذ هجمات بالقنابل والصواريخ على القوات الأمريكية بين مارس 2007 ويونيو 2008 .
جيش أبي بكر الصديق السلفي
منظمة إسلامية سنية تنشط في بغداد والأنبار،عرف عنها أنها قامت باعتقال وأسر 564 من أفراد الشرطة والجيش العراقي ، وبعد مقتل أمير دولة العراق الإسلامية (أبو عمر البغدادي) ووزير حربه (أبو حمزة المهاجر) صدر من المتحدث الرسمي باسم الدولة انضمام جيش أبي بكر الصديق السلفي إليها،ولكن الهيئة الإعلامية للجيش نفت الانضمام لاختلافهم في أمور السياسة الشرعية .
كتائب ثورة العشرين
حركة إسلامية سنية مسلحة ، تهدف إلى طرد التواجد العسكري والسياسي الأجنبي في العراق ليتمكن أبناء العراق من حكم أنفسهم بأنفسهم ، وتتمركز في محافظات بغداد والأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وبابل. ولها مجلة تصدر عنها (الكتائب).
البناء التنظيمي
تتألف من جناحين: الجناح السياسي الذي يضم المكتب السياسي، وقسم الفتوى والـتأصيل، وقسم الأمن الجهادي، والقسم الإعلامي؛ أما الجناح الثاني فهو العسكري والذي يضم كتائب ثورة العشرين، التي هي معروفة أكثر من جسمها السياسي. ويصل عدد الكتائب التي تؤلف "كتائب ثورة العشرين" إلى أكثر من 30 كتيبة مسماة على أسماء الصحابة وشخصيات إسلامية تاريخية ومعاصرة بارزة. وهذه الكتائب موزعة على قواطع جغرافية؛ مثل: القاطع الشمالي، الذي يضم كتيبة أسود التوحيد، وكتيبة أسامة بن زيد، وقاطع أبوغريب، الذي يضم كتيبة جعفر الطيار، وكتيبة الزلازل، وقاطع المنطقة الغربية، الذي يضم كتيبة أحمد ياسين، وكتيبة محمود شيت خطاب، وقاطع بغداد الذي يضم كتيبة سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد، وقاطع ديالى الذي يضم كتيبة الأحرار وكتيبة علي بن أبي طالب.
جيش المجاهدين
منظمة عراقية إسلامية مسلحة مكونة عشائرياً، نشأت بعد سقوط النظام العراقي ودخول قوات التحالف عام 2003 ولها علاقة بالجيش الإسلامي في العراق ، وتنشط بشكل خاص في بغداد والأنبار وديالى .
جيش الفاتحين
تنظيم إسلامي عشائري يسعى لطرد القوات الأجنبية ، انضم إلى جبهة الجهاد والإصلاح ثم أعلن الانفصال عنها بسبب ما وصفه بالتراجع عن ثوابت جهادية بعد انضمامها للمجلس السياسي للمقاومة العراقية .
حركة تحرير الجنوب
مجموعة عراقية انطلقت عام 2009 في البصرة، تتكون من شخصيات عشائرية ورموز وطنية أكاديمية و يترأسها (عوض العيدان) وتأخذ على عاتقها ما وصفته بتحرير الجنوب من الاحتلال الإيراني وبدأت الحركة(كما جاء على لسان العيدان) بالأساليب السلمية وهي رفع دعوى قضائية ضد القنصل الإيراني في البصرة لتدخله السافر في الشأن الداخلي بالمحافظة ، وتنظيم تجمعات جماهيرية حاشدة واعتصامات في منطقة الشلامجة الحدودية بين العراق وإيران ، ومن أهدافها أيضاً تعبئة الشارع في المحافظات الجنوبية ضد الأهداف الإيرانية الرامية إلى تقسيم وحدة العراق وتغذية الروح الطائفية ودعم المسلحين للعبث بأمن واستقرار المحافظات.
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
تآلف جبهوي يضم أحزاباً وقوى وتيارات وشخصيات وطنية عراقية في جبهة واحدة تناهض التواجد الأمريكي وعمليته السياسية ، أعلن عن تشكيلها في 5/5/ 2005 ، وتضم الجبهة كل من:
1-حزب البعث العربي الاشتراكي.
2-حزب الحرية والعدالة الكردستاني.
3-الحزب الشيوعي العراقي-اتحاد الشعب.
4-الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق.
5-التجمع الإسلامي.
6-ممثلو الأجنحة السياسية لفصائل عراقية للقيادة العليا في الجهاد والتحرير.
7-مكتب تنسيق عشائر العراق.
8-حركة نساء ضد الاحتلال والهيمنة .
9-حركة شباب ضد الاحتلال .
10-رابطة عشائر السادة الأشراف في العراق.
11-تجمع أهالي بغداد.
12-شخصيات وطنية وقومية وإسلامية بارزة.
حركة الجهاد والبناء
تشكيل سياسي تكون عام 2011 برئاسة (حسن الساري) تنصهر فيه كل من (حركة حزب الله في العراق) و(حركة سيد الشهداء الإسلامية)و(حزب نهضة العراق الإسلامي) لتكون خيمة كبيرة للقوى السياسية ، وتتمسك بنهج (المرجعية الدينية ) وضمن إطار تيار (محمد باقر الحكيم) وتعمل ضمن برنامج سياسي داعم لحكومة الشراكة الوطنية وفي المحافظة على وحدة العراق واستقلاله وتقوية وترسيخ العملية السياسية الديمقراطية ، وحل القضايا العالقة محلياً وإقليميا وفق الدستور ، كما سيعتمد برنامج علمي يرمي إلى استثمار ثروات العراق وموارده المتاحة وتوظيفها في ما يضمن تأهيل وبناء البنى التحتية في مشاريع فعالة ، وتوفير خدمات للمواطن العراقي .
**********************************************
المصادر
.ويكيبيديا
.الموقع الرسمي لجبهة الجهاد والإصلاح
.الموقع الرسمي للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
.الموقع الرسمي للحزب الإسلامي العراقي.
.الموقع الرسمي للاتحاد الإسلامي الكردستاني
.(الاتحاد الإسلامي الكردستاني) ملف المعرفة عن الجزيرة نت 3/10/2004
.الموقع الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية(حماس العراق).
.ويكي مصدر.
.تقرير(جدل بشأن تنظيم حماس العراق) عن الجزيرة نت 13/7/2010
.الموقع الرسمي لمجلس علماء العراق.
الموقع الرسمي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية.
صحيفة (الشرق الأوسط) 13 ابريل 2009 و4 يوليو 2009
.(جيش المهدي والعنف الطائفي في العراق) عن الجزيرة نت 19/12 2006
.موقع عراق المقاومة.
.الموقع الرسمي لكتائب حزب الله
.الموقع الرسمي لكتائب ثورة العشرين.
.موقع حزب الدعوة الإسلامية (موقعين)
.موقع صحيفة الأضواء.
.موسوعة المعرفة.
.الموقع الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق.
.(تعريف بمنظمة بدر) بقلم نجاح محمد علي ، عن موقع سويس انفو 3 يونيو 2005
.الموقع الرسمي لجماعة أنصار السنة.
مقال(دولة العراق الإسلامية أم دولة القاعدة في بلاد الرافدين) بقلم عبد الله علوان البدري ، مجلة العصر 1/1/2007
.مقال(تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) بقلم رافد فاضل علي، الجزيرة نت 19/9/ 2010
مقال(القاعدة في العراق بعد البغدادي والمهاجر) بقلم ياسر الزعاترة ، الجزيرة نت 27/4/2010
.جيش المهدي ..ظروف النشأة والشبهات-الجزيرة نت 20/11/2006
مقال (حركة حزب الله في العراق) الرائد نت 23/3/2010
موقع الغالبون.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/center/parties/8009.html#ixzz1UuO6zFEB
مُساهمة طارق فتحي في السبت 13 أغسطس 2011 - 0:46
الحركات والأحزاب الدينية في العراق
حزب الدعوة الإسلامية
حزب شيعي ، يتبنى نظرية (ولاية الفقيه) وإقامة الحكم الإسلامي، تأسس عام 1957 وعلى رواية أخرى عام 1958 في مدينة النجف العراقية، بقيادة رجل الدين السيد (محمد باقر الصدر) في وقت حُظر فيه العمل الحزبي حتى من قبل رجال الدين أنفسهم،إلا أنه حصل على تأييد مرجع الشيعة آنذاك (محسن الحكيم) ، وعندما استقر الإمام الخميني بعد نفيه من إيران في النجف وشرع يلقي محاضرات (الحكومة الإسلامية) عام 1969 بدأ الحزب يروج لهذا البحث ، كما تفاعل مع الثورة الإسلامية في إيران إبان قيامها وبعد انتصارها ، وشعر قائد الحزب بالإعجاب قبال التجربة الإيرانية.
العمل المرحلي للحزب
1-مرحلة تكوين الحزب وبنائه،والتغيير الفكري للأمة،وفيها كتب الصدر افتتاحيات مجلة (الأضواء) على حلقات، تحت عنوان (رسالتنا) وهي خطوط عريضة للتحرك الحزبي.
2-مرحلة العمل السياسي التي بضمنها جلب نظر الأمة إلى الأطروحة الإسلامية للحزب،ومواقفه السياسية،وتبنيها لتلك المواقف والدفاع عنها.
3-مرحلة استلام الحكم.
4-مرحلة رعاية مصالح الإسلام والأمة الإسلامية بعد استلام الحكم.
وتحرك الحزب باتجاهين :
الاتجاه الأول: كان نحو تفتيت حزب البعث في المجتمع العراقي، واعتباره وجوداً غير مشروع، وعلى هذا الأساس أصدر محمد باقر الصدر فتواه بتحريم الانتماء إلى حزب البعث، وسمح لبعض الشباب بالانتماء للجيش والقوات المسلحة (بعد فترة أفتى فيها الفقهاء بحرمة الدخول في الجيش على أساس أنه عمل مع الظالمين أو إعانة لهم على الظلم) ليكونوا نواة للسيطرة العملية على الجيش وتسخيره لخدمة الحزب.
الاتجاه الثاني:كان نحو إسقاط النظام،أو على الأقل اجتثاث (صدام حسين) الرأس المدبر للنظام حسب تشخيص قيادة الحزب فقام الصدر بتشكيل خلايا (فدائية ) مهمتها اغتيال صدام حسين، كما تمكن من إرسال أحد الأطباء لينضم إلى الكادر الطبي الخاص برئاسة الجمهورية لينفذ نفس المهمة السابقة.
العمل العسكري للحزب
كان السيد الصدر يرى ضرورة وأهمية العمل العسكري بعد أن تستنفذ الوسائل السلمية قدرتها على الإقناع، وقد باشر ذلك على الصعيد العملي بشكل محدود بإقامة معسكرات بسيطة وسرية للتدريب على السلاح في عام 1970 .
صعوبات واجهت الحزب
تعرض الحزب إلى المنع وحضر الممارسة في فترة حكم (عبد الكريم قاسم) وفق صدور قانون حضر ممارسة الأحزاب الدينية عام 1961 وفي عام 1962 اضطر الصدر إلى الانسحاب من قيادة الحزب بأمر من المرجع الديني محسن الحكيم، ولكنه ظل يوجه الحزب خارج إطار قيادة التنظيم، كان ذلك إثر حملة تعرض لها من بعض رجال الدين أنفسهم ، نيابة عن حزب البعث العراقي في محاولة لاستعداء رجال المدارس الدينية ضد حزب الدعوة وقياداته وكوادره .
وفي عام 1972 اشتدت المواجهة بين سلطة حزب البعث وحزب الدعوة الإسلامية أدت إلى اكتشاف بعض الخطوط التنظيمية للدعوة واعتقال المئات منهم ، انتهت بإعدام خمسة أشخاص وصدور أحكام السجن بحق آخرين ، فأصدر السيد فتوى بتحريم انتماء طلاب العلوم الدينية في العراق إلى الأحزاب ولو كانت إسلامية ، وذلك بغرض تخليص عدد من الطلبة الموالين له من التعذيب والسجن .
وبعد انطلاق الثورة الإسلامية في إيران أعلن حزب الدعوة الوقوف إلى جانبها فقامت الحكومة العراقية في 31 مارس 1980 بإصدار قرار نص على إعدام كل من ينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامية أو يروج لأفكاره، وكان في طليعة من أعدم بهذا القرار محمد باقر الصدر 8 أبريل 1980 بعد أن سُجلت له اتصالات مع الخميني لأجل التنسيق على إقامة ثورة مماثلة في العراق، وكردة فعل أصدر الخميني فتوى تكفر النظام العراقي ، ودعا الجيش العراقي إلى إسقاطه.
ومن بعده هاجر الكثير من رجال الدين وأعضاء الحزب إلى إيران وأقاموا فيها ، وقاموا بتنظيم صفوف الحزب في المهجر ليواصل عمله من خارج العراق تحت اسم جديد (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق).
المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق
حزب شيعي سياسي معارض لنظام البعث الاشتراكي في العراق بقيادة (محمد باقر الحكيم )، وهو عبارة عن مواصلة لعمل حزب الدعوة الإسلامية بصورة جديدة ومتطورة، حيث يذكر (الحكيم) أن (الصدر) طلب منه الخروج من العراق والعمل على إسقاط النظام من الخارج.
التأسيس
في 17 تشرين الثاني 1982 أعلن (محمد باقر الحكيم) من منفاه في إيران خلال مؤتمر صحفي ، تأسيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق ،للاستمرار في خط محمد باقر الصدر وحزب الدعوة للإطاحة بالنظام العراقي ، ثم يترك الأمر بعد ذلك للشعب العراقي في اختيار نظامه السياسي المناسب له من خلال الانتخاب الحر المباشر.
حرص المجلس منذ انطلاقته على الاهتمام بأوضاع المعارضة العراقية ومحاولة العمل على دعم مشروع وحدتها ، وعلى هذا الأساس ساهم في إقامة مؤتمرات سياسية ، واشترك في معظم المشاريع الداعية إلى التنسيق والتعاون بهدف إيجاد إطار مشروع واحد للمعارضة، يعكس وحدة موقف الشعب العراقي في مواجهة النظام الحاكم، ويؤكد من خلاله وحدة العراق شعباً وأرضاً وسيادة، وبمستقبل يسوده العدل والثقة والتعاون بين جميع أبناء الشعب.
وفي عام 1984 عقد المجلس الأعلى مؤتمر جرائم صدام وحضرته عشرات الشخصيات المهمة من مختلف الدول، ثم قام المجلس الأعلى بالتحرك على الأمم المتحدة ومؤسساتها العاملة في جنيف لطرح قضية حقوق الإنسان فيها، ودعا إلى تشكيل منظمات حقوق الإنسان في العراق وإسنادها حيث تم تأسيس عدد كبير من هذه المنظمات التي انتشرت في مختلف أنحاء العالم. كما قام وفد عال المستوى برئاسة رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق بإجراء لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة (خافيير بيريز ديكويلار) في جنيف عام 1991.
وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 تغير اسم المجلس إلى (المجلس الأعلى الإسلامي في العراق) وبعد مقتل محمد باقر الحكيم في 2003 تولى من بعده أخيه (عبد العزيز الحكيم ) رئاسة المجلس ،إلى أن توفي في 2009 وتولى الرئاسة أبنه (عمار الحكيم).
فيلق بدر
الجناح العسكري للمعارضة العراقية، تأسس عام 1982 في إيران بمبادرة من قيادات الحرس الثوري الإيراني وبمعاونة بعض العراقيين المهجّرين والمهاجرين إلى إيران، ويتألف الفيلق من جنود هاربين من الجيش العراقي السابق وقادة وضباط سابقون ومعارضون لنظام صدام حسين وقد هربوا من العراق ولجئوا إلى سوريا وإيران الذي ضم 100000 مقاتل، تدربوا على يد ضباط حرس الثورة في إيران، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية إلى جانب الجيش الإيراني.
وقد حصل الفيلق على السلاح من الحكومة الإيرانية ، ومن غنائم الحرب العراقية –الإيرانية، كما حصل على الأموال من الدعم الذي كان يصل محمد باقر الحكيم من دول العالم، خصوصاً إيران.
ويشكل أسرى الحرب العراقية-الإيرانية ،العمود الفقري لفيلق بدر ، حيث أن الكثير من الأسرى التحقوا بالفيلق بعد خروجهم من الأسر، وفق صفقة تتمثل بخروجهم من الأسر مقابل الانضمام للفيلق ، وقد أطلقوا على أنفسهم اسم (التوابين).
خلال سنوات النفي في إيران، شن عناصر فيلق بدر عمليات عسكرية في العراق عن طريق شبكة سرية ،شاركت بفعالية في الانتفاضة الشيعية غداة حرب الخليج عام 1991 ،والتي قمعها صدام حسين بقوة .
بعد سقوط النظام العراقي عام 2003 قرر محمد باقر الحكيم تحويل فيلق بدر إلى منظمة مدنية لإعادة الإعمار، وتعهد بتسليم أسلحته في حال استقرار الوضع الأمني في العراق ،معللاً السبب أن دوره انتهى بسقوط نظام صدام حسين ، فضلاُ عن أن واشنطن اشترطت حل فيلق بدر وأن لا يدخل بأسلحته إلى العراق ، قبل الشروع بعملية إسقاط النظام السابق.
منظمة العمل الإسلامي في العراق
منظمة سياسية شيعية أسست في كربلاء عام 1964 ، تعتقد بأن الإسلام نظام كلي للحياة وبأن طبيعة الإسلام (ثورية) بدأت أعمالها السياسية تحت اسم (الشيرازيون) نسبة إلى عائلة مؤسس المنظمة (محمد لشيرازي)، وبدأت المنظمة بالنشاط الديني أثناء الحكم الشيوعي للعراق ولم تحارب النظام بقوة ثم عملت تحت غطاء المعاهد التربوية وتحركت بالعمل المسلح ضد النظام.
اعتقل العديد من أعضاء المنظمة وبعض منظريه المؤثرين (محمد تقي المدرسي وأخيه هادي المدرسي) ثم تم نفيهم مع الشيرازي إلى الكويت عام 1970 ،وبعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران شاركوا في تكوين الحرس الثوري الإيراني واستقروا في إيران ، وتابعوا عملهم بشكل سري.
القاعدة في بلاد الرافدين
تنظيم مسلح معادي للعملية السياسية في العراق، ظهر بعد دخول القوات الأمريكية إلى العراق عام 2003 ، تحت اسم (التوحيد والجهاد) بقيادة (أبو مصعب الزرقاوي)، وسطع نجم التنظيم وذاع صيته بعد إقرار زعيم تنظيم القاعدة (أسامة بن لادن) الزرقاوي أميراً على التنظيم في العراق، وصرح التنظيم أن هدفه هو (تحرير العراق) وإقامة دولة إسلامية.
أعطى جو الفوضى الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين فرصة ذهبية لمجموعة الزرقاوي لأن تنشط في عملياتها ضد قوات التحالف وضد الأحزاب والشخصيات العراقية التي برزت بعد سقوط النظام،وأضحت الأنبار معقلاً للتنظيم نظراً للطبيعة العشائرية المحافظة لأهل الأنبار.
استخدم التنظيم أسلوب الهجمات باستخدام السيارات المفخخة التي يقودها انتحار يون ، كما قام بخطف جنود أجانب وقطع رؤوسهم ،وتفجير عبوات ناسفة على الآليات العسكرية واغتيال بعض الشخصيات المتعاونة معهم ، كما حاول التنظيم إشعال حرب طائفية شيعية سنية عن طريق استهداف المراقد المقدسة لدى الشيعة وزعمائهم الدينيين واستهداف المدنيين عموماً في الأسواق والتجمعات السكنية.
وفي 7 يونيو 2006 قُتل زعيم التنظيم في غارة أمريكية ، وعين (أبو حمزة المهاجر) خليفة له في 12/6/2006
مجلس شورى المجاهدين
تجمع لعدد من الجماعات العراقية المسلحة تأسس في يناير 2006 وتم اختيار (عبد الله رشيد البغدادي) لإمارة المجلس، ويضم المجلس في تشكيلته كلاً من:
1-تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
2-جيش الطائفة المنصورة( ليس أحد الفصائل الكبيرة في العراق)
3-سرايا أنصار التوحيد
4-سرايا الجهاد الإسلامي
5-سرايا الغرباء(بقيادة الشيخ محارب الجبوري)
6-كتائب الأهوال
7-جماعة أنصار السنة (جيش أهل السنة والجماعة) له عمليات بسيطة ومحدودة ولم تخرج عنه إلا القليل من البيانات.
دولة العراق الإسلامية
تنظيم سني يهدف لإقامة دولة الخلافة الإسلامية في المناطق التي يغلب عليها أهل السنة في العراق، تأسس في 15 أكتوبر 2006 وبويع (أبو عمر البغدادي) أميراً له، و(أبو حمزة المهاجر أو أبو أيوب المصري) وزير حرب.
وثيقة الخطة الإستراتيجية
في مطلع عام 2010 أصدرت دولة العراق الإسلامية وثيقة تحت عنوان (خطة إستراتيجية لتعزيز الموقف السياسي لدولة العراق الإسلامية) وفيها خمسة أعمدة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي:
1-السعي الجاد لتوحيد الجهود: وتعني انضمام فصائل المقاومة الأخرى إلى دولة العراق الإسلامية .
2-التخطيط العسكري المتوازن:وفيه التركيز على قصف مراكز وتجمعات القوات العراقية واستهداف النخب منها خاصة.
3-تقر الوثيقة بذكاء فكرة قيام الصحوات العشائرية ، وتضع خطة معاكسة عن طريق إعطاء شيوخ العشائر إدارة الوضع الأمني لمناطقهم في ظل دولة العراق الإسلامية
4-العناية بالرمز السياسي: وتعني أن أبو عمر البغدادي أصبح محط اهتمام الإعلام وبالتالي لابد من تعيين نواب للأمير حتى لا يعتمد مشروعها على رجل واحد.
5-طمأنة المخالفين ووعدهم بالحكم العادل،عن طريق بناء منظومة إسلامية متكاملة تستطيع التعايش مع أصحاب الديانات الأخرى في دولتهم.
وفي عام 2010 قتلت القوات الأمريكية العراقية (البغدادي والمهاجر)
جيش المهدي
تنظيم شيعي مسلح تأسس عام 2003 وتزعمه (مقتدى الصدر)، وانضوى عدة آلاف من الأشخاص تحت لواءه ، قام خبراء عسكريون من الجيش السابق بتدريبهم، بينما يقول آخرون أن الجيش يحتوي على عناصر مدربة في إيران .
اتهامه بالعنف الطائفي
اتهمت وزارة الدفاع الأمريكية ميليشيا جيش المهدي بأنها حلت محل القاعدة من حيث الضلوع في أحداث العنف الطائفي في البلاد، كما أكدت الوزارة أن المليشيا التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تعتبر في وقت من الأوقات المهدد الأكبر للاستقرار في العراق.
عصائب أهل الحق
حركة شيعية مقاومة للوجود الأمريكي في العراق، بدأت بالعمل كمجاميع سرية عام 2004 بتأسيس من( السيد محمد الطباطبائي) و(الشيخ قيس الخزعلي )و(الشيخ أكرم الكعبي) وتستمد منهجها من فكر رجل الدين (محمد محمد صادق الصدر) التي اغتاله النظام البعثي عام 1999 ، ولها مجلة شهرية ناطقة باسمها (رواسي الناطقين)
الحركة الإسلامية الكردية
حركة إسلامية كردية جاءت نتيجة لتدمير الرئيس العراقي السابق (صدام حسين) مدينة حلبجة في كردستان في عام 1988 حيث استعمل الأسلحة الكيميائية التي أدت إلى موت 5000 كردي ، وكان هدفها مقاومة البعث ونشر الفكر الإسلامي والمكافحة من اجل تحقيق مصالح الشعب الكردي .
شخصيات الحركة
1-الشيخ عثمان عبد العزيز مرشد الحركة الإسلامية من ابرز علماء المنطقة توفي سنة 1998 في دمشق 2- الشيخ علي عبد العزيز أيضا شخصية بارزة ومرموقة وكان مرشد الحركة حتى توفي سنة 2007 في لندن 3- الشيخ صديق عبد العزيز هو المرشد الحالي للحركة الإسلامية 4-أحمد كاكه محمود توفى عام 2007 5- كمال رحيم رسول عضو المكتب السياسي 6- كامل حاج علي عضو المكتب السياسي 7-محمد عمر عبد العزيز 8- الشيخ كريكار انفصل عن الركة واتحد مع جند الإسلام 9- علي باببير انفصل عن الحركة وأسس الجماعة الإسلامية عام 2001 10- محممد برزنجي انفصل والتحق بالجماعة الإسلامية التي يترأسها علي بابير.
أنصار الإسلام
جماعة سلفية كردية تتبنى العمل المسلح وتدعو إلى تطبيق الدين الإسلامي، تشكلت عام 2001 وتزعمها (فاتح نجم الدين فرج)
الذي اشتهر باسم الملا كريكار ، والذي يتمتع بحق اللجوء السياسي في النرويج منذ عام 1992 .
وقامت السلطات النرويجية بإلقاء القبض على كريكار في 21 مارس 2003 لاتهامه بأعمال إرهابية وتتهم الولايات المتحدة هذه الجماعة لإيوائها منتسبي تنظيم القاعدة أمثال أبو مصعب الزرقاوي والشروع في بناء متفجرات كيماوية لإعمال إرهابية. وتربط الإدارة الأمريكية بين أنصار الإسلام ورئيس النظام العراقي السابق صدام حسين كما قام بذلك وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أمام مجلس الأمن في 5 فبراير 2003 .
جماعة أنصار السنة
منظمة إسلامية مسلحة تتبع عقيدة أهل السنة والجماعة، انشقت عن جماعة أنصار الإسلام الكردية ، ونشأت قبل سقوط النظام العراقي ودخول القوات الأمريكية، بقيادة (أبو عبد الله الشافعي).
تاريخ الجماعة
في عام 1961 تأسست جماعة اسمها (جماعة الموحدين المجاهدة) وكانت قيادتها محصورة في الشيخ السيد الراشدي والشيخ عبد القادر داوود والشيخ عبد الكريم ولي ، والشيخ ملة صبحي وهيب الجويني ،والشيخ حسين القيسي، وكانت تتحرك في إطار الأهداف :
1-تعريف المسلمين بدينهم والدعوة إلى العمل بأحكامه .
2- تحذير المسلمين من الوقوع في الشرك والبدع على اختلاف مظاهره .
3-اعتماد الكتاب والسنة كمنهج للجماعة.
4- تحديد هوية الجماعة في الإسلام ، وليس العلمانية أو القومية .
5- إحياء التفكير الإسلامي الحركي في حدود القواعد العلمية الإسلامية المنظمة للعمل.
6-إزالة الجمود الفكري من عقول المسلمين .
7-السعي إلى إقامة الدولة الإسلامية بجميع الطرق الممكنة.
تعرضت الجماعة لضربات وتصفيات على يد النظام العراقي السابق في فترة السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات ، كان أقواها عام 1980 حيث ألقت السلطات القبض على قيادة الجماعة وكثير من أفرادها وأصدرت بحقهم أحكاماً بالسجن ومصادرة الأموال ، وبعد انتهاء مدة السجن خرجت قيادات الجماعة و واصلت نشاطها الدعوي والعسكري من جديد وتحت اسم جديد.
الإتحاد الإسلامي الكردستاني
حزب إصلاحي وطني يعمل على حل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمجتمع من منظور إسلامي ويعتبر الفرع الكردي للإخوان المسلمين في العراق ، تأسس عام 1994 بقيادة (صلاح الدين محمد بهاء الدين)، وهو الفصيل الوحيد الذي رفض حمل السلاح لنشر مبادئه والدفاع عنها.
من مبادئه
1-القبول بالتعددية السياسية والدينية .
2-اعتماد مبدأ الشورى في الحياة السياسية لضمان الشرعية .
3-المساواة والعدالة في المواطنة مقياس تصنيف السلطة.
آليات العمل
1- ممارسة العمل السياسي المنظم، وإصدار البيانات وإعلان المواقف السياسية.
2- اعتماد أسلوب الحوار لحسم الخلافات وحل الصراعات.
3- استخدام وسائل الإعلام كافة.
4- عقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات، والمشاركة فيها في الداخل والخارج.
5- المشاركة في النقابات المهنية والاتحادات الجماهيرية الخاصة بالشرائح المهنية.
6- فتح وإنشاء المؤسسات والمشاريع الخيرية والتعليمية والثقافية والفنية والرياضية.
7- استخدام آليات العمل السياسي من المشاركة والمعارضة والمقاطعة والتحالف والائتلاف والعمل الجبهوي والإضراب والمظاهرات والتعاون مع الأطراف الأخرى.
ما يميزه عن غيره من الحركات الإسلامية
1-رفضه حمل السلاح تحت أي ظرف واكتفاؤه بالعمل الإصلاحي السلمي، فهو يرى أن السلاح لم يستعمل بعد انتفاضة 1991 إلا خمس مرات كان يوجه السلاح فيها جميعا إلى الصدر الكردي والضحية فيها كان كرديا.
2- قدرته على التعايش مع الأفكار الأخرى المخالفة من منطلق مفهومين هما "الجماهير المسلمة" أي أن الشعب بعمومه مسلم وإن اختلفت درجة تدينه، و"الأحزاب العاملة" بمعنى أن الأحزاب الموجودة على الساحة إنما تمثل أفكارا واجتهادات سياسية لا يعتبرها ذووها بديلا عن دين الشعب مع الأخذ بعين الاعتبار إمكانية وقوع هذه الأحزاب في خطايا فكرية وسياسية إلا أن ذلك لا يمنع من التعاون معها من أجل المصلحة العامة.
3- قناعته بأن الإسلام غير الأحزاب الإسلامية، ورؤى الأحزاب الإسلامية إنما هي اجتهادات لا يحق فرضها على الآخرين أو رفض اجتهادات الآخرين المخالفة.
4- يعتقد الاتحاد الإسلامي أن المعطيات السياسية والجغرافية لا تسمح بتجزئة العراق والتي لن تكون إلا تعميقا للأزمة القائمة، ويكمن الحل في رأي الاتحاد في قيام حكومة تعددية عادلة تضمن حقوق الأقليات وتحترم الحريات السياسية.
جماعة الأخوان المسلمون في العراق
تنظيم حركي إسلامي عامل في العراق، وهو امتداد فكري وتنظيمي لجماعة الإخوان المسلمون العالمية ، أنشأه (محمد محمود الصواف)، بدأ التنظيم كجماعة خيرية (جمعية الإخوة الإسلامية)عام 1944، ولكن في عام 1960 أعلن رسمياً عن جناحه السياسي( الحزب الإسلامي العراقي) لكنه ما لبث سنتين فقط وتم منعه من قبل الحكومة العراقية ،وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 عاد الجناح السياسي ، وتحولت الجماعة إلى تنظيم سري.
الحزب الإسلامي العراق ي
الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمون، تأسس عام 1960 وكان الأمين العام الأول للحزب (نعمان السامرائي) وتراوح نشاط الحزب في ستينيات القرن الماضي بين السر والعلن ، وفي عام 1970 اسند العمل إلى (إياد السامرائي) ونجح هو ومجموعة من الشباب في تكوين خلايا سرية عملت في عدة محافظات عراقية واستمر العمل بعد عام 1980 بقيادة(عبد المجيد السامرائي) لخروج إياد السامرائي من العراق اثر مطاردته، ثم في عام 1987 كشف العمل من قبل الأجهزة الأمنية واعتقلت معظم العناصر القيادية لتصدر بحقها أحكام مابين الإعدام وعشر سنوا سجن ، وأعلن من تبقى من القيادة عن استئناف نشاط الحزب من الخارج وأعلنت عن نفسها عام 1991 واختارت (أسامة التكريتي و إياد السامرائي) للقيادة ، واتفقت مع قيادة الداخل على استئناف العمل السري واختيار(محسن عبد الحميد) واجهة علنية لنشر مفاهيم الإسلام وبناء قاعدة جماهيرية .
وبعد سقوط النظام العراقي عام 2003 ظهر الحزب من جديد لملء الفراغ السياسي والمشاركة مع الأحزاب الأخرى في القرارات المصيرية للعراق ،وانتخب (محسن عبد الحميد) أميناً عاماً حتى عام 2005 عندما تسلم الأمانة (طارق الهاشمي)
المشروع السياسي للحزب
1-تحرير العراق من (الاحتلال ) وإزالة آثاره وتعزيز استقلاله ومقاومة كل أشكال التبعية الأجنبية.
2- تعزيز وبناء الوحدة الوطنية العراقية.
3- بناء الدولة العراقية في جانبها السياسي والاقتصادي والأمني.
4-التفاعل مع هموم ومطالب الجماهير.
5- بناء الإنسان المسلم وتعزيز القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع.
الجيش الإسلامي في العراق
تنظيم إسلامي مسلح يقاوم القوات الأمريكية المتواجدة على أرض العراق، نشأ قبل سقوط النظام العراقي بثلاثة أشهر ،وأعلن ولائه لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وأخذ ينشط في بغداد والأنبار وديالى ونينوى وبابل، وهو أكبر فصيل مقاوم يٌعرف بنشاطه الدعوي والسياسي ، ورغم أنه يرفض العملية السياسية الجارية في العراق إلا أنه رفض استهداف المدنيين والمراكز الانتخابية ، كما يرفض الاحتراب الطائفي المذهبي ، وله مجلة ناطقة باسمه (الفرسان).
جبهة الجهاد والإصلاح
تحالف جماعات مسلحة مناهضة للوجود الأمريكي في العراق، تأسست في 2 مايو 2007 نتيجة اتساع رقعة الشقاق بين الجماعات المقاومة بسبب ادعاء القوات الأمريكية والحكومة العراقية مشاركة بعض الفصائل لقوات التحالف لضرب بعضها البعض وعلى وجه الخصوص ضرب تنظيم القاعدة في العراق.
فصائل الجبهة
1-الجيش الإسلامي في العراق.
2-جيش المجاهدين
3-جماعة أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
حيث تقوم على الوحدة في :
أ-المنهج الشرعي العام ، ب-السياسات العامة، ج-البرنامج السياسي، د-المواقف من الأحداث الرئيسية ، ه-العمليات والبيانات العسكرية.
الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
منظمة مسلحة تشكلت من فصائل سنية عديدة وأعلنت عن نفسها في 28 مايو 2004 ولها جناح عسكري(كتائب صلاح الدين الأيوبي).
موقفها من استهداف العراقيين
في بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة أكدت على :
1-عدم التعرض لأي عراقي سواء كان من الشرطة أو الحرس الوطني أو الدفاع المدني أو المدنيين عموماً وحصر العمل المسلح تجاه قوات الحالف الأجنبية.
2-عدم التعرض للمدنيين الأجانب كالصحفيين والسائقين .
3-رفض أسلوب الذبح واستنكاره مهما كانت المبررات.
4-عدم التعرض لأهداف البُنى التحتية للبلاد كأنابيب النفط والمؤسسات العامة والخاصة.
5-تجنب الاشتباك مع القوات الأجنبية داخل المناطق السكنية .
6-عدم استخدام أسلوب تفخيخ السيارات مطلقاً داخل المدن .
7-عدم التعاون مع الفصائل التي تبيح قتل العراقيين وتكفرهم.
جيش الراشدين
جماعة مسلحة نشأت كرد فعل لدخول القوات الأجنبية للعراق مباشرة ،ويتركز نشاطها في محافظة صلاح الدين والأنبار وديالى والموصل وكركوك وبغداد، وتتألف من عدة كتائب منها (كتيبة الكوثر ، كتيبة الفردوس،كتيبة جنود الرحمن،وكتيبة الفجر الصادق، وكتيبة مسلم بن عقيل ، وكتائب الأيمان).
حركة المقاومة الإسلامية (حماس العراق)
حركة إسلامية مسلحة ومستقلة، تستند في عملها على الكتاب والسنة، ظهرت عام 2003 بهدف طرد وقوات التحالف الأجنبي، وقد انشقت عن كتائب ثورة العشرين في 2007 ، ويُنظر على أن لها دوراً فاعلاً في في تشكيل مجالس الصحوات وبالأخص في محافظة ديالى إلا أنه نفى ذلك في بيان له أواخر 2007 .
للحركة جناح عسكري (كتائب الفتح الإسلامي) اختارته القيادة في 26 مارس 2007 ، كما لها مجلة (رواد المعالي) تصدر عن القسم لإعلامي للحركة.
مجلس علماء العراق
تشكيل شرعي يضم مجموعة من علماء العراق ليسد فراغاً على الساحة من الجانب الشرعي ، تأسس في نيسان 2007
أهداف المجلس
1-مواجهة المفاهيم المتطرفة والتكفيرية الطائفية
2-مواجهة إقصاء العلماء عن استيعاب الجماهير عن طريق إبراز دور علماء الشريعة في الريادة للعمل الإسلامي.
3-تجاوز الصورة السلبية للرمز الديني بواسطة التطوير المستمر لتجديد الفهم للدين والحياة .
المجمع الفقهي التابع له يهدف إلى
1-المساهمة في إحياء روح الإفتاء الجماعي
2-تقليص الفجوات بين علماء الإسلام .
3-إحياء المنهج المقاصدي في الفُتيا تلبية للحاجة الماسة في تكوين فقه واقعي.
4-المساهمة في تكوين مرجعية عراقية فاعلة .
كتائب حزب الله في العراق
تنظيم شيعي مسلح بدأ عملياته العسكرية يوم 23 -10-2003 لمواجهة التواجد الأجنبي في العراق ، عملت هذه المجموعة تحت اسم كتيبة أبي الفضل العباس ،ثم توسعت ليضاف إليها كتيبة كربلاء،وبعدها كتيبة زيد بن علي ،ثم أضيفت بعدها كتائب أخرى لتجتمع تحت اسم وراية كتائب حزب الله.
وهي حركة يعدها المراقبون (ميليشيا) أكثر من كونها حزب له مشروع سياسي ،ويتولى أمانتها العامة (حسن الساري) وتصدر الحركة مجلة نصف شهرية اسمها (الأمل) وصحيفة يومية اسمها (البينة) رئيس تحريرها (عيسى السيد جعفر)
من المستهدف من عملياتها ومن معصوم الدم
1-القوات الأجنبية في أرض العراق هي الهدف الأول.
2-تحريم دم العراقيين من الشرطة والجيش ومنتسبي أجهزة الدولة كافة.
3-احترام المدنيين وحرمة ترويعهم وإلحاق الأذى بهم.
إدراجها على قائمة الإرهاب
جاء في صحيفة (الشرق الأوسط) بتاريخ 4يوليو 2009 أن الولايات المتحدة أدرجت (كتائب حزب الله في العراق) على قائمتها بالإرهاب وفرضت عليها عقوبات مالية لاعتباره يشكل خطراً أمنياً في العراق ، واتهم الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بتقديم دعم مادي لها ، والكتائب مسئولة عن استهداف وقتل عناصر في القوات الأمريكية وقوات الائتلاف وقوات الأمن العراقية ،وأنها ضالعة في تنفيذ هجمات بالقنابل والصواريخ على القوات الأمريكية بين مارس 2007 ويونيو 2008 .
جيش أبي بكر الصديق السلفي
منظمة إسلامية سنية تنشط في بغداد والأنبار،عرف عنها أنها قامت باعتقال وأسر 564 من أفراد الشرطة والجيش العراقي ، وبعد مقتل أمير دولة العراق الإسلامية (أبو عمر البغدادي) ووزير حربه (أبو حمزة المهاجر) صدر من المتحدث الرسمي باسم الدولة انضمام جيش أبي بكر الصديق السلفي إليها،ولكن الهيئة الإعلامية للجيش نفت الانضمام لاختلافهم في أمور السياسة الشرعية .
كتائب ثورة العشرين
حركة إسلامية سنية مسلحة ، تهدف إلى طرد التواجد العسكري والسياسي الأجنبي في العراق ليتمكن أبناء العراق من حكم أنفسهم بأنفسهم ، وتتمركز في محافظات بغداد والأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وبابل. ولها مجلة تصدر عنها (الكتائب).
البناء التنظيمي
تتألف من جناحين: الجناح السياسي الذي يضم المكتب السياسي، وقسم الفتوى والـتأصيل، وقسم الأمن الجهادي، والقسم الإعلامي؛ أما الجناح الثاني فهو العسكري والذي يضم كتائب ثورة العشرين، التي هي معروفة أكثر من جسمها السياسي. ويصل عدد الكتائب التي تؤلف "كتائب ثورة العشرين" إلى أكثر من 30 كتيبة مسماة على أسماء الصحابة وشخصيات إسلامية تاريخية ومعاصرة بارزة. وهذه الكتائب موزعة على قواطع جغرافية؛ مثل: القاطع الشمالي، الذي يضم كتيبة أسود التوحيد، وكتيبة أسامة بن زيد، وقاطع أبوغريب، الذي يضم كتيبة جعفر الطيار، وكتيبة الزلازل، وقاطع المنطقة الغربية، الذي يضم كتيبة أحمد ياسين، وكتيبة محمود شيت خطاب، وقاطع بغداد الذي يضم كتيبة سعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد، وقاطع ديالى الذي يضم كتيبة الأحرار وكتيبة علي بن أبي طالب.
جيش المجاهدين
منظمة عراقية إسلامية مسلحة مكونة عشائرياً، نشأت بعد سقوط النظام العراقي ودخول قوات التحالف عام 2003 ولها علاقة بالجيش الإسلامي في العراق ، وتنشط بشكل خاص في بغداد والأنبار وديالى .
جيش الفاتحين
تنظيم إسلامي عشائري يسعى لطرد القوات الأجنبية ، انضم إلى جبهة الجهاد والإصلاح ثم أعلن الانفصال عنها بسبب ما وصفه بالتراجع عن ثوابت جهادية بعد انضمامها للمجلس السياسي للمقاومة العراقية .
حركة تحرير الجنوب
مجموعة عراقية انطلقت عام 2009 في البصرة، تتكون من شخصيات عشائرية ورموز وطنية أكاديمية و يترأسها (عوض العيدان) وتأخذ على عاتقها ما وصفته بتحرير الجنوب من الاحتلال الإيراني وبدأت الحركة(كما جاء على لسان العيدان) بالأساليب السلمية وهي رفع دعوى قضائية ضد القنصل الإيراني في البصرة لتدخله السافر في الشأن الداخلي بالمحافظة ، وتنظيم تجمعات جماهيرية حاشدة واعتصامات في منطقة الشلامجة الحدودية بين العراق وإيران ، ومن أهدافها أيضاً تعبئة الشارع في المحافظات الجنوبية ضد الأهداف الإيرانية الرامية إلى تقسيم وحدة العراق وتغذية الروح الطائفية ودعم المسلحين للعبث بأمن واستقرار المحافظات.
الجبهة الوطنية والقومية والإسلامية
تآلف جبهوي يضم أحزاباً وقوى وتيارات وشخصيات وطنية عراقية في جبهة واحدة تناهض التواجد الأمريكي وعمليته السياسية ، أعلن عن تشكيلها في 5/5/ 2005 ، وتضم الجبهة كل من:
1-حزب البعث العربي الاشتراكي.
2-حزب الحرية والعدالة الكردستاني.
3-الحزب الشيوعي العراقي-اتحاد الشعب.
4-الجبهة الوطنية لمثقفي وجماهير العراق.
5-التجمع الإسلامي.
6-ممثلو الأجنحة السياسية لفصائل عراقية للقيادة العليا في الجهاد والتحرير.
7-مكتب تنسيق عشائر العراق.
8-حركة نساء ضد الاحتلال والهيمنة .
9-حركة شباب ضد الاحتلال .
10-رابطة عشائر السادة الأشراف في العراق.
11-تجمع أهالي بغداد.
12-شخصيات وطنية وقومية وإسلامية بارزة.
حركة الجهاد والبناء
تشكيل سياسي تكون عام 2011 برئاسة (حسن الساري) تنصهر فيه كل من (حركة حزب الله في العراق) و(حركة سيد الشهداء الإسلامية)و(حزب نهضة العراق الإسلامي) لتكون خيمة كبيرة للقوى السياسية ، وتتمسك بنهج (المرجعية الدينية ) وضمن إطار تيار (محمد باقر الحكيم) وتعمل ضمن برنامج سياسي داعم لحكومة الشراكة الوطنية وفي المحافظة على وحدة العراق واستقلاله وتقوية وترسيخ العملية السياسية الديمقراطية ، وحل القضايا العالقة محلياً وإقليميا وفق الدستور ، كما سيعتمد برنامج علمي يرمي إلى استثمار ثروات العراق وموارده المتاحة وتوظيفها في ما يضمن تأهيل وبناء البنى التحتية في مشاريع فعالة ، وتوفير خدمات للمواطن العراقي .
**********************************************
المصادر
.ويكيبيديا
.الموقع الرسمي لجبهة الجهاد والإصلاح
.الموقع الرسمي للجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية (جامع)
.الموقع الرسمي للحزب الإسلامي العراقي.
.الموقع الرسمي للاتحاد الإسلامي الكردستاني
.(الاتحاد الإسلامي الكردستاني) ملف المعرفة عن الجزيرة نت 3/10/2004
.الموقع الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية(حماس العراق).
.ويكي مصدر.
.تقرير(جدل بشأن تنظيم حماس العراق) عن الجزيرة نت 13/7/2010
.الموقع الرسمي لمجلس علماء العراق.
الموقع الرسمي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية.
صحيفة (الشرق الأوسط) 13 ابريل 2009 و4 يوليو 2009
.(جيش المهدي والعنف الطائفي في العراق) عن الجزيرة نت 19/12 2006
.موقع عراق المقاومة.
.الموقع الرسمي لكتائب حزب الله
.الموقع الرسمي لكتائب ثورة العشرين.
.موقع حزب الدعوة الإسلامية (موقعين)
.موقع صحيفة الأضواء.
.موسوعة المعرفة.
.الموقع الرسمي للمجلس الأعلى الإسلامي في العراق.
.(تعريف بمنظمة بدر) بقلم نجاح محمد علي ، عن موقع سويس انفو 3 يونيو 2005
.الموقع الرسمي لجماعة أنصار السنة.
مقال(دولة العراق الإسلامية أم دولة القاعدة في بلاد الرافدين) بقلم عبد الله علوان البدري ، مجلة العصر 1/1/2007
.مقال(تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) بقلم رافد فاضل علي، الجزيرة نت 19/9/ 2010
مقال(القاعدة في العراق بعد البغدادي والمهاجر) بقلم ياسر الزعاترة ، الجزيرة نت 27/4/2010
.جيش المهدي ..ظروف النشأة والشبهات-الجزيرة نت 20/11/2006
مقال (حركة حزب الله في العراق) الرائد نت 23/3/2010
موقع الغالبون.
رابط الموضوع : http://www.assakina.com/center/parties/8009.html#ixzz1UuO6zFEB
مواضيع مماثلة
» * الحركات والأحزاب في الأردن.
» * الحركات والأحزاب الفلسطينية السياسية .
» * الأحزاب الإسلامية فرقت الدين - حركات صوفية وقبطية - الحركات والأحزاب الفلسطينيه .
» المعتقدات الدينية في العراق القديم
» * الأحزاب الدينية في العراق- الدعوة-المجلس- بدر-القاعدة-دولة العراق-العصائب-الكردية-انصار الاسلام-الاتحاد الكردي- الاخوان- الحزب الاسلامي- الجيش الاسلامي- الجهاد- جبهة المقاومة-جيش الراشدين- حزب الله- مجلس العلماء- جيش ابو بكر- كتائب العشرين- وغيرها.
» * الحركات والأحزاب الفلسطينية السياسية .
» * الأحزاب الإسلامية فرقت الدين - حركات صوفية وقبطية - الحركات والأحزاب الفلسطينيه .
» المعتقدات الدينية في العراق القديم
» * الأحزاب الدينية في العراق- الدعوة-المجلس- بدر-القاعدة-دولة العراق-العصائب-الكردية-انصار الاسلام-الاتحاد الكردي- الاخوان- الحزب الاسلامي- الجيش الاسلامي- الجهاد- جبهة المقاومة-جيش الراشدين- حزب الله- مجلس العلماء- جيش ابو بكر- كتائب العشرين- وغيرها.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى