* حل ألغاز الحضارات خطوط الرعي -120 القراءات -كائنات فضائية - هروب عالمة ذرة
صفحة 1 من اصل 1
* حل ألغاز الحضارات خطوط الرعي -120 القراءات -كائنات فضائية - هروب عالمة ذرة
حل ألغاز الحضارات القديمة
مُساهمة طارق فتحي في السبت 1 مارس 2014 - 17:57
سلسلة المعارف القديمة :
هي سلسلة وثائقية تشرح حقائق لم تعرف من قبل رغم انها قديمة جدا
أتمنى نشر هذه السلسلة و مشاركتها مع أصدقائك .
حل ألغاز الحضارات القديمة الجزء الأول ,
القدماء كانوا يعرفون عن الحياة , الكون ,علم الفلك , المغناطيسية , الرياضيات المتقدمة أكثر بكثير من ما هو مذكور عنهم . نجد عدة رموز و أثارات تدل على القوى الخفية في عدة مواقع أثرية حول العالم . يتم التلاعب بنا من طرف الاعلام , و علماء الاثار لا يعرفون ماذا يقولون عند اعتبارهم للقدماء كأشخاص بدائيين و لا بفقهون شيئا .
انتهيت من الفيديو الأول .. هو في الأصل يريد اثبات ان الإنجيل حق وانه اكتشف اشياءا العلماء نفسهم الآن يرونها ويكتشفونها أي ان الإنجيل يقول الحق
فكيف لا نصدق بالإنجيل
هو في الحقيقة .. كيف انهم يظنون اننا لا نصدق بالإنجيل .. ولكن اي انجيل؟ إننا نصدق بالصحف التي نزلت على عيسى فقط من الله ولا نؤمن بما كتبته أيادي بشرية
ليس أكثر .. فإذا كان الإنجيل الحقيقي يتحدث عن سر الكون .. فهو تماما الحق .. وأي الحق .. فقد كررت هذه العملية في الحديث في القرآن لذلك
الله تعالى يقول في كتابه العزيز :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[15]} [الحُجُرات:15].
وقال في سورة البقرة
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285)
لأن جميع الكتب السماوية التي انزلت على انبياء ورسل هي من عند الله
فإذا نزلت على كلمة واحدة وهي التوحيد فهي سوف تكون حتما تتحدث
عن الخلق والله وابداعه في خلقه وكيف خلق وكم من الوقت .. مثلما يقول
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
إذا إذا كان هذا المسيحي يريد التبشير .. فعذرا لان هذا الفيديو ليس من صنع نصراني بل من صنع ماسوني وملحد
تارة يضعون شعارات للشركات الأم في السيطرة التجارية في العالم .. ومؤسسوها واصحابها من طائل الثروات واصحاب الطبقة المخملية
اغنى اغنياء العالم .. وهم مؤؤسوا هذه الصروح لدم العقول مع الواقع الحر .
خطوط الرعي
دعوني أوضح أو اربط بعض الأمور التي كنت قد بحثت وقرأت عنها سابقاً (حول الماسونية وخطوط الطاقة في الأرض ) بموضوع الحلقة الثالثة من السلسلة
اولاً هناك خطوط في الأرض تسمى (خطوط الرعي و بداية اكتشاف مثل هذه الخطوط ترجع إلي عالم اسمه واتكنز و هو أول من سماها (laylines) )
ثانياً نقاط للطاقة تسمى (النقاط الدوامية او البوابات النجمية هذه النقاط يمكن شحنها بطاقة سلبية شريرة او طاقة ايجابية بحسب استخدامها... فهل يمكن عمل بوابة نجمية مصنعة؟؟؟ نعم... فالتفجيرات والتجارب النووية مثلا تبقي مكانها نبض مغناطيسي لفترة كبيرة قادر على فتح بوابات بعدية... كما انه ممكن فتحها بتسليط حقول مغناطيسية عالية بطرق محسوبة ).
ونظراً لأهمية الطاقة المتمركزة في هذه النقاط نجد ان الماسونيين يقيمون صروح على هذه النقاط من الأرض
لإقامة طقوسهم الماسونية مثل التضحيات لفتح هذه البوابات النجمية والتواصل مع أقوى الشياطين او الجن من البعد الآخر (والأهرامات بنيت لهذه الغاية فهي اماكن للعبادة)
ولذلك نلاحظ ان الماسونيين(المتنورين) منذ العصور القديمة ومايزالون يراعون بناء اماكنهم المقدسة على خطوط الرعي(laylines) في الأرض مع ضبطها في المكان والزمان,عندها تنشأ بما يسما البوابات النجمية التي بدورها تسمح لبوابات من عوالم اخرى ان تتطابق وتفتح ع بعضها.
وسبب محاولة المتنورين في التحكم في كل نقاط الطاقة الأساسية على سطح الأرض هو اختراق الحواجز البعدية ولذلك يسمّون بحراس البوابة.
و من المعروف أن معظم الحضارات القديمة إن لم يكن كلها قامت ببناء معابدها أو أماكن عبادتها مستندة في ذلك إلي هذه الخطوط و ذلك قبل الحضارة الرومانية بكثير (كما ذكر في الحلقة) لأمتلاك مفاتيح هذه النقاط او البوابات النجمية لكي يقوموا بالتواصل البعدي
توجد العديد من نقاط الطاقة على سطح الأرض فعندما يتقاطع خطين ينتج عنه طاقة من الأرض وتنتشر بحركة لولبية صعوداً مع عقارب الساعة
والكعبة تملك اكبر عدد من خطوط الطاقة التي تمر من خلالها,مما يجعلها اقوى نقاط الطاقة على سطح الأرض والذي يميزها أيضاً
بأنها توجه اقوى الطاقات على سطح الأرض بشكل تصاعدي عكس عقارب الساعة........(لماذا)؟؟؟؟؟؟
((ملاحظة مهمة)) ان احد اسباب الحفاظ على المومياءات محنطة إلى يومنا هذا
هو انها مدفونة داخل الأهرامات المبنية ع خطوط الطاقة التي بدورها تحفظ تحنيط اللحم وتنقية المياه وحفظ الأطعمة وغيرها
حيث اكتشف العالم الفرنسي M.Bovis ان الأبنية المشيدة بالنسب الصحيحة لنسب الهرم الأكبر ووضعه بنفس الأسلوب ع المحور المغناطيسي الواصل من الشمال إلى الجنوب المغانطيسيين فإنه يولد مجالات من الطاقة
قلعة المرجان.. ألف طن من الصخور بناها رجل بمفرده
“قلعة المرجان”.. بُنيت القلعة على أرض مفتوحة من صخور المرجان الضخمة، تتراوح أوزانها بين 5 أطنان و 30 طناً، وأثُثت كما لو كانت قصراً، ولكن أثاثها من قطع الصخور المرجانية.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
“قلعة المرجان”.. 1100 طن من الصخور وبناها رجل واحد في سنوات
كل ذلك يبدو عادياً لكن قلعة المرجان Coral Castle بناها رجلٌ واحد على امتداد سنوات طويلة وبمفرده وبدون استخدام الآلات الحديثة لدرجة تجعلها نموذجاً معمارياً فريداً، وفي ذلك قصة؛ قصة رجل يُدعى إدوارد ليداسكالنين (1887-1951) من دولة لاتفيا في أوروبا، أحب فتاة في السادسة عشرة من عمرها، واتفقا على الزواج، ولكنها هجرته قبل يوم الزفاف بيوم واحد، فهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنقل بين مدنها إلى أن استقر في هومستيد بولاية فلوريدا، وقرر أن يبنى لحبيبته قصراً مؤثثاً بأحسن الأثاث، وتحول هجرها له إلى بركان من الطاقة.
وبالرغم من أن طول بطل القصة وباني القلعة إدوارد ليداسكالنين Edward Leedskalnin تجاوز 150 سنتيمتراً بقليل، ووزنه أكثر قليلاً من 50 كيلوجراماً، إلا أنه شيد قصره خلال 28 عاماً من العمل باستخدام 1100 طناً من الصخور المرجانية على قطعة أرض اشتراها.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
أثاث وأبواب ومنحتوتات من صخور المرجان
قطع إدوارد الأحجار الضخمة، ونحتها، ورصها فوق بعضها، ورتب الأثاث الحجري على أرضية القصر، وضع أسرة، وطاولة للطعام، وكراسي على شكل أهلة وأشكال من الكواكب والنجوم، ووضع الكرسي الهزاز الذي يزن وحده 30 طناً، ولكن يستطيع أي فرد بتحريكه بأصبع يده، وإيقافه بيده!
لم ينسى أيضاً تزيين قصره أو قلعته التي سماها “بوابة حديقة الصخرة” أو Rock Gate Park بنوافير، وبوابة متحركة، تفتح وتغلق على محور في المنتصف مثل بوابات الفنادق والبنوك التي تتحرك حول محورها الرأسي في المنتصف، ولكن وزنها 30 طناً أيضاً، وشيد المدخل ببوابة مرتفعة من أحجار ضخمة رفعها، ورصها فوق بعضها بإتقان ودقة.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
ما يشبه صالة الاستقبال في قلعة المرجان الغريبة
والسؤال هو كيف حرك هذه الصخور الضخمة؟ وكيف رفعها ووضعها في أماكنها؟ حاول السكان المحليون التجسس على الرجل، لآنه لم يكن يعمل أثناء النهار، ولكن أثناء الليل فقط، وعلى ضوء المصابيح التي تضاء بالزيت، ولاحظوا ما لم يصدقوه، الصخور الضخمة كما لو كانت تطير في الهواء، سأله شاب ذات مرة عن كيف يحرك ويرفع هذه الأطنان بدون معدات تناسب هذا العمل، أجابه ساخراً: لقد وصلت إلى معرفة سر المغناطيسية، وأسرار أهرامات المصريين القدماء!
استمر في بناء القصر 28 عاماً، من 1923 حتى مات 1951 ،عكف الكثيرون على دراسة المكان لمعرفة سر التعامل مع هذه الصخور الثقيلة بهذه السهولة ولكنهم لم يصلوا إلى شيء، وأخيرا، وجد المهتمون دلالات متعددة ومتنوعة تركها إدوارد على الصخور، بعضها رسومات، وبعضها أرقام، وبتحليل هذه الدلائل، ودراسة تصميم المعدات التي صممها بنفسه للعمل بها، توصلوا إلى أن الرجل استطاع بعلمه وفهمه المتعمق للمغناطيسية التي أحبها، أن يبطل عمل الجاذبية الأرضية مما خفف أوزان الصخور إلى الوزن الذي يمكن التعامل معه بمعدات بسيطة صممها بنفسه لإنجاز بناء القصر.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
أسئلة كثيرة عن كيفية نحت ورفع هذه الكتل الضخمة من الصخور في القلعة
بعد موت إدوارد ليداسكالنين عام 1951 ورث القلعة ابن أخيه، وتنقلت بن أكثر من مالك وتغير اسمها من “بوابة حديقة الصخرة” إلى قلعة المرجان، وفي عام 1984 أضيفت ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية في الولايات المتحدة. وتستقبل القلعة في مدينة هومستيد Homestead في فلوريدا زورارها من السبت حتى الخميس من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، ويوميّ الخمييس والجمعة من الثامنة صباحاً حى الثامنة مساءً.
ألف صفحة من القراءات !
ساهمت كتابات كايسي في إيجاد أتباع له ، لم تكن جميع قراءات كايسي ( أو تكهناته ) صادقة إلا أن أغلبيتها تحققت . كان كايسي على إطلاع بسجلات أكاشية Records Akashic وهي نوع من المكتبة أو أي شيء يقيم في مستويات عليا من الوجود ، وله صلة بحدوث الأحلام و تجارب خارج الجسد OBE
أكاشية : صفة مأخوذة من الكلمة السنسكريتية ” أكاشا ” التي تعني السماء أو الفضاء أو الأثير ، وهي مصطلح صوفي يصف خلاصة المعلومات الصوفية المستقاة والمرمزة في مستوى لا مادي من الوجود.
ووفقاً لحديث ابنه كان كايسي يتلقى على مدار السنوات اﻠ(20) التالية الآلاف من مطالب الحصول على قراءات ، حيث قال الابن : ” لقد شعر بأنه لا يستطيع أن يرفض مطالب الناس لذا فقد بدأ القيام باثنين وثلاثة وأربعة وخمسة حتى وصل إلى تسعة وعشرة قراءات في اليوم الواحد، وكان ذلك كثيراً جداً بالنسبة له”.
- ونظراً للإجهاد ..أصيب إدغار كايسي بجلطة وتوفي في 3 يناير 1945 مخلفاً وراءه أكثر من 120 ألف صفحة من القراءات ، ولا تزال هذه القراءات بمثابة منبع أمل لأولئك الذين يبحثون عن علاجات استعصت على الطب الحديث أمثال كاثي كومورا .
حالة كاثي كومورا
في عام 1986 ذهبت كاثي كومورا البالغة من العمر 27 عاماً إلى طبيب العيون الخاص بها بعد حدوث بعض المشاكل البسيطة لديها في الرؤية. وقد ذعرت عندما أخبرها طبيبها بأنها مصابة بالتهاب شديد في العصب البصري ، كما أخبرها أنها ربما تصبح عمياء ، تقول كاثي: ” لقد كانت تجربة مرعبة جداً ، فقد قال لي الطبيب أنني لا ينبغي أن أتعجل لأبتاع العصا البيضاء (العكاز)، لكن كلامه هذا كان خطيراً وقد كنت خائفة للغاية ، أدركت فجأة أن هناك احتمالاً بأن أصبح عمياء “.
- ومنذ أن علمت كاثي أنه لا يوجد علاج معروف لهذا المرض ، اختارت البحث عن علاج بديل فوجدت طبيباً اسمه ( جون باجانو) وهو أخصائي في تقويم العظام في ولاية نيو جيرسي لكنه على دراية كافية في الأساليب الغامضة التي ابتكرها إدغار كايسي Edgar Cayce بعد أن درس قراءاته لمدة 30 عاماً ، فذهبت إليه ، حيث قال : “كان كايسي محدداً للغاية بشأن مناطق العمود الفقري التي يجب تقويمها ، والحقيقة التي تقول بأن كايسي قد اقترح هذا الإجراء المحدد لمشاكل العين لا تعني تحديداً قيامه بتشخيصها على أنها التهاب في العصب البصري ، فهو تحدث عن مشاكل الرؤية والعمى وهذا ما جعلني اقترب من دراساته وليس إلتهاب العصب البصري هو ما جعلني أفعل ذلك “. وفي غضون سبعة أيام ، عاد بصر كاثي كاملاً. وأعرب الدكتور ( جون باجانو ) أن علاج كايسي كان مسؤولاً عن شفاء كاثي .
رأي المتشككين
يعارض المتشككون بشدة إجراءات كايسي مثل البروفسور بول كورتز من جامعة بوفالو بولاية نيويورك إذ يقول: “أعتقد أن الكثير من مواد كايسي تعتمد على الخداع، كما أعتقد أن هناك تأثير وهمي في ذلك العمل ، فإن كنت كان لديك إعتقاد بأن شخصاً ما سيقوم بشفائك ، وأعطاك حبات من السكر الأبيض دون معرفتك بحقيقتها ،فعند ذلك ستشعر بتحسن و ربما تشفى فعلاً وهذا يعود إلى العقل الذي يمكن أن يكون له ذلك التأثير المهيمن”.
استمرار طرق كايسي
على الرغم من وفاة كايسي في عام 1945 ، فإن العديد من الممارسين لا يزالون يتبعون تعاليمه ، ويرفض البعض اعتبار تلك العلاجات مجرد مصادفة أو حسن حظ . وما زالت أساليب إدغار كايسي تعطي أملاً عند أولئك الذين لم يستطع الطب الحديث علاج أمراضهم .
ويبقى السؤال هنا : كيف يمكن تفسير حياة إدغار كايسي الفريدة ؟ فعلى الرغم من رفض المجتمع الطبي لتأييد أساليبه إلا أنه في الوقت نفسه غير مستعد للتخلي عنها !
الكائنات الفضائيه القديمة وعودتها ؟؟؟
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 14 فبراير 2014 - 17:24
الكائنات الفضائيه القديمة وعودتها ؟؟؟ هل يمكن ان تكون حقيقيه
وسط موجة عارمة في عصرنا الحديث من الادلة لمشاهدات رؤية العين لصحون طائرة ( UFO ) ظهرت اليوم نظرية جديدة تفيد بأن الأرض قد تم زيارتها في العصور الغابرة من تأريخها من قبل غرباء من كواكب أخرى و قد تم تصورها و اعتبارها في ذلك الزمن على انها ..آلهة؟؟؟
لو كان ذلك صحيح حقا فهل من أدلة على تلك الزيارات ؟؟؟
في مايو 2008 تم اطلاق تصريح مذهل من الفاتيكان، فللمرة الأولى في التأريخ منذ الفي عام أقرت الكنيسة الكاثوليكية بإمكانية وجود حياة عاقلة على كواكب أخرى. و أن الايمان بوجود مخلوقات من منشأ غير أرضي لا يتعارض مع الاعتقاد بوجود الخالق.
" مما يعني، طبعا باننا ندخل عصرا بدأ ينظر فيه الى الكون بطرق مختلفة عن ذي قبل" و الحديث للدكتور لويس نافيا استاذ الفلسفة في معهد نيويورك للتكنلوجيا " ولو كانت تلك هي حقيقة بالنسبة لنا فلماذا لا تكون ايضا حقيقة بالنسبة للمخلوقات الأخرى في الكون و التي تكون قد زارت ارضنا و ربما قد أرشدت حضاراتنا وثقافاتنا في العصور القديمة".
ولكن ما الذي اشعل شرارة التغيير في الأفكار الدينية بهذا الخصوص؟ هل تأثرت الكنيسة بالاكتشافات الحالية؟
في عام 2002 استطاعت السفينة الفضائية المـريخية ان تكتشف وجود آثار للجليد تحت سطح كوب المريخ. ان تواجد الثلج و بالتالي أمكانية وجود الماء يوحيان بان الحياة يمكن ان تكون موجودة او تولدت على كوكب آخر غير الأرض...هذا غير الاكتشافات المذهلة في اخر رحلات ناسا لكوكب المريخ والتي تم الكشف بها عن اهرامات ووجه حجري لم يتم صنعه بفعل الطبيعة وجمجمة صورت من بعيد وامور لا يجد لها احد اي تفسير..
ووفقا للمنظرين أصحاب نظرية ( الغرباء القدماء ) فان مخلوقات لا أرضية متفوقة معرفيا في العلوم والهندسة و غير ذلك قد هبطوا على سطح كوكبنا قبل آلافٍ من السنين، و قد اسهموا بخبراتهم في دعم الحضارات الأرضية الأولى و قد غيروا الى الأبد ومنذ ذلك التأريخ مسار التأريخ الانساني...
ان أكثر منظّري نظرية الغرباء القدماء بما فيهم فون دانيكين، يشيرون الى نوعين من الادلة ليدعموا بها فكرتهم. النوع الأول هو النصوص الدينية القديمة وفيها ان الانسان شاهد آلهته و تفاعل معها أو مع الكائنات السماوية الأخرى التي هبطت من السماء- بعض الأحيان في مركبات متمثلة بسفن فضائية تمتلك قوى مذهلة.
و النوع الثاني من الادلة هو عينات حقيقية ملموسة مثل الأعمال الفنية القديمة التي تصور الغرباء – كالأشخاص و المعجزات المعمارية القديمة مثل آثار ستونهنج و الاهرامات المصرية.
لو كان الغرباء قد زاروا الأرض في الماضي القديم فهل من الممكن انهم سيعلنون عن ظهورهم في المستقبل؟ بالنسبة لمنظري الغرباء القدماء ستكون الاجابة بنعمٍ مدوية، لأنهم يؤمنون بذلك فبإشراك العالم بآرائهم فأنهم بذلك قد يساعدون على تهيئة الأجيال المستقبلية للغزو المحتوم الذي ينتظرهم من قبل الغرباء.
ان اصحاب نظرية الغرباء القدماء مثل آيريش فون دانيكين يؤمنون، بانه منذ آلاف السنين هبطت على الأرض مخلوقات لا أرضية حيث هتف البشر لهم و عبدوهم وعاملوهم كآلهة نظرا للقدرات الخارقة التي يمتلكونها و منها الطيران و السلاح الجبار و منه النووي و الاشعاعي و سرعة التنقل و الصعود والهبوط بين السماء والارض و ما قدموه للبشر من مساعدة – لغاياتهم الخاصة طبعا – وبذلك يكونون قد ساعدوا على صياغة الحضارة البشرية و تشكيلها منذ ذلك الوقت و ربما قبل ذلك بزمن بعيد. ولكن ما الدليل على الذي يمكن ان يوجد ليدل على تلك اللقاءات مع الغرباء؟ الموالون لهذه النظرية يشيرون كما اسلفنا الى نوعين من الادلة وهي النصوص الدينية القديمة والعينات الفيزيائية الملموسة مثل رسومات الكهوف، الاحجار المنحوتة و الأهرامات، ومنها ما تم الكشف عنه في حضارات امريكا الجنوبية من نماذج تصور رجال فضائيين ونموذج ذهبي لطائرة حربية وتابوت باكال الذي يصوره داخل سفينة فضاء كاملة..ورسومات كهوف تسيلي بين ليبيا والجزائر..وحضارة العماليق..وخطوط نازكا..وتماثيل جزيرة إيستر ( الموآي)..والكثير من قطع الأدب الملحمي السنسكريتي الذي كتب في الهند قبل الفي عام يحتوي على مراجع عن آلات طائرة اسطورية تسمى الفيماناس. و بالاشارة الى التشابه بين وصف الفيماناس و التقارير الحالية للناس الذين يدعون انهم قد شاهدو صحونا طائرة فأن اصحاب نظرية الغرباء القدماء قد وضعوا نظريتهم على ان رواد فضاء من كواكب اخرى قد زاروا الهند في العصور الغابرة...وهذا بالطبع ياتي مقامه بعد الحضارة المصرية العامرة بالادلة التي لم تفسر للان..من نقوش معبد ابيدوس التي تظهر نماذج طائرات وغواصات حديثة..الى نموذج طائرة سقارة المكتشفة عام 1898 وموجودة بالمتحف المصري..الى نقوش الاطباق الطائرة والكائنات والحديث عنها..الى علومهم الاعجازية والتي على رأسها الاهرامات..
اما عن ما هو ذو اصل ديني..فنجد في كتاب النبي حزقيال و هو جزء من الأنجيل العبري يذكر انه كان قد شاهد رؤيا هي عبارة عن مركبة طائرة ترافقها نيران و دخان و ضجيج عالي يصم الآذان. بعض اصحاب نظرية الغرباء أصروا على ان هذه الرؤيا هي انعكاس واضح جدا لأوصاف سفينة فضائية شبيهة بسفن فضاء العصر الحديث. فإن لم تكن عملا من فعل الإله فماذا تكون غير نص ديني يصف مركبة فضائية هبطت لتحقق لقاءا بين البشر و بين أوائل رواد الفضاء من الغرباء...غير الاشارات في رؤيا يوحنا اللاهوتي..
وغيرها وغيرها من الادلة..وبالاضافة لهذا اثبتنا بالرجوع لحقائق اقرها العلماء ان مثل تلك التقنيات موجوده بالفعل على الارض ولها قواعد تحت المحيطات وتتم تجاربها بموافقة دول عظمى...فهل يا ترى ما ذكر عن فتح البوابات النجمية في اخر الزمان وطقوسه يمكن ان يستدعي كائنات كانت تعبد من قبل لتعود الى سابق عهدها؟؟؟ فاذا كان الامر كذلك..هل هي نوع من الشياطين؟؟؟
نحن نعلم ان القرآن حدثنا بامكانية وجود خلق لله كثير في الكون...ولكن ايضا القرآن قد حدد "الثقلين" الا وهما الانس والجن الذين حملا امانة الاختيار..فاما للصالح واما للطالح..وان عذاب الله او جنته قد حدد سبحانه النوعين الذين يردانها...الا وهما الانس والجن...الا يحدد هذا التفسير المنطقي لهذه الكائنات الا وانها نوع من الشياطين التي تسكن الكواكب والمجرات في الكون السحيق...فاذا كان الدجال واعوانه من فصائل حكومة العالم الخفية يمتلكون تلك الطقوس لفتح البوابات النجمية في مخططهم لترسيخ ديانة الشيطان..هل يعقل ان تكون تلك الكائنات سوى شياطين؟؟..والله تعالى اعلى واعلم
اسرار هروب عالمة ذرة
تفاصيل واسرار هروب عالمه ذرة المصريه نهى حشاد الى اسرائيل
مفاجأة من العيار الثقيل أزاحت عنها الستار مؤخراً حركة اليمين الإسرائيلي "أمناء إسرائيل" عندما أعلنت انضمام عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد إلى صفوف الحركة، تدعيمًا لنظرية المعسكر الاسرائيلي الرامية إلى رسم حدود الدولة العبرية من "النيل إلى الفرات".
وبعيدًا عن تقرير القناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلي، وما انطوى عليه من معلومات عن وجود حشاد في إحدى مستوطنات النقب، واعتزامها اعتناق اليهودية والبقاء فى اسرائيل ، تؤكد معطيات موثقة نشرتها آلة الإعلام العبرية أن العالمة المتخصصة فى الفيزياء النووية، استسلمت لحملات التجنيد الأكاديمي، التى قادتها كوادر جامعة "بار إيلان" الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وحرص هؤلاء على التواصل عبر البريد الإلكترونى والاتصالات الهاتفية مع حشاد، بعد تلقى تل أبيب معلومات حول أفكارها المساندة لإسرائيل، وتعرضها للاعتقال فى مصر لأكثر من مرة على خلفية تلك الأفكار.
تشير معلومات الموقع الرسمى لحركة "أمناء إسرائيل" إلى أن الأكاديمي الحاخام الإسرائيلى "هالل فيس" كان أول من أجرى اتصالات بالعالمة المصرية، وأن بداية التواصل بين الطرفين اقتصرت على عرض ما وصفه بالأفكار والرؤى مع حشاد، ولم تعلم الأخيرة حينئذ أن التواصل معها جاء بعد تلقى معلومات من السفارة الإسرائيلية والمركز الأكاديمي الإسرائيلى فى القاهرة، حول مناصرة حشاد لأحقية الشعب اليهودى– دون غيره من شعوب المنطقة بما فى ذلك المصريين– فى الاستحواذ على أرض إسرائيل، التى رسم أحبار اليهود حدودها "من النيل إلى الفرات".
ولم تحدد المعلومات العبرية ما جرى خلال هذه الاتصالات، وعدد المرات التى زادت فيها حشاد اسرائيل، إلا أنها جزمت بأن التواصل مع العالمة المصرية كان "إيجابيًا"، انطلاقًا من دعمها غير المباشر لنفس أهداف حركة "أمناء إسرائيل"، ومنذ ثلاثة أشهر ونصف سافرت حشاد إلى إسرائيل تلبية لدعوة تلقتها من الجماعة الصهيونية ، وكان مبرر الدعوة المشاركة فى عدد من المؤتمرات واللجان التى تنظمها "أمناء إسرائيل" بشكل دورى، لإحياء المشروع الصهيونى.
** عنصر حيوى .
المثير أن موقع الحركة الصهيونية استثنى عرض كلمة نهى حشاد فى المؤتمر، الذى جرت فاعلياته فى جامعة "بار إيلان" بالنقب الإسرائيلى منذ عدة أيام رغم تنويه القائمين على المؤتمر لكلمتها، وتلميح مماثل لمشاركتها فى المؤتمر المزمع انعقاده فى الجامعة ذاتها خلال الأيام المقبلة، وربما ذلك لأن نهى حشاد لم تعد عنصرًا حيويًا لحركة "أمناء إسرائيل" فقط، وإنما أصبحت مصدرًا حيويًا فى مجال الطاقة النووية، نظرًا لتخصصها فى الفيزياء النووية.
على الرغم من ذلك، اعتبرت الجامعة الاسرائيلية وكوادرها الأكاديمية أن دعم العالمة المصرية لفكرة حدود الدولة العبرية من النيل إلى الفرات أهم بكثير بالنسبة إلى إسرائيل من خلفية دراسة حشاد النووية، ويشير هؤلاء بحسب محاضر اجتماعاتهم المغلقة إلى أن إسرائيل تسعى منذ فترة ليست بالقصيرة لترسيخ هذا المنظور لدى الإسرائيليين وشعوب المنطقة، إذ كان هذا الهدف ذاته حاضرًا على هامش مداولات اتفاقية كامب ديفيد المبرمة بين مصر وإسرائيل، حينما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "مناجم بيجن" على أن يكون مقر السفارة والمركز الأكاديمي فى القاهرة مطلاً على الجانب الغربى لنهر النيل، حيث يعتبر هذا المكان آخر حدود اسرائيل، وفقًا لتفاسير أحبار اليهود، ولعل الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات قد لاحظ بروز هذه العبارة فى باحة الكنيست، حينما ألقى خطابه الشهير فى البرلمان الإسرائيلي.
** ورقة رابحة .
وبحسب محاضر اجتماع أخبار "أمناء إسرائيل" تعتبر العالمة المصرية نهى حشاد ورقة رابحة فى أيدي إسرائيل عند المناورة بتفعيل مخطط الحركة الصهيونية إقليميًا ودوليًا، خصوصًا أن حشاد قدمت ما وصفته بالوثائق التى تؤكد "أحقية اليهود دون غيرهم من الشعوب فى هذه الأرض" فإن الأجهزة المعنية فى الدولة العبرية منذ فترة ليست بالقصيرة لتنفيذ وجه العملة الآخر من المشروع، عندما دعمت الأكراد في شمال العراق لضمان ولائهم لتل أبيب، وسعت إلى تكوين دولة كردستان المستقلة في الشمال العراقي، حتى يتسنى لإسرائيل في المستقبل القريب الوصول إلى نهر الفرات، الذي يعتبره غلاة الصهاينة آخر حدود مملكة إسرائيل.
ارتباط اسم نهى حشاد بمجندها الأكاديمي الإسرائيلي "هالل فيس" يكشف العديد من الأسرار التي لم يتطرق إليها تقرير القناة السابعة في التليفزيون الإسرائيلي، فحين ركز التقرير على سيرة فيس الأكاديمية، تعمد تجاهل نشاطه السياسي والديني المتطرف، خصوصًا أن أوراقه الخاصة تؤكد أنه رمز "السلفية اليهودية" فى إسرائيل، فالحاخام يرفض استخدام مصطلح الديمقراطية عند التطرق إلى أى من القضايا السياسية، لا سيما ما يتعلق منها با، وتصفه إسرائيل لموسوعة العبرية بقائد اليمين الراديكالي في إسرائيل خصوصًا أنه عضو في حلكة "الزعامة اليهودية". المتطرفة، ومؤسس شعبة "أساتذة الجامعة للدفاع عن إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا" ورئيس لحركة "أمناء الهيكل"، وكان أول المؤسسين للاستيطان الإسرائيلي فى غرب الضفة الغربية، وأقام بالفعل مستوطنة "الكانا" عام 1972.
** حزب الحرية .
إذا كانت تلك المعطيات المثيرة هي الخلفية الشخصية الحاخام المسئول عن تجنيد عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد، فخلفية حركة "أمناء إسرائيل" التي أصبحت حشاد عضوًا فيها، تكشف أسرارًا لا تقل إثارة عن سابقتها، إذ تشير معلومات الموسوعة العبرية إلى أنه خلال السنوات الأولى من وجود إسرائيل على خارطة منطقة الشرق الأوسط، هيمن معسكر اليسار الإسرائيلي على نظام الحكم، بينما أطل حزب الحرية بقيادة مناحم بيجن للضلوع في الحياة السياسية. وأصبح هذا الحزب ممثلاً عن التيار الراديكالى المتطرف، الذي يؤيد أحقية اليهود في إقامة دولتهم من النيل إلى الفرات، وتوزيع البؤر الاستيطانية على كل هذه الأراضي، وبمرور الوقت انضم حزب الحرية إلى الليكود، وتسللت إلى هذا تحالف عناصر أكثر اعتدالاً وبرجماتية، وخلال الانتخابات التاسعة للكنيست حقق الحزب فوزًا كاسحًا، وصل من خلاله إلى رئاسة الوزراء بقيادة بيجن، إلا أن الأخير فاجأ اليمين الإسرائيلي المتطرف، عندما أبرم مع مصر اتفاقية السلام، واعتبر معسكر اليمين مناحم بيجن خائنًا، لما وصفوه بتنازله عن أرض سيناء للمصريين، وتخليه عن أيدلوجية أرض إسرائيل الكاملة، التي نصت على عدم الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى التى احتلتها عام 67 بما فى ذلك سيناء.
** الصقر الإسرائيلي .
وفى الوقت الذي أصبح فيه انسحاب إسرائيل من سيناء أمرًا واقعاً، بموجب اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، استمرت حدة الخلاف بين التيارات المعتدلة والمتطرفة داخل حزب الليكود وانسحب الصقرلاسرائيلي ا الشهير "موشى شامير" ونظيرته "جئولا كوهين" من الحزب، ليشكلا معًا النواة الأولى لحركة "بناى" المعروفة حاليًا بحركة "تحالف أمناء أرض إسرائيل" وتصل هذه الحركة إلى أقصى درجات التطرف اليمينى لدى الكيان الإسرائيلي، لدرجة أنها تعتبر بنيامين نتنياهو وحكومته الليكودية، رمزًا لخيانة المعسكر الإسرائيلي، لمجرد تلويح أي من عناصر الحكومة الإسرائيلية بالحديث عن محادثات السلام أو استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. إذ تؤمن الحركة بعدم شرعية إدارة أى نوع من الحوار مع الفلسطينيين أو العرب حول الأنساب من أراض احتلتها إسرائيل عام 67، كما تتعامل الحركة مع المشروع الاستيطاني على أنه خط أحمر، يحظر الاقتراب منه أو الحد من تمدده السرطاني على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وترى "أمن إسرائيل" أن وزير الخارجية الإسرائيلي اليمينى المتطرف رئيس الحزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان هو الشخصية الشرعية فى حكومة تل أبيب، نظرًا إلى مؤازرته ودعمه لأفكار الحركة الصهيونية وبخاصة مساندته للاستيطان ورفضه لأى حديث عن إخلائها أو الحد من انتشارها.
** زملاء الجامعة .
على الرغم من معيات آله الإعلام العبرية، وحديثها المستفيض عن عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد، يشير ملف الأخيرة في القاهرة إلى أنها كانت معيدة فى كلية العلوم لجامعة بنى سويف منذ عام 1988، ثم حصلت على درجة الماجستير وتم ترقيتها لمدرس مساعد عام 2000، ويؤكد هذا التاريخ حصولها على الدرجة الأكاديمية بعد 11 عامًا أما فيما يتعلق بشخصيتها فيؤكد زملاؤها في الجامعة أنها كانت شخصية غير سوية، وتعانى من أمراض نفسية، جعلتها تتبنى وجهات نظر غريبة لتلفت أنظار من حولها، وكان في طليعة هذه الأفكار حديثها عن إسرائيل، وأحقية الشعب اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل الأراضي العربية المجاورة لإسرائيل بما في ذلك سيناء، أما فيما يتعلق بوصف إسرائيل لها على أنها عالمة ذرة، فنفى المقربون من نهى حشاد هذه المزاعم مؤكدين أن موضوع رسالتها البحثية كان بعنوان "استخدام تكنيك أشعة الليزر فى تحديد أعمار المخطوطات".
وصرح أكثر من زميل لها في الكلية أن المشكلة الأكبر تمثلت في إصابتها بمرض سرطان الثدي، حيث كانت ترغب في السفر إلى إسرائيل من أجل العلاج هناك إلا أن السلطات الأمنية رفضت منحها تصريح السفر، مما اضطرها إلى التفكير في تغيير وجهة السفر نحو الأردن، ومنها لإسرائيل، إلا أن الأجهزة الأمنية علمت بنيتها العبور إلى إسرائيل من خلال الأردن فقرروا منعها من السفر وأعيدت على الحدود بصورة مهينة، وتعرضت للاعتداء على يد قوات الأمن، مما تسبب لها في أزمة نفسية حادة خاصة تزامنت مع اضطراب في حياتها الأسرية.
حيث توجهت وسائل الإعلام إلى محل عملها لترصد حكايتها حاملة علامات استفهام كثيرة حول ما ادعته من تعرضها لملاحقات أمنية وتجاهل أبحاثها العلمية في بلدها، ووفقاً لعدد من العاملين في الكلية فإن الدكتورة نهى كانت مصابة باضطراب عصبي وأن مشكلاتها ظهرت منذ 10 سنوات بسبب آرائها السياسية المعارضة للرئيس السابق، إضافة إلى إعلان رغبتها في الترشح لمنصب الرئاسة فى انتخابات 2005 حيث دخلت فى مشاكل مع جهاز أمن الدولة المنحل غيرت مسار حياتها
وعن أعضاء مجلس الكلية فكانوا يعلمون بأن نهى سافرت إسرائيل، فيما أشار أحد الأعضاء الذي تحفظ على ذكر اسمه بأن الكلية تجاهلت سفر نهى فى اجتماعهم الأخير واكتفوا فقط بالموافقة على فصلها من الكلية لتجاوزها نسبة الغياب المسموح به.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور هانى حمدى، عميد الكلية ورئيس قسم الفيزياء، إن نهى ليست دكتورة ولكنها حصلت على الماجستير بعد 12 عاماً من تعيينها حيث تخرجت فى الكلية عام 1987 وتم تعيينها فى العام التالي وكان من المفترض أن تحصل على الماجستير خلال 6 أشهر كحد أقصى لكن لم يحدث.
ولفت إلى أن اندماجها في العمل السياسي اثر على حياتها العلمية على الرغم من تفوقها خلال الدراسة حيث كانت تقول دائما انها من أسرة لها جذور يهودية وان لديها حنينا للعودة لإسرائيل التي كنت تلقبها بأرض الميعاد، مؤكدا أن رسالة الماجستير التي قامت بتحضيرها كانت رسالة على مستوى علمي عال لاسيما وان رسائل الماجستير والدكتوراه يتم تحكيمها في الخارج وليس في الكلية من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي.
وأكد أن رسالة الدكتوراه التي قامت بتسجيل فكرتها في الكلية لم يتم تنفيذ اى صفحة فيها على الرغم من تسجيل الفكرة منذ فترة طويلة حيث اختارت موضوع "استخدام تكنيك أشعة الليزر في تحديد اعمار المخطوطات"، وهو بعيد تماما عن الفيزياء النووية التي قامت فيها بتحضير رسالة الماجستير.
وكان الموقع الخاص بالقناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلي، قد زعم تواجد عالمة مصرية متخصصة في مجال الفيزياء النووية، حاليا في إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه حركة يمينية متطرفة تدعي "امناء الوطن" لترسيخ مفهوم السيادة اليهودية في الأرض الفلسطينية.
وقال الموقع ان المؤتمر سيعقد يوم الخميس القادم في مدينة "شومرون"، بمشاركة عدد كبير من اليمينيين الإسرائيليين الكبار، وأكدت تقارير أن العالمة المصرية "نهى حشاد" المتواجدة في إسرائيل منذ عدة أسابيع، ارتبطت بصداقات مع بعض ناشطي منظمة "أمناء الوطن"، وأنها قدمت لهم الأدلة من داخل جامعة الأزهر في القاهرة تثبت حق اليهود في كل ارض فلسطين إستنادا على بعض النصوص القرأنية.
مضيفة إنه وفقا لأبحاث ودراسات القرآن فإن الأرض الموعودة "ارض فلسطين" قد وعد الله بها اليهود، وليست لأرض الفلسطينية فحسب، بل أن اليهود لهم حقوق أيضا في "ارض مصر" وثرواتها ومواردها.
من جهة ثانية، أشار التقرير إلى أن العالمة المذكورة أعربت عن رغبتها في إعتناق الديانة اليهودية، والبقاء في إسرائيل إلى الأبد.
وذكر أيضا انه تم حبسها من قبل بسبب أرائها المؤيدة لليهود وإسرائيل، وتقيم حاليا في إحدى المستوطنات بالنقب وتخشى العودة مرة أخرى إلى مصر خاصة بعد اندلاع الثورة وارتفاع الموجة المعادية لإسرائيل مؤخرا
مُساهمة طارق فتحي في السبت 1 مارس 2014 - 17:57
سلسلة المعارف القديمة :
هي سلسلة وثائقية تشرح حقائق لم تعرف من قبل رغم انها قديمة جدا
أتمنى نشر هذه السلسلة و مشاركتها مع أصدقائك .
حل ألغاز الحضارات القديمة الجزء الأول ,
القدماء كانوا يعرفون عن الحياة , الكون ,علم الفلك , المغناطيسية , الرياضيات المتقدمة أكثر بكثير من ما هو مذكور عنهم . نجد عدة رموز و أثارات تدل على القوى الخفية في عدة مواقع أثرية حول العالم . يتم التلاعب بنا من طرف الاعلام , و علماء الاثار لا يعرفون ماذا يقولون عند اعتبارهم للقدماء كأشخاص بدائيين و لا بفقهون شيئا .
انتهيت من الفيديو الأول .. هو في الأصل يريد اثبات ان الإنجيل حق وانه اكتشف اشياءا العلماء نفسهم الآن يرونها ويكتشفونها أي ان الإنجيل يقول الحق
فكيف لا نصدق بالإنجيل
هو في الحقيقة .. كيف انهم يظنون اننا لا نصدق بالإنجيل .. ولكن اي انجيل؟ إننا نصدق بالصحف التي نزلت على عيسى فقط من الله ولا نؤمن بما كتبته أيادي بشرية
ليس أكثر .. فإذا كان الإنجيل الحقيقي يتحدث عن سر الكون .. فهو تماما الحق .. وأي الحق .. فقد كررت هذه العملية في الحديث في القرآن لذلك
الله تعالى يقول في كتابه العزيز :
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ[15]} [الحُجُرات:15].
وقال في سورة البقرة
{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ
وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (285)
لأن جميع الكتب السماوية التي انزلت على انبياء ورسل هي من عند الله
فإذا نزلت على كلمة واحدة وهي التوحيد فهي سوف تكون حتما تتحدث
عن الخلق والله وابداعه في خلقه وكيف خلق وكم من الوقت .. مثلما يقول
إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
إذا إذا كان هذا المسيحي يريد التبشير .. فعذرا لان هذا الفيديو ليس من صنع نصراني بل من صنع ماسوني وملحد
تارة يضعون شعارات للشركات الأم في السيطرة التجارية في العالم .. ومؤسسوها واصحابها من طائل الثروات واصحاب الطبقة المخملية
اغنى اغنياء العالم .. وهم مؤؤسوا هذه الصروح لدم العقول مع الواقع الحر .
خطوط الرعي
دعوني أوضح أو اربط بعض الأمور التي كنت قد بحثت وقرأت عنها سابقاً (حول الماسونية وخطوط الطاقة في الأرض ) بموضوع الحلقة الثالثة من السلسلة
اولاً هناك خطوط في الأرض تسمى (خطوط الرعي و بداية اكتشاف مثل هذه الخطوط ترجع إلي عالم اسمه واتكنز و هو أول من سماها (laylines) )
ثانياً نقاط للطاقة تسمى (النقاط الدوامية او البوابات النجمية هذه النقاط يمكن شحنها بطاقة سلبية شريرة او طاقة ايجابية بحسب استخدامها... فهل يمكن عمل بوابة نجمية مصنعة؟؟؟ نعم... فالتفجيرات والتجارب النووية مثلا تبقي مكانها نبض مغناطيسي لفترة كبيرة قادر على فتح بوابات بعدية... كما انه ممكن فتحها بتسليط حقول مغناطيسية عالية بطرق محسوبة ).
ونظراً لأهمية الطاقة المتمركزة في هذه النقاط نجد ان الماسونيين يقيمون صروح على هذه النقاط من الأرض
لإقامة طقوسهم الماسونية مثل التضحيات لفتح هذه البوابات النجمية والتواصل مع أقوى الشياطين او الجن من البعد الآخر (والأهرامات بنيت لهذه الغاية فهي اماكن للعبادة)
ولذلك نلاحظ ان الماسونيين(المتنورين) منذ العصور القديمة ومايزالون يراعون بناء اماكنهم المقدسة على خطوط الرعي(laylines) في الأرض مع ضبطها في المكان والزمان,عندها تنشأ بما يسما البوابات النجمية التي بدورها تسمح لبوابات من عوالم اخرى ان تتطابق وتفتح ع بعضها.
وسبب محاولة المتنورين في التحكم في كل نقاط الطاقة الأساسية على سطح الأرض هو اختراق الحواجز البعدية ولذلك يسمّون بحراس البوابة.
و من المعروف أن معظم الحضارات القديمة إن لم يكن كلها قامت ببناء معابدها أو أماكن عبادتها مستندة في ذلك إلي هذه الخطوط و ذلك قبل الحضارة الرومانية بكثير (كما ذكر في الحلقة) لأمتلاك مفاتيح هذه النقاط او البوابات النجمية لكي يقوموا بالتواصل البعدي
توجد العديد من نقاط الطاقة على سطح الأرض فعندما يتقاطع خطين ينتج عنه طاقة من الأرض وتنتشر بحركة لولبية صعوداً مع عقارب الساعة
والكعبة تملك اكبر عدد من خطوط الطاقة التي تمر من خلالها,مما يجعلها اقوى نقاط الطاقة على سطح الأرض والذي يميزها أيضاً
بأنها توجه اقوى الطاقات على سطح الأرض بشكل تصاعدي عكس عقارب الساعة........(لماذا)؟؟؟؟؟؟
((ملاحظة مهمة)) ان احد اسباب الحفاظ على المومياءات محنطة إلى يومنا هذا
هو انها مدفونة داخل الأهرامات المبنية ع خطوط الطاقة التي بدورها تحفظ تحنيط اللحم وتنقية المياه وحفظ الأطعمة وغيرها
حيث اكتشف العالم الفرنسي M.Bovis ان الأبنية المشيدة بالنسب الصحيحة لنسب الهرم الأكبر ووضعه بنفس الأسلوب ع المحور المغناطيسي الواصل من الشمال إلى الجنوب المغانطيسيين فإنه يولد مجالات من الطاقة
قلعة المرجان.. ألف طن من الصخور بناها رجل بمفرده
“قلعة المرجان”.. بُنيت القلعة على أرض مفتوحة من صخور المرجان الضخمة، تتراوح أوزانها بين 5 أطنان و 30 طناً، وأثُثت كما لو كانت قصراً، ولكن أثاثها من قطع الصخور المرجانية.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
“قلعة المرجان”.. 1100 طن من الصخور وبناها رجل واحد في سنوات
كل ذلك يبدو عادياً لكن قلعة المرجان Coral Castle بناها رجلٌ واحد على امتداد سنوات طويلة وبمفرده وبدون استخدام الآلات الحديثة لدرجة تجعلها نموذجاً معمارياً فريداً، وفي ذلك قصة؛ قصة رجل يُدعى إدوارد ليداسكالنين (1887-1951) من دولة لاتفيا في أوروبا، أحب فتاة في السادسة عشرة من عمرها، واتفقا على الزواج، ولكنها هجرته قبل يوم الزفاف بيوم واحد، فهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنقل بين مدنها إلى أن استقر في هومستيد بولاية فلوريدا، وقرر أن يبنى لحبيبته قصراً مؤثثاً بأحسن الأثاث، وتحول هجرها له إلى بركان من الطاقة.
وبالرغم من أن طول بطل القصة وباني القلعة إدوارد ليداسكالنين Edward Leedskalnin تجاوز 150 سنتيمتراً بقليل، ووزنه أكثر قليلاً من 50 كيلوجراماً، إلا أنه شيد قصره خلال 28 عاماً من العمل باستخدام 1100 طناً من الصخور المرجانية على قطعة أرض اشتراها.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
أثاث وأبواب ومنحتوتات من صخور المرجان
قطع إدوارد الأحجار الضخمة، ونحتها، ورصها فوق بعضها، ورتب الأثاث الحجري على أرضية القصر، وضع أسرة، وطاولة للطعام، وكراسي على شكل أهلة وأشكال من الكواكب والنجوم، ووضع الكرسي الهزاز الذي يزن وحده 30 طناً، ولكن يستطيع أي فرد بتحريكه بأصبع يده، وإيقافه بيده!
لم ينسى أيضاً تزيين قصره أو قلعته التي سماها “بوابة حديقة الصخرة” أو Rock Gate Park بنوافير، وبوابة متحركة، تفتح وتغلق على محور في المنتصف مثل بوابات الفنادق والبنوك التي تتحرك حول محورها الرأسي في المنتصف، ولكن وزنها 30 طناً أيضاً، وشيد المدخل ببوابة مرتفعة من أحجار ضخمة رفعها، ورصها فوق بعضها بإتقان ودقة.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
ما يشبه صالة الاستقبال في قلعة المرجان الغريبة
والسؤال هو كيف حرك هذه الصخور الضخمة؟ وكيف رفعها ووضعها في أماكنها؟ حاول السكان المحليون التجسس على الرجل، لآنه لم يكن يعمل أثناء النهار، ولكن أثناء الليل فقط، وعلى ضوء المصابيح التي تضاء بالزيت، ولاحظوا ما لم يصدقوه، الصخور الضخمة كما لو كانت تطير في الهواء، سأله شاب ذات مرة عن كيف يحرك ويرفع هذه الأطنان بدون معدات تناسب هذا العمل، أجابه ساخراً: لقد وصلت إلى معرفة سر المغناطيسية، وأسرار أهرامات المصريين القدماء!
استمر في بناء القصر 28 عاماً، من 1923 حتى مات 1951 ،عكف الكثيرون على دراسة المكان لمعرفة سر التعامل مع هذه الصخور الثقيلة بهذه السهولة ولكنهم لم يصلوا إلى شيء، وأخيرا، وجد المهتمون دلالات متعددة ومتنوعة تركها إدوارد على الصخور، بعضها رسومات، وبعضها أرقام، وبتحليل هذه الدلائل، ودراسة تصميم المعدات التي صممها بنفسه للعمل بها، توصلوا إلى أن الرجل استطاع بعلمه وفهمه المتعمق للمغناطيسية التي أحبها، أن يبطل عمل الجاذبية الأرضية مما خفف أوزان الصخور إلى الوزن الذي يمكن التعامل معه بمعدات بسيطة صممها بنفسه لإنجاز بناء القصر.
قلعة المرجان، فلوريدا Coral Castle
أسئلة كثيرة عن كيفية نحت ورفع هذه الكتل الضخمة من الصخور في القلعة
بعد موت إدوارد ليداسكالنين عام 1951 ورث القلعة ابن أخيه، وتنقلت بن أكثر من مالك وتغير اسمها من “بوابة حديقة الصخرة” إلى قلعة المرجان، وفي عام 1984 أضيفت ضمن السجل الوطني للأماكن التاريخية في الولايات المتحدة. وتستقبل القلعة في مدينة هومستيد Homestead في فلوريدا زورارها من السبت حتى الخميس من الساعة الثامنة صباحاً حتى السادسة مساءً، ويوميّ الخمييس والجمعة من الثامنة صباحاً حى الثامنة مساءً.
ألف صفحة من القراءات !
ساهمت كتابات كايسي في إيجاد أتباع له ، لم تكن جميع قراءات كايسي ( أو تكهناته ) صادقة إلا أن أغلبيتها تحققت . كان كايسي على إطلاع بسجلات أكاشية Records Akashic وهي نوع من المكتبة أو أي شيء يقيم في مستويات عليا من الوجود ، وله صلة بحدوث الأحلام و تجارب خارج الجسد OBE
أكاشية : صفة مأخوذة من الكلمة السنسكريتية ” أكاشا ” التي تعني السماء أو الفضاء أو الأثير ، وهي مصطلح صوفي يصف خلاصة المعلومات الصوفية المستقاة والمرمزة في مستوى لا مادي من الوجود.
ووفقاً لحديث ابنه كان كايسي يتلقى على مدار السنوات اﻠ(20) التالية الآلاف من مطالب الحصول على قراءات ، حيث قال الابن : ” لقد شعر بأنه لا يستطيع أن يرفض مطالب الناس لذا فقد بدأ القيام باثنين وثلاثة وأربعة وخمسة حتى وصل إلى تسعة وعشرة قراءات في اليوم الواحد، وكان ذلك كثيراً جداً بالنسبة له”.
- ونظراً للإجهاد ..أصيب إدغار كايسي بجلطة وتوفي في 3 يناير 1945 مخلفاً وراءه أكثر من 120 ألف صفحة من القراءات ، ولا تزال هذه القراءات بمثابة منبع أمل لأولئك الذين يبحثون عن علاجات استعصت على الطب الحديث أمثال كاثي كومورا .
حالة كاثي كومورا
في عام 1986 ذهبت كاثي كومورا البالغة من العمر 27 عاماً إلى طبيب العيون الخاص بها بعد حدوث بعض المشاكل البسيطة لديها في الرؤية. وقد ذعرت عندما أخبرها طبيبها بأنها مصابة بالتهاب شديد في العصب البصري ، كما أخبرها أنها ربما تصبح عمياء ، تقول كاثي: ” لقد كانت تجربة مرعبة جداً ، فقد قال لي الطبيب أنني لا ينبغي أن أتعجل لأبتاع العصا البيضاء (العكاز)، لكن كلامه هذا كان خطيراً وقد كنت خائفة للغاية ، أدركت فجأة أن هناك احتمالاً بأن أصبح عمياء “.
- ومنذ أن علمت كاثي أنه لا يوجد علاج معروف لهذا المرض ، اختارت البحث عن علاج بديل فوجدت طبيباً اسمه ( جون باجانو) وهو أخصائي في تقويم العظام في ولاية نيو جيرسي لكنه على دراية كافية في الأساليب الغامضة التي ابتكرها إدغار كايسي Edgar Cayce بعد أن درس قراءاته لمدة 30 عاماً ، فذهبت إليه ، حيث قال : “كان كايسي محدداً للغاية بشأن مناطق العمود الفقري التي يجب تقويمها ، والحقيقة التي تقول بأن كايسي قد اقترح هذا الإجراء المحدد لمشاكل العين لا تعني تحديداً قيامه بتشخيصها على أنها التهاب في العصب البصري ، فهو تحدث عن مشاكل الرؤية والعمى وهذا ما جعلني اقترب من دراساته وليس إلتهاب العصب البصري هو ما جعلني أفعل ذلك “. وفي غضون سبعة أيام ، عاد بصر كاثي كاملاً. وأعرب الدكتور ( جون باجانو ) أن علاج كايسي كان مسؤولاً عن شفاء كاثي .
رأي المتشككين
يعارض المتشككون بشدة إجراءات كايسي مثل البروفسور بول كورتز من جامعة بوفالو بولاية نيويورك إذ يقول: “أعتقد أن الكثير من مواد كايسي تعتمد على الخداع، كما أعتقد أن هناك تأثير وهمي في ذلك العمل ، فإن كنت كان لديك إعتقاد بأن شخصاً ما سيقوم بشفائك ، وأعطاك حبات من السكر الأبيض دون معرفتك بحقيقتها ،فعند ذلك ستشعر بتحسن و ربما تشفى فعلاً وهذا يعود إلى العقل الذي يمكن أن يكون له ذلك التأثير المهيمن”.
استمرار طرق كايسي
على الرغم من وفاة كايسي في عام 1945 ، فإن العديد من الممارسين لا يزالون يتبعون تعاليمه ، ويرفض البعض اعتبار تلك العلاجات مجرد مصادفة أو حسن حظ . وما زالت أساليب إدغار كايسي تعطي أملاً عند أولئك الذين لم يستطع الطب الحديث علاج أمراضهم .
ويبقى السؤال هنا : كيف يمكن تفسير حياة إدغار كايسي الفريدة ؟ فعلى الرغم من رفض المجتمع الطبي لتأييد أساليبه إلا أنه في الوقت نفسه غير مستعد للتخلي عنها !
الكائنات الفضائيه القديمة وعودتها ؟؟؟
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 14 فبراير 2014 - 17:24
الكائنات الفضائيه القديمة وعودتها ؟؟؟ هل يمكن ان تكون حقيقيه
وسط موجة عارمة في عصرنا الحديث من الادلة لمشاهدات رؤية العين لصحون طائرة ( UFO ) ظهرت اليوم نظرية جديدة تفيد بأن الأرض قد تم زيارتها في العصور الغابرة من تأريخها من قبل غرباء من كواكب أخرى و قد تم تصورها و اعتبارها في ذلك الزمن على انها ..آلهة؟؟؟
لو كان ذلك صحيح حقا فهل من أدلة على تلك الزيارات ؟؟؟
في مايو 2008 تم اطلاق تصريح مذهل من الفاتيكان، فللمرة الأولى في التأريخ منذ الفي عام أقرت الكنيسة الكاثوليكية بإمكانية وجود حياة عاقلة على كواكب أخرى. و أن الايمان بوجود مخلوقات من منشأ غير أرضي لا يتعارض مع الاعتقاد بوجود الخالق.
" مما يعني، طبعا باننا ندخل عصرا بدأ ينظر فيه الى الكون بطرق مختلفة عن ذي قبل" و الحديث للدكتور لويس نافيا استاذ الفلسفة في معهد نيويورك للتكنلوجيا " ولو كانت تلك هي حقيقة بالنسبة لنا فلماذا لا تكون ايضا حقيقة بالنسبة للمخلوقات الأخرى في الكون و التي تكون قد زارت ارضنا و ربما قد أرشدت حضاراتنا وثقافاتنا في العصور القديمة".
ولكن ما الذي اشعل شرارة التغيير في الأفكار الدينية بهذا الخصوص؟ هل تأثرت الكنيسة بالاكتشافات الحالية؟
في عام 2002 استطاعت السفينة الفضائية المـريخية ان تكتشف وجود آثار للجليد تحت سطح كوب المريخ. ان تواجد الثلج و بالتالي أمكانية وجود الماء يوحيان بان الحياة يمكن ان تكون موجودة او تولدت على كوكب آخر غير الأرض...هذا غير الاكتشافات المذهلة في اخر رحلات ناسا لكوكب المريخ والتي تم الكشف بها عن اهرامات ووجه حجري لم يتم صنعه بفعل الطبيعة وجمجمة صورت من بعيد وامور لا يجد لها احد اي تفسير..
ووفقا للمنظرين أصحاب نظرية ( الغرباء القدماء ) فان مخلوقات لا أرضية متفوقة معرفيا في العلوم والهندسة و غير ذلك قد هبطوا على سطح كوكبنا قبل آلافٍ من السنين، و قد اسهموا بخبراتهم في دعم الحضارات الأرضية الأولى و قد غيروا الى الأبد ومنذ ذلك التأريخ مسار التأريخ الانساني...
ان أكثر منظّري نظرية الغرباء القدماء بما فيهم فون دانيكين، يشيرون الى نوعين من الادلة ليدعموا بها فكرتهم. النوع الأول هو النصوص الدينية القديمة وفيها ان الانسان شاهد آلهته و تفاعل معها أو مع الكائنات السماوية الأخرى التي هبطت من السماء- بعض الأحيان في مركبات متمثلة بسفن فضائية تمتلك قوى مذهلة.
و النوع الثاني من الادلة هو عينات حقيقية ملموسة مثل الأعمال الفنية القديمة التي تصور الغرباء – كالأشخاص و المعجزات المعمارية القديمة مثل آثار ستونهنج و الاهرامات المصرية.
لو كان الغرباء قد زاروا الأرض في الماضي القديم فهل من الممكن انهم سيعلنون عن ظهورهم في المستقبل؟ بالنسبة لمنظري الغرباء القدماء ستكون الاجابة بنعمٍ مدوية، لأنهم يؤمنون بذلك فبإشراك العالم بآرائهم فأنهم بذلك قد يساعدون على تهيئة الأجيال المستقبلية للغزو المحتوم الذي ينتظرهم من قبل الغرباء.
ان اصحاب نظرية الغرباء القدماء مثل آيريش فون دانيكين يؤمنون، بانه منذ آلاف السنين هبطت على الأرض مخلوقات لا أرضية حيث هتف البشر لهم و عبدوهم وعاملوهم كآلهة نظرا للقدرات الخارقة التي يمتلكونها و منها الطيران و السلاح الجبار و منه النووي و الاشعاعي و سرعة التنقل و الصعود والهبوط بين السماء والارض و ما قدموه للبشر من مساعدة – لغاياتهم الخاصة طبعا – وبذلك يكونون قد ساعدوا على صياغة الحضارة البشرية و تشكيلها منذ ذلك الوقت و ربما قبل ذلك بزمن بعيد. ولكن ما الدليل على الذي يمكن ان يوجد ليدل على تلك اللقاءات مع الغرباء؟ الموالون لهذه النظرية يشيرون كما اسلفنا الى نوعين من الادلة وهي النصوص الدينية القديمة والعينات الفيزيائية الملموسة مثل رسومات الكهوف، الاحجار المنحوتة و الأهرامات، ومنها ما تم الكشف عنه في حضارات امريكا الجنوبية من نماذج تصور رجال فضائيين ونموذج ذهبي لطائرة حربية وتابوت باكال الذي يصوره داخل سفينة فضاء كاملة..ورسومات كهوف تسيلي بين ليبيا والجزائر..وحضارة العماليق..وخطوط نازكا..وتماثيل جزيرة إيستر ( الموآي)..والكثير من قطع الأدب الملحمي السنسكريتي الذي كتب في الهند قبل الفي عام يحتوي على مراجع عن آلات طائرة اسطورية تسمى الفيماناس. و بالاشارة الى التشابه بين وصف الفيماناس و التقارير الحالية للناس الذين يدعون انهم قد شاهدو صحونا طائرة فأن اصحاب نظرية الغرباء القدماء قد وضعوا نظريتهم على ان رواد فضاء من كواكب اخرى قد زاروا الهند في العصور الغابرة...وهذا بالطبع ياتي مقامه بعد الحضارة المصرية العامرة بالادلة التي لم تفسر للان..من نقوش معبد ابيدوس التي تظهر نماذج طائرات وغواصات حديثة..الى نموذج طائرة سقارة المكتشفة عام 1898 وموجودة بالمتحف المصري..الى نقوش الاطباق الطائرة والكائنات والحديث عنها..الى علومهم الاعجازية والتي على رأسها الاهرامات..
اما عن ما هو ذو اصل ديني..فنجد في كتاب النبي حزقيال و هو جزء من الأنجيل العبري يذكر انه كان قد شاهد رؤيا هي عبارة عن مركبة طائرة ترافقها نيران و دخان و ضجيج عالي يصم الآذان. بعض اصحاب نظرية الغرباء أصروا على ان هذه الرؤيا هي انعكاس واضح جدا لأوصاف سفينة فضائية شبيهة بسفن فضاء العصر الحديث. فإن لم تكن عملا من فعل الإله فماذا تكون غير نص ديني يصف مركبة فضائية هبطت لتحقق لقاءا بين البشر و بين أوائل رواد الفضاء من الغرباء...غير الاشارات في رؤيا يوحنا اللاهوتي..
وغيرها وغيرها من الادلة..وبالاضافة لهذا اثبتنا بالرجوع لحقائق اقرها العلماء ان مثل تلك التقنيات موجوده بالفعل على الارض ولها قواعد تحت المحيطات وتتم تجاربها بموافقة دول عظمى...فهل يا ترى ما ذكر عن فتح البوابات النجمية في اخر الزمان وطقوسه يمكن ان يستدعي كائنات كانت تعبد من قبل لتعود الى سابق عهدها؟؟؟ فاذا كان الامر كذلك..هل هي نوع من الشياطين؟؟؟
نحن نعلم ان القرآن حدثنا بامكانية وجود خلق لله كثير في الكون...ولكن ايضا القرآن قد حدد "الثقلين" الا وهما الانس والجن الذين حملا امانة الاختيار..فاما للصالح واما للطالح..وان عذاب الله او جنته قد حدد سبحانه النوعين الذين يردانها...الا وهما الانس والجن...الا يحدد هذا التفسير المنطقي لهذه الكائنات الا وانها نوع من الشياطين التي تسكن الكواكب والمجرات في الكون السحيق...فاذا كان الدجال واعوانه من فصائل حكومة العالم الخفية يمتلكون تلك الطقوس لفتح البوابات النجمية في مخططهم لترسيخ ديانة الشيطان..هل يعقل ان تكون تلك الكائنات سوى شياطين؟؟..والله تعالى اعلى واعلم
اسرار هروب عالمة ذرة
تفاصيل واسرار هروب عالمه ذرة المصريه نهى حشاد الى اسرائيل
مفاجأة من العيار الثقيل أزاحت عنها الستار مؤخراً حركة اليمين الإسرائيلي "أمناء إسرائيل" عندما أعلنت انضمام عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد إلى صفوف الحركة، تدعيمًا لنظرية المعسكر الاسرائيلي الرامية إلى رسم حدود الدولة العبرية من "النيل إلى الفرات".
وبعيدًا عن تقرير القناة السابعة من التليفزيون الإسرائيلي، وما انطوى عليه من معلومات عن وجود حشاد في إحدى مستوطنات النقب، واعتزامها اعتناق اليهودية والبقاء فى اسرائيل ، تؤكد معطيات موثقة نشرتها آلة الإعلام العبرية أن العالمة المتخصصة فى الفيزياء النووية، استسلمت لحملات التجنيد الأكاديمي، التى قادتها كوادر جامعة "بار إيلان" الإسرائيلي منذ أكثر من ثلاث سنوات، وحرص هؤلاء على التواصل عبر البريد الإلكترونى والاتصالات الهاتفية مع حشاد، بعد تلقى تل أبيب معلومات حول أفكارها المساندة لإسرائيل، وتعرضها للاعتقال فى مصر لأكثر من مرة على خلفية تلك الأفكار.
تشير معلومات الموقع الرسمى لحركة "أمناء إسرائيل" إلى أن الأكاديمي الحاخام الإسرائيلى "هالل فيس" كان أول من أجرى اتصالات بالعالمة المصرية، وأن بداية التواصل بين الطرفين اقتصرت على عرض ما وصفه بالأفكار والرؤى مع حشاد، ولم تعلم الأخيرة حينئذ أن التواصل معها جاء بعد تلقى معلومات من السفارة الإسرائيلية والمركز الأكاديمي الإسرائيلى فى القاهرة، حول مناصرة حشاد لأحقية الشعب اليهودى– دون غيره من شعوب المنطقة بما فى ذلك المصريين– فى الاستحواذ على أرض إسرائيل، التى رسم أحبار اليهود حدودها "من النيل إلى الفرات".
ولم تحدد المعلومات العبرية ما جرى خلال هذه الاتصالات، وعدد المرات التى زادت فيها حشاد اسرائيل، إلا أنها جزمت بأن التواصل مع العالمة المصرية كان "إيجابيًا"، انطلاقًا من دعمها غير المباشر لنفس أهداف حركة "أمناء إسرائيل"، ومنذ ثلاثة أشهر ونصف سافرت حشاد إلى إسرائيل تلبية لدعوة تلقتها من الجماعة الصهيونية ، وكان مبرر الدعوة المشاركة فى عدد من المؤتمرات واللجان التى تنظمها "أمناء إسرائيل" بشكل دورى، لإحياء المشروع الصهيونى.
** عنصر حيوى .
المثير أن موقع الحركة الصهيونية استثنى عرض كلمة نهى حشاد فى المؤتمر، الذى جرت فاعلياته فى جامعة "بار إيلان" بالنقب الإسرائيلى منذ عدة أيام رغم تنويه القائمين على المؤتمر لكلمتها، وتلميح مماثل لمشاركتها فى المؤتمر المزمع انعقاده فى الجامعة ذاتها خلال الأيام المقبلة، وربما ذلك لأن نهى حشاد لم تعد عنصرًا حيويًا لحركة "أمناء إسرائيل" فقط، وإنما أصبحت مصدرًا حيويًا فى مجال الطاقة النووية، نظرًا لتخصصها فى الفيزياء النووية.
على الرغم من ذلك، اعتبرت الجامعة الاسرائيلية وكوادرها الأكاديمية أن دعم العالمة المصرية لفكرة حدود الدولة العبرية من النيل إلى الفرات أهم بكثير بالنسبة إلى إسرائيل من خلفية دراسة حشاد النووية، ويشير هؤلاء بحسب محاضر اجتماعاتهم المغلقة إلى أن إسرائيل تسعى منذ فترة ليست بالقصيرة لترسيخ هذا المنظور لدى الإسرائيليين وشعوب المنطقة، إذ كان هذا الهدف ذاته حاضرًا على هامش مداولات اتفاقية كامب ديفيد المبرمة بين مصر وإسرائيل، حينما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "مناجم بيجن" على أن يكون مقر السفارة والمركز الأكاديمي فى القاهرة مطلاً على الجانب الغربى لنهر النيل، حيث يعتبر هذا المكان آخر حدود اسرائيل، وفقًا لتفاسير أحبار اليهود، ولعل الرئيس المصرى الراحل محمد أنور السادات قد لاحظ بروز هذه العبارة فى باحة الكنيست، حينما ألقى خطابه الشهير فى البرلمان الإسرائيلي.
** ورقة رابحة .
وبحسب محاضر اجتماع أخبار "أمناء إسرائيل" تعتبر العالمة المصرية نهى حشاد ورقة رابحة فى أيدي إسرائيل عند المناورة بتفعيل مخطط الحركة الصهيونية إقليميًا ودوليًا، خصوصًا أن حشاد قدمت ما وصفته بالوثائق التى تؤكد "أحقية اليهود دون غيرهم من الشعوب فى هذه الأرض" فإن الأجهزة المعنية فى الدولة العبرية منذ فترة ليست بالقصيرة لتنفيذ وجه العملة الآخر من المشروع، عندما دعمت الأكراد في شمال العراق لضمان ولائهم لتل أبيب، وسعت إلى تكوين دولة كردستان المستقلة في الشمال العراقي، حتى يتسنى لإسرائيل في المستقبل القريب الوصول إلى نهر الفرات، الذي يعتبره غلاة الصهاينة آخر حدود مملكة إسرائيل.
ارتباط اسم نهى حشاد بمجندها الأكاديمي الإسرائيلي "هالل فيس" يكشف العديد من الأسرار التي لم يتطرق إليها تقرير القناة السابعة في التليفزيون الإسرائيلي، فحين ركز التقرير على سيرة فيس الأكاديمية، تعمد تجاهل نشاطه السياسي والديني المتطرف، خصوصًا أن أوراقه الخاصة تؤكد أنه رمز "السلفية اليهودية" فى إسرائيل، فالحاخام يرفض استخدام مصطلح الديمقراطية عند التطرق إلى أى من القضايا السياسية، لا سيما ما يتعلق منها با، وتصفه إسرائيل لموسوعة العبرية بقائد اليمين الراديكالي في إسرائيل خصوصًا أنه عضو في حلكة "الزعامة اليهودية". المتطرفة، ومؤسس شعبة "أساتذة الجامعة للدفاع عن إسرائيل سياسيًا واقتصاديًا" ورئيس لحركة "أمناء الهيكل"، وكان أول المؤسسين للاستيطان الإسرائيلي فى غرب الضفة الغربية، وأقام بالفعل مستوطنة "الكانا" عام 1972.
** حزب الحرية .
إذا كانت تلك المعطيات المثيرة هي الخلفية الشخصية الحاخام المسئول عن تجنيد عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد، فخلفية حركة "أمناء إسرائيل" التي أصبحت حشاد عضوًا فيها، تكشف أسرارًا لا تقل إثارة عن سابقتها، إذ تشير معلومات الموسوعة العبرية إلى أنه خلال السنوات الأولى من وجود إسرائيل على خارطة منطقة الشرق الأوسط، هيمن معسكر اليسار الإسرائيلي على نظام الحكم، بينما أطل حزب الحرية بقيادة مناحم بيجن للضلوع في الحياة السياسية. وأصبح هذا الحزب ممثلاً عن التيار الراديكالى المتطرف، الذي يؤيد أحقية اليهود في إقامة دولتهم من النيل إلى الفرات، وتوزيع البؤر الاستيطانية على كل هذه الأراضي، وبمرور الوقت انضم حزب الحرية إلى الليكود، وتسللت إلى هذا تحالف عناصر أكثر اعتدالاً وبرجماتية، وخلال الانتخابات التاسعة للكنيست حقق الحزب فوزًا كاسحًا، وصل من خلاله إلى رئاسة الوزراء بقيادة بيجن، إلا أن الأخير فاجأ اليمين الإسرائيلي المتطرف، عندما أبرم مع مصر اتفاقية السلام، واعتبر معسكر اليمين مناحم بيجن خائنًا، لما وصفوه بتنازله عن أرض سيناء للمصريين، وتخليه عن أيدلوجية أرض إسرائيل الكاملة، التي نصت على عدم الانسحاب الإسرائيلى من الأراضى التى احتلتها عام 67 بما فى ذلك سيناء.
** الصقر الإسرائيلي .
وفى الوقت الذي أصبح فيه انسحاب إسرائيل من سيناء أمرًا واقعاً، بموجب اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب، استمرت حدة الخلاف بين التيارات المعتدلة والمتطرفة داخل حزب الليكود وانسحب الصقرلاسرائيلي ا الشهير "موشى شامير" ونظيرته "جئولا كوهين" من الحزب، ليشكلا معًا النواة الأولى لحركة "بناى" المعروفة حاليًا بحركة "تحالف أمناء أرض إسرائيل" وتصل هذه الحركة إلى أقصى درجات التطرف اليمينى لدى الكيان الإسرائيلي، لدرجة أنها تعتبر بنيامين نتنياهو وحكومته الليكودية، رمزًا لخيانة المعسكر الإسرائيلي، لمجرد تلويح أي من عناصر الحكومة الإسرائيلية بالحديث عن محادثات السلام أو استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. إذ تؤمن الحركة بعدم شرعية إدارة أى نوع من الحوار مع الفلسطينيين أو العرب حول الأنساب من أراض احتلتها إسرائيل عام 67، كما تتعامل الحركة مع المشروع الاستيطاني على أنه خط أحمر، يحظر الاقتراب منه أو الحد من تمدده السرطاني على حساب الأراضي الفلسطينية المحتلة، وترى "أمن إسرائيل" أن وزير الخارجية الإسرائيلي اليمينى المتطرف رئيس الحزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان هو الشخصية الشرعية فى حكومة تل أبيب، نظرًا إلى مؤازرته ودعمه لأفكار الحركة الصهيونية وبخاصة مساندته للاستيطان ورفضه لأى حديث عن إخلائها أو الحد من انتشارها.
** زملاء الجامعة .
على الرغم من معيات آله الإعلام العبرية، وحديثها المستفيض عن عالمة الفيزياء المصرية نهى حشاد، يشير ملف الأخيرة في القاهرة إلى أنها كانت معيدة فى كلية العلوم لجامعة بنى سويف منذ عام 1988، ثم حصلت على درجة الماجستير وتم ترقيتها لمدرس مساعد عام 2000، ويؤكد هذا التاريخ حصولها على الدرجة الأكاديمية بعد 11 عامًا أما فيما يتعلق بشخصيتها فيؤكد زملاؤها في الجامعة أنها كانت شخصية غير سوية، وتعانى من أمراض نفسية، جعلتها تتبنى وجهات نظر غريبة لتلفت أنظار من حولها، وكان في طليعة هذه الأفكار حديثها عن إسرائيل، وأحقية الشعب اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكل الأراضي العربية المجاورة لإسرائيل بما في ذلك سيناء، أما فيما يتعلق بوصف إسرائيل لها على أنها عالمة ذرة، فنفى المقربون من نهى حشاد هذه المزاعم مؤكدين أن موضوع رسالتها البحثية كان بعنوان "استخدام تكنيك أشعة الليزر فى تحديد أعمار المخطوطات".
وصرح أكثر من زميل لها في الكلية أن المشكلة الأكبر تمثلت في إصابتها بمرض سرطان الثدي، حيث كانت ترغب في السفر إلى إسرائيل من أجل العلاج هناك إلا أن السلطات الأمنية رفضت منحها تصريح السفر، مما اضطرها إلى التفكير في تغيير وجهة السفر نحو الأردن، ومنها لإسرائيل، إلا أن الأجهزة الأمنية علمت بنيتها العبور إلى إسرائيل من خلال الأردن فقرروا منعها من السفر وأعيدت على الحدود بصورة مهينة، وتعرضت للاعتداء على يد قوات الأمن، مما تسبب لها في أزمة نفسية حادة خاصة تزامنت مع اضطراب في حياتها الأسرية.
حيث توجهت وسائل الإعلام إلى محل عملها لترصد حكايتها حاملة علامات استفهام كثيرة حول ما ادعته من تعرضها لملاحقات أمنية وتجاهل أبحاثها العلمية في بلدها، ووفقاً لعدد من العاملين في الكلية فإن الدكتورة نهى كانت مصابة باضطراب عصبي وأن مشكلاتها ظهرت منذ 10 سنوات بسبب آرائها السياسية المعارضة للرئيس السابق، إضافة إلى إعلان رغبتها في الترشح لمنصب الرئاسة فى انتخابات 2005 حيث دخلت فى مشاكل مع جهاز أمن الدولة المنحل غيرت مسار حياتها
وعن أعضاء مجلس الكلية فكانوا يعلمون بأن نهى سافرت إسرائيل، فيما أشار أحد الأعضاء الذي تحفظ على ذكر اسمه بأن الكلية تجاهلت سفر نهى فى اجتماعهم الأخير واكتفوا فقط بالموافقة على فصلها من الكلية لتجاوزها نسبة الغياب المسموح به.
ومن ناحية أخرى، قال الدكتور هانى حمدى، عميد الكلية ورئيس قسم الفيزياء، إن نهى ليست دكتورة ولكنها حصلت على الماجستير بعد 12 عاماً من تعيينها حيث تخرجت فى الكلية عام 1987 وتم تعيينها فى العام التالي وكان من المفترض أن تحصل على الماجستير خلال 6 أشهر كحد أقصى لكن لم يحدث.
ولفت إلى أن اندماجها في العمل السياسي اثر على حياتها العلمية على الرغم من تفوقها خلال الدراسة حيث كانت تقول دائما انها من أسرة لها جذور يهودية وان لديها حنينا للعودة لإسرائيل التي كنت تلقبها بأرض الميعاد، مؤكدا أن رسالة الماجستير التي قامت بتحضيرها كانت رسالة على مستوى علمي عال لاسيما وان رسائل الماجستير والدكتوراه يتم تحكيمها في الخارج وليس في الكلية من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي.
وأكد أن رسالة الدكتوراه التي قامت بتسجيل فكرتها في الكلية لم يتم تنفيذ اى صفحة فيها على الرغم من تسجيل الفكرة منذ فترة طويلة حيث اختارت موضوع "استخدام تكنيك أشعة الليزر في تحديد اعمار المخطوطات"، وهو بعيد تماما عن الفيزياء النووية التي قامت فيها بتحضير رسالة الماجستير.
وكان الموقع الخاص بالقناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلي، قد زعم تواجد عالمة مصرية متخصصة في مجال الفيزياء النووية، حاليا في إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه حركة يمينية متطرفة تدعي "امناء الوطن" لترسيخ مفهوم السيادة اليهودية في الأرض الفلسطينية.
وقال الموقع ان المؤتمر سيعقد يوم الخميس القادم في مدينة "شومرون"، بمشاركة عدد كبير من اليمينيين الإسرائيليين الكبار، وأكدت تقارير أن العالمة المصرية "نهى حشاد" المتواجدة في إسرائيل منذ عدة أسابيع، ارتبطت بصداقات مع بعض ناشطي منظمة "أمناء الوطن"، وأنها قدمت لهم الأدلة من داخل جامعة الأزهر في القاهرة تثبت حق اليهود في كل ارض فلسطين إستنادا على بعض النصوص القرأنية.
مضيفة إنه وفقا لأبحاث ودراسات القرآن فإن الأرض الموعودة "ارض فلسطين" قد وعد الله بها اليهود، وليست لأرض الفلسطينية فحسب، بل أن اليهود لهم حقوق أيضا في "ارض مصر" وثرواتها ومواردها.
من جهة ثانية، أشار التقرير إلى أن العالمة المذكورة أعربت عن رغبتها في إعتناق الديانة اليهودية، والبقاء في إسرائيل إلى الأبد.
وذكر أيضا انه تم حبسها من قبل بسبب أرائها المؤيدة لليهود وإسرائيل، وتقيم حاليا في إحدى المستوطنات بالنقب وتخشى العودة مرة أخرى إلى مصر خاصة بعد اندلاع الثورة وارتفاع الموجة المعادية لإسرائيل مؤخرا
مواضيع مماثلة
» * مكتشفات فضائية وحقائق علمية
» * الحضارات العراقية في عصور ما قبل التاريخ .
» * وحش لوخ نس - الرقم 13 - كائنات الظلال - التواجد المزدوج - تحريك الأشياء - بوابة النجوم
» * مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة للاستاذ طه باقر .
» * الفلك : في الحضارات القديمة - عصر النهضة الاوربية - علماء فلك عرب
» * الحضارات العراقية في عصور ما قبل التاريخ .
» * وحش لوخ نس - الرقم 13 - كائنات الظلال - التواجد المزدوج - تحريك الأشياء - بوابة النجوم
» * مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة للاستاذ طه باقر .
» * الفلك : في الحضارات القديمة - عصر النهضة الاوربية - علماء فلك عرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى