* حلب كبرى المدن السورية معالم وتقافة وسياحة واقتصاد
صفحة 1 من اصل 1
* حلب كبرى المدن السورية معالم وتقافة وسياحة واقتصاد
النازحون الأرمن لمدينة حلب
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 12 يناير 2015 - 1:09
إلا أن تعداد سكان المدينة عاد ليزداد بعد استقبالها للنازحين الأرمن في بدايات القرن العشرين (1915–1922). وصل التعداد السكاني للمدينة عام 1922 إلى 156,748 شكل المسلمون منهم 97,600 (62.26%)، المسيحيون 22,117 (14.11%)، اليهود 6,580 (4.20%)، الأرمن 20,007 (12.76%)، وجنسيات أخرى 7,792 (4.97%).
جاءت الموجة الثانية للنازحين الأرمن مع انسحاب القوات الفرنسية من كيليكية عام 1923.
, وذلك بعد وصول أكثر من 40,000 ألف لاجئ أرمني بين 1923-1925، ووصل التعداد الكلي للمدينة حتى 210,000 نسمة مع نهاية عام 1925 وشكل الأرمن ربع السكان.
وفقاً للمعطيات التاريخية المقدمة من قبل شيخ كامل الغزي، فإن الغالبية من مسيحيي المدينة كانو من الكاثوليك حتى نهايات فترة الحكم العثماني، إن ازدياد أعداد المسيحيين الأورثودوكس ارتبطت بقدوم النازحين الأرمن من أرمينيا ومرتفعات تركيا الجنوبية، ومن الناحية الأخرى لتدفق أعداد من النازحين الأورثودوكس عند تهجيرهم من لواء الاسكندرون عندما تم إلحاق سنجق الإسكندرونة عام 1939 بتركيا.في عام 1944، كان تعداد السكان حوالي 325,000، شكل المسيحيون منهم حوالي 112,110 (34.5%) نصفهم من الأرمن 60,200.
كانت مدينة حلب حاويةً لتعداد هام من اليهود أيضاً في العصور القديمة. وتحوي معبداً يهودياً بني في القرن الخامس الميلادي، كانت أحياء اليهود التقليدية تشمل أحياء الجميلية، باب النصر، والمناطق المجاورة للمعبد. ثم بدأت موجات هجرة تظهر بعد اعلان قيام دولة إسرائيل من طرف واحد من قبل المهاجرين اليهود الأوروبيين ومع تواطؤ كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1968، كان لا يزال يقطن مدينة حلب أكثر من 700 يهودي على الأقل
حاولت الحكومة السورية بداية الحفاظ على الرعايااليهود ،فمثلاً وحتى هذه اللحظة، ظلت أملاك اليهود غير مسكونة حتى بعد هجرتهم ،إذ تركت الحكومة السورية حجوزاتها على المساكن شريطة أن لا يهاجر الرعايا اليهود السوريون إلى أراضي الكيان الإسرائيلي. إلا أن معظم اليهود قد هاجروا بدايةً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليشكلوا جالية معتبرة في بروكلين - نيويورك بشكل أساسي، أما البقية فقد غادروها في النهاية وتوجهوا إلى إسرائيل.
الوضع الديموغرافي في حلب
الوضع الديموغرافي الحالي وتناغم السكان
كنيسة في اليمين ومسجد في اليسار في نفس الشارع بمدينة حلب
المدينة حالياً هي الأكثر كثافةً سكانياً في القطر، مع تعداد وصل حتى 2,181,061 نسمة وفق أرقام مسح عام 2004. وفي أواخر العام 2005 أعلن مجلس المدينة وصول التعداد إلى 2,301,570 مليون نسمة. غالبية سكان حلب هم العرب و اقلية من الأكراد والأرمن والشركس والتركمان وغيرهم وتتجانس فيها الإثنيات والأديان منذ القدم لتتمتع المدينة بالتنوع والمشاركة والتعاون بين كافة الأعراق والطوائف من السكان بشكل رائع وجميل يعتبر مضرباً للمثل في الشرق الأوسط.
تقريبا 85% من سكان حلب هم من المسلمين السنة العرب، وسكان حلب من الديانة المسيحية هم التجمع الثاني من حيث الحجم بعد مدينة بيروت (بين 10% و15%) في المنطقة، وتحتضن بين جنباتها حوالى 45 كنيسة أو مبنى كنسي تنتمي للطوائف المتنوعة فهناك السريان واللاتين والمارونيين والكاثوليك والأورثودوكس والكلدانيين يتعايشون جميعاً في جو من الود والإخاء، تاريخياً قطن المسيحيون في أحياء معروفة مثل الجديدة والعزيزية والسليمانية، محطة بغداد، العروبة والميدان. وإن بدأوا بالانتشار خارج هذه الأحياء التقليدية مع ازدياد عدد السكان وظهور الأحياء السكنية الحديثة.
يتميز أهل حلب بلهجتهم المحلية المميزة والتي تستعير كثيراً من الكلمات من اللغة التركية نظراً لقرب المسافة الجغرافية.
الطراز المعماري في حلب
تتميز مدينة حلب بتعدد الطرز المعمارية الموجودة فيها، إذ تجمع أنماطاً معماريةً سلجوقية وبيزنطيةً إضافةً للطرز المملوكية والعثمانية، ممن تعاقبوا عليها على مر السنين.
يوجد في المدينة العديد من المباني القديمة العائدة للقرنين الثالث والرابع عشر ميلادي، مثل الخانات والمدارس الدينية والحمامات، إضافةً للمباني الدينية كالجوامع والكنائس. وظهرت في حلب في القرنين السادس والسابع عشر بيوتات مملوكة للعديد من العائلات الحلبية الثرية تتميز بواجهاتها الحجرية الغاية في الجمال، في القرن ال 19 ومطلع القرن العشرين كان طراز ةالعمارة الباروكية هو السائد، ومثاله بناء فيلا روز الشهير في منطقة العزيزية. بينما يجمع حي الشهباء الجديدة الراقي العديد من الطرز المعمارية الشرقية، والكلاسيكية الغربية وحتى الصينية
وذلك بفضل مهارة الصناع الحلبيين في قد الصخور، خصوصاً من الحجر الأبيض الذي تشتهر به.
أبواب حلب القديمة
أبواب حلب جزءٌ أساسي ومهم من السور، ومن ذاكرة المدينة، فقد كانت هذه الأبواب منفذ أهل حلب عبر السور المنيع الذي رد عنهم هجمات الغزاة على مر العصور، حتى أنه يمكن القول أن كل ضربة سيف أو سقطة رمح أو طلقة منجنيق، لابد أنها وقد تركت أثراً أو حفرة أو ندبة على هذه الأبواب، عدد هذه الأبواب تسعة، اندثر منها أربعة وحوفظ على خمسة منها في المدينة القديمة :
باب الفرج تظهر في الصورة ساعة باب الفرج
باب الحديد
باب أنطاكية
باب النصر
باب قنسرين
باب الفرج
باب المقام
باب الجنان أو باب جنين في اللهجة الحلبية.
باب الأحمر
باب النيرب
الحفاظ على المدينة القديمة
Unesco Cultural Heritage logo.svg موقع التراث العالمي لليونيسكو رقم 21
باعتبارها مدينةً ذات طرازٍ معماري قديم تميزه الأسواق المسقوفة والخانات والحمامات والمدارس، إضافةً للمساجد والكنائس، فإن المدينة كنزُ أثري بحاجة للعناية والصيانة المستمرة ،تمت إعادة تخطيط المدينة بشكل واضح بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1954 اعتمد مخطط معماري من قبل المعماري الفرنسي أندريه جوتون، والذي اقترح شق عددٍ من الجادات العريضة عبر المدينة لتتناسب مع دخول السيارات، بين أعوام 1954-1983 تم هدم العديد من الأحياء القديمة تحت هذه الذريعة بغرض التوسع، خصوصاً في المناطق الشمالية مثل باب الفرج وباب جنين لكن نشأ مزيد من الوعي باهمية هذه المباني أدى في النهاية لإلغاء مخطط جوتون عام 1979 وليتم الاستعاضة عنه بتخطيط لمهندس المدن السويسري ستيفانو بيانكو، والذي أطلق فكرة المحافظة على النسيج العمراني القديم لحلب القديمة. الأمر الذي مهد الطريق لليونيسكو لتضم مدينة حلب القديمة إلى التراث العالمي عام 1986[54].
قام العديد من المعاهد العالمية بالتضافر مع الجهات المحلية وجمعية آثار حلب، لإعادة تأهيل المدينة القديمة بإضافة نمط حياة عصري إليها مع المحافظة على الطابع التراثي. تقوم هنالك شراكة بين مؤسسة ألمانيا التقنية GTZ' ومؤسسة الآغا خان ضمن برنامج الآغا خان لحماية المدن القديمة ساهمت في كثير من الأعمال للحفاظ وتأهيل المدينة القديمة
الأسواق والخانات في مدينة حلب
مدينة حلب مدينةُ تجارية بامتياز، فقد جذب موقع المدينة الاستراتيجي على طريق الحرير العديد من السكان من كافة الأعراق والمعتقدات ليقطنوا فيها ويستفيدوا من وقوعها بين الصين وبلاد الرافدين من الشرق وأوروبا من الغرب، ومصر في الجنوب. تحوي حلب على أكبر سوقٍ شرقيٍ مسقوفٍ في العالم، بمساحةٍ كلية تصل حتى 16 هيكتاراً وبطولٍ يصل حتى 16 كيلومتراً
تعتير منطقة المدينة المنطقة التجارية النشطة للبضاعات المستوردة، مثل الحرير القادم من إيران، التوابل والبهارات القادمة من الهند. والقهوة والأقمشة القادمة من دمشق. تعتبر المدينة أيضاً موطن الصناعات المحلية كالقطن، المنتجات الزراعية، وصابون الغار الذي تشتهر به مدينة حلب. شيدت معظم أجزاء السوق في القرن الرابع عشر وسميت حسب أسماء الحرف والمهن المزاولة فيها، مثل سوق الصوف، سوق الصاغة، وقس على ذلك.. بالإضافة للتجارة، فإن السوق منح للتجار ولبضائعهم خانات متواجدة حول الأسواق. أخذت الخانات أيضاً أسماءها عن مواقعها وحرفة السوق الواقع فيه، وتتميز هذه الخانات بواجهاتها الجميلة المحصنة بالأبواب الخشبية المتينة.
الأسواقُ والخاناتُ التاريخية[عدل]
الأسواق التاريخية في المدينة قديمة كثيرة أهمها:
سوق خان الحرير، بني في النصف الثاني من القرن السادس عشر، وعرف بمحلاته ال 43 المتخصصة في تجارة الأقمشة، وقد كان مقراً للقنصلية الإيرانية حتى عام 1919.
خان الشونة، بني في العام 1546. ويعتبر حالياً مركزاً للصناعات الحرفية اليدوية الحلبية.
سوق العطارين، تقليدياً، كان هذا السوق سوق بيع التوابل والأعشاب في حلب، إلا أنه حالياً مركز لبيع المنسوجات والأقمشة بمحلاته ال 82.
سوق الياسمين
سوق العتمة
خان الجمرك، مركز تسوق للألبسة والأقمشة بمحلاته ال 55، بني عام 1574، ويعتبر أكبر خانٍ في حلب القديمة.
خان الوزير، بني عام 1682، ويعتبر سوق المنتوجات القطنية الأساسي في مدينة حلب.
خان البنادقة
خان خيري بيك
خان الشونة, سوق المهن اليدوية.
خان قاضي، بني في عام 1490، أحد أقدم الخانات في حلب.
خان البرغل، بني في عام 1472، وقد كان مقر القنصلية البريطانية في حلب حتى بدايات القرن العشرين.
خان صابون، أو سوق الصابون، بني في بدايات القرن السادس عشر.
سوق النحاسين، بني في عام 1539، وشغلته القنصلية البلغارية في القرن السادس عشر. بينما يعتبر حالياً مركز لصناعة وبيع الأحذية العصرية مع 84 محلاً متخصصاً في بيعها.
سوق الزرب، المعروف قديماً بسوق الضرب، حيث كانت العملة تضرب في الفترة المملوكية، حالياً فإن السوق يتضمن 71 دكاناً، تقوم معظمها بالمتاجرة في الأقمشة والملبوسات وخصوصاً الملابس التقليدية.
سوق البهرمية، أسفل جامع البهرمية وتضم 52 محلاً لبيع المنتجات الغذائية.
سوق الحدادين، تحتوي على 37 دكاناً وكانت مقر الحدادة تقليدياً.
سوق العتيق، أو خان العتيق، متخصصة في تجارة الجلود والمدبوغات وتحتوي 48 محلاً.
سوق الصياغ، مركز بيع المجوهرات الأساسي في حلب وتحوي 99 معرض مجوهرات.
سوق النسوان، للمستلزمات النسائية من الملابس وأثياب الزفاف وعدة زينة العروس.
السويقة أو سويقة علي، تعني كلمة سويقة تصغيراً لسوق، لكنها نسبياً سوق كبير يحتوي مجموعةً من الخانات والمتاجر المتخصصة بشكل أساسي في مستلزمات المطابخ المنزلية.
خان الهوكيدون، وهي كلمة أرمنية تعني «منزل الروح»، وترمز للخان الذي بني في تلك المنطقة كنزُلٍ للحجاج الأرمن أثناء طريقهم إلى القدس.
يعود الجزء القديم من خان الهكيدون إلى أواخر القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر، بينما تعود عمارة الجزء الحديث إلى القرن السابع عشر. تحول حالياً إلى سوقٍ كبير متخصصة في بيع الملابس الداخلية
الصليبة، هي مركز تجاري في وسط الكنائس المسيحية في حي الجديدة
سوق الصوف، للمنتجات الصوفية.
بوابة القصب، مركز للصناعات الخشبية وكراسي الخيزران التقليدية الشهيرة.
المباني الأثرية في حلب
تتضمن أهم المباني الأثرية في المدينة القديمة :
القلعة قلعة حلب، جيدة التحصين والمبنية على تل اصطناعي مردوم جزئياً يرتفع حوالي 50 متراً عن مستوى المدينة، يعود تاريخ القلعة إلى الألف الأولى قبل الميلاد. العديد من أجزائها الحالية تعود للقرن الثالث عشر. وقد تأثرت هذه القلعة الصامدة بتعاقب الغزاة والكوارث الطبيعة خصوصاً زلزال عام 1822.
المدرسة الحلاوية، بنيت في العام 1124 في الموقع الأصلي لكنسية سانت.هيلين، والتي بنيت كمعبد في روما القديمة من قبل قسطنطين الكبير. وفي فترة الحروب الصليبية وعندما تمت محاصرة المدينة، فإن قاضي حلب أصدر قراراً بتحوليها إلى جامع، وفي نهاية القرن الثاني عشر، حولها نور الدين زنكي إلى مدرسة، وتتميز بوجود محراب جميل مصنوع في القرن الرابع عشر.
المكتبة العجمية، وهو قصرٌ بني في القرن الثاني عشر بالقرب من القلعة من قبل الأمير مجد الدين بن الداي من الأسرة الزنكية، تم تجديده في القرن 15. وأصبح مقراً لمتحف التراث الشعبي بين عامي 1967 - 1975.
المدرسة المقدمية، وهي إحدى أقدم المدارس الدينية في المدينة وبنيت عام 1168، مشهورة بنقوش الآرابسك الجميلة.
المدرسة الظاهرية، بنيت عام 1217 جنوب باب المقام، من قبل السلطان الظاهر غازي
، * مدرسة الفردوس، والتي يعتبرها البعض أجمل مسجدٍ في حلب القديمة
. بنيت من قبل أرملة الظاهر غازي بين 1234-1237، ومن ثم تمت إعادة بنائها في الفترة الأيوبية أيام الحاكم الناصر يوسف، تتميز ببهوٍ جميل تتوسطه نافورة وتحيط بها الأقواس من مختلف الجهات، وتتميز بوجود محراب جميل مزين بنقوش الآرابسك.
المدرسة السلطانية، بدأ بناؤها في عهد السلطان الظاهر غازي وتم بناؤها بين 1223-1225 من قبل ابنه مالك العزيز محمد، أكثر ما يميز بنائها هو محراب قاعة الصلاة.
خان الفرافرة، بني عام 1237 وغدا صومعة للمتصوفة في القرن الثالث عشر.
بيمارستان آرغون الكاملي بدأ العمل عام 1354 وحتى بدايات القرن العشرين.
دار رجب باشا، وهو منزلُ ضخم بني في القرن 16 قرب جادة الخندق، وقد تم تجديده ليشغله حالياً المركز الثقافي لمدينة حلب. الملحقة به قاعة مسرح كبيرة.
بيت جنبلاط منزلُ قديم بني في نهايات القرن 16 من قبل حاكم حلب الكردي حسين باشا جنبلاط
المدرسة العثمانية وهي مركز تعليمي إسلامي توجد شمال باب النصر، وتم بناؤها تحت أمر الباشا العثماني الدراقي عام 1730.
بيت مرعش، وهو منزل حلبي تقليدي في حي الفرافرة، بني في نهايات القرن الثامن عشر من قبل عائلة مرعش.
ساعة باب الفرج، بنيت في العام 1898- 1899 من قبل المعمار الأسترالي شارتييه
دار الكتب الوطنية، بنيت خلال الثلاثينيات 1930 وافتتحت عام 1945.
ضمن حي الجديدة، تتجمع متلاصقةً العديد من المباني الأثرية :
بيت وكيل، منزل حلبي بني عام 1603، بديكوراتٍ خشبية مميزة، أحد ديكوراته هذه تم جلبها إلى برلين لتعرض في متحف برغامون (بالألمانية: Pergamonmuseum) ببرلين تحت اسم : الغرفة الحلبية.
Beit Achiqbash, بيت أجقباش، بني عام 1757، وأصبح مقراً لمتحف الفنون الشعبية منذ عام 1975.
بيت غزالة، مبنىً قديم من القرن 17 يتميز بديكوراته الفخمة، والتي أنجزت من قبل النحات الأرمني قاشقادر بالي عام 1691. خلال القرن العشرين تم استعماله كمدرسة ابتدائيةٍ أرمنية، وحالياً يستخدم بعد التجديد كمتحف ذاكرة مدينة حلب.
دار زمريا، بنيت في نهاية القرن السابع عشر من قبل عائلة زمريا، وتم تحويله إلى فندق حالياً.
دار باسيل، منزل حلبي من بدايات القرن 18، تم تحويله لمدرسة إدارة أعمال منذ عام 2001.
بيت دلال، بنيت عام 1826، وكانت عبارةً عن كنيسة وصومعة، إلى أن تم تحويلها إلى فندق.
الأماكن الدينية سوريا
الجامع الأموي الكبير، بني عام 715 من قبل الخليفة الأموي وليد بن عبد الملك، وتم إنهاؤه على الأرجح في عهد خليفته سليمان بن عبد الملك. يتضمن الجامع مزاراً للنبي زكريا، والد يوحنا المعمدان. البناء بطرازه الحالي يعود لنور الدين زنكي وبدأ تشييده عام 1158. لكنه قد تأذى بشدة أثناء الغزو المغولي عام 1260، وتمت إعادة بنائه مجدداً، منارته تقيس 45 متر طولاً وتعتبر شاهداً على العمارة السورية في العصور الإسلامية وقد تم تشييد هذه المئذنة عام 1090-1092 على يد السلطان السلجوقي الأول قسطش، ولها أربع واجهات تتميز كلُ منها بشكلٍ مختلف. دمرت مأذنة الجامع الكبير في 24/04/2013.
جامع الأطروش، بني عام 1403 على الطراز المملوكي، وله مدخل جميل وواجهة مشغولة بعناية.
جامع العادلية، بني عام 1557
من قبل المتصرف العثماني في حلب محمد باشا، يتميز ببهوٍ للصلاة تظلله الأقواس من الجوانب، ومحراب جميل.
جامع الطغاشي، بني خلال القرن 14 وتم ترميمه عام 1537، وله واجهة كبيرة مزدانة بالأعمدة الصغيرة.
جامع الصاحبية، بني عام 1930 قرب خان الوزير.
جامع القيقان (جمع غراب)، ويحتوي على عمودين أثريين من البازلت في مدخله، كما يضم حجراً منقوشاً عليه باللغة الحثية القديمة.
جامع الصفاقية، أنشئ عام 1425، ويشتهر بمئذنته المثمنة المزخرفة بإتقان.
'جامع السفاحية, بناه القاضي أحمد بن صالح بن أحمد السفاح.
'جامع النقطة، يعتقد بانه يحوي حجراً قيل بأنه معلم بنقطة دم سقطت من الحسن بن علي، يعتقد بان موقع هذا الجامع كان عبارة عن صومعة اعتكاف دينية تم تحويلها إلى مسجد عام 944.
جامع التوتة، وهو جامع من العصر الأيوبي، يحتوي على زخارف وخطوط كوفية تعود للقرن الثاني عشر. وتوجد فيه قوسٌ رومانية قديمة تدل على أنه موقعه كان بدايةً لطريق رومانية تسمى دوقمانوس (باللاتينية: decumanus) في اتجاه شرق-غرب وفق التخطيط الروماني للمدن القديمة.
جامع الخسروية، أتم بناؤه عام 1547، وصمم من قبل المعمار العثماني الأرمني الأصل الشهير المعمار سنان
كنيسة الأربعين شهيد، أيضاً كنيسة أرمنية من القرن الخامس عشر تتواجد في حي الجديدة.
كنيسة الشيباني، في حي الجلوم، بنيت في القرن الثاني عشر، تضم كنيسةً ومدرسة يوم أحدٍ لبعثة ماري الرسولية، وحالياً تستخدم كمركزٍ ثقافي.
متحف زآرهيان كنيسة الأرمن الأرثودوكس، بنيت عام 1429 وكان اسمها القديم كنيسة الأم المقدسة.
مار راسيا الحكيم، كنيسة كاثوليكية من القرن الخامس عشر في الجديدة.
توجد العديد من الكنائس مثلكاتدرائية القدّيِس الياس المارونية، و كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية وآخريات.
كما يوجد في حلب معبد يهودي يسمى معبد البنداره، تم إكماله في القرن التاسع، وتم ترميمه عدة مرات أبرزها عام 1428، وهو متواجد حتى يومنا هذا.
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني https://alba7th.yoo7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة
التعليم والفنون والثقافة في حلب
التعليم
نظراً لموقعها كمركزٍ اقتصادي أول، فلا بد للمدينة أن تحتوي العديد من المؤسسات التعليمية، على مستوى التعليم الأساسي والثانوي فتوجد في المدينة عشرات المدارسُ الحكومية التي تقدم خدمة التعليم الإلزامي والثانوي بالإضافة لعدد من المدارس الخاصة ،وفيها أيضاً مدرستان دوليتان هما International School of Aleppo والثانوية الفرنسية في حلب Lycée Français d'Alep. لعل أشهر مدرسة في مدينة حلب هي ثانوية المأمون العريقة المنشأة بأمر الوالي العثماني جميل حسن باشا عام 1892، وكانت حينها تدعى بالمكتب الإعدادي.
ثانوية المأمون العريقة في مدينة حلب
في عام/1992/ كان الاحتفال الرسمي بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لهذه الثانوية العريقة وقد كلِّلَ بإصدار الكتاب المئوي التذكاري. وهو كتاب حوى كلماتِ المهرجانِ والمسؤولين وانطباعاتٍ وذكرياتِ المدرسين والمدراءِ والطلابِ السابقين. وحفل بصور تذكاريةٍ جميلة. وقصائدَ تتغنَّى بالمأمون وفضلِها. ويضافُ إلى الكتابين الهامين المذكورين عدّة أعداد من مجلة المأمون وهي أعداد غنية صدرت في عام/ 1967 – 1968/.
على مستوى التعليم العالي فالمعلم الهام هو جامعة حلب الحكومية، ويتجاوز عدد طلاب جامعة حلب 60 ألفاً وتضم 18 كلية و 8 معاهد تقنية. ومعاهداً للفنون الجميلة التابعة لوزارة التعليم العالي.
توجد أيضاً في المدينة فروعُ لجامعاتٍ غير حكومية مثل جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الخليج الخاصة للإدارة والهندسة المعلوماتية، وتوجد بالقرب منها أيضاً جامعة إيبلا الخاصة على حدود محافظة إدلب. وتجتذب هذه المعاهد التدريسية العديد من الطلاب من سوريا والدول المجاورة.
ويوجد في حلب أحد أكثر المعاهد العسكرية تقدماً على مستوى الشرق الأوسط : أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية
الفنون والثقافة
أبو الطيب المتنبي
حلب مدينة الفن والفنون ولايمكن ذكر الفن في الوطن العربي دون ذكر حلب, فقد كان سيف الدولة يهتم بالعلوم، وظهر في عصره عدد من الأطباء المشهورين، مثل عيسى الرَّفي المعروف بالتفليسي، وأبو الحسين بن كشكرايا، كما ظهر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الذي كان أعظم أطباء الإسلام وأكثرهم شهرة وإنتاجا.
ومن أبرز الفلكيين والرياضيين الذين ظهروا في عصر الحمدانيين في بلاد الشام أبو القاسم الرَّقي، والمجتبى الإنطاكي وديونيسيوس وقيس الماروني، كما عُني الحمدانيون بالعلوم العقلية كالفلسفة والمنطق، فلَمع نجمع عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين الإسلاميين في بلاط الحمدانيين، مثل: الفارابي، وابن سينا. أما في مجال العلوم العربية؛ فقد ظهر عدد من علماء اللغة المعروفين، مثل ابن خالويه، وأبو الفتح بن جني، وأبو على الحسين بن أحمد الفارسي، و«عبد الواحد بن علي الحلبي» المعروف بأبي الطيب اللغوي.
كما لمع عدد من الشعراء المعروفين، مثل المتنبي، وأبو فراس الحمداني، والخالديان: أبو بكر، وأبو عثمان، والسرى الرفاء والصنوبري، والوأواء الدمشقي، والسلامي والنامي. وظهر كذلك عدد كبير من الأدباء المشهورين، وفي طليعتهم أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني الذي أهداه إلى سيف الدولة؛ فكافأه بألف دينار، وابن نباتة، وظهر أيضا بعض الجغرافيين، مثل: ابن حوقل الموصلي صاحب كتاب المسالك والممالك.
فرقة موسيقية حلبية
وتشتهر حلب بالفرق الموسيقية الحلبية التقليدية التي تقوم بغناء الموشحات الدينية والقدود. ويشتهر قاطنو مدينة حلب بولعهم بالطرب والغناء والموسيقى وهي تعتبر عاصمة الطرب الأصيل في الوطن العربي. يقام على مسرح قلعة حلب سنوياً مهرجان الأغنية السورية وقد انطلق منها فنانون كبار ناشرين فنهم بمناطق كثيرة وفي مختلف التخصصات الفنية من غناء وموشحات وقدود حلبية وأناشيد دينية وتمثيل وغيرها، ووفد إلى حلب قديماً أهم أعلام الموسيقى العرب وأخذ من تراثها وفنها الكثيرون منهم سيد درويش وغيره حيث لا يزال كثير من مطربي هذه المدينة من رواد الطرب الأصيل في الوطن العربي وخاصة في فنون الموشحات والقدود الحلبية الشهيرة ومن أشهرهم عمالقة الطرب اليوم الفنان صباح فخري والفنان صبري مدلل وكثيرين في الموسيقى والموشحات والقدود والغناء الأصيل. كما اشتهرت حلب بأنها كانت مهد النشيد المعاصر، الذي تميز بالمديح النبوي والالتزام، وكان أشهر رواده الأستاذ أبو الجود محمد منذر سرميني والأستاذ الترمذيوالمنشد محمد أبو راتب.
وتتنوع الفنون في حلب من فنون الموسيقى والغناء والتمثيل ولها أعلامها المشهورين على مستوى الوطن العربي، وتشتهر حلب بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلي والنحت وتنتشر في مدينة حلب معارض وغاليريات الفن الراقي لفنانين وفنانات حلب وفيها الكثير من المدارس الفنية المتميزة وأساتذة فنانين كبار في الفن التشكيلي والنحت أمثال وهبي الحريري، لؤي كيالي، عبد الرحمن موقت، سعد يكن، وفي الرسم والخط العربي ناهد كوسا. وكذلك في مجال الثقافة والأدب حسني ناعسة،زينب بيره جكلي إذ تنتشر في مدن ومناطق حلب المراكز الثقافية والأدبية الكثيرة وهناك أعلام ومشاهير من الأدباء والشعراء والكتاب عبر التاريخ القديم والحديث انطلقوا من حلب وما زالت حلب منارة للعلم والأدب والفن بكافة أنواعه.
الاقتصاد في حلب
التجارة في حلب
إن وجود المدينة الأساسي كان معتمداً عبر العصور على موقعها المفتاحي الهام على طرق التجارة، ما بين الهند والصين وبلاد الشام والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كانت حلب المدينة الثالثة من حيث النشاط التجاري في العهد العثماني بعد اسطنبول والقاهرة. إذاً تضرب التقاليد التجارية بجذورها العميقة في المدينة وتسري في دمها، وهي مشهورة بطبقة تجارها المحنكين، واستمرت هذه الريادة حالياً مع إنشاءغرفة تجارة حلب عام 1885، كواحدة من أقدم غرف التجارة في الشرق الأوسط والعالم العربي.
الصناعات التقليدية
قطعة صابون حلبي
تم جيداً حفظ الصناعات اليدوية العريقة في أجزاء حلب القديمة كالحفر والنقش على الزجاج والصناعات النحاسية. حلب أيضاً مركزُ هام لمشغولات الذهب والصياغة والأحجار الكريمة.
إن صابون غار حلب، اكتسب شهرةً عالميةً في الآفاق، ويعتبر أجود وأول نوع من الصابون القاسي ينتج في العالم.
وهو لايزال يصنع في المصابن (مصانع الصابون) التقليدية التراثية في حلب القديمة وفق الطرق القديمة المتوارثة أباً عن جد.
ولكونها محاطةً بحقول الزيتون والغار والفستق، فقد اكتسبت المدينة باعاً طويلاً في تصدير المنتجات الغذائية والصناعات الغذائية التحويلية المغذاة المرتبطة بها وبخيراتها.كالفستق المعروف عالميا باسمها الفستق الحلبي.كما تشتهر حلب بالصناعات المتعلقة بزيت الزيتون وخاصة الزيتون (العفريني) نسبة إلى منطقة عفرين التي تحوي غابات من أشجار الزيتون، وهو من أجود أنواع الزيتون في العالم والزعتر الحلبي الملكي المعروف.
الصناعات الحديثة
حي الشيخ نجار هو المنطقة الصناعية الأساسية في المدينة، يحتل مساحة 4412 هكتاراً ليكون أحد أضخم الأحياء الصناعية في المنطقة، يقدر حجم الاستثمارات بأكثر من 2 مليار دولار حتى نهاية عام 2009، وهنالك الكثير من المشاريع الجارية لإنشاء فنادق فخمة، مراكز معارض وعدد من المنشآت الصناعية.
اقتصاد حلب عماده صناعات النسيج، الصناعات الكيميائية ، الصناعات الدوائية، الصناعات الغذائية الخفيفة، الصناعات الكهربائية، الصناعات الهندسية والسياحة. وهي مركز التصنيع الأساسي في سوريا، باحتوائها على أكثر من 50% من العمالة الصناعية وأكثر من نصف حصة التصدير
. قائمة بالصناعات الأساسية:
الصناعات الكهربائية خصوصاً الكهربائيات المنزلية.
الصناعات الإلكترونية الصناعية ودارات التحكم
صناعات هندسية مختلفة (برادات صناعية - صناعات الطاقة الشمسية والسخانات).
صناعة الأقمشة والنسيج
صناعة الخيوط وحلج القطن
صناعة الملابس الجاهزة
صناعة الزيوت النباتية
الصناعات الدوائية
الصناعات الكيماوية
صناعة خطوط الكهرباء والكبلات
صناعات الألبان
صناعة التجهيزات الطبية
الصناعات الغذائية المختلفة
دباغة الجلود
السياحة في حلب
تتمتع حلب بعوامل ومقومات كثيرة في مجال السياحة وتنتشر الأماكن الأثرية بكثرة في مدينة حلب أهم مدن الشرق وفي مدن وقرى المحافظة كالقلاع والمتاحف والأديرة والكنائس والمساجد والأسواق الشرقية الشهيرة. والعديد من المصايف والأماكن الطبيعية والغابات الرائعة في ريف المحافظة وعدد من الفنادق الدولية ومن مختلف المستويات ومدن الألعاب (كمدينة حلب المائية) والمنتزهات والحدائق الجميلة والكازينوهات والمقاهي والمطاعم وتشتهر حلب بمطاعمها العريقة المشهورة بتقديم بأكلاتها المعروفة الشهيرة مثل الكبة والكباب المشوي.
وتقام في مدينة حلب مهرجانات وعروض سنوية عديدة أهمها، مهرجان وكرنفال القطن السنوي، ومهرجان الأغنية السورية، ومهرجان المسرح ومهرجان السياحة والتسوق وغيرها من المعارض الصناعية مثل المعارض الصناعية إضافة للفعاليات العديدة في مدن المحافظة على مدار العام. وقد حولت العديد من البيوت الحلبية الأثرية إلى فنادق ومطاعم بمستوى عالمي يزورها السياح الأجانب والباحثين عن التميز في هذه المدينة العريقة من مختلف دول العالم.
أهم المواقع الأثرية المحافظة
قلعة حلب
قلعة ودير سمعان
النبي هوري
عين دارة
جعده المغارة
بالس
وادي الساحور - دير سرياني
تل أحمر وتل الشيوخ
الجسور الرومانية على نهر عفرين
قنسرين
الناقوطة
كهف الديدرية
القرامل
قرية براد الأثرية
مدفن مار مارون
قرية قصرالبريج
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 12 يناير 2015 - 1:09
إلا أن تعداد سكان المدينة عاد ليزداد بعد استقبالها للنازحين الأرمن في بدايات القرن العشرين (1915–1922). وصل التعداد السكاني للمدينة عام 1922 إلى 156,748 شكل المسلمون منهم 97,600 (62.26%)، المسيحيون 22,117 (14.11%)، اليهود 6,580 (4.20%)، الأرمن 20,007 (12.76%)، وجنسيات أخرى 7,792 (4.97%).
جاءت الموجة الثانية للنازحين الأرمن مع انسحاب القوات الفرنسية من كيليكية عام 1923.
, وذلك بعد وصول أكثر من 40,000 ألف لاجئ أرمني بين 1923-1925، ووصل التعداد الكلي للمدينة حتى 210,000 نسمة مع نهاية عام 1925 وشكل الأرمن ربع السكان.
وفقاً للمعطيات التاريخية المقدمة من قبل شيخ كامل الغزي، فإن الغالبية من مسيحيي المدينة كانو من الكاثوليك حتى نهايات فترة الحكم العثماني، إن ازدياد أعداد المسيحيين الأورثودوكس ارتبطت بقدوم النازحين الأرمن من أرمينيا ومرتفعات تركيا الجنوبية، ومن الناحية الأخرى لتدفق أعداد من النازحين الأورثودوكس عند تهجيرهم من لواء الاسكندرون عندما تم إلحاق سنجق الإسكندرونة عام 1939 بتركيا.في عام 1944، كان تعداد السكان حوالي 325,000، شكل المسيحيون منهم حوالي 112,110 (34.5%) نصفهم من الأرمن 60,200.
كانت مدينة حلب حاويةً لتعداد هام من اليهود أيضاً في العصور القديمة. وتحوي معبداً يهودياً بني في القرن الخامس الميلادي، كانت أحياء اليهود التقليدية تشمل أحياء الجميلية، باب النصر، والمناطق المجاورة للمعبد. ثم بدأت موجات هجرة تظهر بعد اعلان قيام دولة إسرائيل من طرف واحد من قبل المهاجرين اليهود الأوروبيين ومع تواطؤ كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. عام 1968، كان لا يزال يقطن مدينة حلب أكثر من 700 يهودي على الأقل
حاولت الحكومة السورية بداية الحفاظ على الرعايااليهود ،فمثلاً وحتى هذه اللحظة، ظلت أملاك اليهود غير مسكونة حتى بعد هجرتهم ،إذ تركت الحكومة السورية حجوزاتها على المساكن شريطة أن لا يهاجر الرعايا اليهود السوريون إلى أراضي الكيان الإسرائيلي. إلا أن معظم اليهود قد هاجروا بدايةً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليشكلوا جالية معتبرة في بروكلين - نيويورك بشكل أساسي، أما البقية فقد غادروها في النهاية وتوجهوا إلى إسرائيل.
الوضع الديموغرافي في حلب
الوضع الديموغرافي الحالي وتناغم السكان
كنيسة في اليمين ومسجد في اليسار في نفس الشارع بمدينة حلب
المدينة حالياً هي الأكثر كثافةً سكانياً في القطر، مع تعداد وصل حتى 2,181,061 نسمة وفق أرقام مسح عام 2004. وفي أواخر العام 2005 أعلن مجلس المدينة وصول التعداد إلى 2,301,570 مليون نسمة. غالبية سكان حلب هم العرب و اقلية من الأكراد والأرمن والشركس والتركمان وغيرهم وتتجانس فيها الإثنيات والأديان منذ القدم لتتمتع المدينة بالتنوع والمشاركة والتعاون بين كافة الأعراق والطوائف من السكان بشكل رائع وجميل يعتبر مضرباً للمثل في الشرق الأوسط.
تقريبا 85% من سكان حلب هم من المسلمين السنة العرب، وسكان حلب من الديانة المسيحية هم التجمع الثاني من حيث الحجم بعد مدينة بيروت (بين 10% و15%) في المنطقة، وتحتضن بين جنباتها حوالى 45 كنيسة أو مبنى كنسي تنتمي للطوائف المتنوعة فهناك السريان واللاتين والمارونيين والكاثوليك والأورثودوكس والكلدانيين يتعايشون جميعاً في جو من الود والإخاء، تاريخياً قطن المسيحيون في أحياء معروفة مثل الجديدة والعزيزية والسليمانية، محطة بغداد، العروبة والميدان. وإن بدأوا بالانتشار خارج هذه الأحياء التقليدية مع ازدياد عدد السكان وظهور الأحياء السكنية الحديثة.
يتميز أهل حلب بلهجتهم المحلية المميزة والتي تستعير كثيراً من الكلمات من اللغة التركية نظراً لقرب المسافة الجغرافية.
الطراز المعماري في حلب
تتميز مدينة حلب بتعدد الطرز المعمارية الموجودة فيها، إذ تجمع أنماطاً معماريةً سلجوقية وبيزنطيةً إضافةً للطرز المملوكية والعثمانية، ممن تعاقبوا عليها على مر السنين.
يوجد في المدينة العديد من المباني القديمة العائدة للقرنين الثالث والرابع عشر ميلادي، مثل الخانات والمدارس الدينية والحمامات، إضافةً للمباني الدينية كالجوامع والكنائس. وظهرت في حلب في القرنين السادس والسابع عشر بيوتات مملوكة للعديد من العائلات الحلبية الثرية تتميز بواجهاتها الحجرية الغاية في الجمال، في القرن ال 19 ومطلع القرن العشرين كان طراز ةالعمارة الباروكية هو السائد، ومثاله بناء فيلا روز الشهير في منطقة العزيزية. بينما يجمع حي الشهباء الجديدة الراقي العديد من الطرز المعمارية الشرقية، والكلاسيكية الغربية وحتى الصينية
وذلك بفضل مهارة الصناع الحلبيين في قد الصخور، خصوصاً من الحجر الأبيض الذي تشتهر به.
أبواب حلب القديمة
أبواب حلب جزءٌ أساسي ومهم من السور، ومن ذاكرة المدينة، فقد كانت هذه الأبواب منفذ أهل حلب عبر السور المنيع الذي رد عنهم هجمات الغزاة على مر العصور، حتى أنه يمكن القول أن كل ضربة سيف أو سقطة رمح أو طلقة منجنيق، لابد أنها وقد تركت أثراً أو حفرة أو ندبة على هذه الأبواب، عدد هذه الأبواب تسعة، اندثر منها أربعة وحوفظ على خمسة منها في المدينة القديمة :
باب الفرج تظهر في الصورة ساعة باب الفرج
باب الحديد
باب أنطاكية
باب النصر
باب قنسرين
باب الفرج
باب المقام
باب الجنان أو باب جنين في اللهجة الحلبية.
باب الأحمر
باب النيرب
الحفاظ على المدينة القديمة
Unesco Cultural Heritage logo.svg موقع التراث العالمي لليونيسكو رقم 21
باعتبارها مدينةً ذات طرازٍ معماري قديم تميزه الأسواق المسقوفة والخانات والحمامات والمدارس، إضافةً للمساجد والكنائس، فإن المدينة كنزُ أثري بحاجة للعناية والصيانة المستمرة ،تمت إعادة تخطيط المدينة بشكل واضح بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وفي عام 1954 اعتمد مخطط معماري من قبل المعماري الفرنسي أندريه جوتون، والذي اقترح شق عددٍ من الجادات العريضة عبر المدينة لتتناسب مع دخول السيارات، بين أعوام 1954-1983 تم هدم العديد من الأحياء القديمة تحت هذه الذريعة بغرض التوسع، خصوصاً في المناطق الشمالية مثل باب الفرج وباب جنين لكن نشأ مزيد من الوعي باهمية هذه المباني أدى في النهاية لإلغاء مخطط جوتون عام 1979 وليتم الاستعاضة عنه بتخطيط لمهندس المدن السويسري ستيفانو بيانكو، والذي أطلق فكرة المحافظة على النسيج العمراني القديم لحلب القديمة. الأمر الذي مهد الطريق لليونيسكو لتضم مدينة حلب القديمة إلى التراث العالمي عام 1986[54].
قام العديد من المعاهد العالمية بالتضافر مع الجهات المحلية وجمعية آثار حلب، لإعادة تأهيل المدينة القديمة بإضافة نمط حياة عصري إليها مع المحافظة على الطابع التراثي. تقوم هنالك شراكة بين مؤسسة ألمانيا التقنية GTZ' ومؤسسة الآغا خان ضمن برنامج الآغا خان لحماية المدن القديمة ساهمت في كثير من الأعمال للحفاظ وتأهيل المدينة القديمة
الأسواق والخانات في مدينة حلب
مدينة حلب مدينةُ تجارية بامتياز، فقد جذب موقع المدينة الاستراتيجي على طريق الحرير العديد من السكان من كافة الأعراق والمعتقدات ليقطنوا فيها ويستفيدوا من وقوعها بين الصين وبلاد الرافدين من الشرق وأوروبا من الغرب، ومصر في الجنوب. تحوي حلب على أكبر سوقٍ شرقيٍ مسقوفٍ في العالم، بمساحةٍ كلية تصل حتى 16 هيكتاراً وبطولٍ يصل حتى 16 كيلومتراً
تعتير منطقة المدينة المنطقة التجارية النشطة للبضاعات المستوردة، مثل الحرير القادم من إيران، التوابل والبهارات القادمة من الهند. والقهوة والأقمشة القادمة من دمشق. تعتبر المدينة أيضاً موطن الصناعات المحلية كالقطن، المنتجات الزراعية، وصابون الغار الذي تشتهر به مدينة حلب. شيدت معظم أجزاء السوق في القرن الرابع عشر وسميت حسب أسماء الحرف والمهن المزاولة فيها، مثل سوق الصوف، سوق الصاغة، وقس على ذلك.. بالإضافة للتجارة، فإن السوق منح للتجار ولبضائعهم خانات متواجدة حول الأسواق. أخذت الخانات أيضاً أسماءها عن مواقعها وحرفة السوق الواقع فيه، وتتميز هذه الخانات بواجهاتها الجميلة المحصنة بالأبواب الخشبية المتينة.
الأسواقُ والخاناتُ التاريخية[عدل]
الأسواق التاريخية في المدينة قديمة كثيرة أهمها:
سوق خان الحرير، بني في النصف الثاني من القرن السادس عشر، وعرف بمحلاته ال 43 المتخصصة في تجارة الأقمشة، وقد كان مقراً للقنصلية الإيرانية حتى عام 1919.
خان الشونة، بني في العام 1546. ويعتبر حالياً مركزاً للصناعات الحرفية اليدوية الحلبية.
سوق العطارين، تقليدياً، كان هذا السوق سوق بيع التوابل والأعشاب في حلب، إلا أنه حالياً مركز لبيع المنسوجات والأقمشة بمحلاته ال 82.
سوق الياسمين
سوق العتمة
خان الجمرك، مركز تسوق للألبسة والأقمشة بمحلاته ال 55، بني عام 1574، ويعتبر أكبر خانٍ في حلب القديمة.
خان الوزير، بني عام 1682، ويعتبر سوق المنتوجات القطنية الأساسي في مدينة حلب.
خان البنادقة
خان خيري بيك
خان الشونة, سوق المهن اليدوية.
خان قاضي، بني في عام 1490، أحد أقدم الخانات في حلب.
خان البرغل، بني في عام 1472، وقد كان مقر القنصلية البريطانية في حلب حتى بدايات القرن العشرين.
خان صابون، أو سوق الصابون، بني في بدايات القرن السادس عشر.
سوق النحاسين، بني في عام 1539، وشغلته القنصلية البلغارية في القرن السادس عشر. بينما يعتبر حالياً مركز لصناعة وبيع الأحذية العصرية مع 84 محلاً متخصصاً في بيعها.
سوق الزرب، المعروف قديماً بسوق الضرب، حيث كانت العملة تضرب في الفترة المملوكية، حالياً فإن السوق يتضمن 71 دكاناً، تقوم معظمها بالمتاجرة في الأقمشة والملبوسات وخصوصاً الملابس التقليدية.
سوق البهرمية، أسفل جامع البهرمية وتضم 52 محلاً لبيع المنتجات الغذائية.
سوق الحدادين، تحتوي على 37 دكاناً وكانت مقر الحدادة تقليدياً.
سوق العتيق، أو خان العتيق، متخصصة في تجارة الجلود والمدبوغات وتحتوي 48 محلاً.
سوق الصياغ، مركز بيع المجوهرات الأساسي في حلب وتحوي 99 معرض مجوهرات.
سوق النسوان، للمستلزمات النسائية من الملابس وأثياب الزفاف وعدة زينة العروس.
السويقة أو سويقة علي، تعني كلمة سويقة تصغيراً لسوق، لكنها نسبياً سوق كبير يحتوي مجموعةً من الخانات والمتاجر المتخصصة بشكل أساسي في مستلزمات المطابخ المنزلية.
خان الهوكيدون، وهي كلمة أرمنية تعني «منزل الروح»، وترمز للخان الذي بني في تلك المنطقة كنزُلٍ للحجاج الأرمن أثناء طريقهم إلى القدس.
يعود الجزء القديم من خان الهكيدون إلى أواخر القرن الخامس عشر وبدايات القرن السادس عشر، بينما تعود عمارة الجزء الحديث إلى القرن السابع عشر. تحول حالياً إلى سوقٍ كبير متخصصة في بيع الملابس الداخلية
الصليبة، هي مركز تجاري في وسط الكنائس المسيحية في حي الجديدة
سوق الصوف، للمنتجات الصوفية.
بوابة القصب، مركز للصناعات الخشبية وكراسي الخيزران التقليدية الشهيرة.
المباني الأثرية في حلب
تتضمن أهم المباني الأثرية في المدينة القديمة :
القلعة قلعة حلب، جيدة التحصين والمبنية على تل اصطناعي مردوم جزئياً يرتفع حوالي 50 متراً عن مستوى المدينة، يعود تاريخ القلعة إلى الألف الأولى قبل الميلاد. العديد من أجزائها الحالية تعود للقرن الثالث عشر. وقد تأثرت هذه القلعة الصامدة بتعاقب الغزاة والكوارث الطبيعة خصوصاً زلزال عام 1822.
المدرسة الحلاوية، بنيت في العام 1124 في الموقع الأصلي لكنسية سانت.هيلين، والتي بنيت كمعبد في روما القديمة من قبل قسطنطين الكبير. وفي فترة الحروب الصليبية وعندما تمت محاصرة المدينة، فإن قاضي حلب أصدر قراراً بتحوليها إلى جامع، وفي نهاية القرن الثاني عشر، حولها نور الدين زنكي إلى مدرسة، وتتميز بوجود محراب جميل مصنوع في القرن الرابع عشر.
المكتبة العجمية، وهو قصرٌ بني في القرن الثاني عشر بالقرب من القلعة من قبل الأمير مجد الدين بن الداي من الأسرة الزنكية، تم تجديده في القرن 15. وأصبح مقراً لمتحف التراث الشعبي بين عامي 1967 - 1975.
المدرسة المقدمية، وهي إحدى أقدم المدارس الدينية في المدينة وبنيت عام 1168، مشهورة بنقوش الآرابسك الجميلة.
المدرسة الظاهرية، بنيت عام 1217 جنوب باب المقام، من قبل السلطان الظاهر غازي
، * مدرسة الفردوس، والتي يعتبرها البعض أجمل مسجدٍ في حلب القديمة
. بنيت من قبل أرملة الظاهر غازي بين 1234-1237، ومن ثم تمت إعادة بنائها في الفترة الأيوبية أيام الحاكم الناصر يوسف، تتميز ببهوٍ جميل تتوسطه نافورة وتحيط بها الأقواس من مختلف الجهات، وتتميز بوجود محراب جميل مزين بنقوش الآرابسك.
المدرسة السلطانية، بدأ بناؤها في عهد السلطان الظاهر غازي وتم بناؤها بين 1223-1225 من قبل ابنه مالك العزيز محمد، أكثر ما يميز بنائها هو محراب قاعة الصلاة.
خان الفرافرة، بني عام 1237 وغدا صومعة للمتصوفة في القرن الثالث عشر.
بيمارستان آرغون الكاملي بدأ العمل عام 1354 وحتى بدايات القرن العشرين.
دار رجب باشا، وهو منزلُ ضخم بني في القرن 16 قرب جادة الخندق، وقد تم تجديده ليشغله حالياً المركز الثقافي لمدينة حلب. الملحقة به قاعة مسرح كبيرة.
بيت جنبلاط منزلُ قديم بني في نهايات القرن 16 من قبل حاكم حلب الكردي حسين باشا جنبلاط
المدرسة العثمانية وهي مركز تعليمي إسلامي توجد شمال باب النصر، وتم بناؤها تحت أمر الباشا العثماني الدراقي عام 1730.
بيت مرعش، وهو منزل حلبي تقليدي في حي الفرافرة، بني في نهايات القرن الثامن عشر من قبل عائلة مرعش.
ساعة باب الفرج، بنيت في العام 1898- 1899 من قبل المعمار الأسترالي شارتييه
دار الكتب الوطنية، بنيت خلال الثلاثينيات 1930 وافتتحت عام 1945.
ضمن حي الجديدة، تتجمع متلاصقةً العديد من المباني الأثرية :
بيت وكيل، منزل حلبي بني عام 1603، بديكوراتٍ خشبية مميزة، أحد ديكوراته هذه تم جلبها إلى برلين لتعرض في متحف برغامون (بالألمانية: Pergamonmuseum) ببرلين تحت اسم : الغرفة الحلبية.
Beit Achiqbash, بيت أجقباش، بني عام 1757، وأصبح مقراً لمتحف الفنون الشعبية منذ عام 1975.
بيت غزالة، مبنىً قديم من القرن 17 يتميز بديكوراته الفخمة، والتي أنجزت من قبل النحات الأرمني قاشقادر بالي عام 1691. خلال القرن العشرين تم استعماله كمدرسة ابتدائيةٍ أرمنية، وحالياً يستخدم بعد التجديد كمتحف ذاكرة مدينة حلب.
دار زمريا، بنيت في نهاية القرن السابع عشر من قبل عائلة زمريا، وتم تحويله إلى فندق حالياً.
دار باسيل، منزل حلبي من بدايات القرن 18، تم تحويله لمدرسة إدارة أعمال منذ عام 2001.
بيت دلال، بنيت عام 1826، وكانت عبارةً عن كنيسة وصومعة، إلى أن تم تحويلها إلى فندق.
الأماكن الدينية سوريا
الجامع الأموي الكبير، بني عام 715 من قبل الخليفة الأموي وليد بن عبد الملك، وتم إنهاؤه على الأرجح في عهد خليفته سليمان بن عبد الملك. يتضمن الجامع مزاراً للنبي زكريا، والد يوحنا المعمدان. البناء بطرازه الحالي يعود لنور الدين زنكي وبدأ تشييده عام 1158. لكنه قد تأذى بشدة أثناء الغزو المغولي عام 1260، وتمت إعادة بنائه مجدداً، منارته تقيس 45 متر طولاً وتعتبر شاهداً على العمارة السورية في العصور الإسلامية وقد تم تشييد هذه المئذنة عام 1090-1092 على يد السلطان السلجوقي الأول قسطش، ولها أربع واجهات تتميز كلُ منها بشكلٍ مختلف. دمرت مأذنة الجامع الكبير في 24/04/2013.
جامع الأطروش، بني عام 1403 على الطراز المملوكي، وله مدخل جميل وواجهة مشغولة بعناية.
جامع العادلية، بني عام 1557
من قبل المتصرف العثماني في حلب محمد باشا، يتميز ببهوٍ للصلاة تظلله الأقواس من الجوانب، ومحراب جميل.
جامع الطغاشي، بني خلال القرن 14 وتم ترميمه عام 1537، وله واجهة كبيرة مزدانة بالأعمدة الصغيرة.
جامع الصاحبية، بني عام 1930 قرب خان الوزير.
جامع القيقان (جمع غراب)، ويحتوي على عمودين أثريين من البازلت في مدخله، كما يضم حجراً منقوشاً عليه باللغة الحثية القديمة.
جامع الصفاقية، أنشئ عام 1425، ويشتهر بمئذنته المثمنة المزخرفة بإتقان.
'جامع السفاحية, بناه القاضي أحمد بن صالح بن أحمد السفاح.
'جامع النقطة، يعتقد بانه يحوي حجراً قيل بأنه معلم بنقطة دم سقطت من الحسن بن علي، يعتقد بان موقع هذا الجامع كان عبارة عن صومعة اعتكاف دينية تم تحويلها إلى مسجد عام 944.
جامع التوتة، وهو جامع من العصر الأيوبي، يحتوي على زخارف وخطوط كوفية تعود للقرن الثاني عشر. وتوجد فيه قوسٌ رومانية قديمة تدل على أنه موقعه كان بدايةً لطريق رومانية تسمى دوقمانوس (باللاتينية: decumanus) في اتجاه شرق-غرب وفق التخطيط الروماني للمدن القديمة.
جامع الخسروية، أتم بناؤه عام 1547، وصمم من قبل المعمار العثماني الأرمني الأصل الشهير المعمار سنان
كنيسة الأربعين شهيد، أيضاً كنيسة أرمنية من القرن الخامس عشر تتواجد في حي الجديدة.
كنيسة الشيباني، في حي الجلوم، بنيت في القرن الثاني عشر، تضم كنيسةً ومدرسة يوم أحدٍ لبعثة ماري الرسولية، وحالياً تستخدم كمركزٍ ثقافي.
متحف زآرهيان كنيسة الأرمن الأرثودوكس، بنيت عام 1429 وكان اسمها القديم كنيسة الأم المقدسة.
مار راسيا الحكيم، كنيسة كاثوليكية من القرن الخامس عشر في الجديدة.
توجد العديد من الكنائس مثلكاتدرائية القدّيِس الياس المارونية، و كنيسة السيدة العذراء الكاثوليكية وآخريات.
كما يوجد في حلب معبد يهودي يسمى معبد البنداره، تم إكماله في القرن التاسع، وتم ترميمه عدة مرات أبرزها عام 1428، وهو متواجد حتى يومنا هذا.
معاينة صفحة البيانات الشخصي للعضو ارسل رسالة ارسل البريد الإلكتروني https://alba7th.yoo7.com
الرجوع الى أعلى الصفحة
التعليم والفنون والثقافة في حلب
التعليم
نظراً لموقعها كمركزٍ اقتصادي أول، فلا بد للمدينة أن تحتوي العديد من المؤسسات التعليمية، على مستوى التعليم الأساسي والثانوي فتوجد في المدينة عشرات المدارسُ الحكومية التي تقدم خدمة التعليم الإلزامي والثانوي بالإضافة لعدد من المدارس الخاصة ،وفيها أيضاً مدرستان دوليتان هما International School of Aleppo والثانوية الفرنسية في حلب Lycée Français d'Alep. لعل أشهر مدرسة في مدينة حلب هي ثانوية المأمون العريقة المنشأة بأمر الوالي العثماني جميل حسن باشا عام 1892، وكانت حينها تدعى بالمكتب الإعدادي.
ثانوية المأمون العريقة في مدينة حلب
في عام/1992/ كان الاحتفال الرسمي بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لهذه الثانوية العريقة وقد كلِّلَ بإصدار الكتاب المئوي التذكاري. وهو كتاب حوى كلماتِ المهرجانِ والمسؤولين وانطباعاتٍ وذكرياتِ المدرسين والمدراءِ والطلابِ السابقين. وحفل بصور تذكاريةٍ جميلة. وقصائدَ تتغنَّى بالمأمون وفضلِها. ويضافُ إلى الكتابين الهامين المذكورين عدّة أعداد من مجلة المأمون وهي أعداد غنية صدرت في عام/ 1967 – 1968/.
على مستوى التعليم العالي فالمعلم الهام هو جامعة حلب الحكومية، ويتجاوز عدد طلاب جامعة حلب 60 ألفاً وتضم 18 كلية و 8 معاهد تقنية. ومعاهداً للفنون الجميلة التابعة لوزارة التعليم العالي.
توجد أيضاً في المدينة فروعُ لجامعاتٍ غير حكومية مثل جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الخليج الخاصة للإدارة والهندسة المعلوماتية، وتوجد بالقرب منها أيضاً جامعة إيبلا الخاصة على حدود محافظة إدلب. وتجتذب هذه المعاهد التدريسية العديد من الطلاب من سوريا والدول المجاورة.
ويوجد في حلب أحد أكثر المعاهد العسكرية تقدماً على مستوى الشرق الأوسط : أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية
الفنون والثقافة
أبو الطيب المتنبي
حلب مدينة الفن والفنون ولايمكن ذكر الفن في الوطن العربي دون ذكر حلب, فقد كان سيف الدولة يهتم بالعلوم، وظهر في عصره عدد من الأطباء المشهورين، مثل عيسى الرَّفي المعروف بالتفليسي، وأبو الحسين بن كشكرايا، كما ظهر أبو بكر محمد بن زكريا الرازي الذي كان أعظم أطباء الإسلام وأكثرهم شهرة وإنتاجا.
ومن أبرز الفلكيين والرياضيين الذين ظهروا في عصر الحمدانيين في بلاد الشام أبو القاسم الرَّقي، والمجتبى الإنطاكي وديونيسيوس وقيس الماروني، كما عُني الحمدانيون بالعلوم العقلية كالفلسفة والمنطق، فلَمع نجمع عدد كبير من الفلاسفة والمفكرين الإسلاميين في بلاط الحمدانيين، مثل: الفارابي، وابن سينا. أما في مجال العلوم العربية؛ فقد ظهر عدد من علماء اللغة المعروفين، مثل ابن خالويه، وأبو الفتح بن جني، وأبو على الحسين بن أحمد الفارسي، و«عبد الواحد بن علي الحلبي» المعروف بأبي الطيب اللغوي.
كما لمع عدد من الشعراء المعروفين، مثل المتنبي، وأبو فراس الحمداني، والخالديان: أبو بكر، وأبو عثمان، والسرى الرفاء والصنوبري، والوأواء الدمشقي، والسلامي والنامي. وظهر كذلك عدد كبير من الأدباء المشهورين، وفي طليعتهم أبو الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني الذي أهداه إلى سيف الدولة؛ فكافأه بألف دينار، وابن نباتة، وظهر أيضا بعض الجغرافيين، مثل: ابن حوقل الموصلي صاحب كتاب المسالك والممالك.
فرقة موسيقية حلبية
وتشتهر حلب بالفرق الموسيقية الحلبية التقليدية التي تقوم بغناء الموشحات الدينية والقدود. ويشتهر قاطنو مدينة حلب بولعهم بالطرب والغناء والموسيقى وهي تعتبر عاصمة الطرب الأصيل في الوطن العربي. يقام على مسرح قلعة حلب سنوياً مهرجان الأغنية السورية وقد انطلق منها فنانون كبار ناشرين فنهم بمناطق كثيرة وفي مختلف التخصصات الفنية من غناء وموشحات وقدود حلبية وأناشيد دينية وتمثيل وغيرها، ووفد إلى حلب قديماً أهم أعلام الموسيقى العرب وأخذ من تراثها وفنها الكثيرون منهم سيد درويش وغيره حيث لا يزال كثير من مطربي هذه المدينة من رواد الطرب الأصيل في الوطن العربي وخاصة في فنون الموشحات والقدود الحلبية الشهيرة ومن أشهرهم عمالقة الطرب اليوم الفنان صباح فخري والفنان صبري مدلل وكثيرين في الموسيقى والموشحات والقدود والغناء الأصيل. كما اشتهرت حلب بأنها كانت مهد النشيد المعاصر، الذي تميز بالمديح النبوي والالتزام، وكان أشهر رواده الأستاذ أبو الجود محمد منذر سرميني والأستاذ الترمذيوالمنشد محمد أبو راتب.
وتتنوع الفنون في حلب من فنون الموسيقى والغناء والتمثيل ولها أعلامها المشهورين على مستوى الوطن العربي، وتشتهر حلب بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلي والنحت وتنتشر في مدينة حلب معارض وغاليريات الفن الراقي لفنانين وفنانات حلب وفيها الكثير من المدارس الفنية المتميزة وأساتذة فنانين كبار في الفن التشكيلي والنحت أمثال وهبي الحريري، لؤي كيالي، عبد الرحمن موقت، سعد يكن، وفي الرسم والخط العربي ناهد كوسا. وكذلك في مجال الثقافة والأدب حسني ناعسة،زينب بيره جكلي إذ تنتشر في مدن ومناطق حلب المراكز الثقافية والأدبية الكثيرة وهناك أعلام ومشاهير من الأدباء والشعراء والكتاب عبر التاريخ القديم والحديث انطلقوا من حلب وما زالت حلب منارة للعلم والأدب والفن بكافة أنواعه.
الاقتصاد في حلب
التجارة في حلب
إن وجود المدينة الأساسي كان معتمداً عبر العصور على موقعها المفتاحي الهام على طرق التجارة، ما بين الهند والصين وبلاد الشام والبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كانت حلب المدينة الثالثة من حيث النشاط التجاري في العهد العثماني بعد اسطنبول والقاهرة. إذاً تضرب التقاليد التجارية بجذورها العميقة في المدينة وتسري في دمها، وهي مشهورة بطبقة تجارها المحنكين، واستمرت هذه الريادة حالياً مع إنشاءغرفة تجارة حلب عام 1885، كواحدة من أقدم غرف التجارة في الشرق الأوسط والعالم العربي.
الصناعات التقليدية
قطعة صابون حلبي
تم جيداً حفظ الصناعات اليدوية العريقة في أجزاء حلب القديمة كالحفر والنقش على الزجاج والصناعات النحاسية. حلب أيضاً مركزُ هام لمشغولات الذهب والصياغة والأحجار الكريمة.
إن صابون غار حلب، اكتسب شهرةً عالميةً في الآفاق، ويعتبر أجود وأول نوع من الصابون القاسي ينتج في العالم.
وهو لايزال يصنع في المصابن (مصانع الصابون) التقليدية التراثية في حلب القديمة وفق الطرق القديمة المتوارثة أباً عن جد.
ولكونها محاطةً بحقول الزيتون والغار والفستق، فقد اكتسبت المدينة باعاً طويلاً في تصدير المنتجات الغذائية والصناعات الغذائية التحويلية المغذاة المرتبطة بها وبخيراتها.كالفستق المعروف عالميا باسمها الفستق الحلبي.كما تشتهر حلب بالصناعات المتعلقة بزيت الزيتون وخاصة الزيتون (العفريني) نسبة إلى منطقة عفرين التي تحوي غابات من أشجار الزيتون، وهو من أجود أنواع الزيتون في العالم والزعتر الحلبي الملكي المعروف.
الصناعات الحديثة
حي الشيخ نجار هو المنطقة الصناعية الأساسية في المدينة، يحتل مساحة 4412 هكتاراً ليكون أحد أضخم الأحياء الصناعية في المنطقة، يقدر حجم الاستثمارات بأكثر من 2 مليار دولار حتى نهاية عام 2009، وهنالك الكثير من المشاريع الجارية لإنشاء فنادق فخمة، مراكز معارض وعدد من المنشآت الصناعية.
اقتصاد حلب عماده صناعات النسيج، الصناعات الكيميائية ، الصناعات الدوائية، الصناعات الغذائية الخفيفة، الصناعات الكهربائية، الصناعات الهندسية والسياحة. وهي مركز التصنيع الأساسي في سوريا، باحتوائها على أكثر من 50% من العمالة الصناعية وأكثر من نصف حصة التصدير
. قائمة بالصناعات الأساسية:
الصناعات الكهربائية خصوصاً الكهربائيات المنزلية.
الصناعات الإلكترونية الصناعية ودارات التحكم
صناعات هندسية مختلفة (برادات صناعية - صناعات الطاقة الشمسية والسخانات).
صناعة الأقمشة والنسيج
صناعة الخيوط وحلج القطن
صناعة الملابس الجاهزة
صناعة الزيوت النباتية
الصناعات الدوائية
الصناعات الكيماوية
صناعة خطوط الكهرباء والكبلات
صناعات الألبان
صناعة التجهيزات الطبية
الصناعات الغذائية المختلفة
دباغة الجلود
السياحة في حلب
تتمتع حلب بعوامل ومقومات كثيرة في مجال السياحة وتنتشر الأماكن الأثرية بكثرة في مدينة حلب أهم مدن الشرق وفي مدن وقرى المحافظة كالقلاع والمتاحف والأديرة والكنائس والمساجد والأسواق الشرقية الشهيرة. والعديد من المصايف والأماكن الطبيعية والغابات الرائعة في ريف المحافظة وعدد من الفنادق الدولية ومن مختلف المستويات ومدن الألعاب (كمدينة حلب المائية) والمنتزهات والحدائق الجميلة والكازينوهات والمقاهي والمطاعم وتشتهر حلب بمطاعمها العريقة المشهورة بتقديم بأكلاتها المعروفة الشهيرة مثل الكبة والكباب المشوي.
وتقام في مدينة حلب مهرجانات وعروض سنوية عديدة أهمها، مهرجان وكرنفال القطن السنوي، ومهرجان الأغنية السورية، ومهرجان المسرح ومهرجان السياحة والتسوق وغيرها من المعارض الصناعية مثل المعارض الصناعية إضافة للفعاليات العديدة في مدن المحافظة على مدار العام. وقد حولت العديد من البيوت الحلبية الأثرية إلى فنادق ومطاعم بمستوى عالمي يزورها السياح الأجانب والباحثين عن التميز في هذه المدينة العريقة من مختلف دول العالم.
أهم المواقع الأثرية المحافظة
قلعة حلب
قلعة ودير سمعان
النبي هوري
عين دارة
جعده المغارة
بالس
وادي الساحور - دير سرياني
تل أحمر وتل الشيوخ
الجسور الرومانية على نهر عفرين
قنسرين
الناقوطة
كهف الديدرية
القرامل
قرية براد الأثرية
مدفن مار مارون
قرية قصرالبريج
مواضيع مماثلة
» * حلب أكبر مدينة في سوريا - ما قبل التاريخ - حتى الثورة السورية
» * اكتشافات معالم اثرية تاريخية موغلة في القدم
» * مدن معالم: القرن 16 - الكوريين واليابانيين - اسرة تانك .
» * مدن واماكن اثارية وتراثية عراقية - اور من اقدم المدن العراقية
» * مدن واماكن اثارية وتراثية عراقية - اور من اقدم المدن العراقية
» * اكتشافات معالم اثرية تاريخية موغلة في القدم
» * مدن معالم: القرن 16 - الكوريين واليابانيين - اسرة تانك .
» * مدن واماكن اثارية وتراثية عراقية - اور من اقدم المدن العراقية
» * مدن واماكن اثارية وتراثية عراقية - اور من اقدم المدن العراقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى