* الفلك و استكشاف الفضاء - ممن تتكون المجموعة الشمسية
صفحة 1 من اصل 1
* الفلك و استكشاف الفضاء - ممن تتكون المجموعة الشمسية
الفلك و استكشاف الفضاء
الفلك كلمة او مصطلح قديم و يعني في الوقت الحاضر السماء و ما فيها من مكونات مختلفة.
والفَضَاء كلمة أو مصطلح حديث في علم الفلك، لم يعرفها القدماء بمعناها الاصطلاحي الحالي. شاعت بدخول عصر الطيران في القرن العشرين، وانتشرت على نطاق واسع في النصف الثاني من القرن العشرين بانطلاق القمر الصناعي الروسي (سپوتنك واحد) Sputnik I وبتطوّر الاجهزة الفضائية المتنوعة من اقمار صناعية ومركبات ومحطات فضائيّة حتى عرف العصر بعصر الفضاء.
ويعني الفضاء في اللغة العربية: ((ما اتسع من الارض)) ومكان فضاء: أي واسع، وتوسَّع معنى الكلمة، ليصبح اكثر دلالة على ما اتسع من السماء ما بين الكواكب والنجوم من مسافات كبيرةٍ.
والفضاء اليوم مصطلح شهير جداً، يدلّ على الفراغ الذي تتحرك فيه الاجرام السماوية المتنوعة والظواهر الكونية الكثيرة. ويبتدِئ في الاساس من المنطقة الواقعة خارج جوّ الارض الى فضاء المنظومة الشمسية الى ما وراءها، الى اعماق الكون.
ويمكن تقسيمه الى (فَضَاء كَوْكَبِي) ويشمل النظام الشمسي solar system بما فيه من كواكب سيّارة واقمار ومذنّبات وغيرها، و(فَضَاء مَجَرّي) ويشمل مجرَّتنا دَرْب التبّانة Mliky Way التي تضّم نظامنا الشمسي، و(فَضَاء كَوْني) ويشمل المجّرات المعروفة galaxies واجراماً اخرى غير مكتشفة.
وبتطوّر عصر الفضاء والتكنولوجيا الفضائية ارتبط بالفضاء اسماء او مصطلحات جديدة لم تعُرف من قبل منها:الطيران الفضائي space flight ورجال الفضاء space man والطب الفضائي space medicine، والسفينة الفضائية space ship، وما الى ذلك من مصطلحات فضائية جديدة كثيرة.
واستكشاف الفضاء هو دراسة الفضاء بالوسائل العلمية والتكنولوجية التي وفرها (عصر الفضاء space age)، من أقمار صناعية ومركبات ومحطات فضائية واجهزة فضائية اخرى.
واستكشاف الفضاء حالة جديدة لم يعهدها الانسان قبل عصر الفضاء (في النصف الثاني من القرن العشرين)، حيث كانت دراسة السماء تتم من الارض. ومن خلال هذه الحالة توافرت مصطلحات جديدة تتعلق بالفضاء من قبيل: غزو الفضاء، ريادة الفضاء، ملاحة الفضاء، السفر في الفضاء...
وفكرة استكشاف الفضاء حلم قديم راود الانسان منذ القدم، ولم يستطع تحقيقه، وحققه الخيال وقصص الكتاب. ولم يصبح الخيال حقيقة الاّ باكتشاف الصواريخ، وحين تطورت وتوافر معها اجهزة علمية وتكنولوجية مناسبة أُطلق اول قمر صناعي الى الفضاء. فكان القمر الصناعي الروسي (سپوتنك 1) Sputnik 1 الذي اطلق في 4 تشرين الاول-اكتوبر سنة 1957م اول جهاز فضائي حقيقي يحقق فكرة استكشاف الفضاء.
وتوالت الاطلاقات الفضائية وتنوّعت، فاطلق سپوتنك2 في 3 تشرين الثاني-نوفمبر من السنة نفسها حاملاً كلبة التجارب (لايكا) ثم اطلق الامريكيون قمرهم الصناعي الاول (اكسبلورر 1) Explorer 1 في 31 كانون الاول-يناير سنة 1958م، ثم جرى تسابق بين الامريكيين والروس للمزيد من العمل على استكشاف الفضاء، ومعه المزيد من الشهرة والقوة.
وكان اول انسان ينطلق الى الفضاء، هو الفضائي الروسي يوري غاغارين على متن المركبة الفضائية (فوستوك 1) في 12 نيسان-ابريل سنة 1961م بعد ذلك اطلق الامريكان الفضائي ألِن شبارد في 5 مايس-آيار سنة 1961م.
ثم توالى ارسال الاقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة، ووضعت برامج محدّدة لدراسة الكواكب القريبة، كالبرنامج الامريكي ميركوري وجيميني وأپولّو، والسوفيتي (سابقاً) فسخود وسويوز ولونا وغيرها.
وكانت قمة البرامج الفضائية مشروع أپولّو الامريكي الذي نجح في انزال اول انسان على سطح القمر (نيل ارمسترونغ) في 20 يوليو-تموز سنة 1969م، لتليه انزالات قمرية متعدّدة، وجلب نحو 400 كيلوغرام من تربة القمر. ثم جاءت مرحلة دراسة الكواكب البعيدة (في بداية السبعينات) فارسلت مركبات بيونير وفوياجير لدراسة المُشْتَري وزُحَل وأورانُوس ونپتون وبعض أقمارها، مقدمة معلومات وصوراً لم يحلم بها انسان.
وفي اثناء ذلك ظهر نوع آخر من المركبات الفضائية فظهرت (محطات الفضاء) space stations ساليوت الروسية (سنة 1971م) وسكاي لاب الامريكية (سنة 1973م) وتبعتها محطات مماثلة، ومن خلالها استطاع الفضائيون البقاء مدداً طويلة في حالة انعدام الوزن، استعداداً لرحلات فضائية طويلة واجراء تجارب علمية لرحلات اكثر تطوراً.
ثم اطلقت انواع مختلفة من الاجهزة الفضائية، فارسل السابر جيوتو سنة 1985م ليقترب من نواة مُذَنّب هالي في ظهوره الاخير، واطلقت سوابر اخرى لدراسة انواع الاشعاعات القادمة من المجرّات واعماق الكون. وقدّم القمر الصناعي كوبي COBE (اطلق سنة 1990م) معلومات رائعة عن الاشعاع الذي نشأ بمولد الكون، وقدّم تلسكوب الفضاء هابل (اطلق سنة 1990م) معلومات رائعة عن حالات لولادات نجمية وارقاماً مذهلة عن اعماق الكون. وهكذا معلومات وارقام ومفاجآت مثيرة.
ان انجازات مرحلة استكشاف الفضاء اكثر بكثير من كل الانجازات الفلكية التي قدمها الانسان في المراحل السابقة لعصر الفضاء، ولعلّ أهمها:
- انطلاق الانسان من سجن الارض الى الفضاء الخارجي وقراءته وجهاً لوجه.
- نزوله على سطح القمر وجلب عينات من صخوره واتربته.
- تقديم صور فوتوغرافية لكواكب وأقمار وصخور جعلت المادة السماوية قريبة من العين والقلب.
- قراءة بعض الكواكب عن قرب كتحليل تربة المِرِّيخ مختبرياً.
- الاقتراب من نواة مُذَنّب هالي نحو 600 كيلومتر.
- دراسة اعماق الفضاء وتسجيل ولادات نجمية.
- الامساك بالاشعاع الذي ولد بولادة الكون.
وانجازات اخرى لا مجال لذكرها، كل ذلك من افرازات مرحلة استكشاف الفضاء، المرحلة الاكثر تطوراً في كل تاريخ علم الفَلَك.
أفضل 10 كواكب يصلح العيش عليها بدلاً من الأرض !
هل سئمت من كوكب الأرض؟ هل تكره ما يفعله الإنسان في هذا الكوكب من تخريب وتدمير وتلويث للنعم والثروات الطبيعية التي وهبنا الله إياها؟ هل تحزنك الحروب والإقتتال بين البشر لأسباب واهية؟
لحسن حظنا هناك الكثير من الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية، والتي توجد في المنطقة القابلة للسكن، ولها حجم مماثل للأرض ولها نجوم تدور حولها كما تدور الأرض حول الشمس.
الآن سنصطحبكم في جولة لعرض أكثر 10 كواكب ذات مؤشرات إيجايبة لإمكانية العيش عليها بدلاً من الأرض.. اربطوا الأحزمة..
10. Kepler-69c
يبتعد كوكب “كبلر 69 سي” عن الأرض بحوالي 2700 سنة ضوئية، وحجمه أكبر من حجم الأرض بحوالي 70%، ومداره عبارة عن 242 يوماً حول الشمس، ليشبه مدار كوكب الزهرة حول شمسنا.
ولم يتأكد العلماء مما يتكون هذا الكوكب حتى الآن.
9. Gliese-581d
ويعد هذا الكوكب واحد من خمسة كواكب تم إكتشافها تدور حول نجم القزم الأحمر “جليزا 581″. وتبلغ كتلة “جليزا 581 دي” سبع مرات على الأقل كتلة الأرض، ومرتين أكبر من حيث الحجم.
ويُعتقد أن يكون هذا الكوكب دافئ بما فيه الكفاية مما يسمح بوجود السحب والمحيطات والأمطار.
8. HD-40307 g
هو كوكب خارج المجموعة الشمسية في نطاق صالح للسكن يدور حول نجم HD 40307، ويقع على بعد 42 سنة ضوئية من الأرض.
وعلى الرغم من أن كتلة هذا الكوكب أكثر بسبعة أضعاف من كتلة الأرض، إلا أن العلماء يعتقدوا بأن يكون مناخه شبيه بالأرض لأنه يدور حول النجمة الأم الخاصة به على مسافة مشابهه تماماً لدوران كوكب الأرض حول الشمس.
7. Gliese-163c
في شهر سبتمبر إكتشف فريق دولي من علماء الفلك بإستخدام تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي كوكب “جليزا 163 سي”، وهو يدور حول النجم “جليزا 163″، ويبتعد عن الأرض بحوالي 50 سنة ضوئية.
وتبلغ كتلة هذا الكوكب حوالي سبعة أضعاف كتلة كوكب الأرض، ويستغرق 26 يوماً فقط للدوران حول النجمة الخاصة به.
6. Kepler-62f
وهو ثاني كوكب يُحتمل أن يكون صالح للسكن. ويدور هذا الكوكب حول النجم “Kepler 62″، وحجمه أصغر من حجم الأرض، ويعد واحداً من أكثر الكواكب الشبيهه بالأرض والتي تم العثور عليها في المنطقة الصالحة للسكن حتى الآن.
ويعتقد العلماء أن يكون “كبلر 65 إف” كوكباً صخرياً بناءاً على الإستنتاجات من الكواكب الأخرى والتي تتشابه معه في الحجم.
5. Tau Ceti e
هو واحد من خمسة كواكب تدور حول النجم “Tau Ceti” والتي تبعد بحوالي 12 سنة ضوئية. وتبلغ كتلة هذا الكوكب حوالي خمسة أضعاف كتلة كوكب الأرض.
4. Kepler-22b
على الرغم من بُعد كوكب “كبلر 22 بي” عن الأرض 600 سنة ضوئية وكبره بمرتين عن الأرض، إلا أن فترة مداره التي تبلغ 290 يوماً تجعله مشابهاً بحد كبير إلى الأرض. ونجمه المضيف مشابه بحد كبير إلى شمسنا لكن أصغر قليلاً وأكثر برودة.
ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان كوكب “Kepler-22b” غازي أم صخري أم سائل، على الرغم من وجود سحب في غلافه الجوي.
3. Gliese-667C c
وهو كوكب تم إكتشافه في فبراير 2012، وتبلغ كتلته 4 مرات ونصف كتلة الأرض. وقد تم إكتشاف هذا الكوكب الضخم على مسافة 22 سنة ضوئية يدور حلو نجم “Gliese-66C” على مسافة أقرب من قُرب عطارد للشمس.
ويعتقد العلماء بأن يكون هذا الكوكب شبيه في درجات الحرارة للأرض. ويسمى هذا الكوكب بالـ Super Earth أو الأرض الهائلة، وهو مصطلح يتم وصف به الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية والتي تكبر الأرض حجماً.
2. Gliese-581g
وهو أول كوكب تم الإعتقاد بقابليته للسكن، وقد تم إكتشافه عام 2010 يدور حول النجم “Gliese 581″ الذي يبتعد عن الأرض 20 سنة ضوئية.
ويدور “جليزا 581 جي” حول نجمه المضيف مرة واحدة كل 37 يوماً مما يجعله يُظهر نفس الجزء بإتجاه نجمه دائماً، وهو مايعني بأن هذا الكوكب مضئ بإستمرار في جهه ومظلم بإستمرار في الجهه الأخرى.
وهو موجود في المنطقة الصالحة للسكن، ويتميز بإعتداله فهو من الكواكب المعتدلة خارج مجموعتنا الشمسية فهو ليس بارد جداً وليس حار جداً مما يجعله مناسباً للحفاظ على المياه ودعم الحياة مثل الأرض.
1. Kepler-62e
ويعد كوكب “كبلر 62 اي” واحد من أحدث الكواكب المضافة إلى مجموعة الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية والتي تصلح للسكن، وقد تم إكتشافه شهر أبريل 2013. هذا على الرغم من أن علماء الفلك لا يعرفون حتى الآن كتلته أو مما يتكون هذا الكوكب، فربما يكون صخرياً مثل المريخ أو كوكب محيطي.
ويبتعد هذا الكوكب عن الأرض مسافة 1200 سنة ضوئية ويدور حول نجم يشبه الشمس يسمى “كبلر 62″ وهو أصغر قليلاً وأكثر برودة من شمسنا.
كلها مسألة وقت وربما نجد في المستقبل رحلات بلا عودة لهذه الكواكب للهروب من جحيم البشر والأرض.. فقط تمنى ألا يفعل البشر في هذه الكواكب كما فعلوا في الأرض
اختلاف الكواكب والنجوم
بينما الكواكب عبارة عن أجسام صلبة (كالأرض مثلا) أو غازية (كالمشتري مثلا) باردة لا تنتج طاقة تلقائيا عن طريق التّفاعلات النّووية، و لهذا فهي تدعى كذلك أحيانا بالأجسام الباردة. و الضّوء الّذي يصلنا من كواكب المجموعة الشّمسية ما هو إلاّ نتاج انعكاس ضوء الشّمس عن سطحها ! فالكواكب ليست لها الكتلة الّتي تستطيع خلق الضّغط و الحرارة الكافيين لتوليد تفاعلات الاندماج النّووي.
و ملخّص القول هو أنّ الكواكب و النّجوم تختلف في بنيتها الأساسية نتيجة اختلاف في الكتلة (كتلة الشّمس تساوي حوالي 1000 مرّة كتلة المشتري و حوالي مليون مرّة كتلة الأرض !) و بالتّالي فالنّجوم تنتج طاقة عن طريق التّفاعلات النّووية بينما الكواكب عبارة عن أجسام جامدة. كما أنّه يوجد اختلاف بين الكواكب و النّجوم من الجانب الرّصدي، إذ يمكن ملاحظة تغيّر محسوس في وضعية الكواكب بالنّسبة للنّجوم خلال أيّام فقط .
الكواكب السّيارة أو الكويكبات
الكواكب السّيارة هي مجموعة من الكويكبات الّتي تدور حول الشّمس في مدار يقع بين مداري المرّيخ و المشتري. وهي صغيرة الحجم لدرجة أنّ كميّة ضوء الشّمس المنعكسة عليها ضعيفة للغاية، وهكذا فلم يتمّ اكتشافها إلاّ صدفة في بداية القرن التّاسع عشر الميلادي. ويلزم استعمال المنظار وإتّباع أسلوب رصد منتظم لاكتشاف هذه الكويكبات. و حاليا يعرف العلماء بضعة آلاف من هذه الكويكبات، وخاصّة الأكبر منها والأسهل للاكتشاف.
والكويكبات ذات أشكال غير منتظمة (لا تتّصف بالكروية). و يتراوح قطرها بين بضع مئات الكيلومترات إلى بضع أمتار فقط (و هي الأكثر عددا). وتختلف مكوّنات هذه الكويكبات من كويكب إلى آخر. فبعضها معدني و هو بالتّالي صلب للغاية، بينما البعض الآخر صخري و قابل للتّفتّت إثر ارتطامه بكويكب آخر مثلا. ومجموع كتل هذه الكويكبات كلّها لا تتعدّى كتلة القمر.
وفي الحقيقة، كلّ الكويكبات لا تتبع تماما مدار منتظما بين المرّيخ و المشتري. فالكثير منها يقترب من الشّمس أكثر من كوكب عطارد، و البعض الآخر يبتعد من الشّمس أكثر من بلوتو. و بالتّالي، فالعديد من هذه الكويكبات يقطع مدار الأرض، و هو يشكّل تهديدا مستمرّا على كوكبنا. فسقوط كويكب صغير (قطر ذو بضعة أمتار فقط) على سطح الأرض يمكن أن يلحق دمارا هائلا بمدينة من مدن الأرض. أمّا إن كان قطره يساوي أو يزيد عن الكيلومتر، فهذا قد يؤدّي إلى كارثة عظيمة... لكّن احتمال وقوع حادث كهذا ضعيف في الواقع، كما يوجد هناك العديد من التّجارب الرّصدية في العالم الّتي تحاول اكتشاف و مراقبة أكبر عدد ممكن من الكواكب السّيارة، و بالتّحديد تلك الّتي يمكن أن تلاقي كوكب الأرض.
و أصل الكويكبات لا يزال مجهولا في الوقت الرّاهن، رغم أنّ الكثير من العلماء يظنّ أنّ الكواكب السيّارة نتجت عن انشطار كوكب بين المرّيخ و المشتري. وقد يكون هذا الانشطار ناجما عن استحالة تكوين كوكب ثابت في مكان قريب من المشتري. فكوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشّمسية، و هو يؤثّر بقوة جاذبية عظيمة على كلّ ما يحيط به.
معلوماات عن الفضاااء
هل تعلم أن مجرة درب التبانة هي مجرة لولبية الشكل لها أذرع ضخمة عدة تلتف حول نتوء مركزي بسماكة 10,000 سنة ضوئية. ويبلغ قطر الاسطوانة حوالي 100 ألف سنة ضوئية وتحيط بها غيمة أكبر منها مؤلفة من غاز الهيدروجين معوجة ملتوية عند أطرافها في شكل أنصاف دوائر. وتضم هذه المجرة ملايين النجوم من أنواع مختلفة.
وأفضل الأوقات لرؤية درب التبانة من المناطق المعتدلة الواقعة في نصف الكرة الشمالي هي ليالي الصيف الصافية التي يغيب فيها القمر.
وتبدو المجرة كشريط مضيء غير متناسق يلف السماء من الأفق الشمالي الشرقي إلى الأفق الجنوبي الغربي.
هل تعلم أن النجم هو جرم سماوي كبير الحجم يتألف من غازات مرتفعة الحرارة تجتمع بفعل الجاذبية وتطلق اشعاعات كهرومغناطيسية وخصوصاً الضوء نتيجة التفاعلات النووية التي تحدث داخل النجم.
هل تعلم أن المذنب هو جرم سماوي ضبابي يدور حول الشمس ويتميز بذيل طويل لا يظهر إلا عندما يقترب المذنب في مداره من الشمس.
هل تعلم أن عدد النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة حسب حسابات الفلكيين بلغت مئات المليارات.
ودرب التبانة هي واحدة من مئات الملايين من المجرات المشابهة الواقعة في مجال رؤية التلسكوبات الحديثة.
هل تعلم أن عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس في نظامنا الشمسي ويبلغ متوسط بعده عن الشمس 58 مليون كم تقريباً، ويساوي قطره حوالي 4,875 كم. وفي عام 1991، كشفت التلسكوبات اللاسلكية على الأرض اشارات لا لبس فيها إلى وجود صفحات شاسعة من الجليد في المناطق القطبية على عطارد.
هل تعلم بأن عدد نجوم الدب الأكبر سبعة نجوم، وأن عدد نجوم الدب الأصغر خمسة نجوم.
وهل تعلم أن الكوكب الذي له أكبر الأثر في عملية المد والجزر هو القمر وليست الشمس.
هل تعلم أن الفلكيين استنتجوا من نماذج نظرية من البنية النجمية، أن الشمس في الـ50 ميليون سنة الأولى من تاريخها انقبضت إلى ما يقارب حجمها الحالي، ثم قامت طاقة الجاذبية التي أطلقها الغاز المنهار بتسخين داخل الشمس. وعندما سخنت النواة بما فيه الكفاية توقف الانقباض وبدأ احتراق الهيدروجين نووياً وتحوله إلى هيليوم في نواة الشمس، ولا تزال الشمس في هذه المرحلة من حياتها منذ حوالي 4,5 مليارات سنة.
هل تعلم أن القمر الذي نعرفه هو الوحيد الذي يتبع الأرض، وهو يدور معها حول الشمس، وهو لا يطلق أي ضوء أو حرارة، بل هو يعكس ضوء الشمس. وهذا ما يفسر ظهوره بأشكال مختلفة من الهلال إلى البدر.
هل تعلم أن النيزك هو جسم صغير صلب يدخل جو الكوكب من الفضاء الخارجي ويصل إلى حالة من التوهج بفعل الاحتكاك الناتج من حركته السريعة وهو يتألف عموماً من رأس مضيء يليه ذيل عن الضوء شبيه بالمذنب يمكن أن يدوم دقائق معدودة.
هل تعلم أن الأرض هي أحد كواكب النظام الشمسي، وهي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث المسافة التي تفصلها عن الشمس، ولها خامس أكبر قطر بين الكواكب، والأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الذي يحمل حياة، والأرض ليست كروية بالتمام بل إن لها شكلاً بيضاوياً بعض الشيء.
معلومات عن الشمس
نجم يسيطر على النظام المداري الذي يحتوي الأرض . وترجع هذه السيطرة إلى تأثيرات الجاذبية الناتجة عن كتلتها بقدرة الله الخالق للكون سبحانه وتعالى. ومن خلال الإشعاع المنبعث من طاقتها الكهرومغناطيسية تقوم الشمس- بشكل مباشر أو غير مباشر- بتوفير كل الطاقة اللازمة للحياة على الأرض، لأن كل أنواع الغذاء والوقود مستمدة من النباتات التي تستخدم الطاقة المتولدة من ضوء الشمس.
الشمس مصدر الحرارة والضوء
وبسبب قرب الشمس من الأرض وكونها تمثل الخصائص الأساسية للنجوم فقد أصبحت الشمس مصدرا متميزا لدراسة الظواهر النجمية. ولم يحظ نجم آخر بمثل ما تحظى به الشمس من الدراسة المفصلة. ويقع أقرب نجم من الشمس على بعد (4,3) سنة ضوئية. وحتى يمكن من رصد الخواص الموجودة على سطح هذا النجم والتي يمكن مقارنتها في الحجم بخواص مماثلة يمكن رؤيتها بشكل منتظم على سطح الشمس يلزمنا تليسكوب يبلغ قطره 30 كيلو متر. كما يلزم أيضا أن يطلق هذا التليسكوب في الفضاء حتى لا يشوش عليه مجال الغلاف الجوي التابع الأرض.
تاريخ الرصد العلمي
في غالب الوقت الذي تواجد فيه الإنسان على الأرض حظيت الشمس باهتمام خاص بوصفها جرما سماويا. فالعديد من أصحاب الحضارات الغابرة عبدوا الشمس كما اعتقد البعض كونها ضرورة من ضروريات دورة الحياة. وبعيدا عن أهميتها في التقويم وأهمية الموقع في تحديد الانقلابات الشمسية واعتدالي الربيع والخريف و الكسوف الشمسي والخسوف القمري ، فإن تاريخ الدراسة الكلية للشمس يرجع إلى اكتشاف البقع الشمسية. ولم يشرع أحد في دراسة الظواهر الطبيعية للشمس إلا بعد هذه المرحلة بحقب طويلة. وفي القرن الثالث الهجري / التاسع والعاشر الميلاديين قاس البتاني بدقة فائقة ميل فلك البروج، ووجد أن أوج الشمس على فلك البروج يقع على بعد (22) درجة و(50) دقيقة و(22) ثانية من برج الجوزاء. وبذلك أكد حركية أوج الشمس. وقد حسب طول السنة المدارية فوجده مساويا لقيمة (365) يوم و(21) ساعة و(26) دقيقة. وقد تبنى البتاني قيمة ثابتة لمبادرة الاعتدالين التي وردت في الزيج الممتحن، وهي المساوية لدرجة واحدة كل (66) سنة. وقد رصد البتاني تغير زاوية الرؤية لكل من الشمس والقمر، واستنتج لأول مرة في تاريخ علم الفلك أن كسوفات الشمس الحلقية ممكنة،
لأن زاوية رؤية القمر، في حدها الأدنى، يمكن أن تكون أصغر بقليل من زاوية رؤية الشمس. كما أكد أن زاوية رؤية القمر عند قرانه مع الشمس، تتغير من (29) دقيقة و(30) ثانية إلى (35) دقيقة و(20) ثانية (التغير الحقيقي هو من (29) دقيقة و(20) ثانية إلى (33) دقيقة و(30) ثانية). وأن زاوية رؤية الشمس تتغير من (31) دقيقة و(20) ثانية إلى (33) دقيقة و(40) ثانية (التغير الحقيقي هو من (31) دقيقة و(28) ثانية إلى (32) دقيقة و(28) ثانية).
وعن طريق استخدام التليسكوب استطاع جاليليو اكتشاف البقع الشمسية المعتمة. وقد ميز اكتشاف جاليليو بداية مسلك فلسفي جديد في دراسة الشمس. وفي النهاية استقر الرأي على أن الشمس جرم حركي متطور، ومن هذا المنطلق يمكن فهم خصائص الشمس وأطوار تغيرها من منظور علمي.
وفي عام 1229هـ / 1814 م كان أهم ثاني إنجاز متقدم في دراسة الشمس يعزى إلى استخدام عالم الطبيعة الألماني جوزيف فون فراونهوفر لمنظار التحليل الطيفي. ويقوم هذا المنظار بفصل الضوء إلى مواضع الذروة في إشعاعات مكوناته أو ألوانه. وبالرغم من أن دراسة طيف الشمس قد بدأت مبكرا في عام 1076هـ / 1666 م على يد عالم الرياضيات الإنجليزي السير إسحاق نيوتن، إلا أن التفصيل والدقة الذين تمتع بهما عمل جوزيف فون فراونهوفر قد وضعا الأساس لأولى المحاولات لإيجاد تفسير نظري مفصل لغلاف الجو الشمسي.
ويتعرض بعض الإشعاع المنبعث من السطح المرئي للشمس للامتصاص من خلال الغاز الأكثر برودة والموجود فوقها. ومع ذلك فإن عملية الامتصاص لا تتناول إلا أطوالا موجية معينة من الأشعة المنبعثة بناء على أنواع الذرات الموجودة في غلاف الجو الشمسي. وفي عام 1275هـ / 1859 م أوضح عالم الطبيعة الألماني جوستاف كرشهوف للمرة الأولى أن أي نقص في الإشعاع في بعض الأطوال الموجية في الطيف الشمسي يحدث نتيجة امتصاص الإشعاع بواسطة ذرات بعض العناصر التي تماثل بعض عناصر الأرض. وهذا لا يعني فقط أن مادة الشمس عادية كغيرها من المواد ولكنه يعني أيضا إمكانية استنباط معلومات مفصلة عن الأجرام السماوية عن طريق دراسة الضوء والأجسام المنبعثة منه، وكان ذلك بداية ظهور علم الفيزياء الفلكية.
قد استمر التطور في فهم الشمس منوطا بقدرة العلماء على القيام بعمليات رصد جديدة متطورة. وكان من بين آلات الرصد التي أثرت تأثيرا هاما في فيزياء الفضاء جهاز رسم الطيفي الشمسي الذي يقيس طيف الخصائص الشمسية الفردية وجهاز رسم الهالة الذي يمكن العالم من دراسة الهالة الشمسية دون الحاجة إلى حدوث الكسوف وجهاز الرسم المغناطيسي الذي اخترعه عالم الفلك الأمريكي هوريس و. بابكوك في عام 1367هـ / 1948 م والذي يقيس قوة المجالات المغناطيسية فوق السطح الشمسي .
وقد أدى تطور الصواريخ والأقمار الصناعية إلى تمكن العلماء من رصد إشعاعات الأطوال الموجية التي لا تنتقل عبر الغلاف الجوي الأرضي. ومن بين الآلات التي تم تطويرها للاستخدامات الفضائية أجهزة رسم الهالة والتلسكوبات ومراسم الطيف الحساسة للإشعاعات فوق البنفسجية وأشعة إكس. وقد أدى اكتشاف الآلات الفضائية إلى إحداث ثورة في دراسة الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
وفي عام 1326هـ / 1908 م اكتشف عالم الفلك الأمريكي جورج إي. هيل أن البقع الشمسية تحتوي على مجالات مغناطيسية شديدة القوة. وتحتوي البقعة الشمسية النموذجية على قوة مجال مغناطيسي تصل إلى 2500 وحدة حث مغناطيسي. وبالمقارنة فإن المجال المغناطيسي الأرضي يحتوي على وحدة واحدة من وحدات الحث المغناطيسي. ويغلب وجود البقع الشمسية في مجموعات زوجية حيث يوجد المجال المغناطيسي في كل زوج في نقطة مقابلة للزوج الآخر، أحدها إلى داخل الشمس والآخر إلى خارجها. وقد تم التعرف على دورة البقع الشمسية -حيث يتم التباين في عدد البقع من الأدنى إلى الأعلى ثم إلى الأدنى مرة أخرى في مدة 11 عاما- منذ القرن الثامن عشر على أقل تقدير. غير أن النمط المغناطيسي المعقد المرتبط بالدورة الشمسية لم يعرف إلا بعد اكتشاف المجال المغناطيسي الشمسي.
ومن بين أزواج البقع الشمسية في النصف الشمالي للشمس نجد أن البقعة التي تقود زوجها في اتجاه الدوران يكون اتجاه مجالها المغناطيسي عكس اتجاه البقعة الموجهة في النصف الجنوبي للشمس. وعندما تبدأ الدورة الجديدة المكونة من 11 عاما ينعكس اتجاه البقعة الموجهة في نصفي الشمس. وبذلك تستغرق الدورة الشمسية الكاملة- بما في ذلك قطبية المجال المغناطيسي- 22 عاما تقريبا. وعلاوة على ذلك يكثر حدوث الب قع الشمسية على سطح الشمس في أي وقت في نفس خط الطول في نصفي الشمس. ويتحرك هذا الخط الطولي من درجة 45 إلى درجة 5 خلال دورة البقع الشمسية.
ولأن وجود البقعة الشمسية في الغالب لا يمتد لأكثر من بضعة شهور فإن الدورة الشمسية التي تستغرق 22 عاما تكون مسرحا لحدوث عمليات مستقرة وطويلة الأمد في الشمس وليس فقط في خصائص البقع الشمسية المنفردة. ورغم أنه لم يتم استيعاب ظاهرة الدورة الشمسية استيعابا تاما إلا أن الظاهر أنها تنتج عن التفاعلات بين مجال الشمس المغناطيسي وبين منطقة الحمل الحراري في الطبقات الخارجية من الشمس. وهذه التفاعلات بالإضافة إلى ذلك تتأثر بدوران الشمس حيث لا تكون متماثلة في كل خطوط العرض. فالشمس تكمل دورتها مرة كل 27 يوما بالقرب من خط الاستواء بينما تكمل دورتها بالقرب من القطبين مرة كل 31 يوما.
مانعرفه حتى الآن من كواكب في هذا الكون – انفوغرافيك
انفوغرافيك جميل وبسيط جدا ويخبرنا عن موضوع واحد فقط وبطريقة واضحة من خلال التركيز على الصورة. فعدد الكواكب المعروفة حتى الآن هو ٧٨٦ كوكب ولكن الصورة تساعد القارئ على فهم الحجم الكبير لهذا العدد مقارنة بالمجموعة الشمسية.
الانفوغرافيك من تصميم Randall Munroe وتعريب موقع أراجيك.
ماجاء في الانفوغرافيك:
“هذه هي مجموعتنا الشمسية. أما الباقي فهي الكواكب التي تدور في فلك النجوم الأخرى والتي تم اكتشافها مؤخرا. معظمها كبير لأن هذا ماتعلمنا اكتشافه في البداية ولكننا الآن نكتشف الكواكب الأصغر حجما بشكل أكبر. لانعلم الكثير عن هذه الكواكب ولكن سيتغير هذا الأمر باستخدام التلسكوبات الأكثر تطورا. وسيكون هناك العديد من المفاجآت!!!”
شمس كوكبة قنطورة
العلماء: عثرنا على أكبر نجم أصفر وهو مضيء أكثر من الشمس بمليون مرة
قال علماء من ألمانيا إنهم عثروا على أكبر نجم أصفر معروف لدى العلماء حتى الآن. وحسب علماء مرصد "ايزو" الفلكي الأوروبي اليوم الأربعاء في مقره الرئيسي بمدينة جارشينج جنوب ألمانيا فإن هذا النجم موجود في كوكبة القنطور ويزيد قطره عن قطر الشمس بنحو 1300 مرة وينبعث منه ضوء يزيد عن ضوء الشمس بنحو مليون مرة. وبذلك يصبح هذا النجم الذي أعطي الرقم التعريفي "اتش ار 5171 ايه" من بين أكبر عشرة نجوم معروفة لدى العلماء. ورصد الباحثون تحت إشراف أوليفير شيسنو من مرصد دي لا كوت دازور بمدينة نيس جنوب فرنسا هذا النجم باستخدام عدة أجهزة رصد على رأسها تلسكوب "في ال تي" العملاق في شيلي. وقال الباحثون إنهم فوجئوا عند رصد هذا النجم العملاق من فصيلة ما يعرف بالنجوم الصفراء الهجين بأن له رفيق يكون معه نظام شمسي من نجمين. وأوضح الباحثون أن النجوم الصفراء الهجين نادرة الوجود لأنها نجوم غير مستقرة جدا. وأشار الباحثون إلى أن هذا النجم يبعد عن الأرض بنحو 12 ألف سنة ضوئية وأنه يمكن رؤيته بالكاد بالعين المجردة من الأرض في حالة توفر الظروف الجيدة لذلك. وكان هذا النجم معروفا بالفعل للعلماء من قبل ولكنهم كانوا يعتقدون أنه أصغر من ذلك بكثير.
حركة دوران القبـة السماوية
إن الشمس التي تشرق من الشرق، وتغرب في الغرب، تعمل على تنظيم حياتنا، ووضع إيقاع معين لها. وعندما ننظر إلى السماء، طوال عدة ساعات، خلال الليلة الواحدة، نلاحظ أن القبة السماوية تدور حول نفسها، وهذا ما يعرف بحركة الدوران النهارية. وترجع تسمية السماء بـ "القبة السماوية" إلى اليونانيين، الذين كانوا يعتقدون أن النجوم تكون جميعها مثبتة على غلاف كرة، عرّفوها بالقبة السماوية. ولكننا نعرف اليوم أن النجوم تكون موزعة على مسافات مختلفة، وأنه لا وجود لهذا الغلاف الذي أشاروا إليه. وبالرغم من ذلك احتفظ علماء الفلك بهذه التسمية. ولتوضيح تلك الحركة النهارية، يمكننا مثلاً أخذ صورة فوتوغرافية للنجم القطبي، باستخدام كاميرا مثبته على حامل، بعد مدة تعريض للضوء طويلة نوعاً ما، تصل إلى ٤٥ دقيقة تقريباً
ومن ثم، نستطيع ملاحظة أن تلك الحركة تأتى نتيجة لدوران الأرض حول نفسها. بينما تكون النجوم ثابتة في السماء بالنسبة للشمس. ولهذا السبب يظل النجم القطبي ثابتاً، لأنه يقع على امتداد محور دوران الأرض
الحركة الظاهرية للنجوم تبعًا لاختلاف الفصول
إذا قمنا بملاحظة السماء المرصعة بالنجوم في ساعة معينة، في أوقات مختلفة من العام، فإننا نكتشف أن بعض مجموعات النجوم تختفي وتظهر بدلاً منها مجموعات أخرى.عرفنا سابقـاً أنه خلال تعاقب الليل والنهار، تدور الأرض حول نفسـها في ٢٣ساعة و٥٦ دقيقـة و٤٩ ثانية. ولكن يلزمها ٢٤ ساعة كاملة لكي تجد مكانها مرة أخرى في مواجهة الشمس. وتعتبر حركة الدوران هذه المرتبطة بحركة دوران الأرض حول الشمس هي المصدر الأساسي لتحرك المجموعات النجمية على مدار الفصول . إن أماكن النجوم ثابتة لا تتغير. ولكن حركة دوران الأرض حول الشمس هي التي توحي بأن أماكن تلك النجوم التي ننظر إليها من على سطح الأرض قد تغيرت بمقدار ١ ْ
وإذا قمنا بعمل نفس الملاحظة في نفس المكان ونفس الساعة بعد ٦أشهر، نستطيع رؤية جزء آخر من السماء، خلال الليل. لأن النجوم التي كانت توجد لاحقاً في مجال الرؤية الليلية تكون موجودة الآن في مجال الرؤية النهارية، ولكنها تظل غير مرئية بسبب ضوء الشمس
الكوكب المجهول
هذا الكوكب لا يبعد سوى 16 سنة ضوئية، تُرى هل يأوي حياة ما؟ وُجِد أن الكوكب الخارجي المكتَشَف مؤخرا Gliese 832c يدور في مدار قريب حول نجم أقل لمعان من الشمس، لكن الصدفة الأهم هي أن هذا الكوكب يتلقى نفس متوسط الطاقة تقريبا من نجمته الأم والتي تتلقاها الأرض من الشمس، وبما أنه اكتُشِف من خلال التمايل البسيط في حركة نجمته الأم، فلا يمثل هذا الرسم التوضيحي سوى تخمينا فنّيا لمظهر الكوكب الذي لا تزال المعلومات حول كتلته الفعلية، حجمه وغلافه مجهولة. إذا كان للكوكب Gliese 832c غلاف جوي مثل الأرض فقد يكون عبارة عن أرض عملاقة تمر بمواسم قاسية لكنها قادرة على دعم الحياة. بعكس ذلك، إذا كان له غلاف سميك مثل الزهرة، فقد يمثل زهرة عملاقة من غير المحتمل أن تدعم الحياة كما نعرفها. جعلت المسافة الصغيرة بيننا وبين النظام الكوكبي Gliese 832 منه أقرب نظام إلى الأرض يمكن أن يأوي الحياة حتى يومنا. وهذا سيفسح لنا المجال لفحص أكثر دقة في المستقبل، وبسيناريو أكثر تفاؤل، بأن نتصل فعليا بحياة ذكية تتواجد هناك.
الغيوم بألوان متعددة؟
ما الذي قد يؤدي إلى ظهور الغيوم بألوان متعددة؟ هناك ظاهرة نادرة نسبيا تعرف بـالغيوم القزحية (iridescent clouds) وهي تتسبب في ظهور الغيوم بألوان متعددة غير اعتيادية أو قد تحمل جميع ألوان الطيف على صفحة السماء في آن واحد. تتكون هذه السحب من قطيرات مائية لها نفس الحجم تقريبا، و حين تكون الشمس في موقع مناسب مختبئة في معظمها خلف السحب السميكة تعمل السحب الرقيقة على انتشار الضوء (diffraction) بطريقة متناسقة ينتج عنها ألوان مختلفة بمقادير متفاوتة، فيرى الناظر ألوانا مختلفة قادمة من اتجاهات متعددة. عادة ما يبدأ تشكل السحب بكتل متناسقة وتركيبات موحدة تظهر هذه القزحية، لكنها سرعان ما تزداد سمكا أو تختلط وتتداخل بنيتها أو تكون بعيدة جدا من الشمس مما يحول دون مثل هذا العرض الملون الساحر. تم التقاط هذه السحب القزحية العام الماضي من طريق قمة العالم السريع (Top of the World Highway) على أطراف مدينة داوسن الواقعة برصيف يوكن شمال كندا. تم التقاط صورة السحابة القزحية هذه من 6.600 م وراء قمة تامسركو في جبال الهمالايا بنيبال سنة 2009
ممن تتكون المجموعة الشمسية
كنا قد تكلمنا سابقا وبشكل عام عن علم الفلك وتناولنا فيه موضع المجموعة الشمية بشكل تعريفي تقريبي الى ذهن القاريء العزيز . اما الان سنتكلم عن الفلك بشيء من التفصيل مبتدأين بالمجموعة الشمسية وتوابعها .
المجموعة الشمسية
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وكل مايدور حولها من أجسام، بما في ذلك الكواكب،الأقمار،النيازك والمذنبات. الأرض الكوكب الذي نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس. تعتبر المجموعة الشمسية أحد أنظمة الكواكب وهي أنظمة تحتوي على نجوم تدور حولها كواكب وأجسام أخرى.ويقال ان هده الكواكب ناتجة عن انفجار كبير يسمى بينغ بونغ
أجرام النظام الشمسي
هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف الى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها، الأجسام حسب تصنيف الموسوعة:
نجمة واحدة: وهي الشمس. الشمس هي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية، هي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون -
السّيّارات القميئة كـبلوتو و سدنة.
الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية هي أجسام أصغر من الكواكب وتدور حولها.
الأقمار الصناعية: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض.
مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر ،وهذة موجودة عادة حول الأرض.
غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب.
الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن. يستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم
النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري،وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.
يعتبر المشتري أكبر الأجرام كتلة بعد الشمس في النّظام الشمسي ويشكل 0.1% من كتلته.
مدار النظام الشمسي في المجرة
النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على 200 بليون نجم
الفلك كلمة او مصطلح قديم و يعني في الوقت الحاضر السماء و ما فيها من مكونات مختلفة.
والفَضَاء كلمة أو مصطلح حديث في علم الفلك، لم يعرفها القدماء بمعناها الاصطلاحي الحالي. شاعت بدخول عصر الطيران في القرن العشرين، وانتشرت على نطاق واسع في النصف الثاني من القرن العشرين بانطلاق القمر الصناعي الروسي (سپوتنك واحد) Sputnik I وبتطوّر الاجهزة الفضائية المتنوعة من اقمار صناعية ومركبات ومحطات فضائيّة حتى عرف العصر بعصر الفضاء.
ويعني الفضاء في اللغة العربية: ((ما اتسع من الارض)) ومكان فضاء: أي واسع، وتوسَّع معنى الكلمة، ليصبح اكثر دلالة على ما اتسع من السماء ما بين الكواكب والنجوم من مسافات كبيرةٍ.
والفضاء اليوم مصطلح شهير جداً، يدلّ على الفراغ الذي تتحرك فيه الاجرام السماوية المتنوعة والظواهر الكونية الكثيرة. ويبتدِئ في الاساس من المنطقة الواقعة خارج جوّ الارض الى فضاء المنظومة الشمسية الى ما وراءها، الى اعماق الكون.
ويمكن تقسيمه الى (فَضَاء كَوْكَبِي) ويشمل النظام الشمسي solar system بما فيه من كواكب سيّارة واقمار ومذنّبات وغيرها، و(فَضَاء مَجَرّي) ويشمل مجرَّتنا دَرْب التبّانة Mliky Way التي تضّم نظامنا الشمسي، و(فَضَاء كَوْني) ويشمل المجّرات المعروفة galaxies واجراماً اخرى غير مكتشفة.
وبتطوّر عصر الفضاء والتكنولوجيا الفضائية ارتبط بالفضاء اسماء او مصطلحات جديدة لم تعُرف من قبل منها:الطيران الفضائي space flight ورجال الفضاء space man والطب الفضائي space medicine، والسفينة الفضائية space ship، وما الى ذلك من مصطلحات فضائية جديدة كثيرة.
واستكشاف الفضاء هو دراسة الفضاء بالوسائل العلمية والتكنولوجية التي وفرها (عصر الفضاء space age)، من أقمار صناعية ومركبات ومحطات فضائية واجهزة فضائية اخرى.
واستكشاف الفضاء حالة جديدة لم يعهدها الانسان قبل عصر الفضاء (في النصف الثاني من القرن العشرين)، حيث كانت دراسة السماء تتم من الارض. ومن خلال هذه الحالة توافرت مصطلحات جديدة تتعلق بالفضاء من قبيل: غزو الفضاء، ريادة الفضاء، ملاحة الفضاء، السفر في الفضاء...
وفكرة استكشاف الفضاء حلم قديم راود الانسان منذ القدم، ولم يستطع تحقيقه، وحققه الخيال وقصص الكتاب. ولم يصبح الخيال حقيقة الاّ باكتشاف الصواريخ، وحين تطورت وتوافر معها اجهزة علمية وتكنولوجية مناسبة أُطلق اول قمر صناعي الى الفضاء. فكان القمر الصناعي الروسي (سپوتنك 1) Sputnik 1 الذي اطلق في 4 تشرين الاول-اكتوبر سنة 1957م اول جهاز فضائي حقيقي يحقق فكرة استكشاف الفضاء.
وتوالت الاطلاقات الفضائية وتنوّعت، فاطلق سپوتنك2 في 3 تشرين الثاني-نوفمبر من السنة نفسها حاملاً كلبة التجارب (لايكا) ثم اطلق الامريكيون قمرهم الصناعي الاول (اكسبلورر 1) Explorer 1 في 31 كانون الاول-يناير سنة 1958م، ثم جرى تسابق بين الامريكيين والروس للمزيد من العمل على استكشاف الفضاء، ومعه المزيد من الشهرة والقوة.
وكان اول انسان ينطلق الى الفضاء، هو الفضائي الروسي يوري غاغارين على متن المركبة الفضائية (فوستوك 1) في 12 نيسان-ابريل سنة 1961م بعد ذلك اطلق الامريكان الفضائي ألِن شبارد في 5 مايس-آيار سنة 1961م.
ثم توالى ارسال الاقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة، ووضعت برامج محدّدة لدراسة الكواكب القريبة، كالبرنامج الامريكي ميركوري وجيميني وأپولّو، والسوفيتي (سابقاً) فسخود وسويوز ولونا وغيرها.
وكانت قمة البرامج الفضائية مشروع أپولّو الامريكي الذي نجح في انزال اول انسان على سطح القمر (نيل ارمسترونغ) في 20 يوليو-تموز سنة 1969م، لتليه انزالات قمرية متعدّدة، وجلب نحو 400 كيلوغرام من تربة القمر. ثم جاءت مرحلة دراسة الكواكب البعيدة (في بداية السبعينات) فارسلت مركبات بيونير وفوياجير لدراسة المُشْتَري وزُحَل وأورانُوس ونپتون وبعض أقمارها، مقدمة معلومات وصوراً لم يحلم بها انسان.
وفي اثناء ذلك ظهر نوع آخر من المركبات الفضائية فظهرت (محطات الفضاء) space stations ساليوت الروسية (سنة 1971م) وسكاي لاب الامريكية (سنة 1973م) وتبعتها محطات مماثلة، ومن خلالها استطاع الفضائيون البقاء مدداً طويلة في حالة انعدام الوزن، استعداداً لرحلات فضائية طويلة واجراء تجارب علمية لرحلات اكثر تطوراً.
ثم اطلقت انواع مختلفة من الاجهزة الفضائية، فارسل السابر جيوتو سنة 1985م ليقترب من نواة مُذَنّب هالي في ظهوره الاخير، واطلقت سوابر اخرى لدراسة انواع الاشعاعات القادمة من المجرّات واعماق الكون. وقدّم القمر الصناعي كوبي COBE (اطلق سنة 1990م) معلومات رائعة عن الاشعاع الذي نشأ بمولد الكون، وقدّم تلسكوب الفضاء هابل (اطلق سنة 1990م) معلومات رائعة عن حالات لولادات نجمية وارقاماً مذهلة عن اعماق الكون. وهكذا معلومات وارقام ومفاجآت مثيرة.
ان انجازات مرحلة استكشاف الفضاء اكثر بكثير من كل الانجازات الفلكية التي قدمها الانسان في المراحل السابقة لعصر الفضاء، ولعلّ أهمها:
- انطلاق الانسان من سجن الارض الى الفضاء الخارجي وقراءته وجهاً لوجه.
- نزوله على سطح القمر وجلب عينات من صخوره واتربته.
- تقديم صور فوتوغرافية لكواكب وأقمار وصخور جعلت المادة السماوية قريبة من العين والقلب.
- قراءة بعض الكواكب عن قرب كتحليل تربة المِرِّيخ مختبرياً.
- الاقتراب من نواة مُذَنّب هالي نحو 600 كيلومتر.
- دراسة اعماق الفضاء وتسجيل ولادات نجمية.
- الامساك بالاشعاع الذي ولد بولادة الكون.
وانجازات اخرى لا مجال لذكرها، كل ذلك من افرازات مرحلة استكشاف الفضاء، المرحلة الاكثر تطوراً في كل تاريخ علم الفَلَك.
أفضل 10 كواكب يصلح العيش عليها بدلاً من الأرض !
هل سئمت من كوكب الأرض؟ هل تكره ما يفعله الإنسان في هذا الكوكب من تخريب وتدمير وتلويث للنعم والثروات الطبيعية التي وهبنا الله إياها؟ هل تحزنك الحروب والإقتتال بين البشر لأسباب واهية؟
لحسن حظنا هناك الكثير من الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية، والتي توجد في المنطقة القابلة للسكن، ولها حجم مماثل للأرض ولها نجوم تدور حولها كما تدور الأرض حول الشمس.
الآن سنصطحبكم في جولة لعرض أكثر 10 كواكب ذات مؤشرات إيجايبة لإمكانية العيش عليها بدلاً من الأرض.. اربطوا الأحزمة..
10. Kepler-69c
يبتعد كوكب “كبلر 69 سي” عن الأرض بحوالي 2700 سنة ضوئية، وحجمه أكبر من حجم الأرض بحوالي 70%، ومداره عبارة عن 242 يوماً حول الشمس، ليشبه مدار كوكب الزهرة حول شمسنا.
ولم يتأكد العلماء مما يتكون هذا الكوكب حتى الآن.
9. Gliese-581d
ويعد هذا الكوكب واحد من خمسة كواكب تم إكتشافها تدور حول نجم القزم الأحمر “جليزا 581″. وتبلغ كتلة “جليزا 581 دي” سبع مرات على الأقل كتلة الأرض، ومرتين أكبر من حيث الحجم.
ويُعتقد أن يكون هذا الكوكب دافئ بما فيه الكفاية مما يسمح بوجود السحب والمحيطات والأمطار.
8. HD-40307 g
هو كوكب خارج المجموعة الشمسية في نطاق صالح للسكن يدور حول نجم HD 40307، ويقع على بعد 42 سنة ضوئية من الأرض.
وعلى الرغم من أن كتلة هذا الكوكب أكثر بسبعة أضعاف من كتلة الأرض، إلا أن العلماء يعتقدوا بأن يكون مناخه شبيه بالأرض لأنه يدور حول النجمة الأم الخاصة به على مسافة مشابهه تماماً لدوران كوكب الأرض حول الشمس.
7. Gliese-163c
في شهر سبتمبر إكتشف فريق دولي من علماء الفلك بإستخدام تلسكوب المرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي كوكب “جليزا 163 سي”، وهو يدور حول النجم “جليزا 163″، ويبتعد عن الأرض بحوالي 50 سنة ضوئية.
وتبلغ كتلة هذا الكوكب حوالي سبعة أضعاف كتلة كوكب الأرض، ويستغرق 26 يوماً فقط للدوران حول النجمة الخاصة به.
6. Kepler-62f
وهو ثاني كوكب يُحتمل أن يكون صالح للسكن. ويدور هذا الكوكب حول النجم “Kepler 62″، وحجمه أصغر من حجم الأرض، ويعد واحداً من أكثر الكواكب الشبيهه بالأرض والتي تم العثور عليها في المنطقة الصالحة للسكن حتى الآن.
ويعتقد العلماء أن يكون “كبلر 65 إف” كوكباً صخرياً بناءاً على الإستنتاجات من الكواكب الأخرى والتي تتشابه معه في الحجم.
5. Tau Ceti e
هو واحد من خمسة كواكب تدور حول النجم “Tau Ceti” والتي تبعد بحوالي 12 سنة ضوئية. وتبلغ كتلة هذا الكوكب حوالي خمسة أضعاف كتلة كوكب الأرض.
4. Kepler-22b
على الرغم من بُعد كوكب “كبلر 22 بي” عن الأرض 600 سنة ضوئية وكبره بمرتين عن الأرض، إلا أن فترة مداره التي تبلغ 290 يوماً تجعله مشابهاً بحد كبير إلى الأرض. ونجمه المضيف مشابه بحد كبير إلى شمسنا لكن أصغر قليلاً وأكثر برودة.
ومن غير الواضح حتى الآن إذا كان كوكب “Kepler-22b” غازي أم صخري أم سائل، على الرغم من وجود سحب في غلافه الجوي.
3. Gliese-667C c
وهو كوكب تم إكتشافه في فبراير 2012، وتبلغ كتلته 4 مرات ونصف كتلة الأرض. وقد تم إكتشاف هذا الكوكب الضخم على مسافة 22 سنة ضوئية يدور حلو نجم “Gliese-66C” على مسافة أقرب من قُرب عطارد للشمس.
ويعتقد العلماء بأن يكون هذا الكوكب شبيه في درجات الحرارة للأرض. ويسمى هذا الكوكب بالـ Super Earth أو الأرض الهائلة، وهو مصطلح يتم وصف به الكواكب الصخرية خارج المجموعة الشمسية والتي تكبر الأرض حجماً.
2. Gliese-581g
وهو أول كوكب تم الإعتقاد بقابليته للسكن، وقد تم إكتشافه عام 2010 يدور حول النجم “Gliese 581″ الذي يبتعد عن الأرض 20 سنة ضوئية.
ويدور “جليزا 581 جي” حول نجمه المضيف مرة واحدة كل 37 يوماً مما يجعله يُظهر نفس الجزء بإتجاه نجمه دائماً، وهو مايعني بأن هذا الكوكب مضئ بإستمرار في جهه ومظلم بإستمرار في الجهه الأخرى.
وهو موجود في المنطقة الصالحة للسكن، ويتميز بإعتداله فهو من الكواكب المعتدلة خارج مجموعتنا الشمسية فهو ليس بارد جداً وليس حار جداً مما يجعله مناسباً للحفاظ على المياه ودعم الحياة مثل الأرض.
1. Kepler-62e
ويعد كوكب “كبلر 62 اي” واحد من أحدث الكواكب المضافة إلى مجموعة الكواكب الموجودة خارج المجموعة الشمسية والتي تصلح للسكن، وقد تم إكتشافه شهر أبريل 2013. هذا على الرغم من أن علماء الفلك لا يعرفون حتى الآن كتلته أو مما يتكون هذا الكوكب، فربما يكون صخرياً مثل المريخ أو كوكب محيطي.
ويبتعد هذا الكوكب عن الأرض مسافة 1200 سنة ضوئية ويدور حول نجم يشبه الشمس يسمى “كبلر 62″ وهو أصغر قليلاً وأكثر برودة من شمسنا.
كلها مسألة وقت وربما نجد في المستقبل رحلات بلا عودة لهذه الكواكب للهروب من جحيم البشر والأرض.. فقط تمنى ألا يفعل البشر في هذه الكواكب كما فعلوا في الأرض
اختلاف الكواكب والنجوم
بينما الكواكب عبارة عن أجسام صلبة (كالأرض مثلا) أو غازية (كالمشتري مثلا) باردة لا تنتج طاقة تلقائيا عن طريق التّفاعلات النّووية، و لهذا فهي تدعى كذلك أحيانا بالأجسام الباردة. و الضّوء الّذي يصلنا من كواكب المجموعة الشّمسية ما هو إلاّ نتاج انعكاس ضوء الشّمس عن سطحها ! فالكواكب ليست لها الكتلة الّتي تستطيع خلق الضّغط و الحرارة الكافيين لتوليد تفاعلات الاندماج النّووي.
و ملخّص القول هو أنّ الكواكب و النّجوم تختلف في بنيتها الأساسية نتيجة اختلاف في الكتلة (كتلة الشّمس تساوي حوالي 1000 مرّة كتلة المشتري و حوالي مليون مرّة كتلة الأرض !) و بالتّالي فالنّجوم تنتج طاقة عن طريق التّفاعلات النّووية بينما الكواكب عبارة عن أجسام جامدة. كما أنّه يوجد اختلاف بين الكواكب و النّجوم من الجانب الرّصدي، إذ يمكن ملاحظة تغيّر محسوس في وضعية الكواكب بالنّسبة للنّجوم خلال أيّام فقط .
الكواكب السّيارة أو الكويكبات
الكواكب السّيارة هي مجموعة من الكويكبات الّتي تدور حول الشّمس في مدار يقع بين مداري المرّيخ و المشتري. وهي صغيرة الحجم لدرجة أنّ كميّة ضوء الشّمس المنعكسة عليها ضعيفة للغاية، وهكذا فلم يتمّ اكتشافها إلاّ صدفة في بداية القرن التّاسع عشر الميلادي. ويلزم استعمال المنظار وإتّباع أسلوب رصد منتظم لاكتشاف هذه الكويكبات. و حاليا يعرف العلماء بضعة آلاف من هذه الكويكبات، وخاصّة الأكبر منها والأسهل للاكتشاف.
والكويكبات ذات أشكال غير منتظمة (لا تتّصف بالكروية). و يتراوح قطرها بين بضع مئات الكيلومترات إلى بضع أمتار فقط (و هي الأكثر عددا). وتختلف مكوّنات هذه الكويكبات من كويكب إلى آخر. فبعضها معدني و هو بالتّالي صلب للغاية، بينما البعض الآخر صخري و قابل للتّفتّت إثر ارتطامه بكويكب آخر مثلا. ومجموع كتل هذه الكويكبات كلّها لا تتعدّى كتلة القمر.
وفي الحقيقة، كلّ الكويكبات لا تتبع تماما مدار منتظما بين المرّيخ و المشتري. فالكثير منها يقترب من الشّمس أكثر من كوكب عطارد، و البعض الآخر يبتعد من الشّمس أكثر من بلوتو. و بالتّالي، فالعديد من هذه الكويكبات يقطع مدار الأرض، و هو يشكّل تهديدا مستمرّا على كوكبنا. فسقوط كويكب صغير (قطر ذو بضعة أمتار فقط) على سطح الأرض يمكن أن يلحق دمارا هائلا بمدينة من مدن الأرض. أمّا إن كان قطره يساوي أو يزيد عن الكيلومتر، فهذا قد يؤدّي إلى كارثة عظيمة... لكّن احتمال وقوع حادث كهذا ضعيف في الواقع، كما يوجد هناك العديد من التّجارب الرّصدية في العالم الّتي تحاول اكتشاف و مراقبة أكبر عدد ممكن من الكواكب السّيارة، و بالتّحديد تلك الّتي يمكن أن تلاقي كوكب الأرض.
و أصل الكويكبات لا يزال مجهولا في الوقت الرّاهن، رغم أنّ الكثير من العلماء يظنّ أنّ الكواكب السيّارة نتجت عن انشطار كوكب بين المرّيخ و المشتري. وقد يكون هذا الانشطار ناجما عن استحالة تكوين كوكب ثابت في مكان قريب من المشتري. فكوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشّمسية، و هو يؤثّر بقوة جاذبية عظيمة على كلّ ما يحيط به.
معلوماات عن الفضاااء
هل تعلم أن مجرة درب التبانة هي مجرة لولبية الشكل لها أذرع ضخمة عدة تلتف حول نتوء مركزي بسماكة 10,000 سنة ضوئية. ويبلغ قطر الاسطوانة حوالي 100 ألف سنة ضوئية وتحيط بها غيمة أكبر منها مؤلفة من غاز الهيدروجين معوجة ملتوية عند أطرافها في شكل أنصاف دوائر. وتضم هذه المجرة ملايين النجوم من أنواع مختلفة.
وأفضل الأوقات لرؤية درب التبانة من المناطق المعتدلة الواقعة في نصف الكرة الشمالي هي ليالي الصيف الصافية التي يغيب فيها القمر.
وتبدو المجرة كشريط مضيء غير متناسق يلف السماء من الأفق الشمالي الشرقي إلى الأفق الجنوبي الغربي.
هل تعلم أن النجم هو جرم سماوي كبير الحجم يتألف من غازات مرتفعة الحرارة تجتمع بفعل الجاذبية وتطلق اشعاعات كهرومغناطيسية وخصوصاً الضوء نتيجة التفاعلات النووية التي تحدث داخل النجم.
هل تعلم أن المذنب هو جرم سماوي ضبابي يدور حول الشمس ويتميز بذيل طويل لا يظهر إلا عندما يقترب المذنب في مداره من الشمس.
هل تعلم أن عدد النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة حسب حسابات الفلكيين بلغت مئات المليارات.
ودرب التبانة هي واحدة من مئات الملايين من المجرات المشابهة الواقعة في مجال رؤية التلسكوبات الحديثة.
هل تعلم أن عطارد هو الكوكب الأقرب إلى الشمس في نظامنا الشمسي ويبلغ متوسط بعده عن الشمس 58 مليون كم تقريباً، ويساوي قطره حوالي 4,875 كم. وفي عام 1991، كشفت التلسكوبات اللاسلكية على الأرض اشارات لا لبس فيها إلى وجود صفحات شاسعة من الجليد في المناطق القطبية على عطارد.
هل تعلم بأن عدد نجوم الدب الأكبر سبعة نجوم، وأن عدد نجوم الدب الأصغر خمسة نجوم.
وهل تعلم أن الكوكب الذي له أكبر الأثر في عملية المد والجزر هو القمر وليست الشمس.
هل تعلم أن الفلكيين استنتجوا من نماذج نظرية من البنية النجمية، أن الشمس في الـ50 ميليون سنة الأولى من تاريخها انقبضت إلى ما يقارب حجمها الحالي، ثم قامت طاقة الجاذبية التي أطلقها الغاز المنهار بتسخين داخل الشمس. وعندما سخنت النواة بما فيه الكفاية توقف الانقباض وبدأ احتراق الهيدروجين نووياً وتحوله إلى هيليوم في نواة الشمس، ولا تزال الشمس في هذه المرحلة من حياتها منذ حوالي 4,5 مليارات سنة.
هل تعلم أن القمر الذي نعرفه هو الوحيد الذي يتبع الأرض، وهو يدور معها حول الشمس، وهو لا يطلق أي ضوء أو حرارة، بل هو يعكس ضوء الشمس. وهذا ما يفسر ظهوره بأشكال مختلفة من الهلال إلى البدر.
هل تعلم أن النيزك هو جسم صغير صلب يدخل جو الكوكب من الفضاء الخارجي ويصل إلى حالة من التوهج بفعل الاحتكاك الناتج من حركته السريعة وهو يتألف عموماً من رأس مضيء يليه ذيل عن الضوء شبيه بالمذنب يمكن أن يدوم دقائق معدودة.
هل تعلم أن الأرض هي أحد كواكب النظام الشمسي، وهي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث المسافة التي تفصلها عن الشمس، ولها خامس أكبر قطر بين الكواكب، والأرض هي الكوكب الوحيد المعروف الذي يحمل حياة، والأرض ليست كروية بالتمام بل إن لها شكلاً بيضاوياً بعض الشيء.
معلومات عن الشمس
نجم يسيطر على النظام المداري الذي يحتوي الأرض . وترجع هذه السيطرة إلى تأثيرات الجاذبية الناتجة عن كتلتها بقدرة الله الخالق للكون سبحانه وتعالى. ومن خلال الإشعاع المنبعث من طاقتها الكهرومغناطيسية تقوم الشمس- بشكل مباشر أو غير مباشر- بتوفير كل الطاقة اللازمة للحياة على الأرض، لأن كل أنواع الغذاء والوقود مستمدة من النباتات التي تستخدم الطاقة المتولدة من ضوء الشمس.
الشمس مصدر الحرارة والضوء
وبسبب قرب الشمس من الأرض وكونها تمثل الخصائص الأساسية للنجوم فقد أصبحت الشمس مصدرا متميزا لدراسة الظواهر النجمية. ولم يحظ نجم آخر بمثل ما تحظى به الشمس من الدراسة المفصلة. ويقع أقرب نجم من الشمس على بعد (4,3) سنة ضوئية. وحتى يمكن من رصد الخواص الموجودة على سطح هذا النجم والتي يمكن مقارنتها في الحجم بخواص مماثلة يمكن رؤيتها بشكل منتظم على سطح الشمس يلزمنا تليسكوب يبلغ قطره 30 كيلو متر. كما يلزم أيضا أن يطلق هذا التليسكوب في الفضاء حتى لا يشوش عليه مجال الغلاف الجوي التابع الأرض.
تاريخ الرصد العلمي
في غالب الوقت الذي تواجد فيه الإنسان على الأرض حظيت الشمس باهتمام خاص بوصفها جرما سماويا. فالعديد من أصحاب الحضارات الغابرة عبدوا الشمس كما اعتقد البعض كونها ضرورة من ضروريات دورة الحياة. وبعيدا عن أهميتها في التقويم وأهمية الموقع في تحديد الانقلابات الشمسية واعتدالي الربيع والخريف و الكسوف الشمسي والخسوف القمري ، فإن تاريخ الدراسة الكلية للشمس يرجع إلى اكتشاف البقع الشمسية. ولم يشرع أحد في دراسة الظواهر الطبيعية للشمس إلا بعد هذه المرحلة بحقب طويلة. وفي القرن الثالث الهجري / التاسع والعاشر الميلاديين قاس البتاني بدقة فائقة ميل فلك البروج، ووجد أن أوج الشمس على فلك البروج يقع على بعد (22) درجة و(50) دقيقة و(22) ثانية من برج الجوزاء. وبذلك أكد حركية أوج الشمس. وقد حسب طول السنة المدارية فوجده مساويا لقيمة (365) يوم و(21) ساعة و(26) دقيقة. وقد تبنى البتاني قيمة ثابتة لمبادرة الاعتدالين التي وردت في الزيج الممتحن، وهي المساوية لدرجة واحدة كل (66) سنة. وقد رصد البتاني تغير زاوية الرؤية لكل من الشمس والقمر، واستنتج لأول مرة في تاريخ علم الفلك أن كسوفات الشمس الحلقية ممكنة،
لأن زاوية رؤية القمر، في حدها الأدنى، يمكن أن تكون أصغر بقليل من زاوية رؤية الشمس. كما أكد أن زاوية رؤية القمر عند قرانه مع الشمس، تتغير من (29) دقيقة و(30) ثانية إلى (35) دقيقة و(20) ثانية (التغير الحقيقي هو من (29) دقيقة و(20) ثانية إلى (33) دقيقة و(30) ثانية). وأن زاوية رؤية الشمس تتغير من (31) دقيقة و(20) ثانية إلى (33) دقيقة و(40) ثانية (التغير الحقيقي هو من (31) دقيقة و(28) ثانية إلى (32) دقيقة و(28) ثانية).
وعن طريق استخدام التليسكوب استطاع جاليليو اكتشاف البقع الشمسية المعتمة. وقد ميز اكتشاف جاليليو بداية مسلك فلسفي جديد في دراسة الشمس. وفي النهاية استقر الرأي على أن الشمس جرم حركي متطور، ومن هذا المنطلق يمكن فهم خصائص الشمس وأطوار تغيرها من منظور علمي.
وفي عام 1229هـ / 1814 م كان أهم ثاني إنجاز متقدم في دراسة الشمس يعزى إلى استخدام عالم الطبيعة الألماني جوزيف فون فراونهوفر لمنظار التحليل الطيفي. ويقوم هذا المنظار بفصل الضوء إلى مواضع الذروة في إشعاعات مكوناته أو ألوانه. وبالرغم من أن دراسة طيف الشمس قد بدأت مبكرا في عام 1076هـ / 1666 م على يد عالم الرياضيات الإنجليزي السير إسحاق نيوتن، إلا أن التفصيل والدقة الذين تمتع بهما عمل جوزيف فون فراونهوفر قد وضعا الأساس لأولى المحاولات لإيجاد تفسير نظري مفصل لغلاف الجو الشمسي.
ويتعرض بعض الإشعاع المنبعث من السطح المرئي للشمس للامتصاص من خلال الغاز الأكثر برودة والموجود فوقها. ومع ذلك فإن عملية الامتصاص لا تتناول إلا أطوالا موجية معينة من الأشعة المنبعثة بناء على أنواع الذرات الموجودة في غلاف الجو الشمسي. وفي عام 1275هـ / 1859 م أوضح عالم الطبيعة الألماني جوستاف كرشهوف للمرة الأولى أن أي نقص في الإشعاع في بعض الأطوال الموجية في الطيف الشمسي يحدث نتيجة امتصاص الإشعاع بواسطة ذرات بعض العناصر التي تماثل بعض عناصر الأرض. وهذا لا يعني فقط أن مادة الشمس عادية كغيرها من المواد ولكنه يعني أيضا إمكانية استنباط معلومات مفصلة عن الأجرام السماوية عن طريق دراسة الضوء والأجسام المنبعثة منه، وكان ذلك بداية ظهور علم الفيزياء الفلكية.
قد استمر التطور في فهم الشمس منوطا بقدرة العلماء على القيام بعمليات رصد جديدة متطورة. وكان من بين آلات الرصد التي أثرت تأثيرا هاما في فيزياء الفضاء جهاز رسم الطيفي الشمسي الذي يقيس طيف الخصائص الشمسية الفردية وجهاز رسم الهالة الذي يمكن العالم من دراسة الهالة الشمسية دون الحاجة إلى حدوث الكسوف وجهاز الرسم المغناطيسي الذي اخترعه عالم الفلك الأمريكي هوريس و. بابكوك في عام 1367هـ / 1948 م والذي يقيس قوة المجالات المغناطيسية فوق السطح الشمسي .
وقد أدى تطور الصواريخ والأقمار الصناعية إلى تمكن العلماء من رصد إشعاعات الأطوال الموجية التي لا تنتقل عبر الغلاف الجوي الأرضي. ومن بين الآلات التي تم تطويرها للاستخدامات الفضائية أجهزة رسم الهالة والتلسكوبات ومراسم الطيف الحساسة للإشعاعات فوق البنفسجية وأشعة إكس. وقد أدى اكتشاف الآلات الفضائية إلى إحداث ثورة في دراسة الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
وفي عام 1326هـ / 1908 م اكتشف عالم الفلك الأمريكي جورج إي. هيل أن البقع الشمسية تحتوي على مجالات مغناطيسية شديدة القوة. وتحتوي البقعة الشمسية النموذجية على قوة مجال مغناطيسي تصل إلى 2500 وحدة حث مغناطيسي. وبالمقارنة فإن المجال المغناطيسي الأرضي يحتوي على وحدة واحدة من وحدات الحث المغناطيسي. ويغلب وجود البقع الشمسية في مجموعات زوجية حيث يوجد المجال المغناطيسي في كل زوج في نقطة مقابلة للزوج الآخر، أحدها إلى داخل الشمس والآخر إلى خارجها. وقد تم التعرف على دورة البقع الشمسية -حيث يتم التباين في عدد البقع من الأدنى إلى الأعلى ثم إلى الأدنى مرة أخرى في مدة 11 عاما- منذ القرن الثامن عشر على أقل تقدير. غير أن النمط المغناطيسي المعقد المرتبط بالدورة الشمسية لم يعرف إلا بعد اكتشاف المجال المغناطيسي الشمسي.
ومن بين أزواج البقع الشمسية في النصف الشمالي للشمس نجد أن البقعة التي تقود زوجها في اتجاه الدوران يكون اتجاه مجالها المغناطيسي عكس اتجاه البقعة الموجهة في النصف الجنوبي للشمس. وعندما تبدأ الدورة الجديدة المكونة من 11 عاما ينعكس اتجاه البقعة الموجهة في نصفي الشمس. وبذلك تستغرق الدورة الشمسية الكاملة- بما في ذلك قطبية المجال المغناطيسي- 22 عاما تقريبا. وعلاوة على ذلك يكثر حدوث الب قع الشمسية على سطح الشمس في أي وقت في نفس خط الطول في نصفي الشمس. ويتحرك هذا الخط الطولي من درجة 45 إلى درجة 5 خلال دورة البقع الشمسية.
ولأن وجود البقعة الشمسية في الغالب لا يمتد لأكثر من بضعة شهور فإن الدورة الشمسية التي تستغرق 22 عاما تكون مسرحا لحدوث عمليات مستقرة وطويلة الأمد في الشمس وليس فقط في خصائص البقع الشمسية المنفردة. ورغم أنه لم يتم استيعاب ظاهرة الدورة الشمسية استيعابا تاما إلا أن الظاهر أنها تنتج عن التفاعلات بين مجال الشمس المغناطيسي وبين منطقة الحمل الحراري في الطبقات الخارجية من الشمس. وهذه التفاعلات بالإضافة إلى ذلك تتأثر بدوران الشمس حيث لا تكون متماثلة في كل خطوط العرض. فالشمس تكمل دورتها مرة كل 27 يوما بالقرب من خط الاستواء بينما تكمل دورتها بالقرب من القطبين مرة كل 31 يوما.
مانعرفه حتى الآن من كواكب في هذا الكون – انفوغرافيك
انفوغرافيك جميل وبسيط جدا ويخبرنا عن موضوع واحد فقط وبطريقة واضحة من خلال التركيز على الصورة. فعدد الكواكب المعروفة حتى الآن هو ٧٨٦ كوكب ولكن الصورة تساعد القارئ على فهم الحجم الكبير لهذا العدد مقارنة بالمجموعة الشمسية.
الانفوغرافيك من تصميم Randall Munroe وتعريب موقع أراجيك.
ماجاء في الانفوغرافيك:
“هذه هي مجموعتنا الشمسية. أما الباقي فهي الكواكب التي تدور في فلك النجوم الأخرى والتي تم اكتشافها مؤخرا. معظمها كبير لأن هذا ماتعلمنا اكتشافه في البداية ولكننا الآن نكتشف الكواكب الأصغر حجما بشكل أكبر. لانعلم الكثير عن هذه الكواكب ولكن سيتغير هذا الأمر باستخدام التلسكوبات الأكثر تطورا. وسيكون هناك العديد من المفاجآت!!!”
شمس كوكبة قنطورة
العلماء: عثرنا على أكبر نجم أصفر وهو مضيء أكثر من الشمس بمليون مرة
قال علماء من ألمانيا إنهم عثروا على أكبر نجم أصفر معروف لدى العلماء حتى الآن. وحسب علماء مرصد "ايزو" الفلكي الأوروبي اليوم الأربعاء في مقره الرئيسي بمدينة جارشينج جنوب ألمانيا فإن هذا النجم موجود في كوكبة القنطور ويزيد قطره عن قطر الشمس بنحو 1300 مرة وينبعث منه ضوء يزيد عن ضوء الشمس بنحو مليون مرة. وبذلك يصبح هذا النجم الذي أعطي الرقم التعريفي "اتش ار 5171 ايه" من بين أكبر عشرة نجوم معروفة لدى العلماء. ورصد الباحثون تحت إشراف أوليفير شيسنو من مرصد دي لا كوت دازور بمدينة نيس جنوب فرنسا هذا النجم باستخدام عدة أجهزة رصد على رأسها تلسكوب "في ال تي" العملاق في شيلي. وقال الباحثون إنهم فوجئوا عند رصد هذا النجم العملاق من فصيلة ما يعرف بالنجوم الصفراء الهجين بأن له رفيق يكون معه نظام شمسي من نجمين. وأوضح الباحثون أن النجوم الصفراء الهجين نادرة الوجود لأنها نجوم غير مستقرة جدا. وأشار الباحثون إلى أن هذا النجم يبعد عن الأرض بنحو 12 ألف سنة ضوئية وأنه يمكن رؤيته بالكاد بالعين المجردة من الأرض في حالة توفر الظروف الجيدة لذلك. وكان هذا النجم معروفا بالفعل للعلماء من قبل ولكنهم كانوا يعتقدون أنه أصغر من ذلك بكثير.
حركة دوران القبـة السماوية
إن الشمس التي تشرق من الشرق، وتغرب في الغرب، تعمل على تنظيم حياتنا، ووضع إيقاع معين لها. وعندما ننظر إلى السماء، طوال عدة ساعات، خلال الليلة الواحدة، نلاحظ أن القبة السماوية تدور حول نفسها، وهذا ما يعرف بحركة الدوران النهارية. وترجع تسمية السماء بـ "القبة السماوية" إلى اليونانيين، الذين كانوا يعتقدون أن النجوم تكون جميعها مثبتة على غلاف كرة، عرّفوها بالقبة السماوية. ولكننا نعرف اليوم أن النجوم تكون موزعة على مسافات مختلفة، وأنه لا وجود لهذا الغلاف الذي أشاروا إليه. وبالرغم من ذلك احتفظ علماء الفلك بهذه التسمية. ولتوضيح تلك الحركة النهارية، يمكننا مثلاً أخذ صورة فوتوغرافية للنجم القطبي، باستخدام كاميرا مثبته على حامل، بعد مدة تعريض للضوء طويلة نوعاً ما، تصل إلى ٤٥ دقيقة تقريباً
ومن ثم، نستطيع ملاحظة أن تلك الحركة تأتى نتيجة لدوران الأرض حول نفسها. بينما تكون النجوم ثابتة في السماء بالنسبة للشمس. ولهذا السبب يظل النجم القطبي ثابتاً، لأنه يقع على امتداد محور دوران الأرض
الحركة الظاهرية للنجوم تبعًا لاختلاف الفصول
إذا قمنا بملاحظة السماء المرصعة بالنجوم في ساعة معينة، في أوقات مختلفة من العام، فإننا نكتشف أن بعض مجموعات النجوم تختفي وتظهر بدلاً منها مجموعات أخرى.عرفنا سابقـاً أنه خلال تعاقب الليل والنهار، تدور الأرض حول نفسـها في ٢٣ساعة و٥٦ دقيقـة و٤٩ ثانية. ولكن يلزمها ٢٤ ساعة كاملة لكي تجد مكانها مرة أخرى في مواجهة الشمس. وتعتبر حركة الدوران هذه المرتبطة بحركة دوران الأرض حول الشمس هي المصدر الأساسي لتحرك المجموعات النجمية على مدار الفصول . إن أماكن النجوم ثابتة لا تتغير. ولكن حركة دوران الأرض حول الشمس هي التي توحي بأن أماكن تلك النجوم التي ننظر إليها من على سطح الأرض قد تغيرت بمقدار ١ ْ
وإذا قمنا بعمل نفس الملاحظة في نفس المكان ونفس الساعة بعد ٦أشهر، نستطيع رؤية جزء آخر من السماء، خلال الليل. لأن النجوم التي كانت توجد لاحقاً في مجال الرؤية الليلية تكون موجودة الآن في مجال الرؤية النهارية، ولكنها تظل غير مرئية بسبب ضوء الشمس
الكوكب المجهول
هذا الكوكب لا يبعد سوى 16 سنة ضوئية، تُرى هل يأوي حياة ما؟ وُجِد أن الكوكب الخارجي المكتَشَف مؤخرا Gliese 832c يدور في مدار قريب حول نجم أقل لمعان من الشمس، لكن الصدفة الأهم هي أن هذا الكوكب يتلقى نفس متوسط الطاقة تقريبا من نجمته الأم والتي تتلقاها الأرض من الشمس، وبما أنه اكتُشِف من خلال التمايل البسيط في حركة نجمته الأم، فلا يمثل هذا الرسم التوضيحي سوى تخمينا فنّيا لمظهر الكوكب الذي لا تزال المعلومات حول كتلته الفعلية، حجمه وغلافه مجهولة. إذا كان للكوكب Gliese 832c غلاف جوي مثل الأرض فقد يكون عبارة عن أرض عملاقة تمر بمواسم قاسية لكنها قادرة على دعم الحياة. بعكس ذلك، إذا كان له غلاف سميك مثل الزهرة، فقد يمثل زهرة عملاقة من غير المحتمل أن تدعم الحياة كما نعرفها. جعلت المسافة الصغيرة بيننا وبين النظام الكوكبي Gliese 832 منه أقرب نظام إلى الأرض يمكن أن يأوي الحياة حتى يومنا. وهذا سيفسح لنا المجال لفحص أكثر دقة في المستقبل، وبسيناريو أكثر تفاؤل، بأن نتصل فعليا بحياة ذكية تتواجد هناك.
الغيوم بألوان متعددة؟
ما الذي قد يؤدي إلى ظهور الغيوم بألوان متعددة؟ هناك ظاهرة نادرة نسبيا تعرف بـالغيوم القزحية (iridescent clouds) وهي تتسبب في ظهور الغيوم بألوان متعددة غير اعتيادية أو قد تحمل جميع ألوان الطيف على صفحة السماء في آن واحد. تتكون هذه السحب من قطيرات مائية لها نفس الحجم تقريبا، و حين تكون الشمس في موقع مناسب مختبئة في معظمها خلف السحب السميكة تعمل السحب الرقيقة على انتشار الضوء (diffraction) بطريقة متناسقة ينتج عنها ألوان مختلفة بمقادير متفاوتة، فيرى الناظر ألوانا مختلفة قادمة من اتجاهات متعددة. عادة ما يبدأ تشكل السحب بكتل متناسقة وتركيبات موحدة تظهر هذه القزحية، لكنها سرعان ما تزداد سمكا أو تختلط وتتداخل بنيتها أو تكون بعيدة جدا من الشمس مما يحول دون مثل هذا العرض الملون الساحر. تم التقاط هذه السحب القزحية العام الماضي من طريق قمة العالم السريع (Top of the World Highway) على أطراف مدينة داوسن الواقعة برصيف يوكن شمال كندا. تم التقاط صورة السحابة القزحية هذه من 6.600 م وراء قمة تامسركو في جبال الهمالايا بنيبال سنة 2009
ممن تتكون المجموعة الشمسية
كنا قد تكلمنا سابقا وبشكل عام عن علم الفلك وتناولنا فيه موضع المجموعة الشمية بشكل تعريفي تقريبي الى ذهن القاريء العزيز . اما الان سنتكلم عن الفلك بشيء من التفصيل مبتدأين بالمجموعة الشمسية وتوابعها .
المجموعة الشمسية
تتكون المجموعة الشمسية من الشمس وكل مايدور حولها من أجسام، بما في ذلك الكواكب،الأقمار،النيازك والمذنبات. الأرض الكوكب الذي نعيش فيه هو ثالث الكواكب بعداً عن الشمس. تعتبر المجموعة الشمسية أحد أنظمة الكواكب وهي أنظمة تحتوي على نجوم تدور حولها كواكب وأجسام أخرى.ويقال ان هده الكواكب ناتجة عن انفجار كبير يسمى بينغ بونغ
أجرام النظام الشمسي
هناك العديد من الأجسام التي توجد في النظام الشمسي وتصنف الى عدة تصنيفات مختلفة، بعض تلك التصنيفات أقل وضوحاً من غيرها، الأجسام حسب تصنيف الموسوعة:
نجمة واحدة: وهي الشمس. الشمس هي واحدة من أكثر من 200 مليار نجمة في مجرتنا درب التبانة، وتحتل الشمس مركز نظامنا الشمسي، وتكون 99.86% من كتلته.
الكواكب السّيّارة: وهي ثمانية، هي على التوالي حسب بعدها عن الشمس: عطارد - الزهرة - الأرض - المريخ - المشتري - زحل - أورانس - نبتون -
السّيّارات القميئة كـبلوتو و سدنة.
الأقمار أو السّواتل : الأقمار أو التوابع الطبيعية هي أجسام أصغر من الكواكب وتدور حولها.
الأقمار الصناعية: وهي أجسام صغيرة صنعها وأطلقها الأنسان وتدور حول الكواكب وخصوصاً الأرض.
مخلفات فضائية صناعية، وهي بقايا أو حطام أقمار صناعية ومركبات ومحطات فصائية من صنع البشر ،وهذة موجودة عادة حول الأرض.
غبار و جسيمات صغيرة أخرى تدور في مدار الكواكب.
الكويكبات: وهي الأجسام التي تكونت منها الكواكب، وهي عبارة عن أجسام أصغر من حجم الكوكب تكونت في بداية النظام الشمسي وهي غير موجودة الآن. يستخدم المصطلح أحياناً للأشارة للنيازك والمذنبات أو الجسيمات التي قطرها أقل من 10كم
النيازك: ملايين من الأجسام الصخرية مختلفة الأشكال والأحجام تدور في مدار حول الشمس بين مداري المريخ والمشتري،وتتواجد على طول مدارها وبذلك تشكل ما يشبه الحزام ولهذا سمي هذا المدار بحزام الكويكبات.
المذنبات: وهي أجسام تدور حول الشمس في مدارات إهليلجيّة الشكل يصل بعضها إلى ما بعد حدود نظامنا الشمسي وعند اقتراب أحدها من الشمس يتسامى الجليد الذي يكسوه متحوّلا مباشرة إلى بخار مخلفا سحابة على شكل ذنب.
يعتبر المشتري أكبر الأجرام كتلة بعد الشمس في النّظام الشمسي ويشكل 0.1% من كتلته.
مدار النظام الشمسي في المجرة
النظام الشمسي هو جزء من مجرتنا مجرة درب التبانة، وهي مجرة حلزونية تحتوي على 200 بليون نجم
مواضيع مماثلة
» * معلومات عن نشوء المجموعة الشمسية وكواكبها ونجومها واسرارها
» * مقالات في علم الفلك
» * علم الفلك _ المقدمة
» * نشأة الكون والمجموعة الشمسية - الاوتار الفائقة ولانهائية الكون
» * كون غريب - مصعد الفضاء - السماوات والأرض - الكوكب الاحمر
» * مقالات في علم الفلك
» * علم الفلك _ المقدمة
» * نشأة الكون والمجموعة الشمسية - الاوتار الفائقة ولانهائية الكون
» * كون غريب - مصعد الفضاء - السماوات والأرض - الكوكب الاحمر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى