* علم الأحياء البحرية - تاريخ وصفات الاسماك - الروبيان - حدوة الحصان
صفحة 1 من اصل 1
* علم الأحياء البحرية - تاريخ وصفات الاسماك - الروبيان - حدوة الحصان
علم الأحياء البحرية
البيئة البحرية العالمية.
علم الأحياء البحرية أن علم الكائنات الحية البحرية أحد العلوم التي تدرس حال الكائنات الحية في المحيطات أو المسطحات البحرية الأخرى. حيث تعيش معظم الكائنات الحية البحرية في البحر والبعض الأخر على الأرض ,تصنف فيهما الأنواع على أساس البيئة بدلا من التركيز على التصنيف. وتختلف البيولوجيا البحرية عن البيئة البحرية حيث تهتم البيولوجبا البحرية على كيفية تفاعل الكائنات الحية مع البيئة. وتساعد على تحديد طبيعة كوكبنا بالإضافة إلى أنها تسهم إلى حد كبير في دورة الأكسجين، وتشارك في تنظيم مناخ الأرض. ويعتبر الشاطئ جزء من أجزاء الحياة البحرية، حيث يضم أيضا جزء من الحياة البيولوجية البحرية التي تشمل الكثير، من المجهريات، بما في ذلك معظم العوالق النباتية والعوالق الحيوانية. أظهر إنشاء المحميات البحرية نتائج طويلة الأمد وغالباً ما ساهم في زيادة سريعة في وفرة وتنوع وإنتاجية الكائنات البحرية. وفي وقت تبدو منافع الحماية جلية بالنسبة إلى الكائنات الحية التي تقضي جل وقتها داخل البيئة البحرية، حيث يمكن ان توفر الحماية للأنواع المهاجرة في حال حمايتها في مراحل ضعفها، ولا سيما حماية مواقع تكاثرها وحضنها. وتعرف البيئة البحرية بالمساحة المائية الشاسعة التي تتميز بزيادة كبيرة في نسبة المواد الصلبة الذائبة فيها عن نسبتها في المياه العذبة وتشمل كائنات حية نباتية وحيوانية ومكونات غير حية وتوجد بين مكونات البيئة علاقات تعمل على اتزانها. تشمل أعداد هائلة من الكائنات الحية المتنوعة في أشكالها وألوانها وطرق معيشتها وأنواعها، ويشترك في هذا العدد الهائل من الأحياء المتنوعة مجموعة من الخصائص تعرف بمظاهر الحياة. يرى البعض أن المياه لا تتجاوز كونها أحد المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية. تهتم غالبية القطاعات بدرجة نقاء المياه واحتمال نقص مواردها. ولكننا نؤمن بأن مياه البحار والمحيطات لا تقل في أهميتها عن مياه الشرب، كونها تشكل جانباً هاماً للحياة الطبيعية بصورة عامة. وتساهم الكائنات البحرية في المحافظة على التوازن البيئي وضمان نقاء البحار وجودة مياهها. وتعتبر مياه المحيطات مصدراً رئيسياً للغذاء والأملاح المعدنية، كما أنها وسيلة هامة للتبادل التجاري والنقل والأنشطة الترفيهية. ويتزايد تحول الإنسان للاعتماد على البحار والمحيطات للحصول على الغذاء الرئيسي من خلال الصيد المباشر أو زراعة الأسماك لاستخدامها في تغذية الحيوانات. ويأتي حوالي 10% من البروتين الذي يستهلكه الإنسان من المحيطات. وتؤكد هذه الحقائق على حتمية العمل على اتخاذ خطوات جادة وسريعة لحماية البيئة والكائنات البحرية من مخاطر التلوث. تعيش كائنات كثيرة في البحر مثل بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري. لقد ازداد الاهتمام بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو الطبية وأيضا للاتقاء منشورها. إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة وأساليب حياتها متنوعة وكذلك تختلف وظائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها. بعض الكائنات البحرية يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة وذلك بصعوده إلى السطح لتجديد الهواء, هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع.
بعض الكائنات البحرية
الأسماك والثدييات البحرية تساهم الثروة السمكية في تطور الاقتصاد البشري، وتتركز المصايد العالمية أمام سواحل شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، والسواحل الغربية لكندا والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، والسواحل الشرقية لأسيا.
الطحالب يعتمد عليها غذاء رئيسياً في بعض الدول مثل اليابان، كما يستخرج منها مادة الآجار والالجين وتستخدم الأولى في صنع أطباق الحلوى (الجيلي) والمسهلات الطبية ومركبات السلفا والفيتامينات. وتستخدم مادة الالجين (التي تتميز بلزوجتها وعدم مساميتها) في صناعة المواد والغطاءان غير المنفذة للمياه.
الإسفنج وهو حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه المدارية الدفيئة، والتي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة بها، ويعيش في المياه الضحلة فيما بين 10 إلى 50 متراً. وتتركز المصايد الرئيسية للإسفنج ببعض سواحل الولايات المتحدة الأمريكية واليونان وجزر الهند الغربية. أنواع النظم البحرية المياه الداخلية: تصاد الأسماك وموارد الأحياء المائية الأخرى من طائفة عريضة من النظم الايكولوجية للمياه العذبة من بينها البحيرات والمستنقعات، والسهول الفيضية والأنهار والمجاري المائية، ومعظمها مصادر طبيعية. وترتبط حالة واتجاهات النظم الايكولوجية للأحياء المائية ارتباطا وثيقا بالظروف السائدة في النظم الايكولوجية الأرضية المجاورة. غير أن جميع مسطحات المياه الداخلية تقريبا، خضعت لتعديلات إلى حد ما نتيجة للتدخلات البشرية (مثل التأثيرات الإثرائية للأسمدة المفرطة ومخلفات الحيوانات) فضلا عن تحويلها ضمن هياكل المجتمع المحلي المعين التي توجد فيه نتيجة للتنوع البيولوجي – من خلال إدخال الأنواع الجديدة – وتزويدها بالزريعة من آن لآخر. ولذا، فإن من الضروري النظر إلى كل نظام ايكولوجي داخلي للأحياء المائية من حيث مستجمعات المياه والأحواض التي يوجد فيها. المياه الساحلية: بما في ذلك المصبات والبحيرات الكبيرة) تشكل الوصلة بين البيئة البحرية وتلك الخاصة بالمياه العذبة وبين القارات والمحيطات. وتضطلع بدور رئيسي باعتبارها حضانات للكثير من الأنواع البحرية. الشعاب المرجانية: تمثل النوع الغالب من النظم الايكولوجية في المناطق الاستوائية حيث تقل فيها الموجات الدافئة أو مدخلات المياه العذبة. وهذه الشعاب هامة بالنسبة للبلدان الجزرية، إلا أنها ضعيفة، وغنية بالتنوع البيولوجي وتتأثر بشدة بجريان المياه الداخلية والنشاطات الداخلية. الأرصفة القارية رخوة القاع: التي تظهر أمام نظم دلتا الأنهار الكبرى التي يحصلون منها على الترسبات الدقيقة التي تعتبر من سماتها (مثل الحصى والرمال والوحل). وتتأثر هذه الترسبات، التي تمتد إلى عمق 200 متر، عادة بقوة بمخلفات الأنهار التي يحصلون منها على إنتاجيتها العالية، والتي تحكم تغيراتها الطبيعية. المحيطات المفتوحة تمثل أكبر مساحة وحجم للنظم الايكولوجية البحرية على الرغم من أن إنتاجها البيولوجي والسمكي بحسب وحدة المساحة يقل كثيرا عن النظم الايكولوجية الأخرى. والجبال البحرية عنصر ملحوظ من عناصر النظم الايكولوجية للمحيطات المفتوحة وتأوي بعض الموارد الضعيفة طويلة العمر التي تعيش في أعماق البحار (مثل القوقع البرتقالية(المحيطات المتجمدة: (أي المحيط المتجمد الجنوبي والمحيط المتجمد الشمالي) تعتبر من النظم الايكولوجية المعنية عالية الإنتاجية في مواسم معينة وتتسم بالعمليات النشطة الغنية بالمغذيات التي تدفعها التيارات البحرية والتي تعتمد عليها الموارد السمكية الهامة (مثل الأسماك والكريل والحيتان والقشريات الصغيرة) وغير ذلك من الأنواع (مثل الطيور البحرية والفقمة).
تــاريخ الأســماك
لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة وخمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.
وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك وقلّما عُثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.
و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، والفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، وهي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.
و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا وصلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، وطبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك وتزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.
ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، وهي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية والطاقة الضوئية والحرارية وغير ذلك.
حلقة الانتقال الأولى بين الفقاريات اللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، ولم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، ومن هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، وتكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. ونشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء ويحوله إلى الدم.
بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، ويبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.
وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.
و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، وحين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، وفترات من الجفاف والحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، وكانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. وكانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.
وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري والديفوني، هما الأناسبيدا وكانت تعيش على القاع، ولها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.
وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني والعصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى والديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.
من المعتقد أن الأسماك الأصلية، وهي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، وأقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، ووصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، وبقيت حتى نهاية العصر الجوراسي وما زالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، وكان تطورها سريعاً ويتمثل معظمها في العصر الإيوسيني وفي بداية الحقب الحديث.
و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، وهي العصر السيلوري والديفوني والكربوني ولكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني ولم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات وهو أحدث هذه العصور الجيولوجية.
هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، وتتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، وتعيش في جميع البيئات المائية.
الصفات العامة للأسماك
تشريح السمكة الخارجي لنوع من أنواع الأسماك الفانوسية
(1) غطاء الخياشيم - (2) الخط الجانبي - (3) زعنفة ظهرية - (4) زعنفة ممتلئة - (5) ملحق الذيل - (6) زعنفة ذيلية - (7) زعنفة شرجية - (Cool بقع مضيئة - (9) زعنفة حوضية (زوج) - (10) زعنفة جانبية
مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء ويسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشف. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.
كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ والزعانف تكون فردية أو زوجية.
ألوان الأسماك
تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، والأحمر الزاهر، والبني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، وتمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية.
تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ وتحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.
وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.
وتستطيع الأسماك في كثير من الأحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.
ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء
هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة والألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، ولم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها وذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودّي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة وبذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها مثل السمكة المرجانية.
للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.
كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهي : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم
احياء مائية الاسماك
أسماك نهرية
أسماك بحرية
السمك (ج. أسماك؛ والواحدة سمكة) هي من الحيوانات الفقارية غالبا من ذوات الدم البارد وهي تعيش في الماء, هناك أكثر 27000 نوع ٰمنها مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها. تسمى القشرة الخاريجة التي تغطي جلد السمك بالفُلوس.
الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات.
بعض الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش والحوت.
أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسيا للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب وسمك القدّ وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة.
أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.
بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات.
تطوير علاج من «قشر الروبيان» لمساعدة مرضى السكري
نجح فريق طبي سعودي في تطوير اختراع يعتمد على "قشر الربيان" من أجل إنتاج علاج لمرضى السكري بشكل خاص.
وقال الدكتور خالد الربيعان مدير المركز الجامعي للسكري في جامعة الملك سعود، إن العمل على تطوير هذا الاختراع استغرق نحو أربع سنوات بذل فيها فريق البحث العلمي جهداً كبيراً حتى توصل إلى مواد خام طبيعية تستخلص من "قشر الروبيان" تساعد على إنتاج ضمادات طبية مبتكرة لديها القدرة على مقاومة البكتيريا ومسببات تلوث الجروح التي قد تؤدي مضاعفاتها إلى بتر الأطراف خصوصاً لدى مرضى السكري الذي يعد من أكثر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى بتر الأطراف في المملكة.
وبهذه المناسبة وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية عقد تمويل وشراكة مع شركة "الروبيان الوطنية" ممثلة في المهندس أحمد البلاع الرئيس التنفيذي للشركة بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الذي قال "إن الدور البارز الذي تقوم به مدينة الملك عبد العزيز في دعم وتحفيز قطاعات الابتكار والعلوم والتقنية من خلال إدارات المدينة والمشاريع والبرامج المتخصصة في دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال في قطاع التقنية في المملكة ومساعدتهم على تحويل أفكارهم واختراعاتهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي".
وبموجب العقد تقوم "شركة الروبيان الوطنية" بتمويل تطوير وإنتاج اختراع منتج طبي جديد للباحث الدكتور الربيعان، ذلك مقابل امتلاك نسبه مئوية في الشركة المحتضنة اتفق عليها الطرفان.
من جهته، أكد الدكتور عبد العزيز الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على دور برنامج بادر في تطوير التخطيط التجاري والعمل المؤسسي للاختراع، إضافة إلى توفير أفضل المعامل الحديثة والمتطورة لمساعدة المخترعين والمبتكرين في تطوير اختراعاتهم، موضحاً بأن برنامج بادر طور مجموعة من آليات ووسائل تمويل الابتكار والاختراع في ظل عدم وجود مؤسسات متخصصة في دعم وتمويل الاختراعات السعودية، حيث نجح البرنامج في تأسيس شبكة المستثمرين الأفراد في الرياض وجدة، وصندوق الاستثمار الجريء.
التشريح الحيواني
التشريح هو أحد فروع علم الأحياء الذي يتناول دراسة بنية وتنظيم الكائنات الحية وتركيب أعضائها المتنوعة. يمكن تقسيمه إلى تشريح حيواني وتشريح نباتي. كما يتضمن عدة فروع تخصصية ضمنه أهمها : التشريح المقارن، وعلم النسج، والتشريح البشري.
التشريح الحيواني
التشريح الحيواني يتضمن دراسة بنى الحيوانات المختلفة وعندئذ يعرف غالبا ب : تشريح مقارن أو مورفولوجيا حيوانية، ويمكن أن يكون محصورا على دراسة حيوان وحيد عندئذ نكون نتحدث عن تشريح مختص.
التشريح الإنساني
مقال تفصيلي :تشريح الإنسان
يتضمن التشريح الإنساني دراسة تفصيلية لمختلف أعضاء الجسم ونسجه وطريقة تكوينه ويمكن مقاربة التشريح من عدة زوايا.
من وجهة نظر طبية يتكون التشريح من معرفة الشكل الدقيق، الموضع، والقياس والعلاقات بين البنى المختلفة للجسم البشري السليم وهنا تنطبق تسمية : علم التشريح الوصفي أو الطوبوغرافي.
تاريخ علم التشريح الإنساني
أقدم ما عرف من علم التشريح هو ما ورد في كتاب "أيورفيدا" الهندي الذي يرجع تاريخه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة؛ فقد جاء فيه تفصيل عدد أجزاء جسم الإنسان، ولكنه ذكر أن عدد العظام 60 وعدد المفاصل 200 وعدد العضلات 400 وعدد العروق 70، إلخ، وهو خطأ واضح كما لا يخفى.
كتب أبقراط في علم التشريح الإنساني، ولكن الظاهر أن أبقراط لم يشرح جثثاً آدمية، لأنه ـ مثله في ذلك مثل جميع فلاسفة الإغريق ـ لم يكن يجرؤ على ذلك اعتقاداً منه بأن الروح تتضرر من ذلك. وكذلك نعلم أن أرسطو لم يشرح جسداً بشرياً قط، رغم أنه قد كتب بالفعل في التشريح المقارن.
ويظهر أن أول من شرح الجثث البشرية من العلماء هما إيرازسترات وهيروفيل من مدرسة الإسكندرية، بعد أبقراط بمائتي عام تقريباً.
ولم تزل أوروبا على غير دراية بعلم التشريح الإنساني حتى ظهر الإيطالي مونديني في أواخر القرن الثال عشر وكتب مختصراً في التشريح دل على أنه شرح جثث الموتى.
ثم نبغ من تلاميذه بيرنجيه دوكارلي فشرح الجثث البشرية وأضاف إضافات قيمة إلى علم التشريح، ثم ظهر بعده فيدوس فيديوس وغونتييه وسليفوس وروندليه، وكل منهم جاء بشيء نافع في بناء علم التشريح.
فلما جاء ميشيل سرفيه (الذي أحرقه رجال الدين حياً) صرح بأن للدم دورة في الجسم، ولكنه لم يبين هذه الدورة كما بينها هارفي من بعد.
وفي القرن السادس عشر تقدم علم التشريح على يد أندريه فيزال (فيساليوس) الذي يعتبر مؤسس علم التشريح الحديث، ثم جاء وليم هارفي في القرن السابع عشر، ثم توالى بعد ذلك العلماء الذين أضافوا إلى علم التشريح.
جسم الانسان
يقسم جسم الأنسان تشريحيا للأقسام الأتية وذلك التقسيم التي تبنى عليها دراستة في كليات الطب :
الطرف علوي :و يتكون من ذراع وساعد ويد وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم عضد، عظم الزند، الكعبرة،
الطرف سفلي : ويتكون من الفخذ والساق والقدم وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم فخذ، رضفة، عظم قصبة)
الرأس: وتتكون من العظام : جمجمة وفك وأسنان وما تحتويه من أعضاء (أذن، عين، أنف، مخ، لسان) وما تحتويه من أجزاء خارجية (فم، فروة رأس، وجه، شعر، شفة) والغدد (غدة لعابية).
العنق: ويتكون من الفقرات العنقية وتتكون من 7 فقرات وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب ويحتوى أيضا على المري والقصبة هوائية والحنجرة والبلعوم.
الصدر : ويتكون من عظام : عظم الترقوة، الأضلاع، عظم قص والأعضاء التالية (قلب، رئة ويفصله عن الجذع حجاب حاجز).
الجذع : وتتقسم منطقة البطن في علم التشريح إلى 9 أقسام ويحتوى على الأعضاء التالية (كبد، قولون أَو أمعاء غليظة، أمعاء دقيقة، طحال، معدة، زائدة دودية، بنكرياس).
حوض : ويحتوى على الأعضاء التالية شرج، كلية، مستقيم، والأعضاء تناسلية (مبيض، قضيب، مشيمة، رحم).
سرطان حدوة الحصان !!
تعال لنتعرف علــــى !!!
سرطان حدوة الحصان !!
تخيل معي كيف سيكون شعورك عندما تتعامل مع شيء على أنه خيال قرأته في قصة أو شاهدته في فيلم خيال علمي أو حتى فيلم كارتون، ثم تفاجأ أن هذا الخيال حقيقة موجودة في أرض الواقع!!
هذا ما حدث معي عندما شاهدت سرطان حدوة الحصان لأول مرة في حياتي وأنا في السابعة من عمري في مسلسل كرتون بوكيمون حين كان يُعرف هذا الكائن في المسلسل باسم كابوتو.
كنت أظن أن هذا الكائن الغريب من وحي خيال مؤلف المسلسل، لكني فوجئت بعدها بسنوات عندما شاهدت برنامجاً وثائقياً على قناة الجزيرة الوثائقية أو ناشونال جيوجرافيك (لا أتذكر بالضبط) لأبهر أيّما إبهار عندما شاهدت هذا الكائن على الحقيقة!!:
ولكن لم تكتمل فرحتي بمشاهدة هذا الكائن الذي كنت أظنه مجرد خيال لأنه سيصبح كذلك بالفعل!! .. فذكر البرنامج الوثائقي أن هذا الكائن على وشك الانقراض بسبب كثرة اصطياده للحصول على عقار منه!!
فهيا بنا نتعرف على هذا الكائن المدهش الذي يعرف باسم (Horseshoe Crabs)، والذي قد ينضم يوماً لقائمة الحيوانات التي تسبب الإنسان في فنائها!!:
سرطان حدوة الحصان يعتبر من مفصليات الأرجل التي تعيش في المياه الضحلة وينتشر على الشواطئ للتزاوج ووضع البيض وهو شبيه بالقشريات إلا أنه ينتمي إلى شعبة منفصلة تعرف باسم (Chelicerata).
ويعتبر سرطان حدوة الحصان من الحفريات الحية وهي الكائنات التي يوجد لها حفريات لكنها لا زالت على قيد الحياة، وقد عثر على حفريات له ترجع إلى 450 مليون سنة مضت ولم يحدث لهذا السرطان أي تغيير ملحوظ خلال الـ250 مليون سنة الماضية ،وهذه صورة لحفرية لسرطان حدوة الحصان تعود إلى العصر الجوراسي أي قبل حوالي 150 مليون سنة مضت.
يوجد حوالي أربعة أنواع من سرطان حدوة الحصان وهي:
(Mangrove Horseshoe Crab) ويعيش هذا النوع في جنوب شرق آسيا عند سواحل اليابان وتايلاند.
(Atlantic horseshoe crab) يتواجد هذا النوع على طول سواحل المحيط الأطلنطي خصوصاً الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وسواحل خليج المكسيك.
(Tachypleus gigas ) ويتواجد هذا النوع في جنوب شرق آسيا.
(Tachypleus tridentatus) وأخيراً هذا النوع الذي يتواجد على سواحل شرق آسيا.
ويتكون جسم سرطان حدوة الحصان من خمسة أزواج من الأرجل للأكل والسباحة ويتكون جسمه من غطاء عظمي قوي ،ويتنفس باستخدام الخياشيم .
يتغذى سرطان حدوة الحصان على الديدان والرخويات والأسماك الصغيرة والقشريات والتي يقوم بالبحث عنها في قاع المحيط.
حجم إناث هذا السرطان أكبر من الذكور وقد يصل حجمها إلى 60 سم وخلال موسم التزاوج تقوم الإناث بوضع البيض المخصب في حفر رملية على الشواطئ ، وقد تضع ما بين 60 ألف إلى 120 ألف بيضة في المرة الواحدة ويفقس البيض خلال إسبوعين ، ولكن في هذه الفترة يكون هذا البيض وجبة شهية للطيور الجائعة.
ورغم هذا الكم الكبير من أجيال هذا الكائن إلا أن كثير من البيض يؤكل بفعل الطيور ، والبعض الآخر يستخدمه الإنسان كطعم في أمريكا لاصطياد الثعابيين، وجزء كبير من أجيال هذا السرطان يصطاده الصيادون لبيعه وهذا لأن هناك بعض الناس يقومون بأكل هذا الكائن :-/
وجزء آخر يأخذه العلماء لدراسته في مختبرات علمية للحصول على مادة مقاومة للبكتيريا يفرزها جسمه لأن هذا الكائن قد وهبه الله تعالى إمكانية عدم تأثره بالجروح وعدم حدوث أي إلتهابات له عند حدوث أي جرح له، وهذا بفعل مادة رغوية تفرزها أنسجته وهي تقوم بالإحاطة بالبكتيريا عند أماكن الجروح لتقوم بمنعها من الإقتراب من الجرح أو دخول الجسم (فسبحان الله العظيم).
وقد تم منع إصطياد هذا السرطان في بعض الدول بينما قام البعض الآخر بمنع إصطياد إناثه.
البيئة البحرية العالمية.
علم الأحياء البحرية أن علم الكائنات الحية البحرية أحد العلوم التي تدرس حال الكائنات الحية في المحيطات أو المسطحات البحرية الأخرى. حيث تعيش معظم الكائنات الحية البحرية في البحر والبعض الأخر على الأرض ,تصنف فيهما الأنواع على أساس البيئة بدلا من التركيز على التصنيف. وتختلف البيولوجيا البحرية عن البيئة البحرية حيث تهتم البيولوجبا البحرية على كيفية تفاعل الكائنات الحية مع البيئة. وتساعد على تحديد طبيعة كوكبنا بالإضافة إلى أنها تسهم إلى حد كبير في دورة الأكسجين، وتشارك في تنظيم مناخ الأرض. ويعتبر الشاطئ جزء من أجزاء الحياة البحرية، حيث يضم أيضا جزء من الحياة البيولوجية البحرية التي تشمل الكثير، من المجهريات، بما في ذلك معظم العوالق النباتية والعوالق الحيوانية. أظهر إنشاء المحميات البحرية نتائج طويلة الأمد وغالباً ما ساهم في زيادة سريعة في وفرة وتنوع وإنتاجية الكائنات البحرية. وفي وقت تبدو منافع الحماية جلية بالنسبة إلى الكائنات الحية التي تقضي جل وقتها داخل البيئة البحرية، حيث يمكن ان توفر الحماية للأنواع المهاجرة في حال حمايتها في مراحل ضعفها، ولا سيما حماية مواقع تكاثرها وحضنها. وتعرف البيئة البحرية بالمساحة المائية الشاسعة التي تتميز بزيادة كبيرة في نسبة المواد الصلبة الذائبة فيها عن نسبتها في المياه العذبة وتشمل كائنات حية نباتية وحيوانية ومكونات غير حية وتوجد بين مكونات البيئة علاقات تعمل على اتزانها. تشمل أعداد هائلة من الكائنات الحية المتنوعة في أشكالها وألوانها وطرق معيشتها وأنواعها، ويشترك في هذا العدد الهائل من الأحياء المتنوعة مجموعة من الخصائص تعرف بمظاهر الحياة. يرى البعض أن المياه لا تتجاوز كونها أحد المتطلبات الأساسية للحياة الإنسانية. تهتم غالبية القطاعات بدرجة نقاء المياه واحتمال نقص مواردها. ولكننا نؤمن بأن مياه البحار والمحيطات لا تقل في أهميتها عن مياه الشرب، كونها تشكل جانباً هاماً للحياة الطبيعية بصورة عامة. وتساهم الكائنات البحرية في المحافظة على التوازن البيئي وضمان نقاء البحار وجودة مياهها. وتعتبر مياه المحيطات مصدراً رئيسياً للغذاء والأملاح المعدنية، كما أنها وسيلة هامة للتبادل التجاري والنقل والأنشطة الترفيهية. ويتزايد تحول الإنسان للاعتماد على البحار والمحيطات للحصول على الغذاء الرئيسي من خلال الصيد المباشر أو زراعة الأسماك لاستخدامها في تغذية الحيوانات. ويأتي حوالي 10% من البروتين الذي يستهلكه الإنسان من المحيطات. وتؤكد هذه الحقائق على حتمية العمل على اتخاذ خطوات جادة وسريعة لحماية البيئة والكائنات البحرية من مخاطر التلوث. تعيش كائنات كثيرة في البحر مثل بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري. لقد ازداد الاهتمام بالكائنات البحرية وذلك لزيادة الاستفادة منها من الناحية الغذائية أو الطبية وأيضا للاتقاء منشورها. إن للكائنات البحرية تنوع كبير وليس من السهل حصرها أو حتى تصنيفها لان لها خصائص كثيرة وأساليب حياتها متنوعة وكذلك تختلف وظائف أعضائها وطرق تزاوجها وتكاثرها. بعض الكائنات البحرية يستخلص الأوكسجين بواسطة الخياشيم وبعض هذه الحيوانات يتنفس بواسطة الرئة وذلك بصعوده إلى السطح لتجديد الهواء, هناك اسماك تفضل العيش قريبة من السطح أو أعماق متوسطة وهناك اسماك تفضل القاع.
بعض الكائنات البحرية
الأسماك والثدييات البحرية تساهم الثروة السمكية في تطور الاقتصاد البشري، وتتركز المصايد العالمية أمام سواحل شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، والسواحل الغربية لكندا والساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، والسواحل الشرقية لأسيا.
الطحالب يعتمد عليها غذاء رئيسياً في بعض الدول مثل اليابان، كما يستخرج منها مادة الآجار والالجين وتستخدم الأولى في صنع أطباق الحلوى (الجيلي) والمسهلات الطبية ومركبات السلفا والفيتامينات. وتستخدم مادة الالجين (التي تتميز بلزوجتها وعدم مساميتها) في صناعة المواد والغطاءان غير المنفذة للمياه.
الإسفنج وهو حيوان بحري يعيش في المياه المدارية وشبه المدارية الدفيئة، والتي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة بها، ويعيش في المياه الضحلة فيما بين 10 إلى 50 متراً. وتتركز المصايد الرئيسية للإسفنج ببعض سواحل الولايات المتحدة الأمريكية واليونان وجزر الهند الغربية. أنواع النظم البحرية المياه الداخلية: تصاد الأسماك وموارد الأحياء المائية الأخرى من طائفة عريضة من النظم الايكولوجية للمياه العذبة من بينها البحيرات والمستنقعات، والسهول الفيضية والأنهار والمجاري المائية، ومعظمها مصادر طبيعية. وترتبط حالة واتجاهات النظم الايكولوجية للأحياء المائية ارتباطا وثيقا بالظروف السائدة في النظم الايكولوجية الأرضية المجاورة. غير أن جميع مسطحات المياه الداخلية تقريبا، خضعت لتعديلات إلى حد ما نتيجة للتدخلات البشرية (مثل التأثيرات الإثرائية للأسمدة المفرطة ومخلفات الحيوانات) فضلا عن تحويلها ضمن هياكل المجتمع المحلي المعين التي توجد فيه نتيجة للتنوع البيولوجي – من خلال إدخال الأنواع الجديدة – وتزويدها بالزريعة من آن لآخر. ولذا، فإن من الضروري النظر إلى كل نظام ايكولوجي داخلي للأحياء المائية من حيث مستجمعات المياه والأحواض التي يوجد فيها. المياه الساحلية: بما في ذلك المصبات والبحيرات الكبيرة) تشكل الوصلة بين البيئة البحرية وتلك الخاصة بالمياه العذبة وبين القارات والمحيطات. وتضطلع بدور رئيسي باعتبارها حضانات للكثير من الأنواع البحرية. الشعاب المرجانية: تمثل النوع الغالب من النظم الايكولوجية في المناطق الاستوائية حيث تقل فيها الموجات الدافئة أو مدخلات المياه العذبة. وهذه الشعاب هامة بالنسبة للبلدان الجزرية، إلا أنها ضعيفة، وغنية بالتنوع البيولوجي وتتأثر بشدة بجريان المياه الداخلية والنشاطات الداخلية. الأرصفة القارية رخوة القاع: التي تظهر أمام نظم دلتا الأنهار الكبرى التي يحصلون منها على الترسبات الدقيقة التي تعتبر من سماتها (مثل الحصى والرمال والوحل). وتتأثر هذه الترسبات، التي تمتد إلى عمق 200 متر، عادة بقوة بمخلفات الأنهار التي يحصلون منها على إنتاجيتها العالية، والتي تحكم تغيراتها الطبيعية. المحيطات المفتوحة تمثل أكبر مساحة وحجم للنظم الايكولوجية البحرية على الرغم من أن إنتاجها البيولوجي والسمكي بحسب وحدة المساحة يقل كثيرا عن النظم الايكولوجية الأخرى. والجبال البحرية عنصر ملحوظ من عناصر النظم الايكولوجية للمحيطات المفتوحة وتأوي بعض الموارد الضعيفة طويلة العمر التي تعيش في أعماق البحار (مثل القوقع البرتقالية(المحيطات المتجمدة: (أي المحيط المتجمد الجنوبي والمحيط المتجمد الشمالي) تعتبر من النظم الايكولوجية المعنية عالية الإنتاجية في مواسم معينة وتتسم بالعمليات النشطة الغنية بالمغذيات التي تدفعها التيارات البحرية والتي تعتمد عليها الموارد السمكية الهامة (مثل الأسماك والكريل والحيتان والقشريات الصغيرة) وغير ذلك من الأنواع (مثل الطيور البحرية والفقمة).
تــاريخ الأســماك
لا يعرف بدقة متى انتقلت اللافقاريات إلى فقاريات، لأن هذا الانتقال تم منذ عهد سحيق يتجاوز أربعمائة وخمسين مليون سنة، أي في الالعصر السلّوري الأدنى، والمعروف أن الأسماك هي الفقاريات الأولى التي ظهرت على سطح الأرض، وكانت جميعها في أول الأمر تنتمي لمجموعة الأسماك المدرعة.
وحتى العصر السلّوري الأعلى كانت أنواع الأسماك لا تزيد في الطول على عشرة سنتيمترات، ثم بدأت تظهر بعد ذلك أنواع من الأسماك المدرعة أرقى وأكبر حجماً وقد أمكن العثور على بقايا الهياكل العظمية الخارجية من هذه الأسماك وقلّما عُثر على هياكلها الداخلية، ويمكن اعتبار الأسماك مستديرة الفم المعاصرة من أحفاد تلك الأسماك المدرعة القديمة.
و لا يمكن على وجه الدقة تحديد أصل الأسماك المدرعة، بيد أن هناك احتمالاً يشير إلى فصيلتين يمكن أن تكون إحداهما أصل هذه الأسماك، وهما الجرابتوليتا وهي من صف الهِيدرَوَانيات التي تنتمي إلى شعبة الجوفمعويات مثل الهيدرا والمران وغيرهما، والفصيلة الثانية هي التريلوبيتا " أو ثلاثية الفصوص، وهي حيوانات قشرية تنتمي إلى شعبة المفصليات.
و مما يرجح هذا الاحتمال أن كلاً من الجرابوليتا والتريلوبيتا وصلتا إلى أقصى مراحل تطورهما في العصر السلّوري. قد تكون فصائل أخرى تفرعت عن هاتين الفصيلتين، إلا أنه من الأرجح أن المفصليات كانت هي الأصل في نشأة الأسماك، فلكيّ يعيش كائن حي في الماء على شكل سمكة، ينبغي أن تتوافر فيه بعض الشروط لكي يتلاءم مع هذه البيئة المائية، حتى يضمن سرعة الحركة في الوسط المائي الثقيل، وطبيعة الجوفمعويات لا تؤيد احتمال وجود هذه الشروط، لكن ثبت أن المفصليات منذ العصر الكامبري في أول الحقب القديمة كانت تتحرك وتزحف على قاع البحر، فمن المحتمل لذلك أنها عاشت على أكثر من صورة، كما يفعل بعض أنواع سرطان البحر حتى الآن في المحيط الهندي.
ولكي يعيش الكائن الحي بطريقة سليمة، يجب أن يزود جسمه بما يساعده على الإحساس بالوسط المحيط به. وقد نتج عن هذه الحاجة نمو أعضاء الحس، وهي أجسام عضوية يمكن أن تتأثر بالجاذبية والطاقة الضوئية والحرارية وغير ذلك.
حلقة الانتقال الأولى بين الفقاريات اللافقاريات لابد أنها كانت كائناً يشبه إلى حد كبير حيوان السهم، ولم يكن لهذا الكائن هيكل داخلي، لكنه كان مزوداً تحت النخاع الشوكي بجهاز عصبي مركزي، عبارة عن خيط من الخلايا المرنة يسمى الحبل العصبي، ومن هذا الكائن البدائي الذي يشبه السهم نشأت الأسماك الغضروفية الأولى، التي تطورت فيما بعد إلى الأسماك العظمية، وتكونت فقرات حول الحبل العصبي لحمايته من الأخطار التي تنتج عن الحركة السريعة التي كانت تقتضيها حياة هذه الأسماك في الماء، ثم تضخم الجزء الأمامي من حبلها العصبي ليكوّن المخ. ونشأت الخياشيم فيما بعد متطورة من الجزء الأمامي من القناة الهضمية في السهيم البدائي، الذي كان يعمل كجهاز للتنفس يمتص الأكسجين المذاب في الماء ويحوله إلى الدم.
بسبب التطور الفجائي العظيم الذي مرت به اللافقاريات خلال العصر السلوري، يرجح أن التريلوبيتا أو ثلاثية الفصوص اضطرت إلى أن توسع مجال حياتها، وأن تزيد من سرعة حركتها، حتى يتسنى لها ضمان البقاء في صراعها مع غيرها من الكائنات البحرية، ويبدو أن بعضها نجح في التلاؤم مع الظروف الجديدة.
وتتطلب سرعة الحركة في الماء شكلاً خاصاً للجسم، يحقق أقل قدر من المقاومة، وتتطلب أيضاً جهازاً يساعد على الاندفاع في الماء، فكان شكل السمكة نتيجة حتمية لظروف البيئة التي عاشت فيها الأسماك الأولى. وهكذا تطورت اللافقاريات إلى هيئة الأسماك المعروفة برؤوسها المدببة التي تتصل بالجسم اتصالاً مباشراً دون عنق. كما بدأ الجزء الخلفي يتدرج في الانحدار عند الوسط، حتى يصل إلى نهاية مدببة عند الذنب، وتطلب الأمر وجود قائمة على نهاية الجسم تساعد سرعة الحركة، فكان لابد أن تتشابه الزعنفة الذيلية، كما دعمت الزوائد الزعنفية الصدرية بأشعة قوية قصيرة تساعد السمكة على السباحة السريعة.
و خلال العصر الديفوني -أي منذ حوالي ثلاثمائة وخمسين مليون عام- حدثت في القشرة الأرضية تغيرات هائلة، نتج عنها أن تطورت الكائنات الحية التي كانت موجودة حينذاك؛ حتى تتلاءم مع ظروف الحياة الجديدة، وحين تعاقبت على الكرة الأرضية فترات من المطر الشديد، وفترات من الجفاف والحرارة، كان على الأسماك أن تتطور حتى تتلاءم مع الظروف المحيطة بها، فكان أن تتطورت إلى أسماك رئوية تستطيع أن تبني لنفسها في الطين جحراً تعيش فيه، وبها ثقب يدخل منه الهواء الجوي، وكانت تبقى في جحورها حتى تجتاز الجفاف، ثم تعاود حياتها في الماء عند هطول الأمطار. وكانت هذه الأسماك الرئوية تنتمي إلى صف الأسماك المصلبة الأجنحة وفيها نشأت البرمائيات، كالضفدع والسلمندر.
وقد كانت هناك عدة أنواع من ذوات الغلاصم الكيسية، منها صفّان عاشتا خلال العصرين السلّوري والديفوني، هما الأناسبيدا وكانت تعيش على القاع، ولها درع عظمي صلب يغطي جزءها الأمامي عند الرأس.
وهناك صفات مميزة في تركيب الجسم تدعو إلى الاعتقاد بأن سمك الجلكي والسمك المخاطي - وهما من الأسماك عديمة الفكوك- هما السلالة المباشرة الباقية لهذه الكائنات البائدة التي بدأ حجمها صغيراً لا يتجاوز بضعة سنتيمترات، ثم ازدهرت في العصرين الديفوني والعصر الكربوني الأدنى، حيث عثر على حفريات من الأسماك المدرعة الرؤوس يبلغ طولها أكثر من ستة أمتار، يرجح أنها أسلاف سمك القرش الذي وجدت له حفريات منوعة مبعثرة في العصرين السلّوري الأعلى والديفوني الأدنى، مما يدل على أن أسماك القرش جاءت بعد الأسماك ذات الغلاصم الكيسية.
من المعتقد أن الأسماك الأصلية، وهي الأسماك العظمية، كانت امتداداً لتطور أحد فروع سمك القرش في أوائل العصر السلّوري، وأقدم فصيلة معروفة من هذه الأسماك هي الحفشيات الأولية التي كانت موجودة في خلال العصر الديفوني، ووصلت إلى أوج نموها خلال العصر الكربوني، وبقيت حتى نهاية العصر الجوراسي وما زالت هناك فصائل قليلة تنتمي إلى هذه الحفشيات الأولية تعيش حتى وقتنا هذا. إلا أن الرتب التي تكون معظم الأسماك العظمية الباقية للآن لم تظهر في الحقب المتوسطة، وكان تطورها سريعاً ويتمثل معظمها في العصر الإيوسيني وفي بداية الحقب الحديث.
و تعرف العصور الثلاثة المتأخرة في الحقب القديم بعصر الأسماك، وهي العصر السيلوري والديفوني والكربوني ولكن الأسماك الحقيقية أو العظمية لم تبلغ أوج حياتها إلا في العصر الكربوني ولم تظهر أنواع يمكن مقارنتها بالأسماك الموجودة الآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الزواحف الذي جاء بعد ذلك، كما لم تظهر الفصائل السائدة للآن إلا في عصر الثدييات وهو أحدث هذه العصور الجيولوجية.
هناك من أنواع الأسماك العظمية الآن ما يفوق في العدد أي شعبة من شعب الحيوانات الفقارية الأخرى، وتتعدد فيها الأشكال والأحجام والألوان كما يختلف بعضها عن بعض في كثير من الأحيان اختلافاً كبيراً في تركيبها الداخلي، وتعيش في جميع البيئات المائية.
الصفات العامة للأسماك
تشريح السمكة الخارجي لنوع من أنواع الأسماك الفانوسية
(1) غطاء الخياشيم - (2) الخط الجانبي - (3) زعنفة ظهرية - (4) زعنفة ممتلئة - (5) ملحق الذيل - (6) زعنفة ذيلية - (7) زعنفة شرجية - (Cool بقع مضيئة - (9) زعنفة حوضية (زوج) - (10) زعنفة جانبية
مثل الفقاريات الأخرى، تمتلك الأسماك هيكلاً محورياً أو العمود الفقري. يقع تجويف الجسم الذي يحتوي على الأعضاء الحيوية في الجزء الأمامي من بطن السمكة، أما الجزء الخلفي الذي يقع خلف تجويف الجسم فيتكون معظمه من عضلات ووظيفته الأساسية هي دفع الأسماك في الماء ويسمى بالذيل أو الذنب. يغطى غالباً جسم الأسماك بحراشف. وتكسو جلود الأسماك أيضاً طبقة من مادة مخاطية تكمل ما للقشور من وظائف وقائية؛ فهي تحيط بالفطريات والجراثيم التي قد تعلق بجسم السمكة وتشلّ حركتها فتنزلق وتسقط دون أن تصيبها بضرر، أما إذا فقدت السمكة جزءاً من حراشفها، فإن الميكروبات تستطيع أن تصل إلى الجزء العاري الخالي من المادة المخاطية فتتعرض السمكة لكثير من الأمراض.
كما تتميز الأسماك أيضاً بوجود الزعانف التي تدعمها أشواك شعاعية غضروفية أو عظمية؛ والزعانف تكون فردية أو زوجية.
ألوان الأسماك
تختلف ألوان الأسماك ما بين الرمادي الفاتح، والأحمر الزاهر، والبني الذي تشبه خضرة، إلى الألوان القاتمة التي اختصت بها أسماك القاع، وتمتاز الأسماك العظمية عادة بجمال ألوانها وتعددها، بينما تتجانس الألوان في الأسماك الغضروفية.
تكتسب الأسماك ألوانها من أصباغ راسبة أو معلقة في خلايا خاصة ذات أضلاع أو فروع؛ وتحتوي الخلايا المضلعة على الصبغ الأصفر، بينما تحتوي المتفرعة على الصبغ البرتقالي والأحمر والبني والأسود. وهناك خلايا أخرى متفرعة، تتكدس فيها بلورات عاكسة للضوء من مادة تسمى " الجوانين"، وهي من إنتاج المواد الزلالية المهضومة، ويحملها الدم إلى هذه الخلايا التي تكثر على بطن السمكة ويعزي إليها اللون الأبيض والفضي.
وتختلف مقادير الصبغ والبلورات من سمكة لأخرى.. فإذا ما كثرت الخلايا المحتوية على الصبغ، وكانت الألوان زاهية وواضحة؛ وإذا ما كثرت الخلايا البلورية، أصبحت الألوان باهتة؛ وعند انتشار السوائل الملونة داخل الخلايا يكتمل لون السمكة ويزداد وضوحاً، وإذا تراكمت الخلايا المختلفة الأصباغ بعضها فوق بعض ينتج منها ألوان متعددة، كما أن الغوانين يستطيع أيضاً تحليل الضوء إلى ألوان الطيف.
وتستطيع الأسماك في كثير من الأحيان أن تماثل بيئتها، للتتقي عدوها أو تباغت فريستها.. فتأخذ بعضها ألوان الأعشاب البحرية، وتأخذ الأخرى أشكال المرجان وألوانه، كما تتخذ أسماك القاع ألواناً تشبه الألوان السائدة فيه.
ولا يعد انتشار الضوء وتخلله طبقات المياه أكثر من أربعمائة متر، وينتج من هذا أن أسماك السطح تكون زاهية اللون، بينما تتجانس الألوان كلما ازدادا العمق حتى تصبح باهتة في الاعماق السحيقة وكذلك تبهت ألوان الأسماك التي تسكن المغاور والكهوف المائية المظلمة، ولكنها تستعيد ألوانها عندما تتعرض للضوء
هناك عوامل أخرى، إلى جانب الضوء، كثيراً ما تؤثر في ألوان الأسماك. كشفت علاقة بين عين السمكة والألوان عندما غطي الجزء الأسفل من العين صار لون السمكة زاهياً، ولم تسبب تغطية الجزء العلوي أي تغيير في لون السمكة، مما يدل على أن جزء الشبكية الأسفل يؤثر في لون الحيوان. كما لوحظ أن سمك موسى يستطيع أن يكتسب ألوان القاع بعد أن يطيل النظر إليها وذلك لأن عين السمكة تنقل صور المرئيات إلى العصب البصري ثم إلى المخ ثم إلى العصب الودّي الذي يتصل بجميع الخلايا الملونة وبذلك تأخذ السمكة لون البيئة التي تعيش فيها مثل السمكة المرجانية.
للحرارة أثرها في ألوان الأسماك، فهي تسبب انتشار السوائل الملونة في داخل الخلايا؛ كما أن حالة السمكة الصحية تؤثر إلى حد كبير على لونها.
كما تتغير ألوان الأسماك بوجه خاص في وقت التزاوج. إذ يبدو الذكر في أبهى حلة وأزهى لون، حتى يستطيع إغراء الانثى واجتذابها، ويرجع هذا إلى التغيير في الألوان إلى نشاط الغدد التناسلية. وللاسماك صفات مشتركة فهي : تتكاثر بوضع البيض في الماء ويغطى أجسامها قشور وتتنفس بواسطة الخياشيم
احياء مائية الاسماك
أسماك نهرية
أسماك بحرية
السمك (ج. أسماك؛ والواحدة سمكة) هي من الحيوانات الفقارية غالبا من ذوات الدم البارد وهي تعيش في الماء, هناك أكثر 27000 نوع ٰمنها مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها. تسمى القشرة الخاريجة التي تغطي جلد السمك بالفُلوس.
الأسماك بعضها يعيش في الماء العذب في البحيرات والأنهار والأهوار وبعضها الأخر يعيش في المياه المالحة في البحار والمحيطات.
بعض الأسماك تكون صغيرة بطول 1 سم أو أقل وبعضها الأخر كبيرة وطويلة قد يصل طولها إلى 15 متر ووزنها إلى 15 طن كما في سمك القرش والحوت.
أكثر أنواع الأسماك تعتبر غذاء رئيسيا للبشر, ومن أنواع الأسماك التي تكون مرغوبة أكثر من غيرها مثل سمك الكارب وسمك القدّ وسمك الرنجة وسمك السردين وسمك التونة.
أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية. بعض العلماء لا يعتبرونها أسماك حقيقية, ولكن أغلب الناس يدعونها بالأسماك.
بعض الأنواع الأخرى من الحيوانات التي تعيش في البحر مثل نجمة البحر وقنديل البحر تدعى كذلك بالأسماك ولكنها ليست بالأسماك ولا يحوي جسمها على عظام, وكذلك نوع آخر من الكائنات المائية تعرف بالكائنات الرخوية ذات الصدف مثل المحاريات المختلفة، وهناك القشريات مثل الروبيان والجمبري والسلطعونات.
تطوير علاج من «قشر الروبيان» لمساعدة مرضى السكري
نجح فريق طبي سعودي في تطوير اختراع يعتمد على "قشر الربيان" من أجل إنتاج علاج لمرضى السكري بشكل خاص.
وقال الدكتور خالد الربيعان مدير المركز الجامعي للسكري في جامعة الملك سعود، إن العمل على تطوير هذا الاختراع استغرق نحو أربع سنوات بذل فيها فريق البحث العلمي جهداً كبيراً حتى توصل إلى مواد خام طبيعية تستخلص من "قشر الروبيان" تساعد على إنتاج ضمادات طبية مبتكرة لديها القدرة على مقاومة البكتيريا ومسببات تلوث الجروح التي قد تؤدي مضاعفاتها إلى بتر الأطراف خصوصاً لدى مرضى السكري الذي يعد من أكثر الأسباب المرضية التي تؤدي إلى بتر الأطراف في المملكة.
وبهذه المناسبة وقعت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية عقد تمويل وشراكة مع شركة "الروبيان الوطنية" ممثلة في المهندس أحمد البلاع الرئيس التنفيذي للشركة بحضور الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث الذي قال "إن الدور البارز الذي تقوم به مدينة الملك عبد العزيز في دعم وتحفيز قطاعات الابتكار والعلوم والتقنية من خلال إدارات المدينة والمشاريع والبرامج المتخصصة في دعم ورعاية المبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال في قطاع التقنية في المملكة ومساعدتهم على تحويل أفكارهم واختراعاتهم إلى مشاريع استثمارية تقنية ناجحة تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي".
وبموجب العقد تقوم "شركة الروبيان الوطنية" بتمويل تطوير وإنتاج اختراع منتج طبي جديد للباحث الدكتور الربيعان، ذلك مقابل امتلاك نسبه مئوية في الشركة المحتضنة اتفق عليها الطرفان.
من جهته، أكد الدكتور عبد العزيز الحرقان، المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات التقنية في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على دور برنامج بادر في تطوير التخطيط التجاري والعمل المؤسسي للاختراع، إضافة إلى توفير أفضل المعامل الحديثة والمتطورة لمساعدة المخترعين والمبتكرين في تطوير اختراعاتهم، موضحاً بأن برنامج بادر طور مجموعة من آليات ووسائل تمويل الابتكار والاختراع في ظل عدم وجود مؤسسات متخصصة في دعم وتمويل الاختراعات السعودية، حيث نجح البرنامج في تأسيس شبكة المستثمرين الأفراد في الرياض وجدة، وصندوق الاستثمار الجريء.
التشريح الحيواني
التشريح هو أحد فروع علم الأحياء الذي يتناول دراسة بنية وتنظيم الكائنات الحية وتركيب أعضائها المتنوعة. يمكن تقسيمه إلى تشريح حيواني وتشريح نباتي. كما يتضمن عدة فروع تخصصية ضمنه أهمها : التشريح المقارن، وعلم النسج، والتشريح البشري.
التشريح الحيواني
التشريح الحيواني يتضمن دراسة بنى الحيوانات المختلفة وعندئذ يعرف غالبا ب : تشريح مقارن أو مورفولوجيا حيوانية، ويمكن أن يكون محصورا على دراسة حيوان وحيد عندئذ نكون نتحدث عن تشريح مختص.
التشريح الإنساني
مقال تفصيلي :تشريح الإنسان
يتضمن التشريح الإنساني دراسة تفصيلية لمختلف أعضاء الجسم ونسجه وطريقة تكوينه ويمكن مقاربة التشريح من عدة زوايا.
من وجهة نظر طبية يتكون التشريح من معرفة الشكل الدقيق، الموضع، والقياس والعلاقات بين البنى المختلفة للجسم البشري السليم وهنا تنطبق تسمية : علم التشريح الوصفي أو الطوبوغرافي.
تاريخ علم التشريح الإنساني
أقدم ما عرف من علم التشريح هو ما ورد في كتاب "أيورفيدا" الهندي الذي يرجع تاريخه إلى نحو ثلاثة آلاف سنة؛ فقد جاء فيه تفصيل عدد أجزاء جسم الإنسان، ولكنه ذكر أن عدد العظام 60 وعدد المفاصل 200 وعدد العضلات 400 وعدد العروق 70، إلخ، وهو خطأ واضح كما لا يخفى.
كتب أبقراط في علم التشريح الإنساني، ولكن الظاهر أن أبقراط لم يشرح جثثاً آدمية، لأنه ـ مثله في ذلك مثل جميع فلاسفة الإغريق ـ لم يكن يجرؤ على ذلك اعتقاداً منه بأن الروح تتضرر من ذلك. وكذلك نعلم أن أرسطو لم يشرح جسداً بشرياً قط، رغم أنه قد كتب بالفعل في التشريح المقارن.
ويظهر أن أول من شرح الجثث البشرية من العلماء هما إيرازسترات وهيروفيل من مدرسة الإسكندرية، بعد أبقراط بمائتي عام تقريباً.
ولم تزل أوروبا على غير دراية بعلم التشريح الإنساني حتى ظهر الإيطالي مونديني في أواخر القرن الثال عشر وكتب مختصراً في التشريح دل على أنه شرح جثث الموتى.
ثم نبغ من تلاميذه بيرنجيه دوكارلي فشرح الجثث البشرية وأضاف إضافات قيمة إلى علم التشريح، ثم ظهر بعده فيدوس فيديوس وغونتييه وسليفوس وروندليه، وكل منهم جاء بشيء نافع في بناء علم التشريح.
فلما جاء ميشيل سرفيه (الذي أحرقه رجال الدين حياً) صرح بأن للدم دورة في الجسم، ولكنه لم يبين هذه الدورة كما بينها هارفي من بعد.
وفي القرن السادس عشر تقدم علم التشريح على يد أندريه فيزال (فيساليوس) الذي يعتبر مؤسس علم التشريح الحديث، ثم جاء وليم هارفي في القرن السابع عشر، ثم توالى بعد ذلك العلماء الذين أضافوا إلى علم التشريح.
جسم الانسان
يقسم جسم الأنسان تشريحيا للأقسام الأتية وذلك التقسيم التي تبنى عليها دراستة في كليات الطب :
الطرف علوي :و يتكون من ذراع وساعد ويد وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم عضد، عظم الزند، الكعبرة،
الطرف سفلي : ويتكون من الفخذ والساق والقدم وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب (عظم فخذ، رضفة، عظم قصبة)
الرأس: وتتكون من العظام : جمجمة وفك وأسنان وما تحتويه من أعضاء (أذن، عين، أنف، مخ، لسان) وما تحتويه من أجزاء خارجية (فم، فروة رأس، وجه، شعر، شفة) والغدد (غدة لعابية).
العنق: ويتكون من الفقرات العنقية وتتكون من 7 فقرات وما يحتوية من عضلات وأوردة وشرايين وأعصاب ويحتوى أيضا على المري والقصبة هوائية والحنجرة والبلعوم.
الصدر : ويتكون من عظام : عظم الترقوة، الأضلاع، عظم قص والأعضاء التالية (قلب، رئة ويفصله عن الجذع حجاب حاجز).
الجذع : وتتقسم منطقة البطن في علم التشريح إلى 9 أقسام ويحتوى على الأعضاء التالية (كبد، قولون أَو أمعاء غليظة، أمعاء دقيقة، طحال، معدة، زائدة دودية، بنكرياس).
حوض : ويحتوى على الأعضاء التالية شرج، كلية، مستقيم، والأعضاء تناسلية (مبيض، قضيب، مشيمة، رحم).
سرطان حدوة الحصان !!
تعال لنتعرف علــــى !!!
سرطان حدوة الحصان !!
تخيل معي كيف سيكون شعورك عندما تتعامل مع شيء على أنه خيال قرأته في قصة أو شاهدته في فيلم خيال علمي أو حتى فيلم كارتون، ثم تفاجأ أن هذا الخيال حقيقة موجودة في أرض الواقع!!
هذا ما حدث معي عندما شاهدت سرطان حدوة الحصان لأول مرة في حياتي وأنا في السابعة من عمري في مسلسل كرتون بوكيمون حين كان يُعرف هذا الكائن في المسلسل باسم كابوتو.
كنت أظن أن هذا الكائن الغريب من وحي خيال مؤلف المسلسل، لكني فوجئت بعدها بسنوات عندما شاهدت برنامجاً وثائقياً على قناة الجزيرة الوثائقية أو ناشونال جيوجرافيك (لا أتذكر بالضبط) لأبهر أيّما إبهار عندما شاهدت هذا الكائن على الحقيقة!!:
ولكن لم تكتمل فرحتي بمشاهدة هذا الكائن الذي كنت أظنه مجرد خيال لأنه سيصبح كذلك بالفعل!! .. فذكر البرنامج الوثائقي أن هذا الكائن على وشك الانقراض بسبب كثرة اصطياده للحصول على عقار منه!!
فهيا بنا نتعرف على هذا الكائن المدهش الذي يعرف باسم (Horseshoe Crabs)، والذي قد ينضم يوماً لقائمة الحيوانات التي تسبب الإنسان في فنائها!!:
سرطان حدوة الحصان يعتبر من مفصليات الأرجل التي تعيش في المياه الضحلة وينتشر على الشواطئ للتزاوج ووضع البيض وهو شبيه بالقشريات إلا أنه ينتمي إلى شعبة منفصلة تعرف باسم (Chelicerata).
ويعتبر سرطان حدوة الحصان من الحفريات الحية وهي الكائنات التي يوجد لها حفريات لكنها لا زالت على قيد الحياة، وقد عثر على حفريات له ترجع إلى 450 مليون سنة مضت ولم يحدث لهذا السرطان أي تغيير ملحوظ خلال الـ250 مليون سنة الماضية ،وهذه صورة لحفرية لسرطان حدوة الحصان تعود إلى العصر الجوراسي أي قبل حوالي 150 مليون سنة مضت.
يوجد حوالي أربعة أنواع من سرطان حدوة الحصان وهي:
(Mangrove Horseshoe Crab) ويعيش هذا النوع في جنوب شرق آسيا عند سواحل اليابان وتايلاند.
(Atlantic horseshoe crab) يتواجد هذا النوع على طول سواحل المحيط الأطلنطي خصوصاً الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية وسواحل خليج المكسيك.
(Tachypleus gigas ) ويتواجد هذا النوع في جنوب شرق آسيا.
(Tachypleus tridentatus) وأخيراً هذا النوع الذي يتواجد على سواحل شرق آسيا.
ويتكون جسم سرطان حدوة الحصان من خمسة أزواج من الأرجل للأكل والسباحة ويتكون جسمه من غطاء عظمي قوي ،ويتنفس باستخدام الخياشيم .
يتغذى سرطان حدوة الحصان على الديدان والرخويات والأسماك الصغيرة والقشريات والتي يقوم بالبحث عنها في قاع المحيط.
حجم إناث هذا السرطان أكبر من الذكور وقد يصل حجمها إلى 60 سم وخلال موسم التزاوج تقوم الإناث بوضع البيض المخصب في حفر رملية على الشواطئ ، وقد تضع ما بين 60 ألف إلى 120 ألف بيضة في المرة الواحدة ويفقس البيض خلال إسبوعين ، ولكن في هذه الفترة يكون هذا البيض وجبة شهية للطيور الجائعة.
ورغم هذا الكم الكبير من أجيال هذا الكائن إلا أن كثير من البيض يؤكل بفعل الطيور ، والبعض الآخر يستخدمه الإنسان كطعم في أمريكا لاصطياد الثعابيين، وجزء كبير من أجيال هذا السرطان يصطاده الصيادون لبيعه وهذا لأن هناك بعض الناس يقومون بأكل هذا الكائن :-/
وجزء آخر يأخذه العلماء لدراسته في مختبرات علمية للحصول على مادة مقاومة للبكتيريا يفرزها جسمه لأن هذا الكائن قد وهبه الله تعالى إمكانية عدم تأثره بالجروح وعدم حدوث أي إلتهابات له عند حدوث أي جرح له، وهذا بفعل مادة رغوية تفرزها أنسجته وهي تقوم بالإحاطة بالبكتيريا عند أماكن الجروح لتقوم بمنعها من الإقتراب من الجرح أو دخول الجسم (فسبحان الله العظيم).
وقد تم منع إصطياد هذا السرطان في بعض الدول بينما قام البعض الآخر بمنع إصطياد إناثه.
مواضيع مماثلة
» * الثدييات البحرية - الحيتان: الازرق - الاحدب - الابيض - العنبر
» * الدلافين - الحيتان - الاسماك
» * الاسماك: البلطي- سـمكة القمر- ناقة البحر - ابوسيف-اسماك الزينة- طرباشي
» * علم الأحياء - النبات في مختلف العصور- السنديان - البلوط - انواع الثمار
» * علوم الأحياء : تاريحه - اصله - في القرون القديمة والوسطى والحديثة
» * الدلافين - الحيتان - الاسماك
» * الاسماك: البلطي- سـمكة القمر- ناقة البحر - ابوسيف-اسماك الزينة- طرباشي
» * علم الأحياء - النبات في مختلف العصور- السنديان - البلوط - انواع الثمار
» * علوم الأحياء : تاريحه - اصله - في القرون القديمة والوسطى والحديثة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى