* الثدييات البحرية - الحيتان: الازرق - الاحدب - الابيض - العنبر
صفحة 1 من اصل 1
* الثدييات البحرية - الحيتان: الازرق - الاحدب - الابيض - العنبر
الثدييات البحرية
وتشمل الفقمات والحيتان والدلافين والفظ ...إلخ، وهي تشكل مجموعة متنوعة تبلغ حوالي 128 نوع تعتمد في تواجدها على الماء. هي لا تشكل تصنيفاً بيولوجياً مميزاً وإنما تم جمعها وتحديدها على أساس إعتمادها على البيئة البحرية للعيش. مستوى إعتمادها على البيئة البحرية في العيش مختلف من نوع لآخر، فعلى سبيل المثال الدلافين والحيتان تعتمد إعتماداً كلياً على البيئة البحرية في جميع مراحل حياتها، بينما الفقمات فتعتمد على البيئة البحرية في التغذية فقط. ويمكن تقسيم الثدييات البحرية إلى أربع مجموعات. المجموعة الأولى تُعرف بأسم الحوتيات [ Cetaceans ] وتشمل الحيتان والدلافين وخنازير البحر. المجموعة الثانية تُعرف بأسم زعنفيات الأقدام [ Pinnipeds ] وتشمل حيوانات الفظ والفقمات وأسود البحر. المجموعة الثالثة تُعرف بأسم الخيلانيات [ Sirenians ] وتشمل خراف البحر وحيوانات الأطوم. والمجموعة الأخيرة بعض الحيوانات في الرتبة الفرعية مشقوقات الأقدام [ Fissipeds ] وهي أحد رتب اللواحم الفرعية والحيوانات المقصودة هي الدب القطبي ونوعين من ثعالب الماء. كلا الحوتيات والخيلانيات مائية تماماً فهي تسكن المحيط وتتغذى منه وتتكاثر به، بينما زعنفيات الأقدام فهي شبه مائية حيث تقضي معظم وقتها بالماء وتحصل على غذائها من الماء ولكن هي بحاجة للعيش على اليابسة للقيام بأنشطة مهمة مثل التزاوج ورعاية الصغار والراحة، وبالنسبة للدب القطبي ونوعي ثعالب الماء فهم أقل تكيفاً من بقية الأنواع بالنسبة للعيش بالماء. على الرغم من أن أعداد الثدييات البحرية قليل مقارنةً بالثدييات التي تعيش في اليابسة ولكن دورها في النظام البيئي كبير، حيث تلعب دور هام في الحفاظ على أعداد فرائسها في النظام الإيكولوجي البحري. ولهذا السبب فهي جزء لا يتجزأ من البيئة البحرية، وهذا جعلها مصدر قلق حيث 23 % من أنواع الثدييات البحرية مهددة بالإنقراض.
علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء :
للثدييات البحرية مجموعة من الخصائص الفيزيولوجية والتشريحية للتغلب على التحديات الفريدة المرتبطة بالمعيشة المائية، وبعض هذه الميزات أقتصرت على أنواع محددة، فهناك بعض الميزات للتحرك بشكل فعال، مثل كون بعض الثدييات البحرية على شكل مغزلي لمقاومة الإحتكاك للإنطلاق بسرعات عالية، وكذلك تحور الأطراف لتكون زعانف للدفع والتوجيه وتحورت الأطراف الخلفية لتشكل زعنفة ذيلية قوية تستخدم في الدفع، وكذلك نشأت بإرادة الخالق زعنفة ظهرية للتوزان عند بعض الأنواع. الثدييات البحرية بارعة في التنظيم الحراري بالإعتماد على الفرو الكثيف أو الدهون للحد من فقدان الحرارة، وكذلك يساعد الحجم الكبير والشكل الطوربيدي والأطراف صغيرة المساحة على منع فقدان الحرارة. الثدييات البحرية قادرة على الغوص لفترات طويلة، فكلا زعنفيات الأقدام والحوتيات تملك نظم دموية كبيرة ومعقدة تعمل على تخزين الأكسجين لدعم الغوص، وهناك تكيفات مثل تبطيء معدل ضربات القلب، وتضييق الأوعية في أماكن وتحويل معظم الأكسجين للأعضاء الحيوية مثل الدماغ. الصوت لا ينتقل عبر الماء كما في الهواء لذا طورت الثدييات البحرية عدة من الطرق لضمن التواصل الفعّال، والإمساك بالفرائس، والكشف عن المفترسات، ومن أبرز هذه الوسائل وأكثرها تطوراً التواصل عبر الصدى بالحيتان والدلافين. وأخيراً فهناك بعض التكيفات للتغذية المائية، والتي كانت بشكل أساسي في الفم والأسنان، فعلى سبيل المثال تشكلت صفائح بالينية في فم الحيتان البالينية بدلاً من الأسنان لتصفي العوالق من الماء بصفتها تتغذى عليها.
التهديدات والمخاطر :
الصيد الجائر :
كانت الثدييات البحرية تصاد بشكل جائر من قبل سكان السواحل الأصليين من أجل الغذاء وكذلك للإستفادة منها بأشكال أخرى، وكانت تأثيرات هذا الصيد الجائر محلية فقط لأن الصيد كان على مستوى ونطاق صغير نسبياً، ولاحقاً تم بدأ الصيد لأهداف تجارية وكانت الضحية هي الثدييات البحرية، وهذا أدى إلى إنقراض فقمة البحر الكاريبي وكذلك إلى إنقراض بقرة البحر ستيللر. اليوم فالمخلوقات التي كانت تُصاد سابقاً مثل الحوت الأزرق نوعي [ بالاينوبتيرا ماسكولوس ] و [ بي.ام برافيكودا ] وكذلك حوت شمال الهادي الصائب أصبحت أعدادها أقل بكثير مما كانت عليه حتى بعد منع صيد الحيتان التجاري، وهذا يعود لأن الحيتان لها معدلات نمو سكاني بطيء. صيد الحيتان التجاري أصبح شيء من الماضي والحيتان التي تُصاد بالخارج تقتصر على بضع مئات من الحيتان تصاد بالنرويج وبضع مئات من الحيتان تصاد باليابان تحت ستار البحث العلمي، وفي نفس الوقت تُصاد الحيتان بشكل غير قانوني في أماكن أخرى وفي بعض الدول هناك أسواق لتداول لحوم الدلافين والحيتان بشكل غير قانوني، ولكن من المريح حقاً أن الصيد التجاري ممنوع ومن يقوم بذلك ويتاجر بلحوم الدلافين والحيتان بشكل غير قانوني يعد مجرم وهو مطلوب من قبل السلطات، وأما بالنسبة للثدييات البحرية الأخرى فهي ما زالت تُصاد حيث لم يمنع صيدها.
الصيد العرضي :
الصيد العرضي يعني صيد أنواع غير مستهدفة أثناء عملية الصيد. الصيد بالشباك العائمة والثابتة يسبب أكبر نسبة وفيات للحوتيات وزعنفيات الأقدام. وتشكل شباك صيد التونة مشكلة كبيرة بالنسبة للدلافين. الصيد العرضي يؤثر على جميع الحوتيات الصغيرة والكبيرة منها وفي جميع البيئات المختلفة، ولكن الحوتيات وزعنفيات الأقدام الصغيرة أكثر عرضة للموت بالصيد العرضي حيث تعلق بالشباك ولا تستطيع الخروج لسطح الماء للتنفس مرة أخرى فتغرق بينما الكبيرة فقد تستطيع جر الشباك معها ولكن قد تعلق فيها للأبد وتمنعها من أن تتغذى وتسبح بشكل سليم وتسبب مقتلها في النهاية. تأثر الثدييات البحرية بشباك الصيد والخطوط تحت المياه كبير جداً ويؤدي إلى إنخفاض أعداد الثدييات البحرية بشكل ملاحظ.
الإصطدام بالسفن :
الإصطدام بالسفن سبب وفاة العديد من الثدييات البحرية ولا سيما الحيتان، وخاصةً السفن الضخمة والتي تسير بسرعات عالية مثل سفن الحاويات التي تسبب الإصابات الخطيرة والوفيات للثدييات البحرية، وحتى السفن الأصغر حجماً مثل المراكب الترفيهية قد تسبب الإصابات الخطيرة للحيتان أو الحوتيات الأصغر حجماً. وقد تؤثر القوارب المصممة خصيصاً لمشاهدة الحيتان والدلافين سلباً عليهم عن طريق التدخل في سلوكهم الطبيعي.
فقدان الموائل وتدهورها :
ضياع الموائل أحد أكبر المشكلات التي يسببها البشر، والثدييات البحرية الساحلية أكثر عرضة للتأثر بفقدان الموائل حيث تتضرر بشكل مباشر نتيجة الأعمال التالية : مصبات مياه الصرف الصحي، المحطات الراسية، التفجيرات والتدريبات العسكرية المائية، بناء المواني، مشاريع توليد الطاقة الكهرومائية، وغيرها من النشاطات التي تساهم في تدمير بيئة الثدييات البحرية وتعرضها للإنقراض.
الصراع مع الصيادين :
يؤثر صائدي الأسماك في الثدييات البحرية من خلال القضاء على غذائها، حيث أدت مصائد الأسماك إلى إستنزاف الثروة السمكية والتأثير على العديد من المخلوقات البحرية ومن ضمنها الثدييات البحرية التي تُعتبر الأسماك مصدر غذائي مهم بالنسبة لها. زعنفيات الأقدام تأثرت بشكل خاص من إستنزاف الثروة السمكية وقد أدى ذلك إلى موت بعض الأفراد جوعاً وإنخفاض ملاحظ في أعدادها. وبإنخفاض الثروة السمكية، تطور التنافس بين الصيادين والثدييات البحرية ليصل لصراع قوي، حيث بدأ إعدام الثدييات البحرية على نطاق واسع للمحافظة على الثروة السمكية للإستهلاك البشري.
التلوث :
الملوثات التي يتم تصريفها في البحر يتم تخزينها في الثدييات البحرية بشكل غير مقصود في دهونها، ويتم العثور على المعادن الثقيلة في أنسجة الثدييات البحرية ومنها الزئبق، الرصاص، الأورجانوكلورين، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وعلى سبيل المثال فهذه المواد قد تسبب آثار مدمرة بالنسبة لجهاز الغدد الصماء، ضرر شديد للجهاز التناسلي، وإنخفاض في أداء الجهاز المناعي مما يؤدي لإرتفاع عدد الوفيات. الملوثات الأخرى مثل النفط والنفايات الملقاة في البحر ومياه الصرف الصحي تسبب مشاكل للثدييات البحرية وتهدد سبل عيشها أيضاً. التلوث الضوضائي يشكل قلق كبير بالنسبة للثدييات البحرية، وهذا يعود لأن التلوث الضوضائي يتداخل مع قدرة التواصل لدى الثدييات البحرية وقدرة تحديد الضواري والمفترسات، وكذلك التفجيرات تحت المائية والتي تستخدم في أنشطة متنوعة ذات هدف إما عسكري أو بهدف البناء أو البحوث في علم المحيطات أو البحوث في فيزياء الأرض وهذه الإنفجارات قد تسبب نزيف في الرئتين أو كدمات وتقرحات في القناة الهضمية. والأصوات في الماء تحدث بعدة أشكال مثل النقل البحري والتجارب العسكرية وغيرها من الأشكال وكل هذه الأصوات قد تكون مضرة وصاخبة بالنسبة للثدييات البحرية.
تغيير المناخ العالمي :
هناك أثنين من التغيرات في المناخ العالمي السبب الرئيسي في حدوثها الإنسان وتؤثر في الثدييات البحرية، الأول منها هو الزيادة في الأشعة فوق البنفسجية نتيجةً لنضوب الأوزون، وهذا التأثير يزيد في القطب الجنوبي ومناطق أخرى في نصف الكرة الجنوبية، والزيادة في الأشعة فوق البنفسجية تقلل من وفرة العوالق النباتية والتي تشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيط. والثاني إرتفاع درجة الحرارة بسبب زيادة منسوب غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما أدرى لرفع درجة حرارة البحار ورفع منسوب البحار وكذلك تغيير التيارات مما أدى إلى تغيير توزيع الفرائس المهمة وتغيير مدى ملائمة المواقع للتكاثر وطرق الهجرة. (الحياة البرية)
نبذة عن الحيتان بصفه عامه
الحوت هو اضخم حيوان يعيش علي سطح الكرة الارضية, اذ يصل وزنه احيانآ الى 150 طن ويصل طوله الى 30متر(100 قدم). في بعض انواع الحيتان الزرقاء التى يتسع شريانها (الاورطى) لأن يزحف فيه رجل بالغ وتسمي الحيتان حسب التصنيف العلمي الي شعبة الثدييات المائية فهى حيونات وليست اسماكآ كما يظن البعض وان كانت تتخذ شكل الاسماك فذلك حتى تستطيع ان تسبح في الماء. وهي تفعل ذلك قريبآ من السطح كى يتسنى لها ان تتنفس اذ ان لها رئتين وليس خياشيم كما في معظم مخلوقات البحر المائية الاخرى ويعيش في بحار العالم ومحيطاته نحو مائة نوع من الحيتان بعضها في طريقها الى الانقراض نهائيآ بسبب الصيد الجائر والتلوث والبعض الاخر مازال يكافح في سبيل البقاء ويعمد في ذلك الى الهروب بعيدآ عن الانسان في غياهب المحيطات الكبرى مثل الاطلنطى والهادي ولكن الصيادين يتعقبون الحيتان في كل مكان طمعآ في لحومها ودهونها و(عنبرها) بالذات وهذا المخلوق الوديع المسالم يذهب ضحية رائحتة الذكية! صديق الانسان.
*-اقسام الحيتان
أ- الدولفين
وتنقسم الحيتان الى قسمين ذوات الأسنان وعديمة الأسنان, وينتمي الدولفين (صديق الأنسان) الي النوع الاول, حيث يضم فكه السفلي عددآ متغيرآ من الأسنان المدببه يصل الي 200 سن احيانآ. وهو من اكبر الحيونات ذكائآ وطرفآ علي وجه الارض, اذا يعمد الي حمل الغرقي من البشر فوق ظهره حتي يصل بهم الى بر الامان مما ينفي الصوره المرعبه عن الحيتان باعتبارها وحوشآ مخيفة تبتلع السفن والبشر, فهى تبدو كالوحوش لكنها في الواقع وديعه كالحملان.
والطريف ان الحوت وليس الخفاش هو الاقرب الي تقنيه (الرادار) التى عرفها الانسان, فالحيتان تطلق موجات صوتيه بالغة القوه تحت الماء, تمكنها من التعرف علي طريقها فتتبين الحواجز التي تعترضها, كما ان الحيتان تستخدم هذه الموجات الصوتيه في التفاهم فيما بينها فهي بمثابة لغة من نوع ما للتخاطب والاشارة والتخدير والتزاوج ايضآ.
ب-الحوت الازرق.
من أضخم انواع الحيتان علي الأطلاق وهو نوع من الحيتان عديمة الأسنان يعرف بأسم(الحوت الأزرق)ويتميز هذا
الحوت الأزرق بلون جلده الأزرق المائل للدكنه(او الرمادى)
والمنقط بعدد من النقاط الافتح قليلآ من اللون.
الحوت الازرق.
وهو صاحب أضخم جثه لكائن حى عمر الارض في العصر القديم والحديث وأعلي نبرة صوت لكائن حى, ويصدر عن هذه النوعية نت الحيتان اصوات عميقة ومدوية ذات ذبذبات منخفضة تنتشر الى مسافات بعيدة في الوسط المائى مما يمكنها من الاتصال ببعضها البعض عبر مئات الاميال. ويتراوح طول الحوت الازرق البالغ بين 20 متر, 33 متر اما وزنه فبين 90طن, 180 طن, وراس هذا الحوت وحدة تمثل ربع طول جسده وجسمه الطويل يستدق في اتجاه الذنب وهذا الحوت العملاق يتميز بالهدوء والحياء والخجل, وهو يسبح علي سطح مياه البحار والمحيطات بسرعة تتراوح بين 20 كم/س, و50كم/س ويعيش في مجموعات صغيرة او كبيرة ويتراوح عمر الفرد من افراده ما بين 30, 80 سنة.
*- انثى الحوت الازرق ومولوده.
انثى الحوت الازرق اكبر من الذكر,مما يعينها علي حمل ورعاية صغارها, وتبدأ الاناث من الحمل من سن 5-10 وتضع مولودآ واحدآ كل 2-3 سنوات وبعد فترة حمل تطول من 10 الي 12 شهر, ومولود الحوت الازرق يرضع من امه اكثر من50 جالون من اللبن في اليوم الواحد, ويزداد وزنه بمعدل عشرة ارطال في الساعة اى اكثر من 200 رطل في اليوم وذلك في الاسابيع الاولي وعند مولدة يصل (طفل) الحوت الازرق الي سبعة امتار, ووزنه الي طنين وبعد سنه من العمر يصل طوله الي 18 متر, وتواصل الام ارضاع صغيرها ما بين 7, 8 شهوروبحد اقصى لعام واحد ثم يفطم.
*- الصيد الجائر واثره علي حياة الحوت الازرق.
الصيد الجائر ومن المؤسف ان شركات صيد الاسماك جارت علي الحوت الازرق طوال النصف الاول من القرن العشرين حتي كادت ان تفنيه, ويمثل صيده حوالي 90% من صناعة صيد الحيتان حتي وصل مجموع ما تم صيدهفي فصل واحد من فصول الصيد في عام 1931م اكثر من ثلاثين الفآمن الحيتان الزرقاء فقط ونتيجة لذلك اخذت اعدادها في التناقص المستمر في مختلف البحار والمحيطات حتي اوشك هذا النوع العملاق علي الانقراض... وليس ادل علي ذلك من ان الاعداد المتوقعه اليوم من هذا الحيوان العملاق لا تكاد تتعدي الاحد عشر الفآمن اصل يزيد عن المائتى الف وذلك بفعل كل من الصيد الجائر والتلوث البيئي.
*-التكوين الداخلي لفم الحوت الازرق ونوعية غذاءة وكيفية الحصول عليه.
يعرف هذا النوع من الحيتان بانه عديم الاسنان, وعوضا عنها زوده الله تعالي بعدد من الالواح القرنية التي تتكون من ماده تعرف باسم (الكيراتين), ويتراوح عددها بين الثلاثمائه والاربعمائة لوح باسم (البالينات) وتتولي من جانبي الفك العلوى ويخرج من كل واحدة من تلك الالواح شعيرات دقيقة في نهايتها الداخلية باتجاه اللسان وهذه الالواح يبلغ طول الواحد منها اكثر من المتر ويتناقص حوالى نصف نصف النتر في اتجاه مقدمه الفم ويتسع فم الحوت الازرق ليحتوى 200 طن من الماء في الرشفه الواحدة , ويتميز جسم الحوت بنحو 50, 70 طية تمتد من الفك السفلي الي منتصف اسفل الجسم (السره) لتساعد علي الانتفاخ عند اخذ الكم الهائل من مياه البحار والمحيطات, وما بها من مختلف صور الحياه الهائله (الطافية) والسابحه, وفي مقدمتها صغار القشريات الشبيهه بالجمبري والتى تعرف باسم (كريل) وعند اغلاق الحوت الازرق فمه فان الماء يطرد من خلال الواح البالينات التى تمسك بما كان فيها من كائنات حيه في جهة اللسان من اجل ابتلاعه, ويخرج الماء الصافي من جانبى الفم لأن فمه عريض جدآ ومسطح ما بين 46 اطنان من احياء البحر الطافية في اليوم الواحد والتى تبلغ عددها في المتوسط اربعين مليونآمن الكائنات الحيه.
*-رحلات الحوت الازرق علي مدار السنه.
رحلة الشتاء والصيف والحيتان الزرقاء تمضي فصلي الشتاء والخريف في كل من المناطق المعتدله وشبه الاستوائيه حيث تتكاثر, وتنتقل في كل من الربيع والصيف الي المناطق البارده والقطبيه حيث الوفره في الغذاء الذى تحتاجه ولا احد يعرف كبق تتوجه الحيتان في حياه البحار والمحيطات لمثل هذه المسافات الطويلة, وربما تستخدم في ذلك المجال المغناطيسي للارض, او الموجات الصوتيه التي تحدثها في رسم الخرائط الطبوغرافيه لقيعان المحيطات وتحديد الموقع عليها بدقه بالغه. وللحوت الازرق منخارات في قمة رأسه يستخدمها للتنفس فوق سطح الماء, ويندفع منهما الماء بشدة الي أعلي لحوالي عشرة امتار اثناء الزفير علي هيئة النافوره او يمكن ان يسمع صوت ذلك لعدة اميال او بعض الحيتان لها منخار واحد فقط والعضلات القوية للحوت الازرق التى اعطتة السمة العليا خاصة عضلات زعانفة الزيلية تعينة على المناورة بجثتة الهائلة الى اعلى أو الى اسفل وكائن بهذا الحجم العملاق لو عاش على الارض لأنسحق هيكلة العظمى تحت وزنة الكبير ومن هنا كانت حكمة الله البالغة فى جعل الحيتان كائنات بحرية تحملها مياه البحار والمحيطات ولو قدر لكائن بهذا الحجم العملاق أن يحيى على اليابس ما كان ممكن أن يجد على اليابس الطعام ليكفية وكل شئ فى هذا الحوت الازرق عملاق فقلبة يزن 45 كجم ويضخ 6400 كجم من الدم الى مختلف اجزاء الجسم.
*-وربما كان الحوت الذى سخرة الله تعالى لابتلاع سيدنا يونس (علية السلام) من نوع الحوت الازرق الذى كان يملأ بحار ومحيطات الارض فى العصور القديمة فأصبح يونس (علية السلام) هو صاحب الحوت وأصبح الحوت هو رمزآ للوداعة والسلام.
الحـــوت الأحـــدب
حالة حفظ
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الصنف: مشيميات
الرتبة: حيتانيات
الطبقة: حيتان بالينية
الفصيلة: حيتانيات قافزة
الجنس: حوت سنامي
النوع: M. novaeangliae
الاسم العلمي
Megaptera novaeangliae
Borowski، 1781
موطن الحوت الأحدب
الحوت السنامي
الحوت السنامي أو الحوت الأحدب أو جمل البحر (الاسم العلمي:Megaptera novaeangliae) هو حوت باليني ينتمي إلى فصيلة الحيتانيات القافزة، قصير الجسم، كبير الرأس، زعنفته الظهرية صغيرة نسبيا، فلقتا ذنبه مروحيتان. لونه شديد السواد، يتراوح من 12 إلى 16 مترًا، كثيرا ما تلد الأنثى اثنين في بطن واحدة. يصل طوله عند النضج إلى 51 قدماً، ويصل طول زعنفته إلى ما يعادل ثلث أو ربع الطول الإجمالي للجسم كله، ويزن نحو 36،000 كجم. وعلى جلد الرأس شعر، وعدد من الطفيليات، ويوجد داخل الفم صحون من عظام حوتية يصل عددها إلى 270 ـ 400 صحناً على كل من جانبي الفم، كما يشتهر الحوت الأحدب بقدرة الذكر على إصدار أصوات مميزة ومتنوعة.
يبلغ معدل طوله بين 13 متر و 10 أمتار، ويزن نحو 26,500 كلغ، وهو رمادي أسود من جهة الظهر، داكن من الجهة السفلية للجسم، وزعانفه بيضاء جزئياً، وعلى جسمه يوجد حوالي 24 أخدوداً بطنياً، وزعانف صدرية ضخمة يبلغ طولها 4 أمتار تقريباً.
غدائه
أسلوب غذائه هو ترشيح المياه، وتصفية العوالق والقشريات. كما يتناول بعض الأسماك الصغيرة. وللحوت عدة أساليب لتناول الغذاء، منها: أسلوب الاندفاع، وخلاله يسبح الحوت بسرعة فائقة، وفمه مفتوحٌ، ويدخل الماء الفم، ويتم ترشيح الغذاء. والأسلوب الثاني أسلوب الشبكة الفقاعية؛ حيث يشترك حوتان أو أكثر في السباحة في دوائر أسفل السطح، ينفثان خلالها فقاقيع هواء عبر فتحات المنخار، وتتكون شبكة فقاقيع تدفع الأسماك المجاورة لها إلى الخوف، فتتوجه نحو مركز الفقاقيع وسط الدوائر فتلتهمها الحيتان. وهناك أسلوب الضرب السريع بأحد فصَّي الذنب، مما يشل الفريسة، ويسهل التهامها.
توزعه الجغرافي
يألف العيش في المياه العميقة القريبة من السواحل ويوجد في كل بحار العالم تقريباً. الحوت الأحدب موجد في جميع المحيطات، يمتد في نطاق واسع على الحافة الجليدية في أنتاركتيكا إلى 65 درجة شمالا وخط، ولا يوجد في شرق البحر الأبيض المتوسط أو بحر البلطيق.
هناك ما لا يقل عن 80،000 من الحيتان الحدباء في جميع أنحاء العالم، مع 18،000-20،000 في شمال المحيط الهادئ، وحوالي 12،000 في شمال المحيط الأطلسي، وأكثر من 50،000 في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، قبل بدأ صيد الحيتان كان عددها 125،000.
مهدد
شأنها شأن غيرها من الحيتان الكبيرة، والأحدب، وكان هدفا للصناعة صيد الحيتان، وبسبب الافراط في الصيد انخفض عددها بقدر 90 ٪ حتى وقف صيد الحيتان في عام 1966. بعد الانتعاش تعافى عددها جزئيا منذ ذلك الحين، إلا أن معدات الصيد، الاصطدام مع السفن، والتلوث ما زال يشكل تهديداً لها. هناك ما لا يقل عن 80،000 الحيتان الحدباء في جميع أنحاء العالم، وهي على حافة الانقراض.
الولادة
الإناث تولد عادة كل سنتين أو ثلاث سنوات. فترة الحمل هي 11.5 شهرا، ولكن من المعروف أن بعض الأفراد لتولد في سنتين متتاليتين. ويعتقد أن الحيتان الحدباء في العيش 50-60 سنة، ولكن الدراسات الجديدة باستخدام التغيرات في الأحماض الأمينية وراء عدسات العين أثبتت آخر حوت البالين، والقطبي، أن يكون 211 سنة. وقد اتخذ هذا الحيوان من الاسكيمو قبالة الاسكا. المزيد من الدراسات العمرية النشطة حاليا. البحوث التي أجريت مؤخرا على الحمض النووي الأحدب يكشف عن أن الجماعات التي تعيش على مقربة من بعضها البعض قد تمثل برك تربية متميزة.
الحـــوت الأبيـــض
حالة حفظ
أنواع قريبة من خطر الانقراض
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الفقاريات
الصف: الثدييات
الرتبة: الحتانيات
الفصيلة: الحيتان البيضاء
الجنس: حوت أبيض
الاسم العلمي
Delphinapterus leucas
، 1776
الحوت الأبيض والذي يسمى أيضاً باسم الدلفين الأبيض لشبهه الشديد بالدلفين (بالإنجليزية: Beluga أو White Whale)، هو حيوان ثديي مائي، يعيش في البحار الجليدية، ويهاجر في الشتاء نحو الجنوب ويصل حتى السواحل الفرنسية وآلاسكا وكندا. يبلغ طوله ستة أمتار ووزنه طناً ونصف.
المواصفات : الجسم أبيض في الكبار ورمادي أزرق داكن في الصغار، هناك من 8-10 أسنان على كل جانب من كل فك، كل سن بقطر حوالي 2 سم، هناك حافة سفلى على الظهر لكن ليست هناك زعنفة ظهرية، والزعانف الجانبية مستديرة، الجمجمة منتظمة، وثقب النفخ موضوع إلى اليسار. الطول : قد يصل إلى 5.5 أمتار.
الوزن : 1575 كلغ تقريبًا.
الغذاء: يتغذى الحوت الأبيض على أسماك الأعماق والرخويات.
الموطن : السواحل القطبية لأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
التصنيفي العام 1776 بالاس سايمون بيتر صفت لأول مرة في البيضاء. وهو عضو في الأسرة Monodontidae، التي هي بدورها جزء من suborder حوت ذو أسنان وضعت مرة واحدة ودلفين ايراوادي في عائلة واحدة، إلا أن الأخيرة أدلة جينية تشير إلى خلاف ذلك. الحوت المرقط ليست سوى الأنواع الأخرى داخل الأسرة إلى جانب Monodontidae البيضاء.
القائمة الحمراء للأنواع المهددة يعطي كل من البيضاء والحوت الأبيض والأسماء الشائعة، على الرغم من السابق هو الآن أكثر شعبية. اسم الإنجليزية يأتي من белуга الروسي (البيضاء) أو белуха belukha، التي تستمد من белый كلمة (belyy)، ومعنى "البيضاء". ويشار إلى أنه في بعض الأحيان من قبل العلماء والحوت belukha من أجل تجنب الخلط بينها وبين سمك الحفش البيضاء. كما أن الحيتان معروفة بالعامية باسم الكناري البحر على حساب من الصرير على درجة عالية من المهارة، الصئيل، يقيق وصفارات. باحث الياباني يقول انه يدرس في البيضاء إلى "التحدث" عن طريق استخدام هذه الأصوات لتحديد ثلاثة أشياء مختلفة، وتقدم الأمل في أن البشر في يوم من الأيام قد تكون قادرة على التواصل الفعال مع الثدييات البحرية.
حالة حفظ
أنواع قريبة من خطر الانقراض
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الفقاريات
الصف: الثدييات
الرتبة: الحتانيات
الفصيلة: الحيتان البيضاء
الجنس: حوت أبيض
الاسم العلمي
Delphinapterus leucas
، 1776
الحوت الأبيض والذي يسمى أيضاً باسم الدلفين الأبيض لشبهه الشديد بالدلفين (بالإنجليزية: Beluga أو White Whale)، هو حيوان ثديي مائي، يعيش في البحار الجليدية، ويهاجر في الشتاء نحو الجنوب ويصل حتى السواحل الفرنسية وآلاسكا وكندا. يبلغ طوله ستة أمتار ووزنه طناً ونصف.
المواصفات : الجسم أبيض في الكبار ورمادي أزرق داكن في الصغار، هناك من 8-10 أسنان على كل جانب من كل فك، كل سن بقطر حوالي 2 سم، هناك حافة سفلى على الظهر لكن ليست هناك زعنفة ظهرية، والزعانف الجانبية مستديرة، الجمجمة منتظمة، وثقب النفخ موضوع إلى اليسار. الطول : قد يصل إلى 5.5 أمتار.
الوزن : 1575 كلغ تقريبًا.
الغذاء: يتغذى الحوت الأبيض على أسماك الأعماق والرخويات.
الموطن : السواحل القطبية لأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
التصنيفي العام 1776 بالاس سايمون بيتر صفت لأول مرة في البيضاء. وهو عضو في الأسرة Monodontidae، التي هي بدورها جزء من suborder حوت ذو أسنان وضعت مرة واحدة ودلفين ايراوادي في عائلة واحدة، إلا أن الأخيرة أدلة جينية تشير إلى خلاف ذلك. الحوت المرقط ليست سوى الأنواع الأخرى داخل الأسرة إلى جانب Monodontidae البيضاء.
القائمة الحمراء للأنواع المهددة يعطي كل من البيضاء والحوت الأبيض والأسماء الشائعة، على الرغم من السابق هو الآن أكثر شعبية. اسم الإنجليزية يأتي من белуга الروسي (البيضاء) أو белуха belukha، التي تستمد من белый كلمة (belyy)، ومعنى "البيضاء". ويشار إلى أنه في بعض الأحيان من قبل العلماء والحوت belukha من أجل تجنب الخلط بينها وبين سمك الحفش البيضاء. كما أن الحيتان معروفة بالعامية باسم الكناري البحر على حساب من الصرير على درجة عالية من المهارة، الصئيل، يقيق وصفارات. باحث الياباني يقول انه يدرس في البيضاء إلى "التحدث" عن طريق استخدام هذه الأصوات لتحديد ثلاثة أشياء مختلفة، وتقدم الأمل في أن البشر في يوم من الأيام قد تكون قادرة على التواصل الفعال مع الثدييات البحرية.
حـــوت العنبـــر
الحجم مقارنة بالإنسان
حالة حفظ
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى)
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الحيتانيات
الرتبة: اللواحم
الجنس: حوت
السلالة: العنبر
النوع: الحوت
الاسم العلمي
Physeter macrocephalus or
لينيوس، 1758
حوت العنبر (بالإنجليزية Sperm whale) هو حيوان بحري ضخم يبلغ طولة 18 متر تقريبا، يستخرج منه مادة العنبر لصنع العطور.
يعيش حوت العنبر في المحيطات بأكل ما شاء من المخلوقات البحرية. يتميز حوت العنبر برأسه الضخم، وقد يبلغ طول الذكر 20 مترًا. أنثى الحوت أصغر حجما حيث يبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر. والعنبر هو قيء الحوت الذي يخرج من جوفه. يفضل الهبوط للمياه العميقة جدا ما بين 2500 متر و 5000 متر لصيد طعامه المفضل وهو الحبار العملاق ويبلغ طوله 19 متر وقد وجدت آثار مجسات الحبار التي اصطادها حوت العنبر على أجزاء جسمه بعد صيده .
يعبر حوت العنبر على جميع المحيطات في العالم ويدخل كثيرا لبحار العالم كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وللأسف فهو يتلاقى مع الطرق التجارية مما يؤدي إلى إصطدامه وموته مباشرة .
وتشمل الفقمات والحيتان والدلافين والفظ ...إلخ، وهي تشكل مجموعة متنوعة تبلغ حوالي 128 نوع تعتمد في تواجدها على الماء. هي لا تشكل تصنيفاً بيولوجياً مميزاً وإنما تم جمعها وتحديدها على أساس إعتمادها على البيئة البحرية للعيش. مستوى إعتمادها على البيئة البحرية في العيش مختلف من نوع لآخر، فعلى سبيل المثال الدلافين والحيتان تعتمد إعتماداً كلياً على البيئة البحرية في جميع مراحل حياتها، بينما الفقمات فتعتمد على البيئة البحرية في التغذية فقط. ويمكن تقسيم الثدييات البحرية إلى أربع مجموعات. المجموعة الأولى تُعرف بأسم الحوتيات [ Cetaceans ] وتشمل الحيتان والدلافين وخنازير البحر. المجموعة الثانية تُعرف بأسم زعنفيات الأقدام [ Pinnipeds ] وتشمل حيوانات الفظ والفقمات وأسود البحر. المجموعة الثالثة تُعرف بأسم الخيلانيات [ Sirenians ] وتشمل خراف البحر وحيوانات الأطوم. والمجموعة الأخيرة بعض الحيوانات في الرتبة الفرعية مشقوقات الأقدام [ Fissipeds ] وهي أحد رتب اللواحم الفرعية والحيوانات المقصودة هي الدب القطبي ونوعين من ثعالب الماء. كلا الحوتيات والخيلانيات مائية تماماً فهي تسكن المحيط وتتغذى منه وتتكاثر به، بينما زعنفيات الأقدام فهي شبه مائية حيث تقضي معظم وقتها بالماء وتحصل على غذائها من الماء ولكن هي بحاجة للعيش على اليابسة للقيام بأنشطة مهمة مثل التزاوج ورعاية الصغار والراحة، وبالنسبة للدب القطبي ونوعي ثعالب الماء فهم أقل تكيفاً من بقية الأنواع بالنسبة للعيش بالماء. على الرغم من أن أعداد الثدييات البحرية قليل مقارنةً بالثدييات التي تعيش في اليابسة ولكن دورها في النظام البيئي كبير، حيث تلعب دور هام في الحفاظ على أعداد فرائسها في النظام الإيكولوجي البحري. ولهذا السبب فهي جزء لا يتجزأ من البيئة البحرية، وهذا جعلها مصدر قلق حيث 23 % من أنواع الثدييات البحرية مهددة بالإنقراض.
علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء :
للثدييات البحرية مجموعة من الخصائص الفيزيولوجية والتشريحية للتغلب على التحديات الفريدة المرتبطة بالمعيشة المائية، وبعض هذه الميزات أقتصرت على أنواع محددة، فهناك بعض الميزات للتحرك بشكل فعال، مثل كون بعض الثدييات البحرية على شكل مغزلي لمقاومة الإحتكاك للإنطلاق بسرعات عالية، وكذلك تحور الأطراف لتكون زعانف للدفع والتوجيه وتحورت الأطراف الخلفية لتشكل زعنفة ذيلية قوية تستخدم في الدفع، وكذلك نشأت بإرادة الخالق زعنفة ظهرية للتوزان عند بعض الأنواع. الثدييات البحرية بارعة في التنظيم الحراري بالإعتماد على الفرو الكثيف أو الدهون للحد من فقدان الحرارة، وكذلك يساعد الحجم الكبير والشكل الطوربيدي والأطراف صغيرة المساحة على منع فقدان الحرارة. الثدييات البحرية قادرة على الغوص لفترات طويلة، فكلا زعنفيات الأقدام والحوتيات تملك نظم دموية كبيرة ومعقدة تعمل على تخزين الأكسجين لدعم الغوص، وهناك تكيفات مثل تبطيء معدل ضربات القلب، وتضييق الأوعية في أماكن وتحويل معظم الأكسجين للأعضاء الحيوية مثل الدماغ. الصوت لا ينتقل عبر الماء كما في الهواء لذا طورت الثدييات البحرية عدة من الطرق لضمن التواصل الفعّال، والإمساك بالفرائس، والكشف عن المفترسات، ومن أبرز هذه الوسائل وأكثرها تطوراً التواصل عبر الصدى بالحيتان والدلافين. وأخيراً فهناك بعض التكيفات للتغذية المائية، والتي كانت بشكل أساسي في الفم والأسنان، فعلى سبيل المثال تشكلت صفائح بالينية في فم الحيتان البالينية بدلاً من الأسنان لتصفي العوالق من الماء بصفتها تتغذى عليها.
التهديدات والمخاطر :
الصيد الجائر :
كانت الثدييات البحرية تصاد بشكل جائر من قبل سكان السواحل الأصليين من أجل الغذاء وكذلك للإستفادة منها بأشكال أخرى، وكانت تأثيرات هذا الصيد الجائر محلية فقط لأن الصيد كان على مستوى ونطاق صغير نسبياً، ولاحقاً تم بدأ الصيد لأهداف تجارية وكانت الضحية هي الثدييات البحرية، وهذا أدى إلى إنقراض فقمة البحر الكاريبي وكذلك إلى إنقراض بقرة البحر ستيللر. اليوم فالمخلوقات التي كانت تُصاد سابقاً مثل الحوت الأزرق نوعي [ بالاينوبتيرا ماسكولوس ] و [ بي.ام برافيكودا ] وكذلك حوت شمال الهادي الصائب أصبحت أعدادها أقل بكثير مما كانت عليه حتى بعد منع صيد الحيتان التجاري، وهذا يعود لأن الحيتان لها معدلات نمو سكاني بطيء. صيد الحيتان التجاري أصبح شيء من الماضي والحيتان التي تُصاد بالخارج تقتصر على بضع مئات من الحيتان تصاد بالنرويج وبضع مئات من الحيتان تصاد باليابان تحت ستار البحث العلمي، وفي نفس الوقت تُصاد الحيتان بشكل غير قانوني في أماكن أخرى وفي بعض الدول هناك أسواق لتداول لحوم الدلافين والحيتان بشكل غير قانوني، ولكن من المريح حقاً أن الصيد التجاري ممنوع ومن يقوم بذلك ويتاجر بلحوم الدلافين والحيتان بشكل غير قانوني يعد مجرم وهو مطلوب من قبل السلطات، وأما بالنسبة للثدييات البحرية الأخرى فهي ما زالت تُصاد حيث لم يمنع صيدها.
الصيد العرضي :
الصيد العرضي يعني صيد أنواع غير مستهدفة أثناء عملية الصيد. الصيد بالشباك العائمة والثابتة يسبب أكبر نسبة وفيات للحوتيات وزعنفيات الأقدام. وتشكل شباك صيد التونة مشكلة كبيرة بالنسبة للدلافين. الصيد العرضي يؤثر على جميع الحوتيات الصغيرة والكبيرة منها وفي جميع البيئات المختلفة، ولكن الحوتيات وزعنفيات الأقدام الصغيرة أكثر عرضة للموت بالصيد العرضي حيث تعلق بالشباك ولا تستطيع الخروج لسطح الماء للتنفس مرة أخرى فتغرق بينما الكبيرة فقد تستطيع جر الشباك معها ولكن قد تعلق فيها للأبد وتمنعها من أن تتغذى وتسبح بشكل سليم وتسبب مقتلها في النهاية. تأثر الثدييات البحرية بشباك الصيد والخطوط تحت المياه كبير جداً ويؤدي إلى إنخفاض أعداد الثدييات البحرية بشكل ملاحظ.
الإصطدام بالسفن :
الإصطدام بالسفن سبب وفاة العديد من الثدييات البحرية ولا سيما الحيتان، وخاصةً السفن الضخمة والتي تسير بسرعات عالية مثل سفن الحاويات التي تسبب الإصابات الخطيرة والوفيات للثدييات البحرية، وحتى السفن الأصغر حجماً مثل المراكب الترفيهية قد تسبب الإصابات الخطيرة للحيتان أو الحوتيات الأصغر حجماً. وقد تؤثر القوارب المصممة خصيصاً لمشاهدة الحيتان والدلافين سلباً عليهم عن طريق التدخل في سلوكهم الطبيعي.
فقدان الموائل وتدهورها :
ضياع الموائل أحد أكبر المشكلات التي يسببها البشر، والثدييات البحرية الساحلية أكثر عرضة للتأثر بفقدان الموائل حيث تتضرر بشكل مباشر نتيجة الأعمال التالية : مصبات مياه الصرف الصحي، المحطات الراسية، التفجيرات والتدريبات العسكرية المائية، بناء المواني، مشاريع توليد الطاقة الكهرومائية، وغيرها من النشاطات التي تساهم في تدمير بيئة الثدييات البحرية وتعرضها للإنقراض.
الصراع مع الصيادين :
يؤثر صائدي الأسماك في الثدييات البحرية من خلال القضاء على غذائها، حيث أدت مصائد الأسماك إلى إستنزاف الثروة السمكية والتأثير على العديد من المخلوقات البحرية ومن ضمنها الثدييات البحرية التي تُعتبر الأسماك مصدر غذائي مهم بالنسبة لها. زعنفيات الأقدام تأثرت بشكل خاص من إستنزاف الثروة السمكية وقد أدى ذلك إلى موت بعض الأفراد جوعاً وإنخفاض ملاحظ في أعدادها. وبإنخفاض الثروة السمكية، تطور التنافس بين الصيادين والثدييات البحرية ليصل لصراع قوي، حيث بدأ إعدام الثدييات البحرية على نطاق واسع للمحافظة على الثروة السمكية للإستهلاك البشري.
التلوث :
الملوثات التي يتم تصريفها في البحر يتم تخزينها في الثدييات البحرية بشكل غير مقصود في دهونها، ويتم العثور على المعادن الثقيلة في أنسجة الثدييات البحرية ومنها الزئبق، الرصاص، الأورجانوكلورين، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، وعلى سبيل المثال فهذه المواد قد تسبب آثار مدمرة بالنسبة لجهاز الغدد الصماء، ضرر شديد للجهاز التناسلي، وإنخفاض في أداء الجهاز المناعي مما يؤدي لإرتفاع عدد الوفيات. الملوثات الأخرى مثل النفط والنفايات الملقاة في البحر ومياه الصرف الصحي تسبب مشاكل للثدييات البحرية وتهدد سبل عيشها أيضاً. التلوث الضوضائي يشكل قلق كبير بالنسبة للثدييات البحرية، وهذا يعود لأن التلوث الضوضائي يتداخل مع قدرة التواصل لدى الثدييات البحرية وقدرة تحديد الضواري والمفترسات، وكذلك التفجيرات تحت المائية والتي تستخدم في أنشطة متنوعة ذات هدف إما عسكري أو بهدف البناء أو البحوث في علم المحيطات أو البحوث في فيزياء الأرض وهذه الإنفجارات قد تسبب نزيف في الرئتين أو كدمات وتقرحات في القناة الهضمية. والأصوات في الماء تحدث بعدة أشكال مثل النقل البحري والتجارب العسكرية وغيرها من الأشكال وكل هذه الأصوات قد تكون مضرة وصاخبة بالنسبة للثدييات البحرية.
تغيير المناخ العالمي :
هناك أثنين من التغيرات في المناخ العالمي السبب الرئيسي في حدوثها الإنسان وتؤثر في الثدييات البحرية، الأول منها هو الزيادة في الأشعة فوق البنفسجية نتيجةً لنضوب الأوزون، وهذا التأثير يزيد في القطب الجنوبي ومناطق أخرى في نصف الكرة الجنوبية، والزيادة في الأشعة فوق البنفسجية تقلل من وفرة العوالق النباتية والتي تشكل أساس السلسلة الغذائية في المحيط. والثاني إرتفاع درجة الحرارة بسبب زيادة منسوب غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما أدرى لرفع درجة حرارة البحار ورفع منسوب البحار وكذلك تغيير التيارات مما أدى إلى تغيير توزيع الفرائس المهمة وتغيير مدى ملائمة المواقع للتكاثر وطرق الهجرة. (الحياة البرية)
نبذة عن الحيتان بصفه عامه
الحوت هو اضخم حيوان يعيش علي سطح الكرة الارضية, اذ يصل وزنه احيانآ الى 150 طن ويصل طوله الى 30متر(100 قدم). في بعض انواع الحيتان الزرقاء التى يتسع شريانها (الاورطى) لأن يزحف فيه رجل بالغ وتسمي الحيتان حسب التصنيف العلمي الي شعبة الثدييات المائية فهى حيونات وليست اسماكآ كما يظن البعض وان كانت تتخذ شكل الاسماك فذلك حتى تستطيع ان تسبح في الماء. وهي تفعل ذلك قريبآ من السطح كى يتسنى لها ان تتنفس اذ ان لها رئتين وليس خياشيم كما في معظم مخلوقات البحر المائية الاخرى ويعيش في بحار العالم ومحيطاته نحو مائة نوع من الحيتان بعضها في طريقها الى الانقراض نهائيآ بسبب الصيد الجائر والتلوث والبعض الاخر مازال يكافح في سبيل البقاء ويعمد في ذلك الى الهروب بعيدآ عن الانسان في غياهب المحيطات الكبرى مثل الاطلنطى والهادي ولكن الصيادين يتعقبون الحيتان في كل مكان طمعآ في لحومها ودهونها و(عنبرها) بالذات وهذا المخلوق الوديع المسالم يذهب ضحية رائحتة الذكية! صديق الانسان.
*-اقسام الحيتان
أ- الدولفين
وتنقسم الحيتان الى قسمين ذوات الأسنان وعديمة الأسنان, وينتمي الدولفين (صديق الأنسان) الي النوع الاول, حيث يضم فكه السفلي عددآ متغيرآ من الأسنان المدببه يصل الي 200 سن احيانآ. وهو من اكبر الحيونات ذكائآ وطرفآ علي وجه الارض, اذا يعمد الي حمل الغرقي من البشر فوق ظهره حتي يصل بهم الى بر الامان مما ينفي الصوره المرعبه عن الحيتان باعتبارها وحوشآ مخيفة تبتلع السفن والبشر, فهى تبدو كالوحوش لكنها في الواقع وديعه كالحملان.
والطريف ان الحوت وليس الخفاش هو الاقرب الي تقنيه (الرادار) التى عرفها الانسان, فالحيتان تطلق موجات صوتيه بالغة القوه تحت الماء, تمكنها من التعرف علي طريقها فتتبين الحواجز التي تعترضها, كما ان الحيتان تستخدم هذه الموجات الصوتيه في التفاهم فيما بينها فهي بمثابة لغة من نوع ما للتخاطب والاشارة والتخدير والتزاوج ايضآ.
ب-الحوت الازرق.
من أضخم انواع الحيتان علي الأطلاق وهو نوع من الحيتان عديمة الأسنان يعرف بأسم(الحوت الأزرق)ويتميز هذا
الحوت الأزرق بلون جلده الأزرق المائل للدكنه(او الرمادى)
والمنقط بعدد من النقاط الافتح قليلآ من اللون.
الحوت الازرق.
وهو صاحب أضخم جثه لكائن حى عمر الارض في العصر القديم والحديث وأعلي نبرة صوت لكائن حى, ويصدر عن هذه النوعية نت الحيتان اصوات عميقة ومدوية ذات ذبذبات منخفضة تنتشر الى مسافات بعيدة في الوسط المائى مما يمكنها من الاتصال ببعضها البعض عبر مئات الاميال. ويتراوح طول الحوت الازرق البالغ بين 20 متر, 33 متر اما وزنه فبين 90طن, 180 طن, وراس هذا الحوت وحدة تمثل ربع طول جسده وجسمه الطويل يستدق في اتجاه الذنب وهذا الحوت العملاق يتميز بالهدوء والحياء والخجل, وهو يسبح علي سطح مياه البحار والمحيطات بسرعة تتراوح بين 20 كم/س, و50كم/س ويعيش في مجموعات صغيرة او كبيرة ويتراوح عمر الفرد من افراده ما بين 30, 80 سنة.
*- انثى الحوت الازرق ومولوده.
انثى الحوت الازرق اكبر من الذكر,مما يعينها علي حمل ورعاية صغارها, وتبدأ الاناث من الحمل من سن 5-10 وتضع مولودآ واحدآ كل 2-3 سنوات وبعد فترة حمل تطول من 10 الي 12 شهر, ومولود الحوت الازرق يرضع من امه اكثر من50 جالون من اللبن في اليوم الواحد, ويزداد وزنه بمعدل عشرة ارطال في الساعة اى اكثر من 200 رطل في اليوم وذلك في الاسابيع الاولي وعند مولدة يصل (طفل) الحوت الازرق الي سبعة امتار, ووزنه الي طنين وبعد سنه من العمر يصل طوله الي 18 متر, وتواصل الام ارضاع صغيرها ما بين 7, 8 شهوروبحد اقصى لعام واحد ثم يفطم.
*- الصيد الجائر واثره علي حياة الحوت الازرق.
الصيد الجائر ومن المؤسف ان شركات صيد الاسماك جارت علي الحوت الازرق طوال النصف الاول من القرن العشرين حتي كادت ان تفنيه, ويمثل صيده حوالي 90% من صناعة صيد الحيتان حتي وصل مجموع ما تم صيدهفي فصل واحد من فصول الصيد في عام 1931م اكثر من ثلاثين الفآمن الحيتان الزرقاء فقط ونتيجة لذلك اخذت اعدادها في التناقص المستمر في مختلف البحار والمحيطات حتي اوشك هذا النوع العملاق علي الانقراض... وليس ادل علي ذلك من ان الاعداد المتوقعه اليوم من هذا الحيوان العملاق لا تكاد تتعدي الاحد عشر الفآمن اصل يزيد عن المائتى الف وذلك بفعل كل من الصيد الجائر والتلوث البيئي.
*-التكوين الداخلي لفم الحوت الازرق ونوعية غذاءة وكيفية الحصول عليه.
يعرف هذا النوع من الحيتان بانه عديم الاسنان, وعوضا عنها زوده الله تعالي بعدد من الالواح القرنية التي تتكون من ماده تعرف باسم (الكيراتين), ويتراوح عددها بين الثلاثمائه والاربعمائة لوح باسم (البالينات) وتتولي من جانبي الفك العلوى ويخرج من كل واحدة من تلك الالواح شعيرات دقيقة في نهايتها الداخلية باتجاه اللسان وهذه الالواح يبلغ طول الواحد منها اكثر من المتر ويتناقص حوالى نصف نصف النتر في اتجاه مقدمه الفم ويتسع فم الحوت الازرق ليحتوى 200 طن من الماء في الرشفه الواحدة , ويتميز جسم الحوت بنحو 50, 70 طية تمتد من الفك السفلي الي منتصف اسفل الجسم (السره) لتساعد علي الانتفاخ عند اخذ الكم الهائل من مياه البحار والمحيطات, وما بها من مختلف صور الحياه الهائله (الطافية) والسابحه, وفي مقدمتها صغار القشريات الشبيهه بالجمبري والتى تعرف باسم (كريل) وعند اغلاق الحوت الازرق فمه فان الماء يطرد من خلال الواح البالينات التى تمسك بما كان فيها من كائنات حيه في جهة اللسان من اجل ابتلاعه, ويخرج الماء الصافي من جانبى الفم لأن فمه عريض جدآ ومسطح ما بين 46 اطنان من احياء البحر الطافية في اليوم الواحد والتى تبلغ عددها في المتوسط اربعين مليونآمن الكائنات الحيه.
*-رحلات الحوت الازرق علي مدار السنه.
رحلة الشتاء والصيف والحيتان الزرقاء تمضي فصلي الشتاء والخريف في كل من المناطق المعتدله وشبه الاستوائيه حيث تتكاثر, وتنتقل في كل من الربيع والصيف الي المناطق البارده والقطبيه حيث الوفره في الغذاء الذى تحتاجه ولا احد يعرف كبق تتوجه الحيتان في حياه البحار والمحيطات لمثل هذه المسافات الطويلة, وربما تستخدم في ذلك المجال المغناطيسي للارض, او الموجات الصوتيه التي تحدثها في رسم الخرائط الطبوغرافيه لقيعان المحيطات وتحديد الموقع عليها بدقه بالغه. وللحوت الازرق منخارات في قمة رأسه يستخدمها للتنفس فوق سطح الماء, ويندفع منهما الماء بشدة الي أعلي لحوالي عشرة امتار اثناء الزفير علي هيئة النافوره او يمكن ان يسمع صوت ذلك لعدة اميال او بعض الحيتان لها منخار واحد فقط والعضلات القوية للحوت الازرق التى اعطتة السمة العليا خاصة عضلات زعانفة الزيلية تعينة على المناورة بجثتة الهائلة الى اعلى أو الى اسفل وكائن بهذا الحجم العملاق لو عاش على الارض لأنسحق هيكلة العظمى تحت وزنة الكبير ومن هنا كانت حكمة الله البالغة فى جعل الحيتان كائنات بحرية تحملها مياه البحار والمحيطات ولو قدر لكائن بهذا الحجم العملاق أن يحيى على اليابس ما كان ممكن أن يجد على اليابس الطعام ليكفية وكل شئ فى هذا الحوت الازرق عملاق فقلبة يزن 45 كجم ويضخ 6400 كجم من الدم الى مختلف اجزاء الجسم.
*-وربما كان الحوت الذى سخرة الله تعالى لابتلاع سيدنا يونس (علية السلام) من نوع الحوت الازرق الذى كان يملأ بحار ومحيطات الارض فى العصور القديمة فأصبح يونس (علية السلام) هو صاحب الحوت وأصبح الحوت هو رمزآ للوداعة والسلام.
الحـــوت الأحـــدب
حالة حفظ
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الطائفة: ثدييات
الصنف: مشيميات
الرتبة: حيتانيات
الطبقة: حيتان بالينية
الفصيلة: حيتانيات قافزة
الجنس: حوت سنامي
النوع: M. novaeangliae
الاسم العلمي
Megaptera novaeangliae
Borowski، 1781
موطن الحوت الأحدب
الحوت السنامي
الحوت السنامي أو الحوت الأحدب أو جمل البحر (الاسم العلمي:Megaptera novaeangliae) هو حوت باليني ينتمي إلى فصيلة الحيتانيات القافزة، قصير الجسم، كبير الرأس، زعنفته الظهرية صغيرة نسبيا، فلقتا ذنبه مروحيتان. لونه شديد السواد، يتراوح من 12 إلى 16 مترًا، كثيرا ما تلد الأنثى اثنين في بطن واحدة. يصل طوله عند النضج إلى 51 قدماً، ويصل طول زعنفته إلى ما يعادل ثلث أو ربع الطول الإجمالي للجسم كله، ويزن نحو 36،000 كجم. وعلى جلد الرأس شعر، وعدد من الطفيليات، ويوجد داخل الفم صحون من عظام حوتية يصل عددها إلى 270 ـ 400 صحناً على كل من جانبي الفم، كما يشتهر الحوت الأحدب بقدرة الذكر على إصدار أصوات مميزة ومتنوعة.
يبلغ معدل طوله بين 13 متر و 10 أمتار، ويزن نحو 26,500 كلغ، وهو رمادي أسود من جهة الظهر، داكن من الجهة السفلية للجسم، وزعانفه بيضاء جزئياً، وعلى جسمه يوجد حوالي 24 أخدوداً بطنياً، وزعانف صدرية ضخمة يبلغ طولها 4 أمتار تقريباً.
غدائه
أسلوب غذائه هو ترشيح المياه، وتصفية العوالق والقشريات. كما يتناول بعض الأسماك الصغيرة. وللحوت عدة أساليب لتناول الغذاء، منها: أسلوب الاندفاع، وخلاله يسبح الحوت بسرعة فائقة، وفمه مفتوحٌ، ويدخل الماء الفم، ويتم ترشيح الغذاء. والأسلوب الثاني أسلوب الشبكة الفقاعية؛ حيث يشترك حوتان أو أكثر في السباحة في دوائر أسفل السطح، ينفثان خلالها فقاقيع هواء عبر فتحات المنخار، وتتكون شبكة فقاقيع تدفع الأسماك المجاورة لها إلى الخوف، فتتوجه نحو مركز الفقاقيع وسط الدوائر فتلتهمها الحيتان. وهناك أسلوب الضرب السريع بأحد فصَّي الذنب، مما يشل الفريسة، ويسهل التهامها.
توزعه الجغرافي
يألف العيش في المياه العميقة القريبة من السواحل ويوجد في كل بحار العالم تقريباً. الحوت الأحدب موجد في جميع المحيطات، يمتد في نطاق واسع على الحافة الجليدية في أنتاركتيكا إلى 65 درجة شمالا وخط، ولا يوجد في شرق البحر الأبيض المتوسط أو بحر البلطيق.
هناك ما لا يقل عن 80،000 من الحيتان الحدباء في جميع أنحاء العالم، مع 18،000-20،000 في شمال المحيط الهادئ، وحوالي 12،000 في شمال المحيط الأطلسي، وأكثر من 50،000 في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، قبل بدأ صيد الحيتان كان عددها 125،000.
مهدد
شأنها شأن غيرها من الحيتان الكبيرة، والأحدب، وكان هدفا للصناعة صيد الحيتان، وبسبب الافراط في الصيد انخفض عددها بقدر 90 ٪ حتى وقف صيد الحيتان في عام 1966. بعد الانتعاش تعافى عددها جزئيا منذ ذلك الحين، إلا أن معدات الصيد، الاصطدام مع السفن، والتلوث ما زال يشكل تهديداً لها. هناك ما لا يقل عن 80،000 الحيتان الحدباء في جميع أنحاء العالم، وهي على حافة الانقراض.
الولادة
الإناث تولد عادة كل سنتين أو ثلاث سنوات. فترة الحمل هي 11.5 شهرا، ولكن من المعروف أن بعض الأفراد لتولد في سنتين متتاليتين. ويعتقد أن الحيتان الحدباء في العيش 50-60 سنة، ولكن الدراسات الجديدة باستخدام التغيرات في الأحماض الأمينية وراء عدسات العين أثبتت آخر حوت البالين، والقطبي، أن يكون 211 سنة. وقد اتخذ هذا الحيوان من الاسكيمو قبالة الاسكا. المزيد من الدراسات العمرية النشطة حاليا. البحوث التي أجريت مؤخرا على الحمض النووي الأحدب يكشف عن أن الجماعات التي تعيش على مقربة من بعضها البعض قد تمثل برك تربية متميزة.
الحـــوت الأبيـــض
حالة حفظ
أنواع قريبة من خطر الانقراض
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الفقاريات
الصف: الثدييات
الرتبة: الحتانيات
الفصيلة: الحيتان البيضاء
الجنس: حوت أبيض
الاسم العلمي
Delphinapterus leucas
، 1776
الحوت الأبيض والذي يسمى أيضاً باسم الدلفين الأبيض لشبهه الشديد بالدلفين (بالإنجليزية: Beluga أو White Whale)، هو حيوان ثديي مائي، يعيش في البحار الجليدية، ويهاجر في الشتاء نحو الجنوب ويصل حتى السواحل الفرنسية وآلاسكا وكندا. يبلغ طوله ستة أمتار ووزنه طناً ونصف.
المواصفات : الجسم أبيض في الكبار ورمادي أزرق داكن في الصغار، هناك من 8-10 أسنان على كل جانب من كل فك، كل سن بقطر حوالي 2 سم، هناك حافة سفلى على الظهر لكن ليست هناك زعنفة ظهرية، والزعانف الجانبية مستديرة، الجمجمة منتظمة، وثقب النفخ موضوع إلى اليسار. الطول : قد يصل إلى 5.5 أمتار.
الوزن : 1575 كلغ تقريبًا.
الغذاء: يتغذى الحوت الأبيض على أسماك الأعماق والرخويات.
الموطن : السواحل القطبية لأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
التصنيفي العام 1776 بالاس سايمون بيتر صفت لأول مرة في البيضاء. وهو عضو في الأسرة Monodontidae، التي هي بدورها جزء من suborder حوت ذو أسنان وضعت مرة واحدة ودلفين ايراوادي في عائلة واحدة، إلا أن الأخيرة أدلة جينية تشير إلى خلاف ذلك. الحوت المرقط ليست سوى الأنواع الأخرى داخل الأسرة إلى جانب Monodontidae البيضاء.
القائمة الحمراء للأنواع المهددة يعطي كل من البيضاء والحوت الأبيض والأسماء الشائعة، على الرغم من السابق هو الآن أكثر شعبية. اسم الإنجليزية يأتي من белуга الروسي (البيضاء) أو белуха belukha، التي تستمد من белый كلمة (belyy)، ومعنى "البيضاء". ويشار إلى أنه في بعض الأحيان من قبل العلماء والحوت belukha من أجل تجنب الخلط بينها وبين سمك الحفش البيضاء. كما أن الحيتان معروفة بالعامية باسم الكناري البحر على حساب من الصرير على درجة عالية من المهارة، الصئيل، يقيق وصفارات. باحث الياباني يقول انه يدرس في البيضاء إلى "التحدث" عن طريق استخدام هذه الأصوات لتحديد ثلاثة أشياء مختلفة، وتقدم الأمل في أن البشر في يوم من الأيام قد تكون قادرة على التواصل الفعال مع الثدييات البحرية.
حالة حفظ
أنواع قريبة من خطر الانقراض
التصنيف العلمي
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الفقاريات
الصف: الثدييات
الرتبة: الحتانيات
الفصيلة: الحيتان البيضاء
الجنس: حوت أبيض
الاسم العلمي
Delphinapterus leucas
، 1776
الحوت الأبيض والذي يسمى أيضاً باسم الدلفين الأبيض لشبهه الشديد بالدلفين (بالإنجليزية: Beluga أو White Whale)، هو حيوان ثديي مائي، يعيش في البحار الجليدية، ويهاجر في الشتاء نحو الجنوب ويصل حتى السواحل الفرنسية وآلاسكا وكندا. يبلغ طوله ستة أمتار ووزنه طناً ونصف.
المواصفات : الجسم أبيض في الكبار ورمادي أزرق داكن في الصغار، هناك من 8-10 أسنان على كل جانب من كل فك، كل سن بقطر حوالي 2 سم، هناك حافة سفلى على الظهر لكن ليست هناك زعنفة ظهرية، والزعانف الجانبية مستديرة، الجمجمة منتظمة، وثقب النفخ موضوع إلى اليسار. الطول : قد يصل إلى 5.5 أمتار.
الوزن : 1575 كلغ تقريبًا.
الغذاء: يتغذى الحوت الأبيض على أسماك الأعماق والرخويات.
الموطن : السواحل القطبية لأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.
التصنيفي العام 1776 بالاس سايمون بيتر صفت لأول مرة في البيضاء. وهو عضو في الأسرة Monodontidae، التي هي بدورها جزء من suborder حوت ذو أسنان وضعت مرة واحدة ودلفين ايراوادي في عائلة واحدة، إلا أن الأخيرة أدلة جينية تشير إلى خلاف ذلك. الحوت المرقط ليست سوى الأنواع الأخرى داخل الأسرة إلى جانب Monodontidae البيضاء.
القائمة الحمراء للأنواع المهددة يعطي كل من البيضاء والحوت الأبيض والأسماء الشائعة، على الرغم من السابق هو الآن أكثر شعبية. اسم الإنجليزية يأتي من белуга الروسي (البيضاء) أو белуха belukha، التي تستمد من белый كلمة (belyy)، ومعنى "البيضاء". ويشار إلى أنه في بعض الأحيان من قبل العلماء والحوت belukha من أجل تجنب الخلط بينها وبين سمك الحفش البيضاء. كما أن الحيتان معروفة بالعامية باسم الكناري البحر على حساب من الصرير على درجة عالية من المهارة، الصئيل، يقيق وصفارات. باحث الياباني يقول انه يدرس في البيضاء إلى "التحدث" عن طريق استخدام هذه الأصوات لتحديد ثلاثة أشياء مختلفة، وتقدم الأمل في أن البشر في يوم من الأيام قد تكون قادرة على التواصل الفعال مع الثدييات البحرية.
حـــوت العنبـــر
الحجم مقارنة بالإنسان
حالة حفظ
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى)
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: الحيتانيات
الرتبة: اللواحم
الجنس: حوت
السلالة: العنبر
النوع: الحوت
الاسم العلمي
Physeter macrocephalus or
لينيوس، 1758
حوت العنبر (بالإنجليزية Sperm whale) هو حيوان بحري ضخم يبلغ طولة 18 متر تقريبا، يستخرج منه مادة العنبر لصنع العطور.
يعيش حوت العنبر في المحيطات بأكل ما شاء من المخلوقات البحرية. يتميز حوت العنبر برأسه الضخم، وقد يبلغ طول الذكر 20 مترًا. أنثى الحوت أصغر حجما حيث يبلغ حجمها تقريبا نصف حجم الذكر. والعنبر هو قيء الحوت الذي يخرج من جوفه. يفضل الهبوط للمياه العميقة جدا ما بين 2500 متر و 5000 متر لصيد طعامه المفضل وهو الحبار العملاق ويبلغ طوله 19 متر وقد وجدت آثار مجسات الحبار التي اصطادها حوت العنبر على أجزاء جسمه بعد صيده .
يعبر حوت العنبر على جميع المحيطات في العالم ويدخل كثيرا لبحار العالم كالبحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر وللأسف فهو يتلاقى مع الطرق التجارية مما يؤدي إلى إصطدامه وموته مباشرة .
مواضيع مماثلة
» * الدلافين - الحيتان - الاسماك
» * تعريف الثدييات - حيوانات ثدية متنوعة
» * علم الأحياء البحرية - تاريخ وصفات الاسماك - الروبيان - حدوة الحصان
» * جذورالديانة اليهودية - الكابـالا - المتنوريـــن - سر اللون الازرق والمحافل الماسونية
» * الشعاع الازرق - غاز الكيمتريل - المادة الخفية - أغلى 16 مادة في العالم
» * تعريف الثدييات - حيوانات ثدية متنوعة
» * علم الأحياء البحرية - تاريخ وصفات الاسماك - الروبيان - حدوة الحصان
» * جذورالديانة اليهودية - الكابـالا - المتنوريـــن - سر اللون الازرق والمحافل الماسونية
» * الشعاع الازرق - غاز الكيمتريل - المادة الخفية - أغلى 16 مادة في العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى