مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم تيري ميسان - الدكتور ثلئر الدوري

اذهب الى الأسفل

*  احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم تيري ميسان - الدكتور ثلئر الدوري  Empty * احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم تيري ميسان - الدكتور ثلئر الدوري

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 9:00 pm

احداث الحادي عشر من سبتمبر 3
مُساهمة  طارق فتحي في الأحد 2 يناير 2011 - 7:54
اليوم يوجد عشرات الآلاف من الأشخاص، من مختلف الاختصاصات وفي مؤسسات عديدة في جميع أنحاء العالم، مقتنعون بأن المجرم الحقيقي المسؤول عن هجوم 11 أيلول ما زال مجهولاً وطليقاً. ويقود هؤلاء البروفيسر في مادتيّ المنطق واللاهوت، دايفيد راي غريفين.
ولم يساهم انتخاب باراك أوباما بتغيير ردّة فعل الإدارة الأميركية على طلب فتح تحقيقات جديدة. وتتهرّب إدارته من هذه المطالبة بالقول أنها تريد أن تنظر إلى المستقبل لا أن تنكأ جراح الماضي!
لكن بعض المستجدات تجعل من إعادة فتح التحقيق أمراً ممكناً فقد انهار نفوذ بندر بن سلطان بعد خلافه مع ملك السعودية الحالي عبد الله الذي يحاول التملّص من العلاقة الخانقة مع الولايات المتحدة.
وأتت الضربة القاضية من غباء بندر بن سلطان نفسه الذي حاول اغتيال الملك السعودي في أوائل صيف 2009 ووضع والده سلطان على عرش المملكة العربية السعودية.
لقد اختفى بعد ذلك "بندر بوش" ومعه 200 من أفراد عائلته... ويمكن لبعض الألسنة التي كانت تخشى عقابه أن تنطلق الآن لتتحدّث عن حقيقة ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم.
ذلك اليوم الذي فتح الباب أمام "قوى الشرّ" الفعلية كي تحتلّ أفغانستان وتدمّر العراق وتضغط على الدول الأوروبية كي تسير في ركب "جنون" من لم يكن أكثر من ألعوبة بيد "المحافظين الجدد" وأسيادهم، أغبى رئيس عرفته الولايات المتحدة جورج بوش الإبن

كثر الحديث حول احداث الحادي عشر من سبتمبر. حول اسبابها ومن يقف وراءها وكيف انه امر دبر بليل لوجود كثير من الشكوك حول الماهية التي تمت بها تفجيرات برجي التجارة العالمي والبرج رقم (7) الذي انهار دونما ان تصيبة اطلاقة واحدة . كيف .. ولماذا .. ظلت الشكوك والاسئلة الغامضة التي تبحث عن حيثيات هذا العمل الاجرامي من حيث مستوى التنفيذ في دولة تعد من اكبر دول العالم في التقدم العلمي والتكنولوجي وذات ترسانه من الاسلحة لا يوجد لها نظير في أي دولة اخرى .
تعال معي اخي القاريء لنطلع معا على ما كتبه الدكتور ثائر الدوري حول هذا الموضوع بكل مصداقية مدعما حديثة بالادلة والبراهين القاطعة التي قد تغيب عن بعضنا
وصلت ذراع البنتاغون الى صحيفة ( القدس العربي )
بقلم الدكتور : ثائر الدوري
الفرق بين الصحيفة الامريكية و الصحيفة العربية: الاولى تنشر دعاية البنتاغون مجانا، والعربية تنشرها مقابل المال.
في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001 أنشأ البنتاغون برعاية وزير الدفاع السابق رامسفيلد مكتبا أسماه "مكتب التأثير الاستراتيجي". أطلقت الصحافة عليه فيما بعد اسم "مكتب التضليل الإعلامي" ، لأن مهمته الحقيقية هي ممارسة التضليل الإعلامي على الصحافة و وكالات الأنباء عبر تزويدها بطرق مباشرة ،أو غير مباشرة ، بأخبار يختلط فيها الحقيقي بالمزيف، الصادق بالكاذب، و ذلك خدمة لاستراتيجيات البنتاغون و أهداف الإدارة الأمريكية السياسية و العسكرية .
ظل عمل هذا المكتب سريا حتى كشفت عنه النيويورك تايمز قبل حوالي عامين ، فاضطرت الإدارة الأمريكية لإغلاقه حفاظاً على مصداقية البنتاغون . تبين من خلال القليل الذي رشح عن عمل هذا المكتب أنه لم يكن يزود المعلومات للصحافة و وكالات الأنباء مباشرة إنما عبر طرف ثالث لتبدو عالية المصداقية و حيادية. و قد عرفنا بعضاً من طريقة عمله عند افتضاح ما سمي "فضيحة رشوة الصحافة العراقية " من قبل قوات الاحتلال التي انفجرت عام 2005م ، فشركة "لنكون غروب" ، و هي شركة علاقات عامة أصحابها من قدامى المحاربين ، حصلت على مقاولة من "وحدة المهام الخاصة بالعمليات المعلوماتية" في "قوات التحالف" ، لتشرف هذه الشركة على عملية تحرير المقالات ، ثم يتم ترجمتها عبر مقاول عراقي ، ثم إلى مقاول آخر مهمته حمل هذه المقالات أو القصص إلى الصحيفة المتفق معها مسبقا مع كمية من الدولارات لنشر المقال في الصحيفة كإعلان مدفوع الأجر ، لكن دون الإشارة إلى ذلك على صفحات الجريدة ، و بعد وضع اسم ما حقيقي أو موهوم لكاتب القصة . و من هذه الصحف تنقل صحف أخرى المقالات أو القصص. و بالطبع تحمل هذه المقالات أجندة المحتلين عبر إشاعة أجواء ايجابية عن واقع العراق تحت الاحتلال، و رسم صورة إنسانية لجندي الاحتلال، وصرف النظر عن مواضيع أساسية لصالح مواضيع ثانوية ، أو عبر تبني رواية الاحتلال لما يجري في العراق على أنه حرب أهلية بين السنة و الشيعة ، و أن مهمة الاحتلال تتلخص بالتوفيق بين الطرفين و منع نشوب النزاع بينهما ( و يا بخت من وفق راسين بالحلال كما يقول أخوتنا في مصر ). أما لماذا لا ينشر البنتاغون هذه القصص مباشرة عبر مكتبه الإعلامي ؟ فذلك لسبب واضح فهو يريد أن يعطيها طابع الحيادية عبر ظهورها كمقالات مهنية عادية ، و بأقلام صحفية محايدة ، و في وسائل إعلام محايدة.
لقد لفت نظرنا تكرار نشر قصص تحمل بصمات "مكتب التضليل الإعلامي" في صحيفة القدس العربي . و كي لا يحتج أحد بأنه قد تم حل هذا المكتب نقول أن رامسفلد قال عند إعلانه حل هذا المكتب "أنه برغم أن المكتب مغلق فسوف يستمر البنتاجون في محاولة نشر رسالته من الخارج " ، و على ما يبدو أن رسالته قد تسربت بوسيلة ما إلى صحيفة محترمة رصينة ذات خط وطني كالقدس العربي .
نبدأ بالمقالة الأولى التي نشرت في الصحيفة يوم 15/ 8 تحت عنوان:
"جنود أمريكيون يرعون رضيعة عراقية عثر عليها وسط القمامة ".
إن هذا العنوان يختصر إيديولوجيا تحضير الشعوب البرية المتوحشة التي اجتاح الغربيون تحت شعارها العالم . ثم نقرأ أن مصدر الخبر " بغداد ـ من روس كولفين " . من هو هذا الصحفي ؟ مع أي وكالة أنباء يعمل ؟ في أي جريدة غربية ينشر ؟ من الذي قام بالترجمة ؟ كل هذه أسئلة لا إجابات عليها . ثم في تفاصيل الخبر نقرأ " فقدت الرضيعة فاطمة الجبوري التي أتمت للتو شهرها التاسع أباها ( لم يذكر كاتب الخبر كيف فقدته ) ،ثم قتل مسلحون أمها وعمها ( يوحي استخدام كلمة مسلحين أن المقاومة هي من قام بالقتل ) وتركت وحيدة بدون رعاية في كومة من القمامة في بغداد .ثم اكتشفتها الشرطة العراقية بين أكوام القمامة و يبدو من سياق القصة أنها سلمتها للقوات الأمريكية لتظهر في المشفى العسكري الأمريكي في المنطقة الخضراء . و نتابع التفاصيل مع كاتب القصة ، فيقول :
" أنقذت الطفلة البريئة من حقول القتل في العراق ونجاتها رغم كل الظروف جعلتها نجمة إعلامية في مستشفي عسكري أمريكي في المنطقة الخضراء في بغداد. وقال اللفتنانت بيت بروكلي القائم بأعمال مسؤول العلاقات العامة بالمستشفي إنها رضيعة.. إنها السعادة في مكان سيئ ."
يزخر الأدب الكولونيالي بأمثال هذه المواقف و التعابير ، التي تتعاطف مع الأطفال الأبرياء ، أبناء المتوحشين سكان الأرض الأصليين ، الذين يحاول الغربي المتحضر إنقاذهم من همجية أهلهم ، وإخراجهم من البربرية ، و تعليمهم التحضر قبل أن يكبروا و يلتحقوا بأهلهم القتلة المتخلفين البرابرة....الخ . يتابع كاتب القصة:
"وفي الفترات التي تتخلل نوم فاطمة يرتب العاملون في مستشفي الدعم القتالي الثامن والعشرين المواعيد لمصوري شبكات التلفزيون الأمريكية والأجنبية لزيارة الرضيعة التي يتكفلون بها أملا في أن تنقذها قصتها من مستقبل غامض والأطفال على وجه الخصوص هم الأكثر تعرضا للمخاطر بسبب العنف الطائفي في العراق الذي أودي بحياة عشرات الآلاف وأدي إلى تشريد الملايين، كما أشار تقرير لمنظمة (أوكسفام) البريطانية الخيرية إلى أن 28 في المئة علي الأقل من الأطفال العراقيين يعانون من سوء التغذية. وفاطمة هي محط الاهتمام الآن ويحيط بها الممرضات والزائرون الآخرون في عنبرها. ولكن الجنود الأمريكيين سيعودون قريبا ولا أحد في المستشفي يعرف متى تحديدا، لأخذها إلى ملجأ للأيتام حيث تنضم لخمسة من أقاربها"
لا حظ الاستغلال الإعلامي الرخيص لقصة الطفلة. ثم عزو مشكلة أطفال العراق إلى العنف الطائفي و ليس للاحتلال ، الذي يتلخص عمله في إنقاذ الأطفال من الموت في المزابل حسب القصة السابقة ! و بعد ذلك نقرأ تفاصيل عن وزن الطفلة عند العثور عليها ، و كيفية العثور عليها و كيفية إحضارها للمشفى ، و عن محاولة الجيش الأمريكي العثور على عائلتها الكبيرة ، أو تبنيها من قبل عائلة أخرى لكن القوانين العراقية تمنع التبني ( متخلفون ) ، كما يذكر كاتب القصة لنصل إلى الفقرة الختامية من الموضوع ، فيقول :
" وقال الأخصائي ديزموند كاشيوتي عندما جاءت إلي هنا كانت خائفة وفزعة. والآن فإنها تضحك طول الوقت. صنعنا لها علاقة من ملاءة، نضعها فيها ونحملها بينما نرعى المرضى وننجز الأعمال الكتابية .
وتنام في غرفة ملحقة بقسم الممرضات كي يتمكن من السهر عليها. وسريرها الصغير في زاوية بالغرفة وسط أرفف امتلأت بملابس أطفال ومستلزمات طبية تم التبرع بها. ووجود فاطمة في المستشفي عامل الهاء يحظي بترحيب للعاملين الذين ما زالوا يحاولون التغلب علي مقتل الكابتن ماريا أورتيز رئيسة الممرضات التي لقيت حتفها في هجوم بقذائف المورتر في العاشر من تموز (يوليو) الماضي لتصبح أول ممرضة في الجيش تلقي حتفها في القتال منذ حرب فيتنام."
ألم تصبح الآن في جهوزية نفسية لتدين هؤلاء "القتلة" ، الذين قتلوا بقذائف المورتر رئيسة التمريض الكابتن ماريا أورتيز ، لأنهم سببوا حزناً لهؤلاء الملائكة الذين يرعون هذه الطفلة ؟ ألم تنس أن الممرضة القتيلة تعمل في مشفى عسكري تابع لجيش محتل غاز في حالة حرب ؟
أما القصة الثانية فقد نشرتها صحيفة القدس العربي على شكل خبر صحفي تحت عنوان :
" شيخ بني تميم في أبو غريب يتحدى المليشيات الشيعية و يعقد صلحاً مع السنة بواسطة نقيب أمريكي "
و الخبر هنا بدون مصدر . و في تفاصيل الخبر نقرأ ما يلي :
" أكد الشيخ (محسن علي كاظم التميمي) إنه بينما كان في طريقه الى بيته مؤخراً، اختطف من قبل رجال ضربوه وهدّدوه بالقتل بسبب تعاونه مع قوات الاحتلال الأمريكي.
وعلى الرغم من أن الشيخ التميمي (وهو شيعي) قد أطلق سراحه إلا انه كشف أن المختطفين كانوا من الميليشيات الشيعية التي أرادت منعه من الدخول في أي حركة ناشئة في الأحياء السنية.
ويوم الخميس الماضي أعلن (الشيخ محسن) تحديه لهذه التهديدات في منطقته المحاطة بالأعشاب والأدغال بالقرب من القناة التي تسقي الحقول الزراعية. وقال إنه هناك وسيشارك في تأسيس نقاط تفتيش تقام في المنطقة يقوم على الحراسة فيها رجال من السنة والشيعة.
يقول الشيخ التميمي: نريد أن ننسي الماضي. نحن لا نستطيع أن نبني العراق إذا لم نكن جمعاً واحدا"
لا حظ كيف أن الخبر يقول في البداية .أن الشيخ ضرب و هدد بالقتل بسبب تعاونه مع قوات الاحتلال الأمريكي . ثم قفز كاتب الخبر إلى موضوع السنة و الشيعة. و لا تنسوا أن تتوقفوا عند عبارة نريد أن ننسى الماضي لأنها عبارة أثيرة على قلوب الأمريكان كأمة تكره الماضي ، الذي يعني التاريخ ، لأنها أمة بلا تاريخ. و يتابع محرر الخبر المجهول:
"ونقلا عن صحيفة (ستارز اند سترايبز) الأمريكية فإنّ جنود الكتيبة الثانية يعملون منذ اقل من ثلاثة اشهر مع عدد قليل من سكان المنطقة لإقامة نقاط تفتيش مشتركة لحماية السكان.
ويقول النقيب جون ولسون (33 سنة): هذه المهمة أخذت منا وقتاً طويلاً للعمل كوسطاء بين السكان الشيعة والسنة للحصول على موافقتهم بإقامة نقاط مشتركة. ويضيف: كان علينا تمييز الشيوخ العقلاء وجمعهم ليتحادثوا مباشرة. وأضاف انه كان معجباً بشجاعة (الشيخ محسن) والآخرين من سكان المنطقة الذين اظهروا الرغبة في تفضيل سلام المنطقة واستقرارها علي المصالح الطائفية.
وقال (نيلسون) موجها كلامه الى(الشيخ محسن): سأعمل كل ما بوسعي للتأكيد على نجاح هذا العمل والتأكد من عدم حدوث شيء ضدها.
وقبل أسبوعين، اكتملت واحدة من ثلاث نقاط تفتيش خطط لنصبها في منطقة أبو غريب. وبالتوافق مع هذا النجاح الأخير ضمن قاعدة تحقيق المصالحة(من الأسفل الى الأعلى أي من قواعد الشعب والعشائر وصولا الى القوى السياسية) لم تهاجم نقطة التفتيش، طبقاً لما يقوله مسؤولون عسكريون ومواطنون من سكان المنطقة.
وبدأت نقطة التفتيش أعمالها يوم الخميس الماضي بالقرب من قرية شيعية واقعة بين مناطق يهيمن عليها السنة. وفي ماض ليس ببعيد جداً كانت الحقول المعزولة تشكل غطاء ممتازاً لمناوشات طائفية طبقاً لما يقوله الجنود الأمريكان. ويعتقد أيضا أنها كانت موقعاً لعدد من الكمائن وملاذات لاختفاء عدد من أبناء العشائر السنية المحليين. ويوم الخميس اقسم عدد كبير من أبناء الطائفتين في المنطقة بغض النظر عن انتماءاتهم بالمحافظة على سلام المنطقة ووعدوا بإنجاح هذا المشروع المشترك.
وقال(حسن جبار) الشخصية السنية البارزة في المنطقة، والذي كان عقيداً في جيش الرئيس السابق صدام حسين: إن هذا العمل يعد انجازاً عظيماً في المنطقة. ما كانت تسعي الحكومة الى تحقيقه في أربع سنوات حققناه في شهر واحد تقريباً . "
هذه القصة تعد قصة بسيطة بالنسبة للقصة السابقة ، فهي تركز على ترسيخ الرواية الأمريكية لما يجري في العراق على أنه قصة حرب أهلية بين السنة و الشيعة ، و أن الجيش الأمريكي يقوم بعقد المصالحة بين الطرفين كي لا يقتلا بعضهما بعضاً ! و بالطبع يجب نشر أجواء ايجابية عن نجاحات الأمريكان ، مثل إقامة نقاط التفتيش و عدم مهاجمتها ، و انتشار الأمن في المنطقة ،و نقل آراء السكان الراضية المرضية !
و على نفس المنوال وجدت قصة أخرى في موقع آخر لا علاقة له بصحيفة القدس العربي تغزل على نفس المغزل السابق . تروي القصة الثالثة قصة المواطن العراقي الذي أنقذ حياة أربعة جنود أمريكيين و في تفاصيل الخبر" أنقذ مواطن عراقي حياة أربعة جنود أمريكيين وثمانية عراقيين بوقوفه في طريق منفذ هجوم انتحاري.وأفاد بيان للجيش الأمريكي بأن المواطن العراقي قتل في الانفجار عندما سارع باعتراض منفذ الهجوم الذي كان يريد تفجير نفسه وسط مجموعة من الجنود الأمريكيين أثناء اجتماع مع أعضاء في قوة دفاع مدنية عراقية في مدينة العراقية جنوب العاصمة بغداد يوم السبت الماضي. ونقل البيان عن أحد الجنود قوله: (لو لم يعترضه (الانتحاري) لكانت العاقبة شديدة السوء"
و هذا الخبر منقول مباشرة عن بيان للجيش الأمريكي ، لكنه يتصدر تفاصيل أحداث يومية مأساوية عن الوضع العراقي ، مثل مقتل شقيق عقيد قائد شرطة نجدة ديالى ، و مقتل مدنيين في بغداد و كركوك و في النهاية و بعد أن تتعب من القراءة يأتيك خبر آخر ، فيتابع محرر الخبر "أعلن الجيش الأمريكي الاثنين توجيه الاتهام إلى جندي أمريكي في سلاح مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) في إطار التحقيق حول سجناء الحرب العراقيين الذين قتلوا في الفلوجة في 2004م. وأعلن سلاح المارينز في قاعدة كمب بندلتون في كاليفورنيا (غرب) انه تم توجيه الاتهام إلى السرجنت جيرمين نلسون الخميس.
ويأتي توجيه هذا الاتهام بعد مثول جندي آخر هو جوزيه نازاريو، سرجنت سابق، أمام المحكمة في قضية مقتل أسيري حرب غير مسلحين في الفلوجة. وعلى صعيد متصل فقد افتتحت محاكمة الكولونيل ستيفن جوردان الضابط الأمريكي الوحيد الملاحق في قضية فضيحة التعذيب في سجن أبو غريب العراقي الاثنين أمام محكمة عسكرية في قاعدة فورت ميد في ولاية ميريلاند (شرق) بعد إسقاط حوالي نصف التهم الموجهة إليه .
و هكذا فالعراقي الجيد يفدي الأمريكي بدمه لذا فهو خبر رئيسي ، أما الأمريكي السيء فإن حكومته تحاسبه ، لأن الجيش الأمريكي جمعية خيرية لخدمة العراقيين الذين يفدوننا بدمائهم .و لا تسأل أيهما أهم قصة العميل الذي أنقذ جنود الإحتلال ، أم جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الأمريكي في الفلوجة و أبو غريب ؟ فطريقة صياغة الخبر تجزم أن قصة العملاء هي الأهم لذلك وردت أولاً و كخبر رئيسي ، أما جرائم الحرب فهي أحداث ثانوية لا قيمة لها لذلك ركنت أسفل الخبر ، و ربما لن يطلع عليها أحد لأن أغلب القراء يقرؤون عنوان الخبر و نصفه الأول فقط .
ما الفرق بين الجريدة الوطنية و الجريدة غير الوطنية المتأمركة . الجواب نجده عند لؤي البلداوي، رئيس تحرير صحيفة "المؤتمر" التابعة لجماعة أحمد الجلبي، ففي تعليق له على فضيحة رشوة الصحافة العراقية "أبدى استغرابه من دفع مبلغ 50 دولاراً لصحيفته عن نشر مقال دعائي بعنوان "العراقيون يصرون على العيش رغم الإرهاب"، وأكّد أن صحيفته موالية لأميركا، و"أي شئ يدعم أميركا ننشره"مجاناً.
هذا هو الفرق بين الصحيفة غير الوطنية و الصحيفة الوطنية . غير الوطنية الأمريكية تنشر قصص كالسابقة مجاناً ، أما الوطنية فتنشره مقابل الفلوس

احداث الحادي عشر من سبتمبر 4
مُساهمة  طارق فتحي في الأحد 2 يناير 2011 - 8:00

اكاذيب تكشفها حقائق
طارق فتحي
احداث الحادي عشر من سبتمبر
الجزء الرابع

كثر الحديث حول احداث الحادي عشر من سبتمبر. حول اسبابها ومن يقف وراءها وكيف انه امر دبر بليل لوجود كثير من الشكوك حول الماهية التي تمت بها تفجيرات برجي التجارة العالمي والبرج رقم (7) الذي انهار دونما ان تصيبة اطلاقة واحدة . كيف .. ولماذا .. ظلت الشكوك والاسئلة الغامضة التي تبحث عن حيثيات هذا العمل الاجرامي من حيث مستوى التنفيذ في دولة تعد من اكبر دول العالم في التقدم العلمي والتكنولوجي وذات ترسانه من الاسلحة لا يوجد لها نظير في أي دولة اخرى .
تعال معي اخي القاريء لنطلع معا على ما كتبه الدكتور ثائر الدوري حول هذا الموضوع بكل مصداقية مدعما حديثة بالادلة والبراهين القاطعة التي قد تغيب عن بعضنا

تحليل تييري ميسان
إن الوضع الراهن, حيث الأحداث تتعاقب بسرعة, يقودنا إلى تقييم مستوى دعم المجتمع الأمريكي لعمل الإدارة الفيدرالية. هكذا سجلنا بأن الدعم الذي حظي به جورج بوش إبان هجومه على أفغانستان والعراق أخلى المكان لاستياء عارم بخصوص الكلفة البشرية لاحتلال العراق. غير أنه لا يعني هنا سوى رغوة الأمواج. لقد طفت على السطح, ولوهلة بسيطة على شاشات التلفزة, مجموعة من التوترات السياسية الداخلية العنيفة والعميقة, حين شاهدنا الجيش بأم أعيننا يطلق النار على ضحايا إعصار كاترينا بدل التأهب لمساعدتهم.

ولقد ساهمت مجموعة من استطلاعات الرأي,والتي تم إنجازها على مدى الأشهر الأخيرة, في رفع الغطاء عن التشقق الخطير الذي تعرفه البلاد, والذي ولد انقسامها إلى مجموعتين. مجموعة تستفيد بكل الوسائل والسبل من النظام, ومجموعة لا تعترض فقط على السياسة الفيدرالية بل ترفض مؤسساتها أيضا. إن حراجة الموقف, والتي لانجد لها نظيرا في البلدان المتقدمة الأخرى, يعطي الإنطباع بأن الولايات المتحدة في طريقها لمواجهة واحدة من أعوص الأزمات في تاريخها.ان سكان الولايات المتحدة أولا وقبل كل شئ فقدوا الثقة في مؤسساتهم.

30 في المائة منهم يقيمون سلبا الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة العليا (فوكس نيوز/ أوبينين ديناميكس, 24-25 يناير 2006 )
56 في المائة منهم يظنون بأن رئيسهم غشاش وأنه إختار بمحسوبية قادة البلاد. في الوقت الذي يؤمن فيه 61 في المائة منهم بأن الحكومة الفيدرالية لا تهتم بأمورهم (إي إس آي تداي/ كالوب, 28-30 أبريل 2006 )

41 في المائة منهم يِؤكدون بأن عضو مجلس الشيوخ أو ممثل دائرتهم فاسد مهنيا (بيو ريسورتش سانتر/ برينستون سيرفاي ريسورتش أسوشيايتس, 1-5 فبراير 2006). كما أن 83 في المائة يرون بأن الكونغرس في مجمله فاسد بشكل أو بآخر (إي إس آي تداي/ كالوب, 28-30 أبريل 2006). الحاصل أن 76 في المائة يؤمنون بأن الكونغرس لايستحق ثقتهم (ليشتمان/ زوغبي, 18-24 أبريل 2006 )
وعلى صعيد آخر, تم الدفع بتغييرات هامة وحاسمة على المؤسسات الحكومية بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. إذ أن ميثاق المواطنة الأمريكي " يو إس آي باتريوت آكت " على سبيل المثال علق أهم نصوص إعلان الحقوق " بيل أوف رايتس ", أي الجزء الذي يضمن حقوق المتقاضين في الدستور الأمريكي. زد على ذلك أن دور القوات المسلحة تمت إعادة النظر فيه إنطلاقا من التأويل الجديد للميثاق المسمى " بوس كوميتاتوس آكت ", أي أن وزارة الدفاع هي التي أصبحت من الآن فصاعدا مسؤولة عن النظام الداخلي. التغييرات هذه ترتكز على التفسير الذي أعطي لأحداث 11 سبتمبر 2001, أي أنها إعتداء خارجي ضد " الشعب ونمط عيش الشعب الأمريكي ". أي أنه ليست لها, أي التغييرات, أية شرعية سياسية إلا إذا وافق المواطنون على الرواية الرسمية للهجمات.

42 في المائة يشكون في الرواية الرسمية
إنهم يؤمنون بأن لجنة التقصي تخفي معلومات بهذا الخصوص
والحال أن السبر الذي قامت به " زوغبي ", والذي نورد نتائجه أسفله, يوضح مايلي:
44 في المائة من الأمريكيين يرون بأن جورج بوش إستغل الهجمات لإعلان الحرب على العراق.
42 في المائة يؤكدون بأن لجنة "كين", التي عينها الرئيس بوش, لم تجب على الحجج التي سبق لي أن قدمتها للطعن في الرواية الرسمية. إن التقرير الرسمي في نظرهم يرجى به إخفاء الحقيقة.
45 في المائة يطالبون بإعادة فتح ملف التحقيق في أحداث 11 سبتمبر 2001.

إن فقدان الثقة في المؤسسات طال أيضا وسائل الإعلام, إذ أن 58 في المائة من الأمريكيين لم تعد تثق بها (ليشتمان/ زوغبي, 18-24 أبريل 2006). بغرابة, لا تتعدى نسبة الذين يشكون في طريقة التعامل الصحافي مع أحداث 11 سبتمبر 19 في المائة. والأمر هنا لا يتعلق بالذين يعارضون الرواية الرسمية والساخطين على إجماعية وسائل الإعلام, بل على عكس المدافعين عن النظام الذين يغتاظون من رؤية الشك يطال العقول. والحال أن رأيهم يجمع بين موقفين متباينين. فمن جهة, نجد أولئك الذين يأسفون على أن وسائل الإعلام قامت بكاريكاتورية حججنا والإستهزاء بها بدلا من تفنيدها. أما من الجهة الثانية, فنجد أولئك الذين يأسفون أن لم يتم إرتاج وسائل الإعلام بالشكل الكافي وأنها استطاعت الإشارة إلى وجود آراء مخالفة.

إستطلاعات الرأي هذه تم إنجازها أيام قليلة قبل أن تنشر وزارة الدفاع الأمريكية شريط فيديو كامل للهجوم ضد مبنى البنتاغون. ويوضح الشريط أن طول وسرعة المركب الجوي الأحادي المحرك الذي أصاب المبنى لا يتطابقان مع مواصفات طائرة من نوع بويتغ 200-757. وبالنظر إلى ردود الفعل الجلية, فإن شريط الفيديو المذكور يشدد جأش المعارضين ويعطي مصداقية أكبر لأطروحاتهم, وربما أثر في وجهة نظر المترددين منهم. في المقابل يستبعد كثيرا أن يدفع الشريط ذاته أنصار نظرية المؤامرة الإسلامية إلى مراجعة حكمهم, مادام الحكم هذا يبدو أكثر ارتباط بظروفهم الإقتصادية والإجتماعية أكثر منه بعاقبة تأمل عقلاني.

إستطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة " زوغبي إنترناشيونال ":

المنهجية:
أسفله سبر هاتفي قومي أجرته وكالة " زوغبي إنترناشيونال " خلال الفترة الممتدة مابين 12 و16 ماي الماضي. السبر تناول 1.200 استجواب خص 81 سؤال تقريبا. كما أن العينة التي طالها الإستجواب تم اختيارها عشوائيا.
للتذكير, فإن استطلاعات رأي "زوغبي إنترناشيونال" تستند إلى مناهج العينات التي تكون فيها احتمالات الإختيار متسقة مع حجم الساكنة في كل منطقة منطقة. إذ أن الإتصال بصاحب الرقم الهاتفي, الذي أختير عن طريق القرعة, ربما تطلب أقل أو أكثر من ست مكالمات هاتفية. كما أن نسب التعاون يتم حسابها باستعمال واحد من المناهج المصادق عليها في " أ.أ.بي.أو.آر", والتي يمكن مقارنتها باستطلاعات الرأي الأخرى, التي تعتمد مناهج العينات ذاتها. فيما لاتتعدى نسبة الخطأ +/- 2.9 في المائة, في الوقت الذي ترتفع فيه النسبة هذه داخل وكالات استطلاعات الرأي الفرعية.

إجراءات المعايرة والموازنة التي تنتهجها "زوغبي إنتيرناشيونال" كان قد صودق عليها من خلال مصداقية نتائجها بخصوص الإنتخابات الأخيرة, إذ أن أكثر من 95 في المائة من استطلاعات الرأي التي قامت بها "زوغبي" توقعت النتائج الفعلية للإنتخاب بنسبة 1 في المائة تقريبا.
النتائج:
23. البعض يظن بأن إدارة بوش إستغلت أحداث 11 سبتمبر لتبرير احتلالها للعراق. في الوقت الذي يؤمن فيه البعض الآخر بأن بوش كان مصيبا في الهجوم على العراق حيث كان صدام حسين يدعم الإرهاب. مع أي طرف تتفقون أكثر؟ [1]
بوش إستغل أحداث 11 سبتمبر 44%
بوش برر شرعية الهجوم على العراق 44%
أختلف مع كلا الطرفين/ بدون رأي 11%
كما يلاحظ, فإن الأشخاص الذين طالهم استطلاع الرأي ينقسمون إلى فئة تظن بأن الرئيس بوش إستغل أحداث 11 سبتمبر(44 في المائة), وفئة تظن بأنه أعطى التبريرات الكافية لتلك الهجومات (44 في المائة). تقريبا واحد من كل عشرة أشخاص (11 في المائة) ليس له رأي في الموضوع. غالبية الذين يعتبرون أن هجمات 11 سبتمبر تم استغلالها من طرف بوش هي من الديمقراطيين (69 في المائة), الهيسبانيين (من أصول لاتينية) (59 في المائة) ثم اليهود (64 في المائة). وهو الرأي ذاته الذي يشترك فيه ما يقارب النصف, أو أكثر, من الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 سنة, من الشباب العزب,من الأفارقة الأمريكيين, بالأضافة إلى ساكنة جهة الوسط والجهة الغربية ثم المدن الكبرى. في حين أن غالبية الذين يظنون بأن بوش برر هجومه على العراق هم من الجمهوريين (72 في المائة) ومن ساكنة المناطق النائية (59في المائة )
الرأي عينه يتبناه تقريبا نصف السكان البيض, الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-64 سنة, والبروتستانتيون, وساكنة الضواحي ثم الشباب المتزوج. كما أن الرجال والنساء أوضحوا تباينا جليا في هذا الإطار.
24. بعض الأشخاص يعتقدون أن حكومة الولايات المتحدة ولجنة تحقيقها في أحداث 11 سبتمبر أخفت أو رفضت دراسة الدلائل الحاسمة التي تتناقض مع روايتهما الرسمية للأحداث. كما يشيرون إلى تبني سياسة رياء في هذا الإطار. آخرون يقولون بأن لجنة التحقيق في الهجمات مثلتها مجموعة من الأشخاص المحترمين والأمناء, وأنه لم يكن هناك أي داع لإخفاء أي معلومة تذكر. من تشاطرونه رأيكم أكثر؟
حكومة الولايات المتحدة ولجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر لم تخفي شيئا 48%
حكومة الولايات المتحدة ولجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر تخفي معلومات ما 42%
ليس لي رأي في الموضوع 10%

مايقارب نصف الأشخاص الذين طالهم استطلاع الرأي (48 في المائة) يظنون بأن الحكومة الأمريكية ولجنة التحقيق في أحداث 11 سبتمبر لاتخفي شيئا, رغم أن (42 في المائة) تؤمن بأن الحكومة ولجنة التحقيق تخفي شيئا ما. واحد من كل عشرة أشخاص (10 في المائة) ليس له رأي في الموضوع.
إن غالبية الرجال والنساء, في كل جهة من الجهات الأربع, لاتظن أن الحكومة ولجنة التحقيق تخفي شيئا. أولئك الذين يظنون ذلك معظمهم من الجمهوريين (64 في المائة) ومن فئة 50-64 سنة, والشباب المتزوج, وساكنة الضواحي (59 في المائة) والبروتيستانتيون, والأشخاص الذين تابعوا دراستهم الجامعية ثم الأشخاص الذين يصل دخلهم العائلي السنوي 000 50 دولار أو أكثر (57 في المائة )
كما أن أغلبية الديمقراطيين (50-56 في المائة), والمتراوح سنهم مابين 18 و29 سنة, والهيسبانيون, والشباب العزب /المطلق /الأرامل, وساكنة المدن الصغيرة, والشباب الغير الحاصل على شهادة الباكالوريا, كلهم يظنون بأن الحكومة ولجنة التحقيق في الهجمات تخفيان شيئا ما. وهو رأي يشاركهم إياه تقريبا نصف (48 في المائة) عدد الناخبين المستقلين (ليسوا بديمقراطيين ولا جمهوريين )
25. المبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمي عبارة عن ناطحة سحاب من 47 طابق لم ترتطم به أية طائرة خلال أحداث 11 سبتمبر. غير أنه, أي المبنى رقم 7, إنهار رغم ذلك في اليوم ذاته. الإنهيار ذلك لم تقم بدراسته لجنة التقصي في الأحداث. هل لكم ذراية بانهيار ناطحة السحاب تلك, وإن كان الأمر كذلك, أتظنون بأنه كان يتوجب على اللجنة دراسة خلفيات ذلك الحادث أيضا؟ أم تظنون بأن اللجنة أصابت في حصر دراستها في انهيار المباني التي أصابتها الطائرات مباشرة؟

ليس لي أي علم بانهيار المبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمي 43%
لدي دراية بانهيار المبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمي. وأظن أن اللجنة كان يتوجب عليها التحري في الأمر %38%
لدي دراية بذلك وأظن أن اللجنة أصابت في حصر دراستها في انهيار البرجين التوأم 14%
ليس لي رأي في الموضوع 5%

يلاحظ أن عددا كبيرا (43 في المائة) من الأشخاص الذين تم استجوابهم لايدرون بانهيار المبنى رقم 7 لمركز التجارة العالمي, ولو أن نسبة ما يقارب (38 في المائة) على دراية بالأمر وترى بأنه كان بتوجب على لجنة التقصي التحري في الأمر. غير أن نسبة الأشخاص الذين يدرون بالإنهيار موضوع النقاش, وأن اللجنة لم تكن مجبرة على دراسته, تبقى نسبة ضعيفة للغاية (14 في المائة)

إن الأغلبيات الغير مطلقة للعديد من المجموعات الفرعية تجهل بأن المبنى رقم 7 قد إنهار خلال أحداث 11 سبتمبر. وهذا يحوي الجمهوريين والمستقلين, والشباب البالغ من العمر 30 سنة أو أكثر, والسكان البيض, وسكان الجهة الشرقية والوسط ثم النساء.

إن أغلبية الهيسبانيون (56 في المائة), و الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18-29 سنة (52 في المائة), إلى جانب نسبة غير مطلقة من الديمقراطيين ومن ساكنة الجنوب, يدرون بأن المبنى رقم 7 إنهار إبان هجومات سبتمبر, وأن اللجنة كان يتوجب عليها دراسة ذلك الحادث.
كما أن الجمهوريين (21 في المائة), والحاصلين على الشهادات الجامعية (20 في المائة), والأشخاص الذين يصل دخلهم الأسري إلى 75000 دولار أو أكثر (22 في المائة) والرجال (17 في المائة), هم من بين الأشخاص الذين يدرون بالإنهيار, وبأن اللجنة أصابت حين لم تدرس سوى حادث انهيار البرجين الثوأم.

26. البعض يؤمن بأن عددا هائلا من الأسئلة المتعلقة بأحداث 11 سبتمبر مازالت عالقة وبدون جواب, وبأن الكونغرس أو محكمة دولية يجب عليها أن تعيد فتح ملف التحقيقات حول ما وقع اليوم ذلك, وإن كان مسؤول أو مسؤولين في الحكومة الأمريكية قد سمحوا أو سهلوا, وبوعي منهم, وقوع تلك الأحداث. أما البعض الآخر فيقول بأن التحري في أحداث سبتمبر أخد مجراه بدقة متناهية, وأن أي إشراك للحكومة الأمريكية في ذلك ليس له أي معنى. من تشاطرونه رأيكم أكثر؟
الهجمات تم تدارسها بدقة متناهية 47%
يجب إعادة دراسة الهجمات 45%
ليس لي رأي في الموضوع 8%

هنا أيضا نلاحظ بأن الأشخاص الذين استجوبوا ينقسمون إلى مجموعتين متساويتين. رغم أن أغلبية بسيطة وغير مطلقة (47 في المائة) تظن بأن الهجمات تمت دراستها بدقة, في الوقت الذي ترى فيه نسبة (45 في المائة) بأن الهجمات تلك يجب أن يحقق فيها مرة أخرى. كما أن واحد من عشرة أشخاص تقريبا (8 في المائة) ليس له رأي في الموضوع.

إن الجمهوريين (70 في المائة) والأشخاص ذوي الدخل السنوي الأسري البالغ 75000 دولار أو أكثر (64 في المائة) هم الأكثر إيمانا بأن الهجمات تمت دراستها بالشكل الكافي. من بين المجموعات الأخرى التي تتبنى الرأي ذاته, نجد السكان البيض (58 في المائة), وفئة 50-64 سنة, وساكنة الشرق والغرب, والأشخاص الذين درسوا في الجامعة, وأولئك الذين يتراوح دخلهم الأسري السنوي مابين 50000-74999 دولار.
في عدد من المجموعات الفرعية, يلاحظ بأن الأغلبية تدعو إلى إعادة فتح ملف التحقيقات في أحداث سبتمبر. والأمر ذاته ينطبق على الهيسبانيين (67 في المائة) والأفروأمريكيين (64 في المائة). ونجد أغلبيات أخرى في هذا الإطار عند الديمقراطيين والمستقلين (إلى 57 في المائة), والمتراوحة أعمارهم مابين 18-49 سنة, وساكنة الوسط, والأشخاص الذين لايتعدى مستواهم التعليمي الباكالوريا. وهو رأي تستحله نسبة من 56 في المائة إلى 61 في المائة من الأشخاص الذين لايتجاوز دخلهم الأسري 25000 دولار.
على العموم, يلاحظ أن أغلب الرجال يظنون أن التحقيقات أجري بشكل جيد (51 في المائة إلى 42 في المائة), في الوقت الذي تدعو فيه النساء إلى إعادة التحقيق فيما وقع (43 في المائة إلى 48 في المائة)
27. كيف تقيمون عمل وسائل الإعلام الأمريكية فيما يخص أحداث 11 سبتمبر, بما فيه تغطية الأسئلة العالقة بدون جواب, والتي طرحتها عائلات الضحايا, والنظريات المعارضة للرواية الرسمية ثم التحقيقات في الهجمات؟
جيد 10%
حسن 33%
متوسط 36%
سيئ 19%
بدون رأي 3%
إن أغلبية الشباب (55 في المائة) يرون بأن عمل وسائل الإعلام لم يرقى إلى المستوى المطلوب, بما فيهم الفئة العظمى (36 في المائة) التي تعتبره عملا "متوسطا". في المقابل, 43 في المائة من الأشخاص المستجوبين يعتبرون عمل وسائل الإعلام إيجابيا, أغلبهم يصفونه بالجيد (33 في المائة)
كما أن غالبيات أخرى, داخل مجموعات فرعية, تضفي إنطباعات إيجابية على عمل وسائل الإعلام. والأمر يتعلق هنا بنسبة من الأفروأمريكيين (50-58 في المائة), وساكنة المدن الصغرى, والشباب المطلق/الأرامل/المنفصلين, والتقدميين, والأشخاص بدون شهادة الباكالوريا, والأشخاص الذين لايتعدى دخلهم الأسري 15000 دولار أو ضمن الذين يتراوح دخلهم مابين 25000-34999 دولار.
أما فيما تبقى من المجموعات الفرعية الأخرى, فإن الأغلبيات تقيم بشكل سلبي عمل وسائل الإعلام. ويدخل في هذا الإطار تقريبا 3/5 من الجمهوريين, والمحافظين, والهيسبانيين, وساكنة الغرب, والشباب المتزوج, والأشخاص الذين درسوا في الجامعة ثم الأشخاص الذين يتراوح دخلهم الأسري مابين 35000-74999 دولار. أما الذين يعتبرون أنفسهم تحرريين, على الصعيد السياسي (74 في المائة), وجد محافظين (67 في المائة) فيرون أن تغطية وسائل الإعلام لأحداث 11 سبتمبر كانت تغطية دون المستوى.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى