* الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء -
صفحة 1 من اصل 1
* الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء -
ثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي.
(7) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء
توطئة:
رغم مرور ما يربو على العشر سنوات على أحداث سبتمبر فهناك 81% من الشعب الأمريكي لا يؤيدون رواية البيت الأبيض عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما أن العديد من المفكرين والباحثين ومنهم المؤلفين الأمريكيين الذين كتبوا المؤلف بعنوان : " 11 سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية"
صورة لبرجي التجارة العالميين في نيويورك بعد اصطدام الطائرات بهما
ليسوا وحدهم فهناك الدكتور ألبيرت الأمريكي و ديفيد ديوك عضو مجلس النواب السابق و القانوني فرنسيس بويل والمفكر نعوم تشو مسكي والآخر وليم بلوم وغيرهم الكثير من الأمريكيين والأوروبيين ممن كتبوا مقالات عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبن لادن. وهناك خمسمائة سؤال لا إجابة لها منها:
س: أين الصناديق السوداء للطائرات الأربع؟
س: أين مسجلات أبراج المطارات الأربعة؟
س: لماذا يوجد سبعة من التسعة عشر أحياء في السعودية؟
س: كيف تحدث المسئول الأول محمد عطا مع والده في اليوم الثاني للأحداث؟
س: لماذا لم يوجد بين الجثث التي تم تحليلها عربي واحد؟
س: لماذا غاب اليهود جميعا عن مركز التجارة العالمي يوم الأحداث؟
س: لماذا انهار المبنى الثالث من تلقاء نفسه؟
س: لماذا ادعى بوش كذبا أن عشرة بالمائة من ضحايا المركز من اليهود؟
س: إذا كان برجي التجارة العالمي كانا مجهزين بأعلى مستوى درجة الأمان والتي تؤكد لنا صعوبة انهيار البرجين حتى في حال تعرضهما لهزة أرضية ، أضف إلى ذلك أن البرجين كانا مجهزين بأجهزة ومواد مضادة للحرائق .إذاً كيف لهذين البرجين أن يسقطا في غضون ساعات قليلة ؟؟؟
س: هل الطائرتان كافيتان لإسقاط هذين البرجين اللذين تم تصميمهما في أعلى درجة من درجات الأمان وبأسلوب هندسي يجعل منهما نخلة تقف في مواجهة أقوى عاصفة ؟؟؟
أظن أن الطائرتان غير كافيتان لإسقاط هذين البرجين ، وحتى أوضح وجهة نظري أكثر لا بد أن نطرح السؤال عن كيفية التخلص من ناطحة سحاب في الغرب وأمريكا بعد انتهاء حاجتهم إليها ، وخاصة أن ناطحات السحاب صممت بأسلوب هندسي رائع يضمن لها الأمن من التعرض لأي كارثة طبيعية أو غير طبيعية ؟؟؟.
إذاً كيف يتخلص الغرب من ناطحات السحاب بعد انتهاء حاجتهم إليها : نقلاً عن رجال أمريكيين متخصيين في هذا المجال :
حين ما تريد أي دولة في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من أي ناطحة سحاب في العالم فإنهم يعمدون إلى وضع كمية كبيرة من المتفجرات في كل طابق من طوابق ناطحة السحاب ، ومن ثم يقومون بتفجير الطابق ( 110 ) على سبيل المثال ، ثم تفجير الطابق ( 100 ) ثم تفجير الطابق ( 99 ) ثم تفجير الطابق ( 98 ) ثم تفجير الطابق ( 97 ) وهكذا إلى أن يصلوا إلى تفجير الطابق الأول من المبنى وهذا ما يفسر هبوط برجي التجارة العالمي ( الذي يُعدُ أحد ناطحات السحاب ) بشكل عامودي .
وما يعزز بل ويؤكد ذلك القول: سماع رجال إطفاء أمريكيين يوم الحادث صوت انفجارات ضخمة في أسفل البرجين ، أضف إلى ذلك أننا لو قمنا بتكبير صور البرجين التي التقطتها القنوات الفضائية يوم الحادي عشر من أيلول ، لو قمنا بتكبير هذه الصور مئات المرات وبعناية لوجدنا أن النار تخرج من بعض نوافذ برجي التجارة العالمي البعيدة عن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين؟!
في ظل علامات الاستفهام الكثيرة والغموض الذي يُحيط بأحداث الحادي عشر من سبتمبر تعالوا بنا معنا نحاول دراسة ذلك الموضوع من كافة الجوانب حتى نفهم ونستوعب حقيقة الأمر، وذلك من خلال النقاط التالية:
برجا مركز التجارة العالمي التوأم في مارس 2001
أولا: برجا التجارة العالمية : الموقع والإنشاء:
مركز التجارة العالمي (بالإنجليزية: World Trade Center) و يشار إليه بصورة غير رسمية بالأحرف WTC
بدأت فكرة إنشاء برجي التجارة العالمية في عام 1960، عن طريق رابطة مانهاتن السفلى برئاسة ديفيد روكفلر، مع دعم قوي من حاكم نيويورك وشقيقه نيلسون روكفلر. ينتمي مركز التجارة العالمي وكغيره من مراكز التجارة العالمية إلى رابطة مراكز التجارة العالمية. (1) Governor Pataki, Acting Governor DiFrancesco Laud Historic Port Authority Agreement To Privatize World Trade Center
يقع مجمع برجي التجارة العالمية قلب مدينة نيويورك وسط المقاطعة المالية في 1،24 مليون متر مربع (13،4 مليون قدم مربعة) أي ما يقرب أربعة في المائة من مساحة مانهاتن في ذلك الوقت.(2) Buildings.com. Four Percent ofManhattan's Total Office Space Was Destroyed in the World Trade CenterAttack
البرجين التوأمين كانا مجمعاً يتكون من سبعة مبان تقع في مانهاتن الدنيا في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة صممه المهندس المعماري الأمريكي الياباني الأصل مينورو ياماساكي وقامت ببنائه هيئة موانئ نيويورك ونيوجرسي.
(أ) الفكرة والإنشاء:
كان ديفيد روك فيلر هو صاحب الفكرة الأصلية التي تمّ على أساسها العمل
على إنشاء مركز التجارة العالمي, وهو أحد أحفاد رجل الصناعة الأمريكي الكبير جون روك فيلر, كما أنّ ديفيد كان الشخص الذي دفع هذه الفكرة للتحرك.
ففي خمسينيات وستينات القرن العشرين, تمّ اختياره ليكون الشخص القادر على إنعاش منطقة مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك, كونه كان رئيس بنك (تشايس مانهاتن), وقد عمل على تنشيط هذه المنطقة بالإنشاءات الحديثة على غرار ما فعله والده في منطقة مانهاتن الوسطي في ثلاثينات القرن الماضي من خلال إنشاء مركز روك فيلر، وكجزء من خطته, اقترح ديفيد إنشاء بناء مخصّص للتجارة العالمية في النهاية الشرقية من شارع (وول ستريت), على أن يتضمن المبنى المنشود دوائر عمل, وفنادق, وصالات للعرض, ومراكز أمنية, ومراكز صرافة, وعدد كبير من المحلات التجارية, ليكون مشعلاً اقتصادياً يعمل على تطوير تلك المنطقة.
وفي ستينات القرن الماضي, كان لديه بالتأكيد ما يربحه من مشروعه هذا, حيث عمل على نقل مركز البنك الذي يرأسه إلى ستين طابقاً في المنطقة المالية من هذا المركز العالمي, فقد أراد أن يزيد من قيمة استثمار البنك, علاوة على أنّه كان مهووساً بروح التوحد العالمي, ولهذا كان مشروع مركز التجارة العالمي سيجمع الناس من معظم أرجاء العالم كمثال نبيل على السلام العالمي بعد فترة الحرب العالمية الثانية المقيتة.
دايفد روكفيلر،
وبمساعدة أخيه نيلسون, الذي كان حاكم ولاية نيويورك في ذلك الوقت, أدخل ديفيد سلطة ميناء نيويورك كشريك في المشروع (سلطة ميناء نيويورك ونيوجرسي الآن), وهي معهد حكومي كان يعمل على قيادة مشاريع عامة في مدينتي نيويورك ونيوجرسي (في منطقة الميناء). وعلى الرغم من أنّ سلطة الميناء كانت منظمة عامة فقد كانت تعمل وكأنها شركة خاصة تقدم النصائح لزبائنها بشكل مباشر وتربح من الاستثمارات عوضاً عن أخذ الضرائب المالية.
فمنذ إنشاء سلطة الميناء في عام 1921 م انصب اهتمامها بشكل مباشر على مشاريع الجسور والأنفاق والمطارات ومواصلات الحافلات, لكنها لم تأخذ على عاتقها أي مشروع مماثل لمشروع مركز التجارة العالمي من قبل. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت الخيار المنطقي الأمثل لديفيد لأنها تشكل ترابط فريد من نوعه بين الاتصالات الحكومية والمصادر المتنوعة بالإضافة إلى قوة السيطرة الدائمة التي تمتلكها.
وقبل ذلك, عمل ديفيد روك فيلر على تجريب نماذج تصميمية سابقة في عام 1958م وعمل على إدخال سلطة الميناء في المشروع في عام 1960 م, كما تمّ نشر الخطط الأولية في عام 1961 م, لكن العملية تعرضت للتباطؤ بشكل ملحوظ وذلك بسبب انغماس سلطة الميناء في مشاكل مالية وفضائح علاقات عامة وجدل قانوني, حيث وقعت عليها مسئولية إخلاء موقع المشروع من مئات الوظائف والمنازل, وبعد جولات طويلة من المفاوضات والمنازعات القانونية بدأت عمليات الحفر في عام 1966 م, الأمر الذي سمح لديفيد أن يعمل على تغيير نموذج التصميم وميزانيته بشكل كامل
(ب) بالأنبوب:
لقد كان التصميم النهائي لمشروع مركز التجارة العالمي تتويجاً لجهود مضنية تركزت على عملية جمع التصاميم الكثيرة, والتي قدمها عدد كبير من المهندسين المعماريين والإنشائيين, وقاد هذه التصاميم ثلّة صغيرة من المهندسين المتميزين, كان على رأسهم جاي تزوللي (سلطة الميناء) الذي قاد عملية التصميم والإنشاء الخاصة بالفريق النهائي, ومينورو ياماساكي الذي أشرف على المهندسين المعماريين لهذا المشروع, وهو صاحب فكرة البرجين التوءمين والتخطيط الأساسي لباقي هذا الإنشاء, وويسلي روبرت سون وجون سكيلينغ اللذان قادا المهندسين الإنشائيين الذين عملوا على تحويل مشروع هذا البناء الإبداعي الجميل إلى حقيقة.
وقد تكون الإنشاء النهائي من سبعة مبانٍ شكلت البرجين التوءمين المؤلفين من (110 طوابق), ويصل ارتفاعهما إلى 1360 قدم (415 م), كما يتواجد في منطقة الإنشاء ميدان مفتوح, الأمر الذي يجعل البناء يبدو إبداعياً وطموحاً, علاوةً على كونه بدا بسيطاً.
وفي الفترة التي تمت فيها عملية إنشاء البناء, كانت معظم ناطحات السحاب الحديثة في ذلك الوقت مبنية حول هياكل فولاذية شبيكية النموذج. وإذا ما أردنا الخوض في تصميم هذا النموذج, فقد كان التصميم الإنشائي التدعيمي ينتشرٌ في كافة أرجاء المبنى. ويتم تثبيت القضبان المعدنية من نهاياتها بقضبان عمودية في كل طابق, وهذه القضبان العمودية ترتبط بقضبان شبيكية أفقية, كما أنّ القضبان التدعيمية تتمتع بقوة تمنحها الديمومة, الأمر الذي من شأنه أن يمنع البناء من التشبث بأي شيء سوى وزنه فقط. وإذا ما تحدثنا عن الجدران الستائرية فيمكن بناؤها من أي شيء حتى من الزجاج التقليدي.
لكنّ رؤية فريق إنشاء مركز التجارة العالمي كانت مختلفةً بعض الشيء. فقد قرر الفريق أن يعملوا على إنشاء أنابيب طويلة في الوقت الذي ستكون فيه القضبان التدعيمية موجودة في المنطقة الخارجية من البناء وفي تجويفه الداخلي. لذا, كان من الضروري أن يتم تصميم كل برج على شكل نموذج صندوق ضمن صندوق آخر يتم العمل على تدعيمه بالطبقات الجلمونية الأفقية الموجودة في كل طابق.
وقد تمّت صناعة الصندوق الخارجي (قياسه208 *208 قدم-63*63 م) من قضبانٍ فولاذية عريضة (36 سم) يصل عددها إلى الـ59 قضيب في كل واجهة من المبنى, حيث يتم وضعها على بعد ثلاثة أقدام (متر واحد), وفي كل طابقٍ مرتفعٍ عن مستوى الميدان تمّ تصميم النوافذ ليصل طول كل واحدة منها إلى 22 إنش (56 سم), ويعود السبب في قصر طول هذه النوافذ أنّ المهندس ياماساكي كان يعاني من مخاوف كبيرة من المرتفعات, الأمر الذي دفعه إلى تصميمها بهذا الشكل لتجعل المبنى يبدو آمناً بصورةٍ أكبر. كما تمّ تلبيس الأعمدة بالألمنيوم, الأمر الذي من شأنه أن يمنح المبنى إطلالةً فضية مبهرة. أما بالنسبة للصندوق الداخلي (135*85 قدم-26*41 م) فقد تمّ تصميمه من بـ47 قضيب فولاذي ليحيط بالمنطقة المفتوحة (الميدان), والسماح بإنشاء المصاعد وغرف الاستراحة والسلالم(3)
لقد كانت البنية المعمارية لمبني كل برج مكونة من قاعدة فولاذية تربط عمود قوي (الجذع المركزي) من الفولاذ والإسمنت وسط هيكل كل برج وكل عمود توجد فيه المصاعد والسلالم وتتفرع عنه قضبان فولاذية كعوارض خفيفة أفقية ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل ومتقاربة ويتكون منها الجدار الخارجي للمبنى في شكل إطار فولاذي يشكل محيطه ،وتحمل هذه الأعمدة الأفقية السقف الأسمنتي لكل طابق وتربط الأعمدة المحيطية بالجذع المركزي مما يمنع هذه الأعمدة من الانبعاج للخارج.
وأرضيات الطوابق كانت من الإسمنت وقد غطي كل الفولاذ بالإسمنت لإعطاء رجال الإطفاء فرصة تتراوح بين ساعة وساعتين ليستطيعوا القيام بعملهم. ولاسيما وأن خبراء الهندسة المعمارية والإنشائية يؤكدون علي أن أي بناء هيكلي من الصلب أو غيره لابد وان يصمم ليتحمل ثلاثة أضعاف حمولته دون أن يخضع لمعاملات السلامة للمواد المختلفة Safety Factors of Various Materials فكل سقف لابد وأن يتحمل وزنه ووزن الأسقف فوقه .
(ج) إحصائيات عن البرجين:
تم بناء البرج الأول في الفترة من: WTC: 1966–1972
تم بناء البرج الثاني من الفترة من: WTC: 1966–1973
وتم تدميرهما: سبتمبر 2001
تبلغ ارتفاعات المباني نحو:
ارتفاع الهوائي: WTC: 1,727 ft (526.3 m)
ارتفاع السطح: البرج الأول: WTC: 1,368 قدم (417.0 م) البرج الثاني: WTC: 1,362 قدم (415.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: البرج الأول: WTC: 1,355 قدم (413.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: الطابق الثاني: WTC: 1,348 قدم (411.0 م)
عدد الطوابق في كل برج: 110 طابق في كل من البرجين مساحة كل طابق: Both had 4,300,000 sq ft (400,000 م2)
عدد المصاعد في كل برج: 99 مصعد في كل منهما: (4) مركز التجارة العالمي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث
حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، أنه في يوم الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر 2001 نفذ تسعة عشر شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.
وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.
وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
ترتب على أحداث سبتمبر تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية ، والتي بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات إلى إعلان الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.
وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية.
أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع بين المواقف الرسمية الحكومية وبين الرأي العام السائد في الشارع العربي والإسلامي، الذي كان إما غير مهتم أو على قناعة بأن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته (5)
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/south_asia/1710483.stm
ثالثا: مبنى البنتاجون
في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجلوس.لكن إحداهما ارتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها ب 18دقيقة ارتطمت بالبرج الجنوبي للمركز وبعد حوالي ساعة ارتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي أدعت أمريكا أنها سقطت ونشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن.
وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون ارتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوي بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يدمر جانبه بطائرة بوينج 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية
رابعا: زيف وكذب الرواية الأمريكية
شكك مفكرون أمريكيون في الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ووصفوها بـ"الزائفة"، حسبما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية" الذي شارك في تأليفه أحد عشر مؤلفاً.
ويقول محررا الكتاب "ديفد راي جريفين" و"بيتر ديل سكوت": إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسئول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على "الإرهاب" استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأمريكيين.
ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمراً غاية في الأهمية".
ويرى المحرران أن هناك تجاهلاً لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة"، ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة، ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة".
ذكر الباحثان وفق ما أوردته الجزيرة: "إن الرواية الرسمية تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من "زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001".
ويضيف محررا الكتاب في المقدمة: "إن جهوداً بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها "ستيفن جونز" بمشاركة نحو خمسين أكاديمياً ومفكراً منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر".
ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع (مراقب) وهو محرر كتاب (الرقابة والتعتيم في الإعلام الأمريكي.. أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة).
ويعد مشروع مراقب جزءا من حركة الإصلاح الإعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأمريكية ويركز على القصص الإخبارية المهمة التي يقول أن وسائل الإعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.
خامسا: بعض الأراء حول زيف وكذب الرواية الرسمية الأمريكية:
هذه طائفة من الآراء لعدد من الخبراء والمفكرين والساسة الأمريكيين وغير الأمريكيين، والتي تُشكك جميعها في الرواية الرسمية الأمريكية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر:
- ليندون لاروش السيناتور و المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2004 :
"لم تقم بعملية الحادي عشر من سبتمبر أي قوة خارجية أتت من خارج أمريكا مع أنه يحتمل أن يكون هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة داخل أمريكا والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وزجها في الحروب .. علينا ألا نفكر أبدا بالتدخل في أفغانستان ، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها هي التي تشكل خطرا كبيرا على أمريكا ، وعلينا أن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة هو جزء من الحرب المخطط لها في آسيا."
- مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش يقول " إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم".
-ريتشارد فوولك أستاذ القانون يقول عن فكرة الهيمنة العالمية " إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع".
وأضاف "فوولك" أن "هناك خوفاً من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء".
- جون ماكمورتري أستاذ الفلسفة يؤكد على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهداً على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب "تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى".
- أولا توناندر الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج "إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه "إرهاب الدولة" وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن "إرهاباً".
- كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاماً حتى 2003 تقول:" إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر عام 2001 في وزارة الدفاع وأن لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية"، مضيفةً أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.
- ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام يرى " أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً".
- كيفين رايان المهندس يتفق مع جونز في التشكيك بالتقرير الرسمي بشأن انهيار البنايات ويراه غير علمي، مضيفاً أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسياً لتقبل ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".
- ديل سكوت دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي يرى أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل"
- جريفين يناقش الروايات المتناقضة كما وردت في الرواية الرسمية قائلاً "إن سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات".ويضيف أن "انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالاً على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".
- الأمير سعود الفيصل، وزير شئون الخارجية السعودي، صرح للصحافة قائلا: " لقد تأكد أن خمسة أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي لا علاقة لهم بما حدث"
- الأمير نايف وزير الداخلية السعودي صرح لوفد رسمي أمريكي" لحد الآن لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين (المواطنين السعوديين المتهمين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي) وهجوم 11 سبتمبر، لم نتوصل بشيء من لدن الولايات المتحدة الأمريكية". [6] انظر صحيفة واشنطن بوست ليوم 28 سبتمبر 2001، مقالة بعنوان : Hijacker’s Bags, A Call To Planing Prayer And Death.
- الدكتور مايكل شوسودوفسكى أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا، ومدير منظمة الإعلام الكندية، ومدير مركز أبحاث العولمة، والأستاذ الزائر فى العديد من المؤسسات الأكاديمية بأوربا الغربية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا. وهو المستشار الاقتصادي للعديد من حكومات الدول النامية، والعديد من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الأفريقي الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للتمويل السكاني، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، و مفوضية الأمم المتحدة لأمريكا اللاتينية، ودول الكاريبي، والمؤسسة الدولية لبحوث السلام والمستقبل.
يقول فى مقالة له بعنوان " الحقيقة وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومن هو أسامة بن لادن :
" فى الساعة الحادية عشرة من يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 أعلنت إدارة "بوش" – دون أية تحقيقات – أن تنظيم القاعدة هو المسئول عن الهجوم على مركز التجارة الدولي، وعلى البنتاجون، وأن "أسامة بن لادن" هو مهندس هذا الهجوم. وفى الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم تشكل مجلس وزراء الحرب الذي يضم أعضاء مختارين يمثلون قمة رجال الجيش والمخابرات المركزية الأمريكية . وفى الساعة الحادية عشرة من مساء نفس اليوم، وبعد اجتماع تاريخي فى البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة شن ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب". وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من الهجوم، وفى الثاني عشر من سبتمبر أحيت دول حلف الناتو ولأول مرة فى تاريخها المادة الخامسة من معاهدة واشنطن للدفاع المشترك وأعلنت هذه الدول أن الهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون يعتبر هجوما عليها. وبعد أربعة أسابيع بالكاد من هذه الهجمات وبالتحديد فى السابع من أكتوبر ضُربت أفغانستان بالقنابل وغزتها القوات الأمريكية. ليبدأ الفصل الأول من خارطة الطريق العسكرية الأمريكية بعنوان "حرب بلا حدود".
ساعدت هذه الهجمات كما يعترف الجنرال " تومي فرانكس" القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، فى حشد الرأي العام لتأييد أجندة الحرب الأمريكية التي كانت بالفعل فى آخر مراحلها التخطيطية. واقتنع الجميع أن الحرب على أفغانستان - هذا البلد الفقير الذي لا يزيد عدد سكانه على ثلاثين مليونا من البشر- هي حرب عادلة تقوم على أرضية أخلاقية ومعنوية انتقاما ممن قاموا بهذه الهجمات.
أُدخل فى روع الأمريكيين أن قرار الذهاب إلى الحرب كان وليد اللحظة، وكرد فعل للهجوم على الولايات المتحدة، لكن القليل من الناس من أدرك أن الإعداد لمثل هذه الحرب لا يمكن أن يُخطط ويُنفذ فى عدة أسابيع، وإنما خُطط له قبل الحادي عشر من سبتمبر بوقت كاف ".
- بيير جوان فرانك المحلل السياسي الفرنسي المثير والرجل المزعج بالنسبة للأمريكيين.. حيث منعت جريدة النيويورك تايمز نشر مقالاته منذ أن أعلن من مقر مكتبه بالحركة الفرنسية لأجل الحقيقة Mouvement Franais pour la vrit أن الولايات الأمريكية تجيد اغتيال الناس كما تجيد اغتيال الحقيقة... وصار مغضوباً عليه أكثر بعد صدور كتابه الأخير الأكثر انتشاراً في فرنسا وفي الدول الفرانكفونية، كتابه "الكذب سياسة!" (Le mensonge est une politique) الصادر عن منشورات "لاجازيل" الفرنسية..)
يقول: أمريكا هي صانعة 11 سبتمبر.. وهذه هي الأدلة:
(1) الإدارة الأمريكية كذبت على شعبها في تحديد ما جرى يوم الثلاثاء 11 سبتمبر2001م، إذ إنها عجزت عن ذكر ما جرى فعلاً يومها ذاهبة إلى اتهام الدول العربية بالهجمات حتى قبل أن يبدأ التحقيق. هذا خطأ فادح أن تلجأ إلى الإسراع في الاتهام متحججة بتهديدات إرهابية "إسلامية" ضد أراضيها!
(2) أن سير التحقيق كان غامضاً جداً وعمدت الإدارة الأمريكية إلى فرض حالة من الضبابية عليه، ولكن في النهاية كانت النتيجة هي نفسها التي أطلقتها الإدارة الأمريكية بأن الهجمات الإرهابية عبارة عن مؤامرة إسلامية ضد الولايات الأمريكية والحضارة الغربية!
(3) لقد تم ذكر أسماء الدول مع مرتكبي التفجيرات بعد ساعات من الأحداث وهذا أمر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا باعتبار أن التحقيق لم يكن قد بدأ وقتها وكان الناس في حالة ذهول إلا عمال "الفبركة" داخل البنتاجون الذين سارعوا إلى ذكر أسماء الإرهابيين الذين قاموا بالعمليات وبسرعة فائقة حتى قبل أن يتم تقديم الإسعافات للآلاف الذين كانوا تحت المباني المهدمة في الشارع التجاري العالمي!
(4) وهي نقطة مهمة رآها العالم كله، هو أنه بعد 12 ساعة من التفجيرات تم تقديم جواز سفر أحد الإرهابيين (محمد عطا) قائلين للعالم: هذا هو الإرهابي الذي قاد الطائرة الثانية التي انفجرت على المبنى التجاري الثاني، وأنهم عثروا على جواز سفره سليماً تماماً في الوقت الذي ذابت فيه الطائرتان والمبنيان معاً تحت ضغط الحرارة الشديدة، فكيف حدث ذلك؟! كيف يمكن للإدارة الأمريكية ومكاتب التحقيقات الفيدرالية فيها أن تتعامل معنا بهذا الغباء؟!
كيف يمكن أن تجرؤ على مجرد القول إن ثمة جواز سفر خاص بالإرهابي الفلاني قد سقط من طائرة تفجرت وذابت تماماً بمن فيها.
حتى الصناديق السوداء ادعت الإدارة الأمريكية وعلى لسان "رامسفيلد" أنها ذابت في التفجيرات ولم يتم العثور إلا على بيانات سطحية غير مهمة! الصناديق السوداء المجهزة بنظام مقاومة الضغط الحراري العالي ذابت وجواز سفر "محمد عطا" بقي سليماً ينتظر ضابط التحقيقات ليرفعه من الركام وليشهره أمام المصورين قائلاً: هذا جواز الإرهابي الإسلامي الذي قاد الطائرة وفجرها! أليست هذه جريمة إعلامية في حقنا جميعاً؟! في حق الدول التي دفعت فعلاً ضريبة شيء لم تكن على علم به ولم تكن تريده أيضاً؟! منْ استفاد من كل ذلك التهريج السياسي العلني؟! هذا هو السؤال الذي أصبح جوابه واضحاً اليوم؟!
نقطة أخرى تخص الإرهابيين المزعومين. كيف دخلوا إلى الولايات المتحدة؟! التحقيق الرسمي قال إنهم دخلوا إلى الأراضي الأمريكية في تواريخ كذا وكذا وكذا.. يعني بتعبير آخر أنهم دخلوا بشكل طبيعي إلى الولايات المتحدة.
كيف يمكن تصديق هذا في دولة تضع كل صغيرة وكبيرة تحت المجهر التابع للرقابة الأمنية في المطار؟! أعني أن الرجال الذين قيل: إنهم نفذوا العمليات كان ثلاثة منهم مطلوبين من قبل الشرطة الفيدرالية وبالتالي كانت صورهم منشورة في لائحة البحث التابعة للشرطة الأمنية ولشرطة المطار، والصور التي أظهرتها كاميرا المطار والتي بثتها بشكل سريع "السي إن بي سي" تقول: إنهم لم يدخلوا متنكرين، بل عاديين!!! هذا سؤال لم ترد عليه الإدارة الأمريكية إلى الآن، كل ما فعلته أنها نسجت لنا فيلماً من أفلام هوليود لتصنع غولاً جديداً تدمره على مهل وبالطرق التي تراها ضرورية والبداية كانت من أفغانستان ثم العراق وسيأتي دور سورية وإيران..
أعتقد أن الإدارة الأمريكية بأساليب المحافظين الجدد تسعى إلى تنفيذ عمليات مماثلة لأحداث سبتمبر داخل الولايات المتحدة لتوريط سورية أو إيران ولتكون الحرب "مبررة" أمام الأمريكيين الذين لم يعد لهم في الحقيقة الدور الكامل كما كان في العقدين الماضيين..
(7) الحادي عشر من سبتمبر بين الحقيقة والافتراء
توطئة:
رغم مرور ما يربو على العشر سنوات على أحداث سبتمبر فهناك 81% من الشعب الأمريكي لا يؤيدون رواية البيت الأبيض عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كما أن العديد من المفكرين والباحثين ومنهم المؤلفين الأمريكيين الذين كتبوا المؤلف بعنوان : " 11 سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية"
صورة لبرجي التجارة العالميين في نيويورك بعد اصطدام الطائرات بهما
ليسوا وحدهم فهناك الدكتور ألبيرت الأمريكي و ديفيد ديوك عضو مجلس النواب السابق و القانوني فرنسيس بويل والمفكر نعوم تشو مسكي والآخر وليم بلوم وغيرهم الكثير من الأمريكيين والأوروبيين ممن كتبوا مقالات عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر وبن لادن. وهناك خمسمائة سؤال لا إجابة لها منها:
س: أين الصناديق السوداء للطائرات الأربع؟
س: أين مسجلات أبراج المطارات الأربعة؟
س: لماذا يوجد سبعة من التسعة عشر أحياء في السعودية؟
س: كيف تحدث المسئول الأول محمد عطا مع والده في اليوم الثاني للأحداث؟
س: لماذا لم يوجد بين الجثث التي تم تحليلها عربي واحد؟
س: لماذا غاب اليهود جميعا عن مركز التجارة العالمي يوم الأحداث؟
س: لماذا انهار المبنى الثالث من تلقاء نفسه؟
س: لماذا ادعى بوش كذبا أن عشرة بالمائة من ضحايا المركز من اليهود؟
س: إذا كان برجي التجارة العالمي كانا مجهزين بأعلى مستوى درجة الأمان والتي تؤكد لنا صعوبة انهيار البرجين حتى في حال تعرضهما لهزة أرضية ، أضف إلى ذلك أن البرجين كانا مجهزين بأجهزة ومواد مضادة للحرائق .إذاً كيف لهذين البرجين أن يسقطا في غضون ساعات قليلة ؟؟؟
س: هل الطائرتان كافيتان لإسقاط هذين البرجين اللذين تم تصميمهما في أعلى درجة من درجات الأمان وبأسلوب هندسي يجعل منهما نخلة تقف في مواجهة أقوى عاصفة ؟؟؟
أظن أن الطائرتان غير كافيتان لإسقاط هذين البرجين ، وحتى أوضح وجهة نظري أكثر لا بد أن نطرح السؤال عن كيفية التخلص من ناطحة سحاب في الغرب وأمريكا بعد انتهاء حاجتهم إليها ، وخاصة أن ناطحات السحاب صممت بأسلوب هندسي رائع يضمن لها الأمن من التعرض لأي كارثة طبيعية أو غير طبيعية ؟؟؟.
إذاً كيف يتخلص الغرب من ناطحات السحاب بعد انتهاء حاجتهم إليها : نقلاً عن رجال أمريكيين متخصيين في هذا المجال :
حين ما تريد أي دولة في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من أي ناطحة سحاب في العالم فإنهم يعمدون إلى وضع كمية كبيرة من المتفجرات في كل طابق من طوابق ناطحة السحاب ، ومن ثم يقومون بتفجير الطابق ( 110 ) على سبيل المثال ، ثم تفجير الطابق ( 100 ) ثم تفجير الطابق ( 99 ) ثم تفجير الطابق ( 98 ) ثم تفجير الطابق ( 97 ) وهكذا إلى أن يصلوا إلى تفجير الطابق الأول من المبنى وهذا ما يفسر هبوط برجي التجارة العالمي ( الذي يُعدُ أحد ناطحات السحاب ) بشكل عامودي .
وما يعزز بل ويؤكد ذلك القول: سماع رجال إطفاء أمريكيين يوم الحادث صوت انفجارات ضخمة في أسفل البرجين ، أضف إلى ذلك أننا لو قمنا بتكبير صور البرجين التي التقطتها القنوات الفضائية يوم الحادي عشر من أيلول ، لو قمنا بتكبير هذه الصور مئات المرات وبعناية لوجدنا أن النار تخرج من بعض نوافذ برجي التجارة العالمي البعيدة عن الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرجين؟!
في ظل علامات الاستفهام الكثيرة والغموض الذي يُحيط بأحداث الحادي عشر من سبتمبر تعالوا بنا معنا نحاول دراسة ذلك الموضوع من كافة الجوانب حتى نفهم ونستوعب حقيقة الأمر، وذلك من خلال النقاط التالية:
برجا مركز التجارة العالمي التوأم في مارس 2001
أولا: برجا التجارة العالمية : الموقع والإنشاء:
مركز التجارة العالمي (بالإنجليزية: World Trade Center) و يشار إليه بصورة غير رسمية بالأحرف WTC
بدأت فكرة إنشاء برجي التجارة العالمية في عام 1960، عن طريق رابطة مانهاتن السفلى برئاسة ديفيد روكفلر، مع دعم قوي من حاكم نيويورك وشقيقه نيلسون روكفلر. ينتمي مركز التجارة العالمي وكغيره من مراكز التجارة العالمية إلى رابطة مراكز التجارة العالمية. (1) Governor Pataki, Acting Governor DiFrancesco Laud Historic Port Authority Agreement To Privatize World Trade Center
يقع مجمع برجي التجارة العالمية قلب مدينة نيويورك وسط المقاطعة المالية في 1،24 مليون متر مربع (13،4 مليون قدم مربعة) أي ما يقرب أربعة في المائة من مساحة مانهاتن في ذلك الوقت.(2) Buildings.com. Four Percent ofManhattan's Total Office Space Was Destroyed in the World Trade CenterAttack
البرجين التوأمين كانا مجمعاً يتكون من سبعة مبان تقع في مانهاتن الدنيا في مدينة نيويورك، بالولايات المتحدة صممه المهندس المعماري الأمريكي الياباني الأصل مينورو ياماساكي وقامت ببنائه هيئة موانئ نيويورك ونيوجرسي.
(أ) الفكرة والإنشاء:
كان ديفيد روك فيلر هو صاحب الفكرة الأصلية التي تمّ على أساسها العمل
على إنشاء مركز التجارة العالمي, وهو أحد أحفاد رجل الصناعة الأمريكي الكبير جون روك فيلر, كما أنّ ديفيد كان الشخص الذي دفع هذه الفكرة للتحرك.
ففي خمسينيات وستينات القرن العشرين, تمّ اختياره ليكون الشخص القادر على إنعاش منطقة مانهاتن السفلى في مدينة نيويورك, كونه كان رئيس بنك (تشايس مانهاتن), وقد عمل على تنشيط هذه المنطقة بالإنشاءات الحديثة على غرار ما فعله والده في منطقة مانهاتن الوسطي في ثلاثينات القرن الماضي من خلال إنشاء مركز روك فيلر، وكجزء من خطته, اقترح ديفيد إنشاء بناء مخصّص للتجارة العالمية في النهاية الشرقية من شارع (وول ستريت), على أن يتضمن المبنى المنشود دوائر عمل, وفنادق, وصالات للعرض, ومراكز أمنية, ومراكز صرافة, وعدد كبير من المحلات التجارية, ليكون مشعلاً اقتصادياً يعمل على تطوير تلك المنطقة.
وفي ستينات القرن الماضي, كان لديه بالتأكيد ما يربحه من مشروعه هذا, حيث عمل على نقل مركز البنك الذي يرأسه إلى ستين طابقاً في المنطقة المالية من هذا المركز العالمي, فقد أراد أن يزيد من قيمة استثمار البنك, علاوة على أنّه كان مهووساً بروح التوحد العالمي, ولهذا كان مشروع مركز التجارة العالمي سيجمع الناس من معظم أرجاء العالم كمثال نبيل على السلام العالمي بعد فترة الحرب العالمية الثانية المقيتة.
دايفد روكفيلر،
وبمساعدة أخيه نيلسون, الذي كان حاكم ولاية نيويورك في ذلك الوقت, أدخل ديفيد سلطة ميناء نيويورك كشريك في المشروع (سلطة ميناء نيويورك ونيوجرسي الآن), وهي معهد حكومي كان يعمل على قيادة مشاريع عامة في مدينتي نيويورك ونيوجرسي (في منطقة الميناء). وعلى الرغم من أنّ سلطة الميناء كانت منظمة عامة فقد كانت تعمل وكأنها شركة خاصة تقدم النصائح لزبائنها بشكل مباشر وتربح من الاستثمارات عوضاً عن أخذ الضرائب المالية.
فمنذ إنشاء سلطة الميناء في عام 1921 م انصب اهتمامها بشكل مباشر على مشاريع الجسور والأنفاق والمطارات ومواصلات الحافلات, لكنها لم تأخذ على عاتقها أي مشروع مماثل لمشروع مركز التجارة العالمي من قبل. وعلى الرغم من ذلك فقد كانت الخيار المنطقي الأمثل لديفيد لأنها تشكل ترابط فريد من نوعه بين الاتصالات الحكومية والمصادر المتنوعة بالإضافة إلى قوة السيطرة الدائمة التي تمتلكها.
وقبل ذلك, عمل ديفيد روك فيلر على تجريب نماذج تصميمية سابقة في عام 1958م وعمل على إدخال سلطة الميناء في المشروع في عام 1960 م, كما تمّ نشر الخطط الأولية في عام 1961 م, لكن العملية تعرضت للتباطؤ بشكل ملحوظ وذلك بسبب انغماس سلطة الميناء في مشاكل مالية وفضائح علاقات عامة وجدل قانوني, حيث وقعت عليها مسئولية إخلاء موقع المشروع من مئات الوظائف والمنازل, وبعد جولات طويلة من المفاوضات والمنازعات القانونية بدأت عمليات الحفر في عام 1966 م, الأمر الذي سمح لديفيد أن يعمل على تغيير نموذج التصميم وميزانيته بشكل كامل
(ب) بالأنبوب:
لقد كان التصميم النهائي لمشروع مركز التجارة العالمي تتويجاً لجهود مضنية تركزت على عملية جمع التصاميم الكثيرة, والتي قدمها عدد كبير من المهندسين المعماريين والإنشائيين, وقاد هذه التصاميم ثلّة صغيرة من المهندسين المتميزين, كان على رأسهم جاي تزوللي (سلطة الميناء) الذي قاد عملية التصميم والإنشاء الخاصة بالفريق النهائي, ومينورو ياماساكي الذي أشرف على المهندسين المعماريين لهذا المشروع, وهو صاحب فكرة البرجين التوءمين والتخطيط الأساسي لباقي هذا الإنشاء, وويسلي روبرت سون وجون سكيلينغ اللذان قادا المهندسين الإنشائيين الذين عملوا على تحويل مشروع هذا البناء الإبداعي الجميل إلى حقيقة.
وقد تكون الإنشاء النهائي من سبعة مبانٍ شكلت البرجين التوءمين المؤلفين من (110 طوابق), ويصل ارتفاعهما إلى 1360 قدم (415 م), كما يتواجد في منطقة الإنشاء ميدان مفتوح, الأمر الذي يجعل البناء يبدو إبداعياً وطموحاً, علاوةً على كونه بدا بسيطاً.
وفي الفترة التي تمت فيها عملية إنشاء البناء, كانت معظم ناطحات السحاب الحديثة في ذلك الوقت مبنية حول هياكل فولاذية شبيكية النموذج. وإذا ما أردنا الخوض في تصميم هذا النموذج, فقد كان التصميم الإنشائي التدعيمي ينتشرٌ في كافة أرجاء المبنى. ويتم تثبيت القضبان المعدنية من نهاياتها بقضبان عمودية في كل طابق, وهذه القضبان العمودية ترتبط بقضبان شبيكية أفقية, كما أنّ القضبان التدعيمية تتمتع بقوة تمنحها الديمومة, الأمر الذي من شأنه أن يمنع البناء من التشبث بأي شيء سوى وزنه فقط. وإذا ما تحدثنا عن الجدران الستائرية فيمكن بناؤها من أي شيء حتى من الزجاج التقليدي.
لكنّ رؤية فريق إنشاء مركز التجارة العالمي كانت مختلفةً بعض الشيء. فقد قرر الفريق أن يعملوا على إنشاء أنابيب طويلة في الوقت الذي ستكون فيه القضبان التدعيمية موجودة في المنطقة الخارجية من البناء وفي تجويفه الداخلي. لذا, كان من الضروري أن يتم تصميم كل برج على شكل نموذج صندوق ضمن صندوق آخر يتم العمل على تدعيمه بالطبقات الجلمونية الأفقية الموجودة في كل طابق.
وقد تمّت صناعة الصندوق الخارجي (قياسه208 *208 قدم-63*63 م) من قضبانٍ فولاذية عريضة (36 سم) يصل عددها إلى الـ59 قضيب في كل واجهة من المبنى, حيث يتم وضعها على بعد ثلاثة أقدام (متر واحد), وفي كل طابقٍ مرتفعٍ عن مستوى الميدان تمّ تصميم النوافذ ليصل طول كل واحدة منها إلى 22 إنش (56 سم), ويعود السبب في قصر طول هذه النوافذ أنّ المهندس ياماساكي كان يعاني من مخاوف كبيرة من المرتفعات, الأمر الذي دفعه إلى تصميمها بهذا الشكل لتجعل المبنى يبدو آمناً بصورةٍ أكبر. كما تمّ تلبيس الأعمدة بالألمنيوم, الأمر الذي من شأنه أن يمنح المبنى إطلالةً فضية مبهرة. أما بالنسبة للصندوق الداخلي (135*85 قدم-26*41 م) فقد تمّ تصميمه من بـ47 قضيب فولاذي ليحيط بالمنطقة المفتوحة (الميدان), والسماح بإنشاء المصاعد وغرف الاستراحة والسلالم(3)
لقد كانت البنية المعمارية لمبني كل برج مكونة من قاعدة فولاذية تربط عمود قوي (الجذع المركزي) من الفولاذ والإسمنت وسط هيكل كل برج وكل عمود توجد فيه المصاعد والسلالم وتتفرع عنه قضبان فولاذية كعوارض خفيفة أفقية ترتبط بأعمدة فولاذية عمودية الشكل ومتقاربة ويتكون منها الجدار الخارجي للمبنى في شكل إطار فولاذي يشكل محيطه ،وتحمل هذه الأعمدة الأفقية السقف الأسمنتي لكل طابق وتربط الأعمدة المحيطية بالجذع المركزي مما يمنع هذه الأعمدة من الانبعاج للخارج.
وأرضيات الطوابق كانت من الإسمنت وقد غطي كل الفولاذ بالإسمنت لإعطاء رجال الإطفاء فرصة تتراوح بين ساعة وساعتين ليستطيعوا القيام بعملهم. ولاسيما وأن خبراء الهندسة المعمارية والإنشائية يؤكدون علي أن أي بناء هيكلي من الصلب أو غيره لابد وان يصمم ليتحمل ثلاثة أضعاف حمولته دون أن يخضع لمعاملات السلامة للمواد المختلفة Safety Factors of Various Materials فكل سقف لابد وأن يتحمل وزنه ووزن الأسقف فوقه .
(ج) إحصائيات عن البرجين:
تم بناء البرج الأول في الفترة من: WTC: 1966–1972
تم بناء البرج الثاني من الفترة من: WTC: 1966–1973
وتم تدميرهما: سبتمبر 2001
تبلغ ارتفاعات المباني نحو:
ارتفاع الهوائي: WTC: 1,727 ft (526.3 m)
ارتفاع السطح: البرج الأول: WTC: 1,368 قدم (417.0 م) البرج الثاني: WTC: 1,362 قدم (415.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: البرج الأول: WTC: 1,355 قدم (413.0 م)
ارتفاع الطابق الأخير: الطابق الثاني: WTC: 1,348 قدم (411.0 م)
عدد الطوابق في كل برج: 110 طابق في كل من البرجين مساحة كل طابق: Both had 4,300,000 sq ft (400,000 م2)
عدد المصاعد في كل برج: 99 مصعد في كل منهما: (4) مركز التجارة العالمي من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
ثانيا: الرواية الأمريكية الرسمية للحدث
حسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، أنه في يوم الثلاثاء الحادي عشر من سبتمبر 2001 نفذ تسعة عشر شخصا على صلة بتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، انقسم منفذو العملية إلى أربعة مجاميع ضمت كل منها شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية.
وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.
وتمت أول هجمة في حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي. وبعدها بدقائق، في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بالبرج الجنوبي. وبعد ما يزيد عن نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون. الطائرة الرابعة كان من المفترض أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.
ترتب على أحداث سبتمبر تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية ، والتي بدأت بإعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات إلى إعلان الحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا.
وبعد أقل من 24 ساعة على الأحداث، أعلن حلف شمال الأطلسي أن الهجمة على أية دولة عضو في الحلف هو بمثابة هجوم على كافة الدول التسع عشرة الأعضاء. وكان لهول العملية أثرا على حشد الدعم الحكومي لمعظم دول العالم للولايات المتحدة ونسي الحزبين الرئيسيين في الكونغرس ومجلس الشيوخ خلافاتهما الداخلية.
أما في الدول العربية والإسلامية، فقد كان هناك تباين شاسع بين المواقف الرسمية الحكومية وبين الرأي العام السائد في الشارع العربي والإسلامي، الذي كان إما غير مهتم أو على قناعة بأن الضربة كانت نتيجة ما وصفه البعض «بالتدخل الأمريكي في شؤون العالم».
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية. وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته (5)
http://news.bbc.co.uk/1/hi/world/south_asia/1710483.stm
ثالثا: مبنى البنتاجون
في 11 سبتمبر كانت طائرتان قد أقلعتا من مطار بوسطن في طريقهما إلى لوس أنجلوس.لكن إحداهما ارتطمت بالبرج الشمالي لمبنى مركز التجارة العالمي، والثانية بعدها ب 18دقيقة ارتطمت بالبرج الجنوبي للمركز وبعد حوالي ساعة ارتطمت طائرة بالجانب الغربي لمبنى البنتاجون (وزارة الدفاع الأمريكية) وسقطت الطائرة الرابعة قرب بيتسبرج ببنسلفانيا ولم تلتقط صورة واحدة للطائرة التي أدعت أمريكا أنها سقطت ونشرت صورة حفرة دائرية مخلفة عن صاروخ مجهول ولم يعثر على حطامها وكانت السلطات الأمريكية قد أعلنت أنها كانت في طريقها لضرب البيت الأبيض في واشنطن.
وطبقا للسرية التي أحيطت بأحداث 11 سبتمبر وقلة الشواهد التي تدل على أن مبنى البنتاجون ارتطمت به طائرة ركاب نفاثة بالجدار الحجري المقوي بالأسمنت المسلح. وكل الصور التي التقطها المصورون بالمباحث الفيدرالية لموقع الارتطام بالبنتاجون أظهرت بوضوح أن ثمة قطعة من مروحة توربينية صغيرة القطر أمكن التعرف عليها بسهولة. ويعتقد البعض أن البنتاجون لم يدمر جانبه بطائرة بوينج 757 ويرى المؤمنون بنظرية المؤامرة أن الهجوم ربما كان من طائرة حربية
رابعا: زيف وكذب الرواية الأمريكية
شكك مفكرون أمريكيون في الرواية الرسمية الأمريكية عن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ووصفوها بـ"الزائفة"، حسبما جاء في كتاب "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية" الذي شارك في تأليفه أحد عشر مؤلفاً.
ويقول محررا الكتاب "ديفد راي جريفين" و"بيتر ديل سكوت": إن باحثين لا ينتمون إلى التيار السائد توصلوا إلى أدلة تفند الرواية الرسمية "بشأن المسئول النهائي عن تلك الهجمات" التي أصبحت بمثابة الأساس المنطقي وراء ما يقال إنها حرب عالمية على "الإرهاب" استهدفت حتى الآن كلا من أفغانستان والعراق، وكانت بمثابة المبرر وراء "التدني المسرف" في سقف حريات الأمريكيين.
ويؤكد الباحثان أن اكتشاف زيف الرواية الرسمية بشأن أحداث 11 سبتمبر "يصبح أمراً غاية في الأهمية".
ويرى المحرران أن هناك تجاهلاً لأدلة يقدمها باحثون مستقلون بحجة أنهم "أصحاب نظرية المؤامرة"، ويبديان دهشة من كيفية اتفاق أكاديميين ودبلوماسيين في نظرية المؤامرة، ولا يستبعدان أن تكون "الرواية الرسمية حول 11 سبتمبر هي في حد ذاتها نظرية للمؤامرة".
ذكر الباحثان وفق ما أوردته الجزيرة: "إن الرواية الرسمية تزعم أن الهجمات تم تنظيمها بالكامل على أيدي أعضاء عرب مسلمين في تنظيم القاعدة بإيعاز من "زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن" القابع في أفغانستان" حيث كانت تؤويه جماعة طالبان التي كانت تحكم أفغانستان حتى نهاية 2001".
ويضيف محررا الكتاب في المقدمة: "إن جهوداً بدأت تتضافر للتوصل إلى تلك الحقيقة منها هذا الكتاب إضافة إلى تأسيس منظمة يترأسها "ستيفن جونز" بمشاركة نحو خمسين أكاديمياً ومفكراً منهم خبراء عسكريون سابقون وأطلقوا على أنفسهم اسم "حركة الحقيقة بشأن الحادي عشر من سبتمبر".
ويقول المحرران إن المساهمين في الكتاب يحظون بكثير من الاحترام فعشرة منهم يحملون درجة الدكتوراه وتسعة أساتذة في جامعات عريقة وكان أحدهم ضابطا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إضافة إلى بيتر فيليبس مدير مشروع (مراقب) وهو محرر كتاب (الرقابة والتعتيم في الإعلام الأمريكي.. أهم 25 قصة إخبارية خضعت للرقابة).
ويعد مشروع مراقب جزءا من حركة الإصلاح الإعلامي ويدار منذ بدايته عام 1976 من خلال قسم علم الاجتماع بمدرسة العلوم الاجتماعية بجامعة سونوما الأمريكية ويركز على القصص الإخبارية المهمة التي يقول أن وسائل الإعلام التابعة للشركات الكبرى تتجاهلها.
خامسا: بعض الأراء حول زيف وكذب الرواية الرسمية الأمريكية:
هذه طائفة من الآراء لعدد من الخبراء والمفكرين والساسة الأمريكيين وغير الأمريكيين، والتي تُشكك جميعها في الرواية الرسمية الأمريكية لأحداث الحادي عشر من سبتمبر:
- ليندون لاروش السيناتور و المرشح السابق لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2004 :
"لم تقم بعملية الحادي عشر من سبتمبر أي قوة خارجية أتت من خارج أمريكا مع أنه يحتمل أن يكون هناك أفرادا من بلدان أخرى تم استخدامهم فيها ولكن الذي قام بهذه العملية عبارة عن قوى موجودة داخل أمريكا والهدف منها القيام بانقلاب إداري فيها وزجها في الحروب .. علينا ألا نفكر أبدا بالتدخل في أفغانستان ، وعلينا إيقاف إسرائيل عند حدها لأنها هي التي تشكل خطرا كبيرا على أمريكا ، وعلينا أن نؤسس السلام في الشرق الأوسط لأن التوتر الموجود في هذه المنطقة هو جزء من الحرب المخطط لها في آسيا."
- مورجان رينولدز الأستاذ بجامعة تكساس والعضو السابق بإدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش يقول " إن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت عملية زائفة وأكذوبة كبيرة لها علاقة بمشروع الحكومة الأمريكية للهيمنة على العالم".
-ريتشارد فوولك أستاذ القانون يقول عن فكرة الهيمنة العالمية " إن إدارة بوش يحتمل أن تكون إما سمحت بحدوث هجمات الحادي عشر من سبتمبر وإما تآمرت لتنفيذها لتسهيل ذلك المشروع".
وأضاف "فوولك" أن "هناك خوفاً من مناقشة حقيقة ما حدث ذلك اليوم حتى لا تكتشف أسرار يصفها بالسوداء".
- جون ماكمورتري أستاذ الفلسفة يؤكد على أن "زيف الرواية الرسمية جلي لا شك فيه" مستشهداً على استنتاجه بأن الحروب التي أعلنت عقب الهجمات انطلقت من أسباب إستراتيجية فما وصف بحرب "تحرير العراق خير مثال على ما يسميه القانون الدولي الجريمة العظمى".
- أولا توناندر الأستاذ بمعهد بحوث السلام الدولي في أوسلو بالنرويج "إن الأثر الأخطر للهجمات هو استغلال ما يسميه "إرهاب الدولة" وتطبيق "إستراتيجية التوتر" على العالم بعد ترسيخ سلام أمريكي يُفرض على الآخرين تحت قناع الحرب العالمية على ما تعتبره واشنطن "إرهاباً".
- كارين كوياتكوفسكي الأستاذة الجامعية التي عملت ضابطة بالجيش الأمريكي لمدة عشرين عاماً حتى 2003 تقول:" إنها كانت حاضرة يوم 11 سبتمبر عام 2001 في وزارة الدفاع وأن لجنة 11 سبتمبر لم يكن بين أعضائها أي شخص قادر على تقييم الأدلة من الناحية العملية"، مضيفةً أنها لم تر حطام الطائرة التي قيل إنها ضربت مقر وزارة الدفاع ولا الدمار الذي يتوقع أن يحدثه هجوم جوي.
- ستيفن جونز أستاذ الفيزياء بجامعة بريجهام يرى " أن طبيعة انهيار البرجين التوأمين والمبنى رقم 7 بمركز التجارة العالمي لا تفسرها الرواية الرسمية، فالطائرات لم تسقط البنايات والتفسير الأقرب أن تدمير تلك البنايات كان من خلال عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت باستخدام متفجرات مزروعة سلفاً".
- كيفين رايان المهندس يتفق مع جونز في التشكيك بالتقرير الرسمي بشأن انهيار البنايات ويراه غير علمي، مضيفاً أن التوصل إلى السبب الحقيقي "مسألة ذات أهمية قصوى لأن ذلك الحادث هو الذي هيأ الشعب الأمريكي نفسياً لتقبل ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب".
- ديل سكوت دبلوماسي سابق وأستاذ جامعي يرى أن "الشعب الأمريكي وقع ضحية التضليل"
- جريفين يناقش الروايات المتناقضة كما وردت في الرواية الرسمية قائلاً "إن سلوك الجيش الأمريكي يوم 11 سبتمبر يشير إلى تورط قادتنا العسكريين في الهجمات".ويضيف أن "انهيار برجي مركز التجارة والبناية رقم 7 كان مثالاً على عملية هدم بالتفجير المتحكم به تمت بزرع متفجرات في جميع أرجاء المبنى".
- الأمير سعود الفيصل، وزير شئون الخارجية السعودي، صرح للصحافة قائلا: " لقد تأكد أن خمسة أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي لا علاقة لهم بما حدث"
- الأمير نايف وزير الداخلية السعودي صرح لوفد رسمي أمريكي" لحد الآن لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين (المواطنين السعوديين المتهمين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي) وهجوم 11 سبتمبر، لم نتوصل بشيء من لدن الولايات المتحدة الأمريكية". [6] انظر صحيفة واشنطن بوست ليوم 28 سبتمبر 2001، مقالة بعنوان : Hijacker’s Bags, A Call To Planing Prayer And Death.
- الدكتور مايكل شوسودوفسكى أستاذ الاقتصاد بجامعة أوتاوا، ومدير منظمة الإعلام الكندية، ومدير مركز أبحاث العولمة، والأستاذ الزائر فى العديد من المؤسسات الأكاديمية بأوربا الغربية، وأمريكا اللاتينية، وجنوب شرق آسيا. وهو المستشار الاقتصادي للعديد من حكومات الدول النامية، والعديد من المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، والبنك الأفريقي الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للتمويل السكاني، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الصحة العالمية، و مفوضية الأمم المتحدة لأمريكا اللاتينية، ودول الكاريبي، والمؤسسة الدولية لبحوث السلام والمستقبل.
يقول فى مقالة له بعنوان " الحقيقة وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومن هو أسامة بن لادن :
" فى الساعة الحادية عشرة من يوم الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 أعلنت إدارة "بوش" – دون أية تحقيقات – أن تنظيم القاعدة هو المسئول عن الهجوم على مركز التجارة الدولي، وعلى البنتاجون، وأن "أسامة بن لادن" هو مهندس هذا الهجوم. وفى الساعة التاسعة والنصف من مساء نفس اليوم تشكل مجلس وزراء الحرب الذي يضم أعضاء مختارين يمثلون قمة رجال الجيش والمخابرات المركزية الأمريكية . وفى الساعة الحادية عشرة من مساء نفس اليوم، وبعد اجتماع تاريخي فى البيت الأبيض، أعلنت الولايات المتحدة شن ما يعرف بـ "الحرب على الإرهاب". وبعد أقل من أربع وعشرين ساعة من الهجوم، وفى الثاني عشر من سبتمبر أحيت دول حلف الناتو ولأول مرة فى تاريخها المادة الخامسة من معاهدة واشنطن للدفاع المشترك وأعلنت هذه الدول أن الهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاجون يعتبر هجوما عليها. وبعد أربعة أسابيع بالكاد من هذه الهجمات وبالتحديد فى السابع من أكتوبر ضُربت أفغانستان بالقنابل وغزتها القوات الأمريكية. ليبدأ الفصل الأول من خارطة الطريق العسكرية الأمريكية بعنوان "حرب بلا حدود".
ساعدت هذه الهجمات كما يعترف الجنرال " تومي فرانكس" القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، فى حشد الرأي العام لتأييد أجندة الحرب الأمريكية التي كانت بالفعل فى آخر مراحلها التخطيطية. واقتنع الجميع أن الحرب على أفغانستان - هذا البلد الفقير الذي لا يزيد عدد سكانه على ثلاثين مليونا من البشر- هي حرب عادلة تقوم على أرضية أخلاقية ومعنوية انتقاما ممن قاموا بهذه الهجمات.
أُدخل فى روع الأمريكيين أن قرار الذهاب إلى الحرب كان وليد اللحظة، وكرد فعل للهجوم على الولايات المتحدة، لكن القليل من الناس من أدرك أن الإعداد لمثل هذه الحرب لا يمكن أن يُخطط ويُنفذ فى عدة أسابيع، وإنما خُطط له قبل الحادي عشر من سبتمبر بوقت كاف ".
- بيير جوان فرانك المحلل السياسي الفرنسي المثير والرجل المزعج بالنسبة للأمريكيين.. حيث منعت جريدة النيويورك تايمز نشر مقالاته منذ أن أعلن من مقر مكتبه بالحركة الفرنسية لأجل الحقيقة Mouvement Franais pour la vrit أن الولايات الأمريكية تجيد اغتيال الناس كما تجيد اغتيال الحقيقة... وصار مغضوباً عليه أكثر بعد صدور كتابه الأخير الأكثر انتشاراً في فرنسا وفي الدول الفرانكفونية، كتابه "الكذب سياسة!" (Le mensonge est une politique) الصادر عن منشورات "لاجازيل" الفرنسية..)
يقول: أمريكا هي صانعة 11 سبتمبر.. وهذه هي الأدلة:
(1) الإدارة الأمريكية كذبت على شعبها في تحديد ما جرى يوم الثلاثاء 11 سبتمبر2001م، إذ إنها عجزت عن ذكر ما جرى فعلاً يومها ذاهبة إلى اتهام الدول العربية بالهجمات حتى قبل أن يبدأ التحقيق. هذا خطأ فادح أن تلجأ إلى الإسراع في الاتهام متحججة بتهديدات إرهابية "إسلامية" ضد أراضيها!
(2) أن سير التحقيق كان غامضاً جداً وعمدت الإدارة الأمريكية إلى فرض حالة من الضبابية عليه، ولكن في النهاية كانت النتيجة هي نفسها التي أطلقتها الإدارة الأمريكية بأن الهجمات الإرهابية عبارة عن مؤامرة إسلامية ضد الولايات الأمريكية والحضارة الغربية!
(3) لقد تم ذكر أسماء الدول مع مرتكبي التفجيرات بعد ساعات من الأحداث وهذا أمر غاية في الأهمية بالنسبة إلينا باعتبار أن التحقيق لم يكن قد بدأ وقتها وكان الناس في حالة ذهول إلا عمال "الفبركة" داخل البنتاجون الذين سارعوا إلى ذكر أسماء الإرهابيين الذين قاموا بالعمليات وبسرعة فائقة حتى قبل أن يتم تقديم الإسعافات للآلاف الذين كانوا تحت المباني المهدمة في الشارع التجاري العالمي!
(4) وهي نقطة مهمة رآها العالم كله، هو أنه بعد 12 ساعة من التفجيرات تم تقديم جواز سفر أحد الإرهابيين (محمد عطا) قائلين للعالم: هذا هو الإرهابي الذي قاد الطائرة الثانية التي انفجرت على المبنى التجاري الثاني، وأنهم عثروا على جواز سفره سليماً تماماً في الوقت الذي ذابت فيه الطائرتان والمبنيان معاً تحت ضغط الحرارة الشديدة، فكيف حدث ذلك؟! كيف يمكن للإدارة الأمريكية ومكاتب التحقيقات الفيدرالية فيها أن تتعامل معنا بهذا الغباء؟!
كيف يمكن أن تجرؤ على مجرد القول إن ثمة جواز سفر خاص بالإرهابي الفلاني قد سقط من طائرة تفجرت وذابت تماماً بمن فيها.
حتى الصناديق السوداء ادعت الإدارة الأمريكية وعلى لسان "رامسفيلد" أنها ذابت في التفجيرات ولم يتم العثور إلا على بيانات سطحية غير مهمة! الصناديق السوداء المجهزة بنظام مقاومة الضغط الحراري العالي ذابت وجواز سفر "محمد عطا" بقي سليماً ينتظر ضابط التحقيقات ليرفعه من الركام وليشهره أمام المصورين قائلاً: هذا جواز الإرهابي الإسلامي الذي قاد الطائرة وفجرها! أليست هذه جريمة إعلامية في حقنا جميعاً؟! في حق الدول التي دفعت فعلاً ضريبة شيء لم تكن على علم به ولم تكن تريده أيضاً؟! منْ استفاد من كل ذلك التهريج السياسي العلني؟! هذا هو السؤال الذي أصبح جوابه واضحاً اليوم؟!
نقطة أخرى تخص الإرهابيين المزعومين. كيف دخلوا إلى الولايات المتحدة؟! التحقيق الرسمي قال إنهم دخلوا إلى الأراضي الأمريكية في تواريخ كذا وكذا وكذا.. يعني بتعبير آخر أنهم دخلوا بشكل طبيعي إلى الولايات المتحدة.
كيف يمكن تصديق هذا في دولة تضع كل صغيرة وكبيرة تحت المجهر التابع للرقابة الأمنية في المطار؟! أعني أن الرجال الذين قيل: إنهم نفذوا العمليات كان ثلاثة منهم مطلوبين من قبل الشرطة الفيدرالية وبالتالي كانت صورهم منشورة في لائحة البحث التابعة للشرطة الأمنية ولشرطة المطار، والصور التي أظهرتها كاميرا المطار والتي بثتها بشكل سريع "السي إن بي سي" تقول: إنهم لم يدخلوا متنكرين، بل عاديين!!! هذا سؤال لم ترد عليه الإدارة الأمريكية إلى الآن، كل ما فعلته أنها نسجت لنا فيلماً من أفلام هوليود لتصنع غولاً جديداً تدمره على مهل وبالطرق التي تراها ضرورية والبداية كانت من أفغانستان ثم العراق وسيأتي دور سورية وإيران..
أعتقد أن الإدارة الأمريكية بأساليب المحافظين الجدد تسعى إلى تنفيذ عمليات مماثلة لأحداث سبتمبر داخل الولايات المتحدة لتوريط سورية أو إيران ولتكون الحرب "مبررة" أمام الأمريكيين الذين لم يعد لهم في الحقيقة الدور الكامل كما كان في العقدين الماضيين..
مواضيع مماثلة
» * الاسباب الحقيقة وراء احداث 11 سبتمبر
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم دايفيد راي غريفين
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : جواسيس في حالة كمون بالبيت الأبيض
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم تيري ميسان - الدكتور ثلئر الدوري
» * احداث 11 سبتمبر : الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم دايفيد راي غريفين
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : جواسيس في حالة كمون بالبيت الأبيض
» * احداث الحادي عشر من سبتمبر : بقلم تيري ميسان - الدكتور ثلئر الدوري
» * احداث 11 سبتمبر : الأسباب التي تدعم زيف وكذب الرواية الأمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى