مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* تغلغل العقائد اليهودية الفاسدة عند شواذ المسلمين - أفكار ومعتقدات عبد الله بن سبأ الفاسدة

اذهب الى الأسفل

* تغلغل العقائد اليهودية الفاسدة عند شواذ المسلمين -  أفكار ومعتقدات عبد الله بن سبأ الفاسدة Empty * تغلغل العقائد اليهودية الفاسدة عند شواذ المسلمين - أفكار ومعتقدات عبد الله بن سبأ الفاسدة

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة مايو 12, 2017 7:26 pm


أفكار ومعتقدات عبد الله بن سبأ الفاسدة التي عمل على نشرها بين المسلمين لإفساد عقيدتهم
منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم كتبت فيه صفحة التاريخالجديد ، التاريخ الإسلامي المشرق ، احترق قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وبخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفى البلاد العربية المجاورة لها ، والمجوس في إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية الباكستانية ، فبدأوايكيدون للإسلام كيدا ، ويمكرون بالمسلمين مكرا ، قاصدين أن يسدوا سيل هذا النور، ويطفئوا هذه الدعوة النيرة ، فيأبى الله إلا أن يتم نوره ، كما قال في كتابه المجيد{: يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَالْكَافِرُونَ}(21)
ولكنهم مع هزيمتهم وانكساراتهم لم يتفلل حقدهم وضغينتهم ، فمازالوا داسين ، كائدين. و أول من دس دسَّه هم أبناء اليهودية البغيضة ، المردودة ، بعد طلوع فجر الإسلام ، دسوا في الشريعة الإسلامية باسم الإسلام ، حتى يسهل صرف أبناء المسلمين الجهلة عن عقائد الإسلام ، ومعتقداتهم الصحيحة ، الصافية ، وكان على رأس هؤلاء المكرة المنافقين ، المتظاهرين بالإسلام ، والمبطنين الكفر أشد الكفر، والنفاق ، والباغين عليه ، عبد الله بن سبأ اليهودي ، الخبيث ، - الذي أراد مزاحمة الإسلام ، ومخالفته ، والحيلولة دونه ، وقطع الطريق عليه بعد دخول الجزيرة العربية بأكملها في حوزة الإسلام وقت النبي صلى الله عليه وسلم ، وبعد ما انتشر الإسلام في آفاقالأرض وأطرافها ، واكتسح مملكة الروم من جانب ، وسلطنة الفرس منجهة أخرى ، وبلغت فتوحاته من أقصى أفريقيا إلى أقصى آسيا ، وبدأتتخنق راياته على سواحل أوربا وأبوابها ، وتحقق قول الله عز وجل{: وَعَدَاللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}(22)

فأراد ابن سبأ هذا مزاحمة هـذا الدين بالنفاق والتظاهر بالإسلام ، لأنه عرف هو وذووه أنه لا يمكن محاربته وجها لوجه ، ولا الوقوف في سبيله جيشا لجيش ، ومعركة بعد معركة ، فإن أسلافهم بني قريظة، وبني النضير، وبني قينقاع جربوا هذا فما رجعوا إلا خاسرين ، ومنكوبين ، فخطط هو ويهود صنعاء خطة أرسل إثرها هو ورفقته إلى المدينة، مدينة النبي صلى الله عليه وسلم ، وعاصمة الخلافة ، في عصر كان يحكم فيه صهر رسول الله ، وصاحبه ، ورضيه ، ذو النورين ، عثمان بن عفان (رضي الله عنه) فبدءوا يبسطون حبائلهم ، ويمدون أشواكهم ، منتظرين الفرص المواطئة ، ومترقبين المواقع الملائمة ، وجعلوا عليا ترسا لهم يتولونه ، ويتشيعون يه ، ويتظاهرون بحبه وولائه ، (وعلي منهم بريء ) ويبثون في نفوس المسلمين سموم الفتنة والفساد، محرضيهم على خليفة رسول الله ، عثمان الغني -رضي الله عنه - الذي ساعد الإسلام والمسلمين بماله إلى مالم يساعدهم أحد ، حتى قال له الرسول الناطق بالوحي عليه السلام حين تجهيزه جيش العسرة "ما ضر عثمان ، ما عمل بعد اليوم" (رواه أحمد والترمذي) وبشره بالجنة مرات ، ومرات، وأخبره بالخلافة والشهادة.
وطفقت هذه الفئة تنشر في المسلمين عقائد تنافي عقائد الإسلام ، من أصلها،وأصولها، ولا تتفق مع دين محمد صلى الله عليه وسلم في شيء (23)
فلم يكن محبوا الإمام عليٍّ رضي الله عنه يعرفون الحقد والبغضاء على أصحاب النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنهم ، كل
ما هنالك كان الغُلاة منهم يقدّمون عليّاً على عثمان رضي الله عنهما ، ولا يسبون أحداً ، ولا يحقدون عليه ، ولا يجاهرون بعداوة لأحد ...
حتى ظهر ابن سبأ اليهودي ، فأظهر الإسلام ، ليطعن فيه من الداخل ـ فجاهر بطعن الشيخين ـ أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ـ وعامة الصحابة، والتبرؤ منهم ، وسبهم
ثم أخذ يُروج للعديد من المعتقدات الباطلة ، ابتداء من تأليه علي رضي الله عنه حتى القول بكتم النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم لتسعة أعشار ما نزل عليه ، مروراً بكثير من الأمور الخطيرة التي نحاول أن نُجمل بعضها في النقاط التالية:

(1) دعواه بألوهية عليٍّ رضي الله عنه .
إن من أولى ما أشاعه عبد الله بن سبأ ، وتبنّاه عددٌ من الشيعة في زمن سيدنا علي رضي الله عنه دعواه أن عليّاً رضي الله عنه هو الله ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ وهذه وحدها كافية ببيان كفره وغدره ، وحقده على الإسلام والمسلمين . لكن العجب أن يٌنكر بعض الشيعة المتأخرين وجوده.
رغم ما ذكره كل من: محمد الباقر وجعفر الصادق رحمهما الله تعالى ـ الذي نقله الكشي ـ أن عبد الله بن سبأ زعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وأن علياً رضي الله عنه استتابه فأبى أن يتوب . ونقل ذلك المامقاني وابن أبي الحديد ونعمة الله الجزائري وكثير غيرهم
وقد تأثر بهذا القول كثير من الشيعة ، مما اضطر أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى استتابتهم ، فلما أبوا الرجوع عن معتقدهم حرَّقهم بالنار . وأقتصر على رواية واحدة مما في كتب الشيعة ، نظرا لأن أصل الموضوع معروف ومستفيض عند عامة أهل العلم من السنة والشيعة معاً .
روى الكليني في كتابه الكافي ـ في كتاب الحدود ، بسنده إلى أبي عبد الله جعفر الصادق رحمه الله تعالى قال ـ : أتى قومٌ أميرَ المؤمنين عليه السلام فقالوا : السلام عليك يا ربنا . فاستتابهم ، فلم يتوبوا ، فحفر لهم حفيرة ، وأوقد فيها ناراً ،... فلما لم يتوبوا ألقاهم في الحفيرة حتى ماتوا .اهـ من الكافي (7 : 257ـ 259)
وهو من أوثق كتب الشيعة حتى عدوه بمقام صحيح البخاري عند السنة .
وانظر : مقياس الهداية (3 : 89 ـ 90) وتنقيح المقال ،وكسر الصنم ، وانظر ابن سبأ (53 ـ63) فقد ذكر نصوصاً كثيرة في ذلك

(2) ادعاء ابن سبأ النبوة
لقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن الساعة لن تقوم حتى يظهر دجالون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبيّ، ولا نبيَّ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والحديث متواتر.
وهذه الدعوى كافية في بيان كفره ، لأن الله تعالى يقول عن نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ الله وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً}
فقد ختم الله تعالى برسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم النبوةَ والرسالةَ
فقد نقل الكشي ـ بسنده إلى محمد الباقر رحمه الله تعالى ـ أن عبد الله بن سبأ كان يدَّعي النبوة ، وزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله ـ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً ـ فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام ، فدعاه ، وسأله فأقر بذلك ، وقال : نعم ، أنت هو . وقد كان أُلقِي في روعي أنك أنت الله ، وأني نبي . فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ويلك ، قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمُّك وتب، فأبى .
كما مر من رجال الكشي ط كربلاء ( 98) وط الأخرى (70 (وقاموس الرجال (5 :461(وتنقيح المقال للمامقاني ( 2 : 183 ـ 184 )

(3) ادعاء الوصاية لعلي رضي الله عنه
إن من القضايا التي أثارها ابن سبأ ـ نقلاً عن اليهودية ـ دعوى الوصية ، والولاية ، وشاركهم في ذلك ابن السوداء اليهودي أيضاً .
قال النوبختي : حكى جماعةٌ من أهل العلم ـ من أصحاب عليٍّ عليه السلام ـ أن عبد الله بنَ سبأ كان يهوديّاً ، فأسلم ، ووالى عليّاً عليه السلام ، وكان يقول ـ وهو على يهوديته ـ في يوشع بن نون :
وصي بعد موسى ، على نبينا وآله وعليهما السلام ، فقال في إسلامه ـ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ـ في عليٍّ عليه السلام بمثل ذلك ...
قال النوبختي : فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذٌ من اليهودية . من فرق الشيعة للنوبختي ( 44 (ونقله الكشي في رجاله (101)والمامقاني في تنقيح المقال في أحوال الرجال ،والتستري في قاموس الرجال ( 5 : 462 )
فقول النوبختي والكشي: هو ـ أي ابن سبأ ـ أول من أشهر القول بفرض إمامة علي . صريح في نقل هذه العقيدة من اليهودية وتبنتها الرافضة ، كما سيأتي في آخر الرسالة إن شاء الله تعالى - أرجو التنبه لقول النوبختي(إن أصل الرفض مأخوذٌ من اليهودية ) ثم كيف ينكر بعضُ متأخريهم وجوده ، ويزعمون أنه من صنع أهل السنة !!!

(4) دعواه بعصمة الأئمة من القضايا التي أثارها ابن سبأ وبقيت موجودة عند الرافضة إلى اليوم :ادعاء العصمة لهم جاء في تاريخ الإمامية (158 (إن الاعتقاد بعصمة الأئمة جعل الأحاديث التي تصدر عنهم صحيحةً ، دون أن يشترطوا إيصال سندها إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كما هو الحال عند أهل السنة . وفيها (140) ولما كان الإمام معصوماً عند الإمامية فلا مجال للشك فيما يقول لهذا قال المامقاني : إن أحاديثنا كلها قطعية الصدور عن المعصوم . من تنقيح المقال ( 1 : 177 )

(5) دعواه أن عليّاً رضي الله عنه لم يمت ، وأنه باق .
من القضايا التي نشرها بين الشيعة وهي موجودة إلى الآن : دعواه عدم موت سيدنا علي رضي الله عنه
قال النوبختي : لما بلغ عبد الله بن سبأ نعي عليٍّ عليه السلام بالمدائن قال للذي نعاه : كذبتَ ، لو جئتنا بدماغه في سبعين صرةً ، وأقمتَ على قتله سبعين عدلاً؛ لعلمنا أنه لم يمت ، ولم يُقتل ، ولا يموت حتى يملك الأرض .من فرق الشيعة (43(وانظر قاموس الرجال للتستري (5: 463(والمقالات والفِرَق للقمي ( 21 )
زاد القمي في روايته : ثم مضوا من يومهم حتى أناخوا بباب عليٍّ ـ رضي الله عنه ـ فاستأذنوا عليه استئذان الواثق بحياته ، الطامع في الوصول إليه .
فقال لهم من حضره من أهله وأصحابه وولده : سبحان الله ، ما علمتم أن أمير المؤمنين قد استشهد؟!
قالوا : إنا لنعلم أنه لم يقتل، ولا يموت ، حتى يسوق العربَ بسيفه وسوطه ، كما قادهم بحجته وبرهانه ، وإنه ليسمع النجوى ، ويعرف تحت الدثار الثقيل ، ويلمع في الظلام كما يلمع السيف الصقيل الحسام .
وقال أبو القاسم البلخي: كما نقله القاضي عبد الجبار البصري المعتزلي (ت 415) : فلما قُتل أمير المؤمنين عليه السلام قيل لابن سبأ : قد قُتل ومات ودفن ، فأين ما كنت تقول من مصيره إلى الشام ؟!
فقال : سمعته يقول: لا أموت حتى أركل برجلي من رحاب الكوفة فأستخرج منها السلاح، وأصير إلى دمشق ، فأهدم مسجدها حجراً حجراً [ أرجو الانتباه إلى هذا الافتراء ] وأفعل وأفعل.
فلو جئتمونا بدماغه مسروداً لما صدقنا أنه قد مات . ولما افتضح بُهت .
وادعى على أمير المؤمنين ما لم يقله، والشيعة الذين يقولون بقوله الآن بالكوفة كثير، وفي سواها والعراق كله يقولون:
أمير المؤمنين كان راضياً بقوله ، وبقول الذين حرّقهم . وإنما أحرقهم لأنهم أظهروا السر. ثم أحياهم بعد ذلك .
قالوا : وإلا فقولوا لنا لِمَ لم يحرّق عبد الله بن سبأ ؟!
قلنا : عبد الله ما أقر عنده بما أقر أولئك ، وإنما اتهمه فنفاه .
ولو حرَّقه لما نفع ذلك معكم شيئاً ، ولقلتم إنما حرَّقه لأنه أظهر السر.اهـ
من تثبيت دلائل النبوة (2 : 549 ـ 550(
عجباً لهؤلاء القوم ، يكذبون على عليٍّ رضي الله عنه ، ثم ينسبون عليه الكذب ، ويزعمون أنه رضي الله عنه يحيي الموتى ، ويهدم المساجد ، وأنه يظهر ما لا يبطن ـ حاشاه ـ وأنه راض بدعواهم له الألوهية ،وأنه حرَّق السبئية لأنهم أظهروا السر ، ولو حرَّق ابن سبأ لقالوا إنما حرّقه لأنه أظهر السر والسر هو ادّعاء علي رضي الله عنه الربوبية .كذبوا والله عليه ، وإنه والله هو منها بريء

(6) ادعاؤهم أنه رضي الله عنه يعلم الغيب وأنه يحيي الموتى .
لقد مر في الفقرة السابقة : وإنما أحرقهم لأنهم أظهروا السر. ثم أحياهم بعد ذلك.
كما مر قول القمي ـ الحوار بين السبئية وأهل بيت أمير المؤمنين ـ وفيه :
فقال لهم من حضره من أهله وأصحابه وولده : سبحان الله ، ما علمتم أن أمير المؤمنين قد استشهد ؟ !قالوا : إنا لنعلم أنه لم يقتل ، ولا يموت ، حتى يسوق العربَ بسيفه وسوطه ، كما قادهم بحجته وبرهانه ، وإنه ليسمع النجوى ، ويعرف تحت الدثار الثقيل ، ويلمع في الظلام كما يلمع السيفالصقيل الحسام . ـ فهم يعتقدون بعدم موته ، وأنه يسمع النجوى ،... الخ .
وسيأتي نص في الفقرة التالية بأوضح


(7) ادعاؤهم أن عليّاً رضي الله عنه أُعطي معرفة آجال العباد وما يقع منهم
ومما بثه في صفوف الشيعة
أن سيدنا عليّاً رضي الله عنه أعطي معرفة آجال الناس ، وما يقع لهم من البلايا والمحن ، وفصل الخطاب ، والرجعة إلى الدنيا ،...
فقد روى الثقات منهم عن عليٍّ رضي الله عنه قال
أُعطيت الستّ ؛ علم المنايا ، والبلايا ، والوصايا ، وفصل الخطاب ، وإنيلصاحب الكرات ، ودولة الدول، وإني لصاحب العصا، والميسم، والدابة التيتكلم الناس من بصائر الدرجات الكبرى (4: 219ـ221)وأصول الكافي (1: 198)وانظر بحار الأنوار للمجلسي (26 : 142) لبيان معنى هذا القول.


(Coolادّعاؤهم بالرجعة
روى القمي في تفسيره بسنده إلى أبي عبد الله ـ جعفر الصادق رحمه الله تعالى ـ حيث فسر قوله تعالى {يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} بالرجعة . وقال : صيحة القائم من السماء { ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ} قال : هي الرجعة من تفسير القمي ( 2 : 327 )
وروى عند تفسير قوله تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ }عن أبي عبد الله قال : ما بعث الله نبيّاً من الأنبياء من لدن آدم فهلم جرّاً ، إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين ( علي ) وهو قوله : {لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ} يعني : رسول الله {وَلَتَنْصُرُنَّهُ} يعني : أمير المؤمنين
وروى القمي في تفسيره عن أبي عبد الله ـ جعفر الصادق عليه السلام قال : انتهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أمير المؤمنين وهو نائم في المسجد؛ قد جمع رملاً ووضع رأسه عليه، فحرّكه برجله ثم قال له : قم يا دابَّةُ الأرض فقال رجلٌ من أصحابه : يا رسول الله، أيسمي بعضُنا بعضاً بهذا الاسم ؟ فقال : لا والله ، ما هو إلا له خاصة ، وهو الدّابة التي ذكر الله فيكتابه { وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُون }
ثم قال : يا علي ، إذا كان في آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ، ومعك مَيْسَم تَسِم به أعداءَك
فقال رجل لأبي عبد الله عليه السلام : إن الناس يقولون : هذه الدّابة إنما تُكَلِّمُهم ؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام : كَلّمهم الله في نار جهنم . إنما هو يكْلِمهم من الكلم . من تفسير القمي (2: 130ـ 131(
قلت : هذا تحريفٌ من القول، فالآية صريحةٌ في الكلام، وليس في الكلم، أي الوسم ، كوسم الدواب ، ثم كيف يرضون أن يكون الإنسان المؤمن المكرّم العزيز دابّةً بهيمة ؟!
وقد روى جعفر الصادق عن آبائه ، عن جابر قال : لما بويع علي رضي الله عنه خطب الناسَ
فقام إليه عبد الله بن سبأ فقال له : أنت دابة الأرض
فقال له : اتق الله .
فقال له : أنت الملِك .
فقال : اتق الله .
فقال : أنت خلقتَ الخلقَ ، وبسطتَ الرزق . فأمر بقتله .
فاجتمعت الرافضة فقالت : دعه ، وانفه إلى ساباط المدائن .
من تاريخ دمشق ، وانظر مجمع البيان للطبرسي ( 4 : 234 ) وتفسير القمي في الموضع المشار إليه .
وعن علي بن الحسين رضي الله عنهما قال : جاءني رجل من أهل البصرة،
فقال: جئتك في حاجة من البصرة، وما جئتك حاجّاً ولا معتمراً.
قلت له : وما حاجتك؟
فقال : جئت لأسألك متى يُبعث علي بن أبي طالب؟
قال : فقلت له: يُبعث والله يوم القيامة، ثم تُهمّه نفسه .
من تهذيب الكمال (20: 396 )
وعن عَمرو بن الأصم قال :
قلت للحسن بن علي ـ رضي الله عنهما ـ : إن هذه الشيعة يزعمون أن عليّاً ـ رضي الله عنه ـ مبعوثٌ قبل يوم القيامة .
قال : كذبوا ، والله ما هؤلاء بشيعته ، لو علمنا أنه مبعوثٌ ما زوَّجنا نساءَه ، ولا اقتسمنا مالَه . رواه ابن سعد والحاكم ومسدد والطبراني .
وأول من نادى بالرجعة هو ابن سبأ ـ عليه من الله ما يستحق ـ انظر ما سبق في فقرة سابقة مما ذكره سعد بن عبد الله القمي في المقالات والفِرَق .
وكذا ما قاله القمي في تفسيره كما مر أيضاً . وانظر عقائد القائم [ المهدي ]

(9) دعواهم بتناسخ الأرواح ، وعدم الموت
وذلك أنهم يرون أن روح القدس كانت في النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، كما كانت في عيسى عليه السلام ، ثم انتقلت إلى علي ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين رضي الله عنهم، ثم كذلك في الأئمة رحمهم الله تعالى ، وعامتهم يقولون بالتناسخ والرجعة ، وكان هؤلاء يسمون(بـالطيارة ) وأنهم لا يموتون ، وإنما موتهم طيران نفوسهم في الغلس
قال المفضل ـ كما نقله الكليني في الكافي ـ :
إن روح القدس روح خاص بالنبي ، ينتقل بعد موته إلى بدن وصيه تماماً ، كانتقال الروح من جسم إلى جسم .وقال الكليني : إن روح محمد تسري في أجساد الأئمة .
وقال الطوسي ـ في ترجمة نصر بن صباح البلخي ، الذي عدّه المامقاني من الأئمة ، وقد أكثر المشايخ من النقل عنه على وجه الاعتماد ، وقد بلغ إلى حد لا مزيد عليه ـ: لقي جلة من كان في عصره من المشايخ والعلماء ،
وروى عنهم ، إلا أنه قيل : كان من الطيارة ، غالي انظر رجال الطوسي ( 515(
ومقباس الهداية (121)
وقد رد عليهم النبوختي بكتابه (الرد على أصحاب التناسخ ) كما في مقدمة فرق الشيعة له ( 17 )وقال السيد الرضا : من قال بالتناسخ فهو كافر . من الكافي

(10) دعواهم كتم النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تسعة أعشار الوحي وإطلاعهم عليه كله
لقد زعم السبئية أن النبيَّ الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ـ حاشاه ـ كتم تسعةَ أعشار ما نزل عليه من الوحي ، وأن الله تعالى هداهم إليه .
وأنه ـ بالإضافة إلى التوراة والإنجيل والزبور ...ـ كلها موجودة عند القائم ،
وقد رد عليهم الحسن بن محمد ابن الحنفية في رسالته (الإرجاء) وهومخطوط
وقد جاء فيها ـ كما نقله ابن أبي الحديد ـ ما يلي ، يقولون : هُدينا لوحْيٍ ضلَّ عنه الناس ، وعِلمٍ خفي عنهم . وزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتم تسعة أعشار الوحي
ولو كتم صلى الله عليه وآله وسلم شيئاً مما أنزل عليه لكتم شأن امرأة زيد
وقولَه تعالى : { تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ... } من شرح نهج البلاغة ( 2 : 309 (
وجاء في ترجمة ابن سبأ : أن القرآن جزء من تسعة أعشار ، وعلمُه عند علي . فنهاه علي بعدما همَّ به .أين هم من حفظ الله عز وجل لكتابه الكريم {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}وقوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} فهل بلّغ أم لا ؟؟؟


ـ(11) الطعن بالصحابة رضي الله عنهم والتبرؤ منهم
إن ابن سبأ اليهودي هو أول من طعن بالصحابة عموماً وبأبي بكر وعمر وعثمان - رضي الله عنهم وبرأهم من طعنه- حتى إن سيدنا عليّاً رضي الله عنه هَمَّ بقتله، لولا تصايح الناس ، فنفاه إلى المدائن
قال النوبختي ـ في ذكره للسبئية ـ
أصحابُ عبد الله بن سبأ ، وكان ممن أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة ، وتبرأ منهم ، وقال : إن عليّاً عليه السلام أمره بذلك .
فأخذه عليٌّ فسأله عن قوله هذا فأقر به ، فأمر بقتله، فصاح الناس إليه : يا أمير المؤمنين، أتقتل رجلاً يدعو إلى حبكم أهل البيت، وإلى ولايتك، والبراءة من أعدائك؟فصيَّره إلى المدائن . من فرق الشيعة (44)
وقاموس الرجال (5 : 463 (وخير دليل على طعنهم بالصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم ، وطهرهم من رجس الرافضة القصيدة الأرزية، والتي أعيد طبعها في بغداد يوم كان الناس مشغولين في دعوى التقارب ، وكانمندوب أهل السنة ـ المتشيّع ـ يخطب في النجف بحضور كاشف الغطاء .


(12) ـ دعواهم خيانة جبريل عليه السلام ـ حاشاه ـ
ومما يلتحق بمعقتداتهم : دعواهم أن جبريل عليه السلام خان الأمانة ، فبدلاً من أن يعطي الرسالةَ لعلي رضي الله عنه أعطاها للنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، ولا يدري هؤلاء الأغبياء أنهم في قولهم هذا قد طعنوا في الله تعالى {اللُه أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} كما طعنوا في رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، كيف يدعي ما ليس له ، وفي علي رضي الله عنه ، كيف لم يطالب بما أُخذ منه

(13) ـ الغلو في الأئمة وتفضيلهم على النبيِّ الكريم وعلى سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام :
ورفعهم فوق مستوى البشر ، وأنهم يُحيون ويُميتون الغلو في الأئمة وتفضيلهم على النبيِّ الكريم وعلى سائر الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام (24)


أهداف عبد الله بن سبأ اليهودي من نشر تلك الأفكار والمعتقدات
يمكن إيجاز أبرز أهداف ابن سبأ التي أراد بلوغها من خلال نشره لتلك الخرافات بين المسلمين، وذلك من خلال دراسة ما تقدم من تلك الأفكار والمعتقدات:
1ـ إخراج المسلمين من دينهم، وذلك بما يبثه من أفكار تخرج معتنقها من الملة ، انتقاماً لما حصل لليهود في الحجاز ، فعمل على تعكير صفاء هذا الدين ونقاؤه ،يشك فيه أتباعه ويبحثوا عن دين غيره.
2ـ إيجاد فِرقة أو طائفة تدعي الإسلام ظاهراً ، تعيش بين المسلمين ـ على معتقده ومذهبه ـ يكون هدفها إفساد الإسلام من الداخل، بالإضافة إلى شق صف المسلمين ، وعدم اتحادهم ، ودس الفتنة والوقيعة بين المسلمين .
3ـ قطع العلاقة بين المسلمين المتأخرين وجيل الصحابة رضي الله عنهم ، بما يبثه من تشويه لصورة الصحابة، وأنهم كفروا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وخالفوا أوامره ، وحذفوا ، أو حرّفوا ـ حاشى لله ـ كثيراً من الآيات والسور من القرآن الكريم
5ـ الانتقام من شيوخ الإسلام الثلاثة ومن كل ما يتصل بهم رضي الله عنهم [أبو بكر وعمر وعثمان] وتشويه صورتهم .لأن أبا بكر رضي الله عنه هو سيد المسلمين وإمامهم وأكثر خلق الله قرباً وأعظمهم منزلة ومكانة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهو أول خليفة لهم ، الذي ثبت الله تعالى على يديه الدولة الإسلامية ، وقضى على المرتدين ، فكانت فترة خلافته امتداداً للعهد النبوي
ولأن الخليفتين الآخرين [عمر وعثمان] رضي الله عنهما هما اللذان قضيا على الحكم الفارسي في الشرق ، وعلى البيزنطي في الشام
6ـ إدخال عقائد اليهود والنصارى في صفوف المسلمين الذين يتبعونه ، لإفساد عقيدتهم، فأدخلوا عقيدة تأليه علي رضي الله عنه ـ كما حصل من تأليه عدد من أنبياء بني إسرائيل ، وادعاء الربوبية للأئمة ، وأدخلوا عقيدة الولاية والوصاية ـ وهي من أهم عقائد اليهود ـ وأدخلوا عقيدة الرجعة التوراتية ، بالإضافة إلى إضفاء صفات الألوهية على الأئمة ، ابتداء من إطلاعهم على علم الغيب ، إلى مقاسمة الله تعالى في الجنة والنار ، والإحياء والإماتة ، ومشورة الله لهم ، وغير ذلك كثير .
7ـ الانتقام من النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والطعن فيه لكن من طريق غير مباشر ، وذلك بأن يقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكث ثلاثاً وعشرين سنة يدعو هؤلاء الناس ، ولم يبق من صحابته على الصدق والإخلاص سوى أربعة أشخاص، لأنهم كلهم ارتدوا بعده ، فماذا كان يفعل؟ ومعنى هذا أنه كان مغشوشاً بهم، وليس عنده من الحصافة والفطنة وبعد النظر والفراسة ما يكشف هؤلاء المقربين منه.
8ـالانتقام لليهود ، لأن الإسلام هو الذي كشف زيف اليهود والنصارى في تحريفهم لكتبهم ، وتزويرها وتغييرها ، لذا ادّعوا التحريف والحذف في القرآن ليكون كالتوراة والإنجيل ، وحتى يتسنى إثبات دعوى الولاية والوصاية ، وليتم لهم دعوى أن الصحابة رضي الله عنهم بأجمعهم هم الذين حذفوها من القرآن الكريم (25)


المراجع
(1) البقرة 41 : 47
(2) البقرة 61
(3) آل عمران: 72
(4) تفسير الكشاف للزمخشري
(5)البيطار، خالد:عثمان بن عفان، الأردن، مكتبة المنار للطباعة والنشر 1409 هـ / 1988 م
(6) الشابي، علي، 1971م، النشرة العلمية لجامعة الزيتونة، كلية الشريعة وأصول الدين، أثر التراث الشرقي في المذهب السبئية، ص 245-ع1، السنة الأولى، ص 245.
(7) الطبري، أبو جعفر محمد، تاريخ الرسل والملوك، تحقيق عبد السلام هارون، 1950م, ج4، ط2، القاهرة، ص283، وانظر أبو الشعر، هند، 1983م، حركة المختار بن أبي عبيد الثقفي في الكوفة، ص329.
3- ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، (ت 571هـ) مختصر تاريخ دمشق، ج12، بيروت ص 219.
(Coolالناشئ الأكبر، مسائل الإمامة ومقتطفات من الكتاب الأوسط للمقالات، تحقيق يوسف فان، 1971م،
بيروت، ص22-23.
(9)القمي، أبو خلف سعد بن عبد الله الاشعري، المقالات والفرق، تحقيق محمد جواد مشكور، 1963م، طهران، ص 20-21.
(10)بدوي، عبد الرحمن، مذاهب الإسلاميين، ج2، دار العلم للملايين، بيروت، ص 219.
(11) أبو الدرداء، عويمر أو عامر، واسم أبيه ثعلبة أو عبد الله، اسلم يوم بدر، ولاه معاوية قضاء دمشق توفي سنة 32هـ، ابن حجر احمد بن علي العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، نشر دار التراث العربي،ط1، 1328 هـ،ج4، بيروت، ص 28.
(12) عبادة بن الصامت كان من النقباء، شهد بدراً و المشاهد كلها مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أرسله عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- إلى فلسطين ليعلم أهلها القرآن ويفقههم في الدين، توفي سنة 34 هـ، وقيل عاش إلى سنة 45 هـ، الإصابة ج4،ص 28.
(13) معاوية بن أبي سفيان، اسلم بعد الحديبية، وكتم إسلامه حتى أظهره عام الفتح، وكان في القضاء مسلما، أورده ضمن كتاب النبي – صلى الله عليه وسلم- كثير من المؤرخين كالطبري في تاريخ الأمم والملوك- تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ج6،ص179، واليعقوبي احمد بن أبي يعقوب بن جعفر، ط دار صادر بيروت،ج2، ص 81 وغيرهما.
(14) أبو ذر، جندب بن جنادة الغفاري، كان رابع أربعة سبقوا إلى الإسلام، توفي بالربذة – عام 32 هـ، طبقات ابن سعد، ج 4، ص 161-171 .
(15) أمين، أحمد، 1969م، فجر الإسلام، دار الكتاب اللبناني، ط1، ص 136.
12- درادكة، صالح موسى، 1992م، العلاقات العربية اليهودية حتى نهاية عهد الخلفاء الراشدين، ط1، عمان، ص 203-411.
(16) مجلة الرسالة المصرية، عدد 775، ص 525.
(17) ابن حزم، أبو محمد علي بن احمد بن حزم، -الفصل في الملل و الأهواء والنحل، تحقيق محمد إبراهيم نصر وزميله، ج4،ص186.
http://www.saaid.net/bahoth/43.htm-(18)
(19) طريق الإسلام: الملل والنحل والفرق والمذاهب
http://ar.islamway.net/article/1902
(20) الشيعة والسنة (ص15 -20) لإحسان إلهي ظهير - رحمه الله. بتصرف بسيط.
(21) سورة الصف
(22) سورة النور.
(23)عبد الله ابن سبأ اليهودي مدعى التشيع افكارة ودعواه وحقيقته http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94602
(24)كتاب اثر اليهود والنصارى والمجوس فى التشيع
(25) : من كتاب "لله.. ثم للتاريخ" --- شبكة الدفاع عن أهل السنة
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=94602

وانظر أيضا:
1. البيطار، خالد:عثمان بن عفان، الأردن، مكتبة المنار للطباعة والنشر 1409 هـ / 1988 م
2. أعشى همدان، ديوانه، ص 147
3. العدني: كتاب الإيمان، ص249.
4. ابن قتيبة: المعارف، ص267.
5. عبد الله بن سبأ وأكاذيب أخرى - مرتضى العسكري
6. ابن هلال الثقفي -الغارات ص302 - دار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
7. وعاظ السلاطين صفحه 111
8. مصنف ابن أبي الشيبة(7/354)
9. ابن حجرفي لسان الميزان، ج3، ص 280
10. وتهذيب التهذيب، ج2، ص 214
11. رجال الكشي " (ص 70 - 101 ط مؤسسة الأعلمي بكربلاء العراق)
12."تنقيح المقال في أحوال الرجال " للمامقاني، (ص 184 ج 2 ط طهران)
13. "فرق الشيعة" للنوبختي (ص 43 و44 ط المطبعة الحيدرية بالنجف، العراق، سنة 1379ه - 1959م)
14. روضة الصفا" في اللغة الفارسية (ص 292 ج 2 ط إيران)
15. مسائل الإمامة" (ص 22-23) للناشئ الأكبر.
16.المقالات والفرق" (ص 20 طهران 1963 م تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور فيروي) للقمي.
17.فرق الشيعة " (ص 23) للنوبختي.
18.الزينة في الكلمات الإسلامية (ص 305) لأبي حاتم الرازي.
19.من لا يحضره الفقه (1|213) للقمي.
20. شرح عقائد الصدور (ص 257) للمفيد.
21.تهذيب الأحكام (2|322) للطوسي.
22. مناقب آل أبي طالب (1\227-228) لابن شهر.
23. شرح نهج البلاغة (2|99) لابن أبي الحديد.
24. جال الحلي (2|71).
25. تاج العروس لابن المرتضى (ص 5، 6)
26. جامع الرواة (1\485) للأردبيلي.
27. الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (25|286-287) للمجلسي
28. الأنوار النعمانية (2\234) للجزائري.
29. مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار في تفسير القرآن (ص 62) للعاملي.
30. تاريخ الشيعة (ص 10) للمظفر
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى