* الانوناكي السومريون والفضاء - كمبيوتر بلا مروحة - قرصنة العقول - الدماغ قارة
صفحة 1 من اصل 1
* الانوناكي السومريون والفضاء - كمبيوتر بلا مروحة - قرصنة العقول - الدماغ قارة
الانوناكي
وتعني بالغة السومرية (الخمسون الذين هبطوا من السماء إلى الأرض) في الاساطير السومرية هم كائنات غير بشرية جاؤوا من الفضاء وبالتحديد من كوكب اسمه نيبيرو أعتقد السومريون إنه موجود بين المريخ وزحل. هبطت هذه الكائنات على الأرض قبل 445 ألف سنة وجالوا شواطئ الخليج العربي في منطقة دلتا نهري دجلة والفرات. وقاموا في فترة ما بالتعرف على البشر ليعملوا في الأرض.
وصل السومريون إلى مرحلة عالية من التقدم العلمي والحرفي والفني، حيث اكتشفوا العجلة والسفن والكتابة والكثير من الاكتشافات التي طورت البشرية فيخبرنا السومريون من خلال الألواح الطينية ان هذه المعرفة الكبيرة قد نُقلت إليهم من الاقوام الفضائية أي الانوناكي كما يسمونهم.
السُومَريوْن ..رواد طريق الفضاء وعلم الكواكب.؟
تقترب رؤية وذكاء وأبداع السومريين من الحقائق الكونية التي أوردها القرآن الكريم في سورة النبي يوسف -عليه السلام - من وجود 11 كوكباً في المجموعة الشمسية , مما يجعلنا التأمل ملياً في قدرة الخالق سبحانه وتعالى - أني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ......_! ما ميز هذه الحضارة جنوب بلاد الرافدين المدن الكبيرة تتخللها قصور رائعه ومعابد ضخمه,وسفن ومنشآت للري وصناعة التعدين مع علم فلك و رياضيات متطورة للغاية ,أضافة الى أبتكار الكتابة التي يدين لهم العالم بالفضل والسبق في المعرفة ,كل هذا جاءت بها حضارة سومر.! قال السومريون قبل أكثر من 4500عام أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً ظهر هذا النظام موضحاً في جدارياتهم وعلى الأختام الأسطوانية مرسوماً بدقة,تبدو فيه الرسوم القديمة كل الكواكب بأحجام ومقاييس دقيقة للغاية ,وقد عرف السومريون ومن بعدهم البابليين بوجود هذه الكواكب , فيما يستحيل رؤية أغلبها بالعين المجردة , وهذا هو سر الأكتشاف الخطير الذي يبحث فيه علماء الفلك
-- في فلم السومريون أصل البشر Sumerian Origin Of Humans
أظهرت الوثائق التأريخية أكتشاف كوكب -بلوتو-عام 1930من قبل الفلكي-كلايدتومباف لكن بلوتو يظهر بوضوح في الخطوط التي تطبعها الأختام الأسطوانية السومرية قبل 4500عام ,هناك أيضاً كوكب أضافي,الكوكب الذي يسميه العلماء- الكوكب الغامض أكس- وهو لايزال مجهول وبعيد جداً في منظومتنا الشمسية.!وعندما تنظر الى صورة الختم تجد الشمس وعدد من الكواكب التي تدور حولها.!وهذا الآثار والرسوم على الأختام وكتابات مسمارية محفوظه في متحف برلين .
أشار العالم الفلكي الأمريكي- زكريا ستيجن - في كتابه - الكوكب الثاني عشر-عام1976 والعالم الفلكي الأمريكي- شاميلان - في كتابه -الزمان والمكان - الذي صدر عام 1979
العالم ستيجن ..أكتشف في المتحف البريطاني رقماً مسمارياً مدوراً هو أستنساخ لنص سومري وجد في مكتبة أشوربانيبال في نينوى, كان لغزاً كبيراً عجز العلم عن فك سره مضمونه ... يخص طريق رحلة فضائية .؟للآله أنليل , وتحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الأقلاع عن الأرض والهبوط عليها .؟ وهناك مخطط لمثلثين متصلين بخط منحرف له زاوية قائمة على وجه التقريب - يقول العالم ستيجن - أنه يشير الى طريق الطيران؟ فالكتابة الى جانبه تقول أن- أنليل - يدير الكواكب - ونقطة بدء الرحلة الفضائية يمثلها المثلث في الجهة اليسرى الذي يبين الحدود البعيدة للنظام الشمسي , ونجد هدف الرحلة الى الأرض ,في الجهه اليمنى حيث تلتقي الأجزاء في نقطة الهبوط.!!
وقد كَرمَ السومريين الآلهة المتعدده وحظيت الآلهه -أنانا- آلهة الحب بالتبجيل وقد أسموها -كوكب الزهرة -, وفي -لارسا- عبدوا آله -الشمس- أوتو -, وفي أور سجدوا ل -آله القمر- أنانا -,وقد جسدت قوى الطبيعة ثلاثية مهمه من الآلهه الأقوياء- آله السماء-آن- حامي آوروك عاصمة السومريين الأولى , وآله الهواء والريح- أنليل - حامي نيبور -, و آله الماء- آنكي- حامي أريدو ,ومن أبرز الملوك الذين أهتموا بعلم الفلك والتنجيم , الملك أورنانشه ملك لكش ,الذي حكم 2520 قبل الميلاد,حيث عرف بكبير العرافين أي الخبير! والأمير كوديا - 2144 الى 2124.قبل .م - مهتم بالنجوم وله قصيدة مدونه حول حلمه والملك شولكي-بن أورنمو2112-2004ق.م -كان أسمه على أسم أحد أشهر السنه في التقويم السومري,سجل أحد الألواح سنوات ظهور وأختفاء كوكب المشتري مع تسجيلات تنجيميه قبل أكثر من 4 آلاف عام -, وقد ذكرت أقدم الرقم الطينية للسومريين كتابات مهمه تذكر قصة الطوفان؟ وعن دوران الأرض حول الشمس؟ وقصة الخليقة ؟ وكانت عقائد السومريين تتحدث عن أسطورة مجلس الآلهه المكون من 12 أثنا عشر ألهاً ؟ وفي الرسوم والكتابات نجد تصريح السومريين بأن الآلهه من منحهم أسرار العالم في العلم والمعرفة والزراعة وبناء المدن وفتح القنوات وكذا في الكتابة والقوانين و الموسيقى ؟
وقدم العالمان الفلكيان - ستيجن و م. شاتيلان - تفسيرات حول الآلهة في كتابيهما, بأنهم مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة الذكية , ووصلت الأرض منذ مئات الآف السنين , وحسب الرُقَمْ السومرية أن الهدف من هذه المخلوقات معد مسبقاً, وتشير الى أماكن هبوطهم , وتؤكد أنهم جاءوا للبحث عن المعادن النفيسة الثقيلة كالذهب والفضة والزئبق , ويذكر العالم -ستيجن - أن النص السومري يشير الى -بلد المناجم - وفي نص آخر يشكر السومريون الآلهه لأنهم منحوهم أسرار التعدين .! وتتكلم النصوص السومرية عن خطة -أنانا - عشتار- في السفر الى نصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث يتواجد - المعدن الثمين - الذي يعتقد أنه -جنوب أفريقيا - الحالية الغنية بالذهب .؟ يذكر -ستيجن - أن هذه الأحداث وغيرها سنذكرها, تناولتها الأساطير السومرية المدونة في التابليت- الرُقَمْ - التي عُثر عليها في مكتبة آشوربانيبال في نينوى .! ويقول في كتابة -الكواكب الأثني عشر- أن معرفة السومريين الفلكية تفوق التصور ,عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة الى 360 درجة, كما قسموا السماء الى 12 برجاً , وكانوا أول من قسم اليوم الى 24ساعة بما يعادل 86400ثانية.؟؟ عرفوا المواقع للكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية, مثلاً كوكب -أوروان - لم يكتشف أِلا في عام 1782م, ونبتون أكتشف عام 1846 وبلوتو أكتشف عام1930 أذاً ............... كيف عرف السومريين بوجود كواكب لاترى بالعين المجردة .؟ طالما أنهم لم يستخدموا أي أدوات فلكية .؟ لغاية اليوم يبقى السؤال محيراً جدااا .؟؟.
-- أعتبر السومريون أن نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكباً هي- الشمس- و- القمر- زائداً الكواكب ال9تسعه التي تعرفها , مضافاً اليها الكوكب الذي يعتقد بأنه حل محل كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية .؟ هذا الكوكب العاشرأو 12 الثاني عشر هو الأساس في علم الفلك .! وكان مداره في البدء بين المريخ والمشتري وأسموه - تيامات - وكان يملك نفس مدار الكوكب الصغير الدائر حول الشمس أي أن دورانه أستغرق 1682يوماً وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160يوم, ومع مدار المشتري كل 2780 يوم .وأعتبرت هذه الكواكب الأثني عشر أرباباً- آلهه
;Ti الأرض- تي ; Lahamu الزهرة- لاهامو ; Mumu عطارد-مومو;
;Lamu المريخ-لامو ; Kingu القمر-كنكو; Apso- الشمس - آبسو
;Anu أورانو-آنو; Anshar زحل- أنشار ;Kusha المشتري-كيشار
;Tiamat تيامات;Gaga بلوتو- غاغا ;Ea نبتون- آيا
أن رقم-12- سحري في الكثير من الأساطير السومرية والأنظمة الدينية توارثتها الحضارات اللاحقة فيما بعد, من تأثيرالآلهه الأثنا عشر ووجدت قصائد في مكتبة آشوربانيبال تتكلم عن منظومتنا الشمسية.!!لكن السر كيف عرف السومريين كل هذه المجموعة طالما أنهم لم يروا بالعين المجرده حيث لاتتوفر لديهم المعدات الفلكيه , ثلاثة من الكواكب -بلوتو- نبتون- أوران -.؟ القصيدة السومرية لم تخطئ أبداً .؟ فهي تذكر بالضبط وبالتفصيل تأريخ منظومتنا الشمسية بشكل مقنع .؟
يذكر العالم-ستيجن - أن مضامين الأختام الأسطوانية تكشف عن المعرفة الفلكية المحيرة ومنها الختم الموجود في متحف برلين , ويظهر أعلاه رسم يمثل منظومتنا الشمسية ويبين بصورة لاتقبل الشك ,أن السومريين عرفوا بأن -الشمس- وليس -الأرض- هي المركز.! كذلك هي الكوكب الأكبر, ويبدو الرسم كأنه من وضع خبير معاصر.؟ بلوتو بين زحل و أوران , وبين المشتري والمريخ يسجل الرسم وجود كوكب ما .؟
وبرأي العالم - ستيجن -هذا هو- كوكب مردوخ - نيبيرو -أي الكوكب العاشر أو الثاني عشر,وبين العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن كوكب - تيامات - هي صحيحة تماماً , أما العالم -موريس شاميلان- يعتقد أن يكون الأمر غير ممكن أن يحقق السومريين لوحدهم مثل هذا المستوى العالي جداا من المعرفة .!ويضرب مثلاً على ذلك ......... بأنهم عرفوا البعد الذي يفصل بين الأرض عن القمر.؟ ونحن لانعرفه أِلا اليوم وبمعونة أجهزة متطورة بالغة الدقة .؟ والطريف أن هذا العلم يجزم بأن وحدة قياس المسافة لدى السومريين والمسماة -بيرو- وتعادل -10692-من الأمتار لم يبتكرها الأنسان بل جاءت من الفضاء الكوني-الآلهه - فهي تعادل الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر.؟ وتفيد الرُقَمْ المكتوبة التي وجدت في نيبور ونينوى أن السومريين قاسوا الزمن على الأرض بوحده مسماة -سوس- وهي تعادل ستين سنه, وكل واحدة منها تتألف من 360يوم,كذلك توجد وحدة أخرىأسمها-نير- تعادل ستمائة سنه , وثالثة أسمها-سار- تتألف من 3600سنه ,أي الزمن الذي يستغرقه دوران -مردوخ- حول الشمس.؟
وأخيراً أعد الأتحاد الفلكي المجتمع في براغ عام 2008 مشروع قرار يؤكد رسمياً أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً وليس 9 تسعاً بعد جهد سنوات طويلة , عبر الأخذ بالأكتشافات الجديدة وكما معروف فأن السومريين أثبتوا ذلك قبل 5000سنه وظهرت في رسومهم الجدارية والأختام الأسطوانية بشكل واضح.؟ ويلتقي خلال الجمعية الفلكية الدولية 2500فلكي من 75 بلداً لمناقشة مسائل علم الفلك والفيزياء.
أننا بأنتظارما يتم الأعتراف به من قبل العلم الحديث بما دونته الحضارة السومرية في الرقم الطينية والحجرية والأختام الأسطوانية قبل 5000 عام مضت.؟
انفوميديا
كومبيوتر من دون… مروحة
> مع تزايد الميل الشبابي إلى الأجهزة الإلكترونيّة المحمولة المتعدّدة الوظائف، يستمر التنافس بين صُنّاع تلك الأجهزة التي تشمل الهاتف الذكي والألواح الإلكترونيّة («تابلت») والـ «لاب توب» والكومبيوتر- الدفتر وغيرها. وهناك شيئان يشترك معظم الجمهور في الشكوى منهما في تلك الأجهزة. الأول هو البطارية وعمرها وقدرتها على «الصمود» في وجه التحدي المتمثّل بتزايد قدرة الأجهزة على التعامل مع كميات ضخمة من البيانات. ويتجسّد الثاني في مشكلة التبريد التي غالباً ما يجرى حلّها باللجوء إلى المراوح أو أنواع أخرى من التبريد الهوائي. وقبل سنوات قليلة، توصّلت الشركات الكبرى في المعلوماتيّة إلى جعل التبريد بالماء وسيلة عمليّة في تبريد الحواسيب الضخمة من نوع «سوبر كومبيوتر». والأرجح أن شركة «آيسر» Acer العالمية استفادت من تلك القفزة العلمية. إذ أطلقت أخيراً الكومبيوتر الدفتر «سويتش آلفا 12» Switch Alpha 12 المزوّد تقنية التبريد السائل من نوع «ليكويد لووب» Liquid Loop. ويعني ذلك أيضاً أن ذلك الـ «نوت بوك» Note Book لا يحتوي على مروحة، ما يريح الأذن من أزيزها المزعج. وتعمل بطاريته ما يزيد على 8 ساعات. ويعمل «سويتش آلفا 12» بنظام «ويندوز 10» Windows 10.
المسح الضوئي بسرعة الطباعة
> حدّق جيّداً. إنها ليست طابعة صغيرة كتلك المخصّصة للمنازل والمكاتب. إنها آلة للمسح الضوئي تعمل كأنها طابعة صغيرة. هناك آلات مماثلة، لكنها أكبر حجماً وأعلى ثمناً. ويصل سعر الآلة في دبي التي دخلت منها إلى الأسواق العربيّة عبر شركة «بي أف يو إيميا» PFU EMEA، قرابة 900 دولار، ما يجعلها في متناول الشركات الصغيرة والأفراد المهتمين بآلات المسح الضوئي. ويحمل اسمها «فوجيتسو أف. آي 7030» Fujitsu F.I 7030 إشارة واضحة إلى الشركة العالمية التي صنعتها. وهي مزوّدة برنامج «بيبر ستريم كابتشر 1.5 Peper Stream Capture الذي يحوي خاصيّة «معاينة الملفات» التي تعرض صوراً مصغّرة عن الأوراق التي يجرى مسحها ضوئياً، بهدف التأكّد من صورها. ويضمّ البرنامج تقنيات تشمل التعرف إلى الحروف ضوئيّاً Optic Character Recognition، ووظائف مؤتمتة كالتحديد التلقائي للألوان، والضبط التلقائي للحوافي، والمخرجات المتعددة الألوان، وقص الأشكال غير المنتظمة.
وإضافة إلى حجمها الرشيق، تستطيع «أف. آي 7030» مسح 27 ورقة ضوئيّاً في الدقيقة، بل تصل السرعة إلى الضعفين للوثائق العادية المكتوبة على ورق بقياس «إيه 4». وتستمر المعدات المتينة القابلة للاستهلاك في تلك الماسحة حتى 200 ألف وثيقة.
الإنترنت الكموميّة… قريباً؟
> في 2015، بدا المشروع – الحلم لصنع كومبيوتر كمومي («كوانتوم كومبيوتر» Quantum Computer) قريب المنال، عندما استطاع علماء كنديّون أن يثبتوا صحة مبدأ «التشابك» Entaglement الذي تتبناه النظرية الكموميّة Quantum Theory، عبر تجربة أثبتت أنّه قابل للتحقّق فعليّاً. إذ استطاعت المجموعة «شَبْك» مجموعة من الذرات معاً، فصارت تتحرّك كلها في الوقت نفسه تماماً عند تحريك واحدة منها، مهما كانت المسافة بينها! الأرجح أن تعبير «في الوقت نفسه تماماً» يعطي فكرة عن الفارق بين نظرية الكموميّة وبقية النظريات في الرياضيات والفيزياء. وبالنسبة إلى الكموميّة، من المستطاع أن تتجاوز الأجسام حاجز الزمن بمعنى أن تكون حركتها غير معتمدة عليه (مثل الذرات «المشبوكة» التي تتحرّك في الوقت نفسه تماماً مهما كانت المسافة)، ما يتخطى التصوّرات كلها عن كون السرعة تعتمد على الوقت والمسافة، بما في ذلك سرعة الضوء. إذاً، تعتقد الكموميّة أن هناك سرعة تتجاوز سرعة الضوء، وهو تصوّر تحدّى فكرة آلبرت آينشتاين عن كون الضوء هو السرعة القصوى في الكون ويحدّد إيقاع الوقت أيضاً. ولأن الكموميّة تعتقد أنه من الممكن تجاوز سرعة الضوء، فإنّها مثّلت تحدّياً دائماً لنظرية النسبيّة عند آينشتاين، بل إن التجربة الكندية في 2015 اعتبرت ضربة قاسية لنسبيّة آينشتاين. لنتخيّل للحظة كيف تكون حال نقل المعلومات عبر الإنترنت إذا حصل ذلك بسرعة بما يفوق سرعة الضوء، بل بتخطي حواجز الزمن كلها؟
وأخيراً، وجّه علماء روس ضربة أخرى لنظرية آينشتاين النسبيّة. إذ تمكّن علماء ومهندسون في «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» الروسي من إنشاء أول كابل لنقل المعلومات بالطريقة الكموميّة. إذ تم تشفير مجموعة من المعلومات ثم «شُبِكَت» كموميّاً. وبثّت تلك المعلومات المشفرة عبر كابل تجاري للاتصالات يبلغ طوله 30 كيلومتراً، يربط قسمين تابعين لمصرف «غازبروم بنك» في موسكو. ولأن تلك المعلومات كانت «مُشبّكَة» كموميّاً، فإنها كانت محميّة وعصية على الاختراق تماماً. وبقول آخر، قدّم «الشَبْك» الكمومي حماية فائقة للاتصالات والبيانات والمعلومات المنقولة عبر الكوابل المصنوعة لتتجاوب مع «الشَبْك» الكمومي.
وأوضح المدير العام لـ «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» الروسي أنّ صنع كابل للاتصالات ينقل المعلومات بالطريقة الكموميّة، دليل ساطع على الثمار التي تجلبها العلوم النظريّة للناس. ويذكر أن ظاهرة «التشابك الكمي» تشكل أساساً للتكنولوجيات الكمية الحديثة، وتلعب تلك الظاهرة بصورة خاصة دوراً مهماً في حماية الاتصالات، إذ إنها تستبعد تماماً احتمال التنصت عليها.
وتشهد أوروبا والصين والولايات المتحدة تطوراً سريعاً للتجارب الكموميّة. وبدأ «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» العمل على ذلك المشروع الذي حمل اسم «كيو رييت» QRate في العام 2014، بدعم من مصرف «غازبروم بنك» و «وزارة العلوم والتنوير» في روسيا. وبلغت الاستثمارات في المشروع 450 مليون روبل (7 ملايين دولار).
أخبار موجزة
> بيّن محرّك البحث «غوغل» أنّه بات يوفّر حماية أمنيّة لما يزيد على بليون جهاز محمول تعمل بنظام «آندرويد» سنويّاً، وأنّه يساعد على استرجاع وقفل ومسح بيانات قرابة 20 ألف جهاز محمول يومياً، كما يتفحّص قرابة 400 مليون جهاز، ويوفّر الحماية لمئات الملايين من متصفّحي الإنترنت عبر ميزة «التصفح الآمن».
> وسّعت شركة «دو» Du للاتصالات نطاق تعاونها مع مؤسّسة «بوليستار» في دراسة أداء الشبكات والجمهور، بما فيها الخدمات الصوتيّة عبر «الجيل الرابع» من شبكات الخليوي، وكذلك التقنيات المعتمدة في الشبكات السابقة على ذلك الجيل كالـ «جي بي آر إس» GPRS و «يو إم تي إس» UMTS وغيرهما.
> إنّه التطبيق العربي الأول للتداول في البورصة بواسطة الخليوي، عبر أصول متنوّعة، وقرابة ألف أداة ماليّة. يحمل اسم «أوريكس موبايل» Mobil OREX وأطلقته شركة «إي دي إس سيكيوريتز»EDS Securities من مقرّها في أبو ظبي. ويتوافر بنسختين على مخزني «غوغل بلاي» لهواتف «آندرويد» و «آبل ستور» للـ «آي فون». وشدّدت الشركة على أنّها اختبرته لشهر كان التطبيق يتعامل خلالها مع ما يزيد على 15 بليون دولار يوميّاً، مشيرة إلى أن نصف من تعاملوا مع ذلك التطبيق في العالم العربي، كانوا من بلدان الخليج العربي.
> بعدما بيّنتا أنّها ستوضع بتصرف نصف مليون مشترك في الخليوي لا يتعاملون مع مصارف، أطلقت شركتا «إريكسون» للخليوي و «تريبل» Trriple خدمة «المحفظة الجوّالة» Mobile Wallet المخصّصة للمصارف والمُدُن الذكيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتكامل تلك المحفظة مع مبادرة الحكومة الذكيّة في الإمارات، وتهدف إلى توفير ما يزيد على 2000 خدمة حكوميّة عبر المنصّات الذكيّة.
> جدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، اعتماد شهادة «الديبلوم الدولي في مهارات تقنية المعلومات» التي تقدّمها «مؤسّسة طلال أبوغزاله للتدريب الإلكتروني»، وهي شهادة معتمدة أيضاً من «جامعة كامبردج».
> أظهر استطلاع صدر أخيراً عن شركة «كاربون بلاك» Carbon Black المتخصصّة في الأمن المعلوماتي، أنّ قرابة 66 في المئة من مديري المعلومات في الإمارات يكلّفون بالكشف عن الهجمات عبر الإنترنت، إضافة إلى منعها والتعامل معها في شكل سريع. وبيّن الاستطلاع أيضاً أن 71 في المئة من أولئك المديرين يحتاجون إلى ما يتراوح بين أسبوع وأسبوعين لاكتشاف الخروق في شبكاتهم.
> يستخدم نصف بليون شخص تطبيق الترجمة المؤتمتة «غوغل ترانسليت» Google Translate. وفي الآونة الأخيرة، بات ذلك التطبيق يشمل خدمة «تاب تو ترانسليت» Tap to Translate المخصص لأجهزة الـ «آندرويد»، التي تعمل باللغة العربية لجمهور منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى 103 لغات أخرى. وكذلك أضيفت ميزة الترجمة من دون الاتصال بالانترنت «أوف لاين مود» Offline Mode لـ52 لغة. ويكفي النقر على اسم اللغة لتحميل حزمة الترجمة الخاصة بها، ومعظمها لا يزيد حجمه عن 25 ميغابايت.
> لمواجهة تزايد طلب الجمهور على البيانات السريعة، وبفضل توافر موجات راديو جديدة، تعاونت شركتا «أوريدو» Ooredoo (فرع عمان) و «إريكسون» في صنع تقنية تمكّن من نقل 5.7 غيغابايت في الثانية أثناء النقل الأوّلي للبيانات، بواسطة موجة راديو من نوع «إي باند 80/70 غيغاهيرتز E-band 70 / 80 GHz.
> وقّعت شركة «آلفا» Alpha التي تدير شبكة خليوي في لبنان تحت إدارة شركة «أوراسكوم» Orascom للاتصالات، اتفاق تعاون مع شركة «إريكسون» لتنفيذ شبكة خليوي من نوع «الجيل الرابع المتقدّم» (4 جي آل تي إي- إي) 4G LTE-A.
يحلّ الاتصال اللاسلكي مع الإنترنت في المرتبة الثانية، بعد الحاجات الغذائية، على قائمة الأساسيات التي لا يمكن العيش من دونها في العصر الحديث. ويرى 30 في المئة من المستهلكين الطعام ضرورة يوميّة، في حين يعتبر 18 في المئة منهم الإنترنت والوصول إليها عبر الاتصال اللاسلكي «أمراً شديد الأهمية». ظهرت تلك النتائج في دراسة بحثية حديثة حول الشبكات المنزلية التي أعدتها مؤسّستا «آي دي سي» IDC و «لينكسيس» Linxus.
*أحمد مغربي
«قرصنة العقول».. هكذا يمكن أن تمتلك ذكريات لم تعشها أبدا
يعتبر البعض أن ذكرياتهم تشكل ذواتهم، وأن هذه الذكريات لا يمكن أن تتبدل أو تتغير؛ ولكن الحقيقة عكس ذلك.
يضللنا عقلنا بحيله طوال الوقت، ويعيد صياغة ماضينا.
فما نعلمه عن ذكرياتنا على وجه اليقين، قد لا يكون بهذه الدقة مع كل شيء إلى الدرجة التي تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ماضينا ما هو إلى عبارة عن ذكريات يشوبها الخيال، وما الواقع إلا انعكاس لمفهومنا الشخصي عنه.
فقد ننخدع بذكريات وهمية حول الأشياء، تتراوح من البساطة المتعلقة برؤية شيء لم يكن موجودًا من الأساس، إلى حد الاعتراف بجريمة لم نرتكبها قط!
عقولنا تزيف الأحداث الحقيقية بمرور السنوات
يدفعنا ذلك للتفكير في حقيقة ذكرياتنا، والأحداث التي نعتز بها، وما يمكن أن تتعرض له من تشويه، فمن المحتمل أننا نعيش في وهم من صنع عقولنا.
على الأرجح أننا تعرضنا جميعًا لمواقف، من نوع ألا نتذكر ما حدث تمامًا، أو نتذكر ما لم يحدث إطلاقًا. فقد تسقط من ذاكرتنا أسماء بعض الأشخاص عند وجودنا وسط جمع من الناس. أو تقص على صديقك حادثة وقعت لك، ولكن يخونك عقلك في استدعائها بشكل دقيق.
وإذا طبقنا ذلك على مستوى أكبر، مثل: الأحداث العامة والحوادث التاريخية والاغتيالات والتفجيرات؛ نجد أن العديد من الأشخاص يخطئون في معلومات أساسية ومهمة عند استدعاء هذه الأحداث بشكل يفوق مجرد النسيان أو السهو، وهي ظاهرة يعرفها علماء النفس بـ«الذكريات الومضية».
وتزداد هذه الأخطاء فداحة مع مرور السنوات، وتتآكل الذكريات بشكل أسوأ. فثقتنا الكبيرة في ذكرياتنا قد تنقلب إلى ثقة عمياء في هذه الذكريات الوهمية، عندما تتلاشى الذكريات الحقيقية.
زرع ذكريات في عقول الآخرين لم تقع قط
تقول «جوليا شو»، الكاتبة الكندية والباحثة والمحاضرة في الحقوق والعلوم الاجتماعية بجامعة ساوث بانك في لندن، إن الذاكرة عبارة عن شبكة من الخلايا الدماغية، تتحدث باستمرار يوميًا، وهذه الخاصية تجعلنا قادرين على تعلم أشياء جديدة واكتساب المهارات.
تشير شو إلى أنه مع ذلك، تصبح هذه الظاهرة من الخطورة بإمكان استغلالها في قرصنة عقول الآخرين، والتلاعب بذكرياتهم، وإقناعهم بأحداث لم يمروا بها قط، أو لم يسبق لها الوقوع.
تعتبر أشهر هذه الأمثلة ما حدث لممرضة في ويسكونسن تدعى نادين كول، والتي لجأت إلى طبيب نفسي لمساعدتها في تخطي أزمة ألمت بابنتها.
اعتمد الطبيب في علاجه على إجراء التنويم المغناطيسي. اكتشفت نادين أن معاناتها بسبب ذكريات مكبوتة في ماضيها، تتعلق بعبادتها للشياطين، وتعرضها للاغتصاب وممارستها الجنس مع حيوانات، وإجبارها على مشاهدة صديقتها ذات الثمانية أعوام تتعرض للقتل.
آمنت نادين أنها متعددة الشخصيات، وتحمل 120 شخصية مختلفة تحوي أطفالًا وكبارًا، وملائكة، وبطة كذلك؛ بسبب ما تعرضت له في طفولتها من انتهاكات جسدية وجنسية.
أدركت نادين أن هذه الذكريات ليست حقيقية، وإنما زرعها الطبيب النفسي الذي مارس عمليات لطرد الأرواح والشياطين من جسدها، فرفعت دعوة قضائية نتيجة سوء الممارسة الطبية وزرع ذكريات وهمية، وقضت لها المحكمة بتعويض قدره 2.4 مليون دولار.
وفي ميسوري اضطر رجل دين للاستقالة بعد اتهامه باغتصاب ابنته. وذلك بعد أن أوهم مستشار كنسي يعالج فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، بأنها تعرضت للاغتصاب بشكل منتظم من سن السابعة وحتى الرابع عشر سنة من قبل والدها رجل الدين، وأن والدتها ساعدته في الأمر.
أقنعها المعالج أنها حملت مرتين، وأجبرها والدها على الإجهاض، وبعد إجراء الفحص الطبي للفتاة ثبت أنها عذراء، ولم يسبق لها الحمل من قبل. وما إن أدركت الفتاة الأمر؛ رفعت دعوى قضائية ضد المعالج وحصلت على تسوية بمقدار مليون دولار.
ذكرياتنا تتعرض للتضليل وعقلنا يملأ الثغرات
نتعرض في الحقيقة لتضليل ذكرياتنا، عندما نتعرض للاستجواب، أو عند القراءة ومتابعة التغطية الإعلامية لأحداث ما، قد نكون مررنا بها.
أشارت دراسات أجراها باحثون بجامعة واشنطن، أن الأشخاص أكثر ميلًا للاعتقاد بالمرور بأحداث أو أداء أنشطة في الحقيقة لم يقوموا بها قط، بناء على تخيلها أو الاستماع إليها فقط. وأنه كلما زاد الوقت المستغرق في تخيل القيام بهذه الأنشطة، التي لم تحدث قط، كانوا أكثر اعتقادًا بتنفيذها في الحقيقة.
يميل عقلنا إلى ملء الثغرات في الوقائع، التي قد نسيناها عندما نقص حدثًا ما. يفعل عقلنا ذلك على الدوام بشكل طبيعي، مختلقًا العديد من الافتراضات كي يجعل نسيج ذكرياتنا «متماسكًا». وعندما نقصُّ حدثًا ما، تتغير تفاصيل الذكريات شيئًا فشيئًا، بتأثير قد يكون ناتجًا من سماع شيء قاله شخص آخر أو تلميحات مضللة.
يقول علماء النفس، إنه لا يمكن التلاعب بالذكريات، وزرع أحداث كاملة في العقل وحسب، بل إن الأحداث الماضية تؤثرفي رؤيتنا للمستقبل واتخاذ قراراتنا.
لذا ندعوك لمناقشة بعض من ذكرياتك المبكرة مع العائلة والأصدقاء. قد تتفاجأ بأن روايتهم الخاصة عن هذه الأحداث، تختلف عما تتذكره.
اللغة تتلاعب بعقولنا واختياراتنا
كانت «إليزابيث لوفتس»، أستاذة علم النفس والقانون في جامعة واشنطن، أول من بحث في ظاهرة الذكريات الكاذبة، وأوضحت أنه يمكن زرع الكثير من الذكريات الزائفة في أذهان الأشخاص، بإيعاز من التلميحات واستخدام اللغة وغيرها من العوامل التي اختبرتها في أبحاثها.
درست إليزابيث تأثير التلاعب الطفيف في اللغة، على استجابات الأشخاص واستدعائهم لذكرياتهم. فعندما سألت مجموعة من المشاركين في إحدى تجاربها، عما إذا رأوا علامة «وقوف» أو علامة «الوقوف» افترض كثير من المشاركين أن السؤال باستخدام أداة التعرف «ال» في الصيغة الثانية، يعني وجود لافتة؛ فأجابوا أنهم رأوها.
«قد يعتبر وثوق الشخص بذاكرة آخر أكثر من غيره أمرًا مسلمًا به؛ فيعتبر ذكريات هذا الآخر خاصة به» *إليزابيث لوفتس.
وكشفت إليزابيث أن اختيار بعض الصفات في الأسئلة، يؤدي إلى اختلافات بينة في إجابات المشاركين، وفقًا لهذه الصفات ما بين المبالغة أو التقليل الشديد.
ذكريات وهمية تزج ببعضهم داخل القضبان
مهدت أبحاث إليزابيث الطريق، لمئات الدراسات التي تشير إلى أننا أكثر تأثرًا بالمؤثرات الخارجية مما نعتقد، وهذا يمكن أن ينتج أيضًا من أحداث حلمنا بها، أو شاهدناها أو استقيناها من العائلة والأقارب. وقد تتغير ذكرياتنا عن فترة ما بعد الحوار مع آخرين حول ذكرياتهم.
«يثق معظم الناس للغاية في ذاكرتهم الخاصة للأحداث، ولكن يظهر أن الذاكرة الكاذبة أكثر شيوعًا مما يعتقده البعض» *سيارا غرين، باحثة وطبيبة نفسية بجامعة دبلن في أيرلندا.
وللأمر عواقب أكبر مما نتخيل. تشير جوليا شو في كتابها »وهم الذاكرة« إلى أن هذا يزعزع إيماننا بالعدالة والنظام القضائي، ويمكن أن يؤدي إلى اعترافات كاذبة، أو يضع الشخص الخطأ في السجن، وخاصة في القضايا التي تعتمد في حكمها على ذكريات شاهد العيان أو المجني عليهم، ومدى تأثير أساليب الاستجواب الخاطئة للمتهمين، في زرع إيحاءات وتلميحات تولد ذكريات زائفة، تستخدم كأدلة جنائية ضدهم.
اهتماماتك تجعلك أكثر عرضة لتكوين ذكريات وهمية
يمكن لاهتمامك بموضوع ما مثل: السياسة أو الرياضة، أن يخدعك لتكوين ذكريات كاذبة حول هذا الموضوع. فقد يتذكر البعض أحداثًا لم تقع قط، ولكنها ذات صلة بالمواضيع التي تنال اهتمامهم.
يفسر ذلك بأن تعرض الشخص لمعلومات جديدة قد يبدو مألوفًا له؛ مما يجعله يظن أنه تعامل معها من قبل، وهو ما يؤدي بصاحبها إلى الاعتقاد بأن هذه الأحداث حقيقية.
يجعلنا ذلك نتشكك في مدى دقة ورسوخ ذكرياتنا وثقتنا بالوعي، ويدفعنا لمراجعة ما نعرفه، ولكن ما تقدمه هذه الأبحاث، هو منظور جديد لرؤية الماضي بعين متفحصة، وأقل تشبثًا بما يمكن أن يتضح خطؤه.
«لا يمكن الوثوق بالذكريات، فنحن نخلق ذكرياتنا كل يوم من جديد بشكل أكبر قليلًا مما قبله. وهي فكرة مرعبة ولكنها جميلة، أن تستيقظ كل يوم بماضٍ شخصي مختلف قليلًا» جوليا شو
تعتقد جوليا أن النظام المعرفي للعقل، الذي يولد الذكريات الزائفة، نوع من الذكاء الذي يمنحنا الخيال الخصب، ويساعدنا في حل المشكلات، وأنه لا يمكن اعتبار الذكريات الزائفة التي تنتج من هذا النظام أمرًا سلبيًا أو إيجابيًا في المطلق.
فنسيان الضحية لتفاصيل اعتداء ضدها، يعتبر شيئًا سيئًا لعملية التحقيق، لكنه على الجانب الآخر أمر جيد للضحية، وهو ما يجعل البعض يعتبر أن هذه الظاهرة خاصية مدهشة لعقولنا عند رواية الأحداث؛ فما المتعة في أن نحكيها كما حدثت تمامًا؟
الدماغ.. قارّة لم يطأها العلم بعد
يعيش العالم انفجاراً علمياً كبيراً على كافة الاتجاهات، ما من شأنه أن يؤدي بالجنس البشري إلى انعطافة غير مسبوقة في طبيعة الحياة والكون، بل وطبيعة الإنسان ذاته. وتوجد مشاريع هائلة، ليس فقط بما رصد لها من ميزانيات بحثية ضخمة، أو بما تطلبته من مجهودات جبارة من طرف العلماء، بل أيضاً بما يمكن أن تحققه من وضع جديد يطرح الكثير من القضايا والمشاكل الأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتطلب تفكيراً من نوع مغاير… هنا عرض لأهم هذه المشاريع العلمية المميزة للألفية الثالثة.
محطة الفضاء الدولية
تعرف اختصاراً بـ ISS، وهي أكبر المشاريع الفضائية المميزة في نهاية القرن العشرين والألفية الثالثة. وقد شرع في العمل بها عام 1998، وشاركت في إنجازها العديد من الدول، تحت إشراف الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تجاوز عددها 15 بلداً، حيث بلغت تكلفتها 100 مليار أورو، ومن أبرز مهامها القيام بتجارب علمية في الفضاء الخارجي، وإعداد الإنسان كي يمضي فترات طويلة خارج كوكب الأرض، وترتفع المحطة 390 كيلومترا عن سطح الأرض، وتدور حول الكوكب بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة، وهي بحجم مساحة ملعب لكرة القدم، واكتمل العمل بها في 2010، بعد 50 رحلة فضائية، وفي كل مرة يتم تجهيزها بقطعة معينة.
وما يميز هذه المحطة التواجد الدائم لرواد الفضاء بها، حيث يقومون بأعمال مختلفة والدوام 10 ساعات في اليوم، ثم يخلدون إلى النوم حسب توقيت غرينتش. يضم الفريق ما بين أربعة إلى ستة رواد يتم استبدالهم كل ستة أشهر، وإذا ما قمنا بجولة سريعة لاستعراض المحطة فإننا سنجدها تتكون من المركبة الصغيرة كوبولا، والمختبر الروسي سفيزدا، وعربة النقل المؤتمتة التي أرسلتها أوروبا، والمركبة سويوز، ومركبة الشحن الروسية بروغوس، والمختبر الأميركي ديستني، والمختبر الأوروبي كولومبس، والمختبر الياباني كيبو، والعديد من ألواح الخلايا الشمسية والقطع الأخرى.
الشمس الصناعية
مشروع مستقبلي ضخم وغير مسبوق، تشرف عليه ست دول هي الهند، واليابان، وروسيا، والصين، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، وهو عبارة عن مفاعل نووي حراري دولي عملاق، فضل البعض أن يطلق عله اسم الشمس الصناعية، ويوجد حالياً نموذج له بفرنسا، كما أن الصين والولايات المتحدة الأميركية تقتربان تدريجيا من تحقيق هذا الاندماج على أرض الواقع.
ومن المنتظر أن يبدأ تشغيله بحلول 2019. ويقوم هذا المشروع على محاكاة التفاعلات النووية التي تجري في الشمس على مستوى مصغر، حيث من المنتظر أن يولد 500 ميغا وات من الطاقة، فهو إذن عبارة عن مفاعل نووي، ولكنه يختلف عن المفاعلات النووية المعروفة حالياً والتي تولد الطاقة عن طريق انقسام الذرات، أما مفاعل الشمس الصناعية فسيعمل على توليد الطاقة كما يحدث في الشمس تماماً، وفي باقي النجوم أي عن طريق اندماج الذرات مع بعضها البعض. لكنه على خلاف الشمس يمكن أن يكون الاندماج عنيفاً ومدمراً، ومن المنتظر أن توفر الشمس الصناعية الطاقة بشكل آمن ومتحكم فيه، وقيل في هذا الصدد مثلاً أن نظائر الهيدروجين المستخرجة من ليتر من ماء البحر بإمكانها أن توفر ما يكافئ 300 ليتر من البنزين.
ويعد مشروع الشمس الصناعية أحد أهم الوسائل التي ستمكننا من تحقيق الانتقال من الطاقات الأحفورية نحو الطاقات المتجددة، التي ستكون أبدية مثل الشمس، ويدوم عمرها مليارات السنين.
المصادم الهايدروني
ينعت مصادم الهايدرونات الكبير بكاتدرائية القرن 21، ويطلق عليه اختصاراً LHC حيث تشير كلمة المصادم إلى العملية التي تحدث أثناء التجربة حينما تصطدم الجزيئات مع بعضها البعض، أما كلمة الهايدروني فتحيل إلى الجسيمات التي تتضمن الكواركات والجزيئات الأولية، بينما تشير كلمة الكبير إلى طوله الذي يبلغ 27 كيلومتراً، ويمتد بشكل دائري على الحدود بين سويسرا وفرنسا بالقرب من مدينة جونيف على عمق 175 متراً تحت الأرض. وقامت ببنائه المنظمة الأوروبية للبحث النووي CERN ابتداء من سنة 1998، لكن انطلاقته الرسمية كانت عام 2009 بتكلفة 9 مليارات دولار، غير أن الرقم زادت قيمته بسبب المشكلات التقنية التي حدثت.
يضم المشروع الآلاف من العلماء الفيزيائيين من مختلف البلدان، يهدف إلى تفتيت المادة وتسريع جزيئاتها الصغرى، كالإلكترونات والبروتونات والكواركات، وغيرها بسرعة تقترب من سرعة الضوء، بغرض معرفة الأحداث متناهية الصغر والقوانين التي تنتج عنها، ما من شأنه أن يخبرنا الكثير من المعلومات حول الظروف التي أعقبت الانفجار الكبير وولادة الكون بشكل عام، والتحقق من العديد من النظريات الفيزيائية والفروض العلمية.
حساب الجينومات البشرية
انطلق المشروع سنة 1990 بهدف القيام بقراءة شاملة للمعلومات الوراثية الموجودة في الحمض النووي DNA، ويطلق على هذه العملية مصطلح (Le séquençage) وهي عملية هائلة لأنها تتطلب القيام بقراءة ثلاثة مليارات من المعلومات المتضمنة في الجينات، والكلفة المادية لهذه العملية عالية، حيث تمت القراءة الشاملة أول مرة سنة 2003 وبلغت 7,2 مليار دولار، ودام العمل فيه نحو 15 سنة، لكن منذ ذلك الحين انخفضت التكلفة بشكل تدريجي الى 1000 دولار حالياً، ما سيجعل العملية متاحة للجميع، ويمكننا من فهم الطفرات الجينية، وبالتالي التحكم في بعض الأمراض وتحسين الصحة العامة.
وتكتسي العملية أهمية بالغة على الصعيد الطبي، لأنها تسمح للفرد بالاطلاع على العوامل المسببة للمرض، أو توقع ما يمكن أن يصيبه في المستقبل من أمراض كالسرطان مثلاً، غير أن بعض الدول ذهبت بعيداً في هذا المجال وأعطت لقراءة الجينومات البشرية تطبيقات جديدة، فالصين مثلاً أطلقت مشروع البحث عن جينومات العباقرة، وهو ما من شأنه أن يجعل العبقرية اليوم ليست هبة فطرية طبيعية، بل وليدة مختبرات البحث، ما قد يؤدي إلى إشكالات أخلاقية واجتماعية خطيرة على مستقبل الجنس البشري.
إطالة مدة الحياة
مشروع إطالة مدة حياة الإنسان، واحد من أخطر المشاريع التي تثير نقاشاً حاداً، وله علاقة بحساب الجينومات البشرية، لأن العثور على «جينة العمر» من شأنه أن يدفعنا إلى التحكم فيها وتوجيهها نحو غايات محددة، وقد كتب الباحث والطبيب الفرنسي المعاصر لوران ألكسندر كتاباً بعنوان «موت الموت» وفي رأيه أن معدل الأمل في الحياة قد تطور وتحسن تدريجياً منذ عقود، فالبشر اليوم يعيشون أطول مما كان عليه الأمر في السابق، لكن ما النتائج العامة لطول العمر الذي نعرفه في حياتنا؟
يتحدث الباحث الفرنسي لوران ألكسندر عن أربعة سيناريوهات، يقول الأول إن هذه العملية ستفشل قريباً بسبب تزايد الأمراض وظهور الفيروسات الجديدة والتلوث، فيما يؤكد الثاني أن هذا المعدل سيتوقف عند حدود معينة، لأن العلم لا يمكن أن يطيل عمر الإنسان إلى مالا نهاية، ما السيناريو الثالث فيعتقد أن عملية إطالة العمر ستتقدم بشكل تدريجي إلى أن تتوقف في حدود 130 أو 140 سنة.
أما السيناريو الأخير فيؤكد أن الثورة العلمية البيولوجية ستمكن الإنسان من أن يعيش ألف سنة.
ويميل الكاتب إلى تفضيل السيناريو الأخير، فالجنس البشري في نظره تراجعت قدراته البدنية والذهنية كثيراً، ولا يمكن إنقاذ مصيره إلا بفضل تدخل العلوم.
لقد قيل دوماً إن ثمة شيئين لا يمكن للمرء التحديق فيهما، الشمس والموت، بمعنى أن هذا الأخير سيظل سراً مغلقاً أمام الذهن، وشرطاً أساسياً مميزاً للوجود البشري، فهل بات الإنسان قريباً من تجاوز هذا الشرط؟
قراءة الدماغ البشري
الدماغ أعقد ما يوجد في الكون إلى حد الآن، وهو آخر قارة بقي على العلم أن يطأها، لكن علوم الأعصاب تؤكد اليوم أنه بإمكاننا قراءة هذه المليارات من الإشارات التي يرسلها المخ البشري. بل ويمكننا أن نقيم علاقات متداخلة بشكل تفاعلي بين الدماغ والحاسوب، وهذه بعض مضامين المشروع الذي يعرف بمشروع الذهن البشري، ويدعى اختصاراً HBP، وهو مشروع ضخم يرمي إلى تطوير الأبحاث في مجال علوم الأعصاب وعلوم الإدراك، والمعلوميات، بهدف الاطلاع على أسرار الوعي البشري، في أفق الوصول إلى ذكاء صناعي يتفوق على الذكاء البشري.
بدأ المشروع عام 2013 ومن المنتظر أن يبلغ غاياته سنة 2023، ويوجد مقره الحالي في جنيف، حيث انطلق بمساهمة 100 مؤسسة وبتكلفة 54 مليون أورو، غير أنه سيتضاعف مستقبلاً، إذ من المنتظر أن يبلغ 19,1 مليار أورو، وهو ممول بشكل أساسي من طرف الاتحاد الأوروبي، وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى.
استصلاح المريخ
يتعلق الأمر بمشروع افتراضي يرمي إلى تحويل المريخ من كوكب قاحل إلى كوكب شبيه بالأرض، وكان العالم الأميركي الراحل كارل ساغان بين أوائل من طرحوا هذه الفكرة، حيث كان الأمر يتعلق في البداية بكوكب الزهرة، لكن بعد اكتشاف استحالة ذلك بسبب غلافه الكبريتي، تم تحويل الأنظار إلى المريخ، فهذا الكوكب الذي يبلغ نصف حجم الأرض يحتوي على غلاف جوي، وإن كان ضعيفاً مقارنة بالأرض، كما أنه يحتوي على قطبين جليديين، واحد في شماله وآخر في الجنوب.
يقول كريس ماكاي عالم البيولوجيا الفلكية التابع لوكالة الفضاء الأميركية – ناسا إن فكرة الاستصلاح تعني إعادة الحياة إلى المريخ، برفع درجة حرارته حتى يذوب الجليد، ويتحول إلى مياه، وهكذا فالاحتباس الحراري، الذي يضر بالأرض، من شأنه أن يكون ذا فائدة بيئية عظيمة على المريخ، وهناك عدة طرق للقيام بذلك، إما بوساطة إقامة مصنع يبت غاز ثاني أكسيد الكربون، أو استخدام غازات أخرى تقوم بالمهمة بشكل أسرع، أو عبر صنع كائنات مجهرية كالبكتيريات والفطريات بوساطة البيولوجيا التركيبية، وإطلاقها في تربة المريخ كي تعمل على تحويلها، فتصبح تربة عضوية صالحة للزراعة، ويعتقد العلماء أن مثل هذا المشروع قد تستغرق نحو القرن، لكن بعد ذلك سيصبح المريخ مثل كوكب توأم للأرض.
وبعد، ، ،
لا تعرف طموحات الإنسان حدوداً، ومشروع كاليكو الذي أطلقته غوغل سنة 2013 وضع هدفاً له بتمثل في التغلب على الموت مستقبلاً، وتسعى جامعة المفردة الحرة المؤسسة من طرف راي كوتزفايل وبيتر ديامانديس، إلى المرور نحو إنسانية جديدة، نتجاوز الصورة القديمة للإنسان المستسلم لشرطه الوجودي. كل هذا يدل على نقلة نوعية تنتظر البشرية مستقبلاً. ولكن لنتريث قليلاً، ولنسائل هذه النزعة العلمية المفرطة في حماستها، إذ قد يكون العلم عاملاً قوياً في رقي الإنسان، ولكنه لن يحل مشكلة الإنسان، ما لم يحل هذا الأخير مشاكله النفسية والسلوكية، والمقصود أن إرادة المعرفة شيء جيد، غير أن التجربة التاريخية علمتنا إلى حد الآن أنها تتحول مع الوقت إلى إرادة قوة تصنع الدمار والعنصرية والسيطرة، وإقصاء الشرائح المستضعفة…
باختصار لا يمكن للعلم أن ينقذ الإنسان ما لم ينقذ الإنسان ذاته، ويتجاوز أمراضه الفكرية ومركباته النفسية.
أرقام
* 9 مليارات بلغت تكلفة مصادم الهايدرونات الكبير الذي يوصف بـ كاتدرائية القرن الـ 21 ثم زادت قيمة الرقم بسبب المشكلات التقنية التي حدثت.
* 7.2 مليار دولار كلفة القراءة الشاملة للجينوم البشري لأول مرة وحدثت العام 2003 أما الآن فانخفضت إلى 1000 دولار، ما سيجعل العملية متاحة للجميع.
* 54 مليون أورو تكلفة مشروع الذهن البشري (HBP)، وهو مشروع ضخم يرمي إلى تطوير الأبحاث في مجال علوم الأعصاب وعلوم الإدراك، والمعلوميات؛ بهدف الاطلاع على أسرار الوعي البشري، في أفق الوصول إلى ذكاء صناعي يتفوق على الذكاء البشري، ومن المنتظر أن يبلغ 19,1 مليار أورو، وهو ممول بشكل أساسي من طرف الاتحاد الأوروبي، وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى.
4 سناريوهات لإطالة عمر الإنسان
يتحدث الباحث الفرنسي لوران ألكسندر عن أربعة سيناريوهات في ما يخص إطالة عمر الإنسان، الأول: إن هذه العملية ستفشل قريباً بسبب تزايد الأمراض وظهور الفيروسات الجديدة والتلوث، والثاني أن هذا المعدل سيتوقف عند حدود معينة، لأن العلم لا يمكن أن يطيل عمر الإنسان إلى ما لا نهاية، أما السيناريو الثالث فيعتقد أن عملية إطالة العمر ستتقدم بشكل تدريجي إلى أن تتوقف في حدود 130 أو 140 سنة. وأما السيناريو الأخير فيؤكد أن الثورة العلمية البيولوجية ستمكن الإنسان من أن يعيش ألف سنة.
وتعني بالغة السومرية (الخمسون الذين هبطوا من السماء إلى الأرض) في الاساطير السومرية هم كائنات غير بشرية جاؤوا من الفضاء وبالتحديد من كوكب اسمه نيبيرو أعتقد السومريون إنه موجود بين المريخ وزحل. هبطت هذه الكائنات على الأرض قبل 445 ألف سنة وجالوا شواطئ الخليج العربي في منطقة دلتا نهري دجلة والفرات. وقاموا في فترة ما بالتعرف على البشر ليعملوا في الأرض.
وصل السومريون إلى مرحلة عالية من التقدم العلمي والحرفي والفني، حيث اكتشفوا العجلة والسفن والكتابة والكثير من الاكتشافات التي طورت البشرية فيخبرنا السومريون من خلال الألواح الطينية ان هذه المعرفة الكبيرة قد نُقلت إليهم من الاقوام الفضائية أي الانوناكي كما يسمونهم.
السُومَريوْن ..رواد طريق الفضاء وعلم الكواكب.؟
تقترب رؤية وذكاء وأبداع السومريين من الحقائق الكونية التي أوردها القرآن الكريم في سورة النبي يوسف -عليه السلام - من وجود 11 كوكباً في المجموعة الشمسية , مما يجعلنا التأمل ملياً في قدرة الخالق سبحانه وتعالى - أني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ......_! ما ميز هذه الحضارة جنوب بلاد الرافدين المدن الكبيرة تتخللها قصور رائعه ومعابد ضخمه,وسفن ومنشآت للري وصناعة التعدين مع علم فلك و رياضيات متطورة للغاية ,أضافة الى أبتكار الكتابة التي يدين لهم العالم بالفضل والسبق في المعرفة ,كل هذا جاءت بها حضارة سومر.! قال السومريون قبل أكثر من 4500عام أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً ظهر هذا النظام موضحاً في جدارياتهم وعلى الأختام الأسطوانية مرسوماً بدقة,تبدو فيه الرسوم القديمة كل الكواكب بأحجام ومقاييس دقيقة للغاية ,وقد عرف السومريون ومن بعدهم البابليين بوجود هذه الكواكب , فيما يستحيل رؤية أغلبها بالعين المجردة , وهذا هو سر الأكتشاف الخطير الذي يبحث فيه علماء الفلك
-- في فلم السومريون أصل البشر Sumerian Origin Of Humans
أظهرت الوثائق التأريخية أكتشاف كوكب -بلوتو-عام 1930من قبل الفلكي-كلايدتومباف لكن بلوتو يظهر بوضوح في الخطوط التي تطبعها الأختام الأسطوانية السومرية قبل 4500عام ,هناك أيضاً كوكب أضافي,الكوكب الذي يسميه العلماء- الكوكب الغامض أكس- وهو لايزال مجهول وبعيد جداً في منظومتنا الشمسية.!وعندما تنظر الى صورة الختم تجد الشمس وعدد من الكواكب التي تدور حولها.!وهذا الآثار والرسوم على الأختام وكتابات مسمارية محفوظه في متحف برلين .
أشار العالم الفلكي الأمريكي- زكريا ستيجن - في كتابه - الكوكب الثاني عشر-عام1976 والعالم الفلكي الأمريكي- شاميلان - في كتابه -الزمان والمكان - الذي صدر عام 1979
العالم ستيجن ..أكتشف في المتحف البريطاني رقماً مسمارياً مدوراً هو أستنساخ لنص سومري وجد في مكتبة أشوربانيبال في نينوى, كان لغزاً كبيراً عجز العلم عن فك سره مضمونه ... يخص طريق رحلة فضائية .؟للآله أنليل , وتحوي تعليمات للملاح الكوني بشأن الأقلاع عن الأرض والهبوط عليها .؟ وهناك مخطط لمثلثين متصلين بخط منحرف له زاوية قائمة على وجه التقريب - يقول العالم ستيجن - أنه يشير الى طريق الطيران؟ فالكتابة الى جانبه تقول أن- أنليل - يدير الكواكب - ونقطة بدء الرحلة الفضائية يمثلها المثلث في الجهة اليسرى الذي يبين الحدود البعيدة للنظام الشمسي , ونجد هدف الرحلة الى الأرض ,في الجهه اليمنى حيث تلتقي الأجزاء في نقطة الهبوط.!!
وقد كَرمَ السومريين الآلهة المتعدده وحظيت الآلهه -أنانا- آلهة الحب بالتبجيل وقد أسموها -كوكب الزهرة -, وفي -لارسا- عبدوا آله -الشمس- أوتو -, وفي أور سجدوا ل -آله القمر- أنانا -,وقد جسدت قوى الطبيعة ثلاثية مهمه من الآلهه الأقوياء- آله السماء-آن- حامي آوروك عاصمة السومريين الأولى , وآله الهواء والريح- أنليل - حامي نيبور -, و آله الماء- آنكي- حامي أريدو ,ومن أبرز الملوك الذين أهتموا بعلم الفلك والتنجيم , الملك أورنانشه ملك لكش ,الذي حكم 2520 قبل الميلاد,حيث عرف بكبير العرافين أي الخبير! والأمير كوديا - 2144 الى 2124.قبل .م - مهتم بالنجوم وله قصيدة مدونه حول حلمه والملك شولكي-بن أورنمو2112-2004ق.م -كان أسمه على أسم أحد أشهر السنه في التقويم السومري,سجل أحد الألواح سنوات ظهور وأختفاء كوكب المشتري مع تسجيلات تنجيميه قبل أكثر من 4 آلاف عام -, وقد ذكرت أقدم الرقم الطينية للسومريين كتابات مهمه تذكر قصة الطوفان؟ وعن دوران الأرض حول الشمس؟ وقصة الخليقة ؟ وكانت عقائد السومريين تتحدث عن أسطورة مجلس الآلهه المكون من 12 أثنا عشر ألهاً ؟ وفي الرسوم والكتابات نجد تصريح السومريين بأن الآلهه من منحهم أسرار العالم في العلم والمعرفة والزراعة وبناء المدن وفتح القنوات وكذا في الكتابة والقوانين و الموسيقى ؟
وقدم العالمان الفلكيان - ستيجن و م. شاتيلان - تفسيرات حول الآلهة في كتابيهما, بأنهم مخلوقات قدمت من كوكب تطورت فيه الحياة الذكية , ووصلت الأرض منذ مئات الآف السنين , وحسب الرُقَمْ السومرية أن الهدف من هذه المخلوقات معد مسبقاً, وتشير الى أماكن هبوطهم , وتؤكد أنهم جاءوا للبحث عن المعادن النفيسة الثقيلة كالذهب والفضة والزئبق , ويذكر العالم -ستيجن - أن النص السومري يشير الى -بلد المناجم - وفي نص آخر يشكر السومريون الآلهه لأنهم منحوهم أسرار التعدين .! وتتكلم النصوص السومرية عن خطة -أنانا - عشتار- في السفر الى نصف الجنوبي من الكرة الأرضية حيث يتواجد - المعدن الثمين - الذي يعتقد أنه -جنوب أفريقيا - الحالية الغنية بالذهب .؟ يذكر -ستيجن - أن هذه الأحداث وغيرها سنذكرها, تناولتها الأساطير السومرية المدونة في التابليت- الرُقَمْ - التي عُثر عليها في مكتبة آشوربانيبال في نينوى .! ويقول في كتابة -الكواكب الأثني عشر- أن معرفة السومريين الفلكية تفوق التصور ,عرفوا نظام المجموعة الشمسية وشكل الأرض وتقسيم الدائرة الى 360 درجة, كما قسموا السماء الى 12 برجاً , وكانوا أول من قسم اليوم الى 24ساعة بما يعادل 86400ثانية.؟؟ عرفوا المواقع للكواكب السيارة وأوقات دورانها المرئية منها بالعين المجردة وغير المرئية, مثلاً كوكب -أوروان - لم يكتشف أِلا في عام 1782م, ونبتون أكتشف عام 1846 وبلوتو أكتشف عام1930 أذاً ............... كيف عرف السومريين بوجود كواكب لاترى بالعين المجردة .؟ طالما أنهم لم يستخدموا أي أدوات فلكية .؟ لغاية اليوم يبقى السؤال محيراً جدااا .؟؟.
-- أعتبر السومريون أن نظامنا الشمسي يتكون من 12 كوكباً هي- الشمس- و- القمر- زائداً الكواكب ال9تسعه التي تعرفها , مضافاً اليها الكوكب الذي يعتقد بأنه حل محل كوكب سابق كان يدور حول الشمس وتعرض للفناء نتيجة كارثة كونية .؟ هذا الكوكب العاشرأو 12 الثاني عشر هو الأساس في علم الفلك .! وكان مداره في البدء بين المريخ والمشتري وأسموه - تيامات - وكان يملك نفس مدار الكوكب الصغير الدائر حول الشمس أي أن دورانه أستغرق 1682يوماً وكان يتقاطع مع مدار المريخ كل 1160يوم, ومع مدار المشتري كل 2780 يوم .وأعتبرت هذه الكواكب الأثني عشر أرباباً- آلهه
;Ti الأرض- تي ; Lahamu الزهرة- لاهامو ; Mumu عطارد-مومو;
;Lamu المريخ-لامو ; Kingu القمر-كنكو; Apso- الشمس - آبسو
;Anu أورانو-آنو; Anshar زحل- أنشار ;Kusha المشتري-كيشار
;Tiamat تيامات;Gaga بلوتو- غاغا ;Ea نبتون- آيا
أن رقم-12- سحري في الكثير من الأساطير السومرية والأنظمة الدينية توارثتها الحضارات اللاحقة فيما بعد, من تأثيرالآلهه الأثنا عشر ووجدت قصائد في مكتبة آشوربانيبال تتكلم عن منظومتنا الشمسية.!!لكن السر كيف عرف السومريين كل هذه المجموعة طالما أنهم لم يروا بالعين المجرده حيث لاتتوفر لديهم المعدات الفلكيه , ثلاثة من الكواكب -بلوتو- نبتون- أوران -.؟ القصيدة السومرية لم تخطئ أبداً .؟ فهي تذكر بالضبط وبالتفصيل تأريخ منظومتنا الشمسية بشكل مقنع .؟
يذكر العالم-ستيجن - أن مضامين الأختام الأسطوانية تكشف عن المعرفة الفلكية المحيرة ومنها الختم الموجود في متحف برلين , ويظهر أعلاه رسم يمثل منظومتنا الشمسية ويبين بصورة لاتقبل الشك ,أن السومريين عرفوا بأن -الشمس- وليس -الأرض- هي المركز.! كذلك هي الكوكب الأكبر, ويبدو الرسم كأنه من وضع خبير معاصر.؟ بلوتو بين زحل و أوران , وبين المشتري والمريخ يسجل الرسم وجود كوكب ما .؟
وبرأي العالم - ستيجن -هذا هو- كوكب مردوخ - نيبيرو -أي الكوكب العاشر أو الثاني عشر,وبين العلم الحديث أن المعطيات السومرية عن كوكب - تيامات - هي صحيحة تماماً , أما العالم -موريس شاميلان- يعتقد أن يكون الأمر غير ممكن أن يحقق السومريين لوحدهم مثل هذا المستوى العالي جداا من المعرفة .!ويضرب مثلاً على ذلك ......... بأنهم عرفوا البعد الذي يفصل بين الأرض عن القمر.؟ ونحن لانعرفه أِلا اليوم وبمعونة أجهزة متطورة بالغة الدقة .؟ والطريف أن هذا العلم يجزم بأن وحدة قياس المسافة لدى السومريين والمسماة -بيرو- وتعادل -10692-من الأمتار لم يبتكرها الأنسان بل جاءت من الفضاء الكوني-الآلهه - فهي تعادل الجزء الثلاثين ألف من المسافة بين الأرض والقمر.؟ وتفيد الرُقَمْ المكتوبة التي وجدت في نيبور ونينوى أن السومريين قاسوا الزمن على الأرض بوحده مسماة -سوس- وهي تعادل ستين سنه, وكل واحدة منها تتألف من 360يوم,كذلك توجد وحدة أخرىأسمها-نير- تعادل ستمائة سنه , وثالثة أسمها-سار- تتألف من 3600سنه ,أي الزمن الذي يستغرقه دوران -مردوخ- حول الشمس.؟
وأخيراً أعد الأتحاد الفلكي المجتمع في براغ عام 2008 مشروع قرار يؤكد رسمياً أن النظام الشمسي يتألف من 12 كوكباً وليس 9 تسعاً بعد جهد سنوات طويلة , عبر الأخذ بالأكتشافات الجديدة وكما معروف فأن السومريين أثبتوا ذلك قبل 5000سنه وظهرت في رسومهم الجدارية والأختام الأسطوانية بشكل واضح.؟ ويلتقي خلال الجمعية الفلكية الدولية 2500فلكي من 75 بلداً لمناقشة مسائل علم الفلك والفيزياء.
أننا بأنتظارما يتم الأعتراف به من قبل العلم الحديث بما دونته الحضارة السومرية في الرقم الطينية والحجرية والأختام الأسطوانية قبل 5000 عام مضت.؟
انفوميديا
كومبيوتر من دون… مروحة
> مع تزايد الميل الشبابي إلى الأجهزة الإلكترونيّة المحمولة المتعدّدة الوظائف، يستمر التنافس بين صُنّاع تلك الأجهزة التي تشمل الهاتف الذكي والألواح الإلكترونيّة («تابلت») والـ «لاب توب» والكومبيوتر- الدفتر وغيرها. وهناك شيئان يشترك معظم الجمهور في الشكوى منهما في تلك الأجهزة. الأول هو البطارية وعمرها وقدرتها على «الصمود» في وجه التحدي المتمثّل بتزايد قدرة الأجهزة على التعامل مع كميات ضخمة من البيانات. ويتجسّد الثاني في مشكلة التبريد التي غالباً ما يجرى حلّها باللجوء إلى المراوح أو أنواع أخرى من التبريد الهوائي. وقبل سنوات قليلة، توصّلت الشركات الكبرى في المعلوماتيّة إلى جعل التبريد بالماء وسيلة عمليّة في تبريد الحواسيب الضخمة من نوع «سوبر كومبيوتر». والأرجح أن شركة «آيسر» Acer العالمية استفادت من تلك القفزة العلمية. إذ أطلقت أخيراً الكومبيوتر الدفتر «سويتش آلفا 12» Switch Alpha 12 المزوّد تقنية التبريد السائل من نوع «ليكويد لووب» Liquid Loop. ويعني ذلك أيضاً أن ذلك الـ «نوت بوك» Note Book لا يحتوي على مروحة، ما يريح الأذن من أزيزها المزعج. وتعمل بطاريته ما يزيد على 8 ساعات. ويعمل «سويتش آلفا 12» بنظام «ويندوز 10» Windows 10.
المسح الضوئي بسرعة الطباعة
> حدّق جيّداً. إنها ليست طابعة صغيرة كتلك المخصّصة للمنازل والمكاتب. إنها آلة للمسح الضوئي تعمل كأنها طابعة صغيرة. هناك آلات مماثلة، لكنها أكبر حجماً وأعلى ثمناً. ويصل سعر الآلة في دبي التي دخلت منها إلى الأسواق العربيّة عبر شركة «بي أف يو إيميا» PFU EMEA، قرابة 900 دولار، ما يجعلها في متناول الشركات الصغيرة والأفراد المهتمين بآلات المسح الضوئي. ويحمل اسمها «فوجيتسو أف. آي 7030» Fujitsu F.I 7030 إشارة واضحة إلى الشركة العالمية التي صنعتها. وهي مزوّدة برنامج «بيبر ستريم كابتشر 1.5 Peper Stream Capture الذي يحوي خاصيّة «معاينة الملفات» التي تعرض صوراً مصغّرة عن الأوراق التي يجرى مسحها ضوئياً، بهدف التأكّد من صورها. ويضمّ البرنامج تقنيات تشمل التعرف إلى الحروف ضوئيّاً Optic Character Recognition، ووظائف مؤتمتة كالتحديد التلقائي للألوان، والضبط التلقائي للحوافي، والمخرجات المتعددة الألوان، وقص الأشكال غير المنتظمة.
وإضافة إلى حجمها الرشيق، تستطيع «أف. آي 7030» مسح 27 ورقة ضوئيّاً في الدقيقة، بل تصل السرعة إلى الضعفين للوثائق العادية المكتوبة على ورق بقياس «إيه 4». وتستمر المعدات المتينة القابلة للاستهلاك في تلك الماسحة حتى 200 ألف وثيقة.
الإنترنت الكموميّة… قريباً؟
> في 2015، بدا المشروع – الحلم لصنع كومبيوتر كمومي («كوانتوم كومبيوتر» Quantum Computer) قريب المنال، عندما استطاع علماء كنديّون أن يثبتوا صحة مبدأ «التشابك» Entaglement الذي تتبناه النظرية الكموميّة Quantum Theory، عبر تجربة أثبتت أنّه قابل للتحقّق فعليّاً. إذ استطاعت المجموعة «شَبْك» مجموعة من الذرات معاً، فصارت تتحرّك كلها في الوقت نفسه تماماً عند تحريك واحدة منها، مهما كانت المسافة بينها! الأرجح أن تعبير «في الوقت نفسه تماماً» يعطي فكرة عن الفارق بين نظرية الكموميّة وبقية النظريات في الرياضيات والفيزياء. وبالنسبة إلى الكموميّة، من المستطاع أن تتجاوز الأجسام حاجز الزمن بمعنى أن تكون حركتها غير معتمدة عليه (مثل الذرات «المشبوكة» التي تتحرّك في الوقت نفسه تماماً مهما كانت المسافة)، ما يتخطى التصوّرات كلها عن كون السرعة تعتمد على الوقت والمسافة، بما في ذلك سرعة الضوء. إذاً، تعتقد الكموميّة أن هناك سرعة تتجاوز سرعة الضوء، وهو تصوّر تحدّى فكرة آلبرت آينشتاين عن كون الضوء هو السرعة القصوى في الكون ويحدّد إيقاع الوقت أيضاً. ولأن الكموميّة تعتقد أنه من الممكن تجاوز سرعة الضوء، فإنّها مثّلت تحدّياً دائماً لنظرية النسبيّة عند آينشتاين، بل إن التجربة الكندية في 2015 اعتبرت ضربة قاسية لنسبيّة آينشتاين. لنتخيّل للحظة كيف تكون حال نقل المعلومات عبر الإنترنت إذا حصل ذلك بسرعة بما يفوق سرعة الضوء، بل بتخطي حواجز الزمن كلها؟
وأخيراً، وجّه علماء روس ضربة أخرى لنظرية آينشتاين النسبيّة. إذ تمكّن علماء ومهندسون في «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» الروسي من إنشاء أول كابل لنقل المعلومات بالطريقة الكموميّة. إذ تم تشفير مجموعة من المعلومات ثم «شُبِكَت» كموميّاً. وبثّت تلك المعلومات المشفرة عبر كابل تجاري للاتصالات يبلغ طوله 30 كيلومتراً، يربط قسمين تابعين لمصرف «غازبروم بنك» في موسكو. ولأن تلك المعلومات كانت «مُشبّكَة» كموميّاً، فإنها كانت محميّة وعصية على الاختراق تماماً. وبقول آخر، قدّم «الشَبْك» الكمومي حماية فائقة للاتصالات والبيانات والمعلومات المنقولة عبر الكوابل المصنوعة لتتجاوب مع «الشَبْك» الكمومي.
وأوضح المدير العام لـ «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» الروسي أنّ صنع كابل للاتصالات ينقل المعلومات بالطريقة الكموميّة، دليل ساطع على الثمار التي تجلبها العلوم النظريّة للناس. ويذكر أن ظاهرة «التشابك الكمي» تشكل أساساً للتكنولوجيات الكمية الحديثة، وتلعب تلك الظاهرة بصورة خاصة دوراً مهماً في حماية الاتصالات، إذ إنها تستبعد تماماً احتمال التنصت عليها.
وتشهد أوروبا والصين والولايات المتحدة تطوراً سريعاً للتجارب الكموميّة. وبدأ «مركز التكنولوجيّات الكموميّة» العمل على ذلك المشروع الذي حمل اسم «كيو رييت» QRate في العام 2014، بدعم من مصرف «غازبروم بنك» و «وزارة العلوم والتنوير» في روسيا. وبلغت الاستثمارات في المشروع 450 مليون روبل (7 ملايين دولار).
أخبار موجزة
> بيّن محرّك البحث «غوغل» أنّه بات يوفّر حماية أمنيّة لما يزيد على بليون جهاز محمول تعمل بنظام «آندرويد» سنويّاً، وأنّه يساعد على استرجاع وقفل ومسح بيانات قرابة 20 ألف جهاز محمول يومياً، كما يتفحّص قرابة 400 مليون جهاز، ويوفّر الحماية لمئات الملايين من متصفّحي الإنترنت عبر ميزة «التصفح الآمن».
> وسّعت شركة «دو» Du للاتصالات نطاق تعاونها مع مؤسّسة «بوليستار» في دراسة أداء الشبكات والجمهور، بما فيها الخدمات الصوتيّة عبر «الجيل الرابع» من شبكات الخليوي، وكذلك التقنيات المعتمدة في الشبكات السابقة على ذلك الجيل كالـ «جي بي آر إس» GPRS و «يو إم تي إس» UMTS وغيرهما.
> إنّه التطبيق العربي الأول للتداول في البورصة بواسطة الخليوي، عبر أصول متنوّعة، وقرابة ألف أداة ماليّة. يحمل اسم «أوريكس موبايل» Mobil OREX وأطلقته شركة «إي دي إس سيكيوريتز»EDS Securities من مقرّها في أبو ظبي. ويتوافر بنسختين على مخزني «غوغل بلاي» لهواتف «آندرويد» و «آبل ستور» للـ «آي فون». وشدّدت الشركة على أنّها اختبرته لشهر كان التطبيق يتعامل خلالها مع ما يزيد على 15 بليون دولار يوميّاً، مشيرة إلى أن نصف من تعاملوا مع ذلك التطبيق في العالم العربي، كانوا من بلدان الخليج العربي.
> بعدما بيّنتا أنّها ستوضع بتصرف نصف مليون مشترك في الخليوي لا يتعاملون مع مصارف، أطلقت شركتا «إريكسون» للخليوي و «تريبل» Trriple خدمة «المحفظة الجوّالة» Mobile Wallet المخصّصة للمصارف والمُدُن الذكيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتكامل تلك المحفظة مع مبادرة الحكومة الذكيّة في الإمارات، وتهدف إلى توفير ما يزيد على 2000 خدمة حكوميّة عبر المنصّات الذكيّة.
> جدّدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، اعتماد شهادة «الديبلوم الدولي في مهارات تقنية المعلومات» التي تقدّمها «مؤسّسة طلال أبوغزاله للتدريب الإلكتروني»، وهي شهادة معتمدة أيضاً من «جامعة كامبردج».
> أظهر استطلاع صدر أخيراً عن شركة «كاربون بلاك» Carbon Black المتخصصّة في الأمن المعلوماتي، أنّ قرابة 66 في المئة من مديري المعلومات في الإمارات يكلّفون بالكشف عن الهجمات عبر الإنترنت، إضافة إلى منعها والتعامل معها في شكل سريع. وبيّن الاستطلاع أيضاً أن 71 في المئة من أولئك المديرين يحتاجون إلى ما يتراوح بين أسبوع وأسبوعين لاكتشاف الخروق في شبكاتهم.
> يستخدم نصف بليون شخص تطبيق الترجمة المؤتمتة «غوغل ترانسليت» Google Translate. وفي الآونة الأخيرة، بات ذلك التطبيق يشمل خدمة «تاب تو ترانسليت» Tap to Translate المخصص لأجهزة الـ «آندرويد»، التي تعمل باللغة العربية لجمهور منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى 103 لغات أخرى. وكذلك أضيفت ميزة الترجمة من دون الاتصال بالانترنت «أوف لاين مود» Offline Mode لـ52 لغة. ويكفي النقر على اسم اللغة لتحميل حزمة الترجمة الخاصة بها، ومعظمها لا يزيد حجمه عن 25 ميغابايت.
> لمواجهة تزايد طلب الجمهور على البيانات السريعة، وبفضل توافر موجات راديو جديدة، تعاونت شركتا «أوريدو» Ooredoo (فرع عمان) و «إريكسون» في صنع تقنية تمكّن من نقل 5.7 غيغابايت في الثانية أثناء النقل الأوّلي للبيانات، بواسطة موجة راديو من نوع «إي باند 80/70 غيغاهيرتز E-band 70 / 80 GHz.
> وقّعت شركة «آلفا» Alpha التي تدير شبكة خليوي في لبنان تحت إدارة شركة «أوراسكوم» Orascom للاتصالات، اتفاق تعاون مع شركة «إريكسون» لتنفيذ شبكة خليوي من نوع «الجيل الرابع المتقدّم» (4 جي آل تي إي- إي) 4G LTE-A.
يحلّ الاتصال اللاسلكي مع الإنترنت في المرتبة الثانية، بعد الحاجات الغذائية، على قائمة الأساسيات التي لا يمكن العيش من دونها في العصر الحديث. ويرى 30 في المئة من المستهلكين الطعام ضرورة يوميّة، في حين يعتبر 18 في المئة منهم الإنترنت والوصول إليها عبر الاتصال اللاسلكي «أمراً شديد الأهمية». ظهرت تلك النتائج في دراسة بحثية حديثة حول الشبكات المنزلية التي أعدتها مؤسّستا «آي دي سي» IDC و «لينكسيس» Linxus.
*أحمد مغربي
«قرصنة العقول».. هكذا يمكن أن تمتلك ذكريات لم تعشها أبدا
يعتبر البعض أن ذكرياتهم تشكل ذواتهم، وأن هذه الذكريات لا يمكن أن تتبدل أو تتغير؛ ولكن الحقيقة عكس ذلك.
يضللنا عقلنا بحيله طوال الوقت، ويعيد صياغة ماضينا.
فما نعلمه عن ذكرياتنا على وجه اليقين، قد لا يكون بهذه الدقة مع كل شيء إلى الدرجة التي تدفعنا إلى الاعتقاد بأن ماضينا ما هو إلى عبارة عن ذكريات يشوبها الخيال، وما الواقع إلا انعكاس لمفهومنا الشخصي عنه.
فقد ننخدع بذكريات وهمية حول الأشياء، تتراوح من البساطة المتعلقة برؤية شيء لم يكن موجودًا من الأساس، إلى حد الاعتراف بجريمة لم نرتكبها قط!
عقولنا تزيف الأحداث الحقيقية بمرور السنوات
يدفعنا ذلك للتفكير في حقيقة ذكرياتنا، والأحداث التي نعتز بها، وما يمكن أن تتعرض له من تشويه، فمن المحتمل أننا نعيش في وهم من صنع عقولنا.
على الأرجح أننا تعرضنا جميعًا لمواقف، من نوع ألا نتذكر ما حدث تمامًا، أو نتذكر ما لم يحدث إطلاقًا. فقد تسقط من ذاكرتنا أسماء بعض الأشخاص عند وجودنا وسط جمع من الناس. أو تقص على صديقك حادثة وقعت لك، ولكن يخونك عقلك في استدعائها بشكل دقيق.
وإذا طبقنا ذلك على مستوى أكبر، مثل: الأحداث العامة والحوادث التاريخية والاغتيالات والتفجيرات؛ نجد أن العديد من الأشخاص يخطئون في معلومات أساسية ومهمة عند استدعاء هذه الأحداث بشكل يفوق مجرد النسيان أو السهو، وهي ظاهرة يعرفها علماء النفس بـ«الذكريات الومضية».
وتزداد هذه الأخطاء فداحة مع مرور السنوات، وتتآكل الذكريات بشكل أسوأ. فثقتنا الكبيرة في ذكرياتنا قد تنقلب إلى ثقة عمياء في هذه الذكريات الوهمية، عندما تتلاشى الذكريات الحقيقية.
زرع ذكريات في عقول الآخرين لم تقع قط
تقول «جوليا شو»، الكاتبة الكندية والباحثة والمحاضرة في الحقوق والعلوم الاجتماعية بجامعة ساوث بانك في لندن، إن الذاكرة عبارة عن شبكة من الخلايا الدماغية، تتحدث باستمرار يوميًا، وهذه الخاصية تجعلنا قادرين على تعلم أشياء جديدة واكتساب المهارات.
تشير شو إلى أنه مع ذلك، تصبح هذه الظاهرة من الخطورة بإمكان استغلالها في قرصنة عقول الآخرين، والتلاعب بذكرياتهم، وإقناعهم بأحداث لم يمروا بها قط، أو لم يسبق لها الوقوع.
تعتبر أشهر هذه الأمثلة ما حدث لممرضة في ويسكونسن تدعى نادين كول، والتي لجأت إلى طبيب نفسي لمساعدتها في تخطي أزمة ألمت بابنتها.
اعتمد الطبيب في علاجه على إجراء التنويم المغناطيسي. اكتشفت نادين أن معاناتها بسبب ذكريات مكبوتة في ماضيها، تتعلق بعبادتها للشياطين، وتعرضها للاغتصاب وممارستها الجنس مع حيوانات، وإجبارها على مشاهدة صديقتها ذات الثمانية أعوام تتعرض للقتل.
آمنت نادين أنها متعددة الشخصيات، وتحمل 120 شخصية مختلفة تحوي أطفالًا وكبارًا، وملائكة، وبطة كذلك؛ بسبب ما تعرضت له في طفولتها من انتهاكات جسدية وجنسية.
أدركت نادين أن هذه الذكريات ليست حقيقية، وإنما زرعها الطبيب النفسي الذي مارس عمليات لطرد الأرواح والشياطين من جسدها، فرفعت دعوة قضائية نتيجة سوء الممارسة الطبية وزرع ذكريات وهمية، وقضت لها المحكمة بتعويض قدره 2.4 مليون دولار.
وفي ميسوري اضطر رجل دين للاستقالة بعد اتهامه باغتصاب ابنته. وذلك بعد أن أوهم مستشار كنسي يعالج فتاة في الثانية والعشرين من عمرها، بأنها تعرضت للاغتصاب بشكل منتظم من سن السابعة وحتى الرابع عشر سنة من قبل والدها رجل الدين، وأن والدتها ساعدته في الأمر.
أقنعها المعالج أنها حملت مرتين، وأجبرها والدها على الإجهاض، وبعد إجراء الفحص الطبي للفتاة ثبت أنها عذراء، ولم يسبق لها الحمل من قبل. وما إن أدركت الفتاة الأمر؛ رفعت دعوى قضائية ضد المعالج وحصلت على تسوية بمقدار مليون دولار.
ذكرياتنا تتعرض للتضليل وعقلنا يملأ الثغرات
نتعرض في الحقيقة لتضليل ذكرياتنا، عندما نتعرض للاستجواب، أو عند القراءة ومتابعة التغطية الإعلامية لأحداث ما، قد نكون مررنا بها.
أشارت دراسات أجراها باحثون بجامعة واشنطن، أن الأشخاص أكثر ميلًا للاعتقاد بالمرور بأحداث أو أداء أنشطة في الحقيقة لم يقوموا بها قط، بناء على تخيلها أو الاستماع إليها فقط. وأنه كلما زاد الوقت المستغرق في تخيل القيام بهذه الأنشطة، التي لم تحدث قط، كانوا أكثر اعتقادًا بتنفيذها في الحقيقة.
يميل عقلنا إلى ملء الثغرات في الوقائع، التي قد نسيناها عندما نقص حدثًا ما. يفعل عقلنا ذلك على الدوام بشكل طبيعي، مختلقًا العديد من الافتراضات كي يجعل نسيج ذكرياتنا «متماسكًا». وعندما نقصُّ حدثًا ما، تتغير تفاصيل الذكريات شيئًا فشيئًا، بتأثير قد يكون ناتجًا من سماع شيء قاله شخص آخر أو تلميحات مضللة.
يقول علماء النفس، إنه لا يمكن التلاعب بالذكريات، وزرع أحداث كاملة في العقل وحسب، بل إن الأحداث الماضية تؤثرفي رؤيتنا للمستقبل واتخاذ قراراتنا.
لذا ندعوك لمناقشة بعض من ذكرياتك المبكرة مع العائلة والأصدقاء. قد تتفاجأ بأن روايتهم الخاصة عن هذه الأحداث، تختلف عما تتذكره.
اللغة تتلاعب بعقولنا واختياراتنا
كانت «إليزابيث لوفتس»، أستاذة علم النفس والقانون في جامعة واشنطن، أول من بحث في ظاهرة الذكريات الكاذبة، وأوضحت أنه يمكن زرع الكثير من الذكريات الزائفة في أذهان الأشخاص، بإيعاز من التلميحات واستخدام اللغة وغيرها من العوامل التي اختبرتها في أبحاثها.
درست إليزابيث تأثير التلاعب الطفيف في اللغة، على استجابات الأشخاص واستدعائهم لذكرياتهم. فعندما سألت مجموعة من المشاركين في إحدى تجاربها، عما إذا رأوا علامة «وقوف» أو علامة «الوقوف» افترض كثير من المشاركين أن السؤال باستخدام أداة التعرف «ال» في الصيغة الثانية، يعني وجود لافتة؛ فأجابوا أنهم رأوها.
«قد يعتبر وثوق الشخص بذاكرة آخر أكثر من غيره أمرًا مسلمًا به؛ فيعتبر ذكريات هذا الآخر خاصة به» *إليزابيث لوفتس.
وكشفت إليزابيث أن اختيار بعض الصفات في الأسئلة، يؤدي إلى اختلافات بينة في إجابات المشاركين، وفقًا لهذه الصفات ما بين المبالغة أو التقليل الشديد.
ذكريات وهمية تزج ببعضهم داخل القضبان
مهدت أبحاث إليزابيث الطريق، لمئات الدراسات التي تشير إلى أننا أكثر تأثرًا بالمؤثرات الخارجية مما نعتقد، وهذا يمكن أن ينتج أيضًا من أحداث حلمنا بها، أو شاهدناها أو استقيناها من العائلة والأقارب. وقد تتغير ذكرياتنا عن فترة ما بعد الحوار مع آخرين حول ذكرياتهم.
«يثق معظم الناس للغاية في ذاكرتهم الخاصة للأحداث، ولكن يظهر أن الذاكرة الكاذبة أكثر شيوعًا مما يعتقده البعض» *سيارا غرين، باحثة وطبيبة نفسية بجامعة دبلن في أيرلندا.
وللأمر عواقب أكبر مما نتخيل. تشير جوليا شو في كتابها »وهم الذاكرة« إلى أن هذا يزعزع إيماننا بالعدالة والنظام القضائي، ويمكن أن يؤدي إلى اعترافات كاذبة، أو يضع الشخص الخطأ في السجن، وخاصة في القضايا التي تعتمد في حكمها على ذكريات شاهد العيان أو المجني عليهم، ومدى تأثير أساليب الاستجواب الخاطئة للمتهمين، في زرع إيحاءات وتلميحات تولد ذكريات زائفة، تستخدم كأدلة جنائية ضدهم.
اهتماماتك تجعلك أكثر عرضة لتكوين ذكريات وهمية
يمكن لاهتمامك بموضوع ما مثل: السياسة أو الرياضة، أن يخدعك لتكوين ذكريات كاذبة حول هذا الموضوع. فقد يتذكر البعض أحداثًا لم تقع قط، ولكنها ذات صلة بالمواضيع التي تنال اهتمامهم.
يفسر ذلك بأن تعرض الشخص لمعلومات جديدة قد يبدو مألوفًا له؛ مما يجعله يظن أنه تعامل معها من قبل، وهو ما يؤدي بصاحبها إلى الاعتقاد بأن هذه الأحداث حقيقية.
يجعلنا ذلك نتشكك في مدى دقة ورسوخ ذكرياتنا وثقتنا بالوعي، ويدفعنا لمراجعة ما نعرفه، ولكن ما تقدمه هذه الأبحاث، هو منظور جديد لرؤية الماضي بعين متفحصة، وأقل تشبثًا بما يمكن أن يتضح خطؤه.
«لا يمكن الوثوق بالذكريات، فنحن نخلق ذكرياتنا كل يوم من جديد بشكل أكبر قليلًا مما قبله. وهي فكرة مرعبة ولكنها جميلة، أن تستيقظ كل يوم بماضٍ شخصي مختلف قليلًا» جوليا شو
تعتقد جوليا أن النظام المعرفي للعقل، الذي يولد الذكريات الزائفة، نوع من الذكاء الذي يمنحنا الخيال الخصب، ويساعدنا في حل المشكلات، وأنه لا يمكن اعتبار الذكريات الزائفة التي تنتج من هذا النظام أمرًا سلبيًا أو إيجابيًا في المطلق.
فنسيان الضحية لتفاصيل اعتداء ضدها، يعتبر شيئًا سيئًا لعملية التحقيق، لكنه على الجانب الآخر أمر جيد للضحية، وهو ما يجعل البعض يعتبر أن هذه الظاهرة خاصية مدهشة لعقولنا عند رواية الأحداث؛ فما المتعة في أن نحكيها كما حدثت تمامًا؟
الدماغ.. قارّة لم يطأها العلم بعد
يعيش العالم انفجاراً علمياً كبيراً على كافة الاتجاهات، ما من شأنه أن يؤدي بالجنس البشري إلى انعطافة غير مسبوقة في طبيعة الحياة والكون، بل وطبيعة الإنسان ذاته. وتوجد مشاريع هائلة، ليس فقط بما رصد لها من ميزانيات بحثية ضخمة، أو بما تطلبته من مجهودات جبارة من طرف العلماء، بل أيضاً بما يمكن أن تحققه من وضع جديد يطرح الكثير من القضايا والمشاكل الأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية، التي تتطلب تفكيراً من نوع مغاير… هنا عرض لأهم هذه المشاريع العلمية المميزة للألفية الثالثة.
محطة الفضاء الدولية
تعرف اختصاراً بـ ISS، وهي أكبر المشاريع الفضائية المميزة في نهاية القرن العشرين والألفية الثالثة. وقد شرع في العمل بها عام 1998، وشاركت في إنجازها العديد من الدول، تحت إشراف الولايات المتحدة وروسيا ودول أخرى تجاوز عددها 15 بلداً، حيث بلغت تكلفتها 100 مليار أورو، ومن أبرز مهامها القيام بتجارب علمية في الفضاء الخارجي، وإعداد الإنسان كي يمضي فترات طويلة خارج كوكب الأرض، وترتفع المحطة 390 كيلومترا عن سطح الأرض، وتدور حول الكوكب بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة، وهي بحجم مساحة ملعب لكرة القدم، واكتمل العمل بها في 2010، بعد 50 رحلة فضائية، وفي كل مرة يتم تجهيزها بقطعة معينة.
وما يميز هذه المحطة التواجد الدائم لرواد الفضاء بها، حيث يقومون بأعمال مختلفة والدوام 10 ساعات في اليوم، ثم يخلدون إلى النوم حسب توقيت غرينتش. يضم الفريق ما بين أربعة إلى ستة رواد يتم استبدالهم كل ستة أشهر، وإذا ما قمنا بجولة سريعة لاستعراض المحطة فإننا سنجدها تتكون من المركبة الصغيرة كوبولا، والمختبر الروسي سفيزدا، وعربة النقل المؤتمتة التي أرسلتها أوروبا، والمركبة سويوز، ومركبة الشحن الروسية بروغوس، والمختبر الأميركي ديستني، والمختبر الأوروبي كولومبس، والمختبر الياباني كيبو، والعديد من ألواح الخلايا الشمسية والقطع الأخرى.
الشمس الصناعية
مشروع مستقبلي ضخم وغير مسبوق، تشرف عليه ست دول هي الهند، واليابان، وروسيا، والصين، وكوريا الجنوبية، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، وهو عبارة عن مفاعل نووي حراري دولي عملاق، فضل البعض أن يطلق عله اسم الشمس الصناعية، ويوجد حالياً نموذج له بفرنسا، كما أن الصين والولايات المتحدة الأميركية تقتربان تدريجيا من تحقيق هذا الاندماج على أرض الواقع.
ومن المنتظر أن يبدأ تشغيله بحلول 2019. ويقوم هذا المشروع على محاكاة التفاعلات النووية التي تجري في الشمس على مستوى مصغر، حيث من المنتظر أن يولد 500 ميغا وات من الطاقة، فهو إذن عبارة عن مفاعل نووي، ولكنه يختلف عن المفاعلات النووية المعروفة حالياً والتي تولد الطاقة عن طريق انقسام الذرات، أما مفاعل الشمس الصناعية فسيعمل على توليد الطاقة كما يحدث في الشمس تماماً، وفي باقي النجوم أي عن طريق اندماج الذرات مع بعضها البعض. لكنه على خلاف الشمس يمكن أن يكون الاندماج عنيفاً ومدمراً، ومن المنتظر أن توفر الشمس الصناعية الطاقة بشكل آمن ومتحكم فيه، وقيل في هذا الصدد مثلاً أن نظائر الهيدروجين المستخرجة من ليتر من ماء البحر بإمكانها أن توفر ما يكافئ 300 ليتر من البنزين.
ويعد مشروع الشمس الصناعية أحد أهم الوسائل التي ستمكننا من تحقيق الانتقال من الطاقات الأحفورية نحو الطاقات المتجددة، التي ستكون أبدية مثل الشمس، ويدوم عمرها مليارات السنين.
المصادم الهايدروني
ينعت مصادم الهايدرونات الكبير بكاتدرائية القرن 21، ويطلق عليه اختصاراً LHC حيث تشير كلمة المصادم إلى العملية التي تحدث أثناء التجربة حينما تصطدم الجزيئات مع بعضها البعض، أما كلمة الهايدروني فتحيل إلى الجسيمات التي تتضمن الكواركات والجزيئات الأولية، بينما تشير كلمة الكبير إلى طوله الذي يبلغ 27 كيلومتراً، ويمتد بشكل دائري على الحدود بين سويسرا وفرنسا بالقرب من مدينة جونيف على عمق 175 متراً تحت الأرض. وقامت ببنائه المنظمة الأوروبية للبحث النووي CERN ابتداء من سنة 1998، لكن انطلاقته الرسمية كانت عام 2009 بتكلفة 9 مليارات دولار، غير أن الرقم زادت قيمته بسبب المشكلات التقنية التي حدثت.
يضم المشروع الآلاف من العلماء الفيزيائيين من مختلف البلدان، يهدف إلى تفتيت المادة وتسريع جزيئاتها الصغرى، كالإلكترونات والبروتونات والكواركات، وغيرها بسرعة تقترب من سرعة الضوء، بغرض معرفة الأحداث متناهية الصغر والقوانين التي تنتج عنها، ما من شأنه أن يخبرنا الكثير من المعلومات حول الظروف التي أعقبت الانفجار الكبير وولادة الكون بشكل عام، والتحقق من العديد من النظريات الفيزيائية والفروض العلمية.
حساب الجينومات البشرية
انطلق المشروع سنة 1990 بهدف القيام بقراءة شاملة للمعلومات الوراثية الموجودة في الحمض النووي DNA، ويطلق على هذه العملية مصطلح (Le séquençage) وهي عملية هائلة لأنها تتطلب القيام بقراءة ثلاثة مليارات من المعلومات المتضمنة في الجينات، والكلفة المادية لهذه العملية عالية، حيث تمت القراءة الشاملة أول مرة سنة 2003 وبلغت 7,2 مليار دولار، ودام العمل فيه نحو 15 سنة، لكن منذ ذلك الحين انخفضت التكلفة بشكل تدريجي الى 1000 دولار حالياً، ما سيجعل العملية متاحة للجميع، ويمكننا من فهم الطفرات الجينية، وبالتالي التحكم في بعض الأمراض وتحسين الصحة العامة.
وتكتسي العملية أهمية بالغة على الصعيد الطبي، لأنها تسمح للفرد بالاطلاع على العوامل المسببة للمرض، أو توقع ما يمكن أن يصيبه في المستقبل من أمراض كالسرطان مثلاً، غير أن بعض الدول ذهبت بعيداً في هذا المجال وأعطت لقراءة الجينومات البشرية تطبيقات جديدة، فالصين مثلاً أطلقت مشروع البحث عن جينومات العباقرة، وهو ما من شأنه أن يجعل العبقرية اليوم ليست هبة فطرية طبيعية، بل وليدة مختبرات البحث، ما قد يؤدي إلى إشكالات أخلاقية واجتماعية خطيرة على مستقبل الجنس البشري.
إطالة مدة الحياة
مشروع إطالة مدة حياة الإنسان، واحد من أخطر المشاريع التي تثير نقاشاً حاداً، وله علاقة بحساب الجينومات البشرية، لأن العثور على «جينة العمر» من شأنه أن يدفعنا إلى التحكم فيها وتوجيهها نحو غايات محددة، وقد كتب الباحث والطبيب الفرنسي المعاصر لوران ألكسندر كتاباً بعنوان «موت الموت» وفي رأيه أن معدل الأمل في الحياة قد تطور وتحسن تدريجياً منذ عقود، فالبشر اليوم يعيشون أطول مما كان عليه الأمر في السابق، لكن ما النتائج العامة لطول العمر الذي نعرفه في حياتنا؟
يتحدث الباحث الفرنسي لوران ألكسندر عن أربعة سيناريوهات، يقول الأول إن هذه العملية ستفشل قريباً بسبب تزايد الأمراض وظهور الفيروسات الجديدة والتلوث، فيما يؤكد الثاني أن هذا المعدل سيتوقف عند حدود معينة، لأن العلم لا يمكن أن يطيل عمر الإنسان إلى مالا نهاية، ما السيناريو الثالث فيعتقد أن عملية إطالة العمر ستتقدم بشكل تدريجي إلى أن تتوقف في حدود 130 أو 140 سنة.
أما السيناريو الأخير فيؤكد أن الثورة العلمية البيولوجية ستمكن الإنسان من أن يعيش ألف سنة.
ويميل الكاتب إلى تفضيل السيناريو الأخير، فالجنس البشري في نظره تراجعت قدراته البدنية والذهنية كثيراً، ولا يمكن إنقاذ مصيره إلا بفضل تدخل العلوم.
لقد قيل دوماً إن ثمة شيئين لا يمكن للمرء التحديق فيهما، الشمس والموت، بمعنى أن هذا الأخير سيظل سراً مغلقاً أمام الذهن، وشرطاً أساسياً مميزاً للوجود البشري، فهل بات الإنسان قريباً من تجاوز هذا الشرط؟
قراءة الدماغ البشري
الدماغ أعقد ما يوجد في الكون إلى حد الآن، وهو آخر قارة بقي على العلم أن يطأها، لكن علوم الأعصاب تؤكد اليوم أنه بإمكاننا قراءة هذه المليارات من الإشارات التي يرسلها المخ البشري. بل ويمكننا أن نقيم علاقات متداخلة بشكل تفاعلي بين الدماغ والحاسوب، وهذه بعض مضامين المشروع الذي يعرف بمشروع الذهن البشري، ويدعى اختصاراً HBP، وهو مشروع ضخم يرمي إلى تطوير الأبحاث في مجال علوم الأعصاب وعلوم الإدراك، والمعلوميات، بهدف الاطلاع على أسرار الوعي البشري، في أفق الوصول إلى ذكاء صناعي يتفوق على الذكاء البشري.
بدأ المشروع عام 2013 ومن المنتظر أن يبلغ غاياته سنة 2023، ويوجد مقره الحالي في جنيف، حيث انطلق بمساهمة 100 مؤسسة وبتكلفة 54 مليون أورو، غير أنه سيتضاعف مستقبلاً، إذ من المنتظر أن يبلغ 19,1 مليار أورو، وهو ممول بشكل أساسي من طرف الاتحاد الأوروبي، وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى.
استصلاح المريخ
يتعلق الأمر بمشروع افتراضي يرمي إلى تحويل المريخ من كوكب قاحل إلى كوكب شبيه بالأرض، وكان العالم الأميركي الراحل كارل ساغان بين أوائل من طرحوا هذه الفكرة، حيث كان الأمر يتعلق في البداية بكوكب الزهرة، لكن بعد اكتشاف استحالة ذلك بسبب غلافه الكبريتي، تم تحويل الأنظار إلى المريخ، فهذا الكوكب الذي يبلغ نصف حجم الأرض يحتوي على غلاف جوي، وإن كان ضعيفاً مقارنة بالأرض، كما أنه يحتوي على قطبين جليديين، واحد في شماله وآخر في الجنوب.
يقول كريس ماكاي عالم البيولوجيا الفلكية التابع لوكالة الفضاء الأميركية – ناسا إن فكرة الاستصلاح تعني إعادة الحياة إلى المريخ، برفع درجة حرارته حتى يذوب الجليد، ويتحول إلى مياه، وهكذا فالاحتباس الحراري، الذي يضر بالأرض، من شأنه أن يكون ذا فائدة بيئية عظيمة على المريخ، وهناك عدة طرق للقيام بذلك، إما بوساطة إقامة مصنع يبت غاز ثاني أكسيد الكربون، أو استخدام غازات أخرى تقوم بالمهمة بشكل أسرع، أو عبر صنع كائنات مجهرية كالبكتيريات والفطريات بوساطة البيولوجيا التركيبية، وإطلاقها في تربة المريخ كي تعمل على تحويلها، فتصبح تربة عضوية صالحة للزراعة، ويعتقد العلماء أن مثل هذا المشروع قد تستغرق نحو القرن، لكن بعد ذلك سيصبح المريخ مثل كوكب توأم للأرض.
وبعد، ، ،
لا تعرف طموحات الإنسان حدوداً، ومشروع كاليكو الذي أطلقته غوغل سنة 2013 وضع هدفاً له بتمثل في التغلب على الموت مستقبلاً، وتسعى جامعة المفردة الحرة المؤسسة من طرف راي كوتزفايل وبيتر ديامانديس، إلى المرور نحو إنسانية جديدة، نتجاوز الصورة القديمة للإنسان المستسلم لشرطه الوجودي. كل هذا يدل على نقلة نوعية تنتظر البشرية مستقبلاً. ولكن لنتريث قليلاً، ولنسائل هذه النزعة العلمية المفرطة في حماستها، إذ قد يكون العلم عاملاً قوياً في رقي الإنسان، ولكنه لن يحل مشكلة الإنسان، ما لم يحل هذا الأخير مشاكله النفسية والسلوكية، والمقصود أن إرادة المعرفة شيء جيد، غير أن التجربة التاريخية علمتنا إلى حد الآن أنها تتحول مع الوقت إلى إرادة قوة تصنع الدمار والعنصرية والسيطرة، وإقصاء الشرائح المستضعفة…
باختصار لا يمكن للعلم أن ينقذ الإنسان ما لم ينقذ الإنسان ذاته، ويتجاوز أمراضه الفكرية ومركباته النفسية.
أرقام
* 9 مليارات بلغت تكلفة مصادم الهايدرونات الكبير الذي يوصف بـ كاتدرائية القرن الـ 21 ثم زادت قيمة الرقم بسبب المشكلات التقنية التي حدثت.
* 7.2 مليار دولار كلفة القراءة الشاملة للجينوم البشري لأول مرة وحدثت العام 2003 أما الآن فانخفضت إلى 1000 دولار، ما سيجعل العملية متاحة للجميع.
* 54 مليون أورو تكلفة مشروع الذهن البشري (HBP)، وهو مشروع ضخم يرمي إلى تطوير الأبحاث في مجال علوم الأعصاب وعلوم الإدراك، والمعلوميات؛ بهدف الاطلاع على أسرار الوعي البشري، في أفق الوصول إلى ذكاء صناعي يتفوق على الذكاء البشري، ومن المنتظر أن يبلغ 19,1 مليار أورو، وهو ممول بشكل أساسي من طرف الاتحاد الأوروبي، وبعض المؤسسات الحكومية الأخرى.
4 سناريوهات لإطالة عمر الإنسان
يتحدث الباحث الفرنسي لوران ألكسندر عن أربعة سيناريوهات في ما يخص إطالة عمر الإنسان، الأول: إن هذه العملية ستفشل قريباً بسبب تزايد الأمراض وظهور الفيروسات الجديدة والتلوث، والثاني أن هذا المعدل سيتوقف عند حدود معينة، لأن العلم لا يمكن أن يطيل عمر الإنسان إلى ما لا نهاية، أما السيناريو الثالث فيعتقد أن عملية إطالة العمر ستتقدم بشكل تدريجي إلى أن تتوقف في حدود 130 أو 140 سنة. وأما السيناريو الأخير فيؤكد أن الثورة العلمية البيولوجية ستمكن الإنسان من أن يعيش ألف سنة.
مواضيع مماثلة
» * الروس واليابان والفضاء - اكتشافات ناسا - مقالات علماء - اخبار الصحف
» * سر اختفاء قارة اطلانتس 1
» * سر اختفاء قارة اطلانتس 2
» * جاك السفاح - غرائب العقل - الاهرامات - قارة مو المفقودة - 10 حالات اختفاء حديثا
» * متى ستموت - العودة الى الجذور- معلومات عن الدماغ - اسئلة واجوبة صادمة
» * سر اختفاء قارة اطلانتس 1
» * سر اختفاء قارة اطلانتس 2
» * جاك السفاح - غرائب العقل - الاهرامات - قارة مو المفقودة - 10 حالات اختفاء حديثا
» * متى ستموت - العودة الى الجذور- معلومات عن الدماغ - اسئلة واجوبة صادمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى