* حقائق عن فتنة المسيح الدجال
صفحة 1 من اصل 1
* حقائق عن فتنة المسيح الدجال
اعداد : طارق فتحي
الفتنة
روي عن عمران بن حصين في صحيح مسلم :
قال رسول الله : (ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجّال)
• وجاء في تفسير هذا الحديث في صحيح مسلم: المراد: ليس هنالك أكبر فتنة منه.
• يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول أنا ربكم ويقول الرسول محذرا : لا ترون ربكم حتى تموتوا .
• معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم .
• معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد .
حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي قال في الدجال إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله .صحيح البخاري
وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم
• يقول الدجال للرجل من أهل البادية : أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها عظاما أسنمتها أتعلم أني ربك فيقول نعم فتتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتّبعه ، ويقول للرجل : أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك ، أتعلم أني ربك ؟ فيقول نعم . فتتمثل له الشياطين على صورهم فيتبّعه .
• وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا.
• يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينصرف منها فيتبعه كيعاسيب النحل .
• حدوث مجاعة شديدة يكفي المؤمنين وقتها التكبير والتسبيح والتحميد .
المؤمن الذي يتحدى الدجال : حيث يخرج رجل مؤمن شاباً ممتلئاً شباباً من المسلمين متوجها نحو الدجال عند خروجه فيتلقاه جيش الدجال فيأخذونه إلى الدجال فإذا رآه المؤمن
قال : ( يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله )
فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: ( خذوه وشجوه) فيوسع ظهره وبطنه ضربا
قال ويقول له : ( أوما تؤمن بي ؟)
فيرد المؤمن : ( أنت المسيح الكذاب )
فيأمر الدجال به فيينشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له : ( قم ) وفي رواية يقول : (يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري )
فيبعثه الله فيستوي قائما
فيقول له الدجال : (أتؤمن بي ؟ )
فيقول: ( ما ازددت فيك إلا بصيرة )
ثم يقول المؤمن : ( يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس )
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا
قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة و هذا الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين .
المسيح الدجال عند النصارى
المقال الرئيسي: المسيح الدجال (نصرانية)
يعتقد بعض الباحثين أنه تم ذكر المسيح الدجال في الكتاب المقدس الإنجيل في سفر الرؤيا وهو المسمى بالوحش الذي يتكلم بالإلحاد و العظائم على الله و يحارب القديسين ويكون الحاكم في الامبراطورية الرومانية الجديدة كما يرى بعض المفسرين.
[عدل] الوقاية من الفتنة
• حفظ أول وفي رواية آخر عشر آيات من سورة الكهف وقرائتها عند رؤيته والفرار من وجهه وعدم إتيانه عند السماع به كما ورد عن النبي .
روي عن ابن عباس في صحيح مسلم :
أنّ رسول الله كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، يقول: (قولوا " اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات).
• وقال مسلم بن الحجّاج: بلغني أنّ طاووساً وهو راوي هذا الحديث عن ابن عباس قال لابنه: " أدَعَوتَ بها في صلاتك ؟ قال: لا، قال: أعِدْ صلاتك ".
• وجزم الإمام ابن حزم الظاهري بفرضيّة قراءة هذا التعوُّذ بعد الفراغ من التشهُّد كما في كتابه (المحلّى) أخذاً من ظاهر حديث أبي هريرة .
يقول العلاّمة السَّفاريني في شرح منظومته في العقيدة الإسلامية المُسَمّى (لوامع الأسرار البهيَّة) :
:" ينبغي لكلِّ عالم أن يَبُثَّ أحاديث الدّجال بين الأولاد والنساء والرجال، ولا سيَّما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكَثُرَت فيه المحن، واندرست فيه معالم السُّنَن، وصارت السُّنَّة فيه كالبدع شرع يُتَّبع "
• اللجوء إلى مكة والمدينة حيث لا يدخلها الدجال .
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله : (المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاءالله )
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان)
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق ).
[عدل] مراجع
• القرآن الكريم
• تفسير ابن كثير .
• صحيح البخاري
• صحيح مسلم
• مسند أحمد
• كتب السنن الست الباقية: سنن ابن ماجه، سنن أبو داوود و سنن الترمذي .
• كتاب البداية والنهاية لابن كثير.
• الكتاب المقدس .
[عدل] وصلات خارجية
• موقع القحطاني علامات الساعة الكبرى
• نبوءة دانيال العظمى من موقع الشيخ سفر الحوالي
• المسيح الدجال من موقع صيد الفوائد
مكانه الآن
كما جاء في الحديث الدجال حي وعمره طويل مقارنة بأعمار البشر العاديين و الاختلاف بين الباحثين هو أن بعض العلماء السلفيين يرون أنه لايزال موجودا حتى اليوم محبوسا ومقيدا بالسلاسل في الجزيرة التي شاهده فيها الصحابي تميم الداري وأنه لم يؤذن له وفيما يلي نص الحديث :
روي عن فاطمة بنت قيس في :
أنها قالت : سمعت نداء المنادي ( منادي رسول الاسلام ) ينادي الصلاة جامعة فخرجت الي المسجد فصليت مع رسول الله وكنت في النساء اللاتي يلين ظهور القوم . فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه) . ثم قال أتدرون لما جمعتكم ؟) قالوا :الله ورسوله أعلم . قال : ( والله إني ماجمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا الي جزيرة في البحر حين مغرب الشمس فجلس في اقرُب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لايدرون ماقبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا : (ويلك ماأنت ؟)
فقالت : (أنا الجساسة)، قالوا: (وما الجساسة ؟)
قالت: (أيها القوم إنطلقوا الي هذا الرجل في الدير فأنه الي خبركم بالاشواق).
قال : (لما سمّت لنا رجلا فرِقنا منها أن تكون شيطانة) .
قال: (فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه الي عنقه مابين ركبتيه الي كعبيه بالحديد)
قلنا ويلك ماأنت ؟) قال : (قد قدرتم على خبري فأخبروني ماأنتم ؟)
قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى أغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا الي جزيرتك هذه فجلسنا في اقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لاندري قلبه من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ماانت ؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وماالجساسة ؟
قالت اعمدوا الي هذا الرجل بالدير. فإنه الي خبركم بالاشواق. فأقبلنا اليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة )
فقال : (أخبروني عن نخل بيسان)
فقلنا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال: (أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟)
قلنا : (نعم)
قال : (اما أنها يوشك ان لايثمر).
قال : (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل فيها ماء ؟ ) ، قلنا هي كثيرة الماء)
قال إن ماءها يوشك أن يذهب).
قال : (أخبروني عن عين زغر) .
قالوا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟)
قلنا له : (نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها) .
قال : (أخبروني عن نبي الاميين مافعل ؟)
قالوا : (قد خرج من مكة ونزل يثرب)
قال أقاتلته العرب ؟)
قلنا : (نعم)
قال كيف صنع بهم) ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم قد كان ذاك اما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني أخبركم عني :أنا المسيح وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الارض فلا أدع قرية الا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو أحداهما إستقبلني ملَك بيده السيف صلتاً يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها )
قالت فاطمة : قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة ) يعني المدينة ( ألا هل كنت حدثتكم ذلك
فقال الناس : (نعم) قال الرسول فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة الي المشرق )
• يرى بعض الباحثين من المسلمين أن المسيح الدجال هو رمز يعبر فقط عن الحضارة الغربية أو الأمريكية على وجه الخصوص وأن وصفه في الأحاديث بالأعور هو كناية عن عدم قدرة الحضارة الغربية على التعامل بالعدل وكيلها بمكيالين في القضايا الدولية ، وإن كان غالبية العلماء المسلمين قد ردوا على تلك التأويلات بأنها باطلة لأن الأحاديث تتحدث عن شخص بشري محدد وليس عن أوصاف مجازية وكنايات .
[عدل] مكان خروجه و حركته في الأرض ومقتله :
قبل خروج الدجال مباشرة وكما ورد في الأحاديث فإن معركة كبيرة (الملحمة) يُعتقد أنها بقيادة المهدي المنتظر ستقع في الشام بين المسلمين وفسطاطهم بدمشق ، وبين المسيحيين الروم في مكان بالشام يسمى بالأعماق أو دابق قرب حلب بسوريا بعد غدر الروم ونقضهم الهدنة (يرى بعض الباحثين أنها قد تكون معركة هرمجدون الفاصلة بين الخير والشر والتي يؤمن بها اليهود والمسيحيون والمذكورة في الكتاب المقدس ) ، حيث يصالح المسلمون الروم صلحا آمنا ويشتركون معا في مقاتلة عدو من ورائهم فينتصرون و يغنمون ثم يعودن إلى مرج ذي تلول أي أرض خضراء يكثر فيها النبات عند دابق قرب حلب فيرفع رجل من الروم الصليب ويقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيقتله فعند ذلك يغدر الروم ويجتمعون للملحمة ويعدون لها في 9 أشهر ، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفاً أي أن تعداد جيشهم 960 ألفا ويخرج لهم جيش المسلمين من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، وروي أنه يكون عند ذاك القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيبقى هؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون ثم يبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع نهض إلي جيش المسلمين بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدائرة علي الروم المسيحيين فيقتتلون مقتلة قيل أنه لا يرُى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ويعد الرجل من تبقى من عائلته أو قبيلته كانوا مائْة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فلا يفرح أحد بغنيمة عنئذ أو ميراث ، و يفتتح جيش المسلمين وضمنهم 70 ألف من بني إسحاق كما جاء في الحديث مدينة القسطنطينية ومدينة روما بالتكبير و التسبيح وبينما هم كذلك إذا سمعوا الصريخ وهو إبليس يقول أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم وأهليهم ( وهي كذبة فلم يكن قد خرج بعد ) فيتركون ما في أيديهم ويُقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة للاستطلاع قال رسول الله : "إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبَائِهم وألوانَ خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ"، وفي رواية أن الملحمة الكبرى وفتحُ القسطنطينية وخروجُ الدجال في 7 أشهر وفي أخرى 6 سنوات يخرج الدجال في السابعة .
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية : " يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصبهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفاً من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عباده الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلداً بلداً وحصناً حصناً وإقليماً إقليماً وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة "
وأيامه منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما ، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا .
وسرعة تحركه في الأرض كالغيث ( المطر ) استدبرته الرياح ، و يقال أن له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه 40 ذراعا .
" يتبع الدجال 70 ألفًا من يهود أصفهان الواقعة اليوم في إيران "
يظهر من قبل المشرق و تحديدا في مكان أو خلة بين الشام والعراق فيخرب ويعيث فسادا في الأرض يمينا ويسارا ، في أحاديث أنه يظهر من إقليم خراسان ، ويؤمن به ويتبعه 70 ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيلسان وكلهم ذو سيف محلى وساج ، كما يتبعه ويؤمن به أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ، إضافة للمنافقين من المسلمين حيث للحديث الذي رواه ابن ماجة : " ينشأُ نشءٌ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع ، حتى يخرج في عراضهم الدجال "
ويهرب الناس منه إلى الجبال كما جاء في الحديث في مسلم : ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل .
ويسير الدجال بجيوشه قادما من الشرق قاصدا غزو المدينة المنورة ويلتف حولها فيصعد جبل أحد فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : ( ألا ترون هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد ) ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ويقيم مقرا له في الظريب الأحمر عند سبخة الجرف فترجف المدينة في بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص كما سماه الرسول ويحاول دخولها لكنه يفشل فالملائكة تمنعه من ذلك ولا يدع الدجال مكانا أو قرية في الأرض إلا دخلها وغزاها ووطئها في فترة زمنية هي 40 ليلة ، إلا مكة والمدينة فهما محرمتان عليه .
وجاء في الحديث عن مسلم وأحمد : تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله .
ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث ( يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر و الدجال غربه وأشد المسلمين عليه هم من قبيلة بني تميم، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإمام مقسطا والعرب هم يومئذ قليل وأكثرهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم فيرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : ( تقدم فصل فإنها لك أقيمت ) فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول عيسى : ( افتحوا الباب ) فيفتح ووراءه الدجال ، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منه ويذوب مثل الملح ما أن يراه ، ويقول عيسى : ( إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها ) فيدركه عند (باب اللد الشرقي) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله إلاالغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق ، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إماماً عادِلاً وحَكَماً مُقْسطاً.
الفتنة
روي عن عمران بن حصين في صحيح مسلم :
قال رسول الله : (ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة خلق أكبر من الدجّال)
• وجاء في تفسير هذا الحديث في صحيح مسلم: المراد: ليس هنالك أكبر فتنة منه.
• يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ، ثم يثني فيقول أنا ربكم ويقول الرسول محذرا : لا ترون ربكم حتى تموتوا .
• معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليستغث بالله وليقرأ فواتح الكهف فتكون عليه بردا وسلاما كما كانت النار على إبراهيم .
• معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فإما أدركن أحدا منكم فليأت النهر الذي يراه نارا وليغمض ثم ليطأطئ رأسه فليشرب فإنه ماء بارد .
حدثنا عبدان أخبرني أبي عن شعبة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة عن النبي قال في الدجال إن معه ماء ونارا - فناره ماء بارد وماؤه نار قال أبو مسعود أنا سمعته من رسول الله .صحيح البخاري
وعن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله لأنا أعلم بما مع الدجال منه، معه نهران يجريان؛ أحدهما، رأي العين ماء أبيض، والآخر ، رأى العين ، نار تأجج، فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً، وليغمض، ثم ليطاطئ رأسه فيشرب منه، فإنه ماء بارد، وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه كل مؤمن كانت وغير كاتب . أخرجه الإمام مسلم
• يقول الدجال للرجل من أهل البادية : أرأيت إن بعثت إبلك ضخاما ضروعها عظاما أسنمتها أتعلم أني ربك فيقول نعم فتتمثل له الشياطين على صورة إبله فيتّبعه ، ويقول للرجل : أرأيت إن بعثت أباك وابنك ومن تعرف من أهلك ، أتعلم أني ربك ؟ فيقول نعم . فتتمثل له الشياطين على صورهم فيتبّعه .
• وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح مواشيهم من يومهم ذلك أسمن ما كانت وأعظمه وأمده خواصر وأدره ضروعا.
• يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فينصرف منها فيتبعه كيعاسيب النحل .
• حدوث مجاعة شديدة يكفي المؤمنين وقتها التكبير والتسبيح والتحميد .
المؤمن الذي يتحدى الدجال : حيث يخرج رجل مؤمن شاباً ممتلئاً شباباً من المسلمين متوجها نحو الدجال عند خروجه فيتلقاه جيش الدجال فيأخذونه إلى الدجال فإذا رآه المؤمن
قال : ( يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله )
فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: ( خذوه وشجوه) فيوسع ظهره وبطنه ضربا
قال ويقول له : ( أوما تؤمن بي ؟)
فيرد المؤمن : ( أنت المسيح الكذاب )
فيأمر الدجال به فيينشر بالمئشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له : ( قم ) وفي رواية يقول : (يقول انظروا إلى عبدي هذا فإني أبعثه الآن ثم يزعم أن له ربا غيري )
فيبعثه الله فيستوي قائما
فيقول له الدجال : (أتؤمن بي ؟ )
فيقول: ( ما ازددت فيك إلا بصيرة )
ثم يقول المؤمن : ( يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس )
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا
قال فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار وإنما ألقي في الجنة و هذا الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين .
المسيح الدجال عند النصارى
المقال الرئيسي: المسيح الدجال (نصرانية)
يعتقد بعض الباحثين أنه تم ذكر المسيح الدجال في الكتاب المقدس الإنجيل في سفر الرؤيا وهو المسمى بالوحش الذي يتكلم بالإلحاد و العظائم على الله و يحارب القديسين ويكون الحاكم في الامبراطورية الرومانية الجديدة كما يرى بعض المفسرين.
[عدل] الوقاية من الفتنة
• حفظ أول وفي رواية آخر عشر آيات من سورة الكهف وقرائتها عند رؤيته والفرار من وجهه وعدم إتيانه عند السماع به كما ورد عن النبي .
روي عن ابن عباس في صحيح مسلم :
أنّ رسول الله كان يُعلِّمهم هذا الدُّعاء كما يُعلِّمهم السورة من القرآن، يقول: (قولوا " اللَّهمَّ إنّي أعوذُ بك من عذاب جهنَّم، وأعوذُ بك من عذاب القبر، وأعوذُ بك من فتنة المسيح الدجّال، وأعوذُ بك من فتنة المَحْيا والمَمات).
• وقال مسلم بن الحجّاج: بلغني أنّ طاووساً وهو راوي هذا الحديث عن ابن عباس قال لابنه: " أدَعَوتَ بها في صلاتك ؟ قال: لا، قال: أعِدْ صلاتك ".
• وجزم الإمام ابن حزم الظاهري بفرضيّة قراءة هذا التعوُّذ بعد الفراغ من التشهُّد كما في كتابه (المحلّى) أخذاً من ظاهر حديث أبي هريرة .
يقول العلاّمة السَّفاريني في شرح منظومته في العقيدة الإسلامية المُسَمّى (لوامع الأسرار البهيَّة) :
:" ينبغي لكلِّ عالم أن يَبُثَّ أحاديث الدّجال بين الأولاد والنساء والرجال، ولا سيَّما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكَثُرَت فيه المحن، واندرست فيه معالم السُّنَن، وصارت السُّنَّة فيه كالبدع شرع يُتَّبع "
• اللجوء إلى مكة والمدينة حيث لا يدخلها الدجال .
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله : (المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة يحرسونها فلا يقربها الدجال ولا الطاعون إن شاءالله )
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال)
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان)
روي في صحيح البخاري :
قال رسول الله ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق ).
[عدل] مراجع
• القرآن الكريم
• تفسير ابن كثير .
• صحيح البخاري
• صحيح مسلم
• مسند أحمد
• كتب السنن الست الباقية: سنن ابن ماجه، سنن أبو داوود و سنن الترمذي .
• كتاب البداية والنهاية لابن كثير.
• الكتاب المقدس .
[عدل] وصلات خارجية
• موقع القحطاني علامات الساعة الكبرى
• نبوءة دانيال العظمى من موقع الشيخ سفر الحوالي
• المسيح الدجال من موقع صيد الفوائد
مكانه الآن
كما جاء في الحديث الدجال حي وعمره طويل مقارنة بأعمار البشر العاديين و الاختلاف بين الباحثين هو أن بعض العلماء السلفيين يرون أنه لايزال موجودا حتى اليوم محبوسا ومقيدا بالسلاسل في الجزيرة التي شاهده فيها الصحابي تميم الداري وأنه لم يؤذن له وفيما يلي نص الحديث :
روي عن فاطمة بنت قيس في :
أنها قالت : سمعت نداء المنادي ( منادي رسول الاسلام ) ينادي الصلاة جامعة فخرجت الي المسجد فصليت مع رسول الله وكنت في النساء اللاتي يلين ظهور القوم . فلما قضى رسول الله صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال : ( ليلزم كل إنسان مصلاه) . ثم قال أتدرون لما جمعتكم ؟) قالوا :الله ورسوله أعلم . قال : ( والله إني ماجمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم عن المسيح الدجال ، حدثني أنه ركب في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام. فلعب بهم الموج شهرا في البحر ثم أرفئوا الي جزيرة في البحر حين مغرب الشمس فجلس في اقرُب السفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب كثيرة الشعر لايدرون ماقبله من دبره من كثرة الشعر فقالوا : (ويلك ماأنت ؟)
فقالت : (أنا الجساسة)، قالوا: (وما الجساسة ؟)
قالت: (أيها القوم إنطلقوا الي هذا الرجل في الدير فأنه الي خبركم بالاشواق).
قال : (لما سمّت لنا رجلا فرِقنا منها أن تكون شيطانة) .
قال: (فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير . فإذا فيه أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقا مجموعة يداه الي عنقه مابين ركبتيه الي كعبيه بالحديد)
قلنا ويلك ماأنت ؟) قال : (قد قدرتم على خبري فأخبروني ماأنتم ؟)
قالوا نحن أناس من العرب ركبنا في سفينة بحرية فصادفنا البحر حتى أغتلم فلعب بنا الموج شهرا ثم أرفينا الي جزيرتك هذه فجلسنا في اقرُبها فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب كثير الشعر لاندري قلبه من دبره من كثرة الشعر فقلنا ويلك ماانت ؟ فقالت أنا الجساسة قلنا وماالجساسة ؟
قالت اعمدوا الي هذا الرجل بالدير. فإنه الي خبركم بالاشواق. فأقبلنا اليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن أن تكون شيطانة )
فقال : (أخبروني عن نخل بيسان)
فقلنا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال: (أسألكم عن نخلها هل يثمر ؟)
قلنا : (نعم)
قال : (اما أنها يوشك ان لايثمر).
قال : (أخبروني عن بحيرة طبرية. قلنا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل فيها ماء ؟ ) ، قلنا هي كثيرة الماء)
قال إن ماءها يوشك أن يذهب).
قال : (أخبروني عن عين زغر) .
قالوا عن أي شأنها تستخبر ؟)
قال : (هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين ؟)
قلنا له : (نعم هي كثيرة الماء وأهلها يزرعون من مائها) .
قال : (أخبروني عن نبي الاميين مافعل ؟)
قالوا : (قد خرج من مكة ونزل يثرب)
قال أقاتلته العرب ؟)
قلنا : (نعم)
قال كيف صنع بهم) ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه . قال لهم قد كان ذاك اما أن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني أخبركم عني :أنا المسيح وأني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الارض فلا أدع قرية الا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فهما محرمتان علي كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو أحداهما إستقبلني ملَك بيده السيف صلتاً يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها )
قالت فاطمة : قال رسول الله وطعن بمخصرته في المنبر هذه طيبة . هذه طيبة . هذه طيبة ) يعني المدينة ( ألا هل كنت حدثتكم ذلك
فقال الناس : (نعم) قال الرسول فإنه أعجبني حديث تميم فإنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة إلا أنه في بحر الشام أو في بحر اليمن لا بل من المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق وأومأ بيده الشريفة الي المشرق )
• يرى بعض الباحثين من المسلمين أن المسيح الدجال هو رمز يعبر فقط عن الحضارة الغربية أو الأمريكية على وجه الخصوص وأن وصفه في الأحاديث بالأعور هو كناية عن عدم قدرة الحضارة الغربية على التعامل بالعدل وكيلها بمكيالين في القضايا الدولية ، وإن كان غالبية العلماء المسلمين قد ردوا على تلك التأويلات بأنها باطلة لأن الأحاديث تتحدث عن شخص بشري محدد وليس عن أوصاف مجازية وكنايات .
[عدل] مكان خروجه و حركته في الأرض ومقتله :
قبل خروج الدجال مباشرة وكما ورد في الأحاديث فإن معركة كبيرة (الملحمة) يُعتقد أنها بقيادة المهدي المنتظر ستقع في الشام بين المسلمين وفسطاطهم بدمشق ، وبين المسيحيين الروم في مكان بالشام يسمى بالأعماق أو دابق قرب حلب بسوريا بعد غدر الروم ونقضهم الهدنة (يرى بعض الباحثين أنها قد تكون معركة هرمجدون الفاصلة بين الخير والشر والتي يؤمن بها اليهود والمسيحيون والمذكورة في الكتاب المقدس ) ، حيث يصالح المسلمون الروم صلحا آمنا ويشتركون معا في مقاتلة عدو من ورائهم فينتصرون و يغنمون ثم يعودن إلى مرج ذي تلول أي أرض خضراء يكثر فيها النبات عند دابق قرب حلب فيرفع رجل من الروم الصليب ويقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيقوم إليه فيقتله فعند ذلك يغدر الروم ويجتمعون للملحمة ويعدون لها في 9 أشهر ، فيأتون تحت ثمانين راية، تحت كل راية اثنا عشر ألفاً أي أن تعداد جيشهم 960 ألفا ويخرج لهم جيش المسلمين من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم، فيقول المسلمون: لا والله، لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله، وروي أنه يكون عند ذاك القتال ردة شديدة فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل ، فيبقى هؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون ثم يبقى هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان اليوم الرابع نهض إلي جيش المسلمين بقية أهل الإسلام فيجعل الله الدائرة علي الروم المسيحيين فيقتتلون مقتلة قيل أنه لا يرُى مثلها حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتاً ويعد الرجل من تبقى من عائلته أو قبيلته كانوا مائْة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد ، فلا يفرح أحد بغنيمة عنئذ أو ميراث ، و يفتتح جيش المسلمين وضمنهم 70 ألف من بني إسحاق كما جاء في الحديث مدينة القسطنطينية ومدينة روما بالتكبير و التسبيح وبينما هم كذلك إذا سمعوا الصريخ وهو إبليس يقول أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم وأهليهم ( وهي كذبة فلم يكن قد خرج بعد ) فيتركون ما في أيديهم ويُقبلون فيبعثون عشرة فوارس طليعة للاستطلاع قال رسول الله : "إني لأعلم أسماءهم وأسماء آبَائِهم وألوانَ خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذٍ"، وفي رواية أن الملحمة الكبرى وفتحُ القسطنطينية وخروجُ الدجال في 7 أشهر وفي أخرى 6 سنوات يخرج الدجال في السابعة .
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية : " يؤذن له في الخروج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين مدينة الروم المسماة بقسطنطينية فيكون بدء ظهوره من أصبهان من حارة منها يقال لها اليهودية وينصره من أهلها سبعون ألف يهودي عليهم الأسلحة والتيجان وهي الطيالسة الخضراء، وكذلك ينصره سبعون ألفاً من التتار وخلق من أهل خراسان فيظهر أولاً في صورة ملك من الملوك الجبابرة ثم يدعي النبوة ثم يدعي الربوبية، فيتبعه على ذلك الجهلة من بني آدم والطغام من الرعاعٍ والعوام، ويخالفه ويرد عليه من هدى الله من عباده الصالحين وحزب الله المتقين، يأخذ البلاد بلداً بلداً وحصناً حصناً وإقليماً إقليماً وكورة كورة، ولا يبقى بلد من البلاد إلا وطئه بخيله ورجله غير مكة والمدينة "
وأيامه منذ ظهوره إلى نهايته هي 40 سنة وفي رواية 40 يوما ، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وسائر أيامه مثل الأيام العادية وفي رواية وآخر أيامه كالشررة يصبح أحدكم على باب المدينة فلا يبلغ بابها الآخر حتى يمسي فقيل له يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار قال تقدرون فيها الصلاة كما تقدرونها في هذه الأيام الطوال ثم صلوا .
وسرعة تحركه في الأرض كالغيث ( المطر ) استدبرته الرياح ، و يقال أن له حمار يركبه عرض ما بين أذنيه 40 ذراعا .
" يتبع الدجال 70 ألفًا من يهود أصفهان الواقعة اليوم في إيران "
يظهر من قبل المشرق و تحديدا في مكان أو خلة بين الشام والعراق فيخرب ويعيث فسادا في الأرض يمينا ويسارا ، في أحاديث أنه يظهر من إقليم خراسان ، ويؤمن به ويتبعه 70 ألفا من يهود أصفهان عليهم الطيلسان وكلهم ذو سيف محلى وساج ، كما يتبعه ويؤمن به أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة ، إضافة للمنافقين من المسلمين حيث للحديث الذي رواه ابن ماجة : " ينشأُ نشءٌ يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، كلما خرج قرن قطع ، حتى يخرج في عراضهم الدجال "
ويهرب الناس منه إلى الجبال كما جاء في الحديث في مسلم : ليفرن الناس من الدجال في الجبال. قالت أم شريك: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل .
ويسير الدجال بجيوشه قادما من الشرق قاصدا غزو المدينة المنورة ويلتف حولها فيصعد جبل أحد فيطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه : ( ألا ترون هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد ) ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ويقيم مقرا له في الظريب الأحمر عند سبخة الجرف فترجف المدينة في بأهلها ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه فتخلص المدينة وتنفي الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص كما سماه الرسول ويحاول دخولها لكنه يفشل فالملائكة تمنعه من ذلك ولا يدع الدجال مكانا أو قرية في الأرض إلا دخلها وغزاها ووطئها في فترة زمنية هي 40 ليلة ، إلا مكة والمدينة فهما محرمتان عليه .
وجاء في الحديث عن مسلم وأحمد : تغزون جزيرة العرب، فيفتحها الله عز وجل، ثم فارس، فيفتحها الله عز وجل، ثم تغزون الروم، فيفتحها الله، ثم تغزون الدجال فيفتحه الله .
ويحارب المسلمون الذين طالبهم رسول الله بالثبات - كما ورد في الحديث ( يا عباد الله فاثبتوا) - جيش الدجال على ضفاف نهر الأردن بحيث يكون المسلمون شرق النهر و الدجال غربه وأشد المسلمين عليه هم من قبيلة بني تميم، ويحاصر الدجال بقيتهم في جبل الدخان بالشام وبينما هم كذلك ينزل المسيح عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ليقود المسلمين حكما عدلا وإمام مقسطا والعرب هم يومئذ قليل وأكثرهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم فيرجع ذلك الإمام ينكص ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له : ( تقدم فصل فإنها لك أقيمت ) فيصلي بهم إمامهم وبعدها يقول عيسى : ( افتحوا الباب ) فيفتح ووراءه الدجال ، وليقوم بتتبع الدجال الذي يفر منه ويذوب مثل الملح ما أن يراه ، ويقول عيسى : ( إن لي فيك ضربة لن تسبقني بها ) فيدركه عند (باب اللد الشرقي) فيقتله ويري المسلمين دمه في حربته فيهزم الله اليهود فلا يبقى شيء مما خلق الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فتعال اقتله إلاالغرقد فإنها من شجرهم لا تنطق ، ثم يَمْكُثُ عيسى في الأرض أربعين سنة إماماً عادِلاً وحَكَماً مُقْسطاً.
مواضيع مماثلة
» * هل هذا هو المسيح الدجال
» *ابن صياد والصحابة الكرام-تميم الداري-فتنة الدجال-تحذيرالنبي منه
» * حقائق قرآنية:البحر المسجور- يوم القيامة - حقائق تتكرر بنظام
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح - حقائق مذهلة امريكا
» *مكان خروج الدجال-ادعائه الربوبية-فتنته عامة-شهوات الدجال-ايامه الاولى-
» *ابن صياد والصحابة الكرام-تميم الداري-فتنة الدجال-تحذيرالنبي منه
» * حقائق قرآنية:البحر المسجور- يوم القيامة - حقائق تتكرر بنظام
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح - حقائق مذهلة امريكا
» *مكان خروج الدجال-ادعائه الربوبية-فتنته عامة-شهوات الدجال-ايامه الاولى-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى