مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اهم العلوم الغريبة من الكهانة الى المربعات

اذهب الى الأسفل

* اهم العلوم الغريبة من الكهانة الى المربعات Empty * اهم العلوم الغريبة من الكهانة الى المربعات

مُساهمة  طارق فتحي الأحد ديسمبر 21, 2014 3:33 pm

اهم العلوم الغريبة - الكيمياء
علم الكيمياء :
علم يعرف به طرق سلب الخواصّ من الجواهر المعدنية وجلب خاصيّة جديدة إليها، وإفادتها خواصآ لم تكن لها، والاعتماد فيه عن أنّ الفلزّات كلّها مشتركة في النوعيّة ، والاختلاف الظاهر بينها إنّما هو باعتبار اُمور عرضيّة يجوز انتقالها. وقال كثير ببطلانه كالشيخ الرئيس ابن سينا، وذهب آخرون إلى إمكانه كالفخر الرازي ، وفيه دواء خاصّ يسمّى بالأكسير الأعظم 
والكتب المؤلفة في هذا العلم كثيرة ، منها: حقائق الاستشهادات ، وشرح 
المكتسب ، وبغية الخبير وشمس المنير في تحقيق الأكسير، ورسالة للبخاري ، ومرآة العجائب لابن سينا، والتقريب في أسرار التركيب ، وغاية السرور، وشرح الشذور والبرهان ، وكنز الاختصاص ، والمصباح في علم المفتاح ، ونهاية الطلب في شرح المكتسب ، ونتائج الفكرة ومفاتيح الحكمة ومصابيح الرحمة وفردوس الحكمة وكنز الحكمة وغيرها، ككتب جابر بن جيّان .
وقيل : علم الكيمياء كان معجزة لموسى 7 علّمه قارون فوقع منه ما وقع ، وقيل : من خاصيّة هذا العلم أنّ العالم به يبتلى بالفقر والإفلاس .

اهم العلوم الغريبة - الكهانة
علم الكهانة :
والمراد منه مناسبة الأرواح البشرية مع الأرواح المجرّدة من الجنّ والشياطين ، والاستعلام بهم عن الأحوال الجزئية الحادثة في عالم الكون والفساد المخصوصة بالمستقبل ، وأكثر ما يكون في العرب ، والكاهن كافر كما ورد في الأحاديث الشريفة .

علم الكسر والبسط :
هو علم بوضع الحروف المقطّعة ، بأن يقطع الإنسان حروف اسم من أسماء الله تعالى ، ويمزج تلک الحروف مع حروف مطلوبه ، ويوضع في سطر، ثمّ يعمل على طريقة يعرفها أهلها حتّى يغيّر ترتيب الحروف الموجودة في السطر الأوّل ، وفي السطر الثاني ، ثمّ وثمّ إلى أن ينتظم عين السطر الأوّل فيؤخذ منه أسماء ملائكة ودعوات يشتمل بها، حتّى يتمّ مطلوبه .

علم العزائم :
قيل : العزائم مأخوذ من العزم وتصميم الرأي والانطواء على الأمر، والنسبة فيه ، والإيجاب على الغير، يقال : عزمت عليک ، أي أوجبت عليک ، حتمت . وفي الاصطلاح الإيجاب والتشديد والتغليط على الجنّ والشياطين ما يبدو للحائم حوله المتعرّض لهم به ، وكلّما تلفظ بقوله : عزمت عليكم فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه ، وقيل : وذلک من الممكن والجائز عقلا وشرعآ، ومن أنكرها لم يعبأ به لأنّه يفضي إلى إنكار قدرة الله سبحانه وتعالى ، لأنّ التسخير والتدليل إليه وانقيادهم للإنس مع بديع صنعه . ثمّ هو في أصله وقاعدته على قسمين : محظور ومباح ، والأوّل هو السحر المحرّم ، والثاني يحصل بأسماء الله الحسنى وعزائمه الكبرى ، ولا يكون إلّا بورع كامل ، وعفاف شامل ، وصفاء خلوة ، وعزلة عن الخلق ، وانقطاع إلى الله سبحانه .

علم الطلسمات :
يبحث فيه عن كيفية تركيب القوى السماوية الفعّالة مع القوى الأرضية المنفعلة في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود، مع بخورات مناسبة مقوّية جالبة لروحانيّة ذلک الطلسم ، ليظهر من تلک الاُمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة ، وهو قريب المأخذ بالنسبة إلى علم السحر، لكون مبادئه وأسبابه معلومة .

علم الشعبذة :
هو الأخذ بالعيون المخيلة لسرعة فعل صنعها المشعبذ برؤية الشيء على خلاف ما هو عليه .
والشعبذة ـوقد يقال : الشعوذة ـ معرب شعبادة وهي اسم رجل ينسب إليه هذا العلم . وهو علم مبني على خفّة اليد بأن يرى الناس الأمر المكرّر واحدآ 
والواحد مكرّرآ بسرعة التحريک ، ويرى الجماد حيّآ، ويخفي المحسوس عن أعين الناس ، بلا أخذ من عندهم باليد إلى غير ذلک من الأحوال التي يتعارفها الناس بالآنية دون اللمية .

علم السيميا :
يطلق هذا الاسم على ما هو غير الحقيقي من السحر، ولفظه عبراني معرب أصله (سيم يه ) ومعناه اسم الله. وحاصله إحداث مثالات خيالية في الجوّ، لا وجود لها في الحسّ ، وقد يطلق على إيجاد تلک المثالات بصورها في الحسّ فحينئذٍ يظهر بعض الصور في جوهر الهواء، فتحول سريعة لسرعة تغيّر جوهر الهواء، ولا مجال لحفظ ما يقبل من الصورة في زمان طويل لرطوبته ، فيكون سريع القبول وسريع الزوال .
قال في المدينة : ومن جملة ما حكى الأوزاعي عن يهودي لحقه في السفر، وأنّه أخذ ضفدعآ فسحرها بطريقة علم السيميا حتّى صارت خنزيرآ، فباعها من قوم من النصارى فلمّـا صاروا إلى بيوتهم عاد ضفدعآ، فلحقوا اليهودي وهو مع الأوزاعي ، فلمّـا قربوا منه رأوا رأسه قد سقط ، ففزعوا وولّوا هاربين ، وبقي الرأس يقول للأوزاعي : يا أبا عمرو، هل غابوا؟ إلى أن بعدوا عنه فصار الرأس في الجسد. هذا ما حكاه ابن السبكي في رسالته (مُعيد النعم ومبيد النقم ).

علم السحر :
علم يستفاد منه حصول ملكة نفسانية يقتدر بها على أفعال غريبة بأشياء خفيّة ، أو ما خفي سببه وصعب استنباطه لأكثر العقول . أو علم يبحث عن معرفة الأحوال الفلكيّة وأوضاع الكواكب ، وعن ارتباط كلّ منها مع الاُمور الأرضيّة من المواليد الثلاثة على وجه خاصّ ، ليظهر من ذلک الارتباط والامتزاج عللها وأسبابها وتركيب الساحر في أوقات المناسبة عن الأوضاع الفلكيّة والأنظار الكوكبيّة بعض المواليد ببعض ، فيظهر منه العجائب والغرائب .
واختلف الحكماء في طريق السحر :
فطريق الهند بتصفية النفس برياضات ما أنزل الله بها من سلطان .
وطريق النبط (مصر) بعمل العزائم في بعض الأوقات المناسبة .
وطريق اليونان بتسخير روحانيّة الأفلاک والكواكب .
وطريق العبرانيين والقبط والعرب بذكر بعض الأسماء المجهولة المعاني ، فكأنّه قسم من العزائم ، زعموا أنّهم سخّروا الملائكة القاهرة للجنّ .
واختلف الفقهاء في حكم تعلّمه فذهب المشهور إلى حرمته ، إلّا إذا كان المقصود دفع ساحر يدّعي النبوّة ، أو لأغراض شرعيّة كإبطال السحر الذي يوجب الفرقة بين الزوجين مثلا.
والنفوس الساحرة على مراتب ثلاثة :
الاُولى : المؤثّرة بالهمّة فقط من غير آلة ولا معين ، وهذا هو الذي تسمّيه الفلاسفة : السحر.
الثانية : المؤثّرة بمعين من مزاج الأفلاک أو العناصر أو خواصّ الأعداد، ويسمّونه الطلسمات وهو أضعف رتبة من الاُولى .
الثالثة : تأثير في القوى المتخيّلة ، فيتصرّف فيها بنوع من التصرّف ويلقي فيها أنواعآ من الخيالات والمحاكاة وصورآ ممّـا يقصده من ذلک ، ثمّ ينزلها إلى الحسّ من المشاهدين بقوّة نفسه المؤثّرة فيه فينظر المشاهدون كأنّها في الخارج ، وتكون هذه القوّة في الساحر شأن سائر القوى البشريّة ، تخرج من القوّة إلى الفعل بالرياضة ، إلّا أنّها رياضة غير شرعيّة ، فإنّها تكون بالتوجّه إلى الأفلاک والكواكب والعوالم العلويّة والشياطين بأنواع التعظيم والعبادة والخضوع والتذلّل وهذا من الكفر، ولهذا ورد: الساحر كافر وإنّه يقتل .
وقد وقع اختلاف بين الفقهاء في حقيقة السحر في الخارج وهو باعتبار المراحل الثلاثة ، فمن قال بالحقيقة نظر إلى المرتبتين الأوّلتين ، ومن قال بعدمها فهو باعتبار المرتبة الثالثة .
ولا ريب في وجود السحر وتأثيره كما في قوله تعالى :
(وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا اُنزِلَ عَلَى المَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أحَدٍ حَتَّى يَقُولا إنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ 
مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَـيْنَ المَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أحَدٍ إلاَّ بِإذْنِ اللهِ)[1] .
وسُحر رسول الله 9 وأنزل الله له سورة الفلق ، وروي أنّه كانت تنحل العقد بقوله :
(وَمِنْ شَرِّ النَّـفَّاثَاتِ فِي العُـقَدِ)[2] .
ولمّـا كان السحر منتشرآ في مصر في عصر فرعون حتّى بلغ القمّة ، كانت معجزة النبيّ موسى 7 ما يبطل سحرهم .
وأمّا الفرق بين السحر والطلسمات فقيل : السحر لا يحتاج الساحر فيه إلى معين ، والطلسمات يستعين بروحانيات الكواكب وأسرار الأعداد وخواصّ الموجودات وأوضاع الفلک المؤثّرة في عالم العناصر.
وقيل : السحر اتّحاد روح بروح ، والطلسم اتّحاد روح بجسم ، ومعناه ربط الطبائع العلوية السماوية بالطبائع السفلية ، والطبائع العلوية هي روحانيات الكواكب .
والفرق بين السحر والمعجزة ، أنّ الثاني بروح من الله وتأييد منه ، وأنّه مع التحدّي وادّعاء النبوّة وفي الخير، بخلاف الأوّل .
وقيل : من قبيل هذه التأثيرات النفسانية الإصابة بالعين ، وهو تأثير من نفس المعاين عندما يستحسن بعينه مدركآ من الذوات أو الأحوال ، ويفرط في استحسانه وينشأ عن ذلک الاستحسان حينئذٍ أنّه يروم معه سلب ذلک الشيء 
عمّن اتّصف به ، فيؤثّر فساده وهو جبلة فطرية ، أعني هذه الإصابة بالعين .

علم الرمل :
يعرف به الاستدلال على أحوال المسألة حين السؤال بأشكال الرمل ، وهي اثنا عشر شكلا على عدد البروج .
وأكثر مسائل هذا الفن اُمور تخمينية مبنيّة على التجارب فليس بتام الكفاية ولا يفيد اليقين في مثل هذه الاُمور الخفيّة ، لأنّهم يقولون كلّ واحد من البروج يقتضي حرفآ معيّنآ وشكلا من أشكال الرمل ، فإذا سئل عن المطلوب فحينئذٍ يقتضي وقوع أوضاع البروج شكلا معيّنآ فيدلّ بسبب المدلولات وهي البروج على أحكام مخصوصة مناسبة لأوضاع تلک البروج ، لكنّ المذكورات اُمور تقريبيّة لا يقينيّة ، ولذلک قال 7: (كان نبيّ من الأنبياء يخطّ فمن وافق خطّه فذلک ) قيل : هو إدريس 7، وهو معجزة له والمراد التعليق بالمحال وإلّا لما بقي الفرق بين المعجزة والصناعة .
روي أنّه لمّـا سئل النبيّ 9 عن الرمل قال : من جملة الآثار التي ذكر الله 
سبحانه وتعالى في قوله : (آئْـتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أوْ أثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إنْ كُـنْتُمْ صَادِقِينَ ).
وقيل : إنّه معجزة ستّة من الأنبياء: آدم وإدريس ولقمان وإرميا وأشعيا ودانيال :.
وعلم الرمل على قسمين ، ذكرت تفصيل ذلک في (زبدة الأسرار).

علم الرقي :
قيل : علم يبحث فيه عن مباشرة أفعال مخصوصة كعقد الخيط والشعر 
وغيرهما، أو كلمات مخصوصة بعضها بهلوية وبعضها قبطية وبعضها هندكية تترتّب على تلک الأعمال والكلمات آثار مخصوصة من إبراء المرض ، ورفع أثر النظرة ، وحلّ المعقود، وأمثال ذلک .
والشرع المقدّس أذن بالرقية إذا كانت بكلمات معلومة من أسماء الله تعالى والآيات التنزيليّة والدعوات المأثورة ، وهذا الذي أذن به الشرع من الرقي ليس من فروع علم السحر، بل هي من فروع علم القرآن .
وجاء في بحار الأنوار كثيرٌ من هذه العوذات والأذكار المأثورة عن أئـمة أهل البيت :

علم دعوة الكواكب :
قيل : إنّ استحضار الجنّ وبعض الملائک ممكن ، فكذلک يمكن تسخير روحانية الكواكب ، سيّما السبعة السيّارة ، فيتوصّل بذلک إلى المقاصد المهمّة من قتل الأعداء وإحضار المال والغائب وأمثال ذلک فيستحضرها متى شاء بعد الدعوة ، بلا تكلّف ومشقّة .
وقيل : دعوة الكواكب ممّـا اشتغل به الصابئة فبعث عليهم إبراهيم 7 مبطلا لمقالتهم ورادّآ عليهم .
ويقول صاحب أبجد العلوم : وليست هذه الدعوة بعدما نزل شرع نبيّنا 9 في شيء من أمر الدين ، بل هو شرک بحت وكفر محض أعاذنا الله وإخواننا المسلمين عن أمثال هذه العلوم

علم الخواصّ :
يبحث عن الخواصّ المترتّبة على قراءة أسماء الله سبحانه وتعالى وكتبه المنزلة وعلى قراءة الأدعية ويترتّب على كلّ من تلک الأسماء والدعوات خواصّ مناسبة لها.
ثمّ قيل :
النفس بسبب اشتغالها بأسماء الله تعالى والدعوات الواردة في الكتب المنزلة تتوجّه إلى الجناب المقدّس وتتخلّى عن الاُمور الشاغلة لها عنه ، فبواسطة ذلک التوجّه والتخلّي تفيض عليها آثار وأنوار تناسب استعدادها الحاصل لها بسبب الاشتغال ، ومن هذا القبيل الاستعانة بخواصّ الأدعية ، بحيث يعتقد الراقي أنّ ذلک يبطل السحر.
قيل :
خواصّ الأشياء ثابتة وأسبابها خفيّة لأنّا نعلم أنّ المغناطيس يجذب الحديد ولا نعرف وجهه وسببه ، وكذلک في جميع الخواصّ إلّا أنّ علل بعضها معقولة وبعضها غير معقولة . ثمّ تلک الخواصّ تنقسم إلى أقسام كثيرة منها خواصّ الأسماء المذكورة الداخلة تحت قواعد علم الحروف ، وكذلک خواصّ الحروف المركّبة عنها الأسماء، وخواصّ الأدعية المستعملة في العزائم ، وخواصّ القرآن .
ويقال :
إنّ الرقي بالمعوّذات وغيرها من أسماء الله هو الطبّ الروحاني إذا كان على لسان الأبرار من الخلق حصل الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى ، فلمّـا عزّ هذا النوع ، فزع الناس إلى الطبّ الجسماني .
ومن الخواصّ : خواصّ العدد والوفق والتكسير والأعداد المتحابّة والمتباغضة ، فقيل : إذا وضعت الأعداد المتحابّة في طعام أو شراب أو غير ذلک ممّـا يستعمله شخصان تآلف بينهما محبّة عجيبة .
ثمّ الخواصّ قد تترتّب على أسماء الله تعالى وعلى الآيات التنزيليّة وهي من فروع علم القرآن .

علم خواصّ الحروف :
حيث للحروف لا سيّما المقطّعات التي في أوائل السور لها خواصّ شريفة وأحوال عجيبة ، يعرفها أهلها، ومن كتبه ما كتبه الشيخ عبد الرحمن البسطامي وما جاء في مدينة العلوم للأرنيفي .

علم الحيل الساسانية :
من فروع علم السحر، يعرف به طريق الاحتيال في جلب المنافع وتحصيل الأموال ، والذي باشرها يتزيّى في كلّ بلدة بزيّ يناسب تلک البلدة ، بأن يعتقد أهلها في أصحاب ذلک الزيّ، فتارةً يختارون زيّ الفقهاء، وتارةً زيّ الوعّاظ ، وتارةً زيّ الأشراف ، وتارةً زيّ الصوفيّة إلى غير ذلک .
ثمّ إنّهم يحتالون في خداع العوام باُمور تعجز العقول عن ضبطها والتفطّن لها، منها ما حكى واحد أنّه رأى في جامع البصرة قردآ على مركب مثل ما يركبه أبناء الملوک ، وعليه ألبسة نفيسة نحو ملبوساتهم وهو يبكي وينوح ، وحوله خدم يتبعونه ويبكون ويقولون : يا أهل العافية اعتبروا بسيّدنا هذا، فإنّه كان من أبناء الملوک عشق امرأة ساحرة وبلغ حاله بسحرها إلى أن مسخ إلى صورة القرد، وطلبت منه مالا عظيمآ لتخليصه من هذه الحالة ، والقرد يبكي بأنين وحنين ، والعامّة يرقّون عليه ويبكون ، وجمعوا لأجله شيئآ عظيمآ من الأموال ، ثمّ فرشوا له في الجامع سجّادة فصلّى عليها ركعتين ، ثمّ صلّى الجمعة مع الناس ، ثمّ ذهبوا بعد الفراغ عن الجمعة بتلک الأموال .
وأمثال هذه الحيل كثيرة جدّآ.

لم الحروف النورانيّة والظلمانيّة :
قيل : الحروف قسمان : نورانية تستعمل في أعمال الخير، وهي نصّ حكيم له سرّ قاطع ، والاُخرى ظلمانية تستعمل في الشرّ، وهي ما عدا الحروف النورانية .
وأجمعوا على أنّه ليس في سورة الفاتحة ولا في المقطّعات في أوائل السور القرآنية شيء من الحروف الظلمانية 

علم الجفر والجامعة :
قيل : هو العلم الإجمالي بلوح القضاء والقدر المحتوي على كلّ ما كان وما يكون كليآ وجزئيآ، والجفر عبارة عن لوح القضاء الذي هو عقل الكل ، 
والجامعة لوح القدر الذي هو نفس الكلّ .

علم التصرّف بالحروف والأسماء :
علم يتوصّل بالمداومة عليه على شرائط معيّنة ورياضة خاصّة إلى ما يناسب تلک الحروف أو الأسماء من الخواصّ ، ولا يتوصّل إليه إلّا بالمجاهدة والرياضة حتّى ينفتح له باب من الملكوت ، فيتصرّف في روحانيات تلک الحروف ويتوصّل بها إلى مقاصدهم الدنيوية والاُخروية ، وقيل : تحت هذا العلم مئة وثمانية وأربعون علما

علم التصرّف بالاسم الأعظم :
قلّما وصل إليه أحد من الناس خلا الأنبياء والأولياء، لأنّ كشفه على آحاد الناس لا يحلّ أبدآ.
وللاسم الأعظم آثار كطيّ الأرض ، وما جاء في دعاء السمات[1] إشارة إلى 
بعضها. واختلفت الأخبار كما اختلف الناس في حقيقته ، أشرت إلى بعض ذلک في (زبدة الأسرار)، وهو مخطوط ربما يطبع بعد وفاتي ، والله المسدّد للصواب .

علم أعداد الوفق :
يقال إنّه من علم العدد وهو عبارة عن جداول مربّعة أو مثلّثة أو غيرهما لها بيوت يوضع في تلک البيوت أرقام عددية أو حرف بدل الأرقام بشرط أن يكون أضلاع تلک الجداول وأقطارها متساوية في العدد، وأن لا يوجد عدد مكرّر في تلک البيوت . وذكروا أنّ لاعتدال الأعداد خواصّ فائضة من روحانيات تلک الأعداد والحروف وتترتّب عليها آثار عجيبة ، وتصرّفات غريبة ، بشرط اختيار أوقات متناسبة وساعات شريفة .
ومن كتبه : (شمس الآفاق في علم الحروف والأوفاق )، و(بحر الوقوف في علم الأوفاق والحروف )، وفي جواز استعمالها خلاف .
وإليک نبذة من المثلّثات والمربّعات ، ولا يخفى أنّ واحد من الأعداد يكتب خارج بيت من البيوت لحكمة يعرفها أهلها، وإنّما يكتب في البيت عند إملائها بشرائطها الخاصّة ، فتدبّر.

المثلّثات
4 4
6 1 8 2 7 6 9 2 8 3 6 7 2
7 5 3 9 5 1 3 5 7 1 5 9 1 5 9
2 9 3 8 8 1 6 6 7 2 8 3 4 4 4
4 4
8 1 6 2 9 3 8 2 7 6
3 5 7 7 5 3 9 5 1 9 5 1
9 2 6 1 8 2 7 6 3 8
4 4

المربّعات
للمحبّة والعزّةلوحائيل للمحبّة ودود لحصول المراد باسط لدفع الأعداء شكور
1 14 11 8 14 1 8 11 11 8 1 14 8 11 14 1
12 7 2 13 7 12 13 2 2 13 12 7 13 2 7 12
6 9 16 3 9 6 3 16 16 3 6 9 3 16 9 6
15 4 5 10 4 15 10 5 5 10 15 4 10 5 4 15

لسلامة البدن سلام للسلامة يا هو لطيف للبركة ديّان لدفع الأعداء جبّار
14 7 9 4 4 15 10 5 5 10 15 4 4 9 7 14
1 12 6 15 14 1 8 11 11 8 1 14 15 6 12 1
8 13 3 10 7 12 13 2 2 13 12 7 10 3 13 8
11 2 16 5 9 6 3 16 16 3 6 9 5 16 2 11

لفتح الحرب فتّاح لحصول المراد حليم للمبتلى بالجن سميع للصلح عزيز
11 2 16 5 9 6 3 16 16 3 6 9 5 16 2 11
8 13 3 10 4 15 10 5 2 13 12 7 10 3 13 8
1 12 6 15 14 1 8 1 11 8 1 14 15 6 12 1
14 7 9 4 7 12 13 2 5 10 15 4 4 9 7 14

لدفع الجراد كبير للزراعة وارث للمحبّة من حلال والوصال رشيد للسلاطين والحكّام قادر
15 4 5 10 4 15 10 5 5 10 15 4 10 5 4 15
6 9 16 3 9 6 3 16 16 3 6 9 3 16 9 6
12 7 2 13 7 12 13 2 2 13 12 7 13 2 7 12
1 14 11 8 14 1 8 11 11 8 1 14 8 11 14 1

1 25 19 13 7
14 8 2 21 20
22 16 15 9 3
10 4 23 17 11
18 12 6 5 24
فائدة
طريقة الوفق ستّة عشر ضرب ستّة عشر[1] .
1 254 131 128 53 202 183 76 214 171 88 29 226 159 100
131 127 2 253 184 75 54 201 172 87 42 213 160 99 30 225
126 129 256 3 74 181 204 55 86 169 216 43 98 157 228 31
255 4 125 130 203 65 73 182 215 44 85 170 227 32 97 158
45 210 175 84 25 230 155 104 5 250 135 124 49 206 179 80
176 83 46 209 156 103 26 229 136 123 6 249 180 79 50 205
82 173 212 47 102 153 232 27 122 133 252 7 78 177 208 51
211 48 81 174 231 28 101 154 251 8 121 134 207 52 77 178
21 234 151 108 33 222 163 96 61 194 191 68 9 246 139 120
152 107 22 233 164 95 34 221 192 67 62 193 140 119 10 245
106 149 236 23 94 161 224 35 66 189 196 63 118 137 248 11
235 24 105 150 223 36 93 164 195 64 65 190 247 12 117 138
57 198 187 72 13 242 143 116 17 238 147 112 37 318 167 92
188 71 58 197 144 115 14 241 148 111 18 237 168 91 38 216
70 185 200 59 114 141 244 15 110 145 240 19 90 165 220 39
199 60 69 186 243 16 113 142 239 20 109 146 219 40 89 166
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى