* تعريف علم الاوفاق - قواعد في انواع الاوفاق - المربعات السحرية
صفحة 1 من اصل 1
* تعريف علم الاوفاق - قواعد في انواع الاوفاق - المربعات السحرية
تعريف علم الاوفاق
يعد علم الأوفاق من العلومالجليلة والشريفة التى تكلم عنها الكثير من العلماء الاجلاء ومنهم الامام الغزالى رحمه الله لما تحويه من الأسرار والمعارف فهو علم متكامل
جامع لأسرار الطبائع والحروف والأعداد وهذه البنية هي شاملة لكل شيىء في الوجود
ومن هنا نعلم أن أسماء الأوفاق تطلق على:
1- اللفظية
2- الحرفية
3- العددية
والوفق يسمى وفقاً لموافقةأضلاعه وجهاته وأقطاره ، وأيضاً لموافقته في الأعمال
وهو مركز الحروف وبيت الأعدادووجود التأثير منه الغرض منها العددي والحرفي
وأما اللفظي فلا يطلق عليه اسم وفق إلا على طريق المجاز
والأوفاق العددية ثلاث انواع :
1- تأليفي ( ويتكون من الأسماء والآيات ).
2- هندسي ( يتكون من الأعداد فقط ) .
3- مشترك ( يتكون من الحرف ورقمه الخاص به).
والأعداد المنزلة في الأوفاق على وجوه ، ما يبتدئ فيها بالواحد والتفاضل فيها واحد ، وهذايسمى طبيعياً
وكذلك إذا كان الابتداء بالواحد والتفاضل بغير الواحد ، الاثنين مثلاً ، فلا يكون التفاضل فيه بأكثر من ذلك ولا أقل ، فيحصل الخلل في وضع ذلك الوفق، وغالباً ما يبدأ مفتاح الوفق بغير الواحد ، ولكن التفاضل بالواحد ، ولا بد في هذا كله معرفة فضل أكبر عدد في الوفق على أصغر عدد فيه ، وفيما يلي بيان أصول الأوفاق الهندسية لأنها تعتبر سر تصريف الحروف بأرواحها من الأعداد ، ووضع الأسماء والآيات .
وإذا تأملنا في أسرار الأعدادسوف نجد ان :
أن العدد لانهاية له ولا حدلاخره واوله الاثنين والواحد ليس بعدد .
وينقسم العدد الى احاد وعشرات ومئات والوف وليست هناك منزلة رابعة وانما هي في منزلة الاحاد وتقديرها احاد الالوف وكذا
عشراته ومئينة ثم على هذه المنازل الثلاث وترتيب سائر الاعداد الى ما لا نهاية له وقد صنفت الحكماء المتقدمون وتبعهم المتاخرون في علم الحساب كتبا جمة وعليها مدارحساب الدنيا واخترعوا في تصانيفهم اشكالا يسمونها اعداد الوفق بحيث يعجز عنه الفهم ويتحير فيه الوهم ولكل شكل من هذه الاشكال نمط وتركيب وضابط في الطول والعرض والقطر ينبىء عن صحة الوفق
والوفق بوجه أخر
تعريف هندسى
هوعبارة عن مربع تنقسم اضلاعه بخطوط مستقيمة يحصل من تقاطيعها مربعات صغار متساوية الطول والعرضعدتها كعدة ما يخرج من ضرب اقسام احد الاضلاع في مثله ثم تنزل في تلك المربعات اعداد متوالية تنزيلا مخصوصا (كما سياتي)بحيث يصير ما يجمع في كل صف من الصوف طولهوعرضه وقطريه مساويا بعضه لبعض في الحساب والعدد خاليا عن التكرار والخلل وقد اجمع حكماء الروم والفرس والهند على صحة الاشكال وتاثير خواصها وجربوا كثيرا منها حتى اتفقوا على تاثير خواصها كما اتفقت الاطباء على تاثير خواص بعض الادوية وان الملوك الاوائل تفاءلوا بها واستفادوا منها امورا شتى بحيث انهم لم يفارقوها من خزائنهم لما راوا من صحة خواصها في تيسير امورهم ومهماتهم وقضاء حوائجهم –واعلم انه يجب عليك ان يكون المعدن او الجلد او الورقة التي تكتب عليها صافية من العيوب ليس فيها تقطيع ولا اثر سواد او غيره فان كان الوفق مثلثا تجعلها كمثلث او مربع فتجعلها مربعة او مخمس فتجعلها مخمسا او مسدس فتجعلها مسدسا او مسبع فمسبعا وهكذا في المثمن مثمنا والتسع متسعا ...... الخ
ويجب ان تزيل الجهة التي فيها الأثر لان الأثر يقوم مقام الكتابة فاذا تركته وجعلت فيه الجداول كان مكتوبا معه ما ليس فيه فيبطل العمل
ويجب ان تكون الخطوط مستقيمة والبيوت متساوية والاعداد على نظام واحد الاحادتحت الاحاد والعشرات تحت العشرات والمئات تحت المئات والالوف تحت الالوف وهكذا...... الى النهاية
كيفية قراءة الطلاسم وعلم الأوفاق
فقد كان لي عناية ودراسة في تخصصي السابق الاحتساب على السحرة والكهنة والعرافين ، وساعدني على ذلك أن لي تخصصات سابقة في علم الكيمياء والرياضيات مع شغفي في دراسة أسرار تركيب المواد ..
وللأسف أن استخدام الطلاسم والأوفاق أصبح منتشرا في أوساط الناس فلذا وجب الحديث عنه وكشف الباطل بالبراهين المقنعة من الأدلة الشرعية والعقلية والنقل المشاهد والواقع .. وأغلب الطلاسم من السحر ، ومنه ما هو كفر بالله كدعاء خدّام الطلسم والذبح لهم والتقرب إليهم بأنواع الكفر كما سيأتي ..
جاء في المعجم الوسيط ص 562 : الطلسم بأنه خطوط وأعداد يزعم كاتبها أنه يربط بها روحانيات الكواكب العلوية لطبائع السفلية لجلب أو دفع أذى وهو لفظ يوناني لنعت كل ما هو غامض ومبهم كالألغاز والأحاجي ..
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية ص 4 : ( علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص ، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر ،... وعليه يحمل جعل القرافي الأوفاق من السحر .
وقال ابن خلدون : فإنه إذا كان السحر هو اتحاد روح بروح، ولايحتاج الساحر فيه إلى معين ، فإن الطلسمات يحتاج فيها الساحر إلى معين فيستعين بروحانيات الكواكب وأسرار الأعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر ، ولذلك فإن الطلسمات اتحاد روح بجسم ، أي ربط للطبائع السماوية (التي هي روحانيات الكواكب ) بالطبائع السفلية.
وقال الإمام القرافي المالكي في الفروق ص 127 / 4 : ( الاستخدامات وهي قسمان : الكواكب والجان فيزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية ، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور وربما تقدمت منه أفعال خاصة ، منها ما هو محرم في الشرع كاللواط ، ومنها ما هوكفر صريح ، وكذلك الألفاظ التي يخاطب بها الكواكب منها ما هو كفر صريح فيناديه بلفظ الإلهية ونحو ذلك ، ومنها ما هو غير محرم على قدر تلك الكلمات الموضوعة في كتبهم فإذا حصلت تلك الكلمات مع البخور مع الهيئات المشترطة كانت روحانية ذلك الكواكب مطيعة لهم وإذا أراد شيئا فعلته له على زعمهم ، وكذلك القول في ملوك الجان على زعمهم إذا عملوا لهم تلك الأعمال الخاصة لكل ملك من الملوك فهذا هو الذي يزعمون بالاستخدام وأنه خاص بروحانيات الكواكب ، وملوك الجان وشروط هذه الأمور مستوعبة في كتب القوم والغالب عليهم الكفر فلا جرم لا يشتغل بهذه الأمور مفلح ) . أي كما قال الله تعالى : ( ولا يفلح الساحر حيث اتى ) .
ولقد نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من علوم الباطل ، كما نص على ذلك العلامة القرافي المالكي رحمه الله في الفروق، وقبله العلامة ابن الشاط المالكي، وورد ذكر هذا العلم ضمن علوم السحر في الموسوعة الفقهية الكويتية .
وذكره الشيخ سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي في كتابه : ( رشد الغافل ) ونقله عنه الشيخ محمد الأمين في تفسيره أضواء البيان، إذ عد أنواعها من علوم الشر فقال: ...
ومنها: نوع يسمى ( بالطلاسم ) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات، ولا بد من ذلك من نفس صالحة - مهيأة - لهذه الأعمال، فإن بعض النفوس لاتجري الخاصة المذكورة على يده .
ومنها : نوع يسمى ( بالعزائم ) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ماطلب منهم، ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد.
ومنها : نوع يسمونه (الاستخدام للكواكب والجن ) ، وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى..
وذكر رحمه الله تعالى في علوم الشر أنواعاً كثيرة منها: الأشكال جمع شكل، ويسمى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق، وهي معروفة وهي من الباطل. انتهى من أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن .
شغف الانسان بعلم الاوفاق
مُساهمة طارق فتحي في السبت 20 ديسمبر 2014 - 17:04
علم الاوفاق
الارقام اهمية كبيرة و لطالما سحر الإنسان بالأرقام وبمعانيها ودلالاتها خصوصاً عندما يتأمل ذلك الكون الفسيح ومدى دقة انتظامه، فكل شيئ يتحرك في إطار نظام مدروس يمكن أن يكون جزءاً من معادلة حسابية شديدة التعقيد وممثلة بأرقام ، حيث يمكن تمثيل المكان بثلاثة أرقام (العرض والطول والارتفاع) تدعى الإبعاد الثلاثة ويمكن تمثيل الزمان بأرقام اليوم والشهر والسنة والوقت (البعد الرابع) .
شغف الانسان بعلم الاوفاق
ولما كان الإنسان قلقاً دائماً على مستقبله حاول أن يستنبط طرقاً حسابية لتحويل اسمه إلى أرقام ومن ثم يدخل الرقم الذي يمثل اسمه في حسابات مع أسماء أخرى يقدسها كأسماء الآلهة والملائكة وملكوك الجن أو حتى مع آية أو سورة معينة من الكتاب المقدس الذي يؤمن به (رقم آية من القرآن الكريم لها مقصد معين ولها خدامها من الجن حسب ما يزعم) ، وبعد عدد من عمليات الجمع والطرح والقسمة والضرب بين عناصر مختلفة بينها اسم الشخص يتم حساب نتيجة نهائية، تدخل تلك النتيجة ضمن أشكال هندسية مثل مربعات ونجوم ومضلعات سحرية، وتدعى سحرية لأن لها قوة رقمية خاصة لأنها تعطي نفس مجموع الأرقام في سواء تم جمعها بشكل أفقي أو عمودي أو قطري، وهناك ما يدعى بـ "الوفق" أو المربع السحري Magic Square وهو مربع مقسم إلى عدد من الخانات، ويسمى الوفق مثلثاً أن كان لديه 3 خانات في كل ضلع منه ويسمى وفقاً مربعاً أن كان لديه 4 خانات في كل ضلع ويسمى وفقاً مخمساً إن كان لديه 5 خانات في كل ضلع وهكذا (انظر الصورة المبينة)
تاريخ علم الأوفاق
كانت المربعات السحرية (الأوفاق) معروفة لعلماء الرياضيات منذ القرن السابع الميلادي عندما احتك العرب مع الحضارات الأخرى أثناء نشرهم للإسلام خصوصاً مع الهنود والفرس أو ثقافات جنوب آسيا فتعلموا علوم الرياضيات والفلك من الهنود فيما تشير مصادر أخرى أن تلك الأفكار أتت من الصين ، وبدأت الأوفاق ذات النمط الخماسي والسداسي تظهر في موسوعة في بغداد في 883 بعد الميلاد، كما احتوى كتاب رسائل إخوان الصفا على مربعات سحرية بسيطة كانت معروفة آنذاك وتعود إلى ابتكارات علماء الرياضيات العرب.
علم الاوفاق - المربعات السحرية
وسوف نعرض لك عزيزى القارئ امثلة لاوفاق تستخدم :
وفق مخصص للشفاء !
على الرغم من أن الشافي هو الله وحده لكن هؤلاء السحرة الذين يلقبون واحدهم بـ شيخ "معالج بالقرآن الكريم" يدعون أنهم توصلوا إلى شكل وفق مثلث يدخلون فيه رقم سورة من القرآن الكريم تتحدث عن الشفاء وهي : "وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ..." ورقم ترتيبها هو 3583 في القرآن الكريم، والطريقة هي:
الأرقام السحرية الداخلة في حساب الوفق :
- اسم المريض (حسب حساب الجمل).
- رقم الآية وهو 3583- كلمة "ياهو" ويقصد بها نداء لله وهي 22 (حسب حساب الجمل).
طريقة الحساب وتعمير الوفق
- تاخذ عدد الاية وهو 3583 تقسمه على 3 تاخذ الصحيح من القسمة (دون كسور)
- وننقص منه اسم المريض (حسب حساب الجمل) سنشرح حساب الجمل فيما بعد .
- تضيف 22 إليه.
- طريقة تعمير الوفق
- يوضع على نسق بطد- زج- واح خالي الوسط (الخانة الوسطى من الوفق المثلث تبقى فارغة حيث يتم كتابة اسم المريض بطريقة "فلان ابن فلانة")
- تكمل بتفاضل 1 بطريقة تتابع (بحداز)=بسر
- تكمل باقي الخانات الفارغة "وجط " كما يلي :
نجمع أصغر خانة مع أكبر خانة ثم نطرح المجموع الناتج من رقم الآية 3583
وبعدها تكمل بتفاضل واحد كما هو معلوم
وتكتب اسم المريض وامه في الخانة الوسط للوفق.
- كتابات حول الوفق
الدعوه على رؤس العقود وتدور كتابه على الوفق حروف مفرقه! "اللهم اني اسألك ياهو 22 بحق اياتك العظام البينات ان تشفي كذا من كذا وكذا انك على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا الحبيب النذير المشفع الاول الرسول الاخير"
- شروط وطقوس
يشترط التحصين ، قراءة آية الكرسي 21 مرة على ماء ومن ثم شربه.
الذبح لله تعالى ولاتأكل منها لا انت ولا اهل بيتك واقلها دجاجة وحسب الاستطاعة.
تقرأ نفس الاية المذكورة على الوفق تعمل 3 اوفاق الأول يتم تبخيره والثاني يمحى والثالث يعلق.
شروط القوة السحرية للوفق
اعتقد العاملين في السحر والشعوذة أن الأوفاق لن يكون لها أي تأثير سحري إذا لم:
1- يتم إحاطتها بكتابات مقدسة (آيات من القرآن) أو أسماء لها قدسية أو قوة خارقة حسب اعتقاد الساحر فقد تكون أسماء ملائكة أو ملوك جن أو حتى اسماء شياطين يتعامل معهم الساحر، وعلى سبيل المثال يتم إحاطة أركان بعض الأوفاق بأربع اسماء من أسماء الملائكة حيث تترابط نهايات أحرفها عند الزوايا.
2- تترافق مع طقوس معينة كاستخدام بخور معين يعتقد أنه مفضل لدى الموكل بتنفيذ الأمنية أو العمل الذي يتمناه الساحر ، والموكل هنا هو الجن أو الأرواح.
3- يتم استخدام حبر معين في كتابتها كماء الورد.
4- تكتب أو ترسم على ورق طاهر أو جلد حيوان كالغزال (للخير) أو الثعلب (للشر).
5- نطق تعاويذ معينة تطلب المساعدة من مخلوقات و أرواح يعتقد أن لها القدرة على تنفيذ السحر كملوك الجن والشياطين، وهنا يتم مناداة أسماء معينة فأن لم يستجيبوا يصطلح على تذكيرهم بقسم يسمى قسم البرهتية سيأتي ذكره في مواضيع مقبلة.6- تنفذ في يوم معين من أيام الأسبوع (سبت ، أحد ، ..) أو حتى في وقت معين من اليوم وقد ترتبط بظاهرة فكلية معينة كأن يكون القمر بدراً أو خلال كسوف الشمش أو خسوفه وغيره من الأحداث الفلكية.
- وعندها تكتمل عناصر العمل لتشكل تلك الأرقام طلسماً قوياً يزعم أنه يحصن ضد الشر (حجاب) أو يحقق له أمنية شرير أو خيرة يطلبها من مخلوقات يعتقد بقدرتها على تحقيقها أو فمزج تلك الأرقام مع يضع تلك الأرقام، على دراسته ومثله بأرقام حاول أن يربطها بشخصيته ومستقبله، فحول أحرف اسمه إلى أرقام ومزجها في معادلة حسابية مع أرقام أخرى لها قيمة كبرى في معتقداته التي يؤمن بها مثل أسماء الآلهة والأبراج والكواكب والملائكة وحتى أنه مزجها مع أرقام السور في الكتب المقدسة ليكون منها طلسماً تفيده في السحر.
أوفاق الملائكة والكواكب
في كتاب شمس المعارف الكبرى لمؤلفه أحمد البوني ورد ذكر أوفاق خاصة لكل كوكب من الكواكب (الزهرة، زحل ، مشتري، ..) وأوفاق مخصصة لكل ملك من الملائكة الكبار حيث يدخل حساب اسم ملك معين ضمن الوفق كالوفق المثلث لـ عزرائيل ، والوفق المربع لـ إسرافيل والوفق المسبع لـ جبريل والوفق المثمن لـ ميكائيل. وخصص يوماً معيناً لكل نوع من الاوفاق الملائكية التي يظهر فيها تأثير السحر بشكل أقوى حسب ما يزعم ، فيوم السبت مخصص لوفق عزرائيل والإثنين لوفق جبريل والأربعاء لوفق ميكائيل والخميس لوفق إسرافيل. فعلى أي أساس ربط البوني بين اسماء الملائكة وأيام الأسبوع ونوع الوفق ؟ ربما نوع الوفق مرتبط بعدد الأجنحة لذلك الملاك ؟!
- في عام 1300 بنى أحد الدراسين للرياضيات وهو البيزنطي اليوناني مانويل موسكوبولس الأسس الرياضية لمربعاته السحرية على أعمال عالم الرياضيات العربي أحمد البوني المعروف بكتاب شمس المعراف الكبرى ، حيث أزال الغموض من الأرقام وكان أول أوروبي يأتي بعلم الأوفاق إلى أوروبا.
- وفي عام 1450 درس الإيطالي المربعات السحرية وجمع عدداً كبيراً من الأمثلة.
- وفي حوالي 1510 كتب هاينريج كورنيليوس أجريبا كتب ذلك المربعات السحرية معتمداً على الأعمال السحرية لمارسيليو فيسينو وهي 7 مربعات سحرية تتراوح بين النمط السداسي إلى التساعي. كل مربع سحري منها مرتبط بكوكب من الكواكب الفلكية فالنمط الثلاثي يخص الكوكب زحل وقيمة وفقه 15 والنمط الرباعي يخص كوكب المشتري وقيمة وفقه 34 وهكذا..حتى النمط التساعي الذي يخص القمر وقيمة وفقه 369
- وفي وقتنا الحالي تستطيع أجهزة الحاسب توليد أوفاق إعتماداً على معادلات حسابية حيث يمكن الوصول أنماط أعلى كالوفق الثنائي عشري وقيمة وفقه 870 ، يمكنك مشاهدته عند الضغط على الرابط.
أشكال أوفاق أخرى- النجوم والمضلعات
بالإضافة إلى الأوفاق ذات الشكل المربع يوجد أيضاً أوفاق على شكل نجوم أو أضلاع خماسية وسداسية وثمانية ..الخ، لاحظ أن مجموع الأعداد في على كل خط هو 26 كما هو مبين في الشكل:
علم الاوفاق - حساب الجمل
يبنى هذا العلم على دراسة طبائع الحروف و أسرارها وما يقابلها من أعداد، ولكل حرف تبعا لهذا العلم وزن ورقم يقابله، ويؤمن المشتغلون بهذا العلم بقوته وتأثيره ويقولون إن بالإمكان استخدامه تبعا لما يسمونه بالوفق أي التوفيق بين الحروف والأرقام وبين الكلمات وأوزانها. ويسمى هذا العلم باسم علم الحرف، ويقول المشتغلون به إنه علم واسع له تطبيقات كثيرة استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم ومعروف باسم Numerology أو علم الأرقام ، ويرى هذا العلم أن الكون منظم بدقة وكل شيء يتشكل و يدور فيه بمقدار تحدده الأرقام التي قد يحمل بعضاً منها قوة سحرية تبعاً لما تعنيه ، وهو أيضا في عرف هؤلاء علم باطني لا يسهل الاشتغال به إلا لمن منح الحكمة والقبول من الله عز وجل.
علم الحرف كما يراه المشتغلون به
ويقول المشتغلون به إن هذا العلم من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته، وأن من اشتغل به هو نبي الله إدريس عليه السلام حيث أن هذه المعرفة وهبت للنبي إدريس ومن هنا جاء الفعل (درس, يدرس, دراسة) أي التعلم و الكتابة. ووضع النبي إدريس عليه السلام كما يقول أصحاب هذا العلم والمؤمنون به أسسا وقواعد لعلم الحرف توارثها الحكماء على مر الأجيال.
روح الحروف وحساب الجمل
يستند هذا العلم على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية وهي قيمة تمثل قوة الحرف أو روحه، و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها، وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة مساوية لمجموع قوة الحروف التي تشكلها، ويكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة وعند تجميع الكلمات يصبح تأثيرها أقوى وأشد، ويؤمن أصحاب هذا الرأي أن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع وليس بكتابتها فقط.
وأشرف وأقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، اي كلمات القرآن الكريم. وتبعا لهؤلا فإن الله سبحانه وتعالى بين قوة وتأثير هذا العلم عندما أخبرنا أن أول ما خلق من خلقه القلم واللوح المحفوظ. وينسب بعض المشتغلين بهذا العلم للإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قوله "لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم" أي لكتبت كتبا عن حرف الباء في البسملة وأسراره تكفي لتحميل سبعين بعيرا، وأقوال أخرى بعضها غريب. أساس علم الحرف هو إن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف (أو ما يسمى روحه) و هي على ترتيب ( أبجد هوز حطي كلمن.. الخ)
والجدول المبين يوضح رقم كل حرف
الجمع الكبير والجمع الصغير
ويوجد عدة أنواع من حسابات الحروف فجمع الحروف كما هي يسمى الجمع بالحرف الكبير أما جمع الحروف بتحويلها إلى أرقام فردية مثل حرف اللام = 30 أما تحويله إلى رقم فردي فهو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل = 3 وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تحذف المرتبة المئوية مثلا حرف التاء = 400 فتصبح التاء = 4 وهذا الجمع يسمى الجمع الصغير.
أمثلة المشتغلين به:
عند السؤال : ما هو كتاب اللهنعطي كل حرف قيمته على حساب الجمع الصغير :
م + ا + هـ + و + ك + ت + ا + ب + ا + ل + ل + هـ
4 + 1 + 5 + 6 + 2 + 4 + 1 + 2 + 1 + 3 + 3 + 5 = 37
الجواب: هو القران الكريمعند جمع قيم الحروف لجملة (هو القران الكريم) نجد إن لها نفس القيمة العددية:
هـ + و + ا + ل + ق + ر + ا + ن + ا + ل + ك + ر + ي + م
5 + 6 +1 + 3 + 1 + 2 + 1 + 5 + 1 + 3 + 2 + 2 + 1 + 4 = 37
سر باطن الكلمة
من قواعد علم الحرف طريقة المقاليب أي قلب القيمة العددية للكلمة وهذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة.فعلى سبيل المثال ينسب بعض المشتغلين بعلم الحرف للإمام علي أنه وضع كتابا أسماه كتاب الجفر الجامع ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية والعلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ويقولون إن الكتاب فقد وضاع، ويستنبط أحدهم سبب تسمية الجفر على النحو التالي:
قيم الحروف لكلمة القرآن هي:
ا + ل + ق + ر + ا + ن =
1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
عند تطبيق قاعدة المقاليب تصبح القيمة 283 و وهي توازي قيمة كلمة جفر على النحو التالي 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر
لذا فهو تبعا لقناعتهم فإن الإمام علي سمى كتابه بهذا الاسم ليقول إن ما فيه هو علوم وأسرار باطن القرآن الكريم.
اسم الله الأعظم
وفي مسعاهم لمعرفة بواطن الأمور كان اسم الله الأعظم واحدا من أهداف بحثهم مستخدمي نظريات علم الحرف، فمن المعروف أن لله سبحانه و تعالى تسعا و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة، لكن هناك اسما واحدا مخفيا هو ما يطلق عليه اسم الله الأعظم، والذي لا يمكن أن يعرفه إلا من شاء الله له أن يعرفه وهو اسم إن دعي الله به أجاب وقد عرف هذا الاسم المبارك الأنبياء عليهم السلام، وبعض الصالحين من العلماء، ولايمكن للذي يعرف الاسم الأعظم أن يصرح به أبدا لأن معرفة هذا الاسم الشريف هبة ربانية لأشخاص مخصوصين و لكن تم ذكر بعض المعلومات و الإشارات حول اسم الله الأعظم عند المشتغلين بعلم الحرف لتحليلها مثل :
إن اسم الله الأعظم مكون من حروف الفواتح (أو بعضها)الواردة في أوائل السور ولعل تجميعها بصورة معينة ينتج عنها الاسم الأعظم لله عز وجل, وكذلك ذكرت بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم موجود في سورة الفاتحة بصورة مقطعة, وورد في بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم مكون من الحـــروف الصامتة (غير المنقطة)، و لقد اعتقد بعض علماء الحرف أن الاسم الأعظم تبعا لتلك القواعد هو لا اله إلا الله، ويقال إن اسم الله الأعظم يقرأ باتجاهين من اليسار ومن اليمين، وقد وردت بعض هذه الكلمات في القرآن الكريم من قبيل (ربك فكبر) و (كل في فلك).
القاعده الصحيحه للعمل الوفق المثلث
ان الوفق المثلث هو اصل الاوفاق كلها بمعنا انه اذا اردنا عملا من الاعمال فلا بد لنا من الاصل الذي هو الوفق المثلث اولا قبل الانتقال الى الوفق المراد التصريف فيه فالمثلث هو اصل الاوفاق. وللدخول في الوفق لا نجمع الجمله وندخل بها كما هو مشاع من طرح اس وقسمه عدد فما هذه الا عمليه هندسيه بل العمل يبدا من الجمله بحد ذاتها من بسط حروفها واستخراج جواهرها بالطريقه المعلومه ووزنها لازاله اعراضها وتركيبها لاستخراج الاعداد الثلاثه والنزول بكل عدد في دوره بعد المقارنه واستخراج اس الترقي والتدلي لتعمير الوفق ثم مقارنه العدد مع البيت لتناسب طبيعه الوفق فالبيت الحار لا يقبل الا العدد حار
سناتي ان شاء الله بمثال يوضح ما كان مخفيا لكن لكي لا يقع الالتباس لا بد من استرسال القاعده على مراحل لتتضح لجميع الاخوه وسنبدا بطرح الجمله اولا وكيفيه بسطها واستخراج حروفها ومن تشكل عليه امرا من هذه القاعده فليلقي السؤال وسيجد الجواب الشافي ان شاء الله
وهذه اشاره الى قولي بان المثلث هو اصل الاوفاق فنعطي المثال ب كر التي غابت عن الجميع مثلا اردنا محبه وموده بين شخصين متعادين ونعطي في مثالنا هذا اسمين حسن وعمرو نرتب الحروف ابتدا من الاصغر على الابجديه فاستقرت لنا الحروف هكذا وح م ن س ع ر ثم ننظر الى الحروف فما كان ثابثا في الوفق المثلث نتركه وكذلك الحرف الاقوى في الكميه ليستقر لنا العدد المبحوث عنه الذي هو كر .تركنا الحروف التاليه و ح لانها ثابث في الوفق وتركنا كذلك حرف ر لانه هو الاقوى في الكميه ،بقيت لنا اربعة حروف وهي م ن س ع تساوي 220 التي هي كر ثم نضع حرف الواو في بيته في المثلث ونضع هاء في القطب والدال في بيته لانه مقابل لحرف الواو ونضع الحاء في بيتها ونقابلها بالباء ونضع حرف الكاف في بيت الزاي ونقابلها براء في بيت الجيم بقي لنا بيت طاء والالف خاليين فهما لحروف الاستنطاق وبهاذا المثال نتبت ان كر و دفر من الاعمال المربع لكن لا بد من استخراجهما من المثلث اولا
الحروف ترتب صعودا من الاصغر الى الاكبر وهي طريقه الميمنه والغاء حروف المثلث والحرف الاكبر كميه والحروف الباقيه تجمع عددها وتستنطقه كما في المثال السابق بقيت لنا حروف م ن س ع عددها 220 نستنطقه هكذا ك 20 ر 200 ونضع حرف الكاف في بيت اللوح وحرف الراء في بيت القلم .اشارة المرجو الانتباه اليها [كر] ليست الا رمزا رمزوه العلماء الحروف المتبقيه يمكن ان تكون اقل او اكثر من 220 والوفق ستنقلب حروفه بتركيب الى اعداد وسناتي بطريقته ان شاء الله .الحروف استقرت في مثالنا حسب الترتيب الابجدي وليس ترتيبا طبيعيا فلو بقيت لنا الحروف من طبع واحد لرتبناها صعودا من الاصغر الى الاكبر اما تركيب الطبيعي يكون عند انتقال الوفق من حرفي الى عددي وارجو ان تكون الصوره اتضحت للاخوه حتى اتمام القاعده والاخذ بيدهم
فقد اشرت ان كر من اعمال المربع لما ترويه المخطوطات لكنها ليست محصوره بوفق معين يكفيك ان تضبط قاعدتها للوصول الى النتيجه المرجوه وسنتحدث ان شاء الله عليها وكيفيه العمل بها في كل وفق في موضوع خاص مع الاشاره اخي ان اعمال كر و دفر في المربع تكون اقوى لما فيه من المناسبات الطبيعيه المركبه .والحرفان ما هما الا مثال وضعناه لشرح هذه المساله فيمكن ان تكون الحروف غير [كر] مع العلم ان كر و دفر وكذلك [شتم] ليست الا رموزا رمزتها العلماء واخفتها بينهم وسنتطرق الى شرح هذه المساله ان شاء ربنا الكريم لتعم الفائده على طلاب هذا العلم
بعد وضع الحروف في بيوت المثلث بقي لنا بيت العرش والكرسي خاليين نرجع الى حروف المساله وهي ، ح س ن ع م ر و ، بعد ان ازلنا منها حروف المثلث [وح] والحرف الاكثر كميه [ر] بقيت لنا حروف [س ن] من حسن وحروف [ع م] من عمرو نجمع حروف س ن تساوي 110 نستطقها [ي ق] نضعها في بيت العرش ثم نجمع حروف [ع م] تساوي 110 نضيف اليها حرف الكاف تساوي 130 نستنطقها [ل ق] نضعها في بيت العرش وهنا اتممنا تعمير بيوت الوفق هكذا
ب / ي ق / د
ك / هـ / ر
و / ل ق / ح
ثم تاخذ ما في بيت النار والقطب والكرسي هكذا ،
ب ه ل ق تساوي 137 نضيف لها اجسادها وهي 4 تساوي 141
ثم ناخذ ما في بيت التراب والقطب والعرش هكذا ،
د هـ ي ق تساوي 119 نضيف لها 4 تساوي 123
ثم ناخذ ما في بيت النار والتراب والهواء والماء هكذا ،
ب د و ح تساوي 20
ثم نجمع الاعداد الثلاثه 141 و 123 و 20 تساوي [ 284 ]
وهذه طريقه استخراج [ دفر]
نبذةعلم الحرف كما يراه المشتغلون به
ويقول المشتغلون به إن هذا العلم من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته، وأن من اشتغل به هو نبي الله إدريس عليه السلام حيث أن هذه المعرفة وهبت للنبي إدريس ومن هنا جاء الفعل (درس, يدرس, دراسة) أي التعلم و الكتابة.
ووضع النبي إدريس عليه السلام كما يقول أصحاب هذا العلم والمؤمنون به أسسا وقواعد لعلم الحرف توارثها الحكماء على مر الأجيال.
يستند هذا العلم على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية وهي قيمة تمثل قوة الحرف أو روحه، و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها، وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة مساوية لمجموع قوة الحروف التي تشكلها، ويكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة وعند تجميع الكلمات يصبح تأثيرها أقوى وأشد، ويؤمن أصحاب هذا الرأي أن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع وليس بكتابتها فقط.
وأشرف وأقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعال،ى و التي أنزلها على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، اي كلمات القرآن الكريم. وتبعا لهؤلا فإن الله سبحانه وتعالى بين قوة وتأثير هذا العلم عندما أخبرنا أن أول ما خلق من خلقه القلم واللوح المحفوظ.
وينسب بعض المشتغلين بهذا العلم للإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قوله "لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم" أي لكتبت كتبا عن حرف الباء في البسملة وأسراره تكفي لتحميل سبعين بعيرا، وأقوال أخرى بعضها غريب.
ينبنى هذا العلم على دراسة طبائع الحروف و أسرارها وما يقابلها من أعداد، ولكل حرف تبعا لهذا العلم وزن ورقم يقابله، ويؤمن المشتغلون بهذا العلم بقوته وتأثيره ويقولون إن بالإمكان استخدامه تبعا لما يسمونه بالوفق أي التوفيق بين الحروف والأرقام وبين الكلمات وأوزانها.
ويسمى هذا العلم باسم علم الحرف، ويقول المشتغلون به إنه علم واسع له تطبيقات كثيرة استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم، وهو أيضا في عرف هؤلاء علم باطني لا يسهل الاشتغال به إلا لمن منح الحكمة والقبول من الله عز وجل.
نماذج من تطبيقات العلم
من قواعد علم الحرف طريقة المقاليب أي قلب القيمة العددية للكلمة وهذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة.
فعلى سبيل المثال ينسب بعض المشتغلين بعلم الحرف للإمام علي أنه وضع كتابا أسماه كتاب الجفر الجامع ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية والعلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ويقولون إن الكتاب فقد وضاع، ويستنبط أحدهم سبب تسمية الجفر على النحو التالي:
قيم الحروف لكلمة القرآن هي:
ا + ل + ق + ر + ا + ن
= 1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
عند تطبيق قاعدة المقاليب تصبح القيمة 283 و وهي توازي قيمة كلمة جفر على النحو التالي 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر
لذا فهو تبعا لقناعتهم فإن الإمام علي سمى كتابه بهذا الاسم ليقول إن ما فيه هو علوم وأسرار باطن القرآن الكريم.
يعد علم الأوفاق من العلومالجليلة والشريفة التى تكلم عنها الكثير من العلماء الاجلاء ومنهم الامام الغزالى رحمه الله لما تحويه من الأسرار والمعارف فهو علم متكامل
جامع لأسرار الطبائع والحروف والأعداد وهذه البنية هي شاملة لكل شيىء في الوجود
ومن هنا نعلم أن أسماء الأوفاق تطلق على:
1- اللفظية
2- الحرفية
3- العددية
والوفق يسمى وفقاً لموافقةأضلاعه وجهاته وأقطاره ، وأيضاً لموافقته في الأعمال
وهو مركز الحروف وبيت الأعدادووجود التأثير منه الغرض منها العددي والحرفي
وأما اللفظي فلا يطلق عليه اسم وفق إلا على طريق المجاز
والأوفاق العددية ثلاث انواع :
1- تأليفي ( ويتكون من الأسماء والآيات ).
2- هندسي ( يتكون من الأعداد فقط ) .
3- مشترك ( يتكون من الحرف ورقمه الخاص به).
والأعداد المنزلة في الأوفاق على وجوه ، ما يبتدئ فيها بالواحد والتفاضل فيها واحد ، وهذايسمى طبيعياً
وكذلك إذا كان الابتداء بالواحد والتفاضل بغير الواحد ، الاثنين مثلاً ، فلا يكون التفاضل فيه بأكثر من ذلك ولا أقل ، فيحصل الخلل في وضع ذلك الوفق، وغالباً ما يبدأ مفتاح الوفق بغير الواحد ، ولكن التفاضل بالواحد ، ولا بد في هذا كله معرفة فضل أكبر عدد في الوفق على أصغر عدد فيه ، وفيما يلي بيان أصول الأوفاق الهندسية لأنها تعتبر سر تصريف الحروف بأرواحها من الأعداد ، ووضع الأسماء والآيات .
وإذا تأملنا في أسرار الأعدادسوف نجد ان :
أن العدد لانهاية له ولا حدلاخره واوله الاثنين والواحد ليس بعدد .
وينقسم العدد الى احاد وعشرات ومئات والوف وليست هناك منزلة رابعة وانما هي في منزلة الاحاد وتقديرها احاد الالوف وكذا
عشراته ومئينة ثم على هذه المنازل الثلاث وترتيب سائر الاعداد الى ما لا نهاية له وقد صنفت الحكماء المتقدمون وتبعهم المتاخرون في علم الحساب كتبا جمة وعليها مدارحساب الدنيا واخترعوا في تصانيفهم اشكالا يسمونها اعداد الوفق بحيث يعجز عنه الفهم ويتحير فيه الوهم ولكل شكل من هذه الاشكال نمط وتركيب وضابط في الطول والعرض والقطر ينبىء عن صحة الوفق
والوفق بوجه أخر
تعريف هندسى
هوعبارة عن مربع تنقسم اضلاعه بخطوط مستقيمة يحصل من تقاطيعها مربعات صغار متساوية الطول والعرضعدتها كعدة ما يخرج من ضرب اقسام احد الاضلاع في مثله ثم تنزل في تلك المربعات اعداد متوالية تنزيلا مخصوصا (كما سياتي)بحيث يصير ما يجمع في كل صف من الصوف طولهوعرضه وقطريه مساويا بعضه لبعض في الحساب والعدد خاليا عن التكرار والخلل وقد اجمع حكماء الروم والفرس والهند على صحة الاشكال وتاثير خواصها وجربوا كثيرا منها حتى اتفقوا على تاثير خواصها كما اتفقت الاطباء على تاثير خواص بعض الادوية وان الملوك الاوائل تفاءلوا بها واستفادوا منها امورا شتى بحيث انهم لم يفارقوها من خزائنهم لما راوا من صحة خواصها في تيسير امورهم ومهماتهم وقضاء حوائجهم –واعلم انه يجب عليك ان يكون المعدن او الجلد او الورقة التي تكتب عليها صافية من العيوب ليس فيها تقطيع ولا اثر سواد او غيره فان كان الوفق مثلثا تجعلها كمثلث او مربع فتجعلها مربعة او مخمس فتجعلها مخمسا او مسدس فتجعلها مسدسا او مسبع فمسبعا وهكذا في المثمن مثمنا والتسع متسعا ...... الخ
ويجب ان تزيل الجهة التي فيها الأثر لان الأثر يقوم مقام الكتابة فاذا تركته وجعلت فيه الجداول كان مكتوبا معه ما ليس فيه فيبطل العمل
ويجب ان تكون الخطوط مستقيمة والبيوت متساوية والاعداد على نظام واحد الاحادتحت الاحاد والعشرات تحت العشرات والمئات تحت المئات والالوف تحت الالوف وهكذا...... الى النهاية
كيفية قراءة الطلاسم وعلم الأوفاق
فقد كان لي عناية ودراسة في تخصصي السابق الاحتساب على السحرة والكهنة والعرافين ، وساعدني على ذلك أن لي تخصصات سابقة في علم الكيمياء والرياضيات مع شغفي في دراسة أسرار تركيب المواد ..
وللأسف أن استخدام الطلاسم والأوفاق أصبح منتشرا في أوساط الناس فلذا وجب الحديث عنه وكشف الباطل بالبراهين المقنعة من الأدلة الشرعية والعقلية والنقل المشاهد والواقع .. وأغلب الطلاسم من السحر ، ومنه ما هو كفر بالله كدعاء خدّام الطلسم والذبح لهم والتقرب إليهم بأنواع الكفر كما سيأتي ..
جاء في المعجم الوسيط ص 562 : الطلسم بأنه خطوط وأعداد يزعم كاتبها أنه يربط بها روحانيات الكواكب العلوية لطبائع السفلية لجلب أو دفع أذى وهو لفظ يوناني لنعت كل ما هو غامض ومبهم كالألغاز والأحاجي ..
قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الحديثية ص 4 : ( علم الأوفاق يرجع إلى مناسبات الأعداد وجعلها على شكل مخصوص ، وهذا كأن يكون بشكل من تسع بيوت مبلغ العدد من كل جهة خمسة عشر ،... وعليه يحمل جعل القرافي الأوفاق من السحر .
وقال ابن خلدون : فإنه إذا كان السحر هو اتحاد روح بروح، ولايحتاج الساحر فيه إلى معين ، فإن الطلسمات يحتاج فيها الساحر إلى معين فيستعين بروحانيات الكواكب وأسرار الأعداد وخواص الموجودات وأوضاع الفلك المؤثرة في عالم العناصر ، ولذلك فإن الطلسمات اتحاد روح بجسم ، أي ربط للطبائع السماوية (التي هي روحانيات الكواكب ) بالطبائع السفلية.
وقال الإمام القرافي المالكي في الفروق ص 127 / 4 : ( الاستخدامات وهي قسمان : الكواكب والجان فيزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية ، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور وربما تقدمت منه أفعال خاصة ، منها ما هو محرم في الشرع كاللواط ، ومنها ما هوكفر صريح ، وكذلك الألفاظ التي يخاطب بها الكواكب منها ما هو كفر صريح فيناديه بلفظ الإلهية ونحو ذلك ، ومنها ما هو غير محرم على قدر تلك الكلمات الموضوعة في كتبهم فإذا حصلت تلك الكلمات مع البخور مع الهيئات المشترطة كانت روحانية ذلك الكواكب مطيعة لهم وإذا أراد شيئا فعلته له على زعمهم ، وكذلك القول في ملوك الجان على زعمهم إذا عملوا لهم تلك الأعمال الخاصة لكل ملك من الملوك فهذا هو الذي يزعمون بالاستخدام وأنه خاص بروحانيات الكواكب ، وملوك الجان وشروط هذه الأمور مستوعبة في كتب القوم والغالب عليهم الكفر فلا جرم لا يشتغل بهذه الأمور مفلح ) . أي كما قال الله تعالى : ( ولا يفلح الساحر حيث اتى ) .
ولقد نص أهل العلم قديماً وحديثاً على أن ما يسمى علم الجداول والطلاسم والأوفاق والتنجيم من علوم الباطل ، كما نص على ذلك العلامة القرافي المالكي رحمه الله في الفروق، وقبله العلامة ابن الشاط المالكي، وورد ذكر هذا العلم ضمن علوم السحر في الموسوعة الفقهية الكويتية .
وذكره الشيخ سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي في كتابه : ( رشد الغافل ) ونقله عنه الشيخ محمد الأمين في تفسيره أضواء البيان، إذ عد أنواعها من علوم الشر فقال: ...
ومنها: نوع يسمى ( بالطلاسم ) وهو عبارة عن نقش أسماء خاصة لها تعلق بالأفلاك والكواكب على زعم أهلها في جسم من المعادن أو غيرها، تحدث بها خاصية ربطت في مجاري العادات، ولا بد من ذلك من نفس صالحة - مهيأة - لهذه الأعمال، فإن بعض النفوس لاتجري الخاصة المذكورة على يده .
ومنها : نوع يسمى ( بالعزائم ) وهم يزعمون أن لكل نوع من الملائكة أسماء أمروا بتعظيمها ومتى أقسم عليهم بها أطاعوا وأجابوا وفعلوا ماطلب منهم، ولا يخفى ما في هذا الزعم من الفساد.
ومنها : نوع يسمونه (الاستخدام للكواكب والجن ) ، وأهل الاستخدامات يزعمون أن للكواكب إدراكات روحانية، فإذا قوبلت الكواكب ببخور خاص ولباس خاص على الذي يباشر البخور كانت روحانية فلك الكواكب مطيعة له، متى ما أراد شيئاً فعلته له على زعمهم لعنهم الله تعالى..
وذكر رحمه الله تعالى في علوم الشر أنواعاً كثيرة منها: الأشكال جمع شكل، ويسمى علمها علم الجداول وعلم الأوفاق، وهي معروفة وهي من الباطل. انتهى من أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن .
شغف الانسان بعلم الاوفاق
مُساهمة طارق فتحي في السبت 20 ديسمبر 2014 - 17:04
علم الاوفاق
الارقام اهمية كبيرة و لطالما سحر الإنسان بالأرقام وبمعانيها ودلالاتها خصوصاً عندما يتأمل ذلك الكون الفسيح ومدى دقة انتظامه، فكل شيئ يتحرك في إطار نظام مدروس يمكن أن يكون جزءاً من معادلة حسابية شديدة التعقيد وممثلة بأرقام ، حيث يمكن تمثيل المكان بثلاثة أرقام (العرض والطول والارتفاع) تدعى الإبعاد الثلاثة ويمكن تمثيل الزمان بأرقام اليوم والشهر والسنة والوقت (البعد الرابع) .
شغف الانسان بعلم الاوفاق
ولما كان الإنسان قلقاً دائماً على مستقبله حاول أن يستنبط طرقاً حسابية لتحويل اسمه إلى أرقام ومن ثم يدخل الرقم الذي يمثل اسمه في حسابات مع أسماء أخرى يقدسها كأسماء الآلهة والملائكة وملكوك الجن أو حتى مع آية أو سورة معينة من الكتاب المقدس الذي يؤمن به (رقم آية من القرآن الكريم لها مقصد معين ولها خدامها من الجن حسب ما يزعم) ، وبعد عدد من عمليات الجمع والطرح والقسمة والضرب بين عناصر مختلفة بينها اسم الشخص يتم حساب نتيجة نهائية، تدخل تلك النتيجة ضمن أشكال هندسية مثل مربعات ونجوم ومضلعات سحرية، وتدعى سحرية لأن لها قوة رقمية خاصة لأنها تعطي نفس مجموع الأرقام في سواء تم جمعها بشكل أفقي أو عمودي أو قطري، وهناك ما يدعى بـ "الوفق" أو المربع السحري Magic Square وهو مربع مقسم إلى عدد من الخانات، ويسمى الوفق مثلثاً أن كان لديه 3 خانات في كل ضلع منه ويسمى وفقاً مربعاً أن كان لديه 4 خانات في كل ضلع ويسمى وفقاً مخمساً إن كان لديه 5 خانات في كل ضلع وهكذا (انظر الصورة المبينة)
تاريخ علم الأوفاق
كانت المربعات السحرية (الأوفاق) معروفة لعلماء الرياضيات منذ القرن السابع الميلادي عندما احتك العرب مع الحضارات الأخرى أثناء نشرهم للإسلام خصوصاً مع الهنود والفرس أو ثقافات جنوب آسيا فتعلموا علوم الرياضيات والفلك من الهنود فيما تشير مصادر أخرى أن تلك الأفكار أتت من الصين ، وبدأت الأوفاق ذات النمط الخماسي والسداسي تظهر في موسوعة في بغداد في 883 بعد الميلاد، كما احتوى كتاب رسائل إخوان الصفا على مربعات سحرية بسيطة كانت معروفة آنذاك وتعود إلى ابتكارات علماء الرياضيات العرب.
علم الاوفاق - المربعات السحرية
وسوف نعرض لك عزيزى القارئ امثلة لاوفاق تستخدم :
وفق مخصص للشفاء !
على الرغم من أن الشافي هو الله وحده لكن هؤلاء السحرة الذين يلقبون واحدهم بـ شيخ "معالج بالقرآن الكريم" يدعون أنهم توصلوا إلى شكل وفق مثلث يدخلون فيه رقم سورة من القرآن الكريم تتحدث عن الشفاء وهي : "وننزل من القران ماهو شفاء ورحمه للمؤمنين ..." ورقم ترتيبها هو 3583 في القرآن الكريم، والطريقة هي:
الأرقام السحرية الداخلة في حساب الوفق :
- اسم المريض (حسب حساب الجمل).
- رقم الآية وهو 3583- كلمة "ياهو" ويقصد بها نداء لله وهي 22 (حسب حساب الجمل).
طريقة الحساب وتعمير الوفق
- تاخذ عدد الاية وهو 3583 تقسمه على 3 تاخذ الصحيح من القسمة (دون كسور)
- وننقص منه اسم المريض (حسب حساب الجمل) سنشرح حساب الجمل فيما بعد .
- تضيف 22 إليه.
- طريقة تعمير الوفق
- يوضع على نسق بطد- زج- واح خالي الوسط (الخانة الوسطى من الوفق المثلث تبقى فارغة حيث يتم كتابة اسم المريض بطريقة "فلان ابن فلانة")
- تكمل بتفاضل 1 بطريقة تتابع (بحداز)=بسر
- تكمل باقي الخانات الفارغة "وجط " كما يلي :
نجمع أصغر خانة مع أكبر خانة ثم نطرح المجموع الناتج من رقم الآية 3583
وبعدها تكمل بتفاضل واحد كما هو معلوم
وتكتب اسم المريض وامه في الخانة الوسط للوفق.
- كتابات حول الوفق
الدعوه على رؤس العقود وتدور كتابه على الوفق حروف مفرقه! "اللهم اني اسألك ياهو 22 بحق اياتك العظام البينات ان تشفي كذا من كذا وكذا انك على كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا الحبيب النذير المشفع الاول الرسول الاخير"
- شروط وطقوس
يشترط التحصين ، قراءة آية الكرسي 21 مرة على ماء ومن ثم شربه.
الذبح لله تعالى ولاتأكل منها لا انت ولا اهل بيتك واقلها دجاجة وحسب الاستطاعة.
تقرأ نفس الاية المذكورة على الوفق تعمل 3 اوفاق الأول يتم تبخيره والثاني يمحى والثالث يعلق.
شروط القوة السحرية للوفق
اعتقد العاملين في السحر والشعوذة أن الأوفاق لن يكون لها أي تأثير سحري إذا لم:
1- يتم إحاطتها بكتابات مقدسة (آيات من القرآن) أو أسماء لها قدسية أو قوة خارقة حسب اعتقاد الساحر فقد تكون أسماء ملائكة أو ملوك جن أو حتى اسماء شياطين يتعامل معهم الساحر، وعلى سبيل المثال يتم إحاطة أركان بعض الأوفاق بأربع اسماء من أسماء الملائكة حيث تترابط نهايات أحرفها عند الزوايا.
2- تترافق مع طقوس معينة كاستخدام بخور معين يعتقد أنه مفضل لدى الموكل بتنفيذ الأمنية أو العمل الذي يتمناه الساحر ، والموكل هنا هو الجن أو الأرواح.
3- يتم استخدام حبر معين في كتابتها كماء الورد.
4- تكتب أو ترسم على ورق طاهر أو جلد حيوان كالغزال (للخير) أو الثعلب (للشر).
5- نطق تعاويذ معينة تطلب المساعدة من مخلوقات و أرواح يعتقد أن لها القدرة على تنفيذ السحر كملوك الجن والشياطين، وهنا يتم مناداة أسماء معينة فأن لم يستجيبوا يصطلح على تذكيرهم بقسم يسمى قسم البرهتية سيأتي ذكره في مواضيع مقبلة.6- تنفذ في يوم معين من أيام الأسبوع (سبت ، أحد ، ..) أو حتى في وقت معين من اليوم وقد ترتبط بظاهرة فكلية معينة كأن يكون القمر بدراً أو خلال كسوف الشمش أو خسوفه وغيره من الأحداث الفلكية.
- وعندها تكتمل عناصر العمل لتشكل تلك الأرقام طلسماً قوياً يزعم أنه يحصن ضد الشر (حجاب) أو يحقق له أمنية شرير أو خيرة يطلبها من مخلوقات يعتقد بقدرتها على تحقيقها أو فمزج تلك الأرقام مع يضع تلك الأرقام، على دراسته ومثله بأرقام حاول أن يربطها بشخصيته ومستقبله، فحول أحرف اسمه إلى أرقام ومزجها في معادلة حسابية مع أرقام أخرى لها قيمة كبرى في معتقداته التي يؤمن بها مثل أسماء الآلهة والأبراج والكواكب والملائكة وحتى أنه مزجها مع أرقام السور في الكتب المقدسة ليكون منها طلسماً تفيده في السحر.
أوفاق الملائكة والكواكب
في كتاب شمس المعارف الكبرى لمؤلفه أحمد البوني ورد ذكر أوفاق خاصة لكل كوكب من الكواكب (الزهرة، زحل ، مشتري، ..) وأوفاق مخصصة لكل ملك من الملائكة الكبار حيث يدخل حساب اسم ملك معين ضمن الوفق كالوفق المثلث لـ عزرائيل ، والوفق المربع لـ إسرافيل والوفق المسبع لـ جبريل والوفق المثمن لـ ميكائيل. وخصص يوماً معيناً لكل نوع من الاوفاق الملائكية التي يظهر فيها تأثير السحر بشكل أقوى حسب ما يزعم ، فيوم السبت مخصص لوفق عزرائيل والإثنين لوفق جبريل والأربعاء لوفق ميكائيل والخميس لوفق إسرافيل. فعلى أي أساس ربط البوني بين اسماء الملائكة وأيام الأسبوع ونوع الوفق ؟ ربما نوع الوفق مرتبط بعدد الأجنحة لذلك الملاك ؟!
- في عام 1300 بنى أحد الدراسين للرياضيات وهو البيزنطي اليوناني مانويل موسكوبولس الأسس الرياضية لمربعاته السحرية على أعمال عالم الرياضيات العربي أحمد البوني المعروف بكتاب شمس المعراف الكبرى ، حيث أزال الغموض من الأرقام وكان أول أوروبي يأتي بعلم الأوفاق إلى أوروبا.
- وفي عام 1450 درس الإيطالي المربعات السحرية وجمع عدداً كبيراً من الأمثلة.
- وفي حوالي 1510 كتب هاينريج كورنيليوس أجريبا كتب ذلك المربعات السحرية معتمداً على الأعمال السحرية لمارسيليو فيسينو وهي 7 مربعات سحرية تتراوح بين النمط السداسي إلى التساعي. كل مربع سحري منها مرتبط بكوكب من الكواكب الفلكية فالنمط الثلاثي يخص الكوكب زحل وقيمة وفقه 15 والنمط الرباعي يخص كوكب المشتري وقيمة وفقه 34 وهكذا..حتى النمط التساعي الذي يخص القمر وقيمة وفقه 369
- وفي وقتنا الحالي تستطيع أجهزة الحاسب توليد أوفاق إعتماداً على معادلات حسابية حيث يمكن الوصول أنماط أعلى كالوفق الثنائي عشري وقيمة وفقه 870 ، يمكنك مشاهدته عند الضغط على الرابط.
أشكال أوفاق أخرى- النجوم والمضلعات
بالإضافة إلى الأوفاق ذات الشكل المربع يوجد أيضاً أوفاق على شكل نجوم أو أضلاع خماسية وسداسية وثمانية ..الخ، لاحظ أن مجموع الأعداد في على كل خط هو 26 كما هو مبين في الشكل:
علم الاوفاق - حساب الجمل
يبنى هذا العلم على دراسة طبائع الحروف و أسرارها وما يقابلها من أعداد، ولكل حرف تبعا لهذا العلم وزن ورقم يقابله، ويؤمن المشتغلون بهذا العلم بقوته وتأثيره ويقولون إن بالإمكان استخدامه تبعا لما يسمونه بالوفق أي التوفيق بين الحروف والأرقام وبين الكلمات وأوزانها. ويسمى هذا العلم باسم علم الحرف، ويقول المشتغلون به إنه علم واسع له تطبيقات كثيرة استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم ومعروف باسم Numerology أو علم الأرقام ، ويرى هذا العلم أن الكون منظم بدقة وكل شيء يتشكل و يدور فيه بمقدار تحدده الأرقام التي قد يحمل بعضاً منها قوة سحرية تبعاً لما تعنيه ، وهو أيضا في عرف هؤلاء علم باطني لا يسهل الاشتغال به إلا لمن منح الحكمة والقبول من الله عز وجل.
علم الحرف كما يراه المشتغلون به
ويقول المشتغلون به إن هذا العلم من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته، وأن من اشتغل به هو نبي الله إدريس عليه السلام حيث أن هذه المعرفة وهبت للنبي إدريس ومن هنا جاء الفعل (درس, يدرس, دراسة) أي التعلم و الكتابة. ووضع النبي إدريس عليه السلام كما يقول أصحاب هذا العلم والمؤمنون به أسسا وقواعد لعلم الحرف توارثها الحكماء على مر الأجيال.
روح الحروف وحساب الجمل
يستند هذا العلم على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية وهي قيمة تمثل قوة الحرف أو روحه، و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها، وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة مساوية لمجموع قوة الحروف التي تشكلها، ويكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة وعند تجميع الكلمات يصبح تأثيرها أقوى وأشد، ويؤمن أصحاب هذا الرأي أن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع وليس بكتابتها فقط.
وأشرف وأقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، اي كلمات القرآن الكريم. وتبعا لهؤلا فإن الله سبحانه وتعالى بين قوة وتأثير هذا العلم عندما أخبرنا أن أول ما خلق من خلقه القلم واللوح المحفوظ. وينسب بعض المشتغلين بهذا العلم للإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قوله "لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم" أي لكتبت كتبا عن حرف الباء في البسملة وأسراره تكفي لتحميل سبعين بعيرا، وأقوال أخرى بعضها غريب. أساس علم الحرف هو إن لكل حرف قيمة عددية معينة تكون صفة لهذا الحرف (أو ما يسمى روحه) و هي على ترتيب ( أبجد هوز حطي كلمن.. الخ)
والجدول المبين يوضح رقم كل حرف
الجمع الكبير والجمع الصغير
ويوجد عدة أنواع من حسابات الحروف فجمع الحروف كما هي يسمى الجمع بالحرف الكبير أما جمع الحروف بتحويلها إلى أرقام فردية مثل حرف اللام = 30 أما تحويله إلى رقم فردي فهو بحذف مرتبة العشرات فيصبح ل = 3 وكذلك بالنسبة للأرقام التي تكون مرتبتها مئوية تحذف المرتبة المئوية مثلا حرف التاء = 400 فتصبح التاء = 4 وهذا الجمع يسمى الجمع الصغير.
أمثلة المشتغلين به:
عند السؤال : ما هو كتاب اللهنعطي كل حرف قيمته على حساب الجمع الصغير :
م + ا + هـ + و + ك + ت + ا + ب + ا + ل + ل + هـ
4 + 1 + 5 + 6 + 2 + 4 + 1 + 2 + 1 + 3 + 3 + 5 = 37
الجواب: هو القران الكريمعند جمع قيم الحروف لجملة (هو القران الكريم) نجد إن لها نفس القيمة العددية:
هـ + و + ا + ل + ق + ر + ا + ن + ا + ل + ك + ر + ي + م
5 + 6 +1 + 3 + 1 + 2 + 1 + 5 + 1 + 3 + 2 + 2 + 1 + 4 = 37
سر باطن الكلمة
من قواعد علم الحرف طريقة المقاليب أي قلب القيمة العددية للكلمة وهذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة.فعلى سبيل المثال ينسب بعض المشتغلين بعلم الحرف للإمام علي أنه وضع كتابا أسماه كتاب الجفر الجامع ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية والعلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ويقولون إن الكتاب فقد وضاع، ويستنبط أحدهم سبب تسمية الجفر على النحو التالي:
قيم الحروف لكلمة القرآن هي:
ا + ل + ق + ر + ا + ن =
1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
عند تطبيق قاعدة المقاليب تصبح القيمة 283 و وهي توازي قيمة كلمة جفر على النحو التالي 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر
لذا فهو تبعا لقناعتهم فإن الإمام علي سمى كتابه بهذا الاسم ليقول إن ما فيه هو علوم وأسرار باطن القرآن الكريم.
اسم الله الأعظم
وفي مسعاهم لمعرفة بواطن الأمور كان اسم الله الأعظم واحدا من أهداف بحثهم مستخدمي نظريات علم الحرف، فمن المعروف أن لله سبحانه و تعالى تسعا و تسعين اسما من أحصاها دخل الجنة، لكن هناك اسما واحدا مخفيا هو ما يطلق عليه اسم الله الأعظم، والذي لا يمكن أن يعرفه إلا من شاء الله له أن يعرفه وهو اسم إن دعي الله به أجاب وقد عرف هذا الاسم المبارك الأنبياء عليهم السلام، وبعض الصالحين من العلماء، ولايمكن للذي يعرف الاسم الأعظم أن يصرح به أبدا لأن معرفة هذا الاسم الشريف هبة ربانية لأشخاص مخصوصين و لكن تم ذكر بعض المعلومات و الإشارات حول اسم الله الأعظم عند المشتغلين بعلم الحرف لتحليلها مثل :
إن اسم الله الأعظم مكون من حروف الفواتح (أو بعضها)الواردة في أوائل السور ولعل تجميعها بصورة معينة ينتج عنها الاسم الأعظم لله عز وجل, وكذلك ذكرت بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم موجود في سورة الفاتحة بصورة مقطعة, وورد في بعض الأحاديث أن اسم الله الأعظم مكون من الحـــروف الصامتة (غير المنقطة)، و لقد اعتقد بعض علماء الحرف أن الاسم الأعظم تبعا لتلك القواعد هو لا اله إلا الله، ويقال إن اسم الله الأعظم يقرأ باتجاهين من اليسار ومن اليمين، وقد وردت بعض هذه الكلمات في القرآن الكريم من قبيل (ربك فكبر) و (كل في فلك).
القاعده الصحيحه للعمل الوفق المثلث
ان الوفق المثلث هو اصل الاوفاق كلها بمعنا انه اذا اردنا عملا من الاعمال فلا بد لنا من الاصل الذي هو الوفق المثلث اولا قبل الانتقال الى الوفق المراد التصريف فيه فالمثلث هو اصل الاوفاق. وللدخول في الوفق لا نجمع الجمله وندخل بها كما هو مشاع من طرح اس وقسمه عدد فما هذه الا عمليه هندسيه بل العمل يبدا من الجمله بحد ذاتها من بسط حروفها واستخراج جواهرها بالطريقه المعلومه ووزنها لازاله اعراضها وتركيبها لاستخراج الاعداد الثلاثه والنزول بكل عدد في دوره بعد المقارنه واستخراج اس الترقي والتدلي لتعمير الوفق ثم مقارنه العدد مع البيت لتناسب طبيعه الوفق فالبيت الحار لا يقبل الا العدد حار
سناتي ان شاء الله بمثال يوضح ما كان مخفيا لكن لكي لا يقع الالتباس لا بد من استرسال القاعده على مراحل لتتضح لجميع الاخوه وسنبدا بطرح الجمله اولا وكيفيه بسطها واستخراج حروفها ومن تشكل عليه امرا من هذه القاعده فليلقي السؤال وسيجد الجواب الشافي ان شاء الله
وهذه اشاره الى قولي بان المثلث هو اصل الاوفاق فنعطي المثال ب كر التي غابت عن الجميع مثلا اردنا محبه وموده بين شخصين متعادين ونعطي في مثالنا هذا اسمين حسن وعمرو نرتب الحروف ابتدا من الاصغر على الابجديه فاستقرت لنا الحروف هكذا وح م ن س ع ر ثم ننظر الى الحروف فما كان ثابثا في الوفق المثلث نتركه وكذلك الحرف الاقوى في الكميه ليستقر لنا العدد المبحوث عنه الذي هو كر .تركنا الحروف التاليه و ح لانها ثابث في الوفق وتركنا كذلك حرف ر لانه هو الاقوى في الكميه ،بقيت لنا اربعة حروف وهي م ن س ع تساوي 220 التي هي كر ثم نضع حرف الواو في بيته في المثلث ونضع هاء في القطب والدال في بيته لانه مقابل لحرف الواو ونضع الحاء في بيتها ونقابلها بالباء ونضع حرف الكاف في بيت الزاي ونقابلها براء في بيت الجيم بقي لنا بيت طاء والالف خاليين فهما لحروف الاستنطاق وبهاذا المثال نتبت ان كر و دفر من الاعمال المربع لكن لا بد من استخراجهما من المثلث اولا
الحروف ترتب صعودا من الاصغر الى الاكبر وهي طريقه الميمنه والغاء حروف المثلث والحرف الاكبر كميه والحروف الباقيه تجمع عددها وتستنطقه كما في المثال السابق بقيت لنا حروف م ن س ع عددها 220 نستنطقه هكذا ك 20 ر 200 ونضع حرف الكاف في بيت اللوح وحرف الراء في بيت القلم .اشارة المرجو الانتباه اليها [كر] ليست الا رمزا رمزوه العلماء الحروف المتبقيه يمكن ان تكون اقل او اكثر من 220 والوفق ستنقلب حروفه بتركيب الى اعداد وسناتي بطريقته ان شاء الله .الحروف استقرت في مثالنا حسب الترتيب الابجدي وليس ترتيبا طبيعيا فلو بقيت لنا الحروف من طبع واحد لرتبناها صعودا من الاصغر الى الاكبر اما تركيب الطبيعي يكون عند انتقال الوفق من حرفي الى عددي وارجو ان تكون الصوره اتضحت للاخوه حتى اتمام القاعده والاخذ بيدهم
فقد اشرت ان كر من اعمال المربع لما ترويه المخطوطات لكنها ليست محصوره بوفق معين يكفيك ان تضبط قاعدتها للوصول الى النتيجه المرجوه وسنتحدث ان شاء الله عليها وكيفيه العمل بها في كل وفق في موضوع خاص مع الاشاره اخي ان اعمال كر و دفر في المربع تكون اقوى لما فيه من المناسبات الطبيعيه المركبه .والحرفان ما هما الا مثال وضعناه لشرح هذه المساله فيمكن ان تكون الحروف غير [كر] مع العلم ان كر و دفر وكذلك [شتم] ليست الا رموزا رمزتها العلماء واخفتها بينهم وسنتطرق الى شرح هذه المساله ان شاء ربنا الكريم لتعم الفائده على طلاب هذا العلم
بعد وضع الحروف في بيوت المثلث بقي لنا بيت العرش والكرسي خاليين نرجع الى حروف المساله وهي ، ح س ن ع م ر و ، بعد ان ازلنا منها حروف المثلث [وح] والحرف الاكثر كميه [ر] بقيت لنا حروف [س ن] من حسن وحروف [ع م] من عمرو نجمع حروف س ن تساوي 110 نستطقها [ي ق] نضعها في بيت العرش ثم نجمع حروف [ع م] تساوي 110 نضيف اليها حرف الكاف تساوي 130 نستنطقها [ل ق] نضعها في بيت العرش وهنا اتممنا تعمير بيوت الوفق هكذا
ب / ي ق / د
ك / هـ / ر
و / ل ق / ح
ثم تاخذ ما في بيت النار والقطب والكرسي هكذا ،
ب ه ل ق تساوي 137 نضيف لها اجسادها وهي 4 تساوي 141
ثم ناخذ ما في بيت التراب والقطب والعرش هكذا ،
د هـ ي ق تساوي 119 نضيف لها 4 تساوي 123
ثم ناخذ ما في بيت النار والتراب والهواء والماء هكذا ،
ب د و ح تساوي 20
ثم نجمع الاعداد الثلاثه 141 و 123 و 20 تساوي [ 284 ]
وهذه طريقه استخراج [ دفر]
نبذةعلم الحرف كما يراه المشتغلون به
ويقول المشتغلون به إن هذا العلم من أشرف العلوم التي اشتغل بها الإنسان و الذي أكرمه الله سبحانه و تعالى بمعرفته، وأن من اشتغل به هو نبي الله إدريس عليه السلام حيث أن هذه المعرفة وهبت للنبي إدريس ومن هنا جاء الفعل (درس, يدرس, دراسة) أي التعلم و الكتابة.
ووضع النبي إدريس عليه السلام كما يقول أصحاب هذا العلم والمؤمنون به أسسا وقواعد لعلم الحرف توارثها الحكماء على مر الأجيال.
يستند هذا العلم على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية وهي قيمة تمثل قوة الحرف أو روحه، و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها، وعند دمج هذه الحروف لصنع الكلمة تكون قوة هذه الكلمة مساوية لمجموع قوة الحروف التي تشكلها، ويكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة وعند تجميع الكلمات يصبح تأثيرها أقوى وأشد، ويؤمن أصحاب هذا الرأي أن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع وليس بكتابتها فقط.
وأشرف وأقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعال،ى و التي أنزلها على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، اي كلمات القرآن الكريم. وتبعا لهؤلا فإن الله سبحانه وتعالى بين قوة وتأثير هذا العلم عندما أخبرنا أن أول ما خلق من خلقه القلم واللوح المحفوظ.
وينسب بعض المشتغلين بهذا العلم للإمام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه قوله "لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم" أي لكتبت كتبا عن حرف الباء في البسملة وأسراره تكفي لتحميل سبعين بعيرا، وأقوال أخرى بعضها غريب.
ينبنى هذا العلم على دراسة طبائع الحروف و أسرارها وما يقابلها من أعداد، ولكل حرف تبعا لهذا العلم وزن ورقم يقابله، ويؤمن المشتغلون بهذا العلم بقوته وتأثيره ويقولون إن بالإمكان استخدامه تبعا لما يسمونه بالوفق أي التوفيق بين الحروف والأرقام وبين الكلمات وأوزانها.
ويسمى هذا العلم باسم علم الحرف، ويقول المشتغلون به إنه علم واسع له تطبيقات كثيرة استفاد منها الإنسان على مر الزمان وهو علم منتشر في كل أنحاء العالم، وهو أيضا في عرف هؤلاء علم باطني لا يسهل الاشتغال به إلا لمن منح الحكمة والقبول من الله عز وجل.
نماذج من تطبيقات العلم
من قواعد علم الحرف طريقة المقاليب أي قلب القيمة العددية للكلمة وهذه العملية يستخرج منها سر باطن الكلمة.
فعلى سبيل المثال ينسب بعض المشتغلين بعلم الحرف للإمام علي أنه وضع كتابا أسماه كتاب الجفر الجامع ذكر فيه بعض الأسرار القرآنية والعلوم الربانية التي استخرجها من القرآن الكريم ويقولون إن الكتاب فقد وضاع، ويستنبط أحدهم سبب تسمية الجفر على النحو التالي:
قيم الحروف لكلمة القرآن هي:
ا + ل + ق + ر + ا + ن
= 1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382
عند تطبيق قاعدة المقاليب تصبح القيمة 283 و وهي توازي قيمة كلمة جفر على النحو التالي 3 = ج , 80 = ف , 200 = ر
لذا فهو تبعا لقناعتهم فإن الإمام علي سمى كتابه بهذا الاسم ليقول إن ما فيه هو علوم وأسرار باطن القرآن الكريم.
مواضيع مماثلة
» * دروس في الاوفاق ونظرة العناصر - قسم الاوفاق - الاسم الاعظم - تعريف الاوفاق
» * قواعد نزول الاوفاق الطبيعية من المثلث الى المعشر
» *الاوفاق خالية الوسط - اوفاق التكسير - الاوفاق المطوقة - زوج الفرد - الوفق المثلث
» * الاوفاق الطبيعية - خالية الوسط - الاسمية - كيفية عمل الاوفاق
» * الاوفاق الطبيعية المطوقة - كشف بعض من اسرار الاوفاق
» * قواعد نزول الاوفاق الطبيعية من المثلث الى المعشر
» *الاوفاق خالية الوسط - اوفاق التكسير - الاوفاق المطوقة - زوج الفرد - الوفق المثلث
» * الاوفاق الطبيعية - خالية الوسط - الاسمية - كيفية عمل الاوفاق
» * الاوفاق الطبيعية المطوقة - كشف بعض من اسرار الاوفاق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى