* قواعد نزول الاوفاق الطبيعية من المثلث الى المعشر

قواعد الاوفاق الطلسمية - المقدمة
-الذي ليس كمثله شئ تبارك وتسامى وعجز العقل عن إدراكه بالكلية فمنهم من أنكر على نفسه بما يحتويه ومنهم من أقربه فرأى ما بداخله منه ، والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين من ابتلاه ربه بعظيمين عظم حمل الرسالة وعظم مجاهدة النفس والهوى محمد الأمين المختار وعلى آله وصحبه ممن شاهد أنوار التنزيل وبيان الدليل أما بعد : فإنما أضع هذا البحث الموجز إقراراً بالعجز الكلي والحاجة التامة إلى الله رب الأرباب ومعجز الألباب ومفتاح لكل باب راجياً أن يفتح لي به باباً إلى قربه أتذلل بكل حرف فيه لعظمته متمنياً أن تكثر حروفه بعدد الرمال وتملئ نقطة البحار بكاء وخشية ، وقد هممت بإخراجه إلى النور قبل حين من الزمن إلا أني قرأت في كتابة العزيز من سورة البقرة الآية : 78 قول تعالى " فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون " صدق الله العظيم فوقفت كلمتي غصة في حلقي ارتعاداً وخوفاً وتسمرت دموعي في عيني واقشعر جلدي وكأن النار تشوي عظامي حتى قرأت بالآية : 158 من نفس السورة قوله " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناها في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم " صدق الله العظيم فشمرت الهمم لإخراجه مؤلفاً سطوره تقوس الظهر منها فاعتدل وأعمت البصر وفتحت البصيرة باب إلى الارتباط والانفلات والإحكام من إغلاق واستغراق ثم اختلال بعده انتظام يبدو لكم منها سر التركيب للموجودات وظهور المعنويات وتشكيلها وانبساط الأنفس وانبساطها في الجسد ثم انبساطها في الروح لخروج المعدنيات وقد طالعت من الكتب سنين طويلة باحث عن الحقيقة بين قلة المصادر وقصر الأيدي وبعد المتناول مما وضعته الحكماء في كتبهم وما وضعت كتبهم إلا تضليلاً من وراءها هداية من أهل الصنعة المتكلمين في علوم ما وراء الطبيعة من أسرار والغاز وهم أهل لسان لهج قليلوا الكلام كثيري التلويح والترميز والتشكيك والنفي والإقرار بكلمة واحدة يحوون كتاباً كاملاً ، فنظمت من وراها نظماً يخرج من سبعة علوم علم الأعداد وعلم الاوفاق وعلم الحروف وعلم الطبائع الأربع وعلم الكواكب والأفلاك والبروج والمنازل وعلم الاختيارات النجومية سعدها ونحسها وشرفها واتصالاتها وعلم الأسماء والرقي والدعوات ، فتناولت في كتابي هذا علم الاوفاق حيث طلبته ولم أجده إلا متفرقاً شأنه شأن العلوم الستة الأخرى حيث لم تضعه الحكماء إلا مشتتاً ، فشرحت فيه طرقهم في وضع الأعداد داخل الاوفاق من جميع الطرق المعروفة بقواعدها المتوارثة مبيناً فيه الدليل على أنها صحيحة غير مصحفة فقارنتها بالحروف فخرجت بمنطق بعد صمت متكلمة بالحق ثم بعد ذلك وضعت فيه من خلاصة تجاربي وبحوثي في علم الاوفاق متكلماً على طرق فلسفية تبرز عظمة الخالق الموجود في كل موجود إثبات آخر على أنها لم توضع عبثاً ولله المستغني عن شهادتي بعظمته في مخلوقاته وكيف ركب جل وعلا الأشياء بعضها ببعض فتخرج متكاملة الأجزاء وذلك من أشياء نتعاملها يومياً وهي الأعداد فانظر إليه عزيزي الباحث ككل لا يتجزأ إلا ككل ، أجزاء متكاملة الحلقات غير مستهزأ بنقطة منه " إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها فأما الذين أمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا يضل به كثيراً ويهدي به كثيراً وما يضل به إلا الفاسقين " صدق الله العظيم ، وكل نفس بما عليها بصيرة فألقت معاذيره فبهذا الاستبصار تحي النفس ويقوى ظلها ويرتفع نجمها حتى لا يضاهيها نجم في جوارها 0وإنما عليك يا أخي بحسن الظن بالله وعليه الاتكال 0


الأوفاق الطبيعية
المثلث
سميت الأوفاق بهذا الاسم لأسباب :-
1) لأنها صنعت كما قلنا بوضع طبيعي فلكي الظاهر عنصري الباطن 0
2) ولأنها على طبيعة الكون فهي أساس جميع الأوفاق الموجهة وبالتالي نسميها أوفاق (( غير طبيعية )) كونها دخلها توجيه من الإنسان إلي مكان آخر 0
3) ذبذباتها متساوية الجهات والأضلاع لها حد ومطلع ومركز ولا يمكن نقل أي عدد داخلها إلي مكان آخر وإلا لاختل النظام فكذلك النظام الطبيعي إذا نقلنا أي جزء منه لأخر ، أختل به النظام الشمسي.
4) البدء بالسير واحد والتفاضل واحد ولا يدخلها شئ من الحروف 0
5) أن ما كان له وسط ومركز لابد أن يكون له أطراف وحدود وهذه الأطراف والحدود لابد وأن تساوي مركز الثقل وهو المركز كما سنأتي من أن قلب الوفق يساوي ضلع العدد نفسه.
ومن هنا لا نعتبر المثنى 2×2 وفق كونه ليس له مركز وأول هذه الوفاق إذاً هو المثلث 0
أولاً : المثلث
جبرائيل إسرافيل ميكائيل عزرائيل
6 1 8 6 7 2 2 7 6 2 9 4
7 5 3 1 5 9 9 5 1 7 5 3
2 9 4 8 3 4 4 3 8 6 1 8
ناري شرقي حار يابس هوائي غربي حار رطب مائي جنوبي بارد رطب ترابي شمالي بارد يابس
للقبول والوجاهة للتهيج والجلب لاستجلاب الرزق للتفريق والعزل والسجن
الحمل ذكر الجوزاء ذكر السرطان أنثى الثور أنثى
الأسد ذكر الميزان ذكر العقرب أنثى السنبله أنثى
القوس ذكر الدلو ذكر الحوت أنثى الجدي أنثى
القاعدة :- العدد - 12÷3 ثم نسير بالناتج حسب قاعدة المثلث الذي نختاره من الأربعة أشكال هذه التي للمثلث حسب الغرض المطلوب من أول البيت الأول ثم الزيادة واحد وهكذا 0
الجبر :- إذا كان باقي القسمة بكسر وليس عدد صحيح فإليك القاعدة :
الباقي 1 يجبر في البيت السابع
أو الباقي 2 يجبر في البيت الرابع
ومعني يجبر أنك عندما تصل إلى ذلك البيت تضع الباقي فإن كان الباقي واحد ووصلت إلى البيت السابع وكان لديك 9 فتقول 9+1=10 ثم البيت الذي هو فيه بزيادة واحد فتضع في البيت السابع 11 إحدى عشر ، وللمثلث طرق أخرى نذكرها في محلها وكما أسلفنا أنها طرق موضوعة وضع طبيعي فلكي موزون كلاً منها لاستقبال موجات مخصوصة مستخرجة من رصد ذلك الفلك نتيجة آلاف السنين من الرصد والدراسة فإذا قلت أن عمر هذه المثلثات على الأقل 10 آلاف سنة كتخمين فليس فيه مبالغة حيث كان القدماء المصريين والصينيين والهنود يستخدمونها وتختلف المسميات والقاعدة واحدة وهي تساوي الأضلاع 15 لكل ضلع من تثليث للمساحة والأقطاب يمين ويسار تجدها 15 وهو ما نسميه ضلع المثلث ومجموع الأضلاع وهي المساحة 15+15+15=45 وهي من مجموع الأعداد من 1 إلى 9 ولذلك سبب نذكره إن شاء الله وهذا هو أس الأوفاق وجميع الأوفاق الأخرى مبنية على قاعدته 0وهو على قاعدة 3×3=9 تسعة بيوت مربعة داخل المثلث والمعلوم أن أول من أهتم بعلم الأعداد هم الهنود والغير معلوم أن هذه الأعداد أصلها القرآن الكريم الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها وسنأتي بذكر شئ من ذلك إن شاء الله تعالى .

المربع
1 14 11 8 15 4 5 10 10 5 4 15 8 11 14 1
12 7 2 13 6 9 16 3 3 16 9 6 13 2 7 12
6 9 16 3 12 7 2 13 13 2 7 12 3 16 9 6
15 4 5 10 1 14 11 8 8 11 14 1 10 5 4 15
ناري مائي ترابي رياحي
وهذه أربع أشكال للمربع موزعة على العناصر الأربعة.
القاعدة : العدد - 30÷4 الجبر : الباقي 1 يجبر في البيت 13
الباقي 2 يجبر في البيت 9
الباقي 3 يجبر في البيت 5
ومعني ذلك أنه إذا كان باقي ÷4 لا يساوي ربع صحيح

المخمس
1 14 22 10 18
25 8 16 4 12
19 2 15 23 6
13 21 9 17 5
7 20 3 11 24
القاعدة : العدد – 60÷5 وتنزل بزيادة واحد. الجبر : الباقي : 1 يجبر في البيت 21
2 " " " 16
3 " " " 11
4 " " " 6
وهذا آخر مراتب الكسر أن يكون 4 في الخماسي وإلا أبدل بوفق آخر يسع العدد المطلوب .

المسدس
1 35 23 22 12 18
34 30 5 10 29 3
24 11 28 31 4 13
16 27 8 7 32 21
17 6 32 26 9 20
19 2 14 15 25 36
القاعدة : العدد – 105 ÷ 6 الجبر : الباقي : 1 يجبر في البيت 31
2 " " " 25
3 " " " 19
4 " " " 13
5 " " " 9

المسبع
1 18 35 45 13 23 40
49 10 27 37 5 15 32
41 2 19 29 46 14 24
33 43 11 28 38 6 16
25 42 3 20 30 47 8
17 34 44 12 22 39 7
9 26 36 4 21 31 48
القاعدة : العدد – 168 ÷ 7 الجبر : الباقي : 1 يجبر في البيت 43
2 " " " 36
3 " " " 29
4 " " " 22
5 " " " 15
6 " " " 8

المثمن
1 50 47 32 36 19 14 61
48 31 2 49 13 62 35 20
18 33 64 15 51 4 29 46
63 16 17 34 30 45 52 3
12 59 22 37 25 42 7 56
21 38 11 60 8 55 26 41
43 28 53 6 58 9 40 23
54 5 44 27 39 24 47 10
القاعدة : العدد – 252 ÷ 8 الجبر : الباقي : 1 يجبر في البيت 57
2 " " " 49
3 " " " 41
4 " " " 33
5 " " " 25
6 " " " 17
7 " " " 9

المتسع :
1 22 23 55 76 16 27 59 70
81 12 33 54 66 6 28 39 50
61 73 13 34 56 67 7 8 40
71 2 23 44 46 77 17 29 60
51 72 3 24 45 57 78 19 20
41 62 74 14 25 47 68 18 30
31 52 64 4 35 37 58 79 9
21 42 53 75 15 36 48 69 10
11 32 63 65 5 26 38 49 80

القاعدة :- العدد – 360÷9 الجبر : الباقي : 1 يجبر في البيت 73
2 " " " 64
3 " " " 55
4 " " " 46
5 " " " 37
6 " " " 28
7 " " " 19
8 " " " 10

المعشر
1 99 95 94 89 88 13 11 10 4
5 19 81 27 70 32 72 30 22 96
9 24 23 67 63 62 42 36 77 92
15 80 37 43 56 53 50 64 21 76
18 29 41 54 49 44 55 60 72 83
84 26 61 48 51 58 45 40 75 17
85 76 66 57 46 47 52 35 25 16
93 78 65 34 38 39 59 68 23 8
98 79 20 74 31 69 28 61 82 3
97 2 6 7 12 13 87 90 91 100
القاعدة : العدد – 495 ÷ 10
وهذا آخر ما أردناه من قواعد تنزيل الاوفاق مع أن للحكماء اوفاق تصل إلى وفق مائة × مائة ومع ذلك فانهم في غالب أعمالهم لم تستخدم سوى المثلث والمربع والمخمس لجميع الأعمال من خير وشر.

أسس تركيب الاوفاق وعملها
مُساهمة طارق فتحي في السبت 20 ديسمبر 2014 - 20:57

طريقة تركيب الأجهزة :
المثلث وهو من ضرب 3×3 = 9 وهو من العدد 15-12 ÷ 2=1 وتنزله في المفتاح على ما هو موضح بقاعدته ونمشي في كل بيت بزيادة واحد إلى الانتهاء بالبيت التاسع وهو المغلاق على هذه
الصفة فهو على قاعدة طبيعية وان شأت فيكون على أي قاعدة في السير شأت ولكن العلماء قد أمرت بأخذ قاعدة معينة لكل أمر ولكل غرض قاعدة تختلف عن الأخرى في التأثير حسب وضع الأعداد داخل المثلث المهم أن مجموع جميع الأطراف = نفس العدد الأصلي والناتج هو العدد الأصلي : 15×3=45 مجموع جميع الأضلاع . 15
2 9 4 15
7 5 3 15
6 1 8 15
15 15 15 15

قاعدة إنزال المثلث :
العدد – 12÷3 = الناتج نمشي به داخل الوفق فان رأيت من الكتب من وضع لك مثلث انظر في اصغر عدد فيه واكبر عدد تعرف العدد الأصلي وان كان المثلث على قاعدة المشي الطبيعي فلابد أن يذكر لك انه لخاصية طبيعية معلومة وان لم يذكر لعله موهه وأخفى وإلا المقصود أن تأخذ اسم حاجتك وتدخل بها في المثلث على قاعدته مثاله في اسم الله 66 أ+ل+ل+هـ = 66 والمطلوب إدخاله في مثلث تقول 66-12÷3=18 وتنزل به في المفتاح بسيرنا هكذا
19 26 21
24 22 20
23 18 25
66 66 66

اسئلة في المثلث الطبيعي
لماذا المثلث الطبيعي كان بقاعدة 15-12÷3 ؟
وذلك لسر فلكي فان العلماء وزعت درجات النصف الفلكي 180 درجة على البروج فكان نصيب كل برج من 12 برج 15 درجة فان أردنا أن نعلم قوة هذه 15 لابد أن نطرحها من 12 برج فنعلم بذلك ما لكل برج من قوة في الخمسة عشر والتي هي خط سيره ثم لنعلم موازين القوة فيه ÷ 3 حيث أن 3 هي الميزان ذو مركز الثقل 2 1 3 مثلث الكيفية له أطراف ووسط فعلمنا ما لكل برج من قوة في المثلث فخرجت موزعة على المثلث 9 أعداد على هذا الميزان 3 2 1 أوله كآخره وتفسير ذلك انه على اصل 321 الواحد × الثلاثة فصارت 3 والثلاثة × الواحد فصارت 3 فخرجت –3-2-3- والله الله فانه لم يصرح به أحد كمثل ما أوضحناها هنا قمراً صافياً لا غبار عليه ولا غيم في سائر الأحكام على هذه القاعدة البسيطة تخرج جميع القواعد الكونية فإذا جمعتها تخرج من ثمانية فتلك هي العين وكما أن المثلث الطبيعي ضلعه = 15 والعدد المنزل به المثلث 15 وهي في الحروف = عدد كلمة حواء 8+6+1 وهي موجودة صراحة في الضلع الأخير إنما بتقديم وتأخير بعض الشيء ثم آن مجموع الأضلاع أي المساحة =15×3=45 عدد كلمة آدم 1+4+40=45 فكأنما حواء من ضلع آدم حيث 15 ثلث 45 وكل ثلث هو ضلع فإذا 15 هي ضلع واحد وهو آخر ضلع في 45 حسب المثلث من ظهور ح و آ وهي في نفس الوقت سبب وجود المساحة 45 حيث هي كانت اصل نزول المثلث من 15-12÷3 =1 فسر آدم في ضلعه حيث هي من كون آدم أساساً فسر الكون في آدم وسر آدم في حواء وهناك مئات الأدلة على ذلك ولكان تفصيله يخرجنا عن مقصدنا من علم الاوفاق خاصة وإنما إن أراد الله تعالى نفرد به عقداً خاصاً شاملاً عاماً.

س: قد يكون العدد المطلوب ليس له ثلث صحيح إنما بباقي ؟
إذا أدخلت العدد في القاعدة التي للمثلث وخرج بباقي يجبر الباقي في خانة جبره إلا أن المثلث لا يقبل الجبر والمعنى انه إذا أدخلته بكسر فيه صار هو كذلك أي انكسرت البيوت واختل النظام فلا يكون صحيحاً عند كثير من علماء هذا الفن ولكن وان كان ولابد إدخاله في مثلث عندها تأخذ العدد ×15 ضلع المثلث وتدخله عندها في المثلث أو تأخذ العدد +15 وهو بمعنى انك تدخل بالعدد كما هو بدون قاعدته وكذلك يفعل في كل وفق المراد إدخال العدد فيه بدون كسر أن تضربه في ضلعه وتدخله بقاعدة الإدخال لذلك الوفق فيخرج صحيحاً وإلا إن تضاعف العدد ، العدد × نفسه ثم تدخله بالقاعدة التي للوفق أو العدد + العدد نفسه وفي ذلك من أسرار من خواص التضعيف مستنبطة من حساب القرآن الكريم وكما في تكعيب الأعداد وتدويرها وتوليدها وإلا اختيار وفق آخر بطريقة تقبل نوعية ذلك العمل المطلوب