مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الحاسه السادسه وأسرارها عند الإنسان -اكتشف حواسك الخارقه - الطاقات المحيطة بنا - الطاقة الداخلية في الانسان

اذهب الى الأسفل

* الحاسه السادسه وأسرارها عند الإنسان -اكتشف حواسك الخارقه - الطاقات المحيطة بنا -  الطاقة الداخلية في الانسان Empty * الحاسه السادسه وأسرارها عند الإنسان -اكتشف حواسك الخارقه - الطاقات المحيطة بنا - الطاقة الداخلية في الانسان

مُساهمة  طارق فتحي الخميس نوفمبر 27, 2014 7:39 am

لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه ‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل ‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى .. الخيعرف كل منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد ، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء ، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو . ما هي الحاسة السادسةالحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها ولكن ما هو التعريف العلمي له ا.الحاسة السادسة تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ، ولكن الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة موجودة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر ، وتوجد فعليا في الجزء من المخ الذي يتعامل مع حل الصراعات  .تنقسم هذه الظواهر التي صنفت بالحاسة السادسه إلى نوعين  :أولا - الظواهر العقليةالجلاء السمعي  clair oudiance :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية .الجلاء البصري: clair voyance وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت مفهوم التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية)تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تسيطر عليه أعصاب اليد أو الإرادة أو حتى تحرك القلم تلقائياً ) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها \" tabo \" نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ، ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة بـ\" الباراسيكولوجي \" وعزلت عن دائرة السيكولوجي \" حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة :الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى ، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن ، وهدوء الأعصاب ، واعتدال المزاج ، وعناصر شخصية ونفسية أخرى كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها . وبما ان العلماء يؤكدون على ان البسطاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البسطاء والبدائيين يستخدمونه ، حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش ، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج .الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس ، فكان هذا سببا لضمور الحاسة التي يمتلكها ، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية .متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟ هذه الحاسة السادسة :أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير ، كما أنه يستقبل من الغير إشارات ، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد ، بل حتى قبل وقوعها ، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير ، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت ، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام ، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء ، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم ، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة ، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون ، والانقباض النفسي ، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم ، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس .الحب ينمي الحاسة السادسة  :حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ، وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين الأزواج المتنافرين الصلة الحسية  .مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير :الدراسات تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي ، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة ، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة ، ودراسة شخصيات منهم ، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها :• حسن التكيف الاجتماعي  .• الاستقرار الوجداني .• نفسية منبسطة .• الثقة بالنفس .• حسن العلاقة مع الآخرين .• اتساع شبكة العلاقات  .كيف تختبر نفسك إن كان لديك الحاسة السادسة ؟حرص علماء النفس في جميع المجالات لاختبار الحالة النفسية للانسان وتأثرات البيئة عليه ومن هذه الاختبارات اختبارالحاسة السادسة التي هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته .يمكنك الاختبار لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء التالي :أجب على الأسئلة التالية بكلمة \" نعم \" أو \" لا \"1 - هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟2 - هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟3 - هل تتحقق أحلامك دائما؟4 - هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟5 - هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟6 - هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟7 - هل يلاحقك سوء الحظ؟8 - هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟9 - هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر من رقم ما ، هل تقول الرقم الصحيح؟11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا أمامك دون أن تفتحها؟14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة لافأنت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بالقدر الكافي . ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك . إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب . انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك ، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته . حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة .وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة نعم :فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث ، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.الخاتمةكانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عن الحديث عما يسمى بالحاسة السادسة أمرا مثيرا ً للغموض حينا ً وللاستغراب أحيانا ً ، إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها كحاسة زائدة عن الحواس الخمس وكقدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار الأحداث اللاحقة ، هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي . كالتخمين والتوقع والاستبصار والعلم بالغيب والتنبؤ لما سيحدث في المستقبل القريب المباشر أو البعيد المتوقع . . وغيرها من المفاهيم التي تدلّ على أنّ الشخص الذي يحس بوقوع الحدث المستقبلي وكأنّه شخص ٌ خارق ويعرف ماوراء الطبيعة الإنسانية من خلال النظرة الثاقبة والمفاهيم المدركة للظواهر التي قد تحدث وربما تحدث فعلا ً،ولا بدّ من تدخل الوحي في هذه الروح التي منحها الله لجميع بني البشر ولا يمكن أن ننسى أو نستطيع أن ننسى الأفكار العبقرية والإختراعات والأشعار والإبداعات التي قدّمها العلماء في جميع مجالات العلوم والأمثلة التي لا تحُصى ولا تُعدوأيضا ً فإنّ هذه الحاسة تلازم الجميع بدون استثناء ، وللكلّ حسب رؤاه وميله ومعرفته وعلاقته بالله ، فمنذ الأزل تتكشّف لنا حقيقة هامة وهي أننا كبشر نملك في داخل كل منا قوة وقدرة الجوهر الإلهي الخلاق .فالحقيقة هي إننا ننظر ولا نبصر ، ونصغي ولا نسمع ، ونأكل ونشرب ولكننا لا نذوق وفي هذا كلة لأنّنا لا نهتم ولا نتبع طرق الاهتمام لاكتساب المعرفة ... لا بالتبحر العلمي ، ولا بالاختبار الفكري ، ولا بالعمل الروحي .فكيف تتجلى لنا معرفة الأحاسيس المخفيّة في أعماق كينوناتنا ووجودنا ؟؟؟‏
لوحظ قديما وحديثا أن ثمة إعدادا متزايدة من البشر من مختلف الأعمار تبرز لديهم قدرات تمكنهم من القيام بأعمال يعجز عنها الآخرون وتتجاوز المدى الحسي المتعارف عليه ‚ وتحدث من غير وسائط حسية منها القدرة على التواصل مع الآخرين تخاطريا ورؤية أحداث خارج المدى الحسي العادي ومعرفة أمور تحدث في المستقبل ‚ والتأثير في الناس والأشياء الأخرى والاستشفاء وتحريك الأشياء وإلحاق الأذى بالآخرين وتعطيل وتدمير الأشياء الأخرى .. الخ
يعرف كل منا حواسه الخمسة الأساسية (الإحساس، الرؤية، الشم، السمع والتذوق ) ، ولكنه في خضم ظروف الحياة القاسية ينسى أو يتناسى الحاسة السادسة والتي تعتبر الخيط الرفيع الذي يربطه بالعالم الأخر الغير منظور ، ويؤكد الباحثون على أن تلك الحاسة تعمل بدون الاعتماد على الحواس الفيزيائية الأخرى ، حيث يمكن الاتصال بين شخصين في مكانين منفصلين بواسطة الاتصال الروحي أو كما يطلق عليه البعض التخاطر.
والحقيقة أن الحاسّة السادسة هي جزء منك سواء أردت أم لم ترد ، فهي جزء طبيعي من العقلية البشرية ، وليست حكرا على الأشخاص الموهوبين ، وقد زود كل إنسان منذ اللحظة الأولى التي يخرج فيها للحياة بما يمكنه من الاتصال بالعالم الروحي والذي يتخلص فيه من الجسم المادي ويسمو بروحه التي تحركه حيثما تشاء ، وهى نفس النظرية التي استخدمت الإلكترون في نقل المعلومات عبر الأجهزة مثل التلفزيون والراديو .
ما هي الحاسة السادسة
الحاسة السادسة : لفظ يطلق على بعض الظواهر الغريبة التي قد يعجز العلم عن تفسيرها
ولكن ما هو التعريف العلمي له ا. الحاسة السادسة تعرف بأنها إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وأغلب الناس يمتلكون مثل هذه الحاسة وبدرجات متفاوتة ، وبما أن الإنسان العادي ليس له وسيلة اتصال بالمستقبل فإنه من المرجح أن يعتمد على الروح لاكتشاف المستقبل المجهول فهي نفحة من الله ولها قدرات عظيمة لا تدركها العقول ، وكان قديما يعتقد بأن تلك الحاسة خرافة وليس لها تفسير علمي ، ولكن الدراسات العلمية الحديثة أثبت أن الحاسة السادسة موجودة لدى كل إنسان وتظهر بصورة واضحة عند الشعور بالخطر ، وتوجد فعليا في الجزء من المخ الذي يتعامل مع حل الصراعات .
تنقسم هذه الظواهر التي صنفت بالحاسة السادسه إلى نوعين :
أولا - الظواهر العقلية الجلاء السمعي clair oudiance :وهي سماع الأصوات خارج نطاق المدى السمعي بواسطة الحاسة السمعية . الجلاء البصري: clair voyance وتسمى أحيانا رؤية البصيرة وهي رؤية أحداث خارج المدى المعروف عن طريق الحاسة البصرية مثل رؤية التخاطر telepathy وهو انتقال فكرة من عقل إلى آخر دون الوسائط المادية المعروفة وتحت مفهوم التخاطر يدخل الإلهام ورؤية المستقبل .
ثانيا- الظواهر الفيزيقية (المادية) تحريك الأجسام بغير وسيلة مادية telekinesis مثل الكتابة التلقائية (تحرك القلم دون أن تسيطر عليه أعصاب اليد أو الإرادة أو حتى تحرك القلم تلقائياً ) أو ظهور أضواء مجهولة المصدر - مثل ما يعرف بالإكتوبلازم أو التجسدات وهو ما يعرف بظهور الروح متجسدة في شبح أو جسم مرئي - وقد كانت دراسة مثل هذه الظواهر حتى قبل عقد من الزمان من المواضيع الممنوعة البحث عنها \" tabo \" نسبة لإصطدام تفسيرها بالمفهوم الوضعي للعلم والتصور المادي للكون ، ولما تمردت تلك الوقائع على التفسيرات المادية التي فسرت بها حوصرت في هذه الدائرة المسماة بـ\" الباراسيكولوجي \" وعزلت عن دائرة السيكولوجي \" حتى لا تتعارض مع التفسيرات التي تسود هذه الدائرة .
العوامل التي تؤثر على الحاسة السادسة :
الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى ، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه : صفاء الذهن ، وهدوء الأعصاب ، واعتدال المزاج ، وعناصر شخصية ونفسية أخرى كلما كانت في حالة جيدة تنشط الحاسة السادسة والعكس عندما تكون في حالة رديئة تخبو ويقل نشاطها . وبما ان العلماء يؤكدون على ان البسطاء والبدائيين لديهم القدرات الخارقة أقوى من غيرهم فهذا يعزز الرأي القائل بأن الحاسة السادسة لا تعتمد على الذكاء إذ ان الذكاء يتدخل في التفكير التحليلي المنطقي الذي لا نعتقد بأن البسطاء والبدائيين يستخدمونه ، حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش ، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج . الفرض القائل ان الإنسان مع مراحل تطوره التي مر بها اخذ يفقد تلك القدرة تدريجيا نتيجة اعتماده على ما تقدمه المخترعات والتكنولوجيا واستخدامه للطرق الاستقرائية والمنهج المنطقي المعتمد على المدركات بوساطة الحواس الخمس ، فكان هذا سببا لضمور الحاسة التي يمتلكها ، لكن الإنسان البدائي بحاجة لها واستمر على استخدامها لذلك نراها حاضرة عنده وقوية .
متى تقوى ؟ ومتى تضعف ؟ هذه الحاسة السادسة :
أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير ، كما أنه يستقبل من الغير إشارات ، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد ، بل حتى قبل وقوعها ، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير ، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت ، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم. وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام ، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء ، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم ، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة ، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون ، والانقباض النفسي ، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم ، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس .
الحب ينمي الحاسة السادسة : حيث توصلت دراسة تجريبية في محيط الأسرة انتهت إلى أن الأزواج الذين يسود علاقتهم التفاهم الكامل والأنسجام التام ، وتوجد بين قلوبهم عواطف المحبة والوفاء والإخلاص والحنو ، وترفرف السعادة في جو حياتهم الزوجية ... هؤلاء أقوى من غيرهم قدرة على التواصل فيما بينهم بالحاسة السادسة ـ مرسلين ومستقبلين ـ وعلى عكس ذلك تنقطع فيما بين الأزواج المتنافرين الصلة الحسية .
مواصفات من يستخدمون الحاسة السادسة بشكل كبير :
الدراسات تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي ، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة ، وأتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة ، ودراسة شخصيات منهم ، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها : • حسن التكيف الاجتماعي . • الاستقرار الوجداني . • نفسية منبسطة . • الثقة بالنفس . • حسن العلاقة مع الآخرين . • اتساع شبكة العلاقات . كيف تختبر نفسك إن كان لديك الحاسة السادسة ؟ حرص علماء النفس في جميع المجالات لاختبار الحالة النفسية للانسان وتأثرات البيئة عليه ومن هذه الاختبارات اختبارالحاسة السادسة التي هي إحساس فطري لا إرادي بعيد عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول والتنبؤ بالمستقبل ، وبعض الناس يمتلكونها بدرجات متفاوته . يمكنك الاختبار لمعرفة ما إذا كانت لديك هذه الحاسة السادسة بإجراء التالي : أجب على الأسئلة التالية بكلمة \" نعم \" أو \" لا \" 1 - هل سبق أن ألغيت مشروعا أو قرارا لأنك أحسست بشيئ غامض تجاهه؟ 2 - هل تستيقظ من نومك قبل رنين الساعة؟ 3 - هل تتحقق أحلامك دائما؟ 4 - هل رأيت شخصا وأحسست أنك رأيته من قبل؟ 5 - هل ترى أشخاص متوفين في أحلامك؟ 6 - هل تأخد وقتا طويلا لكي تتخذ قراراتك؟ 7 - هل يلاحقك سوء الحظ؟ 8 - هل تعتبر نفسك شخصية محظوظة؟ 9 - هل تعتقد في الحب من أول نظرة؟ 10- عندما يطلب منك أحد أصدقاءك أن تحذر من رقم ما ، هل تقول الرقم الصحيح؟ 11- هل تشكل الصدفة جانبا حقيقيا في حياتك؟ 12- هل تتخذ قراراتك دون أن يكون هناك سببا محددا؟ 13- هل تستطيع أن تتوقع ما بداخل علبة هدايا أمامك دون أن تفتحها؟ 14- هل تستطيع أن تحس بشيئ سيئ قبل حدوثه؟ 15- هل تحس متى سوف تقابل شريك حياتك وتوأم روحك؟
إذا كانت معظم اجاباتك بكلمة لا فأنت لست من الاشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة بالقدر الكافي . ولكن اجاباتك تدل على أنك تثق بحدسك . إنك دائما ما تجد نفسك ترفض النصيحة من أصدقاءك المخلصين من دون ذكر أسباب . انتبه لا تدع غرائزك تتحكم في تصرفاتك ، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي خلق بقدرة على كبح جماح غريزته . حاول الاستماع إلى صوتك الداخلي .. انه الحدس الذي يخبرك عن أشياء ربما تحدث لك وتجلب لك شيئا من السعادة .
وإذا كانت معظم إجاباتك بكلمة نعم : فأنت شخصية تتمتع بقدر كبير من الحدس والتوقع لما يحدث ، فحاستك السادسة تخبرك دائما بالأشياء قبل حدوثها.
الخاتمة
كانت ولا تزال تثار علامات الاستفهام والدهشة عن الحديث عما يسمى بالحاسة السادسة أمرا مثيرا ً للغموض حينا ً وللاستغراب أحيانا ً ، إذ تعتبر من المواهب الخارقة التي تتيح للأشخاص الذين يمتلكونها كحاسة زائدة عن الحواس الخمس وكقدرة على التخاطر وقراءة الأفكار واستبصار الأحداث اللاحقة ، هذه القدرات تندرج تحت ما يسمى بعلم الباراسيكولوجي . كالتخمين والتوقع والاستبصار والعلم بالغيب والتنبؤ لما سيحدث في المستقبل القريب المباشر أو البعيد المتوقع . . وغيرها من المفاهيم التي تدلّ على أنّ الشخص الذي يحس بوقوع الحدث المستقبلي وكأنّه شخص ٌ خارق ويعرف ماوراء الطبيعة الإنسانية من خلال النظرة الثاقبة والمفاهيم المدركة للظواهر التي قد تحدث وربما تحدث فعلا ً، ولا بدّ من تدخل الوحي في هذه الروح التي منحها الله لجميع بني البشر ولا يمكن أن ننسى أو نستطيع أن ننسى الأفكار العبقرية والإختراعات والأشعار والإبداعات التي قدّمها العلماء في جميع مجالات العلوم والأمثلة التي لا تحُصى ولا تُعد وأيضا ً فإنّ هذه الحاسة تلازم الجميع بدون استثناء ، وللكلّ حسب رؤاه وميله ومعرفته وعلاقته بالله ، فمنذ الأزل تتكشّف لنا حقيقة هامة وهي أننا كبشر نملك في داخل كل منا قوة وقدرة الجوهر الإلهي الخلاق . فالحقيقة هي إننا ننظر ولا نبصر ، ونصغي ولا نسمع ، ونأكل ونشرب ولكننا لا نذوق وفي هذا كلة لأنّنا لا نهتم ولا نتبع طرق الاهتمام لاكتساب المعرفة ... لا بالتبحر العلمي ، ولا بالاختبار الفكري ، ولا بالعمل الروحي .فكيف تتجلى لنا معرفة الأحاسيس المخفيّة في أعماق كينوناتنا ووجودنا ؟؟؟
اكتشف حواسك الخارقه
اشهر الافلام التي تم عرضها في شاشات السينما العالمية هذا الصيف ، فيلم يدور حول اسطورية “سوبرمان” تحت اسم “Man of Steel”. حيث دار محور الفيلم حول الشاب “كلارك كينت” الذي يمضي شبابه كله محاولا تجاهل تلك القوى الخارقة التي يملكها ، والذي عاني كثيرا من تبعات هذه القدرات الخارقة. حتى حانت اللحظة التي آمن فيها بقدراته وبذاته الحقيقية واتحد مع تلك القوى الخارقة واستحق عن جدارة ارتداء تلك البذلة الزرقاء المزينة بالوشاح الاحمر ، التي ترمز لشخصية “سوبر مان”.
كما هو الحال معك شخصيا ، فإذا كانت بداية مهمتك بشكل خاطيء أو غير مناسب ، يمكنك ان تحول مجهوداتك وقدراتك لكي تركز على اماكن قوتك وتتخطى نقاط ضعفك وتنجح.
من الممكن انك لا تملك القوة الكافية في الوقت الحالي ، ولكن مع مرور الوقت تستطيع ان تنميها وتطورها ، بحيث تنجح في النهاية وتحصل على مزيد من السعادة والارتقاء في كفاحك.
ولتستطيع اكتشاف قوتك الخارقة وتنميتها وتطويرها اليك هذه الخطوات الثلاث :
1- اسأل دوما عن اي ملاحظات:
كن دوما على تواصل مع زملائك في العمل وافراد عائلتك واصدقائك واسألهم عن اي ملاحظات يمكن ان تحظى بانتباهك في شخصيتك القيادية ، وكيف تطورها . فالاشخاص المحيطين بك تكون لهم في بعض الاحيان نظرة اخرى في تصرفاتك وقراراتك قد تختلف عنك وتكون اكثر صوابا منك.
2- ابحث عن اقرب نقطة تلاقي بين شغفك ومهاراتك :
يمكن ان تكون سر قوتك الخارقة شغف قديم لديك لم تتح له الفرصة المناسبة يخرج للعالم وتطويره بشكل مناسب. ولكي تعيد اكتشافه من جديد ، عليك ان تبحث بين خبايا شغفك وما يثير اهتمامك بشكل لافت وبين ما تملكه من مهارات وتضع كل هذا على ورقة امامك وتبحث عن نقطة تلاقي المحورين ومن هنا تكون هي نقطة انطلاقك.
3- حول نقاط ضعفك لمراكز تعزيز لقواك :
على الرغم من ان كثير من الابطال يشعرون بالسعادة العارمة لسيطرتهم التامة على الموقف ، خاصة من يعملون في الشركات الكبرى ، الا انه من المستحيل ان تحاول تطوير قوى او مهارة اخرى لديك خلال هذا الصراع في احكام سيطرتك على كل مطلب حولك.
من اجل اعطاء فرصة للتركيز على احد قواك الخارقة الكامنة والتي ستعود بالفوائد الاكبر على شركتك ، عليك ان تتخلى عن بعض تلك المهام التي تسيطر عليها . وكأول خطوة يجب ان تتخذها هي ان تتحلى بالصبر وتتخلى تماما عن التشكيك في قدراتك وذاتك . وامتدح دوما دورك الجديد ، وثق في الاشخاص المحيطين بك . حاول ان تنشيء دائرة اتصالات ومعارف جديد تهون عليك الامر الى حد كبير حتى لا تشعر بأنك تدور في حلقة مفرغة.
الطاقات المحيطة بنا
يخبرنا العالم العبقري نيكولا تيسلا أنه من الممكن توليد كهرباء من الأشعة الكونية الصادرة من أعماق الكون كذلك من البيئة المحيطة. كما أخبرنا أنه من الممكن تحويل الموجات الكهرومغناطيسية إلى كهرباء عالية التردد و العكس كذلك. من الممكن أيضاً تحويل الكهرباء إلى موجات كهرومغناطيسية ليتم إرسالها إلى مسافات لاسلكياً و من ثم استخدامها في هيئة الكهرباء.
هذا العبقري الذي سبق زمانه بعصور فعل هذا الأمر العجيب بملف بسيط . كان نيكولا تيسلا يتحكم في عملية الإرسال و الاستقبال بإحداث رنين تماماً كالشوكة الرنانة التي رأيناها في معامل المدارس. فالشوكة التي تهتز على تردد معين تهتز أي شوكة معها بنفس التردد لأنها صاحبة نفس التردد. هكذا تحكم نيكولا تيسلا بالملفات و جعل فيها خاصية الرنين الذي حسبه بمقدار عدد لفات الملف النحاسي و قطره و طوله. هكذا جعل الموجات المتشابهة يحدث لها رنين لتولد كهرباء في الملف. و بهذه الطريقة كان يستقبل مختلف الموجات الكونية و البيئية ليولد منها كهرباء تستغل في الأسلاك و تسمى باسم Free Energy.
لك أن تتخيل أن الله خلق فيك مثل هذه الملفات العجيبه صاحبة القدرة المذهلة على حث الكهرباء و شحنها و تفريغها. كذلك يمكن التحكم في تلك القدرة المخلوق عليها الإنسان ليقوم بتحديد قيمة التردد و الرنين. هذا ما أثبته في كتابي "SUBTLE ENERGY a physics interacting force" .
أوضح في هذا الكتاب اكتشافي الذي فيه أقول أن الطاقة الحيوية أو اللطيفة ما هي إلا موجات كهرومغناطيسية تتفاعل مع جلد الإنسان عبر الرنين المغنطيسي. كذلك أثبت أنه يمكن تحديد قيمة التردد عبر التدليك مع الدوران أو الضغط على أماكن مثل الجبهة لذلك تساعد الصلاة و خصوصاً السجود على التحكم بتلك الترددات.
هكذا يمكن توليد الكهرباء من البيئة المحيطة و من أعماق الكون بفعل الرنين على جلد الإنسان و في جسم الإنسان. الأمر المثير للاهتمام أن جسم الإنسان تتولد منه موجات رادياوية كان يعتقد أن للطاقة اللطيفة تأثير عليها. إلاأنه كان يعتقد أنها طاقة خفية لا كنه لها. اليوم أقول لكم أن تلك الموجات الرادياوية تخرج نتيجة الكهرباء الاستاتيكية التي تتولد عبر الرنين. تلك التي تؤثر في الميزاج العام و قد تؤثر أيضاً على صحته. فهل تؤثر الشمس فينا؟
معلوم أن القمر يؤثر فينا نتيجة قوة جذبه ففي اكتمال البدر يؤثر مجال الجاذبية على ضغط الإنسان. و هناك بعض الأبحاث المشيرة إلى تأثير النشاط الشمسي على البشر فهل تؤثر باقي الكواكب و الأحداث الفلكية؟
دعونا نفكر تفكيراً علمياً بعيداً عن ما يظنه البعض من أفكار قد تكون لا أساس لها. جسم الإنسان يولد موجات رادياوية و كل الأجرام السماوية تولد موجات رادياوية كذلك كل جسم حى أو حتى الأجسام الغير حية. فهل يمكن أن يحدث رنين بين الإنسان و الأجرام الفلكية أو البيئة المحيطة؟
نعم يمكن أن يحدث رنين و يمكن استغلاله في توليد كهرباء على سطح جلد الإنسان... فهل يؤثر هذا على صحتنا أو على الميزاج العام للمجتمع؟ توضح تجارب موجات الراديو أنه يمكن التأثير بها على صحة الإنسان... فقط غير مصدر الموجة من جهاز إلى شجرة أو شمس و ضف لجسم الإنسان القدرة على الاستقبال و الرنين تكون الإجابة!
ويذكر ايضا ان نيكولاس تيسلا قد سرق هذة الفكرة من المصرين القدماء (الفراعنة)

الطاقة الداخلية في الانسان
مُساهمة طارق فتحي في الخميس 6 مارس 2014 - 12:53

ليس هناك أفضل للإنسان من أن يكون قوياً رشيقاً قادراً على الدفاع عن نفسه وليس هناك أفضل من أن يتميز بامتلاكه قدرةعجيبة وقوّة خارقة للطبيعة وفوق كل هذا ...
ليس هناك أفضل للإنسان أن يكون متميّزاً عن غيره بما يملكه من مهارة أو من قوة أو أي شيئٍ آخر...
منذ كنت طفلاً وأنا أحلم بأن أمتلك قوة خارقة لأدافع بها عن نفسي ولأساعد بها الضعفاء والمحتاجين وأدفع عنهم الظلم والإضطهاد على غرار الأبطال الخارقين الذين كنت أتابعهم في المسلسلات والأفلام وعملت بجد واجتهاد لكي يصبح هذا الحلم حقيقةوكم كانت مفاجأتي عندما اكتشفت أنه لا يمكن لإنسان أن يكون بطلاً كما في الأفلام ومسلسلات الكرتون... ولكن يمكن أن تكون بطلا ً بطريقة وبصورة مختلفة عن تلك...
مؤخراً عرض مسلسل ((القناص)) والذي هو رائع بحق وقدظهر فيه أبطال المسلسل وهم يتمتعون بقوة وبمهارة خارقة وذلك بفضل ممارستهم لأسلوب ((الرين))
الذي هو يعتبر - في المسلسل- أسلوب للطاقة الداخلية ( الكامنة)
أسلوب ((الرين)) فكرة الطاقة الموجودة في المسلسل صحيحة نوعاً مابمعنى آخر الطاقة الداخلية حقيقة!!!
وللتوضيح أكثر لنستبدل كلمة ((الرين)) بكلمة (( الطاقة )) .....
ولنطرح بعض الأسئلة أولاً والتي تراود الكثير منا ولنبدأ بالسؤال المهم:
*هل هناك فعلاً طاقة داخلية في جسم الإنسان ؟
*هل كل إنسان يملكها؟
*هل نستخدمها في حياتنا اليومية؟
* ما مظاهر هذه الطاقة؟ أوكيف تظهر؟
*ما مقدار قوة هذه الطاقة؟
*هل هناك شروط أوتمارين لإخراجها؟
* ما هي أشهر أساليب الطاقة؟
الأجابة:
_ نعم هناك طاقة داخلية في جسم الإنسان وهي موجودة عند جميع الناس ولكن بنسب متفاوتة وليس كل شخص يستطيع أن يستخدمها أو أن يتحكم بها...

_ نحن نستخدم هذه الطاقة في أحياناً في حياتنا اليومية وغالبً بدون وعي أو إدراك وذلك في حالات الإنفعال الشديدة مثل الخوف مثلاً كأن تكون ماشيأً في الشارع مثلاً فتأتي سيارة مسرعة تكاد أن تصدمك فتجد نفسك تقفز مسافة كبيرة دون أي تفكير ولو حاولت أن تقفز نفس المسافة في حالتك العادية لما استطعت... أو أن تحمل شيئاً ثقيلا جداً في لحظة انفعال شديدة أو خوف كأن يسقط شيئ ثقيل فوق شخص تحبه فتجد نفسك ترفعه ولو كنت في حالتك العادية لما استطعت أنت ومجموعة من أصدقائك رفعه...
_ للطاقة الداخلية مظاهر وأشكال كثيرة
- فهناك طاقة خاصة بالتحطيم هذه الطاقة غي مرئية ولكنك تستطيع من خلالهاأن تحطم الأجسام الصلبة مثل الصخور بسهولة وهي غي الطاقة الخارجية فالطاقة الخارجية تتولد من تريبك المستمر على الضرب على الأجسام الصلبة بشكل متواصل ختى تتخدر يدك وتتقوى وتصبح متعوداً على تحطيم الصخوربفضل القوة المكتسبة من تأثير خارجيأ ماالطاقة الداخلية فهي تتطلب تمريناً متواصلاً نعم ولكن كل تمارين الطاقة الداخلية تتم داخلياً عن طريق التنفس والتركيز والتخيل والحركة الداخلية للجسم المتزامنة معا لثبات الخارجي
- وهناك طاقة داخلية لتحريك بل وتحطيم الأشياء عن بعد وهذا النوع نادراً جدّاً على مرّ التاريخ ويكاد يكون منقرضاً فهناك الآن من يحرك الأ شياء عن بعد ولكن ليس هناك من يحطم عن بعد إلا نادراً جدّاً
- وهناك طاقة داخلية كهربائية وذلك يعني أن تشحن جسمك بشحنات إما سالبة أو موجبة أو بالإثنتين معاً وهذه الطاقة تكون أحياناً مرئية في حال شحنت إحدى يديك بشحنة معينة والأخرى بشحنة معاكسةعند تلامس اليدين تستطيع أن ترى شررأ تنبعث من يديك وهذه المرحلة لا يصل إليها إلا الخبراء الكبار كما أن هذا النوع من الطاقة يعتبر من أخطار أنواع الطاقة حيث وأن القتل بواستطته يكون سهلاً وعن طريق اللمس فقط
- هناك أيضاً طاقة علاجية تستخدم لمعالجو الأمراض الداخلية مثل الروماتيزم أو ىلام المفاصل وغير ذلك ...ومن يمارس هذا النوع يستطيع أن يمسك بكأسن معدنيين مملوئين بالماء - كأس في كل يد - فيحول أحدهما إلى ساخن والآخر إلى ثلج في نفس الوقت
- وهناك طاقة خاصة بالقفز أوبالثبات وتثقيل الوزن وتلك تتطلب أن تجعل مغناطيسية جسمك بنفس مغناطيسية الأرض فيلحظة معينة مما يؤدّي إلى التنافر بينك وبين الأرض وبالتالي الرتفاع مسافة قدتتجاوز الخمسة الأمتار أو إذا أردت تثقيل جسم وزيادة ثباتك قم بعمل العكسوهذاالنوع أصعب أنواع الطاقة ...
كل أنواع الطاقة مترابطة مع بعضها في الأساس ما عداالطاقة الكهربائية فهي مختلفة كلياً عن الأخرى...
_ بالنسبة لمقدار الطاقة الداخلية فبالتأكيد لها حدود وكما قلت تختلف من شخص لآخر ولكنها تظل تزداد باستمرارحتى مع التقدم بالعمر فليست كالطاقة الخارجية إذا ما تقدّم بك العمر تضعف قوتك وتجهدك التمارين .. لا .. فتمارينها سهلة حتى على الكبار في السن ويستطيعون ممارستها بل وزيادتها حتى يصلوا إلى حدٍ قد لا يتخيله أحد .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى