* الكواكب السيارة - التقاليد التاريخية للتنجيم - تاريخ علم التنجيم
صفحة 1 من اصل 1
* الكواكب السيارة - التقاليد التاريخية للتنجيم - تاريخ علم التنجيم
بقلم : طارق فتحي
ما للكواكب من الأغذية والأدوية :-
( زحل ): له الأغذية والأدوية الباردة اليابسة التي في الدرجة الرابعة مثل المخدرة
( المشتري ): له كل ما يكون معتدلا في الحرارة والرطوبة ويكون نافعا
( المريخ ) : له كل ما يكون سميا ضارا وحرارته في الدرجة الرابعة
( الشمس ): له كل ما تقل حرارته عن الدرجة الرابعة ويكون نافعا مستعملا في كل مكان
( الزهرة ) : له كل ما يكون معتدلا في البرد والرطوبة يكن نافعا لذيذا
( عطارد ) : له كل ما تزيد برودته على يبوسته وليست في الغاية
( القمر ) : له كل ما تساوت فيه البرودة مع الرطوبة وهو ينفع أحيانا ولا يستعمل دائما
ما للكواكب من القوى :-
( زحل ) : له القوة المغذية
( المشتري ): له القوة النامية
( المريخ ) : له القوة الغاضبة
( الشمس ) : له القوة الحيوانية
( الزهرة ) : له القوة الشهواني
( عطارد ) : له القوة الفكرية
( القمر ) : له القوة الطبيعية
ما للكواكب من ذوات الأربع :-
( زحل ) : له الحيوانات السود وما يأوي إلى حجر تحت الأرض والبقر والمعز والنعام والسنجاب والقط والسنور والفار واليربوع والحيات العظام السود والعقارب والبراغيث والخنافس
( المشتري ): له البشر والحيوانات الأهلية وذوات الأظلاف الاحقاف من الضان والثيران والإبل وكل دابة حسنة اللون وطيبة اللحم ومما يؤكل ومما كان متعلما ودواجن الأسود
( المريخ ) : له النمور والأسود والذئاب والخنازير البرية والكلاب وكل سبع خبيث ضار
( الشمس ): له الغنم والخيول والغراب الأسود والتماسيح
( الزهرة ) : له كل ذي حافر ابيض أو اصفر من الوحش لها الحيتان
( عطارد ) : له الكلاب والحمير والبغال والثعالب والأرانب وكل حيوان مائي
( القمر ) : له الأيل والبقر والضان وكل ما يستأنس بالناس ولا ينفر منهم
ما للكواكب من الطيور :-
( زحل ): له طير الماء وطير الليل الغربان والخطاف الأسود والذئاب 0
( المشتري ) : له كل طير مستوي المنقار يأكل الحب على أن لا يكون اسود اللون والحمام والد راج و الطاووس والديك والدجاج
( المريخ ) : له الطيور المعوجة المناقير وكل طائر احمر والزنابير
( الشمس) : له العقاب والصقر والديوك والقمار
( الزهرة ) : لها الحمام البري والورشتان والجراد والعندليب وما لا يؤكل من الطير
( عطارد ) : له الحمام والطيور والبزاة وطيور الماء
( القمر ) : له البط والكرك وكل طائر ضخم والدجاج والعصافير والد راج
ما للكواكب من الأعضاء البسيطة :-
( زحل ) : له الشعر والجلد والظفر والريش والصوف والعظام المخ والقرون
( المشتري ): له الشرايين النابضة والظفر والمخ
( المريخ ) : له الأوردة
( الشمس ) : له الدماغ والعصب والجانب الأيمن من البدن
( الزهرة ) : لها اللحم والشحم والمني
( عطارد ) : له العرق النابضة
( القمر ) : له الجانب الأيسر من البدن
ما للكواكب من الأعضاء المركبة :-
( زحل )؛ له الآليتان والدبر والأمعاء والظهر والركبتان والبول والغائط
( المشتري ): له الفخذان والأمعاء الغليظة والرحم والحلق
( المريخ ) : له الساقان والمرارة والكليتان
( الشمس) : له الرأس والصدر والجنب والأسنان والفم
( الزهرة ) : لها الرحم والأعضاء الذكرية والفروج وآلات المجامعة
( عطارد ) : له اللســـان
( القمر ) : له العنق واليدان
ما للكواكب من الحواس الخمسة :-
( زحل ) : له الســمع 0وقيل له الأذن الأيمن
( المشتري ): له اللمــس 0وقيل له الأذن الأيسر
( المريخ ) : له المنخر الأيمن من الأنف
( الشمس ): له البصر والذوق 0وقيل له العين اليمنى
( الزهرة ) : لها الشم وآلات الاستنشاق 0وقيل لها الأنف الأيسر
( عطارد ) : له الذوق وقيل له اللسان
( القمر ) : له البصر الذوق وقيل له العين الأيسر
ما للكواكب من عمر الإنسان :-
لزحل الشيخوخة وللمشتري الكهولة وللمريخ الشباب وللشمس أواسط العمر وللزهرة وقت البلوغ ولعطارد أيام الصبا وللقمر أيام الطفولة
ما للكواكب من آلا نساب :-
( زحل ) : له الآباء والأجداد والأخوة الكبار والعبيد
( المشتري ) : له الأولاد وأولاد الأولاد
( المريخ ) : له الأخوة الأواسط
( الشمس) : له الآباء والأخوة الأواسط والموالي
( الزهرة ) : لها النساء والأمهات
( عطارد ) : له الأخوة الصغار
( القمر ) : له الأمهات والخالات والأخوات الكبار
ما للكواكب من الصور :-
(زحل ) : له الدلالة على كون صاحبه قبيح المنظر ممشوقا عبوسا عظيم الرأس اقرن صغير العين واسع الفم غليظ الشفتين كثير الشعر اسود متغير اللون إلى الأسود وأدمه إلى السواد وضخم الكتفين قصير الأصابع ملتوي الساقين عظيم القدمين
(المشتري): صاحبه حسن الجسم مليح الوجه غليظ الأرنبة ناتئ الوجنتين عظيم العينين فيها شلة خفيف النحيلة
(المريخ ) : صاحبه طويل القامة عظيم الهامة صغير العينين والأذنين والجبهة قوي النظر ازرق قليل اللحم احمر الشعر بسيط
(الشمس) : صاحبها عظيم القامة سمين ابيض مائل للصفار بسيط الشعر في بياض عينيه صفرة قوي البدن ذو تمكن
(الزهرة ) : صاحبها مليح وكلثم الوجه ابيض مشرئب بحمرة سمين ذو تمكن كثير اللحم حسن العينين سوادهما اكبر من بياضهما صغير الأسنان مليح العين قصير الأصابع غليظ الساقين
(عطارد ) : صاحبها حسن القامة ادم مخلوط بحمرة مليح ضيق الجبهة غليظ الأذنين حسن الحاجبين اقرن حسن الأنف واسع الفم صغير الأسنان خفيف اللحية رجل الشعر حسن النظر طويل القدمين
(القمر ) : صاحبه ابيض جميل اللون صبيح الجسم مدور الوجه تام اللحية في رأسه عوج وله ذؤابة مليحة في الشعر
ما للكواكب من الأخلاق الباطنية :-
(زحل ) : صاحبه هارب فزع مكار جبان متخيل حقود منقبض جبار موسوس لا يعلم احد ما في نفسه ولا يحب الخير لأحد ولا يغضب
(المشتري) : صاحبه حسن الخلق عاقل عظيم الهمة ورع منصف موصوف بالرئاسة على الأمصار حريص على العمارات
(المريخ ) : صاحبه له إضراب الرأي وقلة الشباب والخرق والحمق والجهل والخفة والشر وقلة الرؤية وكثرة الجفاء وقلة الحياء وقله الورع
(الشمس) : صاحبها له العقل والمعرفة والفهم والبهاء والزهو والاستطالة والعظم والثناء الحسن ومحافظة الناس والانقياد لهم وسرعة الغضب
(الزهرة) : صاحبها له حسن الخلق والبهجة والشهوة وحب الغناء واللهو واللعب والفرح والتحمل والعدل والطمأنينة إلى كل أحد
(عطارد) : له الذكاء والفطنة والحلم والسكينة والوقار والعطف والرأفة والحفظ في كل أمر والحرص على اللذات وكتمان السر والمحامد ورعاية حقوق الأخوان والكف عن الشر
(القمر ) : له سلامة القلب والانطباع بطباع الناس فيكون ملكا مع الملوك كتوم السر شهير الجمال والمدح كثير الانبساط إلى الناس مكرم النفس قوي العقل
ما للكواكب من الأفعال الظاهرة :-
(زحل ) : له الصدق في القول والمروة وصاحب التؤدة والتجارب وبعد الغور كتوم السر إذا غضب لم يملك نفسه مصر على فعله
(المشتري): له الصدق في القول فاهم سخي النفس صادق المودة مقترح كاره للشر
(المريخ ) : صاحب الجسارة والأقدام والإصرار والسفه والفحش والطيش والخداع
(الشمس ) : صاحبها يحب النظافة و الاشتهار والقوة والغلبة والحدة مع سرعة الرجوع
(الزهرة ) : لها السخاء والحرية والرقة على الأخوان والنظافة والعجب والزهو وقوة البدن وضعف النفس وحب الأولاد وجمهور الناس
(عطارد ) : صاحبه يحب الصبر وهو بعيد الغور متلون الأخلاق ويحب الاطلاع على الأسرار والحرص على الرئاسة والذكر والطاعة لله مع المكر والخداع
(القمر ) : يكون طيب النفس كثير الكلام جبانا أكثر همته في النساء وإظهار المودة
ما للكواكب من الأفعال والطبائع :-
(زحل ) : له الغربة الطويلة الشديدة والفقر الشديد والثروة مع البخل على نفسه وغيرة والعسر والنكر والكيد والشدائد والهجوم والحيرة وإيثار العزلة واستعباد الناس بالظلم واستعمال الفسق والحيل والبكاء والحزن والهم
(المشتري): له معونة الناس والإصلاح بينهم وبث الصدق فيهم وإظهار السرور لكل من يقاربه والتمسك بالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصدق الرؤيا وكثرة الضحك والنكاح والمزاج الصحيح وشدة الرغبة في المستقلات والمال والتعزز بالنفس
( المريخ ) : له الغربة والأسفار والخصومة والحزن وأعمال الشر وقلة الخير وإفساد الأشياء الصالحة والكذب والنميمة والأيمان الكاذبة وكثرة القوى الشهوانية للنكاح الفاحش الحرص على القتل والغصب و الهارب وكل ما يحدث فجاه
(الشمس ) : الحرص على الرئاسة والرغبة في جمع المال والاهتمام بأمور المعاد والاقتدار على الأشرار وقهر ذي المعاصي فيضر وينفع ويضع ويرفع ويسئ إلى من حاربه غاية الإساءة حتى يشفي من بعده فإذا كانت في شرقها دلت على الملوك وإذا كانت بالضد فعلى الذين زال عنهم الملك
(الزهرة ) : لصاحبها البطالة والضحك والاستهزاء والرقص وحب الخمر واللعب والشطرنج والنرد وكثرة الأيمان والخلاعة والتصدي للرجال والتأنيث وكثرة النكاح من وجوه شتى في الدبر والسحق وحب الزينة والبصر
(عطارد) : له حسن التعليم للأدب والعلوم الربانية والوحي والمنطق والكلام الطيب سريع البيان حسن الصوت حافظا للأخبار مفسدا للمال كثير الزوايا من الأعداء وكثير الخوف منهم سريع في الأعمال حريص على الاستكثار من الوظائف ويدل على السعادة والسرقة
(القمر ) : الكذب والنميمة والاعتناء في إصلاح الأبدان والسعة في المعاش والسعة في أطعام الطعام وقلة النكاح ويكون طيب القلب 0
ما للكواكب من دلالتها على طبقات الناس :-
(زحل ) : يدل على أرباب الصنائع وجلادي الملوك ونساء الملك والعبيد والسفلة والثقلاء والمخصيين واللصوص
(المشتري): يدل على الملوك والوزراء والأشراف والعظماء والعلماء والعباد والفقهاء والتجار والأغنياء
(المريخ ) : يدل على القواد والجنود والمقاتلين
(الشمس ) : تدل على الملوك والعظماء والرؤساء وأصحاب التدابير والقضاة
(الزهرة ) : تدل على الأغنياء ونساء الملوك وأولادهم والزانيات والزناة وأولادهم
(عطارد ) : يدل على التجار والكتاب وأصحاب الدواوين
(القمر ) : يدل على الملوك والأشراف والجرائر
ما للكواكب من الأديان :-
( زحل ) : يدل على اليهودية وسواد اللباس
(المشتري): يدل على النصرانية وبياض اللباس
(المريخ ) : يدل على عبادة الأوثان وشارب الخمر وحمر أللباس
(الشمس ) : تدل على الملوك وواضع التاج على الرأس
(الزهرة ) : تدل على الإسلام
(عطارد ) : يدل على ألمجادلين بين الناس في كل دين
(القمر ) : يدل على التدين بكل دين غالب
ما للكواكب من الأماكن :-
(زحل) : له الكهوف والآبار العميقة والأبنية العتيقة والصحاري السبخة ومرابط الثيران والحمير والخيل وبيت الفيل
( المشتري ): له المساكن العامرة ومنازل الأشراف والمساجد وبيع اليهود والكنائس ومساكن العبادة ودور المعلمين
( المريخ ) : له مواضع النيران وحيث يوضع الفخار
( الشمس ) : له بيوت الملوك والسلاطين
( الزهرة ) : لها الأماكن المرتفعة والطرق التي فيها المياه الكثيرة
( عطارد ) : له الأسواق والداويين وبيوت الرسامين وما يقرب من البساتين
( القمر ) : له الأماكن الندية ومضارب اللبن والأماكن التي تبرد فيها المياه والأنهار
ما للكواكب من المساكن :-
( زحل ) : له السند والهند والحبشة والقبط والسودان مابين الجنوب والمغرب واليمن
( المشتري): له ارض بابل وارض خراسان والترك والبربر إلى المغرب
( المريخ ) : له الشام والروم وما كان فيهما بين المشرق والمغرب
( الشمس ) : له الحجاز وبيت المقدس وجبل لبنان وأرمينية وبحيرة وان والد يلم وخراسان إلى الصين
( الزهرة ) : لها الأماكن المرتفعة والطرق التي فيها مياه كثيرة
( عطارد ) : له الأسواق والدواوين وبيوت الرسامين وما يقرب من البساتين
( القمر ) : له الأمكنة الندية ومضارب اللبن والمساكن التي يبرد منها الماء والأنهار التي تنبت فيها الأشجار اليافعة
في شرف الكواكب وما يقابلها من الهبوط :-
اعلم أن البرج الذي يقوم للكواكب مقام العز والملوك يسمى شرف ذلك الكوكب والمشهور من أقوال العلماء والحكماء القدماء هنا هو أن :-
( الشمس ) : شرفها في الدرجة ( 19 ) من الحمل
( القمر ) : شرفها في الدرجة ( 3 ) من الثور
( الرأس ) : شرفه في الدرجة ( 3 ) من الجوزاء
( المشتري) : شرفه في الدرجة ( 15 ) من السرطان
( عطارد ) : شرفه في الدرجة ( 15 ) من السنبلة
( المريـخ ) : شرفه في الدرجة ( 21 ) من الجدي
(الزهرة ) : شرفها في الدرجة ( 27 ) من الحوت
( زحــل ) : شرفه في الدرجة ( 21 ) من الميزان
( الذنب ) : شرفه في الدرجة ( 3 ) من القوس
أما غير المشهور فهو رأي أهل الهند ومن وافقوهم عليها لا يسعني ذكره في هذا المختصر وكما علمت سابق أن الكيفية المثلثة الأربعة المار ذكرها آنفا مركبة من برج ثابت وبرج منقلب وبرج ذو جسدين واعلم أن الثابت أقوى من المنقلب والمنقلب أقوى من ذي الجسدين فأرباب المثلثة الأولى هي المثلثة النارية والتي هي الحمل والأسد والقوس بالنهار الشمس ثم المشتري وبالليل المشتري ثم الشمس ويشاركهما بالليل والنهار( زحل) وكذلك المثلثات البقية الترابية والهوائية والمائية وعلى هذا فقس ومنهم من أبطل هذه الشراكة أمثال بطليموس وغيره
في وجوه البروج وما يقابلها من الكواكب
اعلم أن البرج ينقسم إلى ثلاث وجوه أي ثلاثة أقسام متساوية وكل قسم منها يسمى وجها وكل وجه عبارة عن عشر درجات وكل وجه منسوب إلى كوكب معين من الكواكب السبعة السيارة يقال لذلك الكوكب رب الوجه وهذا ما يستدل فيه في معرفة المواليد وفي حلية الشخص وصورته
وسأذكر ما اتفق عليه الروم والفرس في تقسيم الوجوه كما ستراه في الجدول التالي :-
البرج وجه أول 10 ْ وجه ثاني 10 ْ وجه ثالث 10 ْ مجموع الدرجات
الحمل المريخ الشمس الزهرة 30 درجة
الثور عطارد القمر زحل 30 درجة
الجوزاء المشتري المريخ الشمس 30 درجة
السرطان الزهرة عطارد القمر 30 درجة
الأسد زحل المشتري المريخ 30 درجة
السنبلة الشمس الزهرة عطارد 30 درجة
الميزان القمر زحل المشتري 30 درجة
العقرب المريخ الشمس الزهرة 30 درجة
القوس عطارد القمر زحل 30 درجة
الجدي المشتري المريخ الشمس 30 درجة
الدلو الزهرة عطارد القمر 30 درجة
الحوت زحل المشتري المريخ 30 درجة
التقاليد التاريخية للتنجيم
اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها مورداً هاماً. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا التنجيم العربي والفارسي (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ والتنجيم البابلي (القديم، والشرق الأدني)؛ والتنجيم المصري؛ والتنجيم الهلنستي (كلاسيكية العصور القديمة)، وعلم تنجيم مايا.
التقاليد الحالية للتنجيم
ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـJyotiṣa الغربي، والتنجيم الصيني.
ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهم أنظمة فلكية، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو مخطط أبراج، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم الأبراج النجمية، وربط علامات البروج الفلكية للكوكبة الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم الأبراج الاستوائية. وبسبب مبادرة الاعتدال الربيعي، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) nakshatra أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن الفيدية، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـdashas.
وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في التنجيم الصيني.وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الاثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت الصين نظاماً تقابل كل علامة فيه واحدة من الاثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الاثني عشر شهراً. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح علم التنجيم الصيني هنا لأنه مناسب، ولكن لا بد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في كوريا، واليابان، وفيتنام، وتايلاند، وبلدان آسيوية أخرى.
وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبياً في آسيا. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيراً في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ الكوزموبيولوجي؛ والتنجيم النفسي؛ وتنجيم العلامات الشمسية، ووكلية هامبورغ لعلم التنجيم، والتنجيم اليوراني، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ.
التقاليد الخفية للتنجيم
مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي.
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل الكابالا، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية الكيمياء القديمة، وكشف الحظ، وتنجيم الكابالا، والتنجيم الطبي، وعلم الأعداد، وروسكروسن أو "الصليب الروزي"، وقراءة البخت بالتارو.
تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في العالم الغربي بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بنائوها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو التنجيمية.
واستخدم علم التنجيم مفهوم العناصر الكلاسيكية الأربعة للكيمياء القديمة بدءً من العصور القديمة وحتى يومنا هذا. يرتبط كل واحد من السبعة كواكب في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة
تاريخ علم التنجيم
صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أن موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج.
وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط بين البابليين القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.
وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل الهند، والشرق الأوسط، واليونان حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقاً.
وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في اليونان في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة تنجيم الأبراج خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد الفتوحات السكندرية.وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في الإسكندرية المصرية، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.
التنجيم ما قبل العصر الحديث
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة،
وبابل القديمة وأوروبا خلال القرون الوسطى، ولكنهما انفصلا في العالم الهيليني. وظهر أول تمييز دلالي بين التنجيم والفلك في القرن الحادي عشر على يد الفلكي الفارسي، أبو ريحان البيروني.
ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من الهند القديمة، ومروراً بحضارة مايا الكلاسيكية ووصولاً بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم علم مبتدء مع وجود بعض التخصصات مثل الكيمياء القديمة.
ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، وعلماء الفلك المسلمين في القرون الوسطى، مثل الفارابي، وابن الهيثم، وأبو ريحان البيروني، وابن سينا، وابن رشد. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين تخمينية وليست تجريبية) ودينية (صراعات مع العلماء المسلمين والأرثوذكس).
استخدم ابن قيم الجوزية (1292-1350)، في مفتاح دار السعادة، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم وقراءة البخت.
مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال جالينوس، وكامبردج، وجيرولامو كاردان، ونيكولاس كوبرنيكوس، وتقي الدين، وتايكو برايي، وغاليليو غاليلي، ويوهانس كيبلر، وكارل يونغ وغيرهم.
المناهج الحديثة في التنجيم
ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة.
الغرب
وخلال منتصف القرن العشرين، قاد ألفريد ويت وتلاه راينولد إبرتن استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومن الثلاثينيات وحتى الثمانينيات، قاد المنجمون أمثال دان رودهاير، وليز غرين، ووستيفن ارويو استخدام علم التنجيم للتحليل النفسي، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل كارل يونغ. وفي الثلاثينيات، طور ونشر دون نيرومان شكلا من أشكال التنجيم الموقعي في أوروبا تحت اسم "Astrogeography". وفي السبعينيات، طور المنجم الأمريكي جيم لويس نهجا مختلفا بعنوان Astrocartography. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع.
الفيدي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: Vedic astrology
ويستخدم علم الفلك الهندي أبراج مختلفة عن التنجيم الغربي، وهو فرع من فروع العلم الفيدي.
وفي الهند، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.
وفي الستينات، أدخل سيشادي أيير نظام يشمل مفاهيم اليوغاني. ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب كيه شودري كتاب بعنوان منهج النظام لتفسير الأبراج، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).
وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل النجوم (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة الداشا الخاصة بكواكب معنية.ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية".
وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.
العقبات التي تعترض البحث العلمي في التنجيم
وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،
وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،
وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.
كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يومياً يمنح العملاء بتحقق شخصي.
وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن المنهج العلمي لا ينطبق على علم التنجيم.
ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.
العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة.
الآلية
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية،
ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.
ووفقاً لمقال افتتاحي نشرته الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.
كما طرح بعض الباحثين علاقات سببية بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية التزامن التي طرحها كارل يونغ.
بينما طرح آخرون أساسا لقراءة البخت.
ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها معرفياً، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.
وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.
وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.
وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استناداًإلى التحقق الإحصائي.
في الإسلام
عن ابن عباس عن النبي قال ((من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبه من السحر زاد ما زاد)) والسحر من باب الكبائر وقد يكون م
ما للكواكب من الأغذية والأدوية :-
( زحل ): له الأغذية والأدوية الباردة اليابسة التي في الدرجة الرابعة مثل المخدرة
( المشتري ): له كل ما يكون معتدلا في الحرارة والرطوبة ويكون نافعا
( المريخ ) : له كل ما يكون سميا ضارا وحرارته في الدرجة الرابعة
( الشمس ): له كل ما تقل حرارته عن الدرجة الرابعة ويكون نافعا مستعملا في كل مكان
( الزهرة ) : له كل ما يكون معتدلا في البرد والرطوبة يكن نافعا لذيذا
( عطارد ) : له كل ما تزيد برودته على يبوسته وليست في الغاية
( القمر ) : له كل ما تساوت فيه البرودة مع الرطوبة وهو ينفع أحيانا ولا يستعمل دائما
ما للكواكب من القوى :-
( زحل ) : له القوة المغذية
( المشتري ): له القوة النامية
( المريخ ) : له القوة الغاضبة
( الشمس ) : له القوة الحيوانية
( الزهرة ) : له القوة الشهواني
( عطارد ) : له القوة الفكرية
( القمر ) : له القوة الطبيعية
ما للكواكب من ذوات الأربع :-
( زحل ) : له الحيوانات السود وما يأوي إلى حجر تحت الأرض والبقر والمعز والنعام والسنجاب والقط والسنور والفار واليربوع والحيات العظام السود والعقارب والبراغيث والخنافس
( المشتري ): له البشر والحيوانات الأهلية وذوات الأظلاف الاحقاف من الضان والثيران والإبل وكل دابة حسنة اللون وطيبة اللحم ومما يؤكل ومما كان متعلما ودواجن الأسود
( المريخ ) : له النمور والأسود والذئاب والخنازير البرية والكلاب وكل سبع خبيث ضار
( الشمس ): له الغنم والخيول والغراب الأسود والتماسيح
( الزهرة ) : له كل ذي حافر ابيض أو اصفر من الوحش لها الحيتان
( عطارد ) : له الكلاب والحمير والبغال والثعالب والأرانب وكل حيوان مائي
( القمر ) : له الأيل والبقر والضان وكل ما يستأنس بالناس ولا ينفر منهم
ما للكواكب من الطيور :-
( زحل ): له طير الماء وطير الليل الغربان والخطاف الأسود والذئاب 0
( المشتري ) : له كل طير مستوي المنقار يأكل الحب على أن لا يكون اسود اللون والحمام والد راج و الطاووس والديك والدجاج
( المريخ ) : له الطيور المعوجة المناقير وكل طائر احمر والزنابير
( الشمس) : له العقاب والصقر والديوك والقمار
( الزهرة ) : لها الحمام البري والورشتان والجراد والعندليب وما لا يؤكل من الطير
( عطارد ) : له الحمام والطيور والبزاة وطيور الماء
( القمر ) : له البط والكرك وكل طائر ضخم والدجاج والعصافير والد راج
ما للكواكب من الأعضاء البسيطة :-
( زحل ) : له الشعر والجلد والظفر والريش والصوف والعظام المخ والقرون
( المشتري ): له الشرايين النابضة والظفر والمخ
( المريخ ) : له الأوردة
( الشمس ) : له الدماغ والعصب والجانب الأيمن من البدن
( الزهرة ) : لها اللحم والشحم والمني
( عطارد ) : له العرق النابضة
( القمر ) : له الجانب الأيسر من البدن
ما للكواكب من الأعضاء المركبة :-
( زحل )؛ له الآليتان والدبر والأمعاء والظهر والركبتان والبول والغائط
( المشتري ): له الفخذان والأمعاء الغليظة والرحم والحلق
( المريخ ) : له الساقان والمرارة والكليتان
( الشمس) : له الرأس والصدر والجنب والأسنان والفم
( الزهرة ) : لها الرحم والأعضاء الذكرية والفروج وآلات المجامعة
( عطارد ) : له اللســـان
( القمر ) : له العنق واليدان
ما للكواكب من الحواس الخمسة :-
( زحل ) : له الســمع 0وقيل له الأذن الأيمن
( المشتري ): له اللمــس 0وقيل له الأذن الأيسر
( المريخ ) : له المنخر الأيمن من الأنف
( الشمس ): له البصر والذوق 0وقيل له العين اليمنى
( الزهرة ) : لها الشم وآلات الاستنشاق 0وقيل لها الأنف الأيسر
( عطارد ) : له الذوق وقيل له اللسان
( القمر ) : له البصر الذوق وقيل له العين الأيسر
ما للكواكب من عمر الإنسان :-
لزحل الشيخوخة وللمشتري الكهولة وللمريخ الشباب وللشمس أواسط العمر وللزهرة وقت البلوغ ولعطارد أيام الصبا وللقمر أيام الطفولة
ما للكواكب من آلا نساب :-
( زحل ) : له الآباء والأجداد والأخوة الكبار والعبيد
( المشتري ) : له الأولاد وأولاد الأولاد
( المريخ ) : له الأخوة الأواسط
( الشمس) : له الآباء والأخوة الأواسط والموالي
( الزهرة ) : لها النساء والأمهات
( عطارد ) : له الأخوة الصغار
( القمر ) : له الأمهات والخالات والأخوات الكبار
ما للكواكب من الصور :-
(زحل ) : له الدلالة على كون صاحبه قبيح المنظر ممشوقا عبوسا عظيم الرأس اقرن صغير العين واسع الفم غليظ الشفتين كثير الشعر اسود متغير اللون إلى الأسود وأدمه إلى السواد وضخم الكتفين قصير الأصابع ملتوي الساقين عظيم القدمين
(المشتري): صاحبه حسن الجسم مليح الوجه غليظ الأرنبة ناتئ الوجنتين عظيم العينين فيها شلة خفيف النحيلة
(المريخ ) : صاحبه طويل القامة عظيم الهامة صغير العينين والأذنين والجبهة قوي النظر ازرق قليل اللحم احمر الشعر بسيط
(الشمس) : صاحبها عظيم القامة سمين ابيض مائل للصفار بسيط الشعر في بياض عينيه صفرة قوي البدن ذو تمكن
(الزهرة ) : صاحبها مليح وكلثم الوجه ابيض مشرئب بحمرة سمين ذو تمكن كثير اللحم حسن العينين سوادهما اكبر من بياضهما صغير الأسنان مليح العين قصير الأصابع غليظ الساقين
(عطارد ) : صاحبها حسن القامة ادم مخلوط بحمرة مليح ضيق الجبهة غليظ الأذنين حسن الحاجبين اقرن حسن الأنف واسع الفم صغير الأسنان خفيف اللحية رجل الشعر حسن النظر طويل القدمين
(القمر ) : صاحبه ابيض جميل اللون صبيح الجسم مدور الوجه تام اللحية في رأسه عوج وله ذؤابة مليحة في الشعر
ما للكواكب من الأخلاق الباطنية :-
(زحل ) : صاحبه هارب فزع مكار جبان متخيل حقود منقبض جبار موسوس لا يعلم احد ما في نفسه ولا يحب الخير لأحد ولا يغضب
(المشتري) : صاحبه حسن الخلق عاقل عظيم الهمة ورع منصف موصوف بالرئاسة على الأمصار حريص على العمارات
(المريخ ) : صاحبه له إضراب الرأي وقلة الشباب والخرق والحمق والجهل والخفة والشر وقلة الرؤية وكثرة الجفاء وقلة الحياء وقله الورع
(الشمس) : صاحبها له العقل والمعرفة والفهم والبهاء والزهو والاستطالة والعظم والثناء الحسن ومحافظة الناس والانقياد لهم وسرعة الغضب
(الزهرة) : صاحبها له حسن الخلق والبهجة والشهوة وحب الغناء واللهو واللعب والفرح والتحمل والعدل والطمأنينة إلى كل أحد
(عطارد) : له الذكاء والفطنة والحلم والسكينة والوقار والعطف والرأفة والحفظ في كل أمر والحرص على اللذات وكتمان السر والمحامد ورعاية حقوق الأخوان والكف عن الشر
(القمر ) : له سلامة القلب والانطباع بطباع الناس فيكون ملكا مع الملوك كتوم السر شهير الجمال والمدح كثير الانبساط إلى الناس مكرم النفس قوي العقل
ما للكواكب من الأفعال الظاهرة :-
(زحل ) : له الصدق في القول والمروة وصاحب التؤدة والتجارب وبعد الغور كتوم السر إذا غضب لم يملك نفسه مصر على فعله
(المشتري): له الصدق في القول فاهم سخي النفس صادق المودة مقترح كاره للشر
(المريخ ) : صاحب الجسارة والأقدام والإصرار والسفه والفحش والطيش والخداع
(الشمس ) : صاحبها يحب النظافة و الاشتهار والقوة والغلبة والحدة مع سرعة الرجوع
(الزهرة ) : لها السخاء والحرية والرقة على الأخوان والنظافة والعجب والزهو وقوة البدن وضعف النفس وحب الأولاد وجمهور الناس
(عطارد ) : صاحبه يحب الصبر وهو بعيد الغور متلون الأخلاق ويحب الاطلاع على الأسرار والحرص على الرئاسة والذكر والطاعة لله مع المكر والخداع
(القمر ) : يكون طيب النفس كثير الكلام جبانا أكثر همته في النساء وإظهار المودة
ما للكواكب من الأفعال والطبائع :-
(زحل ) : له الغربة الطويلة الشديدة والفقر الشديد والثروة مع البخل على نفسه وغيرة والعسر والنكر والكيد والشدائد والهجوم والحيرة وإيثار العزلة واستعباد الناس بالظلم واستعمال الفسق والحيل والبكاء والحزن والهم
(المشتري): له معونة الناس والإصلاح بينهم وبث الصدق فيهم وإظهار السرور لكل من يقاربه والتمسك بالدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصدق الرؤيا وكثرة الضحك والنكاح والمزاج الصحيح وشدة الرغبة في المستقلات والمال والتعزز بالنفس
( المريخ ) : له الغربة والأسفار والخصومة والحزن وأعمال الشر وقلة الخير وإفساد الأشياء الصالحة والكذب والنميمة والأيمان الكاذبة وكثرة القوى الشهوانية للنكاح الفاحش الحرص على القتل والغصب و الهارب وكل ما يحدث فجاه
(الشمس ) : الحرص على الرئاسة والرغبة في جمع المال والاهتمام بأمور المعاد والاقتدار على الأشرار وقهر ذي المعاصي فيضر وينفع ويضع ويرفع ويسئ إلى من حاربه غاية الإساءة حتى يشفي من بعده فإذا كانت في شرقها دلت على الملوك وإذا كانت بالضد فعلى الذين زال عنهم الملك
(الزهرة ) : لصاحبها البطالة والضحك والاستهزاء والرقص وحب الخمر واللعب والشطرنج والنرد وكثرة الأيمان والخلاعة والتصدي للرجال والتأنيث وكثرة النكاح من وجوه شتى في الدبر والسحق وحب الزينة والبصر
(عطارد) : له حسن التعليم للأدب والعلوم الربانية والوحي والمنطق والكلام الطيب سريع البيان حسن الصوت حافظا للأخبار مفسدا للمال كثير الزوايا من الأعداء وكثير الخوف منهم سريع في الأعمال حريص على الاستكثار من الوظائف ويدل على السعادة والسرقة
(القمر ) : الكذب والنميمة والاعتناء في إصلاح الأبدان والسعة في المعاش والسعة في أطعام الطعام وقلة النكاح ويكون طيب القلب 0
ما للكواكب من دلالتها على طبقات الناس :-
(زحل ) : يدل على أرباب الصنائع وجلادي الملوك ونساء الملك والعبيد والسفلة والثقلاء والمخصيين واللصوص
(المشتري): يدل على الملوك والوزراء والأشراف والعظماء والعلماء والعباد والفقهاء والتجار والأغنياء
(المريخ ) : يدل على القواد والجنود والمقاتلين
(الشمس ) : تدل على الملوك والعظماء والرؤساء وأصحاب التدابير والقضاة
(الزهرة ) : تدل على الأغنياء ونساء الملوك وأولادهم والزانيات والزناة وأولادهم
(عطارد ) : يدل على التجار والكتاب وأصحاب الدواوين
(القمر ) : يدل على الملوك والأشراف والجرائر
ما للكواكب من الأديان :-
( زحل ) : يدل على اليهودية وسواد اللباس
(المشتري): يدل على النصرانية وبياض اللباس
(المريخ ) : يدل على عبادة الأوثان وشارب الخمر وحمر أللباس
(الشمس ) : تدل على الملوك وواضع التاج على الرأس
(الزهرة ) : تدل على الإسلام
(عطارد ) : يدل على ألمجادلين بين الناس في كل دين
(القمر ) : يدل على التدين بكل دين غالب
ما للكواكب من الأماكن :-
(زحل) : له الكهوف والآبار العميقة والأبنية العتيقة والصحاري السبخة ومرابط الثيران والحمير والخيل وبيت الفيل
( المشتري ): له المساكن العامرة ومنازل الأشراف والمساجد وبيع اليهود والكنائس ومساكن العبادة ودور المعلمين
( المريخ ) : له مواضع النيران وحيث يوضع الفخار
( الشمس ) : له بيوت الملوك والسلاطين
( الزهرة ) : لها الأماكن المرتفعة والطرق التي فيها المياه الكثيرة
( عطارد ) : له الأسواق والداويين وبيوت الرسامين وما يقرب من البساتين
( القمر ) : له الأماكن الندية ومضارب اللبن والأماكن التي تبرد فيها المياه والأنهار
ما للكواكب من المساكن :-
( زحل ) : له السند والهند والحبشة والقبط والسودان مابين الجنوب والمغرب واليمن
( المشتري): له ارض بابل وارض خراسان والترك والبربر إلى المغرب
( المريخ ) : له الشام والروم وما كان فيهما بين المشرق والمغرب
( الشمس ) : له الحجاز وبيت المقدس وجبل لبنان وأرمينية وبحيرة وان والد يلم وخراسان إلى الصين
( الزهرة ) : لها الأماكن المرتفعة والطرق التي فيها مياه كثيرة
( عطارد ) : له الأسواق والدواوين وبيوت الرسامين وما يقرب من البساتين
( القمر ) : له الأمكنة الندية ومضارب اللبن والمساكن التي يبرد منها الماء والأنهار التي تنبت فيها الأشجار اليافعة
في شرف الكواكب وما يقابلها من الهبوط :-
اعلم أن البرج الذي يقوم للكواكب مقام العز والملوك يسمى شرف ذلك الكوكب والمشهور من أقوال العلماء والحكماء القدماء هنا هو أن :-
( الشمس ) : شرفها في الدرجة ( 19 ) من الحمل
( القمر ) : شرفها في الدرجة ( 3 ) من الثور
( الرأس ) : شرفه في الدرجة ( 3 ) من الجوزاء
( المشتري) : شرفه في الدرجة ( 15 ) من السرطان
( عطارد ) : شرفه في الدرجة ( 15 ) من السنبلة
( المريـخ ) : شرفه في الدرجة ( 21 ) من الجدي
(الزهرة ) : شرفها في الدرجة ( 27 ) من الحوت
( زحــل ) : شرفه في الدرجة ( 21 ) من الميزان
( الذنب ) : شرفه في الدرجة ( 3 ) من القوس
أما غير المشهور فهو رأي أهل الهند ومن وافقوهم عليها لا يسعني ذكره في هذا المختصر وكما علمت سابق أن الكيفية المثلثة الأربعة المار ذكرها آنفا مركبة من برج ثابت وبرج منقلب وبرج ذو جسدين واعلم أن الثابت أقوى من المنقلب والمنقلب أقوى من ذي الجسدين فأرباب المثلثة الأولى هي المثلثة النارية والتي هي الحمل والأسد والقوس بالنهار الشمس ثم المشتري وبالليل المشتري ثم الشمس ويشاركهما بالليل والنهار( زحل) وكذلك المثلثات البقية الترابية والهوائية والمائية وعلى هذا فقس ومنهم من أبطل هذه الشراكة أمثال بطليموس وغيره
في وجوه البروج وما يقابلها من الكواكب
اعلم أن البرج ينقسم إلى ثلاث وجوه أي ثلاثة أقسام متساوية وكل قسم منها يسمى وجها وكل وجه عبارة عن عشر درجات وكل وجه منسوب إلى كوكب معين من الكواكب السبعة السيارة يقال لذلك الكوكب رب الوجه وهذا ما يستدل فيه في معرفة المواليد وفي حلية الشخص وصورته
وسأذكر ما اتفق عليه الروم والفرس في تقسيم الوجوه كما ستراه في الجدول التالي :-
البرج وجه أول 10 ْ وجه ثاني 10 ْ وجه ثالث 10 ْ مجموع الدرجات
الحمل المريخ الشمس الزهرة 30 درجة
الثور عطارد القمر زحل 30 درجة
الجوزاء المشتري المريخ الشمس 30 درجة
السرطان الزهرة عطارد القمر 30 درجة
الأسد زحل المشتري المريخ 30 درجة
السنبلة الشمس الزهرة عطارد 30 درجة
الميزان القمر زحل المشتري 30 درجة
العقرب المريخ الشمس الزهرة 30 درجة
القوس عطارد القمر زحل 30 درجة
الجدي المشتري المريخ الشمس 30 درجة
الدلو الزهرة عطارد القمر 30 درجة
الحوت زحل المشتري المريخ 30 درجة
التقاليد التاريخية للتنجيم
اشتهر علم التنجيم في العديد من المناطق وتعرض لتطورات وتغييرات عبر تاريخه الطويل. وهناك العديد من التقاليد الفلكية الهامة، ولكنها لم تعد تستخدم اليوم. ولا يزال المنجمون يحتفظون بهذه التقاليد ويعتبرونها مورداً هاماً. وتشمل التقاليد الفلكية الهامة تاريخيا التنجيم العربي والفارسي (القرون الوسطى، والشرق الأدنى)؛ والتنجيم البابلي (القديم، والشرق الأدني)؛ والتنجيم المصري؛ والتنجيم الهلنستي (كلاسيكية العصور القديمة)، وعلم تنجيم مايا.
التقاليد الحالية للتنجيم
ومن التقاليد الرئيسية التي يستخدمها المنجمون المعاصرون: علم التنجيم الـJyotiṣa الغربي، والتنجيم الصيني.
ويتشارك التنجيم الفيدي والغربي أصول واحدة باعتبارهم أنظمة فلكية، وتركز هذه التقاليد على صب مخطط فلكي أو مخطط أبراج، وهناك تمثيل للكيانات السماوية لحدث معتمد على موقع الشمس، والقمر، والكواكب في لحظة الحدث. ومع ذلك، يستخدم علم التنجيم الأبراج النجمية، وربط علامات البروج الفلكية للكوكبة الأصلية، في حين أن علم التنجيم الغربي يستخدم الأبراج الاستوائية. وبسبب مبادرة الاعتدال الربيعي، لم تعد الاثنى عشر علامة على مدى القرون في علم التنجيم الغربي تتطابق مع نفس الجزء من السماء أو الكوكبة الأصلية. وفي الواقع، اختفت العلاقة بين العلامة والكوكبة في علم التنجيم الغربي، في حين ظلت تلك العلاقة مهمة في علم التنجيم.وهناك ثمة اختلافات أخرى بين المذهبين لتشمل استخدام 27 (أو 28) nakshatra أو قصر قمري، والتي كانت تستخدم في الهند منذ زمن الفيدية، ونظام الفترات الكوكبية المعروفة بالـdashas.
وظهر تقليد مختلف بعض الشيء في التنجيم الصيني.وبالمقارنة بعلم التنجيم الغربي والهندي، لا تقسم الاثني عشر علامة فلكية السماء، ولكن تقسم خط الاستواء السماوي. وطورت الصين نظاماً تقابل كل علامة فيه واحدة من الاثني عشر 'ساعة مزدوجة' التي تحكم اليوم، وإلى واحد من الاثني عشر شهراً. ويحكم كل زودياك سنة مختلفة، ويتجمع مع نظام يعتمد على خمسة عناصر من علم الكونيات الصيني لإعطاء 60 (12 × 5) سنة. ويستخدم مصطلح علم التنجيم الصيني هنا لأنه مناسب، ولكن لا بد من الاعتراف بأن تلك النسخ لنفس التقاليد موجودة في كوريا، واليابان، وفيتنام، وتايلاند، وبلدان آسيوية أخرى.
وفي العصور الحديثة، اتصلت تلك التقاليد ببعضها البعض بقدر كبير، فقد انتشر التنجيم الهندي والصيني في الغرب، في حين أن وعي التنجيم الغربي لا يزال محدود نسبياً في آسيا. وتنوع علم التنجيم في العالم الغربي كثيراً في العصر الحديث. وظهرت حركات جديدة تخلصت من الكثير من التنجيم التقليدي للتركيز على الاتجاهات المختلفة، مثل التأكيد على نقاط المنتصف، أو اتباع نهج نفسي. وتشمل بعض التطورات الغربية الحديثة الزودياك الفلكي والاستوائي؛ الكوزموبيولوجي؛ والتنجيم النفسي؛ وتنجيم العلامات الشمسية، ووكلية هامبورغ لعلم التنجيم، والتنجيم اليوراني، ومجموعة فرعية من مدرسة هامبورغ.
التقاليد الخفية للتنجيم
مفتاح الاستخراج الرمزي من القرن السابع عشر نص الكيمياء-- كينيلم ديجبي.
ولكثير من التقاليد الصوفية أو الخفية صلة بالتنجيم. وفي بعض الحالات، مثل الكابالا، ينطوي ذلك على عناصر من علم التنجيم في تقاليده الخاصة به. وفي حالات أخرى، مثل تنبؤ التارو، استخدم الكثير من المنجمين العديد من التقاليد في ممارساتهم الخاصة لعلم التنجيم. وتشمل التقاليد الخفية الكيمياء القديمة، وكشف الحظ، وتنجيم الكابالا، والتنجيم الطبي، وعلم الأعداد، وروسكروسن أو "الصليب الروزي"، وقراءة البخت بالتارو.
تحالفت وتضافرت الكيمياء القديمة تاريخيا في العالم الغربي بشكل خاص مع علم التنجيم الذي يستخدم الأسلوب البابلي اليوناني؛ ولقد تم بنائوها بطرق عديدة لتكمل كل منهما الآخر في البحث عن المعارف الخفية أو التنجيمية.
واستخدم علم التنجيم مفهوم العناصر الكلاسيكية الأربعة للكيمياء القديمة بدءً من العصور القديمة وحتى يومنا هذا. يرتبط كل واحد من السبعة كواكب في النظام الشمسي المعروفة للقدماء، وسيطرت على مادة معينة
تاريخ علم التنجيم
صورة من القرن الخامس عشر لTrès Riches Heures du Duc de Berry تظهر العلاقات التي يعتقد أن موجودة بين مناطق الجسم وعلامات الأبراج.
وتوجد أصول الكثير من المذاهب الفلكية والطريقة التي تطورت لاحقا في آسيا، وأوروبا، والشرق الأوسط بين البابليين القدماء ونظام البشائر السماوية الخاص بهم، والذي بدأ في الظهور خلال منتصف الألفية الثانية قبل الميلاد تقريبا.
وانتشر هذا النظام في وقت لاحق إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال البابليين والآشوريين في مناطق أخرى مثل الهند، والشرق الأوسط، واليونان حيث اندمجت مع أشكال التنجيم الموجودة مسبقاً.
وظهر ذلك النوع من التنجيم البابلي في اليونان في وقت مبكر من منتصف القرن الرابع قبل الميلاد، ومن ثم اختلط التنجيم البابلي مع التقاليد المصرية للـdecanic astrology من أجل صناعة تنجيم الأبراج خلال أواخر القرن الثاني أو أوائل القرن الأول قبل الميلاد بعد الفتوحات السكندرية.وسريعا ما انتشر الشكل الجديد من علم التنجيم، والذي يبدو أنه نشأ في الإسكندرية المصرية، في جميع أنحاء العالم القديم في أوروبا والشرق الأوسط والهند.
التنجيم ما قبل العصر الحديث
ويختلف التفريق بين علم الفلك والتنجيم من مكان لآخر، فقد كانا مرتبطان بقوة في الهند القديمة،
وبابل القديمة وأوروبا خلال القرون الوسطى، ولكنهما انفصلا في العالم الهيليني. وظهر أول تمييز دلالي بين التنجيم والفلك في القرن الحادي عشر على يد الفلكي الفارسي، أبو ريحان البيروني.
ولقد تكرر نمط المعرفة المكتسبة من المساعي الفلكية عبر ثقافات متعددة، بدايةً من الهند القديمة، ومروراً بحضارة مايا الكلاسيكية ووصولاً بأوروبا في القرون الوسطى. ووفقا لهذه المساهمة التاريخية، أطلق على علم التنجيم علم مبتدء مع وجود بعض التخصصات مثل الكيمياء القديمة.
ولم يخلو التنجيم من الانتقادات قبل العصر الحديث، بل كان كثيرا ما يهاجمه المتشككين الهلنستيين، وسلطات الكنيسة، وعلماء الفلك المسلمين في القرون الوسطى، مثل الفارابي، وابن الهيثم، وأبو ريحان البيروني، وابن سينا، وابن رشد. وكانت أسبابهم لدحض علم التنجيم في كثير من الأحيان تعود لأسباب علمية (تعد الأساليب التي يستخدمها المنجمين تخمينية وليست تجريبية) ودينية (صراعات مع العلماء المسلمين والأرثوذكس).
استخدم ابن قيم الجوزية (1292-1350)، في مفتاح دار السعادة، الحجج التجريبية في مجال علم الفلك من أجل تفنيد التنجيم وقراءة البخت.
مارس العديد من كبار المفكرين والفلاسفة والعلماء علم الفلك أمثال جالينوس، وكامبردج، وجيرولامو كاردان، ونيكولاس كوبرنيكوس، وتقي الدين، وتايكو برايي، وغاليليو غاليلي، ويوهانس كيبلر، وكارل يونغ وغيرهم.
المناهج الحديثة في التنجيم
ظهرت ابتكارات عديدة في الممارسات الفلكية في العصور الحديثة.
الغرب
وخلال منتصف القرن العشرين، قاد ألفريد ويت وتلاه راينولد إبرتن استخدام نقاط المنتصف في تحليل الأبراج. ومن الثلاثينيات وحتى الثمانينيات، قاد المنجمون أمثال دان رودهاير، وليز غرين، ووستيفن ارويو استخدام علم التنجيم للتحليل النفسي، وتلاهم بعض من علماء النفس مثل كارل يونغ. وفي الثلاثينيات، طور ونشر دون نيرومان شكلا من أشكال التنجيم الموقعي في أوروبا تحت اسم "Astrogeography". وفي السبعينيات، طور المنجم الأمريكي جيم لويس نهجا مختلفا بعنوان Astrocartography. ويهدف كلا الأسلوبين إلى تحديد ظروف الحياة المختلفة من خلال اختلاف الموقع.
الفيدي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: Vedic astrology
ويستخدم علم الفلك الهندي أبراج مختلفة عن التنجيم الغربي، وهو فرع من فروع العلم الفيدي.
وفي الهند، هناك اعتقاد سائد بعلم التنجيم، وهو يستخدم بشكل واسع.
وفي الستينات، أدخل سيشادي أيير نظام يشمل مفاهيم اليوغاني. ولقد اهتم بها منجمي الغرب. ومنذ بداية التسعينيات، نشر المنجم الهندي الفيدي والكاتب كيه شودري كتاب بعنوان منهج النظام لتفسير الأبراج، ووضع نظام مبسط للالجيوتش (التنجيم التنبئي).
وساعد هذا النظام، والمعروف أيضا باسم"SA"، أولئك الذين يحاولون تعلم الـJyotisha. كما طور كانساس كريشنامورتي مذهب الكريشنامورتي باداتي الذي يستند إلى تحليل النجوم (nakshatras)، عن طريق تقسيم النجوم بنسبة الداشا الخاصة بكواكب معنية.ويعرف هذا النظام أيضا باسم "الKP" و"شبه النظرية".
وفي الآونة الأخيرة، ندد العلماء الهنود اقتراح استخدام أموال الدولة لتمويل أبحاث في علم التنجيم الفيدي.
العقبات التي تعترض البحث العلمي في التنجيم
وتجادل المنجمون حول وجود عقبات كبيرة أمام إجراء البحوث العلمية في الفلك، بما في ذلك الافتقار إلى التمويل،
وافتقار المنجمين لخلفيات علمية وإحصائية،
وقلة خبرة المتشككين وعلماء البحث في علم التنجيم.
كما ذكر بعض المنجمين أن قليل من الممارسين اليوم يقومون بتجارب علمية حول التنجيم لأنهم يشعرون بأن العمل مع العملاء يومياً يمنح العملاء بتحقق شخصي.
وهناك حجة أخرى للمنجمين تقول بأن معظم دراسات التنجيم لا تعكس طبيعة الممارسة الفلكية، وأن المنهج العلمي لا ينطبق على علم التنجيم.
ويجادل بعض أنصار التنجيم بأن الاتجاهات السائدة ودوافع كثير من معارضي علم التنجيم قد قدمت الوعي أو التحيز غير الواعي في صياغة فرضيات ليتم فحصها، والإبلاغ عن النتائج.
العلم في وقت مبكر، وبخاصة علم الهندسة وعلم الفلك/ علم التنجيم، الذي كان على صلة إلهية بمعظم العلماء في العصور الوسطى. تعتبر البوصلة في هذا مخطوط القرن الثالث عشر رمزا لفعل الإله الخلقي، كما يعتقد الكثيرون أن هناك شيئا جوهريا إلهيا يمكن العثور عليه في حلقة مفرغة.
الآلية
لم يتفق المنجمون حول تقديم آليات مادية كامنة لتفسير الظواهر الفلكية،
ويعتقد عدد قليل من المنجمين المعاصرين بوجود علاقة سببية مباشرة بين الأجرام السماوية والأحداث على كوكب الأرض.
ووفقاً لمقال افتتاحي نشرته الجمعية الفلكية لمنطقة المحيط الهادئ، لا يوجد دليل على وجود آلية علمية محددة يمكن من خلالها أن تأثر الأجسام السماوية في شؤون كوكب الأرض.
كما طرح بعض الباحثين علاقات سببية بين الملاحظات التنجيمية والأحداث، مثل نظرية التزامن التي طرحها كارل يونغ.
بينما طرح آخرون أساسا لقراءة البخت.
ولا يزال البعض يقول أنه يمكن للعلاقات التجريبية المتبادلة أن تعتمد على نفسها معرفياً، حيث أنها ليست بحاجة إلى أي دعم من أية نظرية أو آلية.
وتثير تلك المفاهيم بعض التساؤلات الجدية لدى بعض المراقبين حول جدوى التحقق من التنجيم من خلال التجارب العلمية، بينما ذهب البعض لرفض تطبيق المنهج العلمي على علم التنجيم كليةً.
وعلى الجانب اللآخرـ يعتقد بعض المنجمين بأنه يمكن لعلم التنجيم التأثر بالأسلوب العلمي، من خلال أساليب تحليلية متطورة، وهم يبحثون عما يثبت ذلك الرأي من الدراسات الرائدة.
وبالتالي، دعا العديد من المنجمين إلى مواصلة الدراسات حول علم التنجيم استناداًإلى التحقق الإحصائي.
في الإسلام
عن ابن عباس عن النبي قال ((من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبه من السحر زاد ما زاد)) والسحر من باب الكبائر وقد يكون م
مواضيع مماثلة
» * التنجيم : الكواكب(السيارة) - تأثيره بالعالم - بالعلوم - بالبحث العلمي
» * نشوء الحياة: بين العلم و المعجزات - الكواكب السيارة
» * نهاية العالم فى 2010 وبعث الموتى فى 2035 - الاثار النفسية للتنجيم.
» * التنجيم : عند الفراعنة - العرب - القدماء - الدولي العصري
» * اسواق ومحلات بغداد التاريخية
» * نشوء الحياة: بين العلم و المعجزات - الكواكب السيارة
» * نهاية العالم فى 2010 وبعث الموتى فى 2035 - الاثار النفسية للتنجيم.
» * التنجيم : عند الفراعنة - العرب - القدماء - الدولي العصري
» * اسواق ومحلات بغداد التاريخية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى