الشمس تصدر CME - اكتشاف اجسام بقرب الارض
صفحة 1 من اصل 1
الشمس تصدر CME - اكتشاف اجسام بقرب الارض
بتاريخ 20-6-2013, وفي الساعة 11:24 مساء, أصدرت الشمس دفقا كورونالي كتلي باتجاه الأرض أو CME, وهي ظاهرة شمسية يمكنها أن ترسل مليارات الأطنان من الجسيمات إلى الفضاء, يمكن لهذه الجسيمات أن تصل إلى الأرض خلال فترة تمتد من يوم حتى ثلاثة بعد الإصدار. لا يمكن لهذه الجسيمات أن تعبر الغلاف الجوي الأرضي لتسبب أذية للبشر على الأرض, لكن يمكن لها أن تؤثر على الأنظمة الإلكترونية في الأقمار الصناعية وعلى الأرض.
إن نماذج البحث التجريبية لناسا والمبنية على المراقبات القادمة من مرصد العلاقات الأرضية الشمسية ومن المرصد الشمسي ومرصد الهليوسفير التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية, أوضحت أن الـ CME غادرت الشمس عند سرعة بلغت حوالي 1350 ميل في الثانية, حيث تعد هذه السرعة كبيرة من أجل الـ CME.
إن الـ CMEs التي تتجه إلى الأرض تسبب ظاهرة طقسية فضائية تدعى العاصفة الجيومغناطيسية, والتي تحدث عندما تعبر هذه التدفقات عبر الغلاف المغناطيسي الأرضي, الماغنتوسفير, لفترة طويلة من الزمن. إن الحقول المغناطيسية للـ CMEs تجرد الطبقات الخارجية جدا من الحقول المغناطيسية الأرضية وتغير في شكلها بشكل كبير. يمكن للعواصف المغناطيسية أن تؤثر على غشارات الاتصال وتسبب اندفاع كهربائي قوي وغير متوقع في شبكات الطاقة. يمكن لها أن تسبب أيضا الشفق القطبي. إن العواصف نادرة خلال ركود الدورة الشمسية, ولكن مع تصاعد النشاط الشمسي كل 11 عاما نحو ذروة النشاط الشمسي – والمتوقعة حاليا في نهاية العام 2013- فإنه من الممكن لهذه العواصف أن تحدث لمرات متكررة خلال العام.
في الماضي, كانت العواصف المغناطيسية الناتجة عن مثل هذه القوة الاتجاه لـ CMEs معتدلة بشكل عام.
بالإضافة إلى ما سبق, يمكن للـ CMEs أن تمر عبر مركبات فضائية إضافية: مسينجر, ستريو, سبيتزر, وسوف تلاحظ مشغلات تلك المركبات ذلك، وإذا ما تم إطلاق تحذير, فإن تلك المشغلات سوف تضع المركبات الفضائية في الوضع الآمن من أجل حماية أجهزتها من المواد الشمسية.
هذه الصورة ملتقطة في 20-6-2013 في الساعة 11:15 مساء بالتوقيت الصيفي الشرقي, وتوضح ضوءا لامعا للتوهجات الشمسية في الجانب اليساري من الشمس وإصدارا لمواد شمسية تقذف عبر الغلاف الجوي للشمس, تدعى الثوران البارز. بعد ذلك بوقت قصير, أرسلت نفس المنطقة من الشمس دفقا كوروناليا كتليا إلى الخارج في الفضاء.
اكتشاف عشرة الآلاف جسم قريب من الأرض
تم اكتشاف أكثر من 10000 كويكب و مذنب يمكن لها أن تمر بالقرب من الأرض.كان الكويكب 2013 MZ5, أول تلك الأجسام المكتشفة و تم اكتشافه في ليلة 18-6-2013, من قبل تلسكوب بان-ستارز-1, الواقع على قمة فوهة هاليكالا في ماوي. و يتم إدارة هذا التلسكوب من قبل جامعة هاواي, و يتلقى هذا التلسكوب دعما من ناسا.
إن 98% من الأجسام القريبة من الأرض تم اكتشافها في البداية من قبل المسوح التي تدعمها ناسا.
تقول ليندلي جونسون, المدير التنفيذي لبرنامج مراقبات الأجسام القريبة من الأرض في مقر ناسا في واشنطن: "إن إيجاد 10000 جسم قريب من الأرض هو قفزة هامة جدا". و تتابع: " و لكن هناك على الأقل عشرة أضعاف هذه القيمة علينا إيجادها قبل أن نكون متأكدين من أننا وجدنا أي أو كل الأجسام التي يمكن أن تصدم أو تشكل خطرا معتبرا على مواطني الكرة الأرضية". خلال فترة عمل جونسون و التي امتدت لعشرة أعوام, تم اكتشاف 76% من أجسام NEO.
إن الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) هي الكويكبات و المذنبات التي يمكن أن تصل إلى مسافة من مدار الأرض تبلغ حوالي 28 مليون ميل (45 مليون كيلومتر). و هي تتغير من حيث العرض بين عدة أقدام إلى أكبر من 25 ميل (41 كيلومتر) و هذه القيمة من أجل أكبر الكويكبات القريبة من الأرض, و هو 1036 Ganymed.
إن الكويكب 2013 MZ5 له عرض يبلغ تقريبا حوالي 1000 قدم (300 متر). و مداره مفهوم بشكل جيد و لن يصل إلى قرب كاف من الأرض كي نقوم باعتباره يشكل خطر كامن علينا.
يقول دون يومانس, و هو المدير لمدة طويلة لمكتب برنامج الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث في باسادينا, كاليفورنيا: "إن أول الأجسام القريبة من الأرض تم اكتشافه في العام 1898", و يتابع: "في المئة سنة اللاحقة, تم اكتشاف ما يقدر بحوالي 500 جسم فقط, و لكن بعد ذلك, و بمجيء برنامج الأجسام القريبة من الأرض و التابع لناسا في العام 1998, قمنا بوضعهم على الرفوف أينما وجدناهم. و بالاعتماد على الأنظمة الحديثة و الأكثر قدرة المتوافرة حاليا, فإننا نقوم بتعلم المزيد حول الأجسام القريبة من الأرض و أين تقع حاليا في النظام الشمسي, و أين ستكون في المستقبل".
من بين الـ 10000 اكتشاف, هناك حوالي 10% منها فقط أكبر بالعرض من 0.6 ميل (1 كيلومتر) و هذا الحجم يمكن ان يؤدي إلى عواقب عالمية إذا ما صدم الأرض. على أية حال, وجد برنامج الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا أنه أي من الأجسام الأكبر من هذا الحجم لا يمكن أن تشكل خطرا حاليا و محتملا أو تهديدا لصدم الأرض و ربما لا يزال هناك العديد من هذه الأجسام و من نفس فئة الحجم لم تكتشف بعد.
إن القسم الرئيسي من الأجسام القريبة من الأرض هو بعرض أصغر من 1 كيلومتر, و كلما تناقص حجم هذه الأجسام ازداد عددها. على سبيل المثال, من المتوقع تواجد حوالي 15000 جسم قريب من الأرض (NEOs) له حجم يبلغ حوالي 1.5 حجم ملعب كرة قدم (460 قدم, او 140 متر), و أكثر من مليون جسم من تلك الفئة التي تملك حجم يبلغ حوالي ثلث ملعب كرة القدم (100 قدم, أو 30 متر). حتى تقوم هذه الأجسام بالتسبب في دمار في المناطق المأهولة فإنه عليها أن تمتلك حجما يعادل تقريبا حوالي 100 قدم (30 متر) أو أكبر. و على الرغم من أننا قمنا بإيجاد ما يعادل حوالي 30 % من الـ NEOs التي تملك عرض يعادل 460 قدم, إلا أن ما باكتشافه من الـ NOEs التي تمتلك عرض بحوالي 100 قدم هو نسبة تبلغ أقل من 1 %.
عندما تم تأسيسه, قام برنامج مراقبات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا بتقديم دعمم لبرامج البحث الذي تم تفعيلها من قبل مختبر لينكولن في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (LINEAR), مختبر الدفع النفاث (NEAT), جامعة اريزونا (مراقبة الفضاء, و لاحقا مسح كاتالينا للسماء), و مرصد لويل (LONEOS). كل فرق البحث هذه تقوم بوضع بيانات لمراقباتها إلى مركز الكواكب الصغيرة, و هو العقدة الرئيسية التي يجتمع فيها كل المراقبات من المراصد الموجودة في كل العالم و يتم ربطها مع الأجسام, و يتم بعد ذلك إعطائها التسميات و تحسب مداراتها.
يقول تيم سبار, مدير مركز الكواكب الصغيرة: " عندما بدأت البحث عن الكويكبات و المذنبات في العام 1992, كانت عملية اكتشاف جسم قريب من الأرض هو أمر نادر", و يتابع: "هذه الأيام نقوم و بشكل وسطي باكتشاف ثلاثة أجسام قريبة من الأرض كل يوم, و كل شهر يستقبل مركز الكواكب الصغيرة مئات الآلاف من المراقبات للكويكبات, بما فيها تلك الموجودة في الحزام الرئيسي. إن العمل الذي يبذله مسح ناسا و الفلكيين الدوليين الخبراء و الهواة, لاكتشاف الأجسام القريبة من الأرض هو أمر استثنائي".
خلال 12 عاما, قام البرنامج بتحقيق هدفه من خلال اكتشافه لـ 90% من الأجسام القريبة من الأرض و التي تمتلك عرضا أكبر من 3300 قدم (1 كيلومتر). في الشهر 12 من العام 2005, تم تكليف ناسا من قبل الكونغرس من أجل توسيع البحث لإيجاد و تصنيف 90% من الأجسام القريبة من الأرض و الأكبر بالعرض من 500 قدم (140 متر). عندما يتم تحقيق هذا الهدف, فإن المخاطر الكامنة لصدم الأرض و التي لن يتم تحذيرنا بشأنها سوف تنخفض إلى مستوى يبلغ 1% فقط عندما يتم مقارنتها مع مستويات الخطر الموجودة في المسوح السابقة. هذا يخفض بدوره من المخاطر على التجمعات البشرية, لأنه حالما تتم معرفة تهديد يشكله جسم قريب من الأرض بشكل جيد, فإنه من الممكن أن يتم تحييد و حني مسار الجسم بالاعتماد على تكنولوجيا الفضاء الموجودة اليوم.
حاليا, إن فرق الاكتشاف الرئيسية لـ NEO هي مسح كاتالينا للسماء, مسح بان- ستارز الخاص بجامعة هاواي و مسح LINEAR. إن معدل الاكتشاف الحالي لـ NEOs هو حوالي 1000 جسم في العام.
ناسا بالعربي, حـــول الصورة- في الصورة المرافقة نجد تصورا فنيا لكيفية نشوء عائلة من الكويكبات. على مدى تاريخ نظامنا الشمسي, فإن التصادمات العنيفة بين الكويكبات في الحزام الموجود بين المشتري و المريخ شكلت عائلات من الأجسام لها مسارات متشابهة حول الشمس
المصـــدر: ناسا
إن نماذج البحث التجريبية لناسا والمبنية على المراقبات القادمة من مرصد العلاقات الأرضية الشمسية ومن المرصد الشمسي ومرصد الهليوسفير التابع لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية, أوضحت أن الـ CME غادرت الشمس عند سرعة بلغت حوالي 1350 ميل في الثانية, حيث تعد هذه السرعة كبيرة من أجل الـ CME.
إن الـ CMEs التي تتجه إلى الأرض تسبب ظاهرة طقسية فضائية تدعى العاصفة الجيومغناطيسية, والتي تحدث عندما تعبر هذه التدفقات عبر الغلاف المغناطيسي الأرضي, الماغنتوسفير, لفترة طويلة من الزمن. إن الحقول المغناطيسية للـ CMEs تجرد الطبقات الخارجية جدا من الحقول المغناطيسية الأرضية وتغير في شكلها بشكل كبير. يمكن للعواصف المغناطيسية أن تؤثر على غشارات الاتصال وتسبب اندفاع كهربائي قوي وغير متوقع في شبكات الطاقة. يمكن لها أن تسبب أيضا الشفق القطبي. إن العواصف نادرة خلال ركود الدورة الشمسية, ولكن مع تصاعد النشاط الشمسي كل 11 عاما نحو ذروة النشاط الشمسي – والمتوقعة حاليا في نهاية العام 2013- فإنه من الممكن لهذه العواصف أن تحدث لمرات متكررة خلال العام.
في الماضي, كانت العواصف المغناطيسية الناتجة عن مثل هذه القوة الاتجاه لـ CMEs معتدلة بشكل عام.
بالإضافة إلى ما سبق, يمكن للـ CMEs أن تمر عبر مركبات فضائية إضافية: مسينجر, ستريو, سبيتزر, وسوف تلاحظ مشغلات تلك المركبات ذلك، وإذا ما تم إطلاق تحذير, فإن تلك المشغلات سوف تضع المركبات الفضائية في الوضع الآمن من أجل حماية أجهزتها من المواد الشمسية.
هذه الصورة ملتقطة في 20-6-2013 في الساعة 11:15 مساء بالتوقيت الصيفي الشرقي, وتوضح ضوءا لامعا للتوهجات الشمسية في الجانب اليساري من الشمس وإصدارا لمواد شمسية تقذف عبر الغلاف الجوي للشمس, تدعى الثوران البارز. بعد ذلك بوقت قصير, أرسلت نفس المنطقة من الشمس دفقا كوروناليا كتليا إلى الخارج في الفضاء.
اكتشاف عشرة الآلاف جسم قريب من الأرض
تم اكتشاف أكثر من 10000 كويكب و مذنب يمكن لها أن تمر بالقرب من الأرض.كان الكويكب 2013 MZ5, أول تلك الأجسام المكتشفة و تم اكتشافه في ليلة 18-6-2013, من قبل تلسكوب بان-ستارز-1, الواقع على قمة فوهة هاليكالا في ماوي. و يتم إدارة هذا التلسكوب من قبل جامعة هاواي, و يتلقى هذا التلسكوب دعما من ناسا.
إن 98% من الأجسام القريبة من الأرض تم اكتشافها في البداية من قبل المسوح التي تدعمها ناسا.
تقول ليندلي جونسون, المدير التنفيذي لبرنامج مراقبات الأجسام القريبة من الأرض في مقر ناسا في واشنطن: "إن إيجاد 10000 جسم قريب من الأرض هو قفزة هامة جدا". و تتابع: " و لكن هناك على الأقل عشرة أضعاف هذه القيمة علينا إيجادها قبل أن نكون متأكدين من أننا وجدنا أي أو كل الأجسام التي يمكن أن تصدم أو تشكل خطرا معتبرا على مواطني الكرة الأرضية". خلال فترة عمل جونسون و التي امتدت لعشرة أعوام, تم اكتشاف 76% من أجسام NEO.
إن الأجسام القريبة من الأرض (NEOs) هي الكويكبات و المذنبات التي يمكن أن تصل إلى مسافة من مدار الأرض تبلغ حوالي 28 مليون ميل (45 مليون كيلومتر). و هي تتغير من حيث العرض بين عدة أقدام إلى أكبر من 25 ميل (41 كيلومتر) و هذه القيمة من أجل أكبر الكويكبات القريبة من الأرض, و هو 1036 Ganymed.
إن الكويكب 2013 MZ5 له عرض يبلغ تقريبا حوالي 1000 قدم (300 متر). و مداره مفهوم بشكل جيد و لن يصل إلى قرب كاف من الأرض كي نقوم باعتباره يشكل خطر كامن علينا.
يقول دون يومانس, و هو المدير لمدة طويلة لمكتب برنامج الأجسام القريبة من الأرض في مختبر الدفع النفاث في باسادينا, كاليفورنيا: "إن أول الأجسام القريبة من الأرض تم اكتشافه في العام 1898", و يتابع: "في المئة سنة اللاحقة, تم اكتشاف ما يقدر بحوالي 500 جسم فقط, و لكن بعد ذلك, و بمجيء برنامج الأجسام القريبة من الأرض و التابع لناسا في العام 1998, قمنا بوضعهم على الرفوف أينما وجدناهم. و بالاعتماد على الأنظمة الحديثة و الأكثر قدرة المتوافرة حاليا, فإننا نقوم بتعلم المزيد حول الأجسام القريبة من الأرض و أين تقع حاليا في النظام الشمسي, و أين ستكون في المستقبل".
من بين الـ 10000 اكتشاف, هناك حوالي 10% منها فقط أكبر بالعرض من 0.6 ميل (1 كيلومتر) و هذا الحجم يمكن ان يؤدي إلى عواقب عالمية إذا ما صدم الأرض. على أية حال, وجد برنامج الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا أنه أي من الأجسام الأكبر من هذا الحجم لا يمكن أن تشكل خطرا حاليا و محتملا أو تهديدا لصدم الأرض و ربما لا يزال هناك العديد من هذه الأجسام و من نفس فئة الحجم لم تكتشف بعد.
إن القسم الرئيسي من الأجسام القريبة من الأرض هو بعرض أصغر من 1 كيلومتر, و كلما تناقص حجم هذه الأجسام ازداد عددها. على سبيل المثال, من المتوقع تواجد حوالي 15000 جسم قريب من الأرض (NEOs) له حجم يبلغ حوالي 1.5 حجم ملعب كرة قدم (460 قدم, او 140 متر), و أكثر من مليون جسم من تلك الفئة التي تملك حجم يبلغ حوالي ثلث ملعب كرة القدم (100 قدم, أو 30 متر). حتى تقوم هذه الأجسام بالتسبب في دمار في المناطق المأهولة فإنه عليها أن تمتلك حجما يعادل تقريبا حوالي 100 قدم (30 متر) أو أكبر. و على الرغم من أننا قمنا بإيجاد ما يعادل حوالي 30 % من الـ NEOs التي تملك عرض يعادل 460 قدم, إلا أن ما باكتشافه من الـ NOEs التي تمتلك عرض بحوالي 100 قدم هو نسبة تبلغ أقل من 1 %.
عندما تم تأسيسه, قام برنامج مراقبات الأجسام القريبة من الأرض التابع لناسا بتقديم دعمم لبرامج البحث الذي تم تفعيلها من قبل مختبر لينكولن في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (LINEAR), مختبر الدفع النفاث (NEAT), جامعة اريزونا (مراقبة الفضاء, و لاحقا مسح كاتالينا للسماء), و مرصد لويل (LONEOS). كل فرق البحث هذه تقوم بوضع بيانات لمراقباتها إلى مركز الكواكب الصغيرة, و هو العقدة الرئيسية التي يجتمع فيها كل المراقبات من المراصد الموجودة في كل العالم و يتم ربطها مع الأجسام, و يتم بعد ذلك إعطائها التسميات و تحسب مداراتها.
يقول تيم سبار, مدير مركز الكواكب الصغيرة: " عندما بدأت البحث عن الكويكبات و المذنبات في العام 1992, كانت عملية اكتشاف جسم قريب من الأرض هو أمر نادر", و يتابع: "هذه الأيام نقوم و بشكل وسطي باكتشاف ثلاثة أجسام قريبة من الأرض كل يوم, و كل شهر يستقبل مركز الكواكب الصغيرة مئات الآلاف من المراقبات للكويكبات, بما فيها تلك الموجودة في الحزام الرئيسي. إن العمل الذي يبذله مسح ناسا و الفلكيين الدوليين الخبراء و الهواة, لاكتشاف الأجسام القريبة من الأرض هو أمر استثنائي".
خلال 12 عاما, قام البرنامج بتحقيق هدفه من خلال اكتشافه لـ 90% من الأجسام القريبة من الأرض و التي تمتلك عرضا أكبر من 3300 قدم (1 كيلومتر). في الشهر 12 من العام 2005, تم تكليف ناسا من قبل الكونغرس من أجل توسيع البحث لإيجاد و تصنيف 90% من الأجسام القريبة من الأرض و الأكبر بالعرض من 500 قدم (140 متر). عندما يتم تحقيق هذا الهدف, فإن المخاطر الكامنة لصدم الأرض و التي لن يتم تحذيرنا بشأنها سوف تنخفض إلى مستوى يبلغ 1% فقط عندما يتم مقارنتها مع مستويات الخطر الموجودة في المسوح السابقة. هذا يخفض بدوره من المخاطر على التجمعات البشرية, لأنه حالما تتم معرفة تهديد يشكله جسم قريب من الأرض بشكل جيد, فإنه من الممكن أن يتم تحييد و حني مسار الجسم بالاعتماد على تكنولوجيا الفضاء الموجودة اليوم.
حاليا, إن فرق الاكتشاف الرئيسية لـ NEO هي مسح كاتالينا للسماء, مسح بان- ستارز الخاص بجامعة هاواي و مسح LINEAR. إن معدل الاكتشاف الحالي لـ NEOs هو حوالي 1000 جسم في العام.
ناسا بالعربي, حـــول الصورة- في الصورة المرافقة نجد تصورا فنيا لكيفية نشوء عائلة من الكويكبات. على مدى تاريخ نظامنا الشمسي, فإن التصادمات العنيفة بين الكويكبات في الحزام الموجود بين المشتري و المريخ شكلت عائلات من الأجسام لها مسارات متشابهة حول الشمس
المصـــدر: ناسا
مواضيع مماثلة
» * حركة الارض - الشمس - القمر- حركة القبة السماوية - الفضاء - سطح القمر وصوت الاذان
» * كسوف الشمس وخسوف القمر... آيات وأسرار
» * متعدد الاكوان - مقالات في الفلك - جريان الشمس
» * إمبراطورية الانترنت تتوسع خارج الارض!- طاقة النجوم إلى الارض
» * قياس المسافات - الشمس والنجوم - الغاز البارد والجليدي - الوقت الفلكي
» * كسوف الشمس وخسوف القمر... آيات وأسرار
» * متعدد الاكوان - مقالات في الفلك - جريان الشمس
» * إمبراطورية الانترنت تتوسع خارج الارض!- طاقة النجوم إلى الارض
» * قياس المسافات - الشمس والنجوم - الغاز البارد والجليدي - الوقت الفلكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى