* اليهود وأحجار الشطرنج - الزور والبهتان والكذب - العنف والارهاب - كذبة اغتيال بن لادن .
صفحة 1 من اصل 1
* اليهود وأحجار الشطرنج - الزور والبهتان والكذب - العنف والارهاب - كذبة اغتيال بن لادن .
اليهود وأحجار الشطرنج
* الصهيونية العالمية تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها الحروب السابقة بمجموعها.
* مؤلف الكتاب: اليهود ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم.
* الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبِّرها اليهود.
* رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية وبين العالم الإسلامي.
* المؤلف يحذِّر: إذا لم تتوقف - الآن - المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.
كثير من قراء العربية - وربما غير قليل من المثقفين - لم يسمعوا أو يقرؤوا عن هذا الكتاب الخطير، الذي يسهم إسهاماً كبيراً في كشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة على العالم، وإخضاعه لنفوذ اليهود، وهو كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"، الذي ألفه الأميرال (وليام غاي كار) رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا، ونُشر في ولاية فلوريدا 1958م، ونقله إلى اللغة العربية (سعيد جزائرلي)، ونشرت الطبعةَ العربية دارُ النفائس ببيروت عام 1970م.
ولا غرابه في قلة شهرة هذا الكتاب؛ فقد سعى اليهود الى إخفاء نسخه حتى لا تظهر للعالم، بعد أن اغتيل مؤلفه في ظروف غامضة.
وهذا الكتاب الخطير بمنزلة تحذير جريء للعالم، يكشف القوى المجرمة التي كانت وراء ويلات البشرية وآلامها، وما زالت حتى اليوم، وهي الصهيونية العالمية، التي تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة بمجموعها.
ولنترك "وليام غاي كار" يتحدث عن تجربته فى فضح المؤامرة الصهيونية بنفسه. يقول: "لقد شرعت فى العمل منذ عام 1911م، مستهدفاً الوصول إلى كُنْه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام، وينعم بالخيرات التي منحها الله لنا، ولم أستطع النفاذ إلى قلب ذلك السر إلا في عام 1950م، فعرفت أن الحروب والثورات التى تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبرها اليهود، فقد أوصلتني الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم إلى هذه الحقيقة، وأدركت أن هؤلاء ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم، وهم أتباع كنيسة الشيطان كما سماهم المسيح - عليه السلام - وهم كذَّابون، ولا يدينون بأيِّ دين".
خطة شيطانية:
وترجع بداية المؤامرة الصهيونية التي يستعرضها " غاي كار" في كتابه إلى عام 1776م، عندما وضع (وايز هاويت) مع المرابين اليهود خطة للسيطرة على العالم، وفرض المذهب الشيطاني عليه، وتقوم هذه الخطة على تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة عن طريق تقسيم (الجوييم) – غير اليهود- إلى معسكرات متنابذة، تتصارع إلى الأبد بشأن عدد من المشكلات الاقتصادية والسياسية والعنصرية والاجتماعية، التي تتولد دونما توقف!.
ويقضي المخطط بتسليح هذه المعسكرات بعد تقسيمها، وتدبير حادث في كل مرة يكون من شأنه أن تنقضَّ هذه المعسكرات بعضها على بعض، فيضعفون أنفسهم ويحطمونها، ويحطمون الحكومات الوطنية والمؤسسات والقواعد الدينية.
محفل الشرق الأكبر:
وفي نفس العام الذي انتهى فيه (وايز) من وضع خطة المؤامرة، قام بتأسيس (جماعة النورانيين) - يقصد بهم اليهود - للبدء في تنفيذها، فلجأ إلى الكذب، مدَّعياً أن هدفه الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى، واستطاع بذلك أن يضم إليه ما يقرب من ألفين من الأتباع، من بينهم أبرز المتفوقين في ميادين الفنون والآداب والعلم والاقتصاد والصناعة، وأسس (محفل الشرق الأكبر)، وهو المركز الرئيسي للماسونية، ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:
1- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.
2- أن يقوم أساتذة الجامعات والمعاهد العلمية من اليهود بالاهتمام بالطلاب المتفوقين عقلياً، وتدريبهم وتجهيزهم لخدمة الهدف، وتخصيصهم بمنح دراسية، والترسيخ في أذهانهم أن تكوين حكومة واحدة في العالم بأسره هو الطريق الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث0
3- أن تُستخدم الشخصيات ذات النفوذ والطلاب الذين تلقوا تدريباً خاصّاً كعملاء، وإحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات، بصفتهم خبراء أو متخصصين؛ بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وتوجيههم لاعتناق السياسات التي تخدم المخطط الصهيوني، للتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان وجميع الحكومات.
4- محاولة السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى، وعلى مصادر الأخبار في العالم؛ لاستغلالها في تحقيق الخطة الموضوعة، ولا شك أنهم قد نجحوا إلى حدٍّ كبير في السيطرة علي الإعلام العالمي، فمعظم الصحف العالمية في أوروبا وأمريكا، وكذا وكالات الأنباء العالمية تحت سيطرة اليهود.
التسلل إلى الجمعيات الماسونية:
واستمرت المؤامرة الصهيونية تسير في الخط الذي رسمه لها (وايز) حتى عام 1785م، عندما أغلقت حكومة بافاريا – فرنسا - محفل الشرق الأكبر، بعد كشف الوثيقة التي أرسلها (وايز) مع جماعة من اليهود إلى فرنسا لتدبير الثورة فيها، وفضحت الحكومة مخططهم، ونشرت تفاصيل المؤامرة في وثيقة عام 1787م، ومنذ ذلك الوقت؛ انتقل نشاطهم إلى الخفاء، وأصدر (وايز) تعليماته إلى أتباعه بالتسلل إلى صفوف الجمعيات الماسونية السرية، وتكوين جمعية سرية في قلب هذه الجمعيات، واستخدام قناع البر والإحسان لتغطية نشاطهم التخريبي الهدَّام.
مساندة الشيوعية:
وفي عام 1829م عقد (النورانيون) – اليهود - مؤتمراً في نيويورك، وقررت الجماعة ضم حركات الفوضويين في روسيا وأوروبا الوسطى إلى بعضها، في منظمة عالمية يُطلق عليها اسم (الشيوعية)، والهدف من هذه القوى التخريبية مساعدة اليهود في إثارة الحروب والفتن، وقد جمعوا الأرصدة لتمويل (كارل ماركس) و(إنجلز)، اللذين كتبا "رأس المال" و"البيان الشيوعي" في لندن تحت إشراف اليهود، وفي نفس الوقت كان (كارل ريتر) يكتب في جامعة فرانكفورت (النظرية المعاكسة للشيوعية) تحت إشراف جماعة أخرى منهم، بحيث يكون في مقدورهم استخدام النظريتين المتعاكستين في التفريق بين الأمم والشعوب، بصورة ينقسم فيها الجنس البشري إلى معسكرَيْن متناحرَيْن، ومع تسليحهما؛ يدمر بعضهما البعض، وقد ساعدت هذه المذاهب اليهود علي إشعال نيران الحربين العالميتَيْن: الأولى والثانية.
ففي عام 1870م: وُضِعَ مخطط عسكري مفصل لحروب عالمية ثلاثة، ولثلاث ثورات كبرى، اعتُبر أنها جميعاً سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة الصهيونية إلى مراحلها النهائية، وقد أشرف على وضع الخطة الجنرال الأمريكي (ألبرت بايك)، الذي اقتنع بالمؤامرة التخريبية.
وعندما أصبحت الخطة موضعاً للشبهات والشكوك؛ قام (بايك) بإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة، فأسَّس ثلاثة مجالس عليا: في شارلستون بأمريكا، وفي روما، وفي برلين، وعهد إلى (مازيني) - الذي اختير عام 1834م ليكون منفذاً لبرنامجهم في إثارة الاضطرابات في العالم – بتأسيس عشرين مجلساً آخر، موزعة على المراكز الرئيسة في كل أرجاء العالم، وأصبحت تلك المجالس - منذئذٍ وحتى الآن - مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة الصهيونية العالمية، وكان مخطط (بايك) يسيراً وشديد الفاعليَّة، ويقتضي تنظيم الحركات العالمية الثلاث: الشيوعية، والنازية، والصهيونية السياسية.
أما الحرب العالمية الأولى: فكان الهدف منها إتاحة المجال لليهود للإطاحة بحكم القياصرة فى روسيا، وجعل تلك المنطقة معقلاً للحركة الشيوعية الإلحادية، وقاموا بالتمهيد لهذه الحرب بواسطة الخلافات بين الإمبراطوريتين البريطانية والألمانية، وجاء بعد انتهاء الحرب بناء الشيوعية مذهباً، واستخدامها لنسف ما يمكن نسفه من الحكومات والدول، وتدمير المعتقدات الروحية للشعوب.
النازية والصهيونية السياسية:
وأما الحرب العالمية الثانية: فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشيين وبين الحركة الصهيونية السياسية، وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية، وازدياد سلطان الصهيونية العالمية، حتى تتمكن أخيراً من إقامة (إسرائيل) في فلسطين، كما كان الهدف منها أيضاً: دعم الشيوعية العالمية، حتى تصل إلى مرحلة تعادل فيها قوتها مجموع قوى العالم المسيحي الغربي، ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقاف الشيوعية عند هذا الحدّ، حتى يبدأ العمل في المرحلة التالية، وهي التمهيد للكارثة الإنسانية الكونية الثالثة والنهائية.
حرب عالمية ثالثة:
وقد رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم بأن تُقاد هذه الحرب وتوجَّه لتحطيم العالم العربي - ومن ورائه - الإسلام ذاته.
وإذا نظرنا إلى مجريات الأحداث خلال القرن العشرين؛ فإننا نجد أن خطة اليهود التي وضعها (وايز) قد تحققت، فقد تحطمت الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية الألمانية، وسقطت إنكلترا وفرنسا إلى دول من الدرجة الثالثة، وسقطت الرؤوس المتوجة في العالم كله، وقسم العالم مرَّتين إلى معسكرَيْن متنازعَيْن؛ نتيجة الدعايات التي بثها اليهود، واشتعلت نيران حربَيْن عالميتَيْن، سفك فيها العالم المسيحي الغربي بعضه دماء بعض.
أما الثورات الثلاث: فقد نشبت منها ثورتان في روسيا والصين، وجرى تنمية الشيوعية وتقويتها، حتى أصبحت معادلة في القوى لمجموع العالم المسيحي الغربي، وعندما قامت بالدور المرسوم لها سقطت في النهاية، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى دويلات.
وأما في الشرقين الأدنى والأوسط: فإن الصهيونية تنفِّذ الآن مخطط المؤامرة الرامي إلى الإعداد للحرب العالمية الثالثة في تلك المنطقة، وإذا لم يحدث الآن إيقاف الكارثة الشاملة، عن طريق إعلام الرأي العام العالمي، وحمله على الضغط الشديد لإيقاف المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.
والمهم في النهاية: أن يعيَ المسلمون ما يُدبَّر لهم من مؤامرات على أيدي اليهود؛ فالصهاينة يجيدون التخطيط لأهدافهم، وتنفيذ ما وضعوه من مخططات، ونحن المسلمين - وللأسف الشديد - لا نجيد التخطيط ولا التنفيذ، وقد تجد من بيننا مَنْ يسالم اليهود، ويضع يده في أيديهم الملطخة بدماء البشر، ومَنْ يحمل عضوية منظماتهم المشبوهة؛ مثل الماسونية، وما يتبعها من أندية؛ مثل الروتاري والليونز؛ بل أخطر من ذلك: أن يقع بعض حكام العرب والمسلمين في شَرَك اليهود، ويوصموا بالعمالة لهم، والإسهام في تنفيذ مخططاتهم!! فهل لنا من صحوة ويقظة إسلامية، يصحو فيها النائم، وينتبه الغافل، ويعود الشارد إلى حظيرة الإسلام؛ لكي نستطيع الوقوف في وجه اليهود ومخططاتهم التي تستهدفنا، نحن دون غيرنا من أمم الأرض؟.
الزور والبهتان والكذب عند اليهود
الزور والبهتان والكذب كلها صفات خلقية لهم:
أما تبجح اليهود مع ربهم وخالقهم ورازقهم فشيء لا يكاد يصدقه عقل، لولا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن ذلك، فقد اتهموا الله بأنه فقير وهم أغنياء، ونسي هؤلاء الأغبياء أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقهم وينعم عليهم، "لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق".
وزعموا زورا وبهتانا بأن يد الله مغلولة وأنه بخيل لا ينفق مما عنده، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، ولولا جود الله سبحانه وتعالى لما عاش هؤلاء على الأرض لحظة، وإنما هو عفو الله وحلمه وجوده وكرمه، "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ".
وزعموا بهتانا وزورا أن جبريل عدو اليهود من الملائكة ولذا فقد ناصبوه العداوة والبغضاء فهم يكرهونه ويبغضونه.
وزعموا أن عزيرا ابن الله، وهم على علم بأن الله لم تكن له صاحبة ولا ولد، ولكنه حب التقول على الله بغير علم والظلم والبغي.
زعموا أن الله جل وعلا تعب من خلق السموات والأرض، ولذا فقد استراح يوم السبت من هذا التعب، فكذبهم الله سبحانه وتعالى بقوله " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب".
يأمرهم الله سبحانه بأن يدخلوا بيت المقدس ساجدين قائلين حطة، أي حط عنا ذنوبنا، فيدخلون زاحفين على أستهم قائلين حنطة، فأي سخرية وأي استهزاء مثل هذا الاستهزاء بأوامر الله جل وعلا.
ومع كل هذه الجرائم وهذه المنكرات يزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه، فيكذبهم الله جل وعلا ويفضحهم "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق".
دأب اليهود الإفساد في الأرض:
هذا ولا يقتصر حال اليهود على ذلك، بل إنهم يسعون دائما بالإفساد في الأرض، أيا كان نوع هذا الإفساد، لا يتورعون عن شيء مهما كان، في مقابل الحصول على ما يريدون، ويحاولون إشعال نار الحرب بين الناس، ولذا فقد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة لا تنفك عنهم ولا تتخلف عن أجيالهم بقوله سبحانه "وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يجب المفسدين".
الجزاء من جنس العمل:
ولذا فقد كان جزاؤهم من جنس عملهم، وعقوبتهم على قدر بغيهم، وقد نوع الله عليهم العقوبات وتابعها عليهم، فقال سبحانه {وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله}.
وقال {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما}.
وقال سبحانه {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون* كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}.
وقال سبحانه {فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين* وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم}.
قوله تعالى {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون}.
العنف والإرهاب صناعة اليهود الرابحة عبر العصور
قتل المدنيين بأحدث الأسلحة - من دبَّابات وطائرات وصواريخ وقذائف - أصبح من الأمور الشَّائعة التي تعوَّد العالَم على سماعها كلَّ يوم في فِلَسطين المحتلَّة، فدبَّابات إسرائيل وطائراتُها تُمارِس منذ فتْرةٍ حربَ إبادة جماعيَّة في غزَّة، على مرأى ومسمع من العالم كلِّه، وهي الحرب التي سقط ويسقُط فيها مئات الشهداء والجرحى.
وهذه المذبحة تضاف إلى مئات المذابح الجماعيَّة التي ارتكبها اليهود الصَّهاينة، على مدى ما يزيد عن نصْفِ قرْن في فلسطين، بدءًا بِمذْبحة دير ياسين عام 1948، وانتهاءً بمذابح اليوم المستمرَّة، والتي يتساقط فيها الأبْرِياء العزَّل من أطفال ونساء وشيوخ.
العنف والإرهاب عند اليهود:
لم يعرف العالَم عبر تاريخه الطويل شعبًا اتَّصف بالخسَّة والخيانة والنِّفاق، والعنف والإرهاب - كاليهود، قتلة الأنبياء، وناقِضو العهود والمواثيق، وأبناء القِردة والخنازير، الذين غضب الله عليْهم ولعنهم؛ لكفرهم وعنادهم، وعصيانِهم وسوء طباعهم، فمن الحقائقِ الثَّابتة: أنَّ حياة اليهود منذُ نشأتِهم الأولى وإلى الآن تقوم على المؤامرات، والفِتن، والدَّسائس، وإشْعال الحروب والمنازعات، والفساد في الأرض، والجحود والكفْر بنعم الله، ونقْض العهود والمواثيق، وقتْل الأنبِياء، والتطاوُل على الله - سبحانه - بأقذر الصفات التي تتنافى مع جلال عظمته.
فقد جُبِلوا على الخِداع والنفاق، وأدمنوا حبَّ الشَّرِّ للنَّاس والسعي في إفسادهم، وإشْعال نار الحرْب بينَهم؛ قال الله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} [المائدة: 64]، وقال تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُواًّ كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً} [الإسراء: 4 - 7].
وتاريخ الصَّهاينة المعاصرين الذين تشابهت قلوبُهم مع قلوب أسلافِهم وأجدادهم - مليءٌ بالخيانة ونقْض العهود وتدْبير المُؤامرات، وأحداث الحرْب العالمية الثانية ليست ببعيد، فقد خان اليهود الألمانَ، البلدَ الذي آواهم، وتَحالفوا مع أعداء ألمانيا، وانقضَّ يهود الدونمة - الذين قدِموا من أسبانيا طلبًا للنَّجاة وخوفًا على حياتِهم من محاكم التفتيش - على الخلافةِ العثمانيَّة وأسْقطوها على يد مصطفى كمال أتاتورك، رغْم أنَّ الدولة العثمانيَّة هي التي وفَّرت لهم الملاذَ والملجأ، وأعْطتهم كلَّ حقوق المواطنة، وبعد ذلك اغتصبوا أرْضَ فِلَسْطِين العربيَّة الإسلاميَّة، ودنَّسوا مقدَّساتِها، وعاثوا فيها فسادًا، وشرَّدوا شعبَها، وارْتكبوا المذابِح الجماعيَّة لإبادته.
اليهود يدمِّرون أمريكا:
ولقد أدْرك المعاصِرون من غير العرب والمسلمين خُبْثَ اليهود وسوءَ طباعِهم، وخطرهم على المجتمعات الإنسانية، فقال الرئيس "بنيامين فرانكلين" في خطابٍ ألْقاه عند وضْع دستور الولايات المتَّحدة سنة 1789م: "أيُّها السادة، في كلِّ أرضٍ حلَّ بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخُلُقي، وأفسدوا الذمَّة التجاريَّة فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمِجون بغيرهم".
ثم يقول: "إذا لم يُبعد هؤلاء من الولايات المتَّحدة بنصِّ دستورِها، فإنَّ سَيْلَهم سيتدفق، إلى حدٍّ يقدِرون معه أن يحكموا شعْبَنا ويدمِّروه، ولن تَمضي مائتا سنةٍ حتَّى يكون مصيرُ أحفادِنا عمَّالاً في الحقول لتأمين الطَّعام لليهود، على حين يظلُّ اليهود في البيوتات الماليَّة، يفركون أيديَهم مغتبطين".
"إنِّي أحذِّركم - أيها السادة - إنَّكم إن لم تُبْعِدوا اليهود نهائيًّا، فلسوف يلعنُكم أبناؤكم وأحفادُكم في قبوركم، إنَّ اليهود لن يصبحوا مثلنا، ولو عاشوا بين ظهْرَانَينا عشَرة أجيال، فإنَّ الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط".
وها هي نبوءة فرانكلين قد تحقَّقت، وأصبح اليهود اليوم يَحكمون أمريكا، ويُسيْطِرون على اقتِصادها وإعلامها، وقد لا تمر المائتان من السنين التي حدَّدها فرانكلين حتَّى يُصبح الأمريكان النصارى عمَّالاً في حقولهم.
ومنذ نحو مائتَي عام ذكر الرَّئيس الأمريكي "جورج واشنطن" موقفَه من الخطر اليهودي المهدِّد لكيان المجتمع الأمريكي، قائلاً: "يفوق تأثيرُ اليهود المدمِّر على حياتِنا ومستقبلنا خطرَ جيوشِ جَميع أعدائِنا؛ بل إنَّهم أشدُّ خطرًا وفتكًا على حريَّاتنا بمائة ضعف".
ثم يقول: "وممَّا يؤسَف له ويؤلِم في نفس الوقت أنَّ حينًا من الدَّهر طويلاً قد انقضى، ولم تحاول ولاياتُنا خلاله - كل منها على حدة - مكافحة اليهود والقضاءَ عليهم، رغْم برهنتِهم على أنَّهم يشكِّلون مجموعة حشرات تفتِك بِمجتمعنا، وتؤلِّف أكبر خطرٍ يُمكن أن يهدِّد استِقْرار الولايات المتَّحدة وأمنها".
وقال لويس التَّاسع ملك فرنسا: "أفضل حجَّة مع اليهودي أن تغرز خنْجَرك في معدته".
أحط شعوب الأرض:
وكتب نابليون بونابرت إمبراطور فرنسا إلى أخيه ملك وستفاليا: "ما من عملٍ أكثر خِسَّة يُمكنك فعلُه أكثر من استِقْبالك لليهود، لقد قرَّرت إصلاحَ اليهود ولكنَّني لا أريد زيادتَهم في مملكتي، ولقد فعلتُ كلَّ ما يمكن أن يبرهن على احتقاري لأحطِّ شعب على الأرض، وكثيرًا ما كان يردِّد: منذ أيَّام موسى واليهود ظالِمون أو متآمِرون، كل مواهب اليهود مركَّزة في أعمال النَّهب، لهم عقيدة تُبارك سرقاتِهم وأفعالَهم السيئة، اليهود يُدمِّرون فرنسا كالجراد".
ويقول الفيلسوف "جوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى": "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".
وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".
الإرهاب الصهيوني في فلسطين:
وإذا نظرنا إلى تاريخ اليهود الحديث في فلسطين نجِد ما ترتكِبُه إسرائيل في حقِّ الشَّعب الفلسطيني، من عُنف وإرْهاب وإبادة جَماعيَّة، على مدى أكثرَ من ستِّين عامًا، ومازالوا يُمارسونه حتَّى اليوم، مثل حرْب الإبادة الجماعيَّة التي تُمارس ضد أهل غزَّة الأبرياء العزل.
ولا غرابة على دولة نشأت من سفاح، واغتصبت الحقوق العربيَّة والإسلاميَّة في فلسطين، ودنَّست المقدسات، وارتكبت عشرات المذابح في حقِّ الفلسطينيين العزل - أن تنجب مجموعةً من القتلة والسفَّاحين ومصَّاصي الدماء، سواء كانوا قادةً أو مستوطنين أو يهودًا متطرفين.
ولقد ضم تاريخُهم المعاصر ودولتهم اللقيطة التي ترعاها أمريكا مجموعةً كبيرة من السفَّاحين والقتلة، الذين لعبوا دورًا خطيرًا في الصراع العربي الصهيوني، وارتكبوا العديدَ من الجرائم والمذابح في حقِّ الشَّعب الفلسطيني المسلم، صاحب الحقوق الشرعيَّة في الأرض والمقدَّسات.
كذبة اغتيال اسامة بن لادن ظهرت اليوم لان حبل الكذب قصير
اعلن البنتاغون عن تحطم طائرة حربية متقدمة في افغانستان من نوع اباتشي ومقتل جميع طاقمها وركابها الذين ينتمون الى الفرقة او الخلية الخاصة التي اغتالت اسامة بن لادن وعددهم 30 رجل واحترقت جميع جثثهم بحيث من الصعوبة التعرف على هوياتهم، اي انهم اصبحوا رمادا وعظام منخورة! هذا الاعلان من البنتاغون والمؤسسة السياسية الامريكية فريد جدا من نوعه لان خسائر امريكا في العراق وافغانستان معتم عليها ولا يسمح باعلان العدد الحقيقي للقتلى من جيش الغزاة! لماذا نسمع الان بيانات تورد اعدادأ من القتلى بالعشرات في عملية واحدة فقط! حينما كان البناغون يعلن عن مقتل جندي واحد وجرح اخر في عملية غير قتالية في العراق وافغانستان؟ ماذا حدث كي يعلن البنتاغون الان عن ان قتلاهم وصل الى 30 قتيل مع اذابة جثثهم من اثر الحروق في عملية واحدة فقط؟ .
واريد هنا ان اوضح ان المحارب القديم جوردن دووف الذي يرفع صوته معريا اكاذيب الادارة الامريكية ووزارة حربها -البنتاغون - ومخابرات الامبراطورية السي آي ايه في مجلته الالكترونية (فاترن توداي) الي المحاربين القدماء اليوم قد نشر اسرار عملية اغتيال بن لادن بعد ان استقال وزير حرب البنتاغون ( غيت ) وتعيين (بيناتا) خلفا عنه في البنتاغون واعطاء منصب الاخير الى ( داوود بيتراوس) قائد العمليات الحربية في العراق ثم في افغانستان اي منصب السي آي ايه ايه... ولانه ربما يكون المرشح القادم لرئيس امريكا وهذا ما يرجح وزنه في الانتخابات القادمة في العالم القادم 2012 كهدية له على اساس انه بطل وقام باغتيال رئيس القاعدة من خلال المناصب التي احتلها!؟
جوردن دووف ذكر في مقالته انه استلم معلومات مؤكدة من مصادر في السي آيآيه ان اسامة بن لادن قتل عام 2001 وان النخبة التي قامة بقتله قبل شهرين من السي آي ايه لم تقم بذلك بل انها مسرحية هزلية لان الادارة الامريكية والبنتاغون والمخابرات المركزية يعلموا جيدا ان هذه الخلية تحمل عناصر عالية في التدريب والقتال وان اعضائها كاتمين للسرار الابدية ..اليوم اعلنت امريكا عن تحطم طائرة مروحية امريكية في افغانستان على متنها طاقم متكون من هذه الخلية ومعها عدد من عملاء افغانيين !!!؟؟؟
كيف ولماذا تم اغتيال هؤلاء الرجال العاملين في تلك الخلية ؟؟
هل يعقل اي شخص عاقل ان يوضع مثل هؤلاء الرجال المدربين فوق العادة مع عملاء افغانيين ليطوفوا اجواء افغانستان التي تسيطر عليها طلبان بشكل شبه كامل؟ ثم لماذا لايزال هؤلاء الرجال الذين مهمتهم خاصة جدا جدا ويستخدموا لغايات نادرة مثل قتل بن لادن لا يزال يعملون في عملية استطلاع فوق الاراضي الافغانية بدون هدف !!؟؟
الجواب بسيط وهو ان امريكا بكل مؤسساتها الامنية والاستخبارية والحربية ارادت ان تتخلص من فضيحة مسرحية اغتيال بن لادن حتى لا يظهر شخص ما ينتمي لهذه الخلية بفضح هذه الكذبة والمسرحية التي شارك فيها رئيس الولايات المتحدة الامريكية بنفسه وامام العالم اجمع !؟ ان عملية اغتيال هذه النخبة من خلية السي آي ايه التي تخصصت بمقتل بن لادن كما ادعت ادارة اوباما ووزارة حربها البنتاغون هي بمثابة تخلص لما يشوب لمصداقية امريكا اما العالم. اي اخفا ء اي كشف في المستقبل القريب او البعيد عن هذه الفضيحة بالرغم ان اعضاء هذه الخلية يتمتعون بغلق افواههم مهما كلف الامر! اي يحافضون على اسرار ادائهم.
يالها من فضيحة هي نهاية للاعلاموالبروبوغندا الامريكية وهي نهاية لكرامة امريكا متمثلة بالبيت الابيض الاسود ...نعم انها نهاية الامبراطورية سياسيا واعلاميا واقتصاديا ...
عملية الزيف عن مقتل اسامة بن لادن تتضح اكثر في هذه العملية التي اغتالت اعضاء الخلية الاستخبارية الفريدة من نوعها في العالم التي ادعت حكومة اوباما انها قتلت بن لادن ..!؟
كيف يقتل اعضاء الخلية مرة واحدة في وقت واحد ؟
الجواب: حشر هذه المجموعة في عملية زائفة له مخاطر على المصداقية الامريكية الى الابد ولذلك قتلهم هو السبيل الوحيد للتخلص من كشف الحقيقة ، فيما اذا يوما فكر احدهم في كشف الحقيقة وهي انهم لم يقوموا بهكذا عملية وان بن لادن مات عام 2001 !؟
* الصهيونية العالمية تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها الحروب السابقة بمجموعها.
* مؤلف الكتاب: اليهود ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم.
* الحروب والثورات التي تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبِّرها اليهود.
* رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية وبين العالم الإسلامي.
* المؤلف يحذِّر: إذا لم تتوقف - الآن - المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.
كثير من قراء العربية - وربما غير قليل من المثقفين - لم يسمعوا أو يقرؤوا عن هذا الكتاب الخطير، الذي يسهم إسهاماً كبيراً في كشف المؤامرة الصهيونية للسيطرة على العالم، وإخضاعه لنفوذ اليهود، وهو كتاب "أحجار على رقعة الشطرنج"، الذي ألفه الأميرال (وليام غاي كار) رئيس اتحاد الجمهور المسيحي بأمريكا، ونُشر في ولاية فلوريدا 1958م، ونقله إلى اللغة العربية (سعيد جزائرلي)، ونشرت الطبعةَ العربية دارُ النفائس ببيروت عام 1970م.
ولا غرابه في قلة شهرة هذا الكتاب؛ فقد سعى اليهود الى إخفاء نسخه حتى لا تظهر للعالم، بعد أن اغتيل مؤلفه في ظروف غامضة.
وهذا الكتاب الخطير بمنزلة تحذير جريء للعالم، يكشف القوى المجرمة التي كانت وراء ويلات البشرية وآلامها، وما زالت حتى اليوم، وهي الصهيونية العالمية، التي تثير الأحقاد بين الشعوب، وتنشر الفتن والدسائس، وتسعى إلى إحداث حرب عالمية ثالثة، تفوق في آثارها ودمارها الحروب السابقة بمجموعها.
ولنترك "وليام غاي كار" يتحدث عن تجربته فى فضح المؤامرة الصهيونية بنفسه. يقول: "لقد شرعت فى العمل منذ عام 1911م، مستهدفاً الوصول إلى كُنْه السر الخفي الذي يمنع الجنس البشري من أن يعيش في سلام، وينعم بالخيرات التي منحها الله لنا، ولم أستطع النفاذ إلى قلب ذلك السر إلا في عام 1950م، فعرفت أن الحروب والثورات التى تعصف بحياتنا، والفوضى التي تسيطر على عالمنا؛ ليست سوى نتائج مؤامرة شيطانية مستمرة يدبرها اليهود، فقد أوصلتني الحقائق والبديهيات المتناثرة التي عثرت عليها في كل أرجاء العالم إلى هذه الحقيقة، وأدركت أن هؤلاء ليسوا مخلوقات عادية؛ بل هم قوى تعمل في الظلام، وتسيطر على معظم الذين يشغلون المراكز العليا في العالم، وهم أتباع كنيسة الشيطان كما سماهم المسيح - عليه السلام - وهم كذَّابون، ولا يدينون بأيِّ دين".
خطة شيطانية:
وترجع بداية المؤامرة الصهيونية التي يستعرضها " غاي كار" في كتابه إلى عام 1776م، عندما وضع (وايز هاويت) مع المرابين اليهود خطة للسيطرة على العالم، وفرض المذهب الشيطاني عليه، وتقوم هذه الخطة على تدمير جميع الحكومات والأديان الموجودة عن طريق تقسيم (الجوييم) – غير اليهود- إلى معسكرات متنابذة، تتصارع إلى الأبد بشأن عدد من المشكلات الاقتصادية والسياسية والعنصرية والاجتماعية، التي تتولد دونما توقف!.
ويقضي المخطط بتسليح هذه المعسكرات بعد تقسيمها، وتدبير حادث في كل مرة يكون من شأنه أن تنقضَّ هذه المعسكرات بعضها على بعض، فيضعفون أنفسهم ويحطمونها، ويحطمون الحكومات الوطنية والمؤسسات والقواعد الدينية.
محفل الشرق الأكبر:
وفي نفس العام الذي انتهى فيه (وايز) من وضع خطة المؤامرة، قام بتأسيس (جماعة النورانيين) - يقصد بهم اليهود - للبدء في تنفيذها، فلجأ إلى الكذب، مدَّعياً أن هدفه الوصول إلى حكومة عالمية واحدة تتكون من ذوي القدرات الفكرية الكبرى، واستطاع بذلك أن يضم إليه ما يقرب من ألفين من الأتباع، من بينهم أبرز المتفوقين في ميادين الفنون والآداب والعلم والاقتصاد والصناعة، وأسس (محفل الشرق الأكبر)، وهو المركز الرئيسي للماسونية، ووضع التعليمات التي يجب على أتباعه تنفيذها للوصول إلى الهدف، ومن هذه التعليمات:
1- استعمال الرشوة بالمال والجنس للوصول إلى السيطرة على الأشخاص الذين يشغلون المراكز الحساسة، على مختلف المستويات، في جميع الحكومات، وفي مختلف مجالات النشاط الإنساني، ودفع من يقع إلى العمل في مخططهم، عن طريق الابتزاز، بالتهديد السياسي أو التخريب المالي، أو حتى الإيذاء الجسدي، وارتكاب جريمة القتل تجاهه وتجاه أفراد أسرته.
2- أن يقوم أساتذة الجامعات والمعاهد العلمية من اليهود بالاهتمام بالطلاب المتفوقين عقلياً، وتدريبهم وتجهيزهم لخدمة الهدف، وتخصيصهم بمنح دراسية، والترسيخ في أذهانهم أن تكوين حكومة واحدة في العالم بأسره هو الطريق الوحيد للخلاص من الحروب والكوارث0
3- أن تُستخدم الشخصيات ذات النفوذ والطلاب الذين تلقوا تدريباً خاصّاً كعملاء، وإحلالهم في المراكز الحساسة خلف الستار لدى جميع الحكومات، بصفتهم خبراء أو متخصصين؛ بحيث يكون في إمكانهم تقديم النصح إلى كبار رجال الدولة، وتوجيههم لاعتناق السياسات التي تخدم المخطط الصهيوني، للتوصل إلى التدمير النهائي لجميع الأديان وجميع الحكومات.
4- محاولة السيطرة على الصحافة وكل أجهزة الإعلام الأخرى، وعلى مصادر الأخبار في العالم؛ لاستغلالها في تحقيق الخطة الموضوعة، ولا شك أنهم قد نجحوا إلى حدٍّ كبير في السيطرة علي الإعلام العالمي، فمعظم الصحف العالمية في أوروبا وأمريكا، وكذا وكالات الأنباء العالمية تحت سيطرة اليهود.
التسلل إلى الجمعيات الماسونية:
واستمرت المؤامرة الصهيونية تسير في الخط الذي رسمه لها (وايز) حتى عام 1785م، عندما أغلقت حكومة بافاريا – فرنسا - محفل الشرق الأكبر، بعد كشف الوثيقة التي أرسلها (وايز) مع جماعة من اليهود إلى فرنسا لتدبير الثورة فيها، وفضحت الحكومة مخططهم، ونشرت تفاصيل المؤامرة في وثيقة عام 1787م، ومنذ ذلك الوقت؛ انتقل نشاطهم إلى الخفاء، وأصدر (وايز) تعليماته إلى أتباعه بالتسلل إلى صفوف الجمعيات الماسونية السرية، وتكوين جمعية سرية في قلب هذه الجمعيات، واستخدام قناع البر والإحسان لتغطية نشاطهم التخريبي الهدَّام.
مساندة الشيوعية:
وفي عام 1829م عقد (النورانيون) – اليهود - مؤتمراً في نيويورك، وقررت الجماعة ضم حركات الفوضويين في روسيا وأوروبا الوسطى إلى بعضها، في منظمة عالمية يُطلق عليها اسم (الشيوعية)، والهدف من هذه القوى التخريبية مساعدة اليهود في إثارة الحروب والفتن، وقد جمعوا الأرصدة لتمويل (كارل ماركس) و(إنجلز)، اللذين كتبا "رأس المال" و"البيان الشيوعي" في لندن تحت إشراف اليهود، وفي نفس الوقت كان (كارل ريتر) يكتب في جامعة فرانكفورت (النظرية المعاكسة للشيوعية) تحت إشراف جماعة أخرى منهم، بحيث يكون في مقدورهم استخدام النظريتين المتعاكستين في التفريق بين الأمم والشعوب، بصورة ينقسم فيها الجنس البشري إلى معسكرَيْن متناحرَيْن، ومع تسليحهما؛ يدمر بعضهما البعض، وقد ساعدت هذه المذاهب اليهود علي إشعال نيران الحربين العالميتَيْن: الأولى والثانية.
ففي عام 1870م: وُضِعَ مخطط عسكري مفصل لحروب عالمية ثلاثة، ولثلاث ثورات كبرى، اعتُبر أنها جميعاً سوف تؤدي خلال القرن العشرين إلى وصول المؤامرة الصهيونية إلى مراحلها النهائية، وقد أشرف على وضع الخطة الجنرال الأمريكي (ألبرت بايك)، الذي اقتنع بالمؤامرة التخريبية.
وعندما أصبحت الخطة موضعاً للشبهات والشكوك؛ قام (بايك) بإعادة تنظيم الماسونية حسب أسس مذهبية جديدة، فأسَّس ثلاثة مجالس عليا: في شارلستون بأمريكا، وفي روما، وفي برلين، وعهد إلى (مازيني) - الذي اختير عام 1834م ليكون منفذاً لبرنامجهم في إثارة الاضطرابات في العالم – بتأسيس عشرين مجلساً آخر، موزعة على المراكز الرئيسة في كل أرجاء العالم، وأصبحت تلك المجالس - منذئذٍ وحتى الآن - مراكز القيادة العامة السرية للمؤامرة الصهيونية العالمية، وكان مخطط (بايك) يسيراً وشديد الفاعليَّة، ويقتضي تنظيم الحركات العالمية الثلاث: الشيوعية، والنازية، والصهيونية السياسية.
أما الحرب العالمية الأولى: فكان الهدف منها إتاحة المجال لليهود للإطاحة بحكم القياصرة فى روسيا، وجعل تلك المنطقة معقلاً للحركة الشيوعية الإلحادية، وقاموا بالتمهيد لهذه الحرب بواسطة الخلافات بين الإمبراطوريتين البريطانية والألمانية، وجاء بعد انتهاء الحرب بناء الشيوعية مذهباً، واستخدامها لنسف ما يمكن نسفه من الحكومات والدول، وتدمير المعتقدات الروحية للشعوب.
النازية والصهيونية السياسية:
وأما الحرب العالمية الثانية: فقد مهدت لها الخلافات بين الفاشيين وبين الحركة الصهيونية السياسية، وكان المخطط المرسوم لهذه الحرب أن تنتهي بتدمير النازية، وازدياد سلطان الصهيونية العالمية، حتى تتمكن أخيراً من إقامة (إسرائيل) في فلسطين، كما كان الهدف منها أيضاً: دعم الشيوعية العالمية، حتى تصل إلى مرحلة تعادل فيها قوتها مجموع قوى العالم المسيحي الغربي، ويقتضي المخطط إذ ذاك إيقاف الشيوعية عند هذا الحدّ، حتى يبدأ العمل في المرحلة التالية، وهي التمهيد للكارثة الإنسانية الكونية الثالثة والنهائية.
حرب عالمية ثالثة:
وقد رسم المخطط الصهيوني لحرب عالمية ثالثة تنشب بين اليهود والمسلمين، نتيجة النزاع الذي يثيره اليهود بين الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، ويقضي المخطط المرسوم بأن تُقاد هذه الحرب وتوجَّه لتحطيم العالم العربي - ومن ورائه - الإسلام ذاته.
وإذا نظرنا إلى مجريات الأحداث خلال القرن العشرين؛ فإننا نجد أن خطة اليهود التي وضعها (وايز) قد تحققت، فقد تحطمت الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية الألمانية، وسقطت إنكلترا وفرنسا إلى دول من الدرجة الثالثة، وسقطت الرؤوس المتوجة في العالم كله، وقسم العالم مرَّتين إلى معسكرَيْن متنازعَيْن؛ نتيجة الدعايات التي بثها اليهود، واشتعلت نيران حربَيْن عالميتَيْن، سفك فيها العالم المسيحي الغربي بعضه دماء بعض.
أما الثورات الثلاث: فقد نشبت منها ثورتان في روسيا والصين، وجرى تنمية الشيوعية وتقويتها، حتى أصبحت معادلة في القوى لمجموع العالم المسيحي الغربي، وعندما قامت بالدور المرسوم لها سقطت في النهاية، وتفكك الاتحاد السوفيتي إلى دويلات.
وأما في الشرقين الأدنى والأوسط: فإن الصهيونية تنفِّذ الآن مخطط المؤامرة الرامي إلى الإعداد للحرب العالمية الثالثة في تلك المنطقة، وإذا لم يحدث الآن إيقاف الكارثة الشاملة، عن طريق إعلام الرأي العام العالمي، وحمله على الضغط الشديد لإيقاف المؤامرة الصهيونية؛ فإن الكارثة العالمية النهائية قادمة لا محالة.
والمهم في النهاية: أن يعيَ المسلمون ما يُدبَّر لهم من مؤامرات على أيدي اليهود؛ فالصهاينة يجيدون التخطيط لأهدافهم، وتنفيذ ما وضعوه من مخططات، ونحن المسلمين - وللأسف الشديد - لا نجيد التخطيط ولا التنفيذ، وقد تجد من بيننا مَنْ يسالم اليهود، ويضع يده في أيديهم الملطخة بدماء البشر، ومَنْ يحمل عضوية منظماتهم المشبوهة؛ مثل الماسونية، وما يتبعها من أندية؛ مثل الروتاري والليونز؛ بل أخطر من ذلك: أن يقع بعض حكام العرب والمسلمين في شَرَك اليهود، ويوصموا بالعمالة لهم، والإسهام في تنفيذ مخططاتهم!! فهل لنا من صحوة ويقظة إسلامية، يصحو فيها النائم، وينتبه الغافل، ويعود الشارد إلى حظيرة الإسلام؛ لكي نستطيع الوقوف في وجه اليهود ومخططاتهم التي تستهدفنا، نحن دون غيرنا من أمم الأرض؟.
الزور والبهتان والكذب عند اليهود
الزور والبهتان والكذب كلها صفات خلقية لهم:
أما تبجح اليهود مع ربهم وخالقهم ورازقهم فشيء لا يكاد يصدقه عقل، لولا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا عن ذلك، فقد اتهموا الله بأنه فقير وهم أغنياء، ونسي هؤلاء الأغبياء أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يرزقهم وينعم عليهم، "لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق".
وزعموا زورا وبهتانا بأن يد الله مغلولة وأنه بخيل لا ينفق مما عنده، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، ولولا جود الله سبحانه وتعالى لما عاش هؤلاء على الأرض لحظة، وإنما هو عفو الله وحلمه وجوده وكرمه، "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ".
وزعموا بهتانا وزورا أن جبريل عدو اليهود من الملائكة ولذا فقد ناصبوه العداوة والبغضاء فهم يكرهونه ويبغضونه.
وزعموا أن عزيرا ابن الله، وهم على علم بأن الله لم تكن له صاحبة ولا ولد، ولكنه حب التقول على الله بغير علم والظلم والبغي.
زعموا أن الله جل وعلا تعب من خلق السموات والأرض، ولذا فقد استراح يوم السبت من هذا التعب، فكذبهم الله سبحانه وتعالى بقوله " ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب".
يأمرهم الله سبحانه بأن يدخلوا بيت المقدس ساجدين قائلين حطة، أي حط عنا ذنوبنا، فيدخلون زاحفين على أستهم قائلين حنطة، فأي سخرية وأي استهزاء مثل هذا الاستهزاء بأوامر الله جل وعلا.
ومع كل هذه الجرائم وهذه المنكرات يزعمون أنهم أبناء الله وأحباؤه، فيكذبهم الله جل وعلا ويفضحهم "وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق".
دأب اليهود الإفساد في الأرض:
هذا ولا يقتصر حال اليهود على ذلك، بل إنهم يسعون دائما بالإفساد في الأرض، أيا كان نوع هذا الإفساد، لا يتورعون عن شيء مهما كان، في مقابل الحصول على ما يريدون، ويحاولون إشعال نار الحرب بين الناس، ولذا فقد ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة لا تنفك عنهم ولا تتخلف عن أجيالهم بقوله سبحانه "وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يجب المفسدين".
الجزاء من جنس العمل:
ولذا فقد كان جزاؤهم من جنس عملهم، وعقوبتهم على قدر بغيهم، وقد نوع الله عليهم العقوبات وتابعها عليهم، فقال سبحانه {وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله}.
وقال {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما}.
وقال سبحانه {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون* كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون}.
وقال سبحانه {فلما عتوا عما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين* وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم}.
قوله تعالى {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون}.
العنف والإرهاب صناعة اليهود الرابحة عبر العصور
قتل المدنيين بأحدث الأسلحة - من دبَّابات وطائرات وصواريخ وقذائف - أصبح من الأمور الشَّائعة التي تعوَّد العالَم على سماعها كلَّ يوم في فِلَسطين المحتلَّة، فدبَّابات إسرائيل وطائراتُها تُمارِس منذ فتْرةٍ حربَ إبادة جماعيَّة في غزَّة، على مرأى ومسمع من العالم كلِّه، وهي الحرب التي سقط ويسقُط فيها مئات الشهداء والجرحى.
وهذه المذبحة تضاف إلى مئات المذابح الجماعيَّة التي ارتكبها اليهود الصَّهاينة، على مدى ما يزيد عن نصْفِ قرْن في فلسطين، بدءًا بِمذْبحة دير ياسين عام 1948، وانتهاءً بمذابح اليوم المستمرَّة، والتي يتساقط فيها الأبْرِياء العزَّل من أطفال ونساء وشيوخ.
العنف والإرهاب عند اليهود:
لم يعرف العالَم عبر تاريخه الطويل شعبًا اتَّصف بالخسَّة والخيانة والنِّفاق، والعنف والإرهاب - كاليهود، قتلة الأنبياء، وناقِضو العهود والمواثيق، وأبناء القِردة والخنازير، الذين غضب الله عليْهم ولعنهم؛ لكفرهم وعنادهم، وعصيانِهم وسوء طباعهم، فمن الحقائقِ الثَّابتة: أنَّ حياة اليهود منذُ نشأتِهم الأولى وإلى الآن تقوم على المؤامرات، والفِتن، والدَّسائس، وإشْعال الحروب والمنازعات، والفساد في الأرض، والجحود والكفْر بنعم الله، ونقْض العهود والمواثيق، وقتْل الأنبِياء، والتطاوُل على الله - سبحانه - بأقذر الصفات التي تتنافى مع جلال عظمته.
فقد جُبِلوا على الخِداع والنفاق، وأدمنوا حبَّ الشَّرِّ للنَّاس والسعي في إفسادهم، وإشْعال نار الحرْب بينَهم؛ قال الله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} [المائدة: 64]، وقال تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُواًّ كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً} [الإسراء: 4 - 7].
وتاريخ الصَّهاينة المعاصرين الذين تشابهت قلوبُهم مع قلوب أسلافِهم وأجدادهم - مليءٌ بالخيانة ونقْض العهود وتدْبير المُؤامرات، وأحداث الحرْب العالمية الثانية ليست ببعيد، فقد خان اليهود الألمانَ، البلدَ الذي آواهم، وتَحالفوا مع أعداء ألمانيا، وانقضَّ يهود الدونمة - الذين قدِموا من أسبانيا طلبًا للنَّجاة وخوفًا على حياتِهم من محاكم التفتيش - على الخلافةِ العثمانيَّة وأسْقطوها على يد مصطفى كمال أتاتورك، رغْم أنَّ الدولة العثمانيَّة هي التي وفَّرت لهم الملاذَ والملجأ، وأعْطتهم كلَّ حقوق المواطنة، وبعد ذلك اغتصبوا أرْضَ فِلَسْطِين العربيَّة الإسلاميَّة، ودنَّسوا مقدَّساتِها، وعاثوا فيها فسادًا، وشرَّدوا شعبَها، وارْتكبوا المذابِح الجماعيَّة لإبادته.
اليهود يدمِّرون أمريكا:
ولقد أدْرك المعاصِرون من غير العرب والمسلمين خُبْثَ اليهود وسوءَ طباعِهم، وخطرهم على المجتمعات الإنسانية، فقال الرئيس "بنيامين فرانكلين" في خطابٍ ألْقاه عند وضْع دستور الولايات المتَّحدة سنة 1789م: "أيُّها السادة، في كلِّ أرضٍ حلَّ بها اليهود أطاحوا بالمستوى الخُلُقي، وأفسدوا الذمَّة التجاريَّة فيها، ولم يزالوا منعزلين لا يندمِجون بغيرهم".
ثم يقول: "إذا لم يُبعد هؤلاء من الولايات المتَّحدة بنصِّ دستورِها، فإنَّ سَيْلَهم سيتدفق، إلى حدٍّ يقدِرون معه أن يحكموا شعْبَنا ويدمِّروه، ولن تَمضي مائتا سنةٍ حتَّى يكون مصيرُ أحفادِنا عمَّالاً في الحقول لتأمين الطَّعام لليهود، على حين يظلُّ اليهود في البيوتات الماليَّة، يفركون أيديَهم مغتبطين".
"إنِّي أحذِّركم - أيها السادة - إنَّكم إن لم تُبْعِدوا اليهود نهائيًّا، فلسوف يلعنُكم أبناؤكم وأحفادُكم في قبوركم، إنَّ اليهود لن يصبحوا مثلنا، ولو عاشوا بين ظهْرَانَينا عشَرة أجيال، فإنَّ الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط".
وها هي نبوءة فرانكلين قد تحقَّقت، وأصبح اليهود اليوم يَحكمون أمريكا، ويُسيْطِرون على اقتِصادها وإعلامها، وقد لا تمر المائتان من السنين التي حدَّدها فرانكلين حتَّى يُصبح الأمريكان النصارى عمَّالاً في حقولهم.
ومنذ نحو مائتَي عام ذكر الرَّئيس الأمريكي "جورج واشنطن" موقفَه من الخطر اليهودي المهدِّد لكيان المجتمع الأمريكي، قائلاً: "يفوق تأثيرُ اليهود المدمِّر على حياتِنا ومستقبلنا خطرَ جيوشِ جَميع أعدائِنا؛ بل إنَّهم أشدُّ خطرًا وفتكًا على حريَّاتنا بمائة ضعف".
ثم يقول: "وممَّا يؤسَف له ويؤلِم في نفس الوقت أنَّ حينًا من الدَّهر طويلاً قد انقضى، ولم تحاول ولاياتُنا خلاله - كل منها على حدة - مكافحة اليهود والقضاءَ عليهم، رغْم برهنتِهم على أنَّهم يشكِّلون مجموعة حشرات تفتِك بِمجتمعنا، وتؤلِّف أكبر خطرٍ يُمكن أن يهدِّد استِقْرار الولايات المتَّحدة وأمنها".
وقال لويس التَّاسع ملك فرنسا: "أفضل حجَّة مع اليهودي أن تغرز خنْجَرك في معدته".
أحط شعوب الأرض:
وكتب نابليون بونابرت إمبراطور فرنسا إلى أخيه ملك وستفاليا: "ما من عملٍ أكثر خِسَّة يُمكنك فعلُه أكثر من استِقْبالك لليهود، لقد قرَّرت إصلاحَ اليهود ولكنَّني لا أريد زيادتَهم في مملكتي، ولقد فعلتُ كلَّ ما يمكن أن يبرهن على احتقاري لأحطِّ شعب على الأرض، وكثيرًا ما كان يردِّد: منذ أيَّام موسى واليهود ظالِمون أو متآمِرون، كل مواهب اليهود مركَّزة في أعمال النَّهب، لهم عقيدة تُبارك سرقاتِهم وأفعالَهم السيئة، اليهود يُدمِّرون فرنسا كالجراد".
ويقول الفيلسوف "جوستاف لوبون" في مصنَّفه الضخم "اليهود في تاريخ الحضارات الأولى": "ظلَّ اليهود - حتَّى في عهد ملوكهم - بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي يحرسونها".
وفي مقام آخر يقول لوبون: "لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها الضارية، ودعارتها وخرافاتها".
الإرهاب الصهيوني في فلسطين:
وإذا نظرنا إلى تاريخ اليهود الحديث في فلسطين نجِد ما ترتكِبُه إسرائيل في حقِّ الشَّعب الفلسطيني، من عُنف وإرْهاب وإبادة جَماعيَّة، على مدى أكثرَ من ستِّين عامًا، ومازالوا يُمارسونه حتَّى اليوم، مثل حرْب الإبادة الجماعيَّة التي تُمارس ضد أهل غزَّة الأبرياء العزل.
ولا غرابة على دولة نشأت من سفاح، واغتصبت الحقوق العربيَّة والإسلاميَّة في فلسطين، ودنَّست المقدسات، وارتكبت عشرات المذابح في حقِّ الفلسطينيين العزل - أن تنجب مجموعةً من القتلة والسفَّاحين ومصَّاصي الدماء، سواء كانوا قادةً أو مستوطنين أو يهودًا متطرفين.
ولقد ضم تاريخُهم المعاصر ودولتهم اللقيطة التي ترعاها أمريكا مجموعةً كبيرة من السفَّاحين والقتلة، الذين لعبوا دورًا خطيرًا في الصراع العربي الصهيوني، وارتكبوا العديدَ من الجرائم والمذابح في حقِّ الشَّعب الفلسطيني المسلم، صاحب الحقوق الشرعيَّة في الأرض والمقدَّسات.
كذبة اغتيال اسامة بن لادن ظهرت اليوم لان حبل الكذب قصير
اعلن البنتاغون عن تحطم طائرة حربية متقدمة في افغانستان من نوع اباتشي ومقتل جميع طاقمها وركابها الذين ينتمون الى الفرقة او الخلية الخاصة التي اغتالت اسامة بن لادن وعددهم 30 رجل واحترقت جميع جثثهم بحيث من الصعوبة التعرف على هوياتهم، اي انهم اصبحوا رمادا وعظام منخورة! هذا الاعلان من البنتاغون والمؤسسة السياسية الامريكية فريد جدا من نوعه لان خسائر امريكا في العراق وافغانستان معتم عليها ولا يسمح باعلان العدد الحقيقي للقتلى من جيش الغزاة! لماذا نسمع الان بيانات تورد اعدادأ من القتلى بالعشرات في عملية واحدة فقط! حينما كان البناغون يعلن عن مقتل جندي واحد وجرح اخر في عملية غير قتالية في العراق وافغانستان؟ ماذا حدث كي يعلن البنتاغون الان عن ان قتلاهم وصل الى 30 قتيل مع اذابة جثثهم من اثر الحروق في عملية واحدة فقط؟ .
واريد هنا ان اوضح ان المحارب القديم جوردن دووف الذي يرفع صوته معريا اكاذيب الادارة الامريكية ووزارة حربها -البنتاغون - ومخابرات الامبراطورية السي آي ايه في مجلته الالكترونية (فاترن توداي) الي المحاربين القدماء اليوم قد نشر اسرار عملية اغتيال بن لادن بعد ان استقال وزير حرب البنتاغون ( غيت ) وتعيين (بيناتا) خلفا عنه في البنتاغون واعطاء منصب الاخير الى ( داوود بيتراوس) قائد العمليات الحربية في العراق ثم في افغانستان اي منصب السي آي ايه ايه... ولانه ربما يكون المرشح القادم لرئيس امريكا وهذا ما يرجح وزنه في الانتخابات القادمة في العالم القادم 2012 كهدية له على اساس انه بطل وقام باغتيال رئيس القاعدة من خلال المناصب التي احتلها!؟
جوردن دووف ذكر في مقالته انه استلم معلومات مؤكدة من مصادر في السي آيآيه ان اسامة بن لادن قتل عام 2001 وان النخبة التي قامة بقتله قبل شهرين من السي آي ايه لم تقم بذلك بل انها مسرحية هزلية لان الادارة الامريكية والبنتاغون والمخابرات المركزية يعلموا جيدا ان هذه الخلية تحمل عناصر عالية في التدريب والقتال وان اعضائها كاتمين للسرار الابدية ..اليوم اعلنت امريكا عن تحطم طائرة مروحية امريكية في افغانستان على متنها طاقم متكون من هذه الخلية ومعها عدد من عملاء افغانيين !!!؟؟؟
كيف ولماذا تم اغتيال هؤلاء الرجال العاملين في تلك الخلية ؟؟
هل يعقل اي شخص عاقل ان يوضع مثل هؤلاء الرجال المدربين فوق العادة مع عملاء افغانيين ليطوفوا اجواء افغانستان التي تسيطر عليها طلبان بشكل شبه كامل؟ ثم لماذا لايزال هؤلاء الرجال الذين مهمتهم خاصة جدا جدا ويستخدموا لغايات نادرة مثل قتل بن لادن لا يزال يعملون في عملية استطلاع فوق الاراضي الافغانية بدون هدف !!؟؟
الجواب بسيط وهو ان امريكا بكل مؤسساتها الامنية والاستخبارية والحربية ارادت ان تتخلص من فضيحة مسرحية اغتيال بن لادن حتى لا يظهر شخص ما ينتمي لهذه الخلية بفضح هذه الكذبة والمسرحية التي شارك فيها رئيس الولايات المتحدة الامريكية بنفسه وامام العالم اجمع !؟ ان عملية اغتيال هذه النخبة من خلية السي آي ايه التي تخصصت بمقتل بن لادن كما ادعت ادارة اوباما ووزارة حربها البنتاغون هي بمثابة تخلص لما يشوب لمصداقية امريكا اما العالم. اي اخفا ء اي كشف في المستقبل القريب او البعيد عن هذه الفضيحة بالرغم ان اعضاء هذه الخلية يتمتعون بغلق افواههم مهما كلف الامر! اي يحافضون على اسرار ادائهم.
يالها من فضيحة هي نهاية للاعلاموالبروبوغندا الامريكية وهي نهاية لكرامة امريكا متمثلة بالبيت الابيض الاسود ...نعم انها نهاية الامبراطورية سياسيا واعلاميا واقتصاديا ...
عملية الزيف عن مقتل اسامة بن لادن تتضح اكثر في هذه العملية التي اغتالت اعضاء الخلية الاستخبارية الفريدة من نوعها في العالم التي ادعت حكومة اوباما انها قتلت بن لادن ..!؟
كيف يقتل اعضاء الخلية مرة واحدة في وقت واحد ؟
الجواب: حشر هذه المجموعة في عملية زائفة له مخاطر على المصداقية الامريكية الى الابد ولذلك قتلهم هو السبيل الوحيد للتخلص من كشف الحقيقة ، فيما اذا يوما فكر احدهم في كشف الحقيقة وهي انهم لم يقوموا بهكذا عملية وان بن لادن مات عام 2001 !؟
مواضيع مماثلة
» * اليهود وموسى -مؤامرة اليهود ضد المسيحية -موجز الحروب الصليبية -الامريكان يقتلون اليهود.
» * اليهود : صفاتهم - الدولة اليهودية - قبائح اليهود - فرق اليهود - معتقداتهم.
» * اغتيال العلماء العرب والمسلمين إسرائيل المتهم والمستفيد الأول - اغتيال العلماء العراقيون.
» * الهوية اليهودية وشخوصها - العرْق اليهودي - انتشار اليهود - كتب اليهود واساطيرهم
» * إعلان الدولة الصهيونية - مدارس اليهودية - أدباء اليهود - أوضاع اليهود
» * اليهود : صفاتهم - الدولة اليهودية - قبائح اليهود - فرق اليهود - معتقداتهم.
» * اغتيال العلماء العرب والمسلمين إسرائيل المتهم والمستفيد الأول - اغتيال العلماء العراقيون.
» * الهوية اليهودية وشخوصها - العرْق اليهودي - انتشار اليهود - كتب اليهود واساطيرهم
» * إعلان الدولة الصهيونية - مدارس اليهودية - أدباء اليهود - أوضاع اليهود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى