* تكنلوجيا متقدمة - كتاب الملعون - ظواهر غامضة - اسرار الدماخ والمخ - رعمسيس الثاني .
صفحة 1 من اصل 1
* تكنلوجيا متقدمة - كتاب الملعون - ظواهر غامضة - اسرار الدماخ والمخ - رعمسيس الثاني .
رقاقة الكترونية تزرع داخل جسم الانسان
لندن ـ «القدس العربي»: يتجه الإنسان تدريجياً إلى أتمتة ذاته وتحويل جسده إلى شبكة من الالكترونيات والتكنولوجيا لضمان الاستفادة من أحدث صيحات التكنولوجيا الحديثة وابتكاراتها، وذلك عبر زراعة رقائق الكترونية ذكية في الجسم يتزايد انتشارها في العالم تدريجياً.
وكشف تقرير نشره موقع «سينس أليرت» المتخصص في أخبار العلوم والتكنولوجيا، أن أعداداً متزايدة من البشر بدأوا يزرعون رقائق الكترونية في أيديهم لتحل بديلاً عن بطاقات الصراف الآلي والدفع النقدي والائتمان والبطاقات المصرفية الأخرى.
وقال التقرير إن «آلاف الناس يقومون حالياً بزراعة رقائق الكترونية صغيرة في أجسادهم وتحديدا في اليد لتقوم بعمل بطاقات الدفع أو المفاتيح الإلكترونية».
ويلفت الموقع إلى أن هذه الظاهرة بدأت تشهد انتشاراً واسعاً ومتزايداً في السويد، لافتاً إلى أن بعض الخبراء يرون أن الرفاه الاجتماعي في السويد هو السبب المباشر لظهور مثل هذه الاختراعات الغريبة، في حين يرى البعض الآخر أن هذه التكنولوجيا الجديدة هي نتاج ظاهرة «Bio-Hackers» المنتشرة في البلاد.
وتعني ظاهرة «بيو هاكرز» التفشي الكبير والواسع لحب علم الأحياء وتوابعه بين أوساط الشباب في السويد، وكذلك قيامهم بتجارب علمية وطبية وحيوية خارج نطاق المؤسسات التقليدية، كالجامعات الأكاديمية والمختبرات الطبية. ويلفت التقرير إلى أن سياسة السويد التكنولوجية سواء الرسمية أو الشعبية تقوم على مبدأ تطوير قدرات ومكامن الإنسان البيولوجية، التي تمكنه من مجاراة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، كما أن الشعب السويدي يشتهر بإيمانه الكبير بالتكنولوجيا والابتكار الرقمي، وذلك نتيجة لقناعته بالتأثير الإيجابي للتكنولوجيا على المجتمع وعلى تطور الإنسان.
واستفادت الحكومة السويدية بشكل كبير من السمة السابقة، حيث استثمرت بشكل كبير في البنى التحتية الداعمة للتطور التكنولوجي، ما أدى إلى تعاظم حصة الصادرات التقنية في مجمل الاقتصاد السويدي، حسب التقرير. وأدى هذا التناغم بين الشغف الشعبي والدعم الحكومي إلى جعل السويد متميزة في الابتكار التكنولوجي بالمقارنة مع نظيراتها من الدول المتقدمة.
وتقوم التكنولوجيا الجديدة على إدخال الإنسان رقاقة تقنية إلى جسده، وعندها لن يقلق من ضياع بطاقة الدفع الإلكترونية أو من حمل محفظة نقود كبيرة، بينما يراها بعض الناس تكنولوجيا غير ضرورية وغير فعالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري الحديث فيها عن رقائق الكترونية تتم زراعتها في الجسم وتجعل الإنسان يستفيد من التكنولوجيا الحديثة على مدار الساعة، حيث سبق أن قدمت شركة بلجيكية فرصة لتحويل موظفيها إلى «بشر إلكترونيين» العام الماضي، ووافق ثمانية موظفين في الشركة على زرع رقائق الكترونية في أيديهم تمنحهم القدرة على الدخول إلى المقر الرئيسي للشركة وأنظمة الكمبيوتر دون اللجوء إلى شارات الهوية التقليدية.
وبواسطة هذه الرقائق البلجيكية يكون بمقدور الإنسان فتح الأبواب بلفتة واحدة من اليد ومن دون استخدام شارات الهوية التقليدية، وإنارة الأضواء، والتواصل مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
وتنبعث من هذه الرقائق موجات راديو مخزنة فيها كل البيانات التي تجعلها تحل محل جواز السفر وبطاقة الهوية والبنك والتأمينات، حيث قال المدير التنفيذي لشركة «نيو فيرجن» صاحبة الابتكار فنست نيس: «بسهولة يمكنك نسخ بياناتك المحملة على الرقائق الالكترونية وإضافة ما ترغب به إلى محتوى هذه الرقاقة وكأنها أشبه بالموقع الالكتروني الخاص بك الذي تتحكم به بحركة واحدة من يدك».
وإضافة إلى ذلك، فقد سبق أن أعلنت شركة «ثري سكوير ماركت» التي تعمل في مجال تصنيع آلات البيع وتتخذ من ولاية ويسكنسن الأمريكية مقراً لها، أنها تعتزم زرع رقائق الكترونية في أيدي العاملين فيها.
وأوضحت أن الرقاقة التي تبلغ قيمتها 300 دولار أمريكي فقط ستسمح للعاملين بالدخول من الأبواب المحمية بإجراءات أمنية، والدخول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والمحمية بدورها بكلمات سر، بل وشراء الأطعمة من المقصف الموجود في المكان.
وفي وقت سابق من العام الجاري قالت شركة «إبي سنتر» لرعاية المشروعات التكنولوجية الصغيرة إنها تعتزم زرع رقائق تكنولوجية للعاملين لديها في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المشروع أن هذه الرقاقات الالكترونية تحافظ على خصوصية الإنسان ومعلوماته الشخصية، إلا أن هناك من يتحفظ على استخدامها ولا يبدو مقتنعاً بسلامة زرعها نظراً للتسارع الهائل الذي تشهده التقنية الحديثة.
وقد حذرت المنظمات المعنية بحماية الحريات المدنية من أن عمليات الزرع الحديثة تلك قد يتم استغلالها لانتهاك الخصوصية بطرق أخرى، غير مراقبة تحركات من يضعها تحت جلده.
كريستال الآكوامان:
هل ستمكننا هذه المادة الجديدة من التنفس تحت الماء؟!
الاسم يلهم مباشرة، أن الموضوع يتحدث عن أحد الأبطال الخارقين،من الخيال العلمي ،لكن هذه آخر المواضيع التي تفكر الصحيفة البريطانية الديلي تلغراف في الخوض فيها.
إلا أن "كريستال الآكوامان" ليس الخيال العلمي في شيء: بل هو مادة بلورية طورتها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب الدنمارك لديه القدرة "لجذب وتخزين الأكسجين في تركيز عال "، كما يوضح البيان الرسمي المنشور على موقع الكلية.
النتيجة: يأمل العلماء في استخدامها لمساعدة الغواصين للتنفس تحت الماء، ولكن أيضا لمساعدة أولئك الذين يعيشون مع جهاز التنفس الصناعي. كما أوضحت كريستين ماكنزي، واحدة من فريق من العلماء:
"هذه المادة الكريستالية يمكن أن تكون ذات فائدة جمة للمرضى الذين يعانون من متاعب بالرئة المطالبين بحمل عبوات ثقيلة من الأكسجين. ولكن أيضا للغواصين الذين قد يكونون قادرين يوما ما على التخلي عن قوارير الأكسجين الضخمة واستخدام هذا الكريستال للتنفس، بما أنه يقوم بشفط و تركيز الأوكسجين الموجود في الهواء والماء من حوله ".
ميزة أخرى هي أن هذا الكريستال خفيف الوزن و ناجع جدا على حد السواء : تأخذ فقط بضع حبات من هذا الأخير للسماح للغواص أن يأخذ نفسا واحدا، كما أفاد موقع الباحثين . وبما أن الكريستال لا يفقد صلاحيته مع كل دفقة هواءه، يمكن جمع وإطلاق الأكسجين في أداء متطابق، لا حاجة لاخذ حمولة كبيرة منه في كل مرة!
"انها مثل غمس إسفنجة في الماء، وضغطها لاستخراج الماء ، و اعادة هذه العملية مرارا وتكرارا،" تقول كريستين ماكنزي.
حسب الباحثين الدنماركيين، فإنه يكفي دلو من 100 لترات من هذه المواد لامتصاص كل الأوكسجين في غرفة! ويذكر موقع الجامعة ان "العنصرا الأساسي" في صناعة هذا المريستال هو الكوبالت، و هو عنصر أساسي يستخدم في صناعة البطاريات
كما قيل في موقع الجامعة، التفاعل بين الكوبالت والأكسجين ليس مثيرا للدهشة في حد ذاته : العديد من الظواهر المشابهة موجودة، مثل عندما يتحول الطعام إلى اللون البني ويصبح مرتعا للكائنات الحية الدقيقة المحفزة بتأثير من الأكسجين.
رغم انه اكتشاف واعد، لم يتم طرح الكريستال كمنتج تجاري في الأسواق للأسف، لن نتمكن هذه الصائفة من الغوص في البحر بكل حرية دون تحمل اثقال عبوات الاكسجين!
كريستال الآكوامان:
هل ستمكننا هذه المادة الجديدة من التنفس تحت الماء؟!
الاسم يلهم مباشرة، أن الموضوع يتحدث عن أحد الأبطال الخارقين،من الخيال العلمي ،لكن هذه آخر المواضيع التي تفكر الصحيفة البريطانية الديلي تلغراف في الخوض فيها.
إلا أن "كريستال الآكوامان" ليس الخيال العلمي في شيء: بل هو مادة بلورية طورتها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب الدنمارك لديه القدرة "لجذب وتخزين الأكسجين في تركيز عال "، كما يوضح البيان الرسمي المنشور على موقع الكلية.
النتيجة: يأمل العلماء في استخدامها لمساعدة الغواصين للتنفس تحت الماء، ولكن أيضا لمساعدة أولئك الذين يعيشون مع جهاز التنفس الصناعي. كما أوضحت كريستين ماكنزي، واحدة من فريق من العلماء:
"هذه المادة الكريستالية يمكن أن تكون ذات فائدة جمة للمرضى الذين يعانون من متاعب بالرئة المطالبين بحمل عبوات ثقيلة من الأكسجين. ولكن أيضا للغواصين الذين قد يكونون قادرين يوما ما على التخلي عن قوارير الأكسجين الضخمة واستخدام هذا الكريستال للتنفس، بما أنه يقوم بشفط و تركيز الأوكسجين الموجود في الهواء والماء من حوله ".
ميزة أخرى هي أن هذا الكريستال خفيف الوزن و ناجع جدا على حد السواء : تأخذ فقط بضع حبات من هذا الأخير للسماح للغواص أن يأخذ نفسا واحدا، كما أفاد موقع الباحثين . وبما أن الكريستال لا يفقد صلاحيته مع كل دفقة هواءه، يمكن جمع وإطلاق الأكسجين في أداء متطابق، لا حاجة لاخذ حمولة كبيرة منه في كل مرة!
"انها مثل غمس إسفنجة في الماء، وضغطها لاستخراج الماء ، و اعادة هذه العملية مرارا وتكرارا،" تقول كريستين ماكنزي.
حسب الباحثين الدنماركيين، فإنه يكفي دلو من 100 لترات من هذه المواد لامتصاص كل الأوكسجين في غرفة! ويذكر موقع الجامعة ان "العنصرا الأساسي" في صناعة هذا المريستال هو الكوبالت، و هو عنصر أساسي يستخدم في صناعة البطاريات
كما قيل في موقع الجامعة، التفاعل بين الكوبالت والأكسجين ليس مثيرا للدهشة في حد ذاته : العديد من الظواهر المشابهة موجودة، مثل عندما يتحول الطعام إلى اللون البني ويصبح مرتعا للكائنات الحية الدقيقة المحفزة بتأثير من الأكسجين.
رغم انه اكتشاف واعد، لم يتم طرح الكريستال كمنتج تجاري في الأسواق للأسف، لن نتمكن هذه الصائفة من الغوص في البحر بكل حرية دون تحمل اثقال عبوات الاكسجين!
كتاب Dzyan الملعون
منذ العصور القديمة، والناس يميلون الى الاعتقاد بأن الكتب التي تحتوي على معلومات حول الحضارات القديمة هي ذات أصول فضائية لا تنتمي لهذا الكوكب.
الرحالة أبولونيوس التياني قام بنشر هذا الفكر في الغرب. هذا الرجل رأى بأم عينيه (حسب ادعاءه) كتابا، جلب إلى الهند من كوكب الزهرة، والذي في أواخر القرن ال18 كان يسمى كتاب Dzyan. هذا الكتاب تسبب في العديد من المشاكل لهيلينا بلافاتسكي، التي نشرت مقتطفات منه في كتابها "العقيدة السرية."
كيف عرفت أن هذا الكتاب موجود؟ خلال زيارتها لمصر، هيلينا بلافاتسكي، واحدة من مؤسسي الجمعية الثيوصوفية، التقت ساحرا من أصول قبطية، أبلغها عن وجود كتاب خطير، محفوظ بعناية في دير في التيبت. وقال أن كتاب dzyan هذا،يكشف سر خلق الكون ويسلط الضوء على إنشاء النظام العالمي. وقال ان حكماء التبت تلقوا هذه المعارف من كوكب الزهرة. وهذه العارف متأتية من أقوام متطورين جدا و الأرجح أنهم فضائيون! و علّم الساحر هيلينا بلافاتسكي القراءة من خلال الاستبصار.
بعد هذه الزيارة إلى القاهرة، أحست هيلينا بتحولات خارقة في ذهنها. اكتسبت في ما بعد معرفة هائلة في مختلف مجالات العلوم، والتي سمحت لها بكتابة عدد من الكتب، مثل العقيدة السرية و وكشف النقاب عن إيزيس.
بطريقة ما تحصلت هيلينا على الكتاب في الهند، بدأت بلافاتسكي في تلقي التهديدات. غرباء أمروها بإعادة كتاب Dzyan. وطالبوا بتدمير الملاحظات التي دونتها اثر قراءة. الكتاب. و لم يقف الأمر عند هذا الحد، فكاتب الرسائل التي تلقتها بلافاتسكي هددها أيضا بمرض خطير.
ولم ترد بلافاتسكي على هذه التهديدات، وبالفعل سقطت مريضة. و لم تشفى من مرضها سوى بعد ثلاث سنوات خلال رحلة إلى الهند، حيث عالجها هناك الأطباء المحليون. و في عام 1871 حدثت مصيبة أخرى. انفجر الباخرة Eunomia التي كانت تقل بلافاتسكي في مهمة لمصر. تقريبا كل الركاب على متن السفينة لقوا حتفهم، لكن هيلينا بلافاتسكي نجت من هذه الكارثة ضمن قلة قليلة.
لدى عودتها إلى لندن، أرادت بلافاتسكي أن تقدم إلى الجمهور كتاب Dzyan. ولكن خلال هذه المحاولة لتقديم الكتاب حاول مجهول قتلها. تم القبض على المشتبه به وأثناء الاستجواب قال انه تم التلاعب به عن بعد و لا يدري لم أقدم على ذلك. وعندما اختفى الكتاب الغامض من خزنتها في الفندق الذي تقيم فيه، أدركت بلافاتسكي أن مؤامرة تحاك ضدها.
في عام 1875 قامت بتنظيم الجمعية الثيوصوفية لدراسة جميع الأديان والمذاهب الفلسفية في العالم، كان واحدا من مهام هذه الجمعية، البحث عن كتاب Dzyan.
بعد بضعة عقود، مؤسسة الجمعية الثيوصوفية تمكنت من الحصول على نسخة من الكتاب، مكتوبة بلغة غير معروفة. تمكنت بلافاتسكي من ترجمة ونشر الكتاب عام 1915 في سان دييغو، بفضل دار Hermetic Publishing Company للنشر. وقد انتقد المجتمع العلمي و الديني على حد سواء بشدة هذا النشر ونظمت حملة لمناهضة عمل بلافاتسكي، مشيرا إلى أن أبحاثها "مضللة"
طبعة 1915 من هذا الكتاب محفوظة الآن في مكتبة الكونغرس الأمريكي في واشنطن. لكن الغموض لا يزال: هل يحوي هذا الكتاب فعلا علوما لا نعرفها تعزز القدرات الذهنية و تمكن من التخاطر و قراءة الكتب عن بعد؟ هل قامت بلافاتسكي بتدنيس الكتاب و تحريفه خدمة لأغراضها الشخصية و الشيطانية الداعية لإسقاط الأديان و صهرها في فلسفة جديدة؟
أسئلة بلا جواب..
ظواهر غامضة
هرم الشمس بالبوسنة يبلغ من العمر 25 ألف عام؟!
في شهر جوان من سنة 2012 ، فريق من علماء الآثار الإيطاليين بقيادة الدكتور ريكاردو بريت و نيكولو بيسكونتي، اكتشفوا ورقة شجر متحجرة تبرز من بين ثنايا احجار هرم الشمس في البوسنة.
تم إرسال هذه المادة العضوية الى التحليل بالكربون المشع في مخبر بكييف بأكرانيا ، و جاءت النتيجة المخبرية أن الورقة تبلغ من العمر 24800 عام!! ( زائد او ناقص 200عام).
و هو التاريخ المحتمل الأدنى لبناء الهرم.
عند اكتشاف الهرم لأول مرة سنة 2005 ، رجّح الباحثون عمر الهرم إلى 122 ألف سنة و ذلك بقياس عمر الطبقة النباتية الكثيفة التي تغطيه.
و لكن هذه الورقة الجديدة المتحجرة تطيح بالعمر المحتمل الأول و تضاعفه تقريبا.
لو أن هرم الشمس البوسني يبلغ من العمر 25 ألف عام كما جاء في نتائج الفحص (أو حتى 122 ألفا فقط) ، فإن هذا يحيلنا إلى أن بناءه وقع عن طريق أقدم حضارة اكتشفت لحد الآن!!
فلا ننسى أن كتب تاريخنا الحالية ترجح أن السومريين و البابليين هم أقدم حضارة على وجه الأرض بعمر يصل الى 7 آلاف عام.
لذا فلا سبب يجعلنا نصدق التواريخ الكاذبة، و البشر و حضارتهم اقدم بكثير من توقعات من يصر على ان اجدادنا قردة
كيف يقوم الدماغ باستدعاء الذكريات القديمة
عادةً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فترات طويلة ومبالغ فيها من الشعور بالخوف، ولكن أشارت دراسة حديثة أجريت على الفئران أن هذه الحالة قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في التحول التدريجي للدوائر الدماغية الخاصة باسترجاع ذكريات الخوف، حيث اكتشف الباحثون الذين تم تمويلهم من قبل المعاهد الوطنية للصحة أن ذكريات الخوف القديمة لدى الفئران يتم استدعائها بطرق دماغية مختلفة عن الطرق التي استخدمتها عندما كانت هذه الذكريات حديثة.
بعد أن تم تكييف الفئران للخوف من نغمة معينة مرتبطة مع إصابتها بصدمة خفيفة، بقي سلوكهم العلني دون تغيير مع مرور الوقت، ولكن تبين أن المسار العصبي الذي يشارك في تذكر الحدث الصادم انتقل إلى مسار آخر، مؤدياً بذلك لزيادة قوة بقاء الحدث الصادم على الأغلب.
يوضح الدكتور (غريغوري كيورك)، وهو أستاذ في جامعة بورتوريكو في كلية الطب في سان خوان، على الرغم من أن ذاكرتنا تبدو ثابتة عبر الزمن، إلّا أن المسارات العصبية التي تدعمها تغيير مع مرور الوقت، لذلك فإن اكتشاف المسارات الجديدة للذكريات القديمة، يمكن أن يغيّر من وجهة نظر العلماء عن اضطراب ما بعد الصدمة، حيث أن هذ الاكتشاف يُظهر بأن الأعراض التي تبدو على الأشخاص نتيجة للأحداث المرعبة قد تكون راجعة لحوادث وقعت قبل أشهر أو سنوات من ظهور تلك الأعراض، وقد قام فريق البحث الذي قاده الدكتور (كيورك) إلى جانب الدكتور (فابريسيو دو مونتي) بنشر نتائج بحثهم في مجلة (Nature).
بينت نتائج الدراسة أن عملية استرداد الذاكرة لدى الفئران التي تم تكييفها مع حالة الخوف، حفّز مشاركة الدائرة الدماغية التي تمتد من قشرة الفص الجبهي لديها (المحور التنفيذي) إلى جزء معين من اللوزة الدماغية (محور الخوف)، ولكن بعد عدة أيام، اكتشف (كيورك) وزملاؤه بأن عملية استرجاع الذكريات المخيفة قد انتقلت إلى دائرة مختلفة، أي انتقلت من قشرة الفص الجبهي إلى منطقة في المهاد، وتحديداً إلى منطقة في المهاد تسمى المنطقة المجاورة للبطين (PVT)، وهذه الدائرة بدورها، تتصل مع جزء مختلف من اللوزة المسؤولة عن تنسيق الخبرات التعلمية للخوف والتعبير عنه.
استطاع فريق (كيورك) الكشف عن هذه الحركة للذاكرة عن طريق تقنية ليزر وراثية تدعى علم البصريات الوراثي، والتي يمكنها أن تقوم بتفعيل أو إيقاف عمل مسارات محددة لاختبار عملها بشكل منفصل، ويقول الباحثون أن منطقة الـ (PVT) قد يكون لها أثر في دمج الخوف مع الاستجابات التكيفية الأخرى، مثل الإجهاد، وبالتالي تعزيز ذكريات الخوف.
يشير (كيورك) إلى أن حدوث أي تعطيل في تنظيم الوقت داخل دوائر استرجاع الذكريات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، قد يؤدي إلى جعل استجابات الخوف التي تحدث لديهم بعد فترة طويلة من الحدث الأليم أسوأ.
وفي سياق متصل، قام الدكتور (بو لي)، والدكتور (ماريو بينزو) من مختبر كولد سبرنج هاربور في نيويورك بشرح الكيفية التي تقوم بها دوائر ذاكرة الخوف طويلة الأمد لدى الفئران على تحويل الإجهاد إلى سلوكيات تكيفية، حيث استطاع (لي) وزملائه أن يكتشفوا بطريقة مختلفة نفس التحول الذي اكتشفه (كيورك) في دوائر استرجاع الذاكرة التي تحدث مع مرور الوقت، بعد تكيّف الفئران مع الخوف، حيث قام (لي) باستخدام أساليب وراثية كيميائية قوية، إلى جانب أساليب تتضمن استخدام علم البصريات الوراثي، لتفعيل أو إيقافها المسارات تجريبياً، وحينها استطاع الفريق بطريقة تدريجية إظهار أن الخلايا العصبية الناشئة في منطقة الـ (PVT) تنظم عملية معالجة الخوف من خلال العمل على فئة من الخلايا العصبية التي تقوم بتخزين ذكريات الخوف في منطقة اللوزة المركزية.
قام فريق (لي) بتتبع النشاط في منطقة الـ (PVT) حتى عملية تكوّن المادة الكيميائية الناقلة التي تدعى “عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، والتي سبق وأن تم ربطها بالتسبب في حدوث اضطرابات المزاج والقلق، حيث يعمل عامل التغذية العصبية الصادر عن (PVT)، من خلال مستقبلات محددة، على تنشيط الخلايا العصبية في اللوزة والمسؤولة عن تخزين الذاكرة، ومن هنا تبين أن إدخال عامل التغذية العصبية في منطقة اللوزة المركزية يسبب الخوف الشديد للفئران، مما يشير إلى أنه يمكن يعزز من تشكيل ذكريات الخوف، إضافةً إلى تعزيزه للتعبير عن الاستجابات للخوف.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=15567
لماذا نحتاج للدماغ
الدماغ البشري هو عضو بشري يوجد ضمن الجمجمة، وهو العضو الذي يتحكم بالجهاز العصبي المركزي للإنسان، عن طريق الأعصاب القحفية والنخاع الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي، وبهذا يكون عملياً هو المنظم لجميع فعاليات الإنسان تقريباً، تشريحيا يتم تقسيم الدماغ إلى ثلاثة أجزاء : الدماغ الأمامي، الدماغ المتوسط والدماغ الخلفي، الدماغ الأمامي يتحكم بالوظائف الإرداية العليا (التفكير الاستنتاج التجريد)، في حين يتدخل الدماغ المتوسط والخلفي في الوظائف التلقائية أو اللاشعورية.
ولكن بالرغم من أن الدماغ يتحكم بجميع العمليات البشرية، يتبادر إلى أذهاننا أحياناً تساؤل مفاده، لماذا يعتبر الدماغ بهذه الأهمية، وما هي حاجتنا إلى الدماغ ؟
قد يبدو هذا السؤال في البداية سخيفاً، حيث أن الجواب الأكثر بديهية في هذه الحالة هو أن الإنسان يموت بدون الدماغ، وهذا أمر صحيح تماماً، ويمكننا تبين صحة هذا الأمر من خلال المصطلح الطبي الذي يسمى (الموت الدماغي) والذي يعني توقف الدماغ عن العمل، والذي يطابق مصطلح الموت بشكل عام، حيث يكون الشخص ميتاً دماغياً عندما يكون هناك نقص في الاستجابات الانعكاسية التي يسيطر عليها جذع الدماغ، حيث يعد جذع الدماغ الهيكل الأساسي الجوهري في الدماغ الذي يتحكم في الوظائف الحيوية.
بجميع الأحوال فإن إبقاء البشر على قيد الحياة ليست المهمة الوحيدة للدماغ، فهذه الأمر ينطبق أيضاً على العديد من الأجهزة المهمة الأخرى في جسم الإنسان مثل القلب والكبد والرئتين، حيث تقوم جميع هذه الأعضاء بإبقاء الانسان على قيد الحياة، ولكن كل تلك الأعضاء يمكن زرعها بنجاح في حين أن زرع الدماغ ليس فقط غير ممكن، بل وغير مرغوب فيه أيضاً.
ولكن هل فعلاً السبب الأساسي لحاجة البشر للدماغ هو لأنه يبقيهم على قيد الحياة ؟
في الحقيقة فإن الحاجة للدماغ ليست نابعة من احتياج الجسم له للبقاء على قيد الحياة، فلو كان الأمر كذلك فكيف نفسر بقاء الكثير من الحيوانات التي لا تمتلك دماغاً على قيد الحياة ؟ هذه الحيوانات قد يكون لديها أجهزة عصبية بسيطة تقوم بتنظيم أجهزة جسمها وتحل مكان الدماغ، كما أن هناك بعض الكائنات الحية التي تخلق وهي تمتلك أدمغة ولكنها تقوم بالتخلص منها فيما بعد، وأكبر مثال على ذلك هو حيوان بخاخ البحر الذي يبدأ حياته كمخلوق مثل الشرغوف، ويسبح في جميع أنحاء المحيطات بحثاً عن الصخرة المناسبة التي سيتعلق عليها، وفي هذه الفترة يكون جسمه يحتوي على جهاز عصبي بسيط مهمته تنسيق حركاته، كما يستطيع هذا الحيوان الرؤية عن طريق العين البدائية التي يمتلكها، ولكن عندما يصل في نهاية المطاف إلى ضالته ويثبّت نفسه على الصخرة، فإنه لا يعود بحاجة للتحرك، لذلك فإنه يقوم بهضم الجهازه العصبي لأنه لا يعود بحاجة إليه، ومن هنا نستنتج أن الحاجة إلى الدماغ لا تنبع من استمرار الحياة الحيوية.
إن الهدف الرئيسي من إمتلاك الكائنات للدماغ هو التحرك في أنحاء البيئة التي تعيش فيها بطريقة ذات معنى، حتى أنه يمكن القول أن القسم الأكبر من الدماغ مكرس لتأمين الحركة الملائمة للكائنات، فإذا اعتبرنا أن اللبنة الأساسية للدماغ هي الخلايا العصبية، فإننا قد نتفاجئ إذا علمنا أن غالبية الخلايا العصبية لا توجد داخل القشرة الدماغية، علماً أن داخل القشرة الدماغية هي المنطقة المسؤولة عن عمليات التفكير المتقدمة، وعلى عكس المتوقع فإن 80% من الخلايا العصبية توجد في المخيخ، والمخيخ هو ليس الجزء المسؤول عن عمليات التفكير بتاتاً، بل إنه الهيكل المنتفخ الذي يوجد في قاعدة الدماغ من الجهة الخلفية والذي يتحكم في حركاتنا فقط.
أغلب الأشخاص يعتقدون بأن الحيوانات التي تمتلك عقول كبيرة الحجم تكون أكثر ذكاء من غيرها من المخلوقات، وذلك لامتلاكها لعدد أكبر من الخلايا الدماغية، وهذا الافتراض صحيح إلى حد ما، ولكن عدد الخلايا العصبية ليس هو ما يحدد مدى ذكاء الكائن الحي، بل ما يحدد مستوى الذكاء هو عدد الموصلات بين الخلايا العصبية، فكلما كان عدد الموصلات بين الخلايا العصبية أكبر، كلما كانت نسبة الذكاء أكبر، لذلك فإن “القشرة الرابطة” وهي الطبقة الخارجية السميكة من الدماغ التي تقوم بتخزين المعلومات وتجهيزها للمعالجة من خلال شبكات مترابطة، هي سر القدرة الدماغية للكائنات على معالجة المعلومات، والجدير بالذكر أن الخلايا العصبية لديها ما يصل إلى 10,000 رابط عصبي، واذا افترضنا أن كل رابط عصبي مسؤول عن نمط من أنماط النشاط العصبي، فإن هذا يعني أن عدد الأنماط المختلفة المحتملة للنشاط العصبي بمجمله هي جملة لانهائية، فمثلاً في حال امتلك كائن ما 500 خلية عصبية فقط، وتمتلك كل منها 10.000 رابط عصبي، فإن هذه الخلايا قادرة على إجراء أنماط مختلفة من النشاطات العصبية قد يصل عددها ليساوي العدد المحتمل للذرات في الكون.
أخيراً، فإن الدماغ البشري مصنوع بمجمله من الروابط بين الخلايا العصبية، والهدف من إجراء كل هذه الإتصالات هو تخزين أنماط النشاط العصبي التي تعتبر أساس جميع الأحاسيس والتصورات والإدراك والعديد من وظائف الدماغ الهامة الأخرى التي نملكها، ومع ذلك، يجب علينا أن نتذكر أن كل هذه القدرات تخدم وظيفة أساسية وهي الحركة، فبدون القدرة على التحرك سنكون تحت رحمة البيئة تماماً، وهو ما يدفعنا إلى تطوير أدمغتنا للعمل على العالم، ففي النهاية لا تقوم الطبيعة الأم باختيار الأفكار فالعمل هو ما يحدد سير الأمور على أرض الواقع.
كيف يحلم المصابين بالعمى
بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن الأحلام عادةً ما تكون عبارة عن رؤى بصرية إلى حد كبير، وذلك لأن حاسة البصر هي من أكثر الحواس الخمس استخداماً، ولكن هذا الأمر ليس صحيحاً بالنسبة للجميع، حيث أنه وفقاً لدراسة نشرت من قبل الباحثين من مستشفى جامعة كوبنهاجن وجلوستروب في الدنمارك في طب النوم في شهر شباط من العام الماضي، فإن أحلام الأشخاص المصابين بالعمى تحتوي على مجموعة أوسع من المدخلات الحسية، بما في ذلك الأصوات والتذوق وغيرها من الحواس الأخرى التي يستخدمونها للتنقل في عالمهم ما عدى البصر.
شملت الدراسة 50 متطوعاً بالغاً، 11 منهم كانوا فاقدين للبصر منذ ولادتهم، و14 منهم أصيبوا بالعمى بعد السنة الأولى من حياتهم، و25 منهم كانوا مبصرين وهؤلاء كانوا بمثابة المجموعة الضابطة، وخلال الأسابيع الأربعة التالية لبدء الدراسة، قام المشاركون بإكمال استبيان حول أحلامهم تم من خلال برنامج مثبت على جهاز كمبيوتر يقوم بقراءة الأسئلة لهم بصوت عالٍ، ويعمل بعدها على تحويل ردودهم اللفظية إلى أجوبة مكتوبة، وكانت الأسئلة
المطروحة تدور حول الحواس التي استعملوها في أحلامهم (البصر – السمع – اللمس – الشم – التذوق)، كما كانت الأسئلة أيضاً تطرح تساؤلات حول المحتوى العاطفي للحلم، مثل ما إذا كان الحالم قد شعر بالسعادة أو الخوف أثناء الحلم، إلى جانب المحتوى الموضوعي، مثل مدى واقعية أو غرابة الحلم الذي شاهده المشاركون، وعمّا إذا كانت أحلامهم كوابيساً أم أحلام عادية.
وكما كان متوقعاً، أفاد جميع المشاركين المبصرين بأنهم شاهدوا رؤى بصرية في حلم واحد على الأقل، في حين أشار المشاركون الذين يعانون من العمى الولادي بأن أحلامهم لم تتضمن أي رؤى بصرية على الإطلاق، أما بالنسبة للمجموعة التي تتضمن الأشخاص الذين فقدوا بصرهم بعد السنة الأولى من حياتهم، فقد أشاروا أنهم شاهدوا عدداً قليلاً من الانطباعات البصرية.
أشارت (كيلي والديرز) وهي مدربة تكنولوجية مساعدة أصيبت بالعمى بعد فترة وجيزة من ولادتها، ولكن بقي لديها بعض الإدراك الحسي للضوء، بأن الأشخاص العاديين عادة ما يظنون بأن الأشخاص المصابين بالعمى يرون أحلامهم بذات الطريقة التي يراها الأشخاص الطبيعيون، ولكن الحقيقة إن الأشخاص المصابين بالعمى يرون أحلامهم بذات الطريقة التي يعيشون بها حياتهم الحقيقية، لأن هذا كل ما يعرفونه.
من ناحية ثانية، أشار المشاركون المصابين بالعمى بعد سنة أو أكثر من الولادة إلى أن أحلامهم كانت تتضمن مشاركة مكثفة للحواس الأخرى أكثر من الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعة الضابطة وذلك وفقاً للآتي :
السمع : 86% من المكفوفين سمعوا صوتاً ما في الحلم ، مقابل 64% فقط من المجموعة الضابطة سمعوا صوتاً في أحلامهم.
التذوق : 18% من المكفوفين أشاروا إلى أنهم تذوقوا شيء ما في الحلم، مقابل 7% من المجموعة الضابطة.
الشم : 28% من المكفوفين أفادوا أنهم اشتموا رائحة شيء ما في الحلم، مقابل 15% فقط من المجموعة الضابطة .
اللمس : 70% من المكفوفين أفادوا أنهم قاموا بلمس شيء ما في أحلامهم، مقابل 45% فقط من المجموعة الضابطة.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالعمى الولادي، فقد أشار 93% منهم بأنهم سمعوا أصواتاً في أحلامهم، و26% تذوقوا طعم شيء ما، 40% اشتموا رائحة في حلم واحد على الأقل، و76% أحسوا بشعورهم للمس شيء ما.
تجدر الإشارة إلى أن أحلام المتطوعين المكفوفين كانت بذات غرابة أحلام نظرائهم من المبصرين، كما أظهرت أحلام كلا المجموعتين أيضاً مقداراً متماثلاً من النجاحات والإخفاقات والتفاعلات الاجتماعية، وذات الوتيرة والكثافة العاطفية.
أظهرت الدراسة أيضاً أن الأشخاص المكفوفين هم أكثر تعرضاً لرؤية الكوابيس أثناء نومهم، حيث ذكر حوالي 25% من المشاركين المصابين بالعمى منذ الولادة أن واحداً على الأقل من أحلامهم كان كابوساً، مقابل 7% من الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى في وقت لاحق من حياتهم، و6 % من المجموعة الضابطة، وحتى الآن لم يتوصل الباحثون إلى السبب الحقيقي الذي يقف وراء هذه الظاهرة، ولكنهم يعتقدون بأن التفسير قد يكمن في إحدى النظريات التي تقول بأن الكوابيس تسمح لنا باكتشاف الأشياء من حولنا بأمان وتجنب التهديدات الحقيقية التي قد تنتج عنها، وبالطبع فإن كوابيس المشاركين المصابين بالعمى منذ الولادة تعكس التهديدات التي توجد في العالم الحقيقي التي غالباً ما تواجههم، كأن تقوم سيارة بدهسهم مثلاً، حيث تشير (والديرز) إلى أنها قد حلمت مرة بأنها قد فقدت كلبها، وهذا ما جعلها تشعر بالذعر.
أشار الباحثون أخيراً بأن أحلام كلا الفريقين – المكفوفين والمبصرين- كانت تميل للتعبير عن التجارب التي يعيشونها في حالة اليقظة، بما في ذلك رغباتهم ومخاوفهم وروتينهم اليومي، وبذلك فقد تبين في نهاية المطاف أن الأشخاص بشكل عام لا يختلفون كثيراً عن بعضهم
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14148
العدسات اللاصقة تغير البكتيريا التي تعيش على سطح أعيننا
يبدو أنه من المستبعد أن تقوم بوضع قطعة من البلاستيك على عينيك كل يوم، وتتوقع بأن يبقى كل شيء على حاله، فقد أظهرت دراسة جديدة أن ارتداء العدسات اللاصقة يمكن أن يغير بشكل كبير من البكتيريا التي توجد على سطح العين، مما يجعلها أكثر عرضة للتعرض للإصابات.
قدم علماء جامعة نيويورك للطب هذا العمل في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، وخلاله قام الباحثون بتحليل عينات مأخوذة من تسعة أشخاص يستخدمون العدسات، و11 شخص لا يستخدمون العدسات، وذلك لتحديد عدد وأنواع البكتيريا التي تعيش على أسطح أعينهم، كما قام الباحثون أيضاً بتحليل البكتيريا التي توجد على الجلد أسفل العين.
لاحظ الباحثون أن البكتيريا التي توجد على سطح أعين الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة، كانت مشابهة كثيراً لتلك التي توجد على الجلد تحت العين، في حين أن البكتيريا التي توجد على سطح أعين الأشخاص الذين لا يرتدون العدسات اللاصقة كانت أكثر تمايزاً عن تلك التي توجد على منطقة الجلد تحت العين، وبشكل أكثر تحديد، لوحظ وجود ارتفاع في تعداد أربع أنواع من البكتيريا لدى مرتدي العدسات اللاصقة، وهي العصية اللبنية (Lactobacillus)، الراكدة (Acinetobacter)، بكتيريا (Methylobacterium) والزائفة (Pseudomonas)، وهذا الاضطراب في تعداد الأحياء الدقيقة التي توجد على سطح العين يمكن أن يفسر السبب الذي يجعل الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة أكثر عرضة لتطوير بعض أنواع التهابات العين، بما في ذلك قرحة القرنية، والتي قد تكون مرتبطة بالبكتيريا الزائفة.
تبعاً لـ(ليزا بارك)، وهي باحثة مشاركة في الدراسة وأستاذة مشاركة في كلية الطب في جامعة نيويورك في قسم أمراض العيون، فإن هذه النتائج لا تشير بالضرورة إلى أن جميع مرتدي العدسات اللاصقة سيتعرضون للالتهابات، إنها ببساطة تشير إلى أن هناك أنواع مختلفة من البكتيريا غزت أعين مرتدي العدسات وتعيش على سطحها، ولكن السؤال الذي يجب طرحه في هذا المجال هو: هل من الممكن أن يهيئ هذا الاختلاف فرصاً أكبر لتطوير أنواع معينة من الالتهابات؟
عادة ما تحدث العدوى عندما لا يقوم الأشخاص بتوفير العناية الصحية المناسبة لعدساتهم، كالنوم فيها ليلاً، أو عدم تنظيفها جيداً، ووفقاً لأحد الدراسات التي تم نشرها في عام 2010، من بين 86% من الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة ويعتقدون بأنهم يعتنون بها جيداً، هناك 32% منهم فقط كانوا على حق، وفي المقابل كان هناك 44% منهم يولون عدساتهم اهتماماً متوسطاً، و24% منهم كانوا يهملونها.
تشير (بارك) أنه أثناء وضع العدسات اللاصقة على أصابعنا لوضعها بعد ذلك على أعيننا، قد نكون نقوم بنقل بعض الأنواع المختلفة من البكتيريا إلى سطح أعيننا، إلّا أن هذا في النهاية يصعب التأكد منه، ولكن إذا ما كان الأمر كذلك، فإن قلة مستوى التنظيف، أو عدم غسل اليدين، قد يوفر المزيد من الفرص للبكتيريا للانتقال من الأصابع إلى العدسة في أعيننا، وهذا يمكن تفاديه عن طريق استخدام العدسات اليومية وليس الشهرية أو الأسبوعية، فبهذه الطريقة يمكنك على الأقل الحصول على واحدة نظيفة عند ارتداء العدسات في كل مرة.
على الرغم من أن دراسة جامعة نيويورك لم تفرق بين طول مدة ارتداء العدسات، إلّا أن (بارك) تشير إلى أن الأطباء بدؤوا يوصون بارتداء العدسات اليومية، وذلك ببساطة لأنك في كل مرة ترتدي فيها العدسات ستكون متأكداً من أنها كانت موجودة في سائل معقم، ولأنك بعد الانتهاء من ارتدائها ستتخلص منها وتحصل على زوج جديد في اليوم التالي، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيدون ارتداء العدسات مراراً وتكراراً، فإن هذه العملية تعرضهم لخطر وضع العدسات في محلول قد يحتوي على البكتيريا، لذلك ومن وجهة النظر السريرية، إن ارتداء العدسات اليومية سيكون أكثر أماناً.
بحسب (بارك) فإن الخطوة المقبلة ستكون تحليل الأحياء الدقيقة التي توجد على أعين الأشخاص الذين قد أصيبوا بالفعل ببعض هذه الالتهابات، وذلك لمعرفة ما إذا كان لديهم تركيزات أعلى من البكتيريا التي تبين وجودها بمستويات أعلى لدى مرتدي العدسات اللاصقة، كما سيحاول الباحثون أيضاً معرفة ما إذا كانت أجسام الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة لسنوات عديدة قد تكيفت مع الوضع الطبيعي الجديد، وإذا ما كان هذا يؤمن لهم حماية من الإصابة بالالتهابات.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=17100
مصابيح (LED) تزيح المصباح التقليدي من الشوارع والبيوت
لا بد وأنك تعودت على الذهاب كل عدة أشهر لشراء مصباح جديد لأن المصباح القديم قد احترق، ما يضطرك أحياناً لتحمل الغرفة مظلمة وبدون مصباح ريثما تستبدل القديم، وهل فكرت لبعض الوقت أن تجلب دستة من المصابيح للتخزين لئلا يزعجك تلفها كل حين وآخر؟ ماذا لو قمت بحساب كل المصابيح التي احتجت لشرائها السنة الماضية؟ السنتان الماضيتان؟ ماذا لو قمت بحساب عدد المصابيح التي اشتراها بيتك منذ ثلاثين سنة؟
لو تخيلناها مرصوصة فوق بعضها، فإنها تكاد تصنع جداراً عظيماً، ماذا لو تخيلت استهلاك مدينتك؟ ماذا عن استهلاك بلدك؟ ماذا لو تخيلت كل المصابيح التي استُهلكت العام الماضي فقط في العالم كله؟
لو كانت مصابيح الليد (LED) قد وجدت طريقها إلينا منذ زمن لكان ذلك فرقاً عظيماً وتاريخياً، المصباح الذي قد يصل عمره إلى الثلاثين عاماً.
ولذلك ففي الماضي في 2014 أعلنت جائزة نوبل للفيزياء للعلماء الثلاثة إيسامو أكازاكي وهيروشي أمانو وناكامورا والذين طوروا في التسعينات مصابيح الليد (LED) الزرقاء التي مهدت لثورة انطلاق مصابيح ليد (LED) قادرة على بعث ضوء أبيض ومتوهج جداً، لا تخيفك من لمسها بسبب السخونة ولا تحترق، إذ أنها لا تبعث الأشعة تحت البنفسجية وفوق الحمراء مثل المصابيح العادية، فهذه الأشعة لا نراها ولا تفيدنا، بل إنها تضرنا، فلماذا علينا أن نبقي عليها؟ كما أنها لا تستهلك نفس الكمية من الكهرباء، حيث أن ثلث كهرباء العالم تضيع على الإضاءة، تخيل كم فقدنا إلى الآن؟ كما أن الانبعاثات الكربونية الصادة عنها أقل في البيئة.
لكن طالما أنها بهذه الروعة، فلماذا لم تستخدم باتساع كل هذا الوقت؟
والسبب هو التكلفة، فالمصباح الواحد كان يكلف حوالي 70 دولاراً، سعر باهظ بالنسبة إلى التقليدي، لكن الشيء الذي تغير هو أن هذه التكلفة في انخفاض مستمر، إلى درجة أنه يتوقع أن يأتي في خلال العشر سنين القديمة الوقت الذي يصبح فيه سعرها أقل من 3 دولارات.
لذلك يتوقع أن يأتي اليوم الذي نسدل الستار فيه على مصباح أديسون، ونبدأ عهد المصابيح الجديدة.
بدأت القصة ذات ليلة في عشرينيات القرن الماضي عندما كان أوليغ فلاديميروفيتش فني اللاسلكي الروسي يجلس ذات ليلة وهو يمسك الراديو ليلاحظ أن “الديود” أو الثنائيات المستخدمة في جهاز الراديو تبعث بالضوء عندما يمرر فيها التيار الكهربي، وهذه التقنية مختلفة عن مصباح أديسون فهي لا تولد الضوء من خلال احتراق الفتيل وإنما من خلال مرور الإلكترونات خلال أشباه الموصلات التي توجد في الترانزوستر.
كان العلماء قد وصلوا لمصابيح ليد تصدر ضوء أحمر وأخضر في ستينات القرن الماضي، لكن إنتاج ضوء ساطع كفاية وضع المهندسين في حيرة عظيمة حتى التسعينات، إلى أن جاء فريق العلماء الثلاثة في التسعينات مخترعين الليد (LED) ذي الضوء الأزرق بعد أعوام طويلة من الجهد، والذي مهد لمصابيح الليد (LED) الحالية عن طريق تحويل الأزرق إلى الأبيض، وهي تقنية للإضاءة أصبحت تستخدم بتوسع الآن في شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية.
الشيء الجديد الذي حدث في الآونة الأخيرة، عندما قامت ولاية لوس أنجلوس بتبديل حوالي 155,000 مصباح في أعمدة الإنارة في الطرقات والشوارع بمصابيح الليد (LED)، وقال د.إبراهيميان المسئول عن الإضاءة في هذه الولاية أن النفع سيكون غير محدود، وقد خفضت هذه الخطوة من الآن فواتير الكهرباء التي تكلف البلدية وخفضت انبعاث الأشعة تحت البنفسجية وفوق الحمراء، وهي تملأ الغرفة حولك الآن لكنك لا تراها، وهي ما لا تبعثها مصابيح الليد (LED)، ويتوقع خلال السنوات العشر القادمة أننا سنشهد تحولاً هائلاً إليها.
إن وداع المصابيح التقليدية يقترب فعلاً، ففي ولاية مثل كاليفورنيا صوت البرلمان على قرار بمنع بيع المصابيح التقليدية بنهاية 2014، ويتوقع أن دولة مثل الولايات المتحدة سوف تخفض استهلاكها بنسبة 46% كاملة بحلول 2030، أي ما يقرب من النصف بسبب الاتجاه إلى مصابيح الليد، وسوف توفر ما يقرب من 30 مليار دولار.
الشيء الأخير الذي نتناوله عن هذه المصابيح انها لطالما سميت بمصابيح “الضوء البارد” إذ أنها كما أسلفنا، لا تعتمد على إشعال فتيل، لذلك قامت شركة “سورا” التي أنشأها ناكامورا بعد ربحه لمال جائزة نوبل، بإضافة أشباه موصلات تبعث أضواء بنفسجية بدل الزرقاء، وتكلم عن مصابيح ليد تبعث بالوهج ذي اللون الدافئ للغرف مشابه للمصابيح التقليدية لكن بلا أشعة فوق حمراء ولا تحت بنفسجية ولا حرارة تحرق المصباح.
والآن انظر جيداً للمصباح الفلورسنت الأبيض المثبت في السقف، فربما خلال سنوات قليلة لن يكون موجوداً هنا مرة ثانية، وربما سيأتي الزمن الذي لن يعرفه أطفالك إلا من الأفلام القديمة.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14467
روبوت الفهد
قام المهندسون بتصنيع روبوت رباعي الأرجل ” الفهد”، وهذا الروبوت صغير الحجم، سريع وخفيف الحركة، بحيث يقترب بهذه الصفات من الفهد الحقيقي، والهدف وراء تصنيع هذا الروبوت هو لاستخدامه كقاعدة لتصنيع روبوتات تعمل على البحث والإنقاذ مستقبلاً، بحيث تكون هذه الروبوتات أكبر من البشر، ولكنها أسرع وأخف بالحركة.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14210
لندن ـ «القدس العربي»: يتجه الإنسان تدريجياً إلى أتمتة ذاته وتحويل جسده إلى شبكة من الالكترونيات والتكنولوجيا لضمان الاستفادة من أحدث صيحات التكنولوجيا الحديثة وابتكاراتها، وذلك عبر زراعة رقائق الكترونية ذكية في الجسم يتزايد انتشارها في العالم تدريجياً.
وكشف تقرير نشره موقع «سينس أليرت» المتخصص في أخبار العلوم والتكنولوجيا، أن أعداداً متزايدة من البشر بدأوا يزرعون رقائق الكترونية في أيديهم لتحل بديلاً عن بطاقات الصراف الآلي والدفع النقدي والائتمان والبطاقات المصرفية الأخرى.
وقال التقرير إن «آلاف الناس يقومون حالياً بزراعة رقائق الكترونية صغيرة في أجسادهم وتحديدا في اليد لتقوم بعمل بطاقات الدفع أو المفاتيح الإلكترونية».
ويلفت الموقع إلى أن هذه الظاهرة بدأت تشهد انتشاراً واسعاً ومتزايداً في السويد، لافتاً إلى أن بعض الخبراء يرون أن الرفاه الاجتماعي في السويد هو السبب المباشر لظهور مثل هذه الاختراعات الغريبة، في حين يرى البعض الآخر أن هذه التكنولوجيا الجديدة هي نتاج ظاهرة «Bio-Hackers» المنتشرة في البلاد.
وتعني ظاهرة «بيو هاكرز» التفشي الكبير والواسع لحب علم الأحياء وتوابعه بين أوساط الشباب في السويد، وكذلك قيامهم بتجارب علمية وطبية وحيوية خارج نطاق المؤسسات التقليدية، كالجامعات الأكاديمية والمختبرات الطبية. ويلفت التقرير إلى أن سياسة السويد التكنولوجية سواء الرسمية أو الشعبية تقوم على مبدأ تطوير قدرات ومكامن الإنسان البيولوجية، التي تمكنه من مجاراة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، كما أن الشعب السويدي يشتهر بإيمانه الكبير بالتكنولوجيا والابتكار الرقمي، وذلك نتيجة لقناعته بالتأثير الإيجابي للتكنولوجيا على المجتمع وعلى تطور الإنسان.
واستفادت الحكومة السويدية بشكل كبير من السمة السابقة، حيث استثمرت بشكل كبير في البنى التحتية الداعمة للتطور التكنولوجي، ما أدى إلى تعاظم حصة الصادرات التقنية في مجمل الاقتصاد السويدي، حسب التقرير. وأدى هذا التناغم بين الشغف الشعبي والدعم الحكومي إلى جعل السويد متميزة في الابتكار التكنولوجي بالمقارنة مع نظيراتها من الدول المتقدمة.
وتقوم التكنولوجيا الجديدة على إدخال الإنسان رقاقة تقنية إلى جسده، وعندها لن يقلق من ضياع بطاقة الدفع الإلكترونية أو من حمل محفظة نقود كبيرة، بينما يراها بعض الناس تكنولوجيا غير ضرورية وغير فعالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يجري الحديث فيها عن رقائق الكترونية تتم زراعتها في الجسم وتجعل الإنسان يستفيد من التكنولوجيا الحديثة على مدار الساعة، حيث سبق أن قدمت شركة بلجيكية فرصة لتحويل موظفيها إلى «بشر إلكترونيين» العام الماضي، ووافق ثمانية موظفين في الشركة على زرع رقائق الكترونية في أيديهم تمنحهم القدرة على الدخول إلى المقر الرئيسي للشركة وأنظمة الكمبيوتر دون اللجوء إلى شارات الهوية التقليدية.
وبواسطة هذه الرقائق البلجيكية يكون بمقدور الإنسان فتح الأبواب بلفتة واحدة من اليد ومن دون استخدام شارات الهوية التقليدية، وإنارة الأضواء، والتواصل مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
وتنبعث من هذه الرقائق موجات راديو مخزنة فيها كل البيانات التي تجعلها تحل محل جواز السفر وبطاقة الهوية والبنك والتأمينات، حيث قال المدير التنفيذي لشركة «نيو فيرجن» صاحبة الابتكار فنست نيس: «بسهولة يمكنك نسخ بياناتك المحملة على الرقائق الالكترونية وإضافة ما ترغب به إلى محتوى هذه الرقاقة وكأنها أشبه بالموقع الالكتروني الخاص بك الذي تتحكم به بحركة واحدة من يدك».
وإضافة إلى ذلك، فقد سبق أن أعلنت شركة «ثري سكوير ماركت» التي تعمل في مجال تصنيع آلات البيع وتتخذ من ولاية ويسكنسن الأمريكية مقراً لها، أنها تعتزم زرع رقائق الكترونية في أيدي العاملين فيها.
وأوضحت أن الرقاقة التي تبلغ قيمتها 300 دولار أمريكي فقط ستسمح للعاملين بالدخول من الأبواب المحمية بإجراءات أمنية، والدخول إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والمحمية بدورها بكلمات سر، بل وشراء الأطعمة من المقصف الموجود في المكان.
وفي وقت سابق من العام الجاري قالت شركة «إبي سنتر» لرعاية المشروعات التكنولوجية الصغيرة إنها تعتزم زرع رقائق تكنولوجية للعاملين لديها في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعلى الرغم من تأكيد القائمين على المشروع أن هذه الرقاقات الالكترونية تحافظ على خصوصية الإنسان ومعلوماته الشخصية، إلا أن هناك من يتحفظ على استخدامها ولا يبدو مقتنعاً بسلامة زرعها نظراً للتسارع الهائل الذي تشهده التقنية الحديثة.
وقد حذرت المنظمات المعنية بحماية الحريات المدنية من أن عمليات الزرع الحديثة تلك قد يتم استغلالها لانتهاك الخصوصية بطرق أخرى، غير مراقبة تحركات من يضعها تحت جلده.
كريستال الآكوامان:
هل ستمكننا هذه المادة الجديدة من التنفس تحت الماء؟!
الاسم يلهم مباشرة، أن الموضوع يتحدث عن أحد الأبطال الخارقين،من الخيال العلمي ،لكن هذه آخر المواضيع التي تفكر الصحيفة البريطانية الديلي تلغراف في الخوض فيها.
إلا أن "كريستال الآكوامان" ليس الخيال العلمي في شيء: بل هو مادة بلورية طورتها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب الدنمارك لديه القدرة "لجذب وتخزين الأكسجين في تركيز عال "، كما يوضح البيان الرسمي المنشور على موقع الكلية.
النتيجة: يأمل العلماء في استخدامها لمساعدة الغواصين للتنفس تحت الماء، ولكن أيضا لمساعدة أولئك الذين يعيشون مع جهاز التنفس الصناعي. كما أوضحت كريستين ماكنزي، واحدة من فريق من العلماء:
"هذه المادة الكريستالية يمكن أن تكون ذات فائدة جمة للمرضى الذين يعانون من متاعب بالرئة المطالبين بحمل عبوات ثقيلة من الأكسجين. ولكن أيضا للغواصين الذين قد يكونون قادرين يوما ما على التخلي عن قوارير الأكسجين الضخمة واستخدام هذا الكريستال للتنفس، بما أنه يقوم بشفط و تركيز الأوكسجين الموجود في الهواء والماء من حوله ".
ميزة أخرى هي أن هذا الكريستال خفيف الوزن و ناجع جدا على حد السواء : تأخذ فقط بضع حبات من هذا الأخير للسماح للغواص أن يأخذ نفسا واحدا، كما أفاد موقع الباحثين . وبما أن الكريستال لا يفقد صلاحيته مع كل دفقة هواءه، يمكن جمع وإطلاق الأكسجين في أداء متطابق، لا حاجة لاخذ حمولة كبيرة منه في كل مرة!
"انها مثل غمس إسفنجة في الماء، وضغطها لاستخراج الماء ، و اعادة هذه العملية مرارا وتكرارا،" تقول كريستين ماكنزي.
حسب الباحثين الدنماركيين، فإنه يكفي دلو من 100 لترات من هذه المواد لامتصاص كل الأوكسجين في غرفة! ويذكر موقع الجامعة ان "العنصرا الأساسي" في صناعة هذا المريستال هو الكوبالت، و هو عنصر أساسي يستخدم في صناعة البطاريات
كما قيل في موقع الجامعة، التفاعل بين الكوبالت والأكسجين ليس مثيرا للدهشة في حد ذاته : العديد من الظواهر المشابهة موجودة، مثل عندما يتحول الطعام إلى اللون البني ويصبح مرتعا للكائنات الحية الدقيقة المحفزة بتأثير من الأكسجين.
رغم انه اكتشاف واعد، لم يتم طرح الكريستال كمنتج تجاري في الأسواق للأسف، لن نتمكن هذه الصائفة من الغوص في البحر بكل حرية دون تحمل اثقال عبوات الاكسجين!
كريستال الآكوامان:
هل ستمكننا هذه المادة الجديدة من التنفس تحت الماء؟!
الاسم يلهم مباشرة، أن الموضوع يتحدث عن أحد الأبطال الخارقين،من الخيال العلمي ،لكن هذه آخر المواضيع التي تفكر الصحيفة البريطانية الديلي تلغراف في الخوض فيها.
إلا أن "كريستال الآكوامان" ليس الخيال العلمي في شيء: بل هو مادة بلورية طورتها مجموعة من الباحثين في جامعة جنوب الدنمارك لديه القدرة "لجذب وتخزين الأكسجين في تركيز عال "، كما يوضح البيان الرسمي المنشور على موقع الكلية.
النتيجة: يأمل العلماء في استخدامها لمساعدة الغواصين للتنفس تحت الماء، ولكن أيضا لمساعدة أولئك الذين يعيشون مع جهاز التنفس الصناعي. كما أوضحت كريستين ماكنزي، واحدة من فريق من العلماء:
"هذه المادة الكريستالية يمكن أن تكون ذات فائدة جمة للمرضى الذين يعانون من متاعب بالرئة المطالبين بحمل عبوات ثقيلة من الأكسجين. ولكن أيضا للغواصين الذين قد يكونون قادرين يوما ما على التخلي عن قوارير الأكسجين الضخمة واستخدام هذا الكريستال للتنفس، بما أنه يقوم بشفط و تركيز الأوكسجين الموجود في الهواء والماء من حوله ".
ميزة أخرى هي أن هذا الكريستال خفيف الوزن و ناجع جدا على حد السواء : تأخذ فقط بضع حبات من هذا الأخير للسماح للغواص أن يأخذ نفسا واحدا، كما أفاد موقع الباحثين . وبما أن الكريستال لا يفقد صلاحيته مع كل دفقة هواءه، يمكن جمع وإطلاق الأكسجين في أداء متطابق، لا حاجة لاخذ حمولة كبيرة منه في كل مرة!
"انها مثل غمس إسفنجة في الماء، وضغطها لاستخراج الماء ، و اعادة هذه العملية مرارا وتكرارا،" تقول كريستين ماكنزي.
حسب الباحثين الدنماركيين، فإنه يكفي دلو من 100 لترات من هذه المواد لامتصاص كل الأوكسجين في غرفة! ويذكر موقع الجامعة ان "العنصرا الأساسي" في صناعة هذا المريستال هو الكوبالت، و هو عنصر أساسي يستخدم في صناعة البطاريات
كما قيل في موقع الجامعة، التفاعل بين الكوبالت والأكسجين ليس مثيرا للدهشة في حد ذاته : العديد من الظواهر المشابهة موجودة، مثل عندما يتحول الطعام إلى اللون البني ويصبح مرتعا للكائنات الحية الدقيقة المحفزة بتأثير من الأكسجين.
رغم انه اكتشاف واعد، لم يتم طرح الكريستال كمنتج تجاري في الأسواق للأسف، لن نتمكن هذه الصائفة من الغوص في البحر بكل حرية دون تحمل اثقال عبوات الاكسجين!
كتاب Dzyan الملعون
منذ العصور القديمة، والناس يميلون الى الاعتقاد بأن الكتب التي تحتوي على معلومات حول الحضارات القديمة هي ذات أصول فضائية لا تنتمي لهذا الكوكب.
الرحالة أبولونيوس التياني قام بنشر هذا الفكر في الغرب. هذا الرجل رأى بأم عينيه (حسب ادعاءه) كتابا، جلب إلى الهند من كوكب الزهرة، والذي في أواخر القرن ال18 كان يسمى كتاب Dzyan. هذا الكتاب تسبب في العديد من المشاكل لهيلينا بلافاتسكي، التي نشرت مقتطفات منه في كتابها "العقيدة السرية."
كيف عرفت أن هذا الكتاب موجود؟ خلال زيارتها لمصر، هيلينا بلافاتسكي، واحدة من مؤسسي الجمعية الثيوصوفية، التقت ساحرا من أصول قبطية، أبلغها عن وجود كتاب خطير، محفوظ بعناية في دير في التيبت. وقال أن كتاب dzyan هذا،يكشف سر خلق الكون ويسلط الضوء على إنشاء النظام العالمي. وقال ان حكماء التبت تلقوا هذه المعارف من كوكب الزهرة. وهذه العارف متأتية من أقوام متطورين جدا و الأرجح أنهم فضائيون! و علّم الساحر هيلينا بلافاتسكي القراءة من خلال الاستبصار.
بعد هذه الزيارة إلى القاهرة، أحست هيلينا بتحولات خارقة في ذهنها. اكتسبت في ما بعد معرفة هائلة في مختلف مجالات العلوم، والتي سمحت لها بكتابة عدد من الكتب، مثل العقيدة السرية و وكشف النقاب عن إيزيس.
بطريقة ما تحصلت هيلينا على الكتاب في الهند، بدأت بلافاتسكي في تلقي التهديدات. غرباء أمروها بإعادة كتاب Dzyan. وطالبوا بتدمير الملاحظات التي دونتها اثر قراءة. الكتاب. و لم يقف الأمر عند هذا الحد، فكاتب الرسائل التي تلقتها بلافاتسكي هددها أيضا بمرض خطير.
ولم ترد بلافاتسكي على هذه التهديدات، وبالفعل سقطت مريضة. و لم تشفى من مرضها سوى بعد ثلاث سنوات خلال رحلة إلى الهند، حيث عالجها هناك الأطباء المحليون. و في عام 1871 حدثت مصيبة أخرى. انفجر الباخرة Eunomia التي كانت تقل بلافاتسكي في مهمة لمصر. تقريبا كل الركاب على متن السفينة لقوا حتفهم، لكن هيلينا بلافاتسكي نجت من هذه الكارثة ضمن قلة قليلة.
لدى عودتها إلى لندن، أرادت بلافاتسكي أن تقدم إلى الجمهور كتاب Dzyan. ولكن خلال هذه المحاولة لتقديم الكتاب حاول مجهول قتلها. تم القبض على المشتبه به وأثناء الاستجواب قال انه تم التلاعب به عن بعد و لا يدري لم أقدم على ذلك. وعندما اختفى الكتاب الغامض من خزنتها في الفندق الذي تقيم فيه، أدركت بلافاتسكي أن مؤامرة تحاك ضدها.
في عام 1875 قامت بتنظيم الجمعية الثيوصوفية لدراسة جميع الأديان والمذاهب الفلسفية في العالم، كان واحدا من مهام هذه الجمعية، البحث عن كتاب Dzyan.
بعد بضعة عقود، مؤسسة الجمعية الثيوصوفية تمكنت من الحصول على نسخة من الكتاب، مكتوبة بلغة غير معروفة. تمكنت بلافاتسكي من ترجمة ونشر الكتاب عام 1915 في سان دييغو، بفضل دار Hermetic Publishing Company للنشر. وقد انتقد المجتمع العلمي و الديني على حد سواء بشدة هذا النشر ونظمت حملة لمناهضة عمل بلافاتسكي، مشيرا إلى أن أبحاثها "مضللة"
طبعة 1915 من هذا الكتاب محفوظة الآن في مكتبة الكونغرس الأمريكي في واشنطن. لكن الغموض لا يزال: هل يحوي هذا الكتاب فعلا علوما لا نعرفها تعزز القدرات الذهنية و تمكن من التخاطر و قراءة الكتب عن بعد؟ هل قامت بلافاتسكي بتدنيس الكتاب و تحريفه خدمة لأغراضها الشخصية و الشيطانية الداعية لإسقاط الأديان و صهرها في فلسفة جديدة؟
أسئلة بلا جواب..
ظواهر غامضة
هرم الشمس بالبوسنة يبلغ من العمر 25 ألف عام؟!
في شهر جوان من سنة 2012 ، فريق من علماء الآثار الإيطاليين بقيادة الدكتور ريكاردو بريت و نيكولو بيسكونتي، اكتشفوا ورقة شجر متحجرة تبرز من بين ثنايا احجار هرم الشمس في البوسنة.
تم إرسال هذه المادة العضوية الى التحليل بالكربون المشع في مخبر بكييف بأكرانيا ، و جاءت النتيجة المخبرية أن الورقة تبلغ من العمر 24800 عام!! ( زائد او ناقص 200عام).
و هو التاريخ المحتمل الأدنى لبناء الهرم.
عند اكتشاف الهرم لأول مرة سنة 2005 ، رجّح الباحثون عمر الهرم إلى 122 ألف سنة و ذلك بقياس عمر الطبقة النباتية الكثيفة التي تغطيه.
و لكن هذه الورقة الجديدة المتحجرة تطيح بالعمر المحتمل الأول و تضاعفه تقريبا.
لو أن هرم الشمس البوسني يبلغ من العمر 25 ألف عام كما جاء في نتائج الفحص (أو حتى 122 ألفا فقط) ، فإن هذا يحيلنا إلى أن بناءه وقع عن طريق أقدم حضارة اكتشفت لحد الآن!!
فلا ننسى أن كتب تاريخنا الحالية ترجح أن السومريين و البابليين هم أقدم حضارة على وجه الأرض بعمر يصل الى 7 آلاف عام.
لذا فلا سبب يجعلنا نصدق التواريخ الكاذبة، و البشر و حضارتهم اقدم بكثير من توقعات من يصر على ان اجدادنا قردة
كيف يقوم الدماغ باستدعاء الذكريات القديمة
عادةً ما يواجه الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، مثل اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فترات طويلة ومبالغ فيها من الشعور بالخوف، ولكن أشارت دراسة حديثة أجريت على الفئران أن هذه الحالة قد تؤدي إلى حدوث اضطرابات في التحول التدريجي للدوائر الدماغية الخاصة باسترجاع ذكريات الخوف، حيث اكتشف الباحثون الذين تم تمويلهم من قبل المعاهد الوطنية للصحة أن ذكريات الخوف القديمة لدى الفئران يتم استدعائها بطرق دماغية مختلفة عن الطرق التي استخدمتها عندما كانت هذه الذكريات حديثة.
بعد أن تم تكييف الفئران للخوف من نغمة معينة مرتبطة مع إصابتها بصدمة خفيفة، بقي سلوكهم العلني دون تغيير مع مرور الوقت، ولكن تبين أن المسار العصبي الذي يشارك في تذكر الحدث الصادم انتقل إلى مسار آخر، مؤدياً بذلك لزيادة قوة بقاء الحدث الصادم على الأغلب.
يوضح الدكتور (غريغوري كيورك)، وهو أستاذ في جامعة بورتوريكو في كلية الطب في سان خوان، على الرغم من أن ذاكرتنا تبدو ثابتة عبر الزمن، إلّا أن المسارات العصبية التي تدعمها تغيير مع مرور الوقت، لذلك فإن اكتشاف المسارات الجديدة للذكريات القديمة، يمكن أن يغيّر من وجهة نظر العلماء عن اضطراب ما بعد الصدمة، حيث أن هذ الاكتشاف يُظهر بأن الأعراض التي تبدو على الأشخاص نتيجة للأحداث المرعبة قد تكون راجعة لحوادث وقعت قبل أشهر أو سنوات من ظهور تلك الأعراض، وقد قام فريق البحث الذي قاده الدكتور (كيورك) إلى جانب الدكتور (فابريسيو دو مونتي) بنشر نتائج بحثهم في مجلة (Nature).
بينت نتائج الدراسة أن عملية استرداد الذاكرة لدى الفئران التي تم تكييفها مع حالة الخوف، حفّز مشاركة الدائرة الدماغية التي تمتد من قشرة الفص الجبهي لديها (المحور التنفيذي) إلى جزء معين من اللوزة الدماغية (محور الخوف)، ولكن بعد عدة أيام، اكتشف (كيورك) وزملاؤه بأن عملية استرجاع الذكريات المخيفة قد انتقلت إلى دائرة مختلفة، أي انتقلت من قشرة الفص الجبهي إلى منطقة في المهاد، وتحديداً إلى منطقة في المهاد تسمى المنطقة المجاورة للبطين (PVT)، وهذه الدائرة بدورها، تتصل مع جزء مختلف من اللوزة المسؤولة عن تنسيق الخبرات التعلمية للخوف والتعبير عنه.
استطاع فريق (كيورك) الكشف عن هذه الحركة للذاكرة عن طريق تقنية ليزر وراثية تدعى علم البصريات الوراثي، والتي يمكنها أن تقوم بتفعيل أو إيقاف عمل مسارات محددة لاختبار عملها بشكل منفصل، ويقول الباحثون أن منطقة الـ (PVT) قد يكون لها أثر في دمج الخوف مع الاستجابات التكيفية الأخرى، مثل الإجهاد، وبالتالي تعزيز ذكريات الخوف.
يشير (كيورك) إلى أن حدوث أي تعطيل في تنظيم الوقت داخل دوائر استرجاع الذكريات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق، قد يؤدي إلى جعل استجابات الخوف التي تحدث لديهم بعد فترة طويلة من الحدث الأليم أسوأ.
وفي سياق متصل، قام الدكتور (بو لي)، والدكتور (ماريو بينزو) من مختبر كولد سبرنج هاربور في نيويورك بشرح الكيفية التي تقوم بها دوائر ذاكرة الخوف طويلة الأمد لدى الفئران على تحويل الإجهاد إلى سلوكيات تكيفية، حيث استطاع (لي) وزملائه أن يكتشفوا بطريقة مختلفة نفس التحول الذي اكتشفه (كيورك) في دوائر استرجاع الذاكرة التي تحدث مع مرور الوقت، بعد تكيّف الفئران مع الخوف، حيث قام (لي) باستخدام أساليب وراثية كيميائية قوية، إلى جانب أساليب تتضمن استخدام علم البصريات الوراثي، لتفعيل أو إيقافها المسارات تجريبياً، وحينها استطاع الفريق بطريقة تدريجية إظهار أن الخلايا العصبية الناشئة في منطقة الـ (PVT) تنظم عملية معالجة الخوف من خلال العمل على فئة من الخلايا العصبية التي تقوم بتخزين ذكريات الخوف في منطقة اللوزة المركزية.
قام فريق (لي) بتتبع النشاط في منطقة الـ (PVT) حتى عملية تكوّن المادة الكيميائية الناقلة التي تدعى “عامل التغذية العصبية المستمد من الدماغ” (BDNF)، والتي سبق وأن تم ربطها بالتسبب في حدوث اضطرابات المزاج والقلق، حيث يعمل عامل التغذية العصبية الصادر عن (PVT)، من خلال مستقبلات محددة، على تنشيط الخلايا العصبية في اللوزة والمسؤولة عن تخزين الذاكرة، ومن هنا تبين أن إدخال عامل التغذية العصبية في منطقة اللوزة المركزية يسبب الخوف الشديد للفئران، مما يشير إلى أنه يمكن يعزز من تشكيل ذكريات الخوف، إضافةً إلى تعزيزه للتعبير عن الاستجابات للخوف.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=15567
لماذا نحتاج للدماغ
الدماغ البشري هو عضو بشري يوجد ضمن الجمجمة، وهو العضو الذي يتحكم بالجهاز العصبي المركزي للإنسان، عن طريق الأعصاب القحفية والنخاع الشوكي، والجهاز العصبي المحيطي، وبهذا يكون عملياً هو المنظم لجميع فعاليات الإنسان تقريباً، تشريحيا يتم تقسيم الدماغ إلى ثلاثة أجزاء : الدماغ الأمامي، الدماغ المتوسط والدماغ الخلفي، الدماغ الأمامي يتحكم بالوظائف الإرداية العليا (التفكير الاستنتاج التجريد)، في حين يتدخل الدماغ المتوسط والخلفي في الوظائف التلقائية أو اللاشعورية.
ولكن بالرغم من أن الدماغ يتحكم بجميع العمليات البشرية، يتبادر إلى أذهاننا أحياناً تساؤل مفاده، لماذا يعتبر الدماغ بهذه الأهمية، وما هي حاجتنا إلى الدماغ ؟
قد يبدو هذا السؤال في البداية سخيفاً، حيث أن الجواب الأكثر بديهية في هذه الحالة هو أن الإنسان يموت بدون الدماغ، وهذا أمر صحيح تماماً، ويمكننا تبين صحة هذا الأمر من خلال المصطلح الطبي الذي يسمى (الموت الدماغي) والذي يعني توقف الدماغ عن العمل، والذي يطابق مصطلح الموت بشكل عام، حيث يكون الشخص ميتاً دماغياً عندما يكون هناك نقص في الاستجابات الانعكاسية التي يسيطر عليها جذع الدماغ، حيث يعد جذع الدماغ الهيكل الأساسي الجوهري في الدماغ الذي يتحكم في الوظائف الحيوية.
بجميع الأحوال فإن إبقاء البشر على قيد الحياة ليست المهمة الوحيدة للدماغ، فهذه الأمر ينطبق أيضاً على العديد من الأجهزة المهمة الأخرى في جسم الإنسان مثل القلب والكبد والرئتين، حيث تقوم جميع هذه الأعضاء بإبقاء الانسان على قيد الحياة، ولكن كل تلك الأعضاء يمكن زرعها بنجاح في حين أن زرع الدماغ ليس فقط غير ممكن، بل وغير مرغوب فيه أيضاً.
ولكن هل فعلاً السبب الأساسي لحاجة البشر للدماغ هو لأنه يبقيهم على قيد الحياة ؟
في الحقيقة فإن الحاجة للدماغ ليست نابعة من احتياج الجسم له للبقاء على قيد الحياة، فلو كان الأمر كذلك فكيف نفسر بقاء الكثير من الحيوانات التي لا تمتلك دماغاً على قيد الحياة ؟ هذه الحيوانات قد يكون لديها أجهزة عصبية بسيطة تقوم بتنظيم أجهزة جسمها وتحل مكان الدماغ، كما أن هناك بعض الكائنات الحية التي تخلق وهي تمتلك أدمغة ولكنها تقوم بالتخلص منها فيما بعد، وأكبر مثال على ذلك هو حيوان بخاخ البحر الذي يبدأ حياته كمخلوق مثل الشرغوف، ويسبح في جميع أنحاء المحيطات بحثاً عن الصخرة المناسبة التي سيتعلق عليها، وفي هذه الفترة يكون جسمه يحتوي على جهاز عصبي بسيط مهمته تنسيق حركاته، كما يستطيع هذا الحيوان الرؤية عن طريق العين البدائية التي يمتلكها، ولكن عندما يصل في نهاية المطاف إلى ضالته ويثبّت نفسه على الصخرة، فإنه لا يعود بحاجة للتحرك، لذلك فإنه يقوم بهضم الجهازه العصبي لأنه لا يعود بحاجة إليه، ومن هنا نستنتج أن الحاجة إلى الدماغ لا تنبع من استمرار الحياة الحيوية.
إن الهدف الرئيسي من إمتلاك الكائنات للدماغ هو التحرك في أنحاء البيئة التي تعيش فيها بطريقة ذات معنى، حتى أنه يمكن القول أن القسم الأكبر من الدماغ مكرس لتأمين الحركة الملائمة للكائنات، فإذا اعتبرنا أن اللبنة الأساسية للدماغ هي الخلايا العصبية، فإننا قد نتفاجئ إذا علمنا أن غالبية الخلايا العصبية لا توجد داخل القشرة الدماغية، علماً أن داخل القشرة الدماغية هي المنطقة المسؤولة عن عمليات التفكير المتقدمة، وعلى عكس المتوقع فإن 80% من الخلايا العصبية توجد في المخيخ، والمخيخ هو ليس الجزء المسؤول عن عمليات التفكير بتاتاً، بل إنه الهيكل المنتفخ الذي يوجد في قاعدة الدماغ من الجهة الخلفية والذي يتحكم في حركاتنا فقط.
أغلب الأشخاص يعتقدون بأن الحيوانات التي تمتلك عقول كبيرة الحجم تكون أكثر ذكاء من غيرها من المخلوقات، وذلك لامتلاكها لعدد أكبر من الخلايا الدماغية، وهذا الافتراض صحيح إلى حد ما، ولكن عدد الخلايا العصبية ليس هو ما يحدد مدى ذكاء الكائن الحي، بل ما يحدد مستوى الذكاء هو عدد الموصلات بين الخلايا العصبية، فكلما كان عدد الموصلات بين الخلايا العصبية أكبر، كلما كانت نسبة الذكاء أكبر، لذلك فإن “القشرة الرابطة” وهي الطبقة الخارجية السميكة من الدماغ التي تقوم بتخزين المعلومات وتجهيزها للمعالجة من خلال شبكات مترابطة، هي سر القدرة الدماغية للكائنات على معالجة المعلومات، والجدير بالذكر أن الخلايا العصبية لديها ما يصل إلى 10,000 رابط عصبي، واذا افترضنا أن كل رابط عصبي مسؤول عن نمط من أنماط النشاط العصبي، فإن هذا يعني أن عدد الأنماط المختلفة المحتملة للنشاط العصبي بمجمله هي جملة لانهائية، فمثلاً في حال امتلك كائن ما 500 خلية عصبية فقط، وتمتلك كل منها 10.000 رابط عصبي، فإن هذه الخلايا قادرة على إجراء أنماط مختلفة من النشاطات العصبية قد يصل عددها ليساوي العدد المحتمل للذرات في الكون.
أخيراً، فإن الدماغ البشري مصنوع بمجمله من الروابط بين الخلايا العصبية، والهدف من إجراء كل هذه الإتصالات هو تخزين أنماط النشاط العصبي التي تعتبر أساس جميع الأحاسيس والتصورات والإدراك والعديد من وظائف الدماغ الهامة الأخرى التي نملكها، ومع ذلك، يجب علينا أن نتذكر أن كل هذه القدرات تخدم وظيفة أساسية وهي الحركة، فبدون القدرة على التحرك سنكون تحت رحمة البيئة تماماً، وهو ما يدفعنا إلى تطوير أدمغتنا للعمل على العالم، ففي النهاية لا تقوم الطبيعة الأم باختيار الأفكار فالعمل هو ما يحدد سير الأمور على أرض الواقع.
كيف يحلم المصابين بالعمى
بالنسبة لمعظم الأشخاص، فإن الأحلام عادةً ما تكون عبارة عن رؤى بصرية إلى حد كبير، وذلك لأن حاسة البصر هي من أكثر الحواس الخمس استخداماً، ولكن هذا الأمر ليس صحيحاً بالنسبة للجميع، حيث أنه وفقاً لدراسة نشرت من قبل الباحثين من مستشفى جامعة كوبنهاجن وجلوستروب في الدنمارك في طب النوم في شهر شباط من العام الماضي، فإن أحلام الأشخاص المصابين بالعمى تحتوي على مجموعة أوسع من المدخلات الحسية، بما في ذلك الأصوات والتذوق وغيرها من الحواس الأخرى التي يستخدمونها للتنقل في عالمهم ما عدى البصر.
شملت الدراسة 50 متطوعاً بالغاً، 11 منهم كانوا فاقدين للبصر منذ ولادتهم، و14 منهم أصيبوا بالعمى بعد السنة الأولى من حياتهم، و25 منهم كانوا مبصرين وهؤلاء كانوا بمثابة المجموعة الضابطة، وخلال الأسابيع الأربعة التالية لبدء الدراسة، قام المشاركون بإكمال استبيان حول أحلامهم تم من خلال برنامج مثبت على جهاز كمبيوتر يقوم بقراءة الأسئلة لهم بصوت عالٍ، ويعمل بعدها على تحويل ردودهم اللفظية إلى أجوبة مكتوبة، وكانت الأسئلة
المطروحة تدور حول الحواس التي استعملوها في أحلامهم (البصر – السمع – اللمس – الشم – التذوق)، كما كانت الأسئلة أيضاً تطرح تساؤلات حول المحتوى العاطفي للحلم، مثل ما إذا كان الحالم قد شعر بالسعادة أو الخوف أثناء الحلم، إلى جانب المحتوى الموضوعي، مثل مدى واقعية أو غرابة الحلم الذي شاهده المشاركون، وعمّا إذا كانت أحلامهم كوابيساً أم أحلام عادية.
وكما كان متوقعاً، أفاد جميع المشاركين المبصرين بأنهم شاهدوا رؤى بصرية في حلم واحد على الأقل، في حين أشار المشاركون الذين يعانون من العمى الولادي بأن أحلامهم لم تتضمن أي رؤى بصرية على الإطلاق، أما بالنسبة للمجموعة التي تتضمن الأشخاص الذين فقدوا بصرهم بعد السنة الأولى من حياتهم، فقد أشاروا أنهم شاهدوا عدداً قليلاً من الانطباعات البصرية.
أشارت (كيلي والديرز) وهي مدربة تكنولوجية مساعدة أصيبت بالعمى بعد فترة وجيزة من ولادتها، ولكن بقي لديها بعض الإدراك الحسي للضوء، بأن الأشخاص العاديين عادة ما يظنون بأن الأشخاص المصابين بالعمى يرون أحلامهم بذات الطريقة التي يراها الأشخاص الطبيعيون، ولكن الحقيقة إن الأشخاص المصابين بالعمى يرون أحلامهم بذات الطريقة التي يعيشون بها حياتهم الحقيقية، لأن هذا كل ما يعرفونه.
من ناحية ثانية، أشار المشاركون المصابين بالعمى بعد سنة أو أكثر من الولادة إلى أن أحلامهم كانت تتضمن مشاركة مكثفة للحواس الأخرى أكثر من الأشخاص الذين ينتمون إلى المجموعة الضابطة وذلك وفقاً للآتي :
السمع : 86% من المكفوفين سمعوا صوتاً ما في الحلم ، مقابل 64% فقط من المجموعة الضابطة سمعوا صوتاً في أحلامهم.
التذوق : 18% من المكفوفين أشاروا إلى أنهم تذوقوا شيء ما في الحلم، مقابل 7% من المجموعة الضابطة.
الشم : 28% من المكفوفين أفادوا أنهم اشتموا رائحة شيء ما في الحلم، مقابل 15% فقط من المجموعة الضابطة .
اللمس : 70% من المكفوفين أفادوا أنهم قاموا بلمس شيء ما في أحلامهم، مقابل 45% فقط من المجموعة الضابطة.
أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالعمى الولادي، فقد أشار 93% منهم بأنهم سمعوا أصواتاً في أحلامهم، و26% تذوقوا طعم شيء ما، 40% اشتموا رائحة في حلم واحد على الأقل، و76% أحسوا بشعورهم للمس شيء ما.
تجدر الإشارة إلى أن أحلام المتطوعين المكفوفين كانت بذات غرابة أحلام نظرائهم من المبصرين، كما أظهرت أحلام كلا المجموعتين أيضاً مقداراً متماثلاً من النجاحات والإخفاقات والتفاعلات الاجتماعية، وذات الوتيرة والكثافة العاطفية.
أظهرت الدراسة أيضاً أن الأشخاص المكفوفين هم أكثر تعرضاً لرؤية الكوابيس أثناء نومهم، حيث ذكر حوالي 25% من المشاركين المصابين بالعمى منذ الولادة أن واحداً على الأقل من أحلامهم كان كابوساً، مقابل 7% من الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى في وقت لاحق من حياتهم، و6 % من المجموعة الضابطة، وحتى الآن لم يتوصل الباحثون إلى السبب الحقيقي الذي يقف وراء هذه الظاهرة، ولكنهم يعتقدون بأن التفسير قد يكمن في إحدى النظريات التي تقول بأن الكوابيس تسمح لنا باكتشاف الأشياء من حولنا بأمان وتجنب التهديدات الحقيقية التي قد تنتج عنها، وبالطبع فإن كوابيس المشاركين المصابين بالعمى منذ الولادة تعكس التهديدات التي توجد في العالم الحقيقي التي غالباً ما تواجههم، كأن تقوم سيارة بدهسهم مثلاً، حيث تشير (والديرز) إلى أنها قد حلمت مرة بأنها قد فقدت كلبها، وهذا ما جعلها تشعر بالذعر.
أشار الباحثون أخيراً بأن أحلام كلا الفريقين – المكفوفين والمبصرين- كانت تميل للتعبير عن التجارب التي يعيشونها في حالة اليقظة، بما في ذلك رغباتهم ومخاوفهم وروتينهم اليومي، وبذلك فقد تبين في نهاية المطاف أن الأشخاص بشكل عام لا يختلفون كثيراً عن بعضهم
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14148
العدسات اللاصقة تغير البكتيريا التي تعيش على سطح أعيننا
يبدو أنه من المستبعد أن تقوم بوضع قطعة من البلاستيك على عينيك كل يوم، وتتوقع بأن يبقى كل شيء على حاله، فقد أظهرت دراسة جديدة أن ارتداء العدسات اللاصقة يمكن أن يغير بشكل كبير من البكتيريا التي توجد على سطح العين، مما يجعلها أكثر عرضة للتعرض للإصابات.
قدم علماء جامعة نيويورك للطب هذا العمل في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة، وخلاله قام الباحثون بتحليل عينات مأخوذة من تسعة أشخاص يستخدمون العدسات، و11 شخص لا يستخدمون العدسات، وذلك لتحديد عدد وأنواع البكتيريا التي تعيش على أسطح أعينهم، كما قام الباحثون أيضاً بتحليل البكتيريا التي توجد على الجلد أسفل العين.
لاحظ الباحثون أن البكتيريا التي توجد على سطح أعين الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة، كانت مشابهة كثيراً لتلك التي توجد على الجلد تحت العين، في حين أن البكتيريا التي توجد على سطح أعين الأشخاص الذين لا يرتدون العدسات اللاصقة كانت أكثر تمايزاً عن تلك التي توجد على منطقة الجلد تحت العين، وبشكل أكثر تحديد، لوحظ وجود ارتفاع في تعداد أربع أنواع من البكتيريا لدى مرتدي العدسات اللاصقة، وهي العصية اللبنية (Lactobacillus)، الراكدة (Acinetobacter)، بكتيريا (Methylobacterium) والزائفة (Pseudomonas)، وهذا الاضطراب في تعداد الأحياء الدقيقة التي توجد على سطح العين يمكن أن يفسر السبب الذي يجعل الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة أكثر عرضة لتطوير بعض أنواع التهابات العين، بما في ذلك قرحة القرنية، والتي قد تكون مرتبطة بالبكتيريا الزائفة.
تبعاً لـ(ليزا بارك)، وهي باحثة مشاركة في الدراسة وأستاذة مشاركة في كلية الطب في جامعة نيويورك في قسم أمراض العيون، فإن هذه النتائج لا تشير بالضرورة إلى أن جميع مرتدي العدسات اللاصقة سيتعرضون للالتهابات، إنها ببساطة تشير إلى أن هناك أنواع مختلفة من البكتيريا غزت أعين مرتدي العدسات وتعيش على سطحها، ولكن السؤال الذي يجب طرحه في هذا المجال هو: هل من الممكن أن يهيئ هذا الاختلاف فرصاً أكبر لتطوير أنواع معينة من الالتهابات؟
عادة ما تحدث العدوى عندما لا يقوم الأشخاص بتوفير العناية الصحية المناسبة لعدساتهم، كالنوم فيها ليلاً، أو عدم تنظيفها جيداً، ووفقاً لأحد الدراسات التي تم نشرها في عام 2010، من بين 86% من الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة ويعتقدون بأنهم يعتنون بها جيداً، هناك 32% منهم فقط كانوا على حق، وفي المقابل كان هناك 44% منهم يولون عدساتهم اهتماماً متوسطاً، و24% منهم كانوا يهملونها.
تشير (بارك) أنه أثناء وضع العدسات اللاصقة على أصابعنا لوضعها بعد ذلك على أعيننا، قد نكون نقوم بنقل بعض الأنواع المختلفة من البكتيريا إلى سطح أعيننا، إلّا أن هذا في النهاية يصعب التأكد منه، ولكن إذا ما كان الأمر كذلك، فإن قلة مستوى التنظيف، أو عدم غسل اليدين، قد يوفر المزيد من الفرص للبكتيريا للانتقال من الأصابع إلى العدسة في أعيننا، وهذا يمكن تفاديه عن طريق استخدام العدسات اليومية وليس الشهرية أو الأسبوعية، فبهذه الطريقة يمكنك على الأقل الحصول على واحدة نظيفة عند ارتداء العدسات في كل مرة.
على الرغم من أن دراسة جامعة نيويورك لم تفرق بين طول مدة ارتداء العدسات، إلّا أن (بارك) تشير إلى أن الأطباء بدؤوا يوصون بارتداء العدسات اليومية، وذلك ببساطة لأنك في كل مرة ترتدي فيها العدسات ستكون متأكداً من أنها كانت موجودة في سائل معقم، ولأنك بعد الانتهاء من ارتدائها ستتخلص منها وتحصل على زوج جديد في اليوم التالي، أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيدون ارتداء العدسات مراراً وتكراراً، فإن هذه العملية تعرضهم لخطر وضع العدسات في محلول قد يحتوي على البكتيريا، لذلك ومن وجهة النظر السريرية، إن ارتداء العدسات اليومية سيكون أكثر أماناً.
بحسب (بارك) فإن الخطوة المقبلة ستكون تحليل الأحياء الدقيقة التي توجد على أعين الأشخاص الذين قد أصيبوا بالفعل ببعض هذه الالتهابات، وذلك لمعرفة ما إذا كان لديهم تركيزات أعلى من البكتيريا التي تبين وجودها بمستويات أعلى لدى مرتدي العدسات اللاصقة، كما سيحاول الباحثون أيضاً معرفة ما إذا كانت أجسام الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة لسنوات عديدة قد تكيفت مع الوضع الطبيعي الجديد، وإذا ما كان هذا يؤمن لهم حماية من الإصابة بالالتهابات.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=17100
مصابيح (LED) تزيح المصباح التقليدي من الشوارع والبيوت
لا بد وأنك تعودت على الذهاب كل عدة أشهر لشراء مصباح جديد لأن المصباح القديم قد احترق، ما يضطرك أحياناً لتحمل الغرفة مظلمة وبدون مصباح ريثما تستبدل القديم، وهل فكرت لبعض الوقت أن تجلب دستة من المصابيح للتخزين لئلا يزعجك تلفها كل حين وآخر؟ ماذا لو قمت بحساب كل المصابيح التي احتجت لشرائها السنة الماضية؟ السنتان الماضيتان؟ ماذا لو قمت بحساب عدد المصابيح التي اشتراها بيتك منذ ثلاثين سنة؟
لو تخيلناها مرصوصة فوق بعضها، فإنها تكاد تصنع جداراً عظيماً، ماذا لو تخيلت استهلاك مدينتك؟ ماذا عن استهلاك بلدك؟ ماذا لو تخيلت كل المصابيح التي استُهلكت العام الماضي فقط في العالم كله؟
لو كانت مصابيح الليد (LED) قد وجدت طريقها إلينا منذ زمن لكان ذلك فرقاً عظيماً وتاريخياً، المصباح الذي قد يصل عمره إلى الثلاثين عاماً.
ولذلك ففي الماضي في 2014 أعلنت جائزة نوبل للفيزياء للعلماء الثلاثة إيسامو أكازاكي وهيروشي أمانو وناكامورا والذين طوروا في التسعينات مصابيح الليد (LED) الزرقاء التي مهدت لثورة انطلاق مصابيح ليد (LED) قادرة على بعث ضوء أبيض ومتوهج جداً، لا تخيفك من لمسها بسبب السخونة ولا تحترق، إذ أنها لا تبعث الأشعة تحت البنفسجية وفوق الحمراء مثل المصابيح العادية، فهذه الأشعة لا نراها ولا تفيدنا، بل إنها تضرنا، فلماذا علينا أن نبقي عليها؟ كما أنها لا تستهلك نفس الكمية من الكهرباء، حيث أن ثلث كهرباء العالم تضيع على الإضاءة، تخيل كم فقدنا إلى الآن؟ كما أن الانبعاثات الكربونية الصادة عنها أقل في البيئة.
لكن طالما أنها بهذه الروعة، فلماذا لم تستخدم باتساع كل هذا الوقت؟
والسبب هو التكلفة، فالمصباح الواحد كان يكلف حوالي 70 دولاراً، سعر باهظ بالنسبة إلى التقليدي، لكن الشيء الذي تغير هو أن هذه التكلفة في انخفاض مستمر، إلى درجة أنه يتوقع أن يأتي في خلال العشر سنين القديمة الوقت الذي يصبح فيه سعرها أقل من 3 دولارات.
لذلك يتوقع أن يأتي اليوم الذي نسدل الستار فيه على مصباح أديسون، ونبدأ عهد المصابيح الجديدة.
بدأت القصة ذات ليلة في عشرينيات القرن الماضي عندما كان أوليغ فلاديميروفيتش فني اللاسلكي الروسي يجلس ذات ليلة وهو يمسك الراديو ليلاحظ أن “الديود” أو الثنائيات المستخدمة في جهاز الراديو تبعث بالضوء عندما يمرر فيها التيار الكهربي، وهذه التقنية مختلفة عن مصباح أديسون فهي لا تولد الضوء من خلال احتراق الفتيل وإنما من خلال مرور الإلكترونات خلال أشباه الموصلات التي توجد في الترانزوستر.
كان العلماء قد وصلوا لمصابيح ليد تصدر ضوء أحمر وأخضر في ستينات القرن الماضي، لكن إنتاج ضوء ساطع كفاية وضع المهندسين في حيرة عظيمة حتى التسعينات، إلى أن جاء فريق العلماء الثلاثة في التسعينات مخترعين الليد (LED) ذي الضوء الأزرق بعد أعوام طويلة من الجهد، والذي مهد لمصابيح الليد (LED) الحالية عن طريق تحويل الأزرق إلى الأبيض، وهي تقنية للإضاءة أصبحت تستخدم بتوسع الآن في شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية.
الشيء الجديد الذي حدث في الآونة الأخيرة، عندما قامت ولاية لوس أنجلوس بتبديل حوالي 155,000 مصباح في أعمدة الإنارة في الطرقات والشوارع بمصابيح الليد (LED)، وقال د.إبراهيميان المسئول عن الإضاءة في هذه الولاية أن النفع سيكون غير محدود، وقد خفضت هذه الخطوة من الآن فواتير الكهرباء التي تكلف البلدية وخفضت انبعاث الأشعة تحت البنفسجية وفوق الحمراء، وهي تملأ الغرفة حولك الآن لكنك لا تراها، وهي ما لا تبعثها مصابيح الليد (LED)، ويتوقع خلال السنوات العشر القادمة أننا سنشهد تحولاً هائلاً إليها.
إن وداع المصابيح التقليدية يقترب فعلاً، ففي ولاية مثل كاليفورنيا صوت البرلمان على قرار بمنع بيع المصابيح التقليدية بنهاية 2014، ويتوقع أن دولة مثل الولايات المتحدة سوف تخفض استهلاكها بنسبة 46% كاملة بحلول 2030، أي ما يقرب من النصف بسبب الاتجاه إلى مصابيح الليد، وسوف توفر ما يقرب من 30 مليار دولار.
الشيء الأخير الذي نتناوله عن هذه المصابيح انها لطالما سميت بمصابيح “الضوء البارد” إذ أنها كما أسلفنا، لا تعتمد على إشعال فتيل، لذلك قامت شركة “سورا” التي أنشأها ناكامورا بعد ربحه لمال جائزة نوبل، بإضافة أشباه موصلات تبعث أضواء بنفسجية بدل الزرقاء، وتكلم عن مصابيح ليد تبعث بالوهج ذي اللون الدافئ للغرف مشابه للمصابيح التقليدية لكن بلا أشعة فوق حمراء ولا تحت بنفسجية ولا حرارة تحرق المصباح.
والآن انظر جيداً للمصباح الفلورسنت الأبيض المثبت في السقف، فربما خلال سنوات قليلة لن يكون موجوداً هنا مرة ثانية، وربما سيأتي الزمن الذي لن يعرفه أطفالك إلا من الأفلام القديمة.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14467
روبوت الفهد
قام المهندسون بتصنيع روبوت رباعي الأرجل ” الفهد”، وهذا الروبوت صغير الحجم، سريع وخفيف الحركة، بحيث يقترب بهذه الصفات من الفهد الحقيقي، والهدف وراء تصنيع هذا الروبوت هو لاستخدامه كقاعدة لتصنيع روبوتات تعمل على البحث والإنقاذ مستقبلاً، بحيث تكون هذه الروبوتات أكبر من البشر، ولكنها أسرع وأخف بالحركة.
المصدر
الرابط المختصر لهذا المقال
https://www.nok6a.net/?p=14210
مواضيع مماثلة
» * رعمسيس الثاني - شيرين الميسانية - بلتيس - نجاح العطار - زكي الارسوزي .
» * ظواهر غامضة - السامري - الجماجم الغريبة - التكنلوجيا المفقودة - عروس البحر- بعد الموت .
» * اسرار وواقع تاريخية غامضة
» * ظواهر تبحث عن تفسير - فرانكنشتاين - سجن قارة - اسرار وعجائب متنوعة
» * في القرآن أسرار الحروف -اسرار غامضة - رسم القرآن- آية معجزة
» * ظواهر غامضة - السامري - الجماجم الغريبة - التكنلوجيا المفقودة - عروس البحر- بعد الموت .
» * اسرار وواقع تاريخية غامضة
» * ظواهر تبحث عن تفسير - فرانكنشتاين - سجن قارة - اسرار وعجائب متنوعة
» * في القرآن أسرار الحروف -اسرار غامضة - رسم القرآن- آية معجزة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى