* أخرج منها ماءها: دراسة جديدة - الرغبة الجنسية - منها خلقناكم - الطواف نظام كوني
صفحة 1 من اصل 1
* أخرج منها ماءها: دراسة جديدة - الرغبة الجنسية - منها خلقناكم - الطواف نظام كوني
أخرج منها ماءها: دراسة جديدة
في دراسة جديدة
الاكتشاف الغريب الذي نشره العلماء حديثاً (أواخر 2014) أثار تساؤلات جديدة حول مصدر الماء ومن أين جاء ماء الأرض، وبرزت نظريات جديدة تؤكد أن ماء الأرض خرج منها قبل ملايين السنين!!
الاكتشاف يؤكد وجود كميات هائلة من المياه على عمق 400-620 كيلومتر تحت سطح الأرض، هذه الكميات توجد داخل الصخور الملتهبة بدرجات حرارة عالية ضغوط هائلة.
دلت الدراسة العلمية البريطانية التي قامت بها جامعة ليفربول University of Liverpool على أن الكميات الكبرى من ماء الأرض ليس على سطحها، بل في باطنها.. هذا الماء يتسرب ويخرج عبر ملايين السنين باتجاه الأعلى ليشكل البحار.. وذلك بسبب حركة ألواح الأرض عبر ملايين السنين.
يقول العلماء: يخرج الماء من بين هذه الألواح (قشرة الأرض تتألف من أكثر من 12 لوحاً أرضياً بينها صدوع تتدفق منها عادة الحمم المنصهرة من الطبقة الثانية من طبقات الأرض التي تقع تحت القشرة مباشرة).
الدراسة نشرت في مجلة الجيولوجيا Geology وتؤكد أن الماء يتسرب أيضاً من البحار باتجاه طبقات الأرض (وبخاصة طبقة الوشاح)، ولذلك تكثر الزلازل والتسونامي في مناطق قريبة من اليابان وإندونيسيا بسبب وجود صدوع في أعماق البحار القريبة من هذه الدول.
إن اكتشاف كميات هائلة من الماء في باطن الأرض يعتبر اكتشافاً علمياً كبيراً في القرن الحادي والعشرين. حيث إنه من غير المتوقع وجود كميات كبيرة من الماء في ظل الظروف الصعبة من درجات حرارة هائلة وضغوط كبيرة جداً يستحيل معها وجود الماء! ولكن تتميز الصخور في هذه الطبقة على عمق (410-660 كم) بأنها تعمل مثل الاسفنج الذي يختزن الماء!
يقول الباحثون :
When the Earth formed, it had huge bodies of water in its interior, and has been continuously supplying water to the surface via plate tectonics.
عندما تشكلت الأرض كانت تحوي كميات كبيرة من الماء في داخلها، وتم خروج الماء باستمرار إلى السطح بسبب حركة الألواح الأرضية!
يقول الباحث: Steven Jacobsen من جامعة Northwestern University :
It's good evidence the Earth's water came from within, the new discovery supports an alternative idea that the oceans gradually oozed out of the interior of the early Earth.
إن وجود بحار هائلة في أعماق الأرض يعمل على المحافظة على حجم الماء على ظهر الأرض.. ولولا وجود هذه البحار تحت طبقات الأرض الملتهبة واتصالها بالبحار على سطح الأرض، لاختل النظام المائي خلال ملايين السنين.. ولذلك قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].
فالذي يثير دهشة العلماء: كيف تمكنت هذه الكميات من المياه من المكوث في باطن الأرض؟ ولماذا لم تتبخر على الرغم من درجات الحرارة الهائلة والضغوط الكبيرة؟ ولكن القرآن أزال هذه الحيرة وقدم لنا الجواب في قوله تعالى: (فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ)، سبحان الله!
البحث الجديد نال اهتمام الباحثين على مستوى العالم والمهتمين بمعرفة أسرار المياه على الأرض.. حيث كانوا يعتقدون أن الماء قد جاء من مصدر خارجي مع النيازك التي اصطدمت بالأرض، ولكن تبين أن الماء قد خرج من الأرض .. الاكتشاف نشر في منتصف 2014 ولكن القرآن أشار إليه قبل أكثر من 1400 سنة بما يثبت صدق هذا الكتاب العظيم!
ويتابع الباحث Jacobsen قوله :
"We should be grateful for this deep reservoir. If it wasn't there, it would be on the surface of the Earth, and mountain tops would be the only land poking out."
لولا وجود هذه البحار في باطن الأرض لكانت هذه الكميات الضخمة تغطي سطح الأرض، ولم نجد منطقة صالحة للسكن إلا قمم الجبال!
ولذلك فإن هذه النعمة التي شعر بها هذا الباحث وهو يرى هذه الحقيقة تتجلى أمامه.. أنبأ عنها القرآن الكريم عندما قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]... هذه آية تحدثنا عن نعمة تخزين الماء في الأرض.. وهذا باحث يستشعر هذه النعمة وهو لم يقرأ القرآن، ماذا يدل ذلك؟
إن هذه الآية دليل على صدق كلام الحق تبارك وتعالى، وأن هذه النعم التي أخبر عنها القرآن في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يشعر بها، قد أثبتها العلم الحديث، فمن كان يعلم في ذلك الزمن بأهمية الماء المختزن في باطن الأرض (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)؟
مخطط يوضح الدورة الكبرى للماء اعتباراً من نزوله كأمطار وتجمعه في المحيطات وتسربه إلى باطن الأرض ومن ثم خروجه للسطح وفق دورة شديدة الانتظام والدقة تستغرق ملايين السنين.. هذا ما عبر عنه القرآن بكلمة (بِقَدَرٍ) أي بنظام محكم وقوانين ثابتة، في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. فلولا أن الصخور في الطبقة الانتقالية (على عمق 600 كم) تتميز بأنها تمتص الماء وتخزنه، لتبخر هذا الماء ومع ملايين السنين اختفى الماء من الأرض (وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)! فالحمد لله على هذه النعمة العظيمة.
ويقول الباحثون
The melting the researchers have detected is called dehydration melting. Rocks in the transition zone can hold a lot of H2O, but rocks in the top of the lower mantle can hold almost none. The water contained within ringwoodite in the transition zone is forced out when it goes deeper (into the lower mantle) and forms a higher-pressure mineral called silicate perovskite, which cannot absorb the water. This causes the rock at the boundary between the transition zone and lower mantle to partially melt.
ويعجب العلماء من طبيعة طبقات الأرض، فالطبقة الانتقالية التي تقع على عمق 400-700 كيلومتر تحت سطح الأرض، هذه الطبقة الانتقالية تحوي صخوراًRingwoodite مصممة لتستطيع تخزين المياه على خلاف بقية الطبقات، ولكن الصخور في الطبقات الأعلى (طبقة الوشاح الأعلى) لا تستطيع تخزين الماء، وكذلك الطبقات الأدنى أيضاً!
أرضنا تتألف من سبع طبقات بعضها فوق بعض. خلال ملايين السنين تحركت الألواح الأرضية التي تشكل القشرة والغلاف الصخري تحتها، هذه الحركة نتج عنها تشكل الجبال الذي فسح المجال لتشكل الوديان وخروج الماء من الأرض لتشكل البحار.. جميع آيات القرآن تؤكد أن الله مدّ الأرض (أي حرك ألواحها) وبعد ذلك نشأت الجبال الرواسي مما فسح المجال لتشكل الأنهار والبحار.. كما قال تعالى: (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً).. سبحان الله!
سبق علمي رائع للقرآن الكريم
هذه الاكتشافات العلمية الجديدة، ليست جديدة على كتاب الله تعالى! فقد أشار القرآن الكريم إلى إخراج ماء الأرض منها في بداية الخلق.. قال تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [النازعات: 30-33]. ففي كلمة (دَحَاهَا) تعبير دقيق عن حقيقة علمية لم تعرف إلا في عصرنا هذا.
معنى كلمة (دحا) في لسان العرب "الدحو: البسط". دحا الأرض يدحوها دحواً: بسَطها. وقال الفراء في قوله عز وجل: والأرض بعد ذلك دحاها، قال: بسطها . وكلمة (بسط) تشير إلى حركة شيء ما، كما قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ) [الروم: 48]. أي أن الله يحرك السحاب بطريقة منظمة وينشره بترتيب محدد ليعطي أشكالاً رائعة للغيوم نراها في السماء.
علمياً نعلم أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح التي تتحرك وتتمدد عبر ملايين السنين وتشكل بنتيجة هذه الحركة الجبال ومجاري الأنهار.. ولذلك قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. وهذا يعني أن كلمة (مَدَّ) تشير إلى حركة ألواح الأرض، والذي يؤكد هذا المعنى قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) [الحجر: 19].
وهكذا يكون معنى (دحاها) أي حرّك ألواحها بطريقة منتظمة ومحددة وكان من نتائج هذه الحركة خروج الماء من طبقات الأرض إلى البحار أي (أخرج منها ماءها)، إذاً أصبح لدينا كلمتين تمثلان عمليتين:
1- عملية مد الأرض: تشير إلى حركة ألواح الأرض عبر ملايين السنين كما قال تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)... ومن نتائج هذه الحركة نشوء الجبال كما قال تعالى: (وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ).
2- عملية دحو الأرض: تشير إلى مرحلة متأخرة في حركة الألواح الأرضية وخروج الماء من باطن الأرض كما قال تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) [النازعات: 30]،وكان من نتائج هذه العملية خروج الماء ولذلك قال تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا) [النازعات: 31].
صورة تمثل الدورة المائية الكاملة حيث يخرج الماء من باطن الأرض باتجاه المحيطات على سطح الأرض، ثم يتبخر ويعود على شكل أمطار وينابيع... ثم يتسرب لباطن الأرض بسبب حركة الألواح الأرضية... هذه الدورة الكبرى تعتبر من المعجزات التي تستحق التفكر طويلاً.
يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) [النازعات: 30-31]، هذه الآية تشير إلى الدورة المائية الشاملة.. والتي تحدث عبر مليارات السنين. والآية تتحدث عن مرحلة من مراحل خلق الأرض.
من نتائج حركة ألواح الأرض تشكل الجبال وبروزها للأعلى وتشكل أوتا عميقة لها لتثبيت الأرض.. ولذلك قال في الآية التالية: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [النازعات: 32-33].
أما الماء الذي جاء من الفضاء الخارجي فقد أنبأ القرآن عنه في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. أنبأ عن أن الله أنزل من السماء مع النيازك القادمة كميات كبيرة من الماء وأسكنها في باطن الأرض.. وهيأ الظروف المناسبة والخصائص التي تضمن بقاء هذا الماء وعدم ذهابه!!
قال تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان: 10].
ويقول أحد العلماء : إن الماء لولا أنه قد تم تخزينه في باطن الأرض لملأ سطح الأرض ولم يعد هناك مساخة للعيش إلا فوق قمم الجبال!
سبق نبوي رائع
الإعجاز لا يقتصر على القرآن، بل نجد في كلام النبي الكريم إعجازاً يشهد على صدق نبوته، فقد أخبر هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بوجود طبقات صخور ملتهبة تحت القشرة الأرضية الرقيقة تحت البحار.. وأخبر عن وجود طبقات غنية بالماء في باطن الأرض تقع تحت الطبقات الملتهبة وتشكل بحاراً هائلة!!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً) [رواه أبوداود].. سبحان الله! ففي قوله (إن تحت البحر ناراً) إشارة لوجود طبقات ملتهبة من الصخور تحت ماء البحر، وهذا لم يكن يتصوره إنسان في ذلك الزمن... وفي قوله (وتحت النار بحراً) إشارة لوجود ماء غزير مثل البحر يقع تحت الطبقات الملتهبة، وهذا أبعد ما يكون عن الخيال الإنساني.. فمن أين جاء بهذا العلم؟!
نتائج البحث
1- العلماء يكتشفون طبقات صخور ملتهبة تحت البحار.. ويكتشفون بحراً تحت هذه الصخور.. والنبي الكريم يتحدث عن ذلك بوضوح كامل (إن تحت البحر ناراً وتحت الار بحراً).
2- العلماء يؤكدون أن ماء الأرض خرج منها.. والقرآن أنبأ عن هذه الحقيقة قبل 14 قرناً (أخرج منها ماءها).
3- العلماء يكتشفون ميزات في الصخور العميقة تحتزن الماء بكميات ضخمة، والقرآن يتحدث عن ذلك بكل وضوح (وما أنتم له بخازنين)!
4- العلماء يؤكدون أن تشكل البحار والجبال تم بسبب حركة الألواح الأرضية، والقرآن يعبر عن هذه العملية بقوله (والأرض بعد ذلك دحاها).
5- العلماء يؤكدون أن الماء المختزن في باطن الأرض مضى عليه ملايين السنين.. والقرآن يشير إلى أن هذا الماء ساكن في الأرض (فأسكناه في الأرض)!
6- العلماء يقولون لولا الميزات الرائعة لطبقات الأرض لذهب ماء الأرض وتبخر منذ ملايين السنين.. والقرآن يحدثنا عن هذه النعمة (وإنا على ذهاب به لقادرون)،فالحمد لله!
بالله عليكم: هل كل هذه المعلومات التي وردت في القرآن الكريم، جاءت من قبيل المصادفة؟ أم أن محمداً صلى الله عليه وسلم تعلمها من غيره أو من كتب السابقين؟ ألا تشهد هذه الحقائق على أن القرآن كلام الله وأن محمداً رسول الله؟؟!
الرغبة الجنسية
كثير من الرجال يشكون من ضعف القدرة الجنسية لديهم بعد سنوات من الزواج، فلماذا؟ بعض الشباب بدأ يعزف عن الزواج وتراجعت رغباته في الارتباط، ما هو السبب؟ كذلك هناك أمراض نفسية ويعاني منها كثير من الرجال والنساء غير معروفة السبب، فهل يمكن علاجها؟ الإجابة في الدراسة العلمية الآتية.
تقول Paula Hall رئيسة جمعية علاج الإدمان الجنسي Association for the Treatment of Sex Addiction and Compulsivity إن الذي لاحظته أثناء علاجي لمشاكل جنسية أن معظم الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وتراجع القدرة الجنسية، كان ذلك بسبب إدمانهم على مشاهدة الأفلام الإباحية التي تعمل على تعطيل أجزاء من الدماغ وتؤثر سلبياً على حياتهم الزوجية !
جاء في دراسة جديدة لجامعة كامبردج University of Cambridge وهذه الدراسة نشرت في مجلة journal PLoS One تبين من خلال التصوير بالرنين المغنطيسي الوظيفي functional magnetic resonance imaging أن هناك ثلاثة مناطق في الدماغ تنشط بشكل كبير أثناء مشاهدة المناظر المثيرة جنسياً.. هذه المناطق هي ذاتها التي تنشط أثناء تناول المخدرات!!
وهذا يعني أن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية مشابه للإدمان على المخدرات والتأثيرات متشابهة، وكلاهما مدمر للدماغ وللإنسان وحياته الاجتماعية.. وربما ندرك بعد هذه الحقائق لماذا كثرت حالات الطلاق والمشاكل الزوجية والعزوف عن الزواج.. بسبب مشاكل تتعلق بالإدمان على مثل هذه الأفلام.. والعلاج بسيط جداً وهو الامتناع نهائياً عن النظر لما حرم الله!
ويؤكد الباحثون في جامعة كامبردج أن هذه أول دراسة (2014) تكشف أضرار النظر للمشاهد الجنسية بشكل مباشر وتصوير ذلك بأجهزة المسح.. ولكن القرآن سبق هؤلاء العلماء بقرون طويلة وأمرنا بغض البصر فقال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
في هذه الآية نحن أمام مقدمة ونتيجة، فغض البصر يؤدي إلى حفظ الفرج والنتيجة هي نفس زكية! فعندما تغض بصرك وتشغل نفسك بقراءة القرآن ومشاهدة الأفلام العلمية مثلاً، فإن هذا سيجعلك تحفظ نفسك ومالك ووقتك وعقلك من الشرّ، ويقوي لديك الرغبة الجنسية في حياتك الزوجية وهذا سيشعرك بالسعادة طبعاً.
الدراسات العلمية للإدمان على المشاهد الجنسية أثبتت وجود تأثيرات على الدماغ تشبه تأثير الإدمان على المخدرات.
النظر إلى المشاهد الإباحية يؤثر على معظم أعضاء الجسم وبخاصة الجملة العصبية، فتحدث اضطرابات تؤدي إلى أمراض وبالنتيجة تناقص الرغبة الجنسية لدى الرجل..
تأثير الإدمان على أفلام الجنس يمتد للقلب والدم، ومن أخطر آثاره ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في إفراز الهرمونات .. وبالنتيجة اضطرابات في نظم عمل القلب.
دراسات علمية تؤكد أن الإدمان على الأفلام الإباحية يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أيضاً !!
من التأثيرات الخفية والخطيرة لمشاهدة مقاطع الجنس أمراض المفاصل والعظام.. وكل هذه الأمراض تفقد الإنسان رغبته الجنسية، لدرجة العزوف عن الزواج والاكتفاء بمشاهدة هذه الأفلام !
تجارب من الواقع
أود أن أسرد عليكم بعض التجارب العملية من الواقع الإسلامي لأن مثل هذه التجارب للأسف لم يقم بها علماء مسلمون مع أنهم أولى من غيرهم باكتشاف أسرار هذا الدين الحنيف. فقد ثبت أن الإدمان على الأفلام الإباحية يضعف الشهوة الجنسية بشكل حاد، ويولّد حالة من عدم الاشباع فيطلب المزيد من المشاهد وهكذا حتى الإنهاك...
وقد قمتُ بنصيحة أحد الأخوة بترك هذه المشاهد – وقد طلب مني علاجاً لهذه الحالة من القرآن – فنصحته بتدبر قوله تعالى بشكل يومي: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]، وكذلك قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74] وأن يدعو بهذا الدعاء كل يوم ويعمل على تطبيقه.
وأن يقلع تماماً عن النظر لأي امرأة من غير محارمه، وأن يكتفي بالنظر إلى زوجته التي أحلها الله تعالى له، مع الاستماع لآيات من القرآن كل يوم وبخاصة قبيل النوم مع الحفاظ على أوقات الصلاة.. وهكذا وبعد مرور عدة أشهر كانت النتائج مفاجئة!
لقد زادت لديه الرغبة الجنسية تجاه زوجته بشكل كبير بل أفضل من بداية الزواج! زادت حالة المحبة والتفاهم بينهما، بدأ يغض النظر عن أخطاء زوجته، لم يعد يغضب لأتفه سبب كما كان يفعل سابقاً، زادت حالة المتعة لديه بشكل كبير في حياته.. كل هذه النتائج بسبب تغيير بسيط في حياته، وهو عدم النظر إلى ما حرم الله نهائياً.
وفي دراسة لجامعة University of Groningen Medical Center في هولندا، أثبت العلماء أن النظر إلى المقاطع الجنسية يؤدي إلى تعطيل مناطق في الدماغ! وهذا يؤثر على قدرة الإنسان على اتخاذ القرار وعلى مدى رؤيته للأمور بشكل سليم.. ولذلك فإن الإدمان على النظر للنساء (من غير المحارم والزوجة) بشهوة يسبب مشاكل كثيرة للإنسان وبخاصة مع أسرته وزوجته وأولاده بسبب أن دماغه مشوش بشكل دائم.
نصيحة أخيرة
أحبتي في الله ! نصيحتي للجميع وبخاصة الشباب أن يدرك أن كل نظرة تقوم بها لفتاة متبرجة أو لمقطع إباحي سوف تزيد مشاكلك ومعاناتك وتزيد عزلتك أكثر فأكثر وتدمر أجزاء من دماغك وتعطل مراكز القيادة وتشوش قراراتك... وتذكر نصيحة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (يا علي! لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة) [ صحيح الجامع: 7953]... فكم من مشكلة يمكن تجنبها بمجرد غض البصر عن محارم الله تعالى.
منها خلقناكم: إثبات علمي جديد
في كتاب جديد نشر في الولايات المتحدة الأمريكية تبين للباحثين أن جسم الإنسان يتألف من العناصر ذاتها التي خلقت منها الأرض. ويقول الباحث Karel Schrijver من جامعة ستانفورد Stanford University إن الكون في بداياته كان ممتلئاً بالغبار الكوني حيث تشكلت أرضنا من هذا الغبار والذي يحوي جميع العناصر على الأرض.
صورة بالأشعة تحت الحمراء لسحابة من الدخان الكوني أو ما يدعى Cosmic Dust تشكل موجات الحبك Ripples!! هذه السحابة تتألف من كميات هائلة من الكربون والأكسجين والحديد... وعناصر أخرى ... هذه الكميات الغبارية أو الدخانية تجد طريقها للأرض وتدخل أجسامنا باستمرار.. وتؤثر على حياتنا وسلوكنا... المرجع: ناشيونال جيوغرافيك.
إن الإنسان قد خلق من العناصر ذاتها التي كوَّنت الأرض، وهذه العناصر جاءت أساساً من النجوم البعيدة أو من الدخان الكوني القديم (قبل مليارات السنين)، فالعناصر التي شكلت تراب الأرض هي نفسها التي شكلت الإنسان فيما بعد.. أي أن الحقيقة العلمية تؤكد أن الإنسان خُلق من الأرض.
هذه الحقيقة العلمية التي لم تتضح إلا عام 2015 لخّصها لنا القرآن من قبل أربعة عشر قرناً بكلمتين في قوله تعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) [طه: 55]. ولذلك أيها الإنسان: عندما تدرك أنك خلقت من هذه الأرض وتدرك بأنك ستعود إليها ميتاً ذات يوم.. لابد أن تدرك أنك ستُخرج منها لتقف أمام خالقك سبحانه.. فانظر ماذا أعددتَ لهذا الموقف!
الطواف .. نظام كوني
هذه صورة لمجرة تدور حول مركزها النجوم وتطوف بنظام رائع يشهد على قدرة صانعها عز وجل..
وهنا صورة لكواكب المجموعة الشمسية وهي تطوف وتدر حول الشمس ... سبحان الله!
وهذه صورة للتوزع الطبيعي لبرادة الحديد (الناعمة) عندما توضع حول قطعة حديد ممغنطة، كذلك فإن الإلكترونات تدور حول مركز الذرة بصورة مشابهة.. هل تذكركم هذه الصورة بشيء ما؟
وهذه صور لطواف المؤمنين حول الكعبة المشرفة.. تأملوا التناغم الطبيعي بين نظام الكون ونظام الطواف حول بيت الله...
وأخيراً... هل أدركتَ عزيزي القارئ أنك لست الوحيد الذي يطوف حول الكعبة إنما كل شيء يطوف ويسبح ويسبّح الله تعالى.. وهو القائل: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]، وقال أيضاً: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].. ونحن نقول: سبحان الله!
في دراسة جديدة
الاكتشاف الغريب الذي نشره العلماء حديثاً (أواخر 2014) أثار تساؤلات جديدة حول مصدر الماء ومن أين جاء ماء الأرض، وبرزت نظريات جديدة تؤكد أن ماء الأرض خرج منها قبل ملايين السنين!!
الاكتشاف يؤكد وجود كميات هائلة من المياه على عمق 400-620 كيلومتر تحت سطح الأرض، هذه الكميات توجد داخل الصخور الملتهبة بدرجات حرارة عالية ضغوط هائلة.
دلت الدراسة العلمية البريطانية التي قامت بها جامعة ليفربول University of Liverpool على أن الكميات الكبرى من ماء الأرض ليس على سطحها، بل في باطنها.. هذا الماء يتسرب ويخرج عبر ملايين السنين باتجاه الأعلى ليشكل البحار.. وذلك بسبب حركة ألواح الأرض عبر ملايين السنين.
يقول العلماء: يخرج الماء من بين هذه الألواح (قشرة الأرض تتألف من أكثر من 12 لوحاً أرضياً بينها صدوع تتدفق منها عادة الحمم المنصهرة من الطبقة الثانية من طبقات الأرض التي تقع تحت القشرة مباشرة).
الدراسة نشرت في مجلة الجيولوجيا Geology وتؤكد أن الماء يتسرب أيضاً من البحار باتجاه طبقات الأرض (وبخاصة طبقة الوشاح)، ولذلك تكثر الزلازل والتسونامي في مناطق قريبة من اليابان وإندونيسيا بسبب وجود صدوع في أعماق البحار القريبة من هذه الدول.
إن اكتشاف كميات هائلة من الماء في باطن الأرض يعتبر اكتشافاً علمياً كبيراً في القرن الحادي والعشرين. حيث إنه من غير المتوقع وجود كميات كبيرة من الماء في ظل الظروف الصعبة من درجات حرارة هائلة وضغوط كبيرة جداً يستحيل معها وجود الماء! ولكن تتميز الصخور في هذه الطبقة على عمق (410-660 كم) بأنها تعمل مثل الاسفنج الذي يختزن الماء!
يقول الباحثون :
When the Earth formed, it had huge bodies of water in its interior, and has been continuously supplying water to the surface via plate tectonics.
عندما تشكلت الأرض كانت تحوي كميات كبيرة من الماء في داخلها، وتم خروج الماء باستمرار إلى السطح بسبب حركة الألواح الأرضية!
يقول الباحث: Steven Jacobsen من جامعة Northwestern University :
It's good evidence the Earth's water came from within, the new discovery supports an alternative idea that the oceans gradually oozed out of the interior of the early Earth.
إن وجود بحار هائلة في أعماق الأرض يعمل على المحافظة على حجم الماء على ظهر الأرض.. ولولا وجود هذه البحار تحت طبقات الأرض الملتهبة واتصالها بالبحار على سطح الأرض، لاختل النظام المائي خلال ملايين السنين.. ولذلك قال تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].
فالذي يثير دهشة العلماء: كيف تمكنت هذه الكميات من المياه من المكوث في باطن الأرض؟ ولماذا لم تتبخر على الرغم من درجات الحرارة الهائلة والضغوط الكبيرة؟ ولكن القرآن أزال هذه الحيرة وقدم لنا الجواب في قوله تعالى: (فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ)، سبحان الله!
البحث الجديد نال اهتمام الباحثين على مستوى العالم والمهتمين بمعرفة أسرار المياه على الأرض.. حيث كانوا يعتقدون أن الماء قد جاء من مصدر خارجي مع النيازك التي اصطدمت بالأرض، ولكن تبين أن الماء قد خرج من الأرض .. الاكتشاف نشر في منتصف 2014 ولكن القرآن أشار إليه قبل أكثر من 1400 سنة بما يثبت صدق هذا الكتاب العظيم!
ويتابع الباحث Jacobsen قوله :
"We should be grateful for this deep reservoir. If it wasn't there, it would be on the surface of the Earth, and mountain tops would be the only land poking out."
لولا وجود هذه البحار في باطن الأرض لكانت هذه الكميات الضخمة تغطي سطح الأرض، ولم نجد منطقة صالحة للسكن إلا قمم الجبال!
ولذلك فإن هذه النعمة التي شعر بها هذا الباحث وهو يرى هذه الحقيقة تتجلى أمامه.. أنبأ عنها القرآن الكريم عندما قال تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]... هذه آية تحدثنا عن نعمة تخزين الماء في الأرض.. وهذا باحث يستشعر هذه النعمة وهو لم يقرأ القرآن، ماذا يدل ذلك؟
إن هذه الآية دليل على صدق كلام الحق تبارك وتعالى، وأن هذه النعم التي أخبر عنها القرآن في زمن لم يكن أحد على وجه الأرض يشعر بها، قد أثبتها العلم الحديث، فمن كان يعلم في ذلك الزمن بأهمية الماء المختزن في باطن الأرض (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)؟
مخطط يوضح الدورة الكبرى للماء اعتباراً من نزوله كأمطار وتجمعه في المحيطات وتسربه إلى باطن الأرض ومن ثم خروجه للسطح وفق دورة شديدة الانتظام والدقة تستغرق ملايين السنين.. هذا ما عبر عنه القرآن بكلمة (بِقَدَرٍ) أي بنظام محكم وقوانين ثابتة، في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. فلولا أن الصخور في الطبقة الانتقالية (على عمق 600 كم) تتميز بأنها تمتص الماء وتخزنه، لتبخر هذا الماء ومع ملايين السنين اختفى الماء من الأرض (وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)! فالحمد لله على هذه النعمة العظيمة.
ويقول الباحثون
The melting the researchers have detected is called dehydration melting. Rocks in the transition zone can hold a lot of H2O, but rocks in the top of the lower mantle can hold almost none. The water contained within ringwoodite in the transition zone is forced out when it goes deeper (into the lower mantle) and forms a higher-pressure mineral called silicate perovskite, which cannot absorb the water. This causes the rock at the boundary between the transition zone and lower mantle to partially melt.
ويعجب العلماء من طبيعة طبقات الأرض، فالطبقة الانتقالية التي تقع على عمق 400-700 كيلومتر تحت سطح الأرض، هذه الطبقة الانتقالية تحوي صخوراًRingwoodite مصممة لتستطيع تخزين المياه على خلاف بقية الطبقات، ولكن الصخور في الطبقات الأعلى (طبقة الوشاح الأعلى) لا تستطيع تخزين الماء، وكذلك الطبقات الأدنى أيضاً!
أرضنا تتألف من سبع طبقات بعضها فوق بعض. خلال ملايين السنين تحركت الألواح الأرضية التي تشكل القشرة والغلاف الصخري تحتها، هذه الحركة نتج عنها تشكل الجبال الذي فسح المجال لتشكل الوديان وخروج الماء من الأرض لتشكل البحار.. جميع آيات القرآن تؤكد أن الله مدّ الأرض (أي حرك ألواحها) وبعد ذلك نشأت الجبال الرواسي مما فسح المجال لتشكل الأنهار والبحار.. كما قال تعالى: (وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهاراً).. سبحان الله!
سبق علمي رائع للقرآن الكريم
هذه الاكتشافات العلمية الجديدة، ليست جديدة على كتاب الله تعالى! فقد أشار القرآن الكريم إلى إخراج ماء الأرض منها في بداية الخلق.. قال تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [النازعات: 30-33]. ففي كلمة (دَحَاهَا) تعبير دقيق عن حقيقة علمية لم تعرف إلا في عصرنا هذا.
معنى كلمة (دحا) في لسان العرب "الدحو: البسط". دحا الأرض يدحوها دحواً: بسَطها. وقال الفراء في قوله عز وجل: والأرض بعد ذلك دحاها، قال: بسطها . وكلمة (بسط) تشير إلى حركة شيء ما، كما قال تعالى: (اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ) [الروم: 48]. أي أن الله يحرك السحاب بطريقة منظمة وينشره بترتيب محدد ليعطي أشكالاً رائعة للغيوم نراها في السماء.
علمياً نعلم أن القشرة الأرضية تتألف من مجموعة من الألواح التي تتحرك وتتمدد عبر ملايين السنين وتشكل بنتيجة هذه الحركة الجبال ومجاري الأنهار.. ولذلك قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا) [الرعد: 3]. وهذا يعني أن كلمة (مَدَّ) تشير إلى حركة ألواح الأرض، والذي يؤكد هذا المعنى قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ) [الحجر: 19].
وهكذا يكون معنى (دحاها) أي حرّك ألواحها بطريقة منتظمة ومحددة وكان من نتائج هذه الحركة خروج الماء من طبقات الأرض إلى البحار أي (أخرج منها ماءها)، إذاً أصبح لدينا كلمتين تمثلان عمليتين:
1- عملية مد الأرض: تشير إلى حركة ألواح الأرض عبر ملايين السنين كما قال تعالى: (وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا)... ومن نتائج هذه الحركة نشوء الجبال كما قال تعالى: (وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ).
2- عملية دحو الأرض: تشير إلى مرحلة متأخرة في حركة الألواح الأرضية وخروج الماء من باطن الأرض كما قال تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا) [النازعات: 30]،وكان من نتائج هذه العملية خروج الماء ولذلك قال تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا) [النازعات: 31].
صورة تمثل الدورة المائية الكاملة حيث يخرج الماء من باطن الأرض باتجاه المحيطات على سطح الأرض، ثم يتبخر ويعود على شكل أمطار وينابيع... ثم يتسرب لباطن الأرض بسبب حركة الألواح الأرضية... هذه الدورة الكبرى تعتبر من المعجزات التي تستحق التفكر طويلاً.
يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا) [النازعات: 30-31]، هذه الآية تشير إلى الدورة المائية الشاملة.. والتي تحدث عبر مليارات السنين. والآية تتحدث عن مرحلة من مراحل خلق الأرض.
من نتائج حركة ألواح الأرض تشكل الجبال وبروزها للأعلى وتشكل أوتا عميقة لها لتثبيت الأرض.. ولذلك قال في الآية التالية: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) [النازعات: 32-33].
أما الماء الذي جاء من الفضاء الخارجي فقد أنبأ القرآن عنه في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18]. أنبأ عن أن الله أنزل من السماء مع النيازك القادمة كميات كبيرة من الماء وأسكنها في باطن الأرض.. وهيأ الظروف المناسبة والخصائص التي تضمن بقاء هذا الماء وعدم ذهابه!!
قال تعالى: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) [لقمان: 10].
ويقول أحد العلماء : إن الماء لولا أنه قد تم تخزينه في باطن الأرض لملأ سطح الأرض ولم يعد هناك مساخة للعيش إلا فوق قمم الجبال!
سبق نبوي رائع
الإعجاز لا يقتصر على القرآن، بل نجد في كلام النبي الكريم إعجازاً يشهد على صدق نبوته، فقد أخبر هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام بوجود طبقات صخور ملتهبة تحت القشرة الأرضية الرقيقة تحت البحار.. وأخبر عن وجود طبقات غنية بالماء في باطن الأرض تقع تحت الطبقات الملتهبة وتشكل بحاراً هائلة!!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً) [رواه أبوداود].. سبحان الله! ففي قوله (إن تحت البحر ناراً) إشارة لوجود طبقات ملتهبة من الصخور تحت ماء البحر، وهذا لم يكن يتصوره إنسان في ذلك الزمن... وفي قوله (وتحت النار بحراً) إشارة لوجود ماء غزير مثل البحر يقع تحت الطبقات الملتهبة، وهذا أبعد ما يكون عن الخيال الإنساني.. فمن أين جاء بهذا العلم؟!
نتائج البحث
1- العلماء يكتشفون طبقات صخور ملتهبة تحت البحار.. ويكتشفون بحراً تحت هذه الصخور.. والنبي الكريم يتحدث عن ذلك بوضوح كامل (إن تحت البحر ناراً وتحت الار بحراً).
2- العلماء يؤكدون أن ماء الأرض خرج منها.. والقرآن أنبأ عن هذه الحقيقة قبل 14 قرناً (أخرج منها ماءها).
3- العلماء يكتشفون ميزات في الصخور العميقة تحتزن الماء بكميات ضخمة، والقرآن يتحدث عن ذلك بكل وضوح (وما أنتم له بخازنين)!
4- العلماء يؤكدون أن تشكل البحار والجبال تم بسبب حركة الألواح الأرضية، والقرآن يعبر عن هذه العملية بقوله (والأرض بعد ذلك دحاها).
5- العلماء يؤكدون أن الماء المختزن في باطن الأرض مضى عليه ملايين السنين.. والقرآن يشير إلى أن هذا الماء ساكن في الأرض (فأسكناه في الأرض)!
6- العلماء يقولون لولا الميزات الرائعة لطبقات الأرض لذهب ماء الأرض وتبخر منذ ملايين السنين.. والقرآن يحدثنا عن هذه النعمة (وإنا على ذهاب به لقادرون)،فالحمد لله!
بالله عليكم: هل كل هذه المعلومات التي وردت في القرآن الكريم، جاءت من قبيل المصادفة؟ أم أن محمداً صلى الله عليه وسلم تعلمها من غيره أو من كتب السابقين؟ ألا تشهد هذه الحقائق على أن القرآن كلام الله وأن محمداً رسول الله؟؟!
الرغبة الجنسية
كثير من الرجال يشكون من ضعف القدرة الجنسية لديهم بعد سنوات من الزواج، فلماذا؟ بعض الشباب بدأ يعزف عن الزواج وتراجعت رغباته في الارتباط، ما هو السبب؟ كذلك هناك أمراض نفسية ويعاني منها كثير من الرجال والنساء غير معروفة السبب، فهل يمكن علاجها؟ الإجابة في الدراسة العلمية الآتية.
تقول Paula Hall رئيسة جمعية علاج الإدمان الجنسي Association for the Treatment of Sex Addiction and Compulsivity إن الذي لاحظته أثناء علاجي لمشاكل جنسية أن معظم الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب وتراجع القدرة الجنسية، كان ذلك بسبب إدمانهم على مشاهدة الأفلام الإباحية التي تعمل على تعطيل أجزاء من الدماغ وتؤثر سلبياً على حياتهم الزوجية !
جاء في دراسة جديدة لجامعة كامبردج University of Cambridge وهذه الدراسة نشرت في مجلة journal PLoS One تبين من خلال التصوير بالرنين المغنطيسي الوظيفي functional magnetic resonance imaging أن هناك ثلاثة مناطق في الدماغ تنشط بشكل كبير أثناء مشاهدة المناظر المثيرة جنسياً.. هذه المناطق هي ذاتها التي تنشط أثناء تناول المخدرات!!
وهذا يعني أن الإدمان على مشاهدة الأفلام الجنسية مشابه للإدمان على المخدرات والتأثيرات متشابهة، وكلاهما مدمر للدماغ وللإنسان وحياته الاجتماعية.. وربما ندرك بعد هذه الحقائق لماذا كثرت حالات الطلاق والمشاكل الزوجية والعزوف عن الزواج.. بسبب مشاكل تتعلق بالإدمان على مثل هذه الأفلام.. والعلاج بسيط جداً وهو الامتناع نهائياً عن النظر لما حرم الله!
ويؤكد الباحثون في جامعة كامبردج أن هذه أول دراسة (2014) تكشف أضرار النظر للمشاهد الجنسية بشكل مباشر وتصوير ذلك بأجهزة المسح.. ولكن القرآن سبق هؤلاء العلماء بقرون طويلة وأمرنا بغض البصر فقال: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30].
في هذه الآية نحن أمام مقدمة ونتيجة، فغض البصر يؤدي إلى حفظ الفرج والنتيجة هي نفس زكية! فعندما تغض بصرك وتشغل نفسك بقراءة القرآن ومشاهدة الأفلام العلمية مثلاً، فإن هذا سيجعلك تحفظ نفسك ومالك ووقتك وعقلك من الشرّ، ويقوي لديك الرغبة الجنسية في حياتك الزوجية وهذا سيشعرك بالسعادة طبعاً.
الدراسات العلمية للإدمان على المشاهد الجنسية أثبتت وجود تأثيرات على الدماغ تشبه تأثير الإدمان على المخدرات.
النظر إلى المشاهد الإباحية يؤثر على معظم أعضاء الجسم وبخاصة الجملة العصبية، فتحدث اضطرابات تؤدي إلى أمراض وبالنتيجة تناقص الرغبة الجنسية لدى الرجل..
تأثير الإدمان على أفلام الجنس يمتد للقلب والدم، ومن أخطر آثاره ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في إفراز الهرمونات .. وبالنتيجة اضطرابات في نظم عمل القلب.
دراسات علمية تؤكد أن الإدمان على الأفلام الإباحية يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي أيضاً !!
من التأثيرات الخفية والخطيرة لمشاهدة مقاطع الجنس أمراض المفاصل والعظام.. وكل هذه الأمراض تفقد الإنسان رغبته الجنسية، لدرجة العزوف عن الزواج والاكتفاء بمشاهدة هذه الأفلام !
تجارب من الواقع
أود أن أسرد عليكم بعض التجارب العملية من الواقع الإسلامي لأن مثل هذه التجارب للأسف لم يقم بها علماء مسلمون مع أنهم أولى من غيرهم باكتشاف أسرار هذا الدين الحنيف. فقد ثبت أن الإدمان على الأفلام الإباحية يضعف الشهوة الجنسية بشكل حاد، ويولّد حالة من عدم الاشباع فيطلب المزيد من المشاهد وهكذا حتى الإنهاك...
وقد قمتُ بنصيحة أحد الأخوة بترك هذه المشاهد – وقد طلب مني علاجاً لهذه الحالة من القرآن – فنصحته بتدبر قوله تعالى بشكل يومي: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) [النور: 30]، وكذلك قوله تعالى: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) [الفرقان: 74] وأن يدعو بهذا الدعاء كل يوم ويعمل على تطبيقه.
وأن يقلع تماماً عن النظر لأي امرأة من غير محارمه، وأن يكتفي بالنظر إلى زوجته التي أحلها الله تعالى له، مع الاستماع لآيات من القرآن كل يوم وبخاصة قبيل النوم مع الحفاظ على أوقات الصلاة.. وهكذا وبعد مرور عدة أشهر كانت النتائج مفاجئة!
لقد زادت لديه الرغبة الجنسية تجاه زوجته بشكل كبير بل أفضل من بداية الزواج! زادت حالة المحبة والتفاهم بينهما، بدأ يغض النظر عن أخطاء زوجته، لم يعد يغضب لأتفه سبب كما كان يفعل سابقاً، زادت حالة المتعة لديه بشكل كبير في حياته.. كل هذه النتائج بسبب تغيير بسيط في حياته، وهو عدم النظر إلى ما حرم الله نهائياً.
وفي دراسة لجامعة University of Groningen Medical Center في هولندا، أثبت العلماء أن النظر إلى المقاطع الجنسية يؤدي إلى تعطيل مناطق في الدماغ! وهذا يؤثر على قدرة الإنسان على اتخاذ القرار وعلى مدى رؤيته للأمور بشكل سليم.. ولذلك فإن الإدمان على النظر للنساء (من غير المحارم والزوجة) بشهوة يسبب مشاكل كثيرة للإنسان وبخاصة مع أسرته وزوجته وأولاده بسبب أن دماغه مشوش بشكل دائم.
نصيحة أخيرة
أحبتي في الله ! نصيحتي للجميع وبخاصة الشباب أن يدرك أن كل نظرة تقوم بها لفتاة متبرجة أو لمقطع إباحي سوف تزيد مشاكلك ومعاناتك وتزيد عزلتك أكثر فأكثر وتدمر أجزاء من دماغك وتعطل مراكز القيادة وتشوش قراراتك... وتذكر نصيحة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (يا علي! لا تتبع النظرة النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة) [ صحيح الجامع: 7953]... فكم من مشكلة يمكن تجنبها بمجرد غض البصر عن محارم الله تعالى.
منها خلقناكم: إثبات علمي جديد
في كتاب جديد نشر في الولايات المتحدة الأمريكية تبين للباحثين أن جسم الإنسان يتألف من العناصر ذاتها التي خلقت منها الأرض. ويقول الباحث Karel Schrijver من جامعة ستانفورد Stanford University إن الكون في بداياته كان ممتلئاً بالغبار الكوني حيث تشكلت أرضنا من هذا الغبار والذي يحوي جميع العناصر على الأرض.
صورة بالأشعة تحت الحمراء لسحابة من الدخان الكوني أو ما يدعى Cosmic Dust تشكل موجات الحبك Ripples!! هذه السحابة تتألف من كميات هائلة من الكربون والأكسجين والحديد... وعناصر أخرى ... هذه الكميات الغبارية أو الدخانية تجد طريقها للأرض وتدخل أجسامنا باستمرار.. وتؤثر على حياتنا وسلوكنا... المرجع: ناشيونال جيوغرافيك.
إن الإنسان قد خلق من العناصر ذاتها التي كوَّنت الأرض، وهذه العناصر جاءت أساساً من النجوم البعيدة أو من الدخان الكوني القديم (قبل مليارات السنين)، فالعناصر التي شكلت تراب الأرض هي نفسها التي شكلت الإنسان فيما بعد.. أي أن الحقيقة العلمية تؤكد أن الإنسان خُلق من الأرض.
هذه الحقيقة العلمية التي لم تتضح إلا عام 2015 لخّصها لنا القرآن من قبل أربعة عشر قرناً بكلمتين في قوله تعالى: (مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى) [طه: 55]. ولذلك أيها الإنسان: عندما تدرك أنك خلقت من هذه الأرض وتدرك بأنك ستعود إليها ميتاً ذات يوم.. لابد أن تدرك أنك ستُخرج منها لتقف أمام خالقك سبحانه.. فانظر ماذا أعددتَ لهذا الموقف!
الطواف .. نظام كوني
هذه صورة لمجرة تدور حول مركزها النجوم وتطوف بنظام رائع يشهد على قدرة صانعها عز وجل..
وهنا صورة لكواكب المجموعة الشمسية وهي تطوف وتدر حول الشمس ... سبحان الله!
وهذه صورة للتوزع الطبيعي لبرادة الحديد (الناعمة) عندما توضع حول قطعة حديد ممغنطة، كذلك فإن الإلكترونات تدور حول مركز الذرة بصورة مشابهة.. هل تذكركم هذه الصورة بشيء ما؟
وهذه صور لطواف المؤمنين حول الكعبة المشرفة.. تأملوا التناغم الطبيعي بين نظام الكون ونظام الطواف حول بيت الله...
وأخيراً... هل أدركتَ عزيزي القارئ أنك لست الوحيد الذي يطوف حول الكعبة إنما كل شيء يطوف ويسبح ويسبّح الله تعالى.. وهو القائل: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40]، وقال أيضاً: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44].. ونحن نقول: سبحان الله!
مواضيع مماثلة
» * الرغبة الجنسية - منها خلقناكم - الطواف نظام كوني - اسرار رياضة المشي
» * الزيتون افضل علاج للسرطان - من اسرار التدبر- اخرج منها ماءها
» * حصن كيفا - سر الاعداد - الطواف - عبدة الشيطان - التنجيم - المعرفة المحرمة .
» * الموناليزا - ذو القرنين - اسرار الطواف حول الكعبة - الحجر الاسود - قصر البارون إمبان
» * طوائف اليهود الرئيسية وما تفرع منها
» * الزيتون افضل علاج للسرطان - من اسرار التدبر- اخرج منها ماءها
» * حصن كيفا - سر الاعداد - الطواف - عبدة الشيطان - التنجيم - المعرفة المحرمة .
» * الموناليزا - ذو القرنين - اسرار الطواف حول الكعبة - الحجر الاسود - قصر البارون إمبان
» * طوائف اليهود الرئيسية وما تفرع منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى