مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الاصطدام لا يؤدي إلى انهيار البرجين

اذهب الى الأسفل

* الاصطدام لا يؤدي إلى انهيار البرجين Empty * الاصطدام لا يؤدي إلى انهيار البرجين

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء أبريل 26, 2017 1:20 pm


(25) الاصطدام لا يؤدي إلى انهيار البرجين
إن ما فعلته الطائرات من الاصطدام في البرجين بالدور الثامن لا يكفي أبدا حسب أراء المختصين لانهيار البرجين انهيارا تاما كما حدث وإنما يكفي لإحداث انهيار لبعض الطوابق!! فهل أدى احتراق وقود الطائرتين لانبعاث حرارة هائلة أثرت على الهيكل المعدني المركزي للبرجين!
رفضت جمعيات رجال المطافئ في نيويورك هذه النظرية أي أن وقود الطائرتين هو الذي أدى إلى انفجار البرجين وانهيارهما في الحال وقالوا أن الحسابات تؤكد أن الهيكل المعدني للمبنى يستطيع أن يصمد وقتا طويلا بمواجهة النار. وأكد رجال الإطفاء بأنهم أثناء عملهم في إطفاء الحريق الذي أصاب البرجين سمعوا صوت انفجار في أساسات البناء وطالبوا بإجراء تحقيق مستقل وتساءلوا عن المواد التي كانت مخزنة في المبنى لكنهم لم يحصلوا على أي إجابات وتساءلوا أيضا عن احتمال تورط جماعة إرهابية على الأرض قامت بتفجير البرجين من الأساس مع الطائرات بالجو.
وقد أكد "فان روميرو" وهو خبير من معهد نيومكسيكو للتعدين والتكنولوجيا بأن الانهيار لا يمكن أن ينتج إلا عن متفجرات إلا أنه وكما اوضح ميسان في كتاب الخديعة الرهيبة تراجع أمام الضغط العام ومع كل هذه التساؤلات وتلك التحاليل لا يمكن أن تجد مبررا لسقوط مبنى ثالث وهو البرج رقم سبعة، وقد استبعدت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين إمكانية عدم ثبات الأساسات ، وبالفعل كان البرج رقم سبعة لم يمل على جانبه إنما انهار على نفسه فهل تم نسفه بالديناميت؟!
وفي مقال نشرته النيويورك تايمز ذكر فيها أن مركز التجارة العالمي يعتقد أنه ثاني مخبأ عسكري سري وأنه أحد مخازن وكالة المخابرات الأمريكية وأنه أحد الدروع البشرية وكذلك البرج رقم سبعة أيضا!!
(26)عدد الضحايا لا يتفق مع حجم الكارثة:
عدد طوابق كل برج من مركز التجارة العالمي 110 طابق ومتوسط عدد الأشخاص في الطابق الواحد 130 شخصا، الطائرة الأولى صدمت البرج الأول الشمالي بين الطابق رقم 80 والطابق 85 وهلك كل من في هذه الطوابق بالفعل – هكذا يقول العقل والمنطق – وذلك من تأثير الاصطدام والانفجار والحريق الذي بلغ 3000 درجة مئوية حتى أن بعضهم فضل أن يقذف بنفسه بالهواء على الموت حرقا ومن المفترض أن يكون عدد القتلى في الثلاثين طابق فقط حوالي 4000 شخص تقريبا هذا بالإضافة إلى عدد القتلى في باقي الطوابق الثمانين الأخرى ..
حيث أن البرج قد أنهار تماما في طوابقه الـ 110 .. أضف إلى ذلك البرج الآخر،
ورغم ذلك فإن العدد الإجمالي الرسمي للإحصائية النهائية الصادرة في 9 فبراير 2001م هو ألفان وثمانمائة وثلاثة وأربعون قتيلا بما فيه عدد الركاب للطائرتين ورجال الشرطة والإطفاء من ضحايا الانهيار للبرجين.
فهل هذا أمر يعقل؟!!!
أما أنه حدث أمر ما كي يتغيب آلاف الناس والموظفين في هذا اليوم حتى تقل الخسائر البشرية؟! فلقد كشفت صحيفة هارتس الإسرائيلية أن شركة تعمل في مجال الالكترونيات تلقت رسائل تحذيرية مجهولة المصدر تخبرها بالاعتداءات قبل حدوثها بساعتين!! وقد أكد مدير الشركة أنه لابد من وجود تحذيرات مختلفة قد أرسلت إلى القاطنين في البرج الشمالي؟!

(27) تصريحات بوش حول الجادث:
تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في اجتماع في " أورلاندو " 14/ديسمبر/2001م وكان السؤال الموجه له عن شعوره عندما أخبروه بالهجوم الإرهابي.. فقال :
شكرا لك جوردان أتدري لن تصدقني لو قلت لك عن حالي عند سماعي خبر هذا الهجوم الإرهابي ، كنت في فلوريدا ومعي سكرتيري العام " أندى كارد " في واقع الأمر كنت في غرفة صف أتحدث عن برنامج تدريب على القراءة شديد الفاعلية، كنت هناك خارج الصف أنتظر لحظة الدخول ورأيت طائرة تصدم البرج ، كان التلفزيون يعمل بطبيعة الحال وبما أنني كنت طيارا فقد قلت لنفسي أن هذا طيار سيء للغاية وقلت أيضا لابد أن الأمر يتعلق بحادث فظيع ولكنهم حينذاك اصطحبوني إلى داخل الصف ولم يكن لدي الوقت للتفكير فيه كنت جالسا في الصف فدخل علي سكرتيري كارد ،وقال لي : طائرة أخرى اصطدمت بالبرج هناك منْ يهاجم أمريكا.
فإذا علمنا : أن تصوير ماحدث للبرجين وخاصة الأول الذي تم تصويره مصادفة عن طريق المصورين ( جول وجيديون نوديه ) فقد قاما بتصوير برج التجارة العالمي طيلة النهار ولم يعرض ما صوراه إلا بعد 13 ساعة حين عرضت وكالة غاما الفيلم فكيف شاهد الرئيس الأمريكي الحدث وقت حدوثه؟!
قد يكون الرئيس الأمريكي لا يكذب هنا وأن كل ماحدث والسبيل الوحيد لذلك : هو أن وكالة الاستخبارات قد قامت بتصوير الحدث المرتقب وهي تعلم أبعاده وتفاصيله وأذاعته مباشرة على الرئيس؟! وهذا يؤكد أنهم على عمل مسبق به حتى يستطيع الرئيس الأمريكي وحكومته شن حرب عالمية ضد ما يسمى بالإرهاب؟! وبالتالي استهداف العالم الإسلامي فليس من المعقول أن تقوم حفنة من الذين يعيشون في كهوف أفغانستان بهذا الحدث الرهيب والعمل الخارق ؟!أنه أمر مستبعد أن يقوموا بهذا العمل على الأقل دون تقديم المساعدة والدعم لهم لإتمامه.؟!

تيري ميسان
(28) محاولة ضرب البيت الأبيض وطائرة الرئاسة:
ذكر كتاب الخديعة الرهيبة للكاتب الفرنسي تييري ميسان أن صحافة
يوم الثاني عشر من سبتمبر 2001م نقلت عن الناطق الرسمي للبيت الأبيض آري فلايشر أن الجهاز الخاص لحماية الشخصيات قد تلقى من المعتدين رسالة يشيرون فيها إلى أنهم يعتزمون تدمير البيت الأبيض والطائرة الرئاسية.. والغريب حقا في هذا التهديد أن الإرهابيين قد أسبغوا المصداقية على إنذارهم باستخدام وذكر رموز التعريف والإرسال الخاصة بالرئاسة وقد نشر ذلك في صحيفة نيويورك تايمز.
وفي تاريخ 20 سبتمبر 2001م ذكرت صحيفة World.net أنه كان تحت تصرف المهاجمين كل الرموز الخاصة بأجهزة المخابرات الخارجية والطاقة وغيرها وذلك من خلال معلومات تم استقصاؤها من موظفين رسميين بالمخابرات وكل هذه الرموز السرية تكون بحوزة عدد محدود للغاية من المسئولين وهذا يؤكد وجود جواسيس معاونين للإرهابيين في البيت الأبيض وبالفعل قد تم اعتقال " روبرت هنسن " العميل الخاص لمكتب التحقيقات الفيدرالي في فبراير 2001م بتهمة التجسس حيث أنه سرق شفرات ورموز البرنامج الذي تم تصميمه للوكالة الأمريكية وهو المسمى Prmis وقد رجح " جيمس ولسي " المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية أن يكون هناك جواسيس قد حصلوا بالفعل على تلك الرموز يعني اللوبي الذي عرف فيما بعد بتأييده الكامل للحرب على العراق.
ومن الأمور الخطيرة في هذا الموضوع أن المهاجمين كانوا يستطيعون بما يملكون من هذه الرموز والإرسال الخاصة بالبيت الأبيض أن ينتحلوا صفة الرئيس الأمريكي وأن يعطوا الأوامر للجيش بما يريدون ولذلك كان على الرئيس بوش سرعة التواجد في مقر القيادة الإستراتيجية للولايات المتحدة وأن يعطي الأوامر بنفسه وهذا ما حدث فعلا.

(29) تفجيرات البنتاجون من الداخل
من خلال الصور التي شوهدت لتفجيرات البنتاجون أنها كانت من داخل المبنى لحظة ارتطام الطائرة،. من على بعد 77قدما من الحائط الذي ارتطمت به الطائرة ولم يكن هناك في موقع الاصطدام بمبنى البنتاجون أي أثر لارتطام طائرة من طراز بوينج 575.
وكانت المخابرات الأمريكية قد سحبت كاميرات التصوير من فوق المباني المواجهة لمبنى البنتاجون والكاميرات حول مبنى البنتاجون لم تصور أي طائرة قادمة باتجاهه. حتى الصور التي بثتها الصحافة وشرائط الفيديو بينت أن فتحة الارتطام كانت 65 قدم وجناحي الطائرة بوينج 757 طول عرضهما 160 قدم من الجناح إلى الجناح وفوق هذه الفتحة كان سقف البنتاجون لا يزال قائما لم ينهار حتى وصول رجال الإطفاء الذين أبدوا دهشتهم.
ولاسيما وأن الحديقة حول المبنى ظلت كما هي منسقة لم تمس ووجدت قطعة مستديرة قطرها أقل من 3 قدم بجوار ما يبدو أنها قطعة من موقع بناء المكان الذي سكنت فيه ماكينة الطائرة وقطع سميكة من مادة عازلة. لكن طائرة البوينج 757 لها ماكينتان كبيرتان، كل واحدة قطرها 9قدم وطولها 12قدم ومقدمة (رأس)المروحة قطره 78,5 بوصة. وهذه القياسات لم تر في صور المبنى. لهذا فإن الناس لم يصدقوا الرواية الرسمية من أن طائرة بوينج 757 بماكينتيها الضخمتين وكابحها عند الهبوط landing gear طارت قرب مستوى سطح الأرض وارتطمت بجدار البنتاجون الضخم.
لم ير أحد عجلات الهبوط في مكان الحادث. وثمة 5 صور فُصلت من فيلم فيديو التقطته الكاميرات الأرضية المثبتة بمبنى البنتاجون بينت أن ثمة جسم أبيض صغير يقترب من مبنى البنتاجون وأحدث انفجارا مدويا عند الارتطام به. ولم تر طائرة في الصور ولاسيما وأن طائرة البوينج وزنها 60 طن ولم تظهر في شرائط الفيديو التي التقطتها كاميرات البنتاجون والتقطت صورة هذا الجسم الصغير.
وكان أحد الذين شاهدوا الواقعة قد صرح لصحيفة واشنطن بوست أن الطائرة كانت صغيرة وصوتها أشبه بصوت طائرة مقاتلة نفاثة لا يمكن أن تحمل أكثر من 12 راكب بأي حال من الأحوال. والذين قالوا أنها طائرة صغيرة أو طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك Global Hawk التي تسببت في الهجوم على البنتاجون من خلالها يمكن التعرف على القطعة التي ظهرت في الصور وتحديد نوع الطائرة التي هاجمت البنتاجون. فطائرة جلوبال هوك لها ماكينة واحدة قطرها 43.5 بوصة وتطير بدون طيار وتوجهها الأقمار الصناعية.
وقد كانت الجهة التي تحطمت بها الطائرة تخضع للتصليح وإعادة الإنشاء لذا كانت معظم مكاتبها فارغة. والجدير بالذكر أنه لم يوجد بعد الحادث أي حطام للطائرة ما عدا أجزاء صغيرة جدا ومحرك واحد فقط.
وزد على ذلك أن هناك بعض النوافذ الزجاجية في مبنى البنتاجون القريبة من موقع الارتطام لم تتهشم أو تصاب بضرر.

(30) عدم العثور على حطام الطائرة التي ضربت البنتاجون:
من المفارقات العجيبة والغريبة تصريحات وزير الدفاع والحكومة أن طائرة ركاب بوينج مخطوفة هي التي اصطدمت بمبنى البنتاجون وأحدثت به تلك الأضرار .. العجيب أنه لم توجد أية آثار لتلك الطائرة المزعومة ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده البنتاجون يومي الثاني عشر والخامس عشر من سبتمبر 2001م عقب الحادث أنه لم يتم العثور على أي قطعة كبيرة من الطائرة ، وأنه طبقا لما جاء لوزارة الدفاع فإنه تم العثور على الصندوقين الأسودين وأحد المصابيح يوم 14 سبتمبر.
وفي يوم 12 سبتمبر 2001م سأل صحفي رئيس رجال المطافئ " إد بلاوفر " في منطقة أرلنغتون عن وجود شيء من الطائرة فكانت إجابته واضحة وصريحة حيث قال: بداية فيما يتعلق بالطائرة هناك بعض أجزاء الطائرة التي كان يمكن رؤيتها من الداخل أثناء كفاحنا ضد الحريق الذي ذكرته لكنها لم تكن أجزاء كبيرة الحجم بعبارة أخرى لم يكن هناك أجزاء من جسم الطائرة أو أي شيء من هذا القبيل.
وفي 15 سبتمبر 2001م وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بإعادة بناء البنتاجون سُئل تييري ميتشل بدوره حول الدلائل التي يمكن أن يكون قد رآها والمتعلقة بالطائرة فأشار إلى أن ما أمكن رؤيته ليس سوى قطع صغيرة والجدير بالذكر أن رجال الإطفاء أو المهندسين المعماريين أو الموظفين الرسميين في البنتاجون لم يروا أي قطع من هيكل الطائرة مكان الاعتداء باستثناء السيد وزير الدفاع فقط!!.
وقد فسر المسئولون الأمريكان عدم وجود أجزاء من الطائرة المزعومة :
بأن الارتطام قد تم بقوة هائلة أدت إلى تحول الطائرة إلى رماد!!! وإلى اشتعال فوري وعلى عكس السيارات فإن الطائرات تتكون بشكل رئيسي من الألومونيوم الذي ينصهر في حدود درجة حرارة 600 درجة مئوية وربما يكون هيكل الطائرة قد أنصهر.
وعلى فرض هذا التحليل يجب أن يوجد مائة طن من المعدن المنصهر وهذا لم يوجد حتى الآن. وقال أن الحرارة وصلت إلى 3000 درجة مئوية وبالتالي وحسب زعمهم يكون الألومونيوم قد تحول إلى غاز؟!!!
والأغرب والأعجب أن السلطات الأمريكية تعرفت على الضحايا التي قالت أنها وجدتهم في موقع الحادث أو بالأخرى في أتون جهنم، وتؤكد صحيفة لوموند الفرنسية في 21 آذار 2002م أنه تم التعرف على إحدى الراكبات بواسطة بصمات أصابعها؟!! فكيف تم العثور على جثث الضحايا ولم يتم العثور على حطام الطائرة؟!
فما قامت به السلطات الأمريكية من نشر صورة تمثل حطاما للطائرة المزعومة لشركة أمريكان ايرلاينز لا تزيد عن كونها قطعة من الصفيح لا تماثل أو تشابه أجزاء الطائرة!! كما أن البنتاجون لم يصرح أن هذا الجزء يعود إلى الطائرة الخاصة بالرحلة رقم 77 ولا يوجد تفسير لهذه المتناقضات الواضحة إلا تفسيرا واحدا هو أنه لا يمكن أن ضرب البنتاجون كان بالطائرة وإنما ربما تم ذلك بواسطة صاروخ أرضي أو طائرة حربية موجهة بالريموت كنترول بدون طيار.. وهذا هو الاحتمال الأقوى، لوجود بعض الشهود الذين ادعوا أنهم رأوا طائرة تصطدم بمبنى البنتاجون!!

(31) تييري ميسان والرواية الرسمية بشأن الطائرة البوينج التي هاجمتالبنتاجون:
يقول تييري ميسان في كتابه فضيحة البنتاجون في محاضرة ألقاها في مركز زايد تحت رعاية الجامعة العربية في 8 مارس 2002م :
إذا نظرنا إلى الاعتداء على البنتاجون فإننا نلاحظ بان الرواية الرسمية هي كذبة كبرى، وفقاً لرواية وزارة الدفاع فقد عبرت طائرة بوينج 757 كان قد فُقد أثرها فوق أوهايو بخمسمائة كيلو متر دون أن يكتشف مكانها ودخلت في المجال الجوي للبنتاجون ثم هبطت على مهبط الحوامات وقفزت عليه وكسر جناحها الأيمن بمجموعة توليد كهربائية وضربت واجهة المبنى على مستوى الطابقين الأرضي والأول ثم دخلت بأكملها داخل المبنى حيث تحللت بشكل كامل ولم تترك من بقاياها إلا الصندوقين الأسودين ولا يمكن الاستفادة منهما وبعض الأجزاء من أجساد الركاب!!
ويعلق تييري ميسان على تلك الرواية بقوله:
** بالطبع يستحيل أن لا تلتقط الرادارات المدينة والعسكرية والطائرات الحربية والأقمار الصناعية المكرسة للمراقبة طائرة البوينج خلال مسافة 500كم.
** كما أنه يستحيل أن تدخل طائرة البوينج المجال الجوي للبنتاجون دون أن تدمرها البطاريات الخمسة المضادة للصواريخ والتي تحمى المبنى!!
وقال أيضا: حين تدقق في صور الواجهة التي التقطت في الدقائق الأولى التي تلت الاعتداء قبل أن يتسنى لرجال الإطفاء المدنيين أن ينتشروا فإننا لا نرى أي أثر للجناح الأيمن المحترق أمام الواجهة ولا أي ثقب في الواجهة يسمح للطائرة بأن تدخل المبنى ولا أن تحدث هي نفسها ذلك الثقب .
ولم تخش وزارة الدفاع الأمريكية أن تتهم بالسخف حين أكدت بأن المحركين المصنوعين من الفولاذ الممغنط قد تحللا بتأثير الصدمة دون أن يضرا مع ذلك بالواجهة كما أن الألمنيوم الذي يصنع منه جسم الطائرة قد احترق بدرجة حرارة تجاوزت 2500 درجة مئوية داخل المبنى وتحول إلى غاز لكن أجساد الركاب داخلها لم تحترق كثيراً!! إذ أنه أمكن التعرف عليها لاحقاً بفضل بصمات أصابعها!!
وفي إجابته على الصحافيين بمناسبة المؤتمر الصحفي الذي عقد في البنتاجون أشار قائد الإطفائيين إلى أنه لم تبق أي قطعة كبيرة من حطام الطائرة ولا أي شيء من هذا القبيل وأعلن أنه لا يعلم ما حدث للطائرة.
مما تقدم ندرك أنه:
ينبغي الاعتراف بالواقع أنه يستحيل أن تكون طائرة ركاب هي أداة الاعتداء الذي أرتكب ضد البنتاجون في 11 سبتمبر 2001م وأدى إلى مقتل 125 شخصاً.
فهل كان صاروخ على شكل طائرة كسلاح أمريكي جديد يكون هو الذي ضرب البنتاجون وليس كما جاء بالرواية الأمريكية المتناقضة والتي ينقضها على الأقل قولهم بأن محرك الطائرة الفولاذي قد تحلل من قوة الصدمة ثم قولهم بأنهم وجدوا بعض أشلاء الركاب كيف يكون ذلك؟!!
لقد شهدت امرأة تعمل كمراقبة جوية بأنها لاحظت على الرادار ظهور آلية طائرة تحلق بسرعة 800 كم / س تتجه نحو البيت الأبيض ثم قامت هذه الآلية بالالتفاف التفافه حادة للغاية نحو البنتاجون حيث تحطمت وقد شهدت هذه المراقبة بأن طريقة طيران هذه الآلية لا يمكن أن تكون إلا لآلية حربية.
كما أشار شهود عيان أنهم سمعوا صوتا حادا يشبه صوت الطائرة الحربية يقترب من البنتاجون وليس كصوت طائرة مدنية!! وهذا ما جاء في كتاب الخديعة الرهيبة لميسان الفرنسي الذي أوضح أيضا أن الشهود رأوا جسم كالصاروخ الموجه بجناحين بحجم طائرة تتسع لحوالي سبعة أو ثمانية أشخاص دخلت تلك الآلية في المبنى دون أن تتسبب بأية أضرار كبيرة في الواجهة التي اخترقت عدة حلقات من البنتاجون وفتحت في حلقة اخترقتها ثقبا أكبر في كل مرة ، كان قطر الفتحة الأخيرة ذات الشكل الدائري تماما يبلغ حوالي مترين أثناء اختراقها للحلقة الأولى للبنتاجون ، تسبب في نشوب حريق ضخم ومفاجئ خرجت ألسنة اللهب من المبنى وهي تلفح الواجهات ثم تراجعت بنفس السرعة تاركة ورآها غمامة سوداء وأمتد الحريق في جزء من الحلقة الأولى من البنتاجون وفي ممرين متعامدين وكان مفاجئا أنه لم يتسنى الوقت لتفعيل وسائل الحماية المضادة للحريق..
يمكن أن تتوافق كافة هذه الشهادات والملاحظات مع إطلاق صاروخ من الجيل الأخير من نمط AGM مجهز بشحنة جوفاء وبرأس من اليورانيوم المضعف من نمط BLU الموجه عن طريق GPS و هذا النمط من الآليات له مظهر طائرة مدنية صغيرة إلا أنه ليس بطائرة ويصدر صفيرا أشبه بصفير الطائرة الحربية ويمكن توجيهه بدقة تكفي ليدخل عبر نافذة ويخترق أكثر التحصينات مقاومة ويسبب حريقا فوريا حرارته تزيد على 2000 درجة مئوية .. وبشكل مستقل عن تأثيره الاختراقي.
لقد تم تطوير هذه الآلية بشكل مشترك بين البحرية وسلاح الجو ويتم إطلاقه من طائرة ومن الملاحظ أن الآلية التي استخدمت لضرب البنتاجون دمرت جزءا كبيرا من المبنى الذي كان يتم تجهيزه كمركز جديد لقيادة البحرية.. وعلى أثر هذا الاعتداء لم يلتحق رئيس الأركان البحرية الأميرال " فيرن كلارك " بصالة قيادة الاستخبارات العسكرية المشتركة مثلما فعل ضباط الأركان الآخرون بل سارع إلى مغادرة البنتاجون. إذا من كان بإمكانه أن يطلق صاروخا من الجيل الأخير على البنتاجون

(32) الانتحاريين الإسلاميين لم يكون مدرجين بكشوف المسافرين:
وفق كلام المقربين من الرئيس بوش فإن الجهاز السري تلقى في الصباح اتصالا هاتفيا من مدبري الاعتداءات والأرجح كان ذلك بهدف فرض بعض الشروط ولكي يضيفوا المصداقية على اتصالهم باح المعتدون برموز الاتصال والتعريف السرية الخاصة بالرئاسة ، والحال أن عددا ضئيلا فقط من الموثوق بهم هم الذين يعرفون تلك الرموز السرية ويستنتج صاحب كتاب فضيحة البنتاجون أن احد كبار قادة الولايات المتحدة سواء كان مدنيا أو عسكريا هو على علم بالاعتداءات وعلى اتصال مع المدبرين له.. وأستبعد المؤلف أن يكون مدبرو الحادث انتحاريين إسلاميين أو انتحاريين أصلا فإنه لا يمكن لأحد دخول الطائرات المخطوفة بأسلحة نارية ولذلك فإن السلطات الأمريكية ادعت أنهم خطفوا الطائرات بأسلحة بيضاء " مشارط "!! ثم إنهم قادوا الطائرات بأنفسهم وهذا يدعو إلى السخرية والعجب.
أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة من تسعة عشـرة أسماً متهماً بهذه العملية، ولقد تبين أن منهم أحياء ومنهم أموات ماتوا قبل 11 سبتمبر ومنهم من لم يسافر بتاتاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية فلماذا لم تغير أمريكا هذه القائمة؟
ولماذا لم تصدر السلـطات في البلدان العربية المعنية بياناً يكشف الحقيقة ويبرأ مواطنيها؟ ولماذا أصر الجميع على هذه القائمة الغير منطقية
ومما يثير العجب أيضا أن أسماء هؤلاء الانتحاريين الإسلاميين الذين ادعت السلطات الأمريكية أنهم خطفوا الطائرات لم يكونوا مدرجين على قائمة الركاب بعد العودة إلى قوائم المسافرين الأولى التي تم تزويرها فيما بعد. فأين ذهبت الطائرات المخطوفة إذا؟ الواقع أنها اختفت كما حدث مع الطائرات والسفن التي تم اختفاؤها أو اختطافها كقصة مثلث برمودا. وتجدر الإشارة بأن الآليات التي استخدمت في الهجمات هي ذات تكنولوجيا متطورة وعالية جدا تسمح بالسيطرة على الطائرات دون وجود طاقم بها ويتم توجيهها عن بعد Global Hawk ويضيف المؤلف تييري ميسان في كتابه: بالنظر إلى العناصر التي قدمتها لكم يبدو أن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر ليست من فعل إرهابيين أجانب قدموا من العالم العربي الإسلامي حتى لو كان بعض منفذيها هو فعلا من الإسلاميين ولم يكن ذلك إلا بفعل إرهابيين أمريكيين لهم أهدافهم وتوجهاتهم وطموحاتهم.

طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى