* (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي
صفحة 1 من اصل 1
* (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي
(3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي
الصهيونية شجرة شيطانية لا تراها فوق أنفك، ولا ترى رسمها فوقالسطور، بذورها التوراة(المحرفة) وجذورها التلمود (الكاذبة)، وجذعها بروتوكولات الحكماء(المسمومة)، وفروعها الهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وثمارها الإلحاد والانحلال. أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت في بريطانيا وسُقيت بماء الذهب، وأضيف إليها سماد الشهوة، ولما استقام عودها نُقلت وغُرست في أمريكا، ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار، فاشتدّ عودهاوارتفع حتى بلغ عنان السماء ، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض، وبدأنا نقطف شيئا من بواكير ثمارها، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض، ستعلن حربها المدمّرة على العالم، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج. آنذاك يأتي يوم الحصاد، قيام المملكة اليهودية الدكتاتورية العالمية الأبدية، على أطلال المسجد الأقصى في قدس الأقداس، ليُنصّب العجل الذهبي إله أوحدا لكل البشر. (1)أحمد رامي عن اليهودية و الصهيونية
هنري فورد.
يقول السيد هنري فورد ـ صاحب مصانع سيارات فورد ـ في كتابه " اليهودي العالمي The International "Jew الذي صدر في 1920عن دهاء وعزيمة اليهود : " امنعهم من اتجاه معين ، يستديروا نحو اتجاه غيره ، منعوا من الاتجار في الملابس الجديدة ، فولوا وجوههم إلى تجارة الملابس القديمة والمستعملة ، ومنعوا من العمل بتجارة البضائع الجديدة فتوجهوا إلى تجارة البضاعة القديمة وأسسوا ما يسمى " تدوير البضائع القديمة " إنهم يثرون على حساب مخلفات الحضارة ، لقد نجحوا لأنهم عملوا يدا واحدةquality of working-togetherness ، ونحو هدف واحد( السيد فورد يسميه : مؤامرة الهدف conspiracy of objective) ، وعملوا بلحمة شديدة التماسك والعنصرية adhesiveness of intense raciality .
لقد أرادوا نقل أسواقهم المالية إلى الولايات المتحدة وهو شيء لم يرغب به الأمريكان لأن بين أيديهم دروسا من التاريخ في أسبانيا والبندقية وألمانيا وبريطانيا حيث سادت العداوات والاستياء العالم بسبب قوة المال اليهودي الذي يحركها بتمويه شديد تحت أسماء وطنية في هذه الدول ، وصار العالم يوجه اللوم إلى هذه الدول مباشرة فيقال :"الألمان فعلوا كذا والبريطانيون فعلوا كذا " دون معرفة المصدر الحقيقي لهذه العداوات وهو اليهود ، واليوم بدأنا نسمع " الولايات المتحدة فعلت كذا
إن فلسفة اليهود كانت هي " الاستحواذ على المال لا ربحه " بمعنى أن يكونوا هم مصدر المال المحرك للمؤسسات الاقتصادية في العالم دون أن يكونوا هم المسيطر المباشر على هذه المؤسسات ولذلك هم أباطرة الربا فى العالم .
يقول مفكرو اليهود فى بروتوكولهم السادس : " يجب نزع الأرض من ملاكها الأمم يين gentiles ( لفظ يطلقه اليهود على غير اليهود ) حتى لا يستغنوا عنا بمصادر حياتهم والطريقة المثلي للوصول إلى هذا الهدف هو زيادة الضرائب ودفعهم لرهن الأرض مقابل القروض من مؤسساتنا المالية وبالتالي سيصبح الرجل الأممي في تبعية دائمة لنا ويضطر للانتحار " }هذا ما حصل اليوم حيث الانهيار الاقتصادي المريع الذي تحرق ناره المؤسسات المالية اليهودية نفسها بالدرجة الأولى ووصل دخانها إلى كل مكان على سطح الكوكب {.
خلال الثلاثة قرون الأخيرة سيطرت ثلاث عائلات يهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة وبشكل مقنع , فهي تستولي على تسعين بالمائة من دخل هذه الشعوب .. وبعد أن سيطرت هذه العائلات على أوربا استخدمت الأوربيين كحصان طرواده للاستيلاء على العالم ..
واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها بتسعين بالمائة من أموال تلك الشعوب حتى وصل بها الحال خلال السنوات الأخيرة أن أصبحت تملك بيوت معظم الناس في أوروبا وأمريكا وتهدد بطردهم إن لم يدفعوا القروض مع الفوائد بعد أن استخدمت الحكام الكومبارس في الغرب ليقنعوا شعوبهم بالاقتراض من البنوك برهن عقاراتهم ليستثمروا أموالهم في البورصة فيقوم يهود البورصة بلعب لعبتهم الخبيثة فتخسر شعوب الغرب أموالها في البورصة ثم تطالبها البنوك بتسديد القروض والفوائد أو الطرد في الشارع وما تراه من احتجاجات في الغرب ما هي إلا بداية ثوره على البنوك اليهودية الجشعة – والتي تمتلك معظم أسهمها ثلاثة عائلات يهودية هي (( روتـشــيـــلد .. و .. روكفلر .. و .. مورغان )) إن هذه العائلات تمتلك 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم( أمريكا و أوروبـا ) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول
وسنحاول في عُجالة سريعة أن نُلقي بعض الضوء على تلك العائلات الثلاث، وبعض رجالات اليهود ذوي النفوذ في الاقتصاد العالمي:
(أ) عائلة روتشيلد
قبل ثلاثة قرون كانت هذه العائلة تملك ستين ألف طن ذهب أما اليوم فهي تملك معظم أسهم البنوك المركزية في بريطانيا و فرنسا وألمانيا لذالك فهي تملك حق طبع العملات الورقية الأوربية مثل: الإسترليني والمارك والفرنك(يوجد على الشيكل الإسرائيلي صورة زعيم العائلة ) – قامت هذه العائلةبالإطاحة بالأنظمة الملكية في أوروبا وأقامت مكانها هذه الديمقراطية لكنالعائلة تحكم أوروبا بشكل مقنع من وراء ستار الديمقراطية – كما قامت هذهالعائلة بإشعال حربين عالميتين في أوروبا قتل فيهما مائة مليون أوروبي.
يعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، بحيث يؤسس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية،على أن تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح للجميع.
وللعلم حتى لا نفقد الذاكرة فماجيراشيل روتشيلد هو الذي صدر له وعد بلفور الذي كان يشغل في ذلك الوقت وزيرا لخارجية بريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود فى فلسطين تجاوبا واسعا فى الكثير من الدول الغربية جاء وعد بلفور فى صورة خطاب هذا نصه:
- عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-
ماجيراشيل روتشيلد.
نعود لكيفية سيطرة آل روتشيلد على أغلب الاقتصاد العالمي:
أرسل ماجيراشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا،والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها منها:
- كان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات.
- لا بد أن تكون الزوجة من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية فيإنجلترا.
- تسمح القواعد بزواج بنات العائلة من غير اليهود، وذلك على أساس أنمعظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يديهودية، ومن ناحية أخرى فإن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب.
كما وضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
بداية سيطرة روتشيلد المالية
يرى هونغبينغ أنّ حرب العملات الحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلةروتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّات البريطانية في معركة «ووترلو» على قوّات إمبراطور فرنسا، نابليونبونابرت. ويوضح أنّ الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علمباقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومةالعظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوّات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصة لندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتهاالصحيحة
سونغ هونغبينغ
ويستشهد هونغبينغ بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا- لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها-
وقد حوّلت هذه المكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفينا ونابولي وانتهاءً ببرلين وبروكسل.
جيمس أرماند روتشيلد.
نجح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، ما بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاً للكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.
فقد انتشر أبناء روتشيلد الخمسة في أنحاء أوربا وكونوا بعد وفاته إمبراطورية مالية مترامية الأطراف حكمت أوربا لعقود طويلة وأثارت الحروب والفتن حتى أنهكت قوى الإمبراطورية البريطانية وأدى إلى ضعفها وانتهائها ثم ظهور الإمبراطورية الأمريكية فيما بعد
ناثان روتشيلد
- فأسس ناثان الابن النابغ في عائلة آل روتشيلد بإيعاز من والده عام 1804ممصرفًا في لندن، وكان رأس ماله في البداية 20.000 جنيه إسترليني استطاع بقدراته المالية الربوية من جعلها في غضون ثلاث سنوات إلى 60.000جنيه. وبحلول عام 1815م أصبح الممول الرئيسي للحكومة البريطانية من خلال مصرفه “ببنك إنجلترا”، وكان من وراء إشعال الحروب بين إنجلترا وفرنسا، والتي استفادت منها عائلة روتشيلد بمنح الحكومةالبريطانية القروض اللازمة لتمويل تلك الحروب وبالأخص حروبها ضد نابليون الشهيرة.
-انتقل الابن الثاني الأصغر جاكوب أو جيمس إلى باريس وأنشأ أيضا مصرفاً بها عام 1811م
- انتقل الابن الثالث سالمون مائير إلى النمسا.
- انتقل الابن الرابع كارل مائير إلى نابلس.
كانت تلك بداية تكوين منظمة آل روتشيلد التي حكمت العالم ردحًا من الزمان وما زالت تحكمه حتى الآن وإن تغيرت الأسماء.
ومن الجدير بالذكر أن الحفيد جاكوب هنيري شيف الذي هاجر إلى أمريكا عام1856م استطاع تكوين إمبراطورية مالية هناك في نيويورك، وفي عام 1875م تزوج جاكوب شيف من ابنة سولومون لويب الذي كان رئيس شركة الاستثمارات المصرفية في كوهن وتسمى لويب أند كوماني بنيويورك سيتي ثم صار شيف رئيسا لها عام 1885م بعد موت حماه لويب وكان لشيف الدور البارز في إذكاء نار الفكر الشيوعي في روسيا وساهم في تمويل شركة يونيون باسيفيك التابعة لقطب السكك الحديدية المدعو ادوارد إتش هاريمان، وهو والد دبليو أفريل هاريمان السياسي المعروف فيما بعد.
وقد اندمجت شركة دبليو أفريل المصرفية الخاصة بشركة دبليو أي هاريمانبالشركة المصرفية الخاصة للإخوة براون، لتظهر شركة كبرى أظهرت ثمارها في العصر الحديث حيث أخرجت للعالم الحر الاستعماري الجديد كل من بوش الأب، وبوش الابن الذي كان أحد أجدادهما وهو: بريسكوت بوش شريكا لتلك الشركة (2) الحكم بالسر، لجيم مارس ، ترجمة محمد أولبي
بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا)تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم )هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية(.
هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875 ؟ دفعها آل روتشيلد
الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون
روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية:
رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك، ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّ المعركة الحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه في النهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاءالمصرف المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى فيإخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارفالخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
ويتناول «حرب العملات» بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساط الماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
إبراهام لينكولن.
ويستشهد الكتاب بالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحاب المصارف من اليهود المستعدّين لطعنه.
أما بنجامين فرانكلين" الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندن مندوباً عن المستعمرات الأمريكية أعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلانالدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا على مستقبل الأجيال الأمريكية القادمة حين قال في إعلانه ذلك : هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر هو "اليهودي".
أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.
لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وأسبانيا.ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.. ولكن تأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطين فإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم من الطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم
إذا لم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من مئة سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية. إذا لم يستثن اليهود من الهجرة فإنه لن يمضي أكثر من 200 سنة ليصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغبطة.
إني أحذركم أيها السادة، إذا لم يستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد فسوف يلعنكم أبناءكم وأحفادكم في قبوركم. إن عقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغيير لونه، اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربون دستورنا ومنشآتنا.. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".
ويكشف هونغبينغ عن أنّ الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأمريكي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر منسمّ «الزرنيخ».
كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأمريكي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّتهالجذّابة في أوساط الأمريكيين».
الرئيس وليام هيريسون.
أوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنع العائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي أو الاحتياطي الفدرالي
قررت عائلة روتشيلد التي امتدت شهرتها المالية إلى كل مدن أوروبا والعالمتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطرين .. أحدهما للابن جيمس رئيسالفرع الفرنسي والآخر للابن ليونال .... كما استطاع " دزرائيلي " إقناعنابليون الثالث إمبراطور فرنسا باحتلال المكسيك واختصت بريطانيا بإعادةاحتلال الولايات الأمريكية الشمالية ... لكن الحرب لم تسر كما اشتهاهاالمرابون ..إذ تدخل لينكولن وحطم في ولاياته الشمالية نيويورك وسانفرانسيسكو خطط اليهود بمنح الحق للكونغرس بإصدار 450 مليون دولار وقطع الطريق أمام القرض اليهودي
شعر المرابون بالخطر وشنوا حربا شعواء في الأسواق والمصارف العالمية على هذه العملة حيث هبطت قيمتها هبوطا شديدا إلى ثلث قيمتها الأصلية ..ثم اشتروا جميع أوراق هذه العملة ... وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد فسببوا انهيار العملة الحكومية من جهة وحققوا أرباحا فاحشة من جهة أخرى ... ووجهت رسالة التعليمات من المرابين الماليين في أوربا إلى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة .
تصدى الرئيس لنكولن للمجمع الصهيوني ولم يبق أمامه سوى تنبيه علني للشعب , فلجأ إلى هذا الطريق .. وكان الحل الوحيد أمامه إلا أن اليهود اغتالوا لينكولن في 14 ابريل 1865 في المسرح من قبل اليهودي جون ديكولز بوث .. ووجدوا الرسالة الدليل بحوزة يهودا بن يامين عميل روتشيلد الأول في أمريكا ..وانزاحت باختفاء لينكولن العقبة التي كانت تسد الطريق أمام المرابين العالميين وأصبحت كل المسالك ممهدة أمامهم للسعي إلى السيطرة على اقتصاديات الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن «الاحتياطي الفدرالي» يصف نفسه بأنّه «خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص». ويتجاوز هونغبينغ ذلك ليؤكّد أنّهيخضع لخمسة مصارف خاصّة، على شاكلة «سيتي بانك»، وهي تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهم يتحكّمون باقتصاد العالم.
وحاولت بعض وسائل الإعلام الصينيّة التحقّق من هذا الأمر باستضافة الرئيس السابق لـ«لبنك الاحتياطي الفدرالي»، بول فولكر، الذي اعترف بأنّ المصرف المركزي الأمريكي ليس مملوكاً للحكومة الأمريكية بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمين كبار في رأسماله.
الصهيونية شجرة شيطانية لا تراها فوق أنفك، ولا ترى رسمها فوقالسطور، بذورها التوراة(المحرفة) وجذورها التلمود (الكاذبة)، وجذعها بروتوكولات الحكماء(المسمومة)، وفروعها الهيئات والمنظمات الدولية، وأوراقها كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة، وثمارها الإلحاد والانحلال. أُنتجت بذورها في ألمانيا ونقلت وزُرعت في بريطانيا وسُقيت بماء الذهب، وأضيف إليها سماد الشهوة، ولما استقام عودها نُقلت وغُرست في أمريكا، ذات الأراضي الخصبة لمثل هذا النوع من الأشجار، فاشتدّ عودهاوارتفع حتى بلغ عنان السماء ، وامتدت جذورها إلى شتى بقاع الأرض، وبدأنا نقطف شيئا من بواكير ثمارها، وعندما ينضب ماء الذهب من الأرض، ستعلن حربها المدمّرة على العالم، لنقطف الفوج الثاني من ثمار الفقر والمجاعة والمرض ولا علاج. آنذاك يأتي يوم الحصاد، قيام المملكة اليهودية الدكتاتورية العالمية الأبدية، على أطلال المسجد الأقصى في قدس الأقداس، ليُنصّب العجل الذهبي إله أوحدا لكل البشر. (1)أحمد رامي عن اليهودية و الصهيونية
هنري فورد.
يقول السيد هنري فورد ـ صاحب مصانع سيارات فورد ـ في كتابه " اليهودي العالمي The International "Jew الذي صدر في 1920عن دهاء وعزيمة اليهود : " امنعهم من اتجاه معين ، يستديروا نحو اتجاه غيره ، منعوا من الاتجار في الملابس الجديدة ، فولوا وجوههم إلى تجارة الملابس القديمة والمستعملة ، ومنعوا من العمل بتجارة البضائع الجديدة فتوجهوا إلى تجارة البضاعة القديمة وأسسوا ما يسمى " تدوير البضائع القديمة " إنهم يثرون على حساب مخلفات الحضارة ، لقد نجحوا لأنهم عملوا يدا واحدةquality of working-togetherness ، ونحو هدف واحد( السيد فورد يسميه : مؤامرة الهدف conspiracy of objective) ، وعملوا بلحمة شديدة التماسك والعنصرية adhesiveness of intense raciality .
لقد أرادوا نقل أسواقهم المالية إلى الولايات المتحدة وهو شيء لم يرغب به الأمريكان لأن بين أيديهم دروسا من التاريخ في أسبانيا والبندقية وألمانيا وبريطانيا حيث سادت العداوات والاستياء العالم بسبب قوة المال اليهودي الذي يحركها بتمويه شديد تحت أسماء وطنية في هذه الدول ، وصار العالم يوجه اللوم إلى هذه الدول مباشرة فيقال :"الألمان فعلوا كذا والبريطانيون فعلوا كذا " دون معرفة المصدر الحقيقي لهذه العداوات وهو اليهود ، واليوم بدأنا نسمع " الولايات المتحدة فعلت كذا
إن فلسفة اليهود كانت هي " الاستحواذ على المال لا ربحه " بمعنى أن يكونوا هم مصدر المال المحرك للمؤسسات الاقتصادية في العالم دون أن يكونوا هم المسيطر المباشر على هذه المؤسسات ولذلك هم أباطرة الربا فى العالم .
يقول مفكرو اليهود فى بروتوكولهم السادس : " يجب نزع الأرض من ملاكها الأمم يين gentiles ( لفظ يطلقه اليهود على غير اليهود ) حتى لا يستغنوا عنا بمصادر حياتهم والطريقة المثلي للوصول إلى هذا الهدف هو زيادة الضرائب ودفعهم لرهن الأرض مقابل القروض من مؤسساتنا المالية وبالتالي سيصبح الرجل الأممي في تبعية دائمة لنا ويضطر للانتحار " }هذا ما حصل اليوم حيث الانهيار الاقتصادي المريع الذي تحرق ناره المؤسسات المالية اليهودية نفسها بالدرجة الأولى ووصل دخانها إلى كل مكان على سطح الكوكب {.
خلال الثلاثة قرون الأخيرة سيطرت ثلاث عائلات يهودية على أوروبا وأمريكا سيطرة مباشرة وبشكل مقنع , فهي تستولي على تسعين بالمائة من دخل هذه الشعوب .. وبعد أن سيطرت هذه العائلات على أوربا استخدمت الأوربيين كحصان طرواده للاستيلاء على العالم ..
واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها بتسعين بالمائة من أموال تلك الشعوب حتى وصل بها الحال خلال السنوات الأخيرة أن أصبحت تملك بيوت معظم الناس في أوروبا وأمريكا وتهدد بطردهم إن لم يدفعوا القروض مع الفوائد بعد أن استخدمت الحكام الكومبارس في الغرب ليقنعوا شعوبهم بالاقتراض من البنوك برهن عقاراتهم ليستثمروا أموالهم في البورصة فيقوم يهود البورصة بلعب لعبتهم الخبيثة فتخسر شعوب الغرب أموالها في البورصة ثم تطالبها البنوك بتسديد القروض والفوائد أو الطرد في الشارع وما تراه من احتجاجات في الغرب ما هي إلا بداية ثوره على البنوك اليهودية الجشعة – والتي تمتلك معظم أسهمها ثلاثة عائلات يهودية هي (( روتـشــيـــلد .. و .. روكفلر .. و .. مورغان )) إن هذه العائلات تمتلك 90 % من أسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم( أمريكا و أوروبـا ) لذلك فهي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول
وسنحاول في عُجالة سريعة أن نُلقي بعض الضوء على تلك العائلات الثلاث، وبعض رجالات اليهود ذوي النفوذ في الاقتصاد العالمي:
(أ) عائلة روتشيلد
قبل ثلاثة قرون كانت هذه العائلة تملك ستين ألف طن ذهب أما اليوم فهي تملك معظم أسهم البنوك المركزية في بريطانيا و فرنسا وألمانيا لذالك فهي تملك حق طبع العملات الورقية الأوربية مثل: الإسترليني والمارك والفرنك(يوجد على الشيكل الإسرائيلي صورة زعيم العائلة ) – قامت هذه العائلةبالإطاحة بالأنظمة الملكية في أوروبا وأقامت مكانها هذه الديمقراطية لكنالعائلة تحكم أوروبا بشكل مقنع من وراء ستار الديمقراطية – كما قامت هذهالعائلة بإشعال حربين عالميتين في أوروبا قتل فيهما مائة مليون أوروبي.
يعتبر "ماجيراشيل روتشيلد" تاجر العملات القديمة- هو صاحب الفضل على هذه العائلة؛ إذ عمل على تنظيم العائلة ونشرها في مجموعة دول، بحيث يؤسس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية،على أن تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح للجميع.
وللعلم حتى لا نفقد الذاكرة فماجيراشيل روتشيلد هو الذي صدر له وعد بلفور الذي كان يشغل في ذلك الوقت وزيرا لخارجية بريطانيا وقد لقى تعهده بالعمل على تأسيس وطن قومي لليهود فى فلسطين تجاوبا واسعا فى الكثير من الدول الغربية جاء وعد بلفور فى صورة خطاب هذا نصه:
- عزيزي اللورد/ روتشيلد، يسرني جدًا أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالة الملك التصريح التالي، الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود الصهيونية، وقد عُرض على الوزارة وأقرته كما يلي: إن حكومة جلالة الملك تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يُفهم جليًا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن يغير الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى-
ماجيراشيل روتشيلد.
نعود لكيفية سيطرة آل روتشيلد على أغلب الاقتصاد العالمي:
أرسل ماجيراشيل أولاده الخمسة إلى إنجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا،والنمسا، وتم وضع قواعد صارمة لضمان ترابط العائلة واستمرارها منها:
- كان الرجال لا يتزوجون إلا من يهوديات.
- لا بد أن تكون الزوجة من بيوتات ذات ثراء ومكانة، فمثلاً تزوج مؤسس الفرع الإنجليزي "نيثان ماير روتشيلد" من أخت زوجة "موسى مونتفيوري" الثري والمالي اليهودي، وزعيم الطائفة اليهودية فيإنجلترا.
- تسمح القواعد بزواج بنات العائلة من غير اليهود، وذلك على أساس أنمعظم الثروة تنتقل إلى الرجال، وبالتالي تظل الثروة في مجملها في يديهودية، ومن ناحية أخرى فإن الديانة في اليهودية تنتقل عن طريق الأم، وبالتالي سينجبن يهودا مهما كانت ديانة الأب.
كما وضع "ماجيراشيل روتشيلد" قواعد لـ"تبادل المعلومات في سرعة، ونقل الخبرات المكتسبة" من التعاملات والاستثمارات بين الفروع.
بداية سيطرة روتشيلد المالية
يرى هونغبينغ أنّ حرب العملات الحقيقيّة بدأت في واقع الأمر على يد عائلةروتشيلد اليهودية في 18 حزيران 1815، قبل ساعات قليلة من انتصار القوّات البريطانية في معركة «ووترلو» على قوّات إمبراطور فرنسا، نابليونبونابرت. ويوضح أنّ الابن الثالث لروتشيلد، ناتان، استطاع بعدما علمباقتراب القوّات البريطانيّة من تحقيق فوزها الحاسم، استغلال هذه المعلومةالعظيمة للترويج لشائعات كاذبة تفيد بانتصار قوّات نابليون حتى قبل أن تعلم الحكومة البريطانيّة نفسها بهذا الانتصار بـ24 ساعة، لتنهار بورصة لندن في ثوانٍ معدودة، وتبادر العائلة لشراء جميع الأسهم المتداولة فيها بأسعار متدنية للغاية لتحقيق مكاسب طائلة، بعد عودة الأمور إلى مجرياتهاالصحيحة
سونغ هونغبينغ
ويستشهد هونغبينغ بمقولة مشهورة لناتان روتشيلد، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا- لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا بالفعل في إخضاع السلطة الملكية لسلطة المال التي نمتلكها-
وقد حوّلت هذه المكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفينا ونابولي وانتهاءً ببرلين وبروكسل.
جيمس أرماند روتشيلد.
نجح الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، ما بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها، وفقاً للكتاب، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين.
فقد انتشر أبناء روتشيلد الخمسة في أنحاء أوربا وكونوا بعد وفاته إمبراطورية مالية مترامية الأطراف حكمت أوربا لعقود طويلة وأثارت الحروب والفتن حتى أنهكت قوى الإمبراطورية البريطانية وأدى إلى ضعفها وانتهائها ثم ظهور الإمبراطورية الأمريكية فيما بعد
ناثان روتشيلد
- فأسس ناثان الابن النابغ في عائلة آل روتشيلد بإيعاز من والده عام 1804ممصرفًا في لندن، وكان رأس ماله في البداية 20.000 جنيه إسترليني استطاع بقدراته المالية الربوية من جعلها في غضون ثلاث سنوات إلى 60.000جنيه. وبحلول عام 1815م أصبح الممول الرئيسي للحكومة البريطانية من خلال مصرفه “ببنك إنجلترا”، وكان من وراء إشعال الحروب بين إنجلترا وفرنسا، والتي استفادت منها عائلة روتشيلد بمنح الحكومةالبريطانية القروض اللازمة لتمويل تلك الحروب وبالأخص حروبها ضد نابليون الشهيرة.
-انتقل الابن الثاني الأصغر جاكوب أو جيمس إلى باريس وأنشأ أيضا مصرفاً بها عام 1811م
- انتقل الابن الثالث سالمون مائير إلى النمسا.
- انتقل الابن الرابع كارل مائير إلى نابلس.
كانت تلك بداية تكوين منظمة آل روتشيلد التي حكمت العالم ردحًا من الزمان وما زالت تحكمه حتى الآن وإن تغيرت الأسماء.
ومن الجدير بالذكر أن الحفيد جاكوب هنيري شيف الذي هاجر إلى أمريكا عام1856م استطاع تكوين إمبراطورية مالية هناك في نيويورك، وفي عام 1875م تزوج جاكوب شيف من ابنة سولومون لويب الذي كان رئيس شركة الاستثمارات المصرفية في كوهن وتسمى لويب أند كوماني بنيويورك سيتي ثم صار شيف رئيسا لها عام 1885م بعد موت حماه لويب وكان لشيف الدور البارز في إذكاء نار الفكر الشيوعي في روسيا وساهم في تمويل شركة يونيون باسيفيك التابعة لقطب السكك الحديدية المدعو ادوارد إتش هاريمان، وهو والد دبليو أفريل هاريمان السياسي المعروف فيما بعد.
وقد اندمجت شركة دبليو أفريل المصرفية الخاصة بشركة دبليو أي هاريمانبالشركة المصرفية الخاصة للإخوة براون، لتظهر شركة كبرى أظهرت ثمارها في العصر الحديث حيث أخرجت للعالم الحر الاستعماري الجديد كل من بوش الأب، وبوش الابن الذي كان أحد أجدادهما وهو: بريسكوت بوش شريكا لتلك الشركة (2) الحكم بالسر، لجيم مارس ، ترجمة محمد أولبي
بدأت مؤسسات روتشيلد تعمل في مجال الاستثمارات الثابتة، مثل: السكك الحديدية، مصانع الأسلحة والسفن، مصانع الأدوية، ومن ثم كانت مشاركتها في تأسيس شركات مثل شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني، أو الفرنسي أو الهولندي أو غيره. وذلك على أساس أن مصانع الأسلحة هي التي تمد هذه الجيوش بالسلاح، ثم شركات الأدوية ترسل بالأدوية لجرحى الحرب، ثم خطوط السكك الحديدية هي التي تنشر العمران والحضارة، أو تعيد بناء ما هدمته الحرب.
وبالتالي تكون الحروب استثمارا)تجارة السلاح)، وديون الدول نتيجة للحرب استثمارًا (قروضًا)، وإعادة البناء والعمران استثمارا (السكك الحديدية والمشروعات الزراعية والصناعية)؛ ولذا دبرت 100 مليون جنيه للحروب النابليونية، ومن ثم موّل الفرع الإنجليزي الحكومة الإنجليزية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني لحرب القرم )هذا السيناريو تكرر في الحرب العالمية الثانية(.
هل تعرف من أين أتت الحكومة البريطانية بالأموال اللازمة لشراء أسهم قناة السويس سنة 1875 ؟ دفعها آل روتشيلد
الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون
روتشيلد في الولايات المتحدة الأمريكية:
رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك، ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّ المعركة الحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه في النهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاءالمصرف المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى فيإخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارفالخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
ويتناول «حرب العملات» بالتفصيل ظروف تلك الحرب الشرسة بين رؤساء أميركا والأوساط الماليّة والمصرفيّة التي يسيطر عليهما اليهود، والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأمريكي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها.
إبراهام لينكولن.
ويستشهد الكتاب بالرئيس أبراهام لينكولن، الذي شدّد أكثر من مرّة على أنّه يواجه عدوّين: الأوّل، «الأقلّ خطورة»، قوّات الجنوب. أمّا الثاني والأخطر، فهو أصحاب المصارف من اليهود المستعدّين لطعنه.
أما بنجامين فرانكلين" الذي عرف اليهود عن قرب عندما تحدث إليهم في لندن مندوباً عن المستعمرات الأمريكية أعلن في المؤتمر الذي انعقد لإعلانالدستور الأمريكي عام 1789م عن الخطر الذي يمثله وجود اليهود في أمريكا على مستقبل الأجيال الأمريكية القادمة حين قال في إعلانه ذلك : هنالك خطر عظيم يهدد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك الخطر هو "اليهودي".
أيها السادة: حيثما استقر اليهود، نجدهم يوهنون من عزيمة الشعب، ويزعزعون الخلق التجاري الشريف، إنهم لا يندمجون بالشعب.
لقد كونوا حكومة داخل الحكومة، وحينما يجدون معارضة من أحد فإنهم يعملون على خنق الأمة مالياً كما حدث للبرتغال وأسبانيا.ومنذ أكثر من 1700 سنة وهم يندبون مصيرهم المحزن، لا لشيء إلا لادعائهم أنهم طردوا من الوطن الأم.. ولكن تأكدوا أيها السادة أنه إذا أعاد إليهم اليوم عالمنا المتمدين فلسطين فإنهم سيجدون المبررات الكثيرة لعدم العودة إليها، لماذا؟ لأنهم من الطفيليات التي لا تعيش على نفسها، إنهم لا يستطيعون العيش فيما بينهم، إنهم لا بد أن يعيشوا بين المسيحيين وبين الآخرين الذين هم ليسوا من جنسهم
إذا لم يستثن اليهود من الهجرة بموجب الدستور، ففي أقل من مئة سنة سوف يتدفقون على هذه البلاد بأعداد ضخمة تجعلهم يحكموننا ويدمروننا ويغيرون شكل الحكومة التي ضحينا وبذلنا لإقامتها دماءنا وحياتنا وأموالنا وحريتنا الفردية. إذا لم يستثن اليهود من الهجرة فإنه لن يمضي أكثر من 200 سنة ليصبح أبناؤنا عمالاً في الحقول لتأمين الغذاء لليهود الذين يجلسون في بيوتهم المالية مرفهين يفركون أيديهم بغبطة.
إني أحذركم أيها السادة، إذا لم يستثنوا اليهود من الهجرة إلى الأبد فسوف يلعنكم أبناءكم وأحفادكم في قبوركم. إن عقليتهم تختلف عنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال، والنمر لا يستطيع تغيير لونه، اليهود خطر على هذه البلاد، وإذا سمح لهم بالدخول فسوف يخربون دستورنا ومنشآتنا.. يجب استثناؤهم من الهجرة بموجب الدستور".
ويكشف هونغبينغ عن أنّ الحرب أدت إلى مقتل 6 رؤساء، إضافة إلى عدد آخر من أعضاء الكونغرس. فقد كان الرئيس وليام هيريسون، الذي انتخب عام 1841، أوّل ضحايا الحرب عندما عُثر عليه مقتولاً بعد شهر واحد فقط على تولّيه مهماته، انتقاماً من مواقفه المناهضة لتغلغل أوساط المال في الاقتصاد الأمريكي. أمّا الرئيس زيتشاري تايلور، الذي مات في ظروف غامضة، فقد أثبتت التحليلات التي جرت على عيّنة من شعره، استخرجت من قبره بعد مرور 150 عاماً على وفاته (عام 1991) أنّها تحتوي على قدر منسمّ «الزرنيخ».
كما قتلت الحرب لينكولن عام 1841، بطلق ناري في رقبته، فيما توفّي الرئيس جايمس غارفيلد إثر تلوّث جرحه بعد تعرضه لطلق ناري من مسدّس أصابه في ظهره. أمّا الرئيس الأمريكي الذي أعطى الانطباع بأنّه انتصر على رجال المصارف، فهو أندرو جاكسون (1867 ـ 1845) الذي استخدم مرتين حق الفيتو ضد إنشاء «الاحتياطي الفدرالي، وساعدته في مقاومته، شخصيّتهالجذّابة في أوساط الأمريكيين».
الرئيس وليام هيريسون.
أوصى الرئيس جاكسون قبل وفاته بأن يُكتب على قبره عبارة: «نجحت في قتل لوردات المصارف رغم كلّ محاولاتهم للتخلص منّي»، غير أنّ ذلك النجاح المؤقّت لم يمنع العائلة وأخواتها من السيطرة على المرافق الماليّة، وبينها المصرف المركزي أو الاحتياطي الفدرالي
قررت عائلة روتشيلد التي امتدت شهرتها المالية إلى كل مدن أوروبا والعالمتقسيم الولايات المتحدة الأمريكية إلى شطرين .. أحدهما للابن جيمس رئيسالفرع الفرنسي والآخر للابن ليونال .... كما استطاع " دزرائيلي " إقناعنابليون الثالث إمبراطور فرنسا باحتلال المكسيك واختصت بريطانيا بإعادةاحتلال الولايات الأمريكية الشمالية ... لكن الحرب لم تسر كما اشتهاهاالمرابون ..إذ تدخل لينكولن وحطم في ولاياته الشمالية نيويورك وسانفرانسيسكو خطط اليهود بمنح الحق للكونغرس بإصدار 450 مليون دولار وقطع الطريق أمام القرض اليهودي
شعر المرابون بالخطر وشنوا حربا شعواء في الأسواق والمصارف العالمية على هذه العملة حيث هبطت قيمتها هبوطا شديدا إلى ثلث قيمتها الأصلية ..ثم اشتروا جميع أوراق هذه العملة ... وبذلك ضربوا عصفورين بحجر واحد فسببوا انهيار العملة الحكومية من جهة وحققوا أرباحا فاحشة من جهة أخرى ... ووجهت رسالة التعليمات من المرابين الماليين في أوربا إلى المؤسسات المصرفية في الولايات المتحدة .
تصدى الرئيس لنكولن للمجمع الصهيوني ولم يبق أمامه سوى تنبيه علني للشعب , فلجأ إلى هذا الطريق .. وكان الحل الوحيد أمامه إلا أن اليهود اغتالوا لينكولن في 14 ابريل 1865 في المسرح من قبل اليهودي جون ديكولز بوث .. ووجدوا الرسالة الدليل بحوزة يهودا بن يامين عميل روتشيلد الأول في أمريكا ..وانزاحت باختفاء لينكولن العقبة التي كانت تسد الطريق أمام المرابين العالميين وأصبحت كل المسالك ممهدة أمامهم للسعي إلى السيطرة على اقتصاديات الولايات المتحدة.
ومن المعروف أن «الاحتياطي الفدرالي» يصف نفسه بأنّه «خليط غير عادي من عناصر القطاعين العام والخاص». ويتجاوز هونغبينغ ذلك ليؤكّد أنّهيخضع لخمسة مصارف خاصّة، على شاكلة «سيتي بانك»، وهي تخضع بالفعل لأثرياء اليهود الذين يحرّكون الحكومة الفدراليّة من وراء الستار، وبالتالي فهم يتحكّمون باقتصاد العالم.
وحاولت بعض وسائل الإعلام الصينيّة التحقّق من هذا الأمر باستضافة الرئيس السابق لـ«لبنك الاحتياطي الفدرالي»، بول فولكر، الذي اعترف بأنّ المصرف المركزي الأمريكي ليس مملوكاً للحكومة الأمريكية بنسبة 100 في المئة لوجود مساهمين كبار في رأسماله.
مواضيع مماثلة
» * (3) السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي - التتمة الثانية
» * السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي : هنري فورد - عائلة روتشيلد - روكفلر - مورغان
» * سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي
» * ثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي.
» * (4) السيطرة الصهيونية على المؤسسات الدولية:
» * السيطرة الصهيونية على الاقتصاد العالمي : هنري فورد - عائلة روتشيلد - روكفلر - مورغان
» * سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي
» * ثامنا: سيطرة الصهيونية على مراكز صنع القرار العالمي.
» * (4) السيطرة الصهيونية على المؤسسات الدولية:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى