* ثورة الروبوتات - مكعب ميكاتروني - أول هاتف دولي - إنتشار الأنترنيت
صفحة 1 من اصل 1
* ثورة الروبوتات - مكعب ميكاتروني - أول هاتف دولي - إنتشار الأنترنيت
ثورة الروبوتات
جامعة كامبريدج .. ودراسات جادة لإحتمال ” ثورة الروبوتات “
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
منذ الثمانينيات من القرن الماضي ، بدأت جامعة كامبريدج العريقة أبحاثها حول إحتمالية سيطرة الآلات والروبوتات على حياتنا يوماً من الأيام ، وإنقلابها على البشر من خلال مركزها لدراسات مخاطر الإنقراض ، الذي تأسس على يد مجموعة من اعظم علماءها وخبراءها..
المركز وظيفته باختصار هو دراسة المخاطر التى تواجه البشر فى ظل السرعة الهائلة فى تطوير الآليات وبرامج الذكاء الصناعي ، وعلوم التكنولوجيا الحيوية ، وعلوم الروبوتات الحيوية ، والنانو تكنولوجي وغيرها..
جميل ان تقرأ مقالا كهذا فى موقعنا ، يتنبأ بثورة الروبوتات .. ولك الحق فى أخذه بمحمل الجدية ، او الاستخفاف به – على الرغم من كل هذه الحقائق التى تم ذكرناها -..
ولكن .. عندما تعرف ان علماء وخبراء كامبريدج لديهم قلق حقيقي من هذا التصور ، وأنهم يدرسون ليل نهار إمكانية قدوم اللحظة التى تصل فيها الروبوتات إلى مرحلة متقدمة جداً ، وتنقلب على بنى البشر..
فالأجدر بك أن تشعر ببعض القلق إذا أردت رأيي !
يُمكنهم التعرف على أنفسهم
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
أكبر كابوس يُمكن للبشر أن يواجهوه ، هو عندما يكونوا بصدد إنسان آلي عنده القدرة على التعرف على نفسه .. ولديه وعي داخلي ومعرفة بانه انسان آلي .. وأنه خادم للبشر .. وطالما لديه هذا الوعي ، فسيبدأ فى طرح الأسئلة .. التى ستنتهى – غالباً – بالتمرد ..
هل هذا ممكن ، ام أن هذا الامر تحديداً مازال هوليودياً جداً ، وغير قابل للتطبيق؟
الحقيقة المُبهرة ان أول الخطوات تم اجتيازها بالفعل ، عندما نجح باحثون من جامعة ييل فى صناعة روبوت أطلقوا عليه إسم ” نيكو Nico “ ، والذي لديه القدرة على التعرف إلى نفسه فى المرآة..
بدلاً من أن تأخذ الموضوع بسخرية ، وتتعجب لماذا كل هذه الضجة لمجرد قيام انسان آلي بالتعرف على نفسه فى المرآة ، فالأولى ان تتعامل مع هذه الحقيقة بقلق وليس تهكماً..
لأن الابحاث تقول أن هذه هي الخطوة الاولى لتطوير معنى الـ ( Identity ) أو الهوية لدى الروبوت المدعوم بذكاء صناعي ، سيتبعها تطور هائل وسريع تظهر بوادره بالفعل فى السنوات الأخيرة .. وبالتالي ، فقدرة الروبوتات على الفهم والتعامل مع البشر بتحدّي وندّية واردة جداً فى فترة لاحقة..
الطفل البشري يبدأ بالتعرف على نفسه بالنظر فى المرآة ، وإدراك هويته بعد سنتين من مجيئه للدنيا .. أي اننا بصدد نموذج أوّلي من روبوت استطاع التعرف على نفسه فى فترة زمنية أقل من البشر..
هل مازالت تتعامل مع هذا السبب باستخفاف ؟! .. لا أظن
يُمكنها السير على الماء
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
هذه المعلومة تُشير إلى حقيقة جميلة .. ان مهندسي الروبوتات لم يقطعوا شوطاً كبيراً فى صناعة ” روبوت يُحاكي البشر ” فقط .. بل قطعوا شوطاً كبيراً فى صناعة ” روبوت لديه إمكانيات أكبر من إمكانيات البشر ” !
بداية النجاح فى هذا النموذج ، هو النموذج فى الصورة الأقرب إلى حشرة آلية ، استطاعت السير على الماء دون ان تكسر التوتر السطحي له .. الجميل أن النموذج الآلي لا يُمكنه فقط السير على الماء ، بل القفز على الماء أيضاً لإرتفاع 5,5 إنشات لأعلي ، و 14 إنشاً للأمام..
المهندسون الذين قاموا بتطوير هذا النموذج ، يقولون أنه من السهل جداً تصنيع نموذج مُشابه يوضع في أقدام الروبوت الذي يُحاكي الشكل البشري .. وإخضاعه للمزيد من التطويرات ليُصبح قادراً على المشي والركض والقفز على الماء .. بسرعة ومهارة !
عقول متطوّرة .. وليست بريئة كذلك !
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
جامعة تشيفيلد نجحت بالتعاون مع جامعة سوسيكس فى تصميم وصناعة نموذج ، لمحاكاة طريقة عمل عقل ( النحلة ) بدرجة متناهية الدقة .. وسيتم وضع هذا النموذج الصناعي لعقل النحلة فى جسد آلي طائر ، بهدف اختبار قدراته ، ومُطابقة طريقة تفكير نموذج عقل النحلة الآلي مع الجسد الآلي بدوره..
الحقيقة ان تصنيع نماذج ميكانيكية آلية لمحاكاة العقول ليست فكرة جديدة ، ولكنها دائماً كانت محصورة فى محاكاة عقول الفئران والقرود والبشر .. ولكن النجاح في مُحاكاة عقل حشرات مثل النحل ، هو قفزة هائلة حقيقية .. باعتبار أنها أصغر فى المرتبة ، وأكثر تعقيداً .. و ..
وأكثر إثارة للرعب أيضاً !
يُمكنك أن تتخيل كيف تفكر أسراب النحل ، وكيف تُرسل اشارات لبعضها البعض بمنتهى التنظيم في اسراب مهولة عندما تُهاجم شيئ ما ..
ويكون كل هذا التفكير والنظام في أجساد روبوتية معدنية مُخصصة للقتل والتدمير .. وليس لإنتاج العسل والرحيق !
روبوتات بأنسجة حية
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
علم الـ ( Bio – Robotics ) – علم تصنيع الروبوتات بالأنسجة الحية – ، لم يعد حكراً لأفلام الخيال العلمي.. هذا العلم أصبح علماً معتبراً جداً ، ويُدرّس باهتمام كبير فى أعظم جامعات العالم ..
ولحسن الحظ – او لسوء الحظ ! – أنهم توصلوا إلى نتائج متميزة فى هذا المجال..
استطاعت جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا ، فى صناعة نسيج عضلي حيوي يُمكنه أن يتأثر بالضوء .. هل تعرف ما الذي يعنيه هذا ؟
النسيج العضلى العادى ينقبض وينبسط كنتيجة لومضات كهربية تأتيه عبر الخلايا العصبية .. هذه هي فكرة انقباض وانبساط العضلات ببساطة : أوامر من الجهاز العصبي على شكل نبضات كهربية ، فتستجيب العضلات بالحركة أو السكون..
النسيج العضلى الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبيل الجامعتين ، يُمكنه الإنقباض والإنبساط عند تعرضه لشحنات معينة من الضوء .. لا ينقصه سوى بعض الإضافات والتحويرات الجينية فى بروتينات هذا النسيج ، وسيكون قادراً على التفاعل مع شحنات ضوئية كهربية ، بدون الحاجة إلى جهاز عصبي مُعقد !
أي أن العقبة الكُبرى التى كانت تقف امام العلماء ، وهي أنه لكي يتم صناعة روبوت عال المهارة ويتحرك مثل البشر ، فإنه يحتاج إلى مُحاكاة جهاز عصبي شديد التعقيد .. هذه العقبة على وشك الإنهيار الآن !
الفيديو يوضح انقباض وانبساط النسيج العضلي الحيوي ” المُصنّع معملياً ” ، عند تعريضه لشحنات ضوئية !
فديو في الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=GdRjdDW5_a0
سوف يتصرفون كالبشر.!
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
بالطبع أنت سمعت أو قرأت مراراً وتكراراً عن ( الذكاء الصناعي Artificial Intelligence ) والتطور الكبير الذي طرأ على هذا المجال فى السنوات الاخيرة .. أهمها قيام مُصصمي ألعب الفيديو بتطوير الذكاء الصناعي للألعاب ، حتى تتفاعل مع اللاعبين بنفس السلوكيات البشرية !
في الماضي الغير بعيد ، كان التصور ان يصل الذكاء الصناعي إلى نسبة متقدمة يُمكنها مجاراة السلوك البشري ضرباً من ضروب الخيال .. ولكن ، وفي سبتمبر من العام 2012 طرحت شركة الألعاب العملاقة 2K Games مُسابقة بين أفضل مُطوّري ومبرمجي الألعاب فى العالم ، لمن يتوصل لأفضل لوغاريتمية يُمكنها مُجاراة السلوك البشري ..
النتيجة ؟.. نجاح مُذهل وصل إلى نسبة 52 % من مُحاكاة السلوك البشري ..
تقول انها ليست نسبة كبيرة ، وأن الامر مازال قيد التجربة على ألعاب الفيديو ، وتطبيقها على الروبوتات سيكون امراً صعباً لا اعتقد أنك أنت نفسك مُقتنع بهذه الحجة ! .. سيفعلونها ياصديقي .. ربما أقرب مما نتصور جميعاً !
مكعب ميكاتروني
مكعب ميكاتروني قادر على تأدية (التوازن، المشي، القفز) دون مساعدة
في ظل الإنتاجات الروبوتية الضخمة والتوسع اللامحدود في تلك المجالات يُظهِر المعهد العالي للبحوث التقنية والتحكم في زيورخ، سويسرا “Swiss Federal Institute Of Technology Zürich“ وجهة جديدة في ذلك العالم بابتكارها لمكعب صغير بأفعال عجيبة تمكنه من التحرك والقفز وحتى التوازن على حوافه وزواياه دون أي تدخل بشري.
قد يبدو هذا الاختراع بسيطاً بشكله العام إلّا أنه أعقد من ذلك و يثبت الفيديو السابق مدى الإبهار المُقدَّم من قِبَل هيكل المكعب الذي لا يتجاوز حجمه 15×15×15 سم “طول، عرض، ارتفاع” سيتمكن المكعب CubLi من الوقوف على إحدى زواياه بدفعة داخلية تولِّد قوة قادرة على النهوض به للأعلى من السكون لحظة توقف هذه القوة فجأةً، وقبل وقوف المكعب المذكور على زاويته المفروضة بقليل ستعود المحركات الخاصة إلى العمل للحفاظ على التوازن الحاصل إلى أن تُطفئ المحركات بأوامر من أجهزة التحكم أو حتى نفاذ البطارية.
بالنظر إلى ما داخل المكعب العجيب سنجد ثلاثة محركات صغيرة بمراوح تندفع من ثلاثة جهات إلى خارج المكعب، سنرى أيضاً معالجاً بسيط الحجم بتقنيات عالية تعمل كالدماغ بالنسبة للمحركات الثلاثة التي سيتحكم بها المعالج، ويقبع في الأسفل كما نرى في الفيديو بطارية منبسطة تؤمِّن بالتأكيد الطاقة اللازمة لعمل هذه الدارة المعقدة.
مكعب ميكاتروني قادر على تأدية (التوازن، المشي، القفز) دون مساعدة بشرية
بجانب التوازن و المظهر الغريب لعمل هكذا مكعب فستكون المحركات الثلاثة قادرة على التحكم بسقوط هيكلها من أماكن مرتفعة، مما يتيح التفكير في تقنيات مشابهة قد ترافق الطائرات الضخمة أو المظليين الهواة للحفاظ على السلامة على أقل تقدير.
لن ننسى أيضاً بأن المكعب سيتمتع بمزايا عديدة أخرى كالقفز و المشي بشكل قد يعمل بغرابة بعض الشيء لكنه يبقى في إطار الحركة، وبالنظر إلى الفوائد التي قد تقدمها هذه التقنية الروبوتية الجديدة فقد نرى أن إبصار فوائد كبيرة حالياً سيبدو بعيد المنال قليلاً بالنسبة لمشاهدين مثلنا إّلا أن الجهة المصنعة تحلم الآن بدخول عالم التوازن و الآلات الحركية بأفق أوسع ومساحات أصغر مما يجعلك الآن تفكر في ما هو أكثر من مكعب جذاب كما ظننت سابقاً.
فديو في الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=n_6p-1J551Y
كينكت المستقبل
أطلقت مجموعة من الباحثين في معهد ماساشوستس للتقنية "MIT" علي جهاز لتتبع الحركة، اسم "كينكت المستقبل" (Kinect of the future)، تستطيع تتبع الأشخاص حتى وإن كانوا وراء جدار.
ويقوم جهاز “كينكت المستقبل” الذي يعتمد على “كينكت” وهو مستشعر الحركة الخاص بمنصة الألعاب “إكس بوكس” (box) التي تنتجها شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، بتحديد مكان الشخص بدقة تامة، وباستخدام الأمواج الراديوية فقط.
ويتتبع الجهاز شخصًا واحدًا فقط بدقة تزيد أو تنقص عن 10 سنتيمترات فقط، وهو ما يقارب حجم يد إنسان بالغ، وبغض النظر عن قدرة “كينكت المستقبل” على “رؤية” المستخدم من وراء الجدران، فإن الميزة الأساسية تمكن في قدرته على تتبع الحركة دون أن يرتدي المُتتبَّع أي جهاز استقبال، حيث يعتمد الجهاز على حركات الشخص استنادًا إلى نصف قطر الأمواج الراديوية.
وقال الباحث في معهد (MIT)، فاضل أديب، “ما نقوم به هنا لتحديد موقع الشخص من خلال الجدران ودون الحاجة أن يحمل أي جهاز استقبال، هو ببساطة استخدام انعكاسات الأمواج الراديوية عن الجسم البشري”، ولفت فاضل إلى أن ما يثير الإعجاب هو الدقة الناتجة والتي تتفوق على ما توفره تقنيات تحديد المواقع التي تعتمد على شبكات الاتصال اللاسلكي “واي-فاي”.
وتقدم باحثو معهد (MIT) للحصول على براءة اختراع خاصة بالتقنية الجديدة التي قد يرافقها تطبيقين برمجيين اثنين، فبالإضافة إلى مجال الألعاب، يمكن استخدام جهاز كهذا لتشغيل أو إطفاء الأنوار عند دخول أو خروج الشخص من الغرفة، أو لتتبع المرضى الذين يحتاجون إلى إشراف.
ومن عيوب الجهاز الجديد، هو محدودية عدد الأشخاص الذين يمكن له أن يتتبعهم، وبالإضافة إلى ذلك، فهو غير قادر على التمييز بين الناس أو الأجسام التي تتحرك ضمن نصف قطر الأمواج الراديوية التي يصدرها.
توليد الكهرباء
قريبا جدا ستتمكن من توليد الكهرباء بمجرد السير في صالة المنزل. فقد حصل الباحث لي تشو علي أربع براءات اختراع جملة واحدة تدور حول العلاقة المتبادلة بين الحركة والطاقة, حيث يسعي تشو لاستغلال حركات البشر العادية كالمشي أو القفز أو الجري في توليد الطاقة, وهي نفس الفكرة التي يقوم عليها مشروع مدينة تولوز الفرنسية والذي سافر للولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن مستثمرين أو بنوك راغبة في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. من أبرز براءات الاختراع التي سجلها تشو كيفية شحن هاتف محمول عن طريق السير علي القدمين, حيث وضع شريحة الكترونية في أسفل الحذاء, وعندما تسير علي مربع من السيراميك مخصص لاستقبال الطاقة ومتصل بسلك وشاحن في أعلي القدم, تحدث عملية احتكاك بين السائل الساخن والبارد فتؤدي إلي إنتاج طاقة كفيلة بشحن الأجهزة المحمولة. جدير بالذكر أن هذا الباحث نفسه هو أحد المهندسين المشاركين في مشروع فرنسا القومي التي تنوي إنشاء رصيف إلكتروني قادر علي تخزين طاقة المشاة واستردادها في صورة كهرباء, حيث من المتوقع أن تنتج كل خطوة من4 إلي6 وات, وهي طاقة سيتم تخزينها في بطاريات لتغذي لمبات الإنارة المنتشرة علي جوانب الطريق, وقد تبنت تمويل المشروع مؤسسة هارفيست المتخصصة في الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة سواء في القطارات والطائرات والمركبات.
الفتيات البريطانيات أكثر استخداما للانترنت
اظهر مسح أجرته شركة بريطانية خاصة تتولى عمليات المسح على مستخدمي الانترنت في بريطانيا أن الشابات البريطانيات هن الأكثر استخداما للانترنت.
وحسب المسح فان النساء اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 18 و 34 عاما يمثلن 18 بالمائة من مستخدمي الانترنت في بريطانيا.
كما أنهن يمضين وقتا يزيد بنسبة 27 بالمائة عن أقرانهن من الرجال من نفس المرحلة العمرية.
بينما الرجال البريطانيون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر تواجدا على الانترنت.
وقد جاءت نتائج المسح مفاجئة للكثيرين الذين كانوا يعتقدون أن الشباب الذكور هم الأكثر استخداما للانترنت.
تنوع المواقع
ويقول احد محللي شركة Nielsen/NetRating وهي الشركة التي قامت بالمسح ان هذه النتائج تظهر "تحولا واضحا عن المراحل الأولى لعصر الانترنت التي سيطر عليها المولعون بالتقنية".
ولو سألت أي شخص من يستخدم الانترنت أكثر؟ لأجاب أنهم الرجال دون شك, لكن الواقع الآن يقول غير ذلك حيث يظهر هذا المسح بروز فئات جديد من مستخدمي الانترنت في الوقت الراهن.
ومن ابرز المواقع التي تتردد عليها الشابات البريطانيات المواقع الخاصة بالموضة وبالشؤون العائلية وأساليب الحياة.
ومن بين المواقع الانترنت العشرة الأولى التي تتردد عليها النساء الشابات تلك الخاصة بإنجاب الأطفال إضافة إلى مواقع المتاجر الكبيرة الخاصة بملابس النساء ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل Facebook.
وفي الولايات المتحدة أظهرت دراسة قامت بها شركة فورستر إن قيمة الملابس التي اشتراها الامريكيون خلال عام 2006 بواسطة الانترنت تزيد عن قيمة ما اشتروا من كومبيوترات وملحقاتها بينما الأمر معكوسا خلال الأعوام السابقة.
وحسب تقديرات شركة فورستر من المتوقع أن تبلغ قيمة الملابس المباعة عبر الانترنت خلال عام 2007 حوالي 22 مليار دولار وهذا يمثل حوالي 10 من اجمالي قيمة الملابس التي ستباع.
وحتى في مجال العاب الكومبيوتر التي اعتبرت لفترة طويلة مجالا محصورا بالذكور تزداد نسبة النساء اللواتي يستخدمن العاب الكومبيوتر حسب إحصاءات شركات برامج الألعاب.
وتمثل النساء الآن حوالي 38 بالمائة من إجمالي مستخدمي العاب الكومبيوتر وغالبيهن من الفئة العمرية التي تزيد عن 18 عاما مقارنة من الذكور من الفئة العمرية دون السبعة عشر عاما.
تطوير أول هاتف دولي عبر الإنترنت
في ابتكار جديد، بدأ المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسويسرا مطلع هذا الشهر تشغيل شبكة اتصالات هاتفية خاصة جديدة يمكن للمشتركين معها الاحتفاظ بالرقم الذي يحصلون عليه مدى الحياة كما يمكن التواصل معهم بالصوت والصورة والرسائل القصيرة أينما تواجدوا في أي بقعة بالعالم.
الابتكار الجديد الذي يحمل اسم "بولي فون" هو تطبيق عملي لما توصل إليه الباحثون السويسريون في المعهد، من بروتوكول الاتصال الرقمي الخاص بهم لشبكة الإنترنت الداخلية.
خبراء الاتصالات تمكنوا من وضع أرقام هاتفية خاصة بهم تعمل فقط داخل الحرم الجامعي، ليتطور الأمر بالحصول على رمز المنطقة الجغرافية جهويا ودوليا، مما يسهل الاتصال بصاحب الرقم من جميع أنحاء العالم، إذا كان متصلا بشبكة الإنترنت.
ويشرح رئيس قسم المعلوماتية والبرمجة في المعهد أندرياس دودلر للجزيرة نت فكرة الابتكار هذه بأنها تعتمد على طريقة التواصل الهاتفي عبر الإنترنت لولا أنها أكثر تطورا لأنها وبسبب الابتكار الجديد باتت ذات خصوصية متميزة ولكن فقط لمن لديهم بروتوكول اتصال خاص بهم.
ويعمل الهاتف الجديد في أطواره الأولى كبرنامج يتم تثبيته في الحاسوب، ويبدأ في استقبال المكالمات فور اتصاله بالإنترنت. أما المرحلة المستقبلية فهي تصميم جهاز هاتفي بشاشة صغيرة يتم توصيله بالإنترنت دون الحاجة لجهاز حاسوب، كأي جهاز هاتف عادي، وبالتالي يمكن التواصل مع صاحب الرقم أينما كان شريطة أن تكون شبكة الهاتف مجهزة في الأساس لتزويد تقنية الإنترنت، أو من خلال شبكات نقل وتوزيع المواد الإعلامية مثل برامج التلفزة والإذاعة.
التواصل مع الكفاءات
أول المستفيدين من "بولي فون" هم طلبة المعهد التقني في السنوات النهائية، إذ يمكنهم الحصول على أرقام واشتراكات مجانية مدى الحياة.
ويقول رئيس المشروع البروفيسور أرمين برونر للجزيرة نت إن الهدف من توزيع هذه الاشتراكات مجانا على الطلبة هو تأسيس شبكة يتواصل أصحابها بشكل دائم، ويجعلهم على اتصال بالجامعة والهيئات العلمية ودوائر البحث.
ويرى برونر أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة تتداخل فيها اهتمامات كثيرة، مثل البحث العلمي التطبيقي مع الاقتصاد والسياسة والاجتماع، كما يفرض سوق العمل على العقول النابغة التحرك حول العالم إما للحصول على أفضل فرص العمل، أو للبحث العلمي.
ويتابع أن "الطالب المتفوق في سويسرا حاليا، هو باحث متميز مستقبلا ربما في اليابان أو أستراليا، وقد يحصل على فرصة عمل جيدة في الولايات المتحدة أو كندا، أو منصب أكاديمي مرموق في هيئة دولية مهما كان نوعها".
وأما الهدف من التواصل مع الجامعة فيشرحه بالقول "عندما يكون للجامعة اتصال مع كل هذه الشخصيات المرموقة، فإنها أولا تستفيد من خبراتهم في تطوير البحث العلمي، وتتعرف من خلالهم على ما يحدث في العالم في مختلف المجالات، وهذا إثراء لنا على مدى عقود".
ويتمتع المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسمعة عالمية كبيرة، وله شهرة في مجالات البحث العلمي التطبيقي، يؤكدها حصول أكثر من 20 من علمائه على جوائز نوبل في العلوم الطبيعية.
وقد نجح المعهد من قبل في تنفيذ أول شبكة بحث علمي متكاملة تعمل في أكثر من مكان في آن واحد، وكأن الجميع يعملون تحت سقف واحد، فيمكن للأستاذ المشرف أن يتابع طلابه في المختبر والمكتبة أو أثناء البحث الميداني في نفس الوقت، مما يعجل من وتيرة البحث في زمن أصبح الصراع على قصب السباق العلمي قويا للغاية.
برنامج غوغل الجديد و الخصوصية المهددة
حذّرت مؤسسة أمريكية بارزة تعنى بالتوعية في مجال الحقوق الرقمية من استخدام برنامج "غوغل" الذي يسمح للمستخدمين بتنظيم المعلومات والبحث عنها على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وقالت المؤسسة التي تُدعى "مؤسسة الحدود الالكترونية" (الكترونيك فرونتيير فوندايشن) إن النسخة الأخيرة من "غوغل ديسكتوب" تشكّل خطرا على خصوصية المستخدمين لأنها تسمح لموقع "غوغل" بحفظ معلومات شخصية عن المستخدم لمدة 30 يوما.
من ناحيته يقول "غوغل" إنه يخطط لتحويل كافة المعلومات إلى شيفرة ومنع الوُصول إليها.
ويأتي إصدار النسخة الجديدة من "غوغل" في الوقت الذي يحاول فيه الموقع مواجهة وزارة العدل الأمركية التي تطالبه بإعطائها معلومات بشأن المواضيع التي يبحث عنها مستخدموه.
وكان بعض من منافسي "غوغل" الأساسيين قد استجابوا لطلب وزارة العدل الأمريكية وأعطوها معلومات عن مواد البحث التي تتم عبر مواقعهم على الانترنت.
وقد أثارت هذه القضية موضوع المعلومات الشخصية التي تحتفظ بها شركات الانترنت.
وتقول كيفين بانكستون، وهي محامية في مؤسسة "الحدود الالكترونية": "بعد أن بات المستخدمون قلقون جدا من إمكانية أن تكون الحكومة تراقب مواقع "غوغل"، أعتقد أنه من المفاجىء جدا أن يتوقع "غوغل" منهم أن يثقوا به بشأن محتويات أجهزة كومبيوترا الخاصة بهم".
وأضافت: "إذا لم يقم المستخدم بتنزيل برنامج "غوغل ديسكتوب" بحذر تام، وهو ما سيفعله القلائل فقط"، سيحصل "غوغل" على بيانات الضريبة ورسائل الحب والمدوّنات المالية والطبية وكافة التقارير المكتوبة الأخرى المحفوظة على كومبيوتر المستخدم.
وبرأي بنكستون فإن "الحكومة الأمريكية قد تطلب هذه البيانات الشخصية عبر مذكرة إحضار فقط بدلا من إصدار مذكرة بحث للحصول على الأمور ذاتها من منزلك أو مكتبك".
وتتخوّف "مؤسسة الحدود الالكترونية " من أداة موجودة في برنامج "غوغل ديسكتوب 3" تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوياتهم على عدة أجهزة كومبيوتر.
ولكي يحصل ذلك، على المستخدم أن يسمح لـ"غوغل" بنقل بياناته إلى الكومبيوتر المخدّم في "غوغل".
وقد حاول "غوغل" طمأنة الناشطين في مسائل الخصوصية مؤكدا أنه لن يُبقي على المعلومات لمدة أطول من 30 يوما كما سيحدّ بشكل صارم أي طريقة للوصول إلى هذه المعلومات.
ويُعتقد ان هذا البرنامج سيشكّل تحديا كبيرا لسيطرة "مايكروسوفت" على طريقة تفاعل الناس مع الكومبيوتر.
وفضلا عن أن هذا البرنامج يجعل المعلومات المخزنة على القرص الصلب "هارد ديسك" بمتناول أي كومبيوتر آخر، فإنه يسمح أيضا للأشخاص بتصميم برامج تسمح بتعقّب معلومات كأحوال الطقس أو أية مواضيع جديدة.
وحاليا "غوغل ديسكتوب 3" غير متوفر سوى في "ويندوز إكس بي" أو "ويندوز 2000".
مقارنة حول إنتشار الأنترنيت
يوجد في الولايات المتحدة أمريكيان من بين كل ثلاثة مرتبطان بالشبكة الدولية، في حين يمتاز شخص واحد من بين 150 ألف شخص بهذه الخدمة في القارة الأفريقية.
كما أن عدد الهواتف المتصلة بشبكة اتصالات مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، يفوق عدد الهواتف في كل الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وأما بالنسبة للدول الثماني الأكثر غنى في العالم مع بعض الدول الآسيوية، والتي تضم مجتمعة 20 بالمائة من عدد سكان الأرض، تتحكم في 60 بالمائة من الشبكة الهاتفية، و80 بالمائة من شبكة الانترنت، و82 بالمائة من الهواتف المحمولة، و97 بالمائة من مضمون الانترنت.
جامعة كامبريدج .. ودراسات جادة لإحتمال ” ثورة الروبوتات “
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
منذ الثمانينيات من القرن الماضي ، بدأت جامعة كامبريدج العريقة أبحاثها حول إحتمالية سيطرة الآلات والروبوتات على حياتنا يوماً من الأيام ، وإنقلابها على البشر من خلال مركزها لدراسات مخاطر الإنقراض ، الذي تأسس على يد مجموعة من اعظم علماءها وخبراءها..
المركز وظيفته باختصار هو دراسة المخاطر التى تواجه البشر فى ظل السرعة الهائلة فى تطوير الآليات وبرامج الذكاء الصناعي ، وعلوم التكنولوجيا الحيوية ، وعلوم الروبوتات الحيوية ، والنانو تكنولوجي وغيرها..
جميل ان تقرأ مقالا كهذا فى موقعنا ، يتنبأ بثورة الروبوتات .. ولك الحق فى أخذه بمحمل الجدية ، او الاستخفاف به – على الرغم من كل هذه الحقائق التى تم ذكرناها -..
ولكن .. عندما تعرف ان علماء وخبراء كامبريدج لديهم قلق حقيقي من هذا التصور ، وأنهم يدرسون ليل نهار إمكانية قدوم اللحظة التى تصل فيها الروبوتات إلى مرحلة متقدمة جداً ، وتنقلب على بنى البشر..
فالأجدر بك أن تشعر ببعض القلق إذا أردت رأيي !
يُمكنهم التعرف على أنفسهم
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
أكبر كابوس يُمكن للبشر أن يواجهوه ، هو عندما يكونوا بصدد إنسان آلي عنده القدرة على التعرف على نفسه .. ولديه وعي داخلي ومعرفة بانه انسان آلي .. وأنه خادم للبشر .. وطالما لديه هذا الوعي ، فسيبدأ فى طرح الأسئلة .. التى ستنتهى – غالباً – بالتمرد ..
هل هذا ممكن ، ام أن هذا الامر تحديداً مازال هوليودياً جداً ، وغير قابل للتطبيق؟
الحقيقة المُبهرة ان أول الخطوات تم اجتيازها بالفعل ، عندما نجح باحثون من جامعة ييل فى صناعة روبوت أطلقوا عليه إسم ” نيكو Nico “ ، والذي لديه القدرة على التعرف إلى نفسه فى المرآة..
بدلاً من أن تأخذ الموضوع بسخرية ، وتتعجب لماذا كل هذه الضجة لمجرد قيام انسان آلي بالتعرف على نفسه فى المرآة ، فالأولى ان تتعامل مع هذه الحقيقة بقلق وليس تهكماً..
لأن الابحاث تقول أن هذه هي الخطوة الاولى لتطوير معنى الـ ( Identity ) أو الهوية لدى الروبوت المدعوم بذكاء صناعي ، سيتبعها تطور هائل وسريع تظهر بوادره بالفعل فى السنوات الأخيرة .. وبالتالي ، فقدرة الروبوتات على الفهم والتعامل مع البشر بتحدّي وندّية واردة جداً فى فترة لاحقة..
الطفل البشري يبدأ بالتعرف على نفسه بالنظر فى المرآة ، وإدراك هويته بعد سنتين من مجيئه للدنيا .. أي اننا بصدد نموذج أوّلي من روبوت استطاع التعرف على نفسه فى فترة زمنية أقل من البشر..
هل مازالت تتعامل مع هذا السبب باستخفاف ؟! .. لا أظن
يُمكنها السير على الماء
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
هذه المعلومة تُشير إلى حقيقة جميلة .. ان مهندسي الروبوتات لم يقطعوا شوطاً كبيراً فى صناعة ” روبوت يُحاكي البشر ” فقط .. بل قطعوا شوطاً كبيراً فى صناعة ” روبوت لديه إمكانيات أكبر من إمكانيات البشر ” !
بداية النجاح فى هذا النموذج ، هو النموذج فى الصورة الأقرب إلى حشرة آلية ، استطاعت السير على الماء دون ان تكسر التوتر السطحي له .. الجميل أن النموذج الآلي لا يُمكنه فقط السير على الماء ، بل القفز على الماء أيضاً لإرتفاع 5,5 إنشات لأعلي ، و 14 إنشاً للأمام..
المهندسون الذين قاموا بتطوير هذا النموذج ، يقولون أنه من السهل جداً تصنيع نموذج مُشابه يوضع في أقدام الروبوت الذي يُحاكي الشكل البشري .. وإخضاعه للمزيد من التطويرات ليُصبح قادراً على المشي والركض والقفز على الماء .. بسرعة ومهارة !
عقول متطوّرة .. وليست بريئة كذلك !
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
جامعة تشيفيلد نجحت بالتعاون مع جامعة سوسيكس فى تصميم وصناعة نموذج ، لمحاكاة طريقة عمل عقل ( النحلة ) بدرجة متناهية الدقة .. وسيتم وضع هذا النموذج الصناعي لعقل النحلة فى جسد آلي طائر ، بهدف اختبار قدراته ، ومُطابقة طريقة تفكير نموذج عقل النحلة الآلي مع الجسد الآلي بدوره..
الحقيقة ان تصنيع نماذج ميكانيكية آلية لمحاكاة العقول ليست فكرة جديدة ، ولكنها دائماً كانت محصورة فى محاكاة عقول الفئران والقرود والبشر .. ولكن النجاح في مُحاكاة عقل حشرات مثل النحل ، هو قفزة هائلة حقيقية .. باعتبار أنها أصغر فى المرتبة ، وأكثر تعقيداً .. و ..
وأكثر إثارة للرعب أيضاً !
يُمكنك أن تتخيل كيف تفكر أسراب النحل ، وكيف تُرسل اشارات لبعضها البعض بمنتهى التنظيم في اسراب مهولة عندما تُهاجم شيئ ما ..
ويكون كل هذا التفكير والنظام في أجساد روبوتية معدنية مُخصصة للقتل والتدمير .. وليس لإنتاج العسل والرحيق !
روبوتات بأنسجة حية
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
علم الـ ( Bio – Robotics ) – علم تصنيع الروبوتات بالأنسجة الحية – ، لم يعد حكراً لأفلام الخيال العلمي.. هذا العلم أصبح علماً معتبراً جداً ، ويُدرّس باهتمام كبير فى أعظم جامعات العالم ..
ولحسن الحظ – او لسوء الحظ ! – أنهم توصلوا إلى نتائج متميزة فى هذا المجال..
استطاعت جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا ، فى صناعة نسيج عضلي حيوي يُمكنه أن يتأثر بالضوء .. هل تعرف ما الذي يعنيه هذا ؟
النسيج العضلى العادى ينقبض وينبسط كنتيجة لومضات كهربية تأتيه عبر الخلايا العصبية .. هذه هي فكرة انقباض وانبساط العضلات ببساطة : أوامر من الجهاز العصبي على شكل نبضات كهربية ، فتستجيب العضلات بالحركة أو السكون..
النسيج العضلى الذي تم تصميمه وتصنيعه من قبيل الجامعتين ، يُمكنه الإنقباض والإنبساط عند تعرضه لشحنات معينة من الضوء .. لا ينقصه سوى بعض الإضافات والتحويرات الجينية فى بروتينات هذا النسيج ، وسيكون قادراً على التفاعل مع شحنات ضوئية كهربية ، بدون الحاجة إلى جهاز عصبي مُعقد !
أي أن العقبة الكُبرى التى كانت تقف امام العلماء ، وهي أنه لكي يتم صناعة روبوت عال المهارة ويتحرك مثل البشر ، فإنه يحتاج إلى مُحاكاة جهاز عصبي شديد التعقيد .. هذه العقبة على وشك الإنهيار الآن !
الفيديو يوضح انقباض وانبساط النسيج العضلي الحيوي ” المُصنّع معملياً ” ، عند تعريضه لشحنات ضوئية !
فديو في الرابط التالي
https://www.youtube.com/watch?v=GdRjdDW5_a0
سوف يتصرفون كالبشر.!
أسباب تجعل من ثورة الروبوتات كابوساً مُخيفاً للبشر !
بالطبع أنت سمعت أو قرأت مراراً وتكراراً عن ( الذكاء الصناعي Artificial Intelligence ) والتطور الكبير الذي طرأ على هذا المجال فى السنوات الاخيرة .. أهمها قيام مُصصمي ألعب الفيديو بتطوير الذكاء الصناعي للألعاب ، حتى تتفاعل مع اللاعبين بنفس السلوكيات البشرية !
في الماضي الغير بعيد ، كان التصور ان يصل الذكاء الصناعي إلى نسبة متقدمة يُمكنها مجاراة السلوك البشري ضرباً من ضروب الخيال .. ولكن ، وفي سبتمبر من العام 2012 طرحت شركة الألعاب العملاقة 2K Games مُسابقة بين أفضل مُطوّري ومبرمجي الألعاب فى العالم ، لمن يتوصل لأفضل لوغاريتمية يُمكنها مُجاراة السلوك البشري ..
النتيجة ؟.. نجاح مُذهل وصل إلى نسبة 52 % من مُحاكاة السلوك البشري ..
تقول انها ليست نسبة كبيرة ، وأن الامر مازال قيد التجربة على ألعاب الفيديو ، وتطبيقها على الروبوتات سيكون امراً صعباً لا اعتقد أنك أنت نفسك مُقتنع بهذه الحجة ! .. سيفعلونها ياصديقي .. ربما أقرب مما نتصور جميعاً !
مكعب ميكاتروني
مكعب ميكاتروني قادر على تأدية (التوازن، المشي، القفز) دون مساعدة
في ظل الإنتاجات الروبوتية الضخمة والتوسع اللامحدود في تلك المجالات يُظهِر المعهد العالي للبحوث التقنية والتحكم في زيورخ، سويسرا “Swiss Federal Institute Of Technology Zürich“ وجهة جديدة في ذلك العالم بابتكارها لمكعب صغير بأفعال عجيبة تمكنه من التحرك والقفز وحتى التوازن على حوافه وزواياه دون أي تدخل بشري.
قد يبدو هذا الاختراع بسيطاً بشكله العام إلّا أنه أعقد من ذلك و يثبت الفيديو السابق مدى الإبهار المُقدَّم من قِبَل هيكل المكعب الذي لا يتجاوز حجمه 15×15×15 سم “طول، عرض، ارتفاع” سيتمكن المكعب CubLi من الوقوف على إحدى زواياه بدفعة داخلية تولِّد قوة قادرة على النهوض به للأعلى من السكون لحظة توقف هذه القوة فجأةً، وقبل وقوف المكعب المذكور على زاويته المفروضة بقليل ستعود المحركات الخاصة إلى العمل للحفاظ على التوازن الحاصل إلى أن تُطفئ المحركات بأوامر من أجهزة التحكم أو حتى نفاذ البطارية.
بالنظر إلى ما داخل المكعب العجيب سنجد ثلاثة محركات صغيرة بمراوح تندفع من ثلاثة جهات إلى خارج المكعب، سنرى أيضاً معالجاً بسيط الحجم بتقنيات عالية تعمل كالدماغ بالنسبة للمحركات الثلاثة التي سيتحكم بها المعالج، ويقبع في الأسفل كما نرى في الفيديو بطارية منبسطة تؤمِّن بالتأكيد الطاقة اللازمة لعمل هذه الدارة المعقدة.
مكعب ميكاتروني قادر على تأدية (التوازن، المشي، القفز) دون مساعدة بشرية
بجانب التوازن و المظهر الغريب لعمل هكذا مكعب فستكون المحركات الثلاثة قادرة على التحكم بسقوط هيكلها من أماكن مرتفعة، مما يتيح التفكير في تقنيات مشابهة قد ترافق الطائرات الضخمة أو المظليين الهواة للحفاظ على السلامة على أقل تقدير.
لن ننسى أيضاً بأن المكعب سيتمتع بمزايا عديدة أخرى كالقفز و المشي بشكل قد يعمل بغرابة بعض الشيء لكنه يبقى في إطار الحركة، وبالنظر إلى الفوائد التي قد تقدمها هذه التقنية الروبوتية الجديدة فقد نرى أن إبصار فوائد كبيرة حالياً سيبدو بعيد المنال قليلاً بالنسبة لمشاهدين مثلنا إّلا أن الجهة المصنعة تحلم الآن بدخول عالم التوازن و الآلات الحركية بأفق أوسع ومساحات أصغر مما يجعلك الآن تفكر في ما هو أكثر من مكعب جذاب كما ظننت سابقاً.
فديو في الرابط التالي :
https://www.youtube.com/watch?v=n_6p-1J551Y
كينكت المستقبل
أطلقت مجموعة من الباحثين في معهد ماساشوستس للتقنية "MIT" علي جهاز لتتبع الحركة، اسم "كينكت المستقبل" (Kinect of the future)، تستطيع تتبع الأشخاص حتى وإن كانوا وراء جدار.
ويقوم جهاز “كينكت المستقبل” الذي يعتمد على “كينكت” وهو مستشعر الحركة الخاص بمنصة الألعاب “إكس بوكس” (box) التي تنتجها شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، بتحديد مكان الشخص بدقة تامة، وباستخدام الأمواج الراديوية فقط.
ويتتبع الجهاز شخصًا واحدًا فقط بدقة تزيد أو تنقص عن 10 سنتيمترات فقط، وهو ما يقارب حجم يد إنسان بالغ، وبغض النظر عن قدرة “كينكت المستقبل” على “رؤية” المستخدم من وراء الجدران، فإن الميزة الأساسية تمكن في قدرته على تتبع الحركة دون أن يرتدي المُتتبَّع أي جهاز استقبال، حيث يعتمد الجهاز على حركات الشخص استنادًا إلى نصف قطر الأمواج الراديوية.
وقال الباحث في معهد (MIT)، فاضل أديب، “ما نقوم به هنا لتحديد موقع الشخص من خلال الجدران ودون الحاجة أن يحمل أي جهاز استقبال، هو ببساطة استخدام انعكاسات الأمواج الراديوية عن الجسم البشري”، ولفت فاضل إلى أن ما يثير الإعجاب هو الدقة الناتجة والتي تتفوق على ما توفره تقنيات تحديد المواقع التي تعتمد على شبكات الاتصال اللاسلكي “واي-فاي”.
وتقدم باحثو معهد (MIT) للحصول على براءة اختراع خاصة بالتقنية الجديدة التي قد يرافقها تطبيقين برمجيين اثنين، فبالإضافة إلى مجال الألعاب، يمكن استخدام جهاز كهذا لتشغيل أو إطفاء الأنوار عند دخول أو خروج الشخص من الغرفة، أو لتتبع المرضى الذين يحتاجون إلى إشراف.
ومن عيوب الجهاز الجديد، هو محدودية عدد الأشخاص الذين يمكن له أن يتتبعهم، وبالإضافة إلى ذلك، فهو غير قادر على التمييز بين الناس أو الأجسام التي تتحرك ضمن نصف قطر الأمواج الراديوية التي يصدرها.
توليد الكهرباء
قريبا جدا ستتمكن من توليد الكهرباء بمجرد السير في صالة المنزل. فقد حصل الباحث لي تشو علي أربع براءات اختراع جملة واحدة تدور حول العلاقة المتبادلة بين الحركة والطاقة, حيث يسعي تشو لاستغلال حركات البشر العادية كالمشي أو القفز أو الجري في توليد الطاقة, وهي نفس الفكرة التي يقوم عليها مشروع مدينة تولوز الفرنسية والذي سافر للولايات المتحدة الأمريكية بحثا عن مستثمرين أو بنوك راغبة في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة. من أبرز براءات الاختراع التي سجلها تشو كيفية شحن هاتف محمول عن طريق السير علي القدمين, حيث وضع شريحة الكترونية في أسفل الحذاء, وعندما تسير علي مربع من السيراميك مخصص لاستقبال الطاقة ومتصل بسلك وشاحن في أعلي القدم, تحدث عملية احتكاك بين السائل الساخن والبارد فتؤدي إلي إنتاج طاقة كفيلة بشحن الأجهزة المحمولة. جدير بالذكر أن هذا الباحث نفسه هو أحد المهندسين المشاركين في مشروع فرنسا القومي التي تنوي إنشاء رصيف إلكتروني قادر علي تخزين طاقة المشاة واستردادها في صورة كهرباء, حيث من المتوقع أن تنتج كل خطوة من4 إلي6 وات, وهي طاقة سيتم تخزينها في بطاريات لتغذي لمبات الإنارة المنتشرة علي جوانب الطريق, وقد تبنت تمويل المشروع مؤسسة هارفيست المتخصصة في الاستثمار في مجال الطاقة الجديدة سواء في القطارات والطائرات والمركبات.
الفتيات البريطانيات أكثر استخداما للانترنت
اظهر مسح أجرته شركة بريطانية خاصة تتولى عمليات المسح على مستخدمي الانترنت في بريطانيا أن الشابات البريطانيات هن الأكثر استخداما للانترنت.
وحسب المسح فان النساء اللواتي يتراوح أعمارهن ما بين 18 و 34 عاما يمثلن 18 بالمائة من مستخدمي الانترنت في بريطانيا.
كما أنهن يمضين وقتا يزيد بنسبة 27 بالمائة عن أقرانهن من الرجال من نفس المرحلة العمرية.
بينما الرجال البريطانيون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر تواجدا على الانترنت.
وقد جاءت نتائج المسح مفاجئة للكثيرين الذين كانوا يعتقدون أن الشباب الذكور هم الأكثر استخداما للانترنت.
تنوع المواقع
ويقول احد محللي شركة Nielsen/NetRating وهي الشركة التي قامت بالمسح ان هذه النتائج تظهر "تحولا واضحا عن المراحل الأولى لعصر الانترنت التي سيطر عليها المولعون بالتقنية".
ولو سألت أي شخص من يستخدم الانترنت أكثر؟ لأجاب أنهم الرجال دون شك, لكن الواقع الآن يقول غير ذلك حيث يظهر هذا المسح بروز فئات جديد من مستخدمي الانترنت في الوقت الراهن.
ومن ابرز المواقع التي تتردد عليها الشابات البريطانيات المواقع الخاصة بالموضة وبالشؤون العائلية وأساليب الحياة.
ومن بين المواقع الانترنت العشرة الأولى التي تتردد عليها النساء الشابات تلك الخاصة بإنجاب الأطفال إضافة إلى مواقع المتاجر الكبيرة الخاصة بملابس النساء ومواقع الشبكات الاجتماعية مثل Facebook.
وفي الولايات المتحدة أظهرت دراسة قامت بها شركة فورستر إن قيمة الملابس التي اشتراها الامريكيون خلال عام 2006 بواسطة الانترنت تزيد عن قيمة ما اشتروا من كومبيوترات وملحقاتها بينما الأمر معكوسا خلال الأعوام السابقة.
وحسب تقديرات شركة فورستر من المتوقع أن تبلغ قيمة الملابس المباعة عبر الانترنت خلال عام 2007 حوالي 22 مليار دولار وهذا يمثل حوالي 10 من اجمالي قيمة الملابس التي ستباع.
وحتى في مجال العاب الكومبيوتر التي اعتبرت لفترة طويلة مجالا محصورا بالذكور تزداد نسبة النساء اللواتي يستخدمن العاب الكومبيوتر حسب إحصاءات شركات برامج الألعاب.
وتمثل النساء الآن حوالي 38 بالمائة من إجمالي مستخدمي العاب الكومبيوتر وغالبيهن من الفئة العمرية التي تزيد عن 18 عاما مقارنة من الذكور من الفئة العمرية دون السبعة عشر عاما.
تطوير أول هاتف دولي عبر الإنترنت
في ابتكار جديد، بدأ المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسويسرا مطلع هذا الشهر تشغيل شبكة اتصالات هاتفية خاصة جديدة يمكن للمشتركين معها الاحتفاظ بالرقم الذي يحصلون عليه مدى الحياة كما يمكن التواصل معهم بالصوت والصورة والرسائل القصيرة أينما تواجدوا في أي بقعة بالعالم.
الابتكار الجديد الذي يحمل اسم "بولي فون" هو تطبيق عملي لما توصل إليه الباحثون السويسريون في المعهد، من بروتوكول الاتصال الرقمي الخاص بهم لشبكة الإنترنت الداخلية.
خبراء الاتصالات تمكنوا من وضع أرقام هاتفية خاصة بهم تعمل فقط داخل الحرم الجامعي، ليتطور الأمر بالحصول على رمز المنطقة الجغرافية جهويا ودوليا، مما يسهل الاتصال بصاحب الرقم من جميع أنحاء العالم، إذا كان متصلا بشبكة الإنترنت.
ويشرح رئيس قسم المعلوماتية والبرمجة في المعهد أندرياس دودلر للجزيرة نت فكرة الابتكار هذه بأنها تعتمد على طريقة التواصل الهاتفي عبر الإنترنت لولا أنها أكثر تطورا لأنها وبسبب الابتكار الجديد باتت ذات خصوصية متميزة ولكن فقط لمن لديهم بروتوكول اتصال خاص بهم.
ويعمل الهاتف الجديد في أطواره الأولى كبرنامج يتم تثبيته في الحاسوب، ويبدأ في استقبال المكالمات فور اتصاله بالإنترنت. أما المرحلة المستقبلية فهي تصميم جهاز هاتفي بشاشة صغيرة يتم توصيله بالإنترنت دون الحاجة لجهاز حاسوب، كأي جهاز هاتف عادي، وبالتالي يمكن التواصل مع صاحب الرقم أينما كان شريطة أن تكون شبكة الهاتف مجهزة في الأساس لتزويد تقنية الإنترنت، أو من خلال شبكات نقل وتوزيع المواد الإعلامية مثل برامج التلفزة والإذاعة.
التواصل مع الكفاءات
أول المستفيدين من "بولي فون" هم طلبة المعهد التقني في السنوات النهائية، إذ يمكنهم الحصول على أرقام واشتراكات مجانية مدى الحياة.
ويقول رئيس المشروع البروفيسور أرمين برونر للجزيرة نت إن الهدف من توزيع هذه الاشتراكات مجانا على الطلبة هو تأسيس شبكة يتواصل أصحابها بشكل دائم، ويجعلهم على اتصال بالجامعة والهيئات العلمية ودوائر البحث.
ويرى برونر أن العالم الآن أصبح قرية صغيرة تتداخل فيها اهتمامات كثيرة، مثل البحث العلمي التطبيقي مع الاقتصاد والسياسة والاجتماع، كما يفرض سوق العمل على العقول النابغة التحرك حول العالم إما للحصول على أفضل فرص العمل، أو للبحث العلمي.
ويتابع أن "الطالب المتفوق في سويسرا حاليا، هو باحث متميز مستقبلا ربما في اليابان أو أستراليا، وقد يحصل على فرصة عمل جيدة في الولايات المتحدة أو كندا، أو منصب أكاديمي مرموق في هيئة دولية مهما كان نوعها".
وأما الهدف من التواصل مع الجامعة فيشرحه بالقول "عندما يكون للجامعة اتصال مع كل هذه الشخصيات المرموقة، فإنها أولا تستفيد من خبراتهم في تطوير البحث العلمي، وتتعرف من خلالهم على ما يحدث في العالم في مختلف المجالات، وهذا إثراء لنا على مدى عقود".
ويتمتع المعهد الفدرالي العالي للتقنية في زيورخ بسمعة عالمية كبيرة، وله شهرة في مجالات البحث العلمي التطبيقي، يؤكدها حصول أكثر من 20 من علمائه على جوائز نوبل في العلوم الطبيعية.
وقد نجح المعهد من قبل في تنفيذ أول شبكة بحث علمي متكاملة تعمل في أكثر من مكان في آن واحد، وكأن الجميع يعملون تحت سقف واحد، فيمكن للأستاذ المشرف أن يتابع طلابه في المختبر والمكتبة أو أثناء البحث الميداني في نفس الوقت، مما يعجل من وتيرة البحث في زمن أصبح الصراع على قصب السباق العلمي قويا للغاية.
برنامج غوغل الجديد و الخصوصية المهددة
حذّرت مؤسسة أمريكية بارزة تعنى بالتوعية في مجال الحقوق الرقمية من استخدام برنامج "غوغل" الذي يسمح للمستخدمين بتنظيم المعلومات والبحث عنها على أجهزة الكومبيوتر الخاصة بهم.
وقالت المؤسسة التي تُدعى "مؤسسة الحدود الالكترونية" (الكترونيك فرونتيير فوندايشن) إن النسخة الأخيرة من "غوغل ديسكتوب" تشكّل خطرا على خصوصية المستخدمين لأنها تسمح لموقع "غوغل" بحفظ معلومات شخصية عن المستخدم لمدة 30 يوما.
من ناحيته يقول "غوغل" إنه يخطط لتحويل كافة المعلومات إلى شيفرة ومنع الوُصول إليها.
ويأتي إصدار النسخة الجديدة من "غوغل" في الوقت الذي يحاول فيه الموقع مواجهة وزارة العدل الأمركية التي تطالبه بإعطائها معلومات بشأن المواضيع التي يبحث عنها مستخدموه.
وكان بعض من منافسي "غوغل" الأساسيين قد استجابوا لطلب وزارة العدل الأمريكية وأعطوها معلومات عن مواد البحث التي تتم عبر مواقعهم على الانترنت.
وقد أثارت هذه القضية موضوع المعلومات الشخصية التي تحتفظ بها شركات الانترنت.
وتقول كيفين بانكستون، وهي محامية في مؤسسة "الحدود الالكترونية": "بعد أن بات المستخدمون قلقون جدا من إمكانية أن تكون الحكومة تراقب مواقع "غوغل"، أعتقد أنه من المفاجىء جدا أن يتوقع "غوغل" منهم أن يثقوا به بشأن محتويات أجهزة كومبيوترا الخاصة بهم".
وأضافت: "إذا لم يقم المستخدم بتنزيل برنامج "غوغل ديسكتوب" بحذر تام، وهو ما سيفعله القلائل فقط"، سيحصل "غوغل" على بيانات الضريبة ورسائل الحب والمدوّنات المالية والطبية وكافة التقارير المكتوبة الأخرى المحفوظة على كومبيوتر المستخدم.
وبرأي بنكستون فإن "الحكومة الأمريكية قد تطلب هذه البيانات الشخصية عبر مذكرة إحضار فقط بدلا من إصدار مذكرة بحث للحصول على الأمور ذاتها من منزلك أو مكتبك".
وتتخوّف "مؤسسة الحدود الالكترونية " من أداة موجودة في برنامج "غوغل ديسكتوب 3" تسمح للمستخدمين بالبحث عن محتوياتهم على عدة أجهزة كومبيوتر.
ولكي يحصل ذلك، على المستخدم أن يسمح لـ"غوغل" بنقل بياناته إلى الكومبيوتر المخدّم في "غوغل".
وقد حاول "غوغل" طمأنة الناشطين في مسائل الخصوصية مؤكدا أنه لن يُبقي على المعلومات لمدة أطول من 30 يوما كما سيحدّ بشكل صارم أي طريقة للوصول إلى هذه المعلومات.
ويُعتقد ان هذا البرنامج سيشكّل تحديا كبيرا لسيطرة "مايكروسوفت" على طريقة تفاعل الناس مع الكومبيوتر.
وفضلا عن أن هذا البرنامج يجعل المعلومات المخزنة على القرص الصلب "هارد ديسك" بمتناول أي كومبيوتر آخر، فإنه يسمح أيضا للأشخاص بتصميم برامج تسمح بتعقّب معلومات كأحوال الطقس أو أية مواضيع جديدة.
وحاليا "غوغل ديسكتوب 3" غير متوفر سوى في "ويندوز إكس بي" أو "ويندوز 2000".
مقارنة حول إنتشار الأنترنيت
يوجد في الولايات المتحدة أمريكيان من بين كل ثلاثة مرتبطان بالشبكة الدولية، في حين يمتاز شخص واحد من بين 150 ألف شخص بهذه الخدمة في القارة الأفريقية.
كما أن عدد الهواتف المتصلة بشبكة اتصالات مدينة مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية، يفوق عدد الهواتف في كل الدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء الكبرى.
وأما بالنسبة للدول الثماني الأكثر غنى في العالم مع بعض الدول الآسيوية، والتي تضم مجتمعة 20 بالمائة من عدد سكان الأرض، تتحكم في 60 بالمائة من الشبكة الهاتفية، و80 بالمائة من شبكة الانترنت، و82 بالمائة من الهواتف المحمولة، و97 بالمائة من مضمون الانترنت.
مواضيع مماثلة
» * أنترنيت (واي ماكس) - الأنترنيت الموسعة - الأنترنيت المحلية
» * روبوتات ذكية - استنساخ ذاتي - أسرع روبوت - الروبوتات والعمليات الجراحية
» * خصوصية مهددة - اثار السلبية - هاتف الإنترنت - موقع Hunch
» * دستور افتراضي - هاتف ذكي - خوارزمية القطع الأثرية - أعضاء بيولوجية - سيارة المستقبل
» * العلاج بالجينات - الفطريات والفيروسات - ثورة الخلايا الجذعية
» * روبوتات ذكية - استنساخ ذاتي - أسرع روبوت - الروبوتات والعمليات الجراحية
» * خصوصية مهددة - اثار السلبية - هاتف الإنترنت - موقع Hunch
» * دستور افتراضي - هاتف ذكي - خوارزمية القطع الأثرية - أعضاء بيولوجية - سيارة المستقبل
» * العلاج بالجينات - الفطريات والفيروسات - ثورة الخلايا الجذعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى