* التقنية النووية - استنساخ البشر- القرية الغابةٍ - نظارات الشبكية - تقنية برين - تحليل الجثث

التقنية النووية
التقنية النووية هي التقنية التي تحتوي على تفاعلات بين نوايا الذرات. لها تطبيقات عديدة من مستشعرات الدخان إلى المفاعلات النووية ومن ناشنكاه الأسلحة إلى الأسلحة النووية. هناك قدر عظيم من الاهتمام العام بتداعيتها, وكل تطبيقاتها تُراجع بحرص.
التاريخ والخلفية العلمية
في عام 1896, كان هنري باكوريل يتحرى خاصية التحول الفوسفوري لأملاح اليورانيوم عندما اكتشف ظاهرة جديدة أطلق عليها لاحقاً اسم النشاط الاشعاعي. فقام هو وبيير كوري وماريا سكلودووسكا-كوري بتحري الظاهرة. أثناء ذلك قاموا بعزل عنصر الراديوم وهو عنصر ذو نشاط اشعاعي عالٍ. اكتشفوا أن المواد المشعة تنتج أشعة قوية ومخترقة من أنواع مختلفة ومتعددة, أطلقوا عليها أشعة ألفا وأشعة بيتا وأشعة جاما. بعض هذه الاشعاعات كانت تخترق المواد العادية, وكلها كانت تسبب أضرار بشكل كبير. كل الباحثين الأوائل تعرضوا لحروق اشعاعية شبيهة بحروق الشمس ولكنهم لم يعيروها اهتماماً كبيراً.
استحوذ مدّعو التطبيب على الضاهرة الجديدة كما حدث من قبل مع اكتشاف الكهرباء والمغنطة, وظهر عدد من الأدوية التي تدعي العلاج بالاشعاع. تدريجياً تم استنتاج أن الاشعاعات الناتجة عن التحلل الاشعاعي كانت اشعاعات تأيُن, وأن الكميات الضئيلة التي لا تكفي لتسبب حروق كانت تسبب خطورة بليغة على الأمد الطويل. الكثير من العلماء الذين عملوا على النشاط الاشعاعى لاقوا حتفهم بسبب السرطان نتيجة لتعرضهم للاشعاعات. فاختفت معظم الأدوية المذكورة إلا أن بعض التطبيقات الأخرى بقيت كاستخدام أملاح الراديوم لإنتاج آلات قياس بتدريج مضيء.
مع مرور الزمن, زاد فهم الإنسان للذرة فأصبحت طبيعة النشاط الاشعاعي أوضح: بعض نوايا الذرات غير متزنة, فتتحلل مطلقة طاقة (في صورة أشعة جاما, الفوتونات ذات الطاقة العالية), وأجزاء من النواة (جزيئات ألفا, زوج من البروتونات مع زوج من النيوترونات, وجزيئات بيتا, الالكترونات ذات الطاقة العالية).
أثناء الحرب العالمية الثانية, وصل فهم الإنسان للتفاعلات النووية لدرجة جعلت الأطراف المختلفة تبدأ النظر في إمكانية بناء سلاح نووي. إن التفاعلات النووية تطلق طاقة أكثر بمراحل من التفاعلات الكيميائية في التفاعل الواحد, فإذا أمكن ترتيب حدوث عدد من التفاعلات في آنً واحد, يمكن أن ينتج عن ذلك طاقة هائلة. فأقام البريطانيون والأمريكان مشروع مانهاتن بإدارة روبرت أوبنهايمر لبناء جهاز مماثل.
الاكتشاف
الانشطار
هي عملية انشطار ذرات اليورانيوم ويصاحب هذا الانشطار انبعاث طاقة حرارية كبيرة وتستخدم في مجال الأسلحة النووية
الاندماج
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا: التّسلسل الزّمني للانشطار النّووي
بدل صناعة الأسلحة من التقنية النوويه لماذا لانستخدمها في صنع سفن فضائيه لنتجول حول العالم ونرى الكون ونكتشف اكثر واكثر اى متى سنبقى جاهلين عن المجرات والكون بسب عدم توفر التقنية الازمه لذالك
الاستخدامات المدنية
الطاقة النووية
التطبيقات الطبية
التطبيقات الصناعية
التطبيقات التجارية
تحضير الطعام والزراعة
شعار رادورا، يستخدم لإظهارالغذاء المعالج بتأيين الإشعاع.
كل شيء في الكون: النبات والحيوان والإنسان والتربة والمياه والهواء الذي يحيط بنا أو نستنشقه وكل الغذاء الذي نتناوله مكون من عناصر. كل واحد من العناصر التسعين أو قريباً من ذلك (الموجودة في الطبيعة) يتألف من ذرات، وفي كل ذرة منه تتحرك الالكترونات في مدارات حول النواة من النيوترونات والبروتونات. يتفاوت عدد النيوترونات في نواة الذرة ليعطي اشكالاً أو نظائر لنفس العنصر، فيكون بعضها أثقل من الأخرى، وبعضها مستقراً وأخرى يخضع للتلاشي فيطلق طاقة على شكل اشعاعات.
استطاع العلماء استخدام هذه الخصائص "النووية" لهذه النظائر في قياس ورصد مسائل كثيرة تتعلق بإنتاج الغذاء والمنتجات الزراعية الأخرى. تفيد النظائر الكاشفة بنحو خاص في زيادة كفاءة الاسمدة والري أو الكشف عن العوامل الممرضة. وعلى سبيل المثال، تستخدم النظائر المغلقة التي تحتوي على نظائر مطلقة للاشعاعات لتغيير البنية الوراثية للنباتات والحشرات والكائنات الدقيقة بطرق تؤدي إلى إنتاج نباتات أفضل ومكافحة أكثر رفقاً بالبيئة واغذية أكثر امنا وسلامة ولها قابلية خزن أو حفظ أطول.
اذن يفهم من ذلك، ان التقنيات النووية يمكن ان تكون حلاً كفوءاً وفعالاً وزهيداً للكثير من المعضلات التي تواجه الزراعة في العالم، بل تكون أكثر كفاءة وفعالية إذا ما سخرت معها والى جانبها التقنيات الحياتية ذات الصلة (الهندسة الوراثية والوراثة الجزيئية وزراعة الانسجة والمعلوماتية وغيرها). لذا تجد ان أحد معايير تقدم الدول والشعوب هو امتلاكها للتكنولوجيا النووية، وان العراق أحد هذه الدول الذي بدأ برنامجه النووي للاستخدامات السلمية منذ ستينيات القرن الماضي، ويسعى علماؤه إلى ادامة زخم العمل فيه حتى يومنا هذا. ان ظروف الحرب الأخيرة قد الحقت الضرر الكبير بمنظمة الطاقة الذرية العراقية، حتى سلبت محتوياتها ودمرت كامل بنيتها التحتية تقريباً، غير ان الامل الكبير يحدو منتسبيها للارتقاء بقسم شؤون الطاقة الذرية الذي استحدث في اواخر عام 2007، فيعيد امجاد الطاقة الذرية العراقية ويرتقي بسمعتها إلى مصاف الدول الأخرى.

الدول النووية
الدول النووية أو القوى النووية مصطلح يطلق على الدول التي تمتلك التقنية النووية في مجال تسلحها عبر وجود مفاعلات لإنتاج الطاقة المستخدمة في القنابل النووية وما يتبعها من صواريخ ورؤوس نووية. عند توقيع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية كانت التقنية النووية محصورة على النادي النووي الذي يضم كل من الاتحاد السوفيتي سابقاً، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، فرنسا، الصين..الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
و بدأ الانتشار حيث هناك تقارير تقول انه يوجد ما يزيد عن 35 دولة نووية اما من الدول المؤكدة التي تملك تقانة نووية وسلاح نووي من خارج النادي النووي هم باكستان(سلاح نووية)، الهند، كوريا الشمالية(سلاح نووية) وإسرائيل(تقانة و سلاح نووية) التي تملك سبع مفاعلات نووية اشهرهم ديمونة.. و إيران(تقانة نووية)
والدول التي تمتلك هذه القوة في العالم، وأجرت تجارب نووية علنية ناجحة هي :
الولايات المتحدة الأمريكية.
بريطانيا.
فرنسا.
روسيا (الإتحاد السوفيتي سابقاً).
الصين.
الهند.
باكستان.
كوريا الشمالية.
دول لديها قدرات نووية غير معلنة :
إسرائيل
جنوب أفريقيا.
أوكرانيا.
إيران.

استنساخ البشر
علماء صينيون يقولون أن لديهم القدرة على استنساخ البشر
باختصار
تخطط مجموعة بويالايف الصينية في البدء في استنساخ بقرة في وقت لاحق من هذا العام، لكنهم يقولون أن لديهم التكنولوجيا لفعل أكثر من ذلك.
صناعة الاستنساخ الصينية
تقول مجموعة بويالايف (Boyalife Group)، المسؤولة عن بناء أكبر مصنع للاستنساخ في العالم، أن لديها بالفعل التكنولوجيا اللازمة لاستننساخ البشر، وأن ما يعيقها فقط هو تقبل الرأي العام للأمر.
تبني المجموعة حالياً المصنع الضخم على طول ميناء تيانجين، الصين، والذي من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون الشهور المقبلة. وتهدف الشركة لأن يصل الإنتاج إلى مليون بقرة مستنسخة سنوياً بحلول عام 2020.
ولكن وفقاً للمدير التنفيذي زو زياوتشن، لن تتوقف أنشطة المجموعة عند مجرد استنساخ الماشية. في حين أن المصنع يعتزم إنتاج خيول السباق الأصيلة والكلاب، يعملون أيضاً مع شريك من كوريا الجنوبية ومع الأكاديمية الصينية للعلوم لتحسين قدرتهم على استنساخ الرئيسيات.
من هناك، ليس من الصعب تخيل الخطوة المقبلة في تكنولوجيا الاستنساخ: البشر. ويقول زو، "التكنولوجيا موجودة بالفعل. إذا ما سمح بهذا، لا أعتقد أن هناك شركة أخرى أفضل من بويالايف ولديها تكنولوجيا أفضل."
المستقبل التنوع البيولوجي
يأكد زو أنهم لا يشاركون حالياً في أنشطة لاستنساخ البشر. ويرجع ذلك إلى الخوف من رد الفعل السلبي للرأي العام. ولكن يشير زو إلى أن القيم الاجتماعية معرضة للتغير، لاسيما فيما يتعلق بتوفر خيارات أكبر للإنجاب.
ويقول زو، "لسوء الحظ، في الوقت الراهن، الطريقة الوحيدة لإنجاب طفل هو أن يكون أن يكون نصفه من أمه، نصفه الآخر من أبيه. إما أن تكون مناصفة [من أمك و أبيك]، أو لديك خيار أن تكون مادتك الوراثية 100 في المئة من الأب أو 100 في المئة من الأم. وهذا مجرد خيار ".
يقدم زو الاستنساخ كضمان للتنوع البيولوجي مع إيواء بنك للجينات في منشأة تيانجين، والذي من شأنه أن يكون قادراً على استيعاب ما يصل إلى خمسة ملايين عينة في النيتروجين السائل. وهذا سيكون بمثابة فهرس للأنواع المهددة بالانقراض على أمل إعادة إحيائهم في المستقبل.
المصدر: أخبار ديسكفري

قرية بشكل غابةٍ ذات 36 طابقاً
من المزمع تشييد حيّ بيئي خارج مدينة نيودلهي يعطي تصور عن مستقبل الإسكان المستدام بابتكارات تهدف لتحسين كفاءة استخدام الطاقة والحد من التلوث البيئي. يتألف الحي من ستة أبراج يبلغ ارتفاع كل منها 36 طابق مرتبطة فيما بينها بمساحات خضراء وممرات مشتركة، وتتشارك بالمنافع البيئية.
جعل المدينة قابلة للعيش ومستدامة
عادة ما تكون المدن عبارة عن مجموعة من الكتل الخرسانية القاتمة والباهتة والمترامية الأطراف. وقد تتخلل المدن بعض المتنزهات العامة والمساحات الخضراء مثل المروج والحدائق، ولكن مع هذا لا يزال هنالك نقص في المساحات الخضراء في معظم المناطق الحضرية. لمعالجة هذه الفجوة بدأت المدن بتجربة الغابات العمودية، وفيها يتم تغطية ناطحات السحاب أو الأبراج السكنية بواجهة من الأشجار والشجيرات.
طُورت خطط من قبل شركة فنسنت كاليبو للطرز المعمارية (Vincent Callebaut Architectures)، والتي تتخذ من مدينة باريس (Paris) مقراً لها. من أجل التقدم بذلك المشروع بمساعدة شركة املانكوسوم (Amlankusum) الهندية والتي تعنى بتقنيات بيئية زراعية، حيث خططت الشركتان معاً لبناء مجمع خارج نيودلهي (New Delhi) وهي واحدة من أكثر المناطق الملوثة بالدخان الضبابي، سمي هذا المجمع جيبي غرين سبورتس سيتي (Jaypee Green Sports City).
حقوق الصورة: فنسنت كاليبو
سمي البناء هايبريون (Hyperions)، وهو يتألف من ستة أبراج ارتفاع كل منها 36 طابق ترتبط فيما بينها بمساحات وممرات خضراء مشتركة، ومرافق عامة بيئية مشتركة تضمن بيئة أكثر خضرة وصحة للسكان.
سيتم بناء تفاصيل مبتكرة أخرى في المجمع لتحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الأثر البيئي. سيستخدم الخشب الصلب المحلي في البناء العلوي في حين سيتم استخدام البناء المركب من الفولاذ والخرسانة للبنى التحتية بخصائص مقاومة للزلازل. وعبر استخدام الخشب سيقل الأثر البيئي لصيانة المبنى.
جقوق الصورة: فنسنت كاليبو للتصميم المعماري
إضافة لكل هذا، سيتم إنتاج الطاقة اللازمة للمجمع في الموقع باستخدام طرق متعددة، على سبيل المثال، أعمدة الإنارة سوف توفر الضوء عن طريق طاقة يتم توليدها باستعمال عنفات رياح مدمجة داخل الأعمدة. كما سوف تدمج الألواح الشمسية داخل واجهة المبنى.
قرية خضراء عمودية
يسمح مجمع بيرما ذو البيوت الزجاجية لزراعة الفواكة والمحاصيل الأخرى. حقوق الصورة: فنسنت كاليبو للتصميم المعماري
يستغل التصميم البيئة المحيطة به كي ينسجم يستفاد بشكل كامل من جميع امكانيات المساحة الخضراء الموجودة. يقوم مبدأ التصميم على فكرة "قرية عمودية" مزودة بمساحات مرنة للشركات والمكاتب الموجودة بالقرب من الواجهات الشمسية للبناء في حين تقع المساحات المعيشية بالقرب من الشرفات الخضراء المائية.
وضع المصممون للمجمع هدفاً محدداً، وهو خلق مجتمع مستقل ومكتفي ذاتياً. سيتم زراعة الأسطح بالأشجار والنباتات لزيادة الإنتاج الزراعي كما في "حواضن الزراعة المعمرة" ولضمان إنتاج الغذاء ذاتياً. كما تم تزويد المجمع بمساحات تخدم غرضين وهما الإنتاج الغذائي ومساحات تجمع.
حقوق الصورة: فنسنت كاليبو البنى
وتم الأخذ بنظر الاعتبار الارتفاع والانخفاض بتغيير المناخ، حيث أوجد المصممون حلولاً مبتكرة للتبريد والتدفئة، يتمثل بـتصميم "بحيرة تنقية نباتية" بمستوى الأرض تعمل كبركة سباحة عاكسة ومصدر للمياه في حين مُلئ بهو المدخل بالمزيد من النباتات لتوفير مناخ أكثر برودة.
النتيجة النهائية هي مجمع يخضع للسيطرة وفي نفس الوقت عضوي. لم تُعطى أي مواعيد ثابتة لبدء العمليات الإنشائية، ولكن ليس من الصعب أن نرى مدن المستقبل تتحول إلى تصاميم مشابهة لهذا.
المصدر: ساينس

نظارات ليو مباشرةً على شبكية العين
يُسقط مشروع النظارات هذا الصورة مباشرةً على شبكية عينك
تستخدم نظارات ذكية جديدة ليزراً مصغراً لتوجيه الصور مباشرةً إلى شبكية عين مرتديها، وتساعد المرضي الذين يعانون من ضعف البصر على الرؤية. وهي أفضل من منتجات مماثلة تستخدم شاشات العرض البلوري السائل (LCD).
نقدّم لكم "ليو"
حقوق الصورة: كيو دي ليزر
وفقاً للاحصائيات الصادرة من منظمة الصحة العالمية (WHO)، هناك حوالي 285 مليون شخص يعانون من ضعف البصر في العالم، منهم 246 مليوناً يعانون من ضعف الرؤية، أو ضعف البصر الذي يتراوح من متوسط إلى شديد.
إذا كنت من اولئك الأشخاص، لا تخف، سينقذك الخيال العلمي.
في معرض حلول تقنيات المعلومات الطبي الأول في اليابان، طوّر باحثون يابانيون من شركة كيو دي ليزر (QD Laser) بالتعاون مع قسم المعلومات الكمومية النانوية والالكترونيات في جامعة طوكيو (Nano Quantum Information Electronics Department of the University of Tokyo) زوج نظارات يساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف البصر على الرؤية.
تستطيع نظارات الليزر ليو، المزودة بكاميرا وجهاز ليزر صغيرين، التقاط الصور وتوجيهها مباشرةً إلى شبكية عين مرتديها، مما يسمح لضعاف البصر القيام بالنشاطات اليومية كمشاهدة التلفاز وتصفح الإنترنت وقراءة الكتب.

كيف تساعد النظارات ضعاف الرؤية على الابصار؟
لكي نفهم كيف تعمل نظارات ليو الذكية من المهم أن نفهم أولاً كيف تعمل الشبكية.
ببساطة عندما يدخل الضوء أعيننا تحوله الشبكية إلى إشارات، وتُسلم هذه الإشارات خلال العصب البصري إلى الدماغ الذي يفسرها إلى الصور التي نراها.
لذلك عندما يحدث تلف في شبكية العين، لا يتلقى الدماغ الإشارات بالشكل الصحيح، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من أشكال ضعف الرؤية والتي تترواح من ضعف البصر الجزئي إلى فقدان البصر.
وبعكس الأجهزة القابلة للارتداء الأخرى التي تستخدم شاشات العرض البلوري السائل، يمكن لهذه النظارات توجيه الصور مباشرة إلى شبكية عين مرتديها باستخدام ليزر مصغر مدمج داخل إطار النظارات، والذي يوفر المعلومات الرقمية للصورة عن طريق استخدام الشبكية كشاشة.
نظارات ليو ستكون قادرة على فعل مايلي:
• تصوير المعلومات الرقمية للشخصيات والصور والأجهزة الرقمية كجهاز الحاسوب الشخصي.
• احتواء كاميرا في إطارها.
• توفير رؤية من اليمين واليسار لكلتا العينين بواسطة أجهزة بصرية من الجانبين.
• ضبط شدّة ضوء الليزر
• توفير خصائص تلائم عدة مستخدمين.
• التظليل بواسطة إطار مثبت على الغلاف.
وعندما تنتهي شركة كيو دي ليزر من تبسيط النموذج الأولي، ستقوم بإزالة الأجزاء الكبيرة لتبدو النظارات مشابهه لاي نظارات طبية اعتيادية.
كما ستقوم بتحسين شكل الأجهزة البصرية والحد من استهلاك الطاقة وتطوير التقنيات الاسلكية التي من شأنها دعم النظارات ليو التي من المقرر إطلاقها في نهاية العام 2017.
المصدر: تكسبلور

تقنية برين، أكثر الخوارزميات شبهاً بالإنسان
تعرف على تقنية برين، أكثر الخوارزميات شبهاً بالإنسان
شركة تقنية جديدة تأمل بتغيير الطريقة التي نتفاعل فيها مع المعلومات في شبكة الإنترنت من خلال جعلها أكثر سهولة وملاءمة ... أكثر إنسانية.
الإنترنت من وجهة نظرك
هل من الممكن تغيير الطريقة التي نستهلك بها المعلومات على شبكة الإنترنت؟ سيكون هذا ممكناً إذا نجح جيري يوي وهو رجل أعمال شاب بعمر 24 سنة. تمكن يوي من تجميع فريق من المهندسين لتأسيس شركة برين - وهي شركة تدعي أنها أنشأت خوارزمية متقدمة لإظهار إجابات ذات الصلة أكبر على طلبات البحث التي يجريها المستخدمون دون الحاجة إلى التدقيق من خلال نتائج البحث.
في الوقت الحاضر تستطيع شركة برين الإجابة على أسئلة المتخصصين حول النصائح المحتملة للبحث مع وإعطاء الأجوبة مع دقة مذهلة، لكن يوي وفريقه يقولون أنها ليست سوى البداية.
يقول يوي "على مستوى عالي...محرك البحث هذا أفضل من جوجل." حيث يوضح يوي مفهومه لتقنية البحث في تدوينة نشرها على الإنترنت:
"الوقت المستغرق بين حاجة الشخص والقدرة على تلبيتها من خلال شبكة الإنترنت تتقلص، الدماغ البشري والإنترنت يتقاربان، تفكر "أنا أريد همبرغر" ومن ثم الحصول عليه بشكلٍ فوري، لكن ماذا لو كان الهمبرغر سيئاً على صحتك؟ ماذا لوكنت تنوي المشاركة في مارثون بوسطن في الصيف؟ ماذا لو كنت تعاني من الكولسترول؟
إذا كان الإنترنت يعرف هذه الأشياء عنك - تاريخكم والأهداف الخاص بك على المدى البعيد- يمكن أن يزودك بمعلومات حول كيفية تقليص الكوليسترول في جسمك: يمكن أن ينصحك بحمية غذائية مثالية من أجل مشاركتك في المارثون. إنه يتجاوز الفعل التلقائي ويخدمك بطريقة حدسية، حيث يوفر لك محتوى يحل مشاكلك على المدى البعيد.
....لقد حان الوقت للإنترنت لفعل ماهو أكثر من تلبية حاجات الجزء الأسفل من هرم ماسلو: لقد حان الوقت للإنترنت أن يرضى أهم شي فينا وهو الدماغ."
ذكي
الصورة لـ شركة برين
نموذج بروفايل لدماغ المستخدم
في النهاية، تهدف تقنيتنا لأن تكون مكملة لعمل دماغ المستخدم.
وهذا قد يعني الحصول على مساعد ظاهري أكثر سهولة من أي تقنية نملكها اليوم وهي تعمل وفقاً لملف مفصل حول المستخدم يتضمن كافة معلوماته ونشاطاته.
سوف يتم استعمال هذه البيانات للحصول على المعلومات ذات الصلة الأكبر لتلبية حاجة المستخدم وما سيكون أكثر فائدة لهم من نتائج البحث.
حيث تقوم تقنية برين بجمع كل البيانات في منصة اجتماعية لربط الناس ذوي الاهتمامات المشتركة. لكن في الوقت الحاضر، فإنها تقنية مثيرة للإعجاب بصورة كافية لتوقع احتياجات المستخدم من حيث التفضيلات والمتطلبات عند البحث.
المصدر: تك كرانش

اكبر محطة للنفايات في العالم
المحطة الأكبر في العالم لتحويل النفايات إلى طاقة يتم بناؤها في الصين
الصين لديها خطط كبيرة لإدارة مشكلة النفايات المتفاقمة : بناء أكبر محطة لتحويل النفايات إلى طاقة في العالم.
لا للنفايات، لا لإهدارها
لأن الصين هي الدولة ذات عدد السكان الأكبر في العالم، من الإنصاف أن نفترض أنها أيضاً البلد الذي يولد أكبر كمية من النفايات. تحرق مدينة شنتزن وحدها خمسة آلاف طن من النفايات يومياً، وهو ما يعني أن الصين لديها مشكلة قمامة خطيرة.
ولمعالجة ذلك، فإن البلاد الآن ستبني أكبر مصنع لتحويل النفايات إلى طاقة من أجل تحويل الكمية الهائلة من النفايات إلى طاقة قابلة للاستخدام.
من المسلّم أنه ليس الحل الأمثل، نظراً لأن العملية ستنتج الكثير من ثاني أكسيد الكربون، ولكن على الجانب الآخر فإنه سيحوّل ما لا يقل عن ثلث القمامة إلى كهرباء، وسوف يساعد في ضبط المدافن سريعة الفيض بالقمامة ومقالب النفايات غير القانونية.
لذلك على الأقل جزء صغير من القمامة التي كانت ستتعفن في الأرض، ستعود على البلاد بالنفع.
بداية العمل
من المهم أن نلاحظ أن هذا المرفق هو معني بشكل أقل بتوليد الطاقة المستدامة ومعني بشكل أكبر بإيجاد حل لمشكلة النفايات المتزايدة في البلاد، وسيكون مجرد واحد من 300 محطة تعتزم الحكومة بناءها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
الصين تستهدف عام 2020 ليكون بداية عمل المحطة، ولكن الخطط ولّدت آراءاً متباينة من الخبراء في جميع أنحاء العالم.
ويقول كريس هاردي، من شركة شميدت هامر للهندسة المعمارية من الدنمارك، والتي فازت في مسابقة تصميم المحطة، "محطات تحويل النفايات إلى طاقة ليست حلاً لمشاكل الطاقة. هي وسيلة للتعامل مع النفايات واستخدام توليد الكهرباء كمنتج ثانوي لهذه العملية. يجب على المدن المضي قدماً نحو زيادة إعادة تدوير وتقليل النفايات بالتأكيد - وبالطبع تطوير المزيد من مصادر الطاقة المتجددة. هذا هو المغزى بشكل ما من إنشاء أول محطة تحويل النفايات إلى طاقة تحتوي على عنصر قابل للتجديد".
وهذا يعني أن هذا سيكون أيضاً وسيلة لاستكشاف كيف يمكن صناعة محطات تحويل النفايات إلى طاقة من مكونات قابلة للتجديد لتضخيم قدرتها على الاستدامة البيئية. ولهذا المشروع باتحديد، فإن المحطة ستستخدم 44 ألف متر مربع من الألواح الشمسية.
المصدر: ساينس ألرت

بدلة بيئية لتحليل الجثث
تمكّن هذه البدلة البيئية الفطر من استهلاك الجثث
عن طريق عملية المعالجة الفطرية، ستقلل بدلة الدفن المزودة بالمشروم انبعاثات الكربون باستخدام مشروم مستهلك للسموم سيقوم بتحليل جسمك. مجرد التفكير بالفطر سيذكرك بالساعات الطويلة التي قضيتها في محاولة العثور على جميع قطع المشروم المخبئة داخل الصناديق المعلقة في لعبة سوبر ماريو الشهيرة (Super Mario Bros).
وبينما تعطي قطع المشروم في لعبة سوبر ماريو الحياة، فهي تفعل العكس تماماً في هذه البدلة.
تم تصنيع بدلة الدفن انفينيتي (Infinity Burial Suit)، وهي بدلة من بنات أفكار المصممة البيولوجية جان ريم لي -الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كويو (Coeio)، استناداً إلى فكرة المعالجة الفطرية، وهي عملية استخدام الفطريات في تسريع التحلل وتحطيم السموم في البيئة.
حقوق الصورة: موقع تيد (TED)
وقالت لي في نقاشها على موقع تيد (TED) في العام 2011 "في الجنازة التقليدية الأمريكية تغطى الجثة بحشو ومستحضرات تجميل لجعلها تبدو على قيد الحياة. ويتم بعد ذلك ضخها بمادة الفورمالديهايد السام لإبطاء عملية التحلل. وهي ممارسة تسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان لدى موظفي الجنازة. لذلك ومن خلال محاولة الحفاظ على جثثنا، كل ما نقوم به هو إنكار الموت، وتسميم الأحياء، وإلحاق المزيد من الأضرار بالبيئة".
قادها ذلك للتفكير بحل بديل وأكثر استدامة في عملية الدفن. وفي العام 2008، قامت لأول مرة بعرض بدلة الدفن انفنتي في سيملس (Seamless): تصميم أزياء حاسوبية في متحف العلوم ببوسطن.
وقالت لي في مقال لها على موقع كو اكست (Co.Exist) "استوحيت الفكرة من كون الفطريات هي المحللات الرئيسية على الأرض، وبالتالي فهي الكائنات الحية التي تربط بين الحياة والموت".

بدلة الفطر المحلل للسموم
ومن أجل تصميم البدلة، قامت لي بالاستعداد لطرح جيل جديد من الفطر المحلل للسموم. ولكن بعد أن اكتشفت أن استحداث جيل جديد من الفطر الهجين مهمة شبه مستحيلة. بدأت بتجريب الفطر الصالح للأكل مثل شيتاكي (shiitake) والفطر المحار (oyster mushrooms).
حقوق الصورة: كويو
بعدها قامت بتقديم أجزاء من شعرها وجلدها وأظافرها كغذاء للفطر وقامت بتدريبه على "أكل" لحم البشر. ومن خلال عملية التربية الانتقائية هذه، قالت إنها أصبحت قادرة على اختيار أفضل المغذيات لتُكون الفطر المستخدم في البدلة انفينيتي.
"بالنسبة إليّ كان هذا هو الفطر- الفطر انفنييتي والذي يرمز لطريقة جديدة في التفكير بالموت" هذا ما قالته لي والتي اعترفت بأن التغلب على حساسيتها تجاه الموت، كان الجزء الأصعب في عملية إنتاج الفطر انفينيتي.
تُحقن أبواغ الفطر انفينيتي في شبكة الكروشية المُحاكة- والتي تبدو بشكل النمط التشجري الذي ينمو به فطر المشروم- التي تغطي بدلة الدفن انفينيتي.
كما قامت باستحداث مجموعة مواد- وهي مجموعة من الكبسولات التي تحتوي على أبواغ الفطر انفينيتي وغيرها من العوامل المسرعة للتحلل والمعالجة للسموم.
وسيكون دينيس وايت، ذو ال63 عاماً والذي يعاني من مرض عصبي يدعى الحبسة المترقية الأولية (Primary Progressive Aphasia)، المستخدم الأول لبدلة الدفن انفينيتي. وفي فلم وثائقي من إخراج وإنتاج الحائزة على جائزة عمل الفلم غريس لي، قالت بأنها ستتولى التخطيط لجنازة وايت باستخدام بدلة الدفن انفينيتي.
"لكل شخص يستخدم بدلة الدفن انفينيتي، سيكون هنالك الكثير ممن يشهدون خيار العودة إلى الأرض واستخدام اجسادهم بطريقة مفيدة" وتابعت قائلة "بشكل تراكمي، سيساعد ذلك على خلق تحول ثقافي نحو تقبل الموت ومسؤوليتنا الشخصية لتحقيق بيئة مستدامة".
ولن تكون بدلة الدفن انفينيتي متاحة للجمهور حتى وقت لاحق من العام 2016. ولكن مشروع كويلهو الخاص ببدلة الدفن انفينيتي في مرحلة التوقيع الآن لتطوير وصقل البدلة.
المصدر: ساينس اريت