مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* من اشهر المسلمين الاوائل - زيد نفيل - ابن رواحة - طلحة - ابن عوف - الجراح

اذهب الى الأسفل

* من اشهر المسلمين الاوائل - زيد نفيل - ابن رواحة - طلحة - ابن عوف - الجراح Empty * من اشهر المسلمين الاوائل - زيد نفيل - ابن رواحة - طلحة - ابن عوف - الجراح

مُساهمة  طارق فتحي الثلاثاء أغسطس 23, 2016 10:01 am

عبد الله بن رواحة بن ثعلبة
* عبد الله بن رواحة بن ثعلبة الأنصارى الخزرجى .
* كنيته أبو محمد .
* أحد النقباء فى بيعة العقبة .
* لما تمت البيعة وقف وقال للرسول  يا رسول الله اشترط لربك ولنفسك ما شئت .
* عندما هاجر النبى  كان فى مقدمة المستقبلين له وأخذ بزمام ناقته وقال له : إلينا يا رسول الله حيث العز والمنعة .
* فى غزوة بدر دعت قريش إلى المبارزة فخرج ومعه اثنان من الأنصار ولكن قريشًا رفضت مبارزتهم وطلبوا من النبى  أن يخرج إليهم أكفأهم من قومهم .
* لما مات كعب بن الأشرف اليهودى تولى مكانه حاقد آخر هو أسير بن زارم وكان يؤلب القبائل على رسول الله  فأرسل النبى  هذا الصحابى ومعه بعض الفرسان فاحتالوا على هذا اليهودى حتى قتلوه ثم رجعوا إلى النبى فقال لهم : قد نجاكم الله من القوم الظالمين .
* مر النبى  يومًا بمجلس لعبدالله بن أبى فجلس يذكره ويتلو القرآن فقال ابن أبى : يا هذا إنه لأحسن من حديثك هذا إن كان حقًا - أن تجلس فى بيتك فمن جاءك فحدثه إياه ومن لم يأتك فلا تعذبه ولا تأته فى مجلسه بما يكره منك ، فما كاد هذا الصحابى يسمع هذا المنافق حتى انتفض واقفًا وبيده سيفه قائلاً : يا رسول الله إن الذى قلت لهو الحق الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وإنه والله لأحب شىء إلى نفوسنا وقلوبنا فاغشنا به وائتنا به فى مجالسنا ودروبنا وبيوتنا فهو ما نحب .
* لما نزل قوله تعالى { والشعراء يتبعهم الغاوون } كف عن الشعر حتى بعد نزول قوله { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } فخرج مع النبى  فى سفر طويل فقال عليه السلام له : انزل فحرك بنا الركب فقال : يا رسول الله إنى تركت قولى هذا فقال عمر اسمع وأطع فنزل وهو يقول :
يا رب لولاً أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلـن سكينــــة علينــــا وثبت الأقدام إن لاقينا .
فقال النبى  اللهم ارحمه فقال عمر : وجبت .
* فى عمرة القضاء كان يمسك بزمام القصواء ناقة رسول الله  وهو يقول متحمسًا :
خلوا بنى الكفار عن سبيله خلوا فكل الخير مع رسوله
نحن ضربناكم على تأويلــه كما ضربناكم على تنزيلـــه
ضربًا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليلـــه
فخاف عمر ( رضى الله عنه ) أن يحرك هذا الكلام الناس إلى الحرب فقال له الرسول  إنى أسمع يا عمر ثم أمره الرسول أن يقول : لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده " .
* شهد بدراً وأحداً والخندق والحديبية وعمرة القضاء واستخلفه النى على المدينة فى إحدى غزواته .
* كانت له أمة سوداء وغضب عليها يومًا فلطمها ففزع إلى النبى  فسأله النبى عنها فقال : هى تصوم وتصلى وتحسن الوضوء وتشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسوله فقال له : هذه مؤمنة فقال : هذا الصحابى والذى بعثك بالحق نبيًا لأعتقنها ولأتزوجها ففعل فطعن عليه الناس فقالوا نكح أمة وكانوا يريدون أن ينكحوا إلى المشركين وينكحوهم رغبة فى أحسابهم فنزل قوله تعالى : { ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم } .
* ولاه النبى  ليكون أحد الأمراء فى غزوة مشهورة فبكى فسئل عن ذلك فقال : والله ما بى حب الدنيا ولا صبابة ولكنى سمعت قوله تعالى:{ وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتمًا مقضيًا } فلست أدرى كيف لى بالصدر بعد الورود ؟ فدعا لهم المسلمون أن يعودوا سالمين .
لكننى أسأل الرحمن مغفــــرة وضربة ذات فرع تقذف الزبدا
أو طعنة بيدى حران مجهـــزة بحربة تنفذ الأحشاء والكبـدا
حتى يقال إذا مروا على جدثى أرشده الله من غاز وقد رشـــدا
ثم يتجه إلى رسول الله ليودعه ويتزود منه: يا رسول الله مرنى بشىء أحفظه عنك ، قال إنك قادم غدًا بلدًا السجود فيه قليل فأكثر السجود ، فقال : زدنى يا رسول الله ، قال : اذكر الله فإنه عون لك على ما تطلب فقام من عنده حتى إذا مضى ذاهبًا رجع إليه فقال : يا رسول الله ، إن الله وتر يحب الوتر ، قال النبى  ما عجزت فلا تعجزون إن أسأت عشرًا أن تحسن واحدة .
* لما وقف المسلمون أمام عدوهم من الروم وقف يقول : يا قوم ، والله إن الذى تكرهون للتى خرجتم تطلبون الشهادة وما نقاتل الناس بعدد ولا عدة ولا كثرة ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذى أكرمنا الله به فانطلقوا فإنما هى إحدى الحسنيين إما ظهور وإما شهادة .
* حينما مات الأميران اللذان قبله تسلم الراية وهو يقول :
أقسمت يا نفــــس لتنزلنـــه لتنزلــــن أو لتكرهنـــــه
إن أجلب الناس وشدوا الرنة مالى أراك تكرهين الجنــة
قد طال ما قد كنت مطمئنــة هل أنت إلا نطفة فى شنة
وظل كذلك حتى قتل وهو يردد :
يا نفس إلا تقتلى تموتـــــى هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيتــه فقــد أعطيـــت إن تفعلى فعالها هديـــت
* استشهد رضى الله عنه سنة 8 هـ *

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
* سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل .
* كنيته أبو الأعور .
* ولد فى مكة قبل الهجرة بـ 22 سنة .
* من السابقين إلى الإسلام .
* أحد العشرة المبشرين بالجنة .
* صهر عمر بن الخطاب فهو زوج أخته فاطمة بنت الخطاب .
* تزوج عمر أخته عاتكة .
* كان ذا رأى وشجاعة وكان طويلاً كثير الشعر .
* كان مستجاب الدعوة .
* سبب إسلام عمر بن الخطاب حيث دخل عليه هو زوجته أخت عمر وخباب بن الأرت معهما حيث كانوا يتدارسون القرآن سويًا فلما أعطوه الكتاب بعد أن تطهر وتلاه وذهب ليسلم بين يدى النبى 
* قبيل غزوة بدر أرسله الرسول  فى مهمة فلم يشهدها ولذلك ضرب له الرسول بسهم منه.
* شهد المشاهد كلها بعد بدر مع النبى  .
* شهد اليرموك وحصار دمشق وفتحها .
* ولاه أبو عبيدة دمشق .
* روى عن النبى  48 حديثاً .
* من مروياته عن النبى  : سمعت رسول الله  يقول : " من قتل دون ماله فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد " رواه أبو داود والترمذى وقالا حديث حسن صحيح .
* توفى بالعقيق قرب المدينة سنة 51 هـ ودفن بالمدينة * .
طلحة
* طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمى القرشى .
* كنيته أبو محمد ولقب بطلحة الجود .
* ولد سنة 28 هـ قبل الهجرة .
* أحد الثمانية السابقين إلى الإسلام .
* قال ابن عساكر : " كان من دهاة قريش ومن علمائهم " .
* كان يقال له ولأبى بكر : القرينان .
* لقبه الرسول  بطلحة الجود وطلحة الخير وطلحة الفياض والصبيح المليح الفصيح وذلك فى مناسبات مختلفة .
* روى عن النبى  38 حديثاً .
* من مروياته عن النبى  أن النبى  كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربى وربك الله ، هلال رشد وخير " رواه الترمذى وقال حديث حسن .
* كان فى تجارة له خارج مكة فى بصرى فأنبأه راهبًا من خيرة رهبانها نبأ إشراق النبى المنتظر فى أرض الحرم فلما عاد إلى مكة وكان النبى  قد أوحى إليه وأعلن دعوته سارع بالدخول مبكرًا فى الإسلام بعدما علم بإسلام أبى بكر وقال : محمد وأبو بكر ....؟ تالله لا يجتمع الإثنان على ضلالة أبدًا .
* آذاه كفار قريش مثلما آذوا باقى الصحابة ، ووكل به أسد قريش نوفل بن خويلد .
* هاجر إلى المدينة وشهد المشاهد كلها عدا غزوة بدر لأن الرسول ندبه هو وسعيد بن زيد فى مهمة خارج المدينة أثناء الغزوة وبشرهما بنيل الثواب والأجر وجعل لهما من الغنائم نصيبًا .
* صقر يوم أحد فقد كان أول الموجودين بجوار الرسول  عندما أصيب فى الغزوة وبايعه على الموت حتى أصيب طلحة ببضع وسبعين ما بين ضربة وطعنة ورمية وقطعت أصبعه .
* كان ثريًا جدًا كثير الصدقة يكفى العائل من بنى تيم مئونة عياله ويقضى عنه دينه .
* قال عنه رسول الله  : " من سره أن ينظر إلى رجل يمشى على الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى طلحة " .
* من العشرة المبشرين بالجنة .
* قال عنه رسول الله  : " طلحة والزبير جاراى فى الجنة " .
* أيد المعارضة ضد سياسة عثمان بن عفان وكره مقتله وانضم لجيش معاوية ضد علىّ وسرعان ما انسحب منه فقتله مروان بن الحكم فى وقعة الجمل بسهم أودى بحياته فنال الشهادة سنة 36 هـ ودفنه علىّ مع الزبير بن العوام *

عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف
* عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث .
* كنيته أبو محمد وكان يسمى فى الجاهلية عبد الكعبة أو عبد عمر وسماه الرسول عبد الرحمن .
* ولد سنة 44 قبل الهجرة .
* أسلم على يد أبى بكر الصديق وكان ضمن أول ثمانية دخلوا الإسلام .
* من أكابر الصحابة .
* من الأجواد العقلاء الشجعان .
* هاجر للحبشة الهجرتين الأولى والثانية .
* هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا والمشاهد كلها .
* أحد العشرة المبشرين بالجنة .
* وضعه عمر بن الخطاب مع أصحاب الشورى الستة الذين توفى رسول الله  وهو عنهم راض ، وذلك لتكون الخلافة فى أحدهم من بعده ، وتنازل عن ترشيحه للخلافة واختار عثمان بن عفان .
* آخى الرسول  بينه وبين الأنصارى سعد بن الربيع الذى قال لعبد الرحمن - وقد كان فقيرًا - أنا أكثر أهل المدينة مالاً فانظر شطر مالى فخذه ، وتحتى امرأتين فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلقها وتتزوجها ، فدعا له عبدالرحمن وقال له : دلنى على السوق .
* كان تاجرًا من أغنياء المسلمين .
* فى يوم من الأيام جلجلت المدينة قافلة له عبارة عن سبعمائة راحلة ، فقالت له السيدة عائشة بشرى النبى  : " رأيت عبدالرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوًا " فتصدق بالقافلة كلها قائلاً : " لئن استطعت أن أدخلها قائمًا لأفعل " .
* أعتق فى يوم واحد 30 عبداً .
* كان كثير التصدق على فقراء المسلمين وعلى أمهات المؤمنين وعلى الجيش وأوصى قبل موته بأربعمائة دينا لمن شهد بدرًا وأخذ منها عثمان بن عفان رغم ثرائه وقال بأن ماله حلال الطعمة فيه بركة وكذلك أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار فى سبيل الله .
* أصيب يوم أحد بإحدى وعشرين جراحة وكسرت إحداها بعض ثناياه فصار أهتمًا فى نطقه ، وأصابت الأخرى إحدى ساقية فصار أعرجًا .
* تنازل عن ترشيحه للخلافة واختار عثمان بن عفان .
* أرادت السيدة عائشة أن يدفن فى حجرتها بجوار رسول الله وأبو بكر وعمر ولكنه استحيا من هذا الجوار .
* روى عن النبى  65 حديثاً .
* مات بالمدينة عام 32 هـ ودفن مع عثمان بن مظعون لأنهما توثقا أيهما مات بعد الآخر دفن إلى جوار صاحبه * .

عامر بن عبدالله بن الجراح
* عامر بن عبدالله بن الجراح بن هلال الفهرى القرشى .
* كنيته أبو عبيدة ولقب بأمين الأمة وأمير الأمراء .
* ولد قبل البعثة بثلاثين سنة .
* طويل القامة نحيف الجسم خفيف اللحية .
* أسلم على يد أبى بكر الصديق فى اليوم التالى لدخوله الإسلام .
* حاول أبوه أن يرده عن دينه فلم يفلح فضيق عليه رزقه وحياته وصبر أبو عبيدة .
* هاجر إلى الحبشة وإلى المدينة .
* شهد المعارك كلها مع رسول الله  .
* أحد العشرة المبشرين بالجنة .
* أول من لقب بأمير الأمراء .
* قال عنه رسول الله  إن لكل أمة أمينًا وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح .
* كان رفيقاً متواضعاً .
* قتل أباه الكافر فى غزوة بدر عندما حاول قتل النبى  فنزل فيه قول الله تعالى : { لا تجد قومًا يؤمنون بالله وباليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم ... }(1) .
* عندما أصيب الرسول  فى غزوة أحد ودخلت حلقتان من المغفر(2) فى خد النبى خشى أبو عبيدة أن يقتلعها بيده فيؤلمه فعض على إحداهما بأسنانه فاستخرجها ووقعت ثنيته واستخرج الأخرى فوقعت ثنيته الأخرى فصار هتمًا .
* بعثه الرسول ليعلم أهل نجران باليمن وقال لهم : لأبعثن معكم رجلاً أمينًا حق أمين حق أمين حق أمين فتمنى كل واحد من الصحابة أن ينال بشرى النبى  فدعا أبا عبيدة وقال : هذا أمين هذه الأمة .
* رفض مبايعة عمر له بالخلافة وقدم أبا بكر الصديق .
* شارك فى حروب الردة وكان أحد قادة الجيوش التى أرسلها أبو بكر للفتوحات .
* خاف عمر أن يفتتن الناس بانتصارات خالد فبعث إليه ليتنحى خالدًا ليكون هو قائدًا على الجيش بدلاً منه فتأخر أبو عبيدة فى ذلك فلما علم خالد وسأله قال : كرهت أن أكسر عليك حربك وما سلطان الدنيا نريد ولا للدنيا نعمل كلنا فى الله أخوة ، فقال خالد للجند : ولى عليكم أمين هذه الأمة .
* فتح الله على يديه دمشق وفعل وحمص وإنطاكية واللاذقية وحلب حتى فتح الشام كلها .
* قال عنه عمر بن الخطاب :لو كنت متمنيًا ما تمنيت إلا بيتًا مملوءًا برجال أبى عبيدة بن الجراح .
* عندما انتشر الطاعون فى مدينة عمواس حاول عمر استدعاءه لكنه رفض وقال : إنه يريد أن يستبقى من ليس بباق ولكنى واحد من جند المسلمين فلن أفر منهم أبدًا حتى يقضى الله فىّ وفيهم أمره .
* روى عن النبى  14 حديثاً .
* توفى ( رضى الله عنه ) عام 18 هـ ودفن بالأردن فى غوربيان .
* كتب فى سيرته " أبو عبيدة بن الجراح " لطه سرور * .
سعد بن أبى وقاص
* هو سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف الزهرى .
* خال رسول الله  .
* كنيته أبو إسحاق ولقب بفارس الإسلام .
* ولد فى مكة سنة 23 قبل الهجرة .
* كان قصيراً دحداحاً طويل الرقبة ششن الأصابع جعد الشعر .
* ثالث ثلاثة أسرعوا بالإسلام وهو ابن سبع عشرة سنة .
* أول من رمى بسهم فى سبيل الله .
* الوحيد الذى افتداه الرسول بأبويه فقال له يوم أحد : " ارم سعد فداك أبى وأمى " وكان رسول الله يقول لأصحابه : " هذا خالى فليرنى امرؤ خاله " .
* دعا له رسول الله  : " اللهم سدد رميته وأجب دعوته " فكان مستجاب الدعوة .
* عندما رأى ذات يوم رجلاً يسب عليًا وطلحة والزبير نهاه فلم ينته فدعا عليه فخرجت ناقة إليه فقتلته .
* كان غنيًا فطلب من الرسول  ذات يوم أن يتصدق بثلثى ماله فرفض النبى  قال فالنصف فرفض قال ، فالثلث قال نعم والثلث كثير ، إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تضعها فى فم امرأتك .
* أحد العشرة المبشرين بالجنة ، فعندما قال النبى لأصحابه يومًا : " يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة " فكان هو سعد فتتبعه عبدالله بن عمرو بن العاص فسأله عن ذلك فقال : لا شىء غير أنى لا أحمل لأحد من المسلمين ضغنًا ولا سوءًا " .
* بعد إسلامه تركت أمه الطعام ليعود فى الكفر فقال لها : " تعلمين والله يا أمه لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسًا نفسًا ما تركت دينى هذا لشىء ، فكلى أو لا تأكلى ، فنزل الوحى : { وإن جاهداك على أن تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعمها ...} .
* وصلت الأنباء بهجوم الفرس على المسلمين واستشهاد أربعة آلاف شهيد فى معركة الجسر ونقض أهل العراق مواثيقهم وكاد عمر بن الخطاب خليفة المسلمين أن يخرج إليهم فلم يوافق المسلمون على ذلك ، فاقترح عليه عبدالرحمن بن عوف سعد بن أبى وقاص الأسد فى براثنه .
* وبرغم مرضه وإصابته بكثير من الدمامل استعان بالله وانتصر على الفرس فى موقعة القادسية وطاردوا الجيش حتى نهاوند ثم المدائن وحملوا إيوان كسرى غنيمة وفيئًا .
* ولى إمارة العراق وشكاه أهل الكوفة لعمر أنه لا يحسن الصلاة فاستدعاه عمر وحدثه سعد أنه يصلى بهم صلاة رسول الله  ورفض بعدها العودة إليهم .
* كان من الستة المرشحين من قبل عمر بن الخطاب لولاية أمر المسلمين من بعده .
* اعتزل الفتنة بين معاوية وعلى ورفض حتى أن يسمع أخبارها .
* فقد بصره فى نهاية حياته .
* مات (رضى الله عنه)فى قصره بالعقيق على بعد 5 أميال من المدينة وحمل إليها عام 55 هـ ، وقد جاوز الثمانين .
* روى عن النبى  : 271 حديثاً .
* من مروياته عن النبى  : جاءنى رسول الله  يعودنى عام حجة الوداع من وجع اشتد بى فقلت : يا رسول الله ، إنى قد بلغ بى من الوجع ما ترى وأنا ذو مالٍ ولا يرثنى إلا ابنة لى أفأتصدق بثلثى مالى ؟ قال : لا ، قلت : فالشطر يا رسول الله ؟ فقال : لا ، قلت : فالثلث يا رسول الله ؟ قال : " الثلث ، والثلث كثير - أو كبير - إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، وإنك لن تنفق نفقة تبتغى بها وجه الله إلا أجرت عليه حتى ما تجعله فى فى امرأتك " ، ( قال ) فقلت : يا رسول الله ، أُخلف بعد أصحابى ؟ قال : " إن لن تخلف فتعمل عملاً تبتغى به وجه الله إلا ازددت به درجة ورفعة ، ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقواٌ ويضر بك آخرون ، اللهم امض لأصحابى هجرتهم ، ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة " يرثى له رسول الله  أن مات بمكة ، متفق عليه * .

الزبير بن العوام بن خويلد
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 27 نوفمبر 2012 - 4:17


* الزبير بن العوام بن خويلد الأسدى .
* كنيته أبو عبدالله ولقب بحوارى رسول الله .
* ولد سنة 28 قبل الهجرة .
* من السبعة الأوائل فى الإسلام فقد أسلم وعمره 12 عامًا .
* أول من شهر سيفه فى الإسلام بعدما علم بإشاعة مقتل الرسول  .
* عذبه عمه بوضعه فى حصير ودخن عليه النار فكان يقول : لا أكفر أبداً .
* قال عنه رسول الله  :" طلحة والزبير جاراى فى الجنة " .
* من العشرة المبشرين بالجنة .
* من أصحاب الشورى الستة الذين وكل إليهم عمر أمراختيار الخليفة من بعده .
* ابن عمة النبى  .
* كان خفيف اللحية أسمر اللون كثير الشعر طويلاً جداً .
* كان موسراً تاجراً خلف أملاكاً بيعت بنحو 40 مليون درهم .
* كان فى صدره أمثال العيون من الطعن والرمى .
* روى عن النبى  38 حديثاً .
* هاجر إلى الحبشة الهجرتين الأولى والثانية .
* شهد المشاهد كلها ولم تفتقده غزوة ولا معركة .
* انتدبه الرسول  مع أبى بكر فى سبعين من المسلمين لمطاردة قريش بعد غزوة أحد .
* كان يسمى أولاده بأسماء الشهداء وهم : المنذر-عروة-حمزة-جعفر-عبدالله-مصعب-خالد.
* ما ولى إمارة قط سوى الغزو فى سبيل الله .
* اقتحم مع على بن أبى طالب حصن بنى قريظة وفتحا أبوابه بعد طول حصار .
* فرق جمع مالك بن عوف زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك فى غزوة حنين فشتت شملهم وطردهم .
* قال عنه رسول الله  :" إن لكل نبى حوارياً وحواريى الزبير بن العوام " .
* تزوج أسماء بنت أبى بكر وكان ابن عمة النبى  .
* يجتمع نسبه مع النبى  فى قصى .
* كانت خديجة بنت خويلد عمته .
* كانت أمه تضربه فمر بها رجل من أهلها فلامها فقالت :
" إنما أضربه كى يلب ويجر الجيش ذات الجلب
وصدقت فقد خرج فارسًا مغوارًا .
* بينما كان فى الحبشة دخل النجاشى حربًا مع خصم له وأراد المسلمون أن يعرفوا نتيجة المعركة فذهب هذا الصحابى وقد نفخوا له قربة فجعلها على صدره ليعوم إلى الجهة الأخرى من النيل ويعود فيبشر المسلمين :" ألا أبشروا فقد ظفر النجاشى وأهلك الله عدوه ومكن له فى بلاده " .
* كان أول من سل سيفًا فى سبيل الله .
* والد عبدالله بن الزبير أمير المؤمنين ووالد عروة بن الزبير أحد الفقهاء السبعة التابعين فى المدينة.
* فى غزوة الأحزاب قال له ابنه :" رأيتك يا أبت تحمل على فرس أشعر ؟ قال : قدر رأيتنى أى بنى قال ابنه : نعم قال : فإن رسول الله حينئذ جمع لى أبويه يقول : فداك أبى وأمى .
* حينما وقف المسلمون أمام حصن بابليون وامتد الحصار سبعة أشهر وقف ليقول لعمرو بن العاص : يا عمرو ، إنى أهب نفسى لله ، أرجو أن يفتح الله بذلك على المسلمين فوافقه عمرو على ذلك فتقدم ووضع سلمًا وصعد عليه ثم كبر وكبر الجند وفتح الحصن .
* قال له النبى  تقاتل عليًا وأنت له ظالم .
* نزل فى حقه قول الله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم } الآية ، وكان قد خاصم رجلاً فى سقى بستان فقال له النبى  اسق ثم أرسل الماء إلى جارك فقال الرجل : يا رسول الله ،أن كان ابن عمتك فتلون وجه رسول الله ثم قال للصحابى اسق ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدار ثم ارسل الماء إلى جارك .
وكان النبى  قد أشار أول الأمر بأمر فيه سعة لهما فلما قال هذا الرجل ما قال شدد عليه ونفذ صريح الحكم وحكم لمن له الحق وخيره بعد ذلك أن يعطى جاره وفيه نزل قوله تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا } سورة النساء الإمام البخارى .
* من مروياته عن النبى  قال رسول الله  : " لا يأخذ أحدكم أحبُلُهُ ثم يأتى الجبل فيأتى بحزمة من حطب على ظهره ، فيبيعها ، فيكف الله بها وجهه خيرُ له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " رواه البخارى .
* انسحب من جيش معاوية فى موقعة الجمل بعدما ذكره على بقول الرسول  : يا زبير ألا تحب عليًا ؟ فقال الزبير : ألا أحب ابن خالى وابن عمى ؟ ومن هو على دينى ؟ فقال : يا زبير أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم " .
* تعقبه رجل بعد وقعة الجمل يسمى عمرو بن جرموز وقتله غدرًا وهو يصلى سنة 36 هـ * .


طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى