* زوار من عالم آخر- العزيــف - السفربالزمن حقيقة ام وهم - القطار الشبح.
صفحة 1 من اصل 1
* زوار من عالم آخر- العزيــف - السفربالزمن حقيقة ام وهم - القطار الشبح.
زوار من عالم آخر
يرفضون الرحيل ( زوار من عالم آخر ) !
الغرفة المسكونة بشبحين والتي تحمل رقم 7 في نزل شابمانشهد نزل شابمان (فندق صغير) Chapman Inn الكائن في بلدة بيثل في ولاية ماين الأمريكية والذي يقدم المأوى ووجبات الإفطار لزبائنه على مدى 12 سنة العديد من الأحداث الغريبة منذ أن امتلكه "فريد نولت" و "ساندرا فراير" ، نذكر من تلك الأحداث سماع صوت فتاة يصدر من غرفة خاوية، وسماع وقع أقدام من أنحاء أخرى من النزل مع عدم وجود دليل على وجود أحد، كما شوهدت قطة سوداء تغادر الغرفة وتنسل مختفية خلال الجدار الصلب، وتجارب أخرى متكررة يرويها المقيمين في النزل تحدث خصوصاً أثناء تناولهم لوجبة الفطور. وتعددت تلك الحوادث الغريبة
لدرجة أن النزل استحق عن جدارة أن يحمل شعار "تعال وقابل الأرواح" ، ذلك الشعار الذي كتب على صفحة موقع النزل الإلكترونية على الإنترنت مرفقاً بعبارة "مصادق على أنه مسكون" Certified Haunted ، يمكنك زيارة الموقع هنا . بني النزل خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعض النظر عن حقيقة استضافته للأشباح فيه وللأحياء الفانين معهم فمن الواضح أن المشرفين عليه يستمتعون بما يخمن أو يقال عنه.
السيدة المقيمة في الغرفة رقم 7
مشهد خارجي للنزل المسكون بالأشباحيقول فريد أن معظم الأمور الغريبة تحدث في الغرفتين اللتان تحملان الرقمين 7 و 9 ، تقع الغرفة رقم 7 مباشرة فوق المطبخ ولطالما كانت أدفئ بقعة في النزل خلال أيام الرياح العاتية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ونتيجة لذلك استخدمت كغرفة رعاية (للعناية بالمرضى) يدخلها غالباً معظم الناس سواء الذين قدموا لهذا العالم أو غادروا منه بالوفاة. ولهذا تشهد تلك الغرفة بالذات أكبر مقدار من الأحداث التي تصنف في باب ما وراء الطبيعة.
- تصف ساندرا التجربة التي عاشتها إحدى المقيمات في الغرفة رقم 7 فتقول:"نهضت سيدة في الليل لتستخدم الحمام وبينما كانت فيه ظهرت أمامها امرأة فأخبرتها بأن ليس عليها أن تكون هنا فهي في الغرفة الخطأ ولكن المرأة الغريبة وضعت إصبعها على شفتيها وقالت لها هششش، ثم مالبثت أن اختفت من عبر حائط الغرفة !".
- لم يسبق لأحد أفراد عائلة نولت المالكة للنزل أن شاهد بنفسه شبحاً ولكنهم لاحظوا أشياء غريبة مثل آثار جلوس (أخاديد) على أغطية الأسرة بالرغم من انتهائهم من ترتيبها للتو ، وكذلك شاهدوا تحرك الكرسي الهزاز دون وجود أي شخص حوله وانتقال الأغراض بشكل غير متوقع وانفتاح الأبواب وإنغلاقها من تلقاء نفسها وتيارات هواء باردة غامضو المنشأ خلال الفصول الدافئة. كما تقول ساندرا أن زجاجات العطر (البارفان) كانت تنتقل من غرفة إلى أخرى من تلقاء ذاتها. حتى أنه لوحظ على حيوانات عائلة نولت المدللة (كلب وقطة غير سوداء بل برتقالية اللون) سلوك غريب وكأنها تبحث عن أشياء غير موجودة. يقول فريد أنه يحكم دائماً على الأمور في حياته من منظار علمي تقليدي فتلك الأشياء لا تستولي على تفكيره ولكنه في نفس الوقت لا يستبعد أن يكون وراء حدوث تلك الأحداث أموراً من خارج عالمنا. ويقول :" يوجد العديد من الأمور المعزولة التي حدثت والتي بلغنا بها الكثير من الناس دون معرفة السبب الوجيه لحدوثها". بينما تقول ساندار:"أعتقد أن أي شيئ ممكن الحدوث".
مسكون بشبحين ؟!
كان مبنى النزل عبارة عن منزل امتلكه أحد الأشخاص لفترة طويلة من الزمن وكان لديه ابنة في حالة صحية ضعيفة، فجلب لها مرافقة لترعاها داخل المنزل وكانت بمثابة الصديقة الوحيدة لتلك الطفلة ونافذتها على الحياة الإجتماعية المحرومة منها في الخارج. بعد وفاة الإبنة بعمر 16 سنة لم تبرح السيدة التي أوكلت إليها مهمة رعاية الإبنة المنزل بل مكثت فيه حتى بعد وفاة الأب فظلت تعيش فيه إلى أن وافتها المنية في عام 1957، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :هل ما زالت أرواح الإبنة ومرافقتها تسكنان المنزل حتى يومنا هذا ؟
تحقيق في الظواهر الغامضة
دخان يدل على شبح في صورة التقطت لغرفة في النزل منذ حوالي سنة ونصف ونظراً للأعداد المتزايدة من الحوادث الغريبة اتصل فريد مع محقق متخصص في الظواهر الغامضة Paranormal Investigator (إقرأ عن صائدي الأشباح) لإجراء بحث معمق في النزل. قضى ذلك المحقق عدة أيام في النزل مستخدماً آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة القياس بما فيها أجهزة التعقب الإلكترونية وكاميرات المراقبة ووصل إلى نتيجة مفادها أن النزل مسكون فعلاً وبشكل لا يدعو للشك من قبل إثنين من الأرواح على الأقل، وهو يرى بحسب نظريته التي بناها على أدلة قوية أن الإبنة لم تستطع ترك صديقتها الوحيدة حتى بعد موتها بل بقيت بروحها قريبة منها. ووصل المحقق إلى وجود أدلة لا يستهان بها تؤشر إلى أن النزل مسكون بروحين قررا قضاء حياة ما بعد الموت متلازمان معاً وللأبد، الصورة المبينة تظهر نوع من الدخان الذي يزعم أنه ناتج عن الأشباح.
شهادة "مسكون بالأشباح" !
تجد في مطبخ النزل شهادة معلقة تحمل عبارة "مصادق على أنه مسكون" Certificed Haunted ولا يعتقد نولت أن ذلك يؤثر على العمل أو مبيعات خدمات الفندق ولكن في نفس الوقت ليس لديه علم عن عدد الناس الذين لا يأتون للنزل بسبب تلك الصفة، ومع ذلك تأتي أعداد كافية من الزوار. يضيف نولت :"لافتة <مسكون> تجذب أولئك المؤمنين بالأشباح وأولئلك المتشككين بوجودها حيث يستمتعون بجو من الإثارة والمرح. ومع ذلك لم يسبق أن غادر أحد من نزلنا مذعوراً من جراء تجربته فيه". أيضاً بدأ السكان المحليين الذين علموا عن سمعة النزل المتزايدة حول صلته بالأشباح يفكرون جدياً للمكوث فيه. فهي فرصة تستحق المحاولة.
المخلوقات الفضائية وادلة وجوده
إن الأعتقاد بأننا نحن بنو الأنسان وحدنا في هذا الكون ليست فكرة ناضجة ، ولا حتى الاعتقاد بأننا المخلوقات الوحيدة العاقلة مع الجن والملائكة ، وكذلك الاعتقاد فقط بما جاء في النصوص الدينية المقدسة ليس من الحكمة في شئ ، لأن الأديان غالباً ما كانت وستكون بطابع روحاني أكثر من كونها أي شئ آخر، صحيح أن في المعتقدات الدينية الكثير من العلوم والأسرار، ولكن هل ذكر فيها كل شئ ؟ هل فهمنا كل ما جاء فيها ؟ هل المخلوقات التي ذكرت في الأديان هي فقط الحقيقة وأنه لا يوجد غير ما ذكر ؟
نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح ، ملايين النجوم والكواكب والمجرات ، من المستحيل أن تكون فارغة من الحياة ، وأن تكون مجرد كواكب جرداء خالية من وجود أي شئ ، لأنه من المحتمل جداً أن هناك شكل آخر من الحياة ، والحياة المتقدمة أيضاً في مكان ما هناك ، طالما سمعنا منذ القدم وإلى الآن عن ما يسمى "المخلوقات الفضائية" أو الخارجية والتي ليست من كوكب الأرض ، وطالما كانت فكرة المخلوقات الفضائية فكرة رائعة لأنها تقوم على الأقل بوظيفة مهمة جداً وهي تحفيز الخيال بالنسبة لنا .
ومع ذلك ، عندما تتخيل كيفية هذا الشكل من اشكال الحياة لهذه المخلوقات ستجد أنه ليس من السهولة التفكير بها وأخذ الأجوبة المقنعة على تساؤلاتك مع أن وجود مثل هذه المخلوقات شئ محتمل جداً ، وهم ليسوا صنيعة أفلام هوليوود كما يعتقد البعض وليست فكرة للتظليل أو للاستخدام لفكر أو ايدولوجية معينه كما يظن الكثيرون ، لأن الآثار والرسومات التي تحدثت عنهم توجد قبل آلاف السنين ، في الكهوف والجبال والحجارة والحضارات البائدة .
دعونا نكتشف ونتساءل عن هؤلاء ، بروح من التكهنات وعدد من العوامل التي تستحق التأمل والتفكير ، ونحاول أن نربط بين الخيال العلمي وبين العلم الحقيقي وبين الآثار المنتشرة حول العالم الدالة على وجودهم .
أين هم ؟
ليس لدينا فكرة او تحديد دقيق أين هم هؤلاء ، هل هم معنا على الأرض أم في الكواكب المنتشرة في الفضاء الخارجي ، وليس لدينا فكرة عن أي نوع من الكواكب يمكن أن تستمر فيها الحياة وتكون صالحة للسكن والتي ممكن أن تؤي فعلاً تلك المخلوقات الذكية ، والخبر السار هو أننا استكشفنا هذه الزاوية الضئيلة من الكون و أن مجرد حقيقة أن هناك كواكب صالحة للسكن على مقربة منا يعني احتمال ان تكون هناك حياة في مكان ما هناك وهو شئ مثير جداً ، ولكن الخبر السيئ هو أن القيود المادية تمنعنا من الوصول الى مثل هذه الأماكن البعيدة ضمن أي إطار زمني معقول ، ويبقى السفر بسرعة الضوء ليست كما يفهم حتى الآن ليكون من الممكن ذلك ، إلا أننا قادرون وإن اعتقد البعض أن ذلك من العبث ، على دراسة الزمكان ، وحتى ذلك الحين ، من الممكن أن نقدم فرضيات ودلائل جديدة تساهم في معرفة أين تسكن تلك المخلوقات الفضائية وحتى أن كان هذا الأمر غير قابل للتصديق في الوقت الراهن .
ولكن لنفترض أننا في يوم من الأيام استطعنا معرفة كيفية استخدام الزمكان للسفر إلى أماكن بعيدة ، حيث ينبغي أن ننظر إليهم لأن الكواكب ليست مجرد كواكب على مسافة معينة من النجوم المرتبطة بها والتي ينبغي أن نقيس المسافات من خلالها ، حجم ولمعان النجم والبقع الداكنة وطريقة دوران الكوكب حول النجم ، ومكونات الغلاف الجوي للكوكب ، وحجم و مسافة الكواكب الأخرى الي تدور حول النجم نفسه ، ومدى استقرار أي كوكب والنظر إن كان صالح للسكن و حمايته من الكويكبات و المذنبات وحتى الشكل و النشاط من المجرة كلها عوامل هامة للنظر فيها.
بغض النظر ، نحن لا نتوقع أن نطير في الكون الفسيح بحثاً عن المخلوقات الفضائية في أي وقت قريب ، إذا أردنا أن نراهم في حياتنا ، وربما لأنهم سوف يأتون الينا وليس العكس ، لكنني لا أعتقد أننا سوف نرى ذلك قريبا جدا و يحدوني الأمل في أن البشر في يوم من الأيام سوف يتعرف ويقيم علاقات مع مخلوقات من كوكب آخر و إقامة علاقة مفيدة للطرفين ، والكثير من الناس يرون أن نهاية الكون ليست فكرة مشجعة على التفكير في هذا السيناريو ، لذلك سيكون من الرائع أن نعلم أننا لسنا الوحيدين المعنيين بالحفاظ على الحياة إلى الأبد.
المخلوقات الفضائية ما هي قصتهم ؟
منذ ما يقارب من 3.5 مليار سنة من الحياة على هذه الارض إلى ما نحن عليه اليوم ، وعلى طول هذا الطريق الطويل إن جاز التعبير ، كانت هناك كوارث طبيعية ، الديناصورات العملاقة ، الأديان والإمبراطوريات في أوقات مبكرة ، الحربين العالميتين ، و الحرب الباردة ، كل ما كان نحن مسؤولين عنه ، ونحن فخورون في أجزاء متساوية مما نخجل منه ، لكن السؤال هل كان لهذه الكائنات دور على الأرض وفي صنع الأحداث التاريخية على كوكب الأرضوماذا لديهم ليقولوه لنا ، هل كان لهم دور في صنع الحضارات والصروح الغامضة في مصر القديمة والمكسيك وبوليفيا والبيرو ، هل فعلاً هناك أسرار تعرفها الحكومات العالمية الكبرى عن هذه المخلوقات ، وهل هم كائنات فضائية متطورة أو من جوف الأرض ، وسوف نتناول بعض الاحداث والدلائل الحديثة والقديمة التي من الممكن أن تعطينا ولو انطباع آخر عن قصة هؤلاء ودورهم في هذ الحياة على الارض ، لكن مع ذلك ، هناك الكثير من الناس لا يصدقون بمثل وجود "كائنات فضائية" او حتى مناقشة الفكرة ولكن في رأيي أن التصديق او عدم التصديق بصحة وجودها يرجع لطبيعة الانسان نفسه وطريقة تفكيره وايدولوجيته الخاصة ومدى رحابة عقله ، وأيضا كان ولا زال للحكومات العالمية دور في ذلك ومن ضمنها الحكومة الامريكية نفسها ، التي مازلت ترفض الاعتراف بالمخلوقات الفضائية و لا زالت ترفض الاعتراف بما حدث على الأقل في روزويل .
العزيــــــف : كتاب لمؤلفة اليمني عبد الله الحظرد
نيكرونوميكون .. كتاب أسماء الموتى ~
تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "نيكرونوميكون" الرهيب... زعم "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد.. وأحيانًا يطلق على الكتاب اسم "العزيف".. ومعنى الكلمة بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن.
قبل أن نبدأ يجب أن نتذكر أن اسم (عبد الله الحظرد) ليس مألوفًا في العربية.. كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها.. و غالب الظن أنه اسم وهمي ....
يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن مستحيل أن يوجد بعد الإسلام..
هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) –لو صح الاسم– هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف"..
إن (الحظرد) شخصية غير عادية بالفعل.. فهو شاعر عربي نصف مجنون ولد في صنعاء، وعاصر خلفاء بني أمية حوالي السنة 700 ميلادية.. ويقال إنه جاب العالم كله تقريبًا وزار خرائب (بابل) حيث أمضى هناك وقتًا أطول من اللازم، وقد أجاد عدة لغات، وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم، وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من أسرار الكون.. بالمناسبة: في العام 1984 استطاع المكوك "تشانجر" أن يلتقط صورة لمدينة مدفونة على الخليج العربي يعتقد العلماء أنها (إرم) ذاتها..
ألم "الحظرد" بفلسفة اليوناني "بروكلوس" كثيرًا، وقضى حياته في دراسات غامضة، ثم استقر في دمشق حيث كتب كتابه "العزيف".. ويقال إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" بالعكس.. نوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..
هذه الوسائل وعذراً من القراء تقوم على مبدأ أكل لحم الميت بأساليب معينة بحيث أن أكل كل جزء يعطي الساحر كل معرفة للشخص الميت تَمُتُّ بصلة لهذا الجزء ...
بعد هذا قيل إن "الحظرد" ارتحل إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً، وفي السنة 738 ميلادية (120 هجرية) لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف.. ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع.
قيل –على لسان "لافكرافت" فقط– إن "الحظرد" كان مشركًا وكان يعبد آلهة وثنية تدعى (كتولو) و(يوج سوثوث).. بالنسبة لي على الأقل لا أبتلع هذا الجزء لأن هذه الأسماء ليست ذات مذاق عربي وإنما هي أسماء تكررت كثيرًا في كتابات لافكرافت..
الواقع أن "لافكرافت" كان مهووسًا فعلاً بفكرة الكيانات القديمة The old one) ) حتى ليبدو هذا المفهوم لافكرافتيًا صميمًا.. لكنه غريب المذاق بالنسبة للثقافة العربية..
و الكيانات القديمة مخلوقات دورة حياتها طويلة جداً قد تصل لآلاف السنين , وأن أبناء هذه المخلوقات من نساء بشريات يعيشون بيننا و يتصورون بصورتنا , أما الكائنات القديمة أنفسهم فهم في عالم آخر له بوابات مع عالمنا يقول لافكرافت أن الحظرد تعلم كيف يصل لهم و كيف يتفاهم معهم ....
يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده.. إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي.. وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة..
في العام 1232 أصدر البابا "جريجوري التاسع" أمرًا بمنع الكتاب وإحراق نسخه..
في العام 1457 صدرت ترجمة لاتينية للكتاب لكن بوساطة الراهب الدومنيكاني "أولاوس فيرمياس". ويبدو أن خبر الكتاب قد وصله أثناء عمله في محاكم التفتيش التي تعذب المور (سكان إسبانيا ذوي الأصل العربي والذين راحت محاكم التفتيش تتسلى عليهم بلا رحمة) .. هؤلاء المور أرغموا بالتعذيب على اعتناق الكاثوليكية. وبالطبع كانت ترجمة الكتاب عملاً أحمق لأن الرجل اتهم بالهرطقة وأحرق مع كل نسخ الترجمة، وإن كان كثيرون يعتقدون أن نسخة واحدة على الأقل ظلت سليمة في مكتبة الفاتيكان. بعد 100 عام ظهرت نسخة في (براغ) مع من يدعى بالحاخام الأسود وساحر القبالة وخبير النكرومانسي المحترف "يعقوب إليتزر"..
ترجمت بعض الأجزاء إلى العبرية عام 1664 وسميت "سيفر هاشاري حاداث" أي "كتاب بوابات المعرفة".. هذه نقطة مهمة جدًا لأن لفظة "داث" لها أكثر من معنى في العبرية..
من هنا تتخذ القصة طابعًا عبريًا قويًا كما سنرى حالاً..
يظهر على خشبة المسرح من يدعى (ناتان غزة).. وهو يهودي ولد في القدس عام 1643 وتزوج ابنة تاجر ثري من غزة.. ثم درس التوراة والتلمود و الكابالا (سحر الأرقام اليهودي) ثم بدأ يبشر بأن أحد معارفه هو المسيح العائد الذي سيخلص اليهود...
من المفاهيم الأساسية في الكابالا أن الله خلق عدة عوالم قبل هذه الأرض لكنها تحللت بسبب سيطرة الشر.. طبعًا هو مفهوم وقح يفترض أن الله –سبحانه وتعالى- خلق عوالم غير متكاملة إلى أن توصل إلى خلق عالمنا الحالي. في العبرية كلمة هي (دن) ومعناها (الحكم على الأشياء).. لقد كان خلق الكون أساسًا هو أعظم نموذج للدن.. ثم يأتي مفهوم الكليبوث.. الكليبوث باختصار هو قشرة الشر الموجودة في العالم.. إنها قشرة لا أكثر لكن خطايا البشر تستطيع أن تملأها.. وهنا يمارس الدن تأثيرًا سلبيًا لأنه يفرق بين البشر وبعضهم... وللكليبوث سبعة ملوك يمثلون العوالم السبعة السابقة المدمرة..
وقع كتاب (نيكرونوميكون) في يد ناتان غزة فوجد أنه يقول أشياء قريبة جدًا مما درسه..
اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى. وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب.
إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا .. التوراة تلمح لشيء من هذا،وهناك كتاب يهودي يدعىإنوخ Enoch) )يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة.. أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم. التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن ( .
إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض. وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..
لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال.. بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟.. يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد.. هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا.. وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة".. ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق.. يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة...
ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ".. وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ".. وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان.
الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..
البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..
كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها.. وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة. عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته ) المدينة التي لا اسم لها) التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا..
ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟.. كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب.. "الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"...
الآن نعلم من أين أتى
لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب.. وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت.. اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!..
هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج.. وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري.. ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين!..
سيظل هذا الكتاب لغزًا حقيقيًا.. لكننا قد لا نهتم كثيراً بالسحر الأسود ..
السفر عبر الزمن حقيقة !!! ام وهم ؟؟؟
في ثمانينيات القرن الماضي، كاد حلم العلماء يتحقق، فبعد دراسات استغرقت أكثر من 40 عاماً، نجح العلماء في نقل عُملة معدنية بواسطة الانتقال الآني، وهى وسيلة انتقال لحظية من مكان إلى أخر، التجربة نجحت في تأجيج خيال العلماء، رغم أن العُملة انتقلت لمسافة لا تزيد عن 90 سنتيمتر، إلا أن نجاحها جعلهم يتسألون.. هل يمكن للأشياء الانتقال عبر الزمن كما انتقلت عبر المكان؟.
"إذا قمتم بسؤالي هل تستطيع تصنيع ألة زمن سأقول لكم نعم استطيع" يقول الدكتور "براين كوكس" أستاذ الفيزياء الجزيئية وزميل الكلية الملكية البريطانية، الذى يؤكد أن السفر عبر الزمن "ممكن لكن فى أتجاه المستقبل فقط".
قبل ما يقرب من 100 عام، وضع العالم الفذ "ألبرت أينشتاين" نظريته النسبية، والتي جاء فيها أن الانتقال عبر الزمن في كلا الاتجاهين ممكن، ووضع "أينشتاين" مصطلحا جديداً لم يسبقه له أحد، "الزمكان"، الكلمة التي تعنى أنه يمكن السفر عبر الزمان والمكان في آن واحد، وأضاف العالم الفذ بنظريته بعداً أخر للأبعاد المعروفة، فقبل النسبية، كانت الأبعاد هي "الطول والعرض والارتفاع" فأضاف لها "أينشتاين" بُعد "الزمن" مؤكداً أن "الزمن" بُعد رئيسي في الحياة.
"الانتقال عبر الزمن تم بالفعل، والتجربة نجحت نجاحاً مبهراً ولكن على مقياس بالغ الصغر" يقول الفيزيائي "كوكس" مشيراً إلى أن التكنولوجيا "إذا تم تطويرها" فـ"سيسمع الجميع خبر انتفال فيل عبر الزمن" في إشارة منه إلى احتمالية نقل أجسام ضخمة وحية إلى المستقبل.
يوضح "كوكس" الأساس الذى استند عليه في نظريته قائلاً "إذا اكتسب جسم ما سرعة عالية جداً فسيسبق الزمن، وهذا يعنى، طبقاً للنظرية النسبية، امكانية السفر إلى المستقبل"، ويشير الفيزيائي الإنجليزي إلى صعوبة الانتقال إلى الماضي فـ"كيف سيمكننا أن نجعل جسم ما يتباطأ إلى ما دون زمننا"، وبحسب "كوكس" فإن السرعة اللازمة لنقل الاجسام عبر الزمن هى "سرعة الضوء أو ما دونها بقليل" مستطرداً "بعد سنوات قليلة سنتمكن من بناء أول ألة لنقل الأجسام الضخمة إلى المستقبل".
1 - بوابة العبور عبر الزمن
2 - فون هيلتون مصاص الدماء
الشخصية المحيرة التي تعرف باسم فون هيلتون يعتقد أن جزءاً منه مصاص دماء، لكنه يؤكد أنه مسافر عبر الزمن 100% ودلل على ذلك بوضع صور مشابهة لصورته الحالية منذ عام 1857 بإنكلترا، و1916 بفرنسا، و1945 ببرلين وصورة لشكله الحالي في أميركا.
3 - رجل يقابل نفسه
كان هاكان نوردكفيست يصلح حوضه الذي يسرب الماء عندما زحف عبر أنبوب الصرف ليجد في نهايته شخصاً يشبهه ولكن أكبر سناً ـ في حوالي السبعين ـ وحتى لا يشكك أحد في كلامه فقد قام بتصوير نفسه يحتضن نفسه !، وقد أظهر الفيديو شخصين متشابهين يستعرضان الوشوم المتشابهة لهما.
القطار الشبح
في 14 يوليو من عام 1911 ، جرى الترتيب لنقل مجموعة أثرياء من السياح الطليان على متن قطار كان قد خصص لذلك الغرض حيث تم إرساله من محطة روما للسكك الحديدية. شاهد 106 راكباً المناظر الخلابة من نوافذ القطار على إمتداد مسار السكة الحديدية ، ومن ثم عبر القطار في نفق طويل جداً في جبل وفجأة حدث شيء مريع !، فوفقاً لشهادة إثنين من الركاب إستطاعوا القفز من القطار والفرار مسرعين غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء (سحابة حليبية)سرعان ما إزدادت كثافة أكثر فأكثر إلى أن أصبحت سائلاً لزجاً بينما كان القطار يقترب من مدخل النفق ، وعندما دخل القطار النفق اختفى فلم يعد له أثر! ، حدث الإختفاء في منطقة لومبارديا. تم فحص النفق ولكن لم يعثر على القطار، بعد تلك الحادثة تم ملأ النفق المشؤوم بالحجارة وأثناء الحرب ضربت النفق قنبلة هابطة من الجو.
- وهكذا مرت السنون ونسي معها الناس تلك الحادثة (يعتقد البعض أن الشركة التي تدير القطار تعمدت إغفال تلك الحادثة حرصاً على سمعتها التجارية) إلى أن برزت مجدداً عدد من المزاعم التي تتحدث عن مشاهدة طيف Phantom القطار بالقرب من بلدة (بولتافا) الأوكرانية ومناطق أخرى حول العالم منها بريطانيا وروسيا.
تاريخ المشاهدات
-عام 1955
شوهد طيف قطار يعبر مكاناً كان قبل بضع ساعات فقط جسراً للسكة الحديدية بعد أن تم تفجيره في حادثة خليج (نوفوروسيسك) ، أي كان يعبر في الجو، وهذا يفسر إنتشار الإشاعات حول القطار المشؤوم، فيصفه البعض بأنه قطار الشر أو الشيطان الذي يرمي بركابه في الحجيم.
-عام 1980
أشيع عن ظهور طيف القطار مجدداً ولكن في منطقة قريبة من العاصمة موسكو في محطة للمترو ، حيث زعم أنه تسبب في إعاقات للخط المتحكم به ثم عاد إلى أوكرانيا.
- عام 1986
قبل وقت قصير من حادث تشيرنوبيل (1986) زعم أنه شوهد في مراكز (سولنتسيفو) و (نوفوكراينك) للسكك الحديدية في العاصمة الأوكرانية كييف.
- عام 1991
في عام 1991 شوهد طيف القطار وهو يسير على السكة الحديدية، كانت ستائر نوافذه مغلفة وخلال عبوره دهس بعض الدجاجات التي كانت تتمشى على مسارات السكة. كما لم يلاحظ أي سائق في حجرة القيادة ولم يسمع له هدير فمضى دون ضجيج !
- على الرغم من تعدد الأماكن التي التي شوهد فيها القطار الشبح كما يزعم ، إلا أن تلك المشاهدات كانت تكثر في بلدة (بولتافا)الأوكرانية.
رحلة عبر الزمن
وصل (فاسيل بتروفيتش ليسشاي) وهو رئيس مجلس دراسات الظواهر المجهولة بهدف التحقق من الظاهرة فاقترح بأن القطار عبر خط الزمن على نحو ما،إذ عثر في السجلات على عالم نفساني ومكسيكي معروف اسمه (خوسيه ساكسينو) من منتصف القرن التاسع عشر يروي بأنه في أحد الأيام ظهر 104 إيطالياً في المكسيك وتحديداً في مدينة مكسيكو سيتي مدعين أنهم وصلوا إلى مكسيكو سيتي قادمين من روما عبر القطار !، الشرطة المكسيكية لم تصدقهم وقامت بتوزيعهم على المصحات النفسية.
- وفي 25 سبتمبر من عام 1991 ، تمكن (بتروفيتش ليسشاي) أخيراً من الإمساك بالقطار اللغز في نفس التقاطع وبالقرب من (بولتافا)، فقفز على موطئ الشبح ومنذ تلك اللحظة لم يراه أحد مجدداً. ومازال طيف ذلك القطار يسير في منطقة (بولتافا) إذ يظهر من وقت لآخر.
إنتشار الأسطورة
أصبح القطار الشبح أسطورة عالمية على غرار أسطورة السفينة الشبح التي تعرف باسم الهولندي الطائر Flying Dutchman (إقرأ عنها هنا)، إذ لوحظ في النرويج ، بريطانيا، و روسيا فقط إن كنت تصدق تلك القصص التي رواها عدد كبير من شهود العيان. وفي عام 1954 ظهر في Tver ، وعام 1960 ظهر في Vyatka وفي عام 1963 شوهد في منطقة Kemerovo في عام 1972 ظهر في Vitebsk. لكن أكثر المشاهدات غموضاً وإثارة كانت في أوكرانيا ، حيث تناولتها الصحف المحلية الشهيرة مثل “برافدا أوكرانيا” و “Glory of Sevastopol في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992 .
توابيت مقعد آرثر
التوابيت الغامضة التى وجدت فى اسكتلند
توابيت مقعد آرثر
في يونيو من عام 1836 عثر خمسة اولاد صغار داخل أحد الكهوف على بعض التوابيت الصغيرة الغامضة اثناء بحثهم عن جحور الأرانب فى المنحدرات الشمالية الشرقية في ريف ادنبره باسكتلندا.
وعثر على هذه التوابيت بالتحديد فى كهف تسمى قمة التلة التى يوجد الكهف اسفلها ب مقعد "ارثر,ادنبرة / Arthur's Seat, Edinburgh" وهى التلة الرئيسية لمجموعة من التلال بمطنقة "هوليرود بارك Holyrood Park" او"حديقة الملك Queen's Park" الواقعة وسط مدينة ادنبرة عاصمة اسكتلندا وبالتحديد على مسافة ميل / 1.6 كيلومتر الى الشرق من قلعة ادنبرة لذلك سميت التوابيت باسم "توابيت مقعد ارثر الغامضة The mysterious coffins of Arthur’s Seat" , وقد تم العثور على 17 من التوابيت الصغيرة الغامضة المنحوتة من الصنوبر والمزينة بقطع من الحديد كانت مخبأة داخل الكهف ويبلغ طول التابوت منها 95 ملليمتر حوالى 9.4 سنتيمتر وهى موجودة الآن بالمتحف البريطاني.
لا أحد يعرف لمن هذه التوابيت وما هو الدافع من تصنيعها و دفنها او من قام بدفنها ويعتقد انها دفنت بين عامى 1800 و 1830 لكن الخيوط المستعملة فى الأقمشة التى ترتديها التماثيل داخل التوابيت مكونة من خليط من خيوط القطن والكتان وهذا الخليط من الخيوط لم يكن مستعملاً فى اسكتلندا عام 1800 لذلك على الأرجح انها دفنت عام 1830 ويقول العلماء انها على الأرجح نحتت بواسطة شخصين او اكثر وتم دفنها كلها مرة واحدة او خلال فترات متفاوتة قصيرة نسبياً بواسطة الشخص نفسه او مجموعة الأشخاص الذين قامو بنحتها ،هذه التماثيل ايضاً منحوتة بدقة شديدة وتتفاوت فى الطول فيبلغ اطولها 5 ملليمترات وبعض التماثيل تمت ازالة اياديها لتتناسب مع التابوت وهو ما يعنى انها لم تصنع اساسا للدفن.
ووفقاً لبعض النظريات فمن الممكن ان هذه التوابيت كانت تستخدم من قبل السحرة في الأعمال السحرية أو نظرية أخرى تقول أنها كانت تمثل تعويذات للبحارة للحماية من الموت والمخاطر او بمثابة دفن رمزى للذين فقدو فى البحر وهناك نظرية اخرى تقول انها صنعت ودفنت كتحية للضحايا ال 17 فى جريمة السفاحين االأسكتلنديين بورك وهير فى ادنبرة عام 1829 حيث كانت جرائمهم بسبب بيع الجثث لمحاضر فى كلية الطب لتشريحها.
وقد عثر علي التوابيت بعد سبع سنوات من مذبحة بورك وهير لكن التماثيل الخشبية بداخل التوابيت ترتدى ملابس ذكورية وضحايا بورك و هير من الاناث, وقد تأثرت بعض التوابيت بفعل الزمن وبقى منها ثمانية توابيت فقط بحالة جيدة ,والجدير بالذكر ان هذه التوابيت الغامضة لا تزال لغزاً الى الأن.
يرفضون الرحيل ( زوار من عالم آخر ) !
الغرفة المسكونة بشبحين والتي تحمل رقم 7 في نزل شابمانشهد نزل شابمان (فندق صغير) Chapman Inn الكائن في بلدة بيثل في ولاية ماين الأمريكية والذي يقدم المأوى ووجبات الإفطار لزبائنه على مدى 12 سنة العديد من الأحداث الغريبة منذ أن امتلكه "فريد نولت" و "ساندرا فراير" ، نذكر من تلك الأحداث سماع صوت فتاة يصدر من غرفة خاوية، وسماع وقع أقدام من أنحاء أخرى من النزل مع عدم وجود دليل على وجود أحد، كما شوهدت قطة سوداء تغادر الغرفة وتنسل مختفية خلال الجدار الصلب، وتجارب أخرى متكررة يرويها المقيمين في النزل تحدث خصوصاً أثناء تناولهم لوجبة الفطور. وتعددت تلك الحوادث الغريبة
لدرجة أن النزل استحق عن جدارة أن يحمل شعار "تعال وقابل الأرواح" ، ذلك الشعار الذي كتب على صفحة موقع النزل الإلكترونية على الإنترنت مرفقاً بعبارة "مصادق على أنه مسكون" Certified Haunted ، يمكنك زيارة الموقع هنا . بني النزل خلال الحرب الأهلية الأمريكية وبعض النظر عن حقيقة استضافته للأشباح فيه وللأحياء الفانين معهم فمن الواضح أن المشرفين عليه يستمتعون بما يخمن أو يقال عنه.
السيدة المقيمة في الغرفة رقم 7
مشهد خارجي للنزل المسكون بالأشباحيقول فريد أن معظم الأمور الغريبة تحدث في الغرفتين اللتان تحملان الرقمين 7 و 9 ، تقع الغرفة رقم 7 مباشرة فوق المطبخ ولطالما كانت أدفئ بقعة في النزل خلال أيام الرياح العاتية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ونتيجة لذلك استخدمت كغرفة رعاية (للعناية بالمرضى) يدخلها غالباً معظم الناس سواء الذين قدموا لهذا العالم أو غادروا منه بالوفاة. ولهذا تشهد تلك الغرفة بالذات أكبر مقدار من الأحداث التي تصنف في باب ما وراء الطبيعة.
- تصف ساندرا التجربة التي عاشتها إحدى المقيمات في الغرفة رقم 7 فتقول:"نهضت سيدة في الليل لتستخدم الحمام وبينما كانت فيه ظهرت أمامها امرأة فأخبرتها بأن ليس عليها أن تكون هنا فهي في الغرفة الخطأ ولكن المرأة الغريبة وضعت إصبعها على شفتيها وقالت لها هششش، ثم مالبثت أن اختفت من عبر حائط الغرفة !".
- لم يسبق لأحد أفراد عائلة نولت المالكة للنزل أن شاهد بنفسه شبحاً ولكنهم لاحظوا أشياء غريبة مثل آثار جلوس (أخاديد) على أغطية الأسرة بالرغم من انتهائهم من ترتيبها للتو ، وكذلك شاهدوا تحرك الكرسي الهزاز دون وجود أي شخص حوله وانتقال الأغراض بشكل غير متوقع وانفتاح الأبواب وإنغلاقها من تلقاء نفسها وتيارات هواء باردة غامضو المنشأ خلال الفصول الدافئة. كما تقول ساندرا أن زجاجات العطر (البارفان) كانت تنتقل من غرفة إلى أخرى من تلقاء ذاتها. حتى أنه لوحظ على حيوانات عائلة نولت المدللة (كلب وقطة غير سوداء بل برتقالية اللون) سلوك غريب وكأنها تبحث عن أشياء غير موجودة. يقول فريد أنه يحكم دائماً على الأمور في حياته من منظار علمي تقليدي فتلك الأشياء لا تستولي على تفكيره ولكنه في نفس الوقت لا يستبعد أن يكون وراء حدوث تلك الأحداث أموراً من خارج عالمنا. ويقول :" يوجد العديد من الأمور المعزولة التي حدثت والتي بلغنا بها الكثير من الناس دون معرفة السبب الوجيه لحدوثها". بينما تقول ساندار:"أعتقد أن أي شيئ ممكن الحدوث".
مسكون بشبحين ؟!
كان مبنى النزل عبارة عن منزل امتلكه أحد الأشخاص لفترة طويلة من الزمن وكان لديه ابنة في حالة صحية ضعيفة، فجلب لها مرافقة لترعاها داخل المنزل وكانت بمثابة الصديقة الوحيدة لتلك الطفلة ونافذتها على الحياة الإجتماعية المحرومة منها في الخارج. بعد وفاة الإبنة بعمر 16 سنة لم تبرح السيدة التي أوكلت إليها مهمة رعاية الإبنة المنزل بل مكثت فيه حتى بعد وفاة الأب فظلت تعيش فيه إلى أن وافتها المنية في عام 1957، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن :هل ما زالت أرواح الإبنة ومرافقتها تسكنان المنزل حتى يومنا هذا ؟
تحقيق في الظواهر الغامضة
دخان يدل على شبح في صورة التقطت لغرفة في النزل منذ حوالي سنة ونصف ونظراً للأعداد المتزايدة من الحوادث الغريبة اتصل فريد مع محقق متخصص في الظواهر الغامضة Paranormal Investigator (إقرأ عن صائدي الأشباح) لإجراء بحث معمق في النزل. قضى ذلك المحقق عدة أيام في النزل مستخدماً آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا من أجهزة القياس بما فيها أجهزة التعقب الإلكترونية وكاميرات المراقبة ووصل إلى نتيجة مفادها أن النزل مسكون فعلاً وبشكل لا يدعو للشك من قبل إثنين من الأرواح على الأقل، وهو يرى بحسب نظريته التي بناها على أدلة قوية أن الإبنة لم تستطع ترك صديقتها الوحيدة حتى بعد موتها بل بقيت بروحها قريبة منها. ووصل المحقق إلى وجود أدلة لا يستهان بها تؤشر إلى أن النزل مسكون بروحين قررا قضاء حياة ما بعد الموت متلازمان معاً وللأبد، الصورة المبينة تظهر نوع من الدخان الذي يزعم أنه ناتج عن الأشباح.
شهادة "مسكون بالأشباح" !
تجد في مطبخ النزل شهادة معلقة تحمل عبارة "مصادق على أنه مسكون" Certificed Haunted ولا يعتقد نولت أن ذلك يؤثر على العمل أو مبيعات خدمات الفندق ولكن في نفس الوقت ليس لديه علم عن عدد الناس الذين لا يأتون للنزل بسبب تلك الصفة، ومع ذلك تأتي أعداد كافية من الزوار. يضيف نولت :"لافتة <مسكون> تجذب أولئك المؤمنين بالأشباح وأولئلك المتشككين بوجودها حيث يستمتعون بجو من الإثارة والمرح. ومع ذلك لم يسبق أن غادر أحد من نزلنا مذعوراً من جراء تجربته فيه". أيضاً بدأ السكان المحليين الذين علموا عن سمعة النزل المتزايدة حول صلته بالأشباح يفكرون جدياً للمكوث فيه. فهي فرصة تستحق المحاولة.
المخلوقات الفضائية وادلة وجوده
إن الأعتقاد بأننا نحن بنو الأنسان وحدنا في هذا الكون ليست فكرة ناضجة ، ولا حتى الاعتقاد بأننا المخلوقات الوحيدة العاقلة مع الجن والملائكة ، وكذلك الاعتقاد فقط بما جاء في النصوص الدينية المقدسة ليس من الحكمة في شئ ، لأن الأديان غالباً ما كانت وستكون بطابع روحاني أكثر من كونها أي شئ آخر، صحيح أن في المعتقدات الدينية الكثير من العلوم والأسرار، ولكن هل ذكر فيها كل شئ ؟ هل فهمنا كل ما جاء فيها ؟ هل المخلوقات التي ذكرت في الأديان هي فقط الحقيقة وأنه لا يوجد غير ما ذكر ؟
نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح ، ملايين النجوم والكواكب والمجرات ، من المستحيل أن تكون فارغة من الحياة ، وأن تكون مجرد كواكب جرداء خالية من وجود أي شئ ، لأنه من المحتمل جداً أن هناك شكل آخر من الحياة ، والحياة المتقدمة أيضاً في مكان ما هناك ، طالما سمعنا منذ القدم وإلى الآن عن ما يسمى "المخلوقات الفضائية" أو الخارجية والتي ليست من كوكب الأرض ، وطالما كانت فكرة المخلوقات الفضائية فكرة رائعة لأنها تقوم على الأقل بوظيفة مهمة جداً وهي تحفيز الخيال بالنسبة لنا .
ومع ذلك ، عندما تتخيل كيفية هذا الشكل من اشكال الحياة لهذه المخلوقات ستجد أنه ليس من السهولة التفكير بها وأخذ الأجوبة المقنعة على تساؤلاتك مع أن وجود مثل هذه المخلوقات شئ محتمل جداً ، وهم ليسوا صنيعة أفلام هوليوود كما يعتقد البعض وليست فكرة للتظليل أو للاستخدام لفكر أو ايدولوجية معينه كما يظن الكثيرون ، لأن الآثار والرسومات التي تحدثت عنهم توجد قبل آلاف السنين ، في الكهوف والجبال والحجارة والحضارات البائدة .
دعونا نكتشف ونتساءل عن هؤلاء ، بروح من التكهنات وعدد من العوامل التي تستحق التأمل والتفكير ، ونحاول أن نربط بين الخيال العلمي وبين العلم الحقيقي وبين الآثار المنتشرة حول العالم الدالة على وجودهم .
أين هم ؟
ليس لدينا فكرة او تحديد دقيق أين هم هؤلاء ، هل هم معنا على الأرض أم في الكواكب المنتشرة في الفضاء الخارجي ، وليس لدينا فكرة عن أي نوع من الكواكب يمكن أن تستمر فيها الحياة وتكون صالحة للسكن والتي ممكن أن تؤي فعلاً تلك المخلوقات الذكية ، والخبر السار هو أننا استكشفنا هذه الزاوية الضئيلة من الكون و أن مجرد حقيقة أن هناك كواكب صالحة للسكن على مقربة منا يعني احتمال ان تكون هناك حياة في مكان ما هناك وهو شئ مثير جداً ، ولكن الخبر السيئ هو أن القيود المادية تمنعنا من الوصول الى مثل هذه الأماكن البعيدة ضمن أي إطار زمني معقول ، ويبقى السفر بسرعة الضوء ليست كما يفهم حتى الآن ليكون من الممكن ذلك ، إلا أننا قادرون وإن اعتقد البعض أن ذلك من العبث ، على دراسة الزمكان ، وحتى ذلك الحين ، من الممكن أن نقدم فرضيات ودلائل جديدة تساهم في معرفة أين تسكن تلك المخلوقات الفضائية وحتى أن كان هذا الأمر غير قابل للتصديق في الوقت الراهن .
ولكن لنفترض أننا في يوم من الأيام استطعنا معرفة كيفية استخدام الزمكان للسفر إلى أماكن بعيدة ، حيث ينبغي أن ننظر إليهم لأن الكواكب ليست مجرد كواكب على مسافة معينة من النجوم المرتبطة بها والتي ينبغي أن نقيس المسافات من خلالها ، حجم ولمعان النجم والبقع الداكنة وطريقة دوران الكوكب حول النجم ، ومكونات الغلاف الجوي للكوكب ، وحجم و مسافة الكواكب الأخرى الي تدور حول النجم نفسه ، ومدى استقرار أي كوكب والنظر إن كان صالح للسكن و حمايته من الكويكبات و المذنبات وحتى الشكل و النشاط من المجرة كلها عوامل هامة للنظر فيها.
بغض النظر ، نحن لا نتوقع أن نطير في الكون الفسيح بحثاً عن المخلوقات الفضائية في أي وقت قريب ، إذا أردنا أن نراهم في حياتنا ، وربما لأنهم سوف يأتون الينا وليس العكس ، لكنني لا أعتقد أننا سوف نرى ذلك قريبا جدا و يحدوني الأمل في أن البشر في يوم من الأيام سوف يتعرف ويقيم علاقات مع مخلوقات من كوكب آخر و إقامة علاقة مفيدة للطرفين ، والكثير من الناس يرون أن نهاية الكون ليست فكرة مشجعة على التفكير في هذا السيناريو ، لذلك سيكون من الرائع أن نعلم أننا لسنا الوحيدين المعنيين بالحفاظ على الحياة إلى الأبد.
المخلوقات الفضائية ما هي قصتهم ؟
منذ ما يقارب من 3.5 مليار سنة من الحياة على هذه الارض إلى ما نحن عليه اليوم ، وعلى طول هذا الطريق الطويل إن جاز التعبير ، كانت هناك كوارث طبيعية ، الديناصورات العملاقة ، الأديان والإمبراطوريات في أوقات مبكرة ، الحربين العالميتين ، و الحرب الباردة ، كل ما كان نحن مسؤولين عنه ، ونحن فخورون في أجزاء متساوية مما نخجل منه ، لكن السؤال هل كان لهذه الكائنات دور على الأرض وفي صنع الأحداث التاريخية على كوكب الأرضوماذا لديهم ليقولوه لنا ، هل كان لهم دور في صنع الحضارات والصروح الغامضة في مصر القديمة والمكسيك وبوليفيا والبيرو ، هل فعلاً هناك أسرار تعرفها الحكومات العالمية الكبرى عن هذه المخلوقات ، وهل هم كائنات فضائية متطورة أو من جوف الأرض ، وسوف نتناول بعض الاحداث والدلائل الحديثة والقديمة التي من الممكن أن تعطينا ولو انطباع آخر عن قصة هؤلاء ودورهم في هذ الحياة على الارض ، لكن مع ذلك ، هناك الكثير من الناس لا يصدقون بمثل وجود "كائنات فضائية" او حتى مناقشة الفكرة ولكن في رأيي أن التصديق او عدم التصديق بصحة وجودها يرجع لطبيعة الانسان نفسه وطريقة تفكيره وايدولوجيته الخاصة ومدى رحابة عقله ، وأيضا كان ولا زال للحكومات العالمية دور في ذلك ومن ضمنها الحكومة الامريكية نفسها ، التي مازلت ترفض الاعتراف بالمخلوقات الفضائية و لا زالت ترفض الاعتراف بما حدث على الأقل في روزويل .
العزيــــــف : كتاب لمؤلفة اليمني عبد الله الحظرد
نيكرونوميكون .. كتاب أسماء الموتى ~
تكلم كاتب الرعب الكبير "لافكرافت" عن كتاب "نيكرونوميكون" الرهيب... زعم "لافكرافت" أن الكتاب كتبه شاعر يمني اسمه "عبد الله الحظرد"عام 735 بعد الميلاد.. وأحيانًا يطلق على الكتاب اسم "العزيف".. ومعنى الكلمة بالعربية هو صوت الحشرات الليلية وكان العرب يعتقدون أن هذا صوت الجن.
قبل أن نبدأ يجب أن نتذكر أن اسم (عبد الله الحظرد) ليس مألوفًا في العربية.. كلمة (حظرد) نفسها لا معنى لها.. و غالب الظن أنه اسم وهمي ....
يضع الغربيون ممن يعرفون العربية احتمال أن يكون الاسم الأصلي (عبد الله ظهر الدين) أو (عبد العُزّى الراهب بن عاد) وهو اسم مقبول في الجاهلية، ولكن مستحيل أن يوجد بعد الإسلام..
هناك تاريخ حكاه "لافكرافت" وتاريخ حكاه المهتمون بهذه الأمور، وقد اختلف التاريخان في بضع نقاط، لكن كليهما أجمع على أن (عبد الله الحظرد) –لو صح الاسم– هو مؤلف هذا الكتاب الرهيب: "العزيف"..
إن (الحظرد) شخصية غير عادية بالفعل.. فهو شاعر عربي نصف مجنون ولد في صنعاء، وعاصر خلفاء بني أمية حوالي السنة 700 ميلادية.. ويقال إنه جاب العالم كله تقريبًا وزار خرائب (بابل) حيث أمضى هناك وقتًا أطول من اللازم، وقد أجاد عدة لغات، وكان يزعم أنه يعرف موضع مدينة (إرم ذات العماد) المذكورة في القرآن الكريم، وأنه عرف ما عرفه هؤلاء القوم من أسرار الكون.. بالمناسبة: في العام 1984 استطاع المكوك "تشانجر" أن يلتقط صورة لمدينة مدفونة على الخليج العربي يعتقد العلماء أنها (إرم) ذاتها..
ألم "الحظرد" بفلسفة اليوناني "بروكلوس" كثيرًا، وقضى حياته في دراسات غامضة، ثم استقر في دمشق حيث كتب كتابه "العزيف".. ويقال إن هذا الكتاب نموذج لفكر العراف الشهير "نوستراداموس" بالعكس.. نوستراداموس استعمل أساليب سحرية لتقصي الغد أما هذا الكتاب فقد استعمل وسائل سحرية لتقصي الماضي الغامض..
هذه الوسائل وعذراً من القراء تقوم على مبدأ أكل لحم الميت بأساليب معينة بحيث أن أكل كل جزء يعطي الساحر كل معرفة للشخص الميت تَمُتُّ بصلة لهذا الجزء ...
بعد هذا قيل إن "الحظرد" ارتحل إلى الربع الخالي في الجزيرة العربية حيث عاش منعزلاً، وفي السنة 738 ميلادية (120 هجرية) لقي نهاية مريعة، حيث التحم مع كائن أسطوري مخيف.. ويقال إن المعركة تمت أمام شهود مذهولين أصابهم الهلع.
قيل –على لسان "لافكرافت" فقط– إن "الحظرد" كان مشركًا وكان يعبد آلهة وثنية تدعى (كتولو) و(يوج سوثوث).. بالنسبة لي على الأقل لا أبتلع هذا الجزء لأن هذه الأسماء ليست ذات مذاق عربي وإنما هي أسماء تكررت كثيرًا في كتابات لافكرافت..
الواقع أن "لافكرافت" كان مهووسًا فعلاً بفكرة الكيانات القديمة The old one) ) حتى ليبدو هذا المفهوم لافكرافتيًا صميمًا.. لكنه غريب المذاق بالنسبة للثقافة العربية..
و الكيانات القديمة مخلوقات دورة حياتها طويلة جداً قد تصل لآلاف السنين , وأن أبناء هذه المخلوقات من نساء بشريات يعيشون بيننا و يتصورون بصورتنا , أما الكائنات القديمة أنفسهم فهم في عالم آخر له بوابات مع عالمنا يقول لافكرافت أن الحظرد تعلم كيف يصل لهم و كيف يتفاهم معهم ....
يجب أن نؤكد أن أحدًا لم يعثر قط على نص عربي للكتاب.. "إدريس شاه" بحث عنه في كل المكتبات العربية والهندية فلم يجده.. إلا أن "تيودور فيليتاس" ترجمه لليونانية قبل أن يختفي.. وهو من أعطاه الاسم (نيكرونوميكون) ومعناه (كتاب أسماء الموتى).. يقال إن الكتاب من سبعة أجزاء وإن عدد صفحاته 900 صفحة..
في العام 1232 أصدر البابا "جريجوري التاسع" أمرًا بمنع الكتاب وإحراق نسخه..
في العام 1457 صدرت ترجمة لاتينية للكتاب لكن بوساطة الراهب الدومنيكاني "أولاوس فيرمياس". ويبدو أن خبر الكتاب قد وصله أثناء عمله في محاكم التفتيش التي تعذب المور (سكان إسبانيا ذوي الأصل العربي والذين راحت محاكم التفتيش تتسلى عليهم بلا رحمة) .. هؤلاء المور أرغموا بالتعذيب على اعتناق الكاثوليكية. وبالطبع كانت ترجمة الكتاب عملاً أحمق لأن الرجل اتهم بالهرطقة وأحرق مع كل نسخ الترجمة، وإن كان كثيرون يعتقدون أن نسخة واحدة على الأقل ظلت سليمة في مكتبة الفاتيكان. بعد 100 عام ظهرت نسخة في (براغ) مع من يدعى بالحاخام الأسود وساحر القبالة وخبير النكرومانسي المحترف "يعقوب إليتزر"..
ترجمت بعض الأجزاء إلى العبرية عام 1664 وسميت "سيفر هاشاري حاداث" أي "كتاب بوابات المعرفة".. هذه نقطة مهمة جدًا لأن لفظة "داث" لها أكثر من معنى في العبرية..
من هنا تتخذ القصة طابعًا عبريًا قويًا كما سنرى حالاً..
يظهر على خشبة المسرح من يدعى (ناتان غزة).. وهو يهودي ولد في القدس عام 1643 وتزوج ابنة تاجر ثري من غزة.. ثم درس التوراة والتلمود و الكابالا (سحر الأرقام اليهودي) ثم بدأ يبشر بأن أحد معارفه هو المسيح العائد الذي سيخلص اليهود...
من المفاهيم الأساسية في الكابالا أن الله خلق عدة عوالم قبل هذه الأرض لكنها تحللت بسبب سيطرة الشر.. طبعًا هو مفهوم وقح يفترض أن الله –سبحانه وتعالى- خلق عوالم غير متكاملة إلى أن توصل إلى خلق عالمنا الحالي. في العبرية كلمة هي (دن) ومعناها (الحكم على الأشياء).. لقد كان خلق الكون أساسًا هو أعظم نموذج للدن.. ثم يأتي مفهوم الكليبوث.. الكليبوث باختصار هو قشرة الشر الموجودة في العالم.. إنها قشرة لا أكثر لكن خطايا البشر تستطيع أن تملأها.. وهنا يمارس الدن تأثيرًا سلبيًا لأنه يفرق بين البشر وبعضهم... وللكليبوث سبعة ملوك يمثلون العوالم السبعة السابقة المدمرة..
وقع كتاب (نيكرونوميكون) في يد ناتان غزة فوجد أنه يقول أشياء قريبة جدًا مما درسه..
اعتقد "الحظرد" أن أجناسًا أخرى غير الإنسان ورثت معه هذه الأرض، وأن ما يعرفه الإنسان عرفه من كائنات مما وراء هذا العالم. وآمن –وكان دقيقًا في هذا- بأن النجوم شموس أخرى حولها كواكب أخرى. وزعم أنه اتصل بالكيانات القديمة The old ones عن طريق السحر.. وكان يرى أن هؤلاء سيسيطرون على الأرض في النهاية محولين العالم الذي نعرفه إلى خراب.
إن هذه الكيانات القديمة كائنات فوق البشر وخارج البشر تعيش خارج حدود عالمنا,, وقد تزوجت من نساء البشر فأنجبت مسوخًا .. التوراة تلمح لشيء من هذا،وهناك كتاب يهودي يدعىإنوخ Enoch) )يحكي عن 20 شيطانًا جاءوا الأرض وتزوجوا من بنات البشر، فأنجبوا ذرية مخيفة.. أفراد الذرية تعلموا كيف يصنعون أسلحة غريبة ومجوهرات وكيف يشربون الدم. التلمود يحكي القصة ذاتها. ويعتقد الغربيون أن هذه الكيانات القديمة هي ما يعنيه العرب بلفظ (الجن ( .
إن النكرونوميكون كتاب تاريخ يحكي عن الكيانات القديمة أكثر منه دليلاً للسحرة المبتدئين كما يظن البعض. وهذا هو ما يجعل الكتاب مخيفًا.. فهو لا يعتقد بأننا ملوك الكون وأن الكون في خدمتنا، بل هو يتحدث عن كون معاد فيه قوى عاتية، بينما نحن مجرد غبار معدوم الحيلة وما يبقينا أحياء هو أننا أتفه من اللازم..
لاحظ الغربيون أن الكتاب له ارتباط مريب بأساطير شعوب الشمال.. بل إن عمالقة النار عند شعوب الشمال تشبه الجن عند العرب.. فمن أين أتت علاقة عجيبة كهذه؟.. يقولون في تفسير هذا إن مدينة "هارانيان" الشمالية ظل أهلها على وثنيتهم ولم يدخلوا الإسلام، وفيما بعد عاش عدد منهم في بغداد.. هناك وسط هذا المحيط المسلم كان عليهم أن يكونوا مجتمعًا منغلقًا منطويًا.. وقد أطلق عليهم اسم "الصابئة".. ومن الواضح أن "الحظرد" اختلط بالصابئة وسمع حكاياتهم مما جعله يفكر بعمق.. يفكر أكثر من اللازم لو أردنا الدقة...
ظهر بعد هذا ساحر شهير اسمه "دي" اتصل بهذه الكائنات كما يقول عن طريق كتاب "إينوخ".. وهو يطلق على هذه الكيانات اسم "ملائكة إينوخ".. وقد زعم أن الكائنات تستخدم معه لغة غريبة، لذا شرحها بالتفصيل وقد راقت هذه الطريقة اللغوية للسحرة في كل زمان ومكان.
الآن نثب وثبة أوسع إلى القرن العشرين لنقابل شخصية فريدة من نوعها هي "كراولي".. أشهر ساحر في العصر الحديث.. الذي كتب "كتاب القانون".. ويقول النقاد إنه اقتبس أكثره من "العزيف"..
البعض يعتبره عبقريًا والبعض يعتبره نصابًا.. لا يهم .. المهم أنه قرأ دراسات (دي) وأصيب بحالة تقمص كاملة لشخصية "الحظرد".. تصوروا أنه سافر لشمال إفريقيا ليجوب الصحراء وحده فقط كي يعيش ذات ما عاشه "الحظرد".. وقد كانت حياته تجربة واقعية طويلة لكتاب "نيكرونوميكون" هذا..
كان هذا الساحر البارع مولعًا بالنساء.. وقد قابل عام 1918 امرأة حسناء تدعى "سونيا جرين" وأعجب بها.. وصفها في كتاباته بأنها يهودية حسناء ممتلئة مليئة بالحيوية والعاطفة في الثلاثين من عمرها، كانت مصممة أزياء وقبعات مطلقة لها ابنة مراهقة. عام 1921 قابلت "سونيا" الأديب "لافكرافت" وفي نفس العام نشر قصته ) المدينة التي لا اسم لها) التي جاء بها أول ذكر لـ"عبد الله الحظرد". بعد هذا بعام ذكر اسم (نيكرومنيكون).. وبعد هذا بعام آخر تزوج من سونيا..
ترى هل كانت هذه العلاقة هي التي أوصلت عالم "الحظرد" إلى كتابات "لافكرافت"؟.. كل الظواهر تؤيد هذا.. وتأمل معي هذا التسلسل العجيب.. "الحظرد".. "فيليتياس".. "فرمياس".. "ناتان غزة".. "دي".. "كراولي".. "سونيا". "لافكرافت"...
الآن نعلم من أين أتى
لم تنته قصة الكتاب عند هذا الحد.. لقد كان "كراولي" على علاقة بعضو في جمعية ماسونية ألمانية، وعن هذا الطريق اهتم رجال "هتلر" بهذا الكتاب.. وفي ذات الزمن تقريبًا تعرض المتحف البريطاني للسرقة، وبعد هذا تبين أن ترجمة دي للكتاب قد اختفت.. اختفت من المتحف واختفت من كتالوج المتحف!..
هناك أسطورة عن مكتبة تضم كل هذه الكتب الرهيبة في منطقة "أوشر هورن" في سالزبورج.. وبما أنه لابد من إضفاء طابع يهودي على الموضوع، يقال إن هناك نسخة من كتاب "نيكرونوميكون" مجلدة بجلد بشري.. ليس مصدره إلا جلود الأسرى في معتقلات النازيين!..
سيظل هذا الكتاب لغزًا حقيقيًا.. لكننا قد لا نهتم كثيراً بالسحر الأسود ..
السفر عبر الزمن حقيقة !!! ام وهم ؟؟؟
في ثمانينيات القرن الماضي، كاد حلم العلماء يتحقق، فبعد دراسات استغرقت أكثر من 40 عاماً، نجح العلماء في نقل عُملة معدنية بواسطة الانتقال الآني، وهى وسيلة انتقال لحظية من مكان إلى أخر، التجربة نجحت في تأجيج خيال العلماء، رغم أن العُملة انتقلت لمسافة لا تزيد عن 90 سنتيمتر، إلا أن نجاحها جعلهم يتسألون.. هل يمكن للأشياء الانتقال عبر الزمن كما انتقلت عبر المكان؟.
"إذا قمتم بسؤالي هل تستطيع تصنيع ألة زمن سأقول لكم نعم استطيع" يقول الدكتور "براين كوكس" أستاذ الفيزياء الجزيئية وزميل الكلية الملكية البريطانية، الذى يؤكد أن السفر عبر الزمن "ممكن لكن فى أتجاه المستقبل فقط".
قبل ما يقرب من 100 عام، وضع العالم الفذ "ألبرت أينشتاين" نظريته النسبية، والتي جاء فيها أن الانتقال عبر الزمن في كلا الاتجاهين ممكن، ووضع "أينشتاين" مصطلحا جديداً لم يسبقه له أحد، "الزمكان"، الكلمة التي تعنى أنه يمكن السفر عبر الزمان والمكان في آن واحد، وأضاف العالم الفذ بنظريته بعداً أخر للأبعاد المعروفة، فقبل النسبية، كانت الأبعاد هي "الطول والعرض والارتفاع" فأضاف لها "أينشتاين" بُعد "الزمن" مؤكداً أن "الزمن" بُعد رئيسي في الحياة.
"الانتقال عبر الزمن تم بالفعل، والتجربة نجحت نجاحاً مبهراً ولكن على مقياس بالغ الصغر" يقول الفيزيائي "كوكس" مشيراً إلى أن التكنولوجيا "إذا تم تطويرها" فـ"سيسمع الجميع خبر انتفال فيل عبر الزمن" في إشارة منه إلى احتمالية نقل أجسام ضخمة وحية إلى المستقبل.
يوضح "كوكس" الأساس الذى استند عليه في نظريته قائلاً "إذا اكتسب جسم ما سرعة عالية جداً فسيسبق الزمن، وهذا يعنى، طبقاً للنظرية النسبية، امكانية السفر إلى المستقبل"، ويشير الفيزيائي الإنجليزي إلى صعوبة الانتقال إلى الماضي فـ"كيف سيمكننا أن نجعل جسم ما يتباطأ إلى ما دون زمننا"، وبحسب "كوكس" فإن السرعة اللازمة لنقل الاجسام عبر الزمن هى "سرعة الضوء أو ما دونها بقليل" مستطرداً "بعد سنوات قليلة سنتمكن من بناء أول ألة لنقل الأجسام الضخمة إلى المستقبل".
1 - بوابة العبور عبر الزمن
2 - فون هيلتون مصاص الدماء
الشخصية المحيرة التي تعرف باسم فون هيلتون يعتقد أن جزءاً منه مصاص دماء، لكنه يؤكد أنه مسافر عبر الزمن 100% ودلل على ذلك بوضع صور مشابهة لصورته الحالية منذ عام 1857 بإنكلترا، و1916 بفرنسا، و1945 ببرلين وصورة لشكله الحالي في أميركا.
3 - رجل يقابل نفسه
كان هاكان نوردكفيست يصلح حوضه الذي يسرب الماء عندما زحف عبر أنبوب الصرف ليجد في نهايته شخصاً يشبهه ولكن أكبر سناً ـ في حوالي السبعين ـ وحتى لا يشكك أحد في كلامه فقد قام بتصوير نفسه يحتضن نفسه !، وقد أظهر الفيديو شخصين متشابهين يستعرضان الوشوم المتشابهة لهما.
القطار الشبح
في 14 يوليو من عام 1911 ، جرى الترتيب لنقل مجموعة أثرياء من السياح الطليان على متن قطار كان قد خصص لذلك الغرض حيث تم إرساله من محطة روما للسكك الحديدية. شاهد 106 راكباً المناظر الخلابة من نوافذ القطار على إمتداد مسار السكة الحديدية ، ومن ثم عبر القطار في نفق طويل جداً في جبل وفجأة حدث شيء مريع !، فوفقاً لشهادة إثنين من الركاب إستطاعوا القفز من القطار والفرار مسرعين غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء (سحابة حليبية)سرعان ما إزدادت كثافة أكثر فأكثر إلى أن أصبحت سائلاً لزجاً بينما كان القطار يقترب من مدخل النفق ، وعندما دخل القطار النفق اختفى فلم يعد له أثر! ، حدث الإختفاء في منطقة لومبارديا. تم فحص النفق ولكن لم يعثر على القطار، بعد تلك الحادثة تم ملأ النفق المشؤوم بالحجارة وأثناء الحرب ضربت النفق قنبلة هابطة من الجو.
- وهكذا مرت السنون ونسي معها الناس تلك الحادثة (يعتقد البعض أن الشركة التي تدير القطار تعمدت إغفال تلك الحادثة حرصاً على سمعتها التجارية) إلى أن برزت مجدداً عدد من المزاعم التي تتحدث عن مشاهدة طيف Phantom القطار بالقرب من بلدة (بولتافا) الأوكرانية ومناطق أخرى حول العالم منها بريطانيا وروسيا.
تاريخ المشاهدات
-عام 1955
شوهد طيف قطار يعبر مكاناً كان قبل بضع ساعات فقط جسراً للسكة الحديدية بعد أن تم تفجيره في حادثة خليج (نوفوروسيسك) ، أي كان يعبر في الجو، وهذا يفسر إنتشار الإشاعات حول القطار المشؤوم، فيصفه البعض بأنه قطار الشر أو الشيطان الذي يرمي بركابه في الحجيم.
-عام 1980
أشيع عن ظهور طيف القطار مجدداً ولكن في منطقة قريبة من العاصمة موسكو في محطة للمترو ، حيث زعم أنه تسبب في إعاقات للخط المتحكم به ثم عاد إلى أوكرانيا.
- عام 1986
قبل وقت قصير من حادث تشيرنوبيل (1986) زعم أنه شوهد في مراكز (سولنتسيفو) و (نوفوكراينك) للسكك الحديدية في العاصمة الأوكرانية كييف.
- عام 1991
في عام 1991 شوهد طيف القطار وهو يسير على السكة الحديدية، كانت ستائر نوافذه مغلفة وخلال عبوره دهس بعض الدجاجات التي كانت تتمشى على مسارات السكة. كما لم يلاحظ أي سائق في حجرة القيادة ولم يسمع له هدير فمضى دون ضجيج !
- على الرغم من تعدد الأماكن التي التي شوهد فيها القطار الشبح كما يزعم ، إلا أن تلك المشاهدات كانت تكثر في بلدة (بولتافا)الأوكرانية.
رحلة عبر الزمن
وصل (فاسيل بتروفيتش ليسشاي) وهو رئيس مجلس دراسات الظواهر المجهولة بهدف التحقق من الظاهرة فاقترح بأن القطار عبر خط الزمن على نحو ما،إذ عثر في السجلات على عالم نفساني ومكسيكي معروف اسمه (خوسيه ساكسينو) من منتصف القرن التاسع عشر يروي بأنه في أحد الأيام ظهر 104 إيطالياً في المكسيك وتحديداً في مدينة مكسيكو سيتي مدعين أنهم وصلوا إلى مكسيكو سيتي قادمين من روما عبر القطار !، الشرطة المكسيكية لم تصدقهم وقامت بتوزيعهم على المصحات النفسية.
- وفي 25 سبتمبر من عام 1991 ، تمكن (بتروفيتش ليسشاي) أخيراً من الإمساك بالقطار اللغز في نفس التقاطع وبالقرب من (بولتافا)، فقفز على موطئ الشبح ومنذ تلك اللحظة لم يراه أحد مجدداً. ومازال طيف ذلك القطار يسير في منطقة (بولتافا) إذ يظهر من وقت لآخر.
إنتشار الأسطورة
أصبح القطار الشبح أسطورة عالمية على غرار أسطورة السفينة الشبح التي تعرف باسم الهولندي الطائر Flying Dutchman (إقرأ عنها هنا)، إذ لوحظ في النرويج ، بريطانيا، و روسيا فقط إن كنت تصدق تلك القصص التي رواها عدد كبير من شهود العيان. وفي عام 1954 ظهر في Tver ، وعام 1960 ظهر في Vyatka وفي عام 1963 شوهد في منطقة Kemerovo في عام 1972 ظهر في Vitebsk. لكن أكثر المشاهدات غموضاً وإثارة كانت في أوكرانيا ، حيث تناولتها الصحف المحلية الشهيرة مثل “برافدا أوكرانيا” و “Glory of Sevastopol في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992 .
توابيت مقعد آرثر
التوابيت الغامضة التى وجدت فى اسكتلند
توابيت مقعد آرثر
في يونيو من عام 1836 عثر خمسة اولاد صغار داخل أحد الكهوف على بعض التوابيت الصغيرة الغامضة اثناء بحثهم عن جحور الأرانب فى المنحدرات الشمالية الشرقية في ريف ادنبره باسكتلندا.
وعثر على هذه التوابيت بالتحديد فى كهف تسمى قمة التلة التى يوجد الكهف اسفلها ب مقعد "ارثر,ادنبرة / Arthur's Seat, Edinburgh" وهى التلة الرئيسية لمجموعة من التلال بمطنقة "هوليرود بارك Holyrood Park" او"حديقة الملك Queen's Park" الواقعة وسط مدينة ادنبرة عاصمة اسكتلندا وبالتحديد على مسافة ميل / 1.6 كيلومتر الى الشرق من قلعة ادنبرة لذلك سميت التوابيت باسم "توابيت مقعد ارثر الغامضة The mysterious coffins of Arthur’s Seat" , وقد تم العثور على 17 من التوابيت الصغيرة الغامضة المنحوتة من الصنوبر والمزينة بقطع من الحديد كانت مخبأة داخل الكهف ويبلغ طول التابوت منها 95 ملليمتر حوالى 9.4 سنتيمتر وهى موجودة الآن بالمتحف البريطاني.
لا أحد يعرف لمن هذه التوابيت وما هو الدافع من تصنيعها و دفنها او من قام بدفنها ويعتقد انها دفنت بين عامى 1800 و 1830 لكن الخيوط المستعملة فى الأقمشة التى ترتديها التماثيل داخل التوابيت مكونة من خليط من خيوط القطن والكتان وهذا الخليط من الخيوط لم يكن مستعملاً فى اسكتلندا عام 1800 لذلك على الأرجح انها دفنت عام 1830 ويقول العلماء انها على الأرجح نحتت بواسطة شخصين او اكثر وتم دفنها كلها مرة واحدة او خلال فترات متفاوتة قصيرة نسبياً بواسطة الشخص نفسه او مجموعة الأشخاص الذين قامو بنحتها ،هذه التماثيل ايضاً منحوتة بدقة شديدة وتتفاوت فى الطول فيبلغ اطولها 5 ملليمترات وبعض التماثيل تمت ازالة اياديها لتتناسب مع التابوت وهو ما يعنى انها لم تصنع اساسا للدفن.
ووفقاً لبعض النظريات فمن الممكن ان هذه التوابيت كانت تستخدم من قبل السحرة في الأعمال السحرية أو نظرية أخرى تقول أنها كانت تمثل تعويذات للبحارة للحماية من الموت والمخاطر او بمثابة دفن رمزى للذين فقدو فى البحر وهناك نظرية اخرى تقول انها صنعت ودفنت كتحية للضحايا ال 17 فى جريمة السفاحين االأسكتلنديين بورك وهير فى ادنبرة عام 1829 حيث كانت جرائمهم بسبب بيع الجثث لمحاضر فى كلية الطب لتشريحها.
وقد عثر علي التوابيت بعد سبع سنوات من مذبحة بورك وهير لكن التماثيل الخشبية بداخل التوابيت ترتدى ملابس ذكورية وضحايا بورك و هير من الاناث, وقد تأثرت بعض التوابيت بفعل الزمن وبقى منها ثمانية توابيت فقط بحالة جيدة ,والجدير بالذكر ان هذه التوابيت الغامضة لا تزال لغزاً الى الأن.
مواضيع مماثلة
» * عالم الجن - عالم السحر-الأسرة وحماية البيئة
» * هل للسحر حقيقة؟ - طرق حل السحر .
» * اولا: ماهية أو حقيقة الصهيونية
» * سـحر التصفيـح - حقيقة الموت - تلال مغناطيسية - بعض اسماء العلوم القديمة
» * العزيـف : اليمني عبد الله الحظرد - حقيقة اسطورة نهاية العالم 2012 .
» * هل للسحر حقيقة؟ - طرق حل السحر .
» * اولا: ماهية أو حقيقة الصهيونية
» * سـحر التصفيـح - حقيقة الموت - تلال مغناطيسية - بعض اسماء العلوم القديمة
» * العزيـف : اليمني عبد الله الحظرد - حقيقة اسطورة نهاية العالم 2012 .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى