* الماسونية حمل وديع - روتشيلد - اكذوبة اضطهاد اليهود- مشروع قطار الشرق السريع
صفحة 1 من اصل 1
* الماسونية حمل وديع - روتشيلد - اكذوبة اضطهاد اليهود- مشروع قطار الشرق السريع
هل الماسونية حمل وديع .؟
مصطفى الصوفي
من أين سأبدأ ... ؟
سأتحدث عن الماسونية ... لكن لا اعرف من اين سأبدأ ...
سأتحدث عن اكاذيب تعاطها الشارع العربي و ألقى عليها كل همومه ...
سأختار اسوء بداية ابدأ بها هذا الموضوع .... و سأتحدث عن قناة الجزيرة ...
قناة الجزيرة كانت ذات يوم قناة العرب الاخبارية الاولى ... مصدر الانسان العربي الرئيسي و الوحيد للأخبار العالمية .. و من هذه القناة خرج لنا اعلامي مميز ببرنامج مميز .. الاعلامي يسري فودة ببرنامجه "سري للغاية" ... البرنامج الذي شدّ انتباه الجميع من خلال حلقته الخاصة عن الحادي عشر من سبتمبر و تنظيم القاعدة ..... كل الانظار كانت على "يسري فودة" و "سري للغاية" ... و بالفعل !! البرنامج كان يستحق كل الشهرة التي نالها آنذاك .... لكن ما لم يكن يتوقعه المشاهد العربي آنذاك ان برنامج "سري للغاية" كان ضعيف المصدر ... معلومات "سري للغاية" الضعيفة تركت ترسبات في العقول العربية صَعُب اخراجها ...
في الـثالث من شهر سبتمبر عام 2000 كان موعد بث حلقة خاصة جديدة من برنامج "سري للغاية" ... و كالعادة الكل كان ينتظر بشغف ما ستحملة الحلقة الجديدة ... التي كانت مخيبة
للامال... فالحلقة كانت تحمل الكثير من الكلمات الثقيلة التي لم تكن دارجه في الوسط
العربي في بداية الالفية الثانية ..... "حكومة خفية" ... "ماسونية" ... "سيطرة على العالم" ...
تعاطت الحلقة الطقوس و المبادئ و الافكار الماسونية و اصبحت الحلقة مصدراً بحد ذاتها ..
لكن السؤال هنا ... من اين حصل "يسري فودة" على هذه المعلومات ؟
في الحقيقة كان هنالك مصدران لمعلومات الحلقة ... المصدر الاول كان كتابات "ليوتاكسل" ...
اما المصدر الثاني فكان كُتب عربية و اجنبية اشتُقت من كتابات "ليوتاكسل" ...
و ان كنت تتساءل عن "ليوتاكسل" ...!!؟
فـهو كاتب فرنسي و هو مصدر التعريف الساذج التالي ...
"الماسونية: هي حركة يهودية شيطانية تهدف للسيطرة على العالم"
كتابات "ليوتاكسل" هي مصدر اغلب المعلومات التي خرجت عن الماسونية ..
و التي شاهدها الملايين من خلال تقارير يوتيوبية مثل "القادمون" ...
التقارير و حتى الكتب العربية و الاجنبية نقلت كتابات "ليوتاكسل" حرفياً و اضافة لمساتها الدينية و المذهبية عليها ... فالتقارير العربية مثلاً نقلت كل ما ورد في كتاباته و اضافة عليها الايات القرانية و الاحاديث في غاية لترسيخ الفكرة و تغليفها بما يناسب العقل العربي او الاسلامي ....
قد يعتقد البعض بأن "ليوتاكسل" هو الشيطان الذي انشئ وهم العالم الخفي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....
لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته خداع رجال الدين المسيح الحاقدين على اليهود و التقرب منهم اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك امام الرأي العام ... فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها احداً قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ... و هذا بالتحديد بعد ان بدأت الكنيسة بإعادة عرض ملف الماسونية مرة اخرى و بعد محاولاتها المتكررة لزرع الحقد بين العامة من اتباع الديانة المسيحية اتجاه اليهود و العدو الخفي الذي لن ينجوا احد منه الا بأتباعه للكنيسة و بالتأكيد كان تحت كل هذا غايات شخصية لرجال الدين انفسهم ... و هذا ما اعترف به "ليوتاكسل" بنفسه !!
الكنيسة كانت قد رحبت بوجود شخص بين صفوفها مثل "ليوتاكسل" الذي يملك كل تلك المعلومات السرية التي كانوا يوقنون بعدم مصداقيتها و التي كانت تخدم مصالحهم و ترمي
بكل فشلهم و أخطائهم نحو اليهود .... حتى اظهرت الحرباء لونها الحقيقي و بانت نوايا
"ليوتاكسل" .... و هنا كانت الصدمة ... لم يكترث احد لإعترافات "ليوتاكسل" ... !!
"مزحه سخيفة" ... هكذا وصف "ليوتاكسل" اكاذيبه و غايته في تعرية رجال الدين المنافقين ..
لكن و مع الاسف الافكار التي نشرها "ليوتاكسل" بين العامة دُفنت عميقاً في عقولهم و تطورت بشكل ذاتي لدرجة ان "ليوتاكسل" نفسه لم يستطع نبشها و استخراجها ...
توفى "ليوتاكسل" عام 1907 ... و ظهر بعده مئات الكُتّاب الذين تأثروا بأكاذيبه ...
ابرزهم كان "شيريب سبيريدوفيتش" صاحب كتاب "حكومة العالم الخفي" او "اليد الخفية" الذي يعد احد ابرز المصادر حالياً للـمتأثرين بنظرية المؤامرة و السيطرة الماسونية اليهودية ..
"سبيريدوفيتش" لم يكتفي بنقل اكاذيب "ليوتاكسل" و تهويلها فقط ... بل اضاف عليها حقده لعائلة "روتشيلد" الكادحة ... فأتهمهم تارةً بتمويل الماسونية و اتهمهم بقيادة الماسونية تارةً اخرى ... و كل هذا صب في مصلحة رجال الدين المسيحين الذين وجودا لانفسهم طفلاً
مدللاً اخر ذو سيط و اسرار وهمية جديدة ...
في تلك الفترة و قبل وفاته عام 1926 اصبح "سبيريدوفيتش" اداةً لرجال الدين المتطرفين
الذين تشاركوا معه بكرههم لليهود و العلمانية ... فأستخدموا كلماته لاستغلال
عامة الشعب الى ان شبعت بطونهم بما كسبوه بتأجيجهم ...
ملخص ما كتبته اعلاه عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة ان رجال الدين ارادوا استغلال العامة فخلقوا عدواً جديداً و ربطوه بالعدو الازلي و اتهموا كل من عارضوا الكنيسة من علمانيين و غيرهم بالعمالة و بفضل هذا فرضت الكنيسة المتطرفة سيطرتها على الجميع ... و تطور الامر اكثر فأكثر حتى بدأت الاضافات و الاكاذيب تنهدر كالامطار الغزيرة و وصلت الفكرة للكاتب العربي الذي اضاف الاعور الدجال الذي اشتقه من حورس الذي و بشكل مفاجئ بعد كتابات "ليوتاكسل" اختارته الكنيسة كزعيم للأمة الماسونية ثم تراجعت عن ذلك لسذاجة الفكرة و وصل الامر للقارئ العربي الذي اضاف ما اضافة من اكاذيب و تهويل و كل هذا بالطبع بعد برنامج يسري فودة و سلسلة القادمون حتى اصبح كل شيء من حولنا هو ماسونياً كافراً ملحداً يهودياً يعبد الشيطان و هذا ما انا لهذه الساعة اعجز عن استيعابه ....
هذا الموضوع سيزعج الكثير من قراء صفحة اكتشف الحقيقة ... ما كتبته اعلاه هو مقدمة لكيفية تطور الكذبة ... و هذا لا يعني عدم وجود الماسونية ..... فأنا بحد ذاتي مؤمن بوجود الماسونية .... الماسونية هي المنظمة الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة و التي ظُلمت طيلة السنين السابقة من اناس سُذج لا يؤمنون بحرية الرأي و التعبير .... الماسونية هي ضحية تطرف الكنيسة ...
السؤال الذي يجب ان يُطرح الان .... ما هي الماسونية ؟
قبل ان ابدء بالحديث ... اغلب المعلومات التي وصلت لنا عن الماسونية هي من مصادر سبق ان ذكرتها اعلاه ... و العرب لم يكتفوا بالمصادر الضعيفة بل اضافوا ما اضافوه من اكاذيب ...
و كل هذا لمصالح سياسية دينية ....
فإن كنت تعتقد بأن الماسونية هي ديانة بحد ذاتها فرجاءاً احذف هذه المعلومة من عقلك ...
و أن كنت تعتقد ان للامر علاقة بعبادة الشيطان فأفعل المثل ...
في الزمن الذي ارتبطت فيه الهمجيه مع الاديان ... و انا هنا اقصد زمن العصور المظلمة ...
و في السنين الـ300 الاولى للعام 1000م بالتحديد ... قرر مجموعة من البناؤون الاوربيون الذين كانوا نخبة المجتمع في تلك الازمان الخروج من ظلم الكنيسة و انشاء مجتمع سري صغير بعيداً عن قيود الكنيسة الصارمة القامعة لكل الافكار التي "قد" تبدوا معاكسة ...
آنذاك الكنيسة كانت في أوج معركة البقاء ... فاستغلت كل الوسائل لفرض هيمنتها و احرقت كل من ظهرت عليه ملامح العلمانية بأسم الدين و بتهمتي الالحاد و عداء الصليب ... كانت كل المدن تخضع لدكتاتورية الكنيسة ...
الا هذا المجتمع الصغير الذي يدعوا الى افكار سامية ابرزها كان الابداع في "الاخلاق" ...
العبادة و الدين و الخطابات العالية ... كانت اخر ما يفكر فيه الماسونيون ... حتى كُشف سرهم و بدأت الكنيسة بأعدام كل من يُكشف عن ضلوعه في الامر .... و هنا بدء المجتمع الماسوني بأظهار بعض الحدية و ملامح التطرف لرد هجوم الكنيسة فبدؤا بنشر افكارهم بشكل اوسع و ازداد عدد اعضاء هذا المجتمع حتى ضم ادباء و شعراء و رسامين .. كتبوا و رسموا افكارهم كتحدي واضح و صريح للكنيسة ...
لكن و بفضل القوة الصليبية المتطرفة التي كانت لها كل الصلاحيات في تلك الفترة ...
انتهى المجتمع الماسوني و لم يتبقى منه سوى افراده الضعفاء الذين هربوا خوفاً على حياتهم ... و بعد ان اعلنت الكنيسة انتصارها على الشيطاين الذين ارادوا ان يفتكوا بالصليب ..
عاد الباقين من افراد المجتمع الماسوني بالسر و للمرة الثانية بنشر افكار المجتمع الاساسية و انشاء المقرات و المجالس التي تحولت مع الوقت الى محافل تدعوا لتوحيد الاله الواحد او "المهندس الاعظم" ..
و تسمية المهندس الاعظم بالتحديد جاءت لتوحيد كل الاديان و العبادات تحت سقف علماني واحد لا يكفر تحته احداً الأخر
المحافل الماسونية انتشرت في كل اوروبا ... و وصلت الى البلدان العربية مثل العراق ... و تونس ... و مصر ... لكنها انتهت بعد ان ذبلت الفكرة و فرغت المحافل ... و في النهاية تحولت الى متاحف للنصوص الماسونية التي تدعوا لحرية الفكر ليس الا.... و يمكنك عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة و بكل بساطة و بدون ان يمنعك احد زيارة المحافل الماسونية الموجودة في اوروبا و الاطلاع على النصوص القديمة امثال "شعر البنائيين"
بعد كل تلك السنين عاد ملف شيطان الماسونية للظهور مرة اخرى ....
لكن هذه المرة لا احد "الى الان" يعرف من نبش التاريخ لكي يعيده من جديد ...
كل ما نعرفه ان غايته كغاية الذين كانوا من قبله ... "الهاء الناس و ابعادهم عن الحقيقة" ...
و للاسف ... الماسونية نفسها تتحمل جزءاً كبيراً مما يحصل الان من تشوية للحقيقة ...
ففي عام 1723 و بعد التمزقات التي حصلت في صفوف الاخوية الماسونية او المجتمع الماسوني و بعد ان فشل الاعضاء في اعادة تأسيس الاخوية من جديد لجأت المحافل الماسونية الى الكاهن "جيمس أندرسون" لكتابة الدستور الماسوني الحر الذي شوه المجتمع
الماسوني بقيود و طقوس غريبة كان الغاية منها اثارة غضب رجال الدين لا اكثر ...
و كانت الطقوس تشمل غناء الاغاني الماسونية الخمسة التي كتبها "جيمس أندرسون" بنفسه و التي كانت بقمة السذاجة ... و ايضاً تمجيد انجازات علم الهندسة كتكريم للماسونيون البناؤون الاوائل ...
كانت قد رُفضت هذه الطقوس عن بكرت ابيها و استمرت التمزقات و الخلافات و انسحب الكثير من الاعضاء بسبب الشائعات التي عادت بالظهور مرة اخرى عن الماسونيون الاحرار ... و زداد الامر سوءاً عام 1734 عندما طبع "بنجامين فرانكلين" اول نسخة من دستور "جيمس أندرسون" بعد ان اضاف لها اكاذيب و ايمانات شخصية ضمت وجود الماسونية منذ بداية الخليقة ... أي منذ زمن ادم ...
و هنا استسلم بعض الاعضاء للامر الواقع و بدء منهاج الماسونية بالتغير شيئاً فشيئاً حتى اصبحت الماسونية اخوية "علنيه" تدعوا كل المثقفين من ذوي الاراده الحرة و مهما كانت اديانهم للانضمام الى صفوفها للوقوف بوجه التطرف الديني ... لكن ضمن طقوس قبول معينة !!
فتغير شكل المحافل و اصبح للاعضاء ازياء خاصة تمثل درجتهم و مكانتهم في الاخوية الماسونية .... و هذا ما ازعج الاعضاء الذين انسحبوا خوفاً من الخضوع تحت دائرة الشبهة ...
لكن التغيير لم يكن بذاك السوء ... خصوصاً بعد ان بدء الماسونيون بتكوين "سمعة حسنة"
عن افكارهم السامية التي اشتقت من افكار الاولين ...
حتى اقترفت المحافل اغبى ما يمكن ان تقترفه حينما بدأت بقبول كل الاعضاء في غاية لتوسيع المجتمع الحر الذي حطمت اساساته الكنيسة ...
فبدأ المافقين و المتطرفين بالانضمام للمحافل الماسونية لتحقيق غايات شخصية ... و من ابرز من اتحدث عنهم الان هو كابوس الماسونية الاعظم ... "يوهان ادم وايزهاوبت"
الذي انشق عام 1776 عن الماسونية و اسس جماعة سرية في "بفاريا" تدعى "المتنورين" و التي كان اعضائها يطمحون لنيل مناصب سياسية بغطاء سمعة الماسونية الحسنة التي كانوا السبب في زوالها بعد ان انتشر خبر ضلوعهم في مخطط للانقلاب على حكومة الولايات الاوربية ... و في عام 1784 اصدرت الحكومة البفارية قراراً بحظر هذه الجماعة السرية ..
فأندثرت اعزائي قراء صفحة اكتشف الحقيقة جماعة "المتنورين" و بهتت افكار المجتمع "الماسوني" السامية و تحولت الى قصاصات ورقية في محافل او متاحف كما سبق ان ذكرت ..
بالسلام بدأت و لم تسلم ... و بالسلام انتهت و لم تسلم ...
لكن هذا ليس ما تعرفه انت ... فأنت مؤمن بأن الماسونية هي الشيطان الذي يسيطر على العالم ....
نصيحة لكل من يؤمن بالسيطرة الماسونية .... "ابحث عن الشيطان الذي اقنعك بذلك" .... ما تؤمن به انت هو ما حاولت الكنيسة المتطرفة و ما حاول رجال الحكم اقناع الناس به منذ مئات السنين ... و السبب واضح و قد ذكرته سابقاً ضمن الموضوع ....
قبل ايام كتبت في صفحة اكتشف الحقيقة "الماسونية .. من مزحة سخيفة الى فوبيا لهذا العصر" لقياس ردود الافعال ... و حسب ردود الافعال الموضوع سيواجه الرفض و سأشاهد الكثير من روابط اليوتيوب و مقاطع من افلام و الخ الخ الخ .....
و لذا علي ان اوضح امراً اخر .... انت لست ضحية فقط لرجال الدين .... انت ضحية للمسوقين ايضاً ....
دائماً ما تثير الرموز و الاشارات الموجوده في الافلام (وخصوصاً الرموز المنسوبة خطئاً للماسونية) تعجب المُشاهد الذي يستقبلها كإيحاءات لقضايا عميقة .... و يَعتقد المُشاهد دائماً بأن المخرج او المنتج او اياً كان المسؤول عن وضعها داخل الفلم يحاول ايصال فكرة معينة له .... لكن في الحقيقة اغلب هذه الرموز هي لغاية التسويق للمنتج ليس الا ....
الامر يكون كالاتي ... انت تشاهد الفلم – تشاهد الرمز – تخبر اصدقائك بأن هذا الفلم يحتوي على هذا الرمز – يشاهد اصدقائك الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – فيخبر اصدقائك اصدقائهم – فيشاهدون الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – و في النهاية احدهم سيكتب عن وجود رمز ماسوني في هذا الفلم – و سيتضاعف عدد مشاهدين الفلم !! ... و هذا ما يطلق عليه "التسويقي الفايروسي" ....
عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة ... التسويق الفايروسي ذو نتائج مذهلة !! ...
و اذكر على سبيل المثال ... المغنية الامريكية "كيشا" التي تضاعفت عدد مشاهدات اغانيها على اليوتيوب بنسب خيالية بعد اغنية " ”die young” التي احتوت على رموز منسوبة للماسونية و عبادة الشيطان ....
و كمثال اخر ... طيلة السنة الماضية كنت استعمل المثل ..... و من تابع صفحتي الشخصي بالتأكيد يعلم ما اقصد ... تم اتهامي بأبشع التهم لمجرد وجود خطوط صغيرة على شكل مثلث ... او وجود عين داخل مثلث .... لكن بالوقت نفسه كان للأمر مردوده الايجابي ....
و في النهاية ... كل التقارير و الكتب تحاول ان تقنعك بأن الماسونية هي اكتشاف جيلك انت !!
منظمة قديمة لم يكن احد يعلم بوجودها و فجأه !! كُشفت كل اسرارها بالوقت الحديث ....
لكنها و في الحقيقة علنية منذ مئات السنين ..... هذا ما وددت ايضاحه في هذا الموضوع مع شرح لتطور الاكاذيب المنسوبة و مصدرها و الطرق التي استغلت فيها .... اتمنى ان يؤخذ موضوعي هذا "كرأي"و اتمنى ان يكون حافزاً بسيطاً للبحث في الجانب الاخر ....
الموضوع من كتابة : Ayman Dark
المصدر : صفحة اكتشف الحقيقة
هذا الموضوع ذو جهد شخصي كامل ... يمكنك نقله مع ذكر المصدر دون أي تغيير فيه او في الصورة المرفقة معه او يمكنك مشاركته على حسابك مقدراً بهذا جهد الكاتب و محترماً لحقوق الصفحة ... و عدا هذا ستُعتبر لص .. سارق لجهود غيرك ... دع اخلاقك و مبادئك تقرر ...
المصادر :
-جريدة Le Figaro المقال الصادر بتاريخ (20-ابريل-1897) الصفحة الثالثة
-wikipedia/Freemasonry
-مقال "The Vatican Ban" الصادر بتاريخ (12-اغسطس-2008) بجريدة "l'osservatore romano"
- illuminating \ angels and demons by simon cox (كتاب)
-Illuminati\Wikipedia
-الرسالة البابوية من البابا الثالث عشر (موقع vatican.va) بتاريخ (20-ابريل-1884) المستند المعنون بأسم "HUMANUM GENUS"
-The Pope's mistresses\by leo taxil (كتاب)
-The Confession of Léo Taxil - freemasonry.bcy.ca (مقال)
-fr.wikipedia \ Léo Taxil
-The Illuminati: Facts & Fiction \by Mark Dice
اكذوبة اضطهاد اليهود في العالم
حيثما كان اليهود في أي بلد وفي أي عصر تجدهم من أكثر الناس ثراء, وبالأخص في التجارة وبيع العملات. في تراثنا العربي نجد اليهودي دائما تاجرا ماكرا يعرف كيف يربح بطريقة قانونية, ولا يستطيع احد ادانته. اما التجارة بالعملة والتي تسمى بالمصطلح الديني الربا, فهذه مهنة يهودية قديمة. والديانة المسيحية كانت ثورة ضد الربا فنحن نقرأ في العهد الجديد عن المسيح وهو يقلب موائد الصيارفة عند باب الهيكل. واحتكارهم لهذه المهنة هو الذي جعلهم يبتكرون البنوك التي تسيطر على العالم اليوم.
في تاريخنا العراقي الحديث وحكايات ابائنا الكثير من الأمثلة والأدلة على ثراء اليهود وسيطرتهم على التجارة المحلية, ولم نسمع حكاية عن يهودي فقير او حتى متوسط الحال.
ليس العراق البلد الوحيد الذي يتصدر فيه اليهود قائمة الاثرياء بل كل بلدان العالم. ومع ذلك اليهود دائما مضطهدون, محتقرون, منبوذون, ضحايا التعصب الديني, والانظمة الفاشية والدكتاتورية. هكذا يصورون انفسهم دائما للناس ويجعلون الناس ترثي لحالهم وتعطف عليهم.
لو رجعنا الى الوراء في التاريخ الموثق جيدا. نجد الحروب اليهودية الرومانية التي بدأت عام 66 ميلادية ونجد أن الرومان كانوا متساهلين معهم جدا, وهذا امر يطول شرحه, في نهاية هذه الحروب اقر لهم الرومان بحكم انفسهم بمثل ما يسمى اليوم بالحكم الذاتي, اي الحاكم كان يهوديا ولكنه تابع للمركز اي للإمبراطورية الرومانية. المضطهدون الحقيقيون في تلكم الأيام كانوا المسيحيين. وحين تبنى قسطنطين بن هيلانة الديانة المسيحية (ولم يعتنقها) لأغراض سياسية. منعت الديانة اليهودية من التعبد علنا ولكنها لم تمنع اليهود من ممارسة اعمالهم التجارية. قد يكون هذا اضطهادا دينيا ولكن المسيحية الأولى اضطهدت حتى المسيحيين من الطوائف التي لا تنتمي للكنيسة المسيطرة.
اما الاسلام فكتب التاريخ العربي تتحدث عن اضطهاد كبير لليهود من قبل النبي محمد فنقرأ عن غزوة خيبر وعن بني القنيقاع وبني قريضة وكيف اسروا وقتلوا صبرا وسبيت نساؤهم حتى ان النبي محمد اختار من سبايا اليهود واحدة وهي صفية بنت حيي بن أخطب وآمنت به رغم انه قتل اباها وزوجها وفي نفس اليوم.
لو كانت هذه الاكاذيب, خيبر, وقنيقاع, وقريضة, وسواها من حروب محمد مع اليهود حقيقة اذن لدونها اليهود. اليهود دونوا تاريخهم قبل الاسلام بستة قرون (دع عنك التوراة فهي ليست تاريخا) وبأقلام مؤرخين عاصروا او اقتربوا من زمن هذه الأحداث, فلماذا لم يكتب اليهود عن اضطهاد محمد لهم وعن خيبر وقنيقاع وقريضة اذا كانت احداثا تاريخية حقيقية بل على العكس التاريخ اليهودي المكتوب يرى في الاسلام مخلصا لليهود.
في الاندلس كان اليهود ايضا من الاثرياء واصحاب الوجاهة والمنزلة الرفيعة وحين غزا الاوربيون الأندلس وطردوا اهلها الحقيقين وشكلوا محاكم التفتيش ذريعة لقتل العرب والمسلمين وتهجيرهم من بلدهم, قال اليهود نحن ضحايا محاكم التفتيش واضطهدتنا الكنيسة قتلت منا الكثير وفر الباقون خائفين في كل ارجاء العالم لا يستطيع احد منا ان يعلن عن ديانته. وشكلت الكنيسة شرطة تعرف بشرطة لحم الخنزير تفتش البيوت فأي بيت لا يجدون فيه لحم الخنزير فأصحابه يهود ويُجرجرون للاستجواب. وصدق الناس ولازالوا يصدقون رغم انها كذبة واضحة وحيلة باهتة. قد نعذر الأوربيين والمسيحيين بشكل عام عن تصديقهم لحيلة اليهود, ولكن ما بال العرب؟ حتى المسلمين والعرب التي أسست محاكم التفتيش في اسبانيا لملاحقتهم والقضاء عليهم وتشريدهم هم وحدهم لا اليهود, حتى هؤلاء صدقوا ان محاكم التفتيش اضطهدت اليهود وخصوصا المثقفين منهم لسبب بسيط انهم لا يناقشون ما يأتيهم من الغرب لأنه فوقي لا يجرؤون على مناقشته. أي شعور بالدونية وأية ضحالة.
شيء بسيط جدا يكشف كل هذه الحيل أن الأوربيين حين غزو الأندلس في نهايات القرن الخامس عشر واسقطوا غرناطة لم يبق فيها مسلم واحد. بل في كل اوروبا وليس في اسبانيا وحدها. ولكن بعد سقوط غرناطة ببضعة عقود سيطر اليهود على اقتصاد أوربا ولم تزل محاكم التفتيش فيها فهي لم تحل الا بنهاية القرن التاسع عشر. فكيف تمكن اليهود من السيطرة على اقتصاد اوروبا اذا كانوا مضطهدين ومطاردين؟
في تاريخ العراق المعاصر في عام 1940 حصل ما يسمى بنكبة اليهود والفرهود الذي يتباكى عليه العراقيون تعاطفا مع اليهود المساكين الذين طردوا من العراق ونهبت اموالهم ومنازلهم. كان ذلك بعد مقتل الملك الشاب الطائش غازي. لم يكن غازي يعرف أنه ليس ملكا حقيقيا بل دمية مبجلة مثل ابيه وأن الملك الفعلي هو ملك بريطانيا أو بالأصح روتشيلد. على أية حال تم التخلص من الملك غازي ليستلم السلطة الاستاذ الاعظم للمحفل الماسوني في العراق الوصي عبد الاله. وما ان استلم العرش عبد الاله حتى ثارت الناس وهاجمت اليهود وحرقوا محلاتهم ومنازلهم. هل كان العراقيون يكرهون اليهود؟ لا بكل تأكيد. فلو كان اليهود مكروهين من باقي العراقيين لما ظلوا لحد الآن يحبون العراق واللهجة العراقية وهم يعلمونها لأبنائهم جيلا بعد جيل. السبب في ما يسمى بالفرهود هو ان اليهود العراقيين كانوا يحبون وطنهم العراق ولا يريدون استبداله بوطن مختلق اسمه اسرائيل. وكان زعماء الحركة الصهيونية يعرفون ذلك. لكنهم يريدون تأسيس وطن خاص باليهود وحدهم. وقد حصلوا على هذا الوطن بالمال وبالمكر وبالقوة و بالماسونية. حصلوا على فلسطين ولكنها كانت وطنا بلا مواطنين. اقناع اليهود بالهجرة الى فلسطين ارض الميعاد بالخطاب الديني لا يجدي نفعا. فما من يهودي يترك بلدا عاش فيه الاف السنين وصيغ من ترابه ومائه ويهاجر الى بلد غريب لأن كتابه المقدس يقول له أن هذه الارض الغريبة هي ارضك الموعودة التي منحها الرب لأبيك ابراهيم.
لم تجد الصهيونية تجاوبا حقيقيا من اليهود كي يتركوا بلدهم الحقيقي ويهاجروا الى فلسطين ويعيدوا بناء اسرائيل القديمة التي لحد الآن لا يوجد دليل على انها تاريخية فعلا سوى التوراة.
اليهود العراقيون مثلنا تماما يحبون العراق مثلما نحبه نحن ما الفرق؟ ولا يريدون استبداله بوطن آخر الا مضطرين كما اضطررنا نحن. اذن اقناع العراقي باستبدال وطنه من اجل الدين هذا مستحيل. ولكن المشروع الماسوني هو اعادة اسرائيل التوراتية الى الوجود ومن لا يرغب بالهجرة اليها من اليهود فسوف يهاجر مرغما. فأوصلوا عبد الاله رئيس المحفل العراقي الى عرش العراق نيابة. واثاروا الشارع العراقي ضد اليهود كي يغادروا العراق مرغمين فما من وطن لهم غير اسرائيل.
وفي المانيا تكررت اللعبة الهولوكوست واضطهاد هتلر لليهود. الالمان كلهم يعرفون أن الهولوكوست كذبة ولم يقتل هتلر يهوديا واحدا في غرف الغاز التي يتحدث عنها اليهود. يقولون أن هتلر احرق ستة ملايين يهودي في غرف الغاز .
الحرب العالمية الثانية استمرت ست سنوات أو قل وهذا يعني أن هتلر كان يحرق في اليوم الواحد 3000 يهودي هل هذا معقول؟ لعبة الهولوكوست تحدث عنها الكثيرون واثبتوا زيفها بطرق علمية وتاريخية ومنطقية وشهود عيان اذهب الى اليوتيوب واكتب Holocaust Hoax وسوف تجد العديد من الفيديوات التي تثبت كذب اليهود:
فيما يخص الستة ملايين يهودي الذين احرقهم هتلر انظر جذور هذه اللعبة في هذا الفيديو بأدلة لا يمكن نكرانها
https://www.youtube.com/watch?v=b141hwe_2nc
مجموعة بيت الحرية يمولها روتشيلد
ذكرت في الموضوع السابق ان مجموعة بيت الحرية
Freedom House يمولها روتشيلد هي ومجموعة اخرى اسمها endowment for democracy وتعني المساعدات المالية التي تخصص لدعم الديمقراطية. هاتان المجموعتان تعملان معا. الأولى تهتم بالمشاريع التحررية ومنظمات المجتمع المدني والثانية مهمتها تمويل تلك المشاريع. الغرض من هذه المنظمات العديدة التي تخلقها الماسونية في كل بلدان العالم ليس من اجل التحرر والتنمية والارتقاء بهذه الدول كما يبدو من شعارات هذه المنظمات, فلو كان الأمر كذلك إذن لأعلنت الماسونية عن نفسها ولما تسترت تحت اسماء شركات تدعي انها ليست حزبية وليست دينية ولا عرقية ولا طائفية انها انسانية فقط (على كولة المصريين: اسمع كلامك اصدئك اشوف عمايلك استغرب) الغرض من هذه المنظمات المدنية هو جمع المعلومات عن كل البلدان دونما حاجة للجواسيس الذين كانوا ينفقون عليهم اضعاف ما ينفقوه الان على منظمات المجتمع المدني. هذه المنظمات كي تستمر وتتلقى الدعم عليها أن تكتب تقارير دورية على ما انجزته وعلى المعوقات التي تصادفها بتفاصيل دقيقة. وبما أن هذه المنظمات كثيرة ومتشعبة وفي كل المجالات فأن التقارير تصل الى الماسونية عن كل صغيرة وكبيرة في هذه البلدان, انهم يعرفون حتى كيف يلتقي العاشقان في خرابة او خلف شجرة بعيدة, وكيف تعقد الأم خرقة خضراء في زند ابنها لتقيه من الضرر لأنها اتت بهذه الخرقة من كربلاء حين زارت الحسين. لا يدرك الحمقى من القائمين على هذه المنظمات انهم يفضحون سرّ حبيبين ويفجعون قلب الام بابنها المحمي بلعباس وشارة أهل البيت.
مجموعة endowment for democracy المسؤولة عن التمويل يرأس القسم الخاص بالشرق الأوسط ومنذ 19 عاما هو ليث كبة الذي اصبح مساعد ابراهيم الجعفري والناطق بسمه حين اصبح رئيس وزراء مؤقت. في الحقيقة من كان رئيس وزراء في ذلك الوقت هو ليث كبة وليس الجعفري, لأن الجعفري ابله يعتقد ,مثلما يعتقد الكثير من الحداثويين, ان الحذلقة تجعله مثقفا وهو حمار.
شاهدت اليوم تسجيلا طويلا مدته ساعتان ونصف (شاهدت منه ساعة ونصف تقريبا) عن مؤتمر في امريكا اقامته مجموعة Freedom House في بدايات عام 2002 اي قبل احتلال العراق بسنة. معظم من كان في المؤتمر هم من الأكراد وكلهم بعد ذلك استلموا مناصب في الحكومة العراقية او في كردستان. مثل حسين زيباري, محمود عثمان, فؤاد حسين, وهوشيار زيباري الذي لم يتكلم ويبدو انه لم يكن له وزن في تلكم الايام. العرب الذين تكلموا في المؤتمر لم يستلم واحد منهم منصبا في عراق ما بعد صدام حسين, الا ليث كبة لفترة قصيرة ولم يكن منصبا مهما, ونجيب الصالحي الذي هو الوحيد الذي تحدث بالعربية في المؤتمر لأنه لا يجيد الإنجليزية. الصالحي كونه عسكريا اصبح رئيس اركان الجيش ولفترة قصيرة ايضا.
المؤتمر عقد من اجل الحديث عن عراق ما بعد صدام حسين (رغم ان هذا الكلب لم يزل بعد في السلطة) وكل المجتمعين كانوا وكلاء المخابرات الامريكية لا شك في هذا. والمخابرات الأمريكية نفسها لا تعرف كيف ستتعامل الحكومة الامريكية مع صدام حسين. لذلك ظن المؤتمرون انهم مدعوون كي يطرحوا آراءهم حتى تستفيد منها امريكا في احتلال العراق شكد عباقرة الربع. محمود عثمان شكك في نوايا امريكا بإسقاط صدام حسين فقال: يبدو ان امريكا لا تريد ذلك لأن بوش قال البارحة: انني لحد الآن ليس لدي خطة واضحة للتعامل مع صدام حسين.
المؤتمرون جميعهم ما كانوا يعرفون سبب عقد المؤتمر وظنوا انهم يقدمون المشورة لأمريكا. الوحيد الذي كان يعرف ذلك هو ليث كبة الذي سبقهم في الحديث ووضح لهم الغاية من المؤتمر. قال لهم بوضوح أن صدام حسين انتهى وعلينا الان ان نفكر ببناء عراق ما بعد صدام حسين. كان ليث كبة يعرف وحده من المؤتمرين أن امريكا قررت ازالة صدام حسين والحديث في المؤتمر يجب أن يكون عن عراق ما بعد صدام حسين. لكن حديث الأخرين كان عن رؤيتهم الساذجة في كيفية الاطاحة بصدام حسين.
الماسوني يعرف الحقيقة لكن وكيل المخابرات مجرد وضيع يعتقد انه اسياده سوف يرونه ذكيا ويرضون عنه اذا توصل عقله الى خطة عبقرية لم يتوصل اليها الأمريكان العاجزون عن اسقاط تافه مثل صدام حسين.
ليث كبة المسؤول عن تمويل المشاريع الماسونية في الشرق الاوسط ترتبط به اغلب بل كلّ منظمات المجتمع المدني في العراق
مشروع قطار الشرق السريع
Orient Express الذي يربط برلين ببغداد ثم البصرة, بقي على اكتماله 960 كم حين اندلعت الحرب العالمية الأولى. كان هذا المشروع المانيا بموافقة الاتراك طبعا بعد أن اقنعوهم بالفائدة التي تعود عليهم منه. وفي النية ايضا انشاء ميناء الماني على الخليج في البصرة. الذي يمول هذا المشروع هو البنك الالماني deutsche bank وصاحب هذا البنك الحقيقي هو روتشيلد, رغم أن روتشيلد له بنك باسمه في فرانكفورت هو M. A. Rothschild und Söhne (روتشيلد واولاده) اذا بحث المختصون في الانترنت فسوف يعثرون بسرعة على الادلة التي تؤكد سيطرة بنك روتشيلد واولاده على البنك الالماني.
المؤرخون العراقيون ومن ضمنهم عبد الرزاق الحسني يكتبون نقلا عن الغربيين, كما جرت العادة عند كل الكتاب العرب وفي كل المجالات. (مادام كاعد اشرب,هو يا يوم اني ما اشرب ههههههههههه, دعوني افرغ غضبي على هؤلاء الكتاب العرب الذين يطلق عليهم صفة "كبير" وخصوصا من يكتبون في مجال الفكر والادب, فهم لا رأي لهم على الاطلاق كل ما يفعلوه هو طرح افكار كبار الكتاب من الغرب ونقلها للقارئ العربي على انها هي الصواب المدهش والحقيقة الباهرة حتى لو كانت تلك الافكار تنكر الصواب والحقيقة, فهو يتبناها وكأنها اعجاز, وأن تجرأ ونقد كاتبا من الغرب فهو يستند على رأيي كاتب غربي آخر, ابن السباط لعد انت وين رأيك؟ اني اكدر اقرا ذوله التحجي عليهم ما احتاجك. اذا اقرالك اريد رأيك انت مو رأي كاتب او مفكر غربي. خل اصدمكم بشي وشتردون تكولون كولو ما يهمني ههههههه. علي الوردي صار علم من اعلام الثقافة العراقية بس شنو كاله علي الوردي؟ ممكن واحد يدليني على الجديد في علم الاجتماع اللي اجا بيه الفهامة علي الوردي؟ هو عنده العقل البشري مهزلة شمعنى عقله وحده المضبوط هو ملاك لو بشر مثلنا؟ ما علينا. المهم هل ابتكر علي الوردي نظرية جديدة في علم الاجتماع؟ ام هو فقط يتبنى نظرية قالها الاوربيون في الاربعينات اعتمادا على ابن رشد (ابن رشد هم عندي وكفه وياه من زمان كلت هذا الشي اللي متابعيني يتذكرون) بكل الاحوال ما اجرى عليه الغربيون من تعديل على نظرية ابن رشد لغرض ما هو ما تبناه علي الوردي وكل ما قام به هو جمع الادلة من الحكايات والعادات والتقاليد العراقية التي تتفق مع ما تعلمه من الغرب . النظرية التي درسها علي الوردي عن الحضر والبدو اصبحت الان نظرية بدائية, واتت نظريات اخرى وايضا لو تبحث في الحكايات الشعبية والعادات والتقاليد تجد ايضا ما يدعمها. ما اريد قوله اننا حين نصف كاتبا بأنه كبير فيجب ان يكون وصفنا له ليس لأنه كتب العديد من الكتب, فهذا الامر سهل جدا وفي كل المجالات, ولكنه كبير لأنه جاء بشيء جديد, علي الوردي, هادي العلوي, طه حسين, والكثير من الاسماء التي يقال عنها انها كبيرة انها لم تأت بشيء جديد وانما فقط انتقت ادلة من تاريخنا او واقعنا لتثبت صحة افكار قالها كتاب من الغرب)
خلصنا نرجع الروتشيلد ههههههههههههه.
حتى اربط الموضوع عبد الرزاق الحسني يقول ان بريطانيا اخافها المشروع الالماني لقطار الشرق السريع لأنه سوف يكون خطرا على الهند درة التاج البريطاني وهي تحاول غلق كل الطرق التي تمكن المانيا او غيرها من الوصول الى الهند. هذا تبرير ساذج فالدول الضعيفة لا تستطيع حماية مستعمراتها حتى ولو سيطرت على الطرق والمنافذ البحرية, لذلك لم تستطع تركيا السيطرة على قناة السويس لأنها ضعيفة.
المانيا ليس في نيتها غزو الهند اكيد فهذه حجة بلهاء, لكن السفن التجارية في بريطانيا تحولت ماكنتها من التشغيل بالفحم الى التشغيل بالنفط واصبحت سرعتها اكبر بكثير مما كانت عليه سابقا. نفط ايران معظمه في الاهواز اي قرب الخليج وهو تحت سيطرة الشركات البريطانية لأن هذه المنطقة خاضعة للحكم الفارسي. وبريطانيا تعرف منذ القرن التاسع عشر ان تحت تراب البصرة بحر من النفط ولكنها لا تستطيع استخراجه لأن البصرة تحت سيطرة العثمانيين, لذلك احاطوا البصرة بالماسونيين, امير المحمّرة وامير الكويت, وآل سعود. المانيا بكل تأكيد تعرف أن النفط في البصرة, ومشروع القطار السريع هو خطوة اولى لاستخراج النفط من البصرة وليس لمهاجمة نفط الاهواز او الوصول الى الهند. هذه الافكار درسها الاكاديميون العراقيون وحفظوها وهم يرددون ما درسوه.
خلوها باجر تعبت .ادري ما راح اخلص من جماعة علي الوردي ههههههههههههههه
في الصورة الجنرال بيرسي كوكس وهو ماسوني (ليس لدي دليل عليه من الماسونيين ولكن من غيرهم) وشيخ المحمرة (لدي دليل عليه بأنه ماسوني من الماسونيين انفسهم) وشيخ الكويت وابن اسعود (اعتقد ان ماسونية هؤلاء لا تحتاج الى دليل) ومس بيل صانعة الملوك هذه المرأة العجيبة لا ادري هل اكرهها ام احبها, لقد خدمت الانكليز ولكنها احبت العراق الى درجة انها قالت لم اعد اشعر ان بريطانيا وطني وماتت او ربما قتلت في بغداد وعمرها 66 سنة
مصطفى الصوفي
من أين سأبدأ ... ؟
سأتحدث عن الماسونية ... لكن لا اعرف من اين سأبدأ ...
سأتحدث عن اكاذيب تعاطها الشارع العربي و ألقى عليها كل همومه ...
سأختار اسوء بداية ابدأ بها هذا الموضوع .... و سأتحدث عن قناة الجزيرة ...
قناة الجزيرة كانت ذات يوم قناة العرب الاخبارية الاولى ... مصدر الانسان العربي الرئيسي و الوحيد للأخبار العالمية .. و من هذه القناة خرج لنا اعلامي مميز ببرنامج مميز .. الاعلامي يسري فودة ببرنامجه "سري للغاية" ... البرنامج الذي شدّ انتباه الجميع من خلال حلقته الخاصة عن الحادي عشر من سبتمبر و تنظيم القاعدة ..... كل الانظار كانت على "يسري فودة" و "سري للغاية" ... و بالفعل !! البرنامج كان يستحق كل الشهرة التي نالها آنذاك .... لكن ما لم يكن يتوقعه المشاهد العربي آنذاك ان برنامج "سري للغاية" كان ضعيف المصدر ... معلومات "سري للغاية" الضعيفة تركت ترسبات في العقول العربية صَعُب اخراجها ...
في الـثالث من شهر سبتمبر عام 2000 كان موعد بث حلقة خاصة جديدة من برنامج "سري للغاية" ... و كالعادة الكل كان ينتظر بشغف ما ستحملة الحلقة الجديدة ... التي كانت مخيبة
للامال... فالحلقة كانت تحمل الكثير من الكلمات الثقيلة التي لم تكن دارجه في الوسط
العربي في بداية الالفية الثانية ..... "حكومة خفية" ... "ماسونية" ... "سيطرة على العالم" ...
تعاطت الحلقة الطقوس و المبادئ و الافكار الماسونية و اصبحت الحلقة مصدراً بحد ذاتها ..
لكن السؤال هنا ... من اين حصل "يسري فودة" على هذه المعلومات ؟
في الحقيقة كان هنالك مصدران لمعلومات الحلقة ... المصدر الاول كان كتابات "ليوتاكسل" ...
اما المصدر الثاني فكان كُتب عربية و اجنبية اشتُقت من كتابات "ليوتاكسل" ...
و ان كنت تتساءل عن "ليوتاكسل" ...!!؟
فـهو كاتب فرنسي و هو مصدر التعريف الساذج التالي ...
"الماسونية: هي حركة يهودية شيطانية تهدف للسيطرة على العالم"
كتابات "ليوتاكسل" هي مصدر اغلب المعلومات التي خرجت عن الماسونية ..
و التي شاهدها الملايين من خلال تقارير يوتيوبية مثل "القادمون" ...
التقارير و حتى الكتب العربية و الاجنبية نقلت كتابات "ليوتاكسل" حرفياً و اضافة لمساتها الدينية و المذهبية عليها ... فالتقارير العربية مثلاً نقلت كل ما ورد في كتاباته و اضافة عليها الايات القرانية و الاحاديث في غاية لترسيخ الفكرة و تغليفها بما يناسب العقل العربي او الاسلامي ....
قد يعتقد البعض بأن "ليوتاكسل" هو الشيطان الذي انشئ وهم العالم الخفي لكي يلهي الناس عن ما يحدث حقاً في بلاط العالم الحقيقي ... لكن لا ....
لم تكن تلك غايته !! ... انما كانت غايته خداع رجال الدين المسيح الحاقدين على اليهود و التقرب منهم اكثر فأكثر ثم فضحهم و تعريتهم بعد ذلك امام الرأي العام ... فأضاف من وحي خياله مفاهيم جديدة للماسونية لم يسمع بها احداً قط , كعبادة الماسونيين للشيطان و نسل الماسونية اليهودي ثم بعد ذلك ابتدع فكرة الاصل الفرعوني للماسونية ... و هذا بالتحديد بعد ان بدأت الكنيسة بإعادة عرض ملف الماسونية مرة اخرى و بعد محاولاتها المتكررة لزرع الحقد بين العامة من اتباع الديانة المسيحية اتجاه اليهود و العدو الخفي الذي لن ينجوا احد منه الا بأتباعه للكنيسة و بالتأكيد كان تحت كل هذا غايات شخصية لرجال الدين انفسهم ... و هذا ما اعترف به "ليوتاكسل" بنفسه !!
الكنيسة كانت قد رحبت بوجود شخص بين صفوفها مثل "ليوتاكسل" الذي يملك كل تلك المعلومات السرية التي كانوا يوقنون بعدم مصداقيتها و التي كانت تخدم مصالحهم و ترمي
بكل فشلهم و أخطائهم نحو اليهود .... حتى اظهرت الحرباء لونها الحقيقي و بانت نوايا
"ليوتاكسل" .... و هنا كانت الصدمة ... لم يكترث احد لإعترافات "ليوتاكسل" ... !!
"مزحه سخيفة" ... هكذا وصف "ليوتاكسل" اكاذيبه و غايته في تعرية رجال الدين المنافقين ..
لكن و مع الاسف الافكار التي نشرها "ليوتاكسل" بين العامة دُفنت عميقاً في عقولهم و تطورت بشكل ذاتي لدرجة ان "ليوتاكسل" نفسه لم يستطع نبشها و استخراجها ...
توفى "ليوتاكسل" عام 1907 ... و ظهر بعده مئات الكُتّاب الذين تأثروا بأكاذيبه ...
ابرزهم كان "شيريب سبيريدوفيتش" صاحب كتاب "حكومة العالم الخفي" او "اليد الخفية" الذي يعد احد ابرز المصادر حالياً للـمتأثرين بنظرية المؤامرة و السيطرة الماسونية اليهودية ..
"سبيريدوفيتش" لم يكتفي بنقل اكاذيب "ليوتاكسل" و تهويلها فقط ... بل اضاف عليها حقده لعائلة "روتشيلد" الكادحة ... فأتهمهم تارةً بتمويل الماسونية و اتهمهم بقيادة الماسونية تارةً اخرى ... و كل هذا صب في مصلحة رجال الدين المسيحين الذين وجودا لانفسهم طفلاً
مدللاً اخر ذو سيط و اسرار وهمية جديدة ...
في تلك الفترة و قبل وفاته عام 1926 اصبح "سبيريدوفيتش" اداةً لرجال الدين المتطرفين
الذين تشاركوا معه بكرههم لليهود و العلمانية ... فأستخدموا كلماته لاستغلال
عامة الشعب الى ان شبعت بطونهم بما كسبوه بتأجيجهم ...
ملخص ما كتبته اعلاه عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة ان رجال الدين ارادوا استغلال العامة فخلقوا عدواً جديداً و ربطوه بالعدو الازلي و اتهموا كل من عارضوا الكنيسة من علمانيين و غيرهم بالعمالة و بفضل هذا فرضت الكنيسة المتطرفة سيطرتها على الجميع ... و تطور الامر اكثر فأكثر حتى بدأت الاضافات و الاكاذيب تنهدر كالامطار الغزيرة و وصلت الفكرة للكاتب العربي الذي اضاف الاعور الدجال الذي اشتقه من حورس الذي و بشكل مفاجئ بعد كتابات "ليوتاكسل" اختارته الكنيسة كزعيم للأمة الماسونية ثم تراجعت عن ذلك لسذاجة الفكرة و وصل الامر للقارئ العربي الذي اضاف ما اضافة من اكاذيب و تهويل و كل هذا بالطبع بعد برنامج يسري فودة و سلسلة القادمون حتى اصبح كل شيء من حولنا هو ماسونياً كافراً ملحداً يهودياً يعبد الشيطان و هذا ما انا لهذه الساعة اعجز عن استيعابه ....
هذا الموضوع سيزعج الكثير من قراء صفحة اكتشف الحقيقة ... ما كتبته اعلاه هو مقدمة لكيفية تطور الكذبة ... و هذا لا يعني عدم وجود الماسونية ..... فأنا بحد ذاتي مؤمن بوجود الماسونية .... الماسونية هي المنظمة الضعيفة التي لا حول لها و لا قوة و التي ظُلمت طيلة السنين السابقة من اناس سُذج لا يؤمنون بحرية الرأي و التعبير .... الماسونية هي ضحية تطرف الكنيسة ...
السؤال الذي يجب ان يُطرح الان .... ما هي الماسونية ؟
قبل ان ابدء بالحديث ... اغلب المعلومات التي وصلت لنا عن الماسونية هي من مصادر سبق ان ذكرتها اعلاه ... و العرب لم يكتفوا بالمصادر الضعيفة بل اضافوا ما اضافوه من اكاذيب ...
و كل هذا لمصالح سياسية دينية ....
فإن كنت تعتقد بأن الماسونية هي ديانة بحد ذاتها فرجاءاً احذف هذه المعلومة من عقلك ...
و أن كنت تعتقد ان للامر علاقة بعبادة الشيطان فأفعل المثل ...
في الزمن الذي ارتبطت فيه الهمجيه مع الاديان ... و انا هنا اقصد زمن العصور المظلمة ...
و في السنين الـ300 الاولى للعام 1000م بالتحديد ... قرر مجموعة من البناؤون الاوربيون الذين كانوا نخبة المجتمع في تلك الازمان الخروج من ظلم الكنيسة و انشاء مجتمع سري صغير بعيداً عن قيود الكنيسة الصارمة القامعة لكل الافكار التي "قد" تبدوا معاكسة ...
آنذاك الكنيسة كانت في أوج معركة البقاء ... فاستغلت كل الوسائل لفرض هيمنتها و احرقت كل من ظهرت عليه ملامح العلمانية بأسم الدين و بتهمتي الالحاد و عداء الصليب ... كانت كل المدن تخضع لدكتاتورية الكنيسة ...
الا هذا المجتمع الصغير الذي يدعوا الى افكار سامية ابرزها كان الابداع في "الاخلاق" ...
العبادة و الدين و الخطابات العالية ... كانت اخر ما يفكر فيه الماسونيون ... حتى كُشف سرهم و بدأت الكنيسة بأعدام كل من يُكشف عن ضلوعه في الامر .... و هنا بدء المجتمع الماسوني بأظهار بعض الحدية و ملامح التطرف لرد هجوم الكنيسة فبدؤا بنشر افكارهم بشكل اوسع و ازداد عدد اعضاء هذا المجتمع حتى ضم ادباء و شعراء و رسامين .. كتبوا و رسموا افكارهم كتحدي واضح و صريح للكنيسة ...
لكن و بفضل القوة الصليبية المتطرفة التي كانت لها كل الصلاحيات في تلك الفترة ...
انتهى المجتمع الماسوني و لم يتبقى منه سوى افراده الضعفاء الذين هربوا خوفاً على حياتهم ... و بعد ان اعلنت الكنيسة انتصارها على الشيطاين الذين ارادوا ان يفتكوا بالصليب ..
عاد الباقين من افراد المجتمع الماسوني بالسر و للمرة الثانية بنشر افكار المجتمع الاساسية و انشاء المقرات و المجالس التي تحولت مع الوقت الى محافل تدعوا لتوحيد الاله الواحد او "المهندس الاعظم" ..
و تسمية المهندس الاعظم بالتحديد جاءت لتوحيد كل الاديان و العبادات تحت سقف علماني واحد لا يكفر تحته احداً الأخر
المحافل الماسونية انتشرت في كل اوروبا ... و وصلت الى البلدان العربية مثل العراق ... و تونس ... و مصر ... لكنها انتهت بعد ان ذبلت الفكرة و فرغت المحافل ... و في النهاية تحولت الى متاحف للنصوص الماسونية التي تدعوا لحرية الفكر ليس الا.... و يمكنك عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة و بكل بساطة و بدون ان يمنعك احد زيارة المحافل الماسونية الموجودة في اوروبا و الاطلاع على النصوص القديمة امثال "شعر البنائيين"
بعد كل تلك السنين عاد ملف شيطان الماسونية للظهور مرة اخرى ....
لكن هذه المرة لا احد "الى الان" يعرف من نبش التاريخ لكي يعيده من جديد ...
كل ما نعرفه ان غايته كغاية الذين كانوا من قبله ... "الهاء الناس و ابعادهم عن الحقيقة" ...
و للاسف ... الماسونية نفسها تتحمل جزءاً كبيراً مما يحصل الان من تشوية للحقيقة ...
ففي عام 1723 و بعد التمزقات التي حصلت في صفوف الاخوية الماسونية او المجتمع الماسوني و بعد ان فشل الاعضاء في اعادة تأسيس الاخوية من جديد لجأت المحافل الماسونية الى الكاهن "جيمس أندرسون" لكتابة الدستور الماسوني الحر الذي شوه المجتمع
الماسوني بقيود و طقوس غريبة كان الغاية منها اثارة غضب رجال الدين لا اكثر ...
و كانت الطقوس تشمل غناء الاغاني الماسونية الخمسة التي كتبها "جيمس أندرسون" بنفسه و التي كانت بقمة السذاجة ... و ايضاً تمجيد انجازات علم الهندسة كتكريم للماسونيون البناؤون الاوائل ...
كانت قد رُفضت هذه الطقوس عن بكرت ابيها و استمرت التمزقات و الخلافات و انسحب الكثير من الاعضاء بسبب الشائعات التي عادت بالظهور مرة اخرى عن الماسونيون الاحرار ... و زداد الامر سوءاً عام 1734 عندما طبع "بنجامين فرانكلين" اول نسخة من دستور "جيمس أندرسون" بعد ان اضاف لها اكاذيب و ايمانات شخصية ضمت وجود الماسونية منذ بداية الخليقة ... أي منذ زمن ادم ...
و هنا استسلم بعض الاعضاء للامر الواقع و بدء منهاج الماسونية بالتغير شيئاً فشيئاً حتى اصبحت الماسونية اخوية "علنيه" تدعوا كل المثقفين من ذوي الاراده الحرة و مهما كانت اديانهم للانضمام الى صفوفها للوقوف بوجه التطرف الديني ... لكن ضمن طقوس قبول معينة !!
فتغير شكل المحافل و اصبح للاعضاء ازياء خاصة تمثل درجتهم و مكانتهم في الاخوية الماسونية .... و هذا ما ازعج الاعضاء الذين انسحبوا خوفاً من الخضوع تحت دائرة الشبهة ...
لكن التغيير لم يكن بذاك السوء ... خصوصاً بعد ان بدء الماسونيون بتكوين "سمعة حسنة"
عن افكارهم السامية التي اشتقت من افكار الاولين ...
حتى اقترفت المحافل اغبى ما يمكن ان تقترفه حينما بدأت بقبول كل الاعضاء في غاية لتوسيع المجتمع الحر الذي حطمت اساساته الكنيسة ...
فبدأ المافقين و المتطرفين بالانضمام للمحافل الماسونية لتحقيق غايات شخصية ... و من ابرز من اتحدث عنهم الان هو كابوس الماسونية الاعظم ... "يوهان ادم وايزهاوبت"
الذي انشق عام 1776 عن الماسونية و اسس جماعة سرية في "بفاريا" تدعى "المتنورين" و التي كان اعضائها يطمحون لنيل مناصب سياسية بغطاء سمعة الماسونية الحسنة التي كانوا السبب في زوالها بعد ان انتشر خبر ضلوعهم في مخطط للانقلاب على حكومة الولايات الاوربية ... و في عام 1784 اصدرت الحكومة البفارية قراراً بحظر هذه الجماعة السرية ..
فأندثرت اعزائي قراء صفحة اكتشف الحقيقة جماعة "المتنورين" و بهتت افكار المجتمع "الماسوني" السامية و تحولت الى قصاصات ورقية في محافل او متاحف كما سبق ان ذكرت ..
بالسلام بدأت و لم تسلم ... و بالسلام انتهت و لم تسلم ...
لكن هذا ليس ما تعرفه انت ... فأنت مؤمن بأن الماسونية هي الشيطان الذي يسيطر على العالم ....
نصيحة لكل من يؤمن بالسيطرة الماسونية .... "ابحث عن الشيطان الذي اقنعك بذلك" .... ما تؤمن به انت هو ما حاولت الكنيسة المتطرفة و ما حاول رجال الحكم اقناع الناس به منذ مئات السنين ... و السبب واضح و قد ذكرته سابقاً ضمن الموضوع ....
قبل ايام كتبت في صفحة اكتشف الحقيقة "الماسونية .. من مزحة سخيفة الى فوبيا لهذا العصر" لقياس ردود الافعال ... و حسب ردود الافعال الموضوع سيواجه الرفض و سأشاهد الكثير من روابط اليوتيوب و مقاطع من افلام و الخ الخ الخ .....
و لذا علي ان اوضح امراً اخر .... انت لست ضحية فقط لرجال الدين .... انت ضحية للمسوقين ايضاً ....
دائماً ما تثير الرموز و الاشارات الموجوده في الافلام (وخصوصاً الرموز المنسوبة خطئاً للماسونية) تعجب المُشاهد الذي يستقبلها كإيحاءات لقضايا عميقة .... و يَعتقد المُشاهد دائماً بأن المخرج او المنتج او اياً كان المسؤول عن وضعها داخل الفلم يحاول ايصال فكرة معينة له .... لكن في الحقيقة اغلب هذه الرموز هي لغاية التسويق للمنتج ليس الا ....
الامر يكون كالاتي ... انت تشاهد الفلم – تشاهد الرمز – تخبر اصدقائك بأن هذا الفلم يحتوي على هذا الرمز – يشاهد اصدقائك الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – فيخبر اصدقائك اصدقائهم – فيشاهدون الفلم او المقطع الذي يظهر فيه الرمز – و في النهاية احدهم سيكتب عن وجود رمز ماسوني في هذا الفلم – و سيتضاعف عدد مشاهدين الفلم !! ... و هذا ما يطلق عليه "التسويقي الفايروسي" ....
عزيزي قارئ صفحة اكتشف الحقيقة ... التسويق الفايروسي ذو نتائج مذهلة !! ...
و اذكر على سبيل المثال ... المغنية الامريكية "كيشا" التي تضاعفت عدد مشاهدات اغانيها على اليوتيوب بنسب خيالية بعد اغنية " ”die young” التي احتوت على رموز منسوبة للماسونية و عبادة الشيطان ....
و كمثال اخر ... طيلة السنة الماضية كنت استعمل المثل ..... و من تابع صفحتي الشخصي بالتأكيد يعلم ما اقصد ... تم اتهامي بأبشع التهم لمجرد وجود خطوط صغيرة على شكل مثلث ... او وجود عين داخل مثلث .... لكن بالوقت نفسه كان للأمر مردوده الايجابي ....
و في النهاية ... كل التقارير و الكتب تحاول ان تقنعك بأن الماسونية هي اكتشاف جيلك انت !!
منظمة قديمة لم يكن احد يعلم بوجودها و فجأه !! كُشفت كل اسرارها بالوقت الحديث ....
لكنها و في الحقيقة علنية منذ مئات السنين ..... هذا ما وددت ايضاحه في هذا الموضوع مع شرح لتطور الاكاذيب المنسوبة و مصدرها و الطرق التي استغلت فيها .... اتمنى ان يؤخذ موضوعي هذا "كرأي"و اتمنى ان يكون حافزاً بسيطاً للبحث في الجانب الاخر ....
الموضوع من كتابة : Ayman Dark
المصدر : صفحة اكتشف الحقيقة
هذا الموضوع ذو جهد شخصي كامل ... يمكنك نقله مع ذكر المصدر دون أي تغيير فيه او في الصورة المرفقة معه او يمكنك مشاركته على حسابك مقدراً بهذا جهد الكاتب و محترماً لحقوق الصفحة ... و عدا هذا ستُعتبر لص .. سارق لجهود غيرك ... دع اخلاقك و مبادئك تقرر ...
المصادر :
-جريدة Le Figaro المقال الصادر بتاريخ (20-ابريل-1897) الصفحة الثالثة
-wikipedia/Freemasonry
-مقال "The Vatican Ban" الصادر بتاريخ (12-اغسطس-2008) بجريدة "l'osservatore romano"
- illuminating \ angels and demons by simon cox (كتاب)
-Illuminati\Wikipedia
-الرسالة البابوية من البابا الثالث عشر (موقع vatican.va) بتاريخ (20-ابريل-1884) المستند المعنون بأسم "HUMANUM GENUS"
-The Pope's mistresses\by leo taxil (كتاب)
-The Confession of Léo Taxil - freemasonry.bcy.ca (مقال)
-fr.wikipedia \ Léo Taxil
-The Illuminati: Facts & Fiction \by Mark Dice
اكذوبة اضطهاد اليهود في العالم
حيثما كان اليهود في أي بلد وفي أي عصر تجدهم من أكثر الناس ثراء, وبالأخص في التجارة وبيع العملات. في تراثنا العربي نجد اليهودي دائما تاجرا ماكرا يعرف كيف يربح بطريقة قانونية, ولا يستطيع احد ادانته. اما التجارة بالعملة والتي تسمى بالمصطلح الديني الربا, فهذه مهنة يهودية قديمة. والديانة المسيحية كانت ثورة ضد الربا فنحن نقرأ في العهد الجديد عن المسيح وهو يقلب موائد الصيارفة عند باب الهيكل. واحتكارهم لهذه المهنة هو الذي جعلهم يبتكرون البنوك التي تسيطر على العالم اليوم.
في تاريخنا العراقي الحديث وحكايات ابائنا الكثير من الأمثلة والأدلة على ثراء اليهود وسيطرتهم على التجارة المحلية, ولم نسمع حكاية عن يهودي فقير او حتى متوسط الحال.
ليس العراق البلد الوحيد الذي يتصدر فيه اليهود قائمة الاثرياء بل كل بلدان العالم. ومع ذلك اليهود دائما مضطهدون, محتقرون, منبوذون, ضحايا التعصب الديني, والانظمة الفاشية والدكتاتورية. هكذا يصورون انفسهم دائما للناس ويجعلون الناس ترثي لحالهم وتعطف عليهم.
لو رجعنا الى الوراء في التاريخ الموثق جيدا. نجد الحروب اليهودية الرومانية التي بدأت عام 66 ميلادية ونجد أن الرومان كانوا متساهلين معهم جدا, وهذا امر يطول شرحه, في نهاية هذه الحروب اقر لهم الرومان بحكم انفسهم بمثل ما يسمى اليوم بالحكم الذاتي, اي الحاكم كان يهوديا ولكنه تابع للمركز اي للإمبراطورية الرومانية. المضطهدون الحقيقيون في تلكم الأيام كانوا المسيحيين. وحين تبنى قسطنطين بن هيلانة الديانة المسيحية (ولم يعتنقها) لأغراض سياسية. منعت الديانة اليهودية من التعبد علنا ولكنها لم تمنع اليهود من ممارسة اعمالهم التجارية. قد يكون هذا اضطهادا دينيا ولكن المسيحية الأولى اضطهدت حتى المسيحيين من الطوائف التي لا تنتمي للكنيسة المسيطرة.
اما الاسلام فكتب التاريخ العربي تتحدث عن اضطهاد كبير لليهود من قبل النبي محمد فنقرأ عن غزوة خيبر وعن بني القنيقاع وبني قريضة وكيف اسروا وقتلوا صبرا وسبيت نساؤهم حتى ان النبي محمد اختار من سبايا اليهود واحدة وهي صفية بنت حيي بن أخطب وآمنت به رغم انه قتل اباها وزوجها وفي نفس اليوم.
لو كانت هذه الاكاذيب, خيبر, وقنيقاع, وقريضة, وسواها من حروب محمد مع اليهود حقيقة اذن لدونها اليهود. اليهود دونوا تاريخهم قبل الاسلام بستة قرون (دع عنك التوراة فهي ليست تاريخا) وبأقلام مؤرخين عاصروا او اقتربوا من زمن هذه الأحداث, فلماذا لم يكتب اليهود عن اضطهاد محمد لهم وعن خيبر وقنيقاع وقريضة اذا كانت احداثا تاريخية حقيقية بل على العكس التاريخ اليهودي المكتوب يرى في الاسلام مخلصا لليهود.
في الاندلس كان اليهود ايضا من الاثرياء واصحاب الوجاهة والمنزلة الرفيعة وحين غزا الاوربيون الأندلس وطردوا اهلها الحقيقين وشكلوا محاكم التفتيش ذريعة لقتل العرب والمسلمين وتهجيرهم من بلدهم, قال اليهود نحن ضحايا محاكم التفتيش واضطهدتنا الكنيسة قتلت منا الكثير وفر الباقون خائفين في كل ارجاء العالم لا يستطيع احد منا ان يعلن عن ديانته. وشكلت الكنيسة شرطة تعرف بشرطة لحم الخنزير تفتش البيوت فأي بيت لا يجدون فيه لحم الخنزير فأصحابه يهود ويُجرجرون للاستجواب. وصدق الناس ولازالوا يصدقون رغم انها كذبة واضحة وحيلة باهتة. قد نعذر الأوربيين والمسيحيين بشكل عام عن تصديقهم لحيلة اليهود, ولكن ما بال العرب؟ حتى المسلمين والعرب التي أسست محاكم التفتيش في اسبانيا لملاحقتهم والقضاء عليهم وتشريدهم هم وحدهم لا اليهود, حتى هؤلاء صدقوا ان محاكم التفتيش اضطهدت اليهود وخصوصا المثقفين منهم لسبب بسيط انهم لا يناقشون ما يأتيهم من الغرب لأنه فوقي لا يجرؤون على مناقشته. أي شعور بالدونية وأية ضحالة.
شيء بسيط جدا يكشف كل هذه الحيل أن الأوربيين حين غزو الأندلس في نهايات القرن الخامس عشر واسقطوا غرناطة لم يبق فيها مسلم واحد. بل في كل اوروبا وليس في اسبانيا وحدها. ولكن بعد سقوط غرناطة ببضعة عقود سيطر اليهود على اقتصاد أوربا ولم تزل محاكم التفتيش فيها فهي لم تحل الا بنهاية القرن التاسع عشر. فكيف تمكن اليهود من السيطرة على اقتصاد اوروبا اذا كانوا مضطهدين ومطاردين؟
في تاريخ العراق المعاصر في عام 1940 حصل ما يسمى بنكبة اليهود والفرهود الذي يتباكى عليه العراقيون تعاطفا مع اليهود المساكين الذين طردوا من العراق ونهبت اموالهم ومنازلهم. كان ذلك بعد مقتل الملك الشاب الطائش غازي. لم يكن غازي يعرف أنه ليس ملكا حقيقيا بل دمية مبجلة مثل ابيه وأن الملك الفعلي هو ملك بريطانيا أو بالأصح روتشيلد. على أية حال تم التخلص من الملك غازي ليستلم السلطة الاستاذ الاعظم للمحفل الماسوني في العراق الوصي عبد الاله. وما ان استلم العرش عبد الاله حتى ثارت الناس وهاجمت اليهود وحرقوا محلاتهم ومنازلهم. هل كان العراقيون يكرهون اليهود؟ لا بكل تأكيد. فلو كان اليهود مكروهين من باقي العراقيين لما ظلوا لحد الآن يحبون العراق واللهجة العراقية وهم يعلمونها لأبنائهم جيلا بعد جيل. السبب في ما يسمى بالفرهود هو ان اليهود العراقيين كانوا يحبون وطنهم العراق ولا يريدون استبداله بوطن مختلق اسمه اسرائيل. وكان زعماء الحركة الصهيونية يعرفون ذلك. لكنهم يريدون تأسيس وطن خاص باليهود وحدهم. وقد حصلوا على هذا الوطن بالمال وبالمكر وبالقوة و بالماسونية. حصلوا على فلسطين ولكنها كانت وطنا بلا مواطنين. اقناع اليهود بالهجرة الى فلسطين ارض الميعاد بالخطاب الديني لا يجدي نفعا. فما من يهودي يترك بلدا عاش فيه الاف السنين وصيغ من ترابه ومائه ويهاجر الى بلد غريب لأن كتابه المقدس يقول له أن هذه الارض الغريبة هي ارضك الموعودة التي منحها الرب لأبيك ابراهيم.
لم تجد الصهيونية تجاوبا حقيقيا من اليهود كي يتركوا بلدهم الحقيقي ويهاجروا الى فلسطين ويعيدوا بناء اسرائيل القديمة التي لحد الآن لا يوجد دليل على انها تاريخية فعلا سوى التوراة.
اليهود العراقيون مثلنا تماما يحبون العراق مثلما نحبه نحن ما الفرق؟ ولا يريدون استبداله بوطن آخر الا مضطرين كما اضطررنا نحن. اذن اقناع العراقي باستبدال وطنه من اجل الدين هذا مستحيل. ولكن المشروع الماسوني هو اعادة اسرائيل التوراتية الى الوجود ومن لا يرغب بالهجرة اليها من اليهود فسوف يهاجر مرغما. فأوصلوا عبد الاله رئيس المحفل العراقي الى عرش العراق نيابة. واثاروا الشارع العراقي ضد اليهود كي يغادروا العراق مرغمين فما من وطن لهم غير اسرائيل.
وفي المانيا تكررت اللعبة الهولوكوست واضطهاد هتلر لليهود. الالمان كلهم يعرفون أن الهولوكوست كذبة ولم يقتل هتلر يهوديا واحدا في غرف الغاز التي يتحدث عنها اليهود. يقولون أن هتلر احرق ستة ملايين يهودي في غرف الغاز .
الحرب العالمية الثانية استمرت ست سنوات أو قل وهذا يعني أن هتلر كان يحرق في اليوم الواحد 3000 يهودي هل هذا معقول؟ لعبة الهولوكوست تحدث عنها الكثيرون واثبتوا زيفها بطرق علمية وتاريخية ومنطقية وشهود عيان اذهب الى اليوتيوب واكتب Holocaust Hoax وسوف تجد العديد من الفيديوات التي تثبت كذب اليهود:
فيما يخص الستة ملايين يهودي الذين احرقهم هتلر انظر جذور هذه اللعبة في هذا الفيديو بأدلة لا يمكن نكرانها
https://www.youtube.com/watch?v=b141hwe_2nc
مجموعة بيت الحرية يمولها روتشيلد
ذكرت في الموضوع السابق ان مجموعة بيت الحرية
Freedom House يمولها روتشيلد هي ومجموعة اخرى اسمها endowment for democracy وتعني المساعدات المالية التي تخصص لدعم الديمقراطية. هاتان المجموعتان تعملان معا. الأولى تهتم بالمشاريع التحررية ومنظمات المجتمع المدني والثانية مهمتها تمويل تلك المشاريع. الغرض من هذه المنظمات العديدة التي تخلقها الماسونية في كل بلدان العالم ليس من اجل التحرر والتنمية والارتقاء بهذه الدول كما يبدو من شعارات هذه المنظمات, فلو كان الأمر كذلك إذن لأعلنت الماسونية عن نفسها ولما تسترت تحت اسماء شركات تدعي انها ليست حزبية وليست دينية ولا عرقية ولا طائفية انها انسانية فقط (على كولة المصريين: اسمع كلامك اصدئك اشوف عمايلك استغرب) الغرض من هذه المنظمات المدنية هو جمع المعلومات عن كل البلدان دونما حاجة للجواسيس الذين كانوا ينفقون عليهم اضعاف ما ينفقوه الان على منظمات المجتمع المدني. هذه المنظمات كي تستمر وتتلقى الدعم عليها أن تكتب تقارير دورية على ما انجزته وعلى المعوقات التي تصادفها بتفاصيل دقيقة. وبما أن هذه المنظمات كثيرة ومتشعبة وفي كل المجالات فأن التقارير تصل الى الماسونية عن كل صغيرة وكبيرة في هذه البلدان, انهم يعرفون حتى كيف يلتقي العاشقان في خرابة او خلف شجرة بعيدة, وكيف تعقد الأم خرقة خضراء في زند ابنها لتقيه من الضرر لأنها اتت بهذه الخرقة من كربلاء حين زارت الحسين. لا يدرك الحمقى من القائمين على هذه المنظمات انهم يفضحون سرّ حبيبين ويفجعون قلب الام بابنها المحمي بلعباس وشارة أهل البيت.
مجموعة endowment for democracy المسؤولة عن التمويل يرأس القسم الخاص بالشرق الأوسط ومنذ 19 عاما هو ليث كبة الذي اصبح مساعد ابراهيم الجعفري والناطق بسمه حين اصبح رئيس وزراء مؤقت. في الحقيقة من كان رئيس وزراء في ذلك الوقت هو ليث كبة وليس الجعفري, لأن الجعفري ابله يعتقد ,مثلما يعتقد الكثير من الحداثويين, ان الحذلقة تجعله مثقفا وهو حمار.
شاهدت اليوم تسجيلا طويلا مدته ساعتان ونصف (شاهدت منه ساعة ونصف تقريبا) عن مؤتمر في امريكا اقامته مجموعة Freedom House في بدايات عام 2002 اي قبل احتلال العراق بسنة. معظم من كان في المؤتمر هم من الأكراد وكلهم بعد ذلك استلموا مناصب في الحكومة العراقية او في كردستان. مثل حسين زيباري, محمود عثمان, فؤاد حسين, وهوشيار زيباري الذي لم يتكلم ويبدو انه لم يكن له وزن في تلكم الايام. العرب الذين تكلموا في المؤتمر لم يستلم واحد منهم منصبا في عراق ما بعد صدام حسين, الا ليث كبة لفترة قصيرة ولم يكن منصبا مهما, ونجيب الصالحي الذي هو الوحيد الذي تحدث بالعربية في المؤتمر لأنه لا يجيد الإنجليزية. الصالحي كونه عسكريا اصبح رئيس اركان الجيش ولفترة قصيرة ايضا.
المؤتمر عقد من اجل الحديث عن عراق ما بعد صدام حسين (رغم ان هذا الكلب لم يزل بعد في السلطة) وكل المجتمعين كانوا وكلاء المخابرات الامريكية لا شك في هذا. والمخابرات الأمريكية نفسها لا تعرف كيف ستتعامل الحكومة الامريكية مع صدام حسين. لذلك ظن المؤتمرون انهم مدعوون كي يطرحوا آراءهم حتى تستفيد منها امريكا في احتلال العراق شكد عباقرة الربع. محمود عثمان شكك في نوايا امريكا بإسقاط صدام حسين فقال: يبدو ان امريكا لا تريد ذلك لأن بوش قال البارحة: انني لحد الآن ليس لدي خطة واضحة للتعامل مع صدام حسين.
المؤتمرون جميعهم ما كانوا يعرفون سبب عقد المؤتمر وظنوا انهم يقدمون المشورة لأمريكا. الوحيد الذي كان يعرف ذلك هو ليث كبة الذي سبقهم في الحديث ووضح لهم الغاية من المؤتمر. قال لهم بوضوح أن صدام حسين انتهى وعلينا الان ان نفكر ببناء عراق ما بعد صدام حسين. كان ليث كبة يعرف وحده من المؤتمرين أن امريكا قررت ازالة صدام حسين والحديث في المؤتمر يجب أن يكون عن عراق ما بعد صدام حسين. لكن حديث الأخرين كان عن رؤيتهم الساذجة في كيفية الاطاحة بصدام حسين.
الماسوني يعرف الحقيقة لكن وكيل المخابرات مجرد وضيع يعتقد انه اسياده سوف يرونه ذكيا ويرضون عنه اذا توصل عقله الى خطة عبقرية لم يتوصل اليها الأمريكان العاجزون عن اسقاط تافه مثل صدام حسين.
ليث كبة المسؤول عن تمويل المشاريع الماسونية في الشرق الاوسط ترتبط به اغلب بل كلّ منظمات المجتمع المدني في العراق
مشروع قطار الشرق السريع
Orient Express الذي يربط برلين ببغداد ثم البصرة, بقي على اكتماله 960 كم حين اندلعت الحرب العالمية الأولى. كان هذا المشروع المانيا بموافقة الاتراك طبعا بعد أن اقنعوهم بالفائدة التي تعود عليهم منه. وفي النية ايضا انشاء ميناء الماني على الخليج في البصرة. الذي يمول هذا المشروع هو البنك الالماني deutsche bank وصاحب هذا البنك الحقيقي هو روتشيلد, رغم أن روتشيلد له بنك باسمه في فرانكفورت هو M. A. Rothschild und Söhne (روتشيلد واولاده) اذا بحث المختصون في الانترنت فسوف يعثرون بسرعة على الادلة التي تؤكد سيطرة بنك روتشيلد واولاده على البنك الالماني.
المؤرخون العراقيون ومن ضمنهم عبد الرزاق الحسني يكتبون نقلا عن الغربيين, كما جرت العادة عند كل الكتاب العرب وفي كل المجالات. (مادام كاعد اشرب,هو يا يوم اني ما اشرب ههههههههههه, دعوني افرغ غضبي على هؤلاء الكتاب العرب الذين يطلق عليهم صفة "كبير" وخصوصا من يكتبون في مجال الفكر والادب, فهم لا رأي لهم على الاطلاق كل ما يفعلوه هو طرح افكار كبار الكتاب من الغرب ونقلها للقارئ العربي على انها هي الصواب المدهش والحقيقة الباهرة حتى لو كانت تلك الافكار تنكر الصواب والحقيقة, فهو يتبناها وكأنها اعجاز, وأن تجرأ ونقد كاتبا من الغرب فهو يستند على رأيي كاتب غربي آخر, ابن السباط لعد انت وين رأيك؟ اني اكدر اقرا ذوله التحجي عليهم ما احتاجك. اذا اقرالك اريد رأيك انت مو رأي كاتب او مفكر غربي. خل اصدمكم بشي وشتردون تكولون كولو ما يهمني ههههههه. علي الوردي صار علم من اعلام الثقافة العراقية بس شنو كاله علي الوردي؟ ممكن واحد يدليني على الجديد في علم الاجتماع اللي اجا بيه الفهامة علي الوردي؟ هو عنده العقل البشري مهزلة شمعنى عقله وحده المضبوط هو ملاك لو بشر مثلنا؟ ما علينا. المهم هل ابتكر علي الوردي نظرية جديدة في علم الاجتماع؟ ام هو فقط يتبنى نظرية قالها الاوربيون في الاربعينات اعتمادا على ابن رشد (ابن رشد هم عندي وكفه وياه من زمان كلت هذا الشي اللي متابعيني يتذكرون) بكل الاحوال ما اجرى عليه الغربيون من تعديل على نظرية ابن رشد لغرض ما هو ما تبناه علي الوردي وكل ما قام به هو جمع الادلة من الحكايات والعادات والتقاليد العراقية التي تتفق مع ما تعلمه من الغرب . النظرية التي درسها علي الوردي عن الحضر والبدو اصبحت الان نظرية بدائية, واتت نظريات اخرى وايضا لو تبحث في الحكايات الشعبية والعادات والتقاليد تجد ايضا ما يدعمها. ما اريد قوله اننا حين نصف كاتبا بأنه كبير فيجب ان يكون وصفنا له ليس لأنه كتب العديد من الكتب, فهذا الامر سهل جدا وفي كل المجالات, ولكنه كبير لأنه جاء بشيء جديد, علي الوردي, هادي العلوي, طه حسين, والكثير من الاسماء التي يقال عنها انها كبيرة انها لم تأت بشيء جديد وانما فقط انتقت ادلة من تاريخنا او واقعنا لتثبت صحة افكار قالها كتاب من الغرب)
خلصنا نرجع الروتشيلد ههههههههههههه.
حتى اربط الموضوع عبد الرزاق الحسني يقول ان بريطانيا اخافها المشروع الالماني لقطار الشرق السريع لأنه سوف يكون خطرا على الهند درة التاج البريطاني وهي تحاول غلق كل الطرق التي تمكن المانيا او غيرها من الوصول الى الهند. هذا تبرير ساذج فالدول الضعيفة لا تستطيع حماية مستعمراتها حتى ولو سيطرت على الطرق والمنافذ البحرية, لذلك لم تستطع تركيا السيطرة على قناة السويس لأنها ضعيفة.
المانيا ليس في نيتها غزو الهند اكيد فهذه حجة بلهاء, لكن السفن التجارية في بريطانيا تحولت ماكنتها من التشغيل بالفحم الى التشغيل بالنفط واصبحت سرعتها اكبر بكثير مما كانت عليه سابقا. نفط ايران معظمه في الاهواز اي قرب الخليج وهو تحت سيطرة الشركات البريطانية لأن هذه المنطقة خاضعة للحكم الفارسي. وبريطانيا تعرف منذ القرن التاسع عشر ان تحت تراب البصرة بحر من النفط ولكنها لا تستطيع استخراجه لأن البصرة تحت سيطرة العثمانيين, لذلك احاطوا البصرة بالماسونيين, امير المحمّرة وامير الكويت, وآل سعود. المانيا بكل تأكيد تعرف أن النفط في البصرة, ومشروع القطار السريع هو خطوة اولى لاستخراج النفط من البصرة وليس لمهاجمة نفط الاهواز او الوصول الى الهند. هذه الافكار درسها الاكاديميون العراقيون وحفظوها وهم يرددون ما درسوه.
خلوها باجر تعبت .ادري ما راح اخلص من جماعة علي الوردي ههههههههههههههه
في الصورة الجنرال بيرسي كوكس وهو ماسوني (ليس لدي دليل عليه من الماسونيين ولكن من غيرهم) وشيخ المحمرة (لدي دليل عليه بأنه ماسوني من الماسونيين انفسهم) وشيخ الكويت وابن اسعود (اعتقد ان ماسونية هؤلاء لا تحتاج الى دليل) ومس بيل صانعة الملوك هذه المرأة العجيبة لا ادري هل اكرهها ام احبها, لقد خدمت الانكليز ولكنها احبت العراق الى درجة انها قالت لم اعد اشعر ان بريطانيا وطني وماتت او ربما قتلت في بغداد وعمرها 66 سنة
مواضيع مماثلة
» * اكذوبة اليهود وبناء الاهرامات - حقيقة سر تابوت العهد المفقود - اسرار الشفرات والتشفير
» * آدم وايزهاوبت - ماير امشيل روتشيلد - هتلر- كولومبوس - داروين - كيد اليهود -
» * المنظمات الشيطانية: فرسان الهيكل، الماسونية، عبدة الشيطان - عقيدة القتل عند اليهود
» * مشاهير الماسونية في الغرب - شعارات الماسونية - الجمعيات الماسونية
» * المنظمات الصهيونية الماسونية - منظمة الروتاري الماسونية
» * آدم وايزهاوبت - ماير امشيل روتشيلد - هتلر- كولومبوس - داروين - كيد اليهود -
» * المنظمات الشيطانية: فرسان الهيكل، الماسونية، عبدة الشيطان - عقيدة القتل عند اليهود
» * مشاهير الماسونية في الغرب - شعارات الماسونية - الجمعيات الماسونية
» * المنظمات الصهيونية الماسونية - منظمة الروتاري الماسونية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى