* مخطوطات نجع حمادي - ظواهر تبحث عن تفسير
صفحة 1 من اصل 1
* مخطوطات نجع حمادي - ظواهر تبحث عن تفسير
السقوط في النوم المفاجيء
بلدة روسية يعانى سكانها من حالة غريبة تجعلهم يسقطون فى نوم مفاجئ لمدة ستة أيام متواصلة
يعانى الناس فى بلدة "كراسنوجورسك"الروسية وبلدة "كلاشى" فى كازاخستان من حالة غريبة تجعل بعضهم يقع فى غفوة مفاجئة تستمر لمدة قد تصل من يومين الى ستة ايام متواصلة.
ويعتقد البعض ان سبب هذه الحالة الغريبة هو منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة ,لكن العلماء لم يتوصلو الى براهين ودلائل تربط بين الأمرين.
اما أطفال البلدة فالبعض منهم يصاب بهلوسات وخمول وضعف ودوخة وفقدان التركيز فيما يستمر المسئولون فى التعتيم على الموضوع.
احدى المصابات وتدعى"Maria Felk" تروى حادثة نومها المفاجئ حيث قالت"كنت كعادتى كل صباح اقوم بحلب الأبقار ثم سقطت بشكل مفاجئ فى نوم عميق وعندما استيقظت وجدت نفسى فى مستشفى ولم اتذكر اى شئ مما حدث,الا ان زميلتى فى غرفة المستشفى قالت اننى حاولت الاستيقاظ عدة مرات وصرخت وقلت اريد حلب ابقارى".
وفيما مضى كان عدد سكان بلدة كراسنوجورسك الروسية الشبه مهجورة منذ الحقبة السوفيتية 6500 نسمة هم عمال المناجم بينما بقى منهم الى الآن 130شخص اما مدينة كلاشى على الحدود بين كازاخستان وروسيا فيقطن فيها نحو 680 نسمة.
ومن جانبهم قال سكان المنطقة ان المشكلة تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ لكن هذاالاستنتاج غير مبنى على دراسة بل هو تخمين من السكان.
كما يقول بعض سكان القرية ايضاً ان هذه الحالة الغريبة لا تحدث طوال الوقت وانما تأتى فى موجات حيث حدثت اول حالة فى مارس 2013 والثانية مايو من نفس العام وقد كان هناك ثلاث حالات اخرى مع بداية السنة الجديدة كما عانى مجموعه عددها من 40 الى 60 شخص من هذه الحالة فى مايو 2014.
ومن المثير للإهتمام ان تلك الحالة الغريبة لا تحدث للسكان المحليين فقط بل تحدث ايضا للزوار مثل "Alexey Gom" البالغ من العمر 30 عام والذى يروى قصته فيقول"جئت انا وزوجتى الى كلاشى لزيارة والدتى ونمنا هناك وعندما استيقظت فى الصباح اردت ان انهى بعض الأعمال على جهاز الكمبيوتر وفجأة واثناء تصفحى للإننرنت وقعت فى غفوة ولما افقت وجدت نفسى فى المستشفى بصحبة والدتى وزوجتى وقالو لى اننى نائم منذ 30 ساعة".
أليكسي وماريا كانا محظوظين فهناك تقارير ان بعض السكان وقعو فى نوم مفاجئ لمدة اسبوع كامل, كما يروى السكان ان رجلا سقط فى غفوة طويلة حيث اعتقدو انه مات وقامو بدفنه حياً بدون قصد.
ويقول استاذ علم البيئة الجغرافية والجيولوجية من جامعة تومسك الروسية البروفيسور "Leonid Rikhvanov" بعد دراسة العينات وقياس نسبة الاشعاع فى الماء والتربة والهواء والأظافر والشعر والدم, وقياس تركيز اليورانيوم فى الجسم وصلنا لإستنتاج مفاده ان غاز الرادون ربما يكون هو المسبب لهذه الظاهرة", لكن حتى الأن لم تخلص الفحوصات الى نتيجة حاسمة.
كما ان هناك طبيب تخدير قال, "ان هذا الأمر غير طبيعي فأنا اقوم بحقن الناس يومياً بغازات مماثلة الا انهم يستيقظون بعد الجراحة بساعة او ساعتين اما هؤلاء فينامون من يومين الى ستة ايام اذاً فما هو تركيز مثل هذا الغاز فى الدم؟,ولماذا شخص يغفو ومن معه فى المنزل لا يحدث لهم شئ؟", لكن للأسف لا يوجد اجابات على كل تلك الأسئلة.
الرصاصة القاتلة
في عام 1833 قام هنري زيغلاند (Henry Ziegland ) بقطع علاقته مع حبيبته، فأصيبت الفتاة بالإحباط وانتحرت، وقد لامت عائلتها هنري واعتبرته المتسبب في موتها، وقام شقيقها بمطاردته بغرض الانتقام منه، وبالفعل أطلق النار عليه بينما كان جالسا في حديقة منزله، فسقط هنري أرضا مضرجا بدمه وظن الشقيق الغاضب بأنه أحرز ثأره، وفي لحظة أنفعال صوب المسدس نحو رأسه وأنهي حياته هو الآخر منتحرا برصاصة. لكن لسوء حظ الشقيق المنتحر فأن هنري لم يمت، فالرصاصة لم تقتله، أصابته بجرح سطحي ثم استقرت داخل جذع شجرة ضخمة تتوسط حديقته.
هنري عاش لسنوات طويلة بعد الحادث، وقد دأب على أن يتفاخر أمام الجميع بقصته وبحظه الخارق الذي أنقذه من موت محتوم. وفي أحد الأيام، أراد هنري إعادة ترتيب وتشذيب حديقة منزله فقرر قطع تلك الشجرة الكبيرة التي استقبلت الرصاصة بدلا عنه قبل سنوات، وبسبب استعجاله وتكاسله، لم يقم بقطع الشجرة بالمنشار وإنما وضع القليل من المتفجرات في جذعها وقام بنسفها، الغريب أن شدة الانفجار حررت الرصاصة القديمة من جذع الشجرة وقذفتها في الهواء كالصاروخ لتستقر داخل رأس هنري وترديه قتيلا في الحال!
لعنة رقم الهاتف!
شركة الموبيل "موبيتل" البلغارية علقت رقم الهاتف 888 888 0888
بعد ان توفى كل عميل خصص له الرقم واحد تلو الاخر خلال اخر 10 سنوات و فى ظروف غير سارة.
اول عميل "فلاديمير غراسنوف" المدير العام لشركة الاتصالات نفسها امتلك ذلك الرقم توفى على اثر تسمم اشعاعى فى عام 2001.
ثانى عميلين على التوالى كان لهما نشاط تجارى مشبوه و يعتقد تورطهم فى تجارة الكوكايين.
زعيم المافيا البلغارى قسطنطين ديميتروف و الذى قتل 2003 فى ترانزيت فى هولندا
ثم قسطنطين ديشيلياف و الذى كان يعمل فى العقارات و تجارة الكوكايين و قتل امام مطعم فى عام 2005
بعدها علقت السلطات الرقم من الخدمة و حتى و ان عاد للخدمة مرة اخرى فلن يقبل به ايا من البلغاريين
ترى هل هى مصادفة ام لعنة ؟ا
مخطوطات نجع حمادي
قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
الجزء الثاني
و مع أن الصليب هو رمز للمسيح في الأناجيل القبطية، إلا أنه ليس دلالة على الطريقة التي مات بها، وإنما هو يرمز إلى المسيح الحي- بروحه- التي لا تموت.
وعلى ذلك فنحن نجد أن الصليب الذي وجد مرسوما على أغلفة مجلدات نجع حمادي ليس الصليب الروماني، وإنما هو "عنخ" مفتاح الحياة عند المصريين القدماء. ومن المؤكد أن الصليب المصري هو الذي ظل سائدا بين الجماعات المسيحية الأولى، ليس في مصر وحدها، وإنما في كل بلدان الإمبراطورية الرومانية.
و من يذهب إلى المتحف القبطي في القاهرة يجد أن مفتاح الحياة هو الصليب الوحيد الذي يرمز لقيامة المسيح خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد. ولم تستخدم الكنائس المسيحية الصليب الروماني إلا منذ النصف الثاني من القرن الرابع، عندها أصبحت كنيسة روما مسيطرة على الحركة المسيحية، ومع هذا فإن ذلك الصليب لم يصبح مقبولا لدى عامة المسيحيين إلا بعد أن أعلنت الكنيسة الرومانية عن العثور في مدينة القدس على ما قيل إنه الصليب الخشبي الذي مات
عليه يسوع. ثم تطور الأمر بعد ذلك- خلال القرن الخامس- عندما وضعت الكنيسة الرومانية صور لجسد المسيح على الصليب الخشبي.
و أثار كتاب ( تطور الأناجيل The Evolution of the Gospel) الذي صدر أخيرا للسياسي البريطاني( Enoch Powell) ضجة كبيرة عندما أعلن الباحث أن قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية.
و أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.
و قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر آخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك. والمشكلة التي يواجهها الباحثون هي ان الأناجيل الأربعة هي المصدر الوحيد لقصة صلب الرومان للسيد المسيح، ولو ثبت ان رواية الأناجيل هذه كانت نفسها إضافة لاحقة ولا تمثل حدثا تاريخيا، فإن هذا سوف يؤدى إلى
ضرورة إعادة النظر في قبول ما ورد في قصة الأناجيل باعتباره لا يمثل الحقيقة التاريخية للأحداث.
و مع أننا نقترب الآن من نهاية الألف الثانية للتاريخ الميلادي، إلا أنه يكاد لا يكون لدينا أية معلومات تاريخية مؤكدة عن حياة السيد المسيح نفسه. وكان الاعتقاد السائد في ما مضى هو أن كتبة الأناجيل سجلوا أخبارا و وقائع كانوا هم أنفسهم شهودا عليها، إلا أنه تبين الآن عدم صحة هذا الاعتقاد. فلم تتم كتابة أول الأناجيل التي لدينا الآن إلا بعد مرور حوالي نصف قرن من الزمان على الأحداث التي تتكلم عنها، ثم أدخلت عليها تعديلات بعد ذلك خلال الأعوام العشرين التالية.
و القصة كما وردت في أناجيل العهد الجديد تقول إن يسوع ولد في بيت لحم في عهد الملك هيرودوس، الذي حكم فلسطين أربعين عاما انتهت بوفاته في العام الرابع السابق للتاريخ الميلادي. ثم هربت السيدة مريم بابنها إلى مصر عقب ولادته خوفا عليه من بطش الملك، الذي علم من النبوءات عن مكان و زمان مولد المسيح الذي سيطالب بعرش داوود.
و لم ترجع الأم بولدها من مصر إلى فلسطين إلا بعد موت هيرودوس، فذهبت بالطفل لتعيش في بلدة الناصرة في الجليل بشمال فلسطين. و تقول الرواية إنه بعد أن كبر الصبي وأصبح رجلا في الثلاثين من عمره، ذهب إلى وادي الأردن حيث التقى هناك بيوحنا المعمدان الذي عمده بالماء في وسط النهر.
و بعد هذا اعتكف يسوع في خلوة أربعين يوما صائما في الصحراء و دخل في صراع مع الشيطان الذي حاول إغرائه بمنحه ممالك العالم، وعاد المسيح- بعد أن فشل الشيطان في مهمته- إلى الجليل ليختار حوارييه الإثني عشر ويبدأ دعوته، مما أثار حقد الكهنة الصدوقيين اليهود والأحبار الفريسيين عليه.
و ازداد غضب الكهنة على يسوع- بحسب رواية الأناجيل- عندما ذهب إلى مدينة القدس قبل عيد الفصح، ودخل المعبد وصار يبشر فيه بدعوته. فتأمروا عليه وأرسلوا حرسا للقبض عليه- بمساعدة يهوذا الاسخريوطي الحواري الذي خانه- وكان يستريح مع تلاميذه عند جبل الزيتون بشمال المدينة.
و استمر التحقيق والمحاكمة أمام مجلس الكهنة برئاسة " قيافا" الكاهن الأكبر طوال الليل. وبعد انتهاء المحاكمة عند الصباح، أخذ الكهنة المسيح إلى بيلاطس الوالي الروماني على فلسطين، الذي أعاد محاكمته " فسأله الوالي قائلا أنت ملك اليهود، فقال له يسوع أنت تقول، وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء، فقال بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك، فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا ". وحاول بيلاطس، بحسب ما جاء في الرواية، الإفراج عن عيسى بمناسبة عيد الفصح إذ لم يجد مبررا لعقابه، ولكن رؤساء الكهنة حرضوا الجموع على المطالبة بصلب المسيح فخضع الوالي لرغبتهم.
فأخذه الجند " ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجاثة... أعطوه خلا ممزوج بمرارة ليشربها ولما صلبوه اقتسموا ثيابه... ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة... فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وسلم الروح".
و تنتهي القصة الإنجيلية بقيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، واختفى جسده من المقبرة التي وضع بها، ثم ظهر لحوارييه وحثهم على نشر التعاليم المسيحية بين الأمم.
هذه هي القصة بحسب ما وردت في أناجيل العهد الجديد الأربعة، ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة.
و لهذا فإن النتيجة التي توصل إليها باول أخيرا من أن النسخة الأصلية من إنجيل متى لم يكن بها ذكر لصلب المسيح، لم يعد من الممكن تجاهلها، وهو يرى أن انجيل متى لا يمثل سردا تاريخيا لحياة السيد المسيح، وإنما هو في حقيقته جدل لاهوتي قدم بطريقة الرمز والمجاز. ولهذا فإن تحديد وقت ميلاد المسيح بعصر الملك هيرودوس لا يعتبر تحديداً تاريخيا، لأن التحديد التاريخي- بحسب قوله- عادة ما يذكر اليوم والعام الذي تمت فيه الحادثة، ولا يكون على إطلاقه. فتعبير " في أيام الملك هيرودوس" يبدو وكأنه بداية قصة وليس تاريخا لواقعة. و المسالة في رأيه لا تتعلق بالعقيدة المسيحية نفسها وإنما بدعوى الشرعية التي ارتكزت عليها الكنيسة الرومانية في سلطتها.
ذلك أن بابا هذه الكنيسة- وهو يمثل الكاهن الأعلى- يستمد سلطته من أنه ممثل السيد المسيح على هذه الأرض. هذا التمثيل- كما تصر الكنيسة- جاء بناء على تفويض أخذته عن طريق المسيح شخصيا. فهم يقولون إن السيد المسيح بعد قيامته في اليوم الثالث أعطي تلميذه بطرس تفويضا ليخلفه في إمامة المسيحيين. و ان بطرس سافر قبل موته
بردية مصرية مرسوم عليها صليب "عنخ": مفتاح الحياة عند المصريين القدماء حيث أقتبسها عنهم نصارى مصر وانتشرت هذه الفكرة بين النصارى في العالم
إلى روما، لينقل هذا التفويض شخصيا إلى كهنة الكنيسة هناك، حتى قيل إن مقر الفاتيكان بنى على ضريحه.
و لا يوجد أي دليل على سفر بطرس إلى روما، بل إن هناك ما يشير إلى أنه مات في السجن حوالي عام 40 ميلادية في القدس.
أما قصة الصليب فمن المؤكد أنها لم تصبح على ما هي عليه الآن إلا بعد فترة طويلة من بداية المسيحية، ولأن الدعوة المسيحية في جوهرها تقوم على الاعتقاد في خلود الروح والقيامة، وهى الاعتقادات التي كان اليهود يرفضونها، فقد لجأ المسيحيون الأوائل إلى استعمال مفتاح الحياة "عنخ" المصري القديم رمزا للمسيح الحي، وكان هذا المفتاح يرمز في العالم القديم إلى خلود الروح وقيامة الأموات، فكان استعماله يدل على أن المسيح- على رغم موته جسديا- لا يزال حيا في كيانه الروحي، خالدا لا يموت.
و نحن نجد أنه حتى القرن الرابع الميلادي لم تكن الرسوم المسيحية تعرف الصليب الروماني، وكانت تقدم مفتاح الحياة المصري على أنه رمز للسيد المسيح، وهذا يتضح من الرسومات الموجودة على أغلفة أناجيل نجع حمادي، والموجودة الآن بالمتحف القبطي في مدينة الفسطاط (حي مصر القديمة)، وكذلك للرسوم الموجودة في روما نفسها.
إلا أن الكنيسة الرومانية عمدت منذ القرن الرابع إلى استبدال مفتاح الحياة المصري بشكل الصليب الروماني، الذي يمثل العقوبة الرومانية، ثم تطور الأمر بعد ذلك فأصبحوا يضعون جسدا مصلوبا علي هذه الخشبة. وعلى ذلك، فلو تبين أن المسيح لم يعش في فترة الحكم الروماني وأن بطرس لم يأخذ منه التفويض بالسلطة، لم يعد هناك أساس لسلطة البابا كخليفة للمسيح.
و الذي جعل Enoch Powell يحدد تاريخ تدوين النص الأول لإنجيل متى بعد فوات نصف قرن على أحداث القصة هو الإشارة التي وردت به إلى دمار مدينة القدس ومعبدها، والذي تم عام 70 ميلادية. فقد جاء أن المسيح فسر هذه الأحداث على أنها كانت عقابا لليهود لإنكار رسالته.
" ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء و تزينون مدافن الصديقين، وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم قتلة الأنبياء. فإملاؤا أنتم مكيال آبائكم، أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء و كتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم دم ذكى سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه. الحق أقول لكم أن هذا كله يأتي على هذا الجيل. يا أورشليم يا قتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها... هو ذا بيتكم يترك خرابا، لأني أقول لكم أنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب".
و ذكر سقوط القدس هنا يشير إلى أن هذا النص لابد وأنه كتب بعد سقوط القدس، أي بعد عام 70، كما لم يصل إلى شكله النهائي الحالي - بعد الإضافات والتعديلات- إلا عند نهاية القرن الميلادي الأول.
كما يقول باول إن ذكر مدينة الناصرة غريب في ذاته، فليس هناك دليل على وجود مدينة بهذا الاسم في أي من المصادر القديمة قبل القرن الميلادي الرابع. والمرجح أن الكلمة الأصلية كانت هي "النصارى" التي تشير إلى إتباع المسيح وليس إلى مدينته.
حوادث الإختفاء الغامض
يختفي الناس لأسباب مختلفة، حيث يكون معظمهم من الهاربين وبعضهم يقعون ضحية لبعض الحوادث ، وقلة منهم يتعرضون للخطف أو القتل ، لكن في نهاية المطاف يتم العثور على معظمهم لكن بيقى هناك أشخاص أخرين مفقودين بشكل غامض حقاً بدءاً من طاقم ماري سيليست إلى جيمي هوفا وإميليا ايرهارت وحتى ناتالي هولواي حيث يبدو أنهم اختفوا من دون أثر. وعندما يتم العثور على المفقودين فإنه يتم دائماً من خلال عمل الشرطة والمباحث ( يتم من خلال إعتراف ، أو حادث لا يعلمه حتى المحققين ذوي القدرات النفسية الخارقة ). ولكن عند الإفتقار إلى أدلة أو أية أمور ترشد للمفقودين فإنه الشرطة نفسها مع علم الطب الشرعي لا يمكن لهما أن يحلا الجريمة دائماً. (إقرأ عن : حوادث إختفاء غامضة تثير الدهشة )
ظواهر تبحث عن تفسير: ذو القدم الكبيرة
على مدى عقود أفادت تقارير جمعت من شهود عيان في أنحاء مختلفة من أمريكا وكانت ترد من آن إلى آخر إلى رؤية وحش يشبه الإنسان لكنه كبير الحجم ويغطي جسمه شعر كثيف ويطلق عليه اسم "ذو القدم الكبيرة " Bigfoot . وعلى الرغم من آلاف التقارير عنه من قبل رعاة المواشي فإنه لم يتم العثور على جثة واحدة. كما أنه لم يسبق أن قُتل على يد صياد أو صدمته سيارة أو حتى مات بأسباب طبيعية. وفي غياب أدلة دامغة مثل الأسنان أو العظام تأتي كل الامور التي تدعم قصة وجوده من شهود عيان وصورهم والمشاهد الغامضة في أفلامهم التي التقطوها. ونظراً لأنه من المستحيل منطقياً إثبات سلبية النتائج فإن العلم لن يكون قادراً على القول بأن مخلوقات مثل ذو القدم الكبيرة Bigfoot و وحش بحيرة لوخ نيس غير موجودة لكن من الممكن القول أن هذه الحيوانات الغامضة تقبع بعيداً عن أعين المتطفلين. للمزيد إقرأ هنا .
لغز "مثلث برمودا"
لغز "مثلث برمودا" مسرح الكوارث التي تتحدى قوانين الطبيعة <
هو أحد الظواهر المحيرة للإنسان، ولغز من الغاز الطبيعة حير العلماء في حله، بل ويعتبره بعض المهتمين بالظواهر الخارقة، واحداً
من التحديات الصعبة التي تواجه الإنسان في القرن الحادي والعشرين، الذي يوصف بأنه "قرن العلم"، وليس الخرافة .الحديث عن
"مثلث برمودا"، يقودنا لمسالك وعرة وظواهر تتجاوز قوانين الطبيعة، فتشيع في أرجائه الموت والدمار، أما الدليل على ذلك فهو تلك
الظواهر الكثيرة المحيرة التي حدثت فيه، إذ أن مئات السفن والبواخر والطائرات وآلاف الناس،
قد اختفوا جميعا فيه، دون أن يتركوا آثرا ينم عما حدث، وكأنما هناك أيد خفية تصعق الطائرات، وتحطم البوارج، وتبيد الناس أو
تخفيهم في جيوب أرضية لايهتدى إليها أحد .
منطقة كوارث
ومثلث برمودا هو مثلث افتراضي غير مرئي،وهو يقع إلى الشرق من الولايات المتحدة( في المحيط الأطلنطي) وتمتد زواياه بالتقريب
بين جزيرة برمودا في الشمال ،وبورتوريكو جنوبا، وفلوريدا غربا، ويدخل في مجاله بعض جزر البهاما، وهو ما يسمى اختصار بمثلث
برمودا .قد سمى بهذا الاسم،لان حدود أضلاعه تشكل مثلث.
ويعتبر هذا الجزء الغامض من المحيط الأطلسي منطقة كوارث، حيث تم رصد العديد من حالات اختفاء السفن والطائرات فيه، دون
أن تترك اى اثر لها، ولم يستطع احد حتى الآن، أن يعطى تفسير بشكل مؤكد وقاطع لسر اختفاء السفن والطائرات في ذلك المثلث،
خاصة في منطقة معينة منه تقع شمال غرب المحيط الأطلنطي تسمى (بحر سارجاسو) تتميز مياهها بوجود نوع معين من حامول
البحر يسمى بذلك الاسم، ويطفو بكميات كبيرة على المياه، على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن، وقد اعتقد
كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته، أن الشاط.ء أصبح قريبا إليه، فكانت تشجعه على مواصلة الترحال،أملا في
الوصول إلى الشاط.ء القريب، لكن كان ذلك دون فائدة، كما حكى كولومبس عن بعض المشاهدات الغريبة عند وصوله إلى هذه
المنطقة، كرؤية كرة نارية تسقط في المحيط، كذلك اختلال البوصلة في السفينة بشكل مفاج.ء .
{youtube}XliAwi17sr4&feature=related{/youtube}
ويتميز بحر(سارجاسو) بهدوئه التام، فهو بحرميت تماما ليس به أى حركة، حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح، وقد أطلق عليه
الملاحون أسماء عديدة منها (بحر الرعب) و(مقبرة الأطلنطي) وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم، وقد أشارت رحلات
البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر، حيث يرجع تاريخها إلى فترات تاريخية مختلفة، منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة،هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب دون أن تترك أثرا.
أشهر حوادث الاختفاء
وقد وقعت اغرب واشهر قصة في ذلك المثلث الرهيب في ديسمبر 1945 ، وتتلخص هذه الواقعة في إقلاع خمس طائرات من قاذفات
القنابل التابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة ( فورت لودردال) حيث توجد قاعدة للأسطول هناك، وقد كانت هذه الطلعة المعروفة
بالرقم( 19 ) واحدة من الطلعات التدريبية التي يقوم بها سلاح الطيران الأمريكي بين الحين والآخر، وقد تم الطيران في جو هاد.ء، وكان
كل شيء عاديا في المنطقة، لكن حدث قبل أن تعود الطائرات الخمسة إلى قاعدتها بربع ساعة،أن استقبل برج مراقبة المطار رسالة
مفزعة من قائد السرب(تشارلز تيلور)،وقد بدا الرعب في صوته الذي انطلق بحشرجة غريبة وهو يقولSadيبدو إننا ضللنا الطريق، إننا لا
نستطيع أن نري أى علامة أرضية، ولا نعرف كيف نتجه إلى الغرب، أن كل شيء فيه خطأ، كل شيء يبدو غريبا، حتى المحيط تحتنا
لا يبدوكما كان، انه يبدو وكأنما نحن) ثم انقطعت الرسالة فجأة، وبعدها حل سكون مطبق، وصدرت الأوامر الفورية إلى إحدى طائرات
الاستطلاع والإنقاذ بالإقلاع بحثا عن سرب الطائرات حيث يكون .
{youtube}8YPrHq24dKY&feature=related{/youtube}
وعلى الفور انطلقت طائرة تحمل 13 رجلا، لكن أحدا لم يسمع عنها شيئا بعد ذلك، لقد اختفت فجأة، كما اختفت من قبل الطائرات
الخمسة، ومع اختفائها اختفي أيضا 27 رجلا، دون أن يتركوا خلفهم أثرا واحدا، رغم المجهودات الجبارة التي قام بها سلاح الطيران
والبحرية لمسح المنطقة، أين ذهبت الطائرات؟وما مصير الرجال وماذا أصابهم حتى صاروا لا يرون شيئا، وكأنما كل المعالم الأرضية
والبحرية قد تغيرت فجأة من حولهم،وهل هناك قوى خفية تسيطر على المنطقة فتصطاد الرجال، وتخطف الطائرات؟ إلى آخر هذه
الأسئلة الحائرة التي أطارت صواب الناس وقدمت لهم زادا فكريا يتناسب وغموض هذه الحوادث، التي وقعت في ذلك المثلث المخيف،
مما دفع البعض لإطلاق اسم "مثلث الشيطان" عليه، خاصة بعد أن تعددت حوادث الاختفاء التي كان مسرحها ذلك المثلث الرهيب،
ومنها اختفاء حاملة البترول العملاقة ( رايفوكومارو) التي اختفت ببحارتها وحمولتها دون أن تترك أثرا ينم عن مصيرها الغامض،
كل ما تركته قبل اختفاءها رسالة نجدة لاسلكية تقول: (الآن الخطر يشبه الكابوس أسرعوا إلينا) وبعدها صمت كل شيء إلى الأبد،
كما اختفت فيه أيضا سفينة الركاب (ويتشكرافت) في ظروف اشد غموضا، فبينما كانت مربوطة في احد عوامات الإرشاد وبالتحديد
العوامة رقم 7 الموجودة على مسافة ميل واحد من شاط.ء ميامى بفلوريدا، إذا بها هي أيضا تغرق في يوم هاد.ء لا عواصف فيه، ولا
أحوال جوية غير عادية، والغريب أن السفينة بعثت برسالة غامضة تقول فيها (لم نشهد في حياتنا مثل ذلك من قبل) وتسائل الكثيرون
عن معنى تلك الرسالة التي لم توضح شيئا، بل زادت الأمور غموضا، وكأنما باعث تلك الرسالة الغريبة واقع تحت تأثير قوى تجعله
غير قادر على توضيح ما يجري في المنطقة.
حكايات مثيرة
ومن الحكايات الغريبة أيضا، حكاية إحدى الطائرات التي اختفت كلية من على شاشات الرادار لمدة عشر دقائق كاملة، أثناء تحليقها
فوق مثلث برمودا، لتهبط بعدها في مطار ميامى، وعندئذ توجست إدارة المطار شرا، فكان أن أعلنت حالة الطواريء، وانطلقت سيارات
المطافيء والإسعاف لتنتشر قرب ممر الهبوط وهبطت الطائرة بسلام، ولم يعرف الذين هبطوا والذين انتظروا السر الكامن وراء ما
حدث، لكن عندما طلب احدهم من طاقم الطائرة وركابها أن ينظروا في ساعاتهم، دهشوا دهشة بالغة حينما وجدوا أن كل الساعات التي
كانت في الطائرة قد توقفت عشر دقائق كاملة، فما الذي أوقف الزمن، وهل يمكن للزمن أن بتوقف حقا ؟
{youtube}TVNmhmtCC24&feature=related{/youtube}
أما الأغرب من كل ما سبق، فهو ظاهرة وقف العلم عاجزا عن تعليلها، وهى ظاهرة جديدة لم تلتقطها هذه المرة عين بشر، بل
التقطتها شاشات الرادار التي تستخدمها قوات حرس السواحل الأمريكية وهى ترصد سفينة حربية كانت تمر بالقرب من مثلث
برمودا، إذ ظهرت على الشاشة جزيرة كبيرة لم تكن موجودة على الخرائط من قبل، وذهل العلماء مما شاهدوه، وعندما توجهوا إليها
لم يجدوها حيث كانت، فكيف يفسر العلم هذا وهو يستخدم احد العيون العلمية التي لا تخدع ولا تكذب؟
تفسيرات متضاربة
وإضافة إلى ما سبق، هناك حالات لاحصر لها ، كلها ترصد حوادث رهيبة وغامضة ، تمت في هذا المثلث منها على سبيل المثال لا
الحصر، غرق سفينة نقل جنود بريطانية(بريتيش يورك) وتحطم طائرة نقل أمريكية تسمى(جلوب ماستر) واختفاء( فربيا) وهى
سفينة ألمانية الخ ، ومع ذكر تفاصيل هذه الكوارث، يجب أن نضع أمام عيونكم ، ظواهر غريبة تحطم العلم ونظرياته وقوانينه.
وبين رسائل استغاثة تحمل الغموض، إلى قوى خفية تخرس أجهزة الإرسال، إلى مجالات كونية تجعل مؤشرات البوصلات
المغناطيسية تدور على غير هدى،إلى بحار تتغير معالمها فلا نستطيع لها تمييزا،إلى أجسام غريبة تحلق في سماء هذا المثلث
الغامض، إلى غير ذلك من أمور غريبة تطيح بكل ما يعرف العلماء من نظم وتناسق ، وكأنما هذا الكون تتحكم فيه قوى أخري ليس لها
من ضابط ورابط.
{youtube}X7V42J3G-PI&feature=related{/youtube}
وأخيرا يكفي القول: انه اختفي في هذا المكان خلال العامين الأخيرين ما يقرب من 400 قطعة بحرية من يخوت وقطع حربية وسفن
وزوارق، وبالرغم من أن اى سفينة تغرق في بحر (أى بحر، وأى سفينة ) قد يطفو منها بعض الحطام ،أو حتى يظهر الزيت على شكل
بقع صغيرة وكبيرة فوق السطح ،إلا انه في هذه المنطقة،لا أثر، ولاحطام، ولا زيت، مما جعل بعض العلماء يعتقدون أن ما يختفي في
مثلث برمودا،لا يختفي تحت سطح البحر، إنما يمتص إلى أعلى في السماء، حيث ربطوا بين عملية الاختفاء في هذه المنطقة، وبين ما
يظهر فوقها في السماء من أشعة غريبة وعجيبة، جعلتهم يعتقدون إنها ناتجة من ثقب في السماء،، يجذب إليه كل ما يقع تحته في
هذا المثلث الرهيب، ثم ربط العلماء بين هذه الظاهرة، وبين الأطباق الطائرة التي تختلف في شكلها عما هو مألوف ومتكرر من
الأطباق الطائرة، والأجسام الغريبةالاخري المغايرة، مما جعل بعض العلماء يؤكدون أن أهل السماء يريدون الحصول على عينات من
كل الكائنات الحية الموجودة على الأرض، ومن كل ما عليها من أشياء، ولكن لا يعلمون هل يجذبون كل هذا إلى أسفل تحت الماء،
فيكونون بذلك قد أقاموا لهم قاعدة تحت برمودا، أو أنهم يجذبونها إلى أعلى في السماء؟ في حين يري آخرون أن مثلث برمودا
تعتريه بين الحين والآخر موجات قوي غير معروفة المصدر، وان هذه الموجات تترك أثرها على عقول الناس ونفوسهم، وأحيانا ما
تدفعهم دفعا إلى تعريض أنفسهم للمخاطر، أى يرجعون اختفاء الناس والسفن الخ ، إلى التغير الذي يطرأ على نفوس من كانوا فيها
أثناء مرورهم فوق المثلث، حيث تسلطت عليهم قوى غير منظورة، أجبرتهم على تركها هناك، لتصبح مكانا تمرح فيه تلك القوى
الخفية، وذهب البعض إلى حد تعليل اختفاء الناس والطائرات والسفن في مثلث برمودا، بوجود مجالات مغناطيسية شديدة لا يقدر
عليها إلا مخلوقات عاقلة ومتطورة ومختفية فوق المنطقة ،أو ربما كانت هذه المجالات نابعة من قاع المحيط في ذلك المثلث
العجيب، ومازالت الأبحاث تجري لكنها كلها تزيد الأمر سرا وتزيد السر عمقا.
بلدة روسية يعانى سكانها من حالة غريبة تجعلهم يسقطون فى نوم مفاجئ لمدة ستة أيام متواصلة
يعانى الناس فى بلدة "كراسنوجورسك"الروسية وبلدة "كلاشى" فى كازاخستان من حالة غريبة تجعل بعضهم يقع فى غفوة مفاجئة تستمر لمدة قد تصل من يومين الى ستة ايام متواصلة.
ويعتقد البعض ان سبب هذه الحالة الغريبة هو منجم يورانيوم مهجور قريب من المنطقة ,لكن العلماء لم يتوصلو الى براهين ودلائل تربط بين الأمرين.
اما أطفال البلدة فالبعض منهم يصاب بهلوسات وخمول وضعف ودوخة وفقدان التركيز فيما يستمر المسئولون فى التعتيم على الموضوع.
احدى المصابات وتدعى"Maria Felk" تروى حادثة نومها المفاجئ حيث قالت"كنت كعادتى كل صباح اقوم بحلب الأبقار ثم سقطت بشكل مفاجئ فى نوم عميق وعندما استيقظت وجدت نفسى فى مستشفى ولم اتذكر اى شئ مما حدث,الا ان زميلتى فى غرفة المستشفى قالت اننى حاولت الاستيقاظ عدة مرات وصرخت وقلت اريد حلب ابقارى".
وفيما مضى كان عدد سكان بلدة كراسنوجورسك الروسية الشبه مهجورة منذ الحقبة السوفيتية 6500 نسمة هم عمال المناجم بينما بقى منهم الى الآن 130شخص اما مدينة كلاشى على الحدود بين كازاخستان وروسيا فيقطن فيها نحو 680 نسمة.
ومن جانبهم قال سكان المنطقة ان المشكلة تتفاقم مع ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ لكن هذاالاستنتاج غير مبنى على دراسة بل هو تخمين من السكان.
كما يقول بعض سكان القرية ايضاً ان هذه الحالة الغريبة لا تحدث طوال الوقت وانما تأتى فى موجات حيث حدثت اول حالة فى مارس 2013 والثانية مايو من نفس العام وقد كان هناك ثلاث حالات اخرى مع بداية السنة الجديدة كما عانى مجموعه عددها من 40 الى 60 شخص من هذه الحالة فى مايو 2014.
ومن المثير للإهتمام ان تلك الحالة الغريبة لا تحدث للسكان المحليين فقط بل تحدث ايضا للزوار مثل "Alexey Gom" البالغ من العمر 30 عام والذى يروى قصته فيقول"جئت انا وزوجتى الى كلاشى لزيارة والدتى ونمنا هناك وعندما استيقظت فى الصباح اردت ان انهى بعض الأعمال على جهاز الكمبيوتر وفجأة واثناء تصفحى للإننرنت وقعت فى غفوة ولما افقت وجدت نفسى فى المستشفى بصحبة والدتى وزوجتى وقالو لى اننى نائم منذ 30 ساعة".
أليكسي وماريا كانا محظوظين فهناك تقارير ان بعض السكان وقعو فى نوم مفاجئ لمدة اسبوع كامل, كما يروى السكان ان رجلا سقط فى غفوة طويلة حيث اعتقدو انه مات وقامو بدفنه حياً بدون قصد.
ويقول استاذ علم البيئة الجغرافية والجيولوجية من جامعة تومسك الروسية البروفيسور "Leonid Rikhvanov" بعد دراسة العينات وقياس نسبة الاشعاع فى الماء والتربة والهواء والأظافر والشعر والدم, وقياس تركيز اليورانيوم فى الجسم وصلنا لإستنتاج مفاده ان غاز الرادون ربما يكون هو المسبب لهذه الظاهرة", لكن حتى الأن لم تخلص الفحوصات الى نتيجة حاسمة.
كما ان هناك طبيب تخدير قال, "ان هذا الأمر غير طبيعي فأنا اقوم بحقن الناس يومياً بغازات مماثلة الا انهم يستيقظون بعد الجراحة بساعة او ساعتين اما هؤلاء فينامون من يومين الى ستة ايام اذاً فما هو تركيز مثل هذا الغاز فى الدم؟,ولماذا شخص يغفو ومن معه فى المنزل لا يحدث لهم شئ؟", لكن للأسف لا يوجد اجابات على كل تلك الأسئلة.
الرصاصة القاتلة
في عام 1833 قام هنري زيغلاند (Henry Ziegland ) بقطع علاقته مع حبيبته، فأصيبت الفتاة بالإحباط وانتحرت، وقد لامت عائلتها هنري واعتبرته المتسبب في موتها، وقام شقيقها بمطاردته بغرض الانتقام منه، وبالفعل أطلق النار عليه بينما كان جالسا في حديقة منزله، فسقط هنري أرضا مضرجا بدمه وظن الشقيق الغاضب بأنه أحرز ثأره، وفي لحظة أنفعال صوب المسدس نحو رأسه وأنهي حياته هو الآخر منتحرا برصاصة. لكن لسوء حظ الشقيق المنتحر فأن هنري لم يمت، فالرصاصة لم تقتله، أصابته بجرح سطحي ثم استقرت داخل جذع شجرة ضخمة تتوسط حديقته.
هنري عاش لسنوات طويلة بعد الحادث، وقد دأب على أن يتفاخر أمام الجميع بقصته وبحظه الخارق الذي أنقذه من موت محتوم. وفي أحد الأيام، أراد هنري إعادة ترتيب وتشذيب حديقة منزله فقرر قطع تلك الشجرة الكبيرة التي استقبلت الرصاصة بدلا عنه قبل سنوات، وبسبب استعجاله وتكاسله، لم يقم بقطع الشجرة بالمنشار وإنما وضع القليل من المتفجرات في جذعها وقام بنسفها، الغريب أن شدة الانفجار حررت الرصاصة القديمة من جذع الشجرة وقذفتها في الهواء كالصاروخ لتستقر داخل رأس هنري وترديه قتيلا في الحال!
لعنة رقم الهاتف!
شركة الموبيل "موبيتل" البلغارية علقت رقم الهاتف 888 888 0888
بعد ان توفى كل عميل خصص له الرقم واحد تلو الاخر خلال اخر 10 سنوات و فى ظروف غير سارة.
اول عميل "فلاديمير غراسنوف" المدير العام لشركة الاتصالات نفسها امتلك ذلك الرقم توفى على اثر تسمم اشعاعى فى عام 2001.
ثانى عميلين على التوالى كان لهما نشاط تجارى مشبوه و يعتقد تورطهم فى تجارة الكوكايين.
زعيم المافيا البلغارى قسطنطين ديميتروف و الذى قتل 2003 فى ترانزيت فى هولندا
ثم قسطنطين ديشيلياف و الذى كان يعمل فى العقارات و تجارة الكوكايين و قتل امام مطعم فى عام 2005
بعدها علقت السلطات الرقم من الخدمة و حتى و ان عاد للخدمة مرة اخرى فلن يقبل به ايا من البلغاريين
ترى هل هى مصادفة ام لعنة ؟ا
مخطوطات نجع حمادي
قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
الجزء الثاني
و مع أن الصليب هو رمز للمسيح في الأناجيل القبطية، إلا أنه ليس دلالة على الطريقة التي مات بها، وإنما هو يرمز إلى المسيح الحي- بروحه- التي لا تموت.
وعلى ذلك فنحن نجد أن الصليب الذي وجد مرسوما على أغلفة مجلدات نجع حمادي ليس الصليب الروماني، وإنما هو "عنخ" مفتاح الحياة عند المصريين القدماء. ومن المؤكد أن الصليب المصري هو الذي ظل سائدا بين الجماعات المسيحية الأولى، ليس في مصر وحدها، وإنما في كل بلدان الإمبراطورية الرومانية.
و من يذهب إلى المتحف القبطي في القاهرة يجد أن مفتاح الحياة هو الصليب الوحيد الذي يرمز لقيامة المسيح خلال القرون الثلاثة الأولى للميلاد. ولم تستخدم الكنائس المسيحية الصليب الروماني إلا منذ النصف الثاني من القرن الرابع، عندها أصبحت كنيسة روما مسيطرة على الحركة المسيحية، ومع هذا فإن ذلك الصليب لم يصبح مقبولا لدى عامة المسيحيين إلا بعد أن أعلنت الكنيسة الرومانية عن العثور في مدينة القدس على ما قيل إنه الصليب الخشبي الذي مات
عليه يسوع. ثم تطور الأمر بعد ذلك- خلال القرن الخامس- عندما وضعت الكنيسة الرومانية صور لجسد المسيح على الصليب الخشبي.
و أثار كتاب ( تطور الأناجيل The Evolution of the Gospel) الذي صدر أخيرا للسياسي البريطاني( Enoch Powell) ضجة كبيرة عندما أعلن الباحث أن قصة صلب الرومان للمسيح لم تكن موجودة في النص الأصلي للأناجيل. إذ قام باول بإعادة ترجمة إنجيل متى من اللغة اليونانية. فتبين له أن هنالك أجزاء وردت مكررة في هذا الإنجيل مما يوحي بأنه أعيدت كتابتها في مرحلة تالية.
و أهم الوقائع المكررة ما ورد في الجزء الأخير من الإنجيل، الذي يتعلق بمحاكمة المسيح وصلبه. فقد لاحظ الكاتب أن هذه المحاكمة، بعد انتهائها أمام الكاهن الأكبر، تعود فتتكرر مرة ثانية- بالكلمات ذاتها- مع فارق واحد أن المحاكمة الثانية- بعكس المحاكمة الأولى- تنتهي بتنفيذ حكم الإعدام فيه عن طريق الصلب- واستنتج الباحث أن استخدام الألفاظ المستعملة نفسها في المحاكمة الأولى- لصياغة قصة المحاكمة الثانية، على رغم تغير الظروف، يوحي بالتكرار المتعمد وليس بالإشارة إلى حدث جديد، و أعرب المؤلف عن اعتقاده بأن النتيجة الطبيعية للمحاكمة الأصلية أمام مجلس الكهنة- في حالة الإدانة- لم تكن هي الصلب، وإنما الرجم بالحجارة.
و قال باول أن قصة صلب المسيح التي وردت في باقي الأناجيل، إنما جاءت عن طريق نقل الرواة اللاحقين لما وجدوه في إنجيل متى بعد أن كان التعديل أدخل عليه، ولم ترد هذه القصة في مصدر آخر. وفي رأيه أن إنجيل متى ليس فقط أول الأناجيل وإنما مصدرها الوحيد كذلك. والمشكلة التي يواجهها الباحثون هي ان الأناجيل الأربعة هي المصدر الوحيد لقصة صلب الرومان للسيد المسيح، ولو ثبت ان رواية الأناجيل هذه كانت نفسها إضافة لاحقة ولا تمثل حدثا تاريخيا، فإن هذا سوف يؤدى إلى
ضرورة إعادة النظر في قبول ما ورد في قصة الأناجيل باعتباره لا يمثل الحقيقة التاريخية للأحداث.
و مع أننا نقترب الآن من نهاية الألف الثانية للتاريخ الميلادي، إلا أنه يكاد لا يكون لدينا أية معلومات تاريخية مؤكدة عن حياة السيد المسيح نفسه. وكان الاعتقاد السائد في ما مضى هو أن كتبة الأناجيل سجلوا أخبارا و وقائع كانوا هم أنفسهم شهودا عليها، إلا أنه تبين الآن عدم صحة هذا الاعتقاد. فلم تتم كتابة أول الأناجيل التي لدينا الآن إلا بعد مرور حوالي نصف قرن من الزمان على الأحداث التي تتكلم عنها، ثم أدخلت عليها تعديلات بعد ذلك خلال الأعوام العشرين التالية.
و القصة كما وردت في أناجيل العهد الجديد تقول إن يسوع ولد في بيت لحم في عهد الملك هيرودوس، الذي حكم فلسطين أربعين عاما انتهت بوفاته في العام الرابع السابق للتاريخ الميلادي. ثم هربت السيدة مريم بابنها إلى مصر عقب ولادته خوفا عليه من بطش الملك، الذي علم من النبوءات عن مكان و زمان مولد المسيح الذي سيطالب بعرش داوود.
و لم ترجع الأم بولدها من مصر إلى فلسطين إلا بعد موت هيرودوس، فذهبت بالطفل لتعيش في بلدة الناصرة في الجليل بشمال فلسطين. و تقول الرواية إنه بعد أن كبر الصبي وأصبح رجلا في الثلاثين من عمره، ذهب إلى وادي الأردن حيث التقى هناك بيوحنا المعمدان الذي عمده بالماء في وسط النهر.
و بعد هذا اعتكف يسوع في خلوة أربعين يوما صائما في الصحراء و دخل في صراع مع الشيطان الذي حاول إغرائه بمنحه ممالك العالم، وعاد المسيح- بعد أن فشل الشيطان في مهمته- إلى الجليل ليختار حوارييه الإثني عشر ويبدأ دعوته، مما أثار حقد الكهنة الصدوقيين اليهود والأحبار الفريسيين عليه.
و ازداد غضب الكهنة على يسوع- بحسب رواية الأناجيل- عندما ذهب إلى مدينة القدس قبل عيد الفصح، ودخل المعبد وصار يبشر فيه بدعوته. فتأمروا عليه وأرسلوا حرسا للقبض عليه- بمساعدة يهوذا الاسخريوطي الحواري الذي خانه- وكان يستريح مع تلاميذه عند جبل الزيتون بشمال المدينة.
و استمر التحقيق والمحاكمة أمام مجلس الكهنة برئاسة " قيافا" الكاهن الأكبر طوال الليل. وبعد انتهاء المحاكمة عند الصباح، أخذ الكهنة المسيح إلى بيلاطس الوالي الروماني على فلسطين، الذي أعاد محاكمته " فسأله الوالي قائلا أنت ملك اليهود، فقال له يسوع أنت تقول، وبينما كان رؤساء الكهنة والشيوخ يشتكون عليه لم يجب بشيء، فقال بيلاطس أما تسمع كم يشهدون عليك، فلم يجبه ولا عن كلمة واحدة حتى تعجب الوالي جدا ". وحاول بيلاطس، بحسب ما جاء في الرواية، الإفراج عن عيسى بمناسبة عيد الفصح إذ لم يجد مبررا لعقابه، ولكن رؤساء الكهنة حرضوا الجموع على المطالبة بصلب المسيح فخضع الوالي لرغبتهم.
فأخذه الجند " ولما أتوا إلى موضع يقال له جلجاثة... أعطوه خلا ممزوج بمرارة ليشربها ولما صلبوه اقتسموا ثيابه... ومن الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة... فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وسلم الروح".
و تنتهي القصة الإنجيلية بقيامة المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، واختفى جسده من المقبرة التي وضع بها، ثم ظهر لحوارييه وحثهم على نشر التعاليم المسيحية بين الأمم.
هذه هي القصة بحسب ما وردت في أناجيل العهد الجديد الأربعة، ولكن الأمر الغريب هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس، ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة.
و لهذا فإن النتيجة التي توصل إليها باول أخيرا من أن النسخة الأصلية من إنجيل متى لم يكن بها ذكر لصلب المسيح، لم يعد من الممكن تجاهلها، وهو يرى أن انجيل متى لا يمثل سردا تاريخيا لحياة السيد المسيح، وإنما هو في حقيقته جدل لاهوتي قدم بطريقة الرمز والمجاز. ولهذا فإن تحديد وقت ميلاد المسيح بعصر الملك هيرودوس لا يعتبر تحديداً تاريخيا، لأن التحديد التاريخي- بحسب قوله- عادة ما يذكر اليوم والعام الذي تمت فيه الحادثة، ولا يكون على إطلاقه. فتعبير " في أيام الملك هيرودوس" يبدو وكأنه بداية قصة وليس تاريخا لواقعة. و المسالة في رأيه لا تتعلق بالعقيدة المسيحية نفسها وإنما بدعوى الشرعية التي ارتكزت عليها الكنيسة الرومانية في سلطتها.
ذلك أن بابا هذه الكنيسة- وهو يمثل الكاهن الأعلى- يستمد سلطته من أنه ممثل السيد المسيح على هذه الأرض. هذا التمثيل- كما تصر الكنيسة- جاء بناء على تفويض أخذته عن طريق المسيح شخصيا. فهم يقولون إن السيد المسيح بعد قيامته في اليوم الثالث أعطي تلميذه بطرس تفويضا ليخلفه في إمامة المسيحيين. و ان بطرس سافر قبل موته
بردية مصرية مرسوم عليها صليب "عنخ": مفتاح الحياة عند المصريين القدماء حيث أقتبسها عنهم نصارى مصر وانتشرت هذه الفكرة بين النصارى في العالم
إلى روما، لينقل هذا التفويض شخصيا إلى كهنة الكنيسة هناك، حتى قيل إن مقر الفاتيكان بنى على ضريحه.
و لا يوجد أي دليل على سفر بطرس إلى روما، بل إن هناك ما يشير إلى أنه مات في السجن حوالي عام 40 ميلادية في القدس.
أما قصة الصليب فمن المؤكد أنها لم تصبح على ما هي عليه الآن إلا بعد فترة طويلة من بداية المسيحية، ولأن الدعوة المسيحية في جوهرها تقوم على الاعتقاد في خلود الروح والقيامة، وهى الاعتقادات التي كان اليهود يرفضونها، فقد لجأ المسيحيون الأوائل إلى استعمال مفتاح الحياة "عنخ" المصري القديم رمزا للمسيح الحي، وكان هذا المفتاح يرمز في العالم القديم إلى خلود الروح وقيامة الأموات، فكان استعماله يدل على أن المسيح- على رغم موته جسديا- لا يزال حيا في كيانه الروحي، خالدا لا يموت.
و نحن نجد أنه حتى القرن الرابع الميلادي لم تكن الرسوم المسيحية تعرف الصليب الروماني، وكانت تقدم مفتاح الحياة المصري على أنه رمز للسيد المسيح، وهذا يتضح من الرسومات الموجودة على أغلفة أناجيل نجع حمادي، والموجودة الآن بالمتحف القبطي في مدينة الفسطاط (حي مصر القديمة)، وكذلك للرسوم الموجودة في روما نفسها.
إلا أن الكنيسة الرومانية عمدت منذ القرن الرابع إلى استبدال مفتاح الحياة المصري بشكل الصليب الروماني، الذي يمثل العقوبة الرومانية، ثم تطور الأمر بعد ذلك فأصبحوا يضعون جسدا مصلوبا علي هذه الخشبة. وعلى ذلك، فلو تبين أن المسيح لم يعش في فترة الحكم الروماني وأن بطرس لم يأخذ منه التفويض بالسلطة، لم يعد هناك أساس لسلطة البابا كخليفة للمسيح.
و الذي جعل Enoch Powell يحدد تاريخ تدوين النص الأول لإنجيل متى بعد فوات نصف قرن على أحداث القصة هو الإشارة التي وردت به إلى دمار مدينة القدس ومعبدها، والذي تم عام 70 ميلادية. فقد جاء أن المسيح فسر هذه الأحداث على أنها كانت عقابا لليهود لإنكار رسالته.
" ويل لكم أيها الكتبة و الفريسيون المراؤون لأنكم تبنون قبور الأنبياء و تزينون مدافن الصديقين، وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء. فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم قتلة الأنبياء. فإملاؤا أنتم مكيال آبائكم، أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم. لذلك ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء و كتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة إلى مدينة. لكي يأتي عليكم دم ذكى سفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا الذي قتلتموه. الحق أقول لكم أن هذا كله يأتي على هذا الجيل. يا أورشليم يا قتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها... هو ذا بيتكم يترك خرابا، لأني أقول لكم أنكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب".
و ذكر سقوط القدس هنا يشير إلى أن هذا النص لابد وأنه كتب بعد سقوط القدس، أي بعد عام 70، كما لم يصل إلى شكله النهائي الحالي - بعد الإضافات والتعديلات- إلا عند نهاية القرن الميلادي الأول.
كما يقول باول إن ذكر مدينة الناصرة غريب في ذاته، فليس هناك دليل على وجود مدينة بهذا الاسم في أي من المصادر القديمة قبل القرن الميلادي الرابع. والمرجح أن الكلمة الأصلية كانت هي "النصارى" التي تشير إلى إتباع المسيح وليس إلى مدينته.
حوادث الإختفاء الغامض
يختفي الناس لأسباب مختلفة، حيث يكون معظمهم من الهاربين وبعضهم يقعون ضحية لبعض الحوادث ، وقلة منهم يتعرضون للخطف أو القتل ، لكن في نهاية المطاف يتم العثور على معظمهم لكن بيقى هناك أشخاص أخرين مفقودين بشكل غامض حقاً بدءاً من طاقم ماري سيليست إلى جيمي هوفا وإميليا ايرهارت وحتى ناتالي هولواي حيث يبدو أنهم اختفوا من دون أثر. وعندما يتم العثور على المفقودين فإنه يتم دائماً من خلال عمل الشرطة والمباحث ( يتم من خلال إعتراف ، أو حادث لا يعلمه حتى المحققين ذوي القدرات النفسية الخارقة ). ولكن عند الإفتقار إلى أدلة أو أية أمور ترشد للمفقودين فإنه الشرطة نفسها مع علم الطب الشرعي لا يمكن لهما أن يحلا الجريمة دائماً. (إقرأ عن : حوادث إختفاء غامضة تثير الدهشة )
ظواهر تبحث عن تفسير: ذو القدم الكبيرة
على مدى عقود أفادت تقارير جمعت من شهود عيان في أنحاء مختلفة من أمريكا وكانت ترد من آن إلى آخر إلى رؤية وحش يشبه الإنسان لكنه كبير الحجم ويغطي جسمه شعر كثيف ويطلق عليه اسم "ذو القدم الكبيرة " Bigfoot . وعلى الرغم من آلاف التقارير عنه من قبل رعاة المواشي فإنه لم يتم العثور على جثة واحدة. كما أنه لم يسبق أن قُتل على يد صياد أو صدمته سيارة أو حتى مات بأسباب طبيعية. وفي غياب أدلة دامغة مثل الأسنان أو العظام تأتي كل الامور التي تدعم قصة وجوده من شهود عيان وصورهم والمشاهد الغامضة في أفلامهم التي التقطوها. ونظراً لأنه من المستحيل منطقياً إثبات سلبية النتائج فإن العلم لن يكون قادراً على القول بأن مخلوقات مثل ذو القدم الكبيرة Bigfoot و وحش بحيرة لوخ نيس غير موجودة لكن من الممكن القول أن هذه الحيوانات الغامضة تقبع بعيداً عن أعين المتطفلين. للمزيد إقرأ هنا .
لغز "مثلث برمودا"
لغز "مثلث برمودا" مسرح الكوارث التي تتحدى قوانين الطبيعة <
هو أحد الظواهر المحيرة للإنسان، ولغز من الغاز الطبيعة حير العلماء في حله، بل ويعتبره بعض المهتمين بالظواهر الخارقة، واحداً
من التحديات الصعبة التي تواجه الإنسان في القرن الحادي والعشرين، الذي يوصف بأنه "قرن العلم"، وليس الخرافة .الحديث عن
"مثلث برمودا"، يقودنا لمسالك وعرة وظواهر تتجاوز قوانين الطبيعة، فتشيع في أرجائه الموت والدمار، أما الدليل على ذلك فهو تلك
الظواهر الكثيرة المحيرة التي حدثت فيه، إذ أن مئات السفن والبواخر والطائرات وآلاف الناس،
قد اختفوا جميعا فيه، دون أن يتركوا آثرا ينم عما حدث، وكأنما هناك أيد خفية تصعق الطائرات، وتحطم البوارج، وتبيد الناس أو
تخفيهم في جيوب أرضية لايهتدى إليها أحد .
منطقة كوارث
ومثلث برمودا هو مثلث افتراضي غير مرئي،وهو يقع إلى الشرق من الولايات المتحدة( في المحيط الأطلنطي) وتمتد زواياه بالتقريب
بين جزيرة برمودا في الشمال ،وبورتوريكو جنوبا، وفلوريدا غربا، ويدخل في مجاله بعض جزر البهاما، وهو ما يسمى اختصار بمثلث
برمودا .قد سمى بهذا الاسم،لان حدود أضلاعه تشكل مثلث.
ويعتبر هذا الجزء الغامض من المحيط الأطلسي منطقة كوارث، حيث تم رصد العديد من حالات اختفاء السفن والطائرات فيه، دون
أن تترك اى اثر لها، ولم يستطع احد حتى الآن، أن يعطى تفسير بشكل مؤكد وقاطع لسر اختفاء السفن والطائرات في ذلك المثلث،
خاصة في منطقة معينة منه تقع شمال غرب المحيط الأطلنطي تسمى (بحر سارجاسو) تتميز مياهها بوجود نوع معين من حامول
البحر يسمى بذلك الاسم، ويطفو بكميات كبيرة على المياه، على هيئة كتل كبيرة تعوق حركة القوارب والسفن، وقد اعتقد
كولومبس عندما زار هذه المنطقة في أولى رحلاته، أن الشاط.ء أصبح قريبا إليه، فكانت تشجعه على مواصلة الترحال،أملا في
الوصول إلى الشاط.ء القريب، لكن كان ذلك دون فائدة، كما حكى كولومبس عن بعض المشاهدات الغريبة عند وصوله إلى هذه
المنطقة، كرؤية كرة نارية تسقط في المحيط، كذلك اختلال البوصلة في السفينة بشكل مفاج.ء .
{youtube}XliAwi17sr4&feature=related{/youtube}
ويتميز بحر(سارجاسو) بهدوئه التام، فهو بحرميت تماما ليس به أى حركة، حيث تندر به التيارات الهوائية والرياح، وقد أطلق عليه
الملاحون أسماء عديدة منها (بحر الرعب) و(مقبرة الأطلنطي) وذلك لما شاهدوا فيه من رعب وأهوال أثناء رحلاتهم، وقد أشارت رحلات
البحث الجديدة إلى وجود عدد كبير من السفن والقوارب والغواصات راقدة في أعماق هذا البحر، حيث يرجع تاريخها إلى فترات تاريخية مختلفة، منذ بداية رحلات الإنسان عبر البحار، ومعظم هذه السفن غاصت في أعماق هذا البحر في ظروف غامضة،هذا إلى جانب اختفاء عدد كبير من السفن والقوارب دون أن تترك أثرا.
أشهر حوادث الاختفاء
وقد وقعت اغرب واشهر قصة في ذلك المثلث الرهيب في ديسمبر 1945 ، وتتلخص هذه الواقعة في إقلاع خمس طائرات من قاذفات
القنابل التابعة للبحرية الأمريكية من قاعدة ( فورت لودردال) حيث توجد قاعدة للأسطول هناك، وقد كانت هذه الطلعة المعروفة
بالرقم( 19 ) واحدة من الطلعات التدريبية التي يقوم بها سلاح الطيران الأمريكي بين الحين والآخر، وقد تم الطيران في جو هاد.ء، وكان
كل شيء عاديا في المنطقة، لكن حدث قبل أن تعود الطائرات الخمسة إلى قاعدتها بربع ساعة،أن استقبل برج مراقبة المطار رسالة
مفزعة من قائد السرب(تشارلز تيلور)،وقد بدا الرعب في صوته الذي انطلق بحشرجة غريبة وهو يقولSadيبدو إننا ضللنا الطريق، إننا لا
نستطيع أن نري أى علامة أرضية، ولا نعرف كيف نتجه إلى الغرب، أن كل شيء فيه خطأ، كل شيء يبدو غريبا، حتى المحيط تحتنا
لا يبدوكما كان، انه يبدو وكأنما نحن) ثم انقطعت الرسالة فجأة، وبعدها حل سكون مطبق، وصدرت الأوامر الفورية إلى إحدى طائرات
الاستطلاع والإنقاذ بالإقلاع بحثا عن سرب الطائرات حيث يكون .
{youtube}8YPrHq24dKY&feature=related{/youtube}
وعلى الفور انطلقت طائرة تحمل 13 رجلا، لكن أحدا لم يسمع عنها شيئا بعد ذلك، لقد اختفت فجأة، كما اختفت من قبل الطائرات
الخمسة، ومع اختفائها اختفي أيضا 27 رجلا، دون أن يتركوا خلفهم أثرا واحدا، رغم المجهودات الجبارة التي قام بها سلاح الطيران
والبحرية لمسح المنطقة، أين ذهبت الطائرات؟وما مصير الرجال وماذا أصابهم حتى صاروا لا يرون شيئا، وكأنما كل المعالم الأرضية
والبحرية قد تغيرت فجأة من حولهم،وهل هناك قوى خفية تسيطر على المنطقة فتصطاد الرجال، وتخطف الطائرات؟ إلى آخر هذه
الأسئلة الحائرة التي أطارت صواب الناس وقدمت لهم زادا فكريا يتناسب وغموض هذه الحوادث، التي وقعت في ذلك المثلث المخيف،
مما دفع البعض لإطلاق اسم "مثلث الشيطان" عليه، خاصة بعد أن تعددت حوادث الاختفاء التي كان مسرحها ذلك المثلث الرهيب،
ومنها اختفاء حاملة البترول العملاقة ( رايفوكومارو) التي اختفت ببحارتها وحمولتها دون أن تترك أثرا ينم عن مصيرها الغامض،
كل ما تركته قبل اختفاءها رسالة نجدة لاسلكية تقول: (الآن الخطر يشبه الكابوس أسرعوا إلينا) وبعدها صمت كل شيء إلى الأبد،
كما اختفت فيه أيضا سفينة الركاب (ويتشكرافت) في ظروف اشد غموضا، فبينما كانت مربوطة في احد عوامات الإرشاد وبالتحديد
العوامة رقم 7 الموجودة على مسافة ميل واحد من شاط.ء ميامى بفلوريدا، إذا بها هي أيضا تغرق في يوم هاد.ء لا عواصف فيه، ولا
أحوال جوية غير عادية، والغريب أن السفينة بعثت برسالة غامضة تقول فيها (لم نشهد في حياتنا مثل ذلك من قبل) وتسائل الكثيرون
عن معنى تلك الرسالة التي لم توضح شيئا، بل زادت الأمور غموضا، وكأنما باعث تلك الرسالة الغريبة واقع تحت تأثير قوى تجعله
غير قادر على توضيح ما يجري في المنطقة.
حكايات مثيرة
ومن الحكايات الغريبة أيضا، حكاية إحدى الطائرات التي اختفت كلية من على شاشات الرادار لمدة عشر دقائق كاملة، أثناء تحليقها
فوق مثلث برمودا، لتهبط بعدها في مطار ميامى، وعندئذ توجست إدارة المطار شرا، فكان أن أعلنت حالة الطواريء، وانطلقت سيارات
المطافيء والإسعاف لتنتشر قرب ممر الهبوط وهبطت الطائرة بسلام، ولم يعرف الذين هبطوا والذين انتظروا السر الكامن وراء ما
حدث، لكن عندما طلب احدهم من طاقم الطائرة وركابها أن ينظروا في ساعاتهم، دهشوا دهشة بالغة حينما وجدوا أن كل الساعات التي
كانت في الطائرة قد توقفت عشر دقائق كاملة، فما الذي أوقف الزمن، وهل يمكن للزمن أن بتوقف حقا ؟
{youtube}TVNmhmtCC24&feature=related{/youtube}
أما الأغرب من كل ما سبق، فهو ظاهرة وقف العلم عاجزا عن تعليلها، وهى ظاهرة جديدة لم تلتقطها هذه المرة عين بشر، بل
التقطتها شاشات الرادار التي تستخدمها قوات حرس السواحل الأمريكية وهى ترصد سفينة حربية كانت تمر بالقرب من مثلث
برمودا، إذ ظهرت على الشاشة جزيرة كبيرة لم تكن موجودة على الخرائط من قبل، وذهل العلماء مما شاهدوه، وعندما توجهوا إليها
لم يجدوها حيث كانت، فكيف يفسر العلم هذا وهو يستخدم احد العيون العلمية التي لا تخدع ولا تكذب؟
تفسيرات متضاربة
وإضافة إلى ما سبق، هناك حالات لاحصر لها ، كلها ترصد حوادث رهيبة وغامضة ، تمت في هذا المثلث منها على سبيل المثال لا
الحصر، غرق سفينة نقل جنود بريطانية(بريتيش يورك) وتحطم طائرة نقل أمريكية تسمى(جلوب ماستر) واختفاء( فربيا) وهى
سفينة ألمانية الخ ، ومع ذكر تفاصيل هذه الكوارث، يجب أن نضع أمام عيونكم ، ظواهر غريبة تحطم العلم ونظرياته وقوانينه.
وبين رسائل استغاثة تحمل الغموض، إلى قوى خفية تخرس أجهزة الإرسال، إلى مجالات كونية تجعل مؤشرات البوصلات
المغناطيسية تدور على غير هدى،إلى بحار تتغير معالمها فلا نستطيع لها تمييزا،إلى أجسام غريبة تحلق في سماء هذا المثلث
الغامض، إلى غير ذلك من أمور غريبة تطيح بكل ما يعرف العلماء من نظم وتناسق ، وكأنما هذا الكون تتحكم فيه قوى أخري ليس لها
من ضابط ورابط.
{youtube}X7V42J3G-PI&feature=related{/youtube}
وأخيرا يكفي القول: انه اختفي في هذا المكان خلال العامين الأخيرين ما يقرب من 400 قطعة بحرية من يخوت وقطع حربية وسفن
وزوارق، وبالرغم من أن اى سفينة تغرق في بحر (أى بحر، وأى سفينة ) قد يطفو منها بعض الحطام ،أو حتى يظهر الزيت على شكل
بقع صغيرة وكبيرة فوق السطح ،إلا انه في هذه المنطقة،لا أثر، ولاحطام، ولا زيت، مما جعل بعض العلماء يعتقدون أن ما يختفي في
مثلث برمودا،لا يختفي تحت سطح البحر، إنما يمتص إلى أعلى في السماء، حيث ربطوا بين عملية الاختفاء في هذه المنطقة، وبين ما
يظهر فوقها في السماء من أشعة غريبة وعجيبة، جعلتهم يعتقدون إنها ناتجة من ثقب في السماء،، يجذب إليه كل ما يقع تحته في
هذا المثلث الرهيب، ثم ربط العلماء بين هذه الظاهرة، وبين الأطباق الطائرة التي تختلف في شكلها عما هو مألوف ومتكرر من
الأطباق الطائرة، والأجسام الغريبةالاخري المغايرة، مما جعل بعض العلماء يؤكدون أن أهل السماء يريدون الحصول على عينات من
كل الكائنات الحية الموجودة على الأرض، ومن كل ما عليها من أشياء، ولكن لا يعلمون هل يجذبون كل هذا إلى أسفل تحت الماء،
فيكونون بذلك قد أقاموا لهم قاعدة تحت برمودا، أو أنهم يجذبونها إلى أعلى في السماء؟ في حين يري آخرون أن مثلث برمودا
تعتريه بين الحين والآخر موجات قوي غير معروفة المصدر، وان هذه الموجات تترك أثرها على عقول الناس ونفوسهم، وأحيانا ما
تدفعهم دفعا إلى تعريض أنفسهم للمخاطر، أى يرجعون اختفاء الناس والسفن الخ ، إلى التغير الذي يطرأ على نفوس من كانوا فيها
أثناء مرورهم فوق المثلث، حيث تسلطت عليهم قوى غير منظورة، أجبرتهم على تركها هناك، لتصبح مكانا تمرح فيه تلك القوى
الخفية، وذهب البعض إلى حد تعليل اختفاء الناس والطائرات والسفن في مثلث برمودا، بوجود مجالات مغناطيسية شديدة لا يقدر
عليها إلا مخلوقات عاقلة ومتطورة ومختفية فوق المنطقة ،أو ربما كانت هذه المجالات نابعة من قاع المحيط في ذلك المثلث
العجيب، ومازالت الأبحاث تجري لكنها كلها تزيد الأمر سرا وتزيد السر عمقا.
مواضيع مماثلة
» * ظواهر تبحث عن تفسير - فرانكنشتاين - سجن قارة - اسرار وعجائب متنوعة
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح - حقائق مذهلة امريكا
» * مخلوقات اسطورية اليابانية - اغرب المصادفات - عادات تسمية المولود- ظواهر مخيفة - قطط .
» * ظواهر غامضة - السامري - الجماجم الغريبة - التكنلوجيا المفقودة - عروس البحر- بعد الموت .
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
» * قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح - حقائق مذهلة امريكا
» * مخلوقات اسطورية اليابانية - اغرب المصادفات - عادات تسمية المولود- ظواهر مخيفة - قطط .
» * ظواهر غامضة - السامري - الجماجم الغريبة - التكنلوجيا المفقودة - عروس البحر- بعد الموت .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى