* عادات:الصين - المانيا - قاطعي الرؤوس- الزواج- امباشي- تغيرالجنس
صفحة 1 من اصل 1
* عادات:الصين - المانيا - قاطعي الرؤوس- الزواج- امباشي- تغيرالجنس
التقاليد والعادات الصينية
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 6:49
هل تعلم أن إهداء الساعات ولفها بورق أبيض في الصين يرمزان إلى التمني للمهدي إليه الموت أو الإصابة بالمرض؟ لهذا، يستحسن أن تطلع على التقاليد والعادات الصينية قبل التوجّه إلى هناك، تفادياً للوقوع في أوضاع محرجة.
للمعتقدات والأساطير الصينية تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، ما يحتم أخذها أحياناً في عين الاعتبار لدى التعامل مع الشعب الصيني. ولعل التأثير الأكبر لهذه المعتقدات يتجلى في طريقة تناول الطعام وتقديم الهدايا.
إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في رحلتك إلى بلاد الصين:
يفضل الصينيون تناول الطعام كمجموعة، حيث يجلسون حول المائدة، ويضعون الأطباق الرئيسية في وسط الطاولة، ويقومون بسكب الطعام بأنفسهم. لا تنتظر أن يقوم أحدهم بملء صحنك بالطعام، بل عليك أن تمد يدك وتغرف من الطبق الرئيسي حصتك وتضعها في صحنك. عدم تمريرك الأطباق إلى الجالس بقربك لا يعد فعلاً غير لائق على غرار ما يحدث في البلدان الأوروبية، لكن يستحسن دوماً أن تستخدم أدوات الطعام الخاصة بالصينيين، مثل عيدان الطعام أو ملاعق الشوربة المصنوعة من البورسلين لدى تناول الطعام. لا تلتهم كل محتويات صحنك من الطعام، بل اترك كمية صغيرة كي لا تتهم بقلة التهذيب. احرص على ترك قليل من الطعام في الصحن إلى جهة اليسار، كي تعلم مضيفك أنّك شبعت أو أنك انتهيت من تناول الطعام، وإلا استمر في جلب المزيد لك.
يتميّز النظام الغذائي الصيني بخلوه من الحبوب الكاملة. كما يستحسن أن تعلم أن منتجات الحليب يصعب العثور عليها في الأسواق هناك، فإذا كنت من محبي تناولها، احرص على جلب قطع الجبن معك. وعلى عكس الأوروبيين الذين يتناولون العشاء في وقت متأخر، فإنّ الصينيين يأكلون باكراً، إذ يتم تقديم الغداء الساعة الـ11:30 صباحاً، والعشاء الساعة 6 مساء، وفي الإجمال الوجبة الأخيرة تكون قطعة فاكهة.
لا تضف السكر أو الحليب إلى الشاي، إذ من عادات الصينيين أن يشربوا الشاي من دون أي إضافات. ثمّة أنواع عدة من الشاي الجيِّد في الصين، احرص على تذوقها جميعاً واستمتع بتلك التجربة الفريدة.
من المهم جدّاً ألا تشرب الماء من الحنفيات مباشرة، كما هو المعتاد في بعض البلدان الأوروبية. في حال كنت تنزل في فندق، سيزودك الموظفون هناك بترمس مليء بالماء المغلى لتستخدمها في صنع قهوتك أو الشاي، ويمكنك طلب إعادة تعبئته من الموظفين. تتوافر في المتاجر زجاجات معبأة بمياه صالحة للشرب.
لا تشتر أو تتناول الطعام المطهو من الباعة في الشوارع، لاسيما اللحوم، تفادياً لإصابتك بمرض معوي. كذلك، لا تأكل أي خضار نيئ، واحرص على غسل الفاكهة جيّداً ومن ثم تقشيرها قبل تناولها.
- ماذا يمكن أن ترتدي في الصين؟
لا ترتد الألوان الزاهية لدى حضورك اجتماع عمل في الصين. يفضل أن ترتدي النساء ثياباً ذات ألوان داكنة ولا تظهر مفاتنهنّ لأنّ الملابس الفاضحة غير مقبولة في الصين. أمّا الرجال، فيجب أن يرتدوا بذلة رسمية مع ربطة عنق. يفضل أن ترتدي صاحبات القامة الطويلة الأحذية ذات الكعب المنخفض، كي لا يشعر الصينيون الذين يتميّزون نوعاً ما بقاماتهم القصيرة بالانزعاج أو الإحراج.
- متى تدفع البقشيش؟
لا يرحب الصينيون بالبقشيش وهو غير معتمد عندهم، لذا لست مرغماً على دفع البقشيش في الصين، وإنّما استعض عن ذلك بتقديم الهدايا اللطيفة. مثلاً يفضل أن تقدم للمرشد السياحي هدية صغيرة بدلاً من إعطائه بقشيشاً. كذلك، لا ينتظر سائقو التاكسي في بكين أن تعطيهم بقشيشاً. لكن، يعتبر البقشيش مقبولاً في الفنادق الأجنبية الكبرى العاملة في الصين.
- أي هدية تقدِّم للصينيين؟
لا تفكر في تقديم ساعة يد أو ساعة حائط أو أي شيء يحتوي على ساعة كهدية لشخص صيني، لأنّ الساعات ترمز إلى الموت والجنازات في المعتقدات الصينية. فإذا قدمت واحدة لأحدهم سيعتبرها علامة شؤم. كذلك، لا تقدِّم أشياء حادة يمكن تقطيع الأغراض بواسطتها كهدية، مثل المقص أو السكين، لأنّ ذلك يعد تصرفاً غير لائق، ويرمز إلى رغبة في قطع العلاقة مع الشخص الذي تقدِّم له الهدية.
يتشاءم الصينيون من الرقم 4، لذا لا تقدِّم أي شيء يتضمن أربعة أجزاء، مثل أربعة فناجين قهوة أو أربعة صحون أو أربع شمعات، وستلاحظ أنّه لا يوجد دور رابع في المباني.
احرص على استخدام كلتا يديك عندما تعطي أحدهم هدية أو بطاقة، فهذا يدل على احترامك له. كذلك، احرص على تسلم أي هدية تعطى لك بيديك الاثنتين.
لا تفتح الهدية فور تسلمك إياها، إلا في حال أصر مقدمها على أن تفعل ذلك، إذ يفضل دوماً أن تنتظر وتفتحها في وقت لاحق.
من المهم جدّاً ألا تلف أي هدية بورق أبيض، فهذا اللون يرمز إلى الموت والحداد في الثقافة الصينية، وهو من أحد الأسباب التي تجعل عدداً كبيراً من الصينيات يرفضن ارتداء فستان زفاف باللون الأبيض.
يستحسن لك أن ترفض قبول الهدية مرّات عدة قبل أن تأخذها من شخص صيني، لأن قبول الهدية فوراً يعتبره الصينيون رمزاً للجشع.
- انتبه إلى حركات جسدك في الصين:
إيّاك أن تصفّر في الطريق أو أن تطق أصابعك لمناداة أحدهم.
لا تؤشر بالسبابة لأي سبب كان، بل استخدم كف اليد بأكملها للإشارة إلى شيء ما.
توقع أن يحدق بك الصينيون أثناء سيرك في الشارع، فالتحديق بشخص أجنبي في الصين لا يعد فعلاً وقحاً، بل هو أمر عادي جدّاً. لذا لا تشعر بالانزعاج في حال شعرت أحدهم يحدق فيك لاسيما إذا كانت ملامحك غريبة جدّاً بالنسبة إليهم، أو إذا كنت ترتدي ثياباً غير عادية، أو إذا كنت سميناً جدّاً أو طويلاً. على السائح غير الآسيوي، أن يتوقع أن يحدق فيه الصينيون من وقت إلى آخر، فلا تعتبر ذلك بمثابة تحقير لك، فهم لا يضمرون لك أي أذى.
- كيف تلقي التحية؟
يميل الصينيون إلى رفض أن يلمسهم أحد، لاسيما الكبار في السن. لكن، يمكنك مصافحة شخص باليد عند إلقاء التحية عليه في الصين، واحرص على ألا تشد كثيراً على يدي النساء عندما تصافحهنّ.
لا يحبذ الصينيون القبلات والعناق، فلا تفعل ذلك عند مصافحتهم، إلا إذا كنت على معرفة وطيدة بالشخص المعني.
- عندما تكون ضيفاً في منزل أحدهم:
من اللائق أن تقدِّم هدية لصاحب البيت الذي يستضيفك، ويفضل أن تختار له هدية من بلدك، لأنّها تكون موضع ترحيب وقبول.
- التسوق في الصين:
خذ وقتك في التسوق، لأنّ المتاجر والأسواق مليئة بأشياء قيمة وثمينة، مثل: اللآلئ والحرير وغيرهما من الأشياء المميّزة جدّاً في الثقافة الصينية. لكن، احرص على مفاوضة الباعة ومساومتهم دوماً قبل الموافقة على شراء أي شيء. يميل التجار الصينيون إلى رفع سعر سلعهم أمام الأجنبي، لذا عندما تعجبك سلعة ما ورغبت في شرائها، قل له إنّ السعر باهظ جدّاً، وعدد عيوبها. في الإجمال، ستتمكن من شراء ما تريده بسعر أقل بكثير مما قيل لك في البداية.
- التعامل التجاري في الصين:
استخدم كلتا يديك لدى تقديم أو تسليم بطاقات التعريف البزنس كارد، للآخرين، لا تكتب أي شيء على بطاقة التعريف إلا إذا طلب منك فعل ذلك.
كذلك، لا تضع بطاقة التعريف التي أعطيت لك في حقيبتك أو جيبك فوراً، بل تمعن فيها قليلاً فهذا يؤشر إلى اهتمامك بصاحب البطاقة. استخدم اللقب المهني لدى تحدثك مع شركائك في العمل فهذا دليل احترام.
احرص على عدم التأخر عن أي موعد، فالالتزام ودقة المواعيد مسألة مهمة جدّاً في الثقافة الصينية.
- كيف تتواصل مع الصينيين؟
من المفيد، قبل توجهك لأي بلد، أن تقرأ عن عاداته وتقاليده وأن تحفظ بعض العبارات الأساسية التي تسهل عليك عملية التواصل مع أبناء البلد الذي تزوره.
صحيح أنّ اللغة الإنجليزية تعتبر لغة عالمية تتقنها أغلبية الشعوب، لكنّها في الصين نادرة جدّاً، وهذا ما يصعب عملية التواصل مع الصينيين الذين يحاولون التأقلم أكثر مع ثقافة السياحة وانفتاحهم على الآخرين.
احرص على تدوين عنوان الفندق الذي تنزل فيه باللغة الصينية، كي تستخدمها في حال ضللت طريقك أو صعدت في سيارة أجرة قائدها لا يتحدث أي لغة أخرى غير الصينية.
إليك بعض العبارات الصينية لحفظها قبل زيارتك البلد:
- "ني هاو" وتعني: مرحباً أو سلام.
- "واي ني نا واي" تستخدم لدى الرد على الهاتف.
- "شي شي ناي" تعني: شكراً.
- "شينغ" تعني: من فضلك.
- "دزاي جي أن" تعني: مع السلامة.
- "دوي بو شي" وتعني: عفواً.
لمحة عن عادات وتقاليد الألمان
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 7:07
كل شعب له عاداتة وتقاليدة الخاصة به والتى تميزة عن غيرة من الشعوب الأخرى. ومن الأهميةِ بمكان أن يتعرف الشخص علي عادات وتقليد البلدان التي تنوي السفر إليها سوء كان السفر بقصد السياحة أو العلاج أو التجارة أو القيام ببعض الأعمال الخاصة لكي يتجنب بذلك الصدمة أو الدهشة والمواقف المحرجة ولذلك فقد أوردنا لحضراتكم بعض من عدات وتقاليد الألمان المهمة لتساعدكم بعون الله على تفادي المواقف الغير لائقة بحضراتكم
إحترام المواعيد والدقة فيها. فالألمان يؤمنون بأن إحترام الموعد من إحترام الشخص ذاتة الذي ينتطرك، فإذا كان معك موعد مع شخص أو طبيب في العاشرة مثلاً فاحاول أن تأتي أيضاً في العاشرة وليس بعد أو قبل العاشرة وإذا تأخرت عنه بعض الوقت لظروف طارئة ليس لك دخل فيها فقم بالإتصال به وإخبارة بأنك سوف تأتي متاخراً بعض الوقت واعتذر له عن التأخير
ترتيب وتنظيم كل شئ ولكل صغيرة وكبيرة من الأعمال والواجبات اليومية، ولذا فإنك تسمع عبارة "إعذرني ليس عندي وقت" من الألمان دائماً إذا سألتة عن ما إذا كان عنده بعضٌ من الوقت لأنه خصص وقتة هذا لأشياء أخرى، فهم يهتمون بالوقت بدرجة كبيرة، وليس لديهم الوقت لزيارات ولا يزرون بعضهم إلإ في الأعياد والمناسبات والحالات الضرورية جداً. وهناك إستثناءات بطبيعة الحال
الألمان يعشقون عملهم ويحبون التفاني فيه فتقدمهم عالمياً في المجالات العلمية والتقنية والطبية والإقتصادية والمجالات الأخرى لم يأتي من محض الصدفة
الصراحة في الحديث والتعامل في شتى الأمور ويتوقع منك أن تبادلة أيضاً هذة الصراحة
من ناحية الكرم والضيافة" فليس هناك شعب في العالم أكرم من كرم وضيافة العرب والمسلمين" فلا يعتبر الشعب الألماني من الشعوب الكريمة والمضيفة وقليل جداً أن يقوم الماني بعزومتك. نعم تراه يحترمك ويضحك في وجهك ويضحك معك بل ويكون صديقك ولكنة لايعرفك في الأمور المادية والحال كذالك مع أفراد اسرتة، فإذا ذهبت مع صديقك الألماني إلى مطعم فعند الإنتهاء من الطعام يقوم بدفع حسابة فقط ولايسألك عما إذا كان معك نقودٌ أم لا ونفس الحال كذلك مع الألماني وصديقتة الألمانية، على عكس العرب تماماً فترى النزاع ينشأ بين الأصدقاء لأن كل منهم يريد أن يدفع الأخر
الإعتذاذ والفخر بلغتهم الألمانية فلا يتحدثون بغيرها إلا فى الحالات الضرورية ويرجع ذلك لعدم إجادت بعضهم للإنجليزية فليس الجميع يجيد لغة أجنبية أخري
الشكر على كل شئ حتى لوكان شئ ضغير لا يستوجب الشكر ولا تلاحظ أنه يستوجب الشكر، ويعلمون أولادهم ذالك، وكذلك تحية الاستقبال والوداع، ويستخدمون كلمات التلطف بكثرة لو سمحت " فترى الزوج يستخدمها حتى مع زوجتة وأبنائة مثال
يخاطبك يصيغة الإحترام دائماً حتى ولو كان المخاطب مجرماً. فوكيل النيابة أو القاضي مثلاً يقوم بمخاطبة المجرم والمتهم بصيغة الإحترام
تربية الحيوانات الأليفة في البيت وخاصةً الكلاب والقطط. تمتلك أغلبية الأسر الألمانية إما كلباً أو قطة أو عدد من الكلاب والقطط ، ويعتنون بهم إعتناءً كبيراً لدرجة أن بعض الألمان تعتبرونة بمثابة طفلهما
عدم المبالغة فى الثراء. فتري الثري يسكن بجوار الموظف العادي ومن الصعب جداً أن تتعرف علي الثرى من خلال ملابسة على عكس البلاد الأخرى
يعتبر الألمان من الشعوب العاشقة لرحلات والسفر إلى البلاد الأخرى والتعرف على ثقافتها وحضارتها، فهو شعب محب للمعرفة والتطلع إلى معرفة الأخر وكل ماهو جديد وغريب
شعب محب لشرب البيرة والنيذ وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع وهو محب أيضاً لأكل السجق (المقلي) فيوجد في المانيا أكثر من 600 نوع من السجق
طبقاً لما تنص علية المادة الأولى من القانون الأساسي الألماني على عدم المساس بكرامة الأنسان والمادة الثالثة على تساوي جميع الأفراد أمام القانون والمادة الرابعة على حرية إعتناق الأديان فإن الشعب الألماني متحرربصورة كبيرة، فهناك عدد كبير من الشاذين جنسيا (رجالاً ونساءً) متزوجون من بعضهم ويعشون حياة عادية ولهم حقوق كثيرة، الأمر الذي يثير دهشة بعض العرب
إستغلال وقت الفراغ أو الأجازات في ممارسة هوايتهم المفضلة سوءً كانت رياضية أو غيرها فكما أنهم يفنون في عملهم فإنهم يردون أيضاً التمتع بوقت فراغهم جيداً، فكل فرد له هواية يمارسها باستمرار بغض النظر عن العمر، فتري العجوز الهرم يمارس رياضة الركض على طول النهر
صائدو الرؤوس البشرية
ان قطع الرؤوس البشرية هي عادة قديمة قدم البشرية نفسها و قد مارسته كل الامم في زمن الحرب كعلامة على الانتصار و التنكيل بالعدو لكن ما رأيك عزيزي القاريء بمن يجمع الرؤوس البشرية كمجموعة من التحفيات و يعرضها بفناء داره بل و يقدمها مهرا لحبيبته !! تعال معي الى عالم الرعب حيث صائدو الرؤوس المتوحشون يتجولون في الادغال و الغابات بحثا عمن يقطعون رأسه ليضيفوه الى مجموعاتهم ، و لا تنسى ان تتحسس رقبتك بين الحين .. فرأسك صيد ثمين لدى البعض !!
تتبل الرؤوس البشرية و تعرض كزينة جميلة على ابواب البيوت !!
تاريخ حصاد الرؤوس .. نظرة عامة
ربما ليست هناك امة على وجه الارض الا و مارست قطع الرؤوس في تاريخها فالعرب في الجاهلية , على سبيل المثال , كانوا يحزون رؤوس اعدائهم و يضعوها على اسنة الرماح كعلامة للنصر و نكاية بالعدو او كدليل لدى القبيلة او الملك على ان الشخص المطلوب قد تم قتله و كان البعض يستخدمون جماجم اعدائهم لشرب الخمر خاصة اذا كان بينهم ثارات و اوتار كأن يكون الرأس لقاتل احد افراد العائلة (لازالت قبائل الاغوري في الهند تمارس هذه العادة) و استمرت عادة قطع الرؤوس بعد الاسلام و لفترة طويلة من الزمن فكان الخلفاء و السلاطين يعلقون رؤوس اعدائهم على ابواب المدن او ميادينها الرئيسية لكي يراها عامة الشعب كدليل على النصر و لأنها كانت في الحقيقة السبيل الوحيد لأخبار الشعب عن مقتل شخص ما حيث لم توجد في ذاك الزمان وسائل الاتصال و الاعلام الصوتية و المرئية كما هو الحال عليه الان و لم يختلف الوضع كثيرا في اوربا حيث مارسوا هذه العادة منذ القدم و كانت بعض الرؤوس المستعملة في المسرحيات الاغريقية القديمة هي روؤوس بشرية حقيقية و في العصور الوسطى كان يتم قطع رؤوس الاعداء و يتم عرضها كدليل على النصر و استمرت هذه الطريقة حتى القرن الثامن عشر حيث شهدت الثورة الفرنسية قطع الاف الرؤوس البشرية بالمقصلة ، على العموم ، كانت طريقة قطع الرأس تتراوح بين ضربة سيف او فأس و كان بعض المحكوم عليهم بالاعدام يقومون بأعطاء الجلاد قطع نقدية قبل اجراء الحكم و ذلك لكي يقوم بعمله بسرعة و يقطع الرأس بضربة واحدة فقط اما تعيسي الحظ فهم من لا تنقطع رقبتهم بأول ضربة مما يضطر الجلاد الى معالجتهم بضربات اخرى و ما يعنيه هذا من عذاب شديد للمحكوم بالموت. في احيان كثيرة ، سواء في الشرق او الغرب ، كانت عمليات تنفيذ الاحكام و قطع الرؤوس تعتبر من الاحداث العامة المشوقة و يجتمع الناس من الرجال و النساء للأستمتاع بمشاهدتها بل و التفاعل و التناغم مع عملية تعذيب المحكوم التي تسبق تنفيذ الحكم احيانا.
هناك بعض القبائل الوحشية ممن مارست قطع الرؤوس البشرية كنوع من استعراض القوة و سبيل للتفاخر فيما بينها ففي بداية القرن السابع عشر الميلادي عندما بدأت طلائع الاستعمار الاوربي تصل الى البحار و الجزر النائية في جنوب شرق اسيا ، تعرف الاوربيون لأول مرة على القبائل الوحشية التي كانت تسكن هذه الاراضي المجهولة و التي كانت تخوض حروب قبلية مستمرة و قديمة فيما بينها ، كان عالما وحشيا بكل معنى الكلمة ، كان يكفي لشخص ان يظل طريقه في احدى هذه الجزر و الادغال المجهولة لينتهي به المطاف كوليمة شهية لأفراد قبائل الـ "كوروايا" الوحشية في جزر بابوا غينيا الجديدة او ان يتدلى رأسه كزينة جميلة في احد بيوت قبائل الن كوت في الفلبين او ان تقدم جمجته كمهر لعروس جميلة لدى احدى القبائل البربرية في تايوان القديمة.
هناك اعتقاد قديم بأن طاقة الانسان و قوته تتركز في رأسه لذلك حرص الانسان منذ الازل على الاحتفاظ برؤوس اعدائه كوسيلة لأكتساب قوتهم و كلما كان عدد الرؤوس اكبر كلما كانت القوة التي يحصل عليها اكبر فقد كانت قيمة الشخص و اهميته عند هذه القبائل الوحشية تتحدد بعدد الرؤوس التي يمتلكها و يعلقها بكل فخر اما باب كوخه الخشبي و كذلك كان بيع و شراء هذه الرؤوس تجارة رائجة حيث كان يتم تتبيل الرؤوس بطرق معينة كي تبقى محتفظة بمعالمها لمدة طويلة و كان الشاب في هذه القبائل لا يعتبر رجلا و لا يتم تزويجه الا اذا اتى برأس بشرية طازجة!! حيث كان رجال هذه القبائل يتجولون في الغابات يحملون معهم سكاكين طويلة و حادة و ما ان يلمحوا غريبا حتى يهاجموه بسرعة و يحزون رقبته بلمح البصر ثم يعلقوا رأسه الى خاصرتهم بكل فخر و لذلك تم تسمية هذه القبائل بصائدي الرؤوس لأنها تبحث عن الرؤوس و تطاردها.
استمرت هذه العادة لدى بعض القبائل في جنوب شرق اسيا حتى زمان الحرب العالمية الثانية ، فلم يكن عجيبا في ثلاثينات القرن المنصرم ان تشاهد مجموعة من الرؤوس البشرية تعلق على ابواب الاكواخ الخشبية في الفلبين او جنوب ماليزيا او في تايوان.
هناك نوع اخر من صائدو الرؤوس البشرية اشتهرت بهم غابات الامازون في امريكا الجنوبية ، خصوصا قبيلة جيفارو ، حيث كانت لدى هذه القبيلة طريقة مميزة في تحضير الرأس عرفت بأسم (Shrunken head) حيث يتم اعداد الرأس لكي يعرض كزينة او حتى كتحفة للبيع ، و السبب الحقيقي لممارسة هذه العادة لدى هذه القبيلة هو لأعتقادها بأن روح القتيل و قدراته الروحية سوف تكون في خدمة من يقوم بتحضير الرأس و امتلاكها ، و طريقة تحضير الرأس هي ان يقوموا في البداية بأخراج الجمجمة و العظام من الرأس ثم يتم عزل اللحم و الشحوم عن الجلد الذي يوضع ليغلى في الماء و تضاف اليه بعض الاعشاب ثم يقومون بتجفيفه بواسطة الصخور و الرمل و معالجته برماد بعض الاعشاب ليستعيد هيئته البشرية ثم يتم بعد ذلك خياطة الشفاه و اضافة بعض الديكور للرأس كالشعر و بعض الزينة (لا تنسى تسجيل المقادير و الطريقة!!) ، في البداية كان هناك عدد قليل من الرؤوس تحضر على نطاق افراد القبيلة فقط و لكن في اواخر القرن التاسع عشر اصبح هناك طلب كبير من الاوربيين على هذه الرؤوس حيث اصبح شرائها و بيعها تجارة مربحة و رافق الزيادة في الطلب قيام قبيلة جيفارو بأقتناص المزيد و المزيد من الرؤوس لغرض بيعها او مبادلتها حيث وصل سعر الرأس في عام 1930 الى 25 دولارا الا ان افراد القبيلة كانوا يفضلون مقايضة الرؤوس بالبنادق حيث يتم مبادلة كل رأس ببندقية واحدة ، ان ازدياد عمليات القتل و قنص الرؤوس التي تقوم بها القبيلة حولت الادغال الى منطقة مرعبة لا يجرؤ احد على دخولها لذلك اضطرت الحكومة البيروية الى التدخل بوضع القوانين الصارمة التي تجرم تجارة الرؤوس البشرية ، و اليوم لا زال افراد هذه القبيلة يصنعون الرؤوس و يبيعوها للسياح و لكنها رؤوس من جلد الحيوانات و ليس للبشر.
تعدد الأزواج لدى الشعوب
تعدد الأزواج, شعوب تتخذ نساؤها أكثر من زوج في آن واحد
تعدد الأزواج عند الانسان Polyandry (ويوجد عند الحيوان أيضا) هو نوع من أنواع الزواج تتخذ فيه الأنثى أكثر من زوج في نفس الوقت و في الغالب يكونوا أخوة و في هذه الحالة يسمى Fraternal polyandry وقد حرم ومنع هذا النوع من الزواج استنادا لبعض الديانات و التشريعات فالديانات السماوية الثلاث تحرمه، خاصة الاسلام الذي حرم هذا النوع من الزواج الذي كان موجودا في عهد ما قبل الاسلام، و كذلك غالبية التشريعات في كل دول العالم تقريبا.
في اله...ند، تكاد مجتمعات تعدد الأزواج في الوقت الحالي تتلاشى و لكنه كان سائدا في الماضي بشكل كبير فالملحمة الهندوسية تقدم دليلا واضحا على تعدد الأزواج و هو أن ابنة ملك بنغالا كانت زوجة لخمسة أخوة
في قبيلة Toda التي تقطن جنوب الهند استمر تعدد الأزواج لقرون في الماضي، فعندما تزوج المرأة لرجل ما فانها تكون زوجة أيضا لأخيه بشكل تلقائي، أحد الأزواج الذي ينظم مراسم الاحتفال يكون الأب لأول ابن و عند ولادة الطفل الثاني يتولى الزوج الثاني المسؤولية و يكون هو الأب لهذا الطفل و هكذا. الصورة التالية لامراة مع زوجيها من قبيلة تودا.
في منطقة Jaunsar Bawar لا يزال تعدد الأزواج قائما حتى الان من قبل مجموعة من الناس تسمى Paharis و قد ورثوه عن أجدادهم الذين سكنوا سهول الهملايا. تزوج المرأة للأخ الأكبر في العائلة و تكون بذلك أيضا زوجة لإخوانه الأصغر و يكون جمبع الأخوة مشتركين بشكل متساوي في المرأة دون امتيازات لأحد على حساب الاخر.
تعد التبت أكثر مجتمعات تعدد الأزواج في العالم و ينتشر بشكل كبير في المناطق الريفية بالرغم من حظره من قبل القوانين الصينية بعد أن أصبحت التبت تحت الحكم الصيني. السبب وراء بقاء هذا النوع من الزواج الى الان في تلك المناطق هو المحافظة على الأرض لمنع انقسامها بين الأخوة و كذلك لأن طبيعة الأراضي الزراعية تحتاج لجهد بدني كبير و لذلك تتخذ المرأة أكثر من زوج للتغلب على هذه المشكلة. أما بالنسبة للأطفال فهم يعاملون جميع الأخوة كأب لهم دون تفريق.
تعدد الأزواج كان و لا زال موجودا في بعض المناطق الأخرى في العالم مثل: القطب الشمالي الكندي، الأجزاء الشمالية من نيبال و نيجيريا، في بوتان و بعض مقاطعات الصين مثل سيشوان و عند قبائل الماساي في كينيا و شمال تنزانيا و عند سكان أمريكا الأصليين.
بقي أن نذكر أن هذا النوع من التزاوج موجود عند الحيوانات بشكل قليل, فتعدد الزوجات هو الشكل السائد عند معظم الحيوانات و خاصة الكبيرة كالاسود و الغزلان و غيرها، بينما ينتشرتعدد الأزواج بشكل كبير عند صراصير الحقل و بعض أنواع الجراد فالانثى تتزاوج مع أي ذكر قريب منها. كما يوجد تعدد الأزواج عند بعض أنواع الضفادع و فئران الخيل.
الأميش، طائفة تؤمن بالبساطة
الأميش، طائفة تؤمن بالبساطة في العيش و الابتعاد عن أساليب الحياة العصرية و المجتمع الخارجي
الأميش هي طائفة إجتماعية مسيحية متشددة تتبع لكنيسة “المينونايت” أهم ما يميزها هو أسلوب حياتها البسيط والزهد في العيش و الملابس الغير ملونة التي تستر معظم أنحاء الجسد و التردد في تبني الكثير من تسهيلات الحياة التكنولوجية الحديثة. تتمركز هذه الطائفة في الولايات الأمريكية: بنسلفانيا و انديانا و نيويورك بالاضافة الى مدينة أنتاريو الكندية.
مؤسس هذه الحركة هو Jakob Ammann السويسري الأصل في عام 1693، أصبح يطلق على أتباعه فيما بعد اسم Amish و قد هاجر معظمهم الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية من سويسرا و تحديدا من الأجزاء التي كانت فيها الألمانية اللغة السائدة و لذلك فإن لغة الأميش الحالية هي Pennsylvania German language أو Pennsylvania Dutch، وصل عددهم في 2008 الى 227.000 و في دارسة أجريت في ال 2010 تبين أن أعدادهم زادت بمقدار 10%.
ينقسم المجتمع الأميشي الى مجموعات، كل منها يتكون من 20-40 عائلة يحكمهم مطران الكنيسة أو وزراء من الأميش أنفسهم. لكل مجموعة أحكام خاصة بها فقد يختلفون في لون العربات أو محيط القبعات و لكن جميع المجموعات تؤمن بضرورة تربية أولادها على التعايش مع الجيران و الأقارب و أن زيادة عدد الأولاد في العائلة هو نعمة من الله و هم لا يطبقون و لا يؤمنون بأساليب تنظيم النسل.
يتم انضمام العضو الى الكنيسة عن طريق التعميد على عمر 18 عاما و على كل عضو في الطائفة أن ينصاع لأوامر و تعاليم الكنيسة و التي تسمى Ordnung (و تعني بالالمانية نظام) و هذه تشمل نواحي الحياة العامة مثل الاقتصاد في استخدام الكهرباء و التليفونات و السيارات بالاضافة الى تعاليم خاصة باللباس.كما أن أعضاء الطائفة لا يستخدون أي نوع من أنواع التامين و لا يقبلون المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة و لا يخضعون للخدمة العسكرية و هم كغيرهم من المواطنين الأمريكين يدفعون الضرائب و لكنها معفاة من خدمة الضمان الاجتماعي التي لا يشتركون بها لانها ضد معتقداتهم. الأعضاء الذين لا يخضعون لهذه التعليمات يتم حرمانهم أو اجتنابهم من قبل الكنيسة و باقي الأعضاء في محاولة لردعم و جعلهم يتبنون الأحكام الطائفية.
تحاول مجموعات الأميش العمل على البقاء في عزلة تامة عن المجتمع الخارجي، لذلك فهم يعتمدون مبدأ “مدرسة الغرفة الواحدة” التي تدار بوساطة معلمات غير متزوجات من الأميش و لا يرسلون أطفالهم للمدارس الأخرى و لا يدرسون أولادهم بعد الصف الثامن لاعتقاهم بأن هذا المستوى مناسب لدمج الطفل في المجتمع الأميشي، صورة لغرفة مدرسية في أحد المجتمعات الأميشية:
كما أنهم يمارسون الحياة الريفية و العمل اليدوي و هذا يرجع الى أحد أهم أركان عقيدتهم و هو نبذ الكبرياء و الغطرسة و التكبر و اتخاذ التواضع و البساطة كأسلوب حياة.
يعاني المجتمع الأميشي من عدة أمراض وراثية مثل متلازمة Dwarfism أو صغر القامة و الاضطرابات الايضية و التوزيع غير الطبيعي لفصائل الدم بالاضافة الى عدد من الأمراض النادرة و التي تهدد حياة أطفالهم فهو من المجتمعات المغلقة وراثيا بسبب أنهم لا يتزاوجون الا فيما بينهم. الا أنهم يرون في ذلك أنها إرادة الله و يرفضون اجراء الفحوصات الجينية الوراثية الوقائية و الفحوصات التي تكشف عن وجود الأمراض الجينية عند الأجنة قبل ولادتهم.
بالرغم من انتشار الأمراض الجينية في المجتمع الأميشي الا أن نسبة انتشار أمراض السرطان منخفضة جدا بسبب نظام الحياة الصحي الذي يتبعونه و بالرغم من طول فترة تعرضهم للشمس و الأشعة الفوق بنفسجية الا ان نسبة سرطان الجلد لديهم منخفضة أيضا بسبب ارتدائهم لقبعات و ملابس بأكمام طويلة تحمي أجسامهم من الأشعة الضارة، جاء ذلك في بحث قدمه باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
تتميز نساء الأميش بلباس محتشم يغطي معطم أجزاء الجسم و غطاء للرأس أما رجال الأميش فيتميزون بإطلاق اللحى و ملابس بسيطة خالية من الألوان و أي مظاهر للزينة يرتديها الرجال و النساء:
يشتهر كذلك الأميشيون بتكاتفهم و حبهم للتواصل الاجتماعي و انجاز الاعمال بشكل جماعي أيضا، صورة لمجموعة من الأميش في طريقهم لأحد حفلات الزفاف الخاصة بهم
يعاني الأميش من نبذ المجتمع الخارجي لهم مثل رمي عرباتهم بالحجارة و نظرات الاستهجان و الاستغراب التي تحيط بهم في كل مرة يخرجون خارج أسوار مجتمعاتهم و مع ذلك فقد تم تصويرهم في عدد كبير من الافلام و المسلسلات و المسرحيات و الروايات الأمريكية و حتى قصص الأطفال و معظم هذه الأدوار تركز على محاولات خروج بعض أفراد الأميش الى المجتمع الخارجي و محاولة الاندماج فيه.
الطلاق في موريتانيا
يعرف الطلاق في العالم العربي بأنه «أبغض الحلال» لما يترتب عليه من آثار اجتماعية، إلا أن هذه القاعدة ليست عامة على الأقل بالنسبة للمرأة الموريتانية، التي تستقبل الطلاق بالزغاريد والحفلات تماماً كما تستقبل عرسها.
ويشهد المجتمع الموريتاني ارتفاعاً في نسبة الطلاق. وتؤكد مصادر إعلامية أن أحد أسباب ارتفاع نسبة الطلاق إلى 44 في المئة هي الاحتفالات التي يقيمها الأهل للمرأة عند طلاقها، فضلاً عن القوانين العرفية التي تيسّر للرجل طلاق زوجته من دون أدنى مسؤولية.
وإذا كانت المرأة العربية تتقبل نبأ طلاقها بالحزن لأن مستقبلها في الزواج مرة ثانية ينخفض، فإن المرأة الموريتانية المطلقة تتساوى مع غيرها من النساء في الحظ بالزواج مرة ثانية بل عدة مرات.
وتُرجع الدراسات أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في موريتانيا إلى عدة عوامل من بينها الطقوس الاحتفالية التي تستقبل بها المرأة عند طلاقها، والتزام الرجال لها بتعويضها عبر ظاهرة تعرف باسم «التحراش» يقوم بموجبها الرجال غير المتزوجين بالتظاهر برغبتهم في الزواج من المطلقة، والإقبال عليها فور عودتها إلى بيتها.
وتستقبل النساء المنحدرات من طبقات اجتماعية راقية، في الأيام الأولى من الطلاق، الشعراء الذين يهنئونها بالقصائد على خلاصها من زوج سيئ الحظ، ويحمدون الله لأنها أصبحت خارج العصمة، لأنها أصلاً لم تكن زوجة الرجل المناسب.
وتُعدّ المطلقة حفلة عشاء تدعو إليها صديقاتها ومعارفها، وكثيرا ما تستقبل بعد هذه الحفلة دعوات شفهية من رجال يطلبونها للالتحاق من جديد بعش الزوجية ما إن تنتهي أيام العدة.
ويعتبر خبراء اجتماعيون أن احتفال المرأة بالطلاق يعود إلى مجموعة من العوامل، من بينها أن الموريتانية ترى أن ردة الفعل المناسبة على الطلاق، هي أن تظهر أمام الزوج أنها غير منهارة، بل سعيدة بالانفصال.
ويُعرف إعلان ترحيب الرجل بطلاق امرأة معينة لأنه يحبها في اللهجة الموريتانية بـ«التحراش»، وهو أن يذبح الرجل ثوراً أو كبشاً أو جملاً ثم يترك لحمه ليوزع على الفقراء والمساكين.
وإذا كانت هذه العادة اختفت منذ عقود على شكل ذبائح، فإنها لا تزال حية من خلال ممارسات أخرى كمنح هدية لمن أعلن الخبر.
وتجري عادة الاحتفال بالطلاق في المدن والقرى والأرياف الموريتانية على حد سواء، بأن ترفع المرأة المطلقة أو خادمتها أو قريبتها صوتها بثلاث زغاريد عند طلاقها لإعلان فرحتها بهذا الحدث، وتدق الطبول أحياناً، ويتردد الغناء في سهرة تجتمع فيها النساء والأطفال.
وفي المنطقة الشرقية من موريتانيا والعاصمة نواكشوط، يُعتبر من شبه الواجب على المرأة المطلقة تنظيم حفلة يوم خروجها من العدة، حيث تتزين وتضع الحناء مستعدة لخوض تجارب أخرى في الزواج والطلاق.
أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد
أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد في العائلات التي لا اولاد لها تقليد لا زال موجودا منذ قرون
اعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.
تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.
في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر 17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.
الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات” و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!
مملكة النساء في الصين
حيث الحكم للمرأة وولادة البنات فرحة والرجال لا حول لهم ولا قوة
من أغرب المجتمعات التي تحكمها العلاقات الاجتماعية الخارجة عن المألوف هو مجتمع قبائل الـ (موسو \ Mosuo) في الصين, والتي يمتد وجودها وعاداتها لأكثر من ألفي عام في منطقة بحيرة لوغو جنوب الصين. ما يميز هذا المجتمع عن غيره كون أن النساء هن الآمر الناهي في هذا المجتمع ويعود لهن الفصل في الأمور السياسية والسيادية وأيضا التشريع في العقيدة الأخلاقية للمجتمع أما الرجال فكل ما يملكونه لا يزيد عن دور ثانوي و مهمش, فهم لا حول لهم ولا قوة, بل انه لا يسمح لهم بالسكن في بيوت النساء وانما ياتون لزيارتهم في الليل فقط حتى أن لغتهم لا تحتوي كلمة “أب”. المزيد من التفاصيل العجيبة عن هذه القبيلة في هذا الموضوع.
في قبيلة موسو، والتي يبلغ تعداد أفرادها ما بين ثلاثين إلى خمسين الف شخص، المرأة هي الحاكم و المالك الوحيد في العائلة, وعند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الأم الى بناتها فقط ! و ليس للذكور أي نصيب في الورث سواء بالممتلكات أو بالنقود , حتى أن الرجال في حال رغبت أي من النساء بهم, لا يغادرون بيوت أمهاتهم بل يبقون فيها ويعود الرأي للنساء في البقاء بيوتهن أو الإنتقال معهم عند أمهاتهم. وعند إنجاب الأولاد فإنهم يعيشون مع أمهاتهم, فليس للآباء حق في حضانة أي منهم مهما كانت الظروف, لذا فإنه لا توجد أي قيمة أو معنى للزواج عند هذه القبيلة, وبات الرجل وسيلة لإنجاب الأطفال لا أكثر.
ليس هذا فحسب بل إن الزواج أمر غير معترف به هناك, فعندما يقع رجل في حب أمراة يزورها ليلا في بيتها في نوع من أنواع الزواج يطلق عليه إسم (الزواج السيار \ Walking Marriage) حيث يحق للمرأة أن تقبل به أو تطرده من منزلها, فالعواطف و الروابط لا مكان لها في مجتمع يحرم مشاعر الألفة و المودة في الرباط الشرعي بين الزوجين لكي لا تسيطر عليها مشاعرها فتعود لحكم الرجل !!.
بعكس معظم المجتمعات في الصين حيث تدفن البنات حية في بعضها، تفرح قبيلة الموسو بقدوم المواليد الإناث كثيرا, وتقيم الاحتفالات لذلك. الفضول لاكتشاف هذا المجتمع الغريب جعل من منطقة بحيرة لوغو وجهة سياحية يرتادها مئات الآلاف من السياح من الصين وغيرها كل عام.
يصطلح في علم الإجتماع على هذا النوع من المجتمعات “الأنوثية” بإسم (ماترياشي \ Matriarchy) وهي مجتمعات يسود فيها حكم المرأه وبالأخص الأمهات وكما ذكرنا في البداية فإنه يعود لهن غالبية الحكم وأمور الحل والربط في مختلف نواح الحياة والغريب أنه يمارس في أكثر من ثلاثين مكانا في العالم من قبل مجتمعات مختلفة في أماكن متفرقة من أرجاء العالم.
في الختام، هناك تساؤل لا بد أنه يجول في خاطر بعض القراء, وهو ما مدى رضى الرجال هناك عن هذه الطريقة الغريبة من الحياة؟
الرجال في قبيلة موسو راضين كل الرضا عما هم عليه و لا يسعون لأي تغيير حتى أن الحكومة الصينية لا تنوي التدخل بسبب هذا الرضا و عندما يسأل الرجل هناك فإنه يجيب بكل فخر أنهم يسرقون النساء فقط و ليس ما يملكن !! فما رأيكم أنتم رجالا و نساء؟!!
مرة أخرى, إنها العادات والتقاليد!
الزواجات الباذخة في أفغانستان
, ليلة العرس تكلف كامل دخل الأفغاني لأكثر من 13 سنه
منذ الأزل ويعتبر الزواج ثمرة نضرة للعلاقات الإنسانية في أرقى أشكالها فهو في كثير من الحضارات والأديان والثقافات عقد يتفق فيه طرفان فقط ومن يصدف أن يكون له الشأن (في حال موضوعنا اليوم آلاف الناس!) من عائلتهما على أن يقضي الطرفان حياتهما معا على الحلوة والمرة وبدء التلاحم الأسري الذي يفترض به أن يكون بداية لشق الطريق في هذه الحياة وتعاونا بين طرفين ليؤسسا عائلة ويبنيا كيانا وطموحا مشتركا فيجب أن يكون الزواج وسيلة للحياه وليس هدفا تقضي العمر لتنفيذه وثقلا على الكاهل يبقى معلقا على عاتق العريس وعائلته كاملة إلى زمن طويل كما هو الحال في موضوعنا اليوم وهو عن التكاليف البالغة الصعوبة للزواج في أفغانستان.
هل تتصور أنه في أفغانستان هذا البلد الذي يرزح أكثر من 70 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر المدقع وصل فيه الغلاء في حفلات الزواج إلى حد إضطرت الحكومة الأفغانية والبرلمان الأفغاني مؤخرا التدخل لدراسة تشريعات وقوانين تحدد تفاصيل صغيرة في الزواج. فقد تبلغ تكلفة حفل الزفاف الواحد للشخص المتوسط والناس العاديين من 8 إلى 20 ألف دولار أمريكي رقم قد يكون مقبولا للبعض ولكن عندما تعرف أن متوسط دخل الفرد من الشعب الأفغاني هو من 2 إلى 4 دولارات في اليوم وأن معدل رواتب موظفي الحكومة ما بين 50 و 100 دولار أمريكي في الشهر! فمن عادات الزواج أن تبدل العروس أثناء الحفل الذي يستمر لعدة أيام أكثر من فستان قد يصل إلى 10 فساتين ويحضر الحفل ما مقداه 500 إلى 1000 ضيف بالمعدل الطبيعي ويجب على العريس أن يقوم بتقديم الطعام والذي يتراوح سعره في الصالات من 5 دولارات إلى 25 دولار للشخص الواحد ناهيك الفستان الذي يصل سعره إلى 1500 دولار وعن الذهب والمهر الذي يسبق كل هذا الترتيب. كل هذه الأرقام والحقائق تشير أن الأفغاني الفقير قد يضطر لدفع كامل مايكسبه أثناء عمله لمدة 13 سنه لسداد ثمن ليلة العرس!
من تشريعات القانون الجديد الذي تحاول الحكومة الأفغانية تطبيقه يقول حبيب الله غالب وزير العدل الأفغاني “أنهم سيحاولون فرض حد أقصى لعدد الحاضرين في الأعراس التي تقام في صالات الأفراح بحيث لا يزيد عدد الحاضرين في قاعات العرس عن 300 مدعو في حفلات الخطوبة وأن لايزيد العدد عن 500 في حفلات الزواج ومن يخالف هذا العدد من صالات الأفراح فسوف يتعرض لغرامات مالية كبيرة. ومن القوانين أيضا التي ستسن لحماية العريس من صرف مبالغ مالية كبيره على الهدايا والإلتزامات تجاه العروس وأقربائها هي أن العروس ستحصل فقط على فستانين واحد للخطبة وواحد للعرس”, ويضيف وزير العدل أيضا “أن هذه العادات كانت محظورة تحت حكم الطالبان وأنها عادت بالإنتشار بكثره بعد ذلك”. ولا يعرف بعد ما هي محاولات الحكومة في تحديد تكاليف الأعراس في الأرياف والتي يحصل بها زواجات باذخة أيضا.
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 6:49
هل تعلم أن إهداء الساعات ولفها بورق أبيض في الصين يرمزان إلى التمني للمهدي إليه الموت أو الإصابة بالمرض؟ لهذا، يستحسن أن تطلع على التقاليد والعادات الصينية قبل التوجّه إلى هناك، تفادياً للوقوع في أوضاع محرجة.
للمعتقدات والأساطير الصينية تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، ما يحتم أخذها أحياناً في عين الاعتبار لدى التعامل مع الشعب الصيني. ولعل التأثير الأكبر لهذه المعتقدات يتجلى في طريقة تناول الطعام وتقديم الهدايا.
إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في رحلتك إلى بلاد الصين:
يفضل الصينيون تناول الطعام كمجموعة، حيث يجلسون حول المائدة، ويضعون الأطباق الرئيسية في وسط الطاولة، ويقومون بسكب الطعام بأنفسهم. لا تنتظر أن يقوم أحدهم بملء صحنك بالطعام، بل عليك أن تمد يدك وتغرف من الطبق الرئيسي حصتك وتضعها في صحنك. عدم تمريرك الأطباق إلى الجالس بقربك لا يعد فعلاً غير لائق على غرار ما يحدث في البلدان الأوروبية، لكن يستحسن دوماً أن تستخدم أدوات الطعام الخاصة بالصينيين، مثل عيدان الطعام أو ملاعق الشوربة المصنوعة من البورسلين لدى تناول الطعام. لا تلتهم كل محتويات صحنك من الطعام، بل اترك كمية صغيرة كي لا تتهم بقلة التهذيب. احرص على ترك قليل من الطعام في الصحن إلى جهة اليسار، كي تعلم مضيفك أنّك شبعت أو أنك انتهيت من تناول الطعام، وإلا استمر في جلب المزيد لك.
يتميّز النظام الغذائي الصيني بخلوه من الحبوب الكاملة. كما يستحسن أن تعلم أن منتجات الحليب يصعب العثور عليها في الأسواق هناك، فإذا كنت من محبي تناولها، احرص على جلب قطع الجبن معك. وعلى عكس الأوروبيين الذين يتناولون العشاء في وقت متأخر، فإنّ الصينيين يأكلون باكراً، إذ يتم تقديم الغداء الساعة الـ11:30 صباحاً، والعشاء الساعة 6 مساء، وفي الإجمال الوجبة الأخيرة تكون قطعة فاكهة.
لا تضف السكر أو الحليب إلى الشاي، إذ من عادات الصينيين أن يشربوا الشاي من دون أي إضافات. ثمّة أنواع عدة من الشاي الجيِّد في الصين، احرص على تذوقها جميعاً واستمتع بتلك التجربة الفريدة.
من المهم جدّاً ألا تشرب الماء من الحنفيات مباشرة، كما هو المعتاد في بعض البلدان الأوروبية. في حال كنت تنزل في فندق، سيزودك الموظفون هناك بترمس مليء بالماء المغلى لتستخدمها في صنع قهوتك أو الشاي، ويمكنك طلب إعادة تعبئته من الموظفين. تتوافر في المتاجر زجاجات معبأة بمياه صالحة للشرب.
لا تشتر أو تتناول الطعام المطهو من الباعة في الشوارع، لاسيما اللحوم، تفادياً لإصابتك بمرض معوي. كذلك، لا تأكل أي خضار نيئ، واحرص على غسل الفاكهة جيّداً ومن ثم تقشيرها قبل تناولها.
- ماذا يمكن أن ترتدي في الصين؟
لا ترتد الألوان الزاهية لدى حضورك اجتماع عمل في الصين. يفضل أن ترتدي النساء ثياباً ذات ألوان داكنة ولا تظهر مفاتنهنّ لأنّ الملابس الفاضحة غير مقبولة في الصين. أمّا الرجال، فيجب أن يرتدوا بذلة رسمية مع ربطة عنق. يفضل أن ترتدي صاحبات القامة الطويلة الأحذية ذات الكعب المنخفض، كي لا يشعر الصينيون الذين يتميّزون نوعاً ما بقاماتهم القصيرة بالانزعاج أو الإحراج.
- متى تدفع البقشيش؟
لا يرحب الصينيون بالبقشيش وهو غير معتمد عندهم، لذا لست مرغماً على دفع البقشيش في الصين، وإنّما استعض عن ذلك بتقديم الهدايا اللطيفة. مثلاً يفضل أن تقدم للمرشد السياحي هدية صغيرة بدلاً من إعطائه بقشيشاً. كذلك، لا ينتظر سائقو التاكسي في بكين أن تعطيهم بقشيشاً. لكن، يعتبر البقشيش مقبولاً في الفنادق الأجنبية الكبرى العاملة في الصين.
- أي هدية تقدِّم للصينيين؟
لا تفكر في تقديم ساعة يد أو ساعة حائط أو أي شيء يحتوي على ساعة كهدية لشخص صيني، لأنّ الساعات ترمز إلى الموت والجنازات في المعتقدات الصينية. فإذا قدمت واحدة لأحدهم سيعتبرها علامة شؤم. كذلك، لا تقدِّم أشياء حادة يمكن تقطيع الأغراض بواسطتها كهدية، مثل المقص أو السكين، لأنّ ذلك يعد تصرفاً غير لائق، ويرمز إلى رغبة في قطع العلاقة مع الشخص الذي تقدِّم له الهدية.
يتشاءم الصينيون من الرقم 4، لذا لا تقدِّم أي شيء يتضمن أربعة أجزاء، مثل أربعة فناجين قهوة أو أربعة صحون أو أربع شمعات، وستلاحظ أنّه لا يوجد دور رابع في المباني.
احرص على استخدام كلتا يديك عندما تعطي أحدهم هدية أو بطاقة، فهذا يدل على احترامك له. كذلك، احرص على تسلم أي هدية تعطى لك بيديك الاثنتين.
لا تفتح الهدية فور تسلمك إياها، إلا في حال أصر مقدمها على أن تفعل ذلك، إذ يفضل دوماً أن تنتظر وتفتحها في وقت لاحق.
من المهم جدّاً ألا تلف أي هدية بورق أبيض، فهذا اللون يرمز إلى الموت والحداد في الثقافة الصينية، وهو من أحد الأسباب التي تجعل عدداً كبيراً من الصينيات يرفضن ارتداء فستان زفاف باللون الأبيض.
يستحسن لك أن ترفض قبول الهدية مرّات عدة قبل أن تأخذها من شخص صيني، لأن قبول الهدية فوراً يعتبره الصينيون رمزاً للجشع.
- انتبه إلى حركات جسدك في الصين:
إيّاك أن تصفّر في الطريق أو أن تطق أصابعك لمناداة أحدهم.
لا تؤشر بالسبابة لأي سبب كان، بل استخدم كف اليد بأكملها للإشارة إلى شيء ما.
توقع أن يحدق بك الصينيون أثناء سيرك في الشارع، فالتحديق بشخص أجنبي في الصين لا يعد فعلاً وقحاً، بل هو أمر عادي جدّاً. لذا لا تشعر بالانزعاج في حال شعرت أحدهم يحدق فيك لاسيما إذا كانت ملامحك غريبة جدّاً بالنسبة إليهم، أو إذا كنت ترتدي ثياباً غير عادية، أو إذا كنت سميناً جدّاً أو طويلاً. على السائح غير الآسيوي، أن يتوقع أن يحدق فيه الصينيون من وقت إلى آخر، فلا تعتبر ذلك بمثابة تحقير لك، فهم لا يضمرون لك أي أذى.
- كيف تلقي التحية؟
يميل الصينيون إلى رفض أن يلمسهم أحد، لاسيما الكبار في السن. لكن، يمكنك مصافحة شخص باليد عند إلقاء التحية عليه في الصين، واحرص على ألا تشد كثيراً على يدي النساء عندما تصافحهنّ.
لا يحبذ الصينيون القبلات والعناق، فلا تفعل ذلك عند مصافحتهم، إلا إذا كنت على معرفة وطيدة بالشخص المعني.
- عندما تكون ضيفاً في منزل أحدهم:
من اللائق أن تقدِّم هدية لصاحب البيت الذي يستضيفك، ويفضل أن تختار له هدية من بلدك، لأنّها تكون موضع ترحيب وقبول.
- التسوق في الصين:
خذ وقتك في التسوق، لأنّ المتاجر والأسواق مليئة بأشياء قيمة وثمينة، مثل: اللآلئ والحرير وغيرهما من الأشياء المميّزة جدّاً في الثقافة الصينية. لكن، احرص على مفاوضة الباعة ومساومتهم دوماً قبل الموافقة على شراء أي شيء. يميل التجار الصينيون إلى رفع سعر سلعهم أمام الأجنبي، لذا عندما تعجبك سلعة ما ورغبت في شرائها، قل له إنّ السعر باهظ جدّاً، وعدد عيوبها. في الإجمال، ستتمكن من شراء ما تريده بسعر أقل بكثير مما قيل لك في البداية.
- التعامل التجاري في الصين:
استخدم كلتا يديك لدى تقديم أو تسليم بطاقات التعريف البزنس كارد، للآخرين، لا تكتب أي شيء على بطاقة التعريف إلا إذا طلب منك فعل ذلك.
كذلك، لا تضع بطاقة التعريف التي أعطيت لك في حقيبتك أو جيبك فوراً، بل تمعن فيها قليلاً فهذا يؤشر إلى اهتمامك بصاحب البطاقة. استخدم اللقب المهني لدى تحدثك مع شركائك في العمل فهذا دليل احترام.
احرص على عدم التأخر عن أي موعد، فالالتزام ودقة المواعيد مسألة مهمة جدّاً في الثقافة الصينية.
- كيف تتواصل مع الصينيين؟
من المفيد، قبل توجهك لأي بلد، أن تقرأ عن عاداته وتقاليده وأن تحفظ بعض العبارات الأساسية التي تسهل عليك عملية التواصل مع أبناء البلد الذي تزوره.
صحيح أنّ اللغة الإنجليزية تعتبر لغة عالمية تتقنها أغلبية الشعوب، لكنّها في الصين نادرة جدّاً، وهذا ما يصعب عملية التواصل مع الصينيين الذين يحاولون التأقلم أكثر مع ثقافة السياحة وانفتاحهم على الآخرين.
احرص على تدوين عنوان الفندق الذي تنزل فيه باللغة الصينية، كي تستخدمها في حال ضللت طريقك أو صعدت في سيارة أجرة قائدها لا يتحدث أي لغة أخرى غير الصينية.
إليك بعض العبارات الصينية لحفظها قبل زيارتك البلد:
- "ني هاو" وتعني: مرحباً أو سلام.
- "واي ني نا واي" تستخدم لدى الرد على الهاتف.
- "شي شي ناي" تعني: شكراً.
- "شينغ" تعني: من فضلك.
- "دزاي جي أن" تعني: مع السلامة.
- "دوي بو شي" وتعني: عفواً.
لمحة عن عادات وتقاليد الألمان
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 8 أبريل 2014 - 7:07
كل شعب له عاداتة وتقاليدة الخاصة به والتى تميزة عن غيرة من الشعوب الأخرى. ومن الأهميةِ بمكان أن يتعرف الشخص علي عادات وتقليد البلدان التي تنوي السفر إليها سوء كان السفر بقصد السياحة أو العلاج أو التجارة أو القيام ببعض الأعمال الخاصة لكي يتجنب بذلك الصدمة أو الدهشة والمواقف المحرجة ولذلك فقد أوردنا لحضراتكم بعض من عدات وتقاليد الألمان المهمة لتساعدكم بعون الله على تفادي المواقف الغير لائقة بحضراتكم
إحترام المواعيد والدقة فيها. فالألمان يؤمنون بأن إحترام الموعد من إحترام الشخص ذاتة الذي ينتطرك، فإذا كان معك موعد مع شخص أو طبيب في العاشرة مثلاً فاحاول أن تأتي أيضاً في العاشرة وليس بعد أو قبل العاشرة وإذا تأخرت عنه بعض الوقت لظروف طارئة ليس لك دخل فيها فقم بالإتصال به وإخبارة بأنك سوف تأتي متاخراً بعض الوقت واعتذر له عن التأخير
ترتيب وتنظيم كل شئ ولكل صغيرة وكبيرة من الأعمال والواجبات اليومية، ولذا فإنك تسمع عبارة "إعذرني ليس عندي وقت" من الألمان دائماً إذا سألتة عن ما إذا كان عنده بعضٌ من الوقت لأنه خصص وقتة هذا لأشياء أخرى، فهم يهتمون بالوقت بدرجة كبيرة، وليس لديهم الوقت لزيارات ولا يزرون بعضهم إلإ في الأعياد والمناسبات والحالات الضرورية جداً. وهناك إستثناءات بطبيعة الحال
الألمان يعشقون عملهم ويحبون التفاني فيه فتقدمهم عالمياً في المجالات العلمية والتقنية والطبية والإقتصادية والمجالات الأخرى لم يأتي من محض الصدفة
الصراحة في الحديث والتعامل في شتى الأمور ويتوقع منك أن تبادلة أيضاً هذة الصراحة
من ناحية الكرم والضيافة" فليس هناك شعب في العالم أكرم من كرم وضيافة العرب والمسلمين" فلا يعتبر الشعب الألماني من الشعوب الكريمة والمضيفة وقليل جداً أن يقوم الماني بعزومتك. نعم تراه يحترمك ويضحك في وجهك ويضحك معك بل ويكون صديقك ولكنة لايعرفك في الأمور المادية والحال كذالك مع أفراد اسرتة، فإذا ذهبت مع صديقك الألماني إلى مطعم فعند الإنتهاء من الطعام يقوم بدفع حسابة فقط ولايسألك عما إذا كان معك نقودٌ أم لا ونفس الحال كذلك مع الألماني وصديقتة الألمانية، على عكس العرب تماماً فترى النزاع ينشأ بين الأصدقاء لأن كل منهم يريد أن يدفع الأخر
الإعتذاذ والفخر بلغتهم الألمانية فلا يتحدثون بغيرها إلا فى الحالات الضرورية ويرجع ذلك لعدم إجادت بعضهم للإنجليزية فليس الجميع يجيد لغة أجنبية أخري
الشكر على كل شئ حتى لوكان شئ ضغير لا يستوجب الشكر ولا تلاحظ أنه يستوجب الشكر، ويعلمون أولادهم ذالك، وكذلك تحية الاستقبال والوداع، ويستخدمون كلمات التلطف بكثرة لو سمحت " فترى الزوج يستخدمها حتى مع زوجتة وأبنائة مثال
يخاطبك يصيغة الإحترام دائماً حتى ولو كان المخاطب مجرماً. فوكيل النيابة أو القاضي مثلاً يقوم بمخاطبة المجرم والمتهم بصيغة الإحترام
تربية الحيوانات الأليفة في البيت وخاصةً الكلاب والقطط. تمتلك أغلبية الأسر الألمانية إما كلباً أو قطة أو عدد من الكلاب والقطط ، ويعتنون بهم إعتناءً كبيراً لدرجة أن بعض الألمان تعتبرونة بمثابة طفلهما
عدم المبالغة فى الثراء. فتري الثري يسكن بجوار الموظف العادي ومن الصعب جداً أن تتعرف علي الثرى من خلال ملابسة على عكس البلاد الأخرى
يعتبر الألمان من الشعوب العاشقة لرحلات والسفر إلى البلاد الأخرى والتعرف على ثقافتها وحضارتها، فهو شعب محب للمعرفة والتطلع إلى معرفة الأخر وكل ماهو جديد وغريب
شعب محب لشرب البيرة والنيذ وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع وهو محب أيضاً لأكل السجق (المقلي) فيوجد في المانيا أكثر من 600 نوع من السجق
طبقاً لما تنص علية المادة الأولى من القانون الأساسي الألماني على عدم المساس بكرامة الأنسان والمادة الثالثة على تساوي جميع الأفراد أمام القانون والمادة الرابعة على حرية إعتناق الأديان فإن الشعب الألماني متحرربصورة كبيرة، فهناك عدد كبير من الشاذين جنسيا (رجالاً ونساءً) متزوجون من بعضهم ويعشون حياة عادية ولهم حقوق كثيرة، الأمر الذي يثير دهشة بعض العرب
إستغلال وقت الفراغ أو الأجازات في ممارسة هوايتهم المفضلة سوءً كانت رياضية أو غيرها فكما أنهم يفنون في عملهم فإنهم يردون أيضاً التمتع بوقت فراغهم جيداً، فكل فرد له هواية يمارسها باستمرار بغض النظر عن العمر، فتري العجوز الهرم يمارس رياضة الركض على طول النهر
صائدو الرؤوس البشرية
ان قطع الرؤوس البشرية هي عادة قديمة قدم البشرية نفسها و قد مارسته كل الامم في زمن الحرب كعلامة على الانتصار و التنكيل بالعدو لكن ما رأيك عزيزي القاريء بمن يجمع الرؤوس البشرية كمجموعة من التحفيات و يعرضها بفناء داره بل و يقدمها مهرا لحبيبته !! تعال معي الى عالم الرعب حيث صائدو الرؤوس المتوحشون يتجولون في الادغال و الغابات بحثا عمن يقطعون رأسه ليضيفوه الى مجموعاتهم ، و لا تنسى ان تتحسس رقبتك بين الحين .. فرأسك صيد ثمين لدى البعض !!
تتبل الرؤوس البشرية و تعرض كزينة جميلة على ابواب البيوت !!
تاريخ حصاد الرؤوس .. نظرة عامة
ربما ليست هناك امة على وجه الارض الا و مارست قطع الرؤوس في تاريخها فالعرب في الجاهلية , على سبيل المثال , كانوا يحزون رؤوس اعدائهم و يضعوها على اسنة الرماح كعلامة للنصر و نكاية بالعدو او كدليل لدى القبيلة او الملك على ان الشخص المطلوب قد تم قتله و كان البعض يستخدمون جماجم اعدائهم لشرب الخمر خاصة اذا كان بينهم ثارات و اوتار كأن يكون الرأس لقاتل احد افراد العائلة (لازالت قبائل الاغوري في الهند تمارس هذه العادة) و استمرت عادة قطع الرؤوس بعد الاسلام و لفترة طويلة من الزمن فكان الخلفاء و السلاطين يعلقون رؤوس اعدائهم على ابواب المدن او ميادينها الرئيسية لكي يراها عامة الشعب كدليل على النصر و لأنها كانت في الحقيقة السبيل الوحيد لأخبار الشعب عن مقتل شخص ما حيث لم توجد في ذاك الزمان وسائل الاتصال و الاعلام الصوتية و المرئية كما هو الحال عليه الان و لم يختلف الوضع كثيرا في اوربا حيث مارسوا هذه العادة منذ القدم و كانت بعض الرؤوس المستعملة في المسرحيات الاغريقية القديمة هي روؤوس بشرية حقيقية و في العصور الوسطى كان يتم قطع رؤوس الاعداء و يتم عرضها كدليل على النصر و استمرت هذه الطريقة حتى القرن الثامن عشر حيث شهدت الثورة الفرنسية قطع الاف الرؤوس البشرية بالمقصلة ، على العموم ، كانت طريقة قطع الرأس تتراوح بين ضربة سيف او فأس و كان بعض المحكوم عليهم بالاعدام يقومون بأعطاء الجلاد قطع نقدية قبل اجراء الحكم و ذلك لكي يقوم بعمله بسرعة و يقطع الرأس بضربة واحدة فقط اما تعيسي الحظ فهم من لا تنقطع رقبتهم بأول ضربة مما يضطر الجلاد الى معالجتهم بضربات اخرى و ما يعنيه هذا من عذاب شديد للمحكوم بالموت. في احيان كثيرة ، سواء في الشرق او الغرب ، كانت عمليات تنفيذ الاحكام و قطع الرؤوس تعتبر من الاحداث العامة المشوقة و يجتمع الناس من الرجال و النساء للأستمتاع بمشاهدتها بل و التفاعل و التناغم مع عملية تعذيب المحكوم التي تسبق تنفيذ الحكم احيانا.
هناك بعض القبائل الوحشية ممن مارست قطع الرؤوس البشرية كنوع من استعراض القوة و سبيل للتفاخر فيما بينها ففي بداية القرن السابع عشر الميلادي عندما بدأت طلائع الاستعمار الاوربي تصل الى البحار و الجزر النائية في جنوب شرق اسيا ، تعرف الاوربيون لأول مرة على القبائل الوحشية التي كانت تسكن هذه الاراضي المجهولة و التي كانت تخوض حروب قبلية مستمرة و قديمة فيما بينها ، كان عالما وحشيا بكل معنى الكلمة ، كان يكفي لشخص ان يظل طريقه في احدى هذه الجزر و الادغال المجهولة لينتهي به المطاف كوليمة شهية لأفراد قبائل الـ "كوروايا" الوحشية في جزر بابوا غينيا الجديدة او ان يتدلى رأسه كزينة جميلة في احد بيوت قبائل الن كوت في الفلبين او ان تقدم جمجته كمهر لعروس جميلة لدى احدى القبائل البربرية في تايوان القديمة.
هناك اعتقاد قديم بأن طاقة الانسان و قوته تتركز في رأسه لذلك حرص الانسان منذ الازل على الاحتفاظ برؤوس اعدائه كوسيلة لأكتساب قوتهم و كلما كان عدد الرؤوس اكبر كلما كانت القوة التي يحصل عليها اكبر فقد كانت قيمة الشخص و اهميته عند هذه القبائل الوحشية تتحدد بعدد الرؤوس التي يمتلكها و يعلقها بكل فخر اما باب كوخه الخشبي و كذلك كان بيع و شراء هذه الرؤوس تجارة رائجة حيث كان يتم تتبيل الرؤوس بطرق معينة كي تبقى محتفظة بمعالمها لمدة طويلة و كان الشاب في هذه القبائل لا يعتبر رجلا و لا يتم تزويجه الا اذا اتى برأس بشرية طازجة!! حيث كان رجال هذه القبائل يتجولون في الغابات يحملون معهم سكاكين طويلة و حادة و ما ان يلمحوا غريبا حتى يهاجموه بسرعة و يحزون رقبته بلمح البصر ثم يعلقوا رأسه الى خاصرتهم بكل فخر و لذلك تم تسمية هذه القبائل بصائدي الرؤوس لأنها تبحث عن الرؤوس و تطاردها.
استمرت هذه العادة لدى بعض القبائل في جنوب شرق اسيا حتى زمان الحرب العالمية الثانية ، فلم يكن عجيبا في ثلاثينات القرن المنصرم ان تشاهد مجموعة من الرؤوس البشرية تعلق على ابواب الاكواخ الخشبية في الفلبين او جنوب ماليزيا او في تايوان.
هناك نوع اخر من صائدو الرؤوس البشرية اشتهرت بهم غابات الامازون في امريكا الجنوبية ، خصوصا قبيلة جيفارو ، حيث كانت لدى هذه القبيلة طريقة مميزة في تحضير الرأس عرفت بأسم (Shrunken head) حيث يتم اعداد الرأس لكي يعرض كزينة او حتى كتحفة للبيع ، و السبب الحقيقي لممارسة هذه العادة لدى هذه القبيلة هو لأعتقادها بأن روح القتيل و قدراته الروحية سوف تكون في خدمة من يقوم بتحضير الرأس و امتلاكها ، و طريقة تحضير الرأس هي ان يقوموا في البداية بأخراج الجمجمة و العظام من الرأس ثم يتم عزل اللحم و الشحوم عن الجلد الذي يوضع ليغلى في الماء و تضاف اليه بعض الاعشاب ثم يقومون بتجفيفه بواسطة الصخور و الرمل و معالجته برماد بعض الاعشاب ليستعيد هيئته البشرية ثم يتم بعد ذلك خياطة الشفاه و اضافة بعض الديكور للرأس كالشعر و بعض الزينة (لا تنسى تسجيل المقادير و الطريقة!!) ، في البداية كان هناك عدد قليل من الرؤوس تحضر على نطاق افراد القبيلة فقط و لكن في اواخر القرن التاسع عشر اصبح هناك طلب كبير من الاوربيين على هذه الرؤوس حيث اصبح شرائها و بيعها تجارة مربحة و رافق الزيادة في الطلب قيام قبيلة جيفارو بأقتناص المزيد و المزيد من الرؤوس لغرض بيعها او مبادلتها حيث وصل سعر الرأس في عام 1930 الى 25 دولارا الا ان افراد القبيلة كانوا يفضلون مقايضة الرؤوس بالبنادق حيث يتم مبادلة كل رأس ببندقية واحدة ، ان ازدياد عمليات القتل و قنص الرؤوس التي تقوم بها القبيلة حولت الادغال الى منطقة مرعبة لا يجرؤ احد على دخولها لذلك اضطرت الحكومة البيروية الى التدخل بوضع القوانين الصارمة التي تجرم تجارة الرؤوس البشرية ، و اليوم لا زال افراد هذه القبيلة يصنعون الرؤوس و يبيعوها للسياح و لكنها رؤوس من جلد الحيوانات و ليس للبشر.
تعدد الأزواج لدى الشعوب
تعدد الأزواج, شعوب تتخذ نساؤها أكثر من زوج في آن واحد
تعدد الأزواج عند الانسان Polyandry (ويوجد عند الحيوان أيضا) هو نوع من أنواع الزواج تتخذ فيه الأنثى أكثر من زوج في نفس الوقت و في الغالب يكونوا أخوة و في هذه الحالة يسمى Fraternal polyandry وقد حرم ومنع هذا النوع من الزواج استنادا لبعض الديانات و التشريعات فالديانات السماوية الثلاث تحرمه، خاصة الاسلام الذي حرم هذا النوع من الزواج الذي كان موجودا في عهد ما قبل الاسلام، و كذلك غالبية التشريعات في كل دول العالم تقريبا.
في اله...ند، تكاد مجتمعات تعدد الأزواج في الوقت الحالي تتلاشى و لكنه كان سائدا في الماضي بشكل كبير فالملحمة الهندوسية تقدم دليلا واضحا على تعدد الأزواج و هو أن ابنة ملك بنغالا كانت زوجة لخمسة أخوة
في قبيلة Toda التي تقطن جنوب الهند استمر تعدد الأزواج لقرون في الماضي، فعندما تزوج المرأة لرجل ما فانها تكون زوجة أيضا لأخيه بشكل تلقائي، أحد الأزواج الذي ينظم مراسم الاحتفال يكون الأب لأول ابن و عند ولادة الطفل الثاني يتولى الزوج الثاني المسؤولية و يكون هو الأب لهذا الطفل و هكذا. الصورة التالية لامراة مع زوجيها من قبيلة تودا.
في منطقة Jaunsar Bawar لا يزال تعدد الأزواج قائما حتى الان من قبل مجموعة من الناس تسمى Paharis و قد ورثوه عن أجدادهم الذين سكنوا سهول الهملايا. تزوج المرأة للأخ الأكبر في العائلة و تكون بذلك أيضا زوجة لإخوانه الأصغر و يكون جمبع الأخوة مشتركين بشكل متساوي في المرأة دون امتيازات لأحد على حساب الاخر.
تعد التبت أكثر مجتمعات تعدد الأزواج في العالم و ينتشر بشكل كبير في المناطق الريفية بالرغم من حظره من قبل القوانين الصينية بعد أن أصبحت التبت تحت الحكم الصيني. السبب وراء بقاء هذا النوع من الزواج الى الان في تلك المناطق هو المحافظة على الأرض لمنع انقسامها بين الأخوة و كذلك لأن طبيعة الأراضي الزراعية تحتاج لجهد بدني كبير و لذلك تتخذ المرأة أكثر من زوج للتغلب على هذه المشكلة. أما بالنسبة للأطفال فهم يعاملون جميع الأخوة كأب لهم دون تفريق.
تعدد الأزواج كان و لا زال موجودا في بعض المناطق الأخرى في العالم مثل: القطب الشمالي الكندي، الأجزاء الشمالية من نيبال و نيجيريا، في بوتان و بعض مقاطعات الصين مثل سيشوان و عند قبائل الماساي في كينيا و شمال تنزانيا و عند سكان أمريكا الأصليين.
بقي أن نذكر أن هذا النوع من التزاوج موجود عند الحيوانات بشكل قليل, فتعدد الزوجات هو الشكل السائد عند معظم الحيوانات و خاصة الكبيرة كالاسود و الغزلان و غيرها، بينما ينتشرتعدد الأزواج بشكل كبير عند صراصير الحقل و بعض أنواع الجراد فالانثى تتزاوج مع أي ذكر قريب منها. كما يوجد تعدد الأزواج عند بعض أنواع الضفادع و فئران الخيل.
الأميش، طائفة تؤمن بالبساطة
الأميش، طائفة تؤمن بالبساطة في العيش و الابتعاد عن أساليب الحياة العصرية و المجتمع الخارجي
الأميش هي طائفة إجتماعية مسيحية متشددة تتبع لكنيسة “المينونايت” أهم ما يميزها هو أسلوب حياتها البسيط والزهد في العيش و الملابس الغير ملونة التي تستر معظم أنحاء الجسد و التردد في تبني الكثير من تسهيلات الحياة التكنولوجية الحديثة. تتمركز هذه الطائفة في الولايات الأمريكية: بنسلفانيا و انديانا و نيويورك بالاضافة الى مدينة أنتاريو الكندية.
مؤسس هذه الحركة هو Jakob Ammann السويسري الأصل في عام 1693، أصبح يطلق على أتباعه فيما بعد اسم Amish و قد هاجر معظمهم الى ولاية بنسلفانيا الأمريكية من سويسرا و تحديدا من الأجزاء التي كانت فيها الألمانية اللغة السائدة و لذلك فإن لغة الأميش الحالية هي Pennsylvania German language أو Pennsylvania Dutch، وصل عددهم في 2008 الى 227.000 و في دارسة أجريت في ال 2010 تبين أن أعدادهم زادت بمقدار 10%.
ينقسم المجتمع الأميشي الى مجموعات، كل منها يتكون من 20-40 عائلة يحكمهم مطران الكنيسة أو وزراء من الأميش أنفسهم. لكل مجموعة أحكام خاصة بها فقد يختلفون في لون العربات أو محيط القبعات و لكن جميع المجموعات تؤمن بضرورة تربية أولادها على التعايش مع الجيران و الأقارب و أن زيادة عدد الأولاد في العائلة هو نعمة من الله و هم لا يطبقون و لا يؤمنون بأساليب تنظيم النسل.
يتم انضمام العضو الى الكنيسة عن طريق التعميد على عمر 18 عاما و على كل عضو في الطائفة أن ينصاع لأوامر و تعاليم الكنيسة و التي تسمى Ordnung (و تعني بالالمانية نظام) و هذه تشمل نواحي الحياة العامة مثل الاقتصاد في استخدام الكهرباء و التليفونات و السيارات بالاضافة الى تعاليم خاصة باللباس.كما أن أعضاء الطائفة لا يستخدون أي نوع من أنواع التامين و لا يقبلون المساعدات الاجتماعية التي تقدمها الحكومة و لا يخضعون للخدمة العسكرية و هم كغيرهم من المواطنين الأمريكين يدفعون الضرائب و لكنها معفاة من خدمة الضمان الاجتماعي التي لا يشتركون بها لانها ضد معتقداتهم. الأعضاء الذين لا يخضعون لهذه التعليمات يتم حرمانهم أو اجتنابهم من قبل الكنيسة و باقي الأعضاء في محاولة لردعم و جعلهم يتبنون الأحكام الطائفية.
تحاول مجموعات الأميش العمل على البقاء في عزلة تامة عن المجتمع الخارجي، لذلك فهم يعتمدون مبدأ “مدرسة الغرفة الواحدة” التي تدار بوساطة معلمات غير متزوجات من الأميش و لا يرسلون أطفالهم للمدارس الأخرى و لا يدرسون أولادهم بعد الصف الثامن لاعتقاهم بأن هذا المستوى مناسب لدمج الطفل في المجتمع الأميشي، صورة لغرفة مدرسية في أحد المجتمعات الأميشية:
كما أنهم يمارسون الحياة الريفية و العمل اليدوي و هذا يرجع الى أحد أهم أركان عقيدتهم و هو نبذ الكبرياء و الغطرسة و التكبر و اتخاذ التواضع و البساطة كأسلوب حياة.
يعاني المجتمع الأميشي من عدة أمراض وراثية مثل متلازمة Dwarfism أو صغر القامة و الاضطرابات الايضية و التوزيع غير الطبيعي لفصائل الدم بالاضافة الى عدد من الأمراض النادرة و التي تهدد حياة أطفالهم فهو من المجتمعات المغلقة وراثيا بسبب أنهم لا يتزاوجون الا فيما بينهم. الا أنهم يرون في ذلك أنها إرادة الله و يرفضون اجراء الفحوصات الجينية الوراثية الوقائية و الفحوصات التي تكشف عن وجود الأمراض الجينية عند الأجنة قبل ولادتهم.
بالرغم من انتشار الأمراض الجينية في المجتمع الأميشي الا أن نسبة انتشار أمراض السرطان منخفضة جدا بسبب نظام الحياة الصحي الذي يتبعونه و بالرغم من طول فترة تعرضهم للشمس و الأشعة الفوق بنفسجية الا ان نسبة سرطان الجلد لديهم منخفضة أيضا بسبب ارتدائهم لقبعات و ملابس بأكمام طويلة تحمي أجسامهم من الأشعة الضارة، جاء ذلك في بحث قدمه باحثون من جامعة بنسلفانيا الأمريكية.
تتميز نساء الأميش بلباس محتشم يغطي معطم أجزاء الجسم و غطاء للرأس أما رجال الأميش فيتميزون بإطلاق اللحى و ملابس بسيطة خالية من الألوان و أي مظاهر للزينة يرتديها الرجال و النساء:
يشتهر كذلك الأميشيون بتكاتفهم و حبهم للتواصل الاجتماعي و انجاز الاعمال بشكل جماعي أيضا، صورة لمجموعة من الأميش في طريقهم لأحد حفلات الزفاف الخاصة بهم
يعاني الأميش من نبذ المجتمع الخارجي لهم مثل رمي عرباتهم بالحجارة و نظرات الاستهجان و الاستغراب التي تحيط بهم في كل مرة يخرجون خارج أسوار مجتمعاتهم و مع ذلك فقد تم تصويرهم في عدد كبير من الافلام و المسلسلات و المسرحيات و الروايات الأمريكية و حتى قصص الأطفال و معظم هذه الأدوار تركز على محاولات خروج بعض أفراد الأميش الى المجتمع الخارجي و محاولة الاندماج فيه.
الطلاق في موريتانيا
يعرف الطلاق في العالم العربي بأنه «أبغض الحلال» لما يترتب عليه من آثار اجتماعية، إلا أن هذه القاعدة ليست عامة على الأقل بالنسبة للمرأة الموريتانية، التي تستقبل الطلاق بالزغاريد والحفلات تماماً كما تستقبل عرسها.
ويشهد المجتمع الموريتاني ارتفاعاً في نسبة الطلاق. وتؤكد مصادر إعلامية أن أحد أسباب ارتفاع نسبة الطلاق إلى 44 في المئة هي الاحتفالات التي يقيمها الأهل للمرأة عند طلاقها، فضلاً عن القوانين العرفية التي تيسّر للرجل طلاق زوجته من دون أدنى مسؤولية.
وإذا كانت المرأة العربية تتقبل نبأ طلاقها بالحزن لأن مستقبلها في الزواج مرة ثانية ينخفض، فإن المرأة الموريتانية المطلقة تتساوى مع غيرها من النساء في الحظ بالزواج مرة ثانية بل عدة مرات.
وتُرجع الدراسات أسباب انتشار ظاهرة الطلاق في موريتانيا إلى عدة عوامل من بينها الطقوس الاحتفالية التي تستقبل بها المرأة عند طلاقها، والتزام الرجال لها بتعويضها عبر ظاهرة تعرف باسم «التحراش» يقوم بموجبها الرجال غير المتزوجين بالتظاهر برغبتهم في الزواج من المطلقة، والإقبال عليها فور عودتها إلى بيتها.
وتستقبل النساء المنحدرات من طبقات اجتماعية راقية، في الأيام الأولى من الطلاق، الشعراء الذين يهنئونها بالقصائد على خلاصها من زوج سيئ الحظ، ويحمدون الله لأنها أصبحت خارج العصمة، لأنها أصلاً لم تكن زوجة الرجل المناسب.
وتُعدّ المطلقة حفلة عشاء تدعو إليها صديقاتها ومعارفها، وكثيرا ما تستقبل بعد هذه الحفلة دعوات شفهية من رجال يطلبونها للالتحاق من جديد بعش الزوجية ما إن تنتهي أيام العدة.
ويعتبر خبراء اجتماعيون أن احتفال المرأة بالطلاق يعود إلى مجموعة من العوامل، من بينها أن الموريتانية ترى أن ردة الفعل المناسبة على الطلاق، هي أن تظهر أمام الزوج أنها غير منهارة، بل سعيدة بالانفصال.
ويُعرف إعلان ترحيب الرجل بطلاق امرأة معينة لأنه يحبها في اللهجة الموريتانية بـ«التحراش»، وهو أن يذبح الرجل ثوراً أو كبشاً أو جملاً ثم يترك لحمه ليوزع على الفقراء والمساكين.
وإذا كانت هذه العادة اختفت منذ عقود على شكل ذبائح، فإنها لا تزال حية من خلال ممارسات أخرى كمنح هدية لمن أعلن الخبر.
وتجري عادة الاحتفال بالطلاق في المدن والقرى والأرياف الموريتانية على حد سواء، بأن ترفع المرأة المطلقة أو خادمتها أو قريبتها صوتها بثلاث زغاريد عند طلاقها لإعلان فرحتها بهذا الحدث، وتدق الطبول أحياناً، ويتردد الغناء في سهرة تجتمع فيها النساء والأطفال.
وفي المنطقة الشرقية من موريتانيا والعاصمة نواكشوط، يُعتبر من شبه الواجب على المرأة المطلقة تنظيم حفلة يوم خروجها من العدة، حيث تتزين وتضع الحناء مستعدة لخوض تجارب أخرى في الزواج والطلاق.
أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد
أفغانستان: تغيير هوية البنت الى ولد في العائلات التي لا اولاد لها تقليد لا زال موجودا منذ قرون
اعتدنا أن يكون اللباس المغاير للجنس (بأن ترتدي الفتاة ملابس ذكورية أو العكس) أمرا مرفوضا و لكن في المجتمع الأفغاني الذي لا زالت الكثير من العادات و التقاليد الرجعية تسيطر عليه أمراً طبيعياً، حتى أن الطبقة المثقفة فيه لم تتعافى بعد من سطوة هذه العادات ، فهذه أزيتا رفهات Azita Rafhatعضوة سابقة في البرلمان الأفغاني و لديها ثلاث بنات و عندما بلغن سن المدرسة ألبست واحدة فيهن لباس الأولاد لأن نظرة المجتمع لعائلة لا أولاد ذكور فيها ما زالت نظرة رفض و عدم قبول مما يضطر تلك العائلات الى اتخاذ واحدة من البنات و تحويلها الى ذكر “خارجيا” فقط من خلال قصة الشعر و اللباس الذكوري كما يقومون ايضا بتغيير الاسم الى أحد الاسماء الذكورية.
تفضيل الذكور على الاناث في أفغانستان بدا قبل عدة قرون و لا زال موجودا فهم يرون أن وجود الذكور في العائلة ضرورة اجتماعية و اقتصادية بل أن الحياة لا تكتمل الا بوجود الذكر في العائلة و يطلق على هذا التقليد اسم Bacha Posh و يعني بالافغانية “تمويه الفتيات ليظهرن كالاولاد”.
في الشوراع الأفغانية يمكن رؤية العديد من الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 5-12 عاما يرتدين لباس الذكور و يعملن لكسب قوت عائلاتهن و لكن هذا التغيير في حياة الفتيات لا يستمر الى الأبد فعندما تصل الفتاة لعمر 17 أو 18 تعود لطبيعتها الأنثوية و تغطي شعرها التزاما بمباديء الشريعة الاسلامية و لكن هذا الرجوع لا يكون سهلا بالمرة. تقول بعض الفتيات التي عاشت طفولتها كولد أنها كانت تشعر بالحرية بالخروج و اللعب في أي وقت و لكن بعد أن رجعت لطبيعتها الأنثوية فانها تواجه صعوبة في مواصلة هذا الأمر.
الطريف بالامر أن رئيسة اتحاد المرأة في احد المحافظات عاشت طفولتها كولد فهي البنت الثالثة في العائلة و قد قررا و الدها أن يحولها لولد لتساعد ابوها في دكانه و عمله و هي تقول أن هذه التجربة ساعدت على صقل شخصيتها للوصول الى هذا المنصب.
علماء النفس يرون أن خوض الفتيات لمثل هذه التجربة من تبديل الهوية له اثر تدميري على شخصية الفتيات فهن لا يملكن أي ذكريات طفوليه لكونهن “بنات” و لكن بعض الفتيات يرون أن خوض مثل هذه التجربة أمر جيد لأنه يمنح شعورا بالحرية يستحيل أن تعيشه أي فتاة في المجتمع الأفغاني!!
مملكة النساء في الصين
حيث الحكم للمرأة وولادة البنات فرحة والرجال لا حول لهم ولا قوة
من أغرب المجتمعات التي تحكمها العلاقات الاجتماعية الخارجة عن المألوف هو مجتمع قبائل الـ (موسو \ Mosuo) في الصين, والتي يمتد وجودها وعاداتها لأكثر من ألفي عام في منطقة بحيرة لوغو جنوب الصين. ما يميز هذا المجتمع عن غيره كون أن النساء هن الآمر الناهي في هذا المجتمع ويعود لهن الفصل في الأمور السياسية والسيادية وأيضا التشريع في العقيدة الأخلاقية للمجتمع أما الرجال فكل ما يملكونه لا يزيد عن دور ثانوي و مهمش, فهم لا حول لهم ولا قوة, بل انه لا يسمح لهم بالسكن في بيوت النساء وانما ياتون لزيارتهم في الليل فقط حتى أن لغتهم لا تحتوي كلمة “أب”. المزيد من التفاصيل العجيبة عن هذه القبيلة في هذا الموضوع.
في قبيلة موسو، والتي يبلغ تعداد أفرادها ما بين ثلاثين إلى خمسين الف شخص، المرأة هي الحاكم و المالك الوحيد في العائلة, وعند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الأم الى بناتها فقط ! و ليس للذكور أي نصيب في الورث سواء بالممتلكات أو بالنقود , حتى أن الرجال في حال رغبت أي من النساء بهم, لا يغادرون بيوت أمهاتهم بل يبقون فيها ويعود الرأي للنساء في البقاء بيوتهن أو الإنتقال معهم عند أمهاتهم. وعند إنجاب الأولاد فإنهم يعيشون مع أمهاتهم, فليس للآباء حق في حضانة أي منهم مهما كانت الظروف, لذا فإنه لا توجد أي قيمة أو معنى للزواج عند هذه القبيلة, وبات الرجل وسيلة لإنجاب الأطفال لا أكثر.
ليس هذا فحسب بل إن الزواج أمر غير معترف به هناك, فعندما يقع رجل في حب أمراة يزورها ليلا في بيتها في نوع من أنواع الزواج يطلق عليه إسم (الزواج السيار \ Walking Marriage) حيث يحق للمرأة أن تقبل به أو تطرده من منزلها, فالعواطف و الروابط لا مكان لها في مجتمع يحرم مشاعر الألفة و المودة في الرباط الشرعي بين الزوجين لكي لا تسيطر عليها مشاعرها فتعود لحكم الرجل !!.
بعكس معظم المجتمعات في الصين حيث تدفن البنات حية في بعضها، تفرح قبيلة الموسو بقدوم المواليد الإناث كثيرا, وتقيم الاحتفالات لذلك. الفضول لاكتشاف هذا المجتمع الغريب جعل من منطقة بحيرة لوغو وجهة سياحية يرتادها مئات الآلاف من السياح من الصين وغيرها كل عام.
يصطلح في علم الإجتماع على هذا النوع من المجتمعات “الأنوثية” بإسم (ماترياشي \ Matriarchy) وهي مجتمعات يسود فيها حكم المرأه وبالأخص الأمهات وكما ذكرنا في البداية فإنه يعود لهن غالبية الحكم وأمور الحل والربط في مختلف نواح الحياة والغريب أنه يمارس في أكثر من ثلاثين مكانا في العالم من قبل مجتمعات مختلفة في أماكن متفرقة من أرجاء العالم.
في الختام، هناك تساؤل لا بد أنه يجول في خاطر بعض القراء, وهو ما مدى رضى الرجال هناك عن هذه الطريقة الغريبة من الحياة؟
الرجال في قبيلة موسو راضين كل الرضا عما هم عليه و لا يسعون لأي تغيير حتى أن الحكومة الصينية لا تنوي التدخل بسبب هذا الرضا و عندما يسأل الرجل هناك فإنه يجيب بكل فخر أنهم يسرقون النساء فقط و ليس ما يملكن !! فما رأيكم أنتم رجالا و نساء؟!!
مرة أخرى, إنها العادات والتقاليد!
الزواجات الباذخة في أفغانستان
, ليلة العرس تكلف كامل دخل الأفغاني لأكثر من 13 سنه
منذ الأزل ويعتبر الزواج ثمرة نضرة للعلاقات الإنسانية في أرقى أشكالها فهو في كثير من الحضارات والأديان والثقافات عقد يتفق فيه طرفان فقط ومن يصدف أن يكون له الشأن (في حال موضوعنا اليوم آلاف الناس!) من عائلتهما على أن يقضي الطرفان حياتهما معا على الحلوة والمرة وبدء التلاحم الأسري الذي يفترض به أن يكون بداية لشق الطريق في هذه الحياة وتعاونا بين طرفين ليؤسسا عائلة ويبنيا كيانا وطموحا مشتركا فيجب أن يكون الزواج وسيلة للحياه وليس هدفا تقضي العمر لتنفيذه وثقلا على الكاهل يبقى معلقا على عاتق العريس وعائلته كاملة إلى زمن طويل كما هو الحال في موضوعنا اليوم وهو عن التكاليف البالغة الصعوبة للزواج في أفغانستان.
هل تتصور أنه في أفغانستان هذا البلد الذي يرزح أكثر من 70 بالمئة من سكانه تحت خط الفقر المدقع وصل فيه الغلاء في حفلات الزواج إلى حد إضطرت الحكومة الأفغانية والبرلمان الأفغاني مؤخرا التدخل لدراسة تشريعات وقوانين تحدد تفاصيل صغيرة في الزواج. فقد تبلغ تكلفة حفل الزفاف الواحد للشخص المتوسط والناس العاديين من 8 إلى 20 ألف دولار أمريكي رقم قد يكون مقبولا للبعض ولكن عندما تعرف أن متوسط دخل الفرد من الشعب الأفغاني هو من 2 إلى 4 دولارات في اليوم وأن معدل رواتب موظفي الحكومة ما بين 50 و 100 دولار أمريكي في الشهر! فمن عادات الزواج أن تبدل العروس أثناء الحفل الذي يستمر لعدة أيام أكثر من فستان قد يصل إلى 10 فساتين ويحضر الحفل ما مقداه 500 إلى 1000 ضيف بالمعدل الطبيعي ويجب على العريس أن يقوم بتقديم الطعام والذي يتراوح سعره في الصالات من 5 دولارات إلى 25 دولار للشخص الواحد ناهيك الفستان الذي يصل سعره إلى 1500 دولار وعن الذهب والمهر الذي يسبق كل هذا الترتيب. كل هذه الأرقام والحقائق تشير أن الأفغاني الفقير قد يضطر لدفع كامل مايكسبه أثناء عمله لمدة 13 سنه لسداد ثمن ليلة العرس!
من تشريعات القانون الجديد الذي تحاول الحكومة الأفغانية تطبيقه يقول حبيب الله غالب وزير العدل الأفغاني “أنهم سيحاولون فرض حد أقصى لعدد الحاضرين في الأعراس التي تقام في صالات الأفراح بحيث لا يزيد عدد الحاضرين في قاعات العرس عن 300 مدعو في حفلات الخطوبة وأن لايزيد العدد عن 500 في حفلات الزواج ومن يخالف هذا العدد من صالات الأفراح فسوف يتعرض لغرامات مالية كبيرة. ومن القوانين أيضا التي ستسن لحماية العريس من صرف مبالغ مالية كبيره على الهدايا والإلتزامات تجاه العروس وأقربائها هي أن العروس ستحصل فقط على فستانين واحد للخطبة وواحد للعرس”, ويضيف وزير العدل أيضا “أن هذه العادات كانت محظورة تحت حكم الطالبان وأنها عادت بالإنتشار بكثره بعد ذلك”. ولا يعرف بعد ما هي محاولات الحكومة في تحديد تكاليف الأعراس في الأرياف والتي يحصل بها زواجات باذخة أيضا.
مواضيع مماثلة
» * عادات : الزواج والزفاف - الشاي - التحية - اغبى عادات - الجمال- تقاليد المجتمع العراقي
» * عادات الشعوب: طقوس الزواج -آكلي الموتى - مقابر مسكونه - طقوس المكسيكيين
» * ابجد العلوم الغريبة - في بيان الرؤوس الثمانية
» * عادات وتقاليد الشعوب والامم وبعض الدول العربية
» * العادات والقاليد في الزواج في بعض الدول العربية
» * عادات الشعوب: طقوس الزواج -آكلي الموتى - مقابر مسكونه - طقوس المكسيكيين
» * ابجد العلوم الغريبة - في بيان الرؤوس الثمانية
» * عادات وتقاليد الشعوب والامم وبعض الدول العربية
» * العادات والقاليد في الزواج في بعض الدول العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى