*معجزات القرآن-الابل-الحفريات-الثعابين لاتزحف-الذبح-الروح القدس-الاسراء
صفحة 1 من اصل 1
*معجزات القرآن-الابل-الحفريات-الثعابين لاتزحف-الذبح-الروح القدس-الاسراء
*افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت ؟!!
يقول رب العالمين فى سورة غافر الايه رقم 57
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(57)وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ(58) غافر
هناك فكره تشرحها ايات القرأن بسيطه جدا
تقول ان خالق الكبير والصغير واحد
وانه خلق الكبير كما يخلق الصغير
انظر للمخلوقات الصغيره حولك كالابل كالافيال كالجمال كالديناصورات كالعصافير ككل الحيوانات كيف يتم تخليقها من بدايه اول امر للتخليق حينها ستعلم كيف خلق السموات
والعجيب انهم كلهم متفقون على ان اليه التخليق مشتركه وهى التفتق الخلوى
لكن حين ينظرون للسماوات يقولون " الانفجاااااااااااااااااااااااار الكبيييييييييييييييييييييييييييييير "
كان كلمه فتق اصلا ينفع ان توظف لغويا بمعنى فجر ؟ !!
يعلمون ان كلمه فتق بمعنى انشق ولا يلاحظون الفرق بين عمليه الانشقاق التقسيمى فى الخلق ابان عمليات التفتق الخلوى وهدم البنيه للماده المنفجره فى عمليه الانفجار
واذا اعترضت يقول لك المتدينين كيف ترفض ذلك والله يقول " اولم يرى الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " وينسون ان الله قال فى اخر الايه " وجعلنا من الماء كل شىء حى " 30 الانبياء "
انظر للصغير كيف خلق بدايه تخليقه انظر لبنيه مما تتكون من ادنى شىء الكترون ثم ذره ثم جزىء ثم خليه ثم نسيج دعامى ثم وسطى ثم طلائى
اوجد التشابه بين طريق التخليق فى كل المخلوقات حولك لن تجد سوى التفتق الخلوى كاليه مشتركه فى خلق كل المخلوقات
نبات حيوان انسان حتى الكائنات وحيده الخليه
أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ(17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ(18) الغاشية
والاعجب ان الاولين وصلوا للنظريه الحقيقيه والا فكيف يقول نوح عليه السلام لقومه " مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا(13)
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(14)أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا(15)وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا(16)وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا(17)ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا(18) نوح
من قبل عصر الطوفان عرفوا مثل هذه النظريه وعلى جدران المعابد وفى الاساطير القديمه للشعوب هناك اثر لذكرى تتكلم عن علاقه بين ورده كورده اللوتس او شجره كشجره معرفه الخير والشر او شجره ادم لها علاقه بخلق السموات والارض
وبدلا من ان يبحثوا فى بنيه الخلق الادنى ويقارونها بالخلق الاعلى
يتحدث المتحضرون منهم بكلام الغرب
الانفجار الكبير
التماثل الفوقى
الاوتار الفائقه
وينسون الخلق الكبير
وحتى الفكره لمجرد انها قديمه قدم التاريخ نتيجه حضارات انهارت تركت اثار لا نستطيع حتى ان نفسر كيف تم بنائها بدون الات فى هذه العصور السحيقه وبمثل هذه العظمه التى تنافس حتى اثارنا الحاليه البدائيه جدا مقارنه بها ونقول السخره بالعبيد لا نقول بالعلم
ينظرون لفكرتهم على انها بدائية
والفكره ببساطه
خالق كبير خلق الكبير وخلق الصغير
دوره حياه صغرى بداخل دوره حياه خالده
خلق اصغر بداخل خلق اكبر
اوجد العلاقه
لن تجد غير شهاده التوحيد فالبنيه واحده لكن الخلق اكبر والله اكبر من كل خلقه الكبير او الصغير حينها لن يمكنك الا التوحيد بالشهادة
لا اله الا الله محمد رسول الله
ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين(145) البقره
لكن للاسف ان يكون هذا الكلام ينطبق ايضا على المسلمين
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(6)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(7) لقمان
يا مسلمين فوقوا شويه ربنا يستركم القرأن محتاج ناس تعقل مش ناس تكر الكلام سواء شيخ بينقل من الماضى ولا يعقل حاضره او مستشيخ بينقل من الغرب ويقحم الفكر بدون تعقل فى الكتاب باتباع للمتشابهات
كلمه فتق مش فجر وكلمه انشقت مش فجر
كلمه رتق مش كتله انفراديه لا مثيل لها من حيث الكثافه
انت كنت رتق لما كنت بويضه وبعدين تفتقت بالتفتق الخلوى
البذره كانت رتق قبل متبقى شجره
الخليه كانت رتق قبل متتفتق
مكانتش كتله انفراديه
ويا مدرسين متعلموش عيالنا غلط واللى يعلم المعلومه دى والحكومه تجبره على تدريس معلومه خاطئه يشرح معاها لابنائنا الحقيقه عشان مينبهروش بيها لدرجه ينسوا كتابهم وينسوا كيف خلق
لان خلق ورده واحده اعظم من كل اختراعات الانسان فى كل المجالات فى تقنيه خلقها
أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ(36) الطور
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(16) الرعد
يا ريت وانتم بتسمعوا الرعد فى الشتا تفتكروا الايه دى كويس جدا جدا جدا قبل متقولوا عن الخالق خلق بتفجير
لان التفجير مرحله نهايه مش مرحله بدايه
دى عمليه تحور مخلوق من طور خلق لطور خلق اخر
ومش بيكون بنفس فكره الانفجاااااااااااار الكبير
لاء دا تفجير للبنيه الاولى والثانيه مش للبنيه الخلويه
يعنى ارضنا كالكترون فى الخلق الاعلى ونظامنا الشمسى كذره فى الخلق الاعلى
قبل متتحور البنيه لخلق اخر تمهيدا لخلق ورده كالدهان
شوفوا الخلق ازاى بيتخلق وبعدين اتكلموا عن الخلق
الفيزيائيين اللى بيتبعوا معادلات رياضه اينشتاين مش ربنا
اينشتاين اكتشف معادله بيها تم تحطيم الذره
متخلوش فكره حطمت تبنى
عشان انتم مخلقتوش حتى ذره
ومش هتعرفوا حتى من طاقه الكون كلها تبنوا ذره
لان اللى بيبنى غير اللى بيهد
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*الإعجاز القرآنى المذهل فى الحديث عن الحفريات
كيف تتحول العظام إلى حجارة أو حديد ؟
الهياكل التى تتحول لحجارة....إذا تم دفن الكائن الحى فى منطقة بها عنصر السيليكا ...يتم استبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمى إلى حجر
أما الهياكل التى تحولت إلى حديد... تم دفنه فى منطقة غنية بعنصر البيريت.. والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite). وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2)...يتم استبدال الهيكل ليصبح كله من الحديد..بكل خواصه من بريق ولون...بحيث إذا رأيته حسبت أنه قد صنعه صانع من الحديد فعلا...!!
قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً{49} قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً{50} أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبا.ً)
تتحدث هذه الآيات عن إنكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولوا إلى عظام وتراب, ولكن جاء الرد الإلهي يخبرهم أنكم حتى لو أصبحتم حجارة أو حديد فإن الله قادر على أن يبعثكم مرة أخرى
وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد وهذه حقيقة تم إثباتها علميا. ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology). وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات نتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديد.
من الذى علم محمدا بذلك يا من تنكرون نبوته ..؟
* الثعابين فى حركتها لا تزحف
اكتشاف مذهل للعلماء !!!!!
حينما وصف القرآن حركة الثعابين قال (يمشى على بطنه) ولم يقل (يزحف على بطنه) ..مع أن العقل يقول أن كلمة تزحف ستكون أفضل
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" الاية 45
يوم 8-6-2009 تناقلت الاوساط العلمية خبر كشف علمي جديد نشر بدورية
Proceedings of the National Academy of Sciences
يتعلق بنتيجة أبحاث عن الآلية التي تتحرك بها الثعابين.
أثبتوا فيها أن الثعابين فى حركتها لا تزحف..بل إنها ترفع جزء من جسمها عن الأرض وتضع آخر..تماما كما تمشى باقى الكائنات الحية ومنها الإنسان ...فتضع قدم وترفع الأخرى...
هذه الثعابين هي من ذوات الدم البارد تحتاج للبيئة المحيطة بها لتسخين جسمها ويتأتى هذا إما من الجو أو بملاصقتها للارض غير أنها لن تستطيع تحمل حرارة الارض كلها لو كان جسمها بأكمله ملاصق لهذه الارض الساخنة وبإستمرار.
فعملية "المشي" على البطن تجعل أجزاء جسم الثعبان المختلفة تأخذ ما تحتاجه من حرارة الارض دون أن تتضرر.
ونستطيع أن ندرك هذا الامر تمام الادراك لو مشى أحدنا حافيا على أرض ساخنة في الصيف مثلا.
فسبحان من قال "يمشي على بطنه"
*معجزة الذبح في الإسلام
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 10 مارس 2014 - 0:07
سٌئل : دكتور جون ... لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ الدكتور : ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ...
ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
سؤال : إذاً ... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟الدكتور: نعم ... بالطبع .
سؤال : إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟
الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً. سؤال :إذاً لماذا يقوم بأداءهذه الحركات التشنجيةالتي توحي بأنه يتألم ؟؟
الدكتور : لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ، والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً ...
ـ سؤال : ولكن ... من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟
ـ الدكتور : الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها ...
ـ سؤال : فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟؟
ـ الدكتور : هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً ، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .
* الروح القدس في القرآن
حين ندرس آيات القرآن ,نرى أن عدداً منها يتكلم عن الروح القدس وعن عمله في تأييد المسيح. وكان يمكن أن يتلاقى الفكر الإسلامي عن الروح المبارك مع الفكر المسيحي لولا ذهاب أكثرية علماء الإسلام في تفاسيرهم إلى القول إن الروح القدس هو الملاك جبريل. في ما يلي بعض آيات القرآن التي جاء فيها ذكر الروح المبارك.
1وَآتَيْنَا عِيسَى ا بْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ - البقرة2 :253 - .
قال الحسن في تفسير الآية : القدس هو الله تعالى ,وروحه جبريل عليه السلام ,ومعنى القول ,أعنَّاه بجبريل في أول أمره ,وفي وسطه وفي آخره. أما أول الأمر فلقوله : فنفخنا فيه من روحنا. وأما في وسطه ,فإن جبريل عليه السلام علّمه العلوم وحفظه من الأعداء. وأما في آخر الأمر فحين أرادت اليهود قتله أعانه جبريل عليه السلام ,ورفعه إلى السماء .
وقال ابن عباس : ان روح القدس هو الاسم الذي كان يحيي به عيسى الموتى .
وقال أبو مسلم : إن روح القدس الذي أُيِّد به يجوز أن يكون الروح الطاهرة التي نفخها الله تعالى فيه ,وأبانه عن غيره ممن خلق من اجتماع نطفتي الذكر والأنثى .
2وَآتَيْنَا عِيسَى ا بْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ - البقرة 2 :87 - .
قال الإمام الرازي : اختلفوا في الروح على وجوه ,أحدها أنه جبريل عليه السلام. وإنما سُمِّي بذلك لوجوه : - الأول - أن المراد من روح القدس ,الروح المقدس. كما يقال حاتم الجود ورجل صدق. فوصف جبريل بذلك تشريفاً له وبياناً لعلوّ مرتبته عند الله تعالى. - الثاني - سُمّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح ,فإنه المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء ,والمكلّفون بذلك يحيون في دينهم. - الثالث - انه الغالب عليه الروحانية كذلك سائر الملائكة. غير أن روحانيته أكمل وأتم. - الرابع - سُمّي جبريل عليه السلام روحاً ,لأنه ما ضمّته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات. - الخامس - المراد بروح القدس الإنجيل ,كما قال القرآن روحاً من أمرنا . - السادس - انه الروح الذي نفخ فيه والقدس هو الله تعالى. فنسب روح عيسى عليه السلام إلى نفسه تعظيماً له وتشريفاً ,كما يُقال لبيت الله وناقة الله - عن الربيع - .
وأعلم أن اطلاق اسم الروح على جبريل وعلى الإنجيل وعلى الاسم الأعظم مجاز ,لأن الروح هو الريح المترددة في مخارق الإنسان ومنافذه. ومعلوم أن هذه الثلاثة ما كانت كذلك ,إلا أنه سُمِّي كل واحد من هذه الثلاثة بالروح على سبيل التشبيه. من حيث أن الروح كما أنه سبب لحياة الرجل فكذلك جبريل عليه السلام سبب لحياة القلوب بالعلوم ,والإنجيل سبب لظهور الشرائع وحياتها. والاسم الأعظم سبب لأن يتوسل به إلى تحصيل الأغراض. إلا أن المشابهة بين مُسمَّى الروح وبين جبريل أتمّ لوجوه : - احدها - لأن جبريل عليه السلام مخلوق من هواء نوارني لطيف ,فكانت المشابهة أتمّ ,فكان إطلاق اسم الروح على جبريل أَوْلى. - وثانيها - ان هذه التسمية فيه أظهر منها فيما عداه. - وثالثها - ان قوله تعالى : وأيّدناه بروح القدس يعني قّويناه ,والمراد من هذه التقوية الإعانة. وإسناد الإعانة إلى جبريل حقيقة. وإسنادها إلى الإنجيل والاسم الأعظم مجاز ,فكان ذلك أَوْلى. - ورابعها - وهو ان اختصاص عيسى بجبريل من أحد وجوه الاختصاص ,بحيث لم يكن لأحد من الأنبياء مثل ذلك ,لأنه هو الذي بشر مريم بولادتها ,وإنما وُلد عيسى من نفخة جبريل ,وهو الذي ربّاه في جميع الأحوال ,وكان يسير معه حيث سار ,وكان معه حين صعد إلى السماء - التفسير الكبير ج 3 ص 177،178 - .
3رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ - غافر 40 :15 - .
يقول الإمام الرازي : اختلف العلماء في المراد بهذا الروح. والصحيح أن المراد هو الوحي. وحاصل الكلام فيه أن حياة الأرواح بالمعارف الإلهية والجلايا القدسية. فإذا كان الوحي سبباً لحصول هذه الأرواح ,سُمّي بالروح ,فإن الروح سبب لحصول هذه الحياة الروحانية.
وأعلم أن أشرف الأحوال الظاهرة في روحانيات هذا العالم ظهور آثار الوحي ,والوحي إنما يتم في أربعة أركان : - فأولها - الرسل وهو الله سبحانه وتعالى. فلهذا أضاف إلقاء الوحي إلى نفسه فقال يلقي الروح . - والركن الثاني - الإرسال والوحي وهو الذي سمّاه بالروح. - والركن الثالث - أن وصول الوحي من الله تعالى إلى الأنبياء لا يمكن أن يكون إلا بواسطة الملائكة ,وهو المشار إليه في هذه الآية بقوله : من أمره . فالركن الروحاني يُسمَّى أمراً. قال تعالى : وأوحى في كل سماء أمرها . - والركن الرابع - الأنبياء الذين يلقي الله الوحي وهو المشار اليه بقوله من يشاء من عباده . - والركن الخامس - تعيين الغرض والمقصود الأصلي من إلقاء الوحي إليهم ,وذلك هو أن الأنبياء عليهم السلام يصرفون الخلق عن عالم الدنيا إل عالم الآخرة ,ويحملونهم على الإعراض عن هذه الجسمانيات والإقبال على الروحانيات ,وإليه الإشارة بقوله : لينذر يوم التلاق فهذا ترتيب عجيب يدل على هذه الإشارات العالية من علوم المكاشفات الإلهية - التفسير الكبير ج 27 ص 44-45 - .
4أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ - المجادلة 58 :22 - .
قال أهل التفسير : في تفسير هذه العبارات قولان : - الأول - قال ابن عباس : نصرهم على عددهم ,وسَمّى تلك النصرة روحاً لأن بها يحيي أمرهم . - الثاني - قال السدي : الضمير في قوله منه عائد إلى الإيمان ,والمعنى انه أيدهم بروح من الإيمان .
5مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ - المعارج 70 :3 و4 - .
قال أهل التفسير : اعلم ان عادة الله تعالى في القرآن أنه متى ذكر الملائكة في معرض التهويل والتخويف أفرد الروح بعدهم ,كما في قوله : يوم يقوم الروح والملائكة صفاً . وهذا يقتضي أن الروح أعظم من الملائكة قدراً.
وقال بعض المكاشفين : ان الروح نور عظيم ,هو أقرب الأنوار إلى جلال الله ومنه تتشعّب أرواح سائر الملائكة. والبشر في آخر درجات منازل الأرواح ,بين الطرفين مراتب الأرواح الملكية ومدارج منازل الأرواح القدسية ,ولا يعلم كميتها إلا الله. وأما ظاهر المتكلمين فهو أن الروح هو جبريل عليه السلام - التفسير الكبير ج 30 ص 122 - .
6يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً - النبأ 78 :38 - .
اختلفوا في الروح في هذه الآية. فعن ابن مسعود أنه ملك أعظم من السموات والجبال.
وعن ابن عباس : هو ملك أعظم من الملائكة خلقاً. وعن مجاهد : خلق على صورة بني آدم. وعن الضحّاك والشعبي : هو جبريل عليه السلام.
ومن هذه كلها ترى أن تعبير الروح القدس من متشابه القرآن.
1فقد يعني الملاك جبريل كما في قوله : قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ - النحل 16 :102 - . قُلْ مَنْ كَانَ عَدُّواً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهُِ - البقرة 2 :97 - .
2وقد يعني روح القدس الذي أيَّد المسيح في شخصيته أو دعوته ومعجزاته وآتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيدناه بروح القدس . يقول الجلالان : الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار وغيرهما يرون فيه ليس فقط الروح المؤيد له في دعوته ومعجزاته ,بل الروح المؤيد له في شخصيته. ولم يكن مستقلاً عن ذاته : روح عيسى ,ووصفها به لطهارته من مسّ الشيطان ,أو لكرامته على الله تعالى ,أو لأنه لم تضمَّه الأصلاب ولا الأرحام الطوامس ,أو الإنجيل ,أو اسم الله الأعظم الذي كان يحيي به الموتى - البيضاوي في تفسيره للبقرة 87 - . فروح القدس الذي أيَّد به الله المسيح هو الاسم الأعظم . والاسم دليل الذات ,والفعل برهان الذات ,فإحياء الموتى ,والمقدرة على الخلق هما من خصائص الذات الإلهية والاسم الأعظم. فروح القدس المحيي إما هو روح عيسى ,وإما هو الاسم الأعظم ذات في الله غير الله ,والمسيح كلمة الله ,فهو مما استأثر بعلمه .
3فروح القدس الروح على الإطلاق هو روح من الله ,في الله ,يتمتع معه بالاسم الأعظم. وهذا هو تعليم الإنجيل أيضاً.
وتأييد الله للمسيح به ,لا يفارقه ساعة يسير معه حيث سار دليل على صلة خاصة ذاتية بين روح القدس والله ,وبين روح القدس والمسيح كلمة الله ,وتلك هي صورة التثليث المسيحي تتجلى لنا من تعابير القرآن نفسها.
الله والكلمة والروح
- فالقرآن إذاً ,مع تكفيره لتثليث منحرف بتعابيره في الثلاثة يشير إلى تثليث صحيح : الله والكلمة والروح. ولكي نزيد الأمر وضوحاً عن حقيقة العلاقة بين المسيح وروح القدس ,أو بالأحرى بين الأقانيم الثلاثة كما أشار إليها القرآن. نقول إن الواقع القرآني هو أن في شخصية المسيح ازدواجية ,فبحسب ظاهر القرآن ان المسيح عيسى ابن مريم هو بشر أي عبد لا ربّ ,ومع ذلك أيضاً فهو بنص القرآن القاطع روح الله وروح الله في أدنى معانيه يعني أنه ملاك : فهل يكون المسيح بشراً وملاكاً معاً؟ أي ملاكاً متأنِّساً؟ هذا حرف القرآن ومنطوقه!
على كل حالٍ فالمسيح بشر ,وأسمى من البشر معاً. وهذا برهان قاطع على الازدواجية القرآنية في شخصية المسيح.
انظر إلى التعبير القرآني لهذه العلاقة كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وهو تعبير فريد خاص بالمسيح وحده ,لا مثيل له في القرآن كله. فقوله : روح منه يدل على المصدرية كما فسره البيضاوي : أي صدر منه. وهذا الصدور يفسّره الاسم الثاني المرادف له : كلمته .
ان المسيح روح من الله يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة.
وهذا القيد والتخصيص يميّز المسيح روحاً منه تعالى بالصدور عن كل روح من الله بالخلق والإبداع.
ويؤيد معنى المصدرية في روح منه تأييد المسيح بروح القدس في قوله : وأيدناه بروح القدس .
فإذا اعتبرنا أيدناه بروح القدس انها روح المسيح الشريفة العالية القدسية - كما قال الرازي في تفسيره - التي تؤيد المسيح في ذاته وشخصيته ,كان المسيح روح الله القدس ,فهو اسمى من مخلوق.
وإذا اعتبرنا أيدناه بروح القدس أنها روح القدس الذات القائمة بنفسها والتي تؤيد المسيح في سيرته ورسالته ,كان المسيح أيضاً أسمى من مخلوق.
وفي كلا الحالين تأييد المسيح بروح القدس يرفعه فوق المخلوق.
قال الإمام أحمد بن حنبل : من قال إن روح القدس مخلوق فقد قال بدعة أو ضلالة !!
وإضافة لما سبق ,ففي قوله كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية ويحدد ذات المسيح أنها روح منه تعالى ,أي صادرة منه ,لا على طريق الخلق ,بل على طريق الصدور. كما يدل عليه ترادف الإسمين كلمته وروح منه . فهو روح منه تعالى يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة في حديثها النفسي ,وإذ لا حدوث في الله ,فكلمته في ذاته غير محدثة أو روح منه غير محدث.
* في رحاب سورة الإسراء(17)
قال الله تعالى: {ولا تَقْفُ ما ليس لكَ به عِلمٌ إنَّ السَّمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً(36)}
ومضات:
ـ يعرض الإسلام قواعد لتربية الحواسِّ المادِّية والروحية، لأنها إن لم تؤخذ بالعناية والعلم فإنها تخطئ في التمييز، وهذا ما يوقع صاحبها في دائرة الخطأ ثم المسؤولية والحساب. فالمرء مطالب بأن يتثبَّت من كلِّ خبر يسمعه، ومن كلِّ ظاهرة أو حركة يراها قبل أن يحكم عليها، وتلك هي مقولة الآية الكريمة الَّتي تجعل الإنسان مسؤولاً، عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد.
في رحاب الآيات:
إن الانقياد الأعمى وراء مبدأ أو غاية ما، دون دراسة أو حسن تبصُّر، يُعَدُّ خروجاً على قوانين الله، إذ لا يجوز تعطيل أدوات التمييز كالسمع والبصر الَّتي ترشد الفؤاد. والفؤاد يعني العقل أو القلب الَّذي يتحسَّس الخطأ والصواب إذا كان منوَّراً بالإيمان وذِكر الله تعالى.
تلك كلمات قليلة تقيم منهجاً كاملاً للقلب والعقل، يشمل المنهج العلمي الَّذي عرفته البشرية حديثاً. فالتثبُّت من كلِّ خبر ومن كلِّ ظاهرة ومن كلِّ حركة، قبل الحكم عليها، هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق، ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج، لم يعد هناك مجال للوهم والخُرافة في عالم الفكر، ولم يبقَ مجال للظنِّ والشبهة في عالم الحكم والقضاء والتعامل، ولم يبقَ مجال للأحكام السطحية والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم. فالأمانة العلمية الَّتي يُشِيدُ الناس بها اليوم، ليست سوى جانب من الأمانة العقلية والقلبية الَّتي يعلنها القرآن، فيجعل الإنسان مسؤولاً عن سمعه وبصره وفؤاده أمام واهب هذه النعم. إنها أمانة الجوارح والحواسِّ والعقل والقلب، أمانة يُسأل عنها صاحبها، ويرتعش الوجدان لثقلها كلَّما نطق اللسان بكلمة، أو روى رواية، أو أصدر حكماً على شخصٍ أو أمرٍ أو حادثةٍ.
فظلمة السمع كامنة في جعل الأذن أداة الاستماع إلى الغيبة واللغو، والرفث والبُهتان، والقذف واللهو والفواحش، أمَّا نوره ففي جعلها أداة الاستماع إلى القرآن والأخبار الصادقة النافعة، والعلوم والحِكم، والمواعظ والنصيحة وقول الحق. وظلمة البصر: في النظر إلى المحرَّمات، ونوره في النظر في القرآن والعلوم وآثار رحمة الله. وظلمة الفؤاد: في إضمار الحقد والحسد والعداوة، وحبِّ الدنيا والغفلة عن الله عزَّ وجل، والتعلُّق بما سواه سبحانه، ونوره في ذِكر الله تبارك وتعالى والإنابة إليه وتصفية القلب من هذه الأوصاف، وتحليته بنقيضها من مكارم الأخلاق والعقائد السليمة.
أخرج الحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيُّما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة وهو منها بريء، كان حقاً على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار، حتى يأتي بنفاذ ما قال». وأخرج أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم : «من حمى مؤمناً من منافق، بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مؤمناً بشيء يريد شينه، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج ممَّا قال». فعلينا أن نصون حواسَّنا عن الفواحش، ونحرص على طهارتها، ولا نلطِّخها برجس المعصية لأننا مسؤولون عنها أمام محكمة ربِّ العالمين.
يقول رب العالمين فى سورة غافر الايه رقم 57
لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(57)وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلا الْمُسِيءُ قَلِيلا مَّا تَتَذَكَّرُونَ(58) غافر
هناك فكره تشرحها ايات القرأن بسيطه جدا
تقول ان خالق الكبير والصغير واحد
وانه خلق الكبير كما يخلق الصغير
انظر للمخلوقات الصغيره حولك كالابل كالافيال كالجمال كالديناصورات كالعصافير ككل الحيوانات كيف يتم تخليقها من بدايه اول امر للتخليق حينها ستعلم كيف خلق السموات
والعجيب انهم كلهم متفقون على ان اليه التخليق مشتركه وهى التفتق الخلوى
لكن حين ينظرون للسماوات يقولون " الانفجاااااااااااااااااااااااار الكبيييييييييييييييييييييييييييييير "
كان كلمه فتق اصلا ينفع ان توظف لغويا بمعنى فجر ؟ !!
يعلمون ان كلمه فتق بمعنى انشق ولا يلاحظون الفرق بين عمليه الانشقاق التقسيمى فى الخلق ابان عمليات التفتق الخلوى وهدم البنيه للماده المنفجره فى عمليه الانفجار
واذا اعترضت يقول لك المتدينين كيف ترفض ذلك والله يقول " اولم يرى الذين كفروا ان السموات والارض كانتا رتقا ففتقناهما " وينسون ان الله قال فى اخر الايه " وجعلنا من الماء كل شىء حى " 30 الانبياء "
انظر للصغير كيف خلق بدايه تخليقه انظر لبنيه مما تتكون من ادنى شىء الكترون ثم ذره ثم جزىء ثم خليه ثم نسيج دعامى ثم وسطى ثم طلائى
اوجد التشابه بين طريق التخليق فى كل المخلوقات حولك لن تجد سوى التفتق الخلوى كاليه مشتركه فى خلق كل المخلوقات
نبات حيوان انسان حتى الكائنات وحيده الخليه
أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ(17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ(18) الغاشية
والاعجب ان الاولين وصلوا للنظريه الحقيقيه والا فكيف يقول نوح عليه السلام لقومه " مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا(13)
وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا(14)أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا(15)وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا(16)وَاللَّهُ أَنبَتَكُم مِّنَ الأَرْضِ نَبَاتًا(17)ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا(18) نوح
من قبل عصر الطوفان عرفوا مثل هذه النظريه وعلى جدران المعابد وفى الاساطير القديمه للشعوب هناك اثر لذكرى تتكلم عن علاقه بين ورده كورده اللوتس او شجره كشجره معرفه الخير والشر او شجره ادم لها علاقه بخلق السموات والارض
وبدلا من ان يبحثوا فى بنيه الخلق الادنى ويقارونها بالخلق الاعلى
يتحدث المتحضرون منهم بكلام الغرب
الانفجار الكبير
التماثل الفوقى
الاوتار الفائقه
وينسون الخلق الكبير
وحتى الفكره لمجرد انها قديمه قدم التاريخ نتيجه حضارات انهارت تركت اثار لا نستطيع حتى ان نفسر كيف تم بنائها بدون الات فى هذه العصور السحيقه وبمثل هذه العظمه التى تنافس حتى اثارنا الحاليه البدائيه جدا مقارنه بها ونقول السخره بالعبيد لا نقول بالعلم
ينظرون لفكرتهم على انها بدائية
والفكره ببساطه
خالق كبير خلق الكبير وخلق الصغير
دوره حياه صغرى بداخل دوره حياه خالده
خلق اصغر بداخل خلق اكبر
اوجد العلاقه
لن تجد غير شهاده التوحيد فالبنيه واحده لكن الخلق اكبر والله اكبر من كل خلقه الكبير او الصغير حينها لن يمكنك الا التوحيد بالشهادة
لا اله الا الله محمد رسول الله
ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلتك وما انت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض ولئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمين(145) البقره
لكن للاسف ان يكون هذا الكلام ينطبق ايضا على المسلمين
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ(6)وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ(7) لقمان
يا مسلمين فوقوا شويه ربنا يستركم القرأن محتاج ناس تعقل مش ناس تكر الكلام سواء شيخ بينقل من الماضى ولا يعقل حاضره او مستشيخ بينقل من الغرب ويقحم الفكر بدون تعقل فى الكتاب باتباع للمتشابهات
كلمه فتق مش فجر وكلمه انشقت مش فجر
كلمه رتق مش كتله انفراديه لا مثيل لها من حيث الكثافه
انت كنت رتق لما كنت بويضه وبعدين تفتقت بالتفتق الخلوى
البذره كانت رتق قبل متبقى شجره
الخليه كانت رتق قبل متتفتق
مكانتش كتله انفراديه
ويا مدرسين متعلموش عيالنا غلط واللى يعلم المعلومه دى والحكومه تجبره على تدريس معلومه خاطئه يشرح معاها لابنائنا الحقيقه عشان مينبهروش بيها لدرجه ينسوا كتابهم وينسوا كيف خلق
لان خلق ورده واحده اعظم من كل اختراعات الانسان فى كل المجالات فى تقنيه خلقها
أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لّا يُوقِنُونَ(36) الطور
قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَاء خَلَقُواْ كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ(16) الرعد
يا ريت وانتم بتسمعوا الرعد فى الشتا تفتكروا الايه دى كويس جدا جدا جدا قبل متقولوا عن الخالق خلق بتفجير
لان التفجير مرحله نهايه مش مرحله بدايه
دى عمليه تحور مخلوق من طور خلق لطور خلق اخر
ومش بيكون بنفس فكره الانفجاااااااااااار الكبير
لاء دا تفجير للبنيه الاولى والثانيه مش للبنيه الخلويه
يعنى ارضنا كالكترون فى الخلق الاعلى ونظامنا الشمسى كذره فى الخلق الاعلى
قبل متتحور البنيه لخلق اخر تمهيدا لخلق ورده كالدهان
شوفوا الخلق ازاى بيتخلق وبعدين اتكلموا عن الخلق
الفيزيائيين اللى بيتبعوا معادلات رياضه اينشتاين مش ربنا
اينشتاين اكتشف معادله بيها تم تحطيم الذره
متخلوش فكره حطمت تبنى
عشان انتم مخلقتوش حتى ذره
ومش هتعرفوا حتى من طاقه الكون كلها تبنوا ذره
لان اللى بيبنى غير اللى بيهد
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
*الإعجاز القرآنى المذهل فى الحديث عن الحفريات
كيف تتحول العظام إلى حجارة أو حديد ؟
الهياكل التى تتحول لحجارة....إذا تم دفن الكائن الحى فى منطقة بها عنصر السيليكا ...يتم استبدال العظام بهذه المادة فيتحول الهيكل العظمى إلى حجر
أما الهياكل التى تحولت إلى حديد... تم دفنه فى منطقة غنية بعنصر البيريت.. والذي يعرف أيضا باسم الحديد بيريت (Iron pyrite). وهذا المعدن عبارة عن ثاني كبريتيد الحديد (FeS2)...يتم استبدال الهيكل ليصبح كله من الحديد..بكل خواصه من بريق ولون...بحيث إذا رأيته حسبت أنه قد صنعه صانع من الحديد فعلا...!!
قال تعالى في سورة الإسراء (وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً{49} قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً{50} أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيبا.ً)
تتحدث هذه الآيات عن إنكار المشركين لحقيقة البعث بعد الموت بعد أن يتحولوا إلى عظام وتراب, ولكن جاء الرد الإلهي يخبرهم أنكم حتى لو أصبحتم حجارة أو حديد فإن الله قادر على أن يبعثكم مرة أخرى
وفي هذه الآيات يشير القرآن إلى تحول الموتى إلى حجارة أو حديد وهذه حقيقة تم إثباتها علميا. ليس هذا فقط بل أصبحت هذه الحقيقة أساس علمي لدراسات أكثر تعقيدا فيما يعرف بعلم المتحجرات (Paleontology). وبالتالي فإن القرآن قد سبق العلم الحديث في الإشارة إلى حقيقة تكون الحفريات نتيجة تحول الموتى إلى حجارة أو حديد.
من الذى علم محمدا بذلك يا من تنكرون نبوته ..؟
* الثعابين فى حركتها لا تزحف
اكتشاف مذهل للعلماء !!!!!
حينما وصف القرآن حركة الثعابين قال (يمشى على بطنه) ولم يقل (يزحف على بطنه) ..مع أن العقل يقول أن كلمة تزحف ستكون أفضل
وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" الاية 45
يوم 8-6-2009 تناقلت الاوساط العلمية خبر كشف علمي جديد نشر بدورية
Proceedings of the National Academy of Sciences
يتعلق بنتيجة أبحاث عن الآلية التي تتحرك بها الثعابين.
أثبتوا فيها أن الثعابين فى حركتها لا تزحف..بل إنها ترفع جزء من جسمها عن الأرض وتضع آخر..تماما كما تمشى باقى الكائنات الحية ومنها الإنسان ...فتضع قدم وترفع الأخرى...
هذه الثعابين هي من ذوات الدم البارد تحتاج للبيئة المحيطة بها لتسخين جسمها ويتأتى هذا إما من الجو أو بملاصقتها للارض غير أنها لن تستطيع تحمل حرارة الارض كلها لو كان جسمها بأكمله ملاصق لهذه الارض الساخنة وبإستمرار.
فعملية "المشي" على البطن تجعل أجزاء جسم الثعبان المختلفة تأخذ ما تحتاجه من حرارة الارض دون أن تتضرر.
ونستطيع أن ندرك هذا الامر تمام الادراك لو مشى أحدنا حافيا على أرض ساخنة في الصيف مثلا.
فسبحان من قال "يمشي على بطنه"
*معجزة الذبح في الإسلام
مُساهمة طارق فتحي في الإثنين 10 مارس 2014 - 0:07
سٌئل : دكتور جون ... لو قُطعت العروق الدموية التي في مقدمة الرقبة عند الحيوان فما الذي يحدث لهذا الحيوان ؟؟
ـ الدكتور : ما يحدث علمياً للحيوان أو الإنسان عند قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة ، هو إصابة هذا الكائن الحي بالإغماء فوراً ...
ثم قام الدكتور بإعطاء مثال لذلك فقال لو تم خنق أحد الأشخاص من رقبته ، وضُغط عليها قليلاً فإنه سرعان ما يصاب بدوار شديد وعدم تركيز ، وذلك لصعوبة وصول الدماء إلى المخ ، وإذا زادت مدة الضغط على الرقبة يفقد الإحساس ويصاب بالإغماء.
سؤال : إذاً ... قطع العروق الدموية الموجودة في مقدمة الرقبة عند الحيوان المذبوح وإخراج الدماء لخارج جسم الحيوان يُفقده الوعي؟الدكتور: نعم ... بالطبع .
سؤال : إذاً هل يشعر الحيوان المذبوح بأي آلام بعد قطع الرقبة مباشرة ؟
الدكتور : بالطبع لا فهو فاقد للوعي تماماً. سؤال :إذاً لماذا يقوم بأداءهذه الحركات التشنجيةالتي توحي بأنه يتألم ؟؟
الدكتور : لأن عند قطع هذه العروق الدموية مع عدم كسر عظام رقبة الحيوان المذبوح وهذا ما يحدث تماماً في طريقة الذبح الإسلامية ، فإن تغذية المخ بالدماء تنقطع ، والدماغ لا يزال حي ، والجهاز العصبي الموجود في الرقبة من الخلف مازال متصل بكل أجهزة الجسم ، فيقوم الجهاز العصبي بإصدار إشارات إلى القلب وإلى العضلات وإلى الأحشاء ، وإلى جميع الخلايا الموجودة في جسم الحيوان لإرسال دماء إلى الدماغ.. وهنا تتحرك الخلايا والأحشاء والعضلات في جميع أجزاء جسم الحيوان تحركات تشنجية تقوم من خلالها بدفع الدماء إلى القلب الذي يقوم بدوره بضخ الدماء إلى الدماغ ولكن الدماء تندفع خارج جسم الحيوان بدلاً من الصعود إلى المخ ، وذلك بسبب الأوردة المقطوعة في الرقبة ، وهكذا يظل الجهاز العصبي يعطي إشارات ، وأجهزة الجسم ترسل الدماء فتخرج خارج جسم الحيوان ، حتى يتم تصفية جسم الحيوان من الدماء الموجودة فيه ، أما الفكرة الشائعة أن الحيوان يحس ويتألم عند ذبحه بهذه الطريقة فقد ثبت علمياً أن هذا الكلام خاطئ تماماً ، فكما ذكرنا بمجرد أن يتم قطع الأوردة الدموية يصاب الحيوان بالإغماء ويفقد الإحساس نهائياً ...
ـ سؤال : ولكن ... من الناحية الطبية ، هل من المصلحة أن تترك الدماء في جسد الحيوان دون تصفية ، أم أن تصفية جسد الحيوان من الدماء تعتبر أفضل ؟؟
ـ الدكتور : الدماء من أخصب البيئات لنمو الجراثيم ، كما أنها تحمل هي بنفسها مواد ضارة لجسم الإنسان ، ولو بقيت هذه الدماء في اللحوم بعد موت الحيوان مباشرة فإنها تكون بيئة صالحة وخصبة لنمو الجراثيم ، إلى جانب ما فيها من أمور كان لابد وأن تتخلص منها ...
ـ سؤال : فما رأيك في الطرق الأخرى لذبح الحيوانات وخصوصاً الطرق المستخدمة في أغلب البلاد الأوربية من ضرب الحيوان على رأسه حتى يصاب بالإغماء ثم القيام بذبحه بعد ذلك ؟؟
ـ الدكتور : هذه الطريقة لها عواقب خطيرة على صحة الإنسان ، وذلك لأن الحيوان إذا ضرب بهذا الشكل يموت موتاً بطيئاً ، وهذا الموت البطيء يكون سبباً في أن يفقد الغشاء المبطن للأمعاء الغليظة قدرته على حجز البكتريا الموجودة في الأمعاء الغليظة الموجودة في جسد الحيوان ، فتخترق البكتريا جسد الحيوان وتجد الدماء فتسبح فيها وتسير وتتفاعل معها حتى تنتشر في جسد الحيوان كله ، وأسلم طريقة لتناول لحوم خالية من الدماء والبكتريا هي بالتخلص من دماء هذا الحيوان وإخراجها منه .
* الروح القدس في القرآن
حين ندرس آيات القرآن ,نرى أن عدداً منها يتكلم عن الروح القدس وعن عمله في تأييد المسيح. وكان يمكن أن يتلاقى الفكر الإسلامي عن الروح المبارك مع الفكر المسيحي لولا ذهاب أكثرية علماء الإسلام في تفاسيرهم إلى القول إن الروح القدس هو الملاك جبريل. في ما يلي بعض آيات القرآن التي جاء فيها ذكر الروح المبارك.
1وَآتَيْنَا عِيسَى ا بْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ - البقرة2 :253 - .
قال الحسن في تفسير الآية : القدس هو الله تعالى ,وروحه جبريل عليه السلام ,ومعنى القول ,أعنَّاه بجبريل في أول أمره ,وفي وسطه وفي آخره. أما أول الأمر فلقوله : فنفخنا فيه من روحنا. وأما في وسطه ,فإن جبريل عليه السلام علّمه العلوم وحفظه من الأعداء. وأما في آخر الأمر فحين أرادت اليهود قتله أعانه جبريل عليه السلام ,ورفعه إلى السماء .
وقال ابن عباس : ان روح القدس هو الاسم الذي كان يحيي به عيسى الموتى .
وقال أبو مسلم : إن روح القدس الذي أُيِّد به يجوز أن يكون الروح الطاهرة التي نفخها الله تعالى فيه ,وأبانه عن غيره ممن خلق من اجتماع نطفتي الذكر والأنثى .
2وَآتَيْنَا عِيسَى ا بْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ - البقرة 2 :87 - .
قال الإمام الرازي : اختلفوا في الروح على وجوه ,أحدها أنه جبريل عليه السلام. وإنما سُمِّي بذلك لوجوه : - الأول - أن المراد من روح القدس ,الروح المقدس. كما يقال حاتم الجود ورجل صدق. فوصف جبريل بذلك تشريفاً له وبياناً لعلوّ مرتبته عند الله تعالى. - الثاني - سُمّي جبريل عليه السلام بذلك لأنه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح ,فإنه المتولي لإنزال الوحي إلى الأنبياء ,والمكلّفون بذلك يحيون في دينهم. - الثالث - انه الغالب عليه الروحانية كذلك سائر الملائكة. غير أن روحانيته أكمل وأتم. - الرابع - سُمّي جبريل عليه السلام روحاً ,لأنه ما ضمّته أصلاب الفحول وأرحام الأمهات. - الخامس - المراد بروح القدس الإنجيل ,كما قال القرآن روحاً من أمرنا . - السادس - انه الروح الذي نفخ فيه والقدس هو الله تعالى. فنسب روح عيسى عليه السلام إلى نفسه تعظيماً له وتشريفاً ,كما يُقال لبيت الله وناقة الله - عن الربيع - .
وأعلم أن اطلاق اسم الروح على جبريل وعلى الإنجيل وعلى الاسم الأعظم مجاز ,لأن الروح هو الريح المترددة في مخارق الإنسان ومنافذه. ومعلوم أن هذه الثلاثة ما كانت كذلك ,إلا أنه سُمِّي كل واحد من هذه الثلاثة بالروح على سبيل التشبيه. من حيث أن الروح كما أنه سبب لحياة الرجل فكذلك جبريل عليه السلام سبب لحياة القلوب بالعلوم ,والإنجيل سبب لظهور الشرائع وحياتها. والاسم الأعظم سبب لأن يتوسل به إلى تحصيل الأغراض. إلا أن المشابهة بين مُسمَّى الروح وبين جبريل أتمّ لوجوه : - احدها - لأن جبريل عليه السلام مخلوق من هواء نوارني لطيف ,فكانت المشابهة أتمّ ,فكان إطلاق اسم الروح على جبريل أَوْلى. - وثانيها - ان هذه التسمية فيه أظهر منها فيما عداه. - وثالثها - ان قوله تعالى : وأيّدناه بروح القدس يعني قّويناه ,والمراد من هذه التقوية الإعانة. وإسناد الإعانة إلى جبريل حقيقة. وإسنادها إلى الإنجيل والاسم الأعظم مجاز ,فكان ذلك أَوْلى. - ورابعها - وهو ان اختصاص عيسى بجبريل من أحد وجوه الاختصاص ,بحيث لم يكن لأحد من الأنبياء مثل ذلك ,لأنه هو الذي بشر مريم بولادتها ,وإنما وُلد عيسى من نفخة جبريل ,وهو الذي ربّاه في جميع الأحوال ,وكان يسير معه حيث سار ,وكان معه حين صعد إلى السماء - التفسير الكبير ج 3 ص 177،178 - .
3رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاَقِ - غافر 40 :15 - .
يقول الإمام الرازي : اختلف العلماء في المراد بهذا الروح. والصحيح أن المراد هو الوحي. وحاصل الكلام فيه أن حياة الأرواح بالمعارف الإلهية والجلايا القدسية. فإذا كان الوحي سبباً لحصول هذه الأرواح ,سُمّي بالروح ,فإن الروح سبب لحصول هذه الحياة الروحانية.
وأعلم أن أشرف الأحوال الظاهرة في روحانيات هذا العالم ظهور آثار الوحي ,والوحي إنما يتم في أربعة أركان : - فأولها - الرسل وهو الله سبحانه وتعالى. فلهذا أضاف إلقاء الوحي إلى نفسه فقال يلقي الروح . - والركن الثاني - الإرسال والوحي وهو الذي سمّاه بالروح. - والركن الثالث - أن وصول الوحي من الله تعالى إلى الأنبياء لا يمكن أن يكون إلا بواسطة الملائكة ,وهو المشار إليه في هذه الآية بقوله : من أمره . فالركن الروحاني يُسمَّى أمراً. قال تعالى : وأوحى في كل سماء أمرها . - والركن الرابع - الأنبياء الذين يلقي الله الوحي وهو المشار اليه بقوله من يشاء من عباده . - والركن الخامس - تعيين الغرض والمقصود الأصلي من إلقاء الوحي إليهم ,وذلك هو أن الأنبياء عليهم السلام يصرفون الخلق عن عالم الدنيا إل عالم الآخرة ,ويحملونهم على الإعراض عن هذه الجسمانيات والإقبال على الروحانيات ,وإليه الإشارة بقوله : لينذر يوم التلاق فهذا ترتيب عجيب يدل على هذه الإشارات العالية من علوم المكاشفات الإلهية - التفسير الكبير ج 27 ص 44-45 - .
4أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ - المجادلة 58 :22 - .
قال أهل التفسير : في تفسير هذه العبارات قولان : - الأول - قال ابن عباس : نصرهم على عددهم ,وسَمّى تلك النصرة روحاً لأن بها يحيي أمرهم . - الثاني - قال السدي : الضمير في قوله منه عائد إلى الإيمان ,والمعنى انه أيدهم بروح من الإيمان .
5مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ - المعارج 70 :3 و4 - .
قال أهل التفسير : اعلم ان عادة الله تعالى في القرآن أنه متى ذكر الملائكة في معرض التهويل والتخويف أفرد الروح بعدهم ,كما في قوله : يوم يقوم الروح والملائكة صفاً . وهذا يقتضي أن الروح أعظم من الملائكة قدراً.
وقال بعض المكاشفين : ان الروح نور عظيم ,هو أقرب الأنوار إلى جلال الله ومنه تتشعّب أرواح سائر الملائكة. والبشر في آخر درجات منازل الأرواح ,بين الطرفين مراتب الأرواح الملكية ومدارج منازل الأرواح القدسية ,ولا يعلم كميتها إلا الله. وأما ظاهر المتكلمين فهو أن الروح هو جبريل عليه السلام - التفسير الكبير ج 30 ص 122 - .
6يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ صَفّاً - النبأ 78 :38 - .
اختلفوا في الروح في هذه الآية. فعن ابن مسعود أنه ملك أعظم من السموات والجبال.
وعن ابن عباس : هو ملك أعظم من الملائكة خلقاً. وعن مجاهد : خلق على صورة بني آدم. وعن الضحّاك والشعبي : هو جبريل عليه السلام.
ومن هذه كلها ترى أن تعبير الروح القدس من متشابه القرآن.
1فقد يعني الملاك جبريل كما في قوله : قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ - النحل 16 :102 - . قُلْ مَنْ كَانَ عَدُّواً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهُِ - البقرة 2 :97 - .
2وقد يعني روح القدس الذي أيَّد المسيح في شخصيته أو دعوته ومعجزاته وآتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيدناه بروح القدس . يقول الجلالان : الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار وغيرهما يرون فيه ليس فقط الروح المؤيد له في دعوته ومعجزاته ,بل الروح المؤيد له في شخصيته. ولم يكن مستقلاً عن ذاته : روح عيسى ,ووصفها به لطهارته من مسّ الشيطان ,أو لكرامته على الله تعالى ,أو لأنه لم تضمَّه الأصلاب ولا الأرحام الطوامس ,أو الإنجيل ,أو اسم الله الأعظم الذي كان يحيي به الموتى - البيضاوي في تفسيره للبقرة 87 - . فروح القدس الذي أيَّد به الله المسيح هو الاسم الأعظم . والاسم دليل الذات ,والفعل برهان الذات ,فإحياء الموتى ,والمقدرة على الخلق هما من خصائص الذات الإلهية والاسم الأعظم. فروح القدس المحيي إما هو روح عيسى ,وإما هو الاسم الأعظم ذات في الله غير الله ,والمسيح كلمة الله ,فهو مما استأثر بعلمه .
3فروح القدس الروح على الإطلاق هو روح من الله ,في الله ,يتمتع معه بالاسم الأعظم. وهذا هو تعليم الإنجيل أيضاً.
وتأييد الله للمسيح به ,لا يفارقه ساعة يسير معه حيث سار دليل على صلة خاصة ذاتية بين روح القدس والله ,وبين روح القدس والمسيح كلمة الله ,وتلك هي صورة التثليث المسيحي تتجلى لنا من تعابير القرآن نفسها.
الله والكلمة والروح
- فالقرآن إذاً ,مع تكفيره لتثليث منحرف بتعابيره في الثلاثة يشير إلى تثليث صحيح : الله والكلمة والروح. ولكي نزيد الأمر وضوحاً عن حقيقة العلاقة بين المسيح وروح القدس ,أو بالأحرى بين الأقانيم الثلاثة كما أشار إليها القرآن. نقول إن الواقع القرآني هو أن في شخصية المسيح ازدواجية ,فبحسب ظاهر القرآن ان المسيح عيسى ابن مريم هو بشر أي عبد لا ربّ ,ومع ذلك أيضاً فهو بنص القرآن القاطع روح الله وروح الله في أدنى معانيه يعني أنه ملاك : فهل يكون المسيح بشراً وملاكاً معاً؟ أي ملاكاً متأنِّساً؟ هذا حرف القرآن ومنطوقه!
على كل حالٍ فالمسيح بشر ,وأسمى من البشر معاً. وهذا برهان قاطع على الازدواجية القرآنية في شخصية المسيح.
انظر إلى التعبير القرآني لهذه العلاقة كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وهو تعبير فريد خاص بالمسيح وحده ,لا مثيل له في القرآن كله. فقوله : روح منه يدل على المصدرية كما فسره البيضاوي : أي صدر منه. وهذا الصدور يفسّره الاسم الثاني المرادف له : كلمته .
ان المسيح روح من الله يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة.
وهذا القيد والتخصيص يميّز المسيح روحاً منه تعالى بالصدور عن كل روح من الله بالخلق والإبداع.
ويؤيد معنى المصدرية في روح منه تأييد المسيح بروح القدس في قوله : وأيدناه بروح القدس .
فإذا اعتبرنا أيدناه بروح القدس انها روح المسيح الشريفة العالية القدسية - كما قال الرازي في تفسيره - التي تؤيد المسيح في ذاته وشخصيته ,كان المسيح روح الله القدس ,فهو اسمى من مخلوق.
وإذا اعتبرنا أيدناه بروح القدس أنها روح القدس الذات القائمة بنفسها والتي تؤيد المسيح في سيرته ورسالته ,كان المسيح أيضاً أسمى من مخلوق.
وفي كلا الحالين تأييد المسيح بروح القدس يرفعه فوق المخلوق.
قال الإمام أحمد بن حنبل : من قال إن روح القدس مخلوق فقد قال بدعة أو ضلالة !!
وإضافة لما سبق ,ففي قوله كلمته ألقاها إلى مريم وروح منه يمتاز التعبير عن سائر التعابير القرآنية ويحدد ذات المسيح أنها روح منه تعالى ,أي صادرة منه ,لا على طريق الخلق ,بل على طريق الصدور. كما يدل عليه ترادف الإسمين كلمته وروح منه . فهو روح منه تعالى يصدر منه صدور الكلمة من الذات الناطقة في حديثها النفسي ,وإذ لا حدوث في الله ,فكلمته في ذاته غير محدثة أو روح منه غير محدث.
* في رحاب سورة الإسراء(17)
قال الله تعالى: {ولا تَقْفُ ما ليس لكَ به عِلمٌ إنَّ السَّمعَ والبصرَ والفؤادَ كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً(36)}
ومضات:
ـ يعرض الإسلام قواعد لتربية الحواسِّ المادِّية والروحية، لأنها إن لم تؤخذ بالعناية والعلم فإنها تخطئ في التمييز، وهذا ما يوقع صاحبها في دائرة الخطأ ثم المسؤولية والحساب. فالمرء مطالب بأن يتثبَّت من كلِّ خبر يسمعه، ومن كلِّ ظاهرة أو حركة يراها قبل أن يحكم عليها، وتلك هي مقولة الآية الكريمة الَّتي تجعل الإنسان مسؤولاً، عن سمعه وبصره وفؤاده، أمام واهب السمع والبصر والفؤاد.
في رحاب الآيات:
إن الانقياد الأعمى وراء مبدأ أو غاية ما، دون دراسة أو حسن تبصُّر، يُعَدُّ خروجاً على قوانين الله، إذ لا يجوز تعطيل أدوات التمييز كالسمع والبصر الَّتي ترشد الفؤاد. والفؤاد يعني العقل أو القلب الَّذي يتحسَّس الخطأ والصواب إذا كان منوَّراً بالإيمان وذِكر الله تعالى.
تلك كلمات قليلة تقيم منهجاً كاملاً للقلب والعقل، يشمل المنهج العلمي الَّذي عرفته البشرية حديثاً. فالتثبُّت من كلِّ خبر ومن كلِّ ظاهرة ومن كلِّ حركة، قبل الحكم عليها، هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق، ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج، لم يعد هناك مجال للوهم والخُرافة في عالم الفكر، ولم يبقَ مجال للظنِّ والشبهة في عالم الحكم والقضاء والتعامل، ولم يبقَ مجال للأحكام السطحية والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم. فالأمانة العلمية الَّتي يُشِيدُ الناس بها اليوم، ليست سوى جانب من الأمانة العقلية والقلبية الَّتي يعلنها القرآن، فيجعل الإنسان مسؤولاً عن سمعه وبصره وفؤاده أمام واهب هذه النعم. إنها أمانة الجوارح والحواسِّ والعقل والقلب، أمانة يُسأل عنها صاحبها، ويرتعش الوجدان لثقلها كلَّما نطق اللسان بكلمة، أو روى رواية، أو أصدر حكماً على شخصٍ أو أمرٍ أو حادثةٍ.
فظلمة السمع كامنة في جعل الأذن أداة الاستماع إلى الغيبة واللغو، والرفث والبُهتان، والقذف واللهو والفواحش، أمَّا نوره ففي جعلها أداة الاستماع إلى القرآن والأخبار الصادقة النافعة، والعلوم والحِكم، والمواعظ والنصيحة وقول الحق. وظلمة البصر: في النظر إلى المحرَّمات، ونوره في النظر في القرآن والعلوم وآثار رحمة الله. وظلمة الفؤاد: في إضمار الحقد والحسد والعداوة، وحبِّ الدنيا والغفلة عن الله عزَّ وجل، والتعلُّق بما سواه سبحانه، ونوره في ذِكر الله تبارك وتعالى والإنابة إليه وتصفية القلب من هذه الأوصاف، وتحليته بنقيضها من مكارم الأخلاق والعقائد السليمة.
أخرج الحاكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيُّما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة وهو منها بريء، كان حقاً على الله أن يذيبه يوم القيامة في النار، حتى يأتي بنفاذ ما قال». وأخرج أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم : «من حمى مؤمناً من منافق، بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن قفا مؤمناً بشيء يريد شينه، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج ممَّا قال». فعلينا أن نصون حواسَّنا عن الفواحش، ونحرص على طهارتها، ولا نلطِّخها برجس المعصية لأننا مسؤولون عنها أمام محكمة ربِّ العالمين.
مواضيع مماثلة
» * في رحاب القرآن-العنكبوت-الاسراء -محمد-النبؤات-ابن عوف-الحنساء
» * الشاي الاخضر- التمزق العظيم - الحفريات في القرآن - الطيور تتكلم
» * معجزات القرآن - الرقمية - الحبك صورة كونية
» * قصص القرآن - يونس - نساء من القرآن - زواج عمر وهجرته - وفاة فاطمة
» * صلاه التراويح-اهمية القرآن-اصل كلمة قرأن ومعناها-اول وآخر ما انزل من القرآن
» * الشاي الاخضر- التمزق العظيم - الحفريات في القرآن - الطيور تتكلم
» * معجزات القرآن - الرقمية - الحبك صورة كونية
» * قصص القرآن - يونس - نساء من القرآن - زواج عمر وهجرته - وفاة فاطمة
» * صلاه التراويح-اهمية القرآن-اصل كلمة قرأن ومعناها-اول وآخر ما انزل من القرآن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى