أجمل كلمة في القرآن الكريم 3
صفحة 1 من اصل 1
أجمل كلمة في القرآن الكريم 3
أجمل كلمة في القرآن الكريم
اعداد : طارق فتحي
الله .. لم يتخذ ولداً
من الحقائق الأساسية التي يؤكدها القرآن أن الله لم يكن له ولد, فهو إله واحد إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون, هذا الإله العظيم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. فهو القائل: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [مريم: 19/35].
هذا ردّ من الله عزّ َوجلَّ على كل من يدَّعي أن لله ولداً, ولكن من لا تقنعه لغة الكلمات على بلاغتها, ماذا يمكن أن نقول له؟ وما هي اللغة التي تقنعه؟ بلا شك إ ن لغة الأرقام لا يمكن لعاقلٍ أن ينكرها, فهي لغة يقينية لا مجال للظن فيها.
ومن عظيم رحمة الله تعالى بهؤلاء أنه أودع في آيات كتابه لغة جديدة جاء عصر الأرقام ليكشفها لنا لتكون حجَّة لك أو عليك, فالمؤمن يزداد أيماناً وتسليماً لله, والذي لا يؤمن بالله وآياته ومعجزته فعسى أن تكون لغة الرقم وسيلة له ليرى من خلالها صدق هذا القرآن العظيم.
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
1 1 3 1 0 0 1 1 2 0
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
2 2 1 2 0 0
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع أحرف الألف واللام والهاء عبر كلمات الآية هو: 0021220211001311 يقبل القسمة على سبعة:
21220211001311 = 7 × 3031458714473
ولكن هذا ليس كل شيء, فالناتج من هذه العملية أيضاً يقبل القسمة على سبعة, لنرَ ذلك:
3031458714473 = 7 × 433065530639
وهنا من جديد نجد أن الناتج يقبل القسمة على سبعة أيضاً, ولمرَّة ثالثة:
433065530639 = 7 × 61866504377
إذن شاهدنا عدداً ينقسم على سبعة ثلاث مرات متتالية, وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الأرقام على أنه لم يتخذ ولداً, وأن كلامه حقٌّ وأنه إله واحد لا شريك له. ولكن في هذه الآية قد نتساءل: كما أن الله سبحانه وتعالى قد نظم أحرف اسمه, فهل نظم أحرف كلمات الآية بنظام مُحْكَم؟
لنكتب كلمات هذه الآية كما كتبت في القرآن من جديد ولكن هذه المرة نكتب تحت كل كلمة عدد حروفها, لنرى أن الله قد نظَّم كل شيء في هذا القرآن:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
2 3 3 2 4 2 3 5 3 3
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
4 5 4 2 2 5
العدد الذي يمثل أحرف كلمات هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
5224543353242332 = 7 × 746363336177476
إن هذا النظام المُحْكَم هو تصديق لقول الحق سبحانه وتعالى, ولكن قد يأتي من يقول إن هذا النظام جاء مصادفة!
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المصادفة لا يمكن أن تأتي بكلام دقيق ومنظم بهذا الشكل, و إلا لوجد هذا النظام في أي كتاب بشري. ومع ذلك نضرب مثالاً آخر ليزداد مثل هذا الشخص يقيناً بصدق كلام الله عزَّ وجلَّ.
لقد ردَّ الله تعالى في موضع آخر قول المشركين الذين يدَّعون لله الولد, فقال: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 19/92]. لنرَ كيف رتبَّ الله تعالى بعظيم قدرته أحرف اسمه الأعظم عبر كلمات هذه الآية, لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من لفظ الجلالة (الله):
وَ مَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً
0 1 0 2 1 0 2
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم (الله) عبر كلمات الآية هو: 2012010 يقبل القسمة على سبعة:
2012010 = 7 × 287430
والمذهل أن العدد نفسه إذا قرأناه بالاتجاه الأخر، من اليمين إلى اليسار أي باتجاه قراءة القرآن يصبح: 0102102 وهذا العدد ينقسم على سبعة، لنتأكد من ذلك رقمياً:
102102 = 7 × 14586
إن القرآن يؤكد دائماً على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن النظام الكوني سوف يختل لو كان هنالك إله آخر، لذلك يقول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) [الإسراء: 17/42]. وفي هذه الآية نجد أنفسنا أمام نظام رقمي معجز للفظ الجلالة (الله).
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء، لنرى النظام الرقمي:
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
1 1 1 1 4 1 1 2 3 2 0 2 2
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
2202321141111 = 7 × 314617305873
ولو قرانا هذا العدد بالاتجاه الآخر من اليمين إلى اليسار لوجدناه قابلاً للقسمة على سبعة مرتين أيضاً، لنرَ:
1111411232022 = 7 × 7 × 22681861878
ولكن الذي أدهشني فعلاً أننا إذا أخذنا ناتجي القسمة في كلتا الحالتين أي 314617305873 هذا الناتج الأول أما الناتج الثاني فهو: 22681861878، عندما نصفّ هذين العددين بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً شديد الضخامة هو:
14617305873 3 22681861878
هذا العدد مكون من 23 مرتبة، وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين أيضاً، لنرَ ذلك:
قراءة العدد من اليسار إلى اليمين:
22681861878314617305873 هذا العدد يساوي:
= 7 × 3240265982616373900839
قراءة العدد من اليمين يقبل القسمة على 7 مرتين:
37850371641387816818622 هذا العدد يساوي:
=7 × 7 × 772456564109955445278
والناتج النهائي كما نرى هو عدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3. ولو ذهبنا نتتبع هذه الآية ومعجزاتها لعجزنا عن إحصائها، فلو قمنا بإحصاء عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الآية لوجدنا 21 حرفاً بالضبط أي 7 × 3.
والآن نتوجه بسؤال إلى كل من يشك بصدق هذا القرآن، هل جاء هذا النظام المُحْكَم بالمصادفة؟ لذلك يقول الله تعالى لهؤلاء متحدياً إياهم أن يأتوا بمثل القرآن: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 52/34].
حتى في آيات التحدي وضع الله نظاماً رقمياً مذهلاً يدل على قدرة الله تعالى بما يظهر ضعف البشر وعجزهم عن الإتيان بمثل كلام الحق سبحانه.
لنكتب هذه الآية كما نراها في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة مع ملاحظة أن كلمة (صادقين) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (صَدِقِينَ):
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَدِقِينَ
3 0 2 1 2 0
إن العدد الذي يظهر أمامنا يقبل القسمة على سبعة وبالاتجاهين، فعندما نقرأ العدد من اليسار نجد:
021203 = 7 × 3029
وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه الآخر أي من اليمين إلى اليسار:
302120 = 7 × 43160
من إعجاز هذه الآية أيضاً أننا نجد نظاماً رقمياً يعتمد على الرقم سبعة في مقطعيها، فالآية مكونة من مقطعين كما يلي:
1 ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ).
2 ـ (إِن كَانُوا صَادِقِينَ).
في كل مقطع من هذين المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر:
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ
3 0 2
العدد 203 ينقسم على سبعة:
203 = 7 × 29
إِن كَانُوا صَدِقِينَ
1 2 0
و هنا أيضاً العدد 021 ينقسم على سبعة:
21 = 7 × 3
والمذهل فعلاً أننا عندما نقوم بصفّ ناتجَيِ القسمة 29ـ3 بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً هو 329 ينقسم على سبعة:
329 = 7 × 47
إذن حتى مقاطع الآيات لها نظام يعتمد على الرقم سبعة، ولكن هل انتهت معجزة هذه الآية؟ وهل توقفت عند هذا الحد؟ ما دام التحدي قائماً فالمعجزة مستمرة، لذلك عندما نعد أحرف هذه الآية كما كتبت في القرآن نجد أن عدد حروفها هو بالضبط 28 حرفاً أي 7 × 4. وعندما نحصي أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية نجد:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية 5 أحرف.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية 2 حرفان.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية 1 حرف واحد.
وعندما نعبر عن أحرف لفظ الجلالة (الله) بهذه الأرقام نجد أنفسنا أمام عدد أيضاً ينقسم على 7:
ا ل ل هـ
5 2 2 1
العدد 1225 يقبل القسمة على سبعة مرتين!!
1225 = 7 × 7 × 25
هـو الله
يقول رب العزة سبحانه وتعالى متحدثاً عن نفسه بكلمات عظيمة ليعرفنا: من هو الله تعالى؟ لنستمع إلى هذه الآية: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر: 59/23]، هذا تعريف بالله وصفاته وقدرته بلغة الكلمات، ولكن للأرقام أيضاً حديثها وبلاغتها. لذلك نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل عدد حروف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ
1 4 2 2 3 3 1 3 2
السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
3 2 3 2 3 2
سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
0 4 1 0
إن العدد الذي نراه والذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
140232323231332241 = 7 × 20033189033047463
والشيء المعجز أن الناتج عن عملية القسمة أيضاً ينقسم على سبعة:
20033189033047463 = 7 × 2861884147578209
إذاً العدد الذي يعبر عن أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية قبل القسمة على سبعة مرتين. ولكن ماذا لو قرأنا العدد ذاته بالاتجاه الآخر، أي من اليمين إلى اليسار؟ إننا أمام حقائق رقمية لا تقبل الجدل، فالعدد على ضخامته يبقى قابلاً للقسمة على سبعة عند قراءته من اليمين إلى اليسار:
1422331323232320410= 7 ×203190189033188630
وهنا نجد أن الناتج أيضاً ينقسم على سبعة:
203190189033188630 = 7 ×29027169861884090
إذا كيفما قرأنا العدد الذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية نجده ينقسم على سبعة مرتين!!! نجري الآن عدًّا لأحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء لنرى النتيجة المذهلة:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية هو 17 حرفاً.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية هو 18 حرفاً.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية هو 6 أحرف.
إن الله تعالى اختار هذه الأرقام لحكمة عظيمة، فهي تحقق نظامً رقمياً مذهلاً، فعندما نضفّ هذه الأرقام بجانب بعضها نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف حرف اللام حر فالهاء
17 18 6
إن العدد 61817 يقبل القسمة على سبعة:
61817 = 7 × 8831
إن هذا النظام يتكرر كثيراً في كتاب الله، وحسبنا الأمثلة في هذا البحث لإعطاء فكرة جيدة للقارئ عن معجزة لفظ الجلالة في القرآن، و معجزة خطّ كلمات القرآن، فقد كتبت الآية السابقة بطريقة غريبة، فكلمة (السلام) قد كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السَّلَم) بينما كلمة (الجَبَّار) لم تحذف منها الألف! ولو أننا حذفنا من هذه الكلمة حرف الألف أو أضفنا الألف لتلك الكلمة فسيؤدي هذا إلى خلل في القسمة على سبعة، كذلك كلمة (سبحان) نجدها في القرآن من دون ألف (سُبْحَنَ)، فهل جاءت هذه الطريقة في رسم الكلمات مصادفة؟
لنتابع في الآية التالية لندرك بما لا يقبل الشك أن طريقة كتابة الكلمات القرآنية تخفي معجزة عظيمة، هذه المعجزة تتكشف أمامنا شيئا فشيئاً بوساطة لغة الأرقام. يقول تعالى في الآية التالية: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 59/24].
وفي هذه الآية نلاحظ أن اسم (الخالق) قد كُتبت هكذا (الخلق)، بينما اسم (البارئ) فقد كتب بالألف، وهذه الطريقة في رسم هاتين الكلمتين تناسب النظام الرقمي.
ولكي نثبت هذه الحقائق بلغة الأرقام لنكتب كلمات الآية ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء، وتجدر الإشارة إلى أن كلمة (السماوات) قد حذفت منها الألف مرتين لذلك نجدها مكتوبة في القرآن هكذا (السموت) والآن إلى النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة في هذه الآية العظيمة:
هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ
1 4 3 3 2 2 4 2 0
لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
2 1 0 2 0 3 0 1 2 2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
2210302012024223341 = 7 × 15757430289174763
وبالطريقة السابقة ذاتها نقوم بإحصاء هذه الأحرف الثلاثة في هذه الآية لنجد النتيجة المذهلة:
1ـ تكرار حرف الألف في الآية 15 مرة.
2ـ تكرار حرف اللام في الآية 14 مرات.
3ـ تكرار حرف الهاء في الآية 5 مرات.
وبترتيب وصفّ هذه الأعداد الثلاثة نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف حرف اللام حرف الهاء
15 14 5
وهنا نجد العدد 51415 يقبل القسمة على 7:
51415 = 7 × 7345
وحدانية الله
يقول عزَّ وجلَّ في محكم الذكر متحدثاً عن وحدانيته: (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا) [طه: 20/14]، هذه سبع كلمات تقرر أنه لا إله إلا الله، ومن عجائب هذه الكلمات أن الله تعالى قد أحكم حروف اسمه فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة.
حروف اسم (الله) في النص
عندما نخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء نجد:
إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا
1 2 4 2 3 3 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) في الكلمات السبع هو 2332421 من مضاعفات الرقم سبعة:
2332421 = 7 × 333203
ولو قرأنا هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار يصبح:
1242332 يبقى هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1242332 = 7 × 177476
أرقام تميِّز النص
إن عدد حروف (الله) في هذا النص القرآني هو 17 حرفاً، وقد وضعه الله تعالى في سورة طه ذات الرقم 20 والآية رقم 14. إذاً الأرقام المميزة لهذا النص الكريم هي على التسلسل:
رقم السورة رقم الآية عدد الكلمات حروف (الله)
20 14 7 17
إن العدد الذي يمثل الأرقام المميزة للنص القرآني هو: 1771420 من مضاعفات السبعة:
1771420 = 7 × 253060
حروف النص
حتى حروف الكلمات نظَّمها البارئ عزَّ وجلَّ بنظام سباعي. لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا
4 3 4 2 3 3 3
العدد الذي يمثل حروف النص يتألف من سبع مراتب وهو من مضاعفات السبعة:
3332434 = 7 × 476062
مقاطع النص
هذا النص الكريم يتألف من مقطعين:
1 ـ (إِنَّنِي أَنَا اللهُ): تعريف بالله سبحانه وتعالى.
2 ـ (لا إِلَهَ إلاّ أنَا): إشارة إلى وحدانية الله تعالى.
إِنَّنِي أَنَا اللهُ
4 3 4
العدد الذي يمثل حروف المقطع هو 434 من مضاعفات السبعة:
434 = 7 × 62
وفي المقطع الثاني يبقى النظام قائماً لنكتب عدد حروف كل كلمة:
لا إِلَهَ إلاّ أنَا
2 3 3 3
العدد 3332 من مضاعفات السبعة لمرتين:
3332 = 7 × 7 × 68
لاحظ عزيزي القارئ أن المقطع الأول الذي يعرفنا من هو الله (إِنَّنِي أَنَا اللهُ) جاء العدد الممثل لحروفه من مضاعفات السبعة مرة واحدة، ولكن عندما انتقل البيان الإلهي للمقطع الثاني والحديث عن وحدانية الله تعالى (لا إِلَهَ إلاّ أنَا) جاء عدد الحروف ليتناسب مع الرقم سبعة مرتين للتأكيد على وحدانية الله تعالى! فالكافر قد يعترف بوجود إله لهذا الكون ولكنه ينكر وحدانية الخالق العظيم، لذلك جاء التأكيد بلغة الرقم مرتين على أن الله واحد أحد!!
نتائج
إن الحقائق الرقمية التي رأيناها في هذا البحث لا تمثّل سوى قطرة صغيرة من بحر إعجاز هذا القرآن. ولو أننا ألَّفنا كتباً عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن. وكيف تنقضي عجائب كتاب هو كتاب ربّ العالمين عزَّ وجلَّ! وكيف تنتهي معجزات كلام الله تبارك وتعالى؟ والنتائج الرقمية في بحث كهذا هي تصديق لكلام الحق عزَّ وجلَّ. فكل حرف في القرآن قد حفظه الله لنا منذ أكثر من 14 قرناً وحتى يومنا هذا، حتى طريقة رسم كلمات القرآن قد حفظها الله تعالى ووضع فيها معجزة عظيمة جاءت لغة الأرقام لتكشف أحد جوانب هذه المعجزة لنَزْداد يقيناً بقدرة الله تعالى على كل شيء.
في هذا البحث رأينا أيضاً أكثر من سبعين عملية قسمة على سبعة، وبإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب احتمال المصادفة رياضياً، وستجد انه احتمال لا يمكن أن يصدقه أحد لشدة ضآلته وصِغره. ولا تنس أن جميع التناسقات السباعية جاءت مع كلمة واحدة هي (الله) تبارك وتعالى.
هل يستطيع أكبر مؤلف في العالم أن يكتب كتاباً ويجعل فيه من أحرف اسمه داخل هذا الكتاب نظاماً رقمياً دقيقاً؟ بل حتى لو اجتمع علماء الدنيا بأجهزتهم وحاسباتهم، هل يستطيعون صنع كتاب يتحكمون بأحرف معينة في كلماته بحيث تحقق نظاماً رقمياً وبلاغة فائقة؟
وبعدما رأينا هذه العجائب في أول آية من القرآن وأعظم كلمة من القرآن والقرآن كله عظيم، سوف نبقى في أول القرآن ونعيش رحلة ممتعة مع أول سورة في القرآن وهي كذلك أعظم سورة من القرآن: إنها كما أخبرنا عنها الصادق المصدوق عليه صلوات الله وسلامه بقوله: (وهيَ السَّبْعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) [رواه البخاري].
لمصدر : عبد الدائم الكحيل
اعداد : طارق فتحي
الله .. لم يتخذ ولداً
من الحقائق الأساسية التي يؤكدها القرآن أن الله لم يكن له ولد, فهو إله واحد إذا أراد أمراً فإنما يقول له كن فيكون, هذا الإله العظيم لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. فهو القائل: (مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) [مريم: 19/35].
هذا ردّ من الله عزّ َوجلَّ على كل من يدَّعي أن لله ولداً, ولكن من لا تقنعه لغة الكلمات على بلاغتها, ماذا يمكن أن نقول له؟ وما هي اللغة التي تقنعه؟ بلا شك إ ن لغة الأرقام لا يمكن لعاقلٍ أن ينكرها, فهي لغة يقينية لا مجال للظن فيها.
ومن عظيم رحمة الله تعالى بهؤلاء أنه أودع في آيات كتابه لغة جديدة جاء عصر الأرقام ليكشفها لنا لتكون حجَّة لك أو عليك, فالمؤمن يزداد أيماناً وتسليماً لله, والذي لا يؤمن بالله وآياته ومعجزته فعسى أن تكون لغة الرقم وسيلة له ليرى من خلالها صدق هذا القرآن العظيم.
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
1 1 3 1 0 0 1 1 2 0
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
2 2 1 2 0 0
إن العدد الضخم الذي يمثل توزع أحرف الألف واللام والهاء عبر كلمات الآية هو: 0021220211001311 يقبل القسمة على سبعة:
21220211001311 = 7 × 3031458714473
ولكن هذا ليس كل شيء, فالناتج من هذه العملية أيضاً يقبل القسمة على سبعة, لنرَ ذلك:
3031458714473 = 7 × 433065530639
وهنا من جديد نجد أن الناتج يقبل القسمة على سبعة أيضاً, ولمرَّة ثالثة:
433065530639 = 7 × 61866504377
إذن شاهدنا عدداً ينقسم على سبعة ثلاث مرات متتالية, وهذا تأكيد من الله تعالى بلغة الأرقام على أنه لم يتخذ ولداً, وأن كلامه حقٌّ وأنه إله واحد لا شريك له. ولكن في هذه الآية قد نتساءل: كما أن الله سبحانه وتعالى قد نظم أحرف اسمه, فهل نظم أحرف كلمات الآية بنظام مُحْكَم؟
لنكتب كلمات هذه الآية كما كتبت في القرآن من جديد ولكن هذه المرة نكتب تحت كل كلمة عدد حروفها, لنرى أن الله قد نظَّم كل شيء في هذا القرآن:
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَنَهُ إِذَا قَضَى
2 3 3 2 4 2 3 5 3 3
أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ
4 5 4 2 2 5
العدد الذي يمثل أحرف كلمات هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
5224543353242332 = 7 × 746363336177476
إن هذا النظام المُحْكَم هو تصديق لقول الحق سبحانه وتعالى, ولكن قد يأتي من يقول إن هذا النظام جاء مصادفة!
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن المصادفة لا يمكن أن تأتي بكلام دقيق ومنظم بهذا الشكل, و إلا لوجد هذا النظام في أي كتاب بشري. ومع ذلك نضرب مثالاً آخر ليزداد مثل هذا الشخص يقيناً بصدق كلام الله عزَّ وجلَّ.
لقد ردَّ الله تعالى في موضع آخر قول المشركين الذين يدَّعون لله الولد, فقال: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 19/92]. لنرَ كيف رتبَّ الله تعالى بعظيم قدرته أحرف اسمه الأعظم عبر كلمات هذه الآية, لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من لفظ الجلالة (الله):
وَ مَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً
0 1 0 2 1 0 2
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف اسم (الله) عبر كلمات الآية هو: 2012010 يقبل القسمة على سبعة:
2012010 = 7 × 287430
والمذهل أن العدد نفسه إذا قرأناه بالاتجاه الأخر، من اليمين إلى اليسار أي باتجاه قراءة القرآن يصبح: 0102102 وهذا العدد ينقسم على سبعة، لنتأكد من ذلك رقمياً:
102102 = 7 × 14586
إن القرآن يؤكد دائماً على وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن النظام الكوني سوف يختل لو كان هنالك إله آخر، لذلك يقول الله سبحانه وتعالى: (قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً) [الإسراء: 17/42]. وفي هذه الآية نجد أنفسنا أمام نظام رقمي معجز للفظ الجلالة (الله).
لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء، لنرى النظام الرقمي:
قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذاً لاَّبْتَغَوْاْ إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلاً
1 1 1 1 4 1 1 2 3 2 0 2 2
العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
2202321141111 = 7 × 314617305873
ولو قرانا هذا العدد بالاتجاه الآخر من اليمين إلى اليسار لوجدناه قابلاً للقسمة على سبعة مرتين أيضاً، لنرَ:
1111411232022 = 7 × 7 × 22681861878
ولكن الذي أدهشني فعلاً أننا إذا أخذنا ناتجي القسمة في كلتا الحالتين أي 314617305873 هذا الناتج الأول أما الناتج الثاني فهو: 22681861878، عندما نصفّ هذين العددين بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً شديد الضخامة هو:
14617305873 3 22681861878
هذا العدد مكون من 23 مرتبة، وهذا العدد يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين أيضاً، لنرَ ذلك:
قراءة العدد من اليسار إلى اليمين:
22681861878314617305873 هذا العدد يساوي:
= 7 × 3240265982616373900839
قراءة العدد من اليمين يقبل القسمة على 7 مرتين:
37850371641387816818622 هذا العدد يساوي:
=7 × 7 × 772456564109955445278
والناتج النهائي كما نرى هو عدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3. ولو ذهبنا نتتبع هذه الآية ومعجزاتها لعجزنا عن إحصائها، فلو قمنا بإحصاء عدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الآية لوجدنا 21 حرفاً بالضبط أي 7 × 3.
والآن نتوجه بسؤال إلى كل من يشك بصدق هذا القرآن، هل جاء هذا النظام المُحْكَم بالمصادفة؟ لذلك يقول الله تعالى لهؤلاء متحدياً إياهم أن يأتوا بمثل القرآن: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 52/34].
حتى في آيات التحدي وضع الله نظاماً رقمياً مذهلاً يدل على قدرة الله تعالى بما يظهر ضعف البشر وعجزهم عن الإتيان بمثل كلام الحق سبحانه.
لنكتب هذه الآية كما نراها في القرآن، ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف لفظ الجلالة مع ملاحظة أن كلمة (صادقين) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (صَدِقِينَ):
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَدِقِينَ
3 0 2 1 2 0
إن العدد الذي يظهر أمامنا يقبل القسمة على سبعة وبالاتجاهين، فعندما نقرأ العدد من اليسار نجد:
021203 = 7 × 3029
وعندما نقرأ هذا العدد بالاتجاه الآخر أي من اليمين إلى اليسار:
302120 = 7 × 43160
من إعجاز هذه الآية أيضاً أننا نجد نظاماً رقمياً يعتمد على الرقم سبعة في مقطعيها، فالآية مكونة من مقطعين كما يلي:
1 ـ (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ).
2 ـ (إِن كَانُوا صَادِقِينَ).
في كل مقطع من هذين المقطعين نجد النظام ذاته يتكرر:
فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ
3 0 2
العدد 203 ينقسم على سبعة:
203 = 7 × 29
إِن كَانُوا صَدِقِينَ
1 2 0
و هنا أيضاً العدد 021 ينقسم على سبعة:
21 = 7 × 3
والمذهل فعلاً أننا عندما نقوم بصفّ ناتجَيِ القسمة 29ـ3 بجانب بعضهما نجد عدداً جديداً هو 329 ينقسم على سبعة:
329 = 7 × 47
إذن حتى مقاطع الآيات لها نظام يعتمد على الرقم سبعة، ولكن هل انتهت معجزة هذه الآية؟ وهل توقفت عند هذا الحد؟ ما دام التحدي قائماً فالمعجزة مستمرة، لذلك عندما نعد أحرف هذه الآية كما كتبت في القرآن نجد أن عدد حروفها هو بالضبط 28 حرفاً أي 7 × 4. وعندما نحصي أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية نجد:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية 5 أحرف.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية 2 حرفان.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية 1 حرف واحد.
وعندما نعبر عن أحرف لفظ الجلالة (الله) بهذه الأرقام نجد أنفسنا أمام عدد أيضاً ينقسم على 7:
ا ل ل هـ
5 2 2 1
العدد 1225 يقبل القسمة على سبعة مرتين!!
1225 = 7 × 7 × 25
هـو الله
يقول رب العزة سبحانه وتعالى متحدثاً عن نفسه بكلمات عظيمة ليعرفنا: من هو الله تعالى؟ لنستمع إلى هذه الآية: (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر: 59/23]، هذا تعريف بالله وصفاته وقدرته بلغة الكلمات، ولكن للأرقام أيضاً حديثها وبلاغتها. لذلك نكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن ونكتب تحت كل كلمة رقماً يمثل عدد حروف الألف واللام والهاء في هذه الكلمة:
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ
1 4 2 2 3 3 1 3 2
السَّلَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ
3 2 3 2 3 2
سُبْحَنَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ
0 4 1 0
إن العدد الذي نراه والذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
140232323231332241 = 7 × 20033189033047463
والشيء المعجز أن الناتج عن عملية القسمة أيضاً ينقسم على سبعة:
20033189033047463 = 7 × 2861884147578209
إذاً العدد الذي يعبر عن أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية قبل القسمة على سبعة مرتين. ولكن ماذا لو قرأنا العدد ذاته بالاتجاه الآخر، أي من اليمين إلى اليسار؟ إننا أمام حقائق رقمية لا تقبل الجدل، فالعدد على ضخامته يبقى قابلاً للقسمة على سبعة عند قراءته من اليمين إلى اليسار:
1422331323232320410= 7 ×203190189033188630
وهنا نجد أن الناتج أيضاً ينقسم على سبعة:
203190189033188630 = 7 ×29027169861884090
إذا كيفما قرأنا العدد الذي يمثل لفظ الجلالة في هذه الآية نجده ينقسم على سبعة مرتين!!! نجري الآن عدًّا لأحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء لنرى النتيجة المذهلة:
1 ـ عدد أحرف الألف في الآية هو 17 حرفاً.
2 ـ عدد أحرف اللام في الآية هو 18 حرفاً.
3 ـ عدد أحرف الهاء في الآية هو 6 أحرف.
إن الله تعالى اختار هذه الأرقام لحكمة عظيمة، فهي تحقق نظامً رقمياً مذهلاً، فعندما نضفّ هذه الأرقام بجانب بعضها نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف حرف اللام حر فالهاء
17 18 6
إن العدد 61817 يقبل القسمة على سبعة:
61817 = 7 × 8831
إن هذا النظام يتكرر كثيراً في كتاب الله، وحسبنا الأمثلة في هذا البحث لإعطاء فكرة جيدة للقارئ عن معجزة لفظ الجلالة في القرآن، و معجزة خطّ كلمات القرآن، فقد كتبت الآية السابقة بطريقة غريبة، فكلمة (السلام) قد كتبت في القرآن من دون ألف هكذا (السَّلَم) بينما كلمة (الجَبَّار) لم تحذف منها الألف! ولو أننا حذفنا من هذه الكلمة حرف الألف أو أضفنا الألف لتلك الكلمة فسيؤدي هذا إلى خلل في القسمة على سبعة، كذلك كلمة (سبحان) نجدها في القرآن من دون ألف (سُبْحَنَ)، فهل جاءت هذه الطريقة في رسم الكلمات مصادفة؟
لنتابع في الآية التالية لندرك بما لا يقبل الشك أن طريقة كتابة الكلمات القرآنية تخفي معجزة عظيمة، هذه المعجزة تتكشف أمامنا شيئا فشيئاً بوساطة لغة الأرقام. يقول تعالى في الآية التالية: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 59/24].
وفي هذه الآية نلاحظ أن اسم (الخالق) قد كُتبت هكذا (الخلق)، بينما اسم (البارئ) فقد كتب بالألف، وهذه الطريقة في رسم هاتين الكلمتين تناسب النظام الرقمي.
ولكي نثبت هذه الحقائق بلغة الأرقام لنكتب كلمات الآية ثم نكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء، وتجدر الإشارة إلى أن كلمة (السماوات) قد حذفت منها الألف مرتين لذلك نجدها مكتوبة في القرآن هكذا (السموت) والآن إلى النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة في هذه الآية العظيمة:
هُوَ اللَّهُ الْخَلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ
1 4 3 3 2 2 4 2 0
لَهُ مَا فِي السَّمَوَتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
2 1 0 2 0 3 0 1 2 2
إن العدد الذي يمثل أحرف لفظ الجلالة في هذه الآية يقبل القسمة على سبعة:
2210302012024223341 = 7 × 15757430289174763
وبالطريقة السابقة ذاتها نقوم بإحصاء هذه الأحرف الثلاثة في هذه الآية لنجد النتيجة المذهلة:
1ـ تكرار حرف الألف في الآية 15 مرة.
2ـ تكرار حرف اللام في الآية 14 مرات.
3ـ تكرار حرف الهاء في الآية 5 مرات.
وبترتيب وصفّ هذه الأعداد الثلاثة نجد عدداً يقبل القسمة على سبعة:
حرف الألف حرف اللام حرف الهاء
15 14 5
وهنا نجد العدد 51415 يقبل القسمة على 7:
51415 = 7 × 7345
وحدانية الله
يقول عزَّ وجلَّ في محكم الذكر متحدثاً عن وحدانيته: (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا) [طه: 20/14]، هذه سبع كلمات تقرر أنه لا إله إلا الله، ومن عجائب هذه الكلمات أن الله تعالى قد أحكم حروف اسمه فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة.
حروف اسم (الله) في النص
عندما نخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف لفظ الجلالة، أي الألف واللام والهاء نجد:
إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا
1 2 4 2 3 3 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة (الله) في الكلمات السبع هو 2332421 من مضاعفات الرقم سبعة:
2332421 = 7 × 333203
ولو قرأنا هذا العدد بالاتجاه المعاكس أي من اليمين إلى اليسار يصبح:
1242332 يبقى هذا العدد من مضاعفات السبعة:
1242332 = 7 × 177476
أرقام تميِّز النص
إن عدد حروف (الله) في هذا النص القرآني هو 17 حرفاً، وقد وضعه الله تعالى في سورة طه ذات الرقم 20 والآية رقم 14. إذاً الأرقام المميزة لهذا النص الكريم هي على التسلسل:
رقم السورة رقم الآية عدد الكلمات حروف (الله)
20 14 7 17
إن العدد الذي يمثل الأرقام المميزة للنص القرآني هو: 1771420 من مضاعفات السبعة:
1771420 = 7 × 253060
حروف النص
حتى حروف الكلمات نظَّمها البارئ عزَّ وجلَّ بنظام سباعي. لنكتب عدد أحرف كل كلمة:
إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلَهَ إلاّ أنَا
4 3 4 2 3 3 3
العدد الذي يمثل حروف النص يتألف من سبع مراتب وهو من مضاعفات السبعة:
3332434 = 7 × 476062
مقاطع النص
هذا النص الكريم يتألف من مقطعين:
1 ـ (إِنَّنِي أَنَا اللهُ): تعريف بالله سبحانه وتعالى.
2 ـ (لا إِلَهَ إلاّ أنَا): إشارة إلى وحدانية الله تعالى.
إِنَّنِي أَنَا اللهُ
4 3 4
العدد الذي يمثل حروف المقطع هو 434 من مضاعفات السبعة:
434 = 7 × 62
وفي المقطع الثاني يبقى النظام قائماً لنكتب عدد حروف كل كلمة:
لا إِلَهَ إلاّ أنَا
2 3 3 3
العدد 3332 من مضاعفات السبعة لمرتين:
3332 = 7 × 7 × 68
لاحظ عزيزي القارئ أن المقطع الأول الذي يعرفنا من هو الله (إِنَّنِي أَنَا اللهُ) جاء العدد الممثل لحروفه من مضاعفات السبعة مرة واحدة، ولكن عندما انتقل البيان الإلهي للمقطع الثاني والحديث عن وحدانية الله تعالى (لا إِلَهَ إلاّ أنَا) جاء عدد الحروف ليتناسب مع الرقم سبعة مرتين للتأكيد على وحدانية الله تعالى! فالكافر قد يعترف بوجود إله لهذا الكون ولكنه ينكر وحدانية الخالق العظيم، لذلك جاء التأكيد بلغة الرقم مرتين على أن الله واحد أحد!!
نتائج
إن الحقائق الرقمية التي رأيناها في هذا البحث لا تمثّل سوى قطرة صغيرة من بحر إعجاز هذا القرآن. ولو أننا ألَّفنا كتباً عن القرآن بعدد ذرات الكون لما انقضت عجائب ومعجزات القرآن. وكيف تنقضي عجائب كتاب هو كتاب ربّ العالمين عزَّ وجلَّ! وكيف تنتهي معجزات كلام الله تبارك وتعالى؟ والنتائج الرقمية في بحث كهذا هي تصديق لكلام الحق عزَّ وجلَّ. فكل حرف في القرآن قد حفظه الله لنا منذ أكثر من 14 قرناً وحتى يومنا هذا، حتى طريقة رسم كلمات القرآن قد حفظها الله تعالى ووضع فيها معجزة عظيمة جاءت لغة الأرقام لتكشف أحد جوانب هذه المعجزة لنَزْداد يقيناً بقدرة الله تعالى على كل شيء.
في هذا البحث رأينا أيضاً أكثر من سبعين عملية قسمة على سبعة، وبإمكانك عزيزي القارئ أن تحسب احتمال المصادفة رياضياً، وستجد انه احتمال لا يمكن أن يصدقه أحد لشدة ضآلته وصِغره. ولا تنس أن جميع التناسقات السباعية جاءت مع كلمة واحدة هي (الله) تبارك وتعالى.
هل يستطيع أكبر مؤلف في العالم أن يكتب كتاباً ويجعل فيه من أحرف اسمه داخل هذا الكتاب نظاماً رقمياً دقيقاً؟ بل حتى لو اجتمع علماء الدنيا بأجهزتهم وحاسباتهم، هل يستطيعون صنع كتاب يتحكمون بأحرف معينة في كلماته بحيث تحقق نظاماً رقمياً وبلاغة فائقة؟
وبعدما رأينا هذه العجائب في أول آية من القرآن وأعظم كلمة من القرآن والقرآن كله عظيم، سوف نبقى في أول القرآن ونعيش رحلة ممتعة مع أول سورة في القرآن وهي كذلك أعظم سورة من القرآن: إنها كما أخبرنا عنها الصادق المصدوق عليه صلوات الله وسلامه بقوله: (وهيَ السَّبْعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) [رواه البخاري].
لمصدر : عبد الدائم الكحيل
مواضيع مماثلة
» * أجمل كلمة في القرآن الكريم 1
» * أجمل كلمة في القرآن الكريم 2
» * صلاه التراويح-اهمية القرآن-اصل كلمة قرأن ومعناها-اول وآخر ما انزل من القرآن
» * في رحاب أول آية من القرآن الكريم 2
» * في رحاب أول آية من القرآن الكريم 1
» * أجمل كلمة في القرآن الكريم 2
» * صلاه التراويح-اهمية القرآن-اصل كلمة قرأن ومعناها-اول وآخر ما انزل من القرآن
» * في رحاب أول آية من القرآن الكريم 2
» * في رحاب أول آية من القرآن الكريم 1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى