* تفسيرالاحلام بحسب الحروف: الدال - الذال - الخاء
صفحة 1 من اصل 1
* تفسيرالاحلام بحسب الحروف: الدال - الذال - الخاء
* تفسيرالاحلام بحسب الحروف: الدال - الذال - الخاء
- (دودة)
في المنام بنت والدود بنات والدود في البطن هم عياله يأكلون من ماله وكذلك الدود الذي رزقه من جسد الإنسان وكذلك الدود الذي يأكل اللحم أو لا يأكله فإنهم عيال يأكلون من مال غيره إذا رأيته مقيلاً غير مخالط لجسدك. - (ومن رأى) ديداناً خرجت من دبره فهم أولاد أولاده. - (ومن رأى) كأن الدود يخرج من فمه فإن أهل بيته يريدون أن يخدعوه ويمكروا به وهو يعلم ذلك وينجو من مكرهم وخروجهم من نفقته. - (ومن رأى) أن الدود يخرج من بطنه بغير فعله فإنه يتباعد من قوم شرار ويكون له بذلك شرف وطهارة وخروج الدود من الجسد ذهاب هم لأنهم ضرر وكذلك القيح إذا جرح فهو زوال هم أو خروج مال والدود عدو من الأهل ودود القز رعية السلطان وقيل دود القز زبون التاجر وحريف الصانع وإدراكه حصول المنفعة منهم. - (ومن رأى) شيئاً من ذلك نال مالاً وقيل دود القز يدل على مال حرام وحصول حرز.
- (دينار)
في المنام دين حنيفي خالص وعلم والدينار الواحد ولد حسن الوجه ولدنانير كنز وحكمة وولاية وأداء شهادة فمن رأى أنه صنع ديناراً مات ولده أو ترك صلاة فريضة والدنانير والدراهم خواتم اللّه وسهم إبليس واضطراب بني آدم إليها والدنانير الكثيرة إذا وقعت إليك أمانات وصلوات. - (ومن رأى) أنه ينقل إلى منزله أوقار دنانير فهو مال ينقل إليه ومفرق الدنانير على الناس قروض فإن رأى أن في يده ديناراً فإنه ائتمن إنساناً على شيء فجاء به والدينار البهرج دين فيه خلوف والدنانير المطلية قلة دين وكذب وزور ونثار الدنانير على رجل سماع كلام مكروه وزور والدنانير تدل على الكلام وربما دلت على هموم وغموم والخمسة من الدنانير هي الصلوات الخمسة فمن ضيع ديناراً ترك صلاة. - (ومن رأى) أنه يبلع ديناراً فإنه يخون في أمانته وعن ابن سيرين رحمه اللّه تعالى أن الدنانير تعبر بالكتاب لأنه مكتوب على وجهيه والدنانير دنو من الخير لأهل التقطير وربما دل الدينار على ذي الوجهين من الناس أو الصاحب الذي لا يدوم مع أحد وربما دل على المحبوب وربما دل على المعاضدة والمساعدة والأخبار المفرحة وربما دلت الدنانير على العلوم والإيمان أو الهداية والخدمة مع السلطان والدنانير المعروفة العدد كالمائة ونحوها تدل على العلم والرزق من عمل اليد خاصة إن كان عددها شفعاً ويقال إن الدنانير إذا دفعها الإنسان لغيره أو ضاعت منه كانت ذهب هم ونكد يزول عنه وإن أخذ دنانير في المنام قلد أمانة والواحد منها إلى الأربعة صالح ويقال هي كلام من جهة النساء وكثرتها مال بخصام. - (ومن رأى) أنه أصاب دنانير معروفة فإنه يصيبه من الهم بقدر ذلك وإن كانت مجهولة لا يعرف عددها فإن همه يكون أشد وأقوى. - (ومن رأى) أن رجلاً أعطاه دنانير فإنه رجل مظلوم وإن دفعها هو إلى آخر أو رآها عند رجل وهي مقطعة يكون خصومة شديدة فإن وجدها في الأرض ملقاة فقتال شديد ومنازعة تكون بينه وبين رجل. - (ومن رأى) أنه أعطي ديناراً منقوشاً أتاه بعض ما يكره من أهله أو من يهمه أمره. - (ومن رأى) أن ميتاً أعطاه دنانير فقد سلم من الظلم. - (ومن رأى) أنه أراد أن يعطيه ولم يأخذ منه شيئاً فليحذر أن يظلم أو يظلم.
- (ديك)
هو في المنام رب الدار كما أن الدجاجة ربة الدار والديك أيضاً عبد ومن وهب فرخة الديك فإنه يولد له غلام مملوك وقيل بل هو رجل محارب من نسل المماليك وقيل هو رجل له أخلاق رديئة تارة يتكلم بكلام حسن ويهذي تارة ويصيح بلا منفعة وقيل الديك غلام له مودة ومن أخذه فهو إصلاح فيما بينه وبين رجل. - (ومن رأى) أنه ذبح ديكاً فإنه لا يجيب المؤذن. - (ومن رأى) الديك في المنام فإنه يزداد حكمة أو ملاقاة للعلماء والانتفاع بهم. - (ومن رأى) صار ديكاً مات وشيكاً. - (ومن رأى) أن ديكاً قد نقره نقرة أو نقرتين فإنه يقتله رجل من العجم وإذا كان الديك أبيض أفرق فهو مؤذن. - (وقيل من رأى) أنه صار ديكاً يصير مملوكاً أو مؤذناً عالماً بالأوقات والديك يدل على المؤذن أو الخطيب أو القارئ المطرب وربما دل على الرجل الذي يأمر بالمعروف ولا يأتيه لأنه يذكر بالصلاة ولا يصلي وربما دل على الرجل الكثير النكاح أو الدلال الكثير العياط أو الحارس وربما دل على الرجل الكريم المؤثر على نفسه بما يحتاج إليه أو القانع بما يجد والناقص الحظ والعائل والكثير الوقوع في الشدائد والديك يدل على المجموع. - (ومن رأى) ديكاً دخل إلى منزله والتقط حبات الشعير فإن المؤذن يسرق له شيئاً والديك يدل على رجل له علو همة وصوت حسن والديوك الصغار مماليك صغار أو صبيان أو أولاد أو مماليك وكذلك الفراريج الإناث جوار أو عبيد أو وصائف وجماعة الطيور سبي وأموال من الرقيق ومن ملك ديكاً رزق ولداً ذكراً واشترى مملوكاً أو داراً أو درت عليه معيشته أو قدم غائب أو خبر منه أو كان من دل الديك عليه خطيباً أو سمساراً أو منادياً أو مؤذناً أو حارساً فإن نقر إنساناً أو أزعجه بصوته حصل له نكد ممن ذكرنا ومن أصاب ديكاً أحمر فإنه يستفيد عبداً آبقاً خبيثاً. - (ومن رأى) أنه يقاتل ديكاً فإنه ينازع رجلاً أعجمياً فإن أصابه من الديك مكروه فإنه يصيبه من ذلك الرجل الأعجمي ما يكره بقدر ما أصابه من الديك.
- (دواء)
هو في المنام صلاح في الدين فمن شرب دواء ليصلح به بدنه فإنه يصلح دينه ومن تناول دواء في المنام كان دليلاً على العلم والنصح وانتفاعه بالعلم وإن لم يتناوله حاد عن الحق ووقف مع غيه وحظ نفسه فإن تناول في المنام دواء عطراً لذيذاً دل على الزواج للأعزب والولد للعاقر والغنى للفقير وربما دل الدواء على الدواة التي يكتب منها كما دلت الدواة على الدواء فالفرح أفراح وسرور والملعوق توحيد وإقرار بالشهادة أو نفع من جهة من دل الإصبع عليه والسفوف طمع وإنكاش على الدنيا والمشروب رزق والمبلوع إكراه للعاصي على التوبة وللكافر على الهداية وللجاهل على العلم وأما ما تتحمل به النساء للطمث وغيره فذلك للعزباء زوج وللعاقر ولد والتحمل بالفتائل تجسس على الأخبار والإطلاع على الأسرار. - (ومن رأى) أنه يشرب دواء مسهلاً ليشفى به مرضه فهو يصلح دينه بقدر ما تنجع العافية فيه على مبلغ قوته وخطره وحال من يسقيه إياه بقدر عمله فيه فإن لم يعمل فإنه يزول صلاح دينه ولا يتم له ذلك. - (ومن رأى) أنه يطلب الصحة في عاقبة شربه فهو يصلح دنياه. - (ومن رأى) أنه يداوي عينه فإنه يصلح دينه وكل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض وكل دواء سهل المشرب أو المأكل فهو دليل على شفاء المريض وللصحيح اجتناب ما يضره وأما الدواء الكريه الطعم الذي لا يكاد يسيغه فهو مرض يسير يعقبه برء وقيل إن الأشربة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء وأما الفقراء فهي رديئة وليس تأويل ما يخرج بالدواء من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء.
- (دنيا)
هي في المنام امرأة كما أن المرأة في المنام دنيا فمن رأى كأنه ترك الدنيا فإنه يطلق الزوجة. - (ومن رأى) أن العالم كله هلك ولم يبق في الدنيا أحد سواه فإنه يعمى. - (ومن رأى) الدنيا قد استوت له ومهما طلب وأراد حصل له فإنه يفتقر ويهلك ورؤية الدنيا في المنام تدل على اللّهو واللعب والغرور والمكايد ونقض العهد والتعب والنصب والشقاء وإخلاف الوعد وربما دلت على الزوجة والمال والولد وتدل على الحرث والربح منه والأنعام والفائدة منها وتدل الدنيا على المحط للرحيل والدار والخراب والمرأة الدنية وتدل على الأوصاف والأمراض والمغرم والضنك والهوان والعزل والتولية والرشد والغي والنصرة والمحبوبة وذات الوجهين فإن ظهرت لك في صورة جميلة فهي كما ظهرت وإن ظهرت في سورة قبيحة فهي عناية من اللّه تعالى بالرائي فإن كان قد أدبر عنها زهد فيها وإن عانقها أو جامعها نال منها قصده وإن طلبها وهي تهرب منه أو تمانعه دل على فتنة فيها وكثرة تعبه في تحصيلها وقد تدل الدنيا على المصحف لأن القرآن بدر الدنيا.
- (دقيق الحنطة)
في المنام رزق ودقيق الأرز نعمة والسميد زوج للعزباء كفء وربما دل الدقيق وما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله والمال والمتجر والعدة المنيعة والحصن الحصين والدين والهدى والشفاء من الأمراض ودقيق ما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله فاقة وفقر ودقيق الحنطة مال مجموع وعيال وعجنه سفر صاحبه إلى أقاربه. - (ومن رأى) أنه يعجن دقيق الشعير فإنه يكون رجلاً مؤمناً ويصيب ولاية وظفراً بالأعداء.
- (ذهب)
هو في المنام أمر مكروه وغرم مال والسوار منه إذا لبسه ميراث يقع في يده. - (ومن رأى) أنه لبس شيئاً من الذهب فإنه يصاهر قوماً غير أكفاء له فإن أصاب سبيكة ذهب منه مال أو أصابه هم بقدر ما أصاب من الذهب أو غضب عليه السلطان وغرمه فإن رأى أنه يذيب الذهب خوصم في أمر مكروه ووقع في ألسنة الناس. - (ومن رأى) أنه أعطى قطعة ذهب كبيرة فإنه ينال سلطاناً ورياسة وإن رأى أنه وجد ذهباً مكسراً أو دنانير صحاحاً فإنه يرى وجه الملك ويرجع منه سالماً فإن رأى أنه سبك ذهباً نال شراً وهلاكاً ومن رأى أن بيته من ذهب أصابه حريق. - (ومن رأى) أن يديه من ذهب بطلتا وصارتا بلا حركة. - (ومن رأى) أن عينيه من ذهب عمي بصره. - (ومن رأى) أن عليه قلادة من ذهب أو فضة أو خرز أو جوهر ولى ولاية وتقلد أمانة والذهب تدل رؤيته على الأفراح والأرزاق والأعمال الصالحة وذهاب الهموم وعلى الأزواج والأولاد والعلم والهدى وعلى ما يعمل منه أيضاً من حلل أو حلى والذهب إذا صار في المنام فضة دل على تغير حال من دل عليه من النساء والأموال والأولاد والخدم من الزيادة إلى النقص كما أن الفضة إذا صارت في المنام ذهباً دل على حسن حال من دل عليه من الأزواج أو الأهل أو العشيرة والمنسوج بالذهب والمرقوم والملبوس من الثياب العالية كالمقانع والطرح والمكلل من ذلك وما أشبهه قربات إلى اللّه سبحانه لمن لبس ذلك من نساء أو أزواج أو أولاد أو إماء أو بلاء لأربابها وأما المطلي فإنه يدل على التشبه بأبناء الدنيا أو بأعمال أهل الآخرة والخالص من الذهب والفضة يدل على الإخلاص وصفاء النية والمعاقدة والعهد الصحيح وأما ما يطلي به من ورق الذهب والفضة أو يحل فإنه يدل على الأعمال القصيرة وتقلبات الأمور والسهو والنسيان والمغزول من الذهب والفضة رزق مستمر وكذلك الممدود من النحاس والحديد.
- (ذكر الإنسان)
في المنام يدل على المال والولد والعمر. - (وقيل من رأى) ذكره طال وكبر وكان قدراً لا يشين صاحبه دل على كثرة أولاده وماله. - (ومن رأى) أنه فقد ذكره وهو متأسف عليه فإن ولده يفقد أو يسافر وينقطه خبره وإن كان مريضاً مات وإن كان والياً عزل وقيام الذكر يدل على النشاط والجد وقضاء الحاجة. - (ومن رأى) أنه نكس رأسه إلى ذكره ونكح به فمه فإنه يخضع لولده وينحط إليه فيما يرجوه وإن رأى لذكره شعباً كثيرة دل على كثرة نسله وإن انشق على ثلاثة دل على ثلاثة أولاد أو موته وإن انقطع ذكره دل على موته أو ذهاب ماله أو موت أولاده أو انقطاع نسله من الذكور أو يطيل الغيبة عن بلده وينقطع ذكره وإن رأى له ذكرين يرزق ولدين ذكرين فإن رأى أحد الذكر فوق الآخر فإنه يأتي الذكران إن كان صاحب الرؤيا يعاني الفسق وإن رأى بيده ذكر غيره فإنه ينال مالاً قدره ألف دينار أو ألف درهم أو مائة على حسب ما يليق به. - (ومن رأى) أنه عض ذكر غيره فإنه يحب ذلك الرجل ويبالغ في مدحه. - (ومن رأى) ذكره قطع ووضع على أذنه ولدت ابنته بلا زوج. - (ومن رأى) أنه أخرج من ذكره رغيفاً سخناً افتقر. - (ومن رأى) ذكره قطع في فرج زوجته وكانت حاملاً هلك ذلك الولد وإن كان له بستان انقطع الماء عنه. - (ومن رأى) ذكره قطع انقطع نسله من الذكور وإن انقطعت أنثياه وبقي ذكره انقطع نسله من الإناث وإن رأت المرأة أن لها ذكراً فإن كانت حاملاً أتت بولد ذكر وإن لم تكن حاملاً ولها ولد فإنه يسود قومه فإن لم يكن لها ولد ولا هي حاملاً فإنها لا تلد أبداً لأنها صارت بمنزلة الرجل وكذلك الحكم إذا رأت أن لها لحية والذكر للمرأة دليل على أنها مساحقة تعلو به كما يعلو الرجال النساء وإن كانت خالية من ذلك أو بكراً بلا زوج فإنها تتزوج وإن كانت ذات زوج فإنها تطلق وقد يكون الذكر للمرأة واللحية زيادة وقوة لمن يقوم بأمرها وقيل إن المرأة إذا رأت لها ذكراً أو لحية أو لبست لبس الرجال فإنها تكون سليطة على زوجها إذا كلمها بكلام تقول له مثله ومس الذكر فرح وسرور. - (ومن رأى) أنه دس ذكره في دبره فإن عمره طويل وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تسقط وذكر الرجل في المنام ذكره وشرفه في الناس والزيادة فيه زيادة في ذلك. - (ومن رأى) أن ذكره دخل في جوفه فإنه يكتم شهادة وإن رأى أن ذكره صار في يده وأخرجه من أصله أو بعضه ثم أعاده في مكانه مات له ابن وأصاب بعده لبناً وربما كان ذلك رجوع مال إليه بعد ذهابه أو انقطاع اسمه ثم عوده إليه. - (ومن رأى) إنه في موضع بين الناس متجرداً وذكره قائم لا يستحي وهو مشغول بعمل خير أو شر فإنه في شدة من طلب أمر من الأمور ويجده ويرتفع أمره وينال ما يتمنى ويظفر بعدوه فإن رأى أن ذكره قائم مستوي القيام فإنه يقوى جده وترتفع دولته فإن انتشر وزاد حتى بلغ فوق رأسه وغلظ أو ضاجعه فإنه ينتشر ذكره في البلاد ويرتفع أمره وشأنه وعمله وينال لذة الشهوات ويكون طول ذكره زيادة في ماله وغلظه جلادته في حرفته وشأنه وقوته قوة أمره وحركته نشاطه فإن رأى أنه بلغ صدره يعلو جده وإن رأى كأنه يمسه تحت الثياب ويجسه وهو منتشر فإنه يعلو ذكره في البلاد وقوة أمره وأمر أولاده. - (ومن رأى) أن ذكره ضعيف فهو مرض ولده وإشرافه على انقطاع ذكره وخموله وافتقاره بقدر ما رأى من ضعفه فإن رأى أنه يمص ذكر إنسان أو حيوان عاش الماص بذكر صاحب الذكر واسمه فإن رأى أنه ختن حسن دينه. - (ومن رأى) أن ذكره قد طال فوق قدره فإنه يصيب غماً وهماً فإن رأى كأنه عقد على ذكره فإنه يشتد عليه عيشه ويعسر أمره عليه أو يسخر بولده وربما لم يتزوج لضيق يده والإحليل وهو ثقب الذكر يعبر بالوالدين لما فيه من خروج المني وبالأولاد لأنه سبب التوليد وبالمرأة من أجل الشهوة وبالأخوة والأقارب وبقوة بدن الرجل ويدل على المنطق والأدب وذات اليد وما يملكه الإنسان لأنه يزيد أحياناً وينقص أحياناً ويتهيأ أن يحوي شيئاً ويفرغه. - (ومن رأى) كأنه يقبل إحليله صح ولده وإن لم يكن له ولد فإن هذه الرؤيا تدل على أنه سيولد له أولاد فإن كان له أولاد وهم في غربة فإن أولاده يرجعون إليه من غربتهم ويقبلهم ويراهم. - (ومن رأى) أن الشعر ينبت على ذكر أبيه فقد فني عمر أبيه وقرب موته. - (ومن رأى) في إحليله شعراً كثيراً فإنه يدل على فجوره وانهماكه في الفساد. - (ومن رأى) أنه يطعم إحليله طعاماً فإنه يموت ميتة سوء. - (ومن رأى) أن ذكره تحول فرجاً فإن جلادته وقوته يستحيلان عجزاً وخوراً ووهناً وخضوعاً فإن رأى أنه يجس فرج امرأة فتحول ذكراً فإنه يتغير خلقها فإن ظن أنه لم يزل فرجها ذكراً فإنها لم تزل سليطة بذيئة اللسان فإن رأى أن لامرأته ذكراً كذكر الرجل وكان لها ولد في بطنها فإنه يبلغ ويسود أهل بيته وإن لم يكن لها ولد فإنها لا تلد أبداً وإن ولدت مات الولد ولم يبلغ ربما انصرف ذلك إلى قيمها أو مالكها فيكون له ذكر في الناس وشرف بقدر ذلك الذكر للمرأة وإن نبت على ذكره ذكر آخر لا يمنع نفعه أو طلع عليه زرع أو شجر لم يؤذه فذلك أولاد وأرزاق وإن أضر به ذلك كله صار رديئاً والذكر يدل على من يتعب نفسه ويجتهد في راحة غيره كالرسول والجاسوس والغلام والدابة والشريك والوالد والولد المذكور بهما وربما دل على صيانته أو تبذله ويدل دلوه الذي يسقي به أرضه ويدل على ما ينكحه وعلى علته وسقمه وحياته وموته وجاهه ومنصبه وكسبه فإن رأى في المنام ذكره طويلاً جميلاً منصباً دل على حسن حال من دل عليه من رسول أو جاسوس أو غلام أو دابة أو شريك أو والد أو ولد وربما استقام حاله وكثر ماله وربما دل ذلك على حفظ فرجه وربما دل ذلك على حسن حال من يتولى سقى أرضه أو عافية زوجته وإن كان الرائي مريضاً أفاق من مرضه وزالت همومه وأنكاده لأن انتشار الذكر إنما يكون عند فراغ الخاطر وطيب العيش وربما انتصر على أعدائه بجاهه ومنصبه ويدل الذكر لصاحب السلاح على سهمه ورمحه ولصاحب الزراعة على محراثه ومنجله وللنجار على مثقبه وللحداد على منفخه وللكاتب على قلمه الذي يجعله في دواته ولصاحب المركب على صاريه وعلى مشراط الحجام وسكين الذباح والعين الباكية وذي العين الواحدة وعلى من ينشر في الليل من دبيب ويأوي إلى الجحر ويدل الذكر الزائد على تحليل النساء لغيره لأن من أسمائه الإحليل وعلى إظهار السر فإن رأى في المنام مجبوباً أو أسود أو رقيقاً أو رخواً دل على سوء حال من دل عليه ممن ذكرنا وكثرة الذكور إذا لم تكن بادية للناس دالة على الزيادة في الأهل والمال والولد والأعوان وعلى الزيادة فيمن ذكرناه ويدل الذكر على الذي يتوقف فيما يقول ولا يفعل فهو لذلك ليس له صديق وما حدث في الدبر أو الذكر من زيادة أو نقص عاد ذلك إلى استنجائه وما ينتقي به من كل ما لا يجوز أن ينتقى به كالروث والعظام والطعام والذكر المختون دال على سهم المسيح والغير المختون ربما دال على مكوك الحائك. - (ومن رأى) أنه يعبث بذكره في المنام فإن كان من أهل العلم داخله الوله والنسيان ومن أكل ذكره في المنام أو قطعه فإنه يقاطع من دل عليه وإن صار الذكر في المنام من حديد أو نحاس أو شيء من الجواهر المعدنية فإنه يستغني وربما انقطع نسله أو فقد راحته لأن ذلك لا يقوم في النفع كما يكون في المعهود. - (ومن رأى) أن لذكره قلفة فإنها زيادة دنيا على غير السنة. - (ومن رأى) أن في ذكره جراحاً فإنه كلام يقال فيه قبيح ذكره. - (ومن رأى) أن أحداً مس ذكره فإن ذلك له فرح وعز. - (ومن رأى) أنه اختتن فإنه صلاح في دينه لأن الختان سنة.
(ذئب)
هو في المنام عدو ظلوم لص صعب كذاب فمن رأى في داره ذئباً فإن اللص يدخل داره فإن علم أنه في داره فإنه يرى لصاً فإن رأى جرو ذئب يربيه فإنه يربي ملقوطاً من نسل لص ويكون فيه خراب منزله وذهاب ماله وتشتيت أمره على يده. - (ومن رأى) في منامه ذئباً فإنه يتهم رجلاً وهو من التهمة بريء فإن رأى أن ذئباً تحول ثوراً فإن غلاماً لصاً يصير منصفاً كريما. - (ومن رأى) في منامه ذئباً فإنه يسمع كلاماً حسناً أو يصيب خيراً وبراً فإن صاده نال سروراً وشهادة والذئب يدل على أيام السنة لأن الذئاب يتبع بعضها على سنن واحد على الاستواء إذا عبرت نهراً كما أن أزمنة السنة يتبع بعضها ويدل أيضاً على عدو لص يعمل عمله في غير خفية. - (ومن رأى) ذئباً صار أنيساً كالخروف فإنه لص يتوب ومن رأى أنه صار ذئباً في منامه نال سروراً وفرحاً ولبن الذئب خوف وذهاب أمر والذئب سلطان ظلوم غشوم أو لص ضعيف أو رجل كذوب مخالف فمن رأى أنه يعالج ذئباً فإنه يعالج رجلاً كذلك والذئب تدل رؤيته على الكذب والحيلة والعداوة للأهل والمكر بهم فإن رأى في منامه كلباً وذئباً اجتمعا واتفقا دل على النفاق والمكر والخديعة بهم.
- (ذباب)
هو في المنام رجل طعان ضعيف مسكين دنيء فإن أفاد منه فإنه يفيد رجلاً كذلك فإن أكله ناله رزق دنيء وما كان في بطونه فإنه مال من رجل دنيء فإن رأى أن الذباب دخل جوفه فإنه يخالط قوماً سفهاء ويصيب منهم مالاً حراماً لا بقاء له والكبار منه عدده يضر بالناس ويفسد المال فإن رأى ذباباً يطير على رأسه فإن له عدواً ضعيف القدرة والكيد يريد أن يستعلي عليه من قبل رئيس يهدده بأمر ولا يجزع منه ولا يهوله. - (ومن رأى) أن ذباباً وقع عليه وأراد سفراً فلا يخرج فيه فإنه يقطع عليه الطريق. - (ومن رأى) أنه يأكل الذباب فإنه يأكل مالاً حراماً من غير حله. - (ومن رأى) أن ذباباً في فيه فإنه رجل يأوي إليه اللصوص. - (ومن رأى) أن ذباباً سقط على شيء من ماله فليحذر عليه اللصوص. - (ومن رأى) أن ذبابة أو بعوضة دخلت في أذنه ينال خيراً وبركة وعزاً ودولة. - (ومن رأى) أنه قتل ذبابة نال راحة وصحة جسم. - (ومن رأى) أن ذباباً كثيراً اجتمع في داره فإنهم أعداء يرى منهم مكروهاً والمسافر إذا رأى وقوع الذباب على رأسه ذهب ماله وكذلك إذا وقع الذباب على شيء من ماله خيف عليه من اللصوص والذباب خصم ألد وجيش ضعيف وربما دل اجتماعهم على الرزق الطيب وربما دل على الدواء لمن به داء وربما دلت رؤيته على الأعمال السيئة أو الوقوع فيما يوجب التفريع.
- (ذكر اللّه)
في المنام إذا رآه أحد في مجلس مثل قراءة القرآن والدعاء والقصيدة في الزهد والعبادة فإنه يدل على أن ذلك الموضع يعمر عمارة محكمة على قدر القراءة وصحتها فإن كان في قصيدة الزهد لحن فإن ولايتهم غير كاملة فإن كانت القصائد غزلاً فإن تلك الولاية باطلة. - (ومن رأى) أنه يذكر اللّه تعالى كثيراً فإنه ينصر على أعدائه وأما التذكير للناس فإن المذكر في المنام رجل ناصح ينجي الناس من خطاياهم وإن كان تاجراً ينجيهم من الخسران ويكون نفاعاً. - (ومن رأى) أنه يذكر وليس هو أهلاً لذلك فإنه في هم ومرض وهو يدعو اللّه بالفرج فإن تكلم بكلام البر والحكمة وكان صادقاً في ذكره فإنه يأتيه الفرج ويبرأ من مرضه ويخرج من ضيق إلى سعة أو يبرأ أمن من دين عليه أو ينصر على ظالم فإن كان كلامه خباً فإنه يتعسر عليه ذلك ويتكلم بشيء يستهزأ به ويضحك منه.
- (ذقن)
بالتحريك وهو الحنك الأسفل رؤيته في المنام تدل على سيد العشيرة وصاحب نسل كثير وعنده مجمع العشيرة. - (ومن رأى) أنه ذقنه طال يصير صخاباً ويتكلم بما لا يعنيه ويضعف بعد قوة ويسترخي والذهن تدل على ما يتجمل به الإنسان من مال ظاهر أو والد يعضده أو ولد يساعده أو خادم يخدمه أو منصب جليل يستقل به وربما دلت الذقن على إسباغ الوضوء وربما دلت على أساس الدار.
- (خيل)
من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة فمن رأى عنده في المنام خيلاً فإنه يدل على اتساع رزقه وانتصاره على أعدائه فإن رأى أنه راكب على فرس وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً وربما صادق رجلاً جواداً وربما سافر لأن السفر مشتق من الفرس وإن كان حصاناً تحصن من عدوه وإن كان مهراً رزق ولداً جميلاً وإن كان برذوناً عاش غير مستغن ولا فقير وإن كان حجرة تزوج إن كان أعزب زوجة سيدة ذات مال ونسل والأصل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل وربما دلت الفرس على الدار المليحة البناء والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة والأدهم هم والأشقر المحجل علم وورع ودين ومن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها ومن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته خصوصاً إن كان مركوباً مشهوراً ويليق به والحجرة زوجة فإن نزل عنها وهو لا يضمر ركوبها وخلع لجامها وأطلقها طلق زوجته وإن أضمر العود إليها وإنما نزل لأمرعن له أو لحاجة فإن كان بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً فأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها أو تسرى على قدر المركوب الثاني وإن ولي حين نزوله منافراً عنها ماشياً أو بال في حالة نزوله على الأرض دماً فإنه مشتغل عنها بالزنا وتدل الحجرة على العقدة من المال والغلات والحجرة الدهماء امرأة متدينة موسرة في ذكر وصيت والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال والشقراء ذات فرح ونشاط والشهباء ذات دين. - (ومن رأى) أنه ركبها بغير سرج ولا لجام نكح امرأة بغير عصمة أو يركب أمراً لا يثبت له والأشهب من البراذين والأفراس سلطان فمن رأى أنه ركب فرساً أشهب تزوج بامرأة متدينة وإن كان مطيعاً تطيعه الزوجة والأدهم من الدواب عز والأشقر حرب. - (ومن رأى) خيلاً مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس وربما كانت محامل على الإبل. - (ومن رأى) أنه ملك عدداً من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم. - (ومن رأى) الخيل في منامه فإنه يصير مقبولاً عند إخوانه والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر أو صانه له فراسة في عمله وتجارته والفرس شريك فمن رأى أن فرساً مات في بيده أو داره فهو هلاك الرجل فإن رأى أنه راكب فرساً أغر محجلاً بالآلة كلها وهو يسير عليه رويداً في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفاً وعزاً أو سلطاناً ومن مروءة في الناس ولا تصل إليه الأعداء بسوء فإن كان مستولياً فله سميرة حسنة وإن كان
تاجراً فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة فإن كان أدهم فهو أعظم قدراً وشرفاً وأشد في سلطانه لأنه مال وسلطان وسؤدد فإن كان كميتا فإنه أكثر في اللّهو والطرب وأشد للقتال وسفك الدماء وإن كان أشقر فهو مرض مع شرف لأن خيل الملائكة شقر وكان ابن سيرين رحمه اللّه يكره الأشقر في النوم ويقول هو حرب فإن كان أبلق فهو شهوة مع دولة يتمناها فإن ركبه وركضه وخرج منه عرق فهو هوى غالب يتبعه ويذهب فيه ماله لمكان العرق ومعصية يرتكبها والعرق تعبه في معصية والفارس لمن كانت امرأته حبلى ولد ذكر والفارس لمن رآه من بعيد بشارة وعز وخير. - (ومن رأى) أنه نزل عن الفرس فإن كان والياً عمل عملاً يندم عليه فإن نزل وتركه واشتغل بعمل فهو عزله مع خذلان والفرس الأنثى امرأة شريفة والجموح رجل مجنون والحرون متهاون بطر بطيء في الأمور وبياض ناصية الفرس وذنبه أشراف السلطنة وإن كان ما ينسب إلى الولد فهو أشجع ولد وبلادة الفرس وقلة حركتها للسلطان وقلة ذات يده وظفر عدوه به وكثرة شعر ذنب الفرس كثرة ولده وتبعه فإن رأى أن ذنب فرسه مجذوذ فإنه يموت ولا يعقب وينقطع ذكره فإن رأى أن ذنبه قطع من أصله فإن ولده وأتباعه يموتون قبله فإن نازعه فرسه وكان سلطاناً خرج عليه قائد شريف أو غلام كريم وإن كان تاجراً فهو خروج شريكه عليه ووثوب الفرس رجحان في الأمر وقفزه درك للحوائج سريعاً فإن رأى أنه يقود فرساً فإنه يطلب خدمة رجل شريف ولا ضير في ركوب فرس في غير موضعه من سطح أو غيره وقيل الفرس شهرة وسلطان مشهور. - (ومن رأى) أنه ركب فرساً ذا جناحين يطير بهما نال خلافة إن كان من أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وإلا فإنه ينال ملكاً عظيماً وإن لم يحتمل ذلك فإنه يبتلى ذلك بغلام أو يشغف بامرأة تنقاد له وتطيعه. - (ومن رأى) كأنه ركب فرساً أشهب فإن لم يكن له امرأة تزوج وإن أكل من لحمه وكان الرائي من أصحاب السلطان ظفر بعدوه وإن كان تاجراً لحقته منفعة. - (وقيل من رأى) فرساً فإنه يغصب مالاً إن كان جندياً أو رجلاً شريفاً. - (ومن رأى) أنه ركب أدهم سافر سفراً ينقص ماله فيه فإن رأى فرساً عضه فإنه يصير صاحب جيش وإن رأى أنه قتل فرساً فإنه ينال نعمة ومالاً وقوة وعزاً. - (ومن رأى) كأن الفرسان يطيرون في الهواء يوشك أن تقع حروب بين الملوك وفتنة وخصومة في تلك البلدة والفرس المائي حيوان هوائي وليس يمكن أن يكون شيء منه موجوداً في اليقظة أعني الفرس المائي فتدل رؤيته في النوم على رجاء كاذب وعمل لا يتم وأكل لحم الفرس إصابة اسم صالح في الناس. - (ومن رأى) أنه ركب فرساً قوائمها من حديد فإنه يموت والفرس الحصان سلطان وعز والرمكة جارية أو امرأة حرة شريفة. - (ومن رأى) أنه يعرض خيلاً فإنه يشتغل عن صلاته بطلب الدنيا وترجى له التوبة. - (ومن رأى) أنه على فرس والفرس عريان دون سرج ولجام فإنه يرتكب معصية عظيمة. - (ومن رأى) أنه نزل عن فرسه وركب فرساً غيره فإنه يتحول من حال إلى حال وما بين الحالتين كقدر ما بين القوسين. - (ومن رأى) أنه نزل عنه فإنه يزول عن عمله ويتولاه غيره. - (ومن رأى) أنه على فرس وهو يعجبه فإنه يقاتل في سبيل اللّه - (ومن رأى) أنه على فرس ومعه رمح وهو يحمل على الناس فهو رجل يسأل الناس ويلح عليهم في الطلبة فإن كان معه سلاح فإن أعداءه لا يصلون إليه في سلطانه بمكروه. - (ومن رأى) أنه غرق فرسه أو ذبحه له غيره أو ذهب السيل به فإنه يموت المريض. - (ومن رأى) أن فرسه أعور ضعيف البصر فإنه التباس أمره في معيشته. - (ومن رأى) أنه على فرس ميت فإنه يصيبه هم وحزن ويتخلص منه. - (ومن رأى) أن فرساً يكلمه فإنه يتعجب في أمره. - (ومن رأى) أنه اشترى فرساً أو حماراً ونقد فيه وهو يقلب الدراهم في يديه فإنه يصيب خيراً من كلام يتكلم به لأن الدراهم كلام. - (ومن رأى) أنه أعطى الثمن ولم يعاين الدراهم ولا قلبها فإنه يصيب خيراً يؤدي شكره. - (ومن رأى) أنه باع فرسه فإنه خروجه من عمله باختياره. - (ومن رأى) أنه ذبح فرسه وليس يريد أكل لحمه فإنه يفسد على نفسه معيشته من سلطانه. - (ومن رأى) أن فرساً مجهولاً يدخل أرضاً أو داراً لا يعرف له صاحبه فإنه يدخل ذلك الموضع رجل شريف له خطر في الناس بقدر خطر الفرس في الخير. - (ومن رأى) أن الفرس المجهول يخرج من موضعه فإنه يخرج عنه رجل كبير موت أو سفر. - (ومن رأى) أن فرساناً يتراكضون في خلال الدور ويدخلون كذلك أرضاً أو محلة فإنها أمطار وسيول تصيب ذلك الموضع. - (ومن رأى) أنه رديف رجل معروف على فرسه فإنه يتوصل بذلك الرجل إلى ما يطلب من أمر دين أو دنيا أو يكون لذلك الرجل تبعاً أو شريكاً أو خلفاً بعده وإن كان رجلاً مجهولاً فهو عدو على كل حال. - (ومن رأى) أن دواب وطئته أو مشت عليه فإنه يعزل عن سلطانه أو عمله أو يناله مكروه وتلذعه الناس بألسنتهم ومن ركب رمكة أو ملكها أو اشتراها وكان أعزب تزوج امرأة شريفة مباركة فإن كان لها مهر أصاب منها ولداً وإن كان الرجل متزوجاً أو ممن لا ينتظر الزواج فإنه يصيب قرية أو ضيعة مما يعود عليه نفعه في معيشته. - (ومن رأى) أن رمكته ماتت أو سرقت أو ضاعت فإن ذلك الحدث يكون بامرأته أو بعقد معيشته. - (ومن رأى) أن رمكته نتوج فإنه إدرار معيشته وزيادة ماله. - (ومن رأى) أنه يشرب لبن الرمكة فإن السلطان يقربه من نفسه وينال منه خيراً. - (ومن رأى) شعر فرسه كثيراً زاد ماله وأولاده وإن كان سلطاناً كثر جيشه والفرس الخصي يدل على خادم والدابة بلا مقود امرأة زانية لأنها كيفما أرادت مشت وخيل البريد قرب أجل لمن ركبها في المنام وقد يدل ضعف الفرس على ضعف الجاه.
- (خنزير)
في المنام عدو ملعون قوي مكايد جزوع عند النوائب يقول ولا يفي بما يقول فإن رأى أنه ركبه أصاب مالاً كثيراً فإن رأى أنه يأكل من لحمه أكل حراماً وهو يعلم فإن أكل لحمه مطبوخاً نال في تجارته مالاً من غير حله وكذلك المشوي. - (ومن رأى) أنه يمشي كما يمشي الخنزير أصاب قرة عين عاجلاً والخنزير البري يدل على مطر وبرد شديد فيمن كان مسافراً ومن يسير في البحر ويدل فيمن كانت له خصومة على أن عدوه رجل قوي ذو بأس جاهل قبيح الكلام ويدل في أهل القرى على ضيق وشدة تنالهم ويدل فيمن يغرس غروساً على أنها لا تكون على ما ينبغي وإن من أراد أن يتزوج امرأة لا يتزوج امرأة موافقة له بل غير موافقة ويدل الخنزير أيضاً على المرأة ولحم الخنزير في المنام جيد لجميع الناس. - (ومن رأى) كأنه يأكل لحم الخنزير مشوياً فإن ذلك جيد جداً ويدل على منفعة سريعة. - (ومن رأى) أن في فراشه خنزيرة يطأ امرأة يهودية وأولاد الخنازير هموم لمن ملكها أو رآها والخنزير الأهلي خصب لمن رآه وتقضى حاجته. - (ومن رأى) الخنزير في المنام ولى على قوم من اليهود والنصارى ومن عزم على خصام زوجته ورأى في منامه خنزيراً أو خنزيرة فإنه يطلقها وربما يعبر الخنزير برجل من اليهود أو من النصارى والخنزير تدل رؤيته على الشر والنكد والبطر والإبلاس وعلى المال الحرام لمن يحرمه وتدل إناثه على كثرة الغسل فإن حصل له منه ضرر في المنام ربما ينكد من نصراني. - (ومن رأى) أنه أصاب خنزيراً تمكن من رجل شديد الشوكة ومن ملك خنازير ملك أموالاً مجموعة. - (ومن رأى) أنه صار خنزيراً نال مالاً وخصباً مع ذلة ووهن في الدين والخنزير رجل ضخم مؤثر فاسد الدين خبيث المكسب أو نصراني شديد الشوكة ذمي ولحمه وشحمه أو شعره أو بطنه أو جلده مال حرام دنيء وألبانه مصيبة في مال من يشربها أو في عقله ومن ركب خنزيراً أصاب سلطاناً وظفر بعدوه. - (ومن رأى) أنه يقاتل خنزيراً فإنه يظفر بعدو ظالم. - (ومن رأى) أنه يأكل لحم خنزير فإنه يصيب مالاً حراماً محصناً أو يركب معصية. - (ومن رأى) خنازير صغاراً دخلت عليه في داره أو بيته أتته خدمة السلطان فليحذر. - (ومن رأى) أنه طرد الخنازير من داره فإنه يترك عمل السلطان.
- (خاتم)
في المنام أمان وسلطان وزوجة وولد وعمل على قدر جوهره ويدل على الجارية والمال فمن رأى خاتماً من ذهب وكان له حامل ولدت ذكراً والخاتم للسلطان يد ل على ملكه وفصه نفاذ أمره والنقش فيه مراده فمن رأى أنه سقط فص خاتمه مات ولده أو فقد شيئاً من ماله وكسر الخاتم يدل على طلاق الزوجة والخاتم شراء دار أو دابة أو ولاية فإن كان من ذهب فهو للرجل ذل. - (ومن رأى) أنه لبس خاتماً من حديد فإنه يدل على خير يناله بعد تعب لأن تعب الحديد تعب كبير فإن كان من ذهب وله فص فإنه جيد وإذا كان بلا فص فإنه يدل على أن ذلك أعمال ليس فيها منفعة والخواتم من قرن أو عاج محمودة للنساء. - (ومن رأى) أن الملك طبع بطابعه سلطاناً من سلطانه سريعاً لا يخلفه لأن الطابع أقوى من الخاتم - (ومن رأى) أنه لبس خاتماً من فضة فأنفذه حيث أراد وجاز له ذلك فإنه يصيب سلطاناً لأن ملك سليمان عليه السلام كان من اللّه تعالى في خاتمه. - (ومن رأى) أنه تختم بخاتم الخليفة وكان من بني هاشم أو من العرب فإنه ينال ولاية جليلة فإن كان من الموالي وكان له أب فإنه يموت أبوه ويصير خلفاً فإن لم يكن له أب فإنه ينقلب أمره إلى خلاف ما يتمناه ومن وجد خاتماً صار إليه مال من العجم أو ولد له ولد أو تزوج صالحة أو اشترى جارية. - (ومن رأى) فص خاتمه يقلقل أشرف سلطانه على العزل فإن رأى أنه انتزع خاتمه وكان والياً فهو عزله أو ذهاب ملكه أو طلاق امرأته وللمرأة موت زوجها أو أقرب الناس إليها وقيل إن الخاتم إذا لبسه الإنسان دل على أنه يقيد فإن رأى أن الحلقة انكسرت وذهبت وبقي الفص فإنه يذهب سلطانه ويبقى ذكره وجماله وهيئته فإن كان الخاتم من ذهب فإنه يدخل في سلطانه بدعة ويصيبه مكروه في دينه وخيانة في ملكه ويجور في رعيته وإن كان الخاتم ضيقاً فإنه يستريح من امرأة سليطة أو ملك فيه تعب أو يفرج عنه هم وضيق جاء من قبل ملك فإن استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له. - (ومن رأى) أنه أصاب خاتماً منقوشاً فإنه يصيب شيئاً لم يملكه قط مثل دار أو دابة أو امرأة أو جارية أو ولد فإن رأى خواتم تباع في السوق فإنه ابتياع أملاك رؤساء الناس فإن رأى أن السماء تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون والأعزب إذا رأى أنه لبس خاتماً فإنه يتزوج امرأة غنية بكراً فإن كان الخاتم من ذهب فهي امرأة قد ذهب مالها فإن تختم في خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في بنصره ثم خلعه وأدخله في الوسطى فإنه يقود على امرأته فإن رأى أن خاتمه في خنصره مرة وفي بنصره مرة وفي الوسطى وهو لا يعمل به شيئاً فإن امرأته تخونه فإن باع خاتمه بدراهم أو دقيق أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال والفص ولد فإن كان فص خاتمه من جوهر فأنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز وأن كان فصه من زبرجد فإنه أن كان سلطاناً فهو سلطان شجاع مهيب قوي وإن كان من الولد فإنه ولد مهذب راجع كيس وإن كان فصه خرزاً فإنه سلطان ضعيف مهين وإن كان الفص ياقوتاً أخضر فإنه يولد له ولد مؤمن عالم فهيم والخاتم من خشب امرأة منافقة فإن أعطيت امرأة خاتماً فإنها تتزوج أو تلد والخاتم من الذهب للنساء إذا نسب إلى الزوج فإنها ترى سروراً وإذا نسب إلى الولد فإنه يكون ولداً عزيزاً وإذا نسب إلى المال يكون ذلك النوع من المال والثياب وغيرهما فيه سيادته ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فإن السلطان يقيده أو يصيبه خوف أو شدة أو هوان أو غم من قبله أو يغضب إنسان على ولده أو امرأته أو تجارته وقيل من نال خاتماً نال امرأة حسناء وخيراً أو سمع خبراً يسره ومن لبس خاتماً وجعل فصع مما يلي راحته فإنه يلوط إن كان الرائي ممن يعلن بالفسق وإلا فهو رجل يتبع سنة النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن لبس خاتماً له فصان أحدهما إلى باطن كفه والآخر إلى ظاهر الكف ونقش كل واحد منهما لا يخالف الآخر فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه العقر وأخذ الخاتم من الملك دار يسكنها أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها ويكون فصه وجهها وأخذ الخاتم من اللّه عز وجل للزاهد العابد من السوء عند تمام الخاتمة وأخذ الخاتم من النبي صلى اللّه عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم وهذا إن كان الخاتم فضة وإن كان ذهباً فلا خير فيه وكذلك إن كان حديد لأنه حلية أهل النار أو نحاساً لما فيه من لفظ نحس والخواتم المفرغة المصمتة هي أبداً خير والمنفوخة التي داخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لأن فيها شيئاً خفياً أو تدل على رجاء شيء عظيم ومنافع كثيرة لأن عظمها أكبر من وزنها والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن وخاتم سليمان عليه السلام ومن رأى من المملوك أنه في يده على اتساع مملكته وفتحه الأمصار وبلوغه المقاصد وربما خلع من ملكه ثم يعود إليه وإن كان ممن يعيش من استحضار الجان نال من ذلك رزقاً واسعاً. - (ومن رأى) أنه بعث بخاتمه إلى قومه فردوه فإنه يخطب إلى قوم فيردونه. - (ومن رأى) أن خاتمه انتزع منه انتزاعاً شديداً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب إليه. - (ومن رأى) أنه ضاع فإنه يدخل في سلطانه أو فيما ينسب إليه شيء يكرهه ويصير إليه.
- (خرس)
هو في المنام فساد الدين وقول البهتان فمن رأى أنه أخرس فإنه يسب الصحابة رضي اللّه عنهم أو يغتاب أشرافاً من الناس أو هو فاسق والأبكم جاهل والخرس في المنام إبطال حجة للحاكم أو صمت وعند الحاجة إليه كأداء الشهادة والغرس عزل عن ولاية وهو للمرأة خير. - (ومن رأى) كأن لسان معتقل نال فصاحة وفقهاً ورزقاً يأتيه وظفراً بالأعداء.
- (دودة)
في المنام بنت والدود بنات والدود في البطن هم عياله يأكلون من ماله وكذلك الدود الذي رزقه من جسد الإنسان وكذلك الدود الذي يأكل اللحم أو لا يأكله فإنهم عيال يأكلون من مال غيره إذا رأيته مقيلاً غير مخالط لجسدك. - (ومن رأى) ديداناً خرجت من دبره فهم أولاد أولاده. - (ومن رأى) كأن الدود يخرج من فمه فإن أهل بيته يريدون أن يخدعوه ويمكروا به وهو يعلم ذلك وينجو من مكرهم وخروجهم من نفقته. - (ومن رأى) أن الدود يخرج من بطنه بغير فعله فإنه يتباعد من قوم شرار ويكون له بذلك شرف وطهارة وخروج الدود من الجسد ذهاب هم لأنهم ضرر وكذلك القيح إذا جرح فهو زوال هم أو خروج مال والدود عدو من الأهل ودود القز رعية السلطان وقيل دود القز زبون التاجر وحريف الصانع وإدراكه حصول المنفعة منهم. - (ومن رأى) شيئاً من ذلك نال مالاً وقيل دود القز يدل على مال حرام وحصول حرز.
- (دينار)
في المنام دين حنيفي خالص وعلم والدينار الواحد ولد حسن الوجه ولدنانير كنز وحكمة وولاية وأداء شهادة فمن رأى أنه صنع ديناراً مات ولده أو ترك صلاة فريضة والدنانير والدراهم خواتم اللّه وسهم إبليس واضطراب بني آدم إليها والدنانير الكثيرة إذا وقعت إليك أمانات وصلوات. - (ومن رأى) أنه ينقل إلى منزله أوقار دنانير فهو مال ينقل إليه ومفرق الدنانير على الناس قروض فإن رأى أن في يده ديناراً فإنه ائتمن إنساناً على شيء فجاء به والدينار البهرج دين فيه خلوف والدنانير المطلية قلة دين وكذب وزور ونثار الدنانير على رجل سماع كلام مكروه وزور والدنانير تدل على الكلام وربما دلت على هموم وغموم والخمسة من الدنانير هي الصلوات الخمسة فمن ضيع ديناراً ترك صلاة. - (ومن رأى) أنه يبلع ديناراً فإنه يخون في أمانته وعن ابن سيرين رحمه اللّه تعالى أن الدنانير تعبر بالكتاب لأنه مكتوب على وجهيه والدنانير دنو من الخير لأهل التقطير وربما دل الدينار على ذي الوجهين من الناس أو الصاحب الذي لا يدوم مع أحد وربما دل على المحبوب وربما دل على المعاضدة والمساعدة والأخبار المفرحة وربما دلت الدنانير على العلوم والإيمان أو الهداية والخدمة مع السلطان والدنانير المعروفة العدد كالمائة ونحوها تدل على العلم والرزق من عمل اليد خاصة إن كان عددها شفعاً ويقال إن الدنانير إذا دفعها الإنسان لغيره أو ضاعت منه كانت ذهب هم ونكد يزول عنه وإن أخذ دنانير في المنام قلد أمانة والواحد منها إلى الأربعة صالح ويقال هي كلام من جهة النساء وكثرتها مال بخصام. - (ومن رأى) أنه أصاب دنانير معروفة فإنه يصيبه من الهم بقدر ذلك وإن كانت مجهولة لا يعرف عددها فإن همه يكون أشد وأقوى. - (ومن رأى) أن رجلاً أعطاه دنانير فإنه رجل مظلوم وإن دفعها هو إلى آخر أو رآها عند رجل وهي مقطعة يكون خصومة شديدة فإن وجدها في الأرض ملقاة فقتال شديد ومنازعة تكون بينه وبين رجل. - (ومن رأى) أنه أعطي ديناراً منقوشاً أتاه بعض ما يكره من أهله أو من يهمه أمره. - (ومن رأى) أن ميتاً أعطاه دنانير فقد سلم من الظلم. - (ومن رأى) أنه أراد أن يعطيه ولم يأخذ منه شيئاً فليحذر أن يظلم أو يظلم.
- (ديك)
هو في المنام رب الدار كما أن الدجاجة ربة الدار والديك أيضاً عبد ومن وهب فرخة الديك فإنه يولد له غلام مملوك وقيل بل هو رجل محارب من نسل المماليك وقيل هو رجل له أخلاق رديئة تارة يتكلم بكلام حسن ويهذي تارة ويصيح بلا منفعة وقيل الديك غلام له مودة ومن أخذه فهو إصلاح فيما بينه وبين رجل. - (ومن رأى) أنه ذبح ديكاً فإنه لا يجيب المؤذن. - (ومن رأى) الديك في المنام فإنه يزداد حكمة أو ملاقاة للعلماء والانتفاع بهم. - (ومن رأى) صار ديكاً مات وشيكاً. - (ومن رأى) أن ديكاً قد نقره نقرة أو نقرتين فإنه يقتله رجل من العجم وإذا كان الديك أبيض أفرق فهو مؤذن. - (وقيل من رأى) أنه صار ديكاً يصير مملوكاً أو مؤذناً عالماً بالأوقات والديك يدل على المؤذن أو الخطيب أو القارئ المطرب وربما دل على الرجل الذي يأمر بالمعروف ولا يأتيه لأنه يذكر بالصلاة ولا يصلي وربما دل على الرجل الكثير النكاح أو الدلال الكثير العياط أو الحارس وربما دل على الرجل الكريم المؤثر على نفسه بما يحتاج إليه أو القانع بما يجد والناقص الحظ والعائل والكثير الوقوع في الشدائد والديك يدل على المجموع. - (ومن رأى) ديكاً دخل إلى منزله والتقط حبات الشعير فإن المؤذن يسرق له شيئاً والديك يدل على رجل له علو همة وصوت حسن والديوك الصغار مماليك صغار أو صبيان أو أولاد أو مماليك وكذلك الفراريج الإناث جوار أو عبيد أو وصائف وجماعة الطيور سبي وأموال من الرقيق ومن ملك ديكاً رزق ولداً ذكراً واشترى مملوكاً أو داراً أو درت عليه معيشته أو قدم غائب أو خبر منه أو كان من دل الديك عليه خطيباً أو سمساراً أو منادياً أو مؤذناً أو حارساً فإن نقر إنساناً أو أزعجه بصوته حصل له نكد ممن ذكرنا ومن أصاب ديكاً أحمر فإنه يستفيد عبداً آبقاً خبيثاً. - (ومن رأى) أنه يقاتل ديكاً فإنه ينازع رجلاً أعجمياً فإن أصابه من الديك مكروه فإنه يصيبه من ذلك الرجل الأعجمي ما يكره بقدر ما أصابه من الديك.
- (دواء)
هو في المنام صلاح في الدين فمن شرب دواء ليصلح به بدنه فإنه يصلح دينه ومن تناول دواء في المنام كان دليلاً على العلم والنصح وانتفاعه بالعلم وإن لم يتناوله حاد عن الحق ووقف مع غيه وحظ نفسه فإن تناول في المنام دواء عطراً لذيذاً دل على الزواج للأعزب والولد للعاقر والغنى للفقير وربما دل الدواء على الدواة التي يكتب منها كما دلت الدواة على الدواء فالفرح أفراح وسرور والملعوق توحيد وإقرار بالشهادة أو نفع من جهة من دل الإصبع عليه والسفوف طمع وإنكاش على الدنيا والمشروب رزق والمبلوع إكراه للعاصي على التوبة وللكافر على الهداية وللجاهل على العلم وأما ما تتحمل به النساء للطمث وغيره فذلك للعزباء زوج وللعاقر ولد والتحمل بالفتائل تجسس على الأخبار والإطلاع على الأسرار. - (ومن رأى) أنه يشرب دواء مسهلاً ليشفى به مرضه فهو يصلح دينه بقدر ما تنجع العافية فيه على مبلغ قوته وخطره وحال من يسقيه إياه بقدر عمله فيه فإن لم يعمل فإنه يزول صلاح دينه ولا يتم له ذلك. - (ومن رأى) أنه يطلب الصحة في عاقبة شربه فهو يصلح دنياه. - (ومن رأى) أنه يداوي عينه فإنه يصلح دينه وكل شراب أصفر اللون في الرؤيا فهو دليل المرض وكل دواء سهل المشرب أو المأكل فهو دليل على شفاء المريض وللصحيح اجتناب ما يضره وأما الدواء الكريه الطعم الذي لا يكاد يسيغه فهو مرض يسير يعقبه برء وقيل إن الأشربة الطيبة الطعم السهلة المشرب والمأكل صالحة للأغنياء وأما الفقراء فهي رديئة وليس تأويل ما يخرج بالدواء من الإنسان كتأويل ما يخرج بغير الدواء.
- (دنيا)
هي في المنام امرأة كما أن المرأة في المنام دنيا فمن رأى كأنه ترك الدنيا فإنه يطلق الزوجة. - (ومن رأى) أن العالم كله هلك ولم يبق في الدنيا أحد سواه فإنه يعمى. - (ومن رأى) الدنيا قد استوت له ومهما طلب وأراد حصل له فإنه يفتقر ويهلك ورؤية الدنيا في المنام تدل على اللّهو واللعب والغرور والمكايد ونقض العهد والتعب والنصب والشقاء وإخلاف الوعد وربما دلت على الزوجة والمال والولد وتدل على الحرث والربح منه والأنعام والفائدة منها وتدل الدنيا على المحط للرحيل والدار والخراب والمرأة الدنية وتدل على الأوصاف والأمراض والمغرم والضنك والهوان والعزل والتولية والرشد والغي والنصرة والمحبوبة وذات الوجهين فإن ظهرت لك في صورة جميلة فهي كما ظهرت وإن ظهرت في سورة قبيحة فهي عناية من اللّه تعالى بالرائي فإن كان قد أدبر عنها زهد فيها وإن عانقها أو جامعها نال منها قصده وإن طلبها وهي تهرب منه أو تمانعه دل على فتنة فيها وكثرة تعبه في تحصيلها وقد تدل الدنيا على المصحف لأن القرآن بدر الدنيا.
- (دقيق الحنطة)
في المنام رزق ودقيق الأرز نعمة والسميد زوج للعزباء كفء وربما دل الدقيق وما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله والمال والمتجر والعدة المنيعة والحصن الحصين والدين والهدى والشفاء من الأمراض ودقيق ما سوى الحنطة شفاء من الأمراض وأكله فاقة وفقر ودقيق الحنطة مال مجموع وعيال وعجنه سفر صاحبه إلى أقاربه. - (ومن رأى) أنه يعجن دقيق الشعير فإنه يكون رجلاً مؤمناً ويصيب ولاية وظفراً بالأعداء.
- (ذهب)
هو في المنام أمر مكروه وغرم مال والسوار منه إذا لبسه ميراث يقع في يده. - (ومن رأى) أنه لبس شيئاً من الذهب فإنه يصاهر قوماً غير أكفاء له فإن أصاب سبيكة ذهب منه مال أو أصابه هم بقدر ما أصاب من الذهب أو غضب عليه السلطان وغرمه فإن رأى أنه يذيب الذهب خوصم في أمر مكروه ووقع في ألسنة الناس. - (ومن رأى) أنه أعطى قطعة ذهب كبيرة فإنه ينال سلطاناً ورياسة وإن رأى أنه وجد ذهباً مكسراً أو دنانير صحاحاً فإنه يرى وجه الملك ويرجع منه سالماً فإن رأى أنه سبك ذهباً نال شراً وهلاكاً ومن رأى أن بيته من ذهب أصابه حريق. - (ومن رأى) أن يديه من ذهب بطلتا وصارتا بلا حركة. - (ومن رأى) أن عينيه من ذهب عمي بصره. - (ومن رأى) أن عليه قلادة من ذهب أو فضة أو خرز أو جوهر ولى ولاية وتقلد أمانة والذهب تدل رؤيته على الأفراح والأرزاق والأعمال الصالحة وذهاب الهموم وعلى الأزواج والأولاد والعلم والهدى وعلى ما يعمل منه أيضاً من حلل أو حلى والذهب إذا صار في المنام فضة دل على تغير حال من دل عليه من النساء والأموال والأولاد والخدم من الزيادة إلى النقص كما أن الفضة إذا صارت في المنام ذهباً دل على حسن حال من دل عليه من الأزواج أو الأهل أو العشيرة والمنسوج بالذهب والمرقوم والملبوس من الثياب العالية كالمقانع والطرح والمكلل من ذلك وما أشبهه قربات إلى اللّه سبحانه لمن لبس ذلك من نساء أو أزواج أو أولاد أو إماء أو بلاء لأربابها وأما المطلي فإنه يدل على التشبه بأبناء الدنيا أو بأعمال أهل الآخرة والخالص من الذهب والفضة يدل على الإخلاص وصفاء النية والمعاقدة والعهد الصحيح وأما ما يطلي به من ورق الذهب والفضة أو يحل فإنه يدل على الأعمال القصيرة وتقلبات الأمور والسهو والنسيان والمغزول من الذهب والفضة رزق مستمر وكذلك الممدود من النحاس والحديد.
- (ذكر الإنسان)
في المنام يدل على المال والولد والعمر. - (وقيل من رأى) ذكره طال وكبر وكان قدراً لا يشين صاحبه دل على كثرة أولاده وماله. - (ومن رأى) أنه فقد ذكره وهو متأسف عليه فإن ولده يفقد أو يسافر وينقطه خبره وإن كان مريضاً مات وإن كان والياً عزل وقيام الذكر يدل على النشاط والجد وقضاء الحاجة. - (ومن رأى) أنه نكس رأسه إلى ذكره ونكح به فمه فإنه يخضع لولده وينحط إليه فيما يرجوه وإن رأى لذكره شعباً كثيرة دل على كثرة نسله وإن انشق على ثلاثة دل على ثلاثة أولاد أو موته وإن انقطع ذكره دل على موته أو ذهاب ماله أو موت أولاده أو انقطاع نسله من الذكور أو يطيل الغيبة عن بلده وينقطع ذكره وإن رأى له ذكرين يرزق ولدين ذكرين فإن رأى أحد الذكر فوق الآخر فإنه يأتي الذكران إن كان صاحب الرؤيا يعاني الفسق وإن رأى بيده ذكر غيره فإنه ينال مالاً قدره ألف دينار أو ألف درهم أو مائة على حسب ما يليق به. - (ومن رأى) أنه عض ذكر غيره فإنه يحب ذلك الرجل ويبالغ في مدحه. - (ومن رأى) ذكره قطع ووضع على أذنه ولدت ابنته بلا زوج. - (ومن رأى) أنه أخرج من ذكره رغيفاً سخناً افتقر. - (ومن رأى) ذكره قطع في فرج زوجته وكانت حاملاً هلك ذلك الولد وإن كان له بستان انقطع الماء عنه. - (ومن رأى) ذكره قطع انقطع نسله من الذكور وإن انقطعت أنثياه وبقي ذكره انقطع نسله من الإناث وإن رأت المرأة أن لها ذكراً فإن كانت حاملاً أتت بولد ذكر وإن لم تكن حاملاً ولها ولد فإنه يسود قومه فإن لم يكن لها ولد ولا هي حاملاً فإنها لا تلد أبداً لأنها صارت بمنزلة الرجل وكذلك الحكم إذا رأت أن لها لحية والذكر للمرأة دليل على أنها مساحقة تعلو به كما يعلو الرجال النساء وإن كانت خالية من ذلك أو بكراً بلا زوج فإنها تتزوج وإن كانت ذات زوج فإنها تطلق وقد يكون الذكر للمرأة واللحية زيادة وقوة لمن يقوم بأمرها وقيل إن المرأة إذا رأت لها ذكراً أو لحية أو لبست لبس الرجال فإنها تكون سليطة على زوجها إذا كلمها بكلام تقول له مثله ومس الذكر فرح وسرور. - (ومن رأى) أنه دس ذكره في دبره فإن عمره طويل وإن كانت امرأته حاملاً فإنها تسقط وذكر الرجل في المنام ذكره وشرفه في الناس والزيادة فيه زيادة في ذلك. - (ومن رأى) أن ذكره دخل في جوفه فإنه يكتم شهادة وإن رأى أن ذكره صار في يده وأخرجه من أصله أو بعضه ثم أعاده في مكانه مات له ابن وأصاب بعده لبناً وربما كان ذلك رجوع مال إليه بعد ذهابه أو انقطاع اسمه ثم عوده إليه. - (ومن رأى) إنه في موضع بين الناس متجرداً وذكره قائم لا يستحي وهو مشغول بعمل خير أو شر فإنه في شدة من طلب أمر من الأمور ويجده ويرتفع أمره وينال ما يتمنى ويظفر بعدوه فإن رأى أن ذكره قائم مستوي القيام فإنه يقوى جده وترتفع دولته فإن انتشر وزاد حتى بلغ فوق رأسه وغلظ أو ضاجعه فإنه ينتشر ذكره في البلاد ويرتفع أمره وشأنه وعمله وينال لذة الشهوات ويكون طول ذكره زيادة في ماله وغلظه جلادته في حرفته وشأنه وقوته قوة أمره وحركته نشاطه فإن رأى أنه بلغ صدره يعلو جده وإن رأى كأنه يمسه تحت الثياب ويجسه وهو منتشر فإنه يعلو ذكره في البلاد وقوة أمره وأمر أولاده. - (ومن رأى) أن ذكره ضعيف فهو مرض ولده وإشرافه على انقطاع ذكره وخموله وافتقاره بقدر ما رأى من ضعفه فإن رأى أنه يمص ذكر إنسان أو حيوان عاش الماص بذكر صاحب الذكر واسمه فإن رأى أنه ختن حسن دينه. - (ومن رأى) أن ذكره قد طال فوق قدره فإنه يصيب غماً وهماً فإن رأى كأنه عقد على ذكره فإنه يشتد عليه عيشه ويعسر أمره عليه أو يسخر بولده وربما لم يتزوج لضيق يده والإحليل وهو ثقب الذكر يعبر بالوالدين لما فيه من خروج المني وبالأولاد لأنه سبب التوليد وبالمرأة من أجل الشهوة وبالأخوة والأقارب وبقوة بدن الرجل ويدل على المنطق والأدب وذات اليد وما يملكه الإنسان لأنه يزيد أحياناً وينقص أحياناً ويتهيأ أن يحوي شيئاً ويفرغه. - (ومن رأى) كأنه يقبل إحليله صح ولده وإن لم يكن له ولد فإن هذه الرؤيا تدل على أنه سيولد له أولاد فإن كان له أولاد وهم في غربة فإن أولاده يرجعون إليه من غربتهم ويقبلهم ويراهم. - (ومن رأى) أن الشعر ينبت على ذكر أبيه فقد فني عمر أبيه وقرب موته. - (ومن رأى) في إحليله شعراً كثيراً فإنه يدل على فجوره وانهماكه في الفساد. - (ومن رأى) أنه يطعم إحليله طعاماً فإنه يموت ميتة سوء. - (ومن رأى) أن ذكره تحول فرجاً فإن جلادته وقوته يستحيلان عجزاً وخوراً ووهناً وخضوعاً فإن رأى أنه يجس فرج امرأة فتحول ذكراً فإنه يتغير خلقها فإن ظن أنه لم يزل فرجها ذكراً فإنها لم تزل سليطة بذيئة اللسان فإن رأى أن لامرأته ذكراً كذكر الرجل وكان لها ولد في بطنها فإنه يبلغ ويسود أهل بيته وإن لم يكن لها ولد فإنها لا تلد أبداً وإن ولدت مات الولد ولم يبلغ ربما انصرف ذلك إلى قيمها أو مالكها فيكون له ذكر في الناس وشرف بقدر ذلك الذكر للمرأة وإن نبت على ذكره ذكر آخر لا يمنع نفعه أو طلع عليه زرع أو شجر لم يؤذه فذلك أولاد وأرزاق وإن أضر به ذلك كله صار رديئاً والذكر يدل على من يتعب نفسه ويجتهد في راحة غيره كالرسول والجاسوس والغلام والدابة والشريك والوالد والولد المذكور بهما وربما دل على صيانته أو تبذله ويدل دلوه الذي يسقي به أرضه ويدل على ما ينكحه وعلى علته وسقمه وحياته وموته وجاهه ومنصبه وكسبه فإن رأى في المنام ذكره طويلاً جميلاً منصباً دل على حسن حال من دل عليه من رسول أو جاسوس أو غلام أو دابة أو شريك أو والد أو ولد وربما استقام حاله وكثر ماله وربما دل ذلك على حفظ فرجه وربما دل ذلك على حسن حال من يتولى سقى أرضه أو عافية زوجته وإن كان الرائي مريضاً أفاق من مرضه وزالت همومه وأنكاده لأن انتشار الذكر إنما يكون عند فراغ الخاطر وطيب العيش وربما انتصر على أعدائه بجاهه ومنصبه ويدل الذكر لصاحب السلاح على سهمه ورمحه ولصاحب الزراعة على محراثه ومنجله وللنجار على مثقبه وللحداد على منفخه وللكاتب على قلمه الذي يجعله في دواته ولصاحب المركب على صاريه وعلى مشراط الحجام وسكين الذباح والعين الباكية وذي العين الواحدة وعلى من ينشر في الليل من دبيب ويأوي إلى الجحر ويدل الذكر الزائد على تحليل النساء لغيره لأن من أسمائه الإحليل وعلى إظهار السر فإن رأى في المنام مجبوباً أو أسود أو رقيقاً أو رخواً دل على سوء حال من دل عليه ممن ذكرنا وكثرة الذكور إذا لم تكن بادية للناس دالة على الزيادة في الأهل والمال والولد والأعوان وعلى الزيادة فيمن ذكرناه ويدل الذكر على الذي يتوقف فيما يقول ولا يفعل فهو لذلك ليس له صديق وما حدث في الدبر أو الذكر من زيادة أو نقص عاد ذلك إلى استنجائه وما ينتقي به من كل ما لا يجوز أن ينتقى به كالروث والعظام والطعام والذكر المختون دال على سهم المسيح والغير المختون ربما دال على مكوك الحائك. - (ومن رأى) أنه يعبث بذكره في المنام فإن كان من أهل العلم داخله الوله والنسيان ومن أكل ذكره في المنام أو قطعه فإنه يقاطع من دل عليه وإن صار الذكر في المنام من حديد أو نحاس أو شيء من الجواهر المعدنية فإنه يستغني وربما انقطع نسله أو فقد راحته لأن ذلك لا يقوم في النفع كما يكون في المعهود. - (ومن رأى) أن لذكره قلفة فإنها زيادة دنيا على غير السنة. - (ومن رأى) أن في ذكره جراحاً فإنه كلام يقال فيه قبيح ذكره. - (ومن رأى) أن أحداً مس ذكره فإن ذلك له فرح وعز. - (ومن رأى) أنه اختتن فإنه صلاح في دينه لأن الختان سنة.
(ذئب)
هو في المنام عدو ظلوم لص صعب كذاب فمن رأى في داره ذئباً فإن اللص يدخل داره فإن علم أنه في داره فإنه يرى لصاً فإن رأى جرو ذئب يربيه فإنه يربي ملقوطاً من نسل لص ويكون فيه خراب منزله وذهاب ماله وتشتيت أمره على يده. - (ومن رأى) في منامه ذئباً فإنه يتهم رجلاً وهو من التهمة بريء فإن رأى أن ذئباً تحول ثوراً فإن غلاماً لصاً يصير منصفاً كريما. - (ومن رأى) في منامه ذئباً فإنه يسمع كلاماً حسناً أو يصيب خيراً وبراً فإن صاده نال سروراً وشهادة والذئب يدل على أيام السنة لأن الذئاب يتبع بعضها على سنن واحد على الاستواء إذا عبرت نهراً كما أن أزمنة السنة يتبع بعضها ويدل أيضاً على عدو لص يعمل عمله في غير خفية. - (ومن رأى) ذئباً صار أنيساً كالخروف فإنه لص يتوب ومن رأى أنه صار ذئباً في منامه نال سروراً وفرحاً ولبن الذئب خوف وذهاب أمر والذئب سلطان ظلوم غشوم أو لص ضعيف أو رجل كذوب مخالف فمن رأى أنه يعالج ذئباً فإنه يعالج رجلاً كذلك والذئب تدل رؤيته على الكذب والحيلة والعداوة للأهل والمكر بهم فإن رأى في منامه كلباً وذئباً اجتمعا واتفقا دل على النفاق والمكر والخديعة بهم.
- (ذباب)
هو في المنام رجل طعان ضعيف مسكين دنيء فإن أفاد منه فإنه يفيد رجلاً كذلك فإن أكله ناله رزق دنيء وما كان في بطونه فإنه مال من رجل دنيء فإن رأى أن الذباب دخل جوفه فإنه يخالط قوماً سفهاء ويصيب منهم مالاً حراماً لا بقاء له والكبار منه عدده يضر بالناس ويفسد المال فإن رأى ذباباً يطير على رأسه فإن له عدواً ضعيف القدرة والكيد يريد أن يستعلي عليه من قبل رئيس يهدده بأمر ولا يجزع منه ولا يهوله. - (ومن رأى) أن ذباباً وقع عليه وأراد سفراً فلا يخرج فيه فإنه يقطع عليه الطريق. - (ومن رأى) أنه يأكل الذباب فإنه يأكل مالاً حراماً من غير حله. - (ومن رأى) أن ذباباً في فيه فإنه رجل يأوي إليه اللصوص. - (ومن رأى) أن ذباباً سقط على شيء من ماله فليحذر عليه اللصوص. - (ومن رأى) أن ذبابة أو بعوضة دخلت في أذنه ينال خيراً وبركة وعزاً ودولة. - (ومن رأى) أنه قتل ذبابة نال راحة وصحة جسم. - (ومن رأى) أن ذباباً كثيراً اجتمع في داره فإنهم أعداء يرى منهم مكروهاً والمسافر إذا رأى وقوع الذباب على رأسه ذهب ماله وكذلك إذا وقع الذباب على شيء من ماله خيف عليه من اللصوص والذباب خصم ألد وجيش ضعيف وربما دل اجتماعهم على الرزق الطيب وربما دل على الدواء لمن به داء وربما دلت رؤيته على الأعمال السيئة أو الوقوع فيما يوجب التفريع.
- (ذكر اللّه)
في المنام إذا رآه أحد في مجلس مثل قراءة القرآن والدعاء والقصيدة في الزهد والعبادة فإنه يدل على أن ذلك الموضع يعمر عمارة محكمة على قدر القراءة وصحتها فإن كان في قصيدة الزهد لحن فإن ولايتهم غير كاملة فإن كانت القصائد غزلاً فإن تلك الولاية باطلة. - (ومن رأى) أنه يذكر اللّه تعالى كثيراً فإنه ينصر على أعدائه وأما التذكير للناس فإن المذكر في المنام رجل ناصح ينجي الناس من خطاياهم وإن كان تاجراً ينجيهم من الخسران ويكون نفاعاً. - (ومن رأى) أنه يذكر وليس هو أهلاً لذلك فإنه في هم ومرض وهو يدعو اللّه بالفرج فإن تكلم بكلام البر والحكمة وكان صادقاً في ذكره فإنه يأتيه الفرج ويبرأ من مرضه ويخرج من ضيق إلى سعة أو يبرأ أمن من دين عليه أو ينصر على ظالم فإن كان كلامه خباً فإنه يتعسر عليه ذلك ويتكلم بشيء يستهزأ به ويضحك منه.
- (ذقن)
بالتحريك وهو الحنك الأسفل رؤيته في المنام تدل على سيد العشيرة وصاحب نسل كثير وعنده مجمع العشيرة. - (ومن رأى) أنه ذقنه طال يصير صخاباً ويتكلم بما لا يعنيه ويضعف بعد قوة ويسترخي والذهن تدل على ما يتجمل به الإنسان من مال ظاهر أو والد يعضده أو ولد يساعده أو خادم يخدمه أو منصب جليل يستقل به وربما دلت الذقن على إسباغ الوضوء وربما دلت على أساس الدار.
- (خيل)
من أسمائها الجياد واحدها جواد وفرس وحصان ومهر ومنها الإكديش والبرذون والحجرة فمن رأى عنده في المنام خيلاً فإنه يدل على اتساع رزقه وانتصاره على أعدائه فإن رأى أنه راكب على فرس وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً وربما صادق رجلاً جواداً وربما سافر لأن السفر مشتق من الفرس وإن كان حصاناً تحصن من عدوه وإن كان مهراً رزق ولداً جميلاً وإن كان برذوناً عاش غير مستغن ولا فقير وإن كان حجرة تزوج إن كان أعزب زوجة سيدة ذات مال ونسل والأصل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل وربما دلت الفرس على الدار المليحة البناء والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة والأدهم هم والأشقر المحجل علم وورع ودين ومن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها ومن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته خصوصاً إن كان مركوباً مشهوراً ويليق به والحجرة زوجة فإن نزل عنها وهو لا يضمر ركوبها وخلع لجامها وأطلقها طلق زوجته وإن أضمر العود إليها وإنما نزل لأمرعن له أو لحاجة فإن كان بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً فأمسك عنها وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها أو تسرى على قدر المركوب الثاني وإن ولي حين نزوله منافراً عنها ماشياً أو بال في حالة نزوله على الأرض دماً فإنه مشتغل عنها بالزنا وتدل الحجرة على العقدة من المال والغلات والحجرة الدهماء امرأة متدينة موسرة في ذكر وصيت والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال والشقراء ذات فرح ونشاط والشهباء ذات دين. - (ومن رأى) أنه ركبها بغير سرج ولا لجام نكح امرأة بغير عصمة أو يركب أمراً لا يثبت له والأشهب من البراذين والأفراس سلطان فمن رأى أنه ركب فرساً أشهب تزوج بامرأة متدينة وإن كان مطيعاً تطيعه الزوجة والأدهم من الدواب عز والأشقر حرب. - (ومن رأى) خيلاً مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس وربما كانت محامل على الإبل. - (ومن رأى) أنه ملك عدداً من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم. - (ومن رأى) الخيل في منامه فإنه يصير مقبولاً عند إخوانه والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر أو صانه له فراسة في عمله وتجارته والفرس شريك فمن رأى أن فرساً مات في بيده أو داره فهو هلاك الرجل فإن رأى أنه راكب فرساً أغر محجلاً بالآلة كلها وهو يسير عليه رويداً في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفاً وعزاً أو سلطاناً ومن مروءة في الناس ولا تصل إليه الأعداء بسوء فإن كان مستولياً فله سميرة حسنة وإن كان
تاجراً فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة فإن كان أدهم فهو أعظم قدراً وشرفاً وأشد في سلطانه لأنه مال وسلطان وسؤدد فإن كان كميتا فإنه أكثر في اللّهو والطرب وأشد للقتال وسفك الدماء وإن كان أشقر فهو مرض مع شرف لأن خيل الملائكة شقر وكان ابن سيرين رحمه اللّه يكره الأشقر في النوم ويقول هو حرب فإن كان أبلق فهو شهوة مع دولة يتمناها فإن ركبه وركضه وخرج منه عرق فهو هوى غالب يتبعه ويذهب فيه ماله لمكان العرق ومعصية يرتكبها والعرق تعبه في معصية والفارس لمن كانت امرأته حبلى ولد ذكر والفارس لمن رآه من بعيد بشارة وعز وخير. - (ومن رأى) أنه نزل عن الفرس فإن كان والياً عمل عملاً يندم عليه فإن نزل وتركه واشتغل بعمل فهو عزله مع خذلان والفرس الأنثى امرأة شريفة والجموح رجل مجنون والحرون متهاون بطر بطيء في الأمور وبياض ناصية الفرس وذنبه أشراف السلطنة وإن كان ما ينسب إلى الولد فهو أشجع ولد وبلادة الفرس وقلة حركتها للسلطان وقلة ذات يده وظفر عدوه به وكثرة شعر ذنب الفرس كثرة ولده وتبعه فإن رأى أن ذنب فرسه مجذوذ فإنه يموت ولا يعقب وينقطع ذكره فإن رأى أن ذنبه قطع من أصله فإن ولده وأتباعه يموتون قبله فإن نازعه فرسه وكان سلطاناً خرج عليه قائد شريف أو غلام كريم وإن كان تاجراً فهو خروج شريكه عليه ووثوب الفرس رجحان في الأمر وقفزه درك للحوائج سريعاً فإن رأى أنه يقود فرساً فإنه يطلب خدمة رجل شريف ولا ضير في ركوب فرس في غير موضعه من سطح أو غيره وقيل الفرس شهرة وسلطان مشهور. - (ومن رأى) أنه ركب فرساً ذا جناحين يطير بهما نال خلافة إن كان من أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وإلا فإنه ينال ملكاً عظيماً وإن لم يحتمل ذلك فإنه يبتلى ذلك بغلام أو يشغف بامرأة تنقاد له وتطيعه. - (ومن رأى) كأنه ركب فرساً أشهب فإن لم يكن له امرأة تزوج وإن أكل من لحمه وكان الرائي من أصحاب السلطان ظفر بعدوه وإن كان تاجراً لحقته منفعة. - (وقيل من رأى) فرساً فإنه يغصب مالاً إن كان جندياً أو رجلاً شريفاً. - (ومن رأى) أنه ركب أدهم سافر سفراً ينقص ماله فيه فإن رأى فرساً عضه فإنه يصير صاحب جيش وإن رأى أنه قتل فرساً فإنه ينال نعمة ومالاً وقوة وعزاً. - (ومن رأى) كأن الفرسان يطيرون في الهواء يوشك أن تقع حروب بين الملوك وفتنة وخصومة في تلك البلدة والفرس المائي حيوان هوائي وليس يمكن أن يكون شيء منه موجوداً في اليقظة أعني الفرس المائي فتدل رؤيته في النوم على رجاء كاذب وعمل لا يتم وأكل لحم الفرس إصابة اسم صالح في الناس. - (ومن رأى) أنه ركب فرساً قوائمها من حديد فإنه يموت والفرس الحصان سلطان وعز والرمكة جارية أو امرأة حرة شريفة. - (ومن رأى) أنه يعرض خيلاً فإنه يشتغل عن صلاته بطلب الدنيا وترجى له التوبة. - (ومن رأى) أنه على فرس والفرس عريان دون سرج ولجام فإنه يرتكب معصية عظيمة. - (ومن رأى) أنه نزل عن فرسه وركب فرساً غيره فإنه يتحول من حال إلى حال وما بين الحالتين كقدر ما بين القوسين. - (ومن رأى) أنه نزل عنه فإنه يزول عن عمله ويتولاه غيره. - (ومن رأى) أنه على فرس وهو يعجبه فإنه يقاتل في سبيل اللّه - (ومن رأى) أنه على فرس ومعه رمح وهو يحمل على الناس فهو رجل يسأل الناس ويلح عليهم في الطلبة فإن كان معه سلاح فإن أعداءه لا يصلون إليه في سلطانه بمكروه. - (ومن رأى) أنه غرق فرسه أو ذبحه له غيره أو ذهب السيل به فإنه يموت المريض. - (ومن رأى) أن فرسه أعور ضعيف البصر فإنه التباس أمره في معيشته. - (ومن رأى) أنه على فرس ميت فإنه يصيبه هم وحزن ويتخلص منه. - (ومن رأى) أن فرساً يكلمه فإنه يتعجب في أمره. - (ومن رأى) أنه اشترى فرساً أو حماراً ونقد فيه وهو يقلب الدراهم في يديه فإنه يصيب خيراً من كلام يتكلم به لأن الدراهم كلام. - (ومن رأى) أنه أعطى الثمن ولم يعاين الدراهم ولا قلبها فإنه يصيب خيراً يؤدي شكره. - (ومن رأى) أنه باع فرسه فإنه خروجه من عمله باختياره. - (ومن رأى) أنه ذبح فرسه وليس يريد أكل لحمه فإنه يفسد على نفسه معيشته من سلطانه. - (ومن رأى) أن فرساً مجهولاً يدخل أرضاً أو داراً لا يعرف له صاحبه فإنه يدخل ذلك الموضع رجل شريف له خطر في الناس بقدر خطر الفرس في الخير. - (ومن رأى) أن الفرس المجهول يخرج من موضعه فإنه يخرج عنه رجل كبير موت أو سفر. - (ومن رأى) أن فرساناً يتراكضون في خلال الدور ويدخلون كذلك أرضاً أو محلة فإنها أمطار وسيول تصيب ذلك الموضع. - (ومن رأى) أنه رديف رجل معروف على فرسه فإنه يتوصل بذلك الرجل إلى ما يطلب من أمر دين أو دنيا أو يكون لذلك الرجل تبعاً أو شريكاً أو خلفاً بعده وإن كان رجلاً مجهولاً فهو عدو على كل حال. - (ومن رأى) أن دواب وطئته أو مشت عليه فإنه يعزل عن سلطانه أو عمله أو يناله مكروه وتلذعه الناس بألسنتهم ومن ركب رمكة أو ملكها أو اشتراها وكان أعزب تزوج امرأة شريفة مباركة فإن كان لها مهر أصاب منها ولداً وإن كان الرجل متزوجاً أو ممن لا ينتظر الزواج فإنه يصيب قرية أو ضيعة مما يعود عليه نفعه في معيشته. - (ومن رأى) أن رمكته ماتت أو سرقت أو ضاعت فإن ذلك الحدث يكون بامرأته أو بعقد معيشته. - (ومن رأى) أن رمكته نتوج فإنه إدرار معيشته وزيادة ماله. - (ومن رأى) أنه يشرب لبن الرمكة فإن السلطان يقربه من نفسه وينال منه خيراً. - (ومن رأى) شعر فرسه كثيراً زاد ماله وأولاده وإن كان سلطاناً كثر جيشه والفرس الخصي يدل على خادم والدابة بلا مقود امرأة زانية لأنها كيفما أرادت مشت وخيل البريد قرب أجل لمن ركبها في المنام وقد يدل ضعف الفرس على ضعف الجاه.
- (خنزير)
في المنام عدو ملعون قوي مكايد جزوع عند النوائب يقول ولا يفي بما يقول فإن رأى أنه ركبه أصاب مالاً كثيراً فإن رأى أنه يأكل من لحمه أكل حراماً وهو يعلم فإن أكل لحمه مطبوخاً نال في تجارته مالاً من غير حله وكذلك المشوي. - (ومن رأى) أنه يمشي كما يمشي الخنزير أصاب قرة عين عاجلاً والخنزير البري يدل على مطر وبرد شديد فيمن كان مسافراً ومن يسير في البحر ويدل فيمن كانت له خصومة على أن عدوه رجل قوي ذو بأس جاهل قبيح الكلام ويدل في أهل القرى على ضيق وشدة تنالهم ويدل فيمن يغرس غروساً على أنها لا تكون على ما ينبغي وإن من أراد أن يتزوج امرأة لا يتزوج امرأة موافقة له بل غير موافقة ويدل الخنزير أيضاً على المرأة ولحم الخنزير في المنام جيد لجميع الناس. - (ومن رأى) كأنه يأكل لحم الخنزير مشوياً فإن ذلك جيد جداً ويدل على منفعة سريعة. - (ومن رأى) أن في فراشه خنزيرة يطأ امرأة يهودية وأولاد الخنازير هموم لمن ملكها أو رآها والخنزير الأهلي خصب لمن رآه وتقضى حاجته. - (ومن رأى) الخنزير في المنام ولى على قوم من اليهود والنصارى ومن عزم على خصام زوجته ورأى في منامه خنزيراً أو خنزيرة فإنه يطلقها وربما يعبر الخنزير برجل من اليهود أو من النصارى والخنزير تدل رؤيته على الشر والنكد والبطر والإبلاس وعلى المال الحرام لمن يحرمه وتدل إناثه على كثرة الغسل فإن حصل له منه ضرر في المنام ربما ينكد من نصراني. - (ومن رأى) أنه أصاب خنزيراً تمكن من رجل شديد الشوكة ومن ملك خنازير ملك أموالاً مجموعة. - (ومن رأى) أنه صار خنزيراً نال مالاً وخصباً مع ذلة ووهن في الدين والخنزير رجل ضخم مؤثر فاسد الدين خبيث المكسب أو نصراني شديد الشوكة ذمي ولحمه وشحمه أو شعره أو بطنه أو جلده مال حرام دنيء وألبانه مصيبة في مال من يشربها أو في عقله ومن ركب خنزيراً أصاب سلطاناً وظفر بعدوه. - (ومن رأى) أنه يقاتل خنزيراً فإنه يظفر بعدو ظالم. - (ومن رأى) أنه يأكل لحم خنزير فإنه يصيب مالاً حراماً محصناً أو يركب معصية. - (ومن رأى) خنازير صغاراً دخلت عليه في داره أو بيته أتته خدمة السلطان فليحذر. - (ومن رأى) أنه طرد الخنازير من داره فإنه يترك عمل السلطان.
- (خاتم)
في المنام أمان وسلطان وزوجة وولد وعمل على قدر جوهره ويدل على الجارية والمال فمن رأى خاتماً من ذهب وكان له حامل ولدت ذكراً والخاتم للسلطان يد ل على ملكه وفصه نفاذ أمره والنقش فيه مراده فمن رأى أنه سقط فص خاتمه مات ولده أو فقد شيئاً من ماله وكسر الخاتم يدل على طلاق الزوجة والخاتم شراء دار أو دابة أو ولاية فإن كان من ذهب فهو للرجل ذل. - (ومن رأى) أنه لبس خاتماً من حديد فإنه يدل على خير يناله بعد تعب لأن تعب الحديد تعب كبير فإن كان من ذهب وله فص فإنه جيد وإذا كان بلا فص فإنه يدل على أن ذلك أعمال ليس فيها منفعة والخواتم من قرن أو عاج محمودة للنساء. - (ومن رأى) أن الملك طبع بطابعه سلطاناً من سلطانه سريعاً لا يخلفه لأن الطابع أقوى من الخاتم - (ومن رأى) أنه لبس خاتماً من فضة فأنفذه حيث أراد وجاز له ذلك فإنه يصيب سلطاناً لأن ملك سليمان عليه السلام كان من اللّه تعالى في خاتمه. - (ومن رأى) أنه تختم بخاتم الخليفة وكان من بني هاشم أو من العرب فإنه ينال ولاية جليلة فإن كان من الموالي وكان له أب فإنه يموت أبوه ويصير خلفاً فإن لم يكن له أب فإنه ينقلب أمره إلى خلاف ما يتمناه ومن وجد خاتماً صار إليه مال من العجم أو ولد له ولد أو تزوج صالحة أو اشترى جارية. - (ومن رأى) فص خاتمه يقلقل أشرف سلطانه على العزل فإن رأى أنه انتزع خاتمه وكان والياً فهو عزله أو ذهاب ملكه أو طلاق امرأته وللمرأة موت زوجها أو أقرب الناس إليها وقيل إن الخاتم إذا لبسه الإنسان دل على أنه يقيد فإن رأى أن الحلقة انكسرت وذهبت وبقي الفص فإنه يذهب سلطانه ويبقى ذكره وجماله وهيئته فإن كان الخاتم من ذهب فإنه يدخل في سلطانه بدعة ويصيبه مكروه في دينه وخيانة في ملكه ويجور في رعيته وإن كان الخاتم ضيقاً فإنه يستريح من امرأة سليطة أو ملك فيه تعب أو يفرج عنه هم وضيق جاء من قبل ملك فإن استعار خاتماً فإنه يملك شيئاً لا بقاء له. - (ومن رأى) أنه أصاب خاتماً منقوشاً فإنه يصيب شيئاً لم يملكه قط مثل دار أو دابة أو امرأة أو جارية أو ولد فإن رأى خواتم تباع في السوق فإنه ابتياع أملاك رؤساء الناس فإن رأى أن السماء تمطر خواتم فإنه يولد في تلك السنة بنون والأعزب إذا رأى أنه لبس خاتماً فإنه يتزوج امرأة غنية بكراً فإن كان الخاتم من ذهب فهي امرأة قد ذهب مالها فإن تختم في خنصره ثم نزعه عنها وأدخله في بنصره ثم خلعه وأدخله في الوسطى فإنه يقود على امرأته فإن رأى أن خاتمه في خنصره مرة وفي بنصره مرة وفي الوسطى وهو لا يعمل به شيئاً فإن امرأته تخونه فإن باع خاتمه بدراهم أو دقيق أو سمسم فإنه يفارق امرأته بكلام حسن أو مال والفص ولد فإن كان فص خاتمه من جوهر فأنه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير وذكر وعز وأن كان فصه من زبرجد فإنه أن كان سلطاناً فهو سلطان شجاع مهيب قوي وإن كان من الولد فإنه ولد مهذب راجع كيس وإن كان فصه خرزاً فإنه سلطان ضعيف مهين وإن كان الفص ياقوتاً أخضر فإنه يولد له ولد مؤمن عالم فهيم والخاتم من خشب امرأة منافقة فإن أعطيت امرأة خاتماً فإنها تتزوج أو تلد والخاتم من الذهب للنساء إذا نسب إلى الزوج فإنها ترى سروراً وإذا نسب إلى الولد فإنه يكون ولداً عزيزاً وإذا نسب إلى المال يكون ذلك النوع من المال والثياب وغيرهما فيه سيادته ومن تختم من الرجال بخاتم ذهب فإن السلطان يقيده أو يصيبه خوف أو شدة أو هوان أو غم من قبله أو يغضب إنسان على ولده أو امرأته أو تجارته وقيل من نال خاتماً نال امرأة حسناء وخيراً أو سمع خبراً يسره ومن لبس خاتماً وجعل فصع مما يلي راحته فإنه يلوط إن كان الرائي ممن يعلن بالفسق وإلا فهو رجل يتبع سنة النبي صلى اللّه عليه وسلم ومن لبس خاتماً له فصان أحدهما إلى باطن كفه والآخر إلى ظاهر الكف ونقش كل واحد منهما لا يخالف الآخر فإنه يلي ولايتين ظاهرة وباطنة ومن لبس خاتم عقيق ذهب عنه العقر وأخذ الخاتم من الملك دار يسكنها أو فضة ينالها أو امرأة يتزوجها ويكون فصه وجهها وأخذ الخاتم من اللّه عز وجل للزاهد العابد من السوء عند تمام الخاتمة وأخذ الخاتم من النبي صلى اللّه عليه وسلم أو من العالم بشارة بنيل العلم وهذا إن كان الخاتم فضة وإن كان ذهباً فلا خير فيه وكذلك إن كان حديد لأنه حلية أهل النار أو نحاساً لما فيه من لفظ نحس والخواتم المفرغة المصمتة هي أبداً خير والمنفوخة التي داخلها حشو تدل على اغتيال ومكر لأن فيها شيئاً خفياً أو تدل على رجاء شيء عظيم ومنافع كثيرة لأن عظمها أكبر من وزنها والخاتم من رصاص سلطان فيه وهن وخاتم سليمان عليه السلام ومن رأى من المملوك أنه في يده على اتساع مملكته وفتحه الأمصار وبلوغه المقاصد وربما خلع من ملكه ثم يعود إليه وإن كان ممن يعيش من استحضار الجان نال من ذلك رزقاً واسعاً. - (ومن رأى) أنه بعث بخاتمه إلى قومه فردوه فإنه يخطب إلى قوم فيردونه. - (ومن رأى) أن خاتمه انتزع منه انتزاعاً شديداً فإنه يذهب عنه سلطانه أو ما ينسب إليه. - (ومن رأى) أنه ضاع فإنه يدخل في سلطانه أو فيما ينسب إليه شيء يكرهه ويصير إليه.
- (خرس)
هو في المنام فساد الدين وقول البهتان فمن رأى أنه أخرس فإنه يسب الصحابة رضي اللّه عنهم أو يغتاب أشرافاً من الناس أو هو فاسق والأبكم جاهل والخرس في المنام إبطال حجة للحاكم أو صمت وعند الحاجة إليه كأداء الشهادة والغرس عزل عن ولاية وهو للمرأة خير. - (ومن رأى) كأن لسان معتقل نال فصاحة وفقهاً ورزقاً يأتيه وظفراً بالأعداء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى