مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الاستبصار-تاريخه-الكرة البلورية-نغير المستقبل-توقعات القرن21-الارهاب-سياسي الغد.

اذهب الى الأسفل

* الاستبصار-تاريخه-الكرة البلورية-نغير المستقبل-توقعات القرن21-الارهاب-سياسي الغد. Empty * الاستبصار-تاريخه-الكرة البلورية-نغير المستقبل-توقعات القرن21-الارهاب-سياسي الغد.

مُساهمة  طارق فتحي الأحد أكتوبر 21, 2012 6:42 am

اعداد : طارق فتحي
الاستبصار هو القدره على رؤية الاشياء دون الاعتماد على امور ماديه محسوسه
ما معنى النفسية ؟ المعني الدقيق للكلمة أنه يشير إلى القدرة النفسية و يمكن النظر عبرها إلى أحداث الماضي و الحاضر و المستقبل، و هذه المعرفة يمكن أن تكون بديهة لأنها تتجلى في ومضات و رؤى ، أو مشاعر ، والتي يمكن تفسيرها على أنها التنبؤات للمستقبل.
كما يمكن اعتمادها في وسائل الإعلام المختلفة و أيضا على مجموعة من بطاقات التارو، و رقاص الساعة، و كرة البلورية أو الأحرف الرونية ، لأن هذا الأمر يستعمل في توجيهات الفلكية، وفي استرشاد العقل الباطني لتوفير التنبؤات حول مصير الفرد، وكما تجعل العديد من وسائل الإعلام متاحة مثل الاستبصار بالهاتف ، الاستبصار بالدردشة عبر الانترنت أو الرسائل النصية ،و ذلك يمكنك من الحصول على الاستشارة نفسية بسهولة حول المستقبل ، ويمكن استخدام هذه الرؤى في قراءة البخت لمعرفة المزيد على المستقبل .
كيف أختار الاستبصار في الإجابة عن أسئلتي؟
- وسيلة الاتصال : الاتصال ضروري، لأنه يتعلق بتحديد الأشياء التي نختارها و بطريقة واضحة و دقيقة و ذلك عبر صياغات مختلفة (الرسائل القصيرة ،الدردشة ) في دخول إلى موقعنا عبر الانترنت أو اتصال بالهاتف، في جميع الحالات الاتصال هو مهم جدا بالنسبة لفرد لأنه يفتح له باب الاكتشاف و الممارسات و العلاقات الجديدة التي يفضلها.
أما بالنسبة إلى استخدمه في كل التقنيات المتعددة قد يكون مهم لك لمعرفة المزيد عن التقنيات الفنية المختلفة من فن الرجم بالغيب ، لهذا السبب نحن خلقنا "قاموس الاستبصار" بمجرد الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالغيب و بطاقات التارو و علم التنجيم ،ومضات المتوسط ...الخ ،التي تمكنك من معرفة المزيد عن خفايا مستقبلنا لتحدي مصيرنا .

تاريخ الاستبصار
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 20 أكتوبر 2012 - 19:41

اعداد : طارق فتحي

ومضة حول تاريخ الاستبصار و أصول نشأته مُقدّمة بطريقة مفصّلة و دقيقة
تاريخ الاستبصار ليس من علم التنجيم، كما يمكن للمرء أن يتخيل.
السحر و التنجيم هي علوم حديثة تتطلب حد أدنى من المعرفة الفلكية وحتى الرياضيات على مرور العصور فعلم التنجيم استخدم في وسائل مختلفة :
• ملاحظة النجوم و المذنبات و الخسوف.
• الظواهر الفلكية.

مثال (في جنوب بلاد العراق ما بين النهرين و الحضارة السومرية) كما وضعت أسس لعلم الفلك و التنجيم حوالي 2500 قبل الميلاد وذلك بتشجيع الملوك و الكهنة و المنجمين الفلكيين فقد نمت مع الأجيال و الآن أصبحت بشكل متزايد على الملاحظات الجوية و الفلكية وكل هذه المعرفة سوف تتغذى من الحضارات التالية : اليونانية و الرومانية و العربية...

♥️ منذ السنة الأولى قبل الميلاد وفي خليج المكسيك تم وضع أسس التنجيم من قبل حضارات التولتك، المايا، الأزتيك و اليوم في جبال الأنذير الوسطى، المزارعين يستمرون في استخدام نظام التنبؤ بالمناخ و الذي يرجع إلى تاريخ إمبراطورية الأنكا لتحديد موعد الغرس و الزرع، عل سبيل المثال : استخدموا هذا العلم لمعرفة موعد زارعة البطاطس في تلك العصور .

♥️ في القرن الرابع ظهر في العراق و اليونان وروما تتويج الكهنة لميزتهم في قراءة المستقبل وأيضا قراءة سلوك الحيوانات... وهذا الأسلوب من التنبؤ كان يستخدم عادة لحل الجرائم المرتكبة في روما القديمة على سبيل المثال : الكاتب الروماني شيشرون حول التنجيم يقدم صورة كاملة من الممارسات المعتمدة (الطوالع، قراءة الفنجان، علم التنجيم، التنبؤ، تفسير الأحلام ...)

♥️ في نفس الوقت وضعت آسيا "يي الملك" أو"يي جينغ" استناد إلى الفلسفة الطاوية ليين و يانغ لأنه يعتمد في المقام الأول على تفسير الانشقاقات في أصداف السلاحف الخ... و اليوم هو تيار من العملات المعدنية المستخدمة بشكل متكرر، على سبيل المثال (64 فرضية تشكلها تراص ستة صفات تكون صلبة أو مكسورة أو قابلة للتغير...)
تفسير الفرضيات مكتوب في كتاب "يي الملك" و في كتاب الميتافيزيقيا الصينية القديمة من أجل أخذ القرارات المناسبة.

♥️ الهلوسة تستخدم أحيانا للوصول إلى رؤى التنبؤ، على سبيل المثال: "شرا ب الهلوسة استخدم في الهند القديمة من أجل النظر إلى الآلهة و التضرع لها لمعرفة المستقبل و هذه الهلوسة استخدمت لقراءة البخت."

♥️ خلال العصور الوسطى، لاسيما في أوروبا و قليلا في شمال إفريقيا، النجوم أصبحت الوسيلة المفضلة لنظام البيانات لتطبيق القانون : علم التنجيم على قدمه لازال هامشي، النجوم في الواقع صعبة التفسير، لهذا السبب أصبحت السماء دائرة الأبراج للعلماء و لذلك سمح العلماء بتنظيمها لتسهيل قراءتها، على مثال ذلك : العالم الفلكي "نوستراداموس" كان أحد علماء الفلك المعترف بهم و الذي كتب كتاب يكشف فيه رأيه في جميع الأحداث المقررة عن مصير العالم في 2060 .

♥️ بصفة عامة مختلف تخصصات فن العرافة (التارو، التنجيم، الكرة البلورية) هي ممارسات من المبادئ الراسخة في المجتمع و على سبيل المثال :21 % من النساء و 9 % من الرجال في فرنسا يعتمدون هذا الفن للاستفسار على المستقبل من ناحية العاطفة و المال و الاقتصاد...


التطورات القانونية :
بالنسبة للقانون الفرنسي في عام 1994 شكل الاستبصار جريمة خضعت إلى قانون العقوبات، وفي آذار 1 مارس 1994 تم تعديلها بشكل كبير وذلك عن طريق المادة السابعة من قانون العقوبات.

الاستبصار و النقد :
من وجهة نظر النقاد الاستبصار ليس له أساس علمي و لكن لا يمنع الناس من اللجوء إلى العلماء من أجل الاستبصار عن طالعهم.

النظريات العلمية :
الاستبصار:هو موضوع الدراسات العلمية في أواخر القرن التاسع عشر مع جمعية البحوث الروحية التي تأسست في لندن عام 1882.
في فرنسا تأسس المعهد الدولي "إيمي " Metapsychique
عام 1919 نالت الأبحاث تقدم كبير في الولايات المتحدة و في سنة 1930 بقيادة "جوزيف بانكس راين" الذي تطور أساليب التحليل الإحصائي الدقيق في محاولة تعريف الظاهرة. ومنذ ذلك الحين العديد من البروتوكولات التجريبية تم تنفيذها وهي أكثر شهرة من تجارب "ستارغيت" في الولايات المتحدة.
كما انشأ مختبر "زيتاتيك" في عام 1998 في جامعة نيس في معركة ضد التفكير الغير المنطقي و لتدريب الأفراد في القدرة على اعتماد التجربة العلمية للمعرفة البشرية .


*إحصائيا:
أظهرت دارسة إحصائية عن الإسقاطات الأكثر انتشار وخصوصا لنهاية العالم، وتفسير الرؤيا، والحرب، و تحطم مير في باريس، والتنبؤات، التي أجرتها Zeteticiens كما أظهرت أكثر من 100 رؤية حول هذه الإسقاطات.

أجْريت تجربة في عام 2001 و نشرت في "مجلة العلوم المرموقة" وتكشف عن معدل الفرص لتبصير و التخمين أو جهة (ق)، (اليمين، أو اليسار أو لا شيء على حد سواء) وأن الشاهد سيطلب التساوي من أجل الحصول على فرصة واحدة على أربعة.
ومع ذلك لا توجد أي دارسة للحكم عل مصداقية جميع أنواع الاستبصار، على رغم من أن الدراسات العلمية تمركزت حول نقطة معينة من الاستبصار (راجع أعلاه) وبرهان ذلك عدم وجود تأثير من الاستبصار .
و أخيرا فإن نشاط الاستبصار لا يخضع لأي رقابة تنظيمية أو تعليمية لأنها تسهيل بعض المعلومات للمحليين.

*بيولوجيا :
لا يوجد أي آلية معترّف بها لتفسير ظاهرة الاستبصار على سبيل المثال تحليل سلوك الدماغ خلال جلسة في استحضار الأرواح يبين أن الضوء هو حالة من الاسترخاء العميق تتزامن مع مرحلة من نصفى الكرة الأرضية التي هي مماثلة لمراحل الحلم .

تأثير بار نوم :
"هنري بروخ" أستاذ في جامعة " نيس" اثبت من تجربة بسيطة أن الوصف هو الأكثر عموما لكثرة استخدامه في التجارب العلمية، كما أن التجربة تحد الاختبار وتكشف على ثلاث مراحل:
*الاستبيان عن الأسئلة العامة مثل تاريخ الميلاد، اللون المفضل، لون العيون، و اسم الأم.
* الاستخراج يعني دقة الاختبار.
*النسخ هو استنساخ أي تجربة من خلال الكشف عن طالب النتيجة و التي سيكون معدلها المتوسط "1 /5 ".

الكرة البلورية
اعداد : طارق فتحي
الكرة البلورية هي من أدوات الاستبصار و التنبؤ بالمستقبل القريب و البعيد.
استخْدِمت الكرة البلورية لأول مرّة في الحضارات الأولى كالغجر من أجل التنبؤ بالمستقبل البعيد و القريب. في الحقيقة، الكرة البلورية تعبر فن من فنون من قراءة البخت ،وأداة من أدوات الاستبصار ،و يقوم باستخدامها بعض مدعي القدرة على قراءة المستقبل، و هي كرة من البلور يحدق فيها المستبصر ليرى الماضي و المستقبل الخاص بشخص ما.
و في السابق كانوا يستخدمون صخور البلور اللاّمع، أما في وقتنا الحالي فهمْ يستخدمون الكرّات الزجاجية الصلبة و قد حصلت على شهرة واسعة في القرن التاسع عشر .
استخْدِمت الكرة البلورية لأول مرّة في الحضارات الأولى كالغجر من أجل التنبؤ بالمستقبل البعيد و القريب. في الحقيقة، الكرة البلورية تعبر فن من فنون من قراءة البخت ،وأداة من أدوات الاستبصار ،و يقوم باستخدامها بعض مدعي القدرة على قراءة المستقبل، و هي كرة من البلور يحدق فيها المستبصر ليرى الماضي و المستقبل الخاص بشخص ما. و في السابق كانوا يستخدمون صخور البلور اللاّمع، أما في وقتنا الحالي فهمْ يستخدمون الكرّات الزجاجية الصلبة و قد حصلت على شهرة واسعة في القرن التاسع عشر . و أصبحت تستخدم بكثرة و من أشهر الحوادث المتعلقة بكرة البلور، حادثة عام 1876 حيث قامت عرافة غجرية بقراءة الطالع عن طريق كرة البلور لشاب و لقد حصل ما تنبأت به تلك العرافة. لذلك أصبحت قراءة المستقبل من خلال الكرة البلورية رمزا للرؤية الخفايا القريبة و البعيدة و الغامضة.

التنبؤ بتغيير المستقبل
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 20 أكتوبر 2012 - 19:37

اعداد : طارق فتحي

ان من المسلم به ان العراّفة وممارسة السحر والتنجيم، جميعها تعتمد على القوى الغيبية التي تتجاوز حدود الواقع المشاهد عينيا"، وان نتائج توقعاتهم في رؤى المستقبل وما سيكون عليه ، ليس بالضرورة ان يكون صحيحا"، وهنالك مشاريع ضخمة في الالفية الجديدة مثل مشروع the millennium project الذي يعتبر من المشاريع المهمة في التنبؤ بالمستقبل والاطلاع على الوضع العالمي ، والمشروع هو توقعات مجموعة من الخبراء وقد تطرقت احدى الخبيرات في مقال لها ان المشروع يعرض كل عام خمسة عشر تحديا" من التحديات الكوكبية التي تواجه المجتمع العالمي، وبدراسة من قبل عدد كبير من المهتمين بشؤن المستقبل وصناع السياسات ويعترف ((التقرير صراحة بأن من المستحيل معرفة ماسوف يحدث بالضبط وبدقة في المستقبل وان كل ما يمكن التوصل اليه من المعلومات البهائلة التي يتم جمعها من مختلف انحاء العالم بواسطة العلماء والباحثين المشاركين من تخصصات مختلفة هو تحديد التطورات المحتمل حدوثها في هذا العالم المتغير والتخطيط لها في ضؤ المعلومات المتوافرة ونوع الجهود التي يجب ان تبذل لتحقيق الأهداف المرجوة ووضع السياسات والمداخل والمقاربات التي يطلق عليها اسم الاستراتيجيات العليا او الفوقية التي تكفل القدرة على التصدي لتحديات المستقبل ومشكلاته وهذا وهذا لايعني ابدا" ان التوقعات والتنبؤات التي تعتمد على تلك المعلومات سوف تكون صحيحة وصادقة بالضرورة لانها كثيرا" ماتغفل بعض العوامل والجوانب الشخصية او الذاتية والرغبات والاتجاهات الخاصة التي قد تؤثر في او تتأثر بالاوضاع المتغيرة والمواقف الآنية التي تظهر فجأة وعلى حين غرة مما يؤدي الى فشل وسقوط تلك التوقعات، وحدوث مفارقات هائلة بينها وبين مايتحقق على ارض الواقع))34 ويأتي هنا التكنوقراطيون الذين اعتبروا ان العالم بسيط ومن السهل التحكم فيه والسيطرة عليه والتنبؤ بالتغيرات التي سوف يتعرض لها وذلك عن طريق الرجوع الى الماضي ودراسة الحاضر دراسة موضوعية دقيقة، ولكنها تنسى النزعات الانسانية المتقلبة والفوارق الفردية وتباين استجابات البشر للعامل الواحد، فلا تزال كثير من الشكوك والظنون تساور الاذهان حول مستقبل الوضع الانساني، وخاصة ان التطورات المستقبلية في مجال العلم والتكنلوجيا التي تجعل عبودية البشر للآله ، وانحسار الثقافة الرفيعة فضلا عن ازدياد الاحساس بالامان ازاء التغيرات الاقتصادية القادمة، ومن الطبيعي اختلفت النظرة الى مرحلة التقدم المستقبلي بتوفير مستلزمات سعادة الانسان الفريق الاول ((ان الصورة المثلى للمستقبل هي الماضي الذي عرفه المجتمع وارتاح له بينما يرى البعض الآخر انه هو المستقبل الذي يقوم على اساس التخطيط الواعي المحكم الدقيق الذي يسترشد في الوقت ذاته بالثوابت المميزة للحياة الاجتماعية ويتمسك بها، بل ويعمل على ترسيخها ، اما اعضاء الفريق الثاني فيرون أن المستقبل هو التقدم وان التقدم لن يتحقق في عالم الغد الا من خلال التفكير الابداعي المستقل والارتياد والمخاطرة والاقدام والتجريب التي تؤدي الى التغيير الشامل الكلي لما استقرت عليه الامور))35 فالتغيير هنا حالة ملازمة لتطور الحضارة نحو الاحسن ولابد ان يكون التغيير وفي أي حالة تتطلبه عملية التغيير فأنها عملية تسير نحو الامام، وتبقى العقلية السياسية الدينامية هي التي تستطيع من التنبأ في التغيير المستقبلي وصياغة حياة جديدة للبشر، انها دينامية المعرفة والعقل.

ان عبارة علم المستقبل هي من صنع أو . فليشتايم الذي استخدمها في مؤلفاته منذ سنة 1943 ان هذا العالم الاجتماعي كان يعيش في الولايات المتحدة ، قد وصف أولى خطوات العلم الجديد لكن علم المستقبل لم يحظ في حينه باقبال كبير ، لكن مع التطورات والاستفادة من هذا العلم انتقل الى وضع منهاج في التوقع السياسي وتخطيط النشاطات السياسية ، وكتب أو ك فليشتايم بقوله – لم يسبق قط في التاريخ أن كان لتوقع ما سيحصل ولتخطيط المستقبل أهمية حيوية بهذا المقدار حيال ما وضعنا أمام خطر الموت . فاذا كان من المستحيل في عصرنا هذا عصر التسارع حيث تنذر وسائل التدمير بالخروج من تحت رقابتنا أن نزيل التناقض تماما داخل مجتمعنا ومدنيتنا فمن الممكن في أي حال أن نخفف منه الى درجة يمكن تحملها بفضل المستوى الرفيع للتوقع ،وقامت الولايات المتحدة الامريكية بتأسيس ( 600) مؤسسسات كبيرة وعشرات من معاهد البحث والمؤسسات العامة تقوم بتشخيصات علمية – تقنية واقتصادية واجتماعية وعسكرية وسياسية واصبحت من المؤسسات المهمة والضرورية في قياس حالة التوقعات والتنبأت المستقبلية للولايات المتحدة الامريكية التي جعلتها تطمئن في سياساتها المستقبلية ولم تصل اية دولة اخرى في حدود الاهتمام وتعدد الكثير لمؤسسات التوقع فيها .

الانسان والحضارة وتوقعات القرن الواحد والعشرون
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 20 أكتوبر 2012 - 19:35

اعداد : طارق فتحي

انسان اليوم يعيش في حضارة قلقة وأزمات خطيرة تجتاح مجتمعاتنا، بين تفسخ التربية في الممارسة السياسية، وبين الفساد السياسي واضطهاد البشرية اينما كانو ا جميعها لاسباب سياسية واحتكار السلطة والحكم، دون اعتبار لحقوق الانسان، عشرات الازمات التي مرت في القرن العشرين مثل مشكلة كوسوفو والبوسنا ورواندا والجزائر وتجاهل القضية الكوردية من قبل الدول الكبرى، وعشرات القضايا وخاصة في عالمنا عالم الدول النامية، في حين ان جميع البشر تولد حرة ومتساوية في الكرامة والحقوق وانها مزودة بعقل وضمير، لكن حقوق الانسان تنتهك في 140 بلدا"واقليما" واكثر من ذلك ألم ينقسم العالم الى شعوب الجوع وشعوب الرخاء؟ وتنضم الى اللاّمساواة الاجتماعية الصارخة داخل البلد ذاته، وأشكال التمييز العنصري المقيتة (3/1) مليار شخص يعيشون في الفقر ((وما يقرب 800 مليون من الكائنات البشرية لاتأكل مايشبعها واكثر من ثلث اولاد البلدان النامية يعاني من سؤ التغذية والنقص في الوزن ( michel beaud ) واذا اضفنا 20 مليون شخص بلا عمل مستبعدين وأمام 50 مليون من السكان الأوربيين الفقراء المدقع وهذه اللامساواة تتنامى يوما" بعد يوم))31 ونتيجة هذا التفاوت في المستوى المعيشي ولاسيما في قارة اسيا اكثر بأضعاف لهذا المستوى مما يجعل على الخبراء والمهتمين ايجاد اسم (العالم الرابع) كعالم الفقر والمآسي فالمال اصبح لدى اغنياء العالم هو شبيه بأسلحة الموت في استغلال فقراء العالم، فكيف علينا ان نتوقع القرن الجديد هل ستغير من احوال البشرية وجعله اكثر رخاءا"؟ وهل ان اسياد العالم من السياسيين الذين ينظرون في كيفية عالم الغد؟ هي تساؤلات المهم هنا نحن نحتاج الى ثورة في الغيير الانساني المقصود هنا هو لحظة التغيير الكامل في الاوضاع الانسانية مما يؤدي الى التغيير الكامل في الاوضاع، رغم ان هناك ابحاث لخبراء العالم متفائلين وتوقعاتهم بأن القرن الواحد والعشرين سيكون الانفتاح الثقافي والاجتماعي والاقتصادي بالمعنى الواسع للكلمة الذي يشمل السياسة واساليب الفكر، (بحيث تتصل كل مجتمعات العالم بعضها بعضا بما يحقق التبادل الثقافي على أوسع نطاق نتيجة وسائل الاعلام والاتصال المتطورة وسوف يساعد هذا الانفتاح والاتصال على معرفة الثقافات المختلفة والمتباينة في العالم وادراك كنههاومعرفة رموزها ومعانيها هذه الرموز مما يؤدي الى احترام ثقافة الاخرين والنظر الى كل ثقافة منها على انها منظومة واحدة تتفق في مبادئها العامة مع المنظومات الثقافية الاخرى رغم اختلاف العناصر الجزئية التي تدخل في تكوينها والتي سوف يشهد القرن الواحد والعشرين استمرار بعض حركات التغيير والتقدم التي بدأت بوادرها تظهر))32 وانسان العصر ينتظر بوادر سياسة العقلانية والتفكير العلمي وتنمية القدرة البشرية على الابداع والابتكار وانتاج المعرفة باعتبارها الركائز الاساسية في المجتمع والتي يقوم عليها الاقتصاد الجديد. وان الاستعداد لحياة المستقبل يستلزم بعبارة احد المفكرين كهربة التعليم أي احداث تغيير جذري في مناهج التعليم وصولا" الى تعليم يخلق الاذكياء والمفكرين والمبدعين يقول الدكتور احمد ابوزيد (ان الصراع قاعدة الحياة وان الحروب بين المجتمعات كان هدفها في عصر الزراعة السيطرة على الارض. وكان هدفها في عصر الصناعة السيطرة على رأس المال الانتاجي وعنصره ولكن الحروب في عصر المعلومات هدفها السيطرة على العقول. واذا استطعت أن تجعل العالم يغير عناصر مدركات وتفكير ليفكر على نحو ماتريد انت اذن لاحاجة للغزو بجيش بري والنصر لزاما للأقوى علميا"وتقنيا" للاذكى المشارك عضويا" في حضارة المستقبل انه سيد حضارة العصر الجديد حضارة عصر التقانة الواعية أو عصر مابعد المعلوماتية والمتحكم في شجرة المعرفة.

تنبؤ في تطور ظاهرة الارهاب الدولي
مُساهمة  طارق فتحي في السبت 20 أكتوبر 2012 - 19:32

اعداد : طارق فتحي
وبعد دراسة العولمة نأتي الى الارهاب الدولي الذي كان لاحداث 11 سبتمبر نقلة نوعية هامة في تطوير ظاهرة الارهاب، وعلى غرار هذه الاحداث المفاجئة تعرضت بعدها اجهزة الاستخبارات الامريكية لانتقادات شديدة نتيجة فشلها في توقع او منع احداث 11 سبتمبر ولاسيما ان ميزانية الاستخبارات الامريكية انذاك كان 30 مليار دولار سنويا" تصرف على مهام وواجبات العاملين فيها، (( وبالرغم من ان هناك اتفاقا" عاما" على ان مدبري الحوادث كانوا على درجة عالية من الذكاء والمهارة سواء في تخطيط او تنفيذ العملية، الا ان هذا لايعفي اجهزة المخابرات الامريكية من مسؤوليتها وخاصة وان هذه العملية لم تكن وليدة الساعة ربما جرى التخطيط والاعداد لها لفترة ليست بالقصيرة وقد تحدث البعض عن ضرورة استقالة جورج تننت رئيس الوكالة المخابرات المركزية CIA في حين ذكر البعض الآخر انه منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ووكالة المخابرات المركزية غير قادرة على بلورة رؤية سياسية لمرحلة مابعد الحرب الباردة والأخطار الجديدة التي تتعرض لها الولايات المتحدة . وقد بدأ الكونجرس الامريكي في مراجعة انشطة المخابرات الامريكية بعد احداث 11 سبتمبر وقامت لجنة المخابرات في مجلس النواب بالدور الرائد في هذا المجال))25 من خلال زيادة المتخصصين في مجال الامن مع اقصاء العناصر المقصرة في واجباتها مع ايجاد اجهزة متطورة في اختراق المنظمات الارهابية وكشف التنظيمات المضادة مع وضع آلية جديدة للعمل، رغم ان الولايات المتحدة بصفة خاصة كانت هدفا" رئيسيا" للعديد من عمليات الارهاب الجديد، لكن تطور اشكال الارهاب بدأ مع التطور التكنلوجي، لكن الاجهزة المخابراتية للدول العظمى تضع توقعات وتخمينات لاسلوب الارهاب النووي والخوف من الارهاب النووي يتخذ أبعادا" بالغة الخطورة منذ بداية عقد التسعينات (( ولاسيما مع تردد عن إمكانية حصول جماعات ارهابية على رؤوس نووية او مواد نووية من الاتحاد السوفيتي السابق في ظل حالة الفوضى التي اصابت الترسانة النووية عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، وعلى الرغم من أن المعرفة النووية اصبحت متاحة على نطاق واسع الا ان التكنولوجيا النووية ذاتها ليست متاحة بسهولة، وتعتبر عملية انتاج راس نووية مسألة بالغة الصعوبة، ومع ذلك فأن التحليلات المطروحة عن الارهاب النووي لاتتحدث فقط عن احتمالات نجاح الجماعات الارهابية في الحصول على رؤوس نووية وابرزها مايعرف ب ( القنبلة القذرة ))26 وهي عبارة عن مواد نووية مشعة يمكن وضعها مع متفجرات تقليدية، بحيث يؤدي الانفجار الى انتشار الاشعاع المتولد عن المواد النووية على مساحات شاسعة، لها اضرار بشرية فادحة، وهذا النوع من السلاح النووي الذي كان لدى اجهزة المخابرات السوفيتية ( كي جي بي ) وهي تحتوي على رأس نووي يضم شحنة كيلوتونات تزن اجمالا حوالي 74 كيلوجراما وقد طورالاتحاد السوفيتي هذا السلاح هو لاستخدامه في حالات التوتر العالمي في فترة الستينيات، وهنالك توقعات بعض اجهزة المخابرات العالمية ربما يكون بعض هذه الحقائب قد وصل الى بعض الجماعات المتطرفة، وهذه تشكل خطورة مستقبلية في مجال الارهاب النووي وليس على نطاق المنظمات الارهابية حتى على مستوى بعض الدول في الشرق الاوسط واسيا بامتلاكها السلاح النووي في ترسانتها وكذلك يتطلب على الدول الكبرى المهتمة بهذا المحور وخاصة ان هنالك توقعات وتخوف في استخدام السلاح النووي في الحروب الاقليمية قد تؤثر على موازين القوى والبشرية مهددة الى ذلك اليوم الذي ينتزع هذا السلاح الخطير، ويكون العالم خالي من هذه الاسلحة، الامايحدد استخدامه في المشاريع الانسانية والطبية والتكنلوجية الخدمية وهذه تمنيات لتوقعات مستقبلية.

توقع السياسي لعالم الغد
مُساهمة طارق فتحي في السبت 20 أكتوبر 2012 - 19:30

اعداد : طارق فتحي
ان التوقع لعالم الغد هي تطورات الظواهر السياسية التي برزت على الساحة العالمية في الوقت الحاضر وهي عدة قضايا كبيرة يتفاعل ويتعايش معها انسان القرن الجديد فالخبراء والساسة والمختصين يدرسون هذه الظواهر ويضعون توقعاتهم انطلاقا" من الواقع الحاضر وانتقالا" الى المنظور المستقبلي وهي في مقدمتها ظهور مؤسسات العولمة كظاهرة عالمية جديدة لم تختبرها مجتمعات القرن الجديد ثم تفرد الولايات المتحدة الامريكية في الهيمنة على العالم من خلال تفردها بالقطب الواحد بعد انهيار المنظومة الاشتراكية وبعدها ظاهرة الارهاب الجديد انطلاقا" من احداث 11 سبتمبر النقلة النوعية الهامة في تطور ظاهرة الارهاب، ويلحق بها صراعات العقد المقبل وهو صراعات الامن المائي في دول الشرق الاوسط، واخيرا" الامن النووري الذي يشكل الخطورة المستقبلية ولاسيما ان امتلاك بعض الدول في العالم لهذا السلاح الذي كان في العقد الماضي محتكرا" على الدول العظمى دون سواها.
ان الدارس للظواهر الكبرى التي عرفها التاريخ الحديث والعولمة احدى هذه الظواهر رغم انها (نمط سياسى اقتصادي ثقافي لنموذج غربي متطور خرج بتجربته عن حدود لعولمة الاخر بهدف تحقيق اهداف وغايات فرضها التطور المعاصر والعولمة ظاهرة قادمة من الغرب من مجتمعات متقدمة حضاريا" متجهة إلى مجتمعات نامية ومتخلفة والتعامل معها بنجاح يتطلب بناء الذات والارتقاء بها في المجالات المختلفة حتى يكون التعامل مع تلك الظاهرة ايجابيا")22 حيث تتمثل العولمة في ابعادا" مستقبلية تتناول قضايا متعددة مثل الديمقراطية و والليبرالية الغربية واقتصاد السوق الحر ... الخ ويرى منظروها انها ايجابية في خدمة المجتمعات الحديثة، وهنالك كذلك مآخذ عليها وجملة تساؤلات حول هل ان العولمة ستؤدي الى تحطيم الحدود بين الاقطار وإذابة الهوية القومية ؟ ولا نعتقد ان الباحثين بأمكانهم التنبؤ بنتائج الظاهرة خلال الاعوام القادمة لان المفهوم لايزال غامضا" على الرغم مما تناوله الاعلام والدراسات في شتى المواقع التخصصية وكي ( ندرك ماستفاجئنا به العولمة غدا فلا مناص من الوقوف قليلا" عندالمفهوم كما ينظّر له المبشرون به في عقر داره، معتبرينه حتمية تاريخية، ولكن أحدث الدراسات تثيت أنه من صنع قوى عالمية ذات نظرة مستقبلية عرفت كيف تستغل ظروفا" دولية معينة لتفرض نظرتها إلى مستقبل معولم . من يتأخر عن الولوج الى بوابته الكبرى المحكمة الحراسة من طرف سلطة كونية جديدة تملي شروطها على جميع الأصقاع عبر قنوات المؤسسات المالية والاقتصادية الدولية يهمش ويتجاوزه القطار وان القوى الدولية الكبرى قادرة على إعطاء مفهوم العولمة أبعادا" جديدة من جهة، وعلى تعديل وجهتها من جهة أخرى . إن الدول الضعيفة اقتصاديا" وعسكريا" قد اصبحت أسيرة ظاهرة العولمة وخانعة أمام شروط مؤسساتها الدولية مثل المنظمة العالمية للتجارة والبنك الدولي وغيرها)23 ويضاف لذلك ان هنالك مجالات سلبية في فسح المجال لمشاكل مثل المخدرات والامراض الفتاكه والجريمة المنظمة وتلوث البيئة وانتشار الاسلحة الفتاكه والهجرة الغير مشروعة وتصاعد نزعات التطرف والعنف والارهاب الدولي هي نتيجة دخول شركات متعددة الجنسية الى الدول النامية والمتخلفة، وعلاوة على ذلك ان الثورة الصناعية والتكنولوجية هي ثورة عملاقة في العالم وان التحكم يكون من قبل الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية بقدراتها الهائلة التحكم بمقدرات الدول الضعيفة والفقيرة وبخصوص تأثير العولمة على سيادة هذه الدول يمكن القول ( إن قدرات الدول تتناقص تدريجيا" بدرجات متفاوتة فيما يتعلق بممارسة سيادتها في ضبط عمليات تدفق الافكار والمعلومات والسلع والاموال والبشر عبر حدودها فالثورة الهائلة في مجالات الاتصال والمعلومات والاعلام حدت من اهمية حواجز الحدود والجغرافية . وإذا كان بمقدور بعض الدول أن تحد في الوقت الراهن وبصورة جزئية من التدفق الاعلامي والمعلوماتي القادم اليها من الخارج فأن هذه القدرة سوف تتراجع الى حد كبير وقد تنعدم في المستقبل خاصة في ظل وجود العشرات من الأقمار الصناعية التي تتنافس على الفضاء اضافة الى ان القوة الاقتصادية والمالية التي تمثلها الشركات متعددة الجنسية خاصة مع اتجاه بعضها نحو الاندماج والتكتل في كيانات اكبر انما تسمح لها بممارسة المزيد من الضغط على الحكومات وبخاصة في العالم الثالث والتاثير على سياساتها وقراراتها السياسية وليس بجديد القول ان رأسمال شركة واحدة من الشركات العالمية العملاقة يفوق اجمالي الدخل القومي لعشر او خمس عشرة دولة افريقية مجتمعة وهو ما يجعل هذه الكيانات في وضع اقوى من الدول)24
ومن هذا المنطلق فأن العولمة تعبر عن مرحلة تاريخية من مراحل تطور العالم وهي حافلة بالتحولات الاقتصادية والثقافية والسياسية والمعلوماتية والمحرك لها هي الدول الرأسمالية ولابد من ان نقول ان لهذه الظاهرة سلبياتها وايجابياتها على المستوى الدولى وهي تشمل الكثير من مجريات الحياة الانسانية ولابد ان نقول في مجال التوقع العولمي ان المستقبل سيقرر نجاحها او العكس في التطبيق العملي على ارض الواقع الانساني.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى