* حقبة الحياة القديمة البرمي والكاربوني - الزواحف - حقبة الحياة الوسطى
صفحة 1 من اصل 1
* حقبة الحياة القديمة البرمي والكاربوني - الزواحف - حقبة الحياة الوسطى
* حقبة الحياة القديمة البرمي والكاربوني - الزواحف - حقبة الحياة الوسطى
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 22:55
حقبة الحياة القديمة
إستمرت لك الحقبة حوالي 300 مليون سنة تقريبا، بدأت منذ حوالي 542 وإنتهت قبل 251 مليون سنة، وتميزت بحفرياتها الواضحة المعالم.
في بداية العصر إنحصرت الحياة في البكتيريا والطحالب والإسفنجيات وتشكيلة من أشكال حياة غير واضحة تعرف بحيوانات العصر الادريكاني Ediacaran.
ظهر عدد كبير من الاشكال في بداية العصر بظاهرة تعرف بإنفجار العصر الكمبري، وهناك بعض الدلائل لحياة بسيطة قد غزت الأرض في بداية حقبة الحياة الوسطى، لكن النباتات والحيوانات الكبيرة لم تتواجد على الأرض حتى العصر السيلوري Silurian Period ولم تزدهر حتى العصر الديفوني Devonian Period.
وبالرغم من أن الفقريات البدائية عرفت قرب بداية الحقبة، إلا أن الأشكال الحيوانية سيطرت عليها اللافقريات حتى أواسط الحقبة، أما الأسماك فقد إزدهرت خلال العصر الديفوني.
وخلال المراحل المتأخرة من الحقبة إزدهرت على الأرض غابات عظيمة من النباتات البدائية التي شكلت مناجم الفحم العظيمة في أوروبا وشرق أمريكا الشمالية.
وعند نهاية الحقبة بدأ ظهور الزواحف المتطورة الكبيرة والنباتات الحديثة (الصنوبريات).
من الناحية الجيولوجية، بدأت الحقبة بعد فترة قليلة من إنقسام القارة العملاقة المعروفة بإسم بانوتيا Pannotia في نهاية العصر الجليدي الاول. خلال أوائل الحقبة إنقسمت الأرض إلى عدد من القارات الصغيرة نسبيا، ونحو نهاية العصر تجمعت القارات في قارة عملاقة اخرى سميت بانجيا Pangaea والتي تضمنت أغلب مناطق الأرض الحالية.
في بداية العصر الكمبري كان المناخ معتدل في باديء الأمرثم أصبح أدفأ مع تقدم العصر الكمبري، كما إرتفع مستوى البحر، وتحركت قارة جندوانا Gondwana جنوبا بسرعة كبيرة، ولذلك في العصر الأوردوفيشي Ordovician، كان أغلب غرب جوندوانا Gondwana (أفريقيا وأمريكا الجنوبية) مباشرة تجاه القطب الجنوبي، قارة بالطيقا Baltica (شمال أوروبا وروسيا) وقارة لورنتيا Laurentia (شرق أمريكا الشمالية وجرينلند) بقيتا في المنطقة الإستوائية، بينما كمنتا الصين وأستراليا في المياه التي كانت معتدلة المناخ. الجزء الاول من الحقبة القديمة إنتهت فجأة، لكنها كانت نهاية قاسية وقصيرة على ما يبدو، ومتأخرا في العصر الاردوفيشي Ordovician الجليدي سببت هذه الفترة الباردة الإنقراض الجماعي الثاني الأعظم لحقبة الحياة القديمة Phanerozoic.
إستمرت لك الحقبة حوالي 300 مليون سنة تقريبا، بدأت منذ حوالي 542 وإنتهت قبل 251 مليون سنة، وتميزت بحفرياتها الواضحة المعالم.
في بداية العصر إنحصرت الحياة في البكتيريا والطحالب والإسفنجيات وتشكيلة من أشكال حياة غير واضحة تعرف بحيوانات العصر الادريكاني Ediacaran.
ظهر عدد كبير من الاشكال في بداية العصر بظاهرة تعرف بإنفجار العصر الكمبري، وهناك بعض الدلائل لحياة بسيطة قد غزت الأرض في بداية حقبة الحياة الوسطى، لكن النباتات والحيوانات الكبيرة لم تتواجد على الأرض حتى العصر السيلوري Silurian Period ولم تزدهر حتى العصر الديفوني Devonian Period.
وبالرغم من أن الفقريات البدائية عرفت قرب بداية الحقبة، إلا أن الأشكال الحيوانية سيطرت عليها اللافقريات حتى أواسط الحقبة، أما الأسماك فقد إزدهرت خلال العصر الديفوني.
وخلال المراحل المتأخرة من الحقبة إزدهرت على الأرض غابات عظيمة من النباتات البدائية التي شكلت مناجم الفحم العظيمة في أوروبا وشرق أمريكا الشمالية.
وعند نهاية الحقبة بدأ ظهور الزواحف المتطورة الكبيرة والنباتات الحديثة (الصنوبريات).
من الناحية الجيولوجية، بدأت الحقبة بعد فترة قليلة من إنقسام القارة العملاقة المعروفة بإسم بانوتيا Pannotia في نهاية العصر الجليدي الاول. خلال أوائل الحقبة إنقسمت الأرض إلى عدد من القارات الصغيرة نسبيا، ونحو نهاية العصر تجمعت القارات في قارة عملاقة اخرى سميت بانجيا Pangaea والتي تضمنت أغلب مناطق الأرض الحالية.
في بداية العصر الكمبري كان المناخ معتدل في باديء الأمرثم أصبح أدفأ مع تقدم العصر الكمبري، كما إرتفع مستوى البحر، وتحركت قارة جندوانا Gondwana جنوبا بسرعة كبيرة، ولذلك في العصر الأوردوفيشي Ordovician، كان أغلب غرب جوندوانا Gondwana (أفريقيا وأمريكا الجنوبية) مباشرة تجاه القطب الجنوبي، قارة بالطيقا Baltica (شمال أوروبا وروسيا) وقارة لورنتيا Laurentia (شرق أمريكا الشمالية وجرينلند) بقيتا في المنطقة الإستوائية، بينما كمنتا الصين وأستراليا في المياه التي كانت معتدلة المناخ. الجزء الاول من الحقبة القديمة إنتهت فجأة، لكنها كانت نهاية قاسية وقصيرة على ما يبدو، ومتأخرا في العصر الاردوفيشي Ordovician الجليدي سببت هذه الفترة الباردة الإنقراض الجماعي الثاني الأعظم لحقبة الحياة القديمة Phanerozoic.
حقبة الحياة القديمة - العصر البرمي
العصر البرمي Permian Period -
استمرت هذه الفترة نحو 48 مليون سنة، بدأ منذ 299 مليون سنة وحتى 251 مليون سنة مضت، وفيها زادت أعداد الفقاريات والزواحف وظهرت فيه البرمائيات وانقرضت فيه معظم الأحياء التي كانت تعيش من قبله وفيه ترسبت الأملاح بسبب إرتفاع حرارة الجو.
لعصر الكربوني
العصر الكربوني Carboniferous Period -
استمر نحو 60 مليون سنة، بدا منذ 359 مليون سنة وحتى 299 مليون سنة مضت، وكان فيه بداية ظهور الزواحف وزيادة عدد الأسماك حيث ظهر 200 نوع من القروش ثم ظهرت الحشرات المجنحة العملاقة وأشجار السرخس الكبيرة وفي طبقته الصخرية ظهر الفحم الحجري وبقايا النباتات الزهرية في الغابات الشاسعة التي كانت أشجارها غارقة بالمياه التي كانت تغطي أراضيها، فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجار تعلو وكانت حشرة اليعسوب عملاقة وكان لها أربعة أجنحة طول كل منها مترا وكانت الضفادع في حجم العجل وبعضها له ثلاثة عيون وكانت العين الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة للحراسة
العصر الديفوني
العصر الديفوني Devonian Period
- استمر قرابة 57 مليون سنة، بدا منذ 416 مليون سنة وحتى 359 مليون سنة خلت، وفيه ظهرت بعض الأسماك البرمائية وكان لها رئات وخياشيم وزعانف قوية، ومن المحتمل أن يكون السمك الرئوي أول الحيوانات التي تنفست الهواء، وكانت الأنواع المختلفة من الأسماك في هذا العصر كثيرة جدًا لدرجة أن العصر يسمي بالعصر السمكي، كما ظهرت الرأسقدميات كالحبار والأشجار الكبيرة ومن أحافيره الأسماك والمرجانيات الرباعية والسرخسيات.
حيوانات عصور ما قبل الديناصورات
كانت بداية ظهور حياة خلال العصر البرمي Permian period الذي بدأ منذ 280 وحتى 248 مليون سنة، ويعرف بعصر البرمائيات، حيث كانت البرمائيات وفيرة في ذلك العصر عندما كانت الارض عبارة عن قارة واحدة (قارة بانجنيا).
وكانت الطحالب هي المهيمنة، وكانت هي والنباتات تضخ الاكسجين في جو الأرض إلى أن وصل إلى حد قريب من المستوى الحالي له، وقد إنتهى العصر البرمي بإنقراض جماعي كبير، إختفت معه نصف الاصناف الحيوانية وتقريبا 95 % من الأنواع البحرية والعديد من الأشجار، وهذا الإنقراض ربما يكون سببه البراكين أو المرور بعصر جليدي على الأرض.
حيوانات العصر البرمي
إيدافوسورس Edaphosaurus
ديميتردون Dimetrodon
فرانوسورس Varanosaurus كاسيا Casea
إيروبس Eryops
ديبلوكولس Diplocaulus
انتيوسورس Anteosaurus
تيتانوفونييس Titanophoneus
ديميتردون Dimetrodon
عاش أثناء العصر البرمي قبل 280 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات، ويسمى بالزاحف شبه اللبون سلف الثدييات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs.
بلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار ونصف وبلغ وزنه حوالي 250 كيلوجرام تقريبا. وكان لديه مايشبه الشراع مغطى بالجلد على طول ظهره وكان كثيفا وملئ بالأوعية الدموية، وكان هذا الشراع مدعوم بأعمدة فقرية عظمية، نتج كل منها من مفصل فقرة شوكية (عظم في الظهر). وربما كان هذا الشراع يستعمل لإمتصاص وإصدار الحرارة أو ربما لطقوس الهيمنة والتزاوج، أو لجعله ذو حجم أكبر لإخافة أعداء مفترسين من حوله.
كان آكل لحوم مهيمن أثناء العصر البرمي، ويعيش بشكل رئيسي في مناطق المستنقعات. كان لديهم فكوك كبيرة وقوية ونوعان من الأسنان، أنياب حادة وأسنان للقص، ومن المحتمل أنه كان يتغذى على البليكوسورس والحشرات وحيوانات أخرى، ومنحته ميزة التدفئة السريعة بعد شروق الشمس عن الأنواع الاخرى مثل اليليكوسورس التي بدون أشرعة (مثل Archaeothyris و Casea و Ophiacodon و Varanosaurus) مما سهل عليه إصطيادهم وإفتراسهم مما منحها الفرصة للسيطرة.
كان يمشى في أربعة سيقان التي تمتد للخارج من الجوانب (على خلاف الديناصورات، التي كانت سيقانها تمتد تحت أجسامها)، ومن المحتمل أنها كانت سريعة جدا.
من المحتمل أنه كان يعرض نفسة للشمس كل يوم لرفع درجة حرارته وكان شراعه الممتد على ظهره يساهم في تسريع هذه العملية، وبحسب متوسط وزنه فقد كان يأخذ حوالي ساعة ونصف لرفع درجة حرارته من 26° إلى 32°.
وجدت متحجراته في تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحجرات لآثار أقدامه وجدت في نوفا اسكوتشيا Nova Scotia بكندا.
زواحف عصور ما قبل الديناصورات
انتيوسورس Anteosaurus
من الزواحف شبه اللبونة الآكل للحوم، عاش خلال الفترة الوسطى من العصر البرمي Permian. رباعية الأرجل يبلغ طولها حوالي ثلاثة إلى خمس أمتار ووزنها حوالي 600 كيلوجرام تقريبا، وتتميز بالقواطع والأنياب المدببة والكبيرة جدأ، وقد كانت إلى حد كبير هي الحيوانات المفترسة الأكبر خلال العصر البرمي.وجدت متحجراتها في جنوب القارة الافريقية.
تيتانوفونييس Titanophoneus
آكل للحوم، عاش خلال أواخر العصر البرمي، بقايا هذا الحيوان عثر عليها في منطقة إيشيفو Isheevo في روسيا وكانت لحيوان بالغ من الانواع البدائية، الجمجمة حجمها كان في حدود 80 سنتيمتر مع فم طويل وثقيل، والذيل الطويل والأطراف قصيرة، الطول الكلي في حدود 2,85 سنتيمتر. الأسنان كبيرة مع 12 قواطع كبيرة، يليهم نابين وأسنان خلفية أصغر، والفك الأسفل مثل الفك العلوي لكن بدون الأنياب.
إيروبس Eryop
الإبروبس زاحف برمائي بدائي عاش في المستنقعات أثناء العصر البرمي، وكان آكل للحوم، لديه جسم قوي ذو أضلاع عريضة جدا وعمود فقري قوي، له أربعة سيقان قوية وقصيرة مع ذيل قصير، والجمجمة طويلة وعريضة وذو فكوك قوية مع أسنان حادة، بلغ طوله حوالي متر ونصف.كان مفترس وعنيف سواء على الأرض أو في الماء، كان يتغذى في الغالب على الاسماك والزواحف والبرمائيات الصغيرة الاخرى.كان واحدأ من أكبر حيوانات الأرض وقتها، لكن الديمترودون Dimetrodon كان أسرع منه ولربما إفترسه على الأرض كما كان القرش البدائي Orthacanthus يتعقبه في الماء.وقد كان بطيئا على الأرض، لكن كان أسرع في الماء، ويعتقد العلماء بأنه كان غير قادر على الركض.من سكان المستنقعات مثل كل البرمائيات، وكان لابد وأن يعيش قرب الماء حيث أن بيض البرمائيات ليس لديه قشرة ويجب أن يوضع في الماء (أو في المناطق الرطبة) حتى لا تجف تجف وتموت.عاش خلال العصر البرمي قبل 270 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من تطور الديناصورات. وجدت متحجراته في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ديبلوكولس Diplocaulus
من البرمائيات البدائية، يتميز برأسه التي على شكل زعانف منبسطة تشكلت من عظمتين طولتين خلف الرأس، ولديه أربعة سيقان قصيرة وذيل مسطح وقصير، وبلغ طوله حوالي المتر، آكل للحشرات ومن المحتمل الأسماك أيضا.ربما جعل رأسه الغريب الشكل الأمر صعبا في إبتلاعه من المفترسين من حوله مثل الايروبس Eryops، ورأسه ربما إستعمل مثل قارب مزعنف ليتمكن من أن يسبح ضد التيار وإستعمل ذيله لمساعدته في السباحة.مثل كل البرمائيات لا بد أن يعيش قرب الماء حيث أن بيض البرمائيات ليس له قشرة للحماية ويجب أن يوضع في الماء أو في مناطق رطبة جدا، وإلا جفت وماتت. عاش من اواخر العصر الكربوني وحتى أواخر العصر البرمي قبل 270 مليون سنة تقريبا قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات. وجدت متحجراته في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا الشمالية.
فرانوسورس Varanosaurus
عاشت في أواخر العصر الكربوني وبدايات العصر البرمي حوالي منذ 320 حتى قبل 258 مليون سنة، وقبل فترة طويلة من وجود الديناصورات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs، زاحف شبه لبون وليس ديناصور، ويبدو مثل السحالي المعاصرة المعروفة. بلغ طوله حوالي متر ونصف، له أربعة أرجل وبكل قدم خمسة أصابع، وكان لديه ذيل طويل , جمجمة رأسه ضيقة وعميقة، و فك طويل به العديد من الأسنان الصغيرة المسطحة والمقوسة والحادة، ومن المحتمل أنه آكل للأسماك .
كاسيا Casea
صغير الحجم، وليس لديه شراع مثل باقي أنواع بليكوسورس Pelycosaurs عاش أوائل العصر البرمي. شكله يشبه سحلية سمينة، ولديه أربعة سيقان قصيرة وأرجل كبيرة مع ذيل طويل ورأس صغير وذات جسم ضخم وقفص صدري ضخم، ومعدة كبيرة (إحتاجها لهضم غذائه). آكل للنباتات القاسية، مثل نبات ذيول الخيل Horsetails والسراخس Ferns، ولم يكن لدبها أسنان في فكها السفلي، لكن أسنان سميكة تشبه الوتد في الفك العلوى، وكان لديه أسنان صغيرة في سقف الفم. بلغ طوله حوالي 120 سم ووزنه أكثر من 600 كيلوجرام، ووجدت متحجراته في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية (تكساس).
إيدافوسورس Edaphosaurus
عاشت في أواخر العصر الكربوني وبدايات العصر البرمي حوالي منذ 320 حتى قبل 258 مليون سنة، وقبل فترة طويلة من وجود الديناصورات وهي آكلة للأعشاب، ومن فصيلة بليكوسورس Pelycosaurs. كانت لديها أعمدة عظمية طويلة تنمو في العظام الظهرية لعمودها الفقري، هذه الأعمدة الفقرية كان لديها عوارض متميزة وربما غطيت بالجلد، وأخذت شكل الشراع. رباعية الأرجل يبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار ووزنها حوالي 300 كيلوجرام تقريبا، ذات رأس صغير مع عيون كبيرة، والجسم يأخذ شكل البرميل مع وجود ذيل طويل. عاشت في المناطق الرطبة في المستنقعات وقرب البحيرات، وكانت تتغذى على النباتات القاسية التي يمكن أن تسحقها بأسنانها المستوية، وجدت متحجراتها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
كانت بداية ظهور حياة خلال العصر البرمي Permian period الذي بدأ منذ 280 وحتى 248 مليون سنة، ويعرف بعصر البرمائيات، حيث كانت البرمائيات وفيرة في ذلك العصر عندما كانت الارض عبارة عن قارة واحدة (قارة بانجنيا).
وكانت الطحالب هي المهيمنة، وكانت هي والنباتات تضخ الاكسجين في جو الأرض إلى أن وصل إلى حد قريب من المستوى الحالي له، وقد إنتهى العصر البرمي بإنقراض جماعي كبير، إختفت معه نصف الاصناف الحيوانية وتقريبا 95 % من الأنواع البحرية والعديد من الأشجار، وهذا الإنقراض ربما يكون سببه البراكين أو المرور بعصر جليدي على الأرض.
حيوانات العصر البرمي
إيدافوسورس Edaphosaurus
ديميتردون Dimetrodon
فرانوسورس Varanosaurus كاسيا Casea
إيروبس Eryops
ديبلوكولس Diplocaulus
انتيوسورس Anteosaurus
تيتانوفونييس Titanophoneus
ديميتردون Dimetrodon
عاش أثناء العصر البرمي قبل 280 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات، ويسمى بالزاحف شبه اللبون سلف الثدييات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs. بلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار ونصف وبلغ وزنه حوالي 250 كيلوجرام تقريبا. وكان لديه مايشبه الشراع مغطى بالجلد على طول ظهره وكان كثيفا وملئ بالأوعية الدموية، وكان هذا الشراع مدعوم بأعمدة فقرية عظمية، نتج كل منها من مفصل فقرة شوكية (عظم في الظهر). وربما كان هذا الشراع يستعمل لإمتصاص وإصدار الحرارة أو ربما لطقوس الهيمنة والتزاوج، أو لجعله ذو حجم أكبر لإخافة أعداء مفترسين من حوله. كان آكل لحوم مهيمن أثناء العصر البرمي، ويعيش بشكل رئيسي في مناطق المستنقعات. كان لديهم فكوك كبيرة وقوية ونوعان من الأسنان، أنياب حادة وأسنان للقص، ومن المحتمل أنه كان يتغذى على البليكوسورس والحشرات وحيوانات أخرى، ومنحته ميزة التدفئة السريعة بعد شروق الشمس عن الأنواع الاخرى مثل اليليكوسورس التي بدون أشرعة (مثل Archaeothyris و Casea و Ophiacodon و Varanosaurus) مما سهل عليه إصطيادهم وإفتراسهم مما منحها الفرصة للسيطرة.
كان يمشى في أربعة سيقان التي تمتد للخارج من الجوانب (على خلاف الديناصورات، التي كانت سيقانها تمتد تحت أجسامها)، ومن المحتمل أنها كانت سريعة جدا.
من المحتمل أنه كان يعرض نفسة للشمس كل يوم لرفع درجة حرارته وكان شراعه الممتد على ظهره يساهم في تسريع هذه العملية، وبحسب متوسط وزنه فقد كان يأخذ حوالي ساعة ونصف لرفع درجة حرارته من 26° إلى 32°.
وجدت متحجراته في تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحجرات لآثار أقدامه وجدت في نوفا اسكوتشيا Nova Scotia بكندا.
لعثور على بقايا ديناصورات في منغوليا تعود إلى 70 مليون عام
عثر علماء على مجموعة من بقايا ديناصورات من فصيلة الـ "Therizinosaurus" في الجزء المنغولي من صحراء غوبي التي تقع أجزاء شاسعة منها في الصين. وبحسب العلماء فإن هذا النوع من الديناصورات عاش قبل 70 مليون عام.
تدل بقايا الديناصورات التي تم اكتشافها على أن أجسادها كانت ذات شكل يميل إلى الدائري، وبأطراف قصيرة ورقبة طويلة وجمجمة صغيرة الحجم، قياسا إلى جسمها. لكن الحقيقة المثيرة بالنسبة للعلماء هي أن من المعروف ان هذا النوع من الديناصورات يعتبر من أكلة اللحوم، إلا أن الأبحاث الأولية على ما تم العثور عليه من بقاياها كشف أن نمط حياتها كان أقرب إلى نمط حياة أكلة الأعشاب.
بالإضافة إلى ذلك كانت هذه الديناصورات تتمتع بمخالب عريضة وحادة جدا، وهو ما يعتبر سرا بالنسبة للعلماء الذين يحاولون الكشف عنه ومعرفة حاجة الديناصورات لها، وإن كانت هناك فرضيات حول الأمر تفيد بأنها ربما كانت تستخدم المخالب لتمسك بها الأغصان، أو ربما لاستخلاص المعادن اللازمة من الأرض.
يذكر أن المختص في علم الأحياء القديمة، المشرف على البعثة يوسيتسوغو كوباياسي من جامعة هوكايدو اليابانية كان قد أشرف على بعثة سابقة في عام 2011 وتمكن من العثور على مجموعة من الديناصورات في جنوب شرق منغوليا أيضا.
حقبة الحياة الوسطى - العصر الطباشيري (الكريتاسي)
- العصر الطباشيري (الكريتاسي) Cretaceous Period
- وقد إستمر حوالي 110 مليون سنة، وتعود تسمية العصر بهذا الاسم من كلمة لاتينية هي كريتا وتعني الطباشير، وفي هذا العصر إنقرضت الديناصورات بعد أن سادت الأرض لمدة تقارب المائة مليون سنة، وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية، وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات، كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذو الأسنان وكان له أزيز وفحيح، وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين، ومنذ 100 مليون سنة ظهرت سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر، ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعه حوالي ستة أمتار وله عرف فوق رأسه، وخلال هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان يسير بهما فوق اليابسة وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية وكان يصدر فحيحا، ووجد أيضا حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية. وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية كثيرة. ووقع في هذا العصر إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة وقضي علي نصف أنواع اللا فقاريات البحرية، ويقال أن سبب هذا الانقراض هو سقوط مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ حوالي 70 مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة كانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
العصرالجوراسي
- العصرالجوراسي Jurassic Period
- (عصر الديناصورات العملاقة) وقد إستمر هذا العصر قرابة 50 مليون سنة تقريبا، وظهرت فيه الحيوانات ذوات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية، ومع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر منذ 170 إلى 70 مليون سنة كانت توجد هناك طيور ذات أسنان، كما ظهرت في نفس الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات، ولهذه الزواحف رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت ذات حجم مثل حجم الصقر، وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة، وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبر كانت لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية)، ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية، وخلال الفترة من 190 إلى 160 مليون سنة حدث إنقراض صغير لبعض الانواع التي إنتشرت خلال العصور السابقة.
العصرالترياسي
وهذه الحقبة تضم 3 عصور هي العصر الترياسي، الجوراسي، والطباشيري أو الكريتاسي.
العصرالترياسي Triassic Period
- إستمر هذا العصر حوالي 50 مليون سنة، وكان فيه أول ظهور للديناصورات والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية، وإنتهي هذا العصر بإنقراض صغير قضي علي حوالي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل السيادة فوق الأرض للديناصورات.
(الميزوسي)
وهو عصر الزواحف العملاقة وامتدت من 248 حتى 65 مليون سنة مضت، وبدأت بظهور معظم القارات بصفتها يابسة، وخلال هذه الحقبة غمرت البحار معظم أمريكا الشمالية وإفريقيا وشمال غربي أوروبا وبعد ذلك تراجعت البحار من بعض المناطق، وقد ساعد تكرار هذا الفيضان الضحل على تكون ظروف مناسبة لتطور الكائنات الحية، وأدى هذا إلى تكوين ترسبات حيث تشكل النفط والغاز الطبيعي، وفي خلال العصر الترياسي من هذه الحقبة تجزأت قارة بانجيا وتشكلت القارات التي نعرفها الآن، وبدأ تَشكُل المحيط الأطلسي في شرق أمريكا الشمالية أثناء العصرين الجوراسي والطباشيري فاصطدمت الصفائح القشرية وأدت إلى رفع كميات كبيرة من الصخور المنصهرة مكونة جبال سييرانيفادا في كاليفورنيا وتأثر غرب أمريكا الشمالية ببناء الجبال مما أدى إلى ظهور جبال الروكي.
وتمثل النباتات الأحفورية لحقب الحياة الوسطى مجموعتين متميزتين هما عاريات البذور ولها بذور رقبية ومعظمها نباتات مخروطية تشمل الصنوبريات والسنديان والسيكاسية، وقد تطورت النباتات عاريات البذور في أواخر حقب الحياة القديمة وسيطرت على العصر الطباشيري المبكر لحقبة الحياة الوسطى. والمجموعة الثانية هي النباتات كاسيات البذور، ولها بذور مغطاة ونباتات مزهرة، وأصبحت مجموعة هذه النباتات المسيطرة في أثناء العصر الطباشيري واستمرت إلى يومنا هذا.
وقد عاشت العديد من الأحياء في البحار الدافئة خلال حقبة الحياة الوسطى، وبعضها كانت أحياء دقيقة تطفو على سطح الماء، وتشتمل على الطحالب البحرية والأوليات، وأنتجت هذه الأحياء المكون الأساسي للصخور الرسوبية المعروفة بـالطباشير، وقد تطورت القواقع والمحار والأمونيتات في خلال هذه الحقبة، وانتشرت أنواع عديدة من السمك والبرمائيات والزواحف كما سيطرت الديناصورات، وهي مجموعة من الزواحف العملاقة، على اليابسة خلالها وانتهت تماما بنهاية هذه الحقبة.حقبة الحياة الوسطى (الميزوسي) Mesozoic Era
وهو عصر الزواحف العملاقة وامتدت من 248 حتى 65 مليون سنة مضت، وبدأت بظهور معظم القارات بصفتها يابسة، وخلال هذه الحقبة غمرت البحار معظم أمريكا الشمالية وإفريقيا وشمال غربي أوروبا وبعد ذلك تراجعت البحار من بعض المناطق، وقد ساعد تكرار هذا الفيضان الضحل على تكون ظروف مناسبة لتطور الكائنات الحية، وأدى هذا إلى تكوين ترسبات حيث تشكل النفط والغاز الطبيعي، وفي خلال العصر الترياسي من هذه الحقبة تجزأت قارة بانجيا وتشكلت القارات التي نعرفها الآن، وبدأ تَشكُل المحيط الأطلسي في شرق أمريكا الشمالية أثناء العصرين الجوراسي والطباشيري فاصطدمت الصفائح القشرية وأدت إلى رفع كميات كبيرة من الصخور المنصهرة مكونة جبال سييرانيفادا في كاليفورنيا وتأثر غرب أمريكا الشمالية ببناء الجبال مما أدى إلى ظهور جبال الروكي.
وتمثل النباتات الأحفورية لحقب الحياة الوسطى مجموعتين متميزتين هما عاريات البذور ولها بذور رقبية ومعظمها نباتات مخروطية تشمل الصنوبريات والسنديان والسيكاسية، وقد تطورت النباتات عاريات البذور في أواخر حقب الحياة القديمة وسيطرت على العصر الطباشيري المبكر لحقبة الحياة الوسطى. والمجموعة الثانية هي النباتات كاسيات البذور، ولها بذور مغطاة ونباتات مزهرة، وأصبحت مجموعة هذه النباتات المسيطرة في أثناء العصر الطباشيري واستمرت إلى يومنا هذا.
وقد عاشت العديد من الأحياء في البحار الدافئة خلال حقبة الحياة الوسطى، وبعضها كانت أحياء دقيقة تطفو على سطح الماء، وتشتمل على الطحالب البحرية والأوليات، وأنتجت هذه الأحياء المكون الأساسي للصخور الرسوبية المعروفة بـالطباشير، وقد تطورت القواقع والمحار والأمونيتات في خلال هذه الحقبة، وانتشرت أنواع عديدة من السمك والبرمائيات والزواحف كما سيطرت الديناصورات، وهي مجموعة من الزواحف العملاقة، على اليابسة خلالها وانتهت تماما بنهاية هذه الحقبة.
وهذه الحقبة تضم 3 عصور هي العصر الترياسي، الجوراسي، والطباشيري أو الكريتاسي.
1 - العصرالترياسي Triassic Period - إستمر هذا العصر حوالي 50 مليون سنة، وكان فيه أول ظهور للديناصورات والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية، وإنتهي هذا العصر بإنقراض صغير قضي علي حوالي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل السيادة فوق الأرض للديناصورات.
2 - العصرالجوراسي Jurassic Period - (عصر الديناصورات العملاقة) وقد إستمر هذا العصر قرابة 50 مليون سنة تقريبا، وظهرت فيه الحيوانات ذوات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية، ومع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر منذ 170 إلى 70 مليون سنة كانت توجد هناك طيور ذات أسنان، كما ظهرت في نفس الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات، ولهذه الزواحف رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت ذات حجم مثل حجم الصقر، وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة، وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبر كانت لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية)، ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية، وخلال الفترة من 190 إلى 160 مليون سنة حدث إنقراض صغير لبعض الانواع التي إنتشرت خلال العصور السابقة.
3 - العصر الطباشيري (الكريتاسي) Cretaceous Period - وقد إستمر حوالي 110 مليون سنة، وتعود تسمية العصر بهذا الاسم من كلمة لاتينية هي كريتا وتعني الطباشير، وفي هذا العصر إنقرضت الديناصورات بعد أن سادت الأرض لمدة تقارب المائة مليون سنة، وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية، وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات، كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذو الأسنان وكان له أزيز وفحيح، وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين، ومنذ 100 مليون سنة ظهرت سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر، ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعه حوالي ستة أمتار وله عرف فوق رأسه، وخلال هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان يسير بهما فوق اليابسة وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية وكان يصدر فحيحا، ووجد أيضا حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية. وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية كثيرة. ووقع في هذا العصر إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة وقضي علي نصف أنواع اللا فقاريات البحرية، ويقال أن سبب هذا الانقراض هو سقوط مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ حوالي 70 مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة كانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 7 أكتوبر 2014 - 22:55
حقبة الحياة القديمة
إستمرت لك الحقبة حوالي 300 مليون سنة تقريبا، بدأت منذ حوالي 542 وإنتهت قبل 251 مليون سنة، وتميزت بحفرياتها الواضحة المعالم.
في بداية العصر إنحصرت الحياة في البكتيريا والطحالب والإسفنجيات وتشكيلة من أشكال حياة غير واضحة تعرف بحيوانات العصر الادريكاني Ediacaran.
ظهر عدد كبير من الاشكال في بداية العصر بظاهرة تعرف بإنفجار العصر الكمبري، وهناك بعض الدلائل لحياة بسيطة قد غزت الأرض في بداية حقبة الحياة الوسطى، لكن النباتات والحيوانات الكبيرة لم تتواجد على الأرض حتى العصر السيلوري Silurian Period ولم تزدهر حتى العصر الديفوني Devonian Period.
وبالرغم من أن الفقريات البدائية عرفت قرب بداية الحقبة، إلا أن الأشكال الحيوانية سيطرت عليها اللافقريات حتى أواسط الحقبة، أما الأسماك فقد إزدهرت خلال العصر الديفوني.
وخلال المراحل المتأخرة من الحقبة إزدهرت على الأرض غابات عظيمة من النباتات البدائية التي شكلت مناجم الفحم العظيمة في أوروبا وشرق أمريكا الشمالية.
وعند نهاية الحقبة بدأ ظهور الزواحف المتطورة الكبيرة والنباتات الحديثة (الصنوبريات).
من الناحية الجيولوجية، بدأت الحقبة بعد فترة قليلة من إنقسام القارة العملاقة المعروفة بإسم بانوتيا Pannotia في نهاية العصر الجليدي الاول. خلال أوائل الحقبة إنقسمت الأرض إلى عدد من القارات الصغيرة نسبيا، ونحو نهاية العصر تجمعت القارات في قارة عملاقة اخرى سميت بانجيا Pangaea والتي تضمنت أغلب مناطق الأرض الحالية.
في بداية العصر الكمبري كان المناخ معتدل في باديء الأمرثم أصبح أدفأ مع تقدم العصر الكمبري، كما إرتفع مستوى البحر، وتحركت قارة جندوانا Gondwana جنوبا بسرعة كبيرة، ولذلك في العصر الأوردوفيشي Ordovician، كان أغلب غرب جوندوانا Gondwana (أفريقيا وأمريكا الجنوبية) مباشرة تجاه القطب الجنوبي، قارة بالطيقا Baltica (شمال أوروبا وروسيا) وقارة لورنتيا Laurentia (شرق أمريكا الشمالية وجرينلند) بقيتا في المنطقة الإستوائية، بينما كمنتا الصين وأستراليا في المياه التي كانت معتدلة المناخ. الجزء الاول من الحقبة القديمة إنتهت فجأة، لكنها كانت نهاية قاسية وقصيرة على ما يبدو، ومتأخرا في العصر الاردوفيشي Ordovician الجليدي سببت هذه الفترة الباردة الإنقراض الجماعي الثاني الأعظم لحقبة الحياة القديمة Phanerozoic.
إستمرت لك الحقبة حوالي 300 مليون سنة تقريبا، بدأت منذ حوالي 542 وإنتهت قبل 251 مليون سنة، وتميزت بحفرياتها الواضحة المعالم.
في بداية العصر إنحصرت الحياة في البكتيريا والطحالب والإسفنجيات وتشكيلة من أشكال حياة غير واضحة تعرف بحيوانات العصر الادريكاني Ediacaran.
ظهر عدد كبير من الاشكال في بداية العصر بظاهرة تعرف بإنفجار العصر الكمبري، وهناك بعض الدلائل لحياة بسيطة قد غزت الأرض في بداية حقبة الحياة الوسطى، لكن النباتات والحيوانات الكبيرة لم تتواجد على الأرض حتى العصر السيلوري Silurian Period ولم تزدهر حتى العصر الديفوني Devonian Period.
وبالرغم من أن الفقريات البدائية عرفت قرب بداية الحقبة، إلا أن الأشكال الحيوانية سيطرت عليها اللافقريات حتى أواسط الحقبة، أما الأسماك فقد إزدهرت خلال العصر الديفوني.
وخلال المراحل المتأخرة من الحقبة إزدهرت على الأرض غابات عظيمة من النباتات البدائية التي شكلت مناجم الفحم العظيمة في أوروبا وشرق أمريكا الشمالية.
وعند نهاية الحقبة بدأ ظهور الزواحف المتطورة الكبيرة والنباتات الحديثة (الصنوبريات).
من الناحية الجيولوجية، بدأت الحقبة بعد فترة قليلة من إنقسام القارة العملاقة المعروفة بإسم بانوتيا Pannotia في نهاية العصر الجليدي الاول. خلال أوائل الحقبة إنقسمت الأرض إلى عدد من القارات الصغيرة نسبيا، ونحو نهاية العصر تجمعت القارات في قارة عملاقة اخرى سميت بانجيا Pangaea والتي تضمنت أغلب مناطق الأرض الحالية.
في بداية العصر الكمبري كان المناخ معتدل في باديء الأمرثم أصبح أدفأ مع تقدم العصر الكمبري، كما إرتفع مستوى البحر، وتحركت قارة جندوانا Gondwana جنوبا بسرعة كبيرة، ولذلك في العصر الأوردوفيشي Ordovician، كان أغلب غرب جوندوانا Gondwana (أفريقيا وأمريكا الجنوبية) مباشرة تجاه القطب الجنوبي، قارة بالطيقا Baltica (شمال أوروبا وروسيا) وقارة لورنتيا Laurentia (شرق أمريكا الشمالية وجرينلند) بقيتا في المنطقة الإستوائية، بينما كمنتا الصين وأستراليا في المياه التي كانت معتدلة المناخ. الجزء الاول من الحقبة القديمة إنتهت فجأة، لكنها كانت نهاية قاسية وقصيرة على ما يبدو، ومتأخرا في العصر الاردوفيشي Ordovician الجليدي سببت هذه الفترة الباردة الإنقراض الجماعي الثاني الأعظم لحقبة الحياة القديمة Phanerozoic.
حقبة الحياة القديمة - العصر البرمي
العصر البرمي Permian Period -
استمرت هذه الفترة نحو 48 مليون سنة، بدأ منذ 299 مليون سنة وحتى 251 مليون سنة مضت، وفيها زادت أعداد الفقاريات والزواحف وظهرت فيه البرمائيات وانقرضت فيه معظم الأحياء التي كانت تعيش من قبله وفيه ترسبت الأملاح بسبب إرتفاع حرارة الجو.
لعصر الكربوني
العصر الكربوني Carboniferous Period -
استمر نحو 60 مليون سنة، بدا منذ 359 مليون سنة وحتى 299 مليون سنة مضت، وكان فيه بداية ظهور الزواحف وزيادة عدد الأسماك حيث ظهر 200 نوع من القروش ثم ظهرت الحشرات المجنحة العملاقة وأشجار السرخس الكبيرة وفي طبقته الصخرية ظهر الفحم الحجري وبقايا النباتات الزهرية في الغابات الشاسعة التي كانت أشجارها غارقة بالمياه التي كانت تغطي أراضيها، فظهرت أشجار السرخس الطويلة وبعض الطحالب كانت كأشجار تعلو وكانت حشرة اليعسوب عملاقة وكان لها أربعة أجنحة طول كل منها مترا وكانت الضفادع في حجم العجل وبعضها له ثلاثة عيون وكانت العين الثالثة فوق قمة الرأس وتظل مفتوحة للحراسة
العصر الديفوني
العصر الديفوني Devonian Period
- استمر قرابة 57 مليون سنة، بدا منذ 416 مليون سنة وحتى 359 مليون سنة خلت، وفيه ظهرت بعض الأسماك البرمائية وكان لها رئات وخياشيم وزعانف قوية، ومن المحتمل أن يكون السمك الرئوي أول الحيوانات التي تنفست الهواء، وكانت الأنواع المختلفة من الأسماك في هذا العصر كثيرة جدًا لدرجة أن العصر يسمي بالعصر السمكي، كما ظهرت الرأسقدميات كالحبار والأشجار الكبيرة ومن أحافيره الأسماك والمرجانيات الرباعية والسرخسيات.
حيوانات عصور ما قبل الديناصورات
كانت بداية ظهور حياة خلال العصر البرمي Permian period الذي بدأ منذ 280 وحتى 248 مليون سنة، ويعرف بعصر البرمائيات، حيث كانت البرمائيات وفيرة في ذلك العصر عندما كانت الارض عبارة عن قارة واحدة (قارة بانجنيا).
وكانت الطحالب هي المهيمنة، وكانت هي والنباتات تضخ الاكسجين في جو الأرض إلى أن وصل إلى حد قريب من المستوى الحالي له، وقد إنتهى العصر البرمي بإنقراض جماعي كبير، إختفت معه نصف الاصناف الحيوانية وتقريبا 95 % من الأنواع البحرية والعديد من الأشجار، وهذا الإنقراض ربما يكون سببه البراكين أو المرور بعصر جليدي على الأرض.
حيوانات العصر البرمي
إيدافوسورس Edaphosaurus
ديميتردون Dimetrodon
فرانوسورس Varanosaurus كاسيا Casea
إيروبس Eryops
ديبلوكولس Diplocaulus
انتيوسورس Anteosaurus
تيتانوفونييس Titanophoneus
ديميتردون Dimetrodon
عاش أثناء العصر البرمي قبل 280 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات، ويسمى بالزاحف شبه اللبون سلف الثدييات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs.
بلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار ونصف وبلغ وزنه حوالي 250 كيلوجرام تقريبا. وكان لديه مايشبه الشراع مغطى بالجلد على طول ظهره وكان كثيفا وملئ بالأوعية الدموية، وكان هذا الشراع مدعوم بأعمدة فقرية عظمية، نتج كل منها من مفصل فقرة شوكية (عظم في الظهر). وربما كان هذا الشراع يستعمل لإمتصاص وإصدار الحرارة أو ربما لطقوس الهيمنة والتزاوج، أو لجعله ذو حجم أكبر لإخافة أعداء مفترسين من حوله.
كان آكل لحوم مهيمن أثناء العصر البرمي، ويعيش بشكل رئيسي في مناطق المستنقعات. كان لديهم فكوك كبيرة وقوية ونوعان من الأسنان، أنياب حادة وأسنان للقص، ومن المحتمل أنه كان يتغذى على البليكوسورس والحشرات وحيوانات أخرى، ومنحته ميزة التدفئة السريعة بعد شروق الشمس عن الأنواع الاخرى مثل اليليكوسورس التي بدون أشرعة (مثل Archaeothyris و Casea و Ophiacodon و Varanosaurus) مما سهل عليه إصطيادهم وإفتراسهم مما منحها الفرصة للسيطرة.
كان يمشى في أربعة سيقان التي تمتد للخارج من الجوانب (على خلاف الديناصورات، التي كانت سيقانها تمتد تحت أجسامها)، ومن المحتمل أنها كانت سريعة جدا.
من المحتمل أنه كان يعرض نفسة للشمس كل يوم لرفع درجة حرارته وكان شراعه الممتد على ظهره يساهم في تسريع هذه العملية، وبحسب متوسط وزنه فقد كان يأخذ حوالي ساعة ونصف لرفع درجة حرارته من 26° إلى 32°.
وجدت متحجراته في تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحجرات لآثار أقدامه وجدت في نوفا اسكوتشيا Nova Scotia بكندا.
زواحف عصور ما قبل الديناصورات
انتيوسورس Anteosaurus
من الزواحف شبه اللبونة الآكل للحوم، عاش خلال الفترة الوسطى من العصر البرمي Permian. رباعية الأرجل يبلغ طولها حوالي ثلاثة إلى خمس أمتار ووزنها حوالي 600 كيلوجرام تقريبا، وتتميز بالقواطع والأنياب المدببة والكبيرة جدأ، وقد كانت إلى حد كبير هي الحيوانات المفترسة الأكبر خلال العصر البرمي.وجدت متحجراتها في جنوب القارة الافريقية.
تيتانوفونييس Titanophoneus
آكل للحوم، عاش خلال أواخر العصر البرمي، بقايا هذا الحيوان عثر عليها في منطقة إيشيفو Isheevo في روسيا وكانت لحيوان بالغ من الانواع البدائية، الجمجمة حجمها كان في حدود 80 سنتيمتر مع فم طويل وثقيل، والذيل الطويل والأطراف قصيرة، الطول الكلي في حدود 2,85 سنتيمتر. الأسنان كبيرة مع 12 قواطع كبيرة، يليهم نابين وأسنان خلفية أصغر، والفك الأسفل مثل الفك العلوي لكن بدون الأنياب.
إيروبس Eryop
الإبروبس زاحف برمائي بدائي عاش في المستنقعات أثناء العصر البرمي، وكان آكل للحوم، لديه جسم قوي ذو أضلاع عريضة جدا وعمود فقري قوي، له أربعة سيقان قوية وقصيرة مع ذيل قصير، والجمجمة طويلة وعريضة وذو فكوك قوية مع أسنان حادة، بلغ طوله حوالي متر ونصف.كان مفترس وعنيف سواء على الأرض أو في الماء، كان يتغذى في الغالب على الاسماك والزواحف والبرمائيات الصغيرة الاخرى.كان واحدأ من أكبر حيوانات الأرض وقتها، لكن الديمترودون Dimetrodon كان أسرع منه ولربما إفترسه على الأرض كما كان القرش البدائي Orthacanthus يتعقبه في الماء.وقد كان بطيئا على الأرض، لكن كان أسرع في الماء، ويعتقد العلماء بأنه كان غير قادر على الركض.من سكان المستنقعات مثل كل البرمائيات، وكان لابد وأن يعيش قرب الماء حيث أن بيض البرمائيات ليس لديه قشرة ويجب أن يوضع في الماء (أو في المناطق الرطبة) حتى لا تجف تجف وتموت.عاش خلال العصر البرمي قبل 270 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من تطور الديناصورات. وجدت متحجراته في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية.
ديبلوكولس Diplocaulus
من البرمائيات البدائية، يتميز برأسه التي على شكل زعانف منبسطة تشكلت من عظمتين طولتين خلف الرأس، ولديه أربعة سيقان قصيرة وذيل مسطح وقصير، وبلغ طوله حوالي المتر، آكل للحشرات ومن المحتمل الأسماك أيضا.ربما جعل رأسه الغريب الشكل الأمر صعبا في إبتلاعه من المفترسين من حوله مثل الايروبس Eryops، ورأسه ربما إستعمل مثل قارب مزعنف ليتمكن من أن يسبح ضد التيار وإستعمل ذيله لمساعدته في السباحة.مثل كل البرمائيات لا بد أن يعيش قرب الماء حيث أن بيض البرمائيات ليس له قشرة للحماية ويجب أن يوضع في الماء أو في مناطق رطبة جدا، وإلا جفت وماتت. عاش من اواخر العصر الكربوني وحتى أواخر العصر البرمي قبل 270 مليون سنة تقريبا قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات. وجدت متحجراته في تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا الشمالية.
فرانوسورس Varanosaurus
عاشت في أواخر العصر الكربوني وبدايات العصر البرمي حوالي منذ 320 حتى قبل 258 مليون سنة، وقبل فترة طويلة من وجود الديناصورات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs، زاحف شبه لبون وليس ديناصور، ويبدو مثل السحالي المعاصرة المعروفة. بلغ طوله حوالي متر ونصف، له أربعة أرجل وبكل قدم خمسة أصابع، وكان لديه ذيل طويل , جمجمة رأسه ضيقة وعميقة، و فك طويل به العديد من الأسنان الصغيرة المسطحة والمقوسة والحادة، ومن المحتمل أنه آكل للأسماك .
كاسيا Casea
صغير الحجم، وليس لديه شراع مثل باقي أنواع بليكوسورس Pelycosaurs عاش أوائل العصر البرمي. شكله يشبه سحلية سمينة، ولديه أربعة سيقان قصيرة وأرجل كبيرة مع ذيل طويل ورأس صغير وذات جسم ضخم وقفص صدري ضخم، ومعدة كبيرة (إحتاجها لهضم غذائه). آكل للنباتات القاسية، مثل نبات ذيول الخيل Horsetails والسراخس Ferns، ولم يكن لدبها أسنان في فكها السفلي، لكن أسنان سميكة تشبه الوتد في الفك العلوى، وكان لديه أسنان صغيرة في سقف الفم. بلغ طوله حوالي 120 سم ووزنه أكثر من 600 كيلوجرام، ووجدت متحجراته في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية (تكساس).
إيدافوسورس Edaphosaurus
عاشت في أواخر العصر الكربوني وبدايات العصر البرمي حوالي منذ 320 حتى قبل 258 مليون سنة، وقبل فترة طويلة من وجود الديناصورات وهي آكلة للأعشاب، ومن فصيلة بليكوسورس Pelycosaurs. كانت لديها أعمدة عظمية طويلة تنمو في العظام الظهرية لعمودها الفقري، هذه الأعمدة الفقرية كان لديها عوارض متميزة وربما غطيت بالجلد، وأخذت شكل الشراع. رباعية الأرجل يبلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار ووزنها حوالي 300 كيلوجرام تقريبا، ذات رأس صغير مع عيون كبيرة، والجسم يأخذ شكل البرميل مع وجود ذيل طويل. عاشت في المناطق الرطبة في المستنقعات وقرب البحيرات، وكانت تتغذى على النباتات القاسية التي يمكن أن تسحقها بأسنانها المستوية، وجدت متحجراتها في أوروبا وأمريكا الشمالية.
كانت بداية ظهور حياة خلال العصر البرمي Permian period الذي بدأ منذ 280 وحتى 248 مليون سنة، ويعرف بعصر البرمائيات، حيث كانت البرمائيات وفيرة في ذلك العصر عندما كانت الارض عبارة عن قارة واحدة (قارة بانجنيا).
وكانت الطحالب هي المهيمنة، وكانت هي والنباتات تضخ الاكسجين في جو الأرض إلى أن وصل إلى حد قريب من المستوى الحالي له، وقد إنتهى العصر البرمي بإنقراض جماعي كبير، إختفت معه نصف الاصناف الحيوانية وتقريبا 95 % من الأنواع البحرية والعديد من الأشجار، وهذا الإنقراض ربما يكون سببه البراكين أو المرور بعصر جليدي على الأرض.
حيوانات العصر البرمي
إيدافوسورس Edaphosaurus
ديميتردون Dimetrodon
فرانوسورس Varanosaurus كاسيا Casea
إيروبس Eryops
ديبلوكولس Diplocaulus
انتيوسورس Anteosaurus
تيتانوفونييس Titanophoneus
ديميتردون Dimetrodon
عاش أثناء العصر البرمي قبل 280 مليون سنة تقريبا، قبل فترة طويلة من ظهور الديناصورات، ويسمى بالزاحف شبه اللبون سلف الثدييات، ومن انواع فصيلة البليكوسورس Pelycosaurs. بلغ طوله حوالي ثلاثة أمتار ونصف وبلغ وزنه حوالي 250 كيلوجرام تقريبا. وكان لديه مايشبه الشراع مغطى بالجلد على طول ظهره وكان كثيفا وملئ بالأوعية الدموية، وكان هذا الشراع مدعوم بأعمدة فقرية عظمية، نتج كل منها من مفصل فقرة شوكية (عظم في الظهر). وربما كان هذا الشراع يستعمل لإمتصاص وإصدار الحرارة أو ربما لطقوس الهيمنة والتزاوج، أو لجعله ذو حجم أكبر لإخافة أعداء مفترسين من حوله. كان آكل لحوم مهيمن أثناء العصر البرمي، ويعيش بشكل رئيسي في مناطق المستنقعات. كان لديهم فكوك كبيرة وقوية ونوعان من الأسنان، أنياب حادة وأسنان للقص، ومن المحتمل أنه كان يتغذى على البليكوسورس والحشرات وحيوانات أخرى، ومنحته ميزة التدفئة السريعة بعد شروق الشمس عن الأنواع الاخرى مثل اليليكوسورس التي بدون أشرعة (مثل Archaeothyris و Casea و Ophiacodon و Varanosaurus) مما سهل عليه إصطيادهم وإفتراسهم مما منحها الفرصة للسيطرة.
كان يمشى في أربعة سيقان التي تمتد للخارج من الجوانب (على خلاف الديناصورات، التي كانت سيقانها تمتد تحت أجسامها)، ومن المحتمل أنها كانت سريعة جدا.
من المحتمل أنه كان يعرض نفسة للشمس كل يوم لرفع درجة حرارته وكان شراعه الممتد على ظهره يساهم في تسريع هذه العملية، وبحسب متوسط وزنه فقد كان يأخذ حوالي ساعة ونصف لرفع درجة حرارته من 26° إلى 32°.
وجدت متحجراته في تكساس وأوكلاهوما في الولايات المتحدة الأمريكية، ومتحجرات لآثار أقدامه وجدت في نوفا اسكوتشيا Nova Scotia بكندا.
لعثور على بقايا ديناصورات في منغوليا تعود إلى 70 مليون عام
عثر علماء على مجموعة من بقايا ديناصورات من فصيلة الـ "Therizinosaurus" في الجزء المنغولي من صحراء غوبي التي تقع أجزاء شاسعة منها في الصين. وبحسب العلماء فإن هذا النوع من الديناصورات عاش قبل 70 مليون عام.
تدل بقايا الديناصورات التي تم اكتشافها على أن أجسادها كانت ذات شكل يميل إلى الدائري، وبأطراف قصيرة ورقبة طويلة وجمجمة صغيرة الحجم، قياسا إلى جسمها. لكن الحقيقة المثيرة بالنسبة للعلماء هي أن من المعروف ان هذا النوع من الديناصورات يعتبر من أكلة اللحوم، إلا أن الأبحاث الأولية على ما تم العثور عليه من بقاياها كشف أن نمط حياتها كان أقرب إلى نمط حياة أكلة الأعشاب.
بالإضافة إلى ذلك كانت هذه الديناصورات تتمتع بمخالب عريضة وحادة جدا، وهو ما يعتبر سرا بالنسبة للعلماء الذين يحاولون الكشف عنه ومعرفة حاجة الديناصورات لها، وإن كانت هناك فرضيات حول الأمر تفيد بأنها ربما كانت تستخدم المخالب لتمسك بها الأغصان، أو ربما لاستخلاص المعادن اللازمة من الأرض.
يذكر أن المختص في علم الأحياء القديمة، المشرف على البعثة يوسيتسوغو كوباياسي من جامعة هوكايدو اليابانية كان قد أشرف على بعثة سابقة في عام 2011 وتمكن من العثور على مجموعة من الديناصورات في جنوب شرق منغوليا أيضا.
حقبة الحياة الوسطى - العصر الطباشيري (الكريتاسي)
- العصر الطباشيري (الكريتاسي) Cretaceous Period
- وقد إستمر حوالي 110 مليون سنة، وتعود تسمية العصر بهذا الاسم من كلمة لاتينية هي كريتا وتعني الطباشير، وفي هذا العصر إنقرضت الديناصورات بعد أن سادت الأرض لمدة تقارب المائة مليون سنة، وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية، وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات، كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذو الأسنان وكان له أزيز وفحيح، وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين، ومنذ 100 مليون سنة ظهرت سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر، ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعه حوالي ستة أمتار وله عرف فوق رأسه، وخلال هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان يسير بهما فوق اليابسة وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية وكان يصدر فحيحا، ووجد أيضا حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية. وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية كثيرة. ووقع في هذا العصر إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة وقضي علي نصف أنواع اللا فقاريات البحرية، ويقال أن سبب هذا الانقراض هو سقوط مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ حوالي 70 مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة كانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
العصرالجوراسي
- العصرالجوراسي Jurassic Period
- (عصر الديناصورات العملاقة) وقد إستمر هذا العصر قرابة 50 مليون سنة تقريبا، وظهرت فيه الحيوانات ذوات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية، ومع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر منذ 170 إلى 70 مليون سنة كانت توجد هناك طيور ذات أسنان، كما ظهرت في نفس الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات، ولهذه الزواحف رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت ذات حجم مثل حجم الصقر، وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة، وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبر كانت لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية)، ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية، وخلال الفترة من 190 إلى 160 مليون سنة حدث إنقراض صغير لبعض الانواع التي إنتشرت خلال العصور السابقة.
العصرالترياسي
وهذه الحقبة تضم 3 عصور هي العصر الترياسي، الجوراسي، والطباشيري أو الكريتاسي.
العصرالترياسي Triassic Period
- إستمر هذا العصر حوالي 50 مليون سنة، وكان فيه أول ظهور للديناصورات والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية، وإنتهي هذا العصر بإنقراض صغير قضي علي حوالي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل السيادة فوق الأرض للديناصورات.
(الميزوسي)
وهو عصر الزواحف العملاقة وامتدت من 248 حتى 65 مليون سنة مضت، وبدأت بظهور معظم القارات بصفتها يابسة، وخلال هذه الحقبة غمرت البحار معظم أمريكا الشمالية وإفريقيا وشمال غربي أوروبا وبعد ذلك تراجعت البحار من بعض المناطق، وقد ساعد تكرار هذا الفيضان الضحل على تكون ظروف مناسبة لتطور الكائنات الحية، وأدى هذا إلى تكوين ترسبات حيث تشكل النفط والغاز الطبيعي، وفي خلال العصر الترياسي من هذه الحقبة تجزأت قارة بانجيا وتشكلت القارات التي نعرفها الآن، وبدأ تَشكُل المحيط الأطلسي في شرق أمريكا الشمالية أثناء العصرين الجوراسي والطباشيري فاصطدمت الصفائح القشرية وأدت إلى رفع كميات كبيرة من الصخور المنصهرة مكونة جبال سييرانيفادا في كاليفورنيا وتأثر غرب أمريكا الشمالية ببناء الجبال مما أدى إلى ظهور جبال الروكي.
وتمثل النباتات الأحفورية لحقب الحياة الوسطى مجموعتين متميزتين هما عاريات البذور ولها بذور رقبية ومعظمها نباتات مخروطية تشمل الصنوبريات والسنديان والسيكاسية، وقد تطورت النباتات عاريات البذور في أواخر حقب الحياة القديمة وسيطرت على العصر الطباشيري المبكر لحقبة الحياة الوسطى. والمجموعة الثانية هي النباتات كاسيات البذور، ولها بذور مغطاة ونباتات مزهرة، وأصبحت مجموعة هذه النباتات المسيطرة في أثناء العصر الطباشيري واستمرت إلى يومنا هذا.
وقد عاشت العديد من الأحياء في البحار الدافئة خلال حقبة الحياة الوسطى، وبعضها كانت أحياء دقيقة تطفو على سطح الماء، وتشتمل على الطحالب البحرية والأوليات، وأنتجت هذه الأحياء المكون الأساسي للصخور الرسوبية المعروفة بـالطباشير، وقد تطورت القواقع والمحار والأمونيتات في خلال هذه الحقبة، وانتشرت أنواع عديدة من السمك والبرمائيات والزواحف كما سيطرت الديناصورات، وهي مجموعة من الزواحف العملاقة، على اليابسة خلالها وانتهت تماما بنهاية هذه الحقبة.حقبة الحياة الوسطى (الميزوسي) Mesozoic Era
وهو عصر الزواحف العملاقة وامتدت من 248 حتى 65 مليون سنة مضت، وبدأت بظهور معظم القارات بصفتها يابسة، وخلال هذه الحقبة غمرت البحار معظم أمريكا الشمالية وإفريقيا وشمال غربي أوروبا وبعد ذلك تراجعت البحار من بعض المناطق، وقد ساعد تكرار هذا الفيضان الضحل على تكون ظروف مناسبة لتطور الكائنات الحية، وأدى هذا إلى تكوين ترسبات حيث تشكل النفط والغاز الطبيعي، وفي خلال العصر الترياسي من هذه الحقبة تجزأت قارة بانجيا وتشكلت القارات التي نعرفها الآن، وبدأ تَشكُل المحيط الأطلسي في شرق أمريكا الشمالية أثناء العصرين الجوراسي والطباشيري فاصطدمت الصفائح القشرية وأدت إلى رفع كميات كبيرة من الصخور المنصهرة مكونة جبال سييرانيفادا في كاليفورنيا وتأثر غرب أمريكا الشمالية ببناء الجبال مما أدى إلى ظهور جبال الروكي.
وتمثل النباتات الأحفورية لحقب الحياة الوسطى مجموعتين متميزتين هما عاريات البذور ولها بذور رقبية ومعظمها نباتات مخروطية تشمل الصنوبريات والسنديان والسيكاسية، وقد تطورت النباتات عاريات البذور في أواخر حقب الحياة القديمة وسيطرت على العصر الطباشيري المبكر لحقبة الحياة الوسطى. والمجموعة الثانية هي النباتات كاسيات البذور، ولها بذور مغطاة ونباتات مزهرة، وأصبحت مجموعة هذه النباتات المسيطرة في أثناء العصر الطباشيري واستمرت إلى يومنا هذا.
وقد عاشت العديد من الأحياء في البحار الدافئة خلال حقبة الحياة الوسطى، وبعضها كانت أحياء دقيقة تطفو على سطح الماء، وتشتمل على الطحالب البحرية والأوليات، وأنتجت هذه الأحياء المكون الأساسي للصخور الرسوبية المعروفة بـالطباشير، وقد تطورت القواقع والمحار والأمونيتات في خلال هذه الحقبة، وانتشرت أنواع عديدة من السمك والبرمائيات والزواحف كما سيطرت الديناصورات، وهي مجموعة من الزواحف العملاقة، على اليابسة خلالها وانتهت تماما بنهاية هذه الحقبة.
وهذه الحقبة تضم 3 عصور هي العصر الترياسي، الجوراسي، والطباشيري أو الكريتاسي.
1 - العصرالترياسي Triassic Period - إستمر هذا العصر حوالي 50 مليون سنة، وكان فيه أول ظهور للديناصورات والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع والذباب والنباتات الزهرية، وإنتهي هذا العصر بإنقراض صغير قضي علي حوالي 35% من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بما فيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية مما جعل السيادة فوق الأرض للديناصورات.
2 - العصرالجوراسي Jurassic Period - (عصر الديناصورات العملاقة) وقد إستمر هذا العصر قرابة 50 مليون سنة تقريبا، وظهرت فيه الحيوانات ذوات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية، ومع بداية ظهور الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر منذ 170 إلى 70 مليون سنة كانت توجد هناك طيور ذات أسنان، كما ظهرت في نفس الفترة الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات، ولهذه الزواحف رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة. وظهرت الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت ذات حجم مثل حجم الصقر، وظهر طائر الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة، وكانت أشجار السرخس ضخمة ولها أوراق متدلية فوق الماه وأشجار الصنوبر كانت لها أوراق عريضة وجلدية (حاليا أوراقها إبرية)، ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل والنحل البدائية، وخلال الفترة من 190 إلى 160 مليون سنة حدث إنقراض صغير لبعض الانواع التي إنتشرت خلال العصور السابقة.
3 - العصر الطباشيري (الكريتاسي) Cretaceous Period - وقد إستمر حوالي 110 مليون سنة، وتعود تسمية العصر بهذا الاسم من كلمة لاتينية هي كريتا وتعني الطباشير، وفي هذا العصر إنقرضت الديناصورات بعد أن سادت الأرض لمدة تقارب المائة مليون سنة، وزادت فيه أنواع وأعداد الثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية، وظهرت أشجار البلوط والدردار والأشنات، كما ظهرت الديناصورات ذات الريش والتماسيح ومنذ 120 مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور الهيسبرنيس بدون أجنحة والنورس ذو الأسنان وكان له أزيز وفحيح، وكانت الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين، ومنذ 100 مليون سنة ظهرت سلحفاة الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل البحر، ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذي كان يعيش بالماء وكان إرتفاعه حوالي ستة أمتار وله عرف فوق رأسه، وخلال هذه الفترة عاش ديناصور اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان يسير بهما فوق اليابسة وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية وكان يصدر فحيحا، ووجد أيضا حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشيف عظمية. وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية كثيرة. ووقع في هذا العصر إنقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة وقضي علي نصف أنواع اللا فقاريات البحرية، ويقال أن سبب هذا الانقراض هو سقوط مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ حوالي 70 مليون ستة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة كانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة.
مواضيع مماثلة
» * حقبة الحياة القديمة - الوسطى - الحديثة - دهور الارض الثلاث
» * نشوء الارض - ظهور الحياة - حيوانات العصر البرمي - الحقبة الأركية
» * كل شيء عن الزواحف
» * امراض : النكاف - التهاب الاذن الوسطى - الجهاز التناسلي - الجهاز البولي
» * تلال سوريا الاثارية التاريخية القديمة
» * نشوء الارض - ظهور الحياة - حيوانات العصر البرمي - الحقبة الأركية
» * كل شيء عن الزواحف
» * امراض : النكاف - التهاب الاذن الوسطى - الجهاز التناسلي - الجهاز البولي
» * تلال سوريا الاثارية التاريخية القديمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى