المنظمات الشيطانية: فرسان الهيكل، الماسونية، عبدة الشيطان - فبركة اعتقال صدام حسين .

المنظمات الشيطانية: فرسان الهيكل، الماسونية، عبدة الشيطان
مثلث برمودا
فرسان الهيكل (فرسان المعبد)، الماسونية (العلمانية: المنظمات اللادينية)
عبدة الشيطان (عقائد القبالاه، CABALA)
كان من نبوءة رسولنا - عليه الصلاة والسلام - أنْ تتداعى علينا الأمم، وتَجلَّت نبوءته بأنْ تداعت علينا - نحن معشرَ المسلمين - حتى المنظمات والحركات الهدَّامة، فما مر زمنٌ إلاَّ وتولَّدت من رحم الحقد، تَتَدافع للنَّيل من الإسلام والمسلمين، وتمالأ علينا حتى مَن كانوا فرقاء بينهم، فعلينا صاروا أشِقَّاء، لكن في العدواة لا غير، ففي زمن الرسول - عليه الصلاة والسلام - تَحالف اليهودُ أهل الكتاب، مع كفار قريش أهل الوثنية، ولا جامعَ بينهم غير عداوة أهلِ الإسلام ودينهم، وتظاهر على سَلَفِنا النصارى ومن قتلوا ربَّهم - بزعمهم - ولا جامعَ بينهم غير العداوة لأهل الإسلام ودينهم.

ولأن الأيام دول، والحرب بين المسلمين والكفار سجال بينهم، شاء ربُّ العزة أن تكون الغلبة للمسلمين بالسنان، فإن وهنوا فباللسان.

وأعداء الأمة كلما خبت الحرب وكلُّوا ووهنوا مِن قتالِ المسلمين في الميدان، تواروا في السراديب يحيكون الحربَ باللسان؛ وينشرون زيفَهم بما كتبت أيديهم، وفي أيام الله عِبَر وقَصص، يَرِد الآخرُ منها يُحاكي الأول، وما ذاك إلا ليُقاس عليهما ويوزنا، فيدري الكيِّس الفَطِن العلل ويعي العبر، فلا يلدغ مرَّتين.

وممن عادى المسلمين في الماضي الصليبيُّون، الذين تدافعوا على أرضِ الإسلام، وغزوها، ولحال اللِّقاء ولطول البقاء توالدت أفكارٌ وعقائدُ أثَّرت في الطرفين، من بينها إنشاء المنظمات السِّرية لقيادة حرب العصابات، وقيادة الأفكار الهدَّامة لتفتيت عزيمة المسلمين حالَ قُوتِهم العسكرية والحضارية، ولئلا يزعُم قارئ أنَّا نحكي التاريخ؛ لنبكي على اللبن المسكوب، وننتشي بمجدٍ كان وزال، ففي هذه الدراسة نحكي ما كان في عهدٍ وهنت فيه العزائمُ لدى المسلمين، فدخل عليهم النصارى من بين أيديهم ومن خلفهم، وكانت طوائف الشيعة الباطنية المجوسية من فوقهم ومن تحت أرجلهم، لا تدعُ للمسلمين قائمة إلاَّ هوت عليها ترديها أرضًا، ومناط الحديث أنَّ هذا ليس ماضيًا ولَّى وفات، يُحكى ويُطوى، بل الفِرَق السرية التي نشأت على هيئة مُنظَّمات طبية عسكرية عاشت إلى يومنا ومعها عقائدها التي نشأت عليها، غَيْرَ أنَّ أسماءها تغيَّرت؛ لئلا يقول قائل: هذه هي؟!

من بين تلك المنظمات: "فرسان الهيكل" التي تستمرُّ إلى يومنا تحت اسم "الماسونية"، ولأنَّ الكثير ممن قرأتُ لهم وجدت عندهم تداخُلاً بين المنظمات، ولصقَ بعضها بالآخر، دون أن يُحددوا الفاصل بينها، بل بكلامٍ أدبي أكثرَ منه علميًّا، كأنَّهم حوَّلوا الماسونية على أنَّها الغول الخفي، الذي يتسبَّب في كل المصائب للعالم عامَّة وللمسلمين خاصة، فتجد هذا الكاتبَ كلما ذكر منظمة هدامة، قال: وهي من أعمال الماسونية، دون مُجرد إيضاح الرابط أو العلاقة... وما أرى ذلك - مع حسن الظنِّ بالكاتب - إلاَّ من مُركَّب النقص، ورمي بلائنا على الآخرين، وبدل أن نُبدي العويلَ كالنساء، علينا أنْ نُحاربهم كالرِّجال، كل بما أوتي من علم أو فكر أو سُلطة، وبدل أنْ نتَّهم وَهَنَ المسلمين بأنه من جراء أولئك، فليعلمْ الكلُّ هذه القاعدة السلفية: "المسلمون لا يغلبون من عدوٍّ لقوته؛ بل لضعفهم"، فلنا ديننا المتين، ولنا شبابنا، ولنا عُلماؤنا، وبالتصفية والتربية يكون نصرُنا عليهم، لا بالعويل، وبأن نرميَهم بكل ساقطة؛ فلا يَجرمنَّكم شنآن قومٍ على أن لا تعدلوا، والتهويل من العدو مُراده إضعاف الهمم، وقهر العزائم.

لكنَّ الدراسة المتعمقة للعدو، وفهم تصوُّراته وغاياته، مع العقيدة الراسخة والعلم الأصيل والحكمة السلفيَّة، يكون نتيجتها أن يفرح هنالك المسلمون بنصر الله، وتدك حصونهم، ونجليهم من قلاعهم.

لتلك وذاك رُمت البحثَ في بعض الحركات الهدَّامة، التي أقامت الدُّنيا ولم تقعدها، وصارت الغولَ الأسطوري الذي يهول به تخلُّف الأمة، والشمعدان الذي تنصبُّ فيه معاصي أهل الإسلام، فكيف بهم لو دَرَوْا أنَّ هذه المنظمة الهدَّامة قد أخذت تعاليمَها من أراضي المسلمين؟! فالشرُّ قابع بين ظَهْرانَيْنَا، وما يأتي من الخارج لا ينشأ من العَدَم، بل يحفز ما كان قبل أن ينعدم.

نشأة الجمعيات السرية النصرانية:
من المتعارف تاريخيًّا لدى الباحثين أنَّ التجمُّعات السرية لا تتكوَّن إلاَّ حيث تتصادمُ مُعتقداتها ونشاطاتُها مع المجتمعات القائمة بها، فيكون التستُّر دليلاً على خطر العَلَن، وخطر الجَهْر بما يُسَرُّ في خبايا الأتباع، وغالب هذه التجمُّعات كان لها نشاطٌ معادٍ للنظام القائم، أو كان معتقدها يُناهض ما عليه الملأ الحاكم.
والمسلمون عَانَوا الأَمَرَّين من المنظمات السرِّية، خاصَّة الفارسية الشيعية، فبعد أن أجهدتهم المقاومة، وبسط المسلمون دينَهم قبل دولتهم على إمبراطوريَّة المجوس، غدا السُّلطان للإسلام لا شريكَ له من الأديان، فحاك أولو الدَّهاء من المجوس نظامَ الطعن في الظَّهر من أولي القُربى؛ ليقينِهم ألاَّ طاقة لهم، لا بجند المسلمين، ولا جند الإسلام - علمائهم - فكان لهم ظاهر به الرَّحمة، وباطن مِن قِبَله الكُره والحقد، فشكَّلوا أوائل عمليَّات الاختراق للفِرَق، ثم الترقي في مراتبها بين الأتباع، ثم الانفراد بالإدارة للمُريدين، بعدها بَث عقائدهم المجوسية، لكن بلباس إسلامي، ونَحت مُصطلحات عربية إسلامية، مع تشبيعها بالدَّلالات والمفاهيم المجوسية، فصاروا أمرًا واقعًا وشرًّا مفروضًا، وزعموا أنَّهم من الفرق الإسلامية، وما لبثوا أنْ كان لهم السُّلطان، فزعموا أنَّهم هم الإسلام، ولا أحد غيرهم، هذه المنظمات السِّرية صارت لها منظومة سِرِّية، ذات خبرة وحنكة وتَجربة بالغة النَّجاح؛ مِمَّا جعلها مدرسة لغيرها، خاصَّة أنَّ أقطابها حاكوا المؤامرة على نطاق عالمي؛ لامتداد سلطان المسلمين بين أمم كثيرة.

أمَّا أوروبا فقد عانت من المنظمات السرية اليهودية، إلاَّ أن عبقرية التنظيم، وتشكيل فرق الأتباع، وصياغة المنظومة الفكرية السرية - لم تكُن بحنكة؛ لذا كان مصيرُ تلك المنظمات أن تَجِزَّ عنوقَ تابعيها على أيدي المخابرات الملكيَّة، ومَحاكم التفتيش الكَنَسية، فنُفوذُ الكنيسة الروحي والسياسي قَلَّل منها في أوروبا إلى أنْ بدأت الحروب الصليبية، وتعرَّف الصليبيون على أنظمةِ إنشاء الجمعيات السرِّية على مَثَلٍ شامل عام لم يعرفوه إلاَّ في المشرق على وجه التحديد، فكانت الحروبُ الصليبيَّة طريقًا لوقوف الدُّعاة، وأصحاب النَّظريات "الثورية"، و"أحرار المفكرين" من الأوروبيِّين - على أسرار الجمعيات السرية ونُظُمها، والحركات الهدَّامة ونظمها وأساليبها، من شيوخ وأقطاب الملاحدة والباطنية الشيعة[1]، فأخذ الصليبيُّون نظم الجمعيات السرية الدينية والسياسية، من الباطنية الإسماعيلية والقرامطة والحشاشين، وتعاليم دار الحكمة وإخوان الصَّفا، فتكاثرت الجمعيات السرية في أوروبا متخذة من منظمات المشرق مدرسة، بالأخص جمعيات الاغتيال المنظَّم مثل الكربوناري، والنهليست، والإخاء الجهموري الإيرلندي... وغيرها.

وأوائل الجمعيات السرية التي ظهرت على إثر الاحتكاك بين الشرق الإسلامي والغرب النَّصراني، بين أُمَّة لا تَملك واسطة بينها وبين ربِّها، وأُمَّة عليها أن تطرق باب البابا كلما رامت مناجاةَ ربِّها، هي جمعية فُرسان المعبد (Templars)، أو فرسان المسيح، أو معبد سليمان، أو فرسان الهيكل، وتعرف عند العرب بالداوية، أنشئت في سنة 1119م عَقِبَ انتهاء الحرب الصليبيَّة الأولى، واستيلاء الصليبيِّين على أنطاكية وبيت المقدس، وتعيِين جودفري دي بويون ملكًا على بيت المقدِس بتسعة عشر سنة.

في حينها قامَ عصبة من تسعة سادة فَرنسيِّين برئاسة هوك دي بايان Hugh de Payans، وجودفرو دي سنتومار، وقطعوا العهد على أنفسهم بأنْ يتركوا الفروسية الدُنيوية، ويقوموا بحراسة الطُّرق، وحماية طريق الحجاج إلى القبر المقدَّس، وكان ملك بيت المقدس حينذاك بلدوين الثاني، فقدَّم للجمعية جناحًا من قصرِه الواقع بالقُرب من منطقة معبد سُليمان؛ لتقيم فيه، ولهذا سُمِّيت بفرسان المعبد، وفي سنة 1128م صادَق مجلس المقدس على إنشاء الجمعيَّة، وكذلك صادق عليه البابا، وأصدرت لفُرسان المعبد وثيقة أقسموا فيها بالتزام الفاقَة والعِفَّة والطاعة شعارًا للجمعية.

كان فُرسان المعبد من جمعية "الأُخُوة الرهبانية للقديس تامبلر" الفَرَنسية، رايتهم بيضاء، عليها صليبٌ أحمر، أمَّا الواحد من فرسان المعبد، فكان يَلْبَس مِئزَرًا أبيضَ، على "حرملته" صليب أحمر.

صارت الجمعيةُ فيما بعد تقبَل في صفوفها بالأخص الفُرسان الخوارج والمُذنبين بعد تَوبتهم، فأصبحت الأراضي المقدَّسة أراضي لطلب الغُفران والتوبة من المعاصي، وهذا هو شعار الحروب الصليبية، وشعار الإصلاحيِّين بعد تجييشهم للمجتمع النَّصراني؛ مما حدا بالكثير من فرسان أوروبا بأنْ يُولُّوا وُجوهَهم قبل فلسطين، والرَّاعي المستقبِل هنالك كان "جَمعيةَ فُرسان المعبد"، ومن أهمِّ امتيازاتِهم الدينية أنَّ أعضاءَها لم يكونوا قابلين للنَّفي من الكنيسة، وأسبغ البابوات حمايتَهم على الجمعية، وسمح لها بأن تكون لها كنائسها الخاصَّة.

ولم يَمضِ على قيامها سوى القليل، حتى ذاعتْ مبادئُها، وانتشرت في سائر أنحاء أوروبا، حتى قيل: "إنَّ الفضلَ في بقاءِ مدينة القُدس   في يد الصليبيِّين،  واستمرار الحيويَّة في الجيوش الصليبيَّة  يَعود في الأساس إلى فرسان الإسبتارية  بجانب فُرسان المعبد"[2]، فقد كان في المملكة النَّصرانية الصليبية الناشئة الكثيرُ من أسباب الضَّعف، ولكنَّها كانت تتلقى معونةً فذَّة من نظامٍ من الرهبان الحربيِّين[3].

ووضع لهم القديس برنار نظامًا صارمًا، لم يطيعوه زمنًا طويلاً، وكان مما أثنى عليهم به أنَّهم "أكثرُ الناس علمًا بفنِّ الحرب"، وأمرهم "ألاَّ يغتسلوا إلا نادرًا"، وأن يقصوا شَعْر رُؤوسهم، وكتب برنار إلى فرسان المعبد يقول: "إنَّ على المسيحيِّ الذي يَقتُل غيرَ المؤمن في الحرب المقدَّسة أنْ يَثِقَ بما سينال من ثواب، وعليه أن يكون أشدَّ وثوقًا من هذا الثواب إذا قتل هو نفسه، وإن المسيحيَّ ليَبتهج بموت الكافر؛ لأنَّ المسيحَ يبتهج بهذا الموت"، ومن الواجب على الناس أن يقاتلوا وهم مرتاحو الضمير، إذا كانوا يُريدون النصر في الحروب.

ومع أن فرسانَ المعبد لم يكونوا يَزيدون على ثلاثِمائة، فقد كان لهم جميعًا شأن ظاهر في معارك الحروب الصليبيَّة، وذاعت شهرتُهم الحربية، وقاموا بحملة واسعة لجمع المال، فتوالت عليهم الإعانات من الكنيسة والدَّولة، ومن الأغنياء والفُقراء على السواء، فلم يَحل القرن الثالث عشر حتى ملكوا في أوروبا ضياعًا واسعة تشمل أديرة، وقرى، وبلدانًا أدهشت المسيحيِّين والمسلمين بما أنشؤوا من الحصون الواسعة في بلاد الشام؛ حيث كانوا يستمتعون بالتَّرف مُجتمعين وسط متاعب الحروب وكدحِها، مع أنَّهم قد نذروا أنفسَهم فرادى للفَقر[4].

ورئيس الهيئة في البداية يُسمى (سيد المعبد) أيَّامَ أنْ كان مَركزها في بيت المقدس، فلما سَقطتْ المملكة اللاتينية في أيدي المسلمين، ولجأت الجمعية إلى جزيرة قبرص سُمِّي (بالأستاذ الأعظم).

* كذبة اعتقال وفبركة صور صدام حسين
مُساهمة طارق فتحي في الثلاثاء 4 أكتوبر 2011 - 7:51

دليل الاعتقال صور ( صدام حسين )
مُساهمة طارق فتحي في الخميس 20 نوفمبر 2014 - 23:08
من المسلم به أنه إذا أردت أن تثبت حقيقة عليك أن تظهر أفضل الأدلة لديك. لكن الأدلة التي أظهرتها الولايات المتحدة لتثبت ادعائها في اعتقال صدام هي صور.؟ والسؤال الآن : ما هي مصداقية الصور من وجهة نظر القانون؟
انظر إلى أي قانون على وجه الأرض ولن تجد محكمة واحدة تقبل بالصور كدليل. هذا يتضمن الصور الرقمية والعادية وصور الفيديو. ولسبب بسيط أن الصور يمكن تحريفها وتركيبها واختلاقها بسهوله. إذا الولايات المتحدة تستخدم أساسا أدلة باطلة قانونيا.
هل رأيت في حياتك شخص يريد إثبات حقيقة بأدلة باطله؟ إذا ترى مثل هذا الشخص ستعرف انه ليس لديه أدلة أفضل. في الحقيقة أن الصورة الثابتة والفيديو المشوّش الذي يظهر رجلا ملتحيا مجهولا بنصف وجه هو كل الأدلة التي تملكها أمريكا. إذا كان لديها أدلة أفضل لأظهرتها. لكن لاشيء هناك.
كمثال على الصور المفبركة هي تلك الصورة الظاهرة في الأسفل. الصورة التي تظهر صدام ملقي على الأرض هي صورة مختلقة بنسبة 100%.
هذه الصورة في يوم من الأيام تم الاحتفال بها في كافة أنحاء أمريكا وظهرت على معظم قنوات التلفزيون والصحف حول العالم. بمعنى آخر، أمريكا احتفلت بصورة مزوره! من فضلك لاحظ كيف تبدو اللحية مرتبة على الصورتين في الأسفل. وبالأخص الصورة التي تظهر صدام على الأرض.
لآن قارن هذا بلحية الرجل الذي ظهر في شريط الفيديو. لاحظ كيف كانت لحيته مبعثرة .
لدينا حالة غريبة هنا. عندما أخرجوه من الحفرة كانت لحيته مرتبة جدا. وفي لقطات الفيديو التي يفترض أن تكون أخذت بعدما أخرجوه من الحفرة، بدت اللحية مبعثرة جدا. وبعد ذلك عادت مرتبة كما كانت. لماذا اللحية مرتبة فقط في الصور الثابتة. هل الصور الثابتة حقيقية أم مزوره؟ هل الرجل الذي ظهر في الصور الثابتة هو نفس الرجل الذي ظهر في لقطات الفيديو؟ سنعود إلى هذه الأسئلة في الباب التالي.
المزيد من الصور وصدام حسين آخر ؟
قارن هذا الجزء - نفس الشخص -
هل الرجل الظاهر في هذه الصور هو نفس الشخص الذي ظهر ملقيا على الأرض؟
بينما كنا ننظر إلى ملاحظات الناس على هذه الصور، وجدنا بعض الملاحظات مثل: هل هذا الرجل فعلا هو صدام حسين؟
تعليق آخر على هذه الصور هو التالي:
تعليق: >> هل أنت متأكد من أن هذه الصور ليست لتد كاسينسيكي تم معالجتها لتصبح مثل صدام حسين؟
رد: لديك الحق في هذه النقطة.
http://groups.google.com/groups?hl=e...tieh%404ax.com
أحدهما يرى الصور أقرب إلى الدكتور المجرم تد كاسينسيكي منها إلى صدام حسين والشخص الذي تجاوب معه يوافقه الرأي.
ربما تقول أن الصور هي فعلا لصدام حسين وهؤلاء الذين لا يرون صدام في هذه الصور مخطئين. ولكن هذه ليست هي النقطة. صورة صدام وهو ملقي على الأرض رآها الجميع على أنها لصدام حسين. بينما وجدنا آراء مختلفة حول هذه الصور. البعض يقول نعم، والبعض الآخر يقول لا. إنه شيئ واحد، ناس قالوا إنه تفاح، وقال آخرون إنه برتقال!
من الاقتباس الذي في الأعلى، الرجل يقترح أن شخصا ما قد عالج صورة تد كاسينسيكي لتبدو مثل صدام حسين. بعبارة أخرى، يقول أن شخص ما عالج صورة التفاحة لتبدو مثل البرتقالة. لماذا لا تقول أن شخصا ما قام بمعالجة التفاحة نفسها، خارجيا طبعا، لتبدو مثل البرتقالة. ليست الصورة، بل التفاحة نفسها!
الاقتراح القائل أن شخص ما قام بمعالجة صورة لشخص آخر لتبدو مثل صدام حسين، هذا الاقتراح لا يقوم على أساس وبني على افتراض أن الصور الرسمية الثابتة التي أصدرها الجيش الأمريكي هي للرجل الملتحي الذي ظهر في شريط الفيديو، وهذا يبقى افتراض فقط.
من ناحية أخرى، لماذا يقوم شخص ما بمعالجة صور لشخص آخر لتبدو مثل صدام حسين. إذا أراد أحد أن يعمل مثل هذه الفبركة بإمكانه أن يأخذ صور صدام الأصلية وهي متاحة على الانترنت بشكل واسع ثم يقوم بتحريفها. هذه هي الطريقة السهلة والفعالة أكثر.
افترض أنك أردت أن تعمل صورا غريبة لجورج بوش، هل ستأخذ صورا لشخص آخر ليس جورج بوش وتحرفها لتبدو مثل جورج بوش، أو ستأخذ صور جورج بوش بنفسه وتغيرها؟ بالتأكيد، أخذ صور جورج بوش وتغيرها أسهل بكثير.
بخصوص التفاحة والبرتقالة، هذان نوعان مختلفان من الفاكهة. شكلهما قريب جدا ولكن ليس متطابقا. بإمكانك أن تصبغ التفاحة بلون برتقالي لتبدو مثل البرتقالة، ولكن ماذا ستفعل بالفتحة الصغيرة في أعلى التفاحة؟ ممكن أن تخفيها بلصقه "أضف لحية طويله" ، لكن بغض النظر عن مدى مهارتك في الرسم فلا يمكن لك أن تعطي التفاحة اللمسة الطبيعية للبرتقال، لذا لابد أن تظهر تفاحتك المزورة في أضواء خافته ، لذلك "رتّب الأسر ليلاً واقطع الكهرباء، واظهر أسيرك في فيديو مشوّش". بعد ذلك سيقتنع كثيرا من الناس بأن تفاحتك المزورة برتقالة حقيقية!؟ طبعا الكثير وليس الجميع سيقتنع بهذا !
ليس فقط الأفراد كان لديهم آراء مختلفة حول هذه الصور، ولكن أيضا الأعلام العالمي (التجاري) كان لديه نفس الاعتقاد ، ولكن بدلا من التعبير عن رأيهم بطريقة مباشرة وبدون لف ودوران، حاولوا أن يجعلوا التفاحة تبدو مثل البرتقالة بإظهارها في أضواء خافتة وجو من الضباب، بالضبط كما فعل كبير هم الذي علمهم السحر.
اضغط على الرابط في الأسفل لرؤية الصّور على مواقعهم .
http://news.bbc.co.uk/1/hi/in_depth/...ry/3402927.stm
http://www.nbc4.tv/slideshow/2766767...?qs=;s=3;w=320
ولكن كيف لم يحصل أحد على صورة واضحة باستثنائنا نحن؟
لكي تحصل على صورة مثل التي حصلنا عليها، خذ الصورة من الرابط الذي في الأسفل، اضبط وضوح الصورة وأنوارها ( brightness and contrast ) بإمكانك أن تعمل ذلك ببرنامج فوتوشوب photoshop، بينت شوب paint shop أو ACDsee ، أو أي برنامج مشابه. وفي أقل من خمس ثواني ستتمكن من إرجاع الصورة إلى وضعها الطبيعي.
بغض النظر عن الذي يعملوه من يريد أن يعرف الحقيقة سيجدها. الصورة المختلف عليها هي ليست لتيد كاسينسكي أو لصدام حسين.؟ إنها صورة الملتحي المجهول ذو الانف البصلي الذي ظهر في شريط الفيديو.

كذبة اعتقال وفبركة صور صدام
قد نشرت السي إن إن مقالاً عن هذه الصّور وأيضًا أربعة صور أخرى وصلت معهم تظهر الجنود الأمريكيّين والحقيبة المعدنية للدّولارات الأمريكيّة التي كانت موجودة مع صدام المزعوم.
التعليق التالي هو من مقال السي إن إن على الصورة التي في الأعلى.
صورة جديدة للحقيبة المعدنية التي وجدت مع صدام تطابق الصندوق الأخضر للسبع مئة وخمسين ألف دولار التي عرضها الجيش الأمريكي وصورة جديدة للكولونيل جيمس هيكي قائد اللواء الاول - فرقة المشاة الرابعة التي وجهت الستمائة جندي الذين شاركوا في القبض على صدام.
http://www.fakesaddam.com/cnn001.htm (الموقع محذوف حاليا من الشبكة ) انظر صورة الصفحة المطلوبة
صورة جيمس هيكي والجنود الآخرون والحقيبة المعدنية تستبعد أي احتمال أن يكون مصدر الصورة غير الجيش الأمريكي في العراق. في الحقيقة أن الصورة أصلية وليست مزوره. ولقد حذفت السي إن إن ذلك المقال بعد أيام قليلة من تاريخ نشره. ربما البنتاجون اتصل بالسي إن إن وطلب منهم أن يحذفوه.؟ فعلى ما يبدو أن هذه الصور قد ظهرت بالخطأ.
القي نظرة على اللحية مرة أخرى في الصورة التي في الأسفل. الصورة الأولى والأخيرة التي تظهر لحية مرتبة تبدو صور غريبة ، لكن الثلاثة صور التي في الوسط متناسقة تماما. الصورة الثانية من اليسار أخذت من لقطات الفيديو. الثالثة والرابعة هي من الصور التي ظهرت في الأعلى. بعبارة أخرى، الصورة الأولى والأخيرة هما لصدام الحقيقي ولكن صور مزورة. الصور الثلاثة التي في الوسط هم للممثل المزعوم صدام الذي أُسِرَ في 13 ديسمبر وظهر في لقطات الفيديو .. ذلك الرجل الذي تقترب ملامح وجهه لتيد كاسينسكي أكثر منها إلى صدام .. ذلك الذي حرفت صوره عمدا وسائل الإعلام العالمية لإجباره أن يبدو مثل صدام الحقيقيّ!
بالمناسبة، تيد كاسينسكي يمكن أن يعدل وجهه قليلا بلحية طويلة وحاجب مختلف وبعض المكياج السينمائي وسيبدو وجهه أقرب لصدام حسين من وجه هذا الممثل.؟!
هذا ليس بالعمل الصعب كما يظن البعض. الجزء المرئي لوجه صدام المزعوم هو لوحة رسم.!! هذه حقيقة.

كذبة صغيره !؟
عميل السي أي أيه أحمد الجلبي ادّعى أن صدام طلب مقابلته. الصورة التي في الأعلى هي الدليل الوحيد لذاك الاجتماع "التاريخي". بالتأكيد ليس هناك اجتماع من هذا القبيل قد حصل، ولكن النقطة التي تثار هنا في الصورة هو لماذا الصورة مشوّشة وليست واضحة؟ أي نوع من الكاميرات التقطت هذه الصورة؟ أسوأ كاميرا موجودة في السوق في يومنا هذا، أو حتى في القرن الثامن عشر كان بإمكانها اظهار صورة أفضل من هذه بكثير ، فما هو الخلل هنا ؟ لماذا كاميرات الفيديو وكاميرات الصور الثابتة عندما تقترب من صدام لا تظهر صور جيدة له ؟!

خطأ فني ؟!
الرجاء مقارنة القميص الأبيض تحت الرداء الأسود في الصورة التي في الأعلى مع القميص الأبيض في الصور التي في الأسفل.
فالقميص الأبيض الذي ظهر في شريط الفيديو يختلف عن القميص الأبيض لحظة الاعتقال!
كما هو الحال مع أي فيلم، مراحل الفيلم المختلفة ليس من الضروري أن يكون تم تصويرها بنفس التسلسل الذي يراه المشاهد. يبدو أن فيديو الفحص الطبي تم تصويره بفترة طويلة قبل الاعتقال. صحيح أن مدة الفيلم خمسة عشر ثانية فقط وكان فيلما صامتا، لكن الممثل عليه أن يقوم بكثير من التدريب لينجز ذلك ! فعليه أن يمشي مثل صدام ويحرك بدنه مثل صدام وغير ذلك.! كان يجب عليهم أن يتأكدوا أن كل شيء جاهز قبل العرض. ..؟!
أخطاء فنية أخرى ؟!
أنظر إلى الصورة الأولى من اليسار ولاحظ الشعر والحاجب الطويل على العين اليمنى ثم قارن ذلك مع الصورة التي في الوسط. لاحظ انه في الصورة التي على الشمال شعر الرأس واقف بينما انخفض بحدة على الصورة التي في الوسط ، وكذلك أيضا الحاجب الطويل على العين اليمنى اختفى نهائيا من الصورة التي في الوسط والشعر الزائد على الجهة اليمنى من الجبهة أيضا اختفى من الصورة التي في الوسط. فقط الصمغ الأسود الذي استخدم لتلصيقه لازال باقيا.!!
هذه الصورة الأصلية
يبدو أن الصورة التي تظهر شعر الرأس واقفا قد التقطت قبل أن يأخذوا الملتحي المجهول إلى الحفرة. والصورة التي تظهر شعر الرأس منخفضا قد التقطت بعد أن أتوا به من الحفرة. وفي أثناء دخوله وخروجه من الحفرة فقد بعض المكياج السينمائي فقد سقط الحاجب الطويل وانخفض شعر الرأس.
الجزء المفقود من الشعر في أعلى الجبهة قد عاد في شريط الفيديو. أنظر الصورة في الأسفل. وقل ما تفسيرك لهذا؟
بإمكانك أن تقول أن مقطع الفيديو تم تصويره قبل الاعتقال، أو ان تقول أنهم أعادوا الجزء المفقود ومن ثم قاموا بتصويره. في كلا الحالتين أنت تقول أن قصة الاعتقال كانت فيلم سينمائي لا غير.!؟
بغض النظر عن اللحية الطويلة، هذا الرجل يبدو على الأقل أصغر بعشر سنوات عن صدام حسين البالغ من العمر 66 سنه!
بدون الشعر الزائد في أعلى الجبهة، خط شعر الرأس يختلف تماما عن خط شعر رأس صدام حسين. أنظر الصور في الأسفل.
يبدو ان صور صدام المزعوم هذه قد أخذت لغرض وثائقي والذي أخذها على علم ودراية جيدة بكل ما يحصل ..؟!

لحية صدام الزائفه!
كافة التقارير الأولى التي تحدثت عن أسر صدام قالت أنه تم القبض عليه وهو يلبس لحية زائفة. وفجأة قال المتحدث العسكري ريكاردو سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي أعلنوا فيه اعتقال صدام أن اللحية كانت حقيقية وتمت حلاقتها. وبعد ذلك، كل الإعلام العالمي قد نسي ما أورده قبل لحظات وبدأ الحديث عن لحية حقيقية.؟!
تخيل ! ولا حتى وكالة أنباء واحده طلبت استفسارا عن التقارير التي تحدثت عن اللحية الزائفة والتي حصلوا عليها من مسئولين أمريكان ولا من أعضاء مجلس الحكم الذي عينته أمريكا؟؟
جنود أزالوا لحية زائفة وأخذوا عينات من الدكتاتور المخلوع لاختبار الـ دي ان أيه لتحديد هويته...
(هذا ما اوردته روترز نقلا عن الجنود الأمريكيين)
http://www.sianews.com/modules.php?n...ticle&sid=1467 (اضغط هنا لمشاهدة الصفحة نفسها )
على أساس الاقتباس الذي في الأعلى نرى أن اللحية الزائفة تم تمزيقها قبل أخذ العينات لفحص الـ دي ان أيه. وواضح أن هذا الحدث قد حصل بعد ان أتوا به من الحفرة إلى القاعدة العسكرية أو أي كان ذلك المكان. فمن المستحيل أن يكونوا أخذوا عينات الـ دي ان ايه داخل المزرعة! وتم ذلك أيضا بعد أن التقطت الصورة التي في الأعلى. مستحيل ان يكون ذلك كله قد حصل في مكان واحد - أزالوا اللحية الزائفه وأخذوا العينتات لاختبار الـ دي ان أيه -.
ويبدو ان المسئولين الذين تحدثوا عن اللحية الزائفة ليس لديهم علم بما يجري وقد تحدثوا عمّا شاهدوه أو بما أخبرهم به الجنود الذين مزقوا اللحية الزائفه.
الآن إذا رجعت للصورة ونظرت إلى اللحية مرة أخرى هل تبدو لك على أنها لحية زائفة؟ ربما نعم وربما لا؟!
في الحقيقة هي لحية زائفة والتقارير الأولى تثبت ذلك ، ولكن هي لحية زائفة صممها خبراء من هوليوود وتم إعدادها في غرفة مكياج مجهزة بأحدث الاجهزه وهي ليست من النوع الذي يربط خلف الرأس ويعد في حفره.
لقد شاهد الناس صدام وهو يأخذ الفحص الطبي وظنوا أن عينات الـ دي أن أيه أخذت في ذلك الفحص ، لكن هذا يتعارض مع قصة اللحية الزائفة.! شيء غريب جدا، أليس كذلك ؟! والأغرب من ذلك أن الإعلام العالمي ظل صامتا أيضا. ولكن هناك من وصف التقارير التي تحدثت عن لحية زائفة بفضيحة كبيرة.
لحية صدام الزائفة...؟ (فضيحة عاجله ومن الوزن الثقيل)
وكالة أخبار رويترز قد أفسدت العرض، أو أن لدى فرقة المشاة الرّابعة والبنتاجون تفسيرا لهذا ؟!!!
جنود أزالوا لحية زائفة... (هكذا نقلت رويترز )
http://www.sianews.com/modules.php?n...ticle&sid=1467 (اضغط هنا لمشاهدة الصفحة نفسها )
كل الشواهد تقودنا إلى استنتاج واحد مفاده ان لقطات الفيديو تم تصويرها قبل الاعتقال.؟ وكان لابد لهم أن يعدوا فيلم الاعتقال بهذه الطريقة ليتجنبوا أي أخطاء غير مقصوده، كتمزيق اللحية الزائفة مثلا.

تضليل إعلامي ؟
الصورة التي في الجانب الأيمن في الأعلى قد نسخت من موقع السي إن إن. إذا نظرت للعينين تجد أنهما قد تم اخفائهما تماما. ولقد أضفنا بعض الضوء إلى الصورة وحصلنا على الصورة التي في الوسط ، ولذلك بعض تفاصيل الوجه قد ضاعت من الصورة ولكن العينين الآن أوضح بعد هذا التعديل البسيط.
السؤال الآن : إذا كنت تريد أن تثبت حقيقة، هل تبرز أدلتك بشكل واضح أم تقوم بإخفائها؟ فقط المجرمين يحاولون إخفاء الأدلة التي من شأنها إثبات جريمتهم!
إذا ممكن أن نستنتج من ذلك هذين الاحتمالين التاليين : أما ان صحيفة السي إن إن قامت بإضافة الظلام للصورة لتخفي عين الممثل التي تختلف تماما عن عين صدام، أو ان السي إن إن قد حصلت على الصورة من قوات الاحتلال بهذا الشكل ( من المصدر ) ؟؟
ربما تتسائل؟ كم من الناس سيركز على العين ليرى ما إذا كانت هي نفس عين صدام أم لا؟ في الحقيقة ليس الكثير من يرغب في عمل شيئا من ذلك ولكن النقطة هنا هي أن المجرم دائما يشعر وكأنه مراقب، لذلك هو يرتكب جريمته بحذر شديد.؟؟
واذا نظرت إلى الصور من لقطات الفيديو المسمى فيديو الفحص الطبي تجد أن عين الممثل تبدو في بعض الأحيان كبيرة وفي أحيان أخرى تبدو صغيره وأحيانا متوسطه. نفس الشيء ينطبق على الأنف حيث قاموا بتصميمه بهذا الشكل ليجعلوك في حيرة لا تدري أي منها هو الحجم والشكل الصحيح.
أغلب الناس سينسب اختلاف الأحجام إلى اختلاف زاوية الكاميرا. والحقيقة هي أن الكاميرا ليس لها دخل في هذه التغيرات، ولكنهم قاموا بهذه التعديلات بشكل متعمد ليحيروا من يريد أن يتعرف على الأشياء بشكلها وحجمها الطبيعي ، ومع ذلك ، إذا هم اثبتوا أي شيء من هذا العمل، فهم قد أثبتوا فقط أن الكاميرا لا يمكن أن يثق بها. وهذا يجعلنا نقول ونؤكد مرة أخرى أن الصور والأفلام أدلة باطله.
لاحظ أن الصور الظاهرة في الأعلى لم تأخذ مباشرة من شاشة التلفزيون الذي كان موجودا في الغرفة التي أعلنوا فيها اعتقال صدام.
فيديو السي إن إن الظاهر في الأسفل - لون أزرق - هذه الصور قامت بتوزيعها سلطات الاحتلال على قنوات التلفزة في وقت لاحق. بمعنى آخر، ان سلطات الاحتلال لديها نسخة من ذلك الفيديو وبكامل الألوان ومن دون أي تعديلات أو تشويش. ولكن يقومون بين فترة وأخرى بتحريف بعض الصور من ذلك الفيديو ويوزعوها على وسائل الإعلام.

إذا أين صدام المعتقل؟
بإمكانك أن تجد صورة صدام المعتقل في ثنايا صورتين مفبركتين وفي صورة مفبركة أخرى تم فبركتها من إحدى الصورتين. وممكن أيضا أن تجد صدام المعتقل في فيديو مشوّش يظهر ملتحيا مجهولا. وكذلك يوجد صدام المعتقل في صورة مع أحمد الجلبي تم التقاطها بواسطة كاميرا سيئة او معطوبة أحضرت من القرن الثامن عشر!
سؤال ؟ كيف لا يمكنهم أن يظهروا صورا أصلية جيده لصدام حسين؟ أليس بحوزتهم؟ أين هو بالضبط؟ شبح، فيلم، صور مزوره، قصة خياليه. وفي كل هذه الأشياء بإمكانك أن تجد صدام المعتقل!

انتهى البحث
وهكذا اخوانى يتضح لنا ان موضوع (اسر واعتقال) الرئيس صدام حسين ليس الا سوى نصب واحتيال فوتشوب فى فوتشوب ...
اخوانى الكرام
هذه صورة لا اسميها الا انها فضيحة بكل المقايس لمنتج الفوتشوب الخاص بمسرحية الحفرة المزعومة
نعم صورة فضيحة بكل معنى الكلمة انظروا الى غباء العلوج وكيف يصدقهم الكثيرون
ما رأيكم؟ هل هذا هو القائد صدام حسين؟ هل هذه هى رأسه؟
ههههههههههه شوفتوا غباء العلوج؟ وكما مطلع بطاقة صدام حسين الشخصية كى يقول للناس هذا هو صدام وهذه بطاقته الشخصية
يعنى لا بد ان تصدقوا ان هذا هو صدام رغم انفكم!
انتظروا الى حجم الراس وحجم الحفرة وحجم اليد الصغير جدا جدا هل هذه يد انسان بحجم الراس هذا؟
وانظروا جيدا الى الرأس كانه معلق فى الهواء ولا يوجد تحته اى جسد
بصراحة صورة فضيحة ولا يوجد اسم لها اخر غير ذلك اما الاخوة الذين يصدقون ان هذا هو القائد صدام فلا نملك لهم الا ان نقول هنيئا لكم بتصديق روايات الفوتشوب والموف ميكر ....
ايضا لاحظوا اخوانى هذه الصور وقولوا لى هل هى حقيقة ام مزيفة
هل هذه قامة الرئيس صدام؟ هل هذا طوله ؟
لاحظوا ودققوا فى القامة جيدا واثار عمليات التجميل على وجه الشبيه
ثم لاحظوا الشخص الذى امام الشبيه يعرض لوحة شبيهة بما يتم فى افلام السينما والمسلسلات (اكشن )
توجد صورة لبوش على الحائط والامرييكين لا يعلقون صور رؤسائهم على الحائط
لماذا يدخل التمثيل والتزوير والتلفيق فى القضية
اعتقد كل هذه الامور ليست من باب الصدفة ابدا واعتقد ان الفضائيات ستتناول هذه القضية فى الايام القادمة وسيكثر الحديبث عن هذا الامر .
الشخص قصير القامة ومغمض العينيين وفى الصورة الاخرى القادمة مغمض العينين ولا تظهر عيناه ينظر الى الاسفل!!!
اعلاه راس الشخص الاسير باعتباره كذلك بعيدة عن سقف الغرفة بكثير واقصير من الشخص الذى اماهه ويضع يافطة على صدره فى الصورة القادمة رأس الشخص الاسير باعتباره قريبة من سقف الغرفة وفى نفس طول العسكرى الامريكى!!!!!
ما السبب؟
انظروا لهذه الصورة المفبركة
فى الصورة رأس الشخص كبير وجبهته عريضة رأسه واضح عليه كبر الحجم فى الصورة التى اعلاه السابقة رأس الشخص صغير وضئيلة!!
ثم لمن هذه الصورة ايضا اخوانى؟
هل هذه الصورة لنفس الشخص القصير فى الصورة السابقة؟؟؟؟؟؟؟
والعلوج عندما بثوها كانت صورة فقط بدون فيديو!!
لاحظوا الطول
هل كل هذا مصادفة اخوانى ؟؟
كثافة الشعر خشن او ناعم لماذا لم نركز على درجة كثافة الشعر؟ الاذن مختلفة ايضا والانف مختلفة ايضا
وهناك بحث كبير يثبت صحة ما اقول وهو بعنوان كيد ساحر للاخ محب المجاهدين وفيه الصور الحقيقة للقائد وصور الشبيه
والاهم من هذا كله هو اعتراف جيش رجال الطريقة النقشبندية بان القائد حى...
انظروا الى ضخامة الرئيس فى الصورة رغم انه جالس على الارض يصلى شوفوا ضخامة الجسم وضخامة كف الايدى وضخامة الاكتاف والراس هل هذه هو من ظهر فى الصورة اعلاه مع الامريكى ؟؟
هل القائد صدام اصبح قزم فى الطول بعد الغزو وكان عملاق فى الطول قبله؟
هذه ملاحظات مهمة وعلى الاخوة الباحثيين عن الحقيقة مناقشتها.....

في عهد صدام اطلق صاروخ دار حول الكرة الأرضية
انجازات العراق في العهد الوطني
ماذا تعرف عن صدام حسين؟؟؟
هل تعلم أن العراق في عهد صدام حسين
اطلق صاروخ دار حول الكرة الأرضية اربع وعشرين مرة
شبكة البصرة
إياد فحماوي
يبدو أننا نعيش في زمن قلب الحقائق، حيث اصبحت الشجاعة تسمى حماقة والخيانة بطولة والتولي يوم الزحف ذكاء وحصافة؟
إلا ان الحقيقة ومهما حاولت الأكاذيب تضليلها فلا بد لها أن تظهر.
أود من الإخوة القراء سعة الصدر لكل من أيد أو عارض الرئيس صدام حسين في اطلاعهم على رأيي.
وسأبدأ من أولى زياراتي للعراق عام 1989 حيث فوجئت من حجم اتساع البنية التحتية المقامة في العراق ومن حجم الصناعة وقدراتها التي لم تتوفر ابدا في اي بلد عربي نفطي، فماذا وجدت وجدت ان حكومة العراق جعلت نفط العراق للعراق، لم ينفقها الرئيس العراقي على طاولات القمار في مونت كارلو او لاس فيغاس او على شهواته والراقصات في اسبانيا وملاهي لندن وغيرها فكنت اذا ان تحدثت في هاتف وجدته صنع في العراق، واذا رغبت مشادة التلفاز، وجدته صنع في العراق، واذا استخدمت الكمبيوتر وجدته صنع في العراق، واذا استخدمت وسائل المواصلات من الحافلات والباصات وجدتها صنعت في العراق حتى عدنان واحد وعدنان اثنين وهما طائرتين طورتا في العراق بعد رفض بريطاني وامريكا بيع طائرات الاستطلاع المبكر للعراق طورتا في العراق.
هذا هو العراق عام 1989 وهو العراق الحديث الذي انجزه عرق ودماء العراقيين ولكن أيضا بهمة وقيادة فاعلة ارادت لهذا البلد ان ينهض ولا أدري لو كانت غير مثل هذه القيادة وغير مثل هذا القائد لانتهى العراق يومها ليكون كما يريد الكثر من اعدائه بلدا مستهلكا لا تميزه عن بقية جيرانه من التخلف الاداري والصناعي والانتاجي عامة.
بعد ثمان سنوات من الحرب المستعرة مع ايران التف فيها العراقيون حول صدام حسين، ولا يزال الكثير من العراقيون يذكرون كيف كان يتفقدهم صدام في زياراته الدورية للكثير في بيوتهم، ولا يزال الكثير من العراقيين يذكرون يوم خلعت النساء حليها من الذهب والمصاغ لتمنحها للقائد ليدعم اقتصاد البلاد اثناء الحرب المستعرة مع ايران والتي لا تزال ابواق العمالة الأمريكية تحاول ان تجعلها كانها فعل عار اقترفه صدام حسين وقد كانت تهلل وتصفق لهذه الأبواق يوم اعتبرته يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي، بل اذكر كيف ان العرب تدافعوا ليتطوعوا بهذه الحرب والتي صدقا وللتاريخ قد كتبت البقاء للعروبة رغم كل نقد النقاد او غمز العملاء، فلولا العراق لكان الخليج وربما بادية الشام الان تستخدم اللغة الفارسية كلغة رسميةعوضا عن العربية، واذكر هنا ايها الأخوة والعراقيون ومن منهم صغيرا ليسأل من هو اكبر سنا كيف دفعت العراق للحرب وكيف كان المرتزقة ممن اتخذوا طهران وكرا لهم من من ينسبون انفسهم للعراق يقومون بأعمال التفجير شبه اليومية في بغداد والبصرة وغيرهاو حتى عندما حرر العراق ارضه المغتصبة من ايران لم يترك وسيلة او جهد إلا وعمله مطالبا بوقف اطلاق النار امام الرفض الإيراني والذي انتهى بمقولة الخميني انه اهون عليه تجرع السم من توقيع الموافقة على وقف اطلاق النار والذي اعتبره العراقيون نصرا خالدا لهم وهو كذلك وحاول من يتخذ الاسلام لباسا ساترا لعمالته ان يلغي حتى هذه الذكرى بأن يعلن الغاء كافة الأعياد الرسمية لنظام صدام حسين.
عذرا للإطالة ولكن لا بد من التذكير...
وكان اواخر عام 1989 واطلق العراق صاروخ العابد، ولا أزال أذكر كيف رأينا منصة الإطلاق على شاشات التلفاز وكافة الأجهزة هي باللغة العربية وكانت منصة كالتي نراها في وكالة الفضاء الأمريكية ولا أزال اذكر لحظة الإطلاق وقد علت التكبيرات من العلماء العراقيين لينطلق الصاروخ ويدور حول الكرة الأرضية 24 مرة قبل أن يحترق في خلافها الجوي. وقامت الدنيا ولم تقعد على العراق ابتداء من انذار الولايات المتحدة بقيادة بوش الأب وتابعتها بريطانيا بقيادة مارغريت تاتشر ومطالبتهما بضرورة وقف البرنامج الفضائي العراقي.
أذكر هذه الحقائق ليعلم الجميع كيف كان العراق ومن بنى العراق وكيف صرفت أموال العراق فيمن يستكثرون القليل من رغد العيش لصدام واولاده والذي لا يعادل عائلة متوسطة الغنى من عائلات الخليج او امراء من الدرجه الرابعة في السعودية.
وبدأ مسلسل التامر على العراق وقيادة العراق وبتنفيذ كويتي وترتيب مصري ساهم فيه حسني مبارك وساهم حكام الكويت في وضع السيناريو العام له، وكان ان اعتمدت الكويت طريقة اغراق الأسواق بالنفط عن طريق سرقة بترول العراق بالحفر المائل للسعي الى تدمر السعر العالي للنفط وضرب العراق اقتصاديا تضيقا لشعبه وايقافا لمنجزاته، واذكر هنا العراقيون قبل غيرهم ان صدام عندما اتخذ قرار استرجاع الكويت لم يكن هذا من فراغ وانما بعد ان استنفذ كافة سبل الإصلاح ولكن ابت النذالة ان تفارق اهلها.
ويخرج علينا العملاء الان ليسفهوا كل هذه المنجزات وليقلبوا كل هذه الحقائق فيصوروا صدام حسين بالزعيم المتعطش للحرب والذي يرمي بشعبه من حرب الى حرب فقط لأنه يهوى الحروب.
ويسترسل العملاء بالفضائيات العميلة العربية ليصورو ويقلبوا الحقائق كيفما ارادوا ولا نقول نحن من خبرنا الزمن إلا لا حول وقوة الا بالله.
اثناء الحرب العراقية الإيرانية، لم يزج صدام باولاد العراقيين ويخرج ابناءه من اتون الحرب الى منتجعات سويسرا بل كان عدي صدام حسين طيارا مقاتلا للسمتيات او الهيلوكبتر وكانت مهامه القتالية خلف خطوط العدو اي مع الكماندوز ولم يكن له دور ثانوي خشية على سلامة ابن الريس كما يتصور البعض، وكذلك الحال لقصي وبقية اقارب الرئيس، فلم يكن يزج بشعبه في اتون حرب ويسعى السلامة له او لولده ولكن كان على الدوام القائد الشجاع ذو الموقف الثابت...
ثم كانت حرب الخليج بعد ان ساهم في استكمال شروطها الأساسية حسني مبارك وحكام الخليج، واذكر الأخوة العراقيين وغيرهم ان يعودوا الى تلك افترة ويقرأوا وقائع المؤامرة التي ساهم فيها العديد فقط لتدمير العراق وارجاعه الى العصور الوسطى والمظلمة كما رغب بوش الأب ومحاولة لإزالة هذا القائد الذي عرى بمواقفه اكثير ممن يلبس عباءة الزعامة في وطننا واظهره على حقيقته وسعيا لإيقاف من خشوا أن يكون صاحب البعث الثاني على بني اسرائيل المذكور في كتبهم وان يوقفوا من سعى ان يكون صلاح الدين الأيوبي لهذا العصر.
ولمن غابت عن ذاكرتهم الحقائق فليقرأو الكتاب الأبيض الذي تقدمت به الحكومة الأردنية للجامعة العربية وليسترجع التاريخ..
ثم كان ما كان في الغوغائية بعيد الحرب ولمن لم يعاصرها منكم، قد عمدت ايران وساندها معارضو النظام من اتباع التوجه الإيراني فعاثوا في الأرض فسادا، واذكر العراقيون بما ارتكبه هؤلاء من فظائع ومجازر في البصرة، ليس على يد النظام وانما على يد هؤلاء الذين قلبوا الحقائق ليسموها الإنتفاضة ويمجدوها على الفضائيات وكيف انهم احرقوا صوامع الغذاء وقتلوا العزل... في الجنوب وعائلات المنتمين لحزب البعث واحرقوا المؤسسات العامة وساعدوا كما فعلوا حديثا العدو سواء بدراية او سذاجة، ونجد الان قلب الحقائق في هذه المقابر الجماعية التي بقدرة قادر تكتشف بين الفينة والأخرى واصبح فيها الخائن والعميل شهيدا والمجرم القاتل ضحية
ثم ان من تشويه الحقائق ما صور انه نزاع بين الأكراد ونظام صدام حسين وتغفلوا عن ذكر ان [بعض] الأكراد كانت لهم مشكلة متجددة منذ استقلال العراق، توارثتها الأنظمة، ولكنهم لم يكونوا في افضل مما كانوا عليه في العراق في اي من البلدان المتواجدون بها، حتى قضية حلبجة فإني اذكر العراقيين بها ان بعضا من الأكراد تعاونوا مع ايران اثناء الحرب العراقية الإيرانية وحاصروا الجيش العراقي المتاخم للحدود مع إيران، فكان ان استخدمت من الطرفين الأسلحة الكيماوية وليس من طرف واحد راح ضحيتها الكثير من الفريقين ودفع ثمنها سكان حلبتجا، فلم يكن قصفا متعمدا للأكراد والأكراد يعلمون ذلك، بل ويعلمون ان صدام وفر لهم الأمن والأمان والدخل المرتفع ومنحهم الكثير من الميزات التي تفوق ربما ميزات بعض اركان المجتمع العراقي، واذكر من يلوم صدام على دكتاتوريته انه عندما دخل المناطق الكردية عام 1998 نصرة للبرزاني احد زعماء الأكراد الذي استنجد به في حربه على الحزب الذي يرأسه الطالباني وتلك الحروب بين الأكراد التي قضت على الكثير من الأكراد والذين تنبش مقابرهم اليوم وضمن التزوير التاريخي تنسب لصدام حسين، اعود اقول لما دخل الجيش العراقي تلك المناطق الكردية اخلت الولايات المتحدة 2500 عائلة، نعم الفين وخمسمائة عائلة لمنتسبي ال سي اي ايه. فبالله قولوا لي كيف تطبق الديمقراطية في زمن الحرب وامريكا نفسها تعتقل العربي في الولايات المتحدة لسنوات دون ابداء اسباب او توجيه اهمة بحجة الأمن القومي الأمريكي؟
وساهمنا كما ساهم العرب والمسلمون بتدمير العراق فحاصرناه وجوعنا اهله، حتى نسوا رخاء العيش او بعضه قبل الحرب والحصار وصاروا لا يذكرون خصوصا الأجيال الجديدة الا ضنك العيش وكان هذا المشهد قبل الأخير للمؤامرة والتي كان ضحيتها العراق وصدام حسين. وللتوضيح اقول ان العراق حتى عام 1991 كان لديه وبشهادة الأمم المتحدة افضل نظام صحي وتعليمي في العالم [الثالث]، فهل هذا كان هذا من فراغ ام من العمل الدؤوب لقيادة البلاد ولإخلاصها في توجهاتها؟.
ومع ذلك كان لصدام ان يصبح مؤسس الديمقراطية في الوطن العربي في نظر امريكا لو انه مجرد ان امهر توقيعه على اعترفه بدولة اسرائيل، ولو انه وافق على قمة السلام المزعوم معهاو فتح بلاده للغول الصهيوني المسمى صندوق النقد الدولي ليملي على بلاده ما يشاء كي لا تعي نفسها الا وهي تابعة ذليلة لا تملك ارادتها كسائر العالم العربي، لانتهى الحصار وما عاد ليهدد جيرانه، الا ان صدام والنظام الحاكم كان صادق الوعد، هذا النظام الذي انعم الله عليه بان يعود لاكتشاف اصوله مرة اخرى فكانت حملة الإيمان لمن لا يعلم من العرب وتذكرة للعراقيين، فما الذي يجبر شخصا مثل صدام حسين ان يغلق النوادي الليلة ويحصر بيع الخمور ويحارب الرذيلة ويفرض تدريس القران الكريم في كل مراحل الدراسة حتى الجامعية، بل ويسن قانون بلاده التجاري ليشترط على التاجر الدراية بفقه المعاملات الإسلامي،لو لم يكن هذا القائد مسلما مؤمنا صادق الوعد واذكر هذا الكلام لمن كان وما زال يكفر النظام العراقي او توجهاته الحزبية، وما يجبر صدام ان يجعل من بناء المساجد واحيائها هاجسا لديه وان يرسل من ينوب عنه لحج البيت بعد ان منع ذلك التهديد المستمر على حياته، وما الذي يجبر صدام حسين على انشاء التكايا الصوفية للذكر والتي كانت تقام فيها المادب كل اثنين وخميس من كل اسبوع ولعامة الشعب يليها ذكر وتسبيح وتهليل بحمد الله ولا ذكر فيها لصدام؟
ثم كان من هذا الرجل انه لا يسامح على سرقة او استغلال للطبقات الفقيرة من شعبه، فكان يضرب بيد من حديد على كل من استغل العراق وشعبه وسعى للغنى على حساب الشعب وكذلك كان ابنه عدي، فكان ان لم يعجب كبار التجار ممن ارادوا كسب الأموال وتخزينها واود ان أضيف ان عدي كان حافظا للقران، في سنواته الأخيرة، مقيما للصلاة، لمن لا يعلم.
و في اشد اليالي حلكة لم يسلم القائد ولم يبيع وطنه كما بيعت فلسطين والجولان وسيناء من قبل بل وقف محاربا وما زال، وربط اسمه بالجهاد فمن من القادة اعد شعبه تدريبا وتسليحا وكنا وما نزال نقرا ويدرس ابناؤنا (قبل تعديل المناهج للتناسب مع مراحل الاستسلام التي نعيش) عن مجاهدي وقادة غابر الزمان واعدادهم شعوبهم للجهاد، فاذا حانت الساعة، قلبنا التسميات والحقائق وصار الجهاد تخريبا والاحتلال تحريرا.؟
اعتذر للإطالة ولكن في النفس مرارة، فذنب صدام حسين انه اراد ان يحرر الأمة ولكن يبدو ان [بعض فئات] الأمة قد الفت الإستعبادا،
وتحية لكل مجاهدي العراق والأمة في كل مكان وللسيد الرئيس المجاهد صدام حسين.
موقع النهى عن منتدى المحامين العرب
شبكة البصرة