* اضطهاد المسلمين في أفريقيا الوسطى - اضطهاد المسلمين في القوقاز - الاتحاد السوفيتي.
صفحة 1 من اصل 1
* اضطهاد المسلمين في أفريقيا الوسطى - اضطهاد المسلمين في القوقاز - الاتحاد السوفيتي.
ضطهاد المسلمين في أفريقيا الوسطى
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 6 نوفمبر 2015 - 21:30
حالة من الفوضى
لقد نشبت حالة من الفوضى في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الانقلاب العسكري الذي قاده ميشال جوتوديا زعيم ائتلاف متمردي سيليكا الذي يضم غالبية من المسلمين في آذار/مارس 2013.
واضطر جوتوديا إلى الاستقالة الشهر الماضي بعد فشله في احتواء الاضطرابات التي سادت البلاد، وتم اختيار سامبا - بانزا لتولي إدارة البلاد.
ويقدر عدد القوات الفرنسية والأفريقية (ميسكا) المتواجدة في البلاد بتفويض من الأمم المتحدة بنحو 7 الآلف جندي. ويحق لها استخدام القوة في حال واجه السكان المدنيون تهديدا مباشرا.
وتعد جمهورية أفريقيا الوسطى غنية بمعدن الذهب والفضة والعديد من المواد الطبيعية، إلا أن غرقها بموجات من العنف والقتل، جعل أغلبية سكانها فقراء ومعدمين.(1) BBCArabic.com
منظمة العفو الدولية:
دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي" ، في تقرير لها مؤخراً، الرئيسة المؤقتة لأفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، إلى أن تبادر على وجه السرعة، بكبح جماع ما وصفتها بـ"المليشيات المنفلتة"، المعروفة باسم "مناهضي بالاكا"، والتي دفعت عشرات من السكان المسلمين إلى مغادرة البلاد، للنجاة بأنفسهم من "الانتهاكات المخيفة."
هددت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سامبا - بانزا بشن "حرب" على الميليشيات المسيحية المعروفة باسم "انتي بالاكا" التي تفتك بالمسلمين.
وقالت سامبا -بانزا إن ميليشيا "انتي بالاكا" فقدوا معنى مهمتهم، مضيفة " أضحوا اليوم هم الذين يقتلون وينهبون".
وتابعت في كلمة ألقتها "أنهم يعتقدون أنني ضعيفة لأنني امرأة، لكن من الآن، فإن (الانتي بالاكا) الذين يريدون القتل سيلاحقون".
وهرب عشرات الآلف من المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الكاميرون وتشاد، كما لجأ قسم منهم إلى مخيمات خاصة بالنازحين داخل البلاد.
ووصفت منظمة العفو الدولية (آمنستي) الوضع في أفريقيا الوسطى بأنه عبارة عن عملية "تطهير عرقي"، إلا أن رئيسة البلاد رفضت هذا الوصف مشددة بأن ما يجري في بلادها عبارة عن "مشكلة أمنية".
وبدأ برنامج الأغذية العالمي الأربعاء بنقل نحو1800 طن من المواد الغذائية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى كما أعلنت هذه الوكالة الأممية.
وبحسب الأمم المتحدة فان 1.3 مليون شخص، أي أكثر من ربع سكان أفريقيا الوسطى، يحتاجون لمساعدة غذائية فورية.
دعا الداعية السعودي، خالد بن عبد الرحمن الشايع:
رابطة العالم الإسلامي تستنكر استمرار «اضطهاد» المسلمين بأفريقيا الوسطى:
استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي استمرار الجماعات المتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى بشن هجماتها العدوانية على المسلمين في غياب الحماية الأمنية لهم منذ عام، وما يتعرض له المسلمون من قتل وتنكيل، والتهجير القسري لمئات الآلاف من المواطنين المسلمين إلى الدول المجاورة .
وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي فى بيان اليوم: إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها في العالم تتابع ما يجري من عدوان شرس على المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى عادًّا ذلك ظلمًا صارخًا وبغيًا واعتداء حرمته الرسالات الإلهية كلها.
وأوضح أن المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى كغيرهم من مسلمي أفريقيا مواطنون مسالمون يشاركون في تنمية بلادهم ويحرصون على التعايش مع غيرهم والتعاون معهم في خدمة مصالح وطنهم المشتركة.
وأشار إلى أن المسلمين في العالم عبروا عن شديد الألم لما تناقلته وسائل الإعلام عن الانتهاكات الإجرامية الدامية وصور العدوان المريعة التي يتم فيها استهداف المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى وهم يتساءلون عن أسباب تقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف هذا العدوان وحماية المواطنين المسلمين وفقًا للأنظمة الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
وطالب الدكتور التركي منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لدى حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى وحملها على حماية المواطنين المسلمين من عدوان الجماعات المتطرفة التي تمارس أشد صور الإرهاب فتكًا ضد المسلمين مهيبًا بمنظمة التعاون الإسلامي ببذل مساعيها لدى الجهات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على حماية المسلمين وردع المعتدين وإنزال العقاب بهم وفق ما تقتضيه القوانين الدولية.
(2) www.shorouknews.com
بلا حدود:
استضافت حلقة الأربعاء 5/3/2014 من برنامج "بلا حدود" محمد سعيد إسماعيل أحد قادة المسلمين والمستشار السابق لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، ليروي قصة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في بانغي.
وأوضح إسماعيل أن التقارير التي تشير إلى ما يحدث في الجمهورية بصورة عامة صحيحة، وأن مجلس الأمن أصدر قرارا بدخول قوات من الاتحاد الأفريقي مدعومة بمليشيات فرنسية، فنزعت سلاح المسلمين "السيليكا" وتركتهم ضحية مليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية.
وشنت وسائل إعلامية حملة إعلامية ضخمة ضد "السيليكا" وحكومتهم، حيث وصموها بالسرقة ونهب المال العام، مشيرا إلى أن الفرنسيين هم من هندس وصنع الفتنة بالبلاد، حيث أكد أن تقارير من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان اتهمت فرنسا بالعمل على قتل المسلمين بنزع سلاحهم.
وحول مصالح باريس بأفريقيا الوسطى، أبان إسماعيل أن اليورانيوم الذي ينتج بالبلاد يعتبر المطمع الرئيسي لها، حيث قررت الشركة الفرنسية "أريفا" التي تم التعاقد معها لاستخراج اليورانيوم أن تؤجل الإنتاج حتى عام 2032، وحينما رفض الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه ذلك قامت باريس بدعم السيليكا ضده.
وأبان أن أكثر من ثلاثمائة مسجد في البلاد دمرت، وتم ذبح النساء والأطفال وحرق الرجال، بعدما مهدت القوات الفرنسية بتجريد المسلمين من السلاح، لتأتي بعدها مليشيات الأنتي بالاكا لتقتلهم وتحرق منازلهم وتقطعهم بالسواطير.
ونقل إسماعيل رغبة بعض قادة المسلمين في إيقاف نزيف الدم الحالي، وفي حال فشلهم فإن الانفصال هو المطلب الذي سيسعون لتحقيقه.
وأكد أن المسلمين يسيطرون على النشاط التجاري في البلاد، حيث يمكن أن تبلغ نسبة المسلمين 99% من التجار، ولديهم ستة ملايين رأس من الماشية.
وتساءل الضيف عن قدوم العدد الكبير من الصحفيين يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل بداية المجازر بيوم واحد، مشيرا إلى النية المبيّتة لفرنسا التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة وتبحث عن حل فترسل قواتها إلى أفريقيا لحماية شركاتها ومصالحها الاقتصادية.
(3) www.aljazeera.net
مقتل آخر مسلم في مدينة مبايكي في إفريقيا الوسطى:
باريس، فرنسا(CNN)-- قتل نائب رئيس بلدية مبايكي في جمهورية إفريقيا الوسطى، صالح ديدو، والذي رفض مغادرة المدينة مع جميع المسلمين تحت ضغط أحداث التطهير العرقي الجارية هناك، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.
وقبل ثلاثة أسابيع، وأثناء زيارة الرئيسة كاثرين سامبا بانزا، ووزيرة الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان للمدينة، تعهّد رئيس بلدية مبايكي، ريمون مونغباندي "بأننا سنحاول حماية صالح ديدو، شقيقنا" الذي كان عبّر عن تصميمه البقاء في المدينة التي رغبت السلطات وفرنسا في أن تكون مثالا للتعايش بين جميع العرقيات وللمصالحة."
وقبل ذلك، وفي ظرف أسبوع بين 4 فبراير/شباط و12 منه، رحل من مبايكي، آلاف المسلمين الذين أطردوا من القرى المحيطة وتمّ تجميعهم فيها.
وكان صالح ديدو، وهو من أصل تشادي، يعمل نائبا لرئيس البلدية وفي أعمال النقل والتجارة، ورفض مرافقة أقاربه وأصر على البقاء في إفريقيا الوسطى، رغم تلقيه تهديدات بالتصفية. وقال صالح ساعتها "ولدت هنا، وأنجبت أولادي هنا، وأنا عضو في البلدية، ووطني، فلماذا أغادر؟"
ووفقا لمنظمة العفو الدولية التي حققت في مقتل صالح، فإنّ مجهولين قدموا إلى حيّ باغيرمي، أين يقطن صالح ديدو، ليبحثوا عنه. ولاحقا فرّ صالح ليحتمي في مركز أمن، لكن في الطريق اعترضه رجال ميليشيا وذبحوه.
وبعد الجريمة، قدّم جيرانه المسيحيون الحماية لزوجته الحامل وأطفاله الذين جرى نقلهم لاحقا إلى وسط العاصمة بانغي في انتظار طائرة ستنقلهم خارج البلاد، وفقا لأمنستي.
(4) arabic.cnn.com
مقتل 4 مسلمين برصاص القوات الفرنسية:
لقي أربعة مسلمين حتفهم، اليوم الخميس، ببانغي عاصمة افريقيا الوسطى، برصاص قوات العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس"، وفق المتحدّث باسم المسلمين، عثمان أباكار.
من جهتها قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن العنف الطائفي يمزق جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن الصراع هناك لا يلقى اهتماماً أو المساعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الكثيرين.
وفر نحو مائتي ألف شخص من البلاد منذ ديسمبر كانون/الأول، ومن المتوقع أن ينضم إليهم هذا العام 160 ألفاً آخرون. وتقول المفوضية إنها تنفق هناك أموالاً تزيد ثلاثة أمثال على الوتيرة التي تجمع بها مبالغ جديدة مما يهدد مهمتها في تلك الدولة.
وقال رئيس المفوضية أنطونيو غوتيريس للدبلوماسيين وهو يطلق نداء بجمع 274 مليون دولار "حقاً إننا في مشكلة".
وجمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من عدة أزمات تحتاج لمساعدات مالية من المنظمة الدولية التي تواجه ضغوطاً لتوفير الاحتياجات الإنسانية بجنوب السودان والصومال واليمن بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية مثل إعصار هايان بالفلبين، وقبل كل هذا وذاك سوريا.
وقال غوتيريس للدبلوماسيين "من الواضح أنه ما من سبيل لأن نتمكن من مواصلة هذا حتى نهاية العام، في وقت ما سنفلس ببساطة".
وسقطت حكومة أفريقيا الوسطى قبل عام في مواجهة مسلحين من حركة سيليكا المعارضة (وأغلبهم من المسلمين) الذين أطاحت بهم في ديسمبر/كانون الأول مليشيات مسيحية تُدعى أنتي بلاكا، مما أشعل حالة من الفوضى والتطهير العرقي.
وذكر الصليب الأحمر أمس الأربعاء أن ما لا يقل عن 22 شخصاً -أغلبهم من المدنيين- قُتلوا في اشتباكات اندلعت بين مقاتلي سيليكا وأنتي بلاكا.
ووقعت الاشتباكات في بلدة غريماري الواقعة على بُعد 300 كلم إلى الشمال الشرقي من العاصمة بانغي، وتزامنت مع اندفاع قوات فرنسية وأفريقية نحو المناطق الداخلية حيث تسعى جاهدة لاحتواء العنف الذي حذر خبراء من أنه وضع البلاد على شفا مذبحة.
وفي هذه الأثناء، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن آلاف الأشخاص فروا من معركة الأسلحة بين قوات تشادية ترافق قافلة لمدنيين مسلمين ومليشيا محلية، في الوقت الذي أتمت فيه تشاد سحب جنودها من أراضي جارتها التي يمزقها العنف.
وكانت قوات تشادية ترافق آخر 540 من السكان المسلمين في بلدة بوسانغوا بشمال غرب البلاد إلى جوري في تشاد، عندما هاجمت مليشيا القافلة ليل 11 أبريل/نيسان أثناء مرورها عبر بوجيلا على بعد نحو 310 كيلومترات إلى الشمال من بانغي.
ورد الجنود التشاديون على الهجوم، ونُقل ثلاثة مصابين في وقت لاحق إلى منشآت تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في بوجيلا وباوا.
(5) http://www.marebpress.net/
أفريقيا الوسطى ............وقتل المسلمين
أين أصدقاء سوريه أين الملوك والأمراء الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام، وهم في حقيقة الأمر يدافعون عن إسرائيل؟!
الثورات الصهيونية ضد الإسلام جعلت مسلمي العالم مستهدفين للقتل والذبح، بينما حكام العالم الإسلامي لم يمكنهم سوى إطلاق عبارات الشجب والاستنكار؟!
إلى الدواعش و جنود الخلافة، إلى صناديد دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام، إلى تنظيم القاعدة حامي حمى الإسلام كما يدعي ويزعم:
أين هو جهادكم مما يحدث في أفريقيا الوسطى؟! أين تحدث إبادة جماعية ممنهجة لسلالة المسلمين المسالمين ؟؟
لماذا الملائكة لا تقاتل في إفريقيا الوسطى ؟؟ أم أنها مشغولة بالقتال قي سوريا !!! أم أن جهادكم لا يحب السلالة السوداء و السمراء ...؟!
أين العلماء الذين صدعوا رؤوسنا بالجهاد في سوريا وميدان النهضة ورابعة العدوية؟! ونزول جبريل – عليه السلام – إلى الميدان؟! أين كل هؤلاء مما يجري للمسلمين من قتل وتشريد؟!
أين الحقوقيين؟؟أين ما يسمى أصدقاء سوريا و أصدقاء ليبيا؟! أم أن مسلمي أفريقيا الوسطى ليس لهم أصدقاء؟؟ أين أمريكا الإرهابية و كذبة حقوق الإنسان ؟؟أم أن المسلمين في أفريقيا الوسطى ليسوا بشر ؟؟؟
ما ذنب هؤلاء القوم
اضطهاد المسلمين في القوقاز
يقع إقليم القوقاز ما بين البحر الأسود وبحر قزوين جنوب روسيا . ُيشكل المسلمون الأغلبية العظمى الكاسحة من شمال القوقاز أما جنوب القوقاز فيضم خليطا بين أغلبية مسيحية وأقلية مسلمة
خريطة شمال القوقاز الذي تفصله عن جنوبه جبال القوقاز
دول القوقاز
تعيش شعوب القوقاز تظل المعاناة أياما وليالي من المعاناة، هذا الشعب المسلم الذي تفكك الآن (بتدبير من الرئيس السوفيتي السفاح ستالين) إلى عدة دول هي
الشيشان: عاصمتها غروزني.
أنجوشيا: عاصمتها ماجاس.
شمال أوسيتيا:عاصمتها فلاديكافكار.
داغستان:عاصمتها مخاتشكالا.
بالكاريا :عاصمتها نالتشيك
جنوب أوسيتيا عاصمتها تاسخينفالي.
أبخازيا :عاصمتها سوخومي
وفي دولي جنوب القوقاز تذوق الشعوب المسلمة أيضا الأمرين من أطماع وتدخلات جورجيا وروسيا معا.
مسلمون داغستانيون يؤدون الصلاة في المسجد المركزي لمدينة ماخاشكالا عاصمة داغستان .
هموم القوقاز
تتخلص مشكلة شمال القوقاز في أنه سبق إلحاقه عنوة بجمهوريات الإتحاد السوفيتي مثل غيره من جمهوريات وقوميات أخرى ..... وبعد تفكك الإتحاد السوفيتي وإستعادة معظم القوميات والشعوب لحريتها وإستقلالها بعيدا عن سيطرة الكرملين في موسكو ؛ فوجيء أهل القوقاز الشمالي بأنهم "مستثنون" و "غائبون" عن معادلة الإستقلال تماما وذلك لعدة أسباب أهمها:
1. أن القوقاز الشمالي متاخم بشكل مباشر لحدود روسيا الجنوبية.
2. تخوف روسيا بحسب زعمها تتخوف من تنامي قوة إسلامية سلفية متشددة على حدودها تلك .
3. كون أن أهل القوقاز الشمال مسلمين فقد ساهم ذلك في غض الولايات المتحدة والغرب الأوروبي الطرف عن مساندتهم أو إدانة سياسات القمع الوحشية التي تمارسها الجيوش وقوات الأمن الروسي تجاههم خضوعا لما أطلق عليه "فوبيا الإسلام" التي تعشعش في رؤوس وعلى افكار الشعوب الغربية المسيحية
4. .ساهمت أحداث 11 سبتمبر كثيرا في إيجاد المبررات وتوفير الذرائع السياسية والمعنوية والفكرية والأمنية التي تدافع بها روسيا عن سياساتها الإستئصالية تجاه أبناء القوقاز "الإرهابيين" المسلمين.
5. وبالطبع لا يخلو الحديث عن الجشع الروسي ورغبة حكومة الكرملين في موسكو مواصلة إستغلال ثروات شمال القوقاز الضخمة من الغاز والبترول ولمحاصيل الزراعية ونهبها وإستنزافها بشكل منتظم وسريع.
ستالين أكبر مجرم في التاريخ الحديث
روسيا وشعب القوقاز المسلم
نظرا لما فقد عملت روسيا على إستمرار تبعية القوقاز لها بشتى الطرق لذلك إبتدعت روسيا ما يسمى بمنظومة "الإتحاد الروسي" كبديل لمسمى "الإتحاد السوفيتي" وضمت إليها منطقة القوقاز الشمالي وجزء من الجنوبي قسرا وعبر زرع عملاء لها من بعض أبناء القوقاز العلمانيين المناوئين للحركات الإسلامية في قمة هرم السلطة والجيش والبوليس وتزوير نتائج الإنتخابات والإستفتاءات في كافة دول وشعوب القوقاز الشمالي بوجه خاص..
وفي سبيل حفاظ روسيا على ولاء دول ومناطق القوقاز لسيطرتها أقدمت على فرض أنظمة سياسية قوقازية موالية لها وتنصيبها على رأس السلطة في حكومات محلية وهمية لإدارة الإقاليم القوقازية في الواجهة على أن تتولى الجيوش والبوليس والإستخبارات الروسية الزاحفة من موسكو زمام السيطرة وتعقب ومطاردة وتصفية المعارضين بهذه الدول.
الحركات الجهادية السلفية الإسلامية
كانت الحركات الجهادية السلفية الإسلامية هي أشرس من تصدى للهيمنة الروسية في إقليم القوقاز وبدأ الصراع والجهاد في الشيشان ثم إمتد التوتر بين المجاهدين المسلمين في الشيشان وبين الحكومة الروسية إلى مناطق وأجزاء أخرى من القوقاز بسبب إفراط الجيوش الروسية في إستخدام القوة والعنف ضد المقاومة المسلحة والأهالي الأبرياء على حد سواء . وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى إمتداد ذراع طويلة من القمع الروسي وجريان أنهار غزيرة من الدماء والدموع القوقازية . في ظل سكوت العالم أجمع عن ما يجري من تجاوزات لأسباب تتعلق بفوبيا الإسلام وإنطباعات إرتباطه بالإرهاب . وكذلك لكون روسيا دولة قوية وعضو دائم في مجلس الأمن ولها مصالح متشابكة مع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ثم لضعف الدول الإسلامية بوجه عام وإنشغال العرب بالصراع مع إسرائيل ومأساة العراق
مأسي أهل القوقاز بالصور
التعذيب الوحشي حتى الموت
أحد الجنود الداغستانيين يطالع بإهتمام لوحة تضم صور وأسماء وبيانات أشخاص مطلوب القبض عليهم أحياء أو أموات في كل من جمهورية داغستان بالإضافة إلى الجمهوريات المجاورة
تيزا ساتبلوفا على اليمين واثقة أن إبنها مرعت ساتابالوف قد ضرب حتى الموت خارج نقطة بوليس كازبيكوفيسكي في داغستان لأن لحيته كانت طويلة
محمد شابي يزور قبر إبنه محمد علي . ويؤكد هذا الأب الحزين أن إبنه قد أغتيل عام 2007م بواسطة البوليس السياسي الداغستاني التابع للسلطات الحكومية الموالية لروسيا
ليزا داكاييفا تحمل صورة إبنها بلال داكييف الذي اختطف في 9-8-2009م
فريدة أحمدوفا تحمل صورة زوجها أمير علي أحمد وفا الذي قتل في 17-9-2009
صبيحة غسانوف تحمل صورة زوجها راشد غسانوف الذي إختطفه الأمن الروسي في سبتمبر 2009م ولا يزال مصيره مجهولا.
سوبيغا كازانوفا إلى اليمين بعد أن قدمت أدلة إلى منظمة حقوق الإنسان تؤكد إختطاف زوجها بواسطة عناصر تابعة للسلطة الحكومية الموالية لموسكو ترتدي أزياء مدنية للتمويه
محمد صدقاييف إلى اليمين و محمد ساي أقصى اليسار قدما أدلة إلى منظمة حقوق الإنسان حول إختفاء ولديهما ثم مقتلهما بعد ذلك
روسيا وشعب القوقاز المسلم
نظرا لما فقد عملت روسيا على إستمرار تبعية القوقاز لها بشتى الطرق لذلك إبتدعت روسيا ما يسمى بمنظومة "الإتحاد الروسي" كبديل لمسمى "الإتحاد السوفيتي" وضمت إليها منطقة القوقاز الشمالي وجزء من الجنوبي قسرا وعبر زرع عملاء لها من بعض أبناء القوقاز العلمانيين المناوئين للحركات الإسلامية في قمة هرم السلطة والجيش والبوليس وتزوير نتائج الإنتخابات والإستفتاءات في كافة دول وشعوب القوقاز الشمالي بوجه خاص..
وفي سبيل حفاظ روسيا على ولاء دول ومناطق القوقاز لسيطرتها أقدمت على فرض أنظمة سياسية قوقازية موالية لها وتنصيبها على رأس السلطة في حكومات محلية وهمية لإدارة الإقاليم القوقازية في الواجهة على أن تتولى الجيوش والبوليس والإستخبارات الروسية الزاحفة من موسكو زمام السيطرة وتعقب ومطاردة وتصفية المعارضين بهذه الدول.
ضطهاد المسلمين في الاتحاد السوفيتي سابقا: وروسيا حاليا
دخل الإسلام روسيا في عام 992ميلادية عندما اعتنقته طائفة من الروس تسكن ربوع سيبيريا تسمى(البول جار) ثم انتشر بعد ذلك في كل أنحاء روسيا
ويقدر عدد المسلمين في روسيا بأكثر من ثلاثين مليون نسمة رغم الإحصاءات الثابتة منذ نصف قرن مضى والتي تقول ان عددهم لا يتجاوز العشرين مليون, وهناك جمهوريات ضمن الاتحاد الروسي تسكنها غالبية مسلمة مثل (تتارستان وبشكيرستان والشيشان وداجيستان) وغيرها. ويبلغ عدد المسلمين في العاصمة موسكو أكثر من مليون مسلم يعانون نفس المشاكل التي يعانيها عامة الشعب الروسي وعلى رأسها المشكلة الاقتصادية.
هذا ويتوزع مسلمو روسيا في أربعة عشر جمهورية ومنطقة إدارية، حيث تتمركز تلك الجمهوريات في منطقتين شديدتي الحساسية لجغرافية روسيا السياسية: فتضم المنطقة الأولى: ستّ جمهوريات وإقليم إداري بوسط روسيا وعلى حدودها مع كازاخستان؛ أما المنطقة الثانية فتضم سبع جمهوريات أخرى في القوقاز الشمالي وعلى الحدود مع جورجيا وأذربيجان وأرمينيا، وعلى مرمى حجر من تركيا وإيران.
جغرافية الاتحاد السوفيتي سابقا:
أدت الأحداث الأخيرة إلى انهيار الاتحاد السوفيتي، وتغيير خريطته السياسية، وظهر اتحاد جديد باسم "منظمة الدول المستقلة". ويشغل الاتحاد السوفيتي " سابقًا " مساحة قدرها 22.402.200 كيلو متر، موزعة على قارتي آسيا وأوروبا، وهذه المساحة تعادل سدس اليابس تقريبًا، ويبلغ طول الأراضي السوفيتية " سابقًا " بين بحر البلطيق والمحيط الهادي حوالي 10 آلاف كيلو متر، وعرضها يتراوح بين 3000 كيلو متر و4500 كيلو متر، ويتكون الاتحاد السوفيتي من خمس عشرة جمهورية، منها ست جمهوريات يشكل المسلمون أغلب سكانها، هذا بخلاف الأقاليم الملحقة بالخمس عشرة جمهورية، ولقد استولى السوفيت على مساحة 4.538.600 كيلو متر من البلاد الإسلامية، والوحدات السياسية التي استولى عليها السوفيت من الأراضي الإسلامية في قارة آسيا هي:
أذربيجان – أوزبكستان – طادجيكستان – تركمانستان – قزاخستان – قرغيزيا – جورجيا – أرمينيا - والست الأولى ذات أغلبية مسلمة، والأخيرتان كانتا تابعتين لحكم إسلامي خلال فترات مختلفة، وفي قارة أوروبا – داغستان – شاشان – كبارديا بلكاريا – القرم – ماري وادمورتيا – تشوفاشيا – تتاريا – بشكيريا – أورنبرج وأستينا الشمالية.
ستالين أكبر مجرم في التاريخ الحديث.
الشيوعية ومجازرهم ضد المسلمين بين الماضي والحاضر:
بعد نجاح الثورة الماركسية البلشفية في روسيا، وقبل أن يستتب الأمر تماماً للشيوعيين – أرادوا استمالة المسلمين في البلاد، واستثارتهم ضد الحكم القيصري الذي كان يضطهدهم ويعتدي على حرماتهم؛ وذلك من أجل أن يساند المسلمون الشيوعيين الثائرين ضد المعارضة النصرانية الموالية للحكم السابق؛ فأصدر مجلس فوميسيري البلشفي نداءاً موجهاً للمسلمين سنة 1917م جاء فيه: إن إمبراطورية السلب، والعنف، والرأسمالية توشك أن تنهار، والأرض التي تستند عليها أقدام اللصوص الاستعماريين تشتعل ناراً.
وفي وجه هذه الأحداث الجسام نتجه بأنظارنا إليكم أنتم يا مسلمي روسيا، والشرق، أنتم يا من تَشْقَوْن وتكدحون، وعلى الرغم من ذلك تُحرمون من كل حق أنتم أهل له.
أيها المسلمون في روسيا، أيها التتر على شواطئ الفولجا وفي القرم، أيها الكرغيز والسارتيون في سيبيريا والتركمستان، أيها التتر والأتراك في القوقاز، أيها التشيشيين، أيها الجبليون في أنحاء القوقاز، أنتم يا من انتهكت حرمات مساجدكم، وقبوركم، واعتدي على عقائدكم وعاداتكم، وداس القياصرة والطغاة الروس على مقدساتكم.
ستكون حرية عقائدكم، وعاداتكم، وحرية نظمكم القومية، ومنظماتكم الثقافية – مكفولة لكم منذ اليوم، لا يطغى عليها طاغٍ، ولا يعتدي عليها معتدٍ.
هُبُّوا إذاً فابنوا حياتكم القومية كيف شئتم فأنتم أحرار لا يحول بينكم وبين ما تشتهون حائل، إن ذلك من حقكم إن كنتم فاعلين.
واعلموا أن حقوقكم شأنها شأن حقوق سائر أفراد الشعب الروسي، تحميها الثورة بكل ما أوتيت من عزم وقوة، وبكل ما يتوافر لها من وسائل: جند أشداء، ومجالس للعمال، ومندوبين عن الفلاحين. وإذاً فشدوا أزر هذه الثورة، وخذوا بساعد حكومتها الشرعية. .إلى آخر ما جاء في ذلك النداء الخادع.
وما كان من المسلمين حين سمعوا ذلك النداء إلا أن أسرعوا يجمعون قواهم؛ فبادرت شعوب إسلامية كانت مستعمرة مضطهدة تحت الحكم الروسي القيصري فأعلنت استقلالها، واستعادت سيادتها على أرضها.
وقامت جمهوريات إسلامية عديدة، لكنها لم تكن شيوعية، ولم تكن خاضعة خضوعاً كلياً للشيوعيين الذين أقاموا الثورة في روسيا، وما كان باستطاعة هذه الدول – وهي ملتزمة بإسلامها وعقائدها ومفاهيمها الإسلامية – أن تتحول إلى الشيوعية؛ لأنها تتناقض مع الإسلام تناقضاً كلياً في جذورها الاعتقادية، وفي تطبيقاتها ونظمها.
ولم تمض فترة وجيزة حتى ثبَّت الشيوعيون أقدامهم، وأحكموا قبضتهم.
فلما تمكنوا، واستتب لهم الأمر – قلبوا ظهر المجن، وأسفروا عن حقيقتهم الكالحة، حيث توجهوا بجيشهم المعروف بالجيش الأحمر، فأعملوا أسلحتهم بالمسلمين، وحصدوا الجمهوريات الإسلامية حصداً.
وكان هجوم الجيش الأحمر لها مباغتة لم تعدَّ لها بَعْدُ عدتها؛ فهي دول فتية ما زالت في طور نشأتها. وفي مدة ثلاث سنين استولى الشيوعيون على هذه الجمهوريات الإسلامية بعد أن قدم المسلمون تضحيات جسيمة، ولكن قواهم كانت أضعف من أن تقاوم جيشاً مدرباً مزوداً بأحدث الأسلحة من طائرات، ودبابات، وسيارات مصفحة، ومدافع بعيدة المدى، في حين أنها لا تملك شيئاً من مثل هذه الأسلحة؛ فلقد كانت شعوباً مستعمرة للحكم القيصري النصراني وما إن تخلصت من نيره حتى عاد المستعمرون السابقون بوجه شيوعي أكثر شراسة وعنفاً لفرض سلطانهم الأحمر .
حسب تقرير KGB الذي أُعد سنة 1991 فإن 42 مليون إنسان قد قُتلوا في أثنـاء حُكم ستالين .. وفي ليلة واحدة في 18 آيار 1944 أصدر ستالين قرار بطرد 400 ألف مسلم من بلادهم إلى مجاهل سيبريا تمت تصفية نصفهم جسديا في الطريق ..
ولقد قام الشيوعيون إبان فترة حكمهم بأعمال وحشية، ومذابح رهيبة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في أحقابه المتطاولة، وسيتضح شيء من ذلك من خلال ما يلي:
أولاً: نكبات المسلمين ومذابحهم على أيدي الشيوعيين :
1- الإبادة الجماعية، أو نفي جزء من الشعب، أو الشعب كله من وطن آبائه وأجداده إلى سيبيريا، أو إلى مناطق أخرى حيث يفقدون الصلة بوطنهم الأصلي، ويضيعون بمرور السنين.
وإليك هذه الوقائع دليلاً على أفعالهم:
أ – أعمالهم في التركستان: قتل الشيوعيون في التركستان وحدها سنة 1934م مائة ألف مسلم من أعضاء الحكومة المحلية، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين.
وفي ما بين سنة 1937- 1939م ألقت روسيا القبض على 500 ألف مسلم، وعدد من الذين استخدمتهم في الوظائف الحكومية، ثم أعدمت فريقاً، وأرسلت فريقاً آخر إلى مجاهل سيبيريا.
وقتلوا سنة 1950م سبعة آلاف مسلم، ونفوا من التركستان سنة 1934م ثلاثمائة ألف مسلم.
وقد هرب من التركستان منذ سنة 1919م حتى اليوم مليونان ونصف مليون من المسلمين.
وفي سنة 1949م هرب ألفان من التركستان الشرقية، ولاقى 1200 من هذا الفريق حتفه وهم في الطريق إلى الهند.
وفي سنة 1950م هرب من التركستان 20000 من المسلمين والتجأوا إلى البلاد الإسلامية في الشرق الأدنى.
ومن سنة 1932م إلى 1934م مات ثلاثة ملايين تركستاني جوعاً؛ نتيجة استيلاء الروس على محاصيل البلاد، وتقديمها إلى الصينيين الذين أدخلوهم إلى تركستان.
ونتيجة لقانون مزج الشعوب في الاتحاد السوفياتي نفت روسيا 40000 مسلم تركستاني إلى أوكرانيا، وأواسط روسيا، فاندمجوا في تلك الشعوب، وفقدوا وطنهم الأصلي.
وفي سنة 1951م ألقي القبض على 13565 مسلم في التركستان وأودعوا المعتقلات.
ب – في القرم: أبادوا في القرم سنة 1921م مائة ألف مسلم بالجوع، وأرغموا خمسين ألف مسلم على الهجرة في عهد بلاكون الشيوعي الهنغاري الذي نصبوه رئيساً للجمهورية القرمية الإسلامية.
وفي سنة 1946م نفوا شعبين إسلاميين كاملين، وهم شعب جمهوريتي القرم وتشيس إلى مجاهل سيبيريا، وأحلوا محلهم الروس.
2- هدم المساجد وتحويلها إلى دور للهو، واستخدامها في غايات أخرى، وإقفال المدارس الدينية:
أ – بلغ مجموع المساجد التي هُدِّمت أو حُوِّلت إلى غايات أخرى في التركستان وحدها 6682 جامعاً ومسجداً، منها أعظم المساجد الأثرية مثل (منارة مسجد كالان) في مدينة بخارى، و(كته جامع) في مدينة قوقان، و(جامع ابن قتيبة) و(جامع الأمير فضل بن يحيى) و(جامع خوجه أحرار) في مدينة طشقند.
ومجموع عدد المدارس والكتاتيب التي أقفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة، منها: (ديوان بيكي مدرسة) في مدينة بخارى، و(بكلريك مدرسة) و(بران حان مدرسة) في مدينة طشقند، وغيرها من المدارس التاريخية التي كانت منهلاً من مناهل العلم والعرفان.
ب – وفي القرم طمسوا معالم الإسلام بما فيها الجوامع الأثرية في مدينة (باغجة سراي) عاصمة القرم الجميلة، مثل (جامع حان) وجامع (طوزيازرا) وجامع (أصماقويو) وغيرها.
فلاديمير لينين كلمة القاها امام جنود الجيش الاحمر قبل رحيلهم إلى الجبهة البولندية.
ج – وهدموا في مدينة (زغرب) في يوغسلافيا جامعاً عظيماً شيد رمزاً لوحدة عنصري الشعب الكرواتي.
وأغلقوا في مدينة (سراييفوا) الأكاديمية الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميع المدارس الدينية باستثناء واحدة فقط، أبقوها للدعاية!.
3- قتل علماء الدين أو نفيهم، أو الحكم عليهم بالأشغال الشاقة، أو منعهم من الحقوق السياسية، بل والحقوق الإنسانية، وإيجاد أية عقبة أخرى تحول بينهم وبين مزاولتهم لمهنتهم.
وممن قتل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة، والشيخ خان مروان خان مفتي بخارى، والشيخ عبد المطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبد الأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبد الكريم، وغيرهم كثيرون.
وكذلك عملوا في القرم، وأضافوا إلى ذلك حرق المصاحف الكريمة في الميادين العامة.
وفي يوغسلافيا قتلوا مفتي كرواتيا الشيخ عصمت مفتيش، والعالم الفاضل مصطفى يوصلولاجيتش.
وحكموا بالأشغال الشاقة مدداً مختلفة على 12عالماً بعد محاكمة صورية في مدينة سراييفو، منهم الشيخ قاسم دوراجا شيخ علماء البوسنة والهرسك، والشيخ عبد الله دروبسيوفتش، وكلاهما من علماء الأزهر الشريف.
ستالين ولينين .
4- قتل الزعماء السياسيين أو نفيهم: ومن أمثال ذلك أن الشيوعيين قتلوا في التركستان الشرقية سنة 1934م الحاج خوجه نياز رئيس الجمهورية، ومولانا ثابت رئيس مجلس الوزراء، وشريف حاج قائد مقاطعة (ألتاء) وعثمان أوراز قائد مقاطعة (كاشفر) ويونس بك وزير الدولة، والحاج أبو الحسن وزير التجارة وطاهر بك رئيس مجلس النواب، وعبد الله داملا وزير الأشغال، وغيرهم كثير ممن لا يتسع المقام لذكرهم.
وكلما أحس الشيوعيون ببوادر أية حركة قومية أو إسلامية بين التركستانيين قاموا بحملة التصفية، وهي حملة يراد بها القضاء على كل من تحدثه نفسه بما قد يخالف تعاليم آلهة الشيوعيين: (ماركس)، و (لينين)، و(ستالين).
5- منع المسلمين من التمتع بالنظم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصية: فقد ألغيت المحاكم الشرعية في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا.
ومعنى ذلك خروج الأسرة من دائرة توجيه الشريعة الإسلامية إلى دائرة القوانين الشيوعية، التي تنادي بالإباحية التامة، وبانحلال جميع الروابط الطبيعية بين أعضاء الأسرة الواحدة.
هذا إلى جانب نهب الثروات، ونقلها إلى مقاطعات أخرى، وتمزيق أوصال كل بلد إسلامي واحد، وخلق قوميات مستقلة على أساس لهجات لغة واحدة؛ بقصد تشتيت المسلمين في نفس الجنس واللغة، وخلق منازعات مصطنعة بينهم، كما قسموا تركستان إلى ست جمهوريات على هذا الأساس الواهي.
كما أنهم يقومون بشتى أنواع الدعاية اللادينية من غير أن يسمحوا بالدعاية الدينية.
ومن أمثال ذلك قيام الشبيبة الشيوعية، وجماعة من الملحدين الرواد بمظاهرات لا دينية صاخبة في مواسم الأعياد، وإهانة كل ما يقدسه المسلمون.
وإن ينسَ المسلمون فلن ينسوا ما حلَّ بأفغانستان وأهلها من مآس، وحروب، وتشريد، وكذلك ما حلَّ أخيراً بالشيشان وأهلها إلى حين كتابة هذه السطور.
ثانياً: نماذج من صور التعذيب للمسلمين:
ومن جرائم الشيوعيين التي أنزلوها بالمسلمين صور التعذيب، وأفانينه العجيبة، فمن ذلك ما حل بمسلمي تركستان الشرقية عندما رفضوا إلحادية ماركس. وفيما يلي ذكر لبعض صور التعذيب التي تقشعر منها الجلود، ويقِف لِهَوْلِها شعر الرأس .
1- دقُّ مسامير طويلة في رأس المُعذَّب حتى تصل مُخَّه.
2- صبُّ البترول على المُعذَّب، ثم إشعال النار فيه حتى يحترق.
3- جعل المسجون المعذب هدفاً لرصاص الجنود الذين يتدربون على تسديد الأهداف.
4- حبس المعتقلين في سجون لا تدخل إليها الشمس، ولا ينفذ منها هواء، وتجويعهم حتى الموت.
5- وضع خوذات معدنية على رأس المعذب، وإمرار تيار كهربائي فيها؛ لاقتلاع العيون.
6- ربط رأس المعذب في طرف آلة ميكانيكية، وربط باقي الجسم في آلة أخرى، ثم تحريك كلٍّ من الآلتين في تباعد وتقارب شداً وضغطاً على المُعذَّب، حتى يعترف على نفسه وغيره، أو يموت.
انتهاكات-واعتداءات-بحق-المسلمين-في-المعتقلات--الروسية-160.
7- كيُّ كلِّ عضوٍ من الجسم بقطعة من الحديد المحمي إلى درجة الاحمرار.
8- صبُّ زيتٍ مغليٍّ على الجسم.
9- دقُّ مسامير حديدية، أو إبر في أجسام المُعذَّبين.
10- إجلاس المعذبين جلساتٍ خاصةً فيها ألم شديد؛ إذ يستطيع المشرفون على التعذيب الضربَ على الأعضاء التناسلية.
11- إدخال شعر الخنزير في الإحليل – فتحة العضو التناسلي -.
12- إدخال قضيب من الحديد المحمي في مكان شديد الحساسية من الجسم.
13- دقُّ المسامير في رؤوس الأصابع حتى تخرج من الجانب الآخر.
14- ربط المسجون المُعذَّب على سرير حديدي ربطاً محكماً لا يستطيع معه التحرك، وذلك لعدة أيام قد يتفطر بها جسمه.
15- إجبار المسجون المُعذَّب على أن يمد جسمه عارياً على قطع من الثلج أيام الشتاء والبرد القارس.
16- وضع لوح من الخشب فوق رقبة المُعذَّب وكتفيه؛ ليظل منحنياً لا يستطيع الحركة.
17- نتف خصل من شعر الرأس بعنف يسبب اقتلاع جزء من جلد الرأس.
18- تمشيط جسم المُعذَّب بأمشاط حديدية حادة.
19- صبُّ المواد الكيماوية الكاوية في أنوف المسجونين وفي أعينهم بعد ربطهم ربطاً محكماً.
20- وضع صخرة ثقيلة على ظهر المسجون والمُعذَّب بعد ربط يديه وراء ظهره.
21- ربط يدي المسجون وشدهما إلى أعلى، وتعليقه منهما حتى يكون متدلياً في الهواء بثقل جسمه، وتركه كذلك ليلة كاملة أو أكثر.
22- ضرب المتهم بعصا بها مسامير حادة.
23- سجن المتهم في سجن انفرادي ضيق.
24- ضرب المعذب بالكرباج، وهو شيء يشبه أذناب البقر حتى يتفطر جسمه، وتسيل الدماء منه.
25- تقطيع جسم المُعذَّب إلى قطع صغرى بالسكاكين.
26- إحداث ثقب في مكان ما من الجسم، وإدخال حبل ذي عقد فيه، ثم استعمال هذا الحبل بعد يومين كمنشار لقطع أطراف الجلد المتآكل.
27- تثبيت المُعذَّب واقفاً إلى جدار بمسامير تُدَقُّ في أذنيه على الجدار؛ ليظل واقفاً معذباً أطول مدة.
28- وضع المسجون المُعذَّب في برميل مملوء بالماء في فصل الشتاء.
29- خياطة أصابع اليدين والقدمين، ووصل بعضهما ببعض.
إلى غير ذلك من فنون التعذيب المستحدثة التي لا تخطر على بال أخبث المجرمين.(1)
الممثل الروسي الشهير أندري بان، الذي تم اغتياله بعد دخوله في الإسلام
- موجة من العنف المتصاعد ضد المسلمين في روسيا وبخاصة الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا, فقد عثرت الشرطة الروسية الشهر الماضي على جثمان الممثل الروسي الشهير «أندري بان» مقتولًا في منزله في موسكو، بعد اعتناقه الإسلام حديثًا, كما يتعرض الروس المسلمون, الذين دخلوا حديثًا في الإسلام, للاضطهاد والإيذاء والملاحقة.
يبدو أنَّ «أندري بان» ذاق حلاوة هذا الدين العظيم فمضى يدعو الروس لاعتناق الإسلام, لكن التطرف الروسي لم يمهله, حيث أظهرت النتائج الأولية لتحقيقات الشرطة، وتقارير الطب الشرعي التابع للمحكمة, أنَّه طعن بمائة طعنة في كل أنحاء جسده، وقطع يده مما أودى بحياته، كما عُثر معه على خطاب يدعو فيه الروس للإسلام حتى تحل الأزمة الاقتصادية في البلاد, لكن حتى الآن لم يُلقِ القبض على أي متهم في هذه القضية المثيرة.
لم يكن أندري بان سوى ضحية لظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا ووصلت إلى ذروتها, على ما يبدو, في روسيا بشأن المسلمين الجدد والذين يواجهون, في الواقع, ضغوطًا مختلفة من السلطات وقوات الأمن ليرجعهم عن قرارهم بالدخول في الإسلام, فضلاً عن الاضطهاد وعدم تمتعهم بحقوق مساوية التي يتمتع بها «النصارى» الأرثوذكس.
معتقل (iR-6)
ووفقًا للتقارير, تمارس قوات الأمن التابعة للسلطات الروسية سلسة متنوعة من المضايقات والإيذاء وربما التعذيب ضد المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا من الروس, وحسب بيان صادر عن المدافعين عن حقوق الإنسان في داغستان, قال فيه: «إن الروسيين الذين يقبلون الدخول في الإسلام يتعرضون للاضطهاد من قبل الموظفين في أجهزة الأمن والاستخبارات».
- وفي 08/06/2013 ألقت الشرطة الروسية القبض على عدد من الإسلاميين خلال مداهمة لإحدى قاعات الصلاة (مصلاة) بالعاصمة موسكو، من بينهم 170 شخصًا من المسلمين الأجانب في البلاد.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن دوائر أمنية زعمت أن الشرطة كانت تفتش عن منشورات تحريضية جنوب شرق موسكو، وأنها ضبطت كمية كبيرة من المواد المكتوبة التي تحث على العنف، ويقول المسلمون أن هذه الأوصاف تنطبق تقريبا ـ حسبما ترى الأجهزة الروسية ـ على كل الكتب الإسلامية التي تشرح قضايا الفقه وأمور العبادات.
ووصفت الدوائر الأمنية عملية الاعتقال في موسكو بأنها كبيرة، حيث شارك فيها عناصر من الاستخبارات الداخلية الروسية "أف أس بي".
ويقيم في العاصمة موسكو العديد من المسلمين القادمين من مناطق إسلامية مثل منطقة القوقاز ودول آسيا الوسطى المسلمة.
وأفادت الأجهزة الأمنية الروسية أنه سيتم احتجاز هؤلاء الأشخاص بصورة مؤقتة لإجراء التحقيقات معهم.
فالمسلمون في روسيا يتعرضون إلى مضايقات كثيرة خشية انتشار الإسلام هناك، فلقد سنت السلطات قانونا يمنع المسلمين من الصلاة خارج المساجد وأماكن الصلاة في الأعياد وصلاة التراويح التي غالبا ما تضييق المساجد بالمصلين فيها.
ويشكو كثير من مسلمي روسيا - الذين يتراوح عددهم بين 15 و20 مليون نسمة - من عدم تمتعهم بحقوق مساوية لما يتمتع به النصارى الأرثوذكس، والتضييق عليهم حتى في ممارسة شعائرهم الدينية.
- ومما يؤكد لنا عمق مأساة المسلمين الروس عدد رجال الدين الإسلامي من أئمة ووعاظ ومقيمي الشعائر في الإمبراطورية الروسية قبل استيلاء السوفيت على السلطة في سنة 1336هـ - 1917م ، الذي بلغ عددهم 45,339 هذا أيام كان عدد المسلمين بروسيا 17 مليوناً ، فقياساً على هذا وبعد أن وصل عدد المسلمين في الاتحاد السوفيتي 70 مليوناً ، كم يلزم هؤلاء من أئمة ووعاظ ومقيمي الشعائر الدينية ؟!
لا شك انه أضعاف العدد السابق ، كم يوجد الآن ؟ 9000 من رجال الدين الإسلامي ، والأسباب واضحة في موقف الشيوعية من الإسلام في هدم وإغلاق عشرات الآلاف من المساجد ، فقبل استيلاء الشيوعيون على الحكم في الإمبراطورية الروسية كان عدد المساجد 26,279 مسجداً ومصلى في سنة 1332هـ - 1913م ، وكان بمنطقة التركستان وحدها 12,299 مسجداً ومصلى أي مسجد لكل 470 مسلماً.
لكن بعد أن حكم السوفيت الأراضي الإسلامية، قل هذا العدد كثيرا ففي سنة 1361هـ - 1942م أي في أثناء الحرب العالمية الثانية ، أذاعت جريدة أخبار الحرب السوفيتية ، أن عدد المساجد 1312 مسجداً في أنحاء الاتحاد السوفيتي ، فأين المساجد الباقية ؟!
- كما يوضح توزيع المساجد على أنحاء المناطق الإسلامية مدى النقص في عدد بيوت الله:
• ففي مدينة طشقند التي بلغ عدد سكانها في الآونة الأخيرة 2 مليون نسمة ، 4 مساجد.
• وفي سمرقند كان عدد المساجد قبل استيلاء السوفيت عليها 100 مسجد ( الآن 3 مساجد ) .
• وكان في بخارى 360 مسجداً في سنة 1336هـ - 1917م ( الآن بها 6 مساجد ) وفي جمهورية داغستان 27 مسجداً حالياً.
• وفي منطقة التتار " تتاريا " 12 مسجداً.
• وفي جمهورية قرغيزيا 33 مسجداً.
• وفي جمهورية أذربيجان 16مسجداً.
والنتيجة هي تلاشي أعداد المساجد وهذه ظاهرة خطيرة ، ولقد نشر أخيراً أن عدد المساجد في خمس جمهوريات إسلامية ( التركستان ) وصل إلى 100 مسجد ، وإذا أضفنا إلى هذا أن الذين يذهبون للصلاة من كبار السن والشيوخ – ولا يظهر الشباب بينهم أصبح الأمر يعطي ظلالاً قاتمة لمستقبل المسلمين بالاتحاد السوفيت " سابقاً " ، بعد هذا الجيل من الشيوخ ، ولكن بعد أن ظهرت صحوة إسلامية في آسيا الوسطى تم بناء 5 آلاف مسجد بها خلال عام 1409هـ - 1989م صرح بذلك القاضي عبد الغني عبد الله نائب مفتي آسيا الوسطى ، وسوف يزداد عدد المساجد بعد التغييرات الأخيرة في الاتحاد السوفيتي .
- ولا يزال المسلمون في روسيا يعانون الاضطهاد فقد أزاح مركز صدى القوقاز الستار عن الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة التي تتم بحق المعتقلين المسلمين بمعسكر الاعتقال الروسي “آي أر 6″.
وبحسب ما كشفه المركز نقلاً عن مصادر مطلعة عن قيام قائد المعسكر الروسي ورئيس الوحدة الطبية بالمشي بأحذيتهما على سجادة الصلاة، أثناء تأدية المسلمين للفريضة وذلك تعمدًا لإهانة مشاعر المعتقلين الدينية.
"انتهاكات-واعتداءات-بحق-المسلمين-في-المعتقلات--الروسية"
كما قام القائد الروسي خلال الصلاة بدفع أحد المصلين الذي لم ينه صلاته، قائلًا: “يجب أن يتوقفوا عن الصلاة
ويلتفتوا إليَّ لمواجهتي”، إلا أن المسلمين الأربعة الذين يؤدون الصلاة لم يمتثلوا لأوامر قائد المعسكر، لذا تم وضعهم في العزل
ووفق ما أفاد به المركز المتخصص في نشر أخبار المسلمين في القوقاز، فإنه قد “تجمع مجموعة من المسلمين أمام المكتب الرئيس للقائد الروسي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ظلمًا في زنزانة العقاب، إلا أن زعيم المعسكر هددهم بشرطة الشغب، وأنها سوف تأخذ السجناء إلى سيبيريا”.
وقال المركز في بيانه الصحافي الذي نقله موقع الإسلاميون: “إن المسلمين في المعسكر ليس لديهم القدرة للقيام بفريضة الصلاة جماعة، بسبب حظر القائد ذلك عليهم ذلك وتخصيصه ساعة واحدة للصلاة في الأسبوع”.
كما أكد مركز صدى القوقاز أنه بتاريخ 22 مارس الماضي وفي الحبس الانفرادي تم ضرب معتقل مسلم بشدة؛ لأنه “طلب أن يعفي لحية قصيرة مقصوصة”، على الرغم من أن ميثاق اللوائح الداخلية في المعسكر تعطي الحق في ذلك للمعتقلين.
وكانت محكمة روسية أصدرت الاثنين حكمًا بالسجن مدى الحياة على الأمير العسكري السابق لإمارة القوقاز “علي تازييف” الأسير المكنى بـ”ماجاس” الذي خاض الجهاد ضد الاحتلال الروسي لبلاده، مطالبًا باستقلال بلاده وتحريرها، وإقامة دولة شرعية مستقلة. (2)
والآن صور لبعض ما جري ويجري للمسلمين في روسيا
المراجع
http://www.3nazh.com/vb/showthread.php?t=39703(1)
http://www.assakina.com/politics/minorities/16831.html#ixzz2W0YxB6Pa (
مُساهمة طارق فتحي في الجمعة 6 نوفمبر 2015 - 21:30
حالة من الفوضى
لقد نشبت حالة من الفوضى في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ الانقلاب العسكري الذي قاده ميشال جوتوديا زعيم ائتلاف متمردي سيليكا الذي يضم غالبية من المسلمين في آذار/مارس 2013.
واضطر جوتوديا إلى الاستقالة الشهر الماضي بعد فشله في احتواء الاضطرابات التي سادت البلاد، وتم اختيار سامبا - بانزا لتولي إدارة البلاد.
ويقدر عدد القوات الفرنسية والأفريقية (ميسكا) المتواجدة في البلاد بتفويض من الأمم المتحدة بنحو 7 الآلف جندي. ويحق لها استخدام القوة في حال واجه السكان المدنيون تهديدا مباشرا.
وتعد جمهورية أفريقيا الوسطى غنية بمعدن الذهب والفضة والعديد من المواد الطبيعية، إلا أن غرقها بموجات من العنف والقتل، جعل أغلبية سكانها فقراء ومعدمين.(1) BBCArabic.com
منظمة العفو الدولية:
دعت منظمة العفو الدولية "أمنستي" ، في تقرير لها مؤخراً، الرئيسة المؤقتة لأفريقيا الوسطى، كاثرين سامبا بانزا، إلى أن تبادر على وجه السرعة، بكبح جماع ما وصفتها بـ"المليشيات المنفلتة"، المعروفة باسم "مناهضي بالاكا"، والتي دفعت عشرات من السكان المسلمين إلى مغادرة البلاد، للنجاة بأنفسهم من "الانتهاكات المخيفة."
هددت رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطى سامبا - بانزا بشن "حرب" على الميليشيات المسيحية المعروفة باسم "انتي بالاكا" التي تفتك بالمسلمين.
وقالت سامبا -بانزا إن ميليشيا "انتي بالاكا" فقدوا معنى مهمتهم، مضيفة " أضحوا اليوم هم الذين يقتلون وينهبون".
وتابعت في كلمة ألقتها "أنهم يعتقدون أنني ضعيفة لأنني امرأة، لكن من الآن، فإن (الانتي بالاكا) الذين يريدون القتل سيلاحقون".
وهرب عشرات الآلف من المسلمين من جمهورية أفريقيا الوسطى إلى الكاميرون وتشاد، كما لجأ قسم منهم إلى مخيمات خاصة بالنازحين داخل البلاد.
ووصفت منظمة العفو الدولية (آمنستي) الوضع في أفريقيا الوسطى بأنه عبارة عن عملية "تطهير عرقي"، إلا أن رئيسة البلاد رفضت هذا الوصف مشددة بأن ما يجري في بلادها عبارة عن "مشكلة أمنية".
وبدأ برنامج الأغذية العالمي الأربعاء بنقل نحو1800 طن من المواد الغذائية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى كما أعلنت هذه الوكالة الأممية.
وبحسب الأمم المتحدة فان 1.3 مليون شخص، أي أكثر من ربع سكان أفريقيا الوسطى، يحتاجون لمساعدة غذائية فورية.
دعا الداعية السعودي، خالد بن عبد الرحمن الشايع:
رابطة العالم الإسلامي تستنكر استمرار «اضطهاد» المسلمين بأفريقيا الوسطى:
استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي استمرار الجماعات المتطرفة في جمهورية أفريقيا الوسطى بشن هجماتها العدوانية على المسلمين في غياب الحماية الأمنية لهم منذ عام، وما يتعرض له المسلمون من قتل وتنكيل، والتهجير القسري لمئات الآلاف من المواطنين المسلمين إلى الدول المجاورة .
وقال الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي فى بيان اليوم: إن رابطة العالم الإسلامي والهيئات والمراكز والمؤسسات التابعة لها في العالم تتابع ما يجري من عدوان شرس على المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى عادًّا ذلك ظلمًا صارخًا وبغيًا واعتداء حرمته الرسالات الإلهية كلها.
وأوضح أن المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى كغيرهم من مسلمي أفريقيا مواطنون مسالمون يشاركون في تنمية بلادهم ويحرصون على التعايش مع غيرهم والتعاون معهم في خدمة مصالح وطنهم المشتركة.
وأشار إلى أن المسلمين في العالم عبروا عن شديد الألم لما تناقلته وسائل الإعلام عن الانتهاكات الإجرامية الدامية وصور العدوان المريعة التي يتم فيها استهداف المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى وهم يتساءلون عن أسباب تقاعس المجتمع الدولي عن إيقاف هذا العدوان وحماية المواطنين المسلمين وفقًا للأنظمة الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
وطالب الدكتور التركي منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لدى حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى وحملها على حماية المواطنين المسلمين من عدوان الجماعات المتطرفة التي تمارس أشد صور الإرهاب فتكًا ضد المسلمين مهيبًا بمنظمة التعاون الإسلامي ببذل مساعيها لدى الجهات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان للعمل على حماية المسلمين وردع المعتدين وإنزال العقاب بهم وفق ما تقتضيه القوانين الدولية.
(2) www.shorouknews.com
بلا حدود:
استضافت حلقة الأربعاء 5/3/2014 من برنامج "بلا حدود" محمد سعيد إسماعيل أحد قادة المسلمين والمستشار السابق لرئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، ليروي قصة المجازر التي يتعرض لها المسلمون في بانغي.
وأوضح إسماعيل أن التقارير التي تشير إلى ما يحدث في الجمهورية بصورة عامة صحيحة، وأن مجلس الأمن أصدر قرارا بدخول قوات من الاتحاد الأفريقي مدعومة بمليشيات فرنسية، فنزعت سلاح المسلمين "السيليكا" وتركتهم ضحية مليشيات "الأنتي بالاكا" المسيحية.
وشنت وسائل إعلامية حملة إعلامية ضخمة ضد "السيليكا" وحكومتهم، حيث وصموها بالسرقة ونهب المال العام، مشيرا إلى أن الفرنسيين هم من هندس وصنع الفتنة بالبلاد، حيث أكد أن تقارير من الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان اتهمت فرنسا بالعمل على قتل المسلمين بنزع سلاحهم.
وحول مصالح باريس بأفريقيا الوسطى، أبان إسماعيل أن اليورانيوم الذي ينتج بالبلاد يعتبر المطمع الرئيسي لها، حيث قررت الشركة الفرنسية "أريفا" التي تم التعاقد معها لاستخراج اليورانيوم أن تؤجل الإنتاج حتى عام 2032، وحينما رفض الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه ذلك قامت باريس بدعم السيليكا ضده.
وأبان أن أكثر من ثلاثمائة مسجد في البلاد دمرت، وتم ذبح النساء والأطفال وحرق الرجال، بعدما مهدت القوات الفرنسية بتجريد المسلمين من السلاح، لتأتي بعدها مليشيات الأنتي بالاكا لتقتلهم وتحرق منازلهم وتقطعهم بالسواطير.
ونقل إسماعيل رغبة بعض قادة المسلمين في إيقاف نزيف الدم الحالي، وفي حال فشلهم فإن الانفصال هو المطلب الذي سيسعون لتحقيقه.
وأكد أن المسلمين يسيطرون على النشاط التجاري في البلاد، حيث يمكن أن تبلغ نسبة المسلمين 99% من التجار، ولديهم ستة ملايين رأس من الماشية.
وتساءل الضيف عن قدوم العدد الكبير من الصحفيين يوم 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي قبل بداية المجازر بيوم واحد، مشيرا إلى النية المبيّتة لفرنسا التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة وتبحث عن حل فترسل قواتها إلى أفريقيا لحماية شركاتها ومصالحها الاقتصادية.
(3) www.aljazeera.net
مقتل آخر مسلم في مدينة مبايكي في إفريقيا الوسطى:
باريس، فرنسا(CNN)-- قتل نائب رئيس بلدية مبايكي في جمهورية إفريقيا الوسطى، صالح ديدو، والذي رفض مغادرة المدينة مع جميع المسلمين تحت ضغط أحداث التطهير العرقي الجارية هناك، وفقا لصحيفة لوموند الفرنسية.
وقبل ثلاثة أسابيع، وأثناء زيارة الرئيسة كاثرين سامبا بانزا، ووزيرة الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان للمدينة، تعهّد رئيس بلدية مبايكي، ريمون مونغباندي "بأننا سنحاول حماية صالح ديدو، شقيقنا" الذي كان عبّر عن تصميمه البقاء في المدينة التي رغبت السلطات وفرنسا في أن تكون مثالا للتعايش بين جميع العرقيات وللمصالحة."
وقبل ذلك، وفي ظرف أسبوع بين 4 فبراير/شباط و12 منه، رحل من مبايكي، آلاف المسلمين الذين أطردوا من القرى المحيطة وتمّ تجميعهم فيها.
وكان صالح ديدو، وهو من أصل تشادي، يعمل نائبا لرئيس البلدية وفي أعمال النقل والتجارة، ورفض مرافقة أقاربه وأصر على البقاء في إفريقيا الوسطى، رغم تلقيه تهديدات بالتصفية. وقال صالح ساعتها "ولدت هنا، وأنجبت أولادي هنا، وأنا عضو في البلدية، ووطني، فلماذا أغادر؟"
ووفقا لمنظمة العفو الدولية التي حققت في مقتل صالح، فإنّ مجهولين قدموا إلى حيّ باغيرمي، أين يقطن صالح ديدو، ليبحثوا عنه. ولاحقا فرّ صالح ليحتمي في مركز أمن، لكن في الطريق اعترضه رجال ميليشيا وذبحوه.
وبعد الجريمة، قدّم جيرانه المسيحيون الحماية لزوجته الحامل وأطفاله الذين جرى نقلهم لاحقا إلى وسط العاصمة بانغي في انتظار طائرة ستنقلهم خارج البلاد، وفقا لأمنستي.
(4) arabic.cnn.com
مقتل 4 مسلمين برصاص القوات الفرنسية:
لقي أربعة مسلمين حتفهم، اليوم الخميس، ببانغي عاصمة افريقيا الوسطى، برصاص قوات العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس"، وفق المتحدّث باسم المسلمين، عثمان أباكار.
من جهتها قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن العنف الطائفي يمزق جمهورية أفريقيا الوسطى، لكن الصراع هناك لا يلقى اهتماماً أو المساعدات اللازمة لإنقاذ أرواح الكثيرين.
وفر نحو مائتي ألف شخص من البلاد منذ ديسمبر كانون/الأول، ومن المتوقع أن ينضم إليهم هذا العام 160 ألفاً آخرون. وتقول المفوضية إنها تنفق هناك أموالاً تزيد ثلاثة أمثال على الوتيرة التي تجمع بها مبالغ جديدة مما يهدد مهمتها في تلك الدولة.
وقال رئيس المفوضية أنطونيو غوتيريس للدبلوماسيين وهو يطلق نداء بجمع 274 مليون دولار "حقاً إننا في مشكلة".
وجمهورية أفريقيا الوسطى واحدة من عدة أزمات تحتاج لمساعدات مالية من المنظمة الدولية التي تواجه ضغوطاً لتوفير الاحتياجات الإنسانية بجنوب السودان والصومال واليمن بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية مثل إعصار هايان بالفلبين، وقبل كل هذا وذاك سوريا.
وقال غوتيريس للدبلوماسيين "من الواضح أنه ما من سبيل لأن نتمكن من مواصلة هذا حتى نهاية العام، في وقت ما سنفلس ببساطة".
وسقطت حكومة أفريقيا الوسطى قبل عام في مواجهة مسلحين من حركة سيليكا المعارضة (وأغلبهم من المسلمين) الذين أطاحت بهم في ديسمبر/كانون الأول مليشيات مسيحية تُدعى أنتي بلاكا، مما أشعل حالة من الفوضى والتطهير العرقي.
وذكر الصليب الأحمر أمس الأربعاء أن ما لا يقل عن 22 شخصاً -أغلبهم من المدنيين- قُتلوا في اشتباكات اندلعت بين مقاتلي سيليكا وأنتي بلاكا.
ووقعت الاشتباكات في بلدة غريماري الواقعة على بُعد 300 كلم إلى الشمال الشرقي من العاصمة بانغي، وتزامنت مع اندفاع قوات فرنسية وأفريقية نحو المناطق الداخلية حيث تسعى جاهدة لاحتواء العنف الذي حذر خبراء من أنه وضع البلاد على شفا مذبحة.
وفي هذه الأثناء، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن آلاف الأشخاص فروا من معركة الأسلحة بين قوات تشادية ترافق قافلة لمدنيين مسلمين ومليشيا محلية، في الوقت الذي أتمت فيه تشاد سحب جنودها من أراضي جارتها التي يمزقها العنف.
وكانت قوات تشادية ترافق آخر 540 من السكان المسلمين في بلدة بوسانغوا بشمال غرب البلاد إلى جوري في تشاد، عندما هاجمت مليشيا القافلة ليل 11 أبريل/نيسان أثناء مرورها عبر بوجيلا على بعد نحو 310 كيلومترات إلى الشمال من بانغي.
ورد الجنود التشاديون على الهجوم، ونُقل ثلاثة مصابين في وقت لاحق إلى منشآت تابعة لمنظمة "أطباء بلا حدود" في بوجيلا وباوا.
(5) http://www.marebpress.net/
أفريقيا الوسطى ............وقتل المسلمين
أين أصدقاء سوريه أين الملوك والأمراء الذين يزعمون أنهم يدافعون عن الإسلام، وهم في حقيقة الأمر يدافعون عن إسرائيل؟!
الثورات الصهيونية ضد الإسلام جعلت مسلمي العالم مستهدفين للقتل والذبح، بينما حكام العالم الإسلامي لم يمكنهم سوى إطلاق عبارات الشجب والاستنكار؟!
إلى الدواعش و جنود الخلافة، إلى صناديد دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام، إلى تنظيم القاعدة حامي حمى الإسلام كما يدعي ويزعم:
أين هو جهادكم مما يحدث في أفريقيا الوسطى؟! أين تحدث إبادة جماعية ممنهجة لسلالة المسلمين المسالمين ؟؟
لماذا الملائكة لا تقاتل في إفريقيا الوسطى ؟؟ أم أنها مشغولة بالقتال قي سوريا !!! أم أن جهادكم لا يحب السلالة السوداء و السمراء ...؟!
أين العلماء الذين صدعوا رؤوسنا بالجهاد في سوريا وميدان النهضة ورابعة العدوية؟! ونزول جبريل – عليه السلام – إلى الميدان؟! أين كل هؤلاء مما يجري للمسلمين من قتل وتشريد؟!
أين الحقوقيين؟؟أين ما يسمى أصدقاء سوريا و أصدقاء ليبيا؟! أم أن مسلمي أفريقيا الوسطى ليس لهم أصدقاء؟؟ أين أمريكا الإرهابية و كذبة حقوق الإنسان ؟؟أم أن المسلمين في أفريقيا الوسطى ليسوا بشر ؟؟؟
ما ذنب هؤلاء القوم
اضطهاد المسلمين في القوقاز
يقع إقليم القوقاز ما بين البحر الأسود وبحر قزوين جنوب روسيا . ُيشكل المسلمون الأغلبية العظمى الكاسحة من شمال القوقاز أما جنوب القوقاز فيضم خليطا بين أغلبية مسيحية وأقلية مسلمة
خريطة شمال القوقاز الذي تفصله عن جنوبه جبال القوقاز
دول القوقاز
تعيش شعوب القوقاز تظل المعاناة أياما وليالي من المعاناة، هذا الشعب المسلم الذي تفكك الآن (بتدبير من الرئيس السوفيتي السفاح ستالين) إلى عدة دول هي
الشيشان: عاصمتها غروزني.
أنجوشيا: عاصمتها ماجاس.
شمال أوسيتيا:عاصمتها فلاديكافكار.
داغستان:عاصمتها مخاتشكالا.
بالكاريا :عاصمتها نالتشيك
جنوب أوسيتيا عاصمتها تاسخينفالي.
أبخازيا :عاصمتها سوخومي
وفي دولي جنوب القوقاز تذوق الشعوب المسلمة أيضا الأمرين من أطماع وتدخلات جورجيا وروسيا معا.
مسلمون داغستانيون يؤدون الصلاة في المسجد المركزي لمدينة ماخاشكالا عاصمة داغستان .
هموم القوقاز
تتخلص مشكلة شمال القوقاز في أنه سبق إلحاقه عنوة بجمهوريات الإتحاد السوفيتي مثل غيره من جمهوريات وقوميات أخرى ..... وبعد تفكك الإتحاد السوفيتي وإستعادة معظم القوميات والشعوب لحريتها وإستقلالها بعيدا عن سيطرة الكرملين في موسكو ؛ فوجيء أهل القوقاز الشمالي بأنهم "مستثنون" و "غائبون" عن معادلة الإستقلال تماما وذلك لعدة أسباب أهمها:
1. أن القوقاز الشمالي متاخم بشكل مباشر لحدود روسيا الجنوبية.
2. تخوف روسيا بحسب زعمها تتخوف من تنامي قوة إسلامية سلفية متشددة على حدودها تلك .
3. كون أن أهل القوقاز الشمال مسلمين فقد ساهم ذلك في غض الولايات المتحدة والغرب الأوروبي الطرف عن مساندتهم أو إدانة سياسات القمع الوحشية التي تمارسها الجيوش وقوات الأمن الروسي تجاههم خضوعا لما أطلق عليه "فوبيا الإسلام" التي تعشعش في رؤوس وعلى افكار الشعوب الغربية المسيحية
4. .ساهمت أحداث 11 سبتمبر كثيرا في إيجاد المبررات وتوفير الذرائع السياسية والمعنوية والفكرية والأمنية التي تدافع بها روسيا عن سياساتها الإستئصالية تجاه أبناء القوقاز "الإرهابيين" المسلمين.
5. وبالطبع لا يخلو الحديث عن الجشع الروسي ورغبة حكومة الكرملين في موسكو مواصلة إستغلال ثروات شمال القوقاز الضخمة من الغاز والبترول ولمحاصيل الزراعية ونهبها وإستنزافها بشكل منتظم وسريع.
ستالين أكبر مجرم في التاريخ الحديث
روسيا وشعب القوقاز المسلم
نظرا لما فقد عملت روسيا على إستمرار تبعية القوقاز لها بشتى الطرق لذلك إبتدعت روسيا ما يسمى بمنظومة "الإتحاد الروسي" كبديل لمسمى "الإتحاد السوفيتي" وضمت إليها منطقة القوقاز الشمالي وجزء من الجنوبي قسرا وعبر زرع عملاء لها من بعض أبناء القوقاز العلمانيين المناوئين للحركات الإسلامية في قمة هرم السلطة والجيش والبوليس وتزوير نتائج الإنتخابات والإستفتاءات في كافة دول وشعوب القوقاز الشمالي بوجه خاص..
وفي سبيل حفاظ روسيا على ولاء دول ومناطق القوقاز لسيطرتها أقدمت على فرض أنظمة سياسية قوقازية موالية لها وتنصيبها على رأس السلطة في حكومات محلية وهمية لإدارة الإقاليم القوقازية في الواجهة على أن تتولى الجيوش والبوليس والإستخبارات الروسية الزاحفة من موسكو زمام السيطرة وتعقب ومطاردة وتصفية المعارضين بهذه الدول.
الحركات الجهادية السلفية الإسلامية
كانت الحركات الجهادية السلفية الإسلامية هي أشرس من تصدى للهيمنة الروسية في إقليم القوقاز وبدأ الصراع والجهاد في الشيشان ثم إمتد التوتر بين المجاهدين المسلمين في الشيشان وبين الحكومة الروسية إلى مناطق وأجزاء أخرى من القوقاز بسبب إفراط الجيوش الروسية في إستخدام القوة والعنف ضد المقاومة المسلحة والأهالي الأبرياء على حد سواء . وهو ما أدى في نهاية الأمر إلى إمتداد ذراع طويلة من القمع الروسي وجريان أنهار غزيرة من الدماء والدموع القوقازية . في ظل سكوت العالم أجمع عن ما يجري من تجاوزات لأسباب تتعلق بفوبيا الإسلام وإنطباعات إرتباطه بالإرهاب . وكذلك لكون روسيا دولة قوية وعضو دائم في مجلس الأمن ولها مصالح متشابكة مع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ثم لضعف الدول الإسلامية بوجه عام وإنشغال العرب بالصراع مع إسرائيل ومأساة العراق
مأسي أهل القوقاز بالصور
التعذيب الوحشي حتى الموت
أحد الجنود الداغستانيين يطالع بإهتمام لوحة تضم صور وأسماء وبيانات أشخاص مطلوب القبض عليهم أحياء أو أموات في كل من جمهورية داغستان بالإضافة إلى الجمهوريات المجاورة
تيزا ساتبلوفا على اليمين واثقة أن إبنها مرعت ساتابالوف قد ضرب حتى الموت خارج نقطة بوليس كازبيكوفيسكي في داغستان لأن لحيته كانت طويلة
محمد شابي يزور قبر إبنه محمد علي . ويؤكد هذا الأب الحزين أن إبنه قد أغتيل عام 2007م بواسطة البوليس السياسي الداغستاني التابع للسلطات الحكومية الموالية لروسيا
ليزا داكاييفا تحمل صورة إبنها بلال داكييف الذي اختطف في 9-8-2009م
فريدة أحمدوفا تحمل صورة زوجها أمير علي أحمد وفا الذي قتل في 17-9-2009
صبيحة غسانوف تحمل صورة زوجها راشد غسانوف الذي إختطفه الأمن الروسي في سبتمبر 2009م ولا يزال مصيره مجهولا.
سوبيغا كازانوفا إلى اليمين بعد أن قدمت أدلة إلى منظمة حقوق الإنسان تؤكد إختطاف زوجها بواسطة عناصر تابعة للسلطة الحكومية الموالية لموسكو ترتدي أزياء مدنية للتمويه
محمد صدقاييف إلى اليمين و محمد ساي أقصى اليسار قدما أدلة إلى منظمة حقوق الإنسان حول إختفاء ولديهما ثم مقتلهما بعد ذلك
روسيا وشعب القوقاز المسلم
نظرا لما فقد عملت روسيا على إستمرار تبعية القوقاز لها بشتى الطرق لذلك إبتدعت روسيا ما يسمى بمنظومة "الإتحاد الروسي" كبديل لمسمى "الإتحاد السوفيتي" وضمت إليها منطقة القوقاز الشمالي وجزء من الجنوبي قسرا وعبر زرع عملاء لها من بعض أبناء القوقاز العلمانيين المناوئين للحركات الإسلامية في قمة هرم السلطة والجيش والبوليس وتزوير نتائج الإنتخابات والإستفتاءات في كافة دول وشعوب القوقاز الشمالي بوجه خاص..
وفي سبيل حفاظ روسيا على ولاء دول ومناطق القوقاز لسيطرتها أقدمت على فرض أنظمة سياسية قوقازية موالية لها وتنصيبها على رأس السلطة في حكومات محلية وهمية لإدارة الإقاليم القوقازية في الواجهة على أن تتولى الجيوش والبوليس والإستخبارات الروسية الزاحفة من موسكو زمام السيطرة وتعقب ومطاردة وتصفية المعارضين بهذه الدول.
ضطهاد المسلمين في الاتحاد السوفيتي سابقا: وروسيا حاليا
دخل الإسلام روسيا في عام 992ميلادية عندما اعتنقته طائفة من الروس تسكن ربوع سيبيريا تسمى(البول جار) ثم انتشر بعد ذلك في كل أنحاء روسيا
ويقدر عدد المسلمين في روسيا بأكثر من ثلاثين مليون نسمة رغم الإحصاءات الثابتة منذ نصف قرن مضى والتي تقول ان عددهم لا يتجاوز العشرين مليون, وهناك جمهوريات ضمن الاتحاد الروسي تسكنها غالبية مسلمة مثل (تتارستان وبشكيرستان والشيشان وداجيستان) وغيرها. ويبلغ عدد المسلمين في العاصمة موسكو أكثر من مليون مسلم يعانون نفس المشاكل التي يعانيها عامة الشعب الروسي وعلى رأسها المشكلة الاقتصادية.
هذا ويتوزع مسلمو روسيا في أربعة عشر جمهورية ومنطقة إدارية، حيث تتمركز تلك الجمهوريات في منطقتين شديدتي الحساسية لجغرافية روسيا السياسية: فتضم المنطقة الأولى: ستّ جمهوريات وإقليم إداري بوسط روسيا وعلى حدودها مع كازاخستان؛ أما المنطقة الثانية فتضم سبع جمهوريات أخرى في القوقاز الشمالي وعلى الحدود مع جورجيا وأذربيجان وأرمينيا، وعلى مرمى حجر من تركيا وإيران.
جغرافية الاتحاد السوفيتي سابقا:
أدت الأحداث الأخيرة إلى انهيار الاتحاد السوفيتي، وتغيير خريطته السياسية، وظهر اتحاد جديد باسم "منظمة الدول المستقلة". ويشغل الاتحاد السوفيتي " سابقًا " مساحة قدرها 22.402.200 كيلو متر، موزعة على قارتي آسيا وأوروبا، وهذه المساحة تعادل سدس اليابس تقريبًا، ويبلغ طول الأراضي السوفيتية " سابقًا " بين بحر البلطيق والمحيط الهادي حوالي 10 آلاف كيلو متر، وعرضها يتراوح بين 3000 كيلو متر و4500 كيلو متر، ويتكون الاتحاد السوفيتي من خمس عشرة جمهورية، منها ست جمهوريات يشكل المسلمون أغلب سكانها، هذا بخلاف الأقاليم الملحقة بالخمس عشرة جمهورية، ولقد استولى السوفيت على مساحة 4.538.600 كيلو متر من البلاد الإسلامية، والوحدات السياسية التي استولى عليها السوفيت من الأراضي الإسلامية في قارة آسيا هي:
أذربيجان – أوزبكستان – طادجيكستان – تركمانستان – قزاخستان – قرغيزيا – جورجيا – أرمينيا - والست الأولى ذات أغلبية مسلمة، والأخيرتان كانتا تابعتين لحكم إسلامي خلال فترات مختلفة، وفي قارة أوروبا – داغستان – شاشان – كبارديا بلكاريا – القرم – ماري وادمورتيا – تشوفاشيا – تتاريا – بشكيريا – أورنبرج وأستينا الشمالية.
ستالين أكبر مجرم في التاريخ الحديث.
الشيوعية ومجازرهم ضد المسلمين بين الماضي والحاضر:
بعد نجاح الثورة الماركسية البلشفية في روسيا، وقبل أن يستتب الأمر تماماً للشيوعيين – أرادوا استمالة المسلمين في البلاد، واستثارتهم ضد الحكم القيصري الذي كان يضطهدهم ويعتدي على حرماتهم؛ وذلك من أجل أن يساند المسلمون الشيوعيين الثائرين ضد المعارضة النصرانية الموالية للحكم السابق؛ فأصدر مجلس فوميسيري البلشفي نداءاً موجهاً للمسلمين سنة 1917م جاء فيه: إن إمبراطورية السلب، والعنف، والرأسمالية توشك أن تنهار، والأرض التي تستند عليها أقدام اللصوص الاستعماريين تشتعل ناراً.
وفي وجه هذه الأحداث الجسام نتجه بأنظارنا إليكم أنتم يا مسلمي روسيا، والشرق، أنتم يا من تَشْقَوْن وتكدحون، وعلى الرغم من ذلك تُحرمون من كل حق أنتم أهل له.
أيها المسلمون في روسيا، أيها التتر على شواطئ الفولجا وفي القرم، أيها الكرغيز والسارتيون في سيبيريا والتركمستان، أيها التتر والأتراك في القوقاز، أيها التشيشيين، أيها الجبليون في أنحاء القوقاز، أنتم يا من انتهكت حرمات مساجدكم، وقبوركم، واعتدي على عقائدكم وعاداتكم، وداس القياصرة والطغاة الروس على مقدساتكم.
ستكون حرية عقائدكم، وعاداتكم، وحرية نظمكم القومية، ومنظماتكم الثقافية – مكفولة لكم منذ اليوم، لا يطغى عليها طاغٍ، ولا يعتدي عليها معتدٍ.
هُبُّوا إذاً فابنوا حياتكم القومية كيف شئتم فأنتم أحرار لا يحول بينكم وبين ما تشتهون حائل، إن ذلك من حقكم إن كنتم فاعلين.
واعلموا أن حقوقكم شأنها شأن حقوق سائر أفراد الشعب الروسي، تحميها الثورة بكل ما أوتيت من عزم وقوة، وبكل ما يتوافر لها من وسائل: جند أشداء، ومجالس للعمال، ومندوبين عن الفلاحين. وإذاً فشدوا أزر هذه الثورة، وخذوا بساعد حكومتها الشرعية. .إلى آخر ما جاء في ذلك النداء الخادع.
وما كان من المسلمين حين سمعوا ذلك النداء إلا أن أسرعوا يجمعون قواهم؛ فبادرت شعوب إسلامية كانت مستعمرة مضطهدة تحت الحكم الروسي القيصري فأعلنت استقلالها، واستعادت سيادتها على أرضها.
وقامت جمهوريات إسلامية عديدة، لكنها لم تكن شيوعية، ولم تكن خاضعة خضوعاً كلياً للشيوعيين الذين أقاموا الثورة في روسيا، وما كان باستطاعة هذه الدول – وهي ملتزمة بإسلامها وعقائدها ومفاهيمها الإسلامية – أن تتحول إلى الشيوعية؛ لأنها تتناقض مع الإسلام تناقضاً كلياً في جذورها الاعتقادية، وفي تطبيقاتها ونظمها.
ولم تمض فترة وجيزة حتى ثبَّت الشيوعيون أقدامهم، وأحكموا قبضتهم.
فلما تمكنوا، واستتب لهم الأمر – قلبوا ظهر المجن، وأسفروا عن حقيقتهم الكالحة، حيث توجهوا بجيشهم المعروف بالجيش الأحمر، فأعملوا أسلحتهم بالمسلمين، وحصدوا الجمهوريات الإسلامية حصداً.
وكان هجوم الجيش الأحمر لها مباغتة لم تعدَّ لها بَعْدُ عدتها؛ فهي دول فتية ما زالت في طور نشأتها. وفي مدة ثلاث سنين استولى الشيوعيون على هذه الجمهوريات الإسلامية بعد أن قدم المسلمون تضحيات جسيمة، ولكن قواهم كانت أضعف من أن تقاوم جيشاً مدرباً مزوداً بأحدث الأسلحة من طائرات، ودبابات، وسيارات مصفحة، ومدافع بعيدة المدى، في حين أنها لا تملك شيئاً من مثل هذه الأسلحة؛ فلقد كانت شعوباً مستعمرة للحكم القيصري النصراني وما إن تخلصت من نيره حتى عاد المستعمرون السابقون بوجه شيوعي أكثر شراسة وعنفاً لفرض سلطانهم الأحمر .
حسب تقرير KGB الذي أُعد سنة 1991 فإن 42 مليون إنسان قد قُتلوا في أثنـاء حُكم ستالين .. وفي ليلة واحدة في 18 آيار 1944 أصدر ستالين قرار بطرد 400 ألف مسلم من بلادهم إلى مجاهل سيبريا تمت تصفية نصفهم جسديا في الطريق ..
ولقد قام الشيوعيون إبان فترة حكمهم بأعمال وحشية، ومذابح رهيبة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في أحقابه المتطاولة، وسيتضح شيء من ذلك من خلال ما يلي:
أولاً: نكبات المسلمين ومذابحهم على أيدي الشيوعيين :
1- الإبادة الجماعية، أو نفي جزء من الشعب، أو الشعب كله من وطن آبائه وأجداده إلى سيبيريا، أو إلى مناطق أخرى حيث يفقدون الصلة بوطنهم الأصلي، ويضيعون بمرور السنين.
وإليك هذه الوقائع دليلاً على أفعالهم:
أ – أعمالهم في التركستان: قتل الشيوعيون في التركستان وحدها سنة 1934م مائة ألف مسلم من أعضاء الحكومة المحلية، والعلماء، والمثقفين، والتجار، والمزارعين.
وفي ما بين سنة 1937- 1939م ألقت روسيا القبض على 500 ألف مسلم، وعدد من الذين استخدمتهم في الوظائف الحكومية، ثم أعدمت فريقاً، وأرسلت فريقاً آخر إلى مجاهل سيبيريا.
وقتلوا سنة 1950م سبعة آلاف مسلم، ونفوا من التركستان سنة 1934م ثلاثمائة ألف مسلم.
وقد هرب من التركستان منذ سنة 1919م حتى اليوم مليونان ونصف مليون من المسلمين.
وفي سنة 1949م هرب ألفان من التركستان الشرقية، ولاقى 1200 من هذا الفريق حتفه وهم في الطريق إلى الهند.
وفي سنة 1950م هرب من التركستان 20000 من المسلمين والتجأوا إلى البلاد الإسلامية في الشرق الأدنى.
ومن سنة 1932م إلى 1934م مات ثلاثة ملايين تركستاني جوعاً؛ نتيجة استيلاء الروس على محاصيل البلاد، وتقديمها إلى الصينيين الذين أدخلوهم إلى تركستان.
ونتيجة لقانون مزج الشعوب في الاتحاد السوفياتي نفت روسيا 40000 مسلم تركستاني إلى أوكرانيا، وأواسط روسيا، فاندمجوا في تلك الشعوب، وفقدوا وطنهم الأصلي.
وفي سنة 1951م ألقي القبض على 13565 مسلم في التركستان وأودعوا المعتقلات.
ب – في القرم: أبادوا في القرم سنة 1921م مائة ألف مسلم بالجوع، وأرغموا خمسين ألف مسلم على الهجرة في عهد بلاكون الشيوعي الهنغاري الذي نصبوه رئيساً للجمهورية القرمية الإسلامية.
وفي سنة 1946م نفوا شعبين إسلاميين كاملين، وهم شعب جمهوريتي القرم وتشيس إلى مجاهل سيبيريا، وأحلوا محلهم الروس.
2- هدم المساجد وتحويلها إلى دور للهو، واستخدامها في غايات أخرى، وإقفال المدارس الدينية:
أ – بلغ مجموع المساجد التي هُدِّمت أو حُوِّلت إلى غايات أخرى في التركستان وحدها 6682 جامعاً ومسجداً، منها أعظم المساجد الأثرية مثل (منارة مسجد كالان) في مدينة بخارى، و(كته جامع) في مدينة قوقان، و(جامع ابن قتيبة) و(جامع الأمير فضل بن يحيى) و(جامع خوجه أحرار) في مدينة طشقند.
ومجموع عدد المدارس والكتاتيب التي أقفلوها في التركستان يبلغ 7052 مدرسة، منها: (ديوان بيكي مدرسة) في مدينة بخارى، و(بكلريك مدرسة) و(بران حان مدرسة) في مدينة طشقند، وغيرها من المدارس التاريخية التي كانت منهلاً من مناهل العلم والعرفان.
ب – وفي القرم طمسوا معالم الإسلام بما فيها الجوامع الأثرية في مدينة (باغجة سراي) عاصمة القرم الجميلة، مثل (جامع حان) وجامع (طوزيازرا) وجامع (أصماقويو) وغيرها.
فلاديمير لينين كلمة القاها امام جنود الجيش الاحمر قبل رحيلهم إلى الجبهة البولندية.
ج – وهدموا في مدينة (زغرب) في يوغسلافيا جامعاً عظيماً شيد رمزاً لوحدة عنصري الشعب الكرواتي.
وأغلقوا في مدينة (سراييفوا) الأكاديمية الإسلامية العليا للشريعة الإسلامية، وجميع المدارس الدينية باستثناء واحدة فقط، أبقوها للدعاية!.
3- قتل علماء الدين أو نفيهم، أو الحكم عليهم بالأشغال الشاقة، أو منعهم من الحقوق السياسية، بل والحقوق الإنسانية، وإيجاد أية عقبة أخرى تحول بينهم وبين مزاولتهم لمهنتهم.
وممن قتل من العلماء في تركستان الشيخ برهان البخاري قاضي القضاة، والشيخ خان مروان خان مفتي بخارى، والشيخ عبد المطلب واملا، والشيخ محسوب متولي، والشيخ عبد الأحد وادخان، والشيخ ملا يعقوب، والشيخ ملا عبد الكريم، وغيرهم كثيرون.
وكذلك عملوا في القرم، وأضافوا إلى ذلك حرق المصاحف الكريمة في الميادين العامة.
وفي يوغسلافيا قتلوا مفتي كرواتيا الشيخ عصمت مفتيش، والعالم الفاضل مصطفى يوصلولاجيتش.
وحكموا بالأشغال الشاقة مدداً مختلفة على 12عالماً بعد محاكمة صورية في مدينة سراييفو، منهم الشيخ قاسم دوراجا شيخ علماء البوسنة والهرسك، والشيخ عبد الله دروبسيوفتش، وكلاهما من علماء الأزهر الشريف.
ستالين ولينين .
4- قتل الزعماء السياسيين أو نفيهم: ومن أمثال ذلك أن الشيوعيين قتلوا في التركستان الشرقية سنة 1934م الحاج خوجه نياز رئيس الجمهورية، ومولانا ثابت رئيس مجلس الوزراء، وشريف حاج قائد مقاطعة (ألتاء) وعثمان أوراز قائد مقاطعة (كاشفر) ويونس بك وزير الدولة، والحاج أبو الحسن وزير التجارة وطاهر بك رئيس مجلس النواب، وعبد الله داملا وزير الأشغال، وغيرهم كثير ممن لا يتسع المقام لذكرهم.
وكلما أحس الشيوعيون ببوادر أية حركة قومية أو إسلامية بين التركستانيين قاموا بحملة التصفية، وهي حملة يراد بها القضاء على كل من تحدثه نفسه بما قد يخالف تعاليم آلهة الشيوعيين: (ماركس)، و (لينين)، و(ستالين).
5- منع المسلمين من التمتع بالنظم الإسلامية في دائرة الأحوال الشخصية: فقد ألغيت المحاكم الشرعية في جميع أنحاء الاتحاد السوفياتي ويوغسلافيا.
ومعنى ذلك خروج الأسرة من دائرة توجيه الشريعة الإسلامية إلى دائرة القوانين الشيوعية، التي تنادي بالإباحية التامة، وبانحلال جميع الروابط الطبيعية بين أعضاء الأسرة الواحدة.
هذا إلى جانب نهب الثروات، ونقلها إلى مقاطعات أخرى، وتمزيق أوصال كل بلد إسلامي واحد، وخلق قوميات مستقلة على أساس لهجات لغة واحدة؛ بقصد تشتيت المسلمين في نفس الجنس واللغة، وخلق منازعات مصطنعة بينهم، كما قسموا تركستان إلى ست جمهوريات على هذا الأساس الواهي.
كما أنهم يقومون بشتى أنواع الدعاية اللادينية من غير أن يسمحوا بالدعاية الدينية.
ومن أمثال ذلك قيام الشبيبة الشيوعية، وجماعة من الملحدين الرواد بمظاهرات لا دينية صاخبة في مواسم الأعياد، وإهانة كل ما يقدسه المسلمون.
وإن ينسَ المسلمون فلن ينسوا ما حلَّ بأفغانستان وأهلها من مآس، وحروب، وتشريد، وكذلك ما حلَّ أخيراً بالشيشان وأهلها إلى حين كتابة هذه السطور.
ثانياً: نماذج من صور التعذيب للمسلمين:
ومن جرائم الشيوعيين التي أنزلوها بالمسلمين صور التعذيب، وأفانينه العجيبة، فمن ذلك ما حل بمسلمي تركستان الشرقية عندما رفضوا إلحادية ماركس. وفيما يلي ذكر لبعض صور التعذيب التي تقشعر منها الجلود، ويقِف لِهَوْلِها شعر الرأس .
1- دقُّ مسامير طويلة في رأس المُعذَّب حتى تصل مُخَّه.
2- صبُّ البترول على المُعذَّب، ثم إشعال النار فيه حتى يحترق.
3- جعل المسجون المعذب هدفاً لرصاص الجنود الذين يتدربون على تسديد الأهداف.
4- حبس المعتقلين في سجون لا تدخل إليها الشمس، ولا ينفذ منها هواء، وتجويعهم حتى الموت.
5- وضع خوذات معدنية على رأس المعذب، وإمرار تيار كهربائي فيها؛ لاقتلاع العيون.
6- ربط رأس المعذب في طرف آلة ميكانيكية، وربط باقي الجسم في آلة أخرى، ثم تحريك كلٍّ من الآلتين في تباعد وتقارب شداً وضغطاً على المُعذَّب، حتى يعترف على نفسه وغيره، أو يموت.
انتهاكات-واعتداءات-بحق-المسلمين-في-المعتقلات--الروسية-160.
7- كيُّ كلِّ عضوٍ من الجسم بقطعة من الحديد المحمي إلى درجة الاحمرار.
8- صبُّ زيتٍ مغليٍّ على الجسم.
9- دقُّ مسامير حديدية، أو إبر في أجسام المُعذَّبين.
10- إجلاس المعذبين جلساتٍ خاصةً فيها ألم شديد؛ إذ يستطيع المشرفون على التعذيب الضربَ على الأعضاء التناسلية.
11- إدخال شعر الخنزير في الإحليل – فتحة العضو التناسلي -.
12- إدخال قضيب من الحديد المحمي في مكان شديد الحساسية من الجسم.
13- دقُّ المسامير في رؤوس الأصابع حتى تخرج من الجانب الآخر.
14- ربط المسجون المُعذَّب على سرير حديدي ربطاً محكماً لا يستطيع معه التحرك، وذلك لعدة أيام قد يتفطر بها جسمه.
15- إجبار المسجون المُعذَّب على أن يمد جسمه عارياً على قطع من الثلج أيام الشتاء والبرد القارس.
16- وضع لوح من الخشب فوق رقبة المُعذَّب وكتفيه؛ ليظل منحنياً لا يستطيع الحركة.
17- نتف خصل من شعر الرأس بعنف يسبب اقتلاع جزء من جلد الرأس.
18- تمشيط جسم المُعذَّب بأمشاط حديدية حادة.
19- صبُّ المواد الكيماوية الكاوية في أنوف المسجونين وفي أعينهم بعد ربطهم ربطاً محكماً.
20- وضع صخرة ثقيلة على ظهر المسجون والمُعذَّب بعد ربط يديه وراء ظهره.
21- ربط يدي المسجون وشدهما إلى أعلى، وتعليقه منهما حتى يكون متدلياً في الهواء بثقل جسمه، وتركه كذلك ليلة كاملة أو أكثر.
22- ضرب المتهم بعصا بها مسامير حادة.
23- سجن المتهم في سجن انفرادي ضيق.
24- ضرب المعذب بالكرباج، وهو شيء يشبه أذناب البقر حتى يتفطر جسمه، وتسيل الدماء منه.
25- تقطيع جسم المُعذَّب إلى قطع صغرى بالسكاكين.
26- إحداث ثقب في مكان ما من الجسم، وإدخال حبل ذي عقد فيه، ثم استعمال هذا الحبل بعد يومين كمنشار لقطع أطراف الجلد المتآكل.
27- تثبيت المُعذَّب واقفاً إلى جدار بمسامير تُدَقُّ في أذنيه على الجدار؛ ليظل واقفاً معذباً أطول مدة.
28- وضع المسجون المُعذَّب في برميل مملوء بالماء في فصل الشتاء.
29- خياطة أصابع اليدين والقدمين، ووصل بعضهما ببعض.
إلى غير ذلك من فنون التعذيب المستحدثة التي لا تخطر على بال أخبث المجرمين.(1)
الممثل الروسي الشهير أندري بان، الذي تم اغتياله بعد دخوله في الإسلام
- موجة من العنف المتصاعد ضد المسلمين في روسيا وبخاصة الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا, فقد عثرت الشرطة الروسية الشهر الماضي على جثمان الممثل الروسي الشهير «أندري بان» مقتولًا في منزله في موسكو، بعد اعتناقه الإسلام حديثًا, كما يتعرض الروس المسلمون, الذين دخلوا حديثًا في الإسلام, للاضطهاد والإيذاء والملاحقة.
يبدو أنَّ «أندري بان» ذاق حلاوة هذا الدين العظيم فمضى يدعو الروس لاعتناق الإسلام, لكن التطرف الروسي لم يمهله, حيث أظهرت النتائج الأولية لتحقيقات الشرطة، وتقارير الطب الشرعي التابع للمحكمة, أنَّه طعن بمائة طعنة في كل أنحاء جسده، وقطع يده مما أودى بحياته، كما عُثر معه على خطاب يدعو فيه الروس للإسلام حتى تحل الأزمة الاقتصادية في البلاد, لكن حتى الآن لم يُلقِ القبض على أي متهم في هذه القضية المثيرة.
لم يكن أندري بان سوى ضحية لظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا ووصلت إلى ذروتها, على ما يبدو, في روسيا بشأن المسلمين الجدد والذين يواجهون, في الواقع, ضغوطًا مختلفة من السلطات وقوات الأمن ليرجعهم عن قرارهم بالدخول في الإسلام, فضلاً عن الاضطهاد وعدم تمتعهم بحقوق مساوية التي يتمتع بها «النصارى» الأرثوذكس.
معتقل (iR-6)
ووفقًا للتقارير, تمارس قوات الأمن التابعة للسلطات الروسية سلسة متنوعة من المضايقات والإيذاء وربما التعذيب ضد المسلمين الجدد الذين اعتنقوا الإسلام حديثًا من الروس, وحسب بيان صادر عن المدافعين عن حقوق الإنسان في داغستان, قال فيه: «إن الروسيين الذين يقبلون الدخول في الإسلام يتعرضون للاضطهاد من قبل الموظفين في أجهزة الأمن والاستخبارات».
- وفي 08/06/2013 ألقت الشرطة الروسية القبض على عدد من الإسلاميين خلال مداهمة لإحدى قاعات الصلاة (مصلاة) بالعاصمة موسكو، من بينهم 170 شخصًا من المسلمين الأجانب في البلاد.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية نقلا عن دوائر أمنية زعمت أن الشرطة كانت تفتش عن منشورات تحريضية جنوب شرق موسكو، وأنها ضبطت كمية كبيرة من المواد المكتوبة التي تحث على العنف، ويقول المسلمون أن هذه الأوصاف تنطبق تقريبا ـ حسبما ترى الأجهزة الروسية ـ على كل الكتب الإسلامية التي تشرح قضايا الفقه وأمور العبادات.
ووصفت الدوائر الأمنية عملية الاعتقال في موسكو بأنها كبيرة، حيث شارك فيها عناصر من الاستخبارات الداخلية الروسية "أف أس بي".
ويقيم في العاصمة موسكو العديد من المسلمين القادمين من مناطق إسلامية مثل منطقة القوقاز ودول آسيا الوسطى المسلمة.
وأفادت الأجهزة الأمنية الروسية أنه سيتم احتجاز هؤلاء الأشخاص بصورة مؤقتة لإجراء التحقيقات معهم.
فالمسلمون في روسيا يتعرضون إلى مضايقات كثيرة خشية انتشار الإسلام هناك، فلقد سنت السلطات قانونا يمنع المسلمين من الصلاة خارج المساجد وأماكن الصلاة في الأعياد وصلاة التراويح التي غالبا ما تضييق المساجد بالمصلين فيها.
ويشكو كثير من مسلمي روسيا - الذين يتراوح عددهم بين 15 و20 مليون نسمة - من عدم تمتعهم بحقوق مساوية لما يتمتع به النصارى الأرثوذكس، والتضييق عليهم حتى في ممارسة شعائرهم الدينية.
- ومما يؤكد لنا عمق مأساة المسلمين الروس عدد رجال الدين الإسلامي من أئمة ووعاظ ومقيمي الشعائر في الإمبراطورية الروسية قبل استيلاء السوفيت على السلطة في سنة 1336هـ - 1917م ، الذي بلغ عددهم 45,339 هذا أيام كان عدد المسلمين بروسيا 17 مليوناً ، فقياساً على هذا وبعد أن وصل عدد المسلمين في الاتحاد السوفيتي 70 مليوناً ، كم يلزم هؤلاء من أئمة ووعاظ ومقيمي الشعائر الدينية ؟!
لا شك انه أضعاف العدد السابق ، كم يوجد الآن ؟ 9000 من رجال الدين الإسلامي ، والأسباب واضحة في موقف الشيوعية من الإسلام في هدم وإغلاق عشرات الآلاف من المساجد ، فقبل استيلاء الشيوعيون على الحكم في الإمبراطورية الروسية كان عدد المساجد 26,279 مسجداً ومصلى في سنة 1332هـ - 1913م ، وكان بمنطقة التركستان وحدها 12,299 مسجداً ومصلى أي مسجد لكل 470 مسلماً.
لكن بعد أن حكم السوفيت الأراضي الإسلامية، قل هذا العدد كثيرا ففي سنة 1361هـ - 1942م أي في أثناء الحرب العالمية الثانية ، أذاعت جريدة أخبار الحرب السوفيتية ، أن عدد المساجد 1312 مسجداً في أنحاء الاتحاد السوفيتي ، فأين المساجد الباقية ؟!
- كما يوضح توزيع المساجد على أنحاء المناطق الإسلامية مدى النقص في عدد بيوت الله:
• ففي مدينة طشقند التي بلغ عدد سكانها في الآونة الأخيرة 2 مليون نسمة ، 4 مساجد.
• وفي سمرقند كان عدد المساجد قبل استيلاء السوفيت عليها 100 مسجد ( الآن 3 مساجد ) .
• وكان في بخارى 360 مسجداً في سنة 1336هـ - 1917م ( الآن بها 6 مساجد ) وفي جمهورية داغستان 27 مسجداً حالياً.
• وفي منطقة التتار " تتاريا " 12 مسجداً.
• وفي جمهورية قرغيزيا 33 مسجداً.
• وفي جمهورية أذربيجان 16مسجداً.
والنتيجة هي تلاشي أعداد المساجد وهذه ظاهرة خطيرة ، ولقد نشر أخيراً أن عدد المساجد في خمس جمهوريات إسلامية ( التركستان ) وصل إلى 100 مسجد ، وإذا أضفنا إلى هذا أن الذين يذهبون للصلاة من كبار السن والشيوخ – ولا يظهر الشباب بينهم أصبح الأمر يعطي ظلالاً قاتمة لمستقبل المسلمين بالاتحاد السوفيت " سابقاً " ، بعد هذا الجيل من الشيوخ ، ولكن بعد أن ظهرت صحوة إسلامية في آسيا الوسطى تم بناء 5 آلاف مسجد بها خلال عام 1409هـ - 1989م صرح بذلك القاضي عبد الغني عبد الله نائب مفتي آسيا الوسطى ، وسوف يزداد عدد المساجد بعد التغييرات الأخيرة في الاتحاد السوفيتي .
- ولا يزال المسلمون في روسيا يعانون الاضطهاد فقد أزاح مركز صدى القوقاز الستار عن الانتهاكات والاعتداءات الممنهجة التي تتم بحق المعتقلين المسلمين بمعسكر الاعتقال الروسي “آي أر 6″.
وبحسب ما كشفه المركز نقلاً عن مصادر مطلعة عن قيام قائد المعسكر الروسي ورئيس الوحدة الطبية بالمشي بأحذيتهما على سجادة الصلاة، أثناء تأدية المسلمين للفريضة وذلك تعمدًا لإهانة مشاعر المعتقلين الدينية.
"انتهاكات-واعتداءات-بحق-المسلمين-في-المعتقلات--الروسية"
كما قام القائد الروسي خلال الصلاة بدفع أحد المصلين الذي لم ينه صلاته، قائلًا: “يجب أن يتوقفوا عن الصلاة
ويلتفتوا إليَّ لمواجهتي”، إلا أن المسلمين الأربعة الذين يؤدون الصلاة لم يمتثلوا لأوامر قائد المعسكر، لذا تم وضعهم في العزل
ووفق ما أفاد به المركز المتخصص في نشر أخبار المسلمين في القوقاز، فإنه قد “تجمع مجموعة من المسلمين أمام المكتب الرئيس للقائد الروسي، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين ظلمًا في زنزانة العقاب، إلا أن زعيم المعسكر هددهم بشرطة الشغب، وأنها سوف تأخذ السجناء إلى سيبيريا”.
وقال المركز في بيانه الصحافي الذي نقله موقع الإسلاميون: “إن المسلمين في المعسكر ليس لديهم القدرة للقيام بفريضة الصلاة جماعة، بسبب حظر القائد ذلك عليهم ذلك وتخصيصه ساعة واحدة للصلاة في الأسبوع”.
كما أكد مركز صدى القوقاز أنه بتاريخ 22 مارس الماضي وفي الحبس الانفرادي تم ضرب معتقل مسلم بشدة؛ لأنه “طلب أن يعفي لحية قصيرة مقصوصة”، على الرغم من أن ميثاق اللوائح الداخلية في المعسكر تعطي الحق في ذلك للمعتقلين.
وكانت محكمة روسية أصدرت الاثنين حكمًا بالسجن مدى الحياة على الأمير العسكري السابق لإمارة القوقاز “علي تازييف” الأسير المكنى بـ”ماجاس” الذي خاض الجهاد ضد الاحتلال الروسي لبلاده، مطالبًا باستقلال بلاده وتحريرها، وإقامة دولة شرعية مستقلة. (2)
والآن صور لبعض ما جري ويجري للمسلمين في روسيا
المراجع
http://www.3nazh.com/vb/showthread.php?t=39703(1)
http://www.assakina.com/politics/minorities/16831.html#ixzz2W0YxB6Pa (
مواضيع مماثلة
» * اضطهاد المسلمين في الصين - ثورة الزنج - اضطهاد المسلمين في تايلند .
» * اضطهاد المسلمين في : سريلانكا .
» * من هم؟: العرب - الساميون - البرامكة - الفرس - الاشوريون - الصقالبة - القوقاز - التتار .
» * اضطهاد مسلمين الأوزبك في قرغيزستان .
» * حقبة الحياة القديمة - الوسطى - الحديثة - دهور الارض الثلاث
» * اضطهاد المسلمين في : سريلانكا .
» * من هم؟: العرب - الساميون - البرامكة - الفرس - الاشوريون - الصقالبة - القوقاز - التتار .
» * اضطهاد مسلمين الأوزبك في قرغيزستان .
» * حقبة الحياة القديمة - الوسطى - الحديثة - دهور الارض الثلاث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى