مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* باقة منوعة من المعلومات التي قد لا تعرفها - العوالم الكواتتية والمتعددة والمتوازية .

اذهب الى الأسفل

* باقة منوعة من المعلومات التي قد لا تعرفها - العوالم الكواتتية والمتعددة والمتوازية . Empty * باقة منوعة من المعلومات التي قد لا تعرفها - العوالم الكواتتية والمتعددة والمتوازية .

مُساهمة  طارق فتحي الخميس أبريل 18, 2019 3:50 pm

صدق أو لا تصدق..
أغنية "ماكارينا" قد تنقذك من نوبة قلبية
طارق فتحي
أكد باحثون إسبان أن اتباع أنغام أغنية "لا ماكارينا" قد ينقذ أرواحاً بشرية، ناصحين باعتماد إيقاع هذه الأغنية الذائعة الصيت عند القيام بإنعاش قلبي رئوي.
والأغنية الشهيرة التي أصدرتها فرقة "لوس ديل ريو" سنة 1993 تضبط الإيقاع اللازم لعملية الإسعاف هذه الذي يراوح بين 100 و120 حركة ضغط على منطقة الصدر في الدقيقة الواحدة، حسب الباحثين.
وبغية إثبات فعالية هذه النظرية، استعان باحثون من جامعة برشلونة ومن جامعة برشلونة المستقلة ومستشفى برشلونة للطب السريري بـ 164 طالباً يدرسون الطب وفق "فرانس برس".
وقد وزع المشاركون على ثلاث مجموعات، كلفت جميعها بإجراء عمليات إنعاش على دمى، مدتها دقيقتان.
وحقق 74% من الطلاب الذين اتبعوا إيقاع أغنية "لا ماكارينا" ذهنيا النتيجة الفضلى مع وتيرة بلغت 103 ضربات في الدقيقة الواحدة، في مقابل 24% توصلوا إلى الإيقاع المثالي ممن لم يتبعوا أي إرشادات معنية خلال العملية.
وسجلت أفضل نتائج (91 %) عند هؤلاء الذين استخدموا جهازا لضبط الإيقاع بواسطة تطبيق على الهاتف الخلوي.
وقال الباحث إنريكه كاريرو كاردينال في بيان صادر بمناسبة مؤتمر الجمعية الأوروبية للتخدير والإنعاش في كوبنهاغن إن "بندول الإيقاع وأغنية لا ماكارينا حسّنا الأداء"، مشيراً إلى أن الأغنية كانت حتى أفضل لأن المسعف بدأ العملية بسرعة من دون الحاجة إلى انتظار تشغيل الجهاز.

وتساعد عملية الإنعاش القلبي الرئوي في إنقاذ حياة شخص تعرض لنوبة قلبية من خلال مساهمتها في استمرار وصول الأكسجين إلى الدماغ بانتظار وصول الإسعاف.
وكانت أغنية "لا ماكارينا" الأكثر تعبيراً عن البهجة بين الشباب حول العالم في حقبة التسعينيات، إلى الدرجة التي لم يخلُ معها حفل أو زفاف أو نزهة من أداء الرقصة الشهيرة.
وظهرت الأغنية الشهيرة لأول مرة عام 1993 عندما غنتها الفرقة الإسبانية "لوس دل ريو" ضمن ألبومها الذي طُرح باسم "أحب" في العام ذاته، إلا أن شهرة الأغنية لم تنطلق إلا بعد ظهور الفيديو كليب الخاص بها، ليتحول مسارها إلى العالمية بعدما حفظ الشباب خطوات رقصتها، التي انتشرت في العالم كالنار في الهشيم، فأدى الآلاف الرقصة بالشوارع والأماكن العامة حول العالم.
ومن وقتها أصبحت الأغنية في مقدمة قوائم الاستماع، بعدد من الدول واستمرت منتشرة طوال فترة التسعينيات.

نتائج مخيفة قد يسببها الأرق.. تآكل دماغ وزهايمر
أظهرت #دراسة طبية حديثة أن #الأرق يمكن أن يؤدي إلى "تآكل الدماغ" بما يُسبب أضراراً كبيرة للإنسان، من بينها الإصابة بمرض #الزهايمر.
ووجدت الدراسة التي نشرتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليها "العربية.نت"، أن النوم يُشكل عنصراً مهماً لتنظيف الخلايا الدماغية، وأن إغلاق العينين لمدد غير كافية يؤدي إلى أضرار، من بينها أن النظام الذي تعمل به يقوم بطرد الخلايا العصبية الصحية، ما يعني أن الإنسان يحتاج بالضرورة إلى إغلاق عينيه لمدة كافية يومياً من أجل ضمان استمرار النظام الصحي العامل في الجسم.
وجاءت هذه النتائج في الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة "مارشا بوليتيكنيك" الإيطالية، حيث نقلت "ديلي ميل" عن رئيس الفريق البحثي الدكتور مايكل بيليسي قوله: "نحن تمكنا ولأول مرة من إظهار أن أجزاء من نقاط الاشتباك العصبي تتآكل تماماً من قبل خلايا أخرى في حال فقدان النوم".
وقال #الباحثون إن "نقاط الاشتباك العصبي" التي تتآكل بسبب قلة النوم هي التي تجعل "النبضات العصبية" تُحدث عمليات التواصل بين الخلايا في الدماغ، في حين أن "الخلايا النجمية" هي الخلايا في الجهاز المركزي العصبي تقوم بتنظيف الدماغ.
وأكدت دراسات سابقة - بحسب الباحثين - أن تدمير بعض الخلايا العصبية في دماغ الإنسان يرتبط بشكل كبير في الإصابة بمرض #الزهايمر، ما يعني في النهاية أن قلة النوم تسبب أضراراً للدماغ، من بينها "الزهايمر"، إضافة إلى أمراض أخرى.
وجاءت هذه النتائج بعد أن قام الأطباء بإجراء البحوث على عدة مجموعات من الفئران، وتم تنويم كل مجموعة بطريقة تختلف عن الأخرى، ورصد تأثيرات النوم على الدماغ، بما أدى إلى اكتشاف أن الأرق وعدم النوم المتكرر يؤدي إلى تآكل الخلايا في الدماغ ويتسبب بأضرار كبيرة لها.
ووجد الباحثون والأطباء أن الفئران التي تم حرمانها من النوم لمدة ثماني ساعات فإن "الخلايا النجمية" لديها تنخفض بنسبة 8.4 بالمئة، أما الفئران التي يتم حرمانها من النوم بشكل متكرر (تعاني الأرق) فإن هذه الخلايا انخفضت لديها بنسبة وصلت إلى 13.5 بالمئة، ما يعني أن الشخص كلما تم حرمانه من النوم أكثر فقد من هذه الخلايا المهمة نسبة أكبر.

اعرف طول عمرك من خلال نواة خلاياك
مثلما توصل إسحاق نيوتن إلى نظرية الجاذبية في سياق القصة الشهيرة لسقوط التفاحة من الشجرة، تكررت صدفة مماثلة مجدداً ولكن هذه المرة مع دودة متحولة أثناء إحدى التجارب العلمية.
عاشت الدودة المتحولة لمدة 46 يوما أثناء التجارب المعملية، وكان هذا الوقت أطول بكثير من عمر أقدم دودة عادية، حيث لم يزد عمر الدودة العادية لأكثر من 22 يوما. ولفت الأمر نظر فريق الباحثين المشاركين في الدراسة العلمية، فعكفوا على دراسة تلك الظاهرة وتمكنوا من تحديد الجين المتحور الذي أطال حياة الدودة، فيما يعد اختراقا جديدا في مجال دراسة الشيخوخة، حيث تم التوصل إلى أن هناك شيئا ما يتحكم في عمليات الأيض.
وبحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، واصل الباحثون، في وقت لاحق، دراسة عمليات الأيض وتبين من كل المؤشرات أن الأمر يرجع إلى النواة في الخلايا.
تحت المجهر
ويقول الباحثون إنه من الصعب أن يفوتك الأمر تحت المجهر، فكل ما عليك القيام به هو أن تأخذ أية خلية، وأن تبحث عن النواة، ثم أمعن النظر داخلها لتعثر على فقاعة صغيرة داكنة. إن تلك هي النواة، فإذا كانت الخلية هي مقلة العين، فأنت تنظر إلى الحدقة.
توجد فقاعة صغيرة داكنة في كل نواة، في كل خلية في أجسام الكائنات الحية. إن كل الحيوانات لها نفس الشيء، وكذلك كل النباتات والخمائر، وأي شيء يحتوي على خلية بها نواة.
أصبحت النواة أكثر أهمية في فهم الكيفية التي تعمل بها الخلايا. وكما يقول الدكتور آدم أنتيبي، المتخصص في البيولوجيا الخلوية، بمعهد ماكس بلانك لبيولوجية الشيخوخة، في ألمانيا: "نعتقد أن النواة تلعب دورا هاما في تنظيم عمر الحيوانات".
والدكتور أنتيبي هو أيضا كاتب المقال البحثي الجديد، الذي تم نشره تحت عنوان "اتجاهات في بيولوجية الخلية"، والذي يستعرض كافة الطرق الجديدة التي اهتم بها الباحثون، الذين وقعوا في حب النواة، وبخاصة دورها في تطور مراحل الشيخوخة.
الفكرة ببساطة
ومن أجل تبسيط الفكرة، يجب التذكير بأن النواة هي مصنع الريبوسوم بالخلية. وأن الريبوسومات مثل الآلات الدقيقة التي تصنع البروتينات التي تستخدمها الخلايا لأهداف مثل بناء الجدران وتشكيل الشعر وحفظ الذكريات والتواصل وبدء ووقف وإبطاء ردود الفعل التي تساعد الخلية على البقاء في حالة عمل.
80 % من طاقة الخلية
لكن عمل النواة لا يقتصر على مجرد صنع الريبوسوم، وذلك لأن عليها من الواجبات ما هو أكثر وما يستهلك حوالي 80% من طاقة الخلية. فإذا أخذنا مثالا مبسطا بأن بناء خلية يشبه تشييد مبنى، وأن الحمض النووي يحتوي على المخطط، فإن النواة ستكون مدير الإنشاء أو المهندس.
ويقول الدكتور أنتيبي: "إنها تقوم بتعريف سلسلة الإمداد، وتنسق جميع وظائف البناء، وتقوم بمراقبة الجودة وتتأكد من أن الأمور تستمر في العمل بشكل جيد".
توازن المهام
إن مدى توازن هذه المهام يؤثر على صحة الخلية وفترة عمرها. ويكون هناك أيضا، في بعض الخلايا، علاقة مرتبطة بالحجم.
ويمكن للنواة أن تتحلل وتتلاشى استجابةً للعناصر المغذية المتوفرة في الجسم وإشارات النمو.
وكلما ازدادت إشارات النمو، التي تعترضها النواة، كلما ازدادت الماكينات أو الريبوسومات التي تفرزها. ويزداد حجمها لاحتوائها، ولكن في ظروف غامضة، ربما يؤدي هذا أيضاً إلى تقصير حياة الخلية أو الكائن الحي. عندما يكون الطعام مقيداً، أو يتم إسكات مسار التمثيل الغذائي أو تبطئته، تتقلص النواة، مما يقلل عدد الريبوسومات، وتعيش الخلايا لفترة أطول.
النواة الصغيرة تساوي عمرا طويلا
ويعتقد الدكتور أنتيبي أنه عندما تصبح النواة أصغر حجما، فإنها تبدأ أيضاً في إعادة تشكيل الأشياء التي ستنتجها للحصول على أفضل الإمدادات المتاحة.
ويرى أن هذه عملية منسقة للغاية. ويمكن التفكير في مدى الحياة على مدى توازن النواة مع الحاجة إلى النمو والحاجة إلى الإصلاح وتصحيح الأخطاء والتأكد من أن كل شيء يعمل.
مجرد مؤشر أم مسبب؟
إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة ما إذا كان حجم هذه الهياكل هو مجرد مؤشرات وعلامات تدلل على طول العمر أو الشيخوخة أم أنها هي التي تتسبب في طول العمر أو التعرض للشيخوخة المتسارعة في الواقع.
ويختتم دكتور أنتيبي مقالته قائلاً: "لقد أنفقنا الكثير من الأموال والوقت على محاولة العثور على مرقمات حيوية لطول العمر أو الشيخوخة، وربما أنها موجودة بالفعل تحت المجهر لكي نراها".

قرنية ثلاثية الأبعاد, الطباعة ثلاثية الابعاالمعرفة المفقودة - طارق فتحي
سجّل إعجابك بهذه الصفحة • ١٩ يونيو ٢٠١٨ •

ان تعرف اكثر
إنجاز علمي.. إنتاج أول قرنية صناعية ثلاثية الأبعاد
حقق علماء بريطانيون تقدماً كبيراً في معالجة النقص العالمي في المتبرعين بالعين، بعد أن قاموا لأول مرة بصناعة قرنية العين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويمكن استخدام هذه التقنية الثورية، التي تم إجراؤها في جامعة نيوكاسل، في المستقبل لضمان مخزون غير محدود من القرنيات.
وباعتبارها الطبقة الخارجية للعين البشرية، فإن القرنية لها دور مهم في تركيز الرؤية.
لكن هناك نقصاً كبيراً في عملية الزرع، حيث يحتاج 10 ملايين شخص حول العالم إلى جراحة للوقاية من العمى بسبب عطب القرنية.
وتسبب أمراض مثل التراخوما - وهو اضطراب عيني معدٍ - في خلل في العين وتعطيل الرؤية.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني ما يقرب من 5 ملايين شخص من العمى الكلي بسبب تندب القرنية الناجم عن الحروق أو التمزقات أو التآكل أو الأمراض.
الحبر الحيوي
وقد أفادت النتيجة التي نشرت يوم الأربعاء في إطار بحث تجريبي للعيون، عن الكيفية التي يتم بها خلط الخلايا الجذعية (خلايا أنسجة القرنية البشرية) من قرنيات لأناس معافيين، ومزجها مع الألجينات والكولاجين لإيجاد حل يمكن من طباعة القرنيات، عبر توفير ما يسمى bio-ink (الحبر البايولوجي/الحيوي).
وعن طريق استخدام طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد، بسيطة ومنخفضة التكلفة، تم بنجاح بثق الحبر الحيوي في دوائر متحدة المركز، لتحضير شكل قرنية بشرية. ولم يستغرق الأمر سوى أقل من عشر دقائق للطباعة.
وقال تشي كونون، أستاذ هندسة الأنسجة في جامعة نيوكاسل، الذي قاد العمل: "إن العديد من الفرق في جميع أنحاء العالم تبحث عن كيفية تركيب الحبر الحيوي المثالي لجعل هذه العملية مجدية".
وأضاف: "إن المادة الحبرية التي طورناها هي مزيج من الألجينات والكولاجين، حيث يتم المحافظة على الخلايا الجذعية حية بينما يتم إنتاج مادة قوية بما يكفي لحمل شكلها ولكنها ناعمة بما فيه الكفاية ليتم ضغطها على فوهة طابعة ثلاثية الأبعاد".
وأوضح: "هذا يعتمد على عملنا السابق الذي أبقينا فيه الخلايا حية لعدة أسابيع في درجة حرارة الغرفة داخل مادة حافظة جيلاتينية".
وقال: "الآن نحن جاهزون لاستخدام الخلايا الجذعية المحتوية على الحبر الحيوي، بما يسمح للمستخدمين ببدء طباعة الأنسجة دون القلق بشأن زراعة الخلايا بشكل منفصل".
قرنية حسب الطلب
كما أظهر العلماء، بمن فيهم الدكتورة والمؤلفة الأولى للدراسة أبيغيل ايزاكسون من معهد الطب الوراثي بجامعة نيوكاسل، أنهم يستطيعون بناء قرنية لتتناسب مع المواصفات الخاصة للمريض.
ويتم أخذ أبعاد النسيج المطبوع في الأصل من القرنية الفعلية، ومن خلال فحص عين المريض تتوفر البيانات التي تستخدم لسرعة طباعة قرنية مطابقة للحجم والشكل الأصليين.
وأضاف البروفيسور كونون: "إن القرنيات المطبوعة ثلاثية الأبعاد لدينا سوف تخضع لمزيد من الاختبارات، وسوف يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن نكون في وضعية تمكن من استخدامها لزراعة الأعضاء".
ويضيف: "مع ذلك، فإن ما أظهرناه، هو أنه من الممكن طباعة القرنيات باستخدام الإحداثيات المأخوذة من العين المريضة، وأن هذا النهج لديه القدرة على محاربة النقص العالمي".

حقق علماء بريطانيون تقدماً كبيراً في معالجة النقص العالمي في المتبرعين بالعين، بعد أن قاموا لأول مرة بصناعة قرنية العين بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
ويمكن استخدام هذه التقنية الثورية، التي تم إجراؤها في جامعة نيوكاسل، في المستقبل لضمان مخزون غير محدود من القرنيات.
وباعتبارها الطبقة الخارجية للعين البشرية، فإن القرنية لها دور مهم في تركيز الرؤية.
لكن هناك نقصاً كبيراً في عملية الزرع، حيث يحتاج 10 ملايين شخص حول العالم إلى جراحة للوقاية من العمى بسبب عطب القرنية.
وتسبب أمراض مثل التراخوما - وهو اضطراب عيني معدٍ - في خلل في العين وتعطيل الرؤية.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني ما يقرب من 5 ملايين شخص من العمى الكلي بسبب تندب القرنية الناجم عن الحروق أو التمزقات أو التآكل أو الأمراض.
الحبر الحيوي
وقد أفادت النتيجة التي نشرت يوم الأربعاء في إطار بحث تجريبي للعيون، عن الكيفية التي يتم بها خلط الخلايا الجذعية (خلايا أنسجة القرنية البشرية) من قرنيات لأناس معافيين، ومزجها مع الألجينات والكولاجين لإيجاد حل يمكن من طباعة القرنيات، عبر توفير ما يسمى bio-ink (الحبر البايولوجي/الحيوي).
وعن طريق استخدام طابعة بيولوجية ثلاثية الأبعاد، بسيطة ومنخفضة التكلفة، تم بنجاح بثق الحبر الحيوي في دوائر متحدة المركز، لتحضير شكل قرنية بشرية. ولم يستغرق الأمر سوى أقل من عشر دقائق للطباعة.
وقال تشي كونون، أستاذ هندسة الأنسجة في جامعة نيوكاسل، الذي قاد العمل: "إن العديد من الفرق في جميع أنحاء العالم تبحث عن كيفية تركيب الحبر الحيوي المثالي لجعل هذه العملية مجدية".
وأضاف: "إن المادة الحبرية التي طورناها هي مزيج من الألجينات والكولاجين، حيث يتم المحافظة على الخلايا الجذعية حية بينما يتم إنتاج مادة قوية بما يكفي لحمل شكلها ولكنها ناعمة بما فيه الكفاية ليتم ضغطها على فوهة طابعة ثلاثية الأبعاد".
وأوضح: "هذا يعتمد على عملنا السابق الذي أبقينا فيه الخلايا حية لعدة أسابيع في درجة حرارة الغرفة داخل مادة حافظة جيلاتينية".
وقال: "الآن نحن جاهزون لاستخدام الخلايا الجذعية المحتوية على الحبر الحيوي، بما يسمح للمستخدمين ببدء طباعة الأنسجة دون القلق بشأن زراعة الخلايا بشكل منفصل".
قرنية حسب الطلب
كما أظهر العلماء، بمن فيهم الدكتورة والمؤلفة الأولى للدراسة أبيغيل ايزاكسون من معهد الطب الوراثي بجامعة نيوكاسل، أنهم يستطيعون بناء قرنية لتتناسب مع المواصفات الخاصة للمريض.
ويتم أخذ أبعاد النسيج المطبوع في الأصل من القرنية الفعلية، ومن خلال فحص عين المريض تتوفر البيانات التي تستخدم لسرعة طباعة قرنية مطابقة للحجم والشكل الأصليين.
وأضاف البروفيسور كونون: "إن القرنيات المطبوعة ثلاثية الأبعاد لدينا سوف تخضع لمزيد من الاختبارات، وسوف يستغرق الأمر عدة سنوات قبل أن نكون في وضعية تمكن من استخدامها لزراعة الأعضاء".
ويضيف: "مع ذلك، فإن ما أظهرناه، هو أنه من الممكن طباعة القرنيات باستخدام الإحداثيات المأخوذة من العين المريضة، وأن هذا النهج لديه القدرة على محاربة النقص العالمي".

ان تعرف اكثر
مشروع علمي لرسم خريطة لقاع المحيطات بحلول عام 2030

يهدف مشروع علمي جديد لرسم خريطة لقيعان المحيطات بحلول عام 2030 لحل واحد من أقدم الألغاز في العالم، وذلك بالاستعانة ببيانات تجمعها غواصات وسفن تجارية وسفن صيد وكذلك مستكشفون.
ومع عدم رسم خرائط لنحو 190 مليون كيلومتر مربع من المياه- أو نحو 93% من المحيطات بعمق يزيد على 200 متر- فإن المبادرة تتسم بالطموح.
وقال ساتندر بيندرا مدير مشروع "سيبد 2030" (قاع البحر 2030) إن من الممكن إكمال العمل خلال المدة المذكورة، مضيفاً أن المشروع سيلقي الضوء على كل شيء من أنماط موجات المد العاتية "تسونامي" إلى التلوث والصيد والملاحة ومكامن المعادن غير المعروفة.
وقال بيندرا: "نعرف عن سطح القمر والمريخ أكثر مما نعرف عن فنائنا الخلفي. وهذا شيء نعمل في القرن الحادي والعشرين على تصحيحه".
يجري تنفيذ المشروع بالتعاون بين مؤسسة "نيبون" اليابانية الخيرية ومؤسسة "جيبكو"، وهي اتحاد خبراء خيري يشارك حالياً في إعداد خرائط لقاع المحيط.
وتعمل مؤسسة "جيبكو" تحت إشراف المنظمة المائية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وقال بيندرا: "نحن لا نسعى من أجل الربح ولكن من أجل العلم".
وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن من المتوقع أن يسهم اقتصاد المحيطات، بما يصل إلى 3 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي بشكل مباشر بحلول عام 2030 مقارنة بمبلغ 1.5 تريليون في عام 2010.

ان تعرف اكثر
طارق فتحي

• جـمـهـوريـة الإرجـنـتـيـن الإتـحـاديـة ⁦
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى