مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* بحث مكثف حول الملائكة والشياطين .

اذهب الى الأسفل

*  بحث مكثف حول الملائكة والشياطين . Empty * بحث مكثف حول الملائكة والشياطين .

مُساهمة  طارق فتحي الخميس أبريل 18, 2019 4:29 am

موت الملائكة :
كل الملائكة سوف تموت حين يأمر الله الملاك إسرافيل بالنفخ في البوق لقوله تعالى : ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ، حيث ينفخ ثلاث مرات وفي النفخة الثانية وهي نفخة الصعق التي يموت بها الخلائق من أهل السماوات والأرض ، إلا من شاء الل والدليل الآخر على موت الملائكة :كل شئ هالك إلا وجهه القصص ( 88 ).
ثم يقبض أرواح الباقين حتى يكون آخر من يموت ملك الموت بعد أن يقبض روحه بنفسه ، وقد جاء في الحديث أنه بعد موت الخلائق ولم يبقى سوى كبار الملائكة يقول الله لملك الموت : انطلق إلى اسرافيل فاقبض روحه ، فينطلق إلى اسرافيل فيقول له : ما أغفلك يا مسكين عما يراد بك ، قد ماتت الخلائق كلها وما بقي أحد وقد أمرني الله بقبض روحك ، فيقول اسرافيل : سبحان من قهر العباد بالموت سبحان من تفرد بالبقاء ، ثم يقول مولاي هون علي مرارة الموت ، فيضمه ملك الموت ضمة يقبض فيها روحه فيخر صريعاً ، فلو كان أهل السماوات والأرض في السماوات والأرض لماتوا كلهم من شدة وقعته .

معتقدات أخرى :
لا يقتصر ذكر الملائكة على الأديان السماوية إذ نرى لها ما يترجمها في أديان كالأفلاطونية الحديثة والزردشتية والسيخية :
الأفلاطونية الجديدة تعني كلمة أنغيلوس Angelos الإغريقية الرسول أو المرسل ومنها اشتقت كلمة Angel في اللغة الإنجليزية ، ونجد بروكلسيعلق على حوارات أفلاطون Timaeus of Plato فيستخدم مصطلحملائكي Aggelikos ليصف كائنات ميتافيزيفية .
الزردشتية في الزردشتية نجد كائنات تشبه الملائكة ، على سبيل المثال هناك ملاك حارس لكل شخص يسمى فرافاشي ومهمة هذه الكائنات حماية المخلوقات البشرية وسواها ومن خلالها تتجسد قوة الله .
كما ينظر غالباً إلى أميشا سبنتاس الذي يعنيالرحيم الخالد كأحد الكائنات المقدسة الستة التي صنعها الإله أهورا مازدا وتعتبر إنبثاقات له ، مع أنه لا وجود لصلة مباشرة مع الملائكة ، وهي تساعد الإله في حكم الخلق ،وهم 3 من الإناث و3 من الذكور ، وبمثابة وزراء لتجسيد قدرة الإله ضد روح الشر ويجتمعون حول أهورا مازدا جالسين على عروش ذهبية ، وهم أرواح خالدة تعبر عن الخير ، وكانت تعبد بشكل مستقل عن الإله وهي تسير على درب النور ، ولكل واحد منهم شهره الخاص ومهرجانه وزهرته المفضلة وعنصر يهيمن عليه من بين نظام العالم ، وفي وقت متأخر من الزردشتية كان لكل منهم عدو يتمثل بشيطان رئيسي محدد .
السيخية غالباً ما ترفض السيخية أي إشارة إلى كائنات إلهية أو ملائكية لأن هذا الدين يركز على تحرير النفس للإلتصاق النهائي بـ واهيغورو ومع ذلك تشير نصوص قديمة كتبها غورو ناناك ديف جي كائنات سماوية معينة تساعد في محاكمة النفس مثل عزرائيل الذي يمثل ملاك الموت وهناك إشارات أيضاً إلى كائنين اسمهما تشيتار و غوبات وهذا يشبه الملكين الموكلين بكتابة الأعمال الحسنة والسيئة لكل إنسان في المعتقد الإسلامي، ولكن في السيخية يسجلتشيتار الاعمال العلنية أو التي يراها الآخرون بينما يسجلغوبات النوايا الخفية في الأفكار و الأفعال السرية .
كما أن هناك ذكر لكائنات سماوية تُشاهد أمام بوابات السماوات حيث يلبسون أبهى زينتهم ويحملون سجلات بأعمال وأحاسيس الأرواح البشرية التي تصطف في رتل خلف بعضها البعض منتظرة الحساب أو المحاكمات .
براهما كوماريس هو دين جاء في عام 1930 وأسسه شخص من السند يدعى لخراج كريبالاني وهو تاجر مصوغات ناجح زعم أنه تلقى عدداً من الرؤى ، وظهر له أتباع لمذهبه الروحاني يقدر عددهم بـ 825 ألف وفقاً لما نشره الموقع الإلكتروني الخاصة بالجماعة .
وهناك تعاليم بأن كل عضو في هذه الجماعة يصبح ملاك النور أو ما يطلق عليه اسم فاريشتا باللغة الهندية ، حيث يقال بأن مؤسس الدين لخراج أصبح إنساناً كاملاً وملاكاً لدى براهما من خلال إتباعه لطقوس راجا يوغا .
صلة الملائكة بالمخلوقات الخارجية غالباً ما تصف النصوص الدينية و كتب التراث الشعبي الملائكة على أنها كائنات مجنحة تحمل رسائل من السماء ويرى بعض الباحثون أن هذا الوصف هو وصف القدماء لمواجهات محتملة حصلت بين البشر ومخلوقات خارجية قدمت من كواكب بعيدة وقامت بزيارة كوكب الأرض في فترات تاريخية عديدة على متن مركباتها الفضائية التي جسدها القدماء برسم الأجنحة .
وفي عصرنا الحالي يلقى هذا التفسير إنتشاراً مضطرداً بين بعض الباحثين مدعوماً بنظريات رواد الفضاء القدامى Ancient Astranuants و فرضيات ظاهرة الأجسام الطائرة المجهولة ، خصوصاً أن القصص تروي بأن للملائكة أدوار في السلام وحماية البشر وفي الدمار أيضاً وفي نشر المرض الطاعون مثلاً .
وقد كان للباحث عبود الخالدي بحثاً يربط ما بين مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة وجملة من الأحداث على الأرض حيث يرى بأن من يقود تلك الأجسام هم عقائديون يحملون علم الكتاب رغم أنه لم يصفهم بالملائكة .

بعض ما تقوم به الملائكة :
دعم المؤمنين ساحات القتال :
وصف الإسلام بأن الملائكة تتدخل في الحروب إذا أمر الله بهدف تحقيق النصر كما حدث مع المسلمين في غزوتي بدر والأحزاب : وإذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم إني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ، وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم الأنفال .
حيث أنه أثناء المعركة سمع أحد الصحابة المقاتلين صوتاً يقول :أقبل حيزوم ولما نقل ما سمع للرسول محمد قال بأن هذا ملاك ينادي ملاك آخر أثناء المعركة .

الإستغفار للمخطئين :
ترق الملائكة لحال الإنسان وتخشى عليه نتيجة خطاياه وتدعوا له بالتوبة والمغفرة : والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم الشورى( 5 ).

إنزال العقاب :
قوة الملائكة لا يمكن أن يتخيلها بشر فمن ذلك أن الله عز وجل أمر الملاك جبريل باقتلاع مدينة قوم لوط من جذورها في الأرض حيث نزل وحمل المدينة وما فيها فقط بطرف جناحه ، فرفعها إلى السماء حتى سمع ملائكة السماء نباح كلابهم وصياح ديكتهم وصراخ أهلها ، ثم قلبها وجعل عاليها سافلها وردها مقلوبة ، وكذلك أمر الله جبريل بقوم ثمود وصاح صيحة واحده فهلكوا وماتوا جميعاً .

تعذيب أهل النار :
وجاء أنه عند موت الكفرة من البشر وصفاً للملائكة حيث تؤذيهم وتعنفهم : ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا والملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذوقوا عذاب الحريق ، ذلك بما قدمت أيديهم وأن الله ليس بظلام للعبيد الأنفال Sad 50-51)

إستقبال أهل الجنة :
وبعد انقضاء هذه الحياة والانتقال للحياة الأخرى في الجنة : جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار الرعد ( 23-24

أسماء ووظائف الملائكة :
جاء في درجات ومقامات الملائكة : وما منا إلا مقام معلوم ، وإنا لنحن الصادقون وإنا لنحن المسبحون الصافات 164-166 .
وكما أن الله يختار رسلاً من البشر فهو يختار رسلاً من الملائكة : الله يصطفي من الملائكة رسلاً ومن الناس إن الله سميع بصير الحج75 .
وللملائكة أسماء وألقاب يسمون بها ولكل ملاك من الملائكة اسم ووظيفة يقوم بها ومن ابرز الملائكة الذي ورد ذكرهم :
1جبريل : وهو الموكل بالوحى ، وهو رئيس الملائكة وهو رسول الله للأنبياء والرسل له 600 جناح يتساقط منها ما يبهر النظر من الدر والياقوت وهو في خلقته لا تسعه هذه الأرض فكل جناح من أجنحته يسد ما بين المشرق والمغرب وصفه الله بأنه ذو مره أي جميل المنظر ، وأنه شديد القوى .
2ميكائيل : وهو الملاك الموكل بإنزال الإمطار وإنبات النبات وله 600 جناح وعظيم الخلقة ومن المقربين إلى الله عز وجل ونزلت فيه آية تذكره : ومن كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين البقرة 98 .
3اسرافيل : وهو الموكل بالنفخ فى الصور بأمر الله والصور هو البوق الذي ينفخ فيه حين يأمر الله بنهاية العالم وهو مَلَك عظيم الشأن، له 4 أجنحة، أحدهما سد به المشرق والآخر سد به المغرب والثالث ينزل به من السماء إلى الأرض والرابع التثم به من عظمة الله تعالى قدماه تحت الأرض السابعة، ورأسه ينتهي إلى أركان قوائم العرش وبين عينيه لوح من جوهر وقد وصف في الصحيح بأنه وجهه أشبه وجوه الملائكة بوجه الإنسان
4ملك الموت : ويسمى كذلك في بعض المعتقدات عزرائيل وهو المكلف بقبض الأرواح ، له أعوان يستخرجون روح العبد من جثته حتى تبلغ الحلقوم، فيتناولها ملك الموت بيده وقد وصف بالقوة وهو آخر من يموت من الخلائق .
5حملة العرش : وهم 4 في الدنيا ويوم القيامة يكونون 8 وظيفتهم حمل عرش الله عز وجل ، عظام الخلقة وهم أعظم في الخلقة من جبريل وسائر الملائكة وصفوا بأن الواحد منهم مابين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة 700 عام .
6رضوان : خازن الجنة وحارسها ، موكل على أبواب الجنة ليستقبل المؤمنين حين يدخلون الجنة ويؤمر بأن يفتح لهم .
7مالك : خازن النار، والموكل بالعذاب لأهل النار ورئيس الزبانية ملائكة العذاب وعددهم 19 وهؤلاء غلاظ شداد وهم أعظم الملائكة خلقاً وأشدهم بطشاً ، ومالك كريه المنظر رآه النبي محمد في المنام ، وقد وصف في الحديث بأنه لا يضحك أبداً .
8الزبانية : ملائكة العذاب ، وعددهم 19 كما ذكرنا وبيد كل واحد منهم مطرقة من حديد لها شعبتان يضرب بها الضربة يهوي بها 70 الف من المعذبين في جهنم وذكروا في القرآن بسبب أنه مر أبو جهل على النبي محمد وهو يصلي عند المقام فقال له : ألم أنْهَك عن هذا؟! فانصرف إليه النبي صلى الله عليه وسلم فزَبَرَه، فقال أبو جهل: والله! إنك لَتعلمَ ما بها نادٍ أكثرُ مني، فأنزل الله تعالى:فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ ٱلزَّبَانِيَة ، قال ابن عباس: والله لو دعا نادِيَه لأخذتْه زَبانِيةُ الله تبارك وتعالى .
9الكتبة : وهم الموكلون بتسجيل أعمال البشر منذ ولادتهم حتى موتهم .
10منكر ونكير : وهما الموكلان بسؤال الميت فى القبر ويحاسبانه وصفوا بأنهم زرق سود أصواتهما كالرعد وأعينهم كالبرق الخاطف لهما أنياب وتخرج من أفواههما لهب النار ومع كل واحد عمود من حديد .
11ملك الجبال : وقد جاء مع الملاك جبريل إلى النبي محمد حين يئس من خير أهل الطائف ومن إصرار كفار مكة على الشرك ومعه ملك الجبال ، وقال ملك الجبال للنبي محمد : إن شئت أطبق عليهم الأخشبين الجبلين ، فقال النبي : بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئاً .
12هاروت وماروت : أختلف في حقيقة هاروت وماروت اختلافاً شديداً ولكن الأرجح أنه لما كثر السحرةُ الذين تتلمذوا على أيدي الشياطين في عهد سليمان ُ وادَّعوا النبوةَ وتحدّوا الناس بالسحر، أنزل الله ملَكين من ملائكته وهما هاروت وماروتُ ليعلّما الناسَ ما هو السحرُ فيتمكنوا من تمييز السحر من المعجزة، ويتبين كذبُ السحرةِ في دعواهم النبوة، ولكي لا يلتبس على بعض الناس ، ونزلَ الملَكان هاروت وماروت فكانا يعلّمان السحر تعليمَ إنذارٍ لا تعليمَ تشجيع له ، وكانا لا يُعلّمان أحدًا حتى ينصحاهُ بأنهما جُعلا ابتلاءً واختبارًا، وبيَّن اللهُ في القرآن أن الملكيْن أقصى ما يعلّمانه هو كيفَ يُفرّق بين الرجل وزوجته، وأن ضرر ذلك لا يكونُ إلا بمشيئة الله، لأنَّ اللهَ تعالى هو الذي يخلق النفع والضرر، ثم نبه تعالى أن من يتعلم السحر ويرتكبه فهو ضرر عليه ويعود عليه بالضرر .
وهاروت وماروت ملَكان كريمان من ملائكةِ اللهِ الذين لا يعصون اللهَ ما أمرهم ويفعلونَ ما يؤمرون، فلا صحَّة أبدًا للقصة التي تقول إن هاروت وماروت ملكان التقيا بامرأة جميلة ففعلا معها الخطيئة .
13الحفظة : وهم موكلون بحفظ الإنسان وتحميه من الأذى و من الأرواح الشريرة الغير مرئية له وتحافظ على حياته حتى أن يقضى الله له بالموت : وهو القاهر فوق عباده ، ويرسل عليكم حفظه ، حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون .
14ملاك السحاب : موكل بالسحاب ملك يسمى الرعد ومعه مخاريق من نار كما وصف بالحديث يسوق السحاب حيث شاء الله ، وقد يسقي بلادا دون أخرى حسب ما يأذن به الله .
15ملائكة السماوات : كل سماء من السماوات السبعة موكل عليها ملك يأتمر بأمره آلاف الملائكة .
الملائكة عددهم لا يحصى وجاء في الصحيح أن النبي محمد قال : إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء صوتت وضجت وحق لها أن تأط ، مافيها موضع أربع أصابع إلا ملك واضع جبهته ساجداً لله ، وكذلك ما جاء في الصحيح أنه يؤتى بجهنم يوم القيامة لها سبعون ألف زمام أو مربط ، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها .

خصائص جنس الملائكة :
الملائكة لا يأكلون ولا يشربون ، ولا يتناكحون ولا يتناسلون ، كما أنهم جنس واحد لا يوصفون بالذكورة ولا الأنوثه فهم مخلوقات منزهه من ذلك .
وقالت بعض العرب قبل الإسلام أن الملائكة والأصنام بنات الله ، فقولهم ذلك يأتي من بعض المعتقدات والأساطير القديمة التي ذكرت أن بعض الجن تزوجوا من الملائكة وخرج منهم نوع من الملائكة أسموهم بنات الله ويقول القرآن : وخرقوا له بنين وبنات بغير علم .
والملائكة لا يملون ولا يصيبهم التعب والارهاق قال تعالى : فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسئمون ، والملائكة تتأذى من ما يتأذى منه الإنسان فهم يتأذون من رائحة الثوم والبصل أو الكرات ، ويتأذون أيضاً من الأماكن التي يعُصى فيها الله لذلك فهم لا يدخلون بيتاً او مكاناً يعصى فيه الله .
أعظم سرعة يعرفها البشرهي سرعة الضوء فهو ينطلق بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة ، ولهذا يرجح أن تكون الملائكة التي تخترق العوالم وهي السماوات السبع لنقل أوامر الله وتنفيذها أسرع من ذلك بكثير
وأن للملائكة علم وفكر ورغبات ومنطق وهي تناقش الأمور ، فحين اقتضت الحكمة الإلهية خلق الإنسان ، وخلق الله آدم لاستخلافه في الأرض ، بدأت الملائكة تفكر وتتناقش فيما بينها فهم اعتقدوا أن خلافة الأرض أولى بها العابدون المعصومين من الخطايا عن أن تكون لمخلوقات تسفك الدماء وتعمد إلى القتل لأنهم مروا بتجربة مع الجن على الأرض وتقاتلت الجن فيما بينهم وسفكت الدماء : وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ، قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ؟ قال إني أعلم ما لا تعلمون ، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم ، قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ، فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون البقرة ( 30-33 ).
وللملائكة أحاسيس وانفعالات وخوف : ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة ، والملائكة وهم لا يستكبرون يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون النحل : ( 49-50 ) .

المعتقد الإسلامي :
الملائكة هم خلق من مخلوقات الله خلقت من النور ولهم أجسام نورانية لطيفة قادرة على التشكل والتمثل بصور عديدة ، ويتميزون بالقوة العظيمة والسرعة الفائقة على التنقل من مكان إلى آخر وهم كثيرون جداً في أعدادهم وقد اختارهم الله لعبادته والقيام بأمره لذلك فهم لا يعصون الله ولا يخالفونه في ما يأمرهم كما نجد في الآية :لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ التحريم ( 6 ) .

خلقة الملائكة وهيئتها :
يتبادر في أذهان الناس بالعادة أن الملائكة مرتبطة بالجمال ولذا نجد الناس تشبه الجميل من البشر بالملاك ، حتى في القرآن الكريم قالت النساء في النبي يوسف : فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشراً إن هذا إلا ملك كريم يوسف ( 31 ) .
وللملائكة أجسام لطيفة خلقها الله فى غاية الحسن والجمال من النور كما جاء فى الحديث الشريف ان محمد رسول الله قال : خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق ادم مما وصف لكم ولكن ليس كل الملائكة حسنة المنظر كما سوف نبين لاحقاً .
وهم يتميزون بالقوة والبأس الشديد والشجاعة المفرطة والأجساد القوية القادرة على التشكل والأجساد ذات الحجم الكبير ، كما جاء في صحيح مسلم أن عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن معنى قوله تعالى : وقد رءاه فى الأفق المبين ، فقال: انما هو جبريل لم اره على صورته التى خلق عليها غير مرتين ، رأيته منهبطاً من السماء ساداً عظم خلقه ما بين السماء الى الارض ، أي أنه رآه هابطاً من السماء وقد سد بجسده السماء والأرض لضخامة وعظم حجمه .
ومن أوصافهم أيضا أن الله قد خلق لهم أجنحه يتفاوتون فى إعدادها ، فمنهم من له جناحان ومنهم من له 3 أو 4 أو أكثر من ذلك ، قال الله تعالى : الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً اولى أجنحه مثنى وثلاث ورباع يزيد فى الخلق ما يشاء ان الله على كل شئ قدير فاطر ( 1 ) .
وعن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام له وحده 600 جناح كما ان الله قد خلق لهم قلوب والدليل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم : إذا تكلم الله بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصله كجر السلسلة على الصفا، فيصعقون ، فلا يزالون كذلك حتى يأتيهم جبريل ، حتى اذا جاءهم جبريل فزع عن قلوبهم ، قال فيقولون : يا جبريل ماذا قال ربك ؟ فيقول : الحق ، فيقولون : الحق الحق .
ويحرم الدين الاسلامي تصوير أو تشبيه أجنحة الملائكة بأجنحة الطيرلأنه ربما يكون التشابه فى الأسماء فقط لا في حقيقة الخلقة لكن الملائكة تظهر عادة في صورة الرجال من البشر : واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً ، فاتخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سوياً مريم .

الملائكة وصلتها بالمخلوقات الخارجية
الملائكة أرواح أو كائنات سماوية خارقة سواء في قوتها أو في تحول شكلها أو في سرعتها ، وهي تنتمي إلى مملكة الرب أو ملكوته ، وكثيراً ما أشير إليها في الأديان السماوية حيث سبقت خلق بني آدم أو البشر وربما سبقت خلق الكون المعروف ولها أدوار تقوم بها بين الله والبشر إذ لطالما اعتبرت أدوات لتنفيذ إرادة الرب في الكون وبالتالي صنع الأقدار والتدخل في مسارات الحياة أو نظر إليها كوسطاء بين السماء والأرض .
ويبدو للدارس في النصوص الدينية أن الملائكة لها مراتب وتخصصات فمنهم من يكون سفيراً أو رسولاً من الله لتبليغ الأنبياء والرسل من البشر ومنهم من هو مكلف بقبض الأرواح ومنهم من يقوم بتصريف الرياح والسحاب والجبال ومنهم من هو موكل بإنزال العقاب أو العذاب أو تسجيل الأعمال ، كما أن للملائكة صلة وثيقة بالإنسان منذ خلق الله آدم فالكثير منها تعيش بيننا وحولنا فتحمينا من الحوادث الخطرة والأرواح الشريرة إقرأ عن : الملاك الحارس .
وتختلف المعتقدات بشأن إمتلاك الملائكة للإرادة الحرة فهي إما أن تكون مسيرة لتنفيذ مشيئة الرب فلا تعصي له أمراً كما في المعتقد الإسلامي أو أن يكون لديها حرية إختيار كاملة فيخرج البعض منها عن طاعة الرب ليسقط من مملكة السماء كما حصل مع إبليس وغيره من الملائكة .

المعتقد اليهودي :
تعتبر الملائكة في التوراة مخلوقات علوية تتعامل مع بعض البشر الذين اختارهم الله بالتعليم والهداية والرعاية ويستطيع الأنبياء مشاهدتها في طبيعتها النورانية التي خلقت عليها ، وقد ذكرت الملائكة في العهد القديم 108 مرة ، ويسمى الملاك في العبرية ملاخ وتعني الكلمة المُرسل أو الرسول كما تشير كلمتيملاخ ألوهيم إلى الملاك وتعنيرسول الله .
وتوصف الملائكة في هذا المعتقد على أنها كائنات نورانية مجنحة ويغلب عليها هيئة الرجال حيث تدعى بأنها أبناء الله وتمارس حياة تشبه حياة البشر فتأكل وتتزوج بنات البشر بل وتنجب منهن أيضاً :
يذكر أشعياء بأنه رأى الملائكة على طبيعتها النورانية حيث وصفهم بأنهم ذوو أجنحة حيث قال : لكل واحد ستة أجنحة ، باثنين يغطي وجهه ، وباثنين يغطي رجليه ، وباثنين يطير ، وهذا نادى ذاك وقال : قدوس قدوس رب الجنود مجده ملء الأرض ، فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخاناً
وكذلك هناك ذكر لرؤية النبي موسى لهم حينما بدأ يتلقى الوحي وأما موسى فكان يرعى غنم يثرون حميـه كاهن مديان ، فساق الغنم إلى وراء البرية وجاء إلى جبل الله حوريب وظهر له ملاك الرب بلهيب نار من وسط عليقة ، فنظر وإذ العليقة تتوقد بالنار والعليقة لم تكن تحترق ، فقال موسى أميل الآن لأنظر هذا المنظر العظيم .
وجاءت الملائكة ضيوفاُ إلى النبي إبراهيم على هيئة البشر حتى أنه ظنهم من عابري السبيل فقام ليجهز لهم مائدة من الطعام حيث نجد في سفر التكوين : وظهر له الرب عند بلوطات ممرا وهو جالس في باب الخيمة وقت حر النهار فرفع عينيه ونظر واذا ثلاثة رجال واقفون لديه فلما نظر ركض لاستقبالهم من باب الخيمة وسجد إلى الارض وقال يا سيد ان كنت قد وجدت نعمة في عينيك فلا تتجاوز عبدك ليؤخذ قليل ماء واغسلوا أرجلكم واتكئوا تحت الشجرة فاخذ كسرة خبز فتسندون قلوبكم ثم تجتازون لأنكم قد مررتم على عبدكم فقالوا هكذا تفعل كما تكلمت .
ومن النص أعلاه نجد أن الملائكة أكلت من طعام إبراهيم إذ قالوا له :هكذا نفعل كما تكلمت وإذ كان هو واقف لديهم تحت الشجرة أكلوا تكوين وهذا على عكس الرواية في القرآن الكريم حيث لا تأكل الملائكة ولا تشرب .
ونجد إمكانية حدوث زواج بين الملائكة ونساء البشر، حيث كان العماليق الجبابرة نتاج هذا الزواج ، والقصة تبدأ عندما وجدت الملائكة نساء البشر جميلات فاشتهوهن وتزوجوا منهن ، حيث قالوا : وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات ، أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهم حسنات ، فاتخذوا لأنفسهم نساء من كل ما اختاروا ، وبعد ذلك أيضاً دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم أولادأً هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم .

الملائكة وصلتها بالمخلوقات الخارجية

المعتقد المسيحي :
مما ذكر في الكتاب المقدس نجد أن الملائكة كائنات روحية يتحلون بالعواطف والذكاء والإرادة وينطبق ذلك على الملائكة الخيرة والشريرة على حد سواء وليس لديهم جسد مادي ورغم أنه ليس لديهم أجساد مادية فإن لهم شخصياتهم المميزة ، وقد أعطاهم الله القدرة على التشكل في هيئة البشر، وهم أسمى مرتبة من الإنسان وأوسع منه معرفة لكنهم لا يعرفون كل شيء ، وعليهم تكاليف وواجبات ولهم إرادتهم الحرة وذكروا في العهد الجديد 165 مرة .

أفعال الملائكة ومهامهم :
وبرغم أن لديهم إرادة فالملائكة مثل جميع المخلوقات الأخرى يخضعون لإرادة الله وملائكة الله ترسل إلي المؤمنين لمساعدتهم عبرانيين 14:1 وهناك بعض الأنشطة التي يذكرها الكتاب المقدس عن الملائكة :

أنهم يسبحون الله .
أنهم يعبدون الله .
يبتهجون بما يفعل الله .
يخدمون الله .
يمثلون أمام الله .
هم أداة قضاء الله .
هم جزء من الاستجابة للصلاة .
يساعدون في ربح النفوس للمسيح .
يحافظون علي العمل المسيحي وتعضيد المؤمنين وقت المعاناة .
يشجعون في وقت الخطر .
يتولون الصالحين عند الممات .

هيئة الملائكة :
قد تظهر الملائكة للبشر في طبيعتها النورانية فهي تكون على هيئة مضيئة ملاك الرب نزل من السماء وكان منظره كالبرق ولباسه أبيض كالثلج .

إمكانية الوقوع في الخطأ :
جاء أن الملائكة يمكن أن تخطئ وتضل عن الطريق وتسير وراء رغباتها وأن منها من استحق العذاب المهين للأبد في الظلام ، حيث نجد في رسالة بطرس الله لم يشفق على الملائكة قد اخطئوا ، وفي سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء ، وفي رسالة يهوذا الملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام .
وجاء في المعتقدين اليهودي والمسيحي أن هناك ملائكة طردت من السماء وبعضها مقيد في الظلمات ومنهم الملاك شامسيل ، قيل أنه كان مكلفاً من قبل الله بحراسة جنة عدن بعد طرد آدم وحواء وهو أحد الملائكة الساقطة وكذلك لوسفير أو ابليس الذي كان في منزلة الملائكة وطرد من مملكة الرب .

بشرى ولادة المسيح :
جاء الملاك جبريل على هيئة رجل من البشر رسولاً من الله إلى مريم يبشرها بمولد المسيح : أرسل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها ناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود أسمه يوسف وأسم العذراء مريم فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها ، الرب معك مباركة أنت في السماء ، فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى أن تكون هذه التحية ، فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله ، وها أنت ستحبلين وتلدين ابناًُ أسمه يسوع .

رؤساء الملائكة :
لكل ملاك من الملائكة مرتبة ومكانه خاصة وأعلاهم مكانه هم رؤساء الملائكة وعددهم 8 كما يلي :
1ميكائيل : من مثل الله ، مذكور كثيراً فى عظمة وحكمة الله .
2جبرائيل : جبروت الله ، مذكور في الولادات والنبوءات .
3رفائيل : الموكل بإنقاذ الخلق من الأمراض والأوبئة، مذكور فى سفر طوبية عندما رافق الغلام .
4أورئيال : نار أو نور الله ، ويرسم فى الأيقونات وهو يمسك سيفاً في يمينه وقطعة حديد حمراء مختومة فى اليسار .
5صلاتئيال : من يصلى الى الله يرسم مطأطئ الرأس وأيديه فى وضع صلاة .
6شغديال : من يمجد الله، ويرسم فى يمينه تاج ذهب ويساره سوط .
7برضيال : بركة الله ويرسم كرئيس ملائكة واقف وبه وردة بيضاء بها 3 زنبقات الآب والأبن والروح القدس
8أرميال : سمو الله ، ملهم وموقظ للأفكار السامية التى ترقى بالفكر الى الله .
9جاجائيل : في المعتقد اليهودي والمسيحي هو الملك الموكل بالبحار والمحيطات .
10هانائيل : من رؤساء الملائكة السبعة في المعتقد اليهودي وهو الملاك المعلم .
11رامائيل : واحد من رؤساء الملائكة وذكر في الكتاب المقدس ومعناه بالاسم العبري رحمة الله وهو الموجه لنفوس المؤمنين إلى السماء .
12سلافيل : من رؤساء الملائكة ويذكر أسمه خاصة في التقاليد الشرقية الأرثوذكسية والكاثوليكية وهم يطلبون منه المساعدة في الخشوع في صلاتهم بخاصة الذين يعانون من التشتت والغفلة .
13سوريال : أحد رؤساء الملائكة في المعتقد اليهودي والمسيحي ، ملاك الخير والوفاء ويقولون أن النبي موسى تلقى العلم من سوريال .
14هردانيال : في المعتقد اليهودي هو حارس بوابة السماء الثانية ويذكر العهد القديم بأن موسى التقى بهردانيال ورعب منه رعباً شديدا مما جعل موسى يبكي خوفاً مما أدى لتوبيخ الله للملك هردانيال .
الملائكة كائنات مختلفة تماما عن البشر البشر لا يتحولون إلي ملائكة بعد الموت الملائكة لم ولن يكونوا بشرا أبدا فالله خلق الملائكة كما خلق البشرية ولا يذكر الكتاب المقدس في أي جزء أن الملائكة قد خلقوا على صورة الله كشبهه مثل البشر ، الملائكة مخلوقات روحية ولكن يمكنها إلي حد معين أن تأخذ شكلا ماديا فهي تملك من القدرات التي وهبها الله ما لا يمكن يتخيله بشر .

اسماء الملائكة
أسماء الملائكة الكرام التي ورد ذكرها بالقرآن الكريم :
• جبريل عليه السلام : إبلاغ الوحي‎
• ميكائيل عليه السلام : إنزال المطر وإنبات النبات‎
• ‎ إسرافيل عليه السلام : النفخ في الصور يوم القيامة
• ملك الموت عليه السلام : ‏قبض الأرواح وله أعوان من الملائكة
• رضوان عليه السلام : ‏خازن باب الجنة
• الزبانية: هم تسعة عشر ملك اوكلهم الله تعالى بالنار فهم خزنتها وكلهم يقومون بتعذيب أهلها
• حملة العرش: حملة عرش الرحمن أربعة وإذا جاء يوم القيامة أضيف إليهم أربعة آخرون ‎
• الحفظة: عملهم حفظ الإنسان‎
• الكرام الكاتبون: كتابة أعمال البشر وإحصاؤها عليهم فعلى يمين كل عبد مكلف ملك يكتب صالح أعماله وعن يساره ملك يكتب

أسماء الشياطين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللهم احمينا من الشيطان الرجيم ، اعزائي لنتعرف على اسماء الشياطين ووظائفهم في هذه المقالة المختارة .
أسماء بعض الشياطين :
• خنزب
• الولهان
• الأجدع
• الأعور
• الأجدع شيصبان
• ميطرون
• شمهروس
بعض أسماء أبناء أبليس ووظائفهم :
• هفاف: وظيفته إيذاء الناس وتخويفهم بالظهور لهم بهيئة حيوانات مخيفة.
• زلنبور: موكل على من في السوق بتزيين أفعالهم من اللغو والكذب والقسم الكاذب ومدح البضاعة لبيعها.
• ولها: للوسوسة في الطهارة وفي الصلاة.
• أبيض: للوسوسة إلى الأنبياء ولإثارة الغضب.
• ثبر: ليزين للمصاب بمصيبة خمش الوجه وشق الجيب ولطم الخد.
• أعور: لتحريك الشهوات لدى الرجال والنساء ودفعهم للزنا.
• داسم: لإثارة الفتن في البيت بين أهله.
• مطرش: لإشاعة الأخبار الكاذبة.
• دهار: لإيذاء المؤمنين في النوم بواسطة الأحلام المرعبة والاحتلام مع النساء الأجنبيات.
• تمريح: لإشغال وقت الناس عن أداء واجباتهم.
• لاقيس: بنت إبليس التي علمت نساء قوم لوط السحاق بعد أن اشتغل الرجال بالرجال منهم.
• مقلاص: لتزيين أمر القمار والمتقامرين ثم إيقاع العداوة والبغضاء بينهم.
• اقبض: واجبه وضع البيض إذ يضع في اليوم ثلاثين بيضة، عشر في المشرق، وعشر في المغرب،وعشر في وسط الأرض، فيخرج من كل بيضة عدد من الشياطين والعفاريت والجان، وجميعها أعداء للإنسان

الساقطون من الملائكة :
وفقاً لما ورد في التوراة كان النيفيليم عرقاً من العمالقة العماليق نتج عن مضاجعات جنسية حصلت بين الساقطين من الملائكة والإنسيات من البشر ، وتعني كلمة نيفيليم في اللغة العبرية الساقطون ، و ورد في العهد القديم من الكتاب المقدس :
كان في الارض طغاة في تلك الايام وبعد ذلك ايضاً اذ دخل بنو الله على بنات الناس وولدن لهم اولادا هؤلاء هم الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم التكوين .
بدأت قصة العماليق مع قصة شيمهازاو وهو ملاك رفيع الرتبة قاد مجموعة من الملائكة إلى الأرض ليعلم البشر كيف يكونوا صالحين وتزعم الأسطورة أنه على مدى عدة قرون مضت كانت الملائكة تتوق توقاً شديداً للإنسيات من البشر وفي نهاية المطاف تزاوجت معها لينتج العماليق وقيل أن هذا الاتحاد الآثم قد غرس بذرة الشر في العماليق مما جعلهم يقترفون الخطايا الكبرى وكان الرب وفقاً للمعتقد اليهودي في غاية الاشمئزاز من وجود العماليق إلى درجة أنه أمر الملاك جبريل بإشعال حرب أهلية بين العماليق أدت في النهاية إلى انقراضهم .
وقد كان العرب في الجاهلية يقولون الملائكة بنات الله وأمهاتهم بنات سروات الجن ، أي أشراف الجن، وهذا القول مناف للإيمان وكفر في المعتقد الإسلامي ومن الجدير بالذكر أن الملائكة في المعتقد الإسلامي لا يمكن لها أن تعصي أوامر الله فهي لا تسقط من السماء كما أنها مخلوقات لا جنس لها سواء ذكورة أو أنوثة على عكس البشر لذلك لا يمكن لها أن تمارس الجنس مع البشر حتى لو افترضنا أن لديها رغبة بذلك ، والملائكة أيضاً ليست بنو الله أو بناته ، مع أنها قد تتشكل بصور بني آدم فتظهر بشكل ذكوري ولا تتشكل بصور الإناث .

المخلوقات الفضائية :
يعتبر البعض الجنس مع المخلوقات الفضائية نسخة عصرية عن أسطورة سكيوبس وإنكيوبس القديمة ، إذ يوجد عدد كبير من حالات الإختطاف المزعومة من قبل المخلوقات تضمن العديد منها ممارسات جنسية وتشير بعض التقارير إلى حالات استخدمت فيها مسابر شرجية بعنوة ، وآخرون تحدثوا عن إتحاد جنسي مع المخلوقات أنفسهم .
ومثال على ذلك باميلا ستونبروك مغنية الجاز البالغة من العمر 52 عاماً والتي ادعت ممارسة الجنس مع مخلوق غريب شبيه بالزواحف يبلغ طول قامته 1.75 متر ، وتقول بهذا الخصوص لم يشبه لقائي الجنسي الاول مع المخلوق أي لقاء جنسي اختبرته ، كان قوياً وممتعاً ، وبدون تشبيه كان أضخم من معظم الرجال ، أتذكر بالضبط كيف أحسست حينما رأيته لأول مرة ، استيقظت من نومي لأجد نفسي منغمسة في ممارسة الحب مع من بدا لي كإله أغريقي ، في البداية اعتقدت أنه حلم جنسي أو إحتلام ، لكن الجنس كان قوياً جداً إلى درجة أنني أغمضت عيناي وغمرني شعور كبير من الراحة مع هذا المخلوق المجهول ، في المرة التالية فتحت عيناي فتحول إلى كائن زاحف ذو جلد حرشفي ويشبه جلد الثعبان ، ثم أدركت أنني كنت أمارس مع مخلوق غريب له القدرة على تغيير شكله وعندما لاحظ خوفي اختفى ، كنا دائماً مع بعض وأحب أحدنا الآخر ، كانت نشوة الجماع قوية ، وعندما أخبر الرجال عن تجربتي يجدون صعوبة في فهم ذلك .
ويوجد عدد لا يحصى من تلك القصص التي تنطوي على ممارسة الجنس بين البشر والمخلوقات المزعومة غفي عام 1957 ادعى البرازيلي أنطونيو فيلاس بواس انه اختطف من قبل المخلوقات ووضع في غرفة مع امرأة جميلة شقراء وتم إجباره على الممارسة الجنسية معها .
كذلك ادعى هوارد منغر أنه على علاقة جنسية منتظمة مع مارلا وهي امرأة جميلة شقراء من الفضاء الخارجي ادعت أن عمرها 500 سنة .
وفي عام 1970 ادعت فتاة بعمر 19 عاماً في ولاية كاليفورنيا أنها تعرضت للإغتصاب الجماعي من قبل 6 من المخلوقات الزرقاء البشرة والعنكبوتية الأقدام وذلك بعد مشاهدتها لهبوط مركبتهم الفضائية .

أساطير الإغواء والموت :
لا يختلف الموروث الشعبي في المجتمعات العربية في أساطيره عن ما ذكر آنفاً وإن كانت مرتكزة على ثنائية الإغواء الجنسي والموت في بنائها أكثر من مجرد الإتصال الجنسي الغير مميت ، وهي أساطير تتمحور عادة حول مخلوقات أنثوية من الجن تغوي ضحاياها من ذكور البشر لكي تفتك بهم كما في أسطورة بغلة المقبرة أو الروضة أو أم الدويس من تراث الخليج العربي أو عيشة قنديشة من تراث المغرب.

وفي اليابان نجد أسطورة كوشيساكي أونا ذات الفم الممزق وأسطورة بيولوف الإسكندنافية ، وفي أسطورة البانشي الأسكتلندية لا يختلف الأمر كثيراً فهي أيضاً امرأة فاتنة جداً وتنذر بالموت المحتم.

نظراً لغرابة طبيعة مزاعم الممارسة الجنسية مع مخلوقات خفية والإفتقار إلى وجود أدلة على وجه العموم فإن معظم الناس ترفض مثل تلك التقارير ، ويرجح البعض أن تلك المزاعم أتت نتيجة لحاجة نفسية دفينة لدى أصحاب هذه التجارب .

شياطين الجنس
على مر العصور وفي أرجاء العالم حكى الناس قصصاً وتجارب عن ممارسات جنسية مع كائنات خارقة للطبيعة حيث زعم العديد من الناس أنها من فعل شياطين الجنس وذلك في محاولة منهم لشرح ما حصل معهم ، مع أن طرح مثل هذه المواضيع كان يعتبرمن المحرمات عموماً وفي أكثر الأحيان قوبلت حالات مثل الحمل الغير متوقع والإجهاض وإختلاطات أخرى بمشاعر من الغضب والنبذ ، لهذا أتت المجتمعات بجملة من أساطير تبعاً للثقافات السائدة تدور حول مخلوقات شبقة للجنس ، نذكر 10 من أبرزها حول العالم .

بوبوباوا :
تعنى كلمة بوبوباوا في اللغة السواحلية لغة منتشرة في بلدان القرن الإفريقي كالصومال الخفاش المجنح حيث قيل أن هناك مخلوقاً كبير الحجم شبيه بالخفاش لكنه بعين واحدة ولديه عضو ذكري ضخم جداً ، وقيل أنه يلاحق الرجال والنساء في زنجبار والجزر المحيطة بها وفي أرجاء من أفريقيا .
ومع أن بوبوباوا بحسب التراث الشعبي قادر على تغيير شكله إلا أنه غالباً ما يأخذ هيئة الإنسان أو الحيوان وهو يزور المنازل في الليل عادة ، ولا يميز في ممارساته الجنسية بين رجل وامرأة و وطفل ، وغالباً ما يعتدي جنسياً على جميع أفراد العائلة في المنزل قبل أن يتركه ليهجم على منزل آخر ، ويهدد بوبوباوا ضحاياه من مغبة الإبلاغ عنه أو عن اعتداءاته لئلا يعاود الكرة معهم أو يتحمل ضحاياه عواقب ذلك .
ويزعم أن أول ظهور لـ بوبوباوا كان في جزيرة بيمبا في عام 1965 ، وقد أبلغ مؤخراً عن مشاهدات في عام 2007 وهناك عدة نظريات مختلفة حول منشأ بوبوباوا إذ يقول البعض أنها روح غاضبة استحضرها أحد الشيوخ ليثأر من جيرانه .
وفي عام 2007 ، حقق الباحث بنيامين رادفورد عن بوبوباوا فوجد أن جذور الفكرة تعود إلى الحقبة الإسلامية الماضية، ويقول رادفورد بهذا الخصوص قيل أن حمل القرآن الكريم أو تلاوته يبقي بوبوباوا بعيدأً في الخليج على نحو مشابه لما قيل في المعتقد المسيحي من حيث أن الكتاب المقدس يبعد الشياطين .
ويجادل آخرون ربما كانت نظرتهم أكثر واقعية بأن بوبوباوا هي مجرد ذاكرة إجتماعية لها صلة بأهوال زمن العبودية وربما كان لفكرة بوبوباوا دور تلعبه بخصوص الممارسة الجنسية المثلية لأن تلك الممارسة تعتبر محظورة في زنجبار .

تراوكو و فيورا :
شيلوئيه هي جزيرة تقع قبالة جنوب شيلي حيث قيل أنها موطن مخلوق يدعى تراوكو وهو قزم قوي جنسياً له القدرة على شل النساء بنظرة منه قبل أن يمارس الجنس معهن ، و يوصف تراوكو على أنه قبيح المنظر ويشبه العفريت ، وغالباً ما يرتدي قبعة وبدلة وقدميه كجذوع الأشجار وقيل أنه يتواصل من خلال سلسلة من الهمهمات شبيهة بصوت الخنزير .
وتشير بعض التقارير إلى أن تراوكو لا يحتاج لمجامعة ضحيته ، وأنه يمكن له أن يحبلها يجعلها حاملاً بنظرته المحدقة ، وفي كثير من الأحيان وحينما تصبح المرأة العزباء حاملاً في جزيرة شيلوئيه يفترض الناس أن تراوكو هو الأب حيث لا تلام المرأة على ما حصل لأن سحر تراوكو لا يقاوم من قبل النساء .
فيورا هي زوجة تراوكو وقيل أيضاً أنها قزم قبيحة لها القدرة على التسبب بالمرض بتعويذة منها ضد كل من يرفض المباشرة في الجنس معها ، وأنفاسها كريهة جداً ، ويمكن لها أن تسبب ندبات على جسم الإنسان وأن تجعل الحيوانات عرجاء ، وعلى الرغم من مظهرها فيقال أنها لا تُقاوم من قبل الرجال عموماً ، لكنها بعد أن تقوم بالجماع معهم تصيبهم بالجنون .

سكيوبس و إنكيوبس :
ربما كانا أكثر شياطين الجنس شهرة ، تعتبر سكيوبس شيطاناً من جنس الأنثى تأخذ شكل الفاتنة الجذابة بهدف إغواء الرجال ويعتقد عموماً أن أسطورة سكيوبس جاءت نتيجة الإنشغال بمسائل الخطيئة في القرون الوسطى في أوروبا خاصة المتعلقة بخطايا الجنس لدى النساء .
وهناك أيضاً نسخة ذكرية عن سكيوبس وتدعى إنكيوبس ومثل نظيره الأنثوي يقوم إنكيوبس باستنزاف قوة وطاقة الحياة من ضحاياه ، وعلى عكس سكيوبس سيقوم إنكيوبس بتلقيح ضحاياه ومن ثم تحمل الضحية منه جنيناً حتى يأتي موعد الولادة فيخرج طفلاً لا نبض فيه ولا يمكنه التنفس ووحتى عندما يصل الطفل إلى عمر 7 سنوات سيتصرف بشكل طبيعي وسيكون جذاباً وذكياً جداً .
ووفقاً لبعض الأساطير يعتقد أن الساحر ميرلين أمبروسيوس هو نتاج أب شيطان إنكيوبس وأم أنسية ، وللعلم فأن ميرلين شخصية أسطورية تلقب دائمأً بالعصا السحرية وأول ما ظهرت في عام 1136 للميلاد في كتاب الكاهن جيفري من مونماوث وهو من أبرز المؤرخين للتاريخ البريطاني وحمل الكتاب عنوان تاريخ ملوك بريطانيا وقيل أن ميرلين كان يمارس السحر ويقدم مشورته إلى الملك البريطاني .
يعتقد الكثيرون أن كائنات إنكيوبس على الأرجح جاءت بمثابة كبش فداء لتبرير الإغتصاب والاعتداء اجنسي حيث سيكون من السهل على الضحية والمغتصب على الأرجح تفسير الإعتداء على أنه خارق للطبيعة عوضاً عن مواجهة الحقيقة .

إنكانتادو :
في البرازيل في الغابات المطيرة في حوض الأمازون كان يعتقد أن دلفين نهر بوتو يملك قوى تمكنه من تغيير شكله ، فبوسعه التحول إلى رجل جذاب ووسيم جداً يسمى إنكانتادو ، ثم يغوي النساء ويرجع بهن إلى النهر ليستعيد شكل الدلفين ويحبلهن ، والنساء الشابات في المنطقة يشعرن بالقلق اتجاه أي رجل يرتدي قبعة لأنه وفقاً للأسطورة فإن إنكانتادو يرتدي دائماً قبعة ليغطي ثقب التنفس كما في فتحة تنفس الحوت ، ومع ذلك يعتبر قتل دلافين بوتو النهرية في أنحاء كثيرة من البرازيل فألاً سيئاً بحجة أن قتل أحدهم أو حتى مجرد النظر إليهم بالعين يؤدي إلى معاناة من الكوابيس المستمرة لبقية العمر .

أردات ليلي :
يتحدث التراث اليهودي عن ليلو وهو شيطان يزور النساء خلال نومهم حيث تدعى نسخته الأنثوية ليلين ، كان الإعتقاد بهذين الشيطانين يمثل مصدر قلق خاصة بالنسبة للأمهات لما عرف عنهما من خطف للأطفال وعلى نحو مشابه هناك في التراث العربي كائن يطلق عليه أم الصبيان أو القرينة أو التابعة من الجن والتي تتسلط على المرأة الحامل فتسقط لها حملها .
وفي التراث اليهودي هناك إعتقاد آخر بوجود شيطانة تدعى أردات ليلي من صنف السكيوبس وهي تزور الرجال ليلاً لتضمن استمرار بقاء النسل الشيطاني وبالمقابل هناك شيطان من من صنف إنكيوبس يدعى إيردو ليلي وهو يزور الإنسيات ليضمن إنتاج ذريته ، إقرأ عن ليليث للمزيد من المعلومات .

ليديرك :
يقال أن مخلوقاً يعيش في المناطق الشمالية من المجر يدعى ليدريك أو لودفيرك أو لوسفير أو أوردوغ وذلك تبعاً للغة المنطقة ، وهو يفقس من أول بيضة لدجاجة سوداء ، ويقال أنه في كثير من الأحيان يختبأ في جيوب الناس ويدخل إلى ضحاياه في المنازل من خلال ثقب المفتاح وحينما تتسنى له الفرصة في الدخول يحول شكله إلى إنسان وغالباً ما يأخذ هيئة أحد الأقارب المتوفين أمام الضحية المستهدفة ثم يغتصبها وينشر قذارة في البيت قبل مغادرته ، وتقول بعض التقارير أن ليديرك يصبح ملازماً لضحاياه فلا يفارقهم أبدأً وتقول أنه يمكن طرد ليديرك إما من خلال إلصاقه داخل ثقب في شجرة أو من خلال إقناعه بتنفيذ مهمة مستحيلة مثل حمل الماء في دلو مليء بالثقوب .
ومن الشائع حتى يومنا هذا قيام الأطفال في المجر بتزيين البيض المأخوذ من دجاجة سوداء في عيد الفصح أو ترك البيض على أعتاب المنازل لكي تتسبب بالأذى بحسب الأسطورة المذكورة.

أورانغ منياك :
خلال السنوات العشر منذ عام 1960 تعرض عدد كبير من الفتيات للإغتصاب في عدد من البلدات في ماليزيا حيث وصفن المعتدي على أنه رجل عار ومغطى بالنفط من رأسه حتى أصابع قدميه وقال البعض آنذاك أنه أورانغ منياك ويمكنه التخفي أمام الفتيات اللواتي فقدن عذريتهن وأعقب ذلك حالة من الذعر الشامل ، فبدأ عدد من الفتيات في المنطقة بارتداء ملابس تفوح منها رائحة عرق قوية ونتنة عسى أن يحسبهن أورانغ منياك ذكوراً فيتركهن بحالهن .
وتكهن البعض بأن أورانغ منياك هو رجل عادي في الواقع ولكنه يغطي نفسه بالنفط لتمويه نفسه مع حلول الليل وأيضاً لكي يجعل جلده زلقاً وليس من اسهل إمساكه ، ومع ذلك استمرت مشاهدات الرجل الزيتي لعقود من الزمن كان آخرها في عام 2005 .

ألب :
يرجع منشأ هذه الأسطورة إلى التراث الشعبي الألماني والتيوتوني ، حيث يزعم أن هناك مخلوقاً صغيراً يشبه القزم يدعى ألب قيل أنه يتسلق على صدر الضحية النائمة ثم يتحول الى دخان خفيف ليدخل الجسم من خلال الفتحات ، إما عن طريق الفم أو الأنف أو المهبل، وعندما يتسنى له الدخول يتمكن من التحكم في أحلام الضحية فيصنع لها الكوابيس المفزعة ، وهناك تقارير أبلغ عنها الضحايا عن شعورهم بتقطع الأنفاس لدى استيقاظهم وقد يكون هذا تفسير مبكر مع أنه أسطوري لحالة توقف التنفس المعروفة بسليب امنيا أثناء النوم ولإضطرابات النوم الأخرى .

لماذا يرى الحمــار الشياطين ويرى الديك الملائــكه
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه اذا سمعتم اصوات الديكه فسلوا الله من فضله فانها رات ملكا واذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فانها رات شيطانا.
كم سمعنا هذا الحديث ولم نقف عنده ولم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا ابهر العالم عند اكتشافه وان قدره الجهاز البصري للانسان محدودة وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه وبالتالي فان قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك .
والسؤال هنا كيف يرى الحمار والديك الشياطين والملائكة ان الحمير ترى الاشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار اي من الاشعه تحت لحمراء لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة اما الديكة فترى الاشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور اي من الاشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.
وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله والسبب هو لان الملائكة تحضر الى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ولماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة والجواب هو لان الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة اذا اجتمعت الاشعة الفوق بنفسجية والاشعة الحمراء في مكان فان الاشعة الحمراء تتلاشى.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى