مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* اسباب نجاح الرقية - الأسماء الأعجمية والطلاسم - علاجات شرعية

اذهب الى الأسفل

* اسباب نجاح الرقية - الأسماء الأعجمية والطلاسم - علاجات شرعية  Empty * اسباب نجاح الرقية - الأسماء الأعجمية والطلاسم - علاجات شرعية

مُساهمة  طارق فتحي الإثنين أغسطس 08, 2011 3:13 pm

اسباب نجاح الرقية
1. الاستعانة بالله تبارك وتعالى قبل البدء بالرقية الشرعية: وذلك يكون للمسلم الذي يرقي وللمسلم المريض فينبغي على الراقي ان يستعين بالله تعالى لحقق الله لاشفاء والعارفية على يديه وكذلك ينبغي على المرض أن يستعين بالله تعالى ويطلب من أن يجعل في هذه الرقية الشفاء والعافية وهذا من أهم الأسباب لنجاح الرقية لأن الشفاء إنما هو بيد الله تعالى ليس بيد الراقي وليس بذات الرقية إنما هي أسباب وقد ورد عن سيدنا موسى عليه السلام أنه سأل الله عز وجل فقال : يارب من أين الداء ؟ قال الله عز وجل : من عندي . قال موسى : ومن أين الدواء ؟ قال الله عز وجل : من عندي . قال موسى : ومن أين الشفاء ؟ قال الله عز وجل من عندي . قال موسى : فما عمل الأطباء؟ قال الله عز وجل : يدارون ويدارون حتى ينزل شفائي أو ينزل قضائي .
2. الاخلاص في النية وسلامة اليقين : وهذا أيضا من الاسباب المعينة لنجاح الرقية الشرعية وهذا السبب ينبغي ان يكون عند الراقي بالدرجة اولا فتكون نيته خالصة لوجه الله تعالى في الرقية ولا يبتغي شيئا آخر وان يكون يقينه كاملا بان الشفاء من الله وأن هذه الرقية جعل الله فيها الشفاء لقوله تعالى
(وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ )(الاسراء: من الآية82) (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ)(التوبة: من الآية14) وهذه الرقية من كتاب الله تعالى وليحذر كل الحذر أنه هو المشافي والمعافي وينسى نفسه ويقول لقد شفتيه وعالجته بل ينسب هذا الأمر لله في كل الأحوال وأن يكون قلبه على المريض وكذلك المريض ينبغي أن يخلص نيته لله تعالى ويكمل يقينه في ان الله جعل في هذه الآيات الشفاء والعافية لأنها كلامه المنزل على نبيه الكريم ولا يكون من الذين يجربون الرقية تجريب بدون يقين يقول لعلي أشفا ولعلي اعافى بل يعتقد حقيقة انها شفاء وعافية لقول الله تعالى والنية في هذا لها دور كبير كما قال صلى الله عليه وسلم:انما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى
3. وجود الخبرة الكاملة في الرقية : وهذه مهمة جدا وهي تتعلق بالراقي وليس بالمريض فينبغي أن تكون عنده خبرة كاملة بالرقية الشرعية ويحسن استخدامها وأن يعرف لكل علة دواءها فالسحر له رقية خاصة به والعين لها رقية والمس لها رقية وهناك أمراض لكل منها رقية والأرق والقلق لها رقية وقد كتب الكثير في خصائص اللآيات وكما ورد عن أهل الخبرة ان لكل مرض ايات يعالج بها وينبغي أن يتلقى هذا العلم عن أهل الخبرة طبعا مع العلم أن هناك رقى عامة تصلح لكل الأمراض
4. الحضور الكامل مع الله والتوكل على الله أثناء الرقية : وهذه للمريض والمعالج فينبغي ان يكون الراقي حاضرا مع الله غير لاهي وغير ساهي وغير متلفت ولا يكثر الكلام أثناء الرقية وكذلك المريض وأن يتوكل بقلبه على الله تعالى وأن يستمد من الله بكل طاقته فهو المعين له على الشفاء ويستحب له رفع الصوت بالقراءة
5. اختيار المكان المناسب للرقية الشرعية : وهذا أيضا من الأسباب المعينة على نجاح الرقية ومعنى ذلك ان يختار المكان الطاهر الهادئ الذي لا يوجد فيه ما حرم الله تعالى من ملهيات ولا يوجد فيه ما يشغل بصر الراقي والمريض كالصور وغيرها من المشغلات للبصر والعقل والنفس
6. اختيار المناسب للرقية الشرعية : ومعنى هذا أن يحسن اختيار الوقت المناسب الذي يكون أقرب للإجابة ويفضل أن يختار الأوقات الفضيلة المباركة التي يرتجى فيها اجابة الدعاء كوقت السحر إن امكن أو الفجر وكذلك يختار من الأيام أفضلها وذلك أقرب للأجابة لن الرقية في حقيقتها إنما هي دعاء وتوسل إلى الله تبارك وتعالى
7. التضرع إلى الله وطلب الشفاء بعد الرقية : وهذا من الأسباب العظيمة لأنجاح الرقية ومعناه أن يتوجه الراقي والمعالج لله تبارك وتعالى وان يطلب منه أن ينزل الشفاء ويقول اللهم هذا دعاءنا وهذه رقيتنا بكتابك وعليك الشفاء والعافية فانزلها علينا برحمتك يا أرحم الراحمين
8. طهارة البدن والمكان : واعلم ان هذا من اهم الأسباب المعينة على نجاح الرقية الشرعية فينبغي ان يكون المعالج والمريض على طهارة كاملة في البدن والثياب وكذلك طهارة المكان
9. تكرار الرقية الشرعية أكثر من مرة : وأيضا من الأسباب التي تعين على نجاح الرقية الشرعية هي الإعادة والتكرار أكثر من مرة إلى سبع مرات وربما لا يتم الشفاء من أول مرة وذلك بأمر الله تعالى فينبغي المداومة والتكرار مع عدم الملل ولا فقد الثقة وزعزعة اليقين
10. الاستعانة بالصدقات إضافة على الرقية : وهذا أيضا من الأسباب المعينة على نجاح الرقية ومعنى ذلك ان يعمد يبادر المريض إلى التصدق في سبيل الله تعالى للفقراء والمساكين استجابة لقول النبي صلى الله عليه وسلم داووا مرضاكم بالصدقات
هذه عشرة من الأسباب والآداب المعينة على نجاح الرقية الشرعية فمن التزم بها وجد النفع والخير كل الخير في الرقية الشرعية وكانت النتيجة رائعة بإذن الله تعالى والله الموفق

ملاحظات هامة جدا حول الأسماء الأعجمية والطلاسم
الملاحظة الأولى : وجود الأفضل لا يحرم المفضول
كثيرون ممن يحرم العمل بهذه الأسماء يحرمها دون دليل إلا أنه يقول لماذا لا نكتبها بالعربي حتى لو عرفنا معناهها فنقول له كلامك صحيح ولكن لايقبل علميا ولكن الحق الذي نريده هو أن تبين لنا الحلال من الحرام وتبين لنا هل يجوز العمل بهذه الاسماء التي يعلم معناها ام لا وبعد ذلك تقول : أولا نقول أن العمل بها جائز ولكن الأفضل هو أن نتركها ونأخذ ما هو واضح وليس فيه لبس دفعا للشبهة وامتثالا لأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم الذي قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم
الملاحظة الثانية : الفرق بين الطلاسم والأسماء الأعجمية
ومن اهم الأمور التي يخلط بها بعض الباحثين هو انهم يصنفون كل كلمة وكل اسم اعجمي تحت اسم الطلاسم وهذا خطأ كبير جدا فالطلاسم شيء والأسماء الأعجمية شيء آخر فتراهم كلما وجدوا كلمة لا يعلم معناها قالوا عنها طلسما فيوهمون الناس بأن هذا الحجاب او هذا الدعاء سحر وهذا باطل فالكلمات التي نراها ومكونة من حروف وتصح قرائتها ليست طلاسم بل هي قد تكون كلمات بلغات أخرى وقد حدث هذا مرة معي حيث كان يناقشني أحد طلاب العلم واليك هذه القصة جائني وهو يحمل بيده حجاب فيه آيات قرانية وفيها عبارة هي ( بآهيا شراهيا أدوناي أصباؤوت ) فقال لي انظر إلى هذه الطلاسم فقلت له وما أدراك أنها طلاسم فقال ليس لها معنى فقلت له وهل هذا يكفي لتثبت انها طلاسم فقال نعم فقلت له انتظر قليلا وطلبت من احد الإخوة من له خبرة باللغة الانكليزية أن يكتب الفاتحة في ورقة وبعدها قلت له ان يكتب ما يلي باللغة الانكليزية اللهم أسالك بحق هذه السورة ان تشفي حاملها من جميع الأمارض والاسقام ثم عرضتها عليه فقلت وما تقول في هذه قال ايضا طلاسم فقلت له اتقي الله تعالى هذه دعوة باللغة الانكليزية فهل تستطيع ان تحرم على الأجانب أن يكتب ادعية بلغتهم فسكت ولم ينطق ثم قلت له هل بحثت عن معاني هذه الكلمات فقال واين اجدها فلما رجعنا الى التفسير وجدنا المفسرون قد ذكروا هذه الاسماء في قصة عرش بلقيس وقالوا معناها الحي القيوم فنظرت اليه وقلت اتق الله ولا تفتي حسب هوى نفسك
الملاحظة الثالثة : معنى الطلاسم
واما الطلاسم فهي عبارة عن رموز وأشكال وعقد وحروف وأرقام لا تدل في ظاهرها على معنى قال صاحب أبجد العلوم :. ومعنى الطلسم: عقد لا ينحل. وقيل مقلوب اسمه، أي: المسلط، لأنه من القهر والتسلط وهو علم باحث عن كيفية
تركيب القوى السماوية الفعالة، مع القوى الأرضية المنفعلة، في الأزمنة المناسبة للفعل والتأثير المقصود، مع بخورات مقوية، جالبة لروحانية الطلسم، ليظهر من تلك الأمور في عالم الكون والفساد أفعال غريبة، وهو قريب المأخذ بالنسبة إلى السحر، لكون مباديه وأسبابه معلومة. وأما منفعته فظاهرة، لكن طرق تحصيله شديدة العناء.
فثمة فرق كبير بين الطلسم وبين الأسماء يجب أن نتنبه إليه فالطلسم لا يدل على معنى إلا انه له تاثير على أرواح وامور فلكية يفهمها أصحاب هذا العلم واما الكلمات فقد تدل على معنى وقد يكون المعنى فيه خيرا وفيه ذكر الله تعالى وليس هذا دفاعا عن الطلاسم حاشا وكلا ولكن بيان للحقيقة
الملاحظة الرابعة : عدم الحكم على الحجاب بانه سحر بمجرد وجود الأسماء الأعجمية
وهذه من أهم الملاحظات التي ينبغي أن نتبه إليها فالكثير من الذي يتكلمون بهذا ويحرمون يتخذون قاعدة لا يتركونها وهي الحكم على الحجاب بالسحر من خلال وجود الكلمات الأعجمية وهذا باطل وافتراء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بل وجعلوا من صفات الساحر وجود أسماء أعجمية ولم يرد هذا عن أحد من كبار العلماء فالعلماء عندما يواجهون مثل هذا يعيدون الأمر للشرع والشرع هنا يقول لك ارجع إلى البحث في مسالة الاسترقاء بالأسماء الأعجمية وتبين الحكم وقد ذكرنا الحكم
ومن هذا فينبغي على الباحث ان يتحرى معنى الأسماء فإن وجدها وكانت باطلة ومحرمة عندها ينتقل إلى موضوع السحر فإن لم يجد معناها بحث فيمن وردت عنه فإن كان ثقة عدل أمينا في دينه وعلمه أيضا تغير الحكم واذا وجدها عن غير ذلك بحث في السحر وهذا هو الحق والعدل أما أن يحكم عليها فورا من خلال وجود الأسماء فهذا باطل وافتراء والله أعلم

حول الاسترقاء بالأسماء الاعجمية والطلاسم
هذا السؤال يطرح كثيرا وقد أخذ حيزا كبيرا في هذا الزمان من النقاش والجدل مابين محلل ومحرم ومابين مكفر ومفسق إلى ما هنالك من أقوال وخلافات في هذا الموضوع فأحببت أن أكتب هذا البحث المفصل أبين فيه كل ما يتعلق بهذا الموضوع بحيث أجعل فيه كفاية لمن أراد الحق والحقيقة واعتمدت ان لا انحاز في الحكم بل أبين ما لنا وما علينا دون الميل والشطط وكذلك أبين فيه من خلال الواقع بعض الحقائق التي تغيب عن الكتب والباحثين وأسأل الله تعالى ان يوفقني لما يحبه ويرضاه فأقول وبالله التوفيق
مقدمة حول الأسماء والكلمات الأعجمية :
اعلم أخي المسلم أن الكلمات التي تستخدم في العلوم الروحية والعلاجات والرقى لها عدة أقسام وهي بعدة لغات فمنها ما هو حرام وكفر ومنها ما هو حلال ومنها ما يحمل معاني في حروفه ومنها ما لا يحمل معاني أبدا ومنها ما هو بلغات غير عربية كاللغة العبرية واللغة السريانية واللغة الفارسية وهذه لغات معروفة ومنها ما هو ناتج عن علم الحرف وعلم البسط والتكسير الذي يعتمده علماء الروحانيات وغيرهم من السحرة والمشعوذين وهناك فرق بين كل منها وينبغي التمييز لكي لا يذهب الصحيح بالباطل فهناك الكثير ممن يتكلمون في هذا فيحرمون ويقولون هذا شرك وكفر وباطل دون الخوض في هذه التفصيلات وهذا ليس من أسلوب العلماء فالعلماء يردون كل شيء إلى البحث العلمي والتفصيل وبيان الأدلة بالشكل الأكاديمي العلمي وليس الحكم على الأشياء جملة وتفصيلا فينبغي أن نفرق بين الكلمات والطلاسم فالكلمات شيء والطلاسم شيء آخر وكذلك ينبغي ان نفرق بين الكلمات التي هي في لغات اخرى معروفة وبين الكلمات التي لا تحمل أي معني فكل هذا ينبغي ان نراعيه قبل إطلاق الحكم الشرعي في هذه المسألة
حكم الاسترقاء بالكلمات والأسماء العجمية :
لقد ذكرنا فيما سبق ان الكلمات والأسماء التي تستخدم هي قسمان قسم بلغات أخرى غير العربية وقسم بلغات غير معروفة وكل واحد منها له حكم وقد سئل ابن حجر الهيثمي رحمه الله تعالى عن هذا في الفتاوي الحديثية للإمام العلامة ابن حجر الهيثمي وهذا نص الفتوة :
وسئل رضي الله عنه: عن كتابة الأسماء التي لا يعرف معناها والتوسل بها هل ذلك مكروهة أو حرام؟ وهل هو مكروه في الكتابة والتوسل بتلك الأسماء التي لا يعرف معناها أو حرام في التوسل دون الكتابة؟ فقد نقل عن الغزالي أنه لا يحل لشخص أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه، وهل فرق في ذلك بين ما يوجد في كتب الصالحين كعبد الله بن أسعد اليافعي وغيره أم لا؟، فأجاب رحمه الله تعالى
الذي أفتى به العز بن عبد السلام كما ذكرته عنه في «شرح العباب»: أن كتب الحروف المجهولة للأمراض لا يجوز الاسترقاء بها، ولا الرقي بها لأنه صلى الله عليه وسلّم لما سئل عن الرقي قال: «اعرضوا عليّ رقاكم فعرضوها فقال: لا بأس» وإنما لم يأمر بذلك لأن من الرقي ما يكون كفراً وإذا حرم كتبها حرم التوسل بها نعم إن وجدناها في كتاب من يوثق به علماً وديناً فإن أمر بكتابتها أو قراءتها احتمل القول بالجواز حينئذٍ لأن أمره بذلك الظاهر أنه لم يصدر منه إلا بعد إحاطته واطلاعه على معناها وأنه لا محذور في ذلك، وإن ذكرها على سبيل الحكاية عن الغير الذي ليس هو كذلك، أو ذكرها ولم يأمر بقراءتها ولا تعرض لمعناها فالذي يتجه بقاء التحريم بحاله، ومجرد ذكر إمام لها لا يقتضي أنه عرف معناها فكثيراً من أحوال أرباب هذه التصانيف يذكرون ما وجدوه من غير فحص عن معناه ولا تجربة لمبناه، وإنما يذكرونه على جهة أن مستعمله ربما انتفع به، ولذلك تجد في ورد الإمام اليافعي أشياء كثيرة لها منافع وخواص لا يجد مستعملها منها شيئاً وإن تزكت أعماله وصفت سريرته، فعلمنا أنه لم يضع جميع ما فيه عن تجربة بل ذكر فيه ما قيل فيه شيء من المنافع والخواص كما فعل الدميري في حياة الحيوان في ذكره لخواصها ومنافعها ومع ذلك تجد المائة ما يصح منها واحد، والله سبحانه وتعالى أعلم.

الأسماء الأعجمية والطلاسم
القلوب ثلاثة:
1 - قلب سليم:
وهو الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به، قال تعالى: {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ، إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء 88 – 89.
والقلب السليم هو الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه، ومن كل شبهة تعارض خبره، فسلم من عبودية ما سواه، وسلم من تحكيم غير رسوله صلى الله عليه وسلم. وبالجملة فالقلب السليم الصحيح هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله: إرادة، ومحبة، وتوكلاً، وإنابة، وإخباتاً، وخشية، ورجاء، وخلص عمله لله، فإن أحب أحب لله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، فهمه كله لله، وحبه كله لله، وقصده له، وبدنه له، وأعماله له، ونومه له، ويقظته له، وحديثه والحديث عنه أشهى إليه من كل حديث، وأفكاره تحوم على مراضيه، ومحابه. نسأل الله تعالى هذا القلب.
2 - القلب الميت:
وهو ضد الأول وهو الذي لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه، بل هو واقف مع شهواته ولذاته، ولو كان فيها سخط ربه وغضبه، فهو متعبد لغير الله: حباً، وخوفاً، ورجاء، ورضاً وسخطاً، وتعظيماً، وذلاً، إن أبغض أبغض لهواه، وإن أحب أحب لهواه، وإن أعطى أعطى لهواه، وإن منع منع لهواه، فالهوى إمامه، والشهوة قائده، والجهل سائقه، والغفلة مركبه. نعوذ بالله من هذا القلب .
3 - القلب المريض: هو قلب له حياة وبه علة، فله مادتان تمده هذه مرة وهذه أخرى، وهو لما غلب عليه منهما. ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به، والإخلاص له، والتوكل عليه: ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها، والحسد والكبر، والعجب، وحب العلو، والفساد في الأرض بالرياسة، والنفاق، والرياء، والشح والبخل ما هو مادة هلاكه وعطبه. نعوذ بالله من هذا القلب.
وعلاج القلب من جميع أمراضه قد تضمنه القرآن الكريم :
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} [يونس 57
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا} الإسراء 82 .
وأمراض القلوب نوعان:
نوع : لا يتألم به صاحبه في الحال وهو مرض الجهل، والشبهات والشكوك، وهذا هو أعظم النوعين ألماً ولكن لفساد القلب لا يحس به.
ونوع : مرض مؤلم في الحال: كالهم، والغم، والحزن، والغيظ، وهذا المرض قد يزول بأدوية طبيعية بإزالة أسبابه وغير ذلك.
وعلاج القلب يكون بأمور أربعة:
الأمر الأول:
بالقرآن الكريم؛ فإنه شفاء لما في الصدور من الشك، ويزيل ما فيه من الشرك ودنس الكفر، وأمراض الشبهات، والشهوات، وهو هدى لمن علم بالحق وعمل به، ورحمة لما يحصل به للمؤمنين من الثواب العاجل والآجل: {أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا} [الأنعام 122.
الأمر الثاني: القلب يحتاج إلى ثلاثة أمور:
1 - ما يحفظ عليه قوته وذلك يكون بالإيمان والعمل الصالح وعمل أوراد الطاعات.
2 - الحمية عن المضار وذلك باجتناب جميع المعاصي وأنواع المخالفات.
3 - الاستفراغ من كل مادة مؤذية وذلك بالتوبة والاستغفار.
الأمر الثالث: علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه:
له علاجان: محاسبتها ومخالفتها والمحاسبة نوعان:
الاول ـ نوع قبل العمل وله أربع مقامات :
1ـ هل هذا العمل مقدور له ؟
2ـ هل هذا العمل فعله خير له من تركه؟
3ـ هل هذا العمل يقصد به وجه الله؟
4ـ هل هذا العمل معان عليه وله أعوان يساعدونه وينصرونه إذا كان العمل يحتاج إلى أعوان؟ فإذا كان الجواب موجوداً أقدم وإلا لا يقدم عليه أبداً.
الثاني ـ نوع بعد العمل وهو ثلاثة أنواع:
1 - محاسبة نفسه على طاعة قصرت فيها من حق الله تعالى فلم توقعها على الوجه المطلوب، ومن حقوق الله تعالى: الإخلاص، والنصيحة، والمتابعة، وشهود مشهد الإحسان، وشهود منة الله عليه فيه، وشهود التقصير بعد ذلك كله.
2 - محاسبة نفسه على كل عمل كان تركه خيراً له من فعله.
3 - محاسبة نفسه على أمر مباح أو معتاد لم يفعله وهل أراد به الله والدار الآخرة فيكون رابحاً، أو أراد به الدنيا فيكون خاسراً.
وجماع ذلك أن يحاسب نفسه أولاً على الفرائض، ثم يكملها إن كانت ناقصة، ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب شيئاً منها تداركه بالتوبة والاستغفار، ثم على ما عملت به جوارحه، ثم على الغفلة.
الأمر الرابع: علاج مرض القلب من استيلاء الشيطان عليه:
الشيطان عدو الإنسان والفكاك منه هو بما شرع الله من الاستعاذة وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين الاستعاذة من شر النفس وشر الشيطان، قال عليه الصلاة والسلام لأبي بكرك "قل اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه، وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم. قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك.
والاستعاذة، والتوكل، والإخلاص، يمنع سلطان الشيطان.
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

علاجات شرعية متفرقة
علاج المريض لنفسه
ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل: بسم الله، ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.
علاج المريض في عيادته
ما من مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عوفي.
علاج القلق والفزع في النوم
أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون.
علاج الحمى
قال عليه الصلاة والسلام "الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء.
علاج اللسعة واللدغة
1- تقرأ فاتحة الكتاب مع جمع البزاق وتفله على اللسعة.
2 - يمسح عليها بماء وملح مع قراءة: قل يا أيها الكافرون، والمعوذتين.
علاج الغضب
علاج الغضب يكون بطريقين:
الطريق الأول: الوقاية
وتحصل باجتناب أسباب الغضب ومن هذه الأسباب الكبر، والإعجاب بالنفس، والافتخار، والحرص المذموم، والمزاح في غير مناسبة، والهزل وما شابه ذلك.
الطريق الثاني: العلاج إذا وقع الغضب
وينحصر في أربعة أنواع:
1 - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
2 - الوضوء.
3 - تغيير الحالة التي عليها الغضبان: بالجلوس أو الاضطجاع، أو الخروج، أو الإمساك عن الكلام، أو غير ذلك.
4 - استحضار ما ورد في كظم الغيظ من الثواب وما ورد في عاقبة الغضب من الخذلان.
العلاج بالحبة السوداء
قال عليه الصلاة والسلام: "إن في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلى السام" قال ابن شهاب: السام: الموت، والحبة السوداء: "الشونيز والحبة السوداء كثيرة المنافع جداً. وقوله: "شفاء من كل داء" مثل قوله تعالى: {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيءٍ بِأمْرِ رَبِّهَا، أي كل شيء يقبل التدمير ونظائره.
العلاج بالعسل
1- قال الله عز وجل في ذكر النحل: {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل
2 - وقال عليه الصلاة والسلام: "الشفاء في ثلاث: في شرطة محجم، أو شربه عسل، أو كية بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي.
العلاج بماء زمزم
1 - قال عليه الصلاة والسلام في ماء زمزم إنها مباركة إنها طعام طعم وشفاء سقم.
2 - وحديث جابر يرفعه: "ماء زمزم لما شرب له.
3 - "كان يحمل ماء زمزم [في الأداوي] والقرب، فكان يصب على المرضى ويسقيهم"

علاج الكرب
1 - لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب
علاج المصيبة
1 - ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
2 - [ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن 11
3 - ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها
4 - إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.
5 - يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة .
6 - وقال عليه الصلاة والسلام لرجل مات ابنه: "ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك .
7 - يقول الله عز وجل إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر [واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه.
8 - وما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.
9 - ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة.
10 - ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته .
12 - إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط .
12 - فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة .
عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً.
2 - اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.
العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
2 - اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله "لا إله إلا أنت.
3 - لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
4 - الله الله ربي لا أشرك به شيئاً.

علاج المصيبة
1 - ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) .
2 - [ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن 11
3 - ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها
4 - إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.
5 - يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة .
6 - وقال عليه الصلاة والسلام لرجل مات ابنه: "ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك .
7 - يقول الله عز وجل إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر [واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه.
8 - وما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.
9 - ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة.
10 - ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته .
12 - إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط .
12 - فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة .
عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضي في حكمك، عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً.
2 - اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال.

علاج القرحة والجرح
مُساهمة طارق فتحي في الأحد 7 أكتوبر 2012 - 5:51


يقلم : طارق فتحي
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح قال بأصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها وقال "بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا.

ومعنى الحديث أنه يأخذ من ريقة نفسِه على أصبعه السبابة ثم يضعها على التراب فيعلق بها منه شيء فيمسح به على الموضع الجريح أو العليل ويقول هذا الكلام في حال المسح >

علاج المصيبة
1 - ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ، لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)
2 - [ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [التغابن 11
3 - ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف له خيراً منها
4 - إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع، فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتاً في الجنة وسموه بيت الحمد.
5 - يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة .
6 - وقال عليه الصلاة والسلام لرجل مات ابنه: "ألا تحب أن لا تأتي باباً من أبواب الجنة إلا وجدته ينتظرك .
7 - يقول الله عز وجل إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر [واحتسب] عوضته منهما الجنة" يريد عينيه.
8 - وما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة ورقها.
9 - ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة.
10 - ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته .
12 - إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط .
12 - فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى