مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* جرف الجيم: جاك الوثاب - جنكيز خان - جوزيف ستالين - جورج بوش

اذهب الى الأسفل

* جرف الجيم: جاك الوثاب -  جنكيز خان - جوزيف ستالين - جورج بوش Empty * جرف الجيم: جاك الوثاب - جنكيز خان - جوزيف ستالين - جورج بوش

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 09, 2015 8:51 am

جاك الوثاب
مُساهمة طارق فتحي في الأحد 19 يناير 2014 - 16:22
يزعم أن هناك شخصاَ باسم جاك كان له وجوداً في العهد الفيكتوري وكان معروفاً عنه قدرته على الوثب (القفز) العالي فوق العادة حيث شوهد في أنحاء مختلفة من إنجلترا خصوصاً في الأراضي الوسطى وفي اسكتلندة وضواحي مدينة لندن. يوصف بأنه كان طويلاً ونحيفاً ومظهره المرعب الذي يتمثل بيديه اللتان تشبهان المخالب وعينيه اللتان تشبهان كرتين من النيران، شوهد أول مرة في مدينة لندن في عام 1837 من قبل رجل أعمال كان في طريقة عودته إلى منزله، شاهده وهو يقفز عالياً وبكل سهولة فوق أسوار المقبرة ويهبط في مساره ومن ثم يختفي تماماً، وبعد أن لوحظ ذلك الشيء بعد عدد من المرات، كان يقوم بمهاجمة النساء فيقبلهم على وجوههم وينزع عنهن ملابسهن بمخلبيه تاركاً علامات واضحة على أجساد بعضهن وقيل أنه لا يمكن الشفاء من تلك الآثار لأنه أسرهم بحالة رعب التي تعرضن لها.كما قيل أنه معروف أيضاً بالقفز أمام العربات التي تسوقها الجياد فتشعر الجياد بالذعر مما يؤدي أحياناً إلى إيذاء من في تلك العربات من الناس جراء التوقف المفاجئ أو الإنحراف عن المسار، وهكذا أصبح جاك الوثاب أكثر موضوع إثارة بين الناس آنذاك حيث تحدثت العديد من التقارير عنه فانتشرت قصصه واستمرت تلك التقارير بالظهور حتى آخر مشاهدة مسجلة في مدينة ليفربول عام 1904 عندما ظهر فوق السقف الخشبي لكنيسة القديس فرانسيس خافيير وبعد أن رآه حشد من الناس لحقوا به وتوجهوا نحوه إلا أنه قفز عن الأرض وهرب مبتعداً، ومنذ ذلك الوقت روي العديد من المشاهدات المتفرقة عن جاك الوثاب
مازالت تُحكى قصص جاك حتى يومنا هذا، بعض الناس يرون أنه علينا عدم تصديق تلك القصص لأن الامر لا يتعدى هلوسة جماعية وتلك القصص ساهمت في تطور أسطورة الوحش أو الرجل الخارق، خصوصاً أنه جرى تضخيمها والمبالغة في تفاصيلها فانحرفت عن روايتها الأصلية التي بدأها من زعموا تلك المشاهدات، أما الآخرون فيرون أن منشأ تلك الأسطورة ناتج عن فعل أحد الناس حيث اختلق شخصية خيالية من أجل كسب رهان وأحد الذي اتهموا بذلك هو ماركيز بلدة وترفورد ولكن حتى بعد وفاة ذلك الماركيز استمرت تلك القصص بالظهور وبعض الناس يعتقد أن هناك أشخاصاً حلت محله لتجعل الأسطورة حية وباقية. وهناك نظرية أخرى تربط جاك الوثاب بما وراء الطبيعة وبأنه نوعاً من المخلوقات غير الأرضية حيث كان يتجسد بنفسه بوضوح لافتعال المشاكل، ومنذ ظهور جاك الأول ولحد الآن ما زالت شخصيته الخيالية تستحوذ على المخيلة وتنال الشعبية كتبت العديد من الأعمال عنه كان أشهرها بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين، فكان أول عرض مسرحي لجون هاينز في عام 1840 وسميت المسرحية بـ "جاك الوثاب - رعب لندن" وهي تقص حكاية أحد الخارجين عن القانون كان يهاجم النساء بسبب خيانة حبيبة قلبه له.

جنكيز خان موحد بلاد المغول
موحد بلاد المغول
جنكيز خان عاش ما بين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا استطاع أن يوحد القبائل المنغولية و إنشا الإمبراطورية المغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين ، روسيا ، فارس ، الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول إمبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين . وجد هولاكو الذي إجتاح بغداد ولون ماء دجلة والفرات بالحبر والدم لأربعين يوما.
النشاه
كانت أسرة "لياو" القياتيّة تحكم منغوليا، منشوريا، وأجزاء من شمال الصين، منذ القرن العاشر الميلادي، قبل بروز نجم "أسرة جين" التي أسسها الشعب الشوجيني. وفي عام 1125 أطاحت أسرة جين بأسرة لياو، وحاولت أن تسيطر على المقاطعات التي كانت الأخيرة تحكمها، إلا أن المغول، تحت قيادة "قابول خان"، الجد الأكبر لتيموجين (جنكيز خان)، استطاعوا أن يردوا الغزاة على أعقابهم ويمنعوهم من السيطرة على تلك الأراضي، وكان ذلك في أوائل القرن الثاني عشر. أدّت هذه الأحداث إلى بروز منافسة حادة بين المغول والتتار في نهاية المطاف، وكان ملوك أسرة جين الذهبيون يدعمون التتار ويشجعونهم، كي يضمنوا بقاء قبائل المغول الرحّل ضعيفة. وفي ذلك العهد، كان هناك خمسة خانات (قبائل) قوية تقطن الهضبة المنغوليّة، ومنها المغول والتتار.
يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجين - ما بين عامي 1162 و 1167 ، وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid .
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه، فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية ، تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان، بعد ذلك أصبح مطاردا هو و عائلته ، فتنقلوا من مكان إلى آخر حتى لا يتم القبض عليهم .
وفي حوالي العشرين من عمره ، زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الأساس لثروته المتزايدة.
توحيد القبائل وتأسيس الدولة
تمكن تيموجين، ابن أحد الزعماء المغول والذي عانى من طفولة صعبة، تمكن ببراعة سياسية وقبضة عسكرية حديدية من توحيد قبائل منغولية - تركية رحل كانت بالسابق شديدة التنافس فيما بينها، وبمساعدة حليفه، الزعيم من القبيلة الكيراتيّة، وانغ خان، وصديق طفولته المقرّب، "جاموقا" من عشيرة جادران، تمكن من التغلب على قبائل الميرغيديون—الذين كانوا قد اختطفوا زوجته "بورته"—بالإضافة للنايميون والتتار. منع تيموجين جنوده من النهب والسلب والاغتصاب دون إذنه، وقام بتوزيع الغنائم الحربية على المحاربين وعائلاتهم بدلا من الأرستقراطيين، وبهذا حصل على لقب "خان"، بمعنى "السيد"—إلا أن أعمامه كانوا أيضا ورثة شرعيين للعرش، وقد أدى هذا الأمر إلى حصول عدد من النزاعات بين قوّاده ومساعديه، واستغل أعمامه هذا الأمر ليقنعوا "جاموقا" والكيراتيين بالتخلي عنه لصالح أرستقراطيين أخرين، حيث ادعوا أن تيموجين ليس سوى مغتصب للعرش. كان لمركز تيموجين القوي وسمعته المهيبة بين المغول وغيرهم من الرحّل، أثر كبير على نخبة الكيراتيين، حيث خشوا جميعهم توسعه المرتقب وسلطته المتنامية، ولهذا انقلب عليه جميع أعمامه وأبناؤهم، بالإضافة لغيرهم من رؤساء العشائر، وبالتالي تقلّص عدد قواته بشكل كبير وكاد أن يُهزم في حرب تلت هذه الفترة، لولا أن انضم إليه بعض القبائل الأخرى الموالية له. قام المغول، في الفترة الممتدة بين عاميّ 1203 و 1205، بتدمير كل القبائل العاصية المتبقية، وضمها تحت حكم تيموجين، الذي توّج في العام التالي، أي 1206 "خان" الإمبراطورية المغولية، في "قوريلتاي" (جمعية عامة أو مجلس) وخلع على نفسه لقب "جنكيز خان"، الذي يعني على الأرجح "الحاكم الكبير" أو "الحاكم العالمي"، بدلا من الألقاب القبلية القديمة مثل "غور خان" أو "تايانغ خان". يُعد المؤرخين هذا الحادث بداية عهد الإمبراطورية المغولية تحت حكم جنكيز خان.
قام جنكيز خان بتعيين أصدقائه المقربين قوادا في جيشه وحرسه الشخصي والمنزلي، كما قام بتقسيم قواته وفق الترتيب العشري، إلى وحدات تتألف من فرق، تحوي كل فرقة منها عدد محدد من الأشخاص، فكانت وحدة الأربان تتألف من فرق تحوي 10 أشخاص في كل منها، وحدة الياغون تتألف كل فرقة منها من 100 شخص، وحدة المنغان من 1000 شخص، ووحدة التومين من 10,000 شخص، كما تمّ تأسيس فرقة الحرس الإمبراطوري وتقسيمها إلى قسمين: الحرس النهاريون والحرس الليليون.وكان جنكيز خان يُكافئ أولئك الذين يظهرون له الإخلاص والولاء ويضعهم في مراكز عليا، وكان معظم هؤلاء يأتون من عشائر صغيرة قليلة الأهمية والمقدار أمام العشائر الأخرى. يُعرف أن الوحدات العسكرية الخاصة بأفراد عائلة جنكيز خان كانت قليلة بالنسبة للوحدات التي سلّمها لرفاقه المقربين. أعلن الأخير في وقت لاحق قانونا جديدا للإمبراطورية هو "الياسا" أو "إيخ زاساغ"، ودوّن فيه كل ما يرتبط بالحياة اليومية والعلاقات السياسية للرحّل في ذلك الوقت، ومثال ذلك: منع صيد الحيوانات في موسم تزاوجها، بيع النساء، سرقة ممتلكات الغير، بالإضافة للقتال بين المغول، وقام جنكيز خان بتعيين أخاه المتبنى "شيغي خوتهوغ" بمنصب قاضي القضاة،وأمره بالاحتفاظ بسجل عن الدعاوى المرفوعة والمشاكل التي تقع. وبالإضافة للأمور الأسرية، الغذائية، والعسكرية، أطلق جنكيز خان حرية المعتقد ودعم التجارة الداخلية والخارجية، وكان يعفي الفقراء ورجال الدين من الضرائب المفروضة عليهم وعلى ممتلكاتهم. ولهذه الأسباب، انضم الكثير من المسلمين، البوذيين، والمسيحيين، من منشوريا، شمال الصين، الهند، وبلاد فارس، طوعا إلى إمبراطورية جنكيز خان، قبل أن يشرع بفتوحاته الخارجية بوقت طويل. اعتنق هذا الخان الأبجدية الأويغورية، التي شكلت فيما بعد أساس الأبجدية المنغولية، وأمر المعلّم الأويغوري "تاتاتوانغا"، الذي كان يعمل في خدمة خان النايميين، بتعليم أبنائه.
سرعان ما وقع جنكيز خان، بعد بروز إمبراطوريته كقوى عظمى، في نزاع مع أسرة جين الشوجينية، وأسرة زيا الغربية التغوتيّة، حكّام شمال الصين، فقام بغزو ممالك الصين الشمالية هذه بسرعة وضمها إليه، ثم حصلت بعض الاستفزازات فيما بينه وبين الدولة الخوارزمية القوية، على الحدود الغربية، لامبراطوريته، مما حدا بالخان للاتجاه غربا صوب آسيا الوسطى حيث احتل خوارزم ودمرها واحتل بلاد ماوراء النهر وفارس، بعد ذلك هاجم كييف الروسية القوقاز وضمهم إلى ملكه. قبل مماته وزع تركته الإمبراطورية بين أبنائه وحسب الأعراف يبقى الحكم للأسرة المالكة والتي هي من سلالته فقط.
وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا، تمتد حتى صحراء جوبي، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات، وتوجس "أونك خان" زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم، واحتكما إلى السيف، وكان الظفر في صالح تيموجين سنة (600هـ= 1203م)، فاستولى على عاصمته "قره قورم" وجعلها قاعدة لملكه، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية، فنودي به خاقانا، وعُرف باسم "جنكيز خان"؛ أي إمبراطور العالم.
وبعد ذلك قضى ثلاث سنوات عُني فيها بتوطيد سلطانه، والسيطرة على المناطق التي يسكنها المغول، حتى تمكن من توحيد منغوليا بأكملها تحت سلطانه، ودخل في طاعته الأويغوريون.
مقولاته المشهورة
"إنه ليس كافيا أن أكون ناجحا-- كل الآخرين يجب أن تفشل".
"بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة. لكن حياتي كانت قصيرة للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم "
"أنا عقاب الله... اذا لم ترتكب خطايا كبيرة ،الله لن يبعث عقوبة مثلي عليكم".
سعادتنا الكبرى هو ان تشتت عدوك ، من اجل دفعه قبلك ، لرؤية المدن تحولت إلى رماد ، لمعرفة أولئك الذين يحبونه غارقين في البكاء ، وتضعه في حضن زوجاته وبناته".
اذا جسدي مات، اسمحوا لجسدي ان يموت، ولكن لا تدع بلدي تموت.
أحداث مهمة
1198 القوات المشتركة مع Toghril ، وهو حليف لوالده الراحل ، واسرة جين (شين) في شمال الصين لمعركة التتار .
1200-1202 يهزم اتحاد كونفدرالي من القوات التي يقودها Jamuka ، صديق الطفولة ، وكثير من أتباع Jamuka بعدها تحالفوا مع جنكيز خان .
1202 هزم قوات التتار وأمر بالإعدامات الجماعية التي دمرت التتار
1206 أعلن الحاكم لجميع المغول من قبل مَجْلِس أمراء المغول بعد وفاةJamuka
1211 حصار لاسرة جين في شمال الصين ، والسيطرة عليها في غضون سنة
1214 التوصل إلى اتفاق سلام مع أسرة جين ، ولكن في العام التالي سلب رؤوس أموالها واضطر الامبراطور إلى الفرار
1216-1221توسع إمبراطورية المغول غربا إلى آسيا الوسطى ، وتمتد هذه المنطقة من السيطرة على ما يسمى الآن إيران ، وأفغانستان ، وجنوب روسيا
1221 هزم جلال الدين على ضفاف نهر السند ، وتوسيع الامبراطورية المنغولية إلى أقصى حد الذي تم التوصل إليه خلال حياته
1226 هزم قوات جين العائدة على هوانغ (النهر الأصفر) ، لكنه توفي في العام التالي ، بينما واصل التخطيط للهجوم
وفاته
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية المغولية تمتد من المحيط الهادئ حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية الرومانية ودول الخلافة الإسلامية. ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي تلت، تحت حكم من أتى من ذريّة الأخير.
حقائق
في الحقيقة.. إنه كعبـقريّة عسـكرية يعيـش جنكـيز خان في ذاكرة الـتاريخ .
وهو من هذه الزاوية يضارع كبار الفاتحين مثل الإسكندر العظيم أو نابليون ؛ علماً بأنه ولا واحد من هذين الأخيرين أنـجز فتوحاتٍ تماثل فتوحاته في اتساعها و بـقائها .
أولاد جنكيز خان حكموا إمبراطوريـةً امتدَّت من أوكرانيا إلى كوريا.
وأسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين، و بلاد فارس، و روسيا، و من سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صـ27:
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني ، ومنظّم للأمّة المغولية."
ويؤكد الباحث جمال الدين فالح الكيلاني
ان سياسة جنكيز كانت قائمة على بث الرعب والخوف بين الاعداء من خلال الاعدامات الجماعية للاسرى والناس وهذا ما مكن المغول من الاجتياح السريع للبلدان.

جوزيف فيساريونوفيتش ستالين
جوزيف فيساريونوفيتش ستالين (بالجورجية იოსებ ბესარიონის ძე სტალინი بالروسية: Иосиф Виссарионович Сталин) (الكنية الأصلية: جوغاشفيلي) (18 ديسمبر 1878 - 5 مارس 1953) هو القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، ويعتبر المؤسس الحقيقي للاتحاد السوفيتي.[بحاجة لمصدر] عرف بقسوته وقوته وأنه قام بنقل الاتحاد السوفييتي من مجتمع زراعي إلى مجتمع صناعي مما مكن الاتحاد السوفييتي من الانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية والصعود إلى مرتبة القوى العظمى.
وُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى "بيسو"، وأم فلاحة تدعى "إيكاترينا". كانت عائلة تعيش في وضع اجتماعي يدعى القنانة وهو حالة من الرق أو العبودية.
ستالين هو الولد الثالث للعائلة, لكن الولدين الأولين توفي في مرحلة الطفولة نتيجةً للأمراض. أرادت أمه أن يصبح كاهناً وذلك علامة شكر لله لأنه نجا. كان والد ستالين مدمن على الكحول وكان دائم الضرب لستالين ولامه, وفي أحد الأيام دفع الوالد ابنه أرضاً ونتيجةً لهذه الضربة عانى ستالين من تصريف الدم مع البول لعدة أيام. استمر وضع الوالد بالتدهور حتى ترك عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل, مع أن النظام الاجتماعي في جورجيا هو نظام أبوي. وعندما بلغ ستالين 11 عامًا، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثوذكسية ودرس فيها. عادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الاشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدّد لتقديم الاختبارات. وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهناً حتى بعد أن أصبح رئيساً. بعد تركه للمدرسة الأرثوذكسية انتظم ستالين ولفترة 10 سنوات في العمل السياسي الخفي وتعرض للاعتقال، بل والإبعاد إلى مدينة سيبيريا بين الأعوام 1902 إلى 1917. اعتنق ستالين المذهب الفكري لفلاديمير لينين، وتأهّل لشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفي في
عام 1912. وفي عام 1913، تسمّى بالاسم "ستالين" وتعني "الرجل الفولاذي".
علاقة ستالين مع أمه كانت علاقة حميمة جداً وقد اعتاد أن يرسل لها رسائل يسود عليها طابع من الحنان والحب. لكن أمه لم تتقبل أبداً انه ترك مسار الدين والكهنوت
تقول إحدى الحكايات إن فلاديمير لينين أطلق هذا اللقب على جوزيف لأنه قام بإلقاء قنبلة يدوية على القيصر أثناء عمل ستالين في القصر مع مجموعة من العمال الذين كانوا يقومون بعملية طلاء للقصر حيث قام ستالين بإلقاء القنبلة بين قدمي القيصر وتابع عمله كأن شيءًا لم يكن.

جوزيف بروز تيتو
جوزيف بروز تيتو (ابن جوزيف بروز؛ 7 أو 25 مايو 1892 - 4 مايو 1980) كان ثوريا، ودكتاتورًا. كان الأمين العام (الرئيس في وقت لاحق) لرابطة شيوعيي يوغسلافيا (1939-80)، وقاد حرب العصابات اليغوسلافية ضد القوات الألمانية النازية في الحرب العالمية الثانية ،. في الفترة من 1943 حتى وفاته في عام 1980، كان يشغل رتبة مشير في يوغوسلافيا، بوصفه القائد الاعلى للقوات المسلحة اليوغوسلافية، والجيش الشعبي اليوغوسلافي (الجيش الشعبي). ،تيتو كان من أكبر الدكتاتوريين الشيوعيين في تاريخ الشيوعية. وهو واحد من مؤسسي مكتب الاعلام الشيوعي، كان واحدا من المؤسسين الرئيسيين والمروجين لحركة عدم الانحياز، والأمين العام الأول. على هذا النحو، وقال انه يؤيد سياسة عدم الانحياز بين الكتلتين الشرقية والغربية على الرغم من تقربه لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في الحرب الباردة. اعتبر رمزا لوحدة الدول المكونة للفيدرالية اليوغسلافية.
ولد في كرواتيا لأب كرواتي وأم سلوفينية، عاش في بداية حياته مع جده والد أمه وترك المدرسة في عام 1905 للبدأ في العمل، شارك أول مرة في احتفال عيد العمال العالمي عام 1910، جند في الجيش عام 1913، وتم اعتقاله بتهمة الدعاية ضد الحرب، ثم أرسل للحرب ضد روسيا عام 1915و قد أسر من قبل الروس وهو مصاب أثناء المعركة.
الانضمام للشيوعية
أثناء أسره بقي أكثر من سنة في المشفى وبعد خروجه من المشفى أرسل إلى معسكر عمل في جبال الأورال، اختاره السجناء زعيما لهم، وبعد أن تم اقتحام السجن من قبل بعض العمال، خرج وانضم إلى مجموعة من البلاشفة الروس، اعتقل مرة ثانية لكنه هرب مرة ثانية، وفي عام 1917 تزوج من بيلاجيجا بيلاسوف، وفي عام 1918 إنظم للحرس الأحمر وانتسب للحزب الشيوعي الروسي

جــورج حــاوي
جورج حاوي (1938 - 21 حزيران / يونيو 2005). هو سياسي لبناني مسيحي أرثوذكسي يعتبر من أهم وجوه اليسار اللبناني منذ السبعينات. تولى منصب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني ورئيس للمجلس الوطني للحزب كما أنه كان نائب رئيس المجلس الرئاسي للحركة الوطنية اللبنانية.
سيرة حياته
ولد في بتغرين في المتن الشمالي شرق بيروت. والده أنيس حاوي، والدته نور نوفل. متزوج من الدكتورة سوسي مادايان ابنة ارتين مادايان أحد مؤسسي الحزب الشيوعي اللبناني في مطلع العشرينات. في بداية حياته تأثر بأفكار أنطون سعاده مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي قبل أن ينتسب إلى الحزب الشيوعي اللبناني في 1 كانون الثاني / ديسمبر 1955. اتبع دورة داخلية على الصعيد الحزبي في لبنان, وكان من أبرز أساتذته نقولا الشاوي وحسن قريطم ويوسف فيصل وأرتين مادويان. كان أحد قادة الاتحاد الطلابي العام في اواخر الخمسينات وقد شارك في كل التحركات الجماهيرية والمظاهرات والإضرابات وكان يقود معظمها بعد انتخابه كعضو في قيادة الإتحاد الطلابي عام 1957. وكان لفترة طويلة مسؤولاً للجنة العمالية ـ النقابية. سجن عام 1964 لمدة 14 يوماً لدوره في اضراب عمال الريجي مع رفيقه جورج البطل وبعض قادة نقابة عمال الريجي. ثم اعتقل مع آخرين من قادة الاحزاب والقوى الوطنية اثر مظاهرة 23 نيسان / أبريل 1969 الشهيرة تأييداً للمقاومة الفلسطينية، كما اعتقل عام 1970 بتهمة التعرض للجيش.
انتخب اواخر العام 1964 عضواً في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني وكان اصغر اعضائها سناً. كما انتخب في عام 1968 كعضو في المكتب السياسي وفي اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ثم انتخب اميناً عاماً مساعداً في اواسط السبعينات ثم أميناً عاماً للحزب في عام 1979 وأعيد انتخابه في عامي 1987 و1992 قبل أن يقدم استقالته عام 1993.
انتخب رئيساً للمجلس الوطني للحزب في العام 1999. واستقال منه اواخر العام 2000 وكان أحد ابرز قادة الحركة الوطنية إلى جانب الزعيم الراحل كمال جنبلاط. وانتخب نائباً لرئيس المجلس السياسي للحركة الوطنية. وفي مواجهة احتلال الجيش الإسرائيلي لبيروت صيف العام 1982 اعلن مع محسن إبراهيم الأمين العام لمنظمة العمل الشيوعي إطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية. اغتيل بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في منطقة وطى المصيطبة في بيروت بتاريخ 21 يونيو 2005.

جورج دبليو بوش
في البداية ترعرع بوش في ظل أسرة ناجحة مما فتح أمامه الكثير من الأبواب وإن بدا أنه كان لا يدري إلى أين تسير به السبل بل كان شابا يحب الحفلات وخاصة حينما كان يدرس في كلية ييل
وحينما جاء الوقت الذي يخدم فيه بلاده أمكنه تجنب أفضل، أو قل أسوأ، ما في تلك الخدمة فقد سجل اسمه ليس للقتال
في فيتنام كما فعل غريمه في عام 2000 السناتور جون ماكين، بل كطيار لبعض الوقت ضمن الحرس الوطني الجوي لتكساس، وهو الفريق الذي لم يرسل قط إلى الحرب
ثم بدأ بوش يأخذ الأمور بجدية أكثر، وتمكن من تحقيق مكاسب في عالم التجارة والأعمال حينما باع علامة تكساس رينجرز التجارية للبيسبول، بعد أن اشتراها بسعر زهيد وتمكن من إنجاحها بذكاء
وبعد ذلك أصغى إلى نصيحة زوجته واتجه إلى العمل بالسياسة، وفي نهاية المطاف لم يكن من الصعب عليه الانتقال من مقعد حاكم تكساس إلى مقعد الرئاسة بالبيت الأبيض
لقد كان في صالح بوش دائما أن خصومه استهانوا به إذ لم يتوقعوا منه الكثير، أما الآن فربما أصبحوا ينظرون إليه بجدية أكثر
عناصر بارزة في حياته
لم يتوقف الجدل حول شخصية الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش منذ انتخابه عام 2000 حتى الآن، فقبل إعلانه رسميا رئيسا للولايات المتحدة ثار جدل كبير حول الأصوات التي حصل عليها وتلك التي حازها منافسه آل غور. وعقب توليه الحكم بدأ تحرشه بالعراق. ومنذ أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وإعلانه الحرب على ما يسميه دول محور الشر و الإرهاب، والحديث لم ينقطع حول توجهاته الفكرية والسياسية
حقائق رئيسية
السادس من يوليو 1946: ولد بوش في كونكتيكت وترعرع في تكساس
1968 حصل على شهادته من كلية ييل
1968 - 1973 خدم كطيار مقاتلات ضمن الحرس الوطني الجوي بتكساس
1975 حصل على درجة علمية من جامعة هارفاد كلية الدراسات التجارية - وعمل بمجال الطاقة بتكساس
1989 اشترى العلامة التجارية تكساس رينجرز
1994: أصبح حاكم تكساس، وأعيد انتخابه للمنصب عام 1998
2000 انتخب لرئاسة الولايات المتحدة
متزوج من لورا بوش ولديه بنتان توأم وهما جينا وباربرا
الأزمات في عهد بوش الابن
تعرضت الولايات المتحدة في عهده لأكبر هجوم في تاريخها حيث تم تفجير برجي مركز التجارة العالمي وجزء من مبنى البنتاغون
يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2001، لتقود واشنطن حربا ضد أفغانستان متهمة إياها بإيواء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الوقوف وراء تلك الهجمات
وبعد الإطاحة بحكم حركة طالبان وضعت إدارة بوش عدة منظمات ودول عربية وإسلامية ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنتها
بوش والعرب
سارعت إدارة بوش إلى تقديم اقتراح لمجلس الأمن يتعلق بتعديل نظام العقوبات المفروضة على بغداد فيما سمي نظام "العقوبات الذكية". ولم تتوقف الغارات الأميركية البريطانية على شمال العراق وجنوبه فوق مناطق الحظر الجوي المفروضة من قبل الولايات المتحدة على الأراضي العراقية عامي 1991 و1992
وأدخلت إدارة بوش الابن العراق ضمن ما أسمته "الحرب على الإرهاب" واعتبرته إحدى دول "محور الشر" إلى جانب إيران وكوريا الشمالية. رغم المرونة التامة التي أبداها العراق في التعامل مع الأمم المتحدة ولجنة "أنموفيك" التي حلت محل لجنة التفتيش السابقة "يونسكوم"، وانصياعه لأكثر القرارات قسوة في تاريخ المنظمة الدولية وهو القرار رقم 1441 الذي جعل الدولة العراقية مستباحة لفرق التفتيش بشكل كامل، فإن الرئيس بوش وأفراد إدارته ظلوا يؤكدون استهانة الحكومة العراقية بالقرارات الدولية وتنصلها منها وعدم كفاية استجابتها لبعضها، وبدؤوا في حرب جديدة انطلقت فجر يوم 20 مارس/ آذار 2003 تهدف فيما يذكر المحللون إلى الحفاظ على الإستراتيجية الأميركية في الخليج وضمان وضع يد أميركا على نفط العراق

جوليوس فوجل 1835 - 1899
رئيس وزراء نيوزيلندا .وُلد في إنجلترا لأسرة يهودية، واشتغل في تجارة جدِّه الثري، ثم انتقل إلى أستراليا عام 1852 بعد اكتشاف الذهب هناك. ولكنه لم ينجح في مجال التنقيب عن الذهب واتجهت اهتماماته بعد ذلك نحو السياسة والصحافة، فهاجر عام 1861 إلى نيوزيلندا حيث قام بتحرير أول جريدة يومية في المستعمرة. وفي عام 1863 انتُخب عضواً في مجلس مقاطعة أوتاجو .
كما انتُخب في العام نفسه عضواً في مجلس النواب ليصبح أول عضو يهودي به .وقد عارض خلال عضويته في المجلس تعليم الدين في المدارس. كما ظهرت كفاءته في الشئون المالية، الأمر الذي أدَّى إلى تعيينه وزيراً للمالية بالمستعمرة عام 1869

وقد اكتسب مكانة واحتراماً كبيراً بفضل مفاوضاته الناجحة مع الحكومة البريطانية للحصول على القروض اللازمة لفتح البلاد للاستيطان وتمويل مشاريع بناء الطرق والسكك الحديدية. وفي عام 1873 أصبح رئيساً للوزراء حتى عام 1875 . وفي الفترة ما بين عامي 1876 و 1881 أصبح وكيلاً عاماً لنيوزيلندا في إنجلترا،
ثم عاد إلى نيوزيلندا عام 1884 ليتولى وزارة المالية مرة أخرى، ولكن سياسته تعرضت لانتقادات حادة الأمر الذي دفعه إلى الاستقالة عام 1887 . وكان قد سبق أن تعرض للهجوم عام 1880 أثناء وجوده في إنجلترا بسبب تَورُّطه في فضيحة خاصة بشركة نيوزيلندا الزراعية التي كانت تقوم ببيع الأراضي للراغبين في الهجرة. وفي عام 1888 انتقل فوجل إلى إنجلترا حيث استقر بصفة دائمة حتى
وفاته .ويُعدُّ فوجل من أبرز رجال السياسة والدولة في نيوزيلندا، حيث نجح في تطويرها اقتصادياً وفي توسيع رقعة الاستيطان بها،
وقد مُنح عام 1875 . لقب سير فوجل وهو نموذج جيد لليهودي الغربي الذي يفقد ما يُميِّزه كيهودي أو يُهمِّشه ليصبح جزءاً لا يتجزأ من «
التشكيل الحضاري الاستعماري الغربي، خصوصاً الأنجلو ساكسوني .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى