مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* مرض سرطان:البروستاتا -البنكرياس- الجلد - الورم اللمفي-الثدي - ناج منه

اذهب الى الأسفل

* مرض سرطان:البروستاتا -البنكرياس- الجلد - الورم اللمفي-الثدي - ناج منه Empty * مرض سرطان:البروستاتا -البنكرياس- الجلد - الورم اللمفي-الثدي - ناج منه

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء يناير 07, 2015 11:53 pm

مراحل تطور مرض السرطان
تطوّر مرض السرطان، هو عملية تحديد مدى تطوّر وانتشار السرطان في الجسم. تتم عملية تحديد تطوّر المرض بإعطاءه رقماً من I إلى IV، حيث I يعني أن السرطان معزول، و IV يعني أن السرطان قد انتشر إلى الحد الذي يمكن تقييمه. تحديد المرحلة عموماً يأخذ في الاعتبار حجم الورم ومدى عمق تغلغله في جدار تجويف العضو المصاب (كالأمعاء والمثانة البولية)، وما إذا كان قد انتشر إلى عضو متاخم، وعدد العقد اللمفاوية التي نقل لها (إن وجدت)، إضافة إلى ما إذا كان قد انتشر إلى أعضاء بعيدة.
نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل
يمكن تقسيم مراحل السرطان إلى المرحلة السريرية والمرحلة المرضية. في نظام تصنيف الورم والعقد والنقائل (ورم، عقدة، نقيلة)، تحدد مرحلة المرض ما إذا كانت سريرية أو مرضية بوضع حرف "c" (أي clinical - سريري) أو "p" (أي pathologic - مرضي)، على سبيل المثال، cT3N1M0 أو pT2N0.
تعتمد المرحلة السريرية على كافة المعلومات المتوفرة قبل إجراء جراحة لإزالة الورم. وقد تشمل معلومات عن الورم متحصّلة من فحص سريري أو فحص أشعة أو تنظير داخلي.
تضيف المرحلة المرضية معلومات إضافية مكتبسة من فحص الورم مجهرياً من قبل اختصاصي أمراض.
نظراً لكونها تستخدم معايير مختلفة، تختلف المرحلتان السريرية والمرضية غالباً. إذ تعتبر المرحلة المرضية أصدق من حيث التشخيص أنها تتيح إجراء فحوصات مباشرة للورم ومدى انتشاره، وهذا نقيض المرحلة السريرية التي تكون محدودة بحقيقة أن المعلومات تتوفر من الملاحظة غير المباشرة للورم الموجود في الجسم. ينبغي أن تكون المرحلتان السريرية والمرضية مكملتان لبعضهما البعض. أضافة لذلك، تسبق الجراحة عادة إجراءات علاجية أخرى كالعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وهذه المعالجات تقلص الورم، لذا قد لا تكون المرحلة المرضية دقيقة من حيث تقييم وتشخيص المرض.
يستخدم هذا النظام لتحديد مرحلة المرض لمعظم أنواع السرطان ما عدا أورام المخ وسرطان الدم.
اعتبارات هامة في تحديد مراحل المرض
إن تحديد مرحلة المرض الصحيحة أمر بالغ الأهمية، لأن العلاج (خاصة الحاجة لعلاج قبل الجراحة و\أو العلاج المساعد، أو درجة الجراحة المطلوبة) يعتمد بشكل عام على هذه العوامل. لذا، إن تحديد مرحلة العلاج غير الصحيحة قد تقود إلى معالجة غير ملائمة. بالنسبة لبعض أنواع السرطان الشائعة، تكون عملية تحديد المرحلة واضحة. على سبيل المثال، في حالات سرطان الثدي وسرطان البروستات، يمكن للأطباء تحديد السرطان مبكراً ومدى خطورة الورم المكتشف
في مثل هذه الحالات، ينصح الاختصاصيون بعدم استخدام تصوير مقطعي محوسب أو تصوير مقطعي بالإصدار البوزيتروني أو أشعة ملونة لأن الأبحاث أظهرت خطورة هذه الإجراءات قد تفوق منافعها من المشاكل المرتبطة بالفحوصات المفرطة، أن يتلقى المريض معالجات مفرطة وقد يتعرض لإشعاعات لا لزوم لها، وقد يحصل أيضاً خطأ في التشخيص

خطة بريطانية لتشخيص مرض السرطان
خطة بريطانية لتشخيص مرض السرطان خلال أربعة أسابيع
تُشخص 280 ألف حالة إصابة بالسرطان في إنجلترا سنويا، وتأتي في مركز غير متقدم على المستوى الأوروبي في نسبة الشفاء.
أُعلن في المملكة المتحدة عن السعي لبدء تطبيق خطة لتشخيص أمراض السرطان، أو التأكد من عدم وجودها، لدى المرضى خلال 28 يوما من زيارة الطبيب.
وتستهدف هذه الخطة 95 في المئة من المرضى، ويبدأ تطبيقها في خمسة من مستشفيات الخدمات الصحية الوطنية لحين تعميمها في أرجاء البلاد بحلول عام 2020، بتكلفة تبلغ 300 مليون جنيه استرليني في العام.
وكانت الهيئة المستقلة للسرطان قد أوصت ببدء تنفيذ هذه الخطة، إذ تقول إنها قد تنقذ حياة 11 ألف شخصا في العام.
وبموجب النظام المقترح، يمكن للمرضى أن يتعرفوا على نتائج الاختبارات الطبية عن طريق الانترنت.
وكان وزير الصحة البريطاني، جيريمي هانت، قد قال إن بلاده تراجعت في معدلات الشفاء من السرطان، مقارنة بدول أوروبية أخرى مثل فرنسا وألمانيا.
لكن وزارة الصحة أوضحت لاحقا أن إمكانية تنفيذ الخطة وتحقيق الهدف المنشود بحلول العام 2020 يعتمد على نتائج فترة التجربة التي ستجرى في المستشفيات الخمسة.
وأشار هاربيل كومار، رئيس الهيئة المستقلة للسرطان، إلى أن خدمات تشخيص السرطان تقع تحت الكثير من الضغط، وبحاجة إلى زيادة الاستثمار فيها، وكذلك زيادة أعداد العاملين.
وأضاف أن "تخفيض مدة التشخيص إلى 28 يوما، ونشر النتائج إلكترونيا، يوفر على المرضى فترة من القلق، ويعطي فرصة للمرضى للبدء في العلاج مبكرا".
وتُشخص 280 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا في انجلترا، ويتعايش نصفها مع المرض لمدة عشر سنوات على الأقل.
ويأتي الإعلان عن الخطة الجديدة بعد تحذير نواب البرلمان من أن خدمات علاج السرطان "تباطأت" خلال العامين الماضيين.
وحذرت لجنة الحسابات العامة من أن الخدمات الصحية تعاني فيما يتعلق بمواعيد الانتظار، في ظل خفض الموارد.

"جهاز صغير يصطاد" الخلايا السرطانية
العلماء طوروا جهازا يشبه الإسفنج مصنوعا من مواد بيولوجية يزرع في دهون البطن أو تحت الجلد، وجُرب فقط على الفئران.
طور باحثون أمريكيون جسما عبارة عن جهاز صغير يشبه الإسفنجة، يمكنه التهام الخلايا السرطانية أثناء تحركه في الجسم.
وبعد اختباره في الفئران حتى الآن، وهناك آمال في أن يقوم الجهاز مقام نظام الإنذار المبكر في جسم المرضى، لينبه الأطباء إلى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.
ويبدو أن الجهاز أوقف أيضا وصول الخلايا السرطانية المارقة إلى مناطق أخرى يمكن أن تنمو فيها أورام جديدة.
ونشرت النتائج في دورية نيتشر كومينكاشنز.
وأكد معهد أبحاث السرطان في بريطانيا أن تسعا من بين كل عشر حالات وفاة بسبب السرطان، تنتج بسبب انتشار الخلايا إلى مناطق أخرى بالجسم.
ويبلغ قطر الجسم الجديد حوالي خمسة ملليمترات وهو مصنوع من "مادة بيولوجية"، وحصل على الموافقة بالفعل للاستخدام في الأجهزة الطبية. وجرى اختباره حتى الآن في فئران مصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت التجارب أن الجسم المزروع سواء في الدهون بمنطقة البطن أو تحت الجلد امتص الخلايا السرطانية التي بدأت تنتشر في الجسم.
وقال الباحثون إن "الزراعة تحاكي العملية التي تقوم خلالها الخلايا المناعية بجذب خلايا متكسرة تتحرر من الورم إلى مناطق أخرى في الجسم."
واكتشف العلماء أن تلك الخلايا المناعية تتجمع على الجسم المزروع - وهو رد فعل تجاه أي جسم غريب- ما يؤدي لامتصاص الخلايا السرطانية في داخل الجسم المزروع.
وفي البداية، ميز العملاء الخلايا السرطانية، لذلك فإنها تضئ ويكون من السهل تحديدها.
لكن عندها يستخدمون تقنية تصوير خاصة يمكنها التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا العادية، ووجدوا أنه بإمكانهم اكتشاف الخلايا السرطانية التي التقطها الجهاز.
الجهاز الجديد نجح في التقاط الخلايا السرطانية في المكان المزروع فيه وكذلك قلل من عدد الخلايا الخبيثة في مناطق أخرى عند تجربته على فئران مصابة بسرطان الثدي
الحد من الانتشار
وكانت المفاجأة أنه عندما قاس الباحثون الخلايا السرطانية التي انتشرت في الفئران التي زرع فيها وتلك التي لم يزرع فيها الجهاز، وجدوا أن الجهاز لم يلتقط فقط الخلايا السرطانية، بل خفض عددها في مناطق أخرى.
ويبحث الباحثون منذ فترة طويلة عن وسائل للكشف عن انتشار السرطان في مرحلة مبكرة، ولكن الخلايا السرطانية التي تنتشر في مجرى الدم نادرة ويصعب رصدها.
وقال رئيس فريق البحث البروفيسور، لوني شيا، من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ميشيغان، إن الفريق يخطط لإجراء أول تجارب سريرية على البشر قريبا.
وأضاف "نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية المتنقلة سوف تظهر في عملية الزرع في البشر كما حدث في الفئران، وإذا كان الإجراء آمنا، فإنه يمكننا استخدام نفس تقنية التصوير للكشف عن الخلايا السرطانية."
وقال إنهم كانوا يعملون على الحيوانات لمعرفة النتائج الإجمالية في حال اكتشاف انتشار السرطان في مرحلة مبكرة للغاية - وهو أمر غير مفهوم تماما حتى الآن.
وقالت لوسي هولمز، مدير المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا: "نحن بحاجة ماسة لطرق جديدة لوقف الخلايا السرطانية عن المضي في مساراتها."
وأضافت "حتى الآن تم اختبار هذا النهج المتعلق بزراعة الجهاز في الفئران فقط، ولكن المشجع أن نرى هذه النتائج، التي يمكن في يوم من الأيام أن تلعب دورا في وقف انتشار السرطان في أجسام المرضى".

"تحديد" خمسة أنواع لسرطان البروستاتا
حدد العلماء خمسة أنواع لسرطان البروستاتا، لكل منها بصمة وراثية مميزة.
وبمقارنة 250 عينة تم إزالتها في عمليات جراحية للمرضى، حدد العلماء بعض الأنواع التي من المرجح أن تعاود الظهورة مرة أخرى.
وحتى الآن، لا يوجد هناك أي طريقة يمكن الاعتماد عليها لمعرفة المرضى الذين يعانون من الأورام السرطانية الأكثر عدوانية والتي تتطلب علاجا بشكل أسرع وأكثر تركيزا.
لكن لا يزال هناك حاجة لإجراء تجارب أكبر من ذلك بكثير حتى يتم التأكد من هذه النتائج الأولية.
انتشار بقوة
يعد سرطان البروستاتا أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال في المملكة المتحدة، ويتم تشخيص 41,700 حالة كل عام.
وقال مالكولم ماسون، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة الذي أجرى الأبحاث مع مستشفى أدينبروكس في كمبريدج، إن بعض الأنواع تشبه القطة الصغيرة، أي تنمو ببطء وتسبب بعض المشاكل، بينما البعض الآخر يشبه النمر، أي تنمو وتنتشر بقوة.
وقال الباحث اليستر لامب إنه قد يكون من الممكن جمع هذه المعلومات الوراثية مع الاختبارات الحالية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر.
وأضاف: "هذه النتائج قد تساعد الأطباء على اتخاذ قرار بشأن أفضل سبل علاج كل مريض على حدة، استنادا إلى خصائص الورم."
وأردف: "الخطوة التالية هي تأكيد هذه النتائج في دراسات أكبر والنظر إلى المكونات الجزيئية والتفصيلية لكل نوع من أنواع سرطان البروستاتا."
لكنه حذر من أنه لا يزال هناك العديد من الأسئلة التي يتعين الإجابة عليها، بما في ذلك ما إذا كان يمكن استخدام هذه التقنية بشكل روتيني في المستشفيات أم لا.
وقال إيان فريم، طبيب بمعهد سرطان البروستاتا في المملكة المتحدة: "لكي يستفيد الرجال حقا من هذه النتائج، يتعين على الأوساط البحثية أن تعمل معا لتأكيد الأساليب الأكثر فعالية لاختبار أنواع سرطان البروستاتا المختلفة التي يمكن استخدامها في العيادات."

اختبار بول بسيط لتشخيص سرطان البنكرياس
تجاوز ميديا بلايرمساعدة خاصة بميديا بلايرخارج ميديا بلاير. اضغط 'enter' للعودة أو tab للمواصلة.
يقول علماء من بريطانيا وإسبانيا إنهم طوروا اختبارا بسيطا للبول يتيح تشخيص إن كان الشخص يعاني من سرطان البنكرياس أم لا بشكل أبكر مما كان عليه الوضع سابقا.
ويضيف العلماء أن هذه الاختبار البسيط يعني أن مئات من الناس قد ينجون من الموت إذا اكتشفت إصابتهم بسرطان البنكرياس في الوقت المناسب وعولجوا.
ويقول العلماء إنهم حددوا ثلاث بروتينات تعطي إنذارا مبكرا بشأن إصابة الشخص بسرطان البنكرياس، وهي دقيقة بنسبة تفوق 90 في المئة.
ويضيف العلماء أن المرضى الذين يعانون من سرطان البنكرياس لهم مستويات متدنية من هذه البرويتنات الثلاث.
ويضيف العلماء أن أحد البرويتينات لا يوجد إلا في الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس.
ويُذكر أن سرطان البنكرياس يكون في الغالب قد قطع مراحل متقدمة في المريض عند اكتشافه علما بأن 3 في المئة من المرضى يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من تشخيص المرض.
تدني بروتينات معينة في الدم يعني أن إمكانية الإصابة بسرطان البنكرياس كبيرة
ورحبت الجمعيات الخيرية بهذا التطور العلمي "قائلة إن الحاجة كانت شديدة لهذا الاختبار".
ويتم تشخيص أقل من 9 آلاف شخص بسرطان البنكرياس في الممكلة المتحدة كل سنة.
ولا يبقى على قيد الحياة سوى عدد بسيط من الناس مقارنة بباقي البلدان الأخرى، ولم يتحسن الوضع كثيرا خلال السنوات الأربعين الماضية.
كما أن أكثر من 80 في المئة من المصابين بسرطان البنكرياس لا يمكن علاجهم بسبب انتشار السرطان فيهم ولهذا يتعذر استئصال الورم منهم. وهذا هو العلاج الوحيد الممكن الأخذ به.
ويواجه خطر الإصابة بسرطان البنكرياس الأشخاص الذين ينتشر السرطان في عائلاتهم، والمدخين الشرهين، والبدناء، والأشخاص الذين اكتشف أنهم مرضى السكر وتفوق أعمارهم الخمسين عاما

كثرة الشامات وسرطان الجلد
كثرة الشامات مؤشر على "إمكانية الإصابة بسرطان الجلد"
نشرت الدراسة في الدورية البريطانية للأمراض الجلدية، واستخدمت بيانات لثلاثة الآلاف توأم في بريطانيا
قالت دراسة طبية إن وجود أكثر من 11 شامة على اليد اليمنى قد تكون مؤشراً على إمكانية الإصابة بسرطان الجلد.
وأضافت الدراسة "عدد الشامات الموجودة على اليد اليمنى تشكل مؤشراً على عددها في الجسم بأكمله"، مشيرة إلى أن "وجود أكثر من 100 شامة في الجسم يزيد إمكانية الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى خمس مرات أكثر من الأشخاص الآخرين".
ونشرت هذه الدراسة في الدورية البريطانية للأمراض الجلدية، واستخدمت بيانات لثلاثة الآلاف توأم في بريطانيا.
وأكد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تعود بالفائدة على الأطباء وتساعدهم على معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
ويعد الميلانوما ( الورم الميلاني) من أحد انواع سرطانات الجلد التي تصيب أكثر من 13 ألف شخص في بريطانيا سنوياً. ويتطور هذا المرض من شامات غير طبيعية موجودة على جلد المرء، لذا فإن خطورة الإصابة بالميلانوما مرتبط بعدد الشامات الموجودة على جسم المريض.
ودرس الباحثون من جامعة كينغز كوليدج في لندن مجموعة كبيرة من التوائم الفتيات على فترة امتدت لـ 8 سنوات، وجمعوا العديد من البيانات الخاصة بهن ومنها: نوعية جلدهم، الشامات والنمش الموجود على أجسامهم.
وكشفت الدراسة أن الفتيات اللواتي لديهن أكثر من 7 شامات على يديهن اليمنى، معرضات 9 مرات أكثر لوجود أكثر من 50 شامة في جسمهن، أما اللواتي لديهن أكثر من 11 شامة على يديهن اليمنى ، فهن معرضات لوجود أكثر من 100 شامة على كامل أجسامهن، مما يعني أنهن معرضات بشكل كبير للإصابة بمرض الميلانوما ( نوع من سرطان الجلد).

الورم اللمفي
الورم اللمفي (بالإنجليزية: Lymphoma) هو مرض سرطاني خبيث يصيب اللمفيات (الخلايا اللمفاوية) أو النسيجية الموجودة في الجهاز اللمفاوي. تشكل هذه الخلايا بما يعرف بالشبكة البطانية (بالإنجليزية: Reticuloendothelial System). يقسم الورم اللمفي بشكل عام إلى قسمين، الأول يعرف باسم سرطان ليمفي هودجكيني (نسبة للعالم ثوماس هودجكين) ويصنف في اورام العظام بانه نوع من السرطانات الاخري التي تنموا في العظام ويتعرف عليه باجراء تصوير للمنطقه المصابه ونورد منها التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)والذي يظهر المنطقة المصابه باحتمال اصابتها بالورم اللمفي وكمرحله نهائيه من الفحص يأخذ عينه خزعه bIOBSY باستخدام الابره وحسب راي الطبيب المعالج قد يلجأ لاخذ خزعه من العظام كاجراء جراحي تحت تأثير مخدر كلي ثم ترسل العينه المأخوزه لفحصها ميكروسكوبيا والثاني سرطان ليمفي غير هودجكنيوهو ينمو عادة في الجهاز الليمفاوي في الخلايا بي أو تي ولكن غالبا في الخلايا بي . مرض الهودجكيني يعد أقل خطورة من الغير هودجكيني.
الأعراض
فقدان الشهية
ضيق التنفس
التعب
حمى مجهولة السبب
اعتلال العقد اللمفية
تعرّق ليلي
الحكّة
فقدان الوزن
علم الأوبئة
الورم اللمفي هو النوع الأكثر شيوعاً بين الأورام الخبيثة الدموية أو سرطان الدم في العالم المتقدّم. الورم اللمفي يشكّل 5.3% من جميع أنواع السرطان (باستثناء سرطان الخلايا القاعدية البسيطة وسرطان الخلايا الحرشفية) في الولايات المتحدة و 55.6% من جميع أنواع سرطان الدم.

أنواع سرطان الثدي
يقسم سرطان الثدي بداية إلى نوعين، سرطان غازي (invasive)، وسرطانة لابدة (noninvasive - in situ) ثابت. السرطانة اللابدة لا تنتقل إلى الأنسجة المحيطة به. تقريبا واحد من كل سبعة سرطانات ثدي هي سرطانة لابدة.
سرطانة الثدي اللابدة إما أن تكون لابدة في القنوات أو تكون لابدة ضمن الفصوص. سرطان القنوات يبدأ في القنوات (الممرات التي تنقل الحليب). سرطان الفصوص يبدأ في غدد إنتاج الحليب. سرطان القنوات المقيم يمكن أن يتحول إلى سرطان غازي إذا لم يعالج. أما سرطان الفصوص في أغلب الأحيان لا يتحول إلى غازي، طبعا يوجد احتمال تحوله، واحد من كل 3 سرطانات فصوص تتحول إلى سرطانات غازية. بعض الأطباء لا يصنفون سرطان الفصوص كمرض سرطاني.
الكشف
الفحص المبكر
الفحص الذاتي للثدي: يمكنً للنساء إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية وقد يكون ذلك على الأرجح خلال الاستحمام وذلك على النحو التالي:
طريقة الفحص الذاتي
الوقوف أمام المرآة وفحص الثديين إذا كان هناك أي شيء غير معتاد، تورم، ألم، إفرازات غير طبيعية..إلخ.
وضع اليدين خلف الرأس والضغط بهما إلى الأمام دون تحريك الرأس أثناء النظر في المرآة.
وضع اليدين على الوسط والانحناء قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين إلى الأمام.
رفع اليد اليسرى واستخدام اليد اليمنى في فحص الثدي الأيسر من القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط ومنطقة أسفل الإبط.
الضغط بلطف على الحلمة للتأكد إذا كانت هناك أية إفرازات غير طبيعية.
تكرار نفس الخطوات على الثدي الأيمن.
تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر.
أنظر فحص الثدي الشخصي
العلامات غير الطبيعية
الأعراض التي قد تظهر عند الفحص الذاتي
ورم في موضع معين
تغير في شكل أو حجم الثدي
انخفاض أو نتوآت بالجلد
تغير في لون الجلد
خروج إفرازات خاصة الإفرازات الدموية من الحلمة خلال الفحص الذاتي
واذا ظهرت أي من الحالات المذكورة يجب بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لاكتشاف حقيقة العرض والإشراف الطبي.
الصورة الإشعاعية للثدي
يجرى التصوير الإشعاعي لمعاينة الأجزاء الداخلية غير الظاهرة للثدي. وتؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة على فترات تترواح بين مرة كل سنة أو سنتين.
العلاج
يتم علاج سرطان الثدي - أغلب الأحيان- بعدة طرق في نفس الوقت، فاذا ما تم الاكتشاف المبكر للورم وكان حجمه في حدود 3 سم، فلا يستلزم العلاج بالتدخل الجراحي باستئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم ذاته وعلاج باقي الثدي بالأشعة للقضاء على بقية الخلايا التي قد تكون نشطة. أما إذا كان الورم أكبر من ذلك أو كان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني إلى سياق العلاج. ومن الأساليب العلاجية لسرطان الثدي:
التدخل الجراحي
يعتمد على حجم الورم ومدى انتشار المرض. حيث يتم استئصال الورم فقط (إذا كان صغيرا) أو استئصال الثدي ككل
العلاج الإشعاعي
هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية لايقاف نشاطها.
جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
ضمت "قائمة كليفلاند كلينك الأمريكية لأهم 10 ابتكارات طبية لعام 2015" جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، حيث أن العلاج الإشعاعي حل مهم وفعال في الصراع ضد مرض السرطان، ولكن طول حصص وفترات العلاج تكون لها أعراض وتأثيرات على جسم وصحة المريض، وقد تم تلخيض واختصار العلاج في جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي يلخص وقت وتكاليف العلاج بشكل محمود جدا.
العلاج الكيميائي
وهو علاج شامل يعطى بشكل دوري ويتم بالحقن عبر الوريد لقتل الخلايا السرطانية.
العلاج الهرموني
يعمل هذا الأسلوب العلاجي على منع الخلايا السرطانية من تلقي واستقبال الهرمونات الضروية لنموها وهو يتم عن طريق تعاطي عقاقير تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض.
التوعية ضد سرطان الثدي
احتياجات الناجين من السرطان
يواجه الناس الذين أنهوا علاج السرطان تحديات طبية ونفسية وجسدية تختلف من شخص إلى آخر، وتتغير درجاتها ونوعيتها مع مرور الوقت، وتتراوح في شدتها حسب كل حالة.

تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي
تدخلات إجرائية لها مخاطرها تم ربطها مع تقليل فرص الإصابة بسرطان الثدي:
مغيرات لواقط الإستروجين الانتقاية (Selective estrogen receptor modulators)
مزايا :استناداً إلى مؤشرات قوية لتاموكسيفاين Tamoxifen ومؤشرات جيدة للرالوكسفاين raloxifene، فالعلاج بهذه الأدوية يقلل من خطر الأصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد أنقطاع الطمث. بل أن التاموكسيفاين قلل من خطر الاصابة بسرطان الثدى لدى النساء اللاتي لديهن نسبة مخاطرة عالية جدا قبل سن اليأس. أثر التاموكسيفاين يبقى ظاهراً لعدة سنوات بعد إيقاف العلاج به.
مخاطر : علاج التاموكسيفاين يزيد من خطر سرطان بطانة الرحم، ويزيد من خطر تخثر في الأوعية الدموية (جلطة الرئة، السكتة، والتخثر الوريدي العميق)، وماء العين. كثير من هذه المخاطر، وخصوصاً جلطة الرئتين والتخثر الوريدي العميق، تنخفض بعد ايقاف التاموكسيفاين. واستناداً إلى أدلة طبية جيدة، الرالوكسفاين أيضاً يزيد من خطر جلطة الرئتين والتخثر الوريدي العميق، ولكنهُ لا يرتبط بسرطان بطانة الرحم.
مثبطات أنزيم أروماتاس Aromatase inhibitors
أنزيم أروماتاس هو الأنزيم المسؤول عن تحويل الأندروجين إلى أستروجين
مزايا : استناداً إلى أدلة جيدة، تقوم مثبطات أنزيم أروماتاس بالحد من حالات سرطان الثدي الجديدة في مرحلة ما بعد أنقطاع الطمث لدى النساء اللاتي سبق لهن الأصابة بسرطان الثدي.
مخاطر: مثبطات أنزيم أروماتاس ترتبط بتناقص كثافه العظام المعدنية، وانخفاض وظائف الإدراك.
استئصال الثدي الوقائي
مزايا : ازالة الثديين وقائيا يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي في النساء اللاتي لهن تاريخ عائلي ضخم بالإصابة أو اللاتي أصبن بمرض السرطان في أحد الثديين.
مخاطر: آثار جسدية ونفسية وتشمل القلق، والاكتئاب، واهتزاز الشخصية، وتغير جذري في المظهر الخارجي لمنطقة الصدر.
استئصال المبايض الوقائى أو تذرية المبايض
مزايا:استئصال المبايض الوقائى لدى المرأة التي تعاني من طفرة في جينة brcaالمرتبطة بالاصابة بمرض سرطان الثدي يؤدي إلى انخفاض معدل الإصابة بالسرطان. وبالمثل فاستئصال المبايض أو التذرية ترتبط بقوة مع انخفاض معدل الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء العاديات أو اللاتي تلقوا علاج شعاعي صدري.
مخاطر : الاخصاء يمكن ان يتسبب في ظهور مفاجئ لاعراض سن اليأس مثل ومضات السخونة، والأرق، والقلق، والاكتئاب. والاثار طويلة الأجل تشمل أنخفاض الشبق الجنسي، جفاف المهبل، وأنخفضت كثافة العظام المعدنية.
فينريتينايد Fenretinide
مزايا : تناول دواء فينريتينايد عن طريق الفم يقلل خطر الأصابة بعد سن اليأس بسرطان الثدي جديدة لدى النساء اللاتي إصبن سابقاً بسرطان ثدي
مخاطر : يرتبط تناول دواء فينريتينايد بدرجات سيئة جدا لتكيف النظر مع العتمة والتغييرات الجلدية، حتى مع وجود 3 ايام إيقاف علاج شهريا. ويجب تجنب العلاج خلال الحمل تجنبا للتشوهات المحتملة للجنين.

ناج من السرطان
الناجي من السرطان هو شخص أصيب سابقا، بأي نوع من السرطان، و لا يزال على قيد الحياة.
بسبب التقدم الكبير الحاصل في الفحص والتشخيص المبكر والعلاج لأنواع مختلفة من أمراض السرطان، يسطيع الكثير من المصابين بالسرطان المقاومة ثم الشفاء من المرض. أو في حالات أخرى يعيشون لفترات أطول أو يتعايشون مع المرض في حياتهم اليومية بظروف أحسن والى فترات أطول.
تقدم في العلاج
دواء سرطان لا يضر بالأنسجة السليمة
ضمت قائمة "قائمة كليفلاند كلينك الأمريكية لأهم 10 ابتكارات طبية لعام 2015" دواء سرطان جديد لا يضر بالأنسجة السليمة.الذي جاء بعد العلاج الكيميائي الذي يمكن أن ينقذ الكثير من الأرواح، ولكن من عيوبه أنه في الوقت ذاته يهاجم فيه الخلايا السليمة والسرطانية معاً بدون تمييز دقيق. و لكن ابتكار الدواء الجديد سيمكن من عملية استهداف الخلايا السرطانية فقط من دون الإضرار بالأنسجة السليمة.
جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي
كما ضمت قائمة كليفلاند كلينك الأمريكية لأهم 10 ابتكارات طبية لعام 2015 جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي، حيث أن العلاج الإشعاعي حل مهم وفعال في الصراع ضد مرض السرطان، ولكن طول حصص وفترات العلاج تكون لها أعراض وتأثيرات على جسم وصحة المريض، وقد تم تلخيض واختصار العلاج في جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي يلخص وقت وتكاليف العلاج بشكل محمود جدا.
تقوية جهاز المناعة لدى مرضى السرطان
تبين أن مثبطات المناعة تسمح للجسم بمكافحة أكثر فعالية لمواجهة الخلايا غير الطبيعية، وذلك جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي. وأظهرت هذه الأدوية أهميتها، في مكافحة المرض.
احتياجات الناجين من السرطان
يواجه الناس الذين أنهوا علاج السرطان تحديات طبية ونفسية وجسدية تختلف من شخص إلى آخر، وتتغير درجاتها ونوعيتها مع مرور الوقت، وتتراوح في شدتها حسب كل حالة.

قفزة عملاقة في علاج مرض السكري
باحثون في جامعة هارفارد يحققون قفزة عملاقة في علاج مرض السكري باستخدام أنسجة من الفئران للمساعدة في إعادة إنتاج الأنسولين.
نقدم لكم المعدة الصغيرة
على مدى عقود، سعى الباحثون لاستبدال خلايا بيتا، خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، والتي تفقد في مرض السكري. في نهاية المطاف، فإن هذه القدرة ستعطينا وسيلة لمكافحة مرض السكري بطريقة نهائية. اليوم، نشر إنجاز في دورية Cell Stem Cell يكشف أن أنسجة اكتشفت في الجزء السفلي من المعدة، قد تكون المفتاح لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
بعد اكتشافهم، أخذ الباحثون عينات من هذا الأنسجة المحددة من الفئران في مسعى لإعادة برمجة هذه الخلايا لتتحول إلى حالة خلايا بيتا. بعد ذلك ينمون هذه الأنسجة إلى أعضاء صغيرة تنتج الأنسولين بنجاح عندما زراعتها مرة أخرى.
الخلايا الجذعية من العضو الذي تمت هندسته تعيد ملء مخزون خلايا بيتا، مما يعني أن هذا النسيج يمكنه التتجدد على نحو مستدام.
وقال كياو زو، الأستاذ المشارك في قسم الخلايا الجذعية والطب التجديدي في جامعة هارفارد في بيان صحفي، "بحثنا في كل مكان، من الأنف إلى ذيل الفئران. اكتشفنا، بشكل مدهش، أن بعض الخلايا في منطقة بواب المعدة (الرابطة بين المعدة و الأمعاء الدقيقة) هي الأكثر قابلية للتحول إلى خلايا بيتا. ويبدو أن هذه الأنسجة هي أفضل المواد البادئة".
المصدر: كورزويل
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى