مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* العلم التسخيري والعلم التفسيري وحدود العلم

اذهب الى الأسفل

* العلم التسخيري والعلم التفسيري وحدود العلم Empty * العلم التسخيري والعلم التفسيري وحدود العلم

مُساهمة  طارق فتحي السبت ديسمبر 27, 2014 8:00 am

العلم التسخيري والعلم التفسيري وحدود العلم
العلم انحرف عن الاستفاده الى التفسير ، كل شيء مسخر ، التسخير فعلاً كما قال الله في القران ( سخر لكم ) ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا )، وهذا الظاهر هو الذي أنتج علم الاستفادة وهو الذي أنتج التكنولوجيا وقدم الحضارة ، لاحظ العلم التفسيري يمر بنظريات مختلفه ومتخبطه وتناقضات بين العلماء التفسيريين ، ومن هنا يجب أن نسأل عن العالم هل هو عالم تفسيري أو تطبيقي؟؟ ، العالم التطبيقي ( التسخيري) عادة هو المحترم أكثر في العالم، والعلوم التسخيريه كعلوم الهندسة والرياضيات والطب والميكانيكا والكهرباء وغيرها كأمثلة لها .
دائما كل علم له جزء تطبيقي وله جزء تفسيري ، والناجح هو الجزء التطبيقي وهو المفيد ، بينما التفسيري كثير الكلام وقليل الفائدة للناس ، ويحاول تفسير العلم التسخيري، ونظرية التطور من النوع التفسيري ، لهذا نرى شدة حاجتها للعلم التطبيقي ليدعمها، وبما أنها لا تستطيع إجراء تجارب فلجأت الى الحفر والى التزوير علها تجد مايساندها علميا!!
وهذا يعطينا مصداقية للقران لأنه ركز على التسخير وقلل من العلم بالنسبة للإنسان ( سخر لكم مافي الأرض جميعا) وكيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم أن كل مافي الأرض مسخر أو قابل للتسخير ، هذا معجزة بحد ذاتها ، ولاحظ كلمة جميعاً ، وقال الله تعالى أيضا ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ) ، وهذه الحقيقة ، فنحن الى الآن لا نعرف الا الظاهر(الظواهر العلمية) phenomena إذا تجاوزنا إدعاء النظريات .
الظاهر يناسب التسخير ، فنحن نعرف عن الحديد أنه قاسي لكنه قابل للثني وينصهر بدرجة حرارة معينه فاستفدنا منه ، مثلما عرفنا عن الزجاج والذهب ...الخ .
التسخير مثل أن تضع فر غرفة الضيف جهاز تلفزيون ومكوى وشماعة وسكر وشاي ...الخ ، قد لا يعرف كيف لا يستفيد من بعضها لكن لها مظاهر تساعده على معرفتها أو السؤال عنها ، وهذا مافعله ربنا لنا ، جعل للأشياء مظاهر نستطيع أن نعرفها من خلالها، مثلما عرف الضيف أن هذا العمود الذي له عدة رؤوس يصلح لتعليق الثياب ، لن يقول الضيف أنها جاءت بالصدفة رغم قلة ماوجد من كرمنا بالنسبة لكرم الطبيعة الذي هو كرم الله.
من جعل المغناطيس يستفيد من الكهرباء والعكس ، لوكان المغناطيس لا يستجيب لما صنعنا مولدات كهرباء ، ونحن لا نعرف ماهو المغناطيس ولا الكهرباء ، لأن معرفة الماهية تستلزم القدرة على تغيير الخواص والصفات .
انظر الى الاستفادة تكنولوجياً وطبياً من أنواع الضوء ، لكن انظر الى التخبط في تفسيرها ، وعلى هذا الأساس قس في بقية العلوم، وإذا كان الإنسان يستطيع تفسير ماهية شيء لكان نفسه أولى ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ).
وضع الإنسان مضحك وهو يريد أن يعرف كل شيء لكن لم يعرف نفسه ، معنى ذلك أنه لا يوجد علم إلا علم الظاهر .
لو عرفت ماهية شيء لاستطعت معرفة كل شيء .
العلم ليس مفتوحا على كل شيء ، فلو تعرف ماهية الجاذبية لأمكن أن تعرف ماهية الروح أو ماهية الحركة أو ماهية البرودة أو ماهية الكِبر أو الصِغر ، لو أمكن معرفة البدايات لأمكن معرفة النهايات ، ولو أمكن معرفة النهائيات لأمكن معرفة اللانهائيات ، على الإنسان أن يتواضع وأن يأخذ من هذا الأدنى والمسخر ، وأن يترك مالله لله ، لأنه لن يفيد البحث في ماليس له ، وربه أعلم بالماهيات ، وأي إدعاء لكشف ماهيه هو كشف ظاهر قد خفي ، لا تستطيع أن تدرك أي ماهية ، هناك ظواهر لم تكتشف سابقا وتم اكتشافها ، ، لكن كل ماهيه مخفيه ، فعند كل محاولة لكشف ماهيه لو سؤلت عن نفسك فلن تجيب ، أنت ليس لك فقط الا الظاهر حتى عن نفسك ، ونحن لا نعرف ولا حتى معرفتنا بالظاهر من أين جاءت ولا كيف تمت ، إذا نحن نتيجة إعدادات ليس إلا، إذا نحن لله وليس لأنفسنا ، وعلينا أن نلوذ به كلما خفنا من أنفسنا ، ولو كنا نعرف أنفسنا لما خفنا منها ، وبالتالي الله أقرب لنا من أنفسنا ( ونحن أقرب اليه من حبل الوريد ).
من أعد الإعدادات ومن منعنا من أن لا نعرف وسمح لنا بأن نعرف مايخدمنا فقط ، لاحظ أن مايمكن أن نعرفه هو مايمكن أن ينفعنا ، وأن مالا يمكن أن نعرفه هو مالا يمكن أن ينفعنا ، فمعرفة ماهية الأشياء تناسب إله ولا تناسب بشر ، ومثلها معرفة اللامنتهي ومعرفة الروح ، فليس ماينفعنا أن نخلق أرواح أو أن نحصي الكون اللامنتهي ، أو أن نعرف آخر الأعداد وأصغر الأجزاء ، وهذا كله يدل على وجود إله مدبر ، وكل هذا ينطق به القران الذي قال عن الروح أنها من أمر ربي ، إذا هناك أمور الهيه وهناك أمور بشريه ( وماأوتيتم من العلم إلا قليلا) وعلم الظاهر أو بعض الظاهر مقارنة بالعلوم المقفلة علينا كمعرفة الحياة والزمن والماهية واللامنتهي واللامحدود وماهية المكان والزمان سيكون علم الظاهر قليل بالنسبة لهذه الأمور الإلهيه.
معرفة الماهية هي أهم جزء في معرفة التكون ، فلكي تعرف تكون القط لابد أن تعرف ماهو القط وتستكر بالتقسيم حتى تصل الى الذرّة ، والذرة ماهي ؟؟ عليك أن تقسمها الى مالانهاية !!.
فالإنسان منطقيا لا يمكن أن يعرف غير الظاهر ، وهو سيوصلك للامنتهي ، وعنده يقف علم الظاهر ، وكيف منتهي يعرف اللامنتهي ؟؟!، لكن هذا القط إذا أردت أن تعرفه سوف تقسمه ، وتظل كذلك حتى تصل للامنتهي ، واللامنتهي لا تعرفه ولا حتى مادة القط ، دعنا من روح القط ، فهذا شيء مستحيل ، إذاً لا تعرف روح القط ولا مادة القط ، فقط تعرف ظواهر القط ، أي تعرف ماعُّلِمته ، فلولا البصر لم تعرف لون القط ، ولم يعرفه أحد من البشر ، ولولا المقارنة لم تعرف حجم القط ، ولولا الجاذبية لم تعرف وزن القط ، ولولا السمع لم تعرف صوت القط ، ولولا اللمس لم تعرف شيئا عن نعومة القط ، والسمع واللمس والبصر والجاذبية...الخ كلها لا تعرف ماهيتها ، إذا هل أنت تعرف القط أو تعرف ماعُرِفت عن القط؟؟!!
بالأخير نحن لا نملك إلا الإحساس .
العلم ينقسم الى قسمين علم تسخير وعلم تفسير
علم التسخير هو الذي احترم العلم لأجله ومن خلاله صنعنا السفينة والطائرة ومصابيح الكهرباء واستفدنا من مساقط المياه والجاذبية...الخ
لكن علم التفسير هو الذي دائما متخبط وضعيف ، فالمغناطيس استفدنا منه غاية الاستفادة ، ومن أيام اليونان الى الان لم نعرف عنه شيء ، وكأن المغناطيس يقول ( استفد مني ولا تسأل عني فأنا مسخر مثل غيري ) .
علماء الملاحدة حرفوا العلم عن التسخير الى التفسير فتخبطوا في مالا يمكن معرفته وأدعوا معرفته ظناً منهم أن هذا يسقط دور الإله وأن كل شيء جاء بالفوضى والصدف دون أن يقدموا أي فائدة تكنولوجية من أبحاثهم ، ومنعوا الناس من الفلسفة وأباحوها لأنفسهم باسم العلم ، وأن الكون صار مغلقا ومعروفا من كل شيء حتى من نقطة بدايته الأولى ، وأصبح لا داعي للإيمان ، وهكذا تحول العلم الى خيالات تفسيريه .
القران يقول ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ) وهذا الظاهر هو الذي أُظُهر لهم لكي يستفيدوا من الأشياء ويوظفوها دون أن يعرفوا كنهها ، مثلما عرف العلم الجاذبية والوزن وبنى هندسته عليها ، لكن في تفسير الجاذبية أنظر الى التخبط فيه ، مثلما الشيء المهم هو معرفة ذلك الظاهر ، فاكتشاف المغناطيس أهم من تفسير ماهو المغناطيس .
ومعرفة الجاذبية أهم من تفسير ماهو الجاذبية ، لاحظ أن العلمية تتجلى في التسخير أكثر من تجليها في التفسير ، وعلى هذا يجب أن لا تطلق كلمة العلم بعمومها ، بل تسأل هل هو علم تفسيري أو علم تسخيري ( تطبيقي) ؟؟ ، لأن العلم التفسيري أقرب الى القسم الأدبي الفلسفي من غيره من العلمي ، وبضاعة الملاحدة كلها من النوع الثاني .
لا يوجد مثل هذا التقسيم في الجامعات مع الأسف .

(وجوب التفريق بين العالِم والمنظِّر) ..
المجالات العلمية التفسيرية يجب أن تدخل في مجالات الفلسفة وليس العلم, يجب أن يتم التفريق بين العلم وبين التنظير, وجهات النظر في تفسير الظواهر المتعلقة بالأجسام الكبيرة بالكون أو بالأجسام دون الذرية يجب ألا تسمى علما بل في نطاق فلسفة العلم, وصاحب تلك النظريات يجب أن يسمى منظر وليس عالما, ودارسها يسمى دارس تنظيري. لابد أن يُحترم العلم حتى لا يُخلط فيه ما ليس منه. المشكلة أن هذه النظريات الفلسفية حول الظواهر المادية تُقدم كعلم وليس كتنظير و بالتالي يصدقها المتلقي غير المتخصص تبعا للصيغة التي قدمت بها وهذه جناية على العلم. من حق المتلقي أن يميَّز له بين المفتّرض وبين المتأكَّد منه, بين المنظَّر وبين المعلوم, وقد يكون الشخص عالما في مجالا ومنظرا في مجال آخر, هذا أمر تقتضيه الأمانة العلمية, فأغلب الجماهير ابتلعت نظريات على أنها حقائق, وهذا بحد ذاته تجهيل وتظليل, الحقيقة حقيقة والنظرية نظرية.
يجب أن يُحدَّد العالِم هل هو عالم تفسيري أم تسخيري؟ هل يدرس الظاهرة أم ما وراء الظاهرة و أسبابها؟ من يدرس الظاهرة عالم أما من يدرس ماوراء الظاهرة ففيلسوف, إلا ان استطاع تحويل نظريته إلى علم. من يدرس الخلجان مثلا في منطقة معينة ويقيس أعماقها وقابليتها لصنع موانئ هذا يسمى بحث علمي, أما شخص يحاول تفسير كيف تكونت الخلجان عبر ملايين السنين هذا منظر تفسيري أو فيلسوف علمي. من يدرس وسائل التكاثر عند النبات هذا عالم, ومن يحاول تفسير كيف نشأ التكاثر عند النبات هذا منظِّر و فيلسوف تفسيري وليس عالما. من يتكلم عن نشوء الحياة وارتقائها وتطورها هذا ليس عالما بل منظّر, العالِم هو من يدرس الحياة نفسها كظاهرة بيولوجية ويقدم علما ممكن تجريبه وتكراره, دون أن يشغل نفسه بالبواطن و كيفية الوجود ولا من أين جاءت ولا كيف جاءت, وهو المفيد دائما. مكتشف الدورة الدموية عالم, ومفسر كيف تكونت الدورة الدموية عند الثدييات فيلسوف تطوري.

طبيعة حالات المادة
الغاز هو أحد حالات المادة، ومثل السوائل فإن الغازات تصنف على أنها من الموائع: أي إن لها قابلية للجريان ولا تقاوم تغيير شكلها، بالرغم من أن لها لزوجة. وعلى غير ما يحدث في السوائل، فإن الغازات الحرة لا تشغل حجماً ثابتاً ولكنها تملأ أي فراغ تشغله.
طاقة حركة الغازات هي ثاني أهم شيء قي حالات المادة (بعد طاقة البلازما). ونظراً لزيادة طاقة حركة الغازات فإن جزيئات وذرات الغازات تميل لأن تجتاز أي سطح يحتويها، ويزداد هذا النشاط بزيادة طاقتها الحركية. ويوجد مفهوم خطأ يقول بأن اصطدام الجزيئات ببعضها ضروري لمعرفة ضغط الغاز، ولكن الحقيقة هي أن سرعاتها العشوائية كافية لتحديد كمياتها، فالاصطدامات بين الجزيئات مهمة فقط للحصول على توزيع ماكسويل-بولتزمان.
تم اشتقاق كلمة غاز عن طريق عالم كيمياء فلمنكي كتعبير عن نطقه للكلمة الإغريقية كاوس.
تتفرق جسيمات الغاز بطريقة معاكسة لجسيمات السوائل، التي تتلامس. فجسيم مادي (مثلاً ذرة غبار) في الغازات تتحرك في حركة بروانية. وحيث أنه لا توجد تقنية حالية تمكننا من ملاحظة حركة جسيم غازي محدد (ذرات أو جزيئات)، فإن الحسابات النظرية فقط هي التي تعطي اقتراحات عن كيفية تحركها، ولكن حركتها تختلف عن الحركة البروانية. والسبب في هذا أن الحركة البروانية تتضمن انزلاقاً سلساً تحت تأثير قوى الاحتكاك بين جزيئات الغاز بينما لها اصطدامات عنيفة بين جزيء أو جزيئات الغاز مع الجسيم. الجسيم (غالباً يتكون من ملايين أو بلايين الذرات) يتحرك في أشكال حادة، وحتى الآن لا يوجد حدة تم توقعها لمتابعة جزيء غازي محدد.

لمحة تاريخية عن المادة
الرموز التي كان يَرمز القدماء بها إلى العناصر الأربعة، والتي كانوا يعتقدون أن كل شيء في الكون يتشكل منها. لكن أثبت علم الفيزياء لاحقاً أن هذه نظرية خاطئة.
تغير اعتقاد الإنسان كثيرا عبر العصور حول هذا تركيب المادة حيث ساد لدى فلاسفة الإغريق الاعتقاد بأن جميع العناصر الطبيعية تتكون من أربعة عناصر أساسية هي "التراب" و"الماء" و"الهواء" و"النار"، ولاحقاً أضيف إليها الأثير. وساد هذا الاعتقاد حتى العصورالوسطى إلى أن تم اكتشاف العناصر الكيميائية وتكونها من تجمع الذرات بروابط كميائية. وساد في فترة ما الاعتقاد بأن الذرة هي أصغر شيء الوجود وأنها لا تتجزأ، إلى أن اكتشف أن الذرة تتكون من نواة تحتوي علي عدد من البروتونات (جسيمات موجبة الشحنة) والنيوترونات (جسيمات متعادلة الشحنة) وتدور حولها إلكترونات (جسيمات سالبة الشحنة). واكتشف بعد ذلك أن تلك الجسيمات (باستثناء الإلكترون لأنه يصنف حالياً ضمن الجسيمات الأولية) تتكوّن بدورها من كواركات، وأن الكواركات واللبتونات هي الجسيمات الأساسية المكوّنة للمادة (لكن كون الكواركات واللبتونات أجساماً لا تتجزأ ولا تتكون من شيء - بل هي وحدة البناء الأصغر للمادة - يظل نظرية غير مثبتة).

المادة في الفيزياء الكلاسيكية
هي كل ما له كتلة وحجم . وللمادة خصائص مختلفة تشمل الحجم والكتلة والكثافة. وتشكل بذلك ما يعرف بالكون الملموس. لكن يستحيل حالياً تعريف المادة بهذا الشكل لسقوط الفاصل بين المادة والطاقة طبقا لمعادلة آينشتاين الشهيرة E=mc 2 . المادة هي جزء من كوننا، ولا يُمكن إطلاق هذا المصطلح على ما وراءه. ويُعتقد حالياً أن المادة تُشكل 27% من كتلة الكون، 4% فقط هي المادة الطبيعية، والتي تنقسم إلى نوعين رئيسيّين: مادة مضيئة وغير مضيئة، وتُشكل الأولى 0.4% من كتلة الكون، في حين أن الثانية تُشكل 3.6% من كتله. أما الـ23% الأخرى فهي المادة المظلمة، والـ73% الباقية هي الطاقة المظلمة. المادة يُمكن أن تكون في حالات مختلفة تحدد هيأتها، وحالات المادة الطبيعية هي بشكل رئيسي أربعة: الصلبة والسائلة والغازية والبلازما. في حين أنه توجد بعض الحالات التي أُنتجت مخبرياً ولا توجد في الطبيعة. وإضافة إلى هذه، توجد بعض الحالات الطبيعية النادرة، والتي لا توجد إلا في أماكن خاصة، مثل نوى النجوم النيوترونية، والتي تكون المادة فيها مسحوقة بسبب الكثافة الشديدة للنجم وتشكل حالة جديدة من المادة.
تتكون المادة من جسيمات بالغة الصغر تسمى الجزيئات، وهي عبارة عن تجمعات لجسيمات أصغر هي الذرات. وتلك بدورها تتكون من جسيمات أصغر. ويُعتقد حالياً أن المادة تتكون من أجسام صغيرة جداً لا تتجزأ، حيث أنها لا تتكون من جسيمات أصغر بل هي أصغر شيء. وتسمى هذه الجسيمات بـ"الجسيمات الأولية"، ومع هذا فليس من المُثبت بعد أنها فعلاً أصغر الأجسام المكوّنة للمادة. تنقسم الجسيمات الأولية إلى ثلاثة أقسام: الكواركات واللبتونات والبوزونات (والأخيرة لا تشمل الجسيمات الأولية فحسب، بل أيضاً من جسيمات .

تكافؤ المادة والطاقة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مجسم لمعادلة أينشتاين الشهيرة في برلين
ط = ك.س² (بالإنجليزية : E=mc²) أي إن حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء يساوي طاقته
وهي أشهر المعادلات الفيزيائية في القرن العشرين، وتمثل هذه المعادلة إحدى نتائج نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين، وقد أدت تلك المعادلة فيما بعد إلى اكتشاف الطاقة النووية، واستغلت أول ما استغلت في صناعة القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة هيروشيما وأخرى على ناجازاكي باليابان خلال الحرب العالمية الثانية وانتهت الحرب بسببهما. فكثير من الناس كان لا يصدقون بأن لنواة العناصر طاقة كبيرة بهذا القدر. ولو فكرنا قليلا بأن نضرب كتلة أي جسم أمامنا في سرعة الضوء لوجدنا طاقة هائلة، وسوف نتعجب عما يملكه أي جسم من طاقة حيث أن كتلة جسم صغير تنتج طاقة كبيرة.
وقد بينت التجارب العلمية أن كتلة نواة الذرات تقل عن كتلة مجموع مكوناتها (أي مجموع كتل البروتونات والنيوترونات) والفرق في هذه الكتل يتحول إلى طاقة وهذه الطاقة هي التي تسمح بترابط مكونات نواة الذرة. وقد استطاع العلماء تحرير هذه الطاقة عن طريق شطر أنوية الذرات.
وتستغل الطاقة النووية في عصرنا الحاضر في إنتاج الطاقة الكهربائية في المفاعلات النووية والتي تعمل اليورانيوم كوقود ذري. ويعتبر اليورانيوم-235 هو الوقود الذري، إلا أن وجوده في خام اليورانيوم قليل (يوجد في الخام بنسبة 7و0 %). ولكي يصلح لتشغيل المفاعلات النووية لا بد من تخصيبه إلى درجة 5و3 %.وخلال التفاعل النووي في المفاعل تنقسم نواة اليورانيوم-235 وتنطلق قوى الربط على هيئة حرارة نستغلها في تسخين الماء وتكوين بخار ماء ذو ضغط عال (نحو 400 ضغط جوي) ويدير هذا البخار توربين الذي يدير بدوره المولد الكهربائي، وبذلك نحصل على الطاقة الكهربائية من الطاقة النووية.
وهناك نوع آخر من التفاعلات النووية أكثر إنتاجية للطاقة وهي تفاعل الاندماج النووي وفيها يلتحم 4 ذرات للهيدروجين ليكونوا نواة ذرة الهيليوم وتنطلق فرق قوة الرباط على هيئة طاقة حرارية. وخلال تلك العملية يتحول اثنان من البروتونات إلى نيوترونين فتصبح نواة الهيليوم بها 2 بروتونات و 2 نيوترونات، وهي أشد الأنوية جميعا في صلابتها وتماسكها.

مثال عملي
تنص معادلة اينشتاين على:
E = m . c²
حيث:
E الطاقة جول
mالكتلة كيلوجرام
cسرعة الضوء في الفراغ متر/ثانية
إذا حسبنا تلك المعادلة ل 1 جرام من المادة، وبمعرفة أن سرعة الضوء 299,792,458 متر/ثانية نحصل على النتيجة :
≈9.0 × 1013 جول/جرام
وهذه الطاقة تعادل :
90 مليون مليون جول
أو 24.9 مليون كيلوات-ساعة
أو 21.5 مليون مليون سعر حراري
أو 21.5 ألف طن TNT
تلك هي طاقة 1 جرام من المادة (أي مادة) المكافئة لنحو 20 مليون كيلوواط ساعي. وتعلمنا ذلك من النظرية النسبية الخاصة لأينشتاين التي صاغها عام 1905 وكان في الخامسة والعشرين من عمره.

الطاقة وخطوط الرعي
ماهي خطوط الرعي..Lay Lines التي تبنى الابراج الجديدة بها
هي خطوط منتشرة في الكرة الأرضية بشكل منتظم و بداية اكتشاف مثل هذه الخطوط ترجع إلي عالم اسمه واتكنز و هو أول من سماها لاي لاينز (laylines) و يرجع اسم لاي إلي احدي الأماكن المقدسة التي بنيت علي هذه الخطوط , و من المعروف أن معظم الحضارات القديمة إن لم يكن كلها قامت ببناء معابدها أو أماكن عبادتها مستندة في ذلك إلي هذه الخطوط و ذلك قبل الحضارة الرومانية بكثير و هي خطوط تتجمع فيها الطاقة في الكرة الأرضية و من الأماكن المشهورة المبنية علي هذه الخطوط: الكعبة الشريفة بمكة و هي تعتبر في منتصف المسافة بين الشمال و الجنوب بالظبط _ و أيضاً الأهرامات بمصر و الكثير من أماكن العبادة علي مستوي العالم .... و يبقى لغز هذه الخطوط يحير العلماء حتي الآن فهناك العديد من النظريات التي تفسر الأمر من هذه النظريات نظرية البوابة النجمية أو بوابة الأبعاد للكواكب الموازية و أيضاً من هذه النظريات التي تقول أن هذه النقاط إذا بنيت عليها أبنية ذات أشكال معينة ( الشكل الهرمي - الشكل الكروي - الشكل الثماني - .... ) فإنها تجمع إما طاقة سلبية أو طاقة إيجابية حسب المراد من هذه الأبنية..
وعند ضبط الأشكال الهندسية ذات الطاقة المطلوبة سواء ايجابية او سلبية مع خطوط الرعي والفنيات العمرانية في الزمان والمكان فستنشأ او تكون صالحة لانشاء البوابات النجمية وهي موضوعنا التالي...

الطاقة والاشكال
الطاقة والاشكال اسمى الاشكال هو شكل جسم الانسان لوجود قانون ثلاثي وهو (الطاقة و الشكل و الوظيفة) ثلاث اشياء يمثلوا شيء واحد وكل شيء بالكون يتبعها , اي ان الشكل ينتج طاقة لتأدية شيء معين.لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾لنتأمل قليلا في الطبيعة من حولنا ولنقرأ القوانين الالهية في الاشكال والكون , فعندما يأخذ النبات شكل معين في الطبيعة فهي تشكل شكل معين يصدر طاقة (طاقة تسبيح)تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا - الاسراء ﴿٤٤﴾وايضا فان النبات او الجماد عندما يأخذ شكل معين , فانها تصدر طاقة مُنظمة. فلو اخذنا على سبيل المثال وليس الحصر شكل تاج النخلة الذي تقريبا يأخذ شكل كلمة الله, والتي من المفترض ان تتحول الى اللون البني بعد قطفها بايام ومع ذلك تحافظ تاج النخلة على لونها الاخضر حتى بعد قطفها بعشرات السنوات, تم اجراء تجربة لشخص تم تصويره بجهاز كيرليان فصوروا هالته والتي كانت غير منظمة ابدا, وبعد ذلك قاموا باعطائه تاج النخلة وتم تصويره مجددا فوجدوا ان لون هالته تحولت الى الازرق , وهي نفس الهالة عند العبادة , اي ان تاج النخلة يعطي طاقة مُنظمة, فسبحان الله.شكل اخر من الاشكال التي تنتج طاقة منظمة , هو شكل اليد اليمنى في حالة التشهد , علامة التشهد تطلق طاقة مُنظمة عالية,وقد قام الدكتور ابراهيم كريم بقياس الطاقة الصادرة من يد مصنوعة من الخشب اخذت شكل التشهد فوجدوا ان هناك طاقة قوية تصدر منها,علما ان اليد اليسرى لم تنتج طاقة. سبحان اللهقم بعمل تجربة بيديك اليمنى بحالة التشهد وقربها من الجبين بدون لمسها مقابل شاكرة العين الثالثة, وقم بالتأمل لدقائق قليلة بعدها سوف يحدث تنميل عجيب في الجبين, وتبداء بالاحساس بالطاقة تخرح من اصبع السبابة في حالة التشهد‏
اسمى الاشكال هو شكل جسم الانسان لوجود قانون ثلاثي وهو (الطاقة و الشكل و الوظيفة) ثلاث اشياء يمثلوا شيء واحد وكل شيء بالكون يتبعها , اي ان الشكل ينتج طاقة لتأدية شيء معين.
لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾

لنتأمل قليلا في الطبيعة من حولنا ولنقرأ القوانين الالهية في الاشكال والكون , فعندما يأخذ النبات شكل معين في الطبيعة فهي تشكل شكل معين يصدر طاقة (طاقة تسبيح)

تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ ۚ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا - الاسراء ﴿٤٤﴾

وايضا فان النبات او الجماد عندما يأخذ شكل معين , فانها تصدر طاقة مُنظمة. فلو اخذنا على سبيل المثال وليس الحصر شكل تاج النخلة الذي تقريبا يأخذ شكل كلمة الله, والتي من المفترض ان تتحول الى اللون البني بعد قطفها بايام ومع ذلك تحافظ تاج النخلة على لونها الاخضر حتى بعد قطفها بعشرات السنوات
, تم اجراء تجربة لشخص تم تصويره بجهاز كيرليان فصوروا هالته والتي كانت غير منظمة ابدا, وبعد ذلك قاموا باعطائه تاج النخلة وتم تصويره مجددا فوجدوا ان لون هالته تحولت الى الازرق , وهي نفس الهالة عند العبادة , اي ان تاج النخلة يعطي طاقة مُنظمة, فسبحان الله.

شكل اخر من الاشكال التي تنتج طاقة منظمة , هو شكل اليد اليمنى في حالة التشهد , علامة التشهد تطلق طاقة مُنظمة عالية,
وقد قام الدكتور ابراهيم كريم بقياس الطاقة الصادرة من يد مصنوعة من الخشب اخذت شكل التشهد فوجدوا ان هناك طاقة قوية تصدر منها,علما ان اليد اليسرى لم تنتج طاقة. سبحان الله
قم بعمل تجربة بيديك اليمنى بحالة التشهد وقربها من الجبين بدون لمسها مقابل شاكرة العين الثالثة, وقم بالتأمل لدقائق قليلة بعدها سوف يحدث تنميل عجيب في الجبين, وتبداء بالاحساس بالطاقة تخرح من اصبع السبابة في حالة التشهد
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى