مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* نقد الكتاب المقدس اختلافات ملموسة

اذهب الى الأسفل

* نقد الكتاب المقدس اختلافات ملموسة Empty * نقد الكتاب المقدس اختلافات ملموسة

مُساهمة  طارق فتحي السبت ديسمبر 27, 2014 6:08 am

الكشف الأولي لمصدرية "Q"
لقد بينا في السابق ان هناك تم التعرف عليها عن طريق بعض الاسرار المتقدسه في الكتاب المقدس
نقد الكتاب المقدس اختلافات ملموسة
هل الكتاب المقدس محفوظ من التحريف؟؟
نظريّة الإنجيل البدائي The Primitive Gospel Theory: لعلّ هذه النظريّة جاءت كتطوّر لما ذكره بابياس في القرن الثاني أن متّى وضع "أقوال يسوع" باللغة العبريّة، استخدمها الإنجيليون. فقد افترض البعض وجود أصل آرامي (عبري) ترجم إلى اليونانيّة استخدمه الإنجيليّون كل على انفراد، هذا الأصل مفقود. ارتبطت هذه النظريّة بـ G. E. Lessing عام 1778م، وعدلها J. Eichhorn عام 1804م. ويسمى أصحاب هذه النظريّة هذا الإنجيل الأولى الذي عنه أخذت الأناجيل الثلاثة "Q"، ولما كان رأي الكثيرين منهم أنه أقرب إلى إنجيل مار مرقس لذا دعاه البعض Proto-Mark. ورأى البعض في قول القدّيس أبيفانيوس ما يوافق هذه النظريّة، وهو أن الأناجيل (أخذت عن ذات المصدر). غير أن القدّيس لا يقصد بهذا مصدرًا معينًا مكتوبًا أو شفاهًا، إنّما يقصد بالمصدر الروح القدس واهب الوحي للإنجيليّين، المصدر المشترك لكل الإنجيليّين.
نظريّة المصدرين، اهتم بها Holtzmann عام 1863م. وهي أكثر النظريّات انتشارًا، حيث تربط بين النظريّتين الأولى والثانية، فترى أن متّى ولوقا اعتمدا على إنجيل مار مرقس كل منهما على انفراد، إذ الأخير هو أقدّم الأناجيل، هذا مع وجود مصدر آخر مفقود يحوي تجميعًا لكلمات السيّد المسيح (لوجيا) يشار إليه بالحرف Q.
الأناجيل غير القانونيّة
مسيحي يفضح المسيحية بمقارنة بسيطة
دراسة حول بولس وبرنابا
خلف خطى يسوع (قراءة نفسيّة)

تعليق على سفر الخروج
تعليق على سفر الخروج يفضح مكنونات العهد الجديد
ملامح السفر :
1. يتحدث القديس أغسطينوس عن ارتباط العهد القديم بالعهد الجديد قائلاً: [العهد الجديد مخفي في القديم، والقديم معلن في الجديد. يظهر ذلك بأكثر وضوح في سفر الخروج، فقد رأى الإنجيلي متى في السيِّد المسيح إسرائيل الجديد وموسى الجديد. إستخدم الإنجيلي كلمات هوشع النبي "من مصر دعوت ابني" (11: 1)، كنبوة عن هروب السيِّد المسيح إلى أرض مصر (مت 2: 15). وكما اعتمد إسرائيل القديم في البحر الأحمر (خر 14)، اعتمد السيِّد المسيح الحامل فيه الكنيسة - إسرائيل الجديد - في مياه الأردن (مت 3: 13-17). قضى السيِّد المسيح أربعين يومًا في البرية (مت 4: 1-11)، وكأنه كان يستعيد الأربعين عامًا التي قضاها إسرائيل الأول في البرية، والأربعين يومًا التي قضاها موسى النبي على جبل سيناء (خر 24: 18). موسى الأول، مستلم الشريعة العظيم ليقدمها لإسرائيل، قدمها بعد أن أعلنت له على جبل سيناء (خر 24: 3-Cool، والسيِّد المسيح - موسى الجديد - الذي هو بعينه كلمة الله قدم شريعته للشعب على الجبل (مت 5، 6). فكان العهد السينائي رمزًا للعهد الجديد
سفر الخروج:
4: 2 فقال له الرب ما هذه في يدك فقال عصا
4: 3 فقال اطرحها الى الارض فطرحها الى الارض فصارت حية فهرب موسى منها
4: 4 ثم قال الرب لموسى مد يدك و امسك بذنبها فمد يده و امسك به فصارت عصا في يده
(حية موسى هي العصا)
"وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي أن يرفع ابن الإنسان" (يو 3: 14).
يتحدث القديس يوحنا الذهبي الفم عن البرية كمدرسة التزم العبرانيون بدخولها، وللأسف كانت تصرفاتهم وسلوكهم كأطفال صغار، وكان الله يحتملهم ويتعامل معهم على هذا الأساس
كانوا كأطفال مُترفين، قدم لهم أبوهم المن السماوي طازجًا كل يوم، لكنهم كانوا يتذمرون عليه. إشتهوا الكرات والثوم في مصر، وذلك كالطفل الذي يجلس على مائدة أبيه وقلبه متعلق باللعب في الطين.
وكما يتميز هذا السفر عن سفر الخروج، فإنه يتمايز أيضًا عن سفر التثنية الحاوي للشريعة من جهة الهدف، فالأخير يقدم ملخصًا للشريعة للإستعمال الشعبي العام، أما سفر اللاويين فيهتم بالأكثر بالإعلان عن دور الكهنة
J. Raven: Introd. to O. T., p 144.
يقول أحد الدارسين: "لا نجد في سفر اللاويين المشرع يتحدث بلغة الرهبة، ولا يكتب على ألواح حجرية، إنما يظهر بكونه نصيب إسرائيل، الساكن في وسط شعبه، يعلمهم كيف يقتربون إلى حضرته ويقطنون في شركة معه
Donald Fraser: Synoptical lecturers, vol 1, p 29.
اللخص دراستي بان الانجيل الذي بين الايادي مستحيل انه يكون كلام الله بحرفة لانه يعترف على نفسه بتجميع النبؤات وماالى ذلك مما اشرت اليه في السابق في مواضيعي
الوصايا العشر لموسى والوصايا العشر للمسيح .. اي ان كاتب الانجيل بيعمل مقارنة في الاناجيل بين موسى ويسوع (تعليق على سفر الخروج)
وتبينت ان مبدأ الخلاص نشا عن التفكير في الذبائح في العهد القديم للتخلص من الخطايا وطوروه الى خلاص المسيح

اعمال الرسل في انطاكية
11: 26 فحدث انهما اجتمعا في الكنيسة سنة كاملة و علما جمعا غفيرا و دعي التلاميذ مسيحيين في انطاكية اولا
رأى القديس لوقا أن يسجل حدثًا هامًا وهو دعوة المؤمنين لأول مرة "مسيحيين" في إنطاكية، لأنهم اتباع السيد المسيح. من الذي دعاهم هكذا؟ هل دعاهم أعداؤهم هكذا لتمييزهم كجماعة تُنسب ليسوع المسيح في نوعٍ من الاستخفاف، أم دعا التلاميذ أنفسهم هكذا كاعتزاز بشخص ربنا يسوع، ولكي يحمل اللقب مفهومًا لاهوتيًا وهو أن الإيمان المسيحي هو شركة مع السيد المسيح؟ غالبًا ما أراد اليونانيون المتنصرون أن يحملوا اسم المسيح كنوع من الاستقلال حيث كان كثيرون يتطلعون إلى التلاميذ كجماعة يهودية وليست دينًا مستقلاً. لقد أراد الأنطاكيون في صراعهم مع الذين هم من أهل الختان أن يتخلصوا من العادات اليهودية. في كل الأحوال لقد حمل اللقب تمييزًا خاصًا بهم، أنهم أتباع السيد المسيح، لهم سماتهم الخاصة ومشاعرهم وتعاليمهم ورجاؤهم الخاص، حتى وإن اختلفوا فيما بينهم من جهة الجنسية أو اللغة أو الثقافة.
كلمة "دعوا" في الأصل اليوناني معناها ليس مجرد لقب أو اسم، وإنما الالتزام بقيام بعملٍ لائقٍ، فمن يخدم القضاء يدعى قاضيًا. ومن يتبع المسيح ويتمتع بالشركة معه يُدعى مسيحيًا.
كثيرًا ما تُدعى جماعات معيّنة على اسم المعلم الذي يقودهم، فالأفلاطونيّون مدينون لأفلاطون بتعاليمه، وأيضًا الآبيقوريّون لآبيقور الخ. أمّا بالنسبة للسيّد المسيح، فالمسيحيّون يدينون له، ليس فقط بتعاليمه، وإنّما بحلوله فيهم، حيث يثبتون فيه وهو فيهم. يتمتّع المسيحيّون بالشركة مع مسيحهم، بالاتّحاد معه كرأسٍ للجسد الواحد.
حقًا، لقد دعوا قبلاً تلاميذ بكونهم يتتلمذون على يديه ويسلكون حسب منهجه، كما دُعوا قدّيسين لأنّهم يعتزّون ببرّه وقداسته حيث يسلكون كأيقونة له. ودُعوا أيضًا مؤمنين، لإيمانهم به، ويُدعون كنيسته لأنّهم شعبه الحال في وسطهم. وكان المقاومون لهم يدعونهم الناصريّين نسبة إلى يسوع الناصري للاستهانة به وبهم، وأيضًا الجليليّين لأن التلاميذ كانوا من الجليل غير متعلّمين. ودُعوا أيضًا أصحاب الطريق، وربّما دعوهم مسيحيّين. على أي الأحوال إنّنا نعتزّ بهذا اللقب، فهو في أعيننا لقب مجيد نفخر به، وهبة أنعم بها علينا إلهنا. وقد ورد في العهد الجديد ثلاث مرّات: هنا وفي أع26: 28؛ 1بط4: 16.
إدراكنا أن اسم يسوع المسيح يحمل قوّته ويمثّل حضوره الإلهي يجعلنا بالأكثر نعتزّ بهذا اللقب.
v إنك تدعوني مسيحيًا، كما لو كان هذا الاسم لعنة لمن يحمله، أما من جهتي فإنني أجاهر بأني مسيحي، وأحمل هذا الاسم المحبوب لدى الله، راجيًا أن يكون في ذلك خدمة الله.
v أما عن سخريتك بي بدعوتي مسيحيًا، فأنت لا تعرف ما تقول: أولاً لأن ما يُمسح فهو حلو وخادم وبعيد عن ما هو مزدري به... أية سفينة يمكن أن تستخدم وتتأهل للإبحار ما لم تُدهن (بالقار) أولاً؟ وأية قلعة أو منزل يكون جميلاً أو نافعًا ما لم يُدهن؟... ونحن نُدعي مسيحيين لأننا نُمسح بدهن الله.

مصداقية الكتاب المقدس
آراء حول العهد القديم
يقول البابا شنودة الثالث : حينما نتحدث عن آية من الكتاب . لا نستطيع أن نفصلها عن روح الكتاب كله
يقول القمص ميخائيل مينا في كتاب ’’علم اللاهوت‘‘ الجزء الرابع ص35 : قد يدّعي البعض أن الأسفار المقدسة واضحة العبارة صريحة الدلالة غير أن هذا الإدعاء لا يعتبر في نظر علماء الكتاب المنصفين إلا ضرباً من الجسارة والمكابرة بعد أن صرّح الكتبة الملهمون أنفسهم بأن تلك الأسفار مفعمة بالآيات والعبارات العسرة الفهم .
ويستمر قائلاً : قال القديس اغسطينوس : انني لولا حكم الكنيسة لما اعتقدت الانجيل .
من اقواله:
العهد الجديد مخبوء فى العهد القديم
لقد امر الله ببعض الامور التى لا يستطيع عملها حتى نعرف اننا محتاجون لسوالة
ما كان هناك حاجة بطلبة من الله لو كنا قادرين على تحقيقها بقوة اردتنا البشرية
الانسان قادر ان يروض الوحوش ولكنة عاجز ان يروض نفسة خاصة لسانة
ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم: [كما أنه في القديم أخذوا زانيات كزوجات لهم، هكذا قبِل الله الطبيعة التي قامت بدور زانية كعروس له (بلا فساد)، وقد أعلن الأنبياء من البداية أن هذا قد حدث بالنسبة للمجمع اليهودي (إر3؛ حز 23: 4 - 5، 11). لكن هذه العروس كانت جاحدة بالنسبة لرجلها، أما الكنيسة فإذ خلصت من الشرور التي قبلتها عن آبائها استمرت محتضنة عريسها(16).

نص كتاب «دياطسرون» الرباعي
النص
يبدأ الكتاب بمقدمة توضيحية جاء فيها «نبتدئ بمعونة الله تعالى بكتابة الإنجيل الطاهر والبستان الزاهر المدعو «دياطسرون» وتفسير هذه اللفظة «الرباعى» وهو الذى جمعه طيطانوس اليونانى من المبشرين الأربعة متى المصطفى وعلامته «م» ومرقس المجتبى وعلامته «ر» ولوقا المرتضى وعلامته «ق» ويوحنا الحبيب وعلامته «ح» ونقله من السريانى إلى العربى القس الفاضل العالم أبوالفرج عبدالله بن الطبيب، ويقع فى «55» إصحاحا أى فصلا وطريقته هى وضع آيات من مرقس «مر» بجوار متى «مت» بجوار لوقا «لو» بجوار يوحنا «يو» وذلك باختلاف من إصحاح إلى آخر، ونقدم من هذا العمل النادر نص الإصحاح الخامس والعشرين والذى يبدأ بأية من إنجيل لوقا تتبعها آية من إنجيل مرقس ثم متى.
الإصحاح الخامس والعشرون
وفى ذلك اليوم، «لو9:46» - أى إنجيل لوقا - اعترض هذا الرأى لتلاميذه، وقالوا: أترى من العظيم فيهم. «مر 9:33» - مرقس - فلما جاءوا إلى كفر ناحوم، ودخلوا إلى البيت، قال لهم يسوع: «بماذا كنتم تفكرون فى الطريق بينكم؟» «34» وهم سكتوا لأنهم فكروا فى ذلك. ولما خرج شمعون إلى خارج «مت17:24» - متى - دنا أولئك الذين يأخذون درهمين درهمين عن الجزية إلى الصفا وقالوا له: «أعظيمكم لا يعطى درهميه؟» «25» قال: «بلى» فلما دخل الصفا البيت بادره يسوع وقال له: «ماذا ترى ياشمعون، ملوك الأرض ممن يأخذون المكس والجزية، من أبنائهم أو من الغرباء؟» «26» قال له شمعون: «من الغرباء» قال له يسوع: «فالأولاد إذن هم أحرار» قال له شمعون: «نعم» قال له يسوع: «أعطهم أنت أيضاً كالغريب «27» ولئلا يعنتهم أمض إلى البحر وألق الشص، فأول سمكة تصعد افتح فاها، تصب إستاراً فخذ ذلك، وأعط عنى وعنك».
«مت18:1» وفى تلك الساعة تقدم التلاميذ إلى يسوع وقالوا له: «من ترى أعظم فى ملكوت السماء؟» «لو9:47» ويسوع عرف فكر قلبهم، «مت 18:3» ودعا «مر 9:36» صبياً واحداً، وأقامه فى الوسط، وأخذه على ذراعيه، وقال لهم: «مت 18:3» «الحق أقول لكم، إن لم تعودوا فتصيروا كالصبيان، لا تدخلوا ملكوت السماء، «4» من يذل الآن نفسه كهذا الصبى هو يكون عظيماً فى ملكوت السماء».
«لو9:48» «كل من يقبل باسمى مثل هذا الصبى، فلى قد قبل «مر9:37» ومن قبلنى، فليس لى يقبل، لكن لمرسلى «لو 9:48» والذى هو صغير فى جماعتكم، هذا يكون عظيماً «مت18:6» كل من يؤذى واحداً من هؤلاء الصغار الذين يؤمنون بى، فالأصلح له كان أن يكون فى عنقه رحاء حمار معلقة ومغرقاً فى أعماق البحر.
«لو9:49» أجاب يوحنا وقال: «ياعظيمنا، رأينا إنساناً يخرج الشياطين باسمك ومنعناه، لأنه لم يتبعك معنا» «مر9:39» قال لهم يسوع: «لا تمنعوه، فليس إنسان يصنع قوى باسمى، ويمكن أن يتسرع إلى أن يقول سوءاً علىَّ «لو9:50» كل من ليس هو على مخالفتكم فهو معكم «مت18:7» ويل للعالم من الفتن لكن الويل للرجل الذى بيده تأتى الفتن. «8» إن أذتك يدك أو رجلك، فاقطعها وألقها عنك فالأجود لك أن تدخل الحياة، وأنت أعرج أو أشل، ولا أن يكون لك يدان أو رجلان وتقع فى «مت18:9» جهنم النار المتوقدة إلى الأبد. «9:44» بحيث دودهم لا يموت، ونارهم لا تطفأ «مت18:9» فإن فتنتك عينك، افقها وألقها عنك. «مر9:47» فالأصلح لك أن تدخل ملكوت الله بعين واحدة من أن يكون لك عينان، وتقع فى نار جهنم، «48» حيث دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ».
«49» «كل بالنار يملح، وكل ذبيحة بالملح تملح. «50» ما أحسن الملح! «لو14:34» فإن تتفه الملح أيضاً، فبماذا يملح «35» لا للأرض ولا للزبل يصلح، بل يلقونها خارجاً، من له أذنان ليسمع، فليسمع. «مر9:50» ليكن فيكم ملح، وبالسلام فليكن الواحد مع الآخر». «مر10:1» وقام من هناك وأتى تخوم يهوذا إلى عبر الأردن، ومضى إليه إلى ثم جموع كثيرة، فشفاهم وكان يعلمهم أيضاً على عادته. «2» وتقدم إليه المعتزلة «الفريسين» يجربونه، ويسألونه: أمطلق للرجل أن يخلِّى زوجته؟» «3» قال: «ماذا أوصاكم موسى؟» «4» قالوا: «موسى أطلق لنا أن من يؤثر فليكتب كتاب الطلاق ويخلِّى زوجته».
«5» أجاب يسوع وقال لهم: «مت19:4» «ألم تقرأوا: ذلك الذى فعل من الابتداء، فإنه صنعهم ذكراً وأنثى؟» «5» وقال: «من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويوصل زوجته، ويكونان كلاهما جسداً واحداً». «6» فإذاً ليس هما اثنين بل جسد واحد، فالشىء الذى أزوجه الله، لا يفرقه الإنسان». «7» فقال له أولئك المعتزلة: «لماذا موسى وصى أن يعطى كتاب الطلاق ويخليها؟» «8» قال لهم يسوع: «موسى، لقساوة قلوبكم، أذن لكم فى طلاق نسائكم، وفى البدء ليس هكذا كان. «9» أقول لكم: «إن من يترك امرأته - من غير فجور - ويتزوج أخرى، فقد عرضها للفجور».
«مر 10:10» وسأله أيضاً تلاميذه، لما دخل البيت، عن ذلك. «11» فقال لهم: «كل من يخلى زوجته، ويتزوج أخرى، فقد عرضها للفجور «12» وأى امرأة تفارق زوجها وتصير لآخر، فقد فجرت «مت19:9» ومن يتزوج مطلقة فقد فجر». «10» فقال له تلاميذه: «إن كان بين الرجل والمرأة مثل هذه الملامة، فليس من الجيد للإنسان أن يتزوج». «11» قال لهم: «ليس كل إنسان يحتمل هذه الكلمة، إلا من وهب له. «12» يوجد مؤمنون من بطون أمهم ولدوا هكذا ويوجد مؤمنون من الناس صاروا مؤمنين، ويوجد مؤمنون جعلوا هم نفوسهم مؤمنين، من أجل ملكوت السماء، من قدر أن يقنع، فليقنع».
«13» حينئذ أدنوا إليه ولداناً، ليضع يده عليهم ويصلى «مر10:13» وكان تلاميذه يزجرون الذين كانوا يقدمونهم «14» فأبصر يسوع، وصعب ذلك عليه فقال لهم: «اتركوا الصبيان يأتون إلى، ولا تمنعوهم، فالذين هم كهؤلاء لهم ملكوت الله.
«15» الحق أقول لكم من لم يقبل ملكوت الله كهذا الصبى، لا يدخلها. «16» وأخذهم على ذراعيه، ووضع يده عليهم وبركهم.
نموذج آخر: ننشر نص الفصل الأخير من هذا الدمج ويبدأ من متى ثم مرقس ثم لوقا وأخيراً يوحنا.
الاصحاح الخامس والخمسون
«مت 28:16» والتلاميذ الأحد عشر مضوا إلى الجليل، إلى الجبل، بحيث وعدهم يسوع. «17» ولما أبصروه، سجدوا له، ومنهم من تشكك «مر16:14» ولما جلسوا ثم، ترآءى لهم أيضاً، وعير نقصان إيمانهم، وقساوة قلوبهم، لأنهم لأولئك الذين أبصروه وقد قام ولم يؤمنوا.
حينئذ «مت28:18» قال لهم يسوع: «أعطيت كل سلطان فى السماء وعلى الأرض. «يو20:21» كما أرسلنى أبى هكذا أنا أيضاً أرسلكم. «مر16:15» أمضوا الآن إلى جميع العالم، ونادوا ببشارتى فى كل الخليقة. «مت 28:19» وتلمذوا جميع الشعوب، وعمَّدوهم باسم الآب والابن وروح القدس. «20» وعلموهم أن يحفظوا جميع ما وصيتكم، وها أنا معكم جميع الأيام إلى انقضاء العالم. آمين».
«مر16:16» «فمن يؤمن ويعتمد، يحيا، ومن لا يؤمن، تُخيَّب. «17» والعلامات التى تلزم المؤمنين بى هى هذه: أن يخرجوا الشياطين باسمى، وينطقون بألسن جدد. «18» ويأخذون الحيَّات، وإن شربوا سم الموت، لا يؤذيهم، ويضعون أيديهم على المرضى ويشفون. «لو24:49» وأنتم فاثبتوا فى مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من العلاء.
«مر16:19» وسيدنا، من بعد ما خاطبهم»، «لو24:50» أخرجهم إلى بيت عنيا، ورفع يديه وبركهم. «51» وبينما هو يباركهم، انفصل عنهم وصعد إلى السماء، «مر16:19» وجلس عن يمين الله، «لو24:52» وهم سجدوا له، وعادوا إلى أورشليم بمسرة عظيمة. «53» وفى كل وقت كانوا فى الهيكل، يسبحون ويبركون الله. آمين.
ومن ثم «مر16:20» خرجوا ونادوا فى كل موضع، وسيدنا كان يعينهم، ويحقق أقاويلهم بالآيات التى كانوا يصنعون. «يو21:25» وهاهنا أيضاً أشياء أخر كثيرة، صنعها يسوع التى لو كتب واحد واحد منها، ولا العالم، بحسب ظنى، كان يسع الكتب المكتوبة.

آراء الكنائس لانجيل واحد
قبل أن نقدم نموذجًا من هذا الكتاب الفريد استطلعنا آراء بعض رجال الدين المسيحى حول فكرة دمج الأناجيل - وللأمانة فقد اتصلنا بعدد من الكهنة الأرثوذكس والإنجليين وأعلنوا أنه ليس لديهم أى خلفية حول هذا الكتاب والبعض أنكر وجوده!!
الكاردينال
فى البداية قال الكاردينال أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك إن الدياطسرون كتاب دراسى بالأساس وهو عمل يهم الباحثين بالدرجة الأولى ولا يمكن أن يكون بديلا للأناجيل الأربعة.
وأكد الأب رفيق جريش راعى كنيسة القديس كيرلس للروم الكاثوليك نفس المعنى من كون العمل هو عمل بحثى بالأساس، وأضاف: الأربعة أناجيل هى إنجيل واحد فى أربع روايات وكل رواية يكتبها صاحبها بوحى ولكن بأسلوب يناسب البيئة التى كتب لها، ويمكن اعتبار كتاب الأناجيل أربعة فنانين تشكيليين كل واحد منهم قدم لوحة لحياة السيد المسيح ولذلك لا نستطيع دمج الأناجيل فى إنجيل واحد.
ليس ممنوعا
القمص عبدالمسيح بسيط أبوالخير أستاذ اللاهوت الدفاعى بالكلية الإكليريكية وراعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد قال: الكتاب عمل توافقى فى صيغة كتاب واحد ليكون مرشدا لقراءة الأناجيل ويمكن اعتباره نوعا من الأبحاث التى أجريت على الأناجيل، وأكد القمص بسيط أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تمانع فى تداول هذا الكتاب وأضاف أنه سوف ينشر دراسة وترجمة حديثة لـ«الرباعى» قريبا فى كتاب.
وأضاف قائلاً إنه لا يصلح أبداً أن يكون بديلاً للأناجيل المقدسة.
وهو الأمر الذى أكد عليه أيضاً القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الإنجيلية بأرض شريف بشبرا، حيث قال: هذا العمل لم يكتبه أحد تلاميذ المسيح، كما أنه لا يصلح أبداً للصلاة، فالأناجيل الأربعة لا تستخدم للقراءة فقط بل للصلاة أيضاً.

إنجيل واحد بديل عن الأناجيل الأربعة !
يؤمن المسيحيون بأربعة أناجيل هى الإنجيل حسب ما كتبه «متى» والإنجيل حسب ما كتبه «مرقس» والإنجيل حسب ما كتبه «لوقا» والإنجيل حسب
christian-dogma.com
ما كتبه «يوحنا» والأربعة يقدمون تاريخًا واحدًا كاملا لحياة السيد المسيح موصوفة من أربع جهات متنوعة هى لذات الشخص من خلال خصوصية كل كاتب فهناك المسيح الملك حسب متى والقادر حسب مرقس وابن الإنسان حسب لوقا وابن الله حسب يوحنا.
وعلى مدار الزمن تساءل الكثير من المسيحيين عن إمكانية دمج الأناجيل الأربعة فى إنجيل واحد وكانت المفاجأة الكبرى أن نجد بالفعل محاولة لعملية الدمج هذه تمت فى القرن الثانى بعد ميلاد المسيح فيما يعرف بكتاب «الدياطسرون» - كلمة يونانية تعنى الرباعى - وهو الإنجيل الذى جمعه رجل يدعى «طيطانوس» وهو رجل آشورى عاش فيما بين النهرين على مقربة من نهر دجلة بالعراق، وكان تلميذًا للعلامة «يوستينوس» وقد وجد فى موطنه كثيرون من المسيحيين كانوا أولاً من عبدة الشمس وقد تعلموا المسيحية من الدعاة الذين نزحوا من فلسطين وكانوا يتكلمون اللغة السريانية ولكى يقدم طيطانوس لهم العون كتب لهم هذا الكتاب باللغة السريانية ولم يضمنه كلمة واحدة من تصنيفه ولكنه اتخذ الأناجيل الأربعة التى سجلت قصة السيد المسيح وجمعها فى إنجيل واحد.
وجاء فى تقديم النسخة التى عثرت عليها عند أحد بائعة الكتب القديمة بوسط القاهرة وهى صادرة عن جمعية نشر المعارف المسيحية بولاق «مصر» والقدس وبدون تاريخ للطباعة. إن المسيحيين الشرقيين الناطقين بالسريانية قد أحبوا هذا السفر، وخاصة فى العراق وسوريا ولكن أحد الأساقفة - فى القرن الخامس الميلادى - منع قراءته وأكد على أهمية قراءة الأناجيل الأربعة منفصلة، ومع ذلك فقد ظل «رباعى» طيطانوس منتشرا ومحببا لدى الشعوب، وتؤكد المقدمة على أن كل المخطوطات التى عثر عليها من هذا الكتاب وجدت فى «مصر»، ومنها اثنتان نقلتا إلى مكتبة الفاتيكان ونسخة فى بيروت وأخرى فى المكتبة البطريركية القبطية بالقاهرة وتقول إحدى المخطوطتين المحفوظتين بالفاتيكان إن الترجمة العربية قام بها العلامة الطبيب «أبوالفرج عبدالله بن الطبيب المتوفى عام 1076» وكان أستاذا محاضرا فى مستشفى العدودية ببغداد وقد جاء فى كتاب «عيون الأنباء فى طبقات الأطباء» لابن أبى أوسيبيه أن أبوالفرج طبيب مشهور، كتب أكثر من 40 مؤلفاً فى فلسفة أرسطو وأطباء اليونان وعن ترجمته قدمت هذه النسخة العربية.

كلمة إنجيل معناها
كلمة (إنجيل معناها (فكرة معنوية) و(طريقة مؤقتة
لم يذهب الحواريون ولا الكنيسة القديمة إلى أن في لفظة (إنجيل) ما يدل على معنى كتاب أو مصحف ، بل كان لفظ (إنجيل) عندهم بمعنى (فكرة معنوية) و(طريقة مؤقتة) فحسب. أقول طريقة مؤقتة لأنه كان قد وعد بسعادة عظيمة خليقة بالبشارة عبر عنها بالألفاظ (أمل) و (ملكوت الله) الذي سيأتي في المستقبل ودليلنا على هذا قول (مرقس 14:1) (وبعد ما اسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز بإنجيل ملكوت الله) فما معنى (إنجيل ملكوت الله) ؟ إن هذه الآية تعلمنا أن عيسى عليه السلام لم يعظ بإنجيله ، بل كان يعظ بإنجيل آخر ثم قال (15ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا (بالإنجيل) .
أما شركة بايبل سوسايتي وجمعية (المبشرين) فقد ترجموا هاتين الآيتين على ما شاؤا من تقديم وتأخير حسب عادتهم ، فترجموا (اونغيليون) أي كلمة (إنجيل) اليونانية بلفظ بشارة . أتدرون لماذا ؟ ليس فهم هذا بالشيء الصعب فانهم جعلوا لفظ (بشارة) مكان إنجيل في نسخ اللغات التي يستعملها المسلمون (الترك والعرب والإيرانيون والأفغان) لكي يتسأل هؤلاء قائلين (إذن قد كان هنالك إنجيل آخر أقدم من أسفار الإنجيل هذه التي في أيدينا) فطووا لفظ إنجيل لإجل إغفالهم ، وهاءنذا قد ترجمت لفظ (اونغيليون) في الآيتين بلفظ (إنجيل) وعند الإجابة عن السؤال ما (إنجيل متى؟) يعلم أن الإنجيل ليس بمصحف أي ليس بكتاب أو سفر مكتوب كما يعلم من الحقائق والشهادة التي أعطاها هو نفسه في حقيقة مسمى الإنجيل ، وإنجيل من هو ؟
إنجيل الله (مرقس 14:1)
إنجيل الابن (رسالة بولص إلى الرومانيين أو أهل رومية 9:1)
إنجيل المسيح (رسالة بولص الأولى إلى كورنثوس 23:9)
إنجيل الملكوت ( متى 23:4 و35:9)
إنجيل بولص (إلى الرومانيين 16:2)

لما كنا لا نعرف غير الأناجيل الأربعة المسماة بإنجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا ، فلا غرو أن لا نعرف غير هؤلاء المبشرين الأربعة ، وأما زمن الحواريين فقد كانت فيه كلمة (ايو نغيلسطيس) أي مبشر عنواناً أو لقباً لصنف خاص من الواعظين ! فبولص الرسول عندما يبحث عن الوظائف التي انعم بها المسيح على الكنيسة يقول للافسوسيبن وهو (أعطى البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين) (رسالة بولص إلى افسس 11:4) وفي اليونانية رسل أنبياء مبشرين ... الخ بصيغة النعت . ولو أردت ان أشرح وأجرح هذه الآيات التي في الأسفار التي يدعى أنها كتب سماوية لاحتجت إلى عمر بقدر عمر متوشلخ(25) ولكني أراني مضطراً بمقتضى الوجدان إلى رد هذه الآية الغريبة ذات العلاقة بهذا البحث بكل شدة بقصد الدفاع عن الحقيقة والعقل السليم .

إذا سألتم علماء النصارى ولاهوتيهم كافة ، والبروتستانت (المجددين) الملهمين من الروح القدس - والبابات المعصومين - والآباء والأعزة المشهورين بالصدق والعرفان ، منذ مجمع نيقية العام إلى هذا اليوم (هل من المنتظر أو المأمول أن يبعث ويظهر نبي آخر بعد حضرة المسيح ؟ ) أنا اعلم انهم يسارعون بقولهم (نعم ، سيظهر كثير من الأنبياء الكذبة(26) فبولص الذي لم يقرأ الأناجيل الأربعة القائلة بان المسيح خاتم الأنبياء ، نوه بوجود أنبياء في زمانه ، ومع أني أضع كف الاحترام والتعظيم على صدري تجاه الأرواح القدسية واعترف بأني لست أهلاً لان أكون كأصغرهم ، اضطر أن أقول بغير اختيار (هل الروح القدس الذي يبجله هؤلاء النصارى هو ذلك الروح القدس الجليل النوراني من أرواح الله الحق ؟ مع الأسف أن الجواب الذي أستطيعه هو النفي (لا.لا) يدعون أن روح القدس هو الله (حاش لله) فماذا نقول للمبشرين وللبابا وللكهنة الذين يزعمون تفوقهم على سائر الناس ويفتخرون ويتكبرون بوقوفهم على أسرار الألوهية ، وهم ينسبون إليه النسيان والجهل ، فقد أوحى إلى متى الإنجيلي انه لن يأتي بعد المسيح نبي حقيقي ، أفلم يكن يعلم بوجود ذلك المقدار من الأنبياء الذي تفتخر الكنائس بحصولها عليهم في زمان بولص ؟ أم أوحي ذلك إلى بولص ناسياً؟ وإذا كان هو الذي أوحي إلى أمثال متى ولوقا أن المسيح وحده هو المبشر ، فما بال بولص يبحث عن أنبياء ورسل في زمانه يفوقون المبشرين في الرتبة أضعافاً مضاعفة ؟ وإذا كان المسيح عليه السلام يبشر باقتراب ملكوت الله ، فان الروح القدس الذي يبحث عن إرسال جيوش من الرسل والأنبياء وظهورهم بغتة بعد عروج المسيح لا يفيد كنيسة المسيح قدر ذرة من الشرف والفخر الحقيقيين .
لا أعلم من التوراة ومن جميع كتب الأنبياء العبرانيين أن نبياً من الأنبياء كان يستحق حمل عنوان (رسول)(27) وبما أن لقب (رسول الله) أعلى بكثير من لقب (نبي) فأننا نتعلم من روح قدس بولص ان أرسل المسيح هم اكبر منه ، رحماك اللهم ربي ! انك لا ترضى بالاعتداء والتحقير الذي جوزوه على عبدك ، ورسولك وحبيبك عيسى عليه السلام وعلى روح قدسك العظيم المنير ، اللهم اهد مرتكبي ذلك إلى الإيمان والصلاح وهبهم الإدراك السليم ، إذ ليس في إمكاني غير الدعاء والاستغاثة .
من كان أولئك المبشرون غير متى ومرقس ولوقا ويوحنا ! ماذا كتبوا ؟ كم كان عدد الإنجيليين ؟ بأي إنجيل كانوا يبشرون ؟ ومن الذين كانوا يبشرونهم ؟ لاشك أن الروح القدس كان قـد نفـخ في أولئك وأوحى إليـهم فمـاذا عملوا ؟ من أولئك الذين هدوهم وجذبوهم إلى الإيمان ؟ ... ماذا يفيد تكثير مثل هذه الأسئلة ؟ ليست مما يستطيع المبشرون الإجابة عنها ، وهاءنذا اضطر إلى أن أقول إن الذين أحدثوا هذه الآيات جهلاً أو ظلماً بقصد أن يمجدوا المسيح أو يعظموا الإنجيل قد أهانوه وخانوا ملكوت الله الذي جاء ليبشر به .
إن هؤلاء الذين وضعوا هذه الغرائب في فم بولص لم يتوقفوا عن عزو إنجيل لبولص أيضاً كما ترى في رسالته إلى الرومانيين 16:2 (في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب إنجيلي بواسطة يسوع المسيح) .
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى