مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* أنطون بطرس - البطريرك أليكسي - يوحنا بن ماسويه

اذهب الى الأسفل

* أنطون بطرس -  البطريرك أليكسي - يوحنا بن ماسويه Empty * أنطون بطرس - البطريرك أليكسي - يوحنا بن ماسويه

مُساهمة  طارق فتحي الأربعاء ديسمبر 24, 2014 6:57 am

أنطون بطرس خريش
أنطون بطرس خريش (1907 - 1994) هو البطريرك الماروني الخامس والسبعون بين عامي 1975 و1986 حين استقال من منصب البطريرك بداعي السن. قاد الكنيسة المارونية أحد عشر عامًا ونيّف خلال فترة مضطربة من تاريخ لبنان بسبب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، وهو البطريرك الماروني الثاني من جنوب لبنان.
حياته
ولد في عين إبل الواقعة في جنوب لبنان قرب الحدود مع فلسطين؛ تلقى تعليمه في مدرسة القديس يوسف في بلدته والتي يديرها الآباء اليسوعيون؛ انخرط في سلك الكهنوت باكرًا وتلقى تعليمه الأولي في معهد الرسل في جونيه ومن ثم سافر إلى روما ليكمل تحصيله اللاهوتي في المدرسة المارونية ونال منها دكتوراه في الفلسفة واللاهوت عام 1925 وله من العمر سبعة عشر عامًا فقط. سيم كاهنًا عام 1930 في صور مركز الأسقفية التي تتبع لها عين إبل آنذاك، وتولى مهمة التدريس في مدرسة مشموشة ثم في جامعة الحكمة في بيروت، وظلّ يدرسه الكهنوت فيها حتى عام 1935 حين كلّفه البطريرك بولس بطرس المعوشي أن يغدو أمين سر مطرانية صور ويغدو النائب الأسقفي فيها، كذلك شغل منصب القاضي الروحي في جنوب لبنان وحيفا لجميع المسيحيين وليس لأبناء الكنيسة المارونية فقط.
غدا عام 1948 نائب رئيس اللجنة البابوية لإغاثة نازحي فلسطين في أعقاب حرب 1948 وتقديرًا لجهوده في عمليات الإغاثة منحه البابا بيوس الحادي عشر لقب أسقف فخري على مدينة طرطوس في سوريا في 25 أبريل 1950، ثم رقّاه البطريرك أنطون عريضة لرتبة أسقف في 15 أكتوبر 1950 بوصفه معاونًا لمطران صيدا أغسطينوس البستاني، ومع تقدّم هذا الأخير بالعمر، غدا خريش المدبر الرسولي للمطرانية ثم مطرانها في 25 نوفمبر 1957.
خلال عمله الأسقفي أسس جمعية كارتياس جنوب لبنان للأعمال الخيرية عام 1972 وذلك لمساعدة النازحين الفلسطينيين والمتضررين من الحرب مع إسرائيل خصوصًا إثر حرب 1967، وعرف عنه نسجه علاقات متميزة مع جميع مكونات النسيج اللبناني خلال فترة التوتر التي أدت إلى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية حتى لقب "مطران الدروز"، كذلك فقد جمعته علاقة طيبة مع موسى الصدر مؤسس حركة أمل في لبنان وتعاون معه عام 1967 في إنشاء "هيئة نصرة الجنوب".
البطريركية
الحرب الأهلية اللبنانية
انتخب بطريركًا في 2 فبراير-شباط 1975 بعد وفاة البطريرك بولس بطرس المعوشي، وجرى الاحتفال بارتقائه السدة البطريركية في يوم عيد مار مارون في ٩ فبراير - شباط، وبعد شهر واحد من ذلك اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية، التي انقسم فيها لبنان بين مؤيد للوجود الفلسطيني المسلّح والتبعات المنطلقة من هذا الوجود، وبين المعارضين له. كانت رسائله خلال فترة الحرب تدعو إلى الصفح والتعاون مع الآخر حتى سماها البعض "مزامير السلام"؛ الخطاب المتشنج الذي ساد في فترة الحرب دفع البعض للتشكيك في أهلية البطريرك قيادة المرحلة، فيما اقترح البغض الاخر ترشيحه إلى رئاسة الجمهورية كمرحلة انتقالية، الا انه رفض هذا الاقتراح منعا للوقوع في خطا المزج بين السياسة والدين، وتعرض لمحاولة اغتيال عام 1976. حاول البطريرك رأب الصدوع المتكررة بين الموارنة بنتيجة الحرب، منها محاولة المصالحة بين القوات اللبنانية وآل فرنجية في أعقاب مجزرة إهدن عام 1978 والتي راح ضحيتها طوني فرنجية وعدد من أفراد أسرته. موقف البطريرك الوطني والمعتدل والحل الذي اقترحه لوقف الحرب يتلخص بقوله :
من شأن هذا النظام أن يشرك جميع المواطنين في مسؤولية إدارة الدولة وتخطيط سياستها عن طريق انتخابات حرة، وأن يصون لهم كرامتهم فلا يفسح مجالاً ليسار يستبد بهم فيستعبدهم لدولة أو حزب، ولا ليمين يستغلّهم فيفقرهم ليكسب الأموال على حسابهم. وهذا النظام يتيح للمواطنين حل مشاكلهم بالحوار الهادئ والاقتناع ضمن إطار أحزاب سياسية معترف بها شرعًا.
منجزاته
منحه البابا يوحنا بولس الثاني رتبة كاردينال في 2 فبراير 1983، ما خوّله حضور أعمال المجمع السادس للأساقفة الكاثوليك حول العالم، الذي انعقد في الفاتيكان يوم 29 سبتمبر 1983. شهدت بطريركيته أيضًا تطويب الراهبة رفقة الريّس في 17 نوفمبر 1985، لتكون ثالث طوباويّة مارونية بعد القديس شربل والإخوة المسابكيون. أسس خلال بطريركته عددًا من أبرشيات الاغتراب الماروني، كما قام بتأسيس "اتحاد العائلات" الذي عرف لاحقًا باسم "الصندوق الماروني والمشاريع الإسكانية والإنمائية"، و"الهيئة المارونية للتخطيط والبناء". استقال من المهام البطريركية، ولم تنتهي الحرب بعد، عام 1986 بداعي التقدم في السن، وظلّ في دير بكركي وعضوًا في مجمع الأساقفة ومجمع الكرادلة، إلى أن توفي في بيروت عام 1994. خلفه نائبه العام المطران نصرالله بطرس صفير.
مؤلفاته
أمثولات الأحداث، 1976، رسالة الصوم لذلك العام دعا به للتبصر في ما يحيق بلبنان من أخطار.
الأزمة اللبنانية، 1976.
خواطر في التربية الدينية والخُلقية والوطنية. 1977.
التوبة، 1978.
في حقوق الطفل، 1980.
في واجب تثقيف الضمير، 1981.
في ممارسة الأسرار الإلهية، 1982.
في يوبيل الفداء، 1983.
في الألم وقيمته الخلاصية، 1984.
في وجوب العودة إلى الذات وإلى الله وإلى القريب، 1985

البطريرك أليكسي الثاني
مُساهمة طارق فتحي في الأربعاء 30 سبتمبر 2015 - 17:58

أليكسي الثاني (بالروسية:Святейший Патриарх Московский и всея Руси Алексий II؛ 13 فبراير 1929 - 5 ديسمبر 2008)، (اسمه العلماني أليكسي ميخائيلوفيتش ريديغير[1] بالروسية:Алексей Михайлович Ридигер) هو بطريرك موسكو وسائر روسيا الخامس عشر ورأس الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
كان أليكسي هو أول بطريرك يعين لرئاسة الكنيسة الروسية الأرثوذكسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وفي عهده الذي دام 18 عامًا، عادت الكنيسة تمارس أنشطتها بعد عهود الاضطهاد الذي مارسته الحكومة الشيوعية [بحاجة لمصدر]، كما زاد عدد رعاياها ليشمل ثلثي الشعب الروسي [بحاجة لمصدر]، والعديد من رجال النخبة السياسية.
سيرة الحياة
ولد البطريرك اليكسي (اسمه العلماني اليكسي ميخايلوفيتش ريديغر) في مدينة تالين بأستونيا في اسرة متدينة شديدة الورع في 23 فبراير/شباط عام 1929. وعمل اليكسي روديغير منذ طفولته في الكنيسة تحت رعاية ابيه الروحي القمص ايوان بوغويافلينسكي، ومن ثم تحت رعاية ايسيدور اسقف تالين واستونيا. وفي الفترة من عام 1944 وحتى عام 1947 عمل بصفة شماس لدى بافل (دميتروفسكي) كبير اساقفة تالين واستونيا ومن ثم لدى الاسقف ايسيدور. وتلقى تعليمه في المدرسة الثانوية الروسية في تالين. وفي عام 1945 كلف الشماس اليكسي بالتحضير لأفتتاح كاتدرائية الكسندر نيفسكي في مدينة تالين من اجل استئناف الصلوات والعبادة فيها (اغلقت الكاتدرائية في فترة الاحتلال الألماني). ومنذ مايو/أيار عام 1945 وحتى أكتوبر / تشرين الاول عام 1946 تولى مهام مسئول الخدمة في المذبح والقندلفت في الكاتدرائية. ومنذ عام 1946 قام بمهام منشد المزامير في كنيسة سيميونوفسكايا ومنذ عام 1947 في كنيسة قازانسكايا بمدينة تالين.
وفي عام 1947 التحق بالمدرسة اللاهوتية في بطرسبورغ (كانت ايامذاك تسمى بلينينغراد) وتخرج منها بدرجة امتياز في عام 1949. وعندما كان اليكسي ريديغر في العام الاول بالمدرسة اللاهوتية في بطرسبورغ جرى ترسيمه بصفة شماس في 15 ابريل/نيسان عام 1950 .وفي 17 نيسان/ابريل عام 1950 اصبح كاهنا وعين رئيسا لكنيسة الغطاس بمدينة ايخفي في ابرشية تالين. وفي عام 1953 تخرج الاب اليكسي من الأكاديمية اللاهوتية بدرجة امتياز وحصل على لقب دكتور فلسفة في اللاهوت.
في 15 تموز/يوليو عام 1957 عين الاب اليكسي رئيسا لكاترائية صعود العذراء في مدينة تارتو وعميد دائرة تارتو الكنسية. وفي 17 أغسطس/آب عام 1958 رفع إلى رتبة قمص.
في 3 مارس/آذار عام 1961 جرى في كنيسة الثالوث المقدس في دير(لافرا) الثالوث المقدس – سرجيوس ضمه إلى سلك الرهبنة. وفي 14 أغسطس/آب عام 1961 جرى تعيين كبير الرهبان اليكسي في منصب اسقف تالين واستونيا وتكليفه مؤقتا بأدارة ابرشية ريغا. وفي 21 أغسطس/آب عام 1961 رفع إلى منصب ارشمندريت. وفي 3 سبتمبر/ايلول عام 1961 جرت في كاتدرائية الكسندر نيفسكي في تالين رسامة الارشمندريت اليكسي في منصب أسقف تالين واستونيا.
في 14 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1961 عين الاسقف اليكسي في منصب نائب رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو. وفي 23 يونيو/حزيران 1964 رفع الاسقف اليكسي إلى منصب رئيس الاساقفة. وفي 22 ديسمبر/كانون الاول عام 1964 عين رئيس الاساقفة اليكسي مديرا لشئون بطريركية موسكو واصبح عضوا دائما في السنودس المقدس. وعمل في هذا المنصب حتى 20 يونيو/حزيران عام 1986.
وفي 7 مايو/أيار عام 1963 وحتى عام 1979 تمتع كبير الاساقفة اليكسي بعضوية لجنة التعليم. ثم اعفي من هذا المنصب بناء على طلبه في 16 أكتوبر/تشرين الاول عام 1986.
وفي الفترة من 17 أكتوبر/تشرين الاول عام 1963 حتى عام 1979 اصبح رئيس الاساقفة اليكسي عضوا في لجنة السنودس المقدس للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لشئون الوحدة المسيحية والعلاقات بين الكنائس.
في 25 فبراير/شباط عام 1968 رفع رئيس الاساقفة اليكسي إلى منصب مطران (متروبوليت). وتولى في الفترة من 10 مارس/آذار 1970 وحتى 1 سبتمبر/ايلول عام 1986 الاشراف العام على لجنة التقاعد التي تشمل مهمتها ممارسة شئون التقاعد لرجال الكنيسة وبقية العاملين في الهيئات الكنسية وكذلك اراملهم واطفالهم. ومارس المتروبوليت اليكسي وظائفه المسئولة بصفته عضوا في التحضير واجراء الاحتفالات بمناسبة الذكرى الخمسين (1968) ومن ثم الستين (1978) لاستعادة سلك البطريركية في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وعضوا في لجنة السنودس المقدس للتحضير لانعقاد المجمع المحلي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية في عام 1971، وكذلك كرئيس لمجموعة التنظيم والاجراءات رئيس سكرتارية المجمع المحلي.
واصبح منذ 23 ديسمبر عام 1980 نائبا لرئيس اللجنة التحضيرية للأحتفال بمناسبة ألفية تعميد روسيا وترأس مجموعة تنظيم الاحتفالات في هذه اللجنة، وفي سبتمبر/ايلول عام 1986 تولى رئاسة المجموعة اللاهوتية. وعين في 25 مايو/أيار عام 1983 رئيسا للجنة المسئولة عن اعداد التدابير الخاصة باستلام مباني مجمع دير القديس دانييل وتنظيم واجراء كافة اعمال الترميم والبناء من اجل اقامة مركز ديني – اداري للكنيسة الأرثوذكسية الروسية هناك. وبقي في هذا المنصب حتى تعيينه رئيسا لكرسي بطرسبورغ (لينينغراد سابقا). وفي 29 حزيران/يونيو عام 1986 عين في منصب متروبوليت لينينغراد ونوفغورود مع تكليفه بادارة ابرشية تالين.
وفي 7 يونيو/حزيران عام 1990 انتخب في المجمع المحلي للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لشغل منصب كرسي بطريركية موسكو. وجرى تنصيبه في 10 حزيران /يونيو عام 1990.

يوحنا بن ماسويه
أبو زكريا يحيى بن ماسويه الخوزي طبيب عالم مسيحي، أبوه سرياني وأمه صقلبية، يعود له الفضل في تطور العديد من العلوم في العالم الإسلامي في العصر العباسي الأول.
علاقته بالخلفاء
خدم الرشيد وخلفاءه حتى المتوكل، حيث ولاه الرشيد ترجمة كتب الطب القديمة التي وجدها المسلمون عند فتح بلاد الروم.و كان ملوك بني هاشم لا يتناولون شيئاً من طعامهم إلا في وجوده.[1]
انجازاته الطبية و مؤلفاته
قدم عدداً من الانجازات الطبية و تحديداً في علم التشريح، و طانت طريقته هي تشريح القردة ثم يطبق ما توصل له على الإنسان، و كان الخليفة المعتصم يساعده في الحصول على تلك القردة من بلاد النوبة.
من كتب ابن ماسويه المعروفة: النوادر الطبية، كتاب الأزمنة، وكتاب الحميَّات وقد ترجمت هذه الكتب وطبعت عدّة مرات.
أما آثاره التي لم تطبع فأهمها: طبقات الأطباء، كتاب الكامل، الأدوية المسهلة، كتاب دفع مضار الأغذية، علاج الصداع، الصوت والبحّة، الفصد والحجامة، كتاب الفولنج، معرفة العين وطبقاتها، كتاب البرهان، كتاب الأشربة، كتاب الجنين، كتاب المعدة، كتاب الجذام، كتاب السموم وعلاجها، كتاب الماليخوليا، كتاب التشريح، كتاب الأزمنة.
مواقف من حياته
كان يتمتع بخفة الظل، روي أنه اشتد عليه علة حتى يئس منها، و من عادة النصارى إحضاؤ من يئس منه أهله جماعة من الرهبان و القسيسين يقرءون حوله، ففعل له ذلك، فلما أفاق و هم يقرءون حوله، قال لهم : يا أولاد الفسق، ماتصنعون في بيتي؟ فقالوا له: كنا ندعو ربنا في التفضل عليك بالعافية. فقال لهم: قرص ورد أفضل من صلوات جميع أهل النصرانية منذ كانت إلى يوم القيامة، اخرجوا من منزلي. فخرجوا .
وفاته
توفي ابن ماسويه في سامراء في جمادى الآخرة سنة 243 هـ 857 ميلادية، تاركاً ما يقرب من أربعين مصنفاً بين كتاب ورسالة.


شخصيات مسحية اخرى

* أرغون جانير (Ergun Caner) واعظ معمداني إنجيلي. ولد سنة 1966 في ستوكهولم, السويد لعائلة تركية وهاجرت عائلته إلى الولايات المتحدة في 1969، وتحوّل وعدد من أفراد عائلته إلى المسيحية. يشتغل أستاذاً بكلية الإلهيات بجامعة ليبرتي التي أسسها القس الأصولي جيري فالويل.
لديه مواقف مؤيدة لدولة إسرائيل وآراء متشددة معادية للإسلام.

*ألكسندر فلاديميروفيش مين (بالروسية: Алекса́ндр Влади́мирович Мень) هو قسيس وكاتب روسي أرثوذكسي ولد بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني 1935 واغتيل بتاريخ 9 سبتمبر/أيلول 1990. تربى خلال الحقبة السوفيتية في موسكو في عائلة ذات أصول يهودية، تعمد وهو طفل رضيع في نفس اليوم مع والدته في كنيسة مدافن. درس الكتاب المقدس وهو صغير وفي عمر التاسع عشر ألف نسخة أولى لكتابه حول حياة يسوع "ابن الإنسان". رسم كاهناً عام 1960، ومن عام 1970 حتى وفاته خدم في رعية تبعد 30 كم عن موسكو.
قضى معظم حياته في التبشير بالديانة المسيحية وسط تهديدات متعاظمة من قبل جهاز الاستخبارات السوفييتي كي جي بي. ألف كتب عديدة على مستوى عال من الروحانية ، بينها مؤلف من سبعة أجزاء حول ديانات العالم، وتنوعت مستويات كتاباته من الأكاديمية إلى البساطة الشعبية. أوجد أول مدرسة أحد (مدرسة تعليم ديني) بعد فترة القمع في الاتحاد السوفييتي، وأسس جامعة وفتح باب العمل الطوعي في مشافي الأطفال، وعمد الآلاف على المعتقد المسيحي. نظم ابتداءً من نهاية عام 1988 مواعظ ومحاضرات دينية في صالات كبيرة وفي المعامل وفي النوادي ووسائل الإعلام من راديو وتلفزيون. وفي فصح عام 1990 أصبح أحد خطباء أكبر تجمع ديني في الستاد الأولمبي في موسكو.
في صباح يوم 9 سبتمبر/أيلول 1990 وبينما كان ألكسندر متوجهاً من بيته في قرية سيمخوز الروسية إلى محطة القطار قتل بضربة فأس من الخلف، وكانت وجهته في ذلك اليوم نوفايا ديريفنيا للاحتفال بالقداس. لمحت تحقيقات الشرطة إلى أن القاتل هو متطرف يهودي، ينما تحدثت اشاعات عن متطرف مسيحي و أخرى عن عملية انتقام من متعصب شيوعي، ولم يعلن بشكل رسمي عن المجرم الحقيقي. وبشكل عام يعزى لألكسندر مين القيام بدور رائد بإرجاع المسيحية إلى واجهة الحياة اليومية في روسيا بعد 70 سنة من الممارسات اللادينية للدولة.
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى