مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* تأمل تجاوزي - الإسقاط النجمي - إدراك فوق حسي - لاستبصار بالماضي.

اذهب الى الأسفل

* تأمل تجاوزي - الإسقاط النجمي - إدراك فوق حسي - لاستبصار بالماضي. Empty * تأمل تجاوزي - الإسقاط النجمي - إدراك فوق حسي - لاستبصار بالماضي.

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة يناير 28, 2011 9:58 am

تأمل تجاوزي
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 19:13
Arwikify.svg هذه المقالة تحتاج للمزيد من الوصلات للمقالات الأخرى للمساعدة في ترابط مقالات الموسوعة. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة وصلات إلى المقالات المتعلقة بها الموجودة في النص الحالي. (أغسطس 2015)
Commons-emblem-issue.svg بعض المعلومات الواردة هنا لم تدقق وقد لا تكون موثوقة بما يكفي، وتحتاج إلى اهتمام من قبل خبير أو مختص. ساعد بتدقيق المعلومات ودعمها بالمصادر اللازمة.
التأمل خارج نطاق الواقع أو التأمل التجاوزي (بالإنجليزية: Transcendental Meditation) يقصد به نوع خاص من تأمل المانترا يمسى تقنية التأمل خارج نطاق الواقع أو يقصد به حركة التأمل خارج نطاق الواقع أو حركة التأمل التجاوزي. التقنية والحركة ظهرتا في الهند على يد مهاريشي ماهش يوغي أواسط خمسينات القرن العشرين.
التقنية سهلة بسيطة وطبيعية تأخذ العقل الواعي إلى مستويات عميقة في داخلنا، وتجعله يتجاوز الأفكار ويختبر حالة الوعي الصافي، التي هي حالة لا محدودة من الوعي. عندما يختبر العقل حالة الوعي الصافي، يكسب الجسم راحة عميقة جداُ أعمق بكثير من راحة النوم العميق، ونتيجة لهذه الراحة العميقة، يبدأ الجسم في التخلص من الضغوط والإجهاد.

تاريخها ومصدرها
التامل موجود منذ القدم، وكان يستخدمه الانبياء والمرسلين، كما حصل مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، حين نزل عليه الوحي، ولكن في العصر الحديث تطورت مفهوما وضمنا حيث عدل هذه التقنية حكيم من الهند يدعى مهاريشي ماهش يوغي منذ العام 1956، وقد جال حول العالم واسس مراكز للتأمل التجاوزي في معظم البلدان. ترتكز التقنية على علوم الفيدا، وهي العلوم الهندية القديمة جداً والتي يعود تاريخها إلى أكثر من 25 ألف سنة قبل الميلاد. تشمل علوم الفيد مختلف المواضيع التي يحتاجها الإنسان لتسيير حياته، وكما أعاد إحيائها وتنظيمها مهاريشي ماهش يوغي، فهي تتضمن 40 جزء، كل جزء منها يشمل عدة كتب.
ضمن علوم الفيدا هنا علوم الطب المعروفة باسم أيورفيدا وعلوم الهندسة المعمارية المعروفة باسم استهاباتيا فيدا. كما تتضمن أيضاً علوم اليوغا التي منها أتت تقنية التأمل التجاوزي. كلمة يوغا باللغة العربية تعني التوحيد، ويقصد يذلك ربط المستويات السطحية المتحركة والديناميكية مع المستويات العميقة الساكنة في داخلنا والتي هي مصدر لكل طاقة وكل ديناميكية.

ما هي تقنية التأمل التجاوزي؟
تمارس تقنية التأمل التجاوزي لمدة 20 دقيقة مرتين في اليوم. نجلس في وضع مريح ونغمض العنين. إن التقنية سهلة جداً يمكن لكل فرد أن يتعلمها ويمارسها. لا تتطلب التقنية أي مستوى علمي معين، أو أي معرفة مسبقة، لذلك يمكن تعلمها من قبل جميع الأشخاص من عمر خمسة إلى كل الأعمار. يمارسها الناس على اختلاف حضاراتهم ومعتقداتهم وأديانهم وثقافاتهم. إن برنامج مهاريشي للتأمل التجاوزي ليس بفلسفة ولا يتطلب أي إعتقاد أو سلوك أو نمط حياة مختلف.
تسمح تقنية التأمل التجاوزي للعقل أن يستقر في الداخل متجاوزاً التفكير ليختبر منبع الفكر - الإدراك الصافي الي يعرف أيضاً بالوعي التجاوزي. هذا هو المستوى الأكثر سكوناً والأكثر سلاماً للوعي - الذات الأعمق في داخلنا. في هذه الحالة من اليقظة المريحة، يعمل الدماغ بتماسك أكبر وبشكل ملحوظ كما يكسب الجسم راحة عميقة جداً. هناك أكثر من ستة ملايين شخص حول العالم تعلوا هذه التقنية السهلة والطبيعية - تعلما الناس من كل الأعمار والثقافات والأديان.
يوجد أكثر من 600 بحث علمي أجريت عن التقنية، وقد نفذت هذه الأبحاث في أكثر من 250 جامعة ومؤسسة علمية ومعاهد أبحاث في 33 بلد، منها هارفرد، ويو سي أل أي، وستانفرد. وقد تم نشر هذه الأبحاث في أكثر من مئة مجلة علمية مرموقة. توثق هذه النتائج أن التأمل التجاوزي هو التقنية الوحيدة والأكثر فعالية المتاحة من أجل اكتساب الإسترخاء العميق وإزالة الضغوط والإجهاد وإزدياد الإبداع والذكاء وتحسّن الصحة ونيل السعادة الداخلية والإكتمال: وهذا ما يساهم مباشرة في توفير المنعة للوطن والسلام للعالم؟

منافع التأمل التجاوزي
خلال ممارسة تقنية التأمل التجاوزي، يستقر العقل في الداخل متجاوزاً التفكير ليختبر منبع الفكر، المستوى الأكثر سكوناً وسلاماً للوعي–الذات الداخلية الأعمق في داخلنا، ما يجعل الجسم يختبر حالة فريد من الراحة العميقة. نتيجة لهذه الحالة من الراحة العميقة، تتحلل الضغوط والإجهاد العميقة المتجذرة فينا، ما يؤدي إلى تحسن شامل على مستويات حياتنا كافة؛ العقل والجسم والسلوك الاجتماعي والسلام العالمي.

تنمية الطاقات العقلية
إن تقنية التأمل التجاوزي هي التكنولوجيا لكل فرد كي نصبح أكثر ابداعاً وأكثر طاقة وأكثر سعادة في داخلنا، فهي تكشف الذكاء الخلاق الداخلي لكل فرد. كل أنواع الذكاء الذي نستعرضه في حياتنا يأتي من الأفكاء والأفكار تأتي من مكان ما في أعماق ذاتنا.
نحن نحدد مركز الذكاء الخلاق في داخل كل فرد في منبع الفكر، خلف مجال النواحي المرهفة من التفكير - الوعي الصافي - خزان الذكاء الخلاق - الذي هو خزان للذكاء اللامحدود والطاقة اللامحدودة والإبداع اللامحدود. يقول علماء النفس أن الإنسان عامة، يستخدم جزء ضئيل من طاقته العقلية - فقط من 5 إلى 10 بالمائة. هذا ما يفسّر سبب عدم التمتع بالحياة بكل طاقتها.
تنمي تقنية التأمل التجاوزي الطاقة الفكرية بالكامل بطريقة طبيعية. يعرف الإنسان بكيفية عمل دماغه. إن وضوح الإدراك الذي ينمو من خلال تقنية التأمل التجاوزي هو شيء أساسي لكل فرد، بغض النظر عن تخصصه واهتماماته. لقد أظهرت الدراسات العلمية أن الذين يمارسون تقنية التأمل التجاوزي يكسبون تحسنات كثيرة في طاقتهم العقلية منها:
ازدياد الذكاء والإبداع
تحسّن الذاكرة
توسع مقدرة الفهم وتحسن القدرة على التركيز
تحسن الأداء الأكاديمي
فعالية أكبر وأكثر أنجازاً في الحياة المهنية
مستويات أعلى من الخلق والإبتكار
فعالية أكبير في تعلّم المفاهيم الجديدة
منطق أخلاقي يعتمد أكثر على المبادئ
مستوى أعلى من الذكاء
أقل عصابية
زيادة الكفاءة في الجهاز العصبي

تحسّن الصحة
إن حالة الراحة الفريدة من نوعها التي نكسبها خلال التأمل التجاوزي لا تساعد الجهاز العصبي على التخلص من التعب السطحي للعمل اليوم فحسب، بل هي تحلل الضغوط والإجهاد المتجذرة بعمق والمتراكمة في الجسم. تحسّن تقنية التأمل التجاوزي وظائف الجهاز العصبي البدني كما تحسّن ترابطه مع العقل. تزداد الطاقة والفعالية في العمل، ويصبح الفرد قادراً على الإنجاز أكثر دون أن يحلل عليه التعب المرهق. إن التأمل التجاوزي هي التقنية الوحيدة والبسيطة التي يستطيع كل فرد إضافتها إلى الروتين اليومي للتمتع بالمنافع العميقة والطويلة الأمد للصحة وطول العمر. تظهر الدراسات العلمية أن برنامج التأمل التجاوزي له فعالية كبيرة في الوقاية والعلاج من الأمراض والاضطرابات الفسيولوجية. هناك الآلاف من الأطباء حول العالم الذين يصفون ممارسة تقنية التأمل التجاوزي لمرضاهم. وموجز منافع التأمل التجاوزي في مجال الصحة هي:
اعتدال ضغط الدم المرتفع عند الطلاب والمسنّنين
انخفاض تصلب الشريانين وانخفاض مخاطر الاصابة بالسكتة الدماغية.
انخفاض الكولسترول المنخفض
انخفاض أوجاع الرأس المزمنة
تحسينات في الأمراض الصدرية والربو
تحسن مستوى السكري في الدم ومستوى الأنسولين
تحسن صحة الجهاز الهضمي
انخفاض دخول المستشفيات وزيارات الأطباء
انخفاض المصاريف الطبيّة
تحسن في آلام الظهر المزمنة والتهاب المفاصل الروماتويدي
عمر بيولوجي أصغر بالمقارنة مع العمر الزمني
انخفاض أرق النوم
زيادة الطاقة وتحسنّ العافية

تحسّن السلوك والتصرّف الاجتماعي
إن التصرف هو الوسيلة لتحقيق حاجات الفرد، قمن الضروري أن يتكلل كل سلوك وكل تصرف بالنجاح. يعتمد السلوك على القابلية على التقييم، والتي بدوره يعتمد على القابلية على التقدير، وأيضاً بدوره يعتمد على نوعية وصفات العقل والقلب. يرتكز السلوك الاجتماعي المثالي على العطاء إلى الآخرين. من أجل أن نعطي بشكل طبيعي للآخرين من خلال حديثنا وأعمالنا وتصرفاتنا على كل واحد منا أن نشعر بالامتلاء والطمأنينة. يعيد برنامج التأمل التجاوزي التوازن إلى العقل والجسم معطياً راحة عميقة واختباراً مباشراً لحقل الغبطة الداخلية والتناغم والوحدة. ما يزيد تقدير الفرد لذاته وللآخرين وللبيئة المحيطة؛ وكنتيجة لذلك، يتصرف الفرد بشكل مفيد أكثر ومساعد أكثر وأكثر عطفاً وأكثر تقدماً. يحسّن الفرد السعيد والسليم توعية البيئة حوله، والبيئة الأفضل بدورها نغني الفرد. للفرد له التأثير الحقيقي على الحياة في المجتمع والوطن والعالم. تحسّن تقنية التأمل التجاوزي نوعية الحياة عند الفرد وتنمي السلوك الاجتماعي المثالي. إن السلوك هو التعبير عن نوعية الحياة الداخلية، الصفات الداخلية للوعي. في العمل من مستوى الإدراك اللامحدود، الذي ينمو من خلال التأمل التجاوزي، يسود التناغم في سلوكنا. توثق الأبحاث العلمية العديدة منافع التأمل التجاوزي في مجال السلوك الاجتماعي المثالي:
ازدياد التحقيق الذاتي
تحسن العافية الداخلية
ازدياد الثقة بالنفس
ازدياد الثبات العاطفي والنضج
مستوى أعلى من التصرف الخلقي
ازدياد الصداقو والمودة
تحسّ، الحياة العائلية
ازدياد الصبر والتحمّل
ازدياد تحسس مشاعر الآخرين
التوجه في اتجاه القيم الإيجابية
تقدير إيجابي للآخرين
انخفاض انتكاسات المفرج عنه من السجون
ازدياد الاستقلالية والاعتماد على الذات
احترام أكبر للقيم التقليدية والاجتماعية

نحقيق السلام العالمي
أن السلام العلمي هو الهدف الطويل الأمد للعديد من الأجيال؛ إلا أن جميع المحاولات من قبل الحكومات، أكانت من خلال المفاوضات أو المعاهدات أو السلاح والحروب، إلا أنها جميعها بائت بالفشل في تحقيق حالة دائمة من السلام. تفتقد الحكومات إلى المعرفة لكيفية استخدام الطاقة الوطنية لتحقيق هذا الهدف الأسمى. هناك العديد من الدراسات العلمية التي تؤكد أن برنامج التأمل التجاوزي والبرامج المتقدمة (برنامج تي أم سيدهي) تلبي هذه الحاجة بوسيلة فعالة لخلق التناغم والسلام في المجتمع. أظهرت الدراسات العلمية أنه في المدن والقرى حيث كان هناك عدد ضئيل يوازي 1% من عدد السكان يمارسون التأمل التجاوزي، انخفضت الاتجاهات السلبية في المجتمع، وزادت الاتجاهات الإيجابية. ونتائج الدراسات العلمية هي:
انخفاض نسبة الإجرام
تحسّن، نوعية الحياة في المجتمع
تصرفات أكثر إيجابية من الرأساء في البلد
تحسن الاتجاهات الاقتصادية
تحسّن التعاون بين الدول
انخفاض النزاعات الوطنية والدولية
انخفاض النزاعات المسلحة
انخفاض الإرهاب
زيادة التقدم نحو السلام

التأمل التجاوزي - تقنية فريدة بشكل جوهري
تتميّز تقنية التأمل التجاوزي عن غيرها من التقنيات بثلاثة طرق هامة:
1. التجاوز والتسامي -- دون أي جهد، تسمح تقنية التأمل التجاوزي للعقل أن يتجاوز ويتسامى، ليستقر في الداخل متجاوزاً لنطاق التفكير كي يختبر منبع الفكر - الوعي الصافي، المعروف أيضاً باسم الوعي التجاوزي. يصف علماء الدماغ والأعصاب هذه الحالة أنها حالة "اليقظة المريحة". هذا هو المستوى الأكثر سكوناً وأكثر سلاماً للوعي - الذات الداخلية في أعماقنا.
2. دون أي جهد -- تتميّز تقنية التأمل التجاوزي عن غيرها من التقنيات بأنها لا تعتمد طرق التركيز أو التبصر والتمعّن أو التحكّم بالعقل. هذا ما يجعلها سهلة التعلّم وممتعة في ممارستها.
3. ترتكز على الإثبات -- هناك كمية هائلة من الأبحاث المعلنة والتي توثق منافع التأمل التجاوزي في عدة مجالات، بما في ذلك انخفاض الضغوط والإجهاد والتوتر والقلق، وتحسن الصحة والوظائف الدماغية وزيادة تحقيق الذات.

كيف نتعلم تقنية التأمل التجاوزي؟
تقنية التأمل التجاوزي سهلة التعلّم وتعطي منافع كثيرة على مدى الحياة. تعطى التقنية خلال دورة أولية من سبع خطوات تتضمن تعليمات شخصية، إضافة إلى متابعة شخصية وأيضاً اشتراك اختياري مدى الحياة، وذلك لضمان اكتساب المنافع الأقصى من الممارسة.
إن تقنية التأمل التجاوزي هي فريدة من نوعها نسبة إلى الأنواع الأخرى للتأمل. إنها طبيعية وبلا مجهود، لكنها تتضمن تعليمات شخصية كي نتعلمها. فهي تعلم بشكل شخصي وخاص من أستاذ(ة) للتأمل التجاوزي معتمد ومتدرب، وذلك في دورة من التعليمات وفقاً لمنهج محدد. تضمن هذه التعليمات الشخصية بأن يتعلم كل فرد ممارسة التأمل التجاوزي بشكل صحيح ليكسب المنافع القصوى. تعطى دورة التأمل التجاوزي في ثلاثة مراحل وهي:
1. الخطوات السبع لتعلم التقنية:
الخطوة الأولى: المحاضرة التمهيدية (ساعة واحدة)
الخطوة الثانية: المحاضرة التحضيرية (45 دقيقة)
الخطوة الثالثة: المقابلة الشخصية (15 دقيقة)
الخطوة الرابعة: التعليم الشخصي (ساعة ونصف)
الخطوات الخامسة إلى السابعة: دروس التحقق (ساعة ونصف)
2. المتبعة الشخصية: خلال الأشهر الثلاثة التالية، سوف يكون هناك لقاءات مع أستاذ(ة) التامل التجاوزي - تحدد مرة واحدة كل 15 يوماً - للتحقق بأن ممارستك للتأمل التجاوزي هي صحيحة وللتأكد بأنك تكسب منافعها الكاملة.
3. اشتراك مدى الحياة: كلما تحتاج لمراجعة طريقة الممارسة أو لتفحص صحة الممارسة بشكل شخصي، أو إذا كنت ترغب في الحصول على تعليمات وارشادات إضافية، سوف يكون ذلك متوفراً من دون أي كلفة. من المستحسن تفحص المماسة مرة في الشهر على الأقل خلال السنة الأولى. كما يمكنك المشاركة في نشاطات مراكز التأمل التجاوزي مثل المحاضرات المتقدمة ولقاءات المناسبات الخاصة ولقاءات التأمل الجماعي والاحتفالات.

الإسقاط النجمي
صورة بعنوان "الفصل بين الروح و الجسد" مأخوذَة من سر الزهرة الذهبية وهوَ كُتيّب صيني قديم في الكيمياء والتأمل.
الإسقاط النجمي أو الإسقاط الأثيري (بالإنكليزية: Astral Projection) هو تفسيرٌ افتراضيّ لحالَةِ الخروجِ من الجسد وذلك بافتراضِ أنّ هُناكَ هيئةٌ نجميّة تتنفصل عن الجسد الفيزيائي قادِرة على السفر خارجه.ويُشير المصطلح إلى قدرة الشخص على ترك جسمِه والسفر عبر الجسم الأثيري لأي مكانٍ يريده. وفكرة الإسقاط النجمي موجودَة منذُ القِدم في العديد من الديانات حولَ العالم، وتُعتبر كذلك أحد أشكال الأحلام الجلية والتأمل.
وقد شعرَ بعض المَرضى الذين يهلوسون والذين عرّضوا أنفُسهم للتنويم الإيحائي والمغناطيسي الذاتي شعروا بشعورٍ مشابهٍ لحالَة الإسقاط النجمي. وعلى الرُغم من وجودِ بعضِ الأشخاص الذين يدّعونَ أنهم قادرون على القيام بالإسقاط النجمي إلّا أنّه لا يوجَد دليلٌ علميّ على هذا، لذلك فهو يُصنّف ضمن العلوم الزائِفة. وقد بائت العديدُ من محاولات التحقّق من الظاهرة بالفشل.

فروع الإسقاط النجمي
هناك فروع عديدة للإسقاط النجمي أهمها:
تجربة الخروج من الجسد (Out of Body Experiences)
وينقسم إلى (رحلة وعي داخلية ) و (رحلة وعي خارجية ) , وهو إنجراف الوعي نحو بيئة ذبذبة كثيفة , إما خارج الجسد , أو عوالم أثيري .
الأحلام الجلية (Lucid Dreaming)
وهي الإستيقاظ داخل الحلم , وإستقبال المظاهر الأثيرية له , ويمكن في حالة إنخفاض (التحكم الأناني الذاتي ) أن يغير الشخص من الحلم , كالطيران أو خلق أشياء .
التخاطر (Telepathy)
الرؤية عن بعد (Remote Viewing)
يعتبر الفرعان الأوليان من أكثر الطرق ممارسة بين المهتمين بهذا الموضوع.
قد تطول أو تقصر المدة التي يقضيها الشخص في تعلم تقنيات الاسترخاء والتركيز وذلك حسب قدرات الشخص.
أغلب الممارسين يقومون بذلك للمتعة ولكن هناك فئة أخرى تقوم بعلاج المشاكل النفسية وحتى علاج الأمراض عن طريق ممارسة الخروج من الجسد أو الأحلام الواضحة

إدراك فوق-حسي
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 18:57
ظواهر الإدراك الحسِّي الفائق Extrasensory Perception
وتعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة، ويتم استلامها في منطقة غير معروفة في الدماغ، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة. وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري.
بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر "أي الإدراك الحسي الفائق" Rhine,1934 الذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية
تقسم ظواهر الإدراك الحسي الفائق إلى ثلاثة أنواع

توارد الأفكار(تخاطر) Telepathy
وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمسة لقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء على الظواهر الباراسكولوجية ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة معينة وفعلا نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من اوارد الفكار بينهم وبين أفراد آخرين والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته

الإدراك المسبق
هو القدرة على توقع أحداث مستقبلية قبل وقوعها.
بالإدراك الاسترجاعي Retrogression Perception[عدل]
يقصد به القدرة على معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب المعلومات التقليدية ولما كانت الفيزياء الحديثة تعد "الزمن" بعدا رابعا إلى الأبعاد الثلاثة التي تتحرك فيها الأجسام وتتشكل منها فان العديد من علماء الباراسيكولوجيا يعتقدون أن هاتين الظاهرتين تمثلان " تجاوزا أو تغلبا " على حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل، بينما الإدراك الاسترجاعي هو حركة عكسية في بعد الزمن نحو الماضي.
الاستشعار Chairsentience
هو القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس وكما يعد الباحثون ظواهر الإدراك المسبق تجاوزا لحاجز الزمن، فانهم يرون في الاستشعار تجاوزا لحاجز المكان هذه الظاهرة أيضا هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث علمية مكثفة0 ومن أشهر التجارب على هذه الظواهر تلك التي قلم بها عالمي الفيزياء هارولد بتهوف ورسل تارغ في مختبرات معهد بحث ستانفورد حيث تم اختبار قابليات أحد الأشخاص الموهوبين حيث كان يطلب منه وصف تفاصيل مكان ما، بعد أن يعطي موقع المكان بدلاله خطي الطول والعرض كان هذان الباحثان يختاران أماكن تحتوي على معالم لا توضع عادة على الخرائط لضمان أن لا يكون الشخص الذي تحت الاختبار قد شاهدها الشخص قادرا على وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة أكدت امتلاكه لقدرات فائقة
وبالرغم من أن قدرات الباراسيكولوجيا تصنف إلى الأنواع التي جري ذكرها، وهذا التصنيف يعتمده معظم الباحثين في هذا المجال فان تصنيف هذه القدرات هو في الحقيقة أصعب بكثير مما قد يبدو عليه للوهلة الأولى
ان صعوبة تصنيف الظواهر الباراسيكولوجية يشير إلى تعقيد هذه الظواهر ومحدودية المعرفة العلمية عنها حاليا بل أن الأصناف أعلاه إذا كنت تشمل الغالبية العظمي من الظواهر الباراسيكولوجية المعروفة فأنها في الواقع لا تغطي كل تلك الظواهر
ان مما لا شك فيه أن قدرات خارقة مثل تلك التي تم التطرق إليها أعلاه هي مما يثير اهتمام الناس، والباحثين والأشخاص المثقفين والبسطاء كذلك أما بالنسبة للاهتمام العلمي بهذه الظواهر فان هدفه الرئيسي أن تساعد مثل هذه الدراسات على مزيد من الفهم لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه والواقع أن أهمية هذه الظواهر وما يمكن أن تقدمه لفروع المعرفة العلمية المختلفة يبدو جليا من خلال اهتمام علماء من مختلف الاختصاصات بدراسة هذه الظواهر
كما أبدى الباحثون اهتماما باستكشاف أماكن وضع مثل هذه القدرات تحت سيطرة الإنسان بشكل عام، وهو أمر يمكن أن يأتي بفوائد كبيرة طبعا ن إذا كان هذا الحلم واقعيا بل أن أهمية الظواهر الباراسيكولوجية جعلت منها إحدى مجالات البحوث السرية التي قامت بها الدول خلال فترة الحرب الباردة وبالذات خلال السبعينات كانت هناك دراسات كثيرة في المعسكرين الغربي والشرقي لبحث استخدام مثل هذه القدرات لأغراض تجسسية
ان هناك مؤشرات كثيرة على أن علم الباراسيكولوجيا يمكن أن يكون العلم الواعد الذي ستقوم على أسسه الحضارة الإنسانية الجديدة

الاستبصار بالماضي
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 19:05
الاستبصار في الماضي Retrocognition أو postcognition : يتألف مصطلح Retrocognition من شقين أحدهما (retro) ويعني الوراء أو الخلف أو الماضي بالاتينية‚ أما الشق الثاني فهو (cognition) والتي تعني المعرفة‚ يصف هذا المصطلح المعرفة بتفاصيل حدث من الماضي لم يتم التعرف عليه أو تعلمه أو الاطلاع أو الاستدلال عليه بالوسائل المعرفية الاعتيادية " مثل كتب التأريخ او الوثائق التأريخية او نقل الكلام مشافهة جيلا بعد جيل وانما بواسطة العقل فقط " "كما صاغه السيد فريدرك مايرز Frederic W. H. Myers .

النفساني.....
مُساهمة  طارق فتحي في الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 - 19:08
النفساني (psychic) (play /ˈsaɪkɪk/؛ مشتقة من الكلمة اليونانية "ψυχικός psychikos" والتي تعني "عقلي") هو الشخص الذي يدّعي، أو يدعي من حوله، أن لديه القدرة على إدراك المعلومات التي لا يمكن إدراكها عن طريق الحواس العادية، من خلال نوع من الإدراك فوق-الحسي (ESP). كما يستخدم مصطلح "النفساني" أيضًا في وصف الممثلين المسرحيين، مثل سحرة المسرح، الذين يستخدمون بعض الفنون مثل الحواية والقراءة الباردة والقراءة الساخنة حتى يُظهروا تلك القدرات. قد يشير المصطلح أيضًا إلى قدرة العقل على التأثير على العالم ماديًا باستخدام قوى التحريك العقلي، مثل تلك التي قدمها أوري جيلر (Uri Geller).
وعادةً ما يظهر النفسانيون في روايات الـفانتازيا، مثل رواية المنطقة الميتة (The Dead Zone) لـستيفن كينغ (Stephen King). وعلاوة على ذلك، فهناك صناعة ضخمة قائمة في ذلك المجال، حيث يقوم النفسانيون بتقديم الاستشارات والنصائح لعملائهم. ومن أشهر النفسانيين المعاصرين مس كليو (Miss Cleo)،‏[2] وجون إدوارد (John Edward)، ودانييل إجنيو (Danielle Egnew)، وخوزيه أورتيز ال بوين سامرتينو (Jose Ortiz El Buen Samaritano)، وسيلفيا براون (Sylvia Browne). كما يُعد وجود المحققين النفسيين، وبعض الممارسات الأخرى مثل علم الآثار النفسي، أو حتى الجراحات النفسانية دليلًا على وجود القوى النفسانية.
وصف بعد النقاد القوى النفسانية بأنها مجرد محاولات للخداع المتعمد، أو هذيان النفس. وفي عام 1988، قدمت الأكاديمية الوطنية للعلوم (U.S. National Academy of Sciences) تقريرًا عن الموضوع، وتوصلت في نهايته إلى أنه "لا يوجد أي تفسير علمي لتلك الظاهرة في الأبحاث التي أجريت على مدار 130 عامًا منذ بداية وجود علم ما وراء النفس."[7] وقد حاولت إحدى الدراسات من قبل أن تعيد تجارب علم ما وراء النفس التي كانت تدعم وجود الاستبصار والقوى النفسانية. ولكن كل تلك المحاولات "فشلت في أن توفر أي نتائج مهمة"، و"لذا، فلا داعي لدعم وجود القدرات النفسانية".
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى