مـنـتـديــات الــبـــاحـــث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

* الزوائد و النواقص - قواطع الهيلاج - دلالات الكواكب والبروج

اذهب الى الأسفل

* الزوائد و النواقص - قواطع الهيلاج - دلالات الكواكب والبروج Empty * الزوائد و النواقص - قواطع الهيلاج - دلالات الكواكب والبروج

مُساهمة  طارق فتحي الجمعة ديسمبر 19, 2014 3:52 am

ما تزيده الكواكب و تنقصه
فإذا عرفت ما حصل للكتخداه من السنين و الشهور و أردت معرفة ما تزيده الكواكب أو تنقصه فانظر إليه فإن كان معه سعد أو نظر إليه من التثليث أو التسديس و هو متصل به فإنه يزيده مثل سنيه الصغرى إن كان تام القوة , و إن كان متوسطا في القوة فبقدر سنيه الصغرى شهورا , و إن كان ضعيف القوة فبقدر سنيه الصغرى أياما أو ساعات .
و إن قارنه نحس أو نظر إليه من تربيع أو مقابلة ينقصه مثل سنيه الصغرى إن كان تام القوة , و إن كان متوسطا في القوة فبقدر سنيه الصغرى شهورا , و إن كان ضعيفا لا قوة له فبقدر سنيه الصغرى أياما أو ساعات .
و ليس تكون زيادة و لا نقصان إلا باتصال الإنصراف و الإتصال لقاء .
و النحوس ينقص من المقارنة و المقابلة و التربيع .
و السعود تزيده من المقارنة و التثليث و التسديس .
و ليس يزيد سعد من تربيع و لا مقابلة .
و لا ينقص نحس من تثليث و لا تسديس .
فأما عطارد فإن كان مع السعود المعطين مشرقا كان أو مغربا أعطى مثل سنيه الصغرى , و إذا كان مع النحوس نقص مثل سنيه الصغرى .
و الشمس تزيد من التثليث و التسديس و تنقص من المقارنة و التربيع و المقابلة .
و أنحس ما يكون الكتخداه إذا كانت مع المريخ و ذلك لإجتماع حرارتهما .
و إذا كان الكتخداه تحت الشعاع لم يقدر على قبول ما تزيده السعود إلا أن يكون صحيحا فإنه أسعد ما يكون إذا كان كذلك سعدا أو نحسا .
و اعلم أنه قد يعطي الكتخداه نصف سنيه و ربع سنيه و أقل من ذلك و أكثر و ذلك عند انتهائه إلى مقارنةالنحوس و تربيعها و مقابلتها بغير نظر من السعود و هذا ضرب من القطع فتفقده و اعمل به .
فإذا عرفت ما للكتخداه من السنين و الشهور بعد الزيادة و النقصان فسير الهيلاج بدرج المطالع إلى أجساد النحوس و شعاعاتها , فإذا تشابهت سني التسيير بسني الكتخداه أو كانت قريبا منها و بلغ الهيلاج أجساد النحوس و شعاعها تلق شعاع سعد إلى ذلك الحد الذي انتهى الهيلاج إليه دل على الهلاك في تلك السنة سيما إذا فسد برج المنتهى و ما فيه و موضع القسمة و القاسم .
و إذا انتهى الهيلاج إلى أجساد النحوس و شعاعاتها بغير مشاكلة لسني الكتخداة دل على نكبات تصيب المولود , سيما إذا كانت النحوس في مجرى درجة الهيلاج في العرض و الميل .
و اتصال الشمس و القمر و الطالع و سهم السعادة و بدرج الإجتماع أو الإمتلاء بأجساد النحوس أو تربيعها أو مقابلتها و اتصال النحوس بها دليل على قلة البقاء و قصر المدة و أقواها الطالع ثم القمر ثم الكتخداة ثم سهم السعادة .
فإذا نحس أحد الهياليج مع الكتخداة عاش المولود بقدر سني الكتخداة عاش المولود بقدر سني الكتخداة الصغرى أياما أو شهورا أو سنين بقدر قوة الكتخداة من الشمس و الفلك .
سني الشمس الكبرى 120 الوسطى 39.5 الصغرى 19
سني القمر الكبرى 100 الوسطى 66 الصغرى 25.5
سني زحل الكبرى 57 الوسطى 43.5 الصغرى 20
سني المشتري الكبرى 76 الوسطى 45.5 الصغرى 12
سني المريخ الكبرى 66.5 الوسطى 40.5 الصغرى 15
سني الزهرة الكبرى 82 الوسطى 45 الصغرى 8
سني عطارد الكبرى 76 الوسطى 48 الصغرى 20
و إليكم تفسير كلمة الهيلاج :
الهيلاج إسم الفارسية لدليل عمر المولود من شمس أو قمر أو سهم السعادة أو جزء الطالع أو جزء الإجتماع أو الإستقبال أيها كان قبل الولادة فمنه يعرف هل له عمر أم لا .
و الكتخداة إسم بالفارسية لدليل مدة عمر المولود من هذه السنين ذكرناها من الكبرى و الوسطى و الصغرى و العظمى .
و السال خداي إسم بالفارسية لصاحب برج الإنتهاء و هو أن المولود يدبره من ولادته إلى تمام سنة شمسية برج طالعه ثم السنة الثانية تنتهي إلى البرج الثاني ثم الثالثة إلى البرج الثالث ثم هكذا إلى تمام عمره , و يسمى البرج الذي تنتهي إليه السنة برج الإنتهاء و صاحبه السال خدآي .
و الجار يختار بالفارسية هو صاحب حد طالع المولود و هو يدبر المولود أيضا بما يكون له من درج الطالع إلى توالي البروج من درج حده على أن يكون بحسب درج المطالع في البلد الذي يولد فيه المولود لكل درجة مطلعية سنة شمسية , و إذا فرغ الحد الذي وقع فيه جزء الطالع صار التدبير في الحد الثاني و يسمى بالقسمة و يسمى صاحب الحد الجار يختار , و يكون عدد سني تديسره مثل عدد درج حده بعد أن ترد إلى حصتها من طالع البرج في البلد الذي يعمل فيه , و لا يزال على هذا الذي وصفناه في حد بعد حد على تواليها في البرج إلى انقضاء عمر المولود , و إن اتفق في بعض الحدود جسد كوكب أو شعاعه كان مشاركا للجار يختار في قسمته إن شاء الله تعالى .

الزوائد و النواقص
حلول سعد قوي في موضعه سليما من المناحس مع الكدخداه أو على نظره أي نظر كان يزيد سنيه الصغرى إن كان مع الجوزهر و إن كان منحوسا بالرجعة و الوبال يزيد مثل سنيه الصغرى شهورا و هو بالهبوط و الإحتراق يزيد بعددها أياما
حلول نحس قوي في موضعه سليما من المناحس مع الكدخداه أو كان ينظر إليه من التربيع و المقابلة ينقصه سنيه الصغرى سيما إن كان مع الذنب و إن نظر إليه من تثليث أو تسديس زاد سنيه الصغرى و إن كان منحوسا زاد بعددها شهورا أو أياما
و إن كان الكدخداه تحت شعاع الشمس لم يقدر على قبول ما يزيد السعود إلا أن يكون مصمما ( في الصميم أي في قلب الشمس )
و النيران يزيدان من التثليث و التسديس و ينقصان من التربيع و المقارنة و المقابلة و الزيادة و النقصان بقدر سنيه الصغرى فإن إتفق أن يكون بينهما قبول كان النقصان بقدر سنيه الصغرى شهورا
و أقطع ما يكون الشمس على الكدخداه إذا كانت مع المريخ لإجتماع الحرارتين و إفراط المزاج و كذلك القول على القمر إذا كان مع زحل فإن كان النظر من تثليث أو تسديس و الشمس مع المريخ و القمر مع زحل كانت الزيادة من كل واحد منهما مثل سنيه الصغرى شهورا
و متى كانت الشمس هيلاجا و كدخداه و تحت شعاعها نحس ينقصها بقدر سنيه الصغرى شهورا و ربما لم ينقص شيئا إذا كان مصمما
و عطارد إذا كان مسعودا أو مع سعد زاد مثل سنيه الصغرى بالمقارنة و التسديس و التثليث و إن كان منحوسا أو مع نحس نقص مثلها بالمقارنة و التربيع و المقابلة و إن كان مع سعد و نحس لم يزد في العمر
مجاسدة الكدخدا إلى الرأس بأقل من 15 درجة مثل ربع عطية الكدخداه وحدها غير الشمس و القمر و مجاسدته للذنب ينقص مثل ربع عطيته
و متى كان رب النوبة فوق الأرض و يدفع تدبيره إلى الكدخداه صالح الحال و المكان فإنه ينقل سنيه الصغرى إلى الوسطى و الوسطى إلى الكبرى
و إن دفعت عدة كواكب تدبيرها إلى الكدخدا و هو صالح الحال إنتقلت سنيه التي يدل عليها إلى المرتبة التي فوقها و إن كانت في الوتد خفضت ما يدل عليه السنين و زادته مثل سنيه الصغرى سعودا كانت الكواكب الدافعة أو نحوسا بعد أن يكون النحوس في حظوظها
إتصال نير النوبة من فوق الأرض بكوكب يزيد الكدخداه فإنه ينقل تلك الزيادة مرتبة مثل الأيام إلى شهور إذا كان مسعودا ينقص السعود أو ينظره
و إن كان الكدخداه مع بعض السعود في درجتين مقترنين أو متفقين في المطالع فإنه يزيد مثل سنيه الصغرى سنينا أو شهورا أو أياما
و إن كان الكدخداه راجعا و هو يتصل بنحس فإنه إذا بلغ بالتسيير في رجوعه إلى بعض الكواكب المقابلة التي هي زحل و المريخ و الشمس قطع على الحياة و كان ذلك دون عطية الكدخداه
و قيل أن الكدخداه إذا كان نحسا و إتصل به القمر من مقارنة أو تربيع أو مقابلة و إن نظر إليه من تثليث أو تسديس زاده
و متى كان جملة نقصان النواقص كان الهيلاج في هبوط الكدخداه مع زيادة الزوائد فكدخدائية ذلك الكوكب باطلة فلا يستعمله أصلا و متى كان الهيلاج في هبوط الكدخداه أو وباله و الكدخداه قوي و هو على نظر الهيلاج من تربيع يدل على سنيه الصغرى
فصل : إذا تمت عطية الكدخداه إنتقل التدبير إلى الكواكب الزائدة و المقدم منها أقواها مكانا ثم الذي يليه على الترتيب و قيل أن المقدم منها أقربها درجا إلى الكدخداه ثم الذي يليه على الترتيب و يكون حال المولود في زمان عطية كل واحد منها بحسب قوة الكوكب و ضعفه
و متى كانت الكواكب القريبة بالمكان سليمة من المناحس تدفع تدبيرها للكدخداه قوي في ذاته يدل على سنيه الكبرى و تدل على ابقاء و طول العمر و بلوغ الهرم
و قوة النيرين فيما يلي الأوتاد يدل على هرم المولود
كون أحد النيرين في وسط السماء على نظر سعد و سقوط نحس عنه يدل على البقاء و طول العمر
و كون السعود في الرابع يدل على الهرم و القوة في الكبر
و متى كان المشتري في حدوده يدل على العمر و يرى ولد ولده و كذلك القول على الشمس إذا كانت في حدود زحل
و متى كانت الشمس في الطالع و ساقط عن نحس يدل على طول عمر المولود و كذلك القول على الزهرة سيما إن كانت على نظر المشتري
و متى كان القمر على نظر الشمس و الزهرة و عطارد فإنه يدل على صحة المزاج و إعتداله و طول العمر
و كون القمر و عطارد في الرابع أو السابع يدلان على قوة الحياة و طول العمر
و متى كان النيران و الطالع و سهم السعادة و الجزء السابق في بروج كثيرة المطالع أو زائدة النهار يدل على إمتداد الحياة
و متى كانت هذه الأوتاد في أوائل البروج ظاهرات من الشعاع يدل على طول البقاء
و إن كانت في بروج معوجة ناقصة المطالع و النهار يدل على قلة البقاء سيما إن كانت في أواخر البروج
و متى كان الكدخداه في هبوطه أو وباله راجعا أو في راو بمعنى المواضع الروية أو كان في بعض المواضع المروية للكوكب القاطع عليه فهو أوكد لفساد الكدخدا و أقوى لعطفه على نفسه
فصل : و إن فسد الكدخداه في بعض المواليد فلم يدل على شيء من العمر و كان أحد السعدين في الطالع أو وسط السماء يعطي للمولود بقدر سنيه الصغرى إلا أن يكون جزء الطالع أو القمر منحوسا أو كلاهما أو يكون ذلك السعد رب بيت الموت فإنه يدل على قلة الحياة و سرعة الموت
و نحوسة الهيلاج و الكدخداه عند نفاذ عطيته يخاف على المولود من الهلاك
كسوف أحد النيرين إذا كان هيلاجا في بعض السنين مخوف سيما إن كان مع كدخداه
و متى كان طالع الكسوف أحد أوتاد طالع المولود أو برج إنتهاء في بعض السنين أو طالع تحويل تلك السنة يدل على ضرر يلحق المولود و مكروه من جنس ما يدل عليه ذلك البيت
خسوف القمر بعد كسوف الشمس في بعض أوتاد طالع المولود يدل على إتصال المناحس و المكاره من جنس ما يدل عليه ذلك الوتد و كذلك تقول على بقية البيوت سيما إن كان المولود محصورا بين كسوف و خسوف
و إعلم أن السعود و النحوس الراجعة يضعف من دلالة الجزء الخير و الشر
و إن كان السعد في وباله أو على مقابلة نحس لا يقدم خيرا أو ربما إذا أعطى شيئا يكون وبالا على المولود
و أخبث ما يكون النحس إذا كان على مقابلة نحس آخر فإن النحوس لا يقدر على قطع ما يعطيه الكدخداه من السنين حتى يستكملها المولود إلا أن يكون الكدخداه راجعا أو هابطا أو محترقا فهو يقطع عليه و يدخل الضرر و المكروه على المولود
و نحوسة النيرين و إتصالهما بالنحوس يعينها على الشر و الفساد و الضرر كذلك بفعل عطارد و إذا كان مع النحوس ليس له قدرة على دفع شيء من ضرره و إن كان مع السعود أو في حظوظها فإنه يقابل النحوس و يدفع بينهما
إنحصار النحس بين النيرين لم يضر و ليس له قدرة عليها
تمكن في أوتاد طالع المولود لم يضر في تحويل السنين إلا مضرة ضعيفة لكن شره في أصل المولود
و أشد ما يكون نحوسة النحس بالكوكب الحال في هبوط النحس و خاصة إن كان الكوكب عدوه
تمكن النحس في الوتد و سقوط الشمس عنه فعند بلوغها إلى ذلك النحس يموت المولود
و بالجملة فإن قوة الدليل في ذاته و من الشمس يدل على قوة النفس و قوته من المكان يدل على صلاح البدن و قوته في أفلاكه يدل على صلاح الحال و الحياة و المرتبة السنية
و سلامة كل واحد من رب الطالع و الكدخداه من المناحس يدل على صحة بدن المولود و إن سعد أحدهما و نحس الآخر كان المولود ضعيف البدن كثير العلل و الأسقام و إن نحسا دلا على قلة العمر جملة كافية إلا إن شاء الله
فصل : و قد يؤخذ في بعض المواليد أكثر من عطية واحدة أعني أن يكون للمولود كدخداتين أو أكثر فإن كانت عطيتان فعند تمام أقلها يخاف على المولود فإن تعداها فعند بلوغ المولود لنصف مجموع العطيتين يمكن أن يخاف عليه أيضا فإن تعداها و بلغ إلى نفاذ العطية العظمى خيف عليه أيضا و كان للمولود في هذه القضية ثلاث مواضع مخفية فإن تعداها بلغ العمر المقدر له في الأول و هو بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه بدرج المطالع المعدلة بكل درجة سنة و الله أعلم
و إن كانت العطية من ثلاث جهات إعتبرت الصغرى مع الثانية و مع الثالثة و الثانية مع الثالثة و صار للمولود من هذه الجهة ستة مواضع مخفية الأول منها نفذاذ العطية و الثاني نصف مجموع الصغرى مع الوسطى و الثالث نفاذ العطية الوسطى و الرابع نصف مجموع الصغرى مع العظمى و الخامس نصف الوسطى مع العظمى فإن تعداها بلغ المولود إلى ما قدره الله تعالى له من العمر و هو بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه بدرج المطالع المعدلة لكل درجة سنة و كذلك القول على جملة عطايا الكواكب الزائدة على عطية الكدخداه إذا كانت أكثر دفعت عما يقول الظالمون علوا كبيرا
و إعلم أن الكدخداه قد يعطي نصف سنيه و ثلثها و ربعها و أقل من هذه على هذه النسبة الصحيحة
إنتهاء الهيلاج بالتسيير إلى مقابلة النحوس أو تربيعها أو مقابلتها من غير نظر سعد و هو ضرب من القطوع على المولود

قواطع على الهيلاج على حلية المولود إذا كانت طالعة وقت ولادته
فإن كان الطالع برج الحمل يدل على أن المولود يكون خافض العينين شهلها طويل الوجه و العنق ناتىء الجبهة صغير الأذنين ربع القامة كثير الشعر جعد غليظ الأعلى رقيق الأسفل منكسر النظر
برج الثور يكون المولود عريض الجبهة مختلف الخلق عظيم الرقبة كثير العينين أسودها صغير الحاجبين طويل الأنف قائم واسع المنخرين كبير الأطراف جهر الصوت أسمر الأدمة و هو خافض النظر واسع الفم غليظ الشفة سبط الشعر أسوده عظيم البطن به حياء و إستحياء حسن المشية ضعيف العقل
برج الجوزاء يكون المولود معتدل القامة عريض الصدر و الأكتاف حسن الهيئة و العينين ثابت النظر أشهل ناتىء الخدين رطب الشعر دقيق الخصر متناسب الأعضاء طيب النفس كريم الأخلاق يعالج الحساب و الكتابة و ينسب إلى الأمانة
برج السرطان يكون غليظ الأعضاء و أسفله أغلظ من أعلاه واسع المنكبين قصير الظهر عظيم القدمين و الكفين و الجبهة و الحركات معوج الأسنان صغير العينين شديد سواد الحدقة معوج الأنف خافض النظر لا صوت له يعلوه صفرة و إلى الطول و الأدمة مائل
برج الأسد يكون المولود أسمر اللون يعلوه صفرة حسن الهيئة أعلاه أغلظ من أسفله واسع الصدر حاد النظر متوقد العينين مستديرها مع لونهما صفرة أفطس الأنف واسع الفم مفلج الأسنان عظيمها غليظ الذراعين دقيق الساقين دسم القدمين كثير شعر الأذنين جرىء اللسان جهيم الوجه كره اللقاء شديد الصوت صاحب مكر و خداع كثير الهم و الغم و في شعره صهوبة
برج السنبلة يكون حسن القمة عظيم الهامة معتدل الخلق كامل الهيئة مائل إلى الطول طويل اللحية دقيقها حسن العينين و إلى الصفرة مائلة لعلة حسن العنق أسمر اللون سخي النفس طيب الرائحة سبط الشعر في صدره خيلان
برج الميزان يكون حسن الصورة معتدل القامة و اللحم في وجهه طول و في أنفه حدة سبط الشعر أشهل العينين بصفرة حسن القدمين في بدنه علامات كريم النفس طيب الأخلاق
برج العقرب يكون صغير الوجه و العينين فيها شهولة بصفرة طويل اليدين و الساقين عظيم القدمين خفيف البدن في خديه نتوء واسع الفم كثير الشعر غليظه و إلى الصهوبة أميل ضيق الجبين عريض المنكبين أفطس الأنف في ظهره علامات شحيح وخاس نمام شرير
برج القوس يكون أصهب معتدل الخلق عالي الجبين دقيقه حسن الجنبين صاحب فروسية و مكر و خداع و خبث
برج الجدي يكون يابس الجسم دقيق أسفل الوجه و اللحية سبطها و ربما كان بوجهه طول شبيه بوجه المعز دقيق الفخذين و الساقين خفيف المشي كثير شعر بعينيه جحوظ قليل جلد على الشدائد غضوب صاحب حيل كثير الهم حسن المعيشة
برج الدلو يكون ربع القامة عظيم الهامة حسن الهيئة إحدى ساقيه أعظم من الأخرى صافي اللون عريض الخدين كبير الأطراف أكحل العينين غليظ الشفتين عالي النظر ممتلىء الجسم سخي كثير العفة مبذر لماله
برج الحوت يكون عريض الصدر صغير الرأس ضيق الجبين حسن اللحية عريض الخدين إلى القصر مائل أبيض اللون في خلقه عيب راقد العينين في أسنانه نتوء و في فمه سعة و ربما كان بوجهه خال و عليه شعر لين المفاصل و البشرة و في جبينه نتوء خافض النظر صاحب حيل كثير النوم و التلون
* فصل و أما إختلاف الخلقة و عظمها و إعتدالها و صغرها
فيعرف من البروج الدالة عليها و الشبيهة بها و ذلك أن البروج التي على صور الناس تعتبر الأبدان حسنة التأليف معتدلة الخلقة و الباقية تغير إعتدال الأبدان إما إلى العظم أو إلى الصغر أو إلى القوة و الضعف و رداءة التأليف فأما البروج التي تميل الأبدان إلى العظم فهي الثور و الأسد و مؤخر القوس و التي تميل إلى الصغر فهي الحمل و السرطان و الجدي و التي تميل إلى الإعتدال فهي الجوزاء و السنبلة و الميزان و مقدم القوس و التي تميل إلى الإختلاف فهي العقرب و الدلو والحوت
مقاديم الحمل و الثور و الأسد يخصب الأبدان و مؤخرها يدل على الضعف
و مقاديم الجوزاء و العقرب و القوس يدل على الضعف و مؤخرها يدل على الخصب و صغر الجثة
قال الحكيم بطليموس : الطوال هم الذين يكون أولتهم في أوج أفلاكها و طوالعهم في أوائل بروجها و القصار يكون أولتهم في حضيض أفلاكها و طوالعهم في أواخر بروجها و إستعن مع ذلك بتشريق الكواكب و تغريبها و مقامها و البروج الدالة على الطول و القصر
* فصل و أما البروج الدالة على الصباحة و الجمال و النظافة
فهي الجوزاء و السنبلة و الميزان و العقرب فإن إتفق أن يكون فيها الكواكب الدالة على الجمال دلت على غاية الجمال و النظافة و إن كان فيها ما يدل على القذارة قلل من ذلك
و من البروج مثلثة أخرى تدل على دون ذلك و هي الثور و القوس و الجدي
فصل : و متى كان طالع المولود برج الجوزاء أو السنبلة أو الميزان و نصف القوس و الدلو دليل المولود فيها يدل على حسن العقل و الحلم و الوقار
و العقرب و الحوت يدلان على الحمق و الخباثة و الثور يدل على الحمق و الغفلة
* فصل في ذكر القول على طبع المولود و نيته و شهوته
و ذلك أنه متى كان طالعه من البروج المنقلبة فإنه يحب الجماعات و صاحب نية صالحة راغب في الإصلاح و الخير و له نيته في دينه حسن السيرة يعيش على الأسرار سخي النفس حسن الظن يحب الحكمة
و إن كان من ذوات الجسدين فإنه لا يثبت على رأي واحد مكر و خداع خفيف و ذو وجهين يحب النساء و النظافة و الغناء و يكسل عن أشياء كثيرة سريع الندم
و إن كان من الثابتة فإنه يكون فاسقا لا يزول عما هو عليه لجوج حسود و منفر و حقوق لا يخضع لأجله مكرم لنفسه يحب الرياسة و يحرص عليها
و إن كان الطالع من الذي على صور الناس فإنه يكون حكيما قويا و كذلك الأسد و السنبلة و القوس
إن كان في طالع الحوت أو السرطان أو الجدي كان ضعيفا
و أما الزيادة و النقصان : فمن ولد بأول الحمل أو الأسد كان زائدا لأن أوائلها زائدة و أواخرها ناقصة
و أما الصحة و المرض : فمن ولد بأول القوس أو العقرب أو الدلو كان صحيحا و من ولد بأواخرها كان ضعيفا عليلا لأن أوائلها صحيحة و أواخرها معتلة
* فصل و أما الصور الفلكية الطالع مع البروج و الكواكب
فإن لها إختلافا عظيما في الخلق و التأثير و الشبه لا يدركه الوهم و لا يحتوي عليه العقل فسبحان الله الخالق المصور

بعض القواطع على الهيلاج
و هي زحل و المريخ و تربيع كل واحد منهما و مقابلته و الشمس و القمر بالمقارنة و التربيع و المقابلة و عطارد إذا كان منحوسا و إحتوت عليه النحوس و شعاعاتها كلها و جزء الإجتماع أو الإستقبال المتقدم للولادة و خاصة إن وقع في أحدهما كسوف و الرأس و الذنب و درجات السابع و الرابع و الثامن و هبوط النيرين و ملتقى حد النحسين و هبوطها و بعض الكواكب الثابتة التي في العظم الأول مثل الدبران و قلب العقرب و منكب الفرس و من الذي في العظم الثاني مثل قلب الأسد النحس و رأس الغول و منكب الجبار الأيسر و هامة الأسد و من السحابية مثل الذي على طرف يد برشاوش الأيمن و رأس الجبار و نثرة السرطان و أشفار الأسد و حمة العقرب و عين الرامي و نصل سهمه و ركبة الدجاجة اليمنى و موضع القمر وقت تربيعه للشمس أي تربيع كان قبل الولادة يدل على النكبة الشديدة و خوف شديد و ربما قتل إذا لم يقع عليه شعاع سعد أو كان القمر في أصل المولود منحوسا
فعند بلوغ تسيير درجة الهيلاج أو أحد المواضع الرئيسية إلى أحد هذه المواضع المذكورة يقطع على الهيلاج و غيره و خاصة إن لم ينظر إليه سعد أو مجاسدة فإن كان معه سعد أو ينظر إليه كانت نكبة شديدة من جوهر القاطع و يسلم المولود منها و يكون عمر المولود بقدر ما بين الهيلاج و الكوكب القاطع عليه من درج المطالع المعدلة لكل درجة سنة
قال بطليموس في المقالة الثالثة من كتاب المربعة إن حد الجسد أو الشعاع للمشتري 15 درجة و للزهرة 10 درجة فما منها الشمس و القمر يقطعان على أنفسهما و القمر يقطع على الطالع و المطالع يقطع عليه لمخالفة جوهرها بينهما و كذلك الشمس مع السابع لمخالفة بينهما و أما الكواكب الثابتة فإنها تقطع بالطبع سيما إن إحتوت النحوس على مواضعها و إن إحتوت السعود كانت نكبة شديدة بالقطع
فصل : ثم إن كثيرا من المنجمين يتوهمون أن عمر المولود بقدر عطية الكدخداه مع زيادة الزوائد و نقصان النواقص و ليس الأمر كذلك عن عطيتهما كما قانون لأصل العمر فإن إتفق نحوسة أدلاء العمر وقت نفذ العطية ربما جزموا بالهلاك و إن نحس البعض و شهدها السعود خيف المولود الهلاك و يمكن النجاة منه
و أما الدليل القوي فهو تسيير الهيلاجات إلى موضع القواطع عليها و يحسب ما بينهما من الدرج يكون زمان نفاذ العطية لكل سنة درجة واحدة فإن شهدت النحوس موضع القطع خيف على المولود في تلك السنة سيما إن وافق فيها نفذ عطية الكدخداه
و قد يدار الهيلاج على توالي البروج في زمان عمر المولود بكل سنة برجا فأي هيلاج بلغ بالدور إلى أحد المواضع المذكورة يدل على الشدة و الخوف فإن شهد بعض النحوس على شيء من الأدلاء إلى أحد المواضع المذكورة يدل على الشدة و الخوف فإن شهدها بعض النحوس في شيء من الأدلاء قطعت
و بلوغ الدور من العمر إلى الطالع أو من الطالع إلى القمر يدل على النكبة الشديدة فإن شهدها نحس و إستولى عليها قتل
و بلوغ تسيير درجة الطالع أو سهم السعادة لبعض الكواكب السحابية يدل على العمر لأن سهم السعادة دلالة قوية على العمر
و بلوغ تسيير درجة الطالع إلى درجة الكسوف و إن بلغ إليها سهم السعادة يدل على العمر
و بلوغ أحد الأوتاد الشمس و القمر و سهم السعادة إلى أحد الكواكب الثابتة الذي في الشرف الأول و الثاني يدل على ظهور دلالة ذلك الكوكب من جنس مزاجه فإن كانت أصحاب العطية قوية في الأصل كانت نكبة شديدة في تلك السنة أو بعدها بنحوستها و إن كانت ضعيفة فتلك سنة شديدة الخوف و ربما لم ينج منها سيما إن كانت الأولى في تلك السنة أيضا ضعيفة و شهدها النحوس و كانت سنة نفذ عطية الكدخداه
و الإنتقالات في بعض السنين ما يدل على الخير و السلامة و منها ما يدل على الخوف و النكبة مثل أن ينتقل الهيلاج بالتسيير أو جزء رئيسي من حد سعد إلى حد سعد في تدبير سعد و هذا الإنتقال يدل على السعادة و الخير و الشرف و الرفعة و جلالة القدر و علو المنزلة و قوة النفس و صحة البدن أو ينتقل من حد سعد إلى حد سعد في تدبير نحس يدل على صلاح الحال و دوام السعادة و إمتزاجها بالمكروه أو ينتقل من حد سعد إلى حد نحس في تدبير نحس يدل على المكاره و الشرور و إستقبال البلايا و الخوف من الموت أو ينتقل من حد سعد إلى حد نحس في تدبير سعد يدل على توسط الحال و الخروج من الضيق إلى الفرح مع مكاره تدخل عليه أو ينتقل من حد نحس إلى حد نحس في تدبير سعد يدل على توسط الحال في الصلاح و الفساد و الخير و الشر و ربما كانت دلائل الشر أقوى أو ينتقل من حد نحس إلى حد نحس في تدبير نحس يدل على أنواع المكاره و الآفات و العذاب و الموت
و من القواطع أيضا تسيير الهيلاج إلى أواخر البروج و فساد بعض السنين التي يكون القاسم منها شريكه في الأصل نحس أو منحوس و في التحويل منحوس و كل واحد من رب الطالع و برج الشمس و نحوسة القمر و رب الطالع السنة يدل على القطع في تلك السنة
و إنتهاء تسيير الهيلاج إلى حد نحس من غير شعاع سعد معه و نحوسة رب طالع السنة من ذلك النحس يدل على الهلاك في تلك السنة
و كون طالع التحويل أو سابعه درجة نحس في أصل المولود ثم نحس ذلك النحس و القمر و رب طالع السنة يدل على القطع في تلك السنة
نحوسة رب السنة في الأصل و في التحويل و هو في وتد من طالع التحويل و المناحس له في وتد آخر يدل على القطع في تلك السنة
بلوغ إنتهاء الطالع إلى الرابع و فيه زحل يدل على القطع
بلوغ زحل إلى مكان قمر الأصل إذا كان في الطالع يدل على القطع
بلوغ المشتري تحت الشعاع إذا كان له شهادة و مزاعمة في الطالع يدل على القطع
إحتراق المريخ بموضعه الأصلي مخوف
إتصال رب الطالع برب الرابع أو الثامن أو صاحب الرابع أو الثامن ينحسه مخوف
إنتهاء السنة إلى موضع زحل الأصل و المريخ و زحل ينحسانه من غير نظر السعود مخوف
و يستدل مع ذلك إجتماع نحوسة الأدلاء معرفة ذلك من تلك السنة من أدلاء الشهور و الأيام و فيما ذكرنا الكفاية و الله أعلم

دلالات الكواكب و البروج على حلية المولود و صفته
و يعلم ذلك من قبل الطالع و من الكواكب الحالة فيه و المستولي عليه و من رب الوجه و القمر أيضا لأن طبيعته متعلقة بصور الأبدان و طبيعتها و من الإمتزاج بين صفات هذه الكواكب يحصل صفة المولود و حليته فأما الشيء الذي يمكن الإنسان أن يخبر به أخبار البسيطة من أمورها فعلى ما أصف ذلك
أنه إذا كان المستولي على المولود زحل فإنه يكون عسلي اللون بسمرة دقيقة أسود الشعر و ربما مال إلى السباط كثيف شعر الصدر أسود العينين متوسطهما و إلى الصفرة أميل مقرون الحاجبين معتدل في العظم خفيف العارضين غليظ الشفة و ربما دل على الهزال و صغر الجسم حسن التأليف يابس الجلد يغلب عليه البرد و إلى اليبوسة أقرب منه إلى الرطوبة
المشتري يكون أبيض اللون بحمرة متوسط العينين أشهل حسن القامة و المقدار و الشعر أجعده أقنى الأنف قصير طويل العنق عريض اللحية ذا وقار و هيبة كثير النصائح يغلب عليه الحرارة و الرطوبة
المريخ يكون أبيض اللون مشوب بحمرة غالبة حسن المقدار و إلى الصغر أميل صغير العينين أزرقها حديد النظر متكاثف الشعر في التشريق خفيفه و في التغريب يميل إلى الشقرة و الصهوبة في رجله علامة
الشمس يكون المولود بها بهيجا عظيم العينين فيهما بعض صفرة ادم اللون يميل إلى الصهوبة أصلع الرأس خفيف الحاجبين قليل اللحم جعد الشعر صدور الوجه أحمره عريض الجبهة فيه زهو و صلف و إستطاعة
الزهرة يكون المولود أبيض اللون بسمرة قليلة حسن الشعر و العينين و فيها شهولة مكلثم الوجه صغير الحنك و ربما كان في وجهه خيلان حسن القيمة و المقدار حلو الشمائل رطب البدن ناعم الأطراف يغلب عليه الحرارة و إلى الرطوبة أميل
عطارد يكون المولود عسلي اللون معتدلا في العظم و إلى الهزالة أميل حسن التأليف صغير العينين عامرها شبيهة بحدقة المعز في الحدة مائلة إلى الجمرة ناتىء الجبهة في وجهه و أنفه طول خفيف اللحم و العارضين طويل الأصابع و الساقين رقيق الصوت يغلب عليه اليبس
القمر يكون المولود أبيض مائل إلى صفرة مدور الوجه مقوس الحاجبين صحيح الجسم كامل الخلق عظيم العينين فيهما شهولة حسن المنظر و النظر سريع الكلام
فصل : و بالجملة فإن الشمس و القمر يعينان كل واحد من الكواكب إذا إتصل به
فأما الشمس فإنها تعين على الهيئة و الجمال و خصب البدن
و القمر على الإعتدال و القصف و رطوبة المزاج و خاصة إن كان منصرفا عنها و بحسب ما فيه من الضوء و أيضا لأن زيادته في الضوء تزيد في الحلية و يقويها و نقصانه ينقص من الحلية و يضعفها
و نظر زحل إلى المشتري و الزهرة يقلل من بياضها و يسود قليلا و هما يخففان من مواده و يرطبان في مزاجه
و الشمس تنقص من مواد زحل و من بياض الزهرة
و القمر ينقص من حمرة المريخ
و الشمس و المريخ يزيدان في بياض المشتري
و الزهرة و القمر حمرة قليلة
و عطارد يصفر اللون
و أيضا فإن درجة الطالع يعين بعض المعونة و ذلك أنه إذا كانت درجة الطالع مضيئة يدل على بياض المولود و خاصة إن نظر إليه المشتري و الزهرة و القمر و إن كانت ذات ظل أو قسمة يدل على السمرة و إن كانت مظلمة يدل على الأدمة فإن نظرها زحل زاد فيها و كذلك بقية الكواكب
فصل : فأما تشريق الكواكب يصير الأبدان عظاما و تغريبها يصيرها صغارا
و الموقوف للرجعة يصير الأبدان قوية جلدة شديدة ضخمة و في الرجعة يصيرها معتدلة و قيل الإستقامة يصيرها أصغر و أضعف و فيها حمى كثير الأوجاع و العلل
و في الغيوبة تحت الشعاع يصيرها خسيسة و يلحقها الآفات و الشدائد
و أيضا فإن مواضع الكواكب يعين على حلية المولود و صورته و مزاجه بعض الإعانة مثل أن يكون الكوكب الدال على الحلية في الربع الأول من البرج فإنه يدل على حسن اللون و العينين و تمام الجسم و خصب البدن و الحرارة و الرطوبة و إن كان في الربع الثاني يصير المولود متوسطا في عظم البدن و الشعر جعده كبير العينين مخصب البدن يغلب عليه الحرارة و اليبس و إن كان في الربع الثالث يصير المولود قصيفا رقيق الصوت عريض المنكبين متوسط الشعر حسن العينين يغلب عليه البرودة و اليبس و إن كان في الربع الرابع يصير المولود حسن اللون معتدلا في عظم البدن سبط الشعر خفيفه حسن التأليف ثقيل الكلام لينا يغلب عليه البرودة و الرطوبة

دلالات البروج على حلية المولود إذا كانت طالعة وقت ولادته
فإن كان الطالع برج الحمل يدل على أن المولود يكون خافض العينين شهلها طويل الوجه و العنق ناتىء الجبهة صغير الأذنين ربع القامة كثير الشعر جعد غليظ الأعلى رقيق الأسفل منكسر النظر
برج الثور يكون المولود عريض الجبهة مختلف الخلق عظيم الرقبة كثير العينين أسودها صغير الحاجبين طويل الأنف قائم واسع المنخرين كبير الأطراف جهر الصوت أسمر الأدمة و هو خافض النظر واسع الفم غليظ الشفة سبط الشعر أسوده عظيم البطن به حياء و إستحياء حسن المشية ضعيف العقل
برج الجوزاء يكون المولود معتدل القامة عريض الصدر و الأكتاف حسن الهيئة و العينين ثابت النظر أشهل ناتىء الخدين رطب الشعر دقيق الخصر متناسب الأعضاء طيب النفس كريم الأخلاق يعالج الحساب و الكتابة و ينسب إلى الأمانة
برج السرطان يكون غليظ الأعضاء و أسفله أغلظ من أعلاه واسع المنكبين قصير الظهر عظيم القدمين و الكفين و الجبهة و الحركات معوج الأسنان صغير العينين شديد سواد الحدقة معوج الأنف خافض النظر لا صوت له يعلوه صفرة و إلى الطول و الأدمة مائل
برج الأسد يكون المولود أسمر اللون يعلوه صفرة حسن الهيئة أعلاه أغلظ من أسفله واسع الصدر حاد النظر متوقد العينين مستديرها مع لونهما صفرة أفطس الأنف واسع الفم مفلج الأسنان عظيمها غليظ الذراعين دقيق الساقين دسم القدمين كثير شعر الأذنين جرىء اللسان جهيم الوجه كره اللقاء شديد الصوت صاحب مكر و خداع كثير الهم و الغم و في شعره صهوبة
برج السنبلة يكون حسن القمة عظيم الهامة معتدل الخلق كامل الهيئة مائل إلى الطول طويل اللحية دقيقها حسن العينين و إلى الصفرة مائلة لعلة حسن العنق أسمر اللون سخي النفس طيب الرائحة سبط الشعر في صدره خيلان
برج الميزان يكون حسن الصورة معتدل القامة و اللحم في وجهه طول و في أنفه حدة سبط الشعر أشهل العينين بصفرة حسن القدمين في بدنه علامات كريم النفس طيب الأخلاق
برج العقرب يكون صغير الوجه و العينين فيها شهولة بصفرة طويل اليدين و الساقين عظيم القدمين خفيف البدن في خديه نتوء واسع الفم كثير الشعر غليظه و إلى الصهوبة أميل ضيق الجبين عريض المنكبين أفطس الأنف في ظهره علامات شحيح وخاس نمام شرير
برج القوس يكون أصهب معتدل الخلق عالي الجبين دقيقه حسن الجنبين صاحب فروسية و مكر و خداع و خبث
برج الجدي يكون يابس الجسم دقيق أسفل الوجه و اللحية سبطها و ربما كان بوجهه طول شبيه بوجه المعز دقيق الفخذين و الساقين خفيف المشي كثير شعر بعينيه جحوظ قليل جلد على الشدائد غضوب صاحب حيل كثير الهم حسن المعيشة
برج الدلو يكون ربع القامة عظيم الهامة حسن الهيئة إحدى ساقيه أعظم من الأخرى صافي اللون عريض الخدين كبير الأطراف أكحل العينين غليظ الشفتين عالي النظر ممتلىء الجسم سخي كثير العفة مبذر لماله
برج الحوت يكون عريض الصدر صغير الرأس ضيق الجبين حسن اللحية عريض الخدين إلى القصر مائل أبيض اللون في خلقه عيب راقد العينين في أسنانه نتوء و في فمه سعة و ربما كان بوجهه خال و عليه شعر لين المفاصل و البشرة و في جبينه نتوء خافض النظر صاحب حيل كثير النوم و التلون
* فصل و أما إختلاف الخلقة و عظمها و إعتدالها و صغرها
فيعرف من البروج الدالة عليها و الشبيهة بها و ذلك أن البروج التي على صور الناس تعتبر الأبدان حسنة التأليف معتدلة الخلقة و الباقية تغير إعتدال الأبدان إما إلى العظم أو إلى الصغر أو إلى القوة و الضعف و رداءة التأليف فأما البروج التي تميل الأبدان إلى العظم فهي الثور و الأسد و مؤخر القوس و التي تميل إلى الصغر فهي الحمل و السرطان و الجدي و التي تميل إلى الإعتدال فهي الجوزاء و السنبلة و الميزان و مقدم القوس و التي تميل إلى الإختلاف فهي العقرب و الدلو والحوت
مقاديم الحمل و الثور و الأسد يخصب الأبدان و مؤخرها يدل على الضعف
و مقاديم الجوزاء و العقرب و القوس يدل على الضعف و مؤخرها يدل على الخصب و صغر الجثة
قال الحكيم بطليموس : الطوال هم الذين يكون أولتهم في أوج أفلاكها و طوالعهم في أوائل بروجها و القصار يكون أولتهم في حضيض أفلاكها و طوالعهم في أواخر بروجها و إستعن مع ذلك بتشريق الكواكب و تغريبها و مقامها و البروج الدالة على الطول و القصر
* فصل و أما البروج الدالة على الصباحة و الجمال و النظافة
فهي الجوزاء و السنبلة و الميزان و العقرب فإن إتفق أن يكون فيها الكواكب الدالة على الجمال دلت على غاية الجمال و النظافة و إن كان فيها ما يدل على القذارة قلل من ذلك
و من البروج مثلثة أخرى تدل على دون ذلك و هي الثور و القوس و الجدي
فصل : و متى كان طالع المولود برج الجوزاء أو السنبلة أو الميزان و نصف القوس و الدلو دليل المولود فيها يدل على حسن العقل و الحلم و الوقار
و العقرب و الحوت يدلان على الحمق و الخباثة و الثور يدل على الحمق و الغفلة
* فصل في ذكر القول على طبع المولود و نيته و شهوته
و ذلك أنه متى كان طالعه من البروج المنقلبة فإنه يحب الجماعات و صاحب نية صالحة راغب في الإصلاح و الخير و له نيته في دينه حسن السيرة يعيش على الأسرار سخي النفس حسن الظن يحب الحكمة
و إن كان من ذوات الجسدين فإنه لا يثبت على رأي واحد مكر و خداع خفيف و ذو وجهين يحب النساء و النظافة و الغناء و يكسل عن أشياء كثيرة سريع الندم
و إن كان من الثابتة فإنه يكون فاسقا لا يزول عما هو عليه لجوج حسود و منفر و حقوق لا يخضع لأجله مكرم لنفسه يحب الرياسة و يحرص عليها
و إن كان الطالع من الذي على صور الناس فإنه يكون حكيما قويا و كذلك الأسد و السنبلة و القوس
إن كان في طالع الحوت أو السرطان أو الجدي كان ضعيفا
و أما الزيادة و النقصان : فمن ولد بأول الحمل أو الأسد كان زائدا لأن أوائلها زائدة و أواخرها ناقصة
و أما الصحة و المرض : فمن ولد بأول القوس أو العقرب أو الدلو كان صحيحا و من ولد بأواخرها كان ضعيفا عليلا لأن أوائلها صحيحة و أواخرها معتلة
* فصل و أما الصور الفلكية الطالع مع البروج و الكواكب
فإن لها إختلافا عظيما في الخلق و التأثير و الشبه لا يدركه الوهم و لا يحتوي عليه العقل فسبحان الله الخالق المصور
طارق فتحي
طارق فتحي
المدير العام

عدد المساهمات : 2456
تاريخ التسجيل : 19/12/2010

https://alba7th.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى